مالك بن نبي من خالل كتابه العفن 03-30-2014 01:34 AM http://waqfeya.com/book.php?bid=7197 مقدمة :القارئ لكتاب "العفن" ،للمفكر مالك بن نبي ،رحمة هللا عليه ،الجزء األول ،1940 – 1932ترجمة األستاذ نور الدين خندودي ،دار األمة ،الجزائر ،الطبعة األولى ،2007من 197صفحة ،يقف على جملة من المالحظات الجديدة والمثيرة ،تستوجب االنتباه واإلعالن عنها ،والتدقيق فيها قدر ماأمكن ،فقد تصدم القارئ الذي يطلع عليها ألول مرة، ومن بين هذه النقاط التي وقف عليها من قرأ كل سلسلة مالك بن نبي.. حمودة بن ساعي المنسي :يتحدث مالك بن نبي عن زميله األستاذ حمودة بن ساعي ،بإعجاب شديد ،وتقدير المثيل له، واحترام واضح ب ّين .وال يوجد عالم ،أو مثقف ،أو رجل سياسة ،أو زميل طفولة أو دراسة ،القى هذا اإلعجاب والتقدير من بن نبي ،مثل ماالقاه حمودة بن ساعي .ويكاد القارئ يجزم وهو يعتمد على ذاكرته ،أن حمودة بن ساعي هو الوحيد الذي شكره وامتدحه وأثنى عليه بن نبي في كتابه هذا ،دون أن يتغ ّير أو يتبدّل. ويتضح من خالل القراءة للكتاب ،تأثر بن نبي تأثرا بالغا بحمودة بن ساعي ،وافتخاره بهذا التأثر ،وذكره وإعالنه على صفحات الكتاب . هناك أفكار كنت أعتقد أنها من أفكار بن نبي ،إذ به يعلن وبافتخار أنها لزميله حمودة بن ساعي ،وتبناها بن نبي ،ثم طورها فيها بعد ،حتى أصبح يعرف بها.. ّ مالك بن نبي ،يعلن أنه تأثر بحمودة بن ساعي ،فيما يخص دراسته للتاريخ اإلسالمي ،والتي تبدأ بموقعة صفين. ومعروف عن بن نبي ،أن تأريخه بموقعة صفين ،مذكور في كتبه ،وظل يعتمد على هذا التقسيم طيلة حياته .ويمكن للقارئ أن يقارن بين كتبه األولى وآخر كتبه ،يرى اعتماد بن نبي على تقسيم موقعة صفين .وضمن قراءاتي لسلسلة مالك بن نبي ،أقرأ ألول مرة أنه استمد موقعة صفين في فهم وتقسيم المراحل التاريخية اإلسالمية على يد زميله األستاذ حمودة بن ساعي . وكمثال على ذلك في صفحة ،66يعلن بن نبي الحرب على العقبي ،ويصفه بالدناءة والغيرة ،ألنه اتّهم حمودة بن ساعي، بالسرقة األدبية ،حين ألقى محاضرة .ألن بن نبي يرى أن زميله حمودة ،اليمكنه أن يسرق ،لما أوتي من علم وفكر وتحليل ثاقب ،ونظرة بعيدة عميقة .فالقارئ يدرك جيدا من خالل هذا الموقف ،أنّ بن نبي أعلن الحرب على العقبي ،ألن هذا األخير اتّهم حمودة بن ساعي بالسرقة األدبية . يتّضح مما سبق ،أنه يستوجب على القارئ المتتبع ،ولكي يعرف زوايا أخرى عن مالك بن نبي ،وتلك التي لم يستطع ذكرها ،عليه أن يقف مطوال على شخصية حمودة بن ساعي ،وعالقته الوطيدة به. حمودة بن ساعي ،يعتبر مفتاحا أساسيا لفهم مالك بن نبي ،وسرا من أسراره ،والبد من تسليط كافة األضواء على حمودة وما ترك وإعادة نشره ،ووضعه بين يدي من يعرفون قدره ويقدرون عالقته الوطيدة بالمفكر مالك بن نبي .وقد ذكر المترجم بعض المحطات عن حمودة بن ساعي ،لكنها غير كافية ،رغم أهميتها. وأتذكر جيدا ،الحوار األخير الذي أجراه األستاذ فضيل بومالة مع حمودة بن ساعي ،عبر الرائي الجزائري ،سنة ،1998 وكيف تحدّث عن زميله المفكر مالك بن نبي ،وهو ملقى على السرير ،اليستطيع الحركة .فتحدث فيها عن كبار فالسفة الغرب الذين قابلهم وراسلهم ،وتبادل معهم األفكار وانتقدهم .وأوصى في نفس الحصة باالهتمام بتراثه وكتبه ومقاالته. ثم راح فضيل بومالة يعرض العلب الكثيرة والمختلفة الشكل والحجم ،التي تضم آثار األستاذ حمودة بن ساعي .وفي األسبوع القادم ،لم يتم التحاور مع حمودة ،ألنه توفى خالل ذلك األسبوع ،فما كان من صاحب الحصة إال أن أعاد الحصة السابقة ،وأعلن أمام الجمهور ،أنه سيتكفل بتراث وفكر ونشر حمودة بن ساعي .وال أعرف ماذا حدث من يومها ،ونسأل هللا أن يس ّخر عباده ،لقراءة ونشر ماخ ّطه وقاله حمودة بن ساعي. كتب ماقبل "العفن" :لقراءة كتاب "العفن" لبن نبي ،يستوجب الوقوف على الكتب التي ذكرها ضمن هذا الكتاب ،وهي كتابه "شروط النهضة" ،الذي ألفه باللغة الفرنسية سنة .1948وكتاب "الظاهرة القرآنية" ،الذي كتبه باللغة الفرنسية سنة ،1946ثم تداولت فيما بعد الترجمات العربية. 1 وتكمن أهمية هذه المالحظة في كون الكتابين ،يعتبران من أعظم ماألفه بن نبي في بداية حياته ،وظهر من خاللهما اإلبداع والتميّز ،بالنسبة لمن قرأ كل السلسلة .والكتب التي جاءت فيما بعد ،كانت عبارة عن تأكيد المواقف ،وتثبيتها وتكرارها ،دون أن يفقد من إبداعه. وفي نفس الوقت اليتحدث إطالقا عن روايته األولى واألخيرة" لبيك" ،التي كتبها باللغة الفرنسية ،سنة .1947 كتاب "العفن" ،يعتبر جردا ألحداث شخصية ،ومذكرات عابرة ،وتسجيل ألسماء وأمكنه ،تع ّمد ذكرها ،ويريد من خاللها، توضيح مواقفه واختالفاته مع من خالفه من األشخاص . يندرج "العفن" ضمن المذكرات الشخصية للكاتب ،التي تعتبر فيما بعد ،وثيقة تاريخية لمعرفة المواقف واألسباب والنتائج ،ومقارنتها فيما بعد بمذكرات أخرى ألشخاص آخرين ،قد يؤكدون أو ينفون ماجاء في هذه المذكرة أو تلك. ففي كتابي "شروط النهضة" ،و"الظاهرة القرآنية" ،يلمس القارئ الفكر والتنظير والتجريد ،بينما في كتاب "العفن"، يجد القارئ البساطة والمباشرة والتشخيص ،وعبارات وألفاظ ،قاسية نابية ،لم يتعود عليها من قرأ كل كتب مالك بن نبي. أسئلة محيرة :هناك أسئلة كثيرة ،تراود من طالع سلسلة مالك بن نبي ،ثم يقرأ بعدها كتاب "العفن" ،وهي.. لماذا كتاب "العفن" ،لم ينشر في حينه سنة ،1951وانتظر الجميع ترجمته سنة 2006؟ .هل السبب يعود للكاتب؟ .أم لعائلته؟ .أم لظروف االستدمار التي عانى منها؟ .أم األشخاص الذين ذكرهم باالسم والوصف؟ .أم أسباب أخرى ،لم يُكشف عنها بعد ،وما زالت طي الكتمان والنسيان؟. هناك سؤال آخر ،يح ّير القارئ المتتبع ،يتمثل في كون "مذكرات شاهد القرن" ،تنقسم إلى قسمين" ،الطفل" و "الطالب" .وحسب هذا التسلسل ،فإن عنوان الكتاب المعني بالتعليق والتحليل ،يكون "الكاتب" ،وليس "العفن" .وربما تعرض لها مع االستدمار والقابلية لالستدمار ،بشأن مواقفه وأفكاره وكتبه. انقسم "الكاتب" إلى أقسام ،كالمحن التي ّ كتاب "مذكرات شاهد القرن" في جزئيه "الطفل" و "الطالب" ،وكتاب "العفن" ،يتطرق لثالثة مراحل ،ذكرها بن نبي في مقدمة للكتاب ،وهي : حياته كطالب .1936 - 1931 :حياته كمنبوذ هائم : 1936 – 1945.حياته ككاتب :تبدأ من .1946والسؤال لماذا تكرار لمرحلة الطالب؟ . واضح أن مرحلة "الكاتب" ،لم يوفها حقها ،ألنها انتهت حسب الفترة الزمنية للكتاب سنة ،1951وبن نبي عاش إلى غاية سنة ،1973مايوحي أن كتاب "العفن" ،بحد ذاته يحتاج لجزء آخر ،أال وهو مرحلة الكاتب ،بشكل مفصل ،ألن "العفن" ،لم يعطي مرحلة الكاتب حقه . إذن توجد حلقة مفقودة ،حين يجمع القارئ المذكرات الثالث .فمذكرات شاهد القرن التي تتطرق للطفل والطالب ،التتطرق للكاتب ،رغم أن الجزء األول ،كتب سنة ،1966وكان عمره حينها 61سنة .وفي بداية السبعينات شرع في كتابة الجزء الثاني سنة ،1971أي سنتين قبل وفاته حين كان عمره 66سنة .بينما في سنة ،1951حين كان عمره 46سنة يتحدث أي المذكرات أسبق؟ .وأيهم تبع لآلخر؟. عن مرحلة الكاتب ،ولم يتمها .إذن ّ تفاصيل بن نبي :ذكر بن نبي عبر كتابه "العفن" ،تفاصيل كثيرة عديدة ،بعبارات عنيفة قاسية .وذكر أشخاصا بأسمائهم وأوصافهم ،وانتقدهم بشدة وعالنية ،وخاصمهم حول مواقف معينة .وسبّب له هذا الموقف الحاد الصارم ،النابع من فكره الحاد الصارم ،خصومات مع جميع األطراف وعلى جميع األصعدة ،وطيلة حياته ،ومع مختلف الشخصيات. "العلماء" و «الوطنيين" :حين يقرأ المرء سلسلة مالك بن نبي ،يرى انتقاده ألعضاء جمعية العلماء الجزائريين، سر هذا االنتقاد ،وهذا الجفاء . ليتساءل بعدها عن ّ لكن في كتابه "العفن" ،أعلن بصراحة مدوية ،نقده ومخالفته للجميع ،بل ذكر األسماء واألماكن وكل التفاصيل .وحين يتحدث عن جمعية العلماء يكتب العلماء بين شولتين "العلماء" ،اليستثني أحد منهم ،بما فيهم الذين أعجب بهم في البداية ،كابن باديس ،واإلبراهيمي ،والورتالني ،رحمة هللا عليهم جميعا ،وهي مالحظة تبيّن بوضوح العالقة المتردية بين مالك بن نبي ،وجمعية العلماء. 2 وحين يتطرق للعربي تبسي ،يصفه بأشنع األوصاف وأقبحها ،فهو في نظره ..منافق ،يسعى للظهور والبروز .اليهمه الدفاع عن الوطن .صاحب نية سيّئة ،وصلت به الدرجة إلى أن استغ ّل أوضاع مالك بن نبي داخل أسرته ،ليؤجج الصراع مر بها .ولع ّل وصف بن نبي والنزاع فيما بينهما ،ويستغل هفوات حدثت في بيت بن نبي ،وظروفه القاسية الصعبة التي ّ في صفحة 172للعربي تبسي بقوله" :صاحب الجسم الممتلىء" ،تبيّن بوضوح درجة العداوة واالختالف الشديد فيما بينهما .فالمفكر بن نبي ،حين يستعمل هذه األلقاب ،فهو يدل على أن العالقات السيئة التي بينهما ،أفقدته الصواب، والتحكم في األعصاب ،وجعلته ينزل إلى هذا المستوى من األلفاظ. وحين يتحدث عن العقبي ،فيصفه بأنه يحب الظهور والبروز ،وال تعنيه الدعوة إلى هللا ،مستشهدا في ذلك بقانون منع المساجد الذي أقرته فرنسا .فالعقبي عارض القانون ،ألنه يمنعه من الظهور ،ولم يعارضه ألن القانون منع دعوة هللا في المساجد ،حسب نظرة ن نبي. وكل أعضاء جمعية العلماء ،يصفهم بهذه األوصاف ،قد تقل حدة ،وقد ترتفع حسب الموقف الذي يتخذه بن نبي ويتخذه غيره ،وحسب األفكار المتالطمة فيما بينهم ،فهم في نظره ..حمقى ،ومغرورين ،ولهم قصور في الفكر والنظر ،ويسعون للتفرد بالرأي والزعامة. ونفس األلفاظ والعبارات يستعملها مع "الوطنيين" ،وبين شولتين ،من أمثال مصالي الحاج ،وفرحات عباس .فهم في نظره خونة ،وأصحاب قصر في الفكر والنظر ،وهمهم البروز والظهور ،وتقديم الحقوق على الواجبات .وأن الجزائر ابتليت بهم ،فهم أقل من أن يدافعوا عنها. ثم يخلص إلى أن "العلماء" و "الوطنيين" ،اليختلفون في شيء ،وهم أخوة في الصفات المذكورة ،ويوبّخ كثيرا "العلماء" ،ألنهم انساقوا وراء "الوطنيين" ،واستغلوا الدين ،فاستغلهم "الوطنيين". مؤتمر :1936المتتبع للكتاب ،يرى كأن الكتاب كان ألجل مؤتمر ،1936ألن بن نبي يؤرخ بالمؤتمر ،ويتحدث عنه طوال الصفحات ،بل إن المؤتمر يعتبر نقطة انطالق لعالقاته مع بعض األطراف ،خاصة جمعية العلماء. ومن النقاط المهمة التي يجب التطرق إليها ،هي فهم موقف مالك بن نبي من جمعية العلماء من خالل الفهم الجيد لمؤتمر .1936 يفرق الكاتب بين جمعية العلماء قبل مؤتمر ،1936وبعد مؤتمر ..1936فهو ينتقد ذهاب الجمعية إلى المؤتمر ،وينتقد سيء السمعة من الناحية األخالقية ،وينتقدها في التنازالت العديدة التي قدمتها نزولها للفندق بعينه ،رغم علمها أنه ّ لالستدمار الفرنسي .وينتقدها في أنها التصلح لمعالجة القضايا السياسية .فهي في نظره أضعف من معالجة مثل هذه القضايا ،بالطريقة واألسلوب الذي تتبعه .ويقول في صفحة " ،118لقد كبرت على "العلماء" أربعا وأقمت عليهم الحداد منذ ،1936واعتبرتهم أعجز من فهم فكرة ناهيك عن انجازها وتنفيذها" .وقال في صفحة" ،127المؤتمر بلغ القمة لكنه هوى سنة "1936 ويبدو من خالل القراءة المتأنية للكتاب ،أن تدهور العالقة بين بن نبي وجمعية العلماء ،كانت بسبب موقف كل منهما من مؤتمر .1936 موقف بن نبي من الجمعية ،كان مبنيا على أساس نظرته لموقف الجمعية من مؤتمر ،1936والذي لم يتغ ّير طيلة حياته. ومن قرأ أواخر كتب بن نبي ،يالحظ ذلك. ثورة بن نبي :كانت مقدمة الكتاب سنة ،1951أي 04سنوات ،قبل اندالع ثورة 1نوفمبر .1954وال يبدو من خالل القراءة ،أن الثورة ستندلع .لكن من خالل تدخالت مالك بن نبي وأفكاره ،المعارضة خاصة لطريقة "العلماء" و"الوطنيين" ،حسب تعبيره ،فإن هناك أسلوبا وطريقة لإلعداد للثورة ،حسب كل فريق وما يحمله من ماضي ،وتكوين ورؤية مستقبلية وطريقة في الرؤية والتحليل. خالصة :كتاب "العفن" ،وثيقة تاريخية ،تب ّين عالقة بن نبي بأطراف عديدة ،وسبب تدهورها .والمرارة التي عاشها مع االستدمار الفرنسي ،والمعاناة الشديدة القاسية التي تلقاها في سبيل البحث عن أصغر الوظائف ولم ينلها ،وهو المتخرج من كلية الهندسة سنة .1935والخيانات المتعددة التي تلقاها من بعض مقربيه ،كلها عوامل ساهمت في دفع مالك بن نبي ،التّخاذ المواقف التي ذكرها عبر الكتاب ،وأعلن عنها بصراحة وقسوة نادرة ،لم يعهدها القارئ لكتبه بهذا الشكل من الوضوح والقوة. 3 أولية مذكرات "العفن" لألستاذ مالك بن نبي...رؤية نقدية َّ شاهد و مشهود :بتاريخ 1428-12-9هـ الموضوع ي إنتاجا فكريا جديدا في زارني في مكتبي المفكر الكبير ،والكاتب القدير ،أستاذنا الدكتور أحمد بن نعمان ،وقدم إل ّ الجزء "" "pourrituresمجال السيرة الذاتية للمفكر الكبير األستاذ مالك بن نبي – رحمه هللا – بعنوان – "العفن األول ،1940 – 1932ترجمه من الفرنسية إلى العربية األستاذ نور الدين خندودي ،والطبعة األولى من نشر دار األمة، .وقد قدّم الدكتور أحمد بن نعمان للكتاب "المذكرة" أو "الشهادة" بمقدمة رائعة جمعت بين جزالة الفكرة وبالغة األسلوب وقد "عهد قراء مالك بن نبي والمهتمون بفكره أن مذكراته هي ما نشره في حياته تحت عنوان":مذكرات شاهد القرن" الدفاتر" ،وقد غطى بها المفكر الفترة "الطفل" ،و"الطالب" قبل أن تضاف لها مرحلة "الكاتب" التي استتبعها "بجزئيها الممتدة من 1958إلى 1973سنة رحيله ،بعد أن ضاعت منه اليوميات التي تغطي سنوات 1958 – 1954في ظروف ).شرحها في الدفاتر التي تلتها" (أنظر مقدمة المترجم ص 7 كانت بداية كتابة هذه المذكرات"العفن" في الفاتح من شهر مارس سنة ،1951فيكون هذا العمل بذلك أول ما كتبه مالك بن نبي عن سيرته الذاتية من حيث الفترة الزمنية قبل مذكراته "الطالب" و "الكاتب" وتُعد مذكرات "العفن" آخر ما نُشر له .بالعربية والفرنسية ،وقد تأخرت عن الصدور ألكثر من نصف قرن ولعل أول سؤال يتبادر إلى الذهن هو :لماذا لم ينشر األستاذ مالك بن نبي-رحمه هللا -هذه "الشهادة" في حينها أو في حياته ولم يهتم "قبل مماته ،أو لماذا لم يجتهد في ذلك كما اجتهد في نشر كتبه األخرى مثل "شروط النهضة" و"الظاهرة القرآنية لتخرج إلى الوجود ،واكتفى بتبرير ضياعها ،خاصة وأن هذه المذكرة ليست مجرد سيرة ذاتية فقط للكاتب ،بل هي أقرب المستعمر الغاشم ،وقَ ِبل به "األهلي" المستع َمر "قابلية االستعمار !"إلى كتاب في التحليل الفكري للواقع الذي صنعه ِ ومهما يكن من أمر فإن هذه المذكرات التي ترجمها األستاذ نور الدين خندودي بأسلوب عربي جميل قد حوت أفكارا وأحكاما في غاية الخطورة تمنيتُ كقارئ لو أن األستاذ المرتجم -الذي اكتفى ببعض التعاليق الصغيرة في الهامش -أو غيره من الباحثين كتبوا لها مقدمة تحليلية لشخصية صاحب الكتاب والواقع الذي عاش فيه ،وتصحيح بعض المفاهيم واألخطاء التي تراجع عنها صاحب المذكرات نفسه بعد ذلك من خالل ما كتبه في كتب أخرى أو مقاالت أو ما حدث به .أقرب الناس إليه من أصدقائه وتالميذه في سنواته األخيرة قبل وفاته "خذ مثال – وهناك أمثلة أخرى في مواضع أخرى من الكتاب -حكمه القاسي على اإلمام عبد الحميد بن باديس في كتابه العفن" الذي نشم منه شيئا من التحامل الشخصي أكثر منه نقدا لفكرة أو موقف ،بسبب لقاء عابر –ربما -توهم األستاذ بن نبي أنه كان لقاء باردا ومهينا لكرامته ،في قسنطينة سنة - ،1927ثم في فرنسا سنة - 1936يقول األستاذ مالك-رحمه هللا- في مذكرات "العفن" ص ":45 – 44هذا األخير – يعني اإلمام ابن باديس -ترك لدي انطباعا سيئا بعد حديث قصير جرى ففي حقيقة األمر أن شخصية المتحمس الشاب الذي كنت وقتها ،أصابتها خيبة أمل بفعل 1927.بيننا بقسنطينة في سنة غياب أي صدى لدى الشيخ ابن باديس عندما حدثته عن مسعاي وعما قمت به في الجنوب الوهراني لخلق وعي لدى سكان المنطقة من خطر االستعمار المتربص بأراضيهم .لقد توقعت-كأي شاب عمره 22سنة-تشجيعا وتهنئة من لدن الشيخ الذي ...".ظهر متحفظا وباردا ولم يدعني حتى إلى الجلوس عن ابن باديس رحمه هللا": ":لكن األستاذ مالك بن نبي يقر بعد ذلك بخطئه بعد سنوات فيقول في "مذكرات شاهد القرن ي ،كان كانت نظراتي تتبعه بعطف وحنان كلما َم َّر أمام مقهى بن يمينة ،فهذا الرجل األنيق المرفّه ذو المنبت الصنهاج ّ يحسن معاملة الناس ،لم أكن قد جالسته في حديث ،ولكنه كان في نظري ال يمثل اإلصالح ،ولم أعترف بخطئي حول هذه النقطة إال بعد ربع قرن حين تبين لي أن السبب يكمن في أحكام اجتماعية ُمسبَقة ،في تنشئة غير كافية في الروح اإلسالمي، ...".وأحكامي المسبقة أورثتنيها طفولتي في عائلة فقيرة زرعت ال شعوريًا في نفسي الغيرة والحسد حيال العائالت الكبيرة إذن الموقف الثاني نسخ الموقف األول من اإلمام عبد الحميد بن باديس ،من هنا كان من المهم وضع دراسة كمقدمة !..للمذكرات"العفن" لتوجيه القراء ،خاصة الذين ال ينتبهون لمثل هذه المسائل وأول ملحوظاتي التي أريد أن أشير إليها بعد قراءتي األولية للمذكرات "العفن" أنها ُكتبت في سن مبكر ولهيب الشباب متوقد في فكر ونفسية األستاذ مالك بن نبي ،وهذا اللهيب والحماسة في الغالب تجعل الشباب يحكمون أحكاما تنقصها الدقة أو تلفها الجرأة واالعتداد بالنفس ،وهذا يتضح في أحكامه القاسية على "العلماء" بمجرد أنه كانت له مشكلة خاصة مع زيد أو عمرو منهم -وقد أخذ الشيخ الشهيد العربي التبسي نصيب األسد من النقد القاسي في مذكرات العفن ،-فعوض أن ينتقد الموقف نجده ينتقد "الشخص" – في الغالب -ويغوص في النيات ويُجرمها ،ويُعمم أحكامه ،ولعل هنا تبرز أهمية االنتباه لمسألة "جرح األقران" كما ذكر العلماء إذ في الغالب ينتج الجرح بسبب التنافس العلمي أو االحتكاكات والمشاحنات وغير !..ذلك من األسباب النفسية ،إال من عصمه هللا من ذلك 4 في فترة ما قبل كتابة مذكراته "العفن-رحمه هللا- مما عزز في "كما نالحظ أن مالك بن نبي،عاش أصعب مراحل حياته باعترافه هو– وهذه النفسية من الصعب التخلص منها بحيث تجعل صاحبها كثير الشك – نفسيته ما تُسمى بعقدة االضطهاد ولعل هذا ما نستنتجه في حديثه عن المستشرق،ي عنق الحدث لتحويله إلى مؤامرة تستهدفه وحده من دون خلق هللا ّ فيقوم بل ّ الذي ضخم من دوره المؤامراتي بحيث يكاد يجعل القارئ يتصور هذا الماسينيون يعلم خائنة "االستعماري "ماسينيون وربما يقول، وأنه السبب في كوارث العالم العربي اإلسالمي قديما وحديثا حتى الطبيعية منها،األعين وما تخفي الصدور يستعمل الرمزية في لغته بحيث يرمز إلى "االستعمار" من خالل-رحمه هللا- إن مالك بن نبي: ولكن "قائل، "ماسينيون اللغة وعرض الفكرة ال توحي بذلك. خاصة في قضية-وأحب أن أنبه إلى نقطة مهمة وهي أن اجتهادات األستاذ مالك بن نبي السياسية المعاكسة الجتهادات غيره فالدارس للتاريخ من زوايا متعددة والقارئ لشهادات شخصيات ذات، ليست بالضرورة كلها صائبة-المؤتمر اإلسالمي ّ ِ وشتان بين من يُن،الوزن الثقيل سيجد أن مواقف معينة اتخذت في ذلك الوقت كان لها ما يبررها ،ظر ألفكار من مكان بعيد وبين من يخوض في المعمعة ويتحمل مسؤولية أمة عمليا ( يُراجع مقال األستاذ محمد الهادي الحسني" مالك بن نبي 05- 02 وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين" المنشور في الشروق اليومي يوم-2007 )!. رحم هللا المفكر الكبير األستاذ مالك بن نبي الذي قال:" وأن يتفضل،إنه من الممكن أن يرى أحد القراء اعوجاجا فيما أكتب ال مجرد قول تُمليه، وشكرا لصاحبه مادام واضحا في مبرراته وبرهانه حتى أستفيد منه، فمرحبا بهذا النقد،بتوجيه نقده لي "وتصحبه العاطفة. (في مهب المعركة. ص:142). فغفر هللا لنا وله ولكل الذين خدموا الجزائر واإلسالم في أي موقع كان.01 Extraits de » la lutte idéologique » de Malek Bennabi : Avant propos : L’auteur autochtone et l’auteur progressiste dans la lutte idéologique contre le colonialisme Il est des thèmes qu’il n’est vraiment pas utile d’aborder si les arguments présentés ne découlent pas d’une expérience personnelle. Une expérience qui permet de les éclairer de l’intérieur. La lutte idéologique dans les pays colonisés compte parmi ces questions. […] Dans les pays colonisés où, trop souvent, on ignore ce combat bien qu’il se déroule à l’intérieur de nos frontières et qu’ensuite ils en constituent, eux-mêmes l’enjeu Il y a d’une part cet aspect. De l’autre, nous relevons comment, à l’extérieur, l’auteur progressiste ignore de son côté cette lutte : nous constatons, à titre d’exemple, comment en participant au combat contre le colonialisme aux côtés des colonisés, son action se limite exclusivement au seul domaine politique. Il se retire et s’en lave les mains dès que ce combat prend l’allure d’une lutte idéologique, comme s’il n’en avait cure, ennuyé par sa nouvelle formule. Il pense, en d’autres termes, que l’homme colonisé a le droit de se défendre tant que cette défense se limite strictement au champ politique, mais, une fois transposée au domaine des idées, il estime que cet homme a mis son nez dans un champ auquel il n’a pas droit. II est possible d’expliquer une telle situation par la lourde chape d’opacité qui couvre la lutte idéologique dans les pays colonises ; ce qui place les autochtones a l’intérieur et les auteurs progressistes a l’extérieur dans l’incapacité de saisir ses contours. Néanmoins, l’expérience montre que parfois, cette ignorance peut être, d’une façon ou d’une autre, une simple parodie, le fruit d’une simulation. Par ailleurs, les dirigeants politiques nationalistes dans les pays 5 colonises adoptent dans la bataille des idées – pour des raisons déterminées – une attitude neutre ou négative, voire hostile. En dehors des pays colonises, l’écrivain progressiste adopte, pour sa part une position similaire alors que, engageant le combat contre le colonialisme il se range aux cotes de ce même colonialisme des que cette bataille revêt un aspect idéologique. En analysant cette attitude étrange, l’on arrive a déduire que l’auteur progressiste est contraint, dans une telle bataille, a répondre a des considérations qui lui sont inculquées ou que son comportement découle dans ce domaine de complexes hérités. Dans les deux cas, son attitude a l’égard de la lutte idéologique dans les pays colonises est une attitude au pire hostile, neutre au mieux. […] A la lumière de ce qui précède, il n’est pas dans mon intention, néanmoins, d’émettre un jugement généralisé au sujet de la littérature progressiste et des auteurs progressistes. Nous relevons dans l’expression de leurs positions en Europe la probité des idées, l’intégrité morale, le courage et la grandeur d’âme. Des qualités qui forcent le respect de tout être respectable. La lutte idéologique : généralités Il faut opérer un retour en arrière pour voir comment la lutte idéologique a pris forme dans les pays colonisés. Une rétrospective qui couvre un demi-siècle au moins du cours de l’histoire franchie par la conscience islamique, autrement dit depuis les débuts de son réveil! Vers 1900 : c’est le moment où le rideau s’est levé sur le premier acte de la scène dont nous essayons de montrer quelques déroulements. On peut imaginer la pièce dont le rideau se lève dans un moment précis et dans un pays donné, pour mieux saisir les particularités historiques et psychologiques des personnes mises en vedette et appelées à y jouer un rôle. Il faut tout d’abord garder à l’esprit que ce sont des particularités de portée générale qui touchent au monde musulman dans sa globalité. Les différences entre un cas et un autre se limitent strictement aux noms et aux dates. En Algérie, par exemple, le rideau se lève sur un peuple somnolent depuis des siècles déjà sous l’effet d’un somnifère : c’est le premier acteur sur scène. Au même moment cependant, un autre acteur, appelons le « idée exprimée », fait son apparition. Idée incarnée par deux vénérables cheikhs, en l’occurrence lbn Mohanna et Abdelkader El Medjaoui, tous deux présents sur la scène de Algérie en tant que premiers héros de ce combat qui a commence à être livré a l’époque contre le maraboutisme. Comme leur apparition dans l’arène a un grand retentissement dans le pays, un troisième protagoniste fait son entrée juste après eux : le colonialisme. 6 Le colonialisme intervient sur scène en fait pour rétablir la quiétude laquelle constitue une question qui le préoccupe beaucoup. Son souci majeur est d’assurer de beaux rêves pour de paisibles dormeurs. C’est le premier acte de la lutte idéologique en Algérie. Le colonialisme n’a recours toutefois dans cet acte inaugural qu’au: moyens de la force conscient en effet qu’il est en face d’une « idée exprimée » une idée qu’il peut bannir et neutraliser hors de la scène en éloignant les deux: cheikhs. C’est exactement son procédé (1). Il ne tarde cependant pas à se rendre compte que l’idée qu’il a voulu éliminer demeure toujours vivace sur le front du combat, qu’elle persiste, en fait, sous la forme nouvelle d’une « idée imprimée », logée celle-là dans la conscience du peuple. Commence alors le second acte de la lutte idéologique. L’occasion est offerte entre temps au colonialisme pour tirer les conclusions du premier acte. Des conclusions qu’il exploitera a posteriori a bon escient pour l’élaboration de sa conception de la lutte idéologique. II en a conclu après coup que si l’emploi de la force a montré quelque peu ses limites – nous l’avons vu lors du premier acte face a l’idée exprimée- elle échouera inévitablement et plus forte raison dans la lutte engagée contre l’idée imprimée. Il lui faut donc, appliquer d’autres plans mieux conçus encore. A partir de cet instant, la butte idéologique entre véritablement dans sa phase réelle puisque le colonialisme se mettra ardemment à l’œuvre dans ce nouvel acte pour annihiler les forces éveillées dans les pays colonisés, en usant de tous les moyens possibles. Son objectif est de les empêcher de s’en tenir a une idée imprimée. Il tentera en premier lieu de les mobiliser autour d’une idée exprimée. Une idée qui devient alors a portée de main, puisqu’il sera en mesure de la combattre par le recours a la politique de la carotte et du bâton. Le colonialisme ne suit cependant pas uniquement cette voie. Il mènera en fait sa lutte contre l’idée imprimée grâce a des moyens adaptés et plus souples ; il se sert d’une carte psychologique du monde musulman. Une carte qui subit quotidiennement des mises a jour appropriées et des changements nécessaires opérés par des spécialistes charges de la surveillance et du contrôle des idées. Le colonialisme conçoit ses plans militaires et retransmet des instructions a la lumière d’une connaissance approfondie de la psychologie des pays colonises. Ce qui lui permet de définir l’action idoine qu’il applique pour violer les consciences dans ces pays, au gré des niveaux et des classes. Il utilise ainsi le langage de l’idée exprimée, facilement corruptible au sein de la classe intellectuelle. D’autre part, il présente aux intellectuels des slogans politiques qui brouillent leurs facultés d’assimilation face à l’idée imprimée. Sur un autre registre, il favorise le langage de la religion lorsqu’elle obstrue complètement les voies d’assimilation. Ce qui empêche l’idée de jouer un quelconque rôle d’éveilleuse de conscience… A un autre niveau, quoique a une degré moindre, on le découvre a l’œuvre lorsqu’il exploite]’ignorance des masses et crée une zone vide et de silence autour de l’idée pour l’isoler de la société. Il persiste dans cette voie dans les pays colonises jusqu’à ce qu’il atteigne le plus vil niveau par le recours à l’arme de l’argent. Il forge à travers ce moyen des amitiés, ou des alliances, suivant le jargon de la guerre. Ce qui lui permet de mener, dans certains secteurs, des offensives en temps requis sur le front intellectuel. 7 Affinant davantage son plan, il baisse le rideau pour obscurcir totalement ce front et l’abstraire ainsi de la conscience du peuple colonisateur lui-même et de la conscience mondiale en général. Ainsi se dresse l’ordre voulu des choses. Un ordre qui donne l’impression que nous sommes dans une pièce très éclairée alors que la scène elle-même, sombre dans le noir. C’est là une miser en scène du colonialisme. Le metteur en scène ne veut paradoxalement pas que les spectateurs regardent ce qui se passe effectivement sur la scène. C’est là une méthode particulière inhérente a la lutte idéologique dans les pays colonises, sur laquelle nous souhaitons donner un bref aperçu a travers ces pages. Le dieu de la guerre n’a jamais cessé de rêver de 1′arme absolue qui transcende les distances et franchisse les frontières des pays. Une arme qu’aucun moyen ne peut contrecarrer. Ce vieux rêve s’est réalisé grâce a la maitrise de I’ énergie nucléaire et la mise au point du missile intercontinental. Néanmoins, cette arme absolue a vite fait de bouleverser la stratégie mondiale de fond en comble : on disait à l’époque des guerres classiques que c’est le dernier quart d’heure qui décide du résultat de la guerre. Aujourd’hui, il est plutôt plus juste de dire que c’est le premier quart d’heure qui en fixe I’ issue. Les choses ont pris ainsi une nouvelle signification dans la logique de la guerre, qui occupe désormais les dirigeants de la politique internationale depuis la fin de la Seconde Guerre mondiale. Si bien que si M. Foster Dulles avait été sincère et dévoilé son arrière-pensée au grand jour quand il évoquait l’installation d’une base militaire américaine en Asie, il aurait certainement déclaré qu’au fond et qu’en réalité, il cherchait a construire des installations qui attireraient la foudre du premier quart d’heure d’un conflit atomique, loin des implantations, des habitants et des centres de production en Amérique. Si les dirigeants politiques occidentaux avaient été sincères a notre égard, nous aurions appréhendé a sa juste valeur la signification des dons en dollars que les Etats-Unis allouaient a certains gouvernements africains et asiatiques en contrepartie de la construction de « paratonnerres » sur leurs territoires, prépares ainsi a devenir des objectifs en ligne de mire de l’arme atomique, au cas ou le conflit se déclencherait. C’est l’idée que dissimule M. Dulles en son for intérieur a travers la politique des alliances militaires qui, a l’exemple de l’Alliance atlantique, sont créées en Asie et en Afrique. Ces mêmes alliances sont devenues cependant vaines dans la mesure où la planète elle-même s’en est trouvée réduite en dimension sous le poids des conséquences et des résultats prévisibles des destructions et des ruines, qu’aucune précaution du genre de celui qui effleurait l’esprit de Dulles n’est en mesure de stopper. Une troisième guerre mondiale qui tenait les peuples en haleine parait ainsi une lointaine éventualité. La politique est en outre engagée dans la voie de l’examen des moyens de gagner le pari de la paix plutôt que celui de la guerre. 8 Cela ne veut pas dire cependant qu’en fonction de cette nouvelle tendance les problèmes entre les forces antagonistes aient disparu : leurs raisons d’être et, partant, l’existence d’adversaires demeurent pleinement posées. Elles sont liées, d’autre part, a certains résidus psychologiques dont j’ai essayé de montrer la nature dans une précédente étude en évoquant la question de l’obsession de puissance et de domination ». Si, pour ces considérations, la guerre n’éclate pas, il n’en demeure pas moins que la lutte continuera… par le moyen d’une autre arme et dans des arènes nouvelles. Les victoires se décideront alors sur le front de la bataille idéologique. Il ne doit pas subsister l’ombre d’un doute, par ailleurs, sur la rivalité qui oppose les adversaires situés sur l’axe Washington-Moscou qui, pour s’attribuer les éléments de la puissance, recourent a l’arme des idées. A l’avenir, leurs bombes atomiques ne seront plus en mesure de régler leurs problèmes demeurés en suspens. Une pareille déduction est d’ailleurs parfaitement conforme aux prévisions et aux prophéties de sommités de la science et de la pensée, a l’image de Bertrand Russel. Dans un article consacré a ce thème, Russel en arrive à conclure que : « tous ceux qui pensent qu’une victoire du communisme est devenue impossible doivent se ressaisir et revoir leurs idées, ils doivent désormais admettre qu’il peut se propager grâce non pas a la force mais a la conviction ». Si l’on se contente d’aborder – dans cette nouvelle étape de l’histoire de l’humanité – tout ce qui concerne l’axes Tanger-Djakarta, le problème s’imposera a nous, ils revêtira une double aspect. D’abord, ii faut penser a donner a nos idées un maximum d’efficacité ensuite, il est nécessaire de connaitre les moyens déployés par le colonialisme pour atténuer au minimum l’efficacité de ces idées. On se heurte en fait à deux problèmes. Il s’agit d’une part d’envisager comment produire des idées efficaces au sein de nos sociétés et de voir ensuite comment comprendre la méthode du colonialisme dans la lutte idéologique pour qu’il n’ait pas d’emprise sur nos idées, d’autre part. Je m’intéresserai dans les pages qui vont suivre à la seconde question : quelle est la voie nuisible employée par le colonialisme contre nos idées ? C’est la question a laquelle je tenterai de répondre en me basant sur une expérience personnelle que j’estime utile pour deux raisons : La première est qu’elle couvre un quart de siècle de ma vie ; La seconde est qu’elle s’est déroulée dans un pays colonise ou le colonialisme pouvait utiliser à souhait tous ses moyens. Il est possible de présenter cette expérience comme une simple histoire a narrer au lecteur ou comme les mémoires d’un combattant sur le front intellectuel. J’éviterai cependant la première option. Elle pourrait inspirer au lecteur l’idée qu’il est en train de parcourir une histoire fictive. Je m’abstiendrai également d’aller au second choix, dissuadé cette fois par l’idée d’évoquer forcément beaucoup de détails personnels dont 9 j’estime qu’il n’est pas opportun de parler ici. Je souhaite néanmoins qu’en filigrane le lecteur lise entre les lignes parce qu’elles révèlent la rigueur et la précision des plans conçus par le colonialisme dans la lutte idéologique. Nous avons déjà dit que le colonialisme est un metteur en scène qui, a partir des coulisses, ne souhaite pas que la lumière éclaircisse la scène au moment où il se joue un acte de la lutte idéologique. Il lui serait profitable, de cette manière, de jeter en temps voulu un peu de lumière sur celui qui joue un rôle dans cette scène, même si cette lumière est émise a partir d’un lampion a dessein de bien mettre au grand jour la lutte idéologique ; autrement dit, lorsque le monde se trouvera contraint de mener le combat des idées. Cette contribution nous offrira peut-être l’occasion de décrire la particularité qui singularise ce combat dans les pays colonises où – nous lavons déjà signalé – il est isolé de la conscience, a l’ intérieure comme a l’extérieur. Par conscience de l’extérieur, ce ne sont pas le journaliste ou l’ecrivain progressiste uniquement qui en sont concernés. J’ai montré auparavant les motivations qui conduisent a leur réclusion psychologique face a la lutte idéologique dans les pays colonises. Le propos s’adresse ici à l’intellectuel arabe lui-même, l’intellectuel qui mène le combat contre le colonialisme au rein d’un « front nationaliste ». Il n’a pas, en dépit ou plutôt en raison de ce fait, acquis une expérience personnelle dans des conditions inhérentes a celles d’un combattant solitaire : seul, isolé sur le front de la lutte idéologique dans son pays. Pour ceux qui veulent connaitre les moyens déployés par le colonialisme dans ce domaine précis, il est nécessaire d’être en contact direct avec lui, alors qu’un tel contact n’est cependant guère possible pour celui qui milite au sein d’un « front nationaliste ». Un front qui lui assure financement et protection, 1′entoure de considérations et lui offre généralement un poste enviable. A l’opposé, le journaliste ou l’écrivain progressiste qui luttent dans leur pays (colonisateur) contre le colonialisme au moyen de la plume ou de la parole sont protégés par les lois de leur pays contre toutes les formes d’injustice. Ces mêmes lois protègent également leurs familles. Bien plus, il arrive que leurs idées soient tenues en haute estime, a l’image de celles défendues par les Anglais libres qui ont accompagné le Mahatma Gandhi sur le chemin du Satyagraha, le chemin qui a débouché sur indépendance de l’Inde. On en déduit que pour celui qui se trouve implique dans un pays colonise comme l’Algérie, c’est-a-dire un pays qui ignore qu’un combat d’idées se déroule a l’intérieure de ses propres frontières, la lutte idéologique a ses propres conditions. Le colonialisme se permet ainsi l’avantage d’isoler celui qui s’est engage dans la bataille en état de fidai qui livre le combat a son compte et a ses risques et périls, sans base arrière pour le financer ni armer son combat. Les conditions des pays colonises ne laissent guère le choix a celui qui s’engage dans la lutte idéologique. Si l’on admet qu’il a choisi ce type de combat de son propre chef, notre hypothèse sera entachée de quelque chose d’arbitraire puisqu’on l’accusera d’un haut degré de stupidité ou d’un excès d’héroïsme dont il ne peut s’arroger le mérite. Néanmoins, les événements tournent d’une façon mécanique, suivant des règles strictes imposées par la nature du combat dans les pays colonisés, par le jeu de comparaison des situations et des conditions qui lui sont propres. Ce sont ces phénomènes qui décident du type 10 de bataille à livrer et ce sont eux aussi qui cantonnent celui qui s’y aventure dans la condition ingrate de combattant solitaire. Pour que de tels faits soient plus clairs dans les esprits, un exemple puisé dans notre propre réalité pour les étayer : la Révolution de juillet 1952 en Égypte a été l’un des événements les plus marquants dans la bataille idéologique. En mettant un terme au règne de Farouk, elle a annoncé une ère nouvelle. Le phénomène avait produit sur les consciences une étincelle électrique a l’effet secouant, aussi bien dans les pays arabes que dans le monde musulman. Une certaine idée représentant un rôle nouveau fait son entrée sur la scène de la lutte idéologique. Devant cette réalité, il faut imaginer le haut degré de l’intérêt que porterons les différents centres spécialisés a cette nouvelle idée émergente immédiatement repérée, elle provoque l’alerte aussitôt apparue. Il s’ensuit l’entrée sur scène d’un deuxième acteur : le colonialisme. La bataille commence réellement a gagner en intensité grâce a l’adhésion de l’opinion publique dans les pays colonises et a leurs réactions devant les événements du Caire. La conscience algérienne a fait preuve, par exemple d’une attention particulière aux questions de la réforme agraire et de la propriété terrienne, que la révolution égyptienne a proclamées parmi ses objectifs fondamentaux. Le peuple algérien a voué une admiration particulière pour une telle question parce qu’elle incarnait en fait sa propre cause des lors que le colonialisme, en traçant sa politique algérienne, avait fixe dans ses visées l’appropriation de ses terres et le démembrement de la classe des fellahs. Le colonialisme s’aperçoit ici qu’il fait face à une situation dangereuse. Aux prises avec une « idée nouvelle », il est tout a fait naturel qu’il se prépare a la charge par une campagne, au besoin violente, contre cette idée. C’est la sommairement une image des conditions qui constituent subitement un chapitre nouveau de la lutte idéologique dans les pays colonisés. Ce qu’il faut noter au même moment, c’est que la presse « nationaliste » autrement dit la presse des partis qui dans le pays endossent la mission et portent la marque de la lutte contre le colonialisme, a adopté, a regard de ces événements, une attitude a la limite de la neutralité. Sur ces événements, elle ne reprend que les informations publiées par des agences de presse dont les liens avec le colonialisme ne sont pas un secret. Le cas est tel qu’il est facile pour les dirigeants colonialistes d’élaborer leur campagne contre l’idée nouvelle dans des conditions propices. C’est dans ce contexte que le colonialisme a mené précisément des attaques contre l’idée de la réforme agraire et de la propriété des terres agricoles. Rien d’étonnant jusqu’ici. Ce qui est en outre plus intéressant, c’est qu’il s’est permis de publier sa première attaque dans les colonnes d’un journal prétendument nationaliste, qui de surcroit se réclame de la lutte contre le colonialisme. Au lecteur de s’étonner. Il n’empêche cependant que c’est la réalité de la lutte idéologique dans les pays colonises… 11 Imaginons ensuite l’attitude à observer en pareilles conditions. Vous n’aurez de choix que celui de vous taire, faisant le jeu du colonialisme et de son intérêt ou, à l’inverse, réagir pour une cause du peuple. Dans l’hypothèse où le choix est porté sur le deuxième cas, il faut tirer les enseignements qui s’imposent en pareil contexte. Dans ces conditions, en effet, vous ne pouvez vous engager dans la bataille que parfaitement isolé du « front nationaliste » qui symbolise normalement, rappelons-le, la lutte contre le colonialisme. C’est, en d’autres termes, cette situation qui vous force à entrer dans la bataille en résistant en solitaire, répondant à votre seule conscience, démuni de tout moyen, sans logistique et sans armes supposées fournies par une base arrière. Ce sont exactement les conditions de la lutte idéologique dans les pays colonises. S’y engager n’offre que le dilemme de continuer dans cette voie et dans ce contexte, ou d’abandonner et se retirer du champ de bataille. Le lecteur n’ignore sans doute pas que le colonialisme est aux aguets et qu’il vise évidemment a acculer le combattant à la deuxième solution, c’est-à-dire le pousser au forfait. II mettra à profit, pour atteindre cet objectif, tous les points faibles dans les pays colonisés au chapitre de la vie idéologique, ainsi que tous les résidus négatifs hérités dans leur vie politique. Il faut clarifier cet aspect de la question en raison de l’importance qu’il revêt dans le déroulement de la lutte idéologique. Si l’on entreprend une étude comparée des cas de figure politiques dans les pays sous-développés ou dans un seul pays à travers les différentes étapes de son évolution, nous aboutirons en général à deux catégories de politique. Chacune découle d’une réalité propre. La première est une politique qui se traduit dans des idées imprimées. La seconde est une politique qui se manifeste à travers des idées exprimées. La première peut-être une métamorphose évoluée de la seconde, tandis que la seconde peut être la forme avilie de la première. Chacune des deux catégories possède ses propres considérations qui découlent de ses racines psychologiques profondes et de leurs implications. La politique qui évolue au rythme des idées imprimées rencontre, par la force des choses, la conscience populaire et se conforme par ailleurs aux principes, aux paramètres et aux règles qui commandent sa conduite. Elle porte en elle le principe de l’autorégulation que lui dicte une sorte de pouvoir d’ajustement propre qui régule, au besoin, son mouvement et ajuste son orientation. Comme dans toute opération mathématique, chacun de ces mouvements nécessite un commentaire du résultat, double d’un correctif approprié. La politique adoptée entreprend constamment la révision de ces résultats. Cette révision constitue pour elle une sorte de protection et d’immunité contre une éventuelle intrusion d’un élément étranger qui tenterait de détourner le cours de sa trajectoire et de changer son issue. Elle agit en tant qu’appareil régulé qui déclenche le signal de l’alerte rouge du danger chaque fois qu’un événement surgit en cours de route, menaçant de modifier son mouvement ou son orientation. Un homme politique avait bien résumé toutes ces considérations ou disons qu’elles se sont 12 résumées d’elles-mêmes, dans son esprit lorsqu’il a déclaré il y a deux ans : « Notre politique ne se trompe pas parce que c’est une science. » Nous croyons qu’il a tout à fait raison dans son jugement dans la mesure où une science ne se trompe pas. Néanmoins, dans les cas de pays qui n’ont pas encore atteint un degré suffisant de développement, de ceux qui ont subi les aléas et les bouleversements de l’histoire, de ceux qui sont victimes de cataclysme dans leur évolution ou encore de ceux qui ont connu une régression totale, l’instar de l’Allemagne sous Hitler, dans tous ces cas, l’ idée imprimée est incarnée par un individu pour instituer une forme politique particulière. Cette idée, échappant aux critères de la raison, s’accomplit dans un individu. Elle se développe, évolue et s’organise au gré de ses intérêts propres. Ces mêmes intérêts finiront viscéralement par devenir les justificatifs, les motivations et les critères d’une politique émotionnelle. Il arrive que l’individu en question s’éclipse ou plutôt qu’il soit éclipsé. II sera remplacé par une entité complexe ou plus précisément par un « compose individu » unis par un contact organique, à l’image de ce que la médecine appelle les frères siamois. Il arrive aussi que le contact s’établisse au moyen d’un appareil digestif commun. L’entité complexe reposera alors sur une solidarité digestive. Tout ce qui transite par la gorge d’un individu, au sein du compose d’individus, entre dans une opération digestive commune. La « question », comme on dit dans le langage politique, devient une affaire de digestion. En outre, rien ne s’oppose à ce qu’il y ait dans les têtes reliées a l’appareil digestif des idées distinctes. Pourvu que les divergences ne remettent pas en cause la digestion, sous peine de voir le compose d’individus se débarrasser de la tête qui porte une idée incommodante et de l’exclure de son appareil digestif. C’est un compose extrêmement précis et le colonialisme en maitrise la formule avec la précision d’un horloger ingénieux. Il met au point un dispositif apte à transformer quelque idée que ce soit qui émerge dans les pays colonises en une idée exprimée, exposée à son vouloir. Il disposera de ce fait du meilleur moyen d’étouffer toute tentative qui fait son apparition dans les pays colonises et qui vise à reformer leurs régimes politiques. C’est un dispositif qui fonctionne suivant un mécanisme psychologique simple. Il tourne grâce aux penchants sensitifs et il est orienté par les facteurs qui mènent vers une politique émotionnelle, c’est-à-dire des facteurs exprimés, a un certain niveau, par des intérêts particuliers. Le colonialisme sait tout sur le mécanisme régissant de tels intérêts. Des intérêts qui traduisent, en fin de compte, les réactions d’un appareil digestif. Il ne faut pas perdre de vue l’idée que la politique ne se fourvoie pas et qu’aucune tentative ne peut la détourner de son chemin tant que ses motivations restent ancrées dans une conscience éclairée, dans un esprit discernant et dans un cœur sensible, c’est-à-dire tant que ses motivations demeurent reliées aux idées. Si, a l’inverse, ses motivations découlent du mécanisme de l’appareil digestif, le colonialisme peut disposer à son aise désirs de cet appareil et, en d’autres termes, user des instincts du compose d’individus pour que les pays colonises demeurent toujours livrés politiquement et 13 économiquement a sa discrétion. Dans les pays de la zone afro-asiatique, les exemples sur de telles situations foisonnent. L’Egypte, a titre illustratif, poursuit depuis deux ans son développement économique malgré le poids d’une forte pression exercée de l’extérieur sur son économie, principalement depuis la mise en œuvre du fameux Plan Eisenhower (2). Parallèlement, l’activité économique dans d’autres pays en Afrique et en Asie s’embourbe, en dépit des dollars injectés à doses répétées. La politique suivie dans ces pays n’est pas soumise à une autorité qui procède d’une conscience, d’une raison et d’un cœur, qui émane d’un pouvoir d’idées, mais d’une politique qui obéit aux désirs végétatifs d’un estomac. L’estomac, sur lequel le colonialisme a place les têtes dirigeantes, contrarie l’activité normale dans le pays. En abordant cette entité étrange, nous ne parlons pas, en fait, d’un animal préhistorique mais d’un animal contemporain : un être amibien dont les motivations végétatives commandent les politiques primaires. Dans la composition de cet étrange appareil, il n’est demandé pour toute précision que d’accomplir le but assigné aux instincts pour accomplir une fonction politique dans les pays colonises. Nous avons montré que le colonialisme maitrise cette composition. Le fondement de son succès, dans une telle entreprise, repose sur tout ce que comporte la psychologie des peuples, en général, comme penchant naturel pour la tendance simpliste et les choses Quand une politique est conçue suivant le principe de la facilité, elle séduit autour de cette propension des fouler de personnel animées de bonnes intentions et qui évaluent les choses selon les facilités du moment et non suivant les difficultés de l’avenir. Si l’on considère, en outre, qu’un certain attrait vient surcharger ce penchant naturel, nous mesurerons alors l’inévitable dérive qui mène vers ce bourbier de facilités attrayantes. Ce fait existe effectivement : la voie de la facilité débouche implacablement sur une politique végétative qui assouvit les désirs des seuls instincts. Cette vole est largement disponible dans les marches politiques. C’est à ce moment-là que des termes comme colonialisme, impérialisme et nationalisme servent à lubrifier la descente pour que le penchant vers la facilité soit plus libre encore. L’on a vu lors de la conférence afro-asiatique de Bandung comment certains imposteurs ont effectivement usé abusivement des vocables de « communisme » et de « colonialisme », dans l’objectif bien tramé de dévier la conférence et de la détourner de la voie de l’organisation constructive vers celle des acclamations et du brouhaha. C’est dans la nature même de l’homme, dans son penchant naturel, alors qu’au contraire, dans les pays développés, des programmes culturels pourraient être élaborés pour combattre ces origines psychologiques nuisibles et parer a toute déviation dans la société. A l’inverse, le colonialisme exploite de telles prédispositions dans les pays colonises et conjugue leurs origines psychologiques a des programmes pédagogiques savamment élaborés. Il met à profit l’absence, dans leur culture héritée de l’époque de la décadence, de facteurs capables de combattre les causes de la déviation invétérées dans la psychologie de leurs peuples. Si bien qu’il échafaude, a partir de ces mêmes dispositions, les éléments d’une politique « émotive-instinctive », de surcroit en parfaite harmonie avec ses intérêts. Il l’élabore en associant les nobles sentiments du peuple aux bas instincts d’un « compose d’individus » donné. 14 Sachant qu’à l’évidence tout peuple colonisé voue une vive répulsion au colonialisme, il utilise la passion que suscite le terme « colonialisme » pour imbriquer l’innocence du peuple colonisé dans les instincts d’un « compose d’individus » qui dirige sa politique. Le mot « colonialisme » constitue l’arme la plus dangereuse employée par le colonialisme luimême. C’est aussi le plus efficace des appâts qu’il tend pour duper les masses ; et il n’y a pas un seul traitre que le colonialisme a placé au sein du front de la lutte des peuples colonises qui n’ait pas utilise le vocable magique « colonialisme », comme un sésame qui lui ouvre des portes jusque-là fermées pour faire irruption dans les sentiments des masses. Le colonialisme a réussi a travers des slogans émouvants à marquer la politique des pays colonises d’une estampille primitive, s’assurant ainsi les victoires du présent et du futur a la fois. II est conscient que s’il est toujours aisé de duper un individu ou un « compose d’individus », il est en revanche difficile de tromper ou de corrompre une idée. On saisit mieux, alors, tout l’effort que le colonialisme va déployer pour isoler les idées et les écarter du domaine politique, au point que les actions de contrôle, de révision ou d’autocritique susceptibles de mettre a nu ses intentions et ses projets, et de les bloquer en conséquence, deviennent une entreprise impossible. Le colonialisme est un diable. Mais s’il commet, consciemment ou par inadvertance, l’erreur de dire ouvertement toute son admiration pour le compose d’individus et de le remercier pour services rendus, il s’agira alors d’un diable stupide ; aussi stupide que le ministre américain des Affaires étrangères si, par mégarde, il va jusqu’a faire part de ses remerciements publiquement, par radio ou par voie de presse, à un gouvernement africain ou asiatique pour avoir autorisé l’installation de bases militaires dans son pays, des remerciements pour un acte qui aurait pour conséquence d’attirer les foudres nucléaires en direction de ces pays et de les éloigner des Etats-Unis si un troisième conflit mondial venait à se déclencher . Le diable, le colonialisme autrement dit, deviendrait plus stupide encore au cas où il s’aventurerait à adresser ses remerciements au composé d’individus en tant qu’estomac digérant son repas dans la quiétude totale de façon à ne divulguer ni ses intentions ni ses projets. Le colonialisme soumet tous ses actes et paroles à un savant calcul pour que le contact entre les intérêts du « compose individu » et les passions du peuple ne se délie pas. Autrement dit, le maintien d’un contact entre les instincts des ventres dominants d’un cote et les conditions émotionnelles, soumises à son emprise, de l’autre. Préserver ce contact est la condition essentielle dans le plan stratégique du colonialisme, laquelle requiert dans le cas de sa mise en œuvre : premièrement, qu’il frappe toutes les forces qui lui sont hostiles, quelle que soit la bannière sous laquelle elles se présentent ; Deuxièmement, qu’il les empêche de s’unir sous une bannière plus efficace encore, dans toutes les conditions. La stratégie du colonialisme dans la lutte idéologique procède de ces deux conditions ; il empêche le contact entre la penser et l’action politique afin de laisser la pensée stérile et rendre la politique aveugle. 15 C’est dans ce but qu’il recourt a la méthode de la congélation, pratiquée sur le front de la lutte pour geler les forces de 1′ennemi à un point défini. Pour y arriver, le colonialisme utilise la méthode connue dans les arènes espagnoles, ces lieux ou le torero agite la muleta en face d’un taureau acharné qui redouble de férocité lorsqu’il fonce en direction de l’étoffe rouge brandie, au lieu d’attaquer le torero. II continue ainsi ses vaines attaques jusqu’a épuisement total. Le colonialisme agite, en diverses occasions, quelque chose pour provoquer le peuple, susciter son ire et l’enfoncer dans une situation proche de celle de l’hypnose, jusqu’au point de perdre conscience. II deviendra ainsi incapable de comprendre son propre comportement, de l’apprécier et de le juger à sa juste valeur. Ainsi, inconsidérément, il assène vainement ses coups, dépense ses potentialités et gaspille son énergie sans atteindre d’une façon nette l’adversaire, qui agite toujours l’étoffe rouge… Le colonialisme est un torero… dans le domaine politique. Le peuple, débonnaire et humble, poursuit son chemin dans ce contexte dramatique comme si, paradoxalement, ce sont les lourds sacrifices consentis qui l’ont neutralisé et condamné a s’éterniser dans la même situation. Nous débouchons ainsi sur un étrange résultat dans la psychologie politique. La politique émotive ne trouve pas ses justifications dans son succès mais dans sa défaite : à mesure que le souffle du taureau s’estompe et que son sang coule dans arènes, son acharnement contre l’étoffe rouge redouble d’intensité et devient plus acerbe encore. Le colonialisme maitrise parfaitement la mise en marches de cet appareil ; n’est-ce pas lui qui l’a crée et monté, ou du moins en a élaboré quelques procèdes, sachant qu’il s’agit de moteurs qui sont le fruit non pas du génie d’une conscience mais de caractéristiques qui découle d’un estomac… ? Il continue ainsi à brandir l’étoffe rouge pour distraire le peuple colonise, pour le distraire et l’éloigner de toute occasion de se ressaisir, de méditer son cas et d’aborder ses problèmes à travers une logique d’efficacité, et le soumettre, en d’autres termes, aux règles d’une politique scientifique. C’est ainsi que le colonialisme neutralise les forces qui militent contre lui. Il les neutralise à un certain point et sous une certaine bannière. Si l’occasion se présente à une personne avisée au jugement mesuré et ayant une vision juste du cours de l’histoire, celle-ci aura la possibilité de suivre attentivement les épisodes de la lutte idéologique dans un pays colonise donné, depuis l’entrée en scène des forces hostiles au colonialisme. Son attention sera particulièrement attirée par le fait que le colonialisme dirige les feux de la rampe sur un coin choisi de la scène, c’est-d-dire précisément sur le point précis qu’il veut geler, au sein des forces hostiles. La même personne remarquera ensuite qu’un autre coin de la scène est plongé dans le noir. Si elle l’examine attentivement, elle notera que l’éclairage a été délibérément déplacé de cette partie de la scène. Comme si une volonté occulte veille à ce qu’elle demeure couverte d’obscurité ! C’est dans cet endroit précisément que le colonialisme veut isoler l’idée et, avec elle bien sur; le combattant engagé dans la lutte sous son étendard. Un combattant contraint 16 par les circonstances à s’y enrôler seul. Un combattant solitaire, ciblé et qui subit des tirs croisés fusant de toutes parts. En méditant ces considérations, la personne découvrira une vérité troublante qui provoque la stupeur : il y a une collusion tacite entre la politique répondant aux seuls instincts et incarnée dans un « tube digestif », et le colonialisme. Quelle que soit la certitude d’une telle connivence, il n’est forcément pas nécessaire que toutes les têtes placées sur le « tube digestif » agissent en connaissance de cause. Cet hébétement découle, nous l’avons déjà montré, de la nature même de la politique émotive, encline par définition au simplisme. Elle émane, en d’autres termes, de la nature de la colonisabilite. Il n’empêche que cette collusion, cette complicité pourrait être le fruit d’une action concertée. Nous ne pouvons pas imaginer, par exemple, que le « composé d’individus » qui dirige a Karachi ignore son rapport avec le colonialisme ni son rôle dans la politique des alliances colonialistes, alors qu’il s’agit de 1′appareil le plus précis place par le colonialisme. En effet, maitrisant parfaitement cette composition, ce dernier a réussi à placer la tête d’Ali Khan sur le « tube digestif » qui constitue l’appareil du pouvoir dans ce pays soumis à l’arbitraire. En dépit ou à cause de cette précision et de cette maitrise dans la fabrication de machines digestives dont il tente de faire des appareils de pouvoir dans les pays colonisés, le colonialisme risque de se trouver en face d’un fait accompli lorsqu’un brusque signal de danger résonnera et le prendra au dépourvu. Le signal le surprendra malgré toutes ses précautions et en dépit de ses prévisions et de ses associés, complices dans son entreprise. Complices qui ont succombé à son appât ou dévoilé leur stupidité. Lorsque le signal d’alarme retentit, c’est un peuple aux nerfs fatigues, aux grandes douleurs et cédant à la colère qu’il a failli réveiller. Comme si la muleta l’avait mis dans un état de déconcentration et de quasi-torpeur hypnotique ! Le signal d’alarme qui retentira soudainement pourrait lui rappeler son droit, ou plutôt son devoir, d’être plus regardant sur la politique adoptée dans son pays, d’imposer son contrôle et de demander des comptes et, au besoin, de la réviser. Voilà le plus grand danger qui guette le colonialisme face à un peuple qui veut prendre en charge lui-même sa vie politique. C’est ce qui s’est passé, ou a failli se passer, lorsque le Congres fondé en Algérie en 1936 a mis les dirigeants des milieux colonialistes en alerte générale. C’était une véritable montée des périls pour le colonialisme. Des que le signal rouge est apparu, il a senti la menace qui pesait sur le contact soigneusement mis en place pour relier les instincts primaires qui animent le « compose d’ individus » et les impulsions qui excitent les masses d’une part, et l’opération de digestion et la politique qui poursuit la facilité d’autre part. Comment réagira alors le colonialisme ? Il faut d’abord remarquer que l’alerte lui a effectivement été communiquée par l’intermédiaire de ses propres observatoires avant qu’elle n’atteignit la conscience du peuple, un peuple démuni d’un tel dispositif d’alerte qui eut pu le prévenir et lui annoncer une telle information (mission dévolue, par exemple, a une classe intellectuelle consciente). 17 Avec cette même observation, on entre de plain-pied dans le sujet : le signal d’alarme, au moment où il retentit annonçant l’édition d’un livre, la parution d’un article, la publication dune interview, signifie que le premier épisode d’une partie de la lutte idéologique est en train désormais de se jouer. La lutte idéologique … Ce terme est-il chargé de signification dans les pays colonisés, sachant que ces mêmes pays ignorent en général la valeur de l’idée dans le destin des sociétés ? Des pays qui ignorent en plus la rigueur des plans conçus pour dominer et sceller le sort des peuples arriérés par l’intermédiaire de leurs idées ? Il faut saisir la différence fondamentale entre deux attitudes. D’abord celle de l’individu qui ne voit l’eau que sous l’angle d’un simple breuvage destine à étancher sa soif et à irriguer ses terres, et ensuite celle de l’individu qui veut en savoir davantage : qu’est-ce que l’eau ? Quels sont les éléments qui la composent ? Dans quelles conditions s’effectue cette composition ? La différence est claire entre la position de celui qui sait mécaniquement utiliser l’eau et l’attitude de celui qui désire disposer d’une chose mais en dépassant le cadre de ses seuls besoins. Les pays colonises aussi méconnaissent généralement ce qu’est la lutte idéologique ; mais ils subissent passivement ses effets pervers dans leur quotidien. Lorsque ils envoient par exemple une mission d’étudiants achever leurs études supérieures, ils ont forcément accompli un acte en rapport avec la lutte idéologique. Ils ignorent cependant avec précision les données de cette lutte, sa méthode, ses moyens et ses objectifs. De ce fait, leur rôle prend fin une fois que la délégation a quitté le territoire. Ils se contenteront alors de la simple responsabilité des dépenses, responsabilité dévolue à une banque qui alloue à chaque étudiant un montant mensuel. Mais ces pays ne savent pas que la mission d’étudiants, confiée simplement aux bons soins d’une banque, est désormais impliquée à son insu dans la lutte idéologique. Le colonialisme prend parfaitement en charge cette mission et l’entoure d’une surveillance stricte. II a élaboré pour chacun de ses membres un dossier où il consigne les éléments de sa conduite. Si bien que le colonialisme dispose de renseignements plus détaillés et mieux fournis que ceux en possession du service ou du ministère qui les a envoyés. Pour la mission, il s’agit ici du premier acte, la prise de contact, suivi du deuxième acte, l’orientation. Le colonialisme use dans pareil cas de tout son génie diabolique pour que la mission soit dénuée de tout savoir scientifique profitable et pour que l’étudiant rentre bredouille au pays. II agit dans ce sens suivant les renseignements notés dans les dossiers : il alimente les passions et les instincts sans dépenser un sou, les charges étant supportées par le budget même du pays colonisé. La banque concernée alloue mensuellement, les montants indiqués… Cette orientation négative se poursuit dans la discrétion comme un secret parmi les secrets, jalousement enfermés dans le tréfonds du colonialisme, sur le sujet de la lutte idéologique. Un secret dont nous ne savons rien, nous autres enfants des colonies, jusqu’au moment ou un écho nous parvient dans un quotidien sous forme d’un scandale ou d’un crime commis par un 18 membre de la mission, sans que l’on sente qu’il s’agit en fait d’un écho de la lutte qui se présente sous une forme fragmentée et éphémère. Nous nous sommes, en effet, accommodés d’un esprit atomistique qui décompose les choses au point de ne plus pouvoir réaliser que les éléments séparés qui évoluent dans notre perception sont des composants qui découlent d’un ensemble uni. C’est une méthode qui échappe encore à nos esprits. En raison, par ailleurs, de notre retard social, nous ne sommes pas en mesure d’appréhender comment le monde dans lequel nous vivons obéit a une stricte organisation, c’est-à-dire un monde où les faits ne sont pas le fruit du hasard mais des résultats d’actions concertées et de plans bien conçus. Puis nous arrivons au résultat final : des années âpres le départ de la délégation à l’étranger, nous réalisons que certains de ses membres rentrent bredouilles au pays. Les instructions fermes du colonialisme les ont battus en cours de route. Un autre groupe d’étudiants ne veut pas rentrer. En réalité, le colonialisme ayant remarqué sa supériorité intellectuelle, dans les matières scientifique par exemple, n’entend pas le laisser retourner dans son pays d’origine et pour cela, il utilise tous les moyens pour l’ appâter. Nous n’appréhendons ce genre de problèmes que sous une forme générale et banale, comme de simples informations publiées dans les journaux. Nous ne concevons pas leurs raisons profondes, nous n’avons pas encore saisi que ces scandales quotidiens découlent en fait d’un scandale plus grand que ce que traduit notre approche puérile du sens du monde dans lequel nous évoluons. En d’autres termes, le pays colonise vit la lutte idéologique et subit ses effets pervers dans son quotidien, dans son budget et dans sa morale, sans qu’il soit au fait de sa réalité. La bataille laisse planer sur l’ensemble de ses activités ses multiples effets alors qu’ii n’est même pas conscient qu’une lutte s’est bien déroulée a l’intérieur de ses frontières. Le problème – nous l’avons montré ailleurs – est que les choses se déroulent sous nos yeux sans toutefois atteindre notre conscience. En fait, nous avons tendance à les prendre a la légère, sans véritablement aller au fond de leur signification. Pouvons-nous espérer que le colonialisme donnera de la lumière pour éclairer la scène au moment où l’idée fait son entrée dans l’arène plus précisément dans le lieu même où commence la lutte ? Nul doute qu’il sera un diable stupide s’il procède de cette manière car au contraire, il essayera d’accentuer la densité de l’obscurité et couvrir l’endroit voulu lorsque l’idée fera son apparition sur scène. II fera tout son possible pour isoler de la lutte toutes les énergies combattantes et pour les éloigner de la conscience du pays. Lorsque le signal d’alarme est tire après la parution d’un livre ou d’un article, l’auteur concerné se retrouvera seul, dans une situation de militant isolé en dépit de toute sa volonté. II amorcera un combat en solitaire au sens propre, dépourvu de toute aide, sans aucune base arrière pour logistique. Les conditions qui ont fait de lui un combattant sur le front des idées ne lui laissent aucun moyen et ne lui accordent aucun appui aussi infime soit-il… Le colonialisme s’inspire de ces mêmes conditions pour élaborer son plan face a ce militant, suivant des règles qui procèdent de la logique de la jungle et des bêtes sauvages. Il s’en prend 19 sans discernement a sa famille, femmes et enfants compris. Les atteintes qui leur sont portées influent sur les nerfs et sur le moral du militant plus que les coups qui lui sont assénés. C’est la méthode de la lutte idéologique dans les pays colonises dans sa dimension humaine. Ces conditions difficiles dictent cette méthode. Le lecteur peut trouver de simples insinuations qui touchent aux aspects de la vie de la personne impliquée et de sa famille. II lui faut lire entre les lignes s’il veut saisir l’idée exacte de la réalité de la lutte idéologique dans les pays colonises. Le colonialisme veut en faire un combat subreptice, muet, sans images ni écho, sans publicité. Il veut un combat nébuleux, chargé d’intrigues et de mystères, une lutte impitoyable qui n’épargne ni vieillards, ni femmes, ni enfants. C’est l’aspect général de la 1utte idéologique dans les pays colonises qui se présente ainsi. Miroir de renoncements et de frustrations Les considérations exposées dans le chapitre précédent montrent comment la nébulosité constitue l’élément fondamental qui marque la lutte idéologique dans les pays colonisés et comment le colonialisme fait de son mieux pour embrumer cette lutte […] Les considérations générales ne dissipent pas l’opacité dont le colonialisme enrobe la lutte idéologique si elles ne puisent pas des arguments dans des faits. Autrement dit des faits qui procèdent au fond d’une expérience vécue réellement dans des conditions données. Cette expérience incite à décrire le plan mis en œuvre par le colonialisme et incite a prendre en compte deux principes cardinaux, celui de l’opacité et celui de l’efficacité. Le premier principe, l’opacité, commande au colonialisme de ne pas dévoiler son visage ouvertement dans la bataille, sauf si les circonstances l’y obligent et ne lui laissent guère le choix. II utilise toujours, ou trop souvent, le masque de la colonisabilité. Le deuxième, l’efficacité, découle du premier principe lui-même, dans sa mise en œuvre, puisque le but du colonialisme ne concerne pas fondamentalement une personne en soi mais s’intéresse a ses idées précises qu’il projette d’annihiler ou de neutraliser et de les empêcher, ainsi, de produire leurs effets dans l’orientation des énergies sociales dans les pays colonises. Cela ne veut aucunement dire que le colonialisme épargne dans ses visées la vie du militant. Il est vrai qu’il ne fait peser la menace sur elle que s’il y est vraiment contraint. Bien plus, il peut arriver qu’il montre sa déception ou qu’il manifeste son émoi devant la disparition du combattant, car sa mort provoque parfois l’éclosion de ses idées. Il a sans aucun doute vécu ce sentiment à la disparition du combattant qu’était Ibn Badis, qui a dirige l’idée « islahiste » en Algérie de longues années. Une idée qui s’identifiait au départ à l’« idée exprimée » mais qui s’est transformée, a la disparition de son promoteur, en « idée imprimée » échappant totalement au colonialisme. Quoi qu’il en soit, le deuxième principe impose au colonialisme et dans le détail d’isoler le combattant dans l’arène de la lutte idéologique de deux cotes: provoquer l’aversion de ses idées au sein de l’opinion publique de son pays par tous les moyens idoines ; le rebuter lui20 même de la cause pour laquelle il milite en créant chez lui un sentiment de peine perdue, qu’il milite pour une cause qui ne rime a rien. Comment le colonialisme met-il en pratique ces deux principes dans des circonstances précises lorsqu’une idée fait son entrée sur scène… ? J’ai déjà précisé dans une autre étude comment se comporte le colonialisme dans pareil cas. Il appuie sur un commutateur discret et donne, grâce à ses observatoires, le signal de départ à un flux de réactions opposées à l’idée en phase d’émergence dès qu’elle fait son apparition sur scène. […Bennabi va montrer comment le colonialisme va mettre en œuvre la diversion sur l’idée et la négation du détenteur de l’idée par les masses analphabètes et les élites politiques combattant pour la même cause que le détenteur de l’idée. Il faut briser l’idée de l’intérieur en l’isolant de son champ social, culturel et politique pour qu’elle n’ait aucune efficacité …] Ce plan, qui transforme la nature du combat en faveur du colonialisme, est appliqué avec succès aussi bien dans le domaine de la lutte engageant les masses que dans le cas du combat mené solitairement par l’individu. Lorsque les événements et les conditions permettent une unité de lutte globale contre le colonialisme, ce dernier commencera alors la création d’unîtes de lutte fragmentées et dissociées. Le but évident poursuivi est d’instaurer des oppositions et de semer des rivalités entre les forces qui lui résistent. II en résulte une dérive de la lutte qui opposait auparavant les forces issues du peuple colonisé au colonialisme vers un combat, désormais fratricide, qui oppose les forces populaires elles-mêmes, a l’image de ce qui s’est passé en Corée, en Chine et en Inde après la partition du pays et, dans une certaine mesure, en Indonésie. Un tel plan permet au colonialisme de réaliser deux objectifs : Premièrement : l’organisation, au plan spirituel ou idéologique, du champ sur lequel se déroule la lutte contre lui ; Deuxièmement : la dislocation des forces hostiles en présence et qui sont engagées dans la bataille. Le premier résultat s’insère dans l’ordre des choses : une bataille qui perd son caractère d’unité globale perd forcement de son moral et de son cachet sacré aux yeux des masses. Ce constat explique ce qui se passe dans certaines batailles qui se déroulent aujourd’hui sous nos yeux. Les nations qui ont acquis une expérience dans le domaine de la lutte politique savent que leurs moments les plus propices dans l’histoire sont ceux appelés dans le jargon politique l’«union sacrée », a l’instar de l’union instituée lors de la Révolution française pour faire front commun contre l’Alliance Royale. Les plus grands moments de l’histoire sont toujours ceux ou se constitue l’unité d’une lutte globale livrée aux milieux hostiles, qu’ils soient naturels ou humains. Lorsqu’un combat se présente sous cette forme, il est placé et élevé au niveau sacré de façon sublime. C’est l’apogée de son niveau idéologique. 21 Mais des qu’il perd ce caractère global, il décline tout droit vers le précipice. La bataille amorce son état de décadence et de déclin idéologiques des l’instant ou de petites unités de combat (idéologique) se substituent a une unité globale. Et des que cette déchéance gagne le niveau spirituel, les forces engagées dans la lutte se désagrègent et s’effacent. C’est là le second résultat. Au cours de l’histoire de l’Islam, nous trouvons pareille illustration de la déchéance spirituelle qui conduit inexorablement au déclin politique, autrement dit à ce deuxième résultat. Sur ce point, la bataille de Siffin a porte un coup sévère a l’unité globale bâtie par le Prophète Mohammed selon un précepte divin. Elle a, du coup, dégradé le niveau du combat inaugure depuis la bataille de Badr. Cet affaissement idéologiques n’a pas tardé a produire des effets désastreux dans le domaine politique… conformément au verset : » Obéissez a Dieu et a Son Messager et ne vous livrez pas a des rivalités qui vous exposeront a la défaite et a la désunion… « Le colonialisme applique ces données tacitement dans ses plans conçus pour contrecarrer la lutte des peuples colonises : il veut un combat idéologique au rabais dans un premier temps en essayant de saper l’unité globale, qui confère a cette lutte un caractère sacre et également, une place de haute estime morale, sachant qu’il réalise par une telle entreprise les objectifs politiques qu’il s’est fixés. […] Par des procédés divers, le colonialisme peut détourner la lutte engagée entre lui et les forces de libération vers une lutte fratricide ou, du moins, vers une rivalité entre ces forces ellesmêmes. Nous avons déjà montre comment il dévie un combat qui l’oppose a un individu – qui écrit, par exemple – pour en faire un conflit entre cet individu et ses propres frères… […] Le colonialisme peut, de ce fait, détruire l’unité du front qui lui est hostile dans les pays colonises et paralyser son activité intellectuelle. Quant à l’activité politique, elle fonctionnera au hasard et les idées seront privées de toute efficacité. […] Comment le colonialisme procède-t-il lorsqu’il ne lui est plus possible d’acculer le combattant au silence en le disposant par la terreur ou par la tentation, grâce au concours d’une conscience corrompue, ou par la docilité d’un « nationaliste » …? II faut tout d’abord voir comment il établit un lien entre la lutte idéologique et la question politique dans les pays colonises une question qui suppose deux thèmes importants d’après leur enchainement naturel ; premièrement : regrouper les forces de la lutte pour l’émancipation politique ; deuxièmement : orienter cette libération qui vise a aboutir a l’indépendance psychologique. Pour la première étape, nous avons déjà montre comment le colonialisme met tout en œuvre pour empêcher l’union de ces forces sous une bannière solidement assise et comment, dans ce cas, il use différents moyens pour atteindre cet objectif. 22 II nous faut donc former une idée sur la seconde étape pour mieux saisir l’image d’ensemble de la lutte idéologique durant cette étape. Le combat de I’ Inde et du Pakistan, A titre d’exemple, s’est déclenché dans les mêmes conditions et sur un même territoire. Au départ, les forces de libération unies sous le même étendard du combat pour l’indépendance politique ont réussi a atteindre cet objectif. Nous connaissons les vicissitudes vécues par ces mêmes forces une fois l’indépendance acquise. Dans deux sens diamétralement opposes, une partie a choisi l’Inde, l’autre le Pakistan. Nous avons été témoins, par ailleurs, de l’usage fait de l’indépendance de la Turquie, reconquise sous Atatürk, par ses successeurs a Ankara. Une indépendance orientée et mise au service du colonialisme, si bien que le pays est devenu une base avancée de l’espionnage américain. […] Si nous gardons à l’’esprit que pour les besoins de cette haute politique il est nécessaire d’imposer un contrôle rigoureux de tout acheminement et sur toute vente d’armes dans les pays colonisés, chose au demeurant largement vérifiée lors du déclenchement de la lutte de libération, nous admettrons alors forcement que cette même politique impose aussi une surveillance stricte sur le mouvement des idées dans ces pays. L’idée conçue sur ce dernier contrôle reste faible, voire inconcevable, dans ces pays pour les deux raisons déjà évoquées et qui sont : premièrement : l’analphabétisme, qui sévit a grande échelle dans ces pays, ce qui engendre en conséquence l’incapacité de livrer un combat idéologique. Car l’analphabétisme ignore la valeur des idées qui ne sont pas perçues par lui comme un moyen de lutte et de liberté ; ensuite, la politique émotive dans ces pays provoque une méfiance a regard des idées clairement affichée par les dirigeants politiques, qui les perçoivent comme une source de crainte et d’inquiétude. Comme le colonialisme lui-même, du reste. Les idées, en effet, ne s’accordent généralement pas avec le composé d’individus qui représente ces dirigeants politiques. Ainsi, lorsque le rideau se lève sur un épisode de la lutte idéologique, il met en vedette sur scène cinq acteurs : une idée dont l’existence est révélée par les observatoires spécialisés dans la lutte idéologique ; un peuple qui ignore l’entrée sur scène de cette idée ; un commandement qui la méjuge ; son promoteur qui se démène pour la communiquer et la transmettre ; un colonialisme qui tente de l’étouffer. […] Que fait-il lorsque ses observatoires lui signalent l’apparition d’une idée? Comment agit-il pour creuser un fosse de démarcation entre la société et l’initiateur de l’idée qui se hasarde à la divulguer ? C’est notre sujet ici. II faut imaginer l’ idée comme une cible du colonialisme qui pointe sur elle son artillerie en la considérant comme un objectif dans son point de mire, détachée ou collée a son auteur. Le but du propos n’est pas de traiter la question dans son vaste domaine de réflexion mais de l’éclairer à la lumière d’une expérience personnelle, qui démontre comment le colonialisme utilise des moyens scientifiques dans la lutte idéologique… 23 […] La méthode en elle-même se caractérise par une simplicité remarquée, si bien qu’elle se présente dans sa forme théorique comme ce que nous pouvons appeler « miroir de renoncement », c’est-à-dire le miroir dans lequel se reflète la situation de frustration ou la situation de répugnance a l’encontre de l’objet répercuté. [Malek Bennabi va montrer à la lumière de la psychologie sociale, la mise en scène et à partir de sa propre expérience personnelle comment on va insérer l’idée « imprimée » celle qui émerge de la conscience de la libération ou qui veut imprimer la conscience de la libération et l’auteur de cette idée dans un réseau d’auteurs et d’idées qui expriment des idées « exprimées » qui n’ont pour vocation que de discourir ou faire de l’esprit sans visée de changement. Ce réseau va s’établir en plaçant le sujet et son idée non plus comme sujet mais comme objet de reflets de ce qu’il appelle les composé de « Réflexion psychique » dont le rôle volontaire ou involontaire (manipulé) va mettre dans l’ombre, éclipser ou déformer l’idée subversive contre le colonialisme et son auteur. Ce réseau va agir comme un miroir de renoncement du public vis-à-vis de l’auteur et de ses idées et comme miroir de frustration de l’auteur qui ne trouve pas de relais à ses idées ni de moyen de la libérer de l’emprise néfaste des autres et de la promouvoir sans rentrer dans un débat ou une lutte marginale qui détourne du but principal et qui risque d’ajouter dans la confusion qui entoure l’idée et son auteur] Ainsi, les répercussions (des idées exprimées par les autres) touchent forcement l’idée. Les reflets, reproduits par le « miroir de renoncement » sur le nom, se répercutent sur l’idée ellemême. C’est la règle générale. [..] Le lecteur sera envahi par le vague sentiment d’être en face d’une en énigme qui le livre au doute et a l’ambigüité. Le colonialisme a cependant déjà prévu et pris en compte tous les éléments psychologiques qui constituent cette attitude négative. Il sait que le milieu musulman est atteint d’apathie et d’abattement. Ce qui nous livre a la stupeur face a certaines énigmes que nous refusons d’élucider. En termes plus généraux, nous sommes au milieu du chemin sans tenter de parvenir au bout, ce qui s’exprime au demeurant à travers notre dérobade et notre fuite en avant face aux problèmes quand ils surgissent soudainement et qu’ils nous prennent au dépourvu. Le problème se répète. Le colonialisme combine ses intrigues en parfaite connaissance de la psychologie musulmane. Il connait également la carence qui empêche nos cerveaux d’établir le rapport requis entre les faits à partir desquels nous tirons une conclusion générale. […] Il faut s’intéresser à chaque élément du cheminement mouvementé d’une idée dès lors qu’elle constitue un épisode de la lutte idéologique. [Malek Bennabi montre comment des revues, des ouvrages et des figures illustres peuvent être utilisés de leur vivant ou après leur mort pour constituer ce miroir de renoncement et de frustration si l’on utilise sur l’idée et sur la personne du détenteur de l’idée les impressions 24 négatives ( sur le plan objectif) qui vont se répercuter sur son idée par sa proximité, sous un angle donné et un éclairage particulier, dans le contexte de la célébration ou de la promotion des idées et des personnages de ceux représentant non pas la conscience mais au mieux la neutralité et l’inertie du discours sans idée et sans actions et au pire son hostilité. Le colonialisme peut utiliser pour cette action ce qu’aujourd’hui on appelle la contamination d’une image par une autre image : faire de l’amalgame en recourant à des personnes de bonne foi pour donner du crédit moral et à des traitres.] Force est de reconnaitre la précisions diabolique du colonialisme puisque non seulement il recourt aux services de quelques canailles et de certains misérables, mais il utilise en plus des gens de bonne foi, exploitant leur prestige et leur intégrité morale, ménageant en toute circonstance le principe de la nébulosité. Dans le domaine politique, il utilise plus particulièrement la vertu comme caution morale pour éloigner, grâce a cette qualité, tout soupçon que pourraient susciter certaines relations suspectes entre le « compose d’individus » et le dispositif qui dirige la lutte idéologique dans les pays colonises par des voies scientifiques. L’une des conséquences de ce principe lors de son application est qu’il procède au montage des têtes insoupçonnables sur l’appareil digestif, lequel représente la politique émotive dans ces pays. […] Lorsque la bataille contre une idée commence, le nom de son promoteur ne sera utilise que dans le but de bien ajuster le tir, comme signale précédemment. Il sera de ce fait place au centre du miroir à la jonction des lumières. C’est-à-dire, au centre des insinuations qu’on veut refléter sur lui pour qu’il répercute de son cote les mêmes reflets sur l’idée ciblée. [En analysant le parcours et les idées de figures manipulés dans la fabrication du miroir du renoncement il va montrer que le reflet frustrant qui se reproduit sur les idées a deux principales origines la première est celle des idées qui n’imprime pas sur la conscience les valeurs et la libération et qui se contente de discourir avec esprit en s’adressant à l’esprit et non à la conscience car l’objectif est de narrer et non de réveiller puis d’inviter au changement ou d’en montrer les voies. La seconde cause du reflet frustrant est la contamination davantage par le comportement personnel de l'homme ou de son passé troublant que par ses idées…] Face aux idées, le plan du colonialisme couvre deux aspects : un aspect général qui s’occupe des affaires mondiales et un aspect particulier qui s’intéresse aux pays colonisés. Nous avons, par ailleurs, évité de nous engager dans des discussions de nature politique générale, quoique le fondement du sujet soit d’ordre politique. L’idée n’est combattue que parce qu’elle est un élément efficace dans la vie politique. Néanmoins, nous n’avons pas voulu de nous laisser entrainer dans des réflexions d’ordre politique par souci de n’aborder le thème que sous l’angle strictement intellectuel. Si l’on place ces considérations aux abords du miroir déjà présenté, nous arriverons a conclure comment un système monté de cette manière émet des reflets frustrants qui sont répercutés sur le nom que ce miroir reproduit. Le lecteur musulman auquel s’adressent les idées, justement ciblées, répercute sur elles et d’une façon mécanique ce que reproduit sur lui-même le « miroir frustrant » du nom de l’auteur de ces idées. Ce nom constituera le point de rencontre où se croisent les reflets du 25 renoncement et ceux de la frustration qu’il reçoit de ce miroir, des reflets qui répercutent sur ce même nom les insinuations négatives émanant du coefficient personnel des écrivains. Les écrivains qui ont été impliqués dans le montage du système cité. Le système en question se déclenche d’une façon autonome, d’après des règles psychologiques déterminées que le colonialisme manie parfaitement dans le domaine de la lutte idéologique. Il sait que d’une manière générale, le lecteur musulman ne dispose pas de facultés suffisantes pour appréhender et examiner les choses a leur juste valeur, à cause du retard de son pays, au point qu’il ne fonde pas ses jugements sur les idées directement a partir de leur valeur intrinsèque et selon leur nature mais sur leur forme que reproduit un miroir quelconque. II fonde ses jugements, pour ainsi dire, sur la forme que le colonialisme vent justement bien mettre en apparence dans le miroir. II porte son opinion, dans cet ordre, d’après l’image répercutée sur la vision. II ne la saisit pas intellectuellement. Il l’appréhende suivant la lumière psychique a laquelle elle est soumise de l’extérieur, non selon ses arguments intrinsèques. […] Et c’est là précisément le plus haut degré atteint par le colonialisme dans la lutte idéologique et au cours de laquelle il applique, avec une rare précisions, le principe de l’opacité, d’un cote, et le principe de l’efficacité, de l’autre… Autres montages du colonialisme Il est inutile de rappeler constamment que le colonialisme est le mal par excellence et qu’il est présent dans le concret. Notre accord sur ce point est établi et ne souffre d’aucune équivoque. A partir de ce point justement, deux voies défilent dans l’esprit qui veut soumettre le problème pour examen. La première découle d’une question qui nous interpelle a travers un certain degré de clarté lorsque nous nous demandons : Pourquoi ce mal existe-t-il ? La deuxième prend son point de départ a partir d’une interrogation fondamentalement différente. Sa clarté est différemment perçue lorsque nous demandons : pourquoi, nous autres musulmans, sommes-nous singulièrement soumis en victimes a ce mai ? Si nous avions accorde au sujet un tant soit peu de méditation, nous serions arrivés a conclure que les deux chemins mènent a des situations et a des résultats diamétralement différents. La première question nous plonge vraiment dans le monde de la métaphysique, en ce sens que le problème posé ne trouve pas de solution pratique ou, en fait, aucune solution, du moment que tous les éléments du problème sont hors de notre portée et sont soumis a (‘influence de causes et de facteurs qui nous échappent. Pourquoi le mal existe-t-il ? Pourquoi le diable existe-t-il ? Pourquoi le colonialisme les incarne t-il ? 26 Ces interrogations expriment en fait une seule et même question qui épouse différentes formes. […] Si nous nous engagions dans La métaphysique il se pourrait que nous arrivions a polémiquer sur le sexe, masculin ou féminin, du colonialisme. Et quand bien même cela pourrait se produire, je demeure absolument convaincu que le colonialisme nous montrera une première fois que nous sommes face a un male et une autre fois face a une femelle, avant de nous laisser désemparés, plongés dans notre égarement. Pis encore, il se pourrait aussi que deux écoles émergent chez nous, accompagnées de deux doctrines qui s’opposeraient sur la question. Le colonialisme ferait assurément tout son possible pour attiser l’esprit polémiste entre les deux parties pour que toutes les énergies et toutes les potentialités intellectuelles dans le monde musulman soient gaspillées et dispersées dans ce débat stérile… Lorsque la chicane culmine et aboutit a une querelle exacerbée, le colonialisme intervient pour tenter de faire admettre dans les deux camps l’idée que celui qui s’abstient de participer a ce débat et refuse de s’engager dans la controverse est un traitre. II arrivera à la limite de convaincre que celui qui ne prend pas position dans la question du sexe du colonialisme – masculin ou féminin – est un apostat ou un traitre aux yeux des deux doctrines. Le colonialisme publiera évidemment lui-même et a son compte, l’accusation et la condamnation. II en affichera le texte sur les murs de la cite… Laissons là le débat sur le sexe du colonialisme pour voir quels sont les effets de cette attitude sur le cycle de révolution intellectuelle et sociale dans les pays musulmans. En posant le problème à travers une approche métaphysique et en considérant ses conséquences sur le comportement de l’individu par rapport au colonialisme, nous arriverons à déduire qu’il sera forcement dans l’une des situations suivantes : Une situation de servitude et de soumission ; Une situation de haine et de révolte. Nous constatons effectivement que ces deux situations sont vécues dans la société islamique depuis que celle-ci a senti le poids autoritaire du joug du colonialisme et qu’elle s’est efforcée de s’en débarrasser. Nous relevons par ailleurs qu’il y a parmi les musulmans ceux qui perçoivent le colonialisme comme un diable et lui témoignent la rancœur et l’aversion dues a un diable, et d’autres, a l’inverse, qui voient en lui une providence. Il est en conséquence glorifie parce que ses adeptes croient que la richesse est entre ses mains… du moins en ce bas monde. II y a en fait, dans les deux cas, un résultat de l’illustration métaphysique a travers laquelle la question fondamentale est placée. Nous ferons montre d’un certain degré d’ineptie et de vanité au cas on nous jugerions que le colonialisme ignore ces situations psychiques. Au surplus, le sérieux nous fera défaut si on considère que le colonialisme est très au fait de ces situations et qu’il ne les exploite pas à dessein dans ses plans. 27 Il faut savoir également comment, face a ces deux cas, le colonialisme se détermine et arrête sa position. Nous avons évoqué très brièvement son attitude quand nous avons parlé de la muleta qui met progressivement en fureur le taureau jusqu’à son exténuation totale. Nul doute que dans son cas, le colonialisme fera indéniablement tout pour que ceux qui vouent de la haine au diable redoublent d’aversion et de rejet et que tous ceux qui lui doivent leur succès lui courbent leur échine souple et lui multiplient les témoignages de reconnaissance et de gratitude. Quoique ces deux attitudes s’opposent du point de vue éthique, il n’en demeure pas moins qu’elles produisent le même effet sur le plan pratique puisqu’elles constituent la clef de voute dans le plan échafaudé par le colonialisme pour hypnotiser la conscience islamique et l’empêcher d’aborder les problèmes en suspens. Des qu’il s’aperçoit que le problème est en passe d’éveiller les soupçons et de susciter des interrogations de curiosité, le colonialisme se met a agiter la muleta et a augmenter les sommes d’argent destinées à corrompre les consciences de certains dirigeants musulmans, des consciences placées dans une boite destinée a recevoir les subsides. Le problème s’enrobe de nouveau d’une chape d’obscurité. Les pays musulmans ont acquis au moins une idée sur un tel geste destiné à les distraire et ils savent quelque chose sur cette méthode de changement de sujet, au cours de leur lutte livrée contre le colonialisme ces dernières années. […] Certes, au cours de leur histoire politique moderne, tous les pays musulmans ont vécu un épisode plus au moins similaire. Dans tous les cas, autrement dit, le colonialisme tire profit des mêmes situations psychologiques lorsqu’il attise l’ire aveugle des masses et alimente, avec démesure les ambitions de leurs dirigeants. II est clair que ce procédé demeurera invisible parce qu’il est logé au fond de nous-mêmes, il s’y insère grâce a nos prédispositions à recevoir passivement les inspirations et les insinuations susceptibles d’orienter nos comportements. Il y a en effet des laboratoires spécialisés dans la chimie politique. Une spécialisation très poussée prépare les formules de ces insinuations et en encombre notre subconscient par des voies idoines. Il suffit qu’un spécialiste effleure une touche discrète pour que notre subconscient libère une forte décharge de colère et de révolte d’une part, ou de flagornerie et de vénération d’autre part. Selon qu’il s’agit d’un sentiment délivré par les masses, un sentiment qui nous met face a une simple décharge d’émotions et de facteurs psychiques, ou de quelques sommes d’argent a mettre pour corrompre la conscience de certains dirigeants ! Nous sommes ici aux prises avec deux problèmes. La question des facteurs sociaux et des insinuations reste cependant l’élément le plus déterminant à notre avis. Les facteurs qui en découlent font bouger des millions de gens, débonnaires et généreux, alors que l’argent ne mobilise que certains individus cupides a la conscience faite de tirelires, a l’instar des consciences qui ont livre le Congres algérien en 1936… au colonialisme. Le premier problème nous intéresse donc en raison de son rapport avec le comportement des musulmans en général. Il faut, en premier lieu, noter a ce sujet les effets trop voyants dans ce 28 comportement. Nul besoin d’une introspection pour les méditer. Ce qui est intéressant plus particulièrement, par contre, ce sont les facteurs occultes qui sous-tendent ce comportement, ce qui commande d’aborder les choses non pas a travers une optique politique qui touche seulement a leur aspect extérieur et apparent mais de les examiner sous l’angle psychologique profond. Il arrive trop souvent de détecter dans un problème déterminé des causes multiples. Cette diversité épouse en général les contours et les formes extérieures uniquement car elles donnent l’impression d’être nombreuses vu que leurs impacts sur notre esprit se gravent dans des conditions différentes, suivant le moment et le lien causal. Des que la forme du problème revêt, au gré des circonstances, un aspect extérieur nouveau, nous pensons indûment qu’il s’agit d’une cause nouvelle dans son fondement. […] La défaillance notée dans la position de l’individu, aux prises avec ses propres problèmes, reproduit une somme de lacunes et de carences en politique. Aussi l’examen d’une question à l’échelle de l’individu engendre-t-il les mêmes effets à l’échelle de la société, si on procède en pratique comme il se doit. Le problème de l’homme musulman face a la lutte idéologique est que son comportement reste assujetti au reflexe conditionne tel que défini par Pavlov, si bien qu’il ne peut disposer librement de sa réflexion ni de son action a partir d’un choix qui découle du libre arbitre, selon des critères déterminés dans sa logique et suivant le jugement de sa conscience. La manœuvre poursuivie par le colonialisme repose en effet sur des objectifs a atteindre par la voie des règles issues de la théorie de Pavlov. Chez le musulman, ce reflexe conditionné est tout naturellement entretenu, en raison d’inspirations cultivées avec l’instinct de défense et nées depuis l’offensive coloniale des débuts du XIXe siècle. Ce reflexe se manifeste également d’une façon mécanique, a coup d’insinuations et d’incitations auxquelles les laboratoires spécialises soumettent ces sentiments de temps a autre pour attiser la tension des énergies de défense et les porter a un degré bien au-dessus du niveau requis. L’individu se trouvera ainsi dans un état de tension anormal. Sans hésitation, il est possible d’affirmer que ce sont ces mêmes motivations qui se déchainent en état anormal. Ces insinuations négatives ont apparemment fait du musulman l’homme le plus repoussé et le plus rejeté au XXe siècle, un homme qui évolue en marge de la société mondiale contemporaine. Ce qu’il faut noter lorsque nous observons son comportement sous d’autres cieux, aux confins des régions islamiques, régions en contact avec le monde extérieur, nous constaterons qu’il agit trop souvent, sinon toujours, en tant qu’accusé ou pourfendeur des autres. C’est le comportement d’un individu marginalisé et rebuté au sein de la société mondiale du XXe. Cette situation pèse autoritairement sur sa destinée au moment où le devenir du monde se décide dans la concertation de l’humanité consensuelle. 29 II est inutile d’affirmer que le colonialisme connait parfaitement cette situation anormale de notre comportement. Et pour cause : il l’utilise a bon escient pour nous isoler de la société internationale, tout comme il isole le combattant sur le front de la lutte idéologique au sein d’une société déterminée. […] C’est dans de telles conditions que les laboratoires spécialisées peuvent distraire toutes nos facultés intellectuelles et matérielles par des batailles fictives, au cours desquelles nous entendons le crépitement des armes tambour battant de la guerre mais, envoûtes, nous n’y affrontons que fantômes. Nos yeux restent obnubiles par des mains de maitres occultes. Quand un cri de victoire retentit chez nous, c’est pour annoncer qu’un fantôme a disparu de la scène et pour donner l’impression que nous l’avons victorieusement battu. L’histoire musulmane contemporaine n’est pas dénuée de telles batailles imaginaires dans lesquelles des spectres sont battus, a l’instar de la bataille livrée par Djamel Eddine El Afghani et Mohamed Abdou contre Ernest Renan et Gabriel Hanotaux. […] Nous l’avons déjà constaté en 1948 lorsque nous avons perdu une bataille imaginaire contre une entité fantoche nommée Israël, qu’un prestidigitateur ingénieux appelé Churchill et son élève doué Truman agitaient devant des yeux hypnotises. En un mot, nous demeurons disposes encore a gaspiller du temps, dilapider de l’argent et a cogiter inutilement. Il faut ajouter a cet état de fait que chaque fois que nous nous mettons dan une telle situation, le colonialisme charge le spécialiste du jeu de l’ombre concevoir spécialement pour nous une bataille imaginaire qui éloigne les responsables dans les pays musulmans des vrais problèmes. C’est notre sentiment a regard de certains projets importants, lorsque ceux qui en assurent la charge tentent de mobiliser les idées, les plumes et les fonds pour défendre l’islam contre les attaques des orientalistes. Devant de tels projets, le colonialisme exprime sa joie des qu’il en est informé, si toutefois il n’est pas lui-même l’inspirateur indirect de l’idée puisque de tels projets mobilisent des fonds, occupent des plumes et des idées pour des questions futiles. Nous aurons, a l’inverse, le sentiment qu’il montrera des signes d’inquiétude dans le cas où quelqu’un se soustrairait a son envoûtement pour tenter de dire que le problème n’est point dans la défense de l’islam lequel, au demeurant, puise son immunité dans sa valeur intrinsèque et dans la protection divine, mais la question, toute la question, est de savoir comment apprendre aux musulmans a assurer eux-mêmes leur défense grâce aux moyens que recèle l’islam. L’ire du colonialisme est provoquée lorsque le problème est considéré dans cette nature. Il perd le contrôle de la situation dans ces conditions au point que les gens n’ergotent plus sur son sexe, s’il est masculin ou féminin. La question quittera le monde de la métaphysique et de l’impénétrable pour entrer dans le monde du sérieux. Elle sera abordée ainsi a la lumière 30 conjuguée de la psychologie et de la sociologie. Les conditions qui font le lit du colonialisme et celles qui favorisent la colonisabilite seront examinées suivant les règles adéquates. Nous sommes ainsi au cœur du chapitre. [Malek Bennabi développe le thème de l’adaptation du colonialisme aux nouveaux défis et l’inventions de nouvelles techniques de manipulation et de diversion. Il montre à l’opposé du système colonialiste comment le monde musulman reste sans capacité d’adaption et de luttes appropriées pour se défendre du fait de son incompétence à se libérer de sa politique émotive et de son inertie qui bloque tout effort et toute perspective de changer le rapport des forces , et le rapport d’intelligence et la définition des priorités… Il montre ensuite comment on modifie le miroir de renoncement en créant un autre miroir qui va envoyer des reflets négatifs sur l’idée le cercle personnel et le cercle social de l’auteur de l’idée. Il faut corrompre l’environnement personnel et social pour corrompre l’idée ou la mettre dans un système réfléchissant la frustration et le renoncement…] L’originalité de ce nouveau montage est dans sa capacité d’attirer l’attention d’un écrivain donné sans qu’il s’aperçoive qu’il est devenu lui-même une source d’emission d’insinuations qu’il répercute à son tour, ceci en plus des réflexes conditionnés dirigés contre ses propres idées. […] Généralement, en effet, les idées sont dotées d’une immunité propre et d’un pouvoir d’autodéfense qui leur confèrent une autorité par laquelle elles imposent une censure sur tout ce qui petit nuire a leur portée significative ou qui menace de leur faire perdre leur unité : l’intrusion est immédiatement repérée et exclue. C’est le cas des idées coraniques qui ont usé de leur propre force des siècles durant contre toute tentative d’altération ou de déformation et ont imposé leur contrôle sur toute idée étrangère qui s’attaque a leur cercle, excluant du coup toute charge d’insinuations négatives apportées par l’intrus… dans le but, en dernier ressort, de la désarmer de tout effet négatif sur la conscience musulmane. Toutes les tentatives insidieuses employées pour dénaturer le Coran ont connu le même sort à travers l’histoire. En raison du fait que les idées coraniques tout particulièrement et les idées en tant qu’idées d’une manière générale jouent, dans le cadre de certaines conditions sociales, le rôle de filtre face aux idées indésirables ou suspectes, que des mains invisibles veulent introduire dans leur cercle. […] Pourquoi cette tentative d’infiltration dans le cercle des idées coraniques a-t-elle échouée, éliminant ainsi toute pénétration insidieuse chargée de défiance et de frustration dans la conscience islamique? La réponse est que cette conscience est elle-même préservée par une immunité spéciale contre la frustration. Elle était d’emblée immunisée par son intégrité morale qui refusait l’accès a tout microbe venant de l’extérieur à dessein de lui nuire. En clair, elle n’était pas disposée a s’avilir. 31 Elle est par ailleurs immunisée grâce à une qualité intellectuelle qui constitue tout particulièrement la pierre angulaire dans la lutte idéologique. C’est cette qualité qui nous permet de saisir mécaniquement la valeur des idées en tant qu’idées et de réaliser l’importance de la lutte idéologique et son danger. Cette qualité constitue un filtre qui bloque les idées fausses et les empêche de s’introduire dans le cercle des idées authentiques, afin de désagréger leur unité et de déformer leur image. Nous arriverons à conclure ainsi qu’en réalité, la force qui garantit l’immunité d’un cercle des idées donné est une valeur éthique qui nécessite une intégrité, qu’elle impose en toutes circonstances d’une part, et une valeur intellectuelle qui permet d’établir un net discernement entre l’utile et le nuisible, d’autre part. Au cas on ces deux conditions fondamentales feraient défaut dans une société, les idées perdraient alors leur immunité au même titre que celui qui s’engage dans la lutte sous leur bannière contre les insinuations malveillantes produites dans les laboratoires de la politique scientifique pour faire face aux besoins de la lutte idéologique dans les pays colonises. Dans pareille situation, les idées perdent toute leur efficacité dans la société on, au demeurant, elles n’ont plus de pouvoir de contrôle, de filtrage et de rectification. C’est-à-dire là où elles n’ont pas acquis encore de telles qualités. De ce fait, le cercle de ces idées devient vulnérable et reste exposé a toutes les formes d’insinuations malveillantes dirigées contre elles, sans qu’elles puissent répliquer à ce défi. […] En fait, une société qui vit une double crise éthique et intellectuelle, a l’échelle de ses dirigeants, ne peut garantir en général les conditions d’immunité et d’efficacité aux idées. Pis encore, elles deviennent vulnérables aux pénétrations pernicieuses en raison d’un déficit éthique relevé dans leur milieu ou d’un déficit intellectuel qui les a trahies. En examinant toutefois cette situation a la lumière des enseignements forgés dans une longue expérience, nous déduirons que c’est l’insuffisance intellectuelle qui constitue le plus déterminant des facteurs qui aident le colonialisme dans ses démarches sur le front de la lutte idéologique. L’expérience démontre que le drame des idées, chez nous, se joue en réalité sur cet axe. [...] Les idées sont particulièrement soumises aux irradiations que répercutent sur elles le cercle personnel de leur auteur et son cercle social, privées de surcroît de toute protection que pourraient assurer un quelconque contrôle, filtre ou ajusteur. [Malek Bennabi en conjuguant exemples, expérience personnelle et analyse théorique va montrer comment le colonialisme va mettre au point des mécanismes plus élaborés pour que leurs conséquences sur les idées produites par le cercle personnel de l’auteur engagé dans la lutte idéologique et son cercle social soient répercutés sur ses idées comme des miroirs de renoncement et de frustration. Si le cercle personnel de l'auteur peut être relativement maitrisé par l'auteur de l'idée, il n’en est pas de même pour son cercle social qui est difficile à maîtriser 32 tant par son étendue que par sa complexité. Ces deux cercles vont, du fait du niveau culturel et de la conscience politique, agir négativement sur l'auteur et sur ses idées. Quand l'auteur, faute de trouver protection et refuge au sein du même front de combat, il est contraint de prémunir contre son environnement par son retrait de la vie sociale et à arriver l'isolement qui devient une pression psychologique épuisante et dramatique. Le colonialisme et ses agents vont introduire dans le cercle social de l’auteur d’idées engagé dans la lutte idéologique des perturbations artificielles et mensongères pour corrompre l’image de l’auteur ou le pousser à l’isolement pour empêcher le rayonnement, la crédibilité et la diffusion de ses idées. La bataille que se livre le colonialisme et l'auteur de l'idée va donc se jouer également dans ces cercles. Le colonialisme va tenter d'en faire des miroirs de frustrations et de renoncement. L'auteur va tenter se protéger tout seul, dans un combat moral et psychologique titanesque car lui fait défaut la protection d'un front de résistance qui le protège et qui oppose au miroir de renoncement et de frustration un autre miroir celui de la fermeté et de l'épanouissement de l'idée et de l'élargissement du cercle qui adopte et défend cette idée ainsi que son auteur. ] [...] Il (le colonialisme) évalue en conséquence, à la lumière de sa connaissance précise du domaine, que la poursuite de la mise en œuvre de sa stratégie une première fois, puis une deuxième laquelle est suivie d’une troisième, etc., débouchera soit sur l’établissement d’une démarcation pratique entre le combattant (de l’idée) et la cause pour laquelle il s’est engagé dans le combat, soit sur sa mise à l’écart de cette même cause, à travers une séparation morale lorsqu’il le persuade de la tentative vaine et insensée de l’atome de démolir la montagne. C’est là l’ambition et la volonté du colonialisme. Il arrive que son destin lui échappe. Il est entre les mains de la Providence. L’atome et la montagne évoluent suivant cette volonté divine. Autres conséquences de la lutte idéologique Le problème est tel que la politique émotionnelle, qui est une expression de la pensée atomistique dans la réalité concrète devient une politique impuissante à formuler un jugement juste de cette réalité. Un jugement suppose une base vers laquelle il faut revenir et un critère auquel on se réfère. Il suppose également la formation et la coordination d’un ensemble d’idées. Je veux dire que le jugement suppose un exercice intellectuel qui ne s’accorde pas avec la pensée atomistique. […] Nous avons déjà traité le thème sous un angle uniquement passif ; autrement dit, nous avons exposé des cas qui montrent comment le colonialisme nous trace la voie afin d’annihiler certaines idées ou comment il agit pour leur barrer l’accès vers la conscience des masses. Dans le présent, il s’agit de l’aspect actif qui met en relief cette fois la manière utilisée par le colonialisme pour créer des idées qui lui sont favorables comment il les colle dans la 33 conscience des masses et comment, enfin, il s’emploie à vanter leurs mérites au marché de la politique émotionnelle. […] … Cette incapacité n’est pas une nature intrinsèque à la pensée islamique, comme le prétend l’orientaliste Gibb, mais une conséquence des évolutions historiques qui l’ont affectée depuis l’époque post-almohadienne, plus particulièrement depuis l’ère du colonialisme et de la colonisabilité. Ces évolutions l’ont privé des qualités d’une logique qui a frayé le chemin de la civilisation islamique et qui a ébauché la voie à la civilisation moderne. Lorsque l’esprit est dénué de ces qualités et lorsqu’il perd ces critères qui l’éclairent sur la bonne voie, les catastrophes politiques s’annoncent à la porte en conséquence. Le colonialisme s’en trouve conforté dans la faculté d’atteindre ses objectifs contre les pays et les religions sous des bannières sacrées comme « Islam » ou « Patrie ». […] Nous constatons à partir de là l’attention attachée par la colonialisme aux tendances hostiles au régime de l’autocritique et comment il entretient ces tendances parce qu’elles soutiennent les déviations qu’il veut introduire à travers les idées exprimées dans la politique d’un pays qui veut se débarrasser du carcan colonialiste. Il fait tout son possible, par ailleurs, pour détruire les idées imprimées. Il ne faut pas qu’elles accomplissent leur rôle régulateur et ajusteur. Il atteint ce but en suscitant les penchants incarnés par des individus ou par des « composés d’individus » qui, soi-disant, incarnent le combat contre le colonialisme sous une forme, pour soumettre le peuple colonisé aux méfaits de la politique émotionnelle, et l’empêcher ainsi d’atteindre un stade politique fondé sur ce que l’homme politique cité dans le premier chapitre a qualifié de « science qui ne se trompe pas ». Le colonialisme applique dans ce domaine la méthode du « crever l’abcès ». Il réunit en effet toutes les forces qui lui sont hostiles sous l’emprise de l’émotion afin qu’elles ne se regroupent pas sous l’égide de l’idée imprimée. Tantôt il agite la muleta en un lieu choisi pour focaliser sur lui les forces adverses, tantôt il éclaire ce même lieu pour attirer l’attention des masses et les distraire, afin d’occulter un autre lieu où se déroule la vraie bataille. […] L’examen de l’action du colonialisme dans le domaine intellectuel dans un processus intégral, c’est-à-dire dans une bataille de libération depuis son déclenchement, montre que le système de sécurité évoqué fonctionne en deux temps : a- durant l’étape pré-révolutionnaire, le colonialisme joue le rôle de la bannière qui place audessus de la tête du peuple les slogans envoûtants liberté, indépendance, patrie, etc., a dessein d’occuper les attentions et de les éloigner des idées techniques, dont le but est de chercher justement les voles pratiques susceptibles de réaliser ces slogans ; b- durant l’étape post-révolutionnaire, a l’ère de l’étape de l’organisation qui suit la libération, il s’emploie à dénaturer ces mêmes slogans afin de semer le doute dans les esprits et le remords dans les cœurs et de cultiver la nostalgie de l’époque coloniale. 34 C’est ainsi que la politique émotionnelle est utilisée comme un « système de sécurité » dans une première étape pour geler les énergies libératrices dans le lieu où le colonialisme agite l’étoffé rouge, puis dans une deuxième phase pour menacer les idéaux sous lesquels les combats de libération ont été menés. Dans les deux cas, le colonialisme vise par des moyens appropries éloigner le pays colonise de certaines idées. Si elles émanent de l’intérieur, il lui sera facile d’utiliser les moyens de pression et de terreur pour dissuader ceux qui s’y engagent sous leur étendard. Si elles émanent de l’extérieur, autrement dit si leur initiateur a échappé au colonialisme directement, ce dernier sera contraint de s’adapter aux nouvelles conditions de la lutte idéologique et il usera alors des moyens scientifiques déjà cites, lorsque nous avons décrit les deux types de « miroir de frustration » dans les chapitres précédents. L’avocat « compromettant » Avant 1939, l’idée du Wahhâbisme s’est imposée aux yeux du colonialisme comme une lutte chargée de périls, car elle représente le centre de gravité dans la lutte livrée contre le monde arabo-musulman. Le colonialisme songeait sans relâche aux moyens de s’en débarrasser jusqu’à ce que le pétrole ait effectivement exaucé ce vœu. L’Angleterre a utilisé les moyens de la force pour détruire Abdelaziz Ibn Séoud. Londres a tenté d’allier contre lui les adversaires de son règne, ligués autour d’Ibn Rafada et Eddarwish, afin d’affaiblir ses forces par des révoltes continues. Londres voulait cependant, en premier lieu et avant tout, détruire l’idée elle-même sur laquelle est fondé ce règne et sur la base de laquelle le jeune état saoudien a été bâti. Elle a appliqué pour ce faire ce qu’on peut appeler plan de « l’avocat compromettant ». L’avocat qui nuit à son client en prétendant assumer sa défense. Le porte-parole du gouvernement de Londres ne laissait passer aucune occasion pour rappeler vivement l’amitié que témoignait l’Angleterre à Ibn Séoud. L’idée Wahhabite a achevé son rôle d’idée imprimée aux environs de 1925 pour entamer son nouveau rôle d’idée exprimée depuis lors, c’est-à-dire depuis la constitution de l’Etat saoudien dans ses frontières actuelles… Si la méthode de « l’avocat compromettant » est utilisée en premier chef dans le domaine politique, c’est-à-dire dans le domaine des idées exprimées dans les pays colonisés, elle est employée également dans le cas des idées imprimées. [Malek Bennabi explique aussi ,comment un homme de grande valeur et très compétent peut devenir négatif, opportuniste, démissionnaire du fait que sa carrière annoncée comme brillante se trouve compromise par le veto du colonialisme et des dirigeants du pays colonisés qui ont accès à l’indépendance… Le colonialisme peut l’utiliser comme « avocat compromettant contre les siens, à son insu ou de son propre gré, moyennant quelques gratifications dans des postes qui flattent son ego et qui permettent de prouver son hors jeu positif dans la lutte idéologique contre le colonialisme et son instrumentalisation par le colonialisme dans la lutte idéologique contre les idées imprimées] 35 Ce sont là des réalité qui continueront à nous échapper tant que nous manquerons de critères absolus et abstraits qui déterminent directement la valeur des idées, sans qu’elles soient incarnées par une quelconque personne qui les défende soit par conviction, soit à la manière de « l’avocat compromettant »… … dans les pays colonises, autrement dit, des pays où il faut s’accorder sur un fait : les gens ne soumettent pas les idées a travers des réflexions personnelles directes mais a travers les reflets répercutés sur eux par l’ « avocat compromettant » ou a travers l’image répercutée sur eux par le « miroir de frustration »… […] Une personne qui n’évalue pas les choses a travers une réflexion personnelle directe risque de les soumettre a des jugements qui émanent des insinuations qu’elle reçoit, non selon la réalité concrète, explicite ou implicite, car elle n’essaie pas de réunir tous les éléments d’appréciation et de jugement en une seule opération mentale. Elle agit ainsi sous l’effet de sa propension prononcée pour l’atomisme. L’ « avocat compromettant », l’« amitié compromettante » et le « miroir de frustration » sont en fait les différentes touches du clavier d’un instrument sur lequel s’exécutent des doigts habiles, doués dans la symphonie particulière de la lutte idéologique. Nul ne peut cependant se mettre a cet instrument perfectionné s’il n’est pas arme de ce qu’on peut appeler la gymnastique ou l’algèbre des idées ou s’il n’a pas de connaissances sur les idées en tant qu’entités biologiques qui accomplissent leur rôle dans des conditions organiques déterminées. A défaut de ces conditions, ces idées ne jouent aucun rôle. Bien plus, elles meurent lorsqu’elles ne sont pas unies, elles deviennent inertes, sans vie et sans aucune utilité, dans la synchronisation des notes de la musique de la lutte idéologique dans le monde. […] Une entité vivante est ce qu’elle est. En l’encombrant ou en l’amputant d’un membre, nous la métamorphosons et elle ne restera plus l’entité initiale… Le colonialisme applique évidemment ces méthodes. Tantôt il tente de fragmenter l’idée, comme s’il cherchait à désintégrer son énergie explosive, tantôt il tente le contraire lorsqu’il lui applique une sorte de multiplication pour l’intégrer dans un ensemble d’idées secondaires, qui ajoutent au volume de l’idée originale des éléments inertes et apathiques. L’effet produit est le ramollissement de sa portée dans les idées… Parfois, ces règles sont appliquées sous la forme de « glissement » tantôt sous la forme de «l’interchangeabilité », tantôt sous la forme de l’ « amputation ». La méthode de « glissement » est appliquée lorsque l’objectif recherché est d’empêcher que l’étude se concentre sur une idée déterminée. Lors des débats, des idées nouvelles sont ainsi traitées successivement de façon que les discussions ne débouchent, en fin de compte, sur aucune solution pratique… 36 La méthode de I’ interchangeabilité est pratiquée lorsque le colonialisme estime qu’il est son intérêt, alors que les débats sont vifs autour d’une idée, de lancer dans l’arène du combat une idée nouvelle qui soit moins préjudiciable pour son intérêt. Quant à la méthode de l’amputation, elle s’applique lorsqu’un débat sur un thème très important, anime dans un quotidien national par exemple, est en passe de parvenir à un résultat. Les rédacteurs du journal (matériellement, ils sont avec le colonialisme) tournent la page tout bonnement et ignorent le sujet. Le débat suspendu devient ainsi sans objet. L’auteur qui s’y est engage se trouve subitement désarmé comme si une main invisible lui avait retire sa plume au moment même ou la bataille entrait dans sa phase décisive. Conclusion : Les idées n’évoluent pas en vase clos, dissociées du monde des personnes comme c’est le cas dans les « idéaux de Platon ». Il n’est pas possible de dissocier l’aventure d’une idée de son initiateur, quel que soit le degré du sondage de l’abstrait ; bien au contraire, son odyssée se déroule entièrement sur terre. En résumant ces considérations, nous dirons : le colonialisme tente en premier lieu de faire d’un individu un traitre agissant contre la société au sein de laquelle il évolue. S’il échoue dans sa tentative, il s’efforcera d’inverser les rôles en poussant cette fois pour que l’individu en question soit lui-même trahi par sa société, par des individus sans scrupules, interposés. Quoi qu’il en soit, il y a des vérités qui ne peuvent être rapportées qu’à titre posthume, par les morts, ensevelis sous terre, protégés ainsi par le trépas… … Tout notre souhait, enfin, c’est la constitution dans nos pays d’une ligue d’intellectuels qui se chargerait de mettre à nu, d’éventer les attaques perpétrées par le colonialisme sur le font intellectuel pour que les idées n’y soient pas exposées sans secours ni voie de salut. Malek Bennabi Traduit de l’arabe par Nour-Eddine Khendouzi – Edition El Borhane – Algérie 1 Les animateurs de ce début de l’islahisme (réforme) qui a commence a Constantine a la fin du XlX siècle ont été disperses. La bibliothèque de cheikh Mohanna, riche et précieuse, a ete saisie et lui-même a été mute de la medersa de Constantine vers celle d’Alger. Cf. Malek Bennabi : Les Conditions de renaissance. 2. II s’agit probablement de la « doctrine Eisenhower ». On se rappelle que le président Eisenhower, après l’affaire de Suez, avait essayé en janvier 1957 de rétablir « l’ ordre » au Moyen-Orient en proposant aux divers pays arabes une aide importante, mais (‘opinions arabe, généralement favorable a Nasser, avait poussé les gouvernements à refuser l’aide américaine, d’ou l’échec de cette doctrine. (N.d.T.) 37 38 Je suis tombé sur un article, en trois parties, du journal « le matindz » intitulé « Les dessous de la complicité Bouteflika – Émirats ». Ces articles font l’apologie du livre « Notre ami Bouteflika – de l’État rêvé à l’État scélérat » ainsi que la publicité au directeur de ce journal Mohamed Benchicou président du collectif rédacteur du livre. Je n’ai aucune sympathie pour ce journal qui n’existe que par le monopole de l’État sur la publicité qui distribue la rente aux journaux servant sa stratégie de communication. Si ce journal et tant d’autres du même gabarit devaient compter sur la qualité du travail d’investigation de leurs journalistes et de l’intérêt du peuple algérien pour leur contenu il y a longtemps que ces journaux auraient déclaré faillite et mis la clé sous le paillasson. Ce qui m’a amené à prendre la plume c’est la capacité de nuisance et de désinformation qu’il laisse dans l’esprit de jeunes en quête de scandales sur une gouvernance incompétente faute de se prendre en charge et de s’impliquer dans une dynamique de changement. Il y a une volonté délibérée de diversion qu’il faut dénoncer : Haqqoun ourida bihi bàatiloun (Une vérité dont la visée est de faire valoir le faux – Ali Ibn Abi Taleb) Ce journal et le livre dont il fait la promotion ne donnent pas une réflexion sur la dynamique du changement, mais répondent en apparence à une logique commerciale de la presse à sensation et de l’opposition à dénonciation verbale, mais sans apporter du nouveau sur les pratiques du pouvoir qui n’échappent pas aux gens de la plèbe. Lorsque 300 000 Algériens et l’Algérie avec son histoire, ses ressources et son avenir sont occis par l’incitation à la haine, à l’éradication et à la guerre civile par ce même journal et son directeur on peut se demander : quelle est la signification des milliards qu’aurait détournés le Président Boutelflika ? Ce journal dont la nature idéologique n’est plus le trotskisme, mais les affaires comme l’ensemble de la gauche algérienne même si Gilles Perrault appelé à la rescousse pour donner crédit et notoriété à leur livre a un passé notoire de trotskiste. Celui qui veut s’intéresser à l’histoire du trotskisme verra comment ce mouvement a été souvent l’écran de dissimulation du sionisme et de la CIA. La meilleure illustration est le rôle des trotskistes en mai 68 qui a fait tomber le général de Gaule connu pour son refus de l’alliance avec l’OTAN, son refus du sionisme et sa politique d’une politique d’ouverture avec le monde arabe. L’histoire retient également qu’après l’offensive militaire de Ho Chi Minh en mars 68 contre l’armée américaine au Vietnam la France était chargée d’ouvrir les négociations entre l’Amérique et Ho Chi Minh en mai 68 et qui ont abouti à la conférence de Paris en 1969. Alors que le monde progressiste et les peuples des anciennes colonies venaient de découvrir ce héros vietnamien, les trotskistes français n’ont pas trouvé mieux que d’organiser une manifestation avec des drapeaux et des banderoles en hommage non pas à Ho Chi Minh, mais à Trotski. Pour Malek Bennabi qui avait analysé l’aspect idéologique des progressistes algériens et français qui refusent aux musulmans le débat idéologique, il y avait une supercherie sioniste et américaine pour faire imposer leur agenda dans une manifestation à la fois anti-impérialiste et reconnaissante à la lutte du peuple vietnamien. On peut légitimement se poser la question sur la place d’un Trotskiste comme Gilles Perrault dans un problème qui relève de l’Algérie et des Algériens. Le talent, l’engagement, la biographie et la bibliographie de Gilles Perrault ne sont pas des facteurs déterminants pour préfacer un livre écrit par des Algériens attaquant un président algérien en exercice même si ce président est illégitime, corrompu, autocratique. Il y a des principes à ne pas transgresser. 39 J’ai refusé que le général Khaled Nezzar soit trainé dans un tribunal français ou suisse non par sympathie pour lui, mais par dignité pour mes proches qui sont morts pour la patrie et qui ont connu les camps d’internement durant la guerre de libération. Mon refus m’a fait rompre des amitiés solides et anciennes, car l’égard pour l’Algérie, nonobstant son État pitoyable et pour lequel Khaled Nezzar a une part de responsabilité, impose à tout algérien un sentiment patriotique libéré du patriotisme de canailles que certaines personnes dans le pouvoir, dans l’opposition et dans les médias algériens cultivent sans honte ni pudeur. Il n’appartient ni à la France ni à la Suisse ni aux États-Unis ni aux monarchies du Golfe d’interférer dans nos affaires internes : il y va de notre devenir, de notre dignité, de notre souveraineté même si celle-ci est lourdement mise en cause par les gouvernants. Si nous tolérons un instant, dans un livre ou dans une affaire de justice, le droit de regard de l’Étranger sur une affaire relevant du droit algérien et concernant le peuple algérien, même si pour l’instant le droit et le peuple sont les plus grands absents, nous devenons des complices à l’ingérence étrangère qui est la nouvelle doctrine du nouvel ordre mondial pour nous asservir de nouveau. Musulman je crois en la justice divine : si l’État algérien n’est pas constitué pour rendre justice avec équité et impartialité, les responsables de crimes politiques et économiques, et d’atteinte à la vie des individus ne peuvent échapper à l’impunité de l’histoire et du Jugement dernier. Enfin, il reste à montrer le paradoxe des trotskistes et des gauchistes algériens. Ils se sont convertis depuis longtemps à l’économie de marché et à l’affairisme qu’ils oublient dans leur analyse de recourir à la dialectique marxiste qui consiste essentiellement à analyser la dynamique sociale, politique, économique et historique d’un système, ses rapports avec la géopolitique, et ses contradictions. Il s’agit d’analyses de processus pour comprendre et pour agir et non de prise de positions partisanes en faveur ou contre des individus. Les progressistes algériens, en rupture avec la culture dialectique et nationaliste des grandes figures du marxisme algérien telles que Mohamed Harbi ou Hachemi Hajerès, sont otages intellectuellement et moralement des appareils bureaucratiques dont ils sont issus et otages de leur culture d’éradication du peuple qu’ils ne pourront jamais représenter, car ils savent qu’ils sont désavoués par ce peuple sur le plan moral, religieux et idéologique. Ils savent qu’ils sont le produit d’un système qu’ils ont servi et défendu. Je ne défends pas le président Bouteflika, dont le bilan n’échappe à personne et je ne vais pas faire de la surenchère sur la situation du peuple algérien. Je m’insurge contre la désinformation qui consiste à présenter un président ou un homme comme bouc émissaire de la catastrophe annoncée. Nous savons tous que ce président est coopté par le système et s’il y a un devoir courageux de demander des comptes et de situer les responsabilités il consiste à analyser le système et les alliances nationales et internationales qui ont permis l’arrivée de monsieur Bouteflika et sa longévité alors que monsieur Boudiaf a fini tragiquement en direct et que le général Liamine Zéroual a jeté l’éponge. Bien entendu les pseudos progressistes algériens, journalistes et écrivains, ne nous diront jamais qu’ils ont constitué l’ossature de l’appareil bureaucratique de l’appareil d’État et des appareils économiques du secteur public dont sont issus le secteur privé parasitaire et la presse « libre » qui tous vivent de la rente de l’État et de sa corruption. Pourquoi alors se comporter comme les pharisiens accusant de fornication l’élément faible de la société juive et laissant les autres péchés dans l’oubli et le silence que Jésus est venu les réformer ? La réponse est simple et connue par tout le monde sans jeter l’anathème sur les pharisiens de l’Algérie post indépendance. 40 Elle est simple quand on sait que la bataille que se livrent les différents clans du pouvoir pour la rente et la prébende se fait par deux canaux : le terrorisme contre le peuple et la guerre médiatique. Tout le monde sait pour qui roule notre presse indépendante. Elle ne roule pas pour l’État algérien ni pour le peuple algérien : elle roule pour un clan contre l’autre. Elle ne roule pas pour la souveraineté nationale et la résistance contre la prédation nationale et internationale, mais elle roule pour un enjeu stratégique contre un autre enjeu aussi stratégique. Le premier enjeu stratégique : L’Algérie après l’indépendance et jusqu’à la fin de l’ère Chadli était un terrain de bataille entre les nationalistes (toutes idéologies et tendances politiques confondues), les partisans du Makhzen marocain (une république monarchiste avec la même matrice politique, économique et sécuritaire que celle du Maroc) et le Hizb frança, la cinquième colonne qui veut maintenir l’Algérie dans la francophonie sur le plan culturel et politique et le comptoir commercial sur le plan économique et géopolitique. Le second enjeu stratégique : Les mêmes acteurs jouent et toujours très mal à qui emmènera l’Algérie dans le giron américano-qatari saoudien ou dans le giron franco-européen. Si le second est classique et bien rôdé avec ses clercs et ses appareils au sein des médias, des appareils administratifs et économiques pour maintenir l’Algérie comme comptoir commercial de la France et de ses partenaires européens, le premier est « moderne » et en voie de puissance pour embarquer l’Algérie comme base coloniale de l’OTAN pour jouer le rôle de gendarme en Afrique et en supplétifs dans une prochaine guerre contre l’Iran. Cet axe nouveau repose sur le « soft powerment » de Brezinski qui accorde une large part aux islamo nationalistes, aux courants maraboutiques et aux anarchistes de l’Islam infantile qui sont mus par le désir de vengeance et par la quête de pouvoir. Les arguments du « matin » et de monsieur Benchicou sont tellement évidents et fallacieux que nous ne sommes pas dans un réquisitoire dicté par l’éveil de conscience de l’algérianité contre les droits bafoués et les richesses spoliées, mais dans une démarche de psychopathes qui ont peur d’un scénario qui les exclut du contrôle des rouages de l’État et du partage de la rente qu’ils ont patiemment et méthodiquement élaboré depuis la « révolution agraire » par le noyautage de l’administration et de l’économie. Servant leurs intérêts idéologiques, linguistiques, politiques et économiques ils ne peuvent pas attaquer la monarchie saoudienne ou qatarie de vassaux de l’impérialisme et du sionisme, car ils n’ont ni le courage ni le nationalisme qui défend la souveraineté du peuple et ses valeurs arabo musulmanes. Ils ont par contre la perfidie et la lâcheté de poignarder, comme à leur habitude, le peuple algérien en 41 le frappant dans ce qui est sacré tout en faisant de la désinformation sur les origines et les acteurs du système de prédation de l’Algérie. Ainsi, ce qui est à retenir dans leur détraction de Bouteflika et des monarchies est cette expression perdue dans le verbiage : « Algérie réorientée vers une engeance araboislamique. Le terme engeance signifie bien leur embarras qui témoigne de leur désespoir de conquérir le sommet du pouvoir et de leur doute sur leur l’efficacité de leurs alliances classiques. Ils savent qu’à terme l’Algérie ne leur appartiendra pas. Ils ont choisi la tyrannie, l’exclusion et le monopole au nom de la liberté et de la démocratie, le temps de rendre des comptes n’est pas loin. Bouteflika est déjà sur la voie de rejoindre son créateur qui lui demandera des comptes. Je les mets au défi, de ramener non pas Gilles Perrault, mais un institut de sondage compétent et indépendant pour définir le nombre de vendus de leur presse, le profil de leur lecteur et les rubriques consultées. Je fais le pari d’un litre d’huile kabyle contre une olive palestinienne que la majorité des gens qui achètent leurs journaux le font pour consulter la rubrique sportive et la rubrique nécrologique. Le diction algérien s’applique bien à ces parasites saltimbanques de foire : Yakoul al Ghalla wa iyssab al Milla ( Il mange leur nourriture et puis insulte leur confession). Il est plus que jamais urgent de se réveiller, car il y a le feu dans la demeure Algérie, les pyromanes et les corrupteurs sont plus nombreux que les réformateur. Un changement pacifié et accompagné sous le contrôle de l'ANP qui s'engagerait à respecter et à faire respecter la Constitution et à rester en dehors des luttes partisanes et politiques est urgent avant que le changement ne soit pas imposé contre la souveraineté nationale. Faisons du slogan "pour les idées et le débat" une réalité au service de l'Algérie. http://liberation-opprimes.net/notre-ami-bouteflika-de-letat-reve-a-letat-scelerat-verite-oudiversion/ 42 Qaradhawi : Pourquoi ce reniement ? J’avais lu et étudié un certain nombres de livres et de publication du Dr Youssef Qaradhawi qui m’avaient impressionné par son érudition et sa position sage. Depuis les « révolutions arabes » je n’arrive plus à reconnaître le même personnage ni à comprendre sa haine démesurée contre Kadhafi et Bachar Al Assad. Dans mon livre » Le dilemme arabe et les dix commandements US » j’ai apporté quelques éléments d’analyse idéologique et politique. J’ai ensuite entrepris de comparer la logique interne de ce savant qui était une de nos références religieuses avec ces derniers écrits et ces derniers prêches. Cet homme est devenu fou, sénile ou manipulé par une taupe sioniste. Il n’a plus le droit de parler en notre nom car il nous conduit vers la catastrophe dans ce monde et vers la perdition en Enfer vu l’effusion de sang qu’il légitime. 43 Ce qui est hilarant ou affligeant n’est ni le quatrième mandat, ni l’état de santé du candidat « favori », ni la médiocrité et le ridicule de l’administration, ni l’absence de perspective et l’improvisation que se partagent le peuple, le pouvoir (les autorités civiles et militaires) et l’opposition, mais les gesticulations et bavardages de ceux qui se réveillent à quelques jours du scrutin pour le dénoncer ou le contester. La dénonciation du régime algérien, de ses généraux et de ses clercs ne me semble pas la voie qui apporterait le réconfort au peuple et interpellerait les consciences aptes à promouvoir le changement. On ne provoque pas le changement en conjurant le sort ou en se faisant l’instrument d’un diabolique jeu d’appareils. Rappeler les dizaines de milliers de morts de l’Algérie post coloniale à l’instar des centaines de milliers de morts de la guerre de libération nationale ne va toujours pas provoquer l’éveil salutaire. Ce ne sont donc pas quelques mécontentements et quelques gaspillages de ressources et de temps supplémentaires qui vont imprimer à l’histoire en panne un sens et un rythme inédits. La logique historique a montré qu’en tout lieu et en toute époque sur cette terre le pouvoir politique distribue rente foncière et privilèges socioéconomiques aux forces militaires et civiles qui l’ont façonné ou qui l’aident à se maintenir au pouvoir. Ils ne se contentent pas de spolier les biens, ils humilient les hommes : {Certes, quand les tyrans s’emparent d’une Cité, ils la corrompent et avilissent les nobles de ses habitants. C’est ce qu’ils font toujours.}An Naml 54 Souvent les opposants à ces tyrans ne font pas mieux lorsqu’ils « libèrent » la cité, car leur projet est souvent un projet de confiscation ou de vengeance que les termes liberté et justice, religion et paix, ou nation et peuple masquent habilement. Souvent le projet révolutionnaire ou le projet de réforme est en deçà des attentes et des espoirs, car ceux qui en revendiquent la paternité n’en sont pas les véritables auteurs. Dans le mouvement implacable de l’histoire celui qui ne progresse pas régresse jusqu’à effacer de sa mémoire et de ses désirs l’idée de progrès ou de mouvement. Parfois les serviteurs les plus zélés deviennent les opposants les plus virulents lorsque leurs privilèges sont remis en cause par le système de passe-droit qu’ils avaient toléré. La dénonciation, la protestation et l’opposition sont sans effets historiques lorsqu’elles ne sont que conjoncturelles, partisanes ou opportunistes sans être portées auparavant par une conscience aiguisée qui refuse par dignité, par devoir, par humanisme, par foi la laideur de la servitude et de l’oppression. La douleur personnelle est une motivation supplémentaire, mais elle ne suffit pas à expliquer ni à solutionner le processus historique et social complexe de l’humiliation qui s’étend sur des siècles et des territoires jusqu’à devenir la norme. {Certes, Pharaon s’est comporté avec arrogance de par la terre, il a désuni ses habitants en clans divers, opprimant un groupe d’entre eux, massacrant leurs enfants et laissant vivre leurs femmes.} Al Qassas 4 Pourquoi un peuple devrait-il subir ce modèle de cruauté durant des siècles ? Quelle est la psychologie du tyran, quelle est la sociologie qui favorise l’émergence des tortionnaires, 44 quelle est la part de responsabilités des élites dans la servitude du peuple, quelle est la mentalité de l’asservi, qui est responsable, comment se libérer ? Vivre ou partager la douleur des opprimés n’est pas suffisant pour apporter les réponses. Il faut un pouvoir d’abstraction et une distanciation pour saisir un phénomène historique et comprendre ses invariants et ses déterminants. Le temps à l’échelle d’un homme ou d’une génération ne peut être le repère des phénomènes à l’échelle historique ou métahistorique. A cette échelle les notions particulières et singulières qui tentent d’appréhender la réalité ne font que la déformer et la mutiler. Bouteflika, tel général ou tel fonctionnaire ne sont que des reflets qui incarnent le flou d’une réalité à un moment donné, mais ils ne sont ni la netteté ni la réalité qui permettent de voir la vérité. La philosophie a inventé les concepts, les représentations générales et abstraites, pour donner signification à la réalité et contenir entièrement et globalement les phénomènes de la genèse et de la manifestation de la réalité. La réalité est plus complexe que le concept qui est contrait de réduire les facteurs et les liaisons pour devenir intelligible et modélisable. Hélas les Algériens qui interviennent dans le débat sur le devenir de l’Algérie n’ont pas recours à des concepts ou à des principes pour expliquer et se positionner. Ils ont recours aux notions vagues ou aux faits divers. Un tel se prononce pour ou contre un candidat, un autre se prononce pour une assemblée constituante, mais tous viennent avec un préjugé idéologique sur la gouvernance et les programmes économiques et sociaux alors qu’ils sont comme le pouvoir en place privé de doctrine, de cap, de force de fédération et d’unité, de référents civilisationnels. Tous se prononcent hors cadre et hors temps sur le « ici et maintenant » de Bouteflika vu par les uns comme le Mahdi et par les autres comme Iblis le maudit. Qu’ils soient dans le pouvoir ou dans l’opposition ils ne parviennent pas à manier les concepts et ainsi ils versent dans l’émotionnel et l’affectif du constat sur le présent que le peuple connait par son vécu d’une manière plus tragique en termes de souffrances ou en termes d’insouciances. Les plus audacieux proposent des réformettes formelles qui n’ouvrent pas un chantier à l’image des défis mondiaux qui exigent que chacun de nous doit apporter sa contribution sur un temps historique au-delà de la vie d’une personne ou d’une génération. Ces réformettes ainsi que les tentatives de redresser les ombres au lieu de s’occuper des problèmes de fond finissent en arrangements d’appareils, en alignement sur les anciens ou les nouveaux maitres pour les cooptés et en protestations ou en dénonciations pour les exclus de la cooptation et de la rente. Pour produire des concepts il faut plus qu’énoncer des idées ou de la communication, il faut de l’intelligence qui lit et qui créé. Il ne s’agit pas de lire pour avoir un diplôme et gagner son pain, mais pour comprendre. Il ne s’agit pas de créer de la fausse monnaie et des illusions de choses, mais d’inventer de nouveaux cadres qui permettent à chaque talent d’exprimer son potentiel de créativité comme témoignage de son humanité. Comprendre n’est pas une nécessité pour fonctionner comme un organe ou un instrument asservi à un système mécanique, mais pour donner sens aux facultés qu’Allah a déposées en nous, respecter notre dignité, vivre notre liberté et apporter notre contribution intellectuelle. Il ne s’agit pas d’un droit, mais d’un devoir à l’image de la zakat sur le revenu ou sur la fortune que chacun de nous doit verser pour se purifier et fructifier tout en étant utile aux autres. La Zakat ou le Riba peuvent être des concepts pour explorer de nouvelles postures intellectuelles, politiques et sociales dans une gouvernance innovée et novatrice conforme à 45 notre référentiel religieux et moral. Les partis dit islamiques n’explorent pas les outils conceptuels de l’Islam et ne s’élèvent pas aux défis intellectuels, économiques et géopolitiques du mondialisme. Pourraient-ils explorer ces outils alors que les maitrises de conception, d’expertise, d’exécution, d’appropriation et d’usage qui font le territoire sont absents ou défectueux. Où sont la production des idées, biens et services, les marchés et les agents économiques, administratifs et politiques qui donnent contenu social à l’usage, légitimité à l’appropriation, efficacité dans l’exécution, justesse dans la conception, justice et équité dans la validation des choix et des procédés. Peut-on parler de maitrise du territoire lorsque l’homme et la liberté qui lui permet d’explorer son territoire et d’agir sur lui sont absents dans le débat national, religieux et autre ? Peut-on parler de Riba, de Zakat, de prospérité sociale et économique ou de lutte contre la pauvreté et la précarité lorsqu’il n’y a ni réflexion sur le mondialisme financier ni quête de partenariat ou d’alternative pour faire face à la mondialisation capitaliste. Ne pas explorer ces pistes comme ne pas se préparer à la transition énergétique qui se prépare est non seulement de l’idiotie, mais du suicide. La mentalité de l’errance et de la solitude du colonisé et du colonisable nous habite toujours. Nous continuons d’être sourds et aveugles aux changements du monde. On ne peut se passer de concepts, car ils expliquent les phénomènes, hiérarchisent les priorités, agencent les ingénieries et mettent en réseau les compétences et les moyens. Chaque mot, chaque phrase, chaque contexte, chaque récit dans le Coran est un complexe de concepts, un ensemble de dynamiques réalistes et globales qui s’offrent à nous, mais nous ne retenons que l’aspect cultuel relativement facile à comprendre et à mettre en application : {Il y a sûrement en cela une leçon pour les doués de clairvoyance.} Ali ‘Imrane 13 {Il y a sûrement dans leurs récits une leçon pour les doués d’entendement.} Youssef 111 {Certes, il est en cela des Signes pour les doués d’intelligence.} Taha 128 Lucidité, clairvoyance, entendement, intelligibilité, enseignement, méthodologie, décision sont le propre du concept. Le Coran nous ordonne de ne pas dire n’importe quoi. Notre parole doit s’inscrire dans une visée, une intentionnalité, une démarche rationnelle et efficace, une finalité, une quête de sens (le sadad) : {O vous qui êtes devenus croyants, prenez garde à Allah et dites des paroles sensées, Il amendera vos œuvres et absoudra vos péchés.} Al Ahzab 70 La parole est la responsabilité essentielle car c’est par elle que le langage communique ses idées, sa vision du monde, sa quête de sens. La compétence du langage est l’abstraction pour traduire la pensée et l’émotion qui donnent sens à un signe et font de lui un symbole ou un concept. Réunir et donner du sens est la vocation de la parole. Le concept comme la vérité n’est pas affaire de consensus, d’arrangement ou d’opinion, mais l’expression de l’essence d’un phénomène qui fait que ce phénomène est ce qu’il est et qu’il ne peut être confondu à un autre ou subordonné à ce qui est accessoire ou contingent à lui. Le concept qu’il soit relatif à une école philosophique ou absolu en provenance de la Transcendance a pour vocation de donner réponse aux questions qui cherchent le sens et la finalité. 46 Lorsque nous entendons ou nous lisons les prises de positions sur Bouteflika à quelques semaines ou à quelques jours de la foire électorale, nous sommes en droit de nous interroger sur leur sens fugace et tardif. Abstraction faite de leur caractère partisan ou revanchard ces positionnements manquent d’efficacité, car ils manquent de concepts. Les braves gens, les diplomates, les experts et les observateurs savent par intuition ou par expérience que la focalisation sur l’accessoire et le contingent dénote non seulement l’incapacité à manier les concepts, mais la vanité des intervenants qui exposent à la face du monde leur incompétence à utiliser le temps passé pour se former et élever leur niveau intellectuel. De 1962, 1988, 1992 à ce jour ils n’ont pas mis à profit leur temps pour constituer des laboratoires d’expertise et des ingénieries de changement. Ils continuent et ils vont continuer de parler de l’Algérie et des quarante millions d’Algériens comme s’il s’agissait d’une bicoque d’épicier de quartier qui aurait besoin de ravalement de façade, d’importation de nouvelles choses ou de changement de propriétaire. Chacun a le droit de dire et d’avoir peur de dire dans un système qui met en péril l’existence de celui qui dit vrai. La responsabilité, lorsqu’il s’agit du devenir d’un peuple et d’une nation est de dire vrai et juste à temps ou de se taire pour ne pas botter en touche et faire de la marge la problématique centrale. Toute confusion, toute diversion, toute dispersion sert le mensonge. L’être humain par sa nature aspirant à la perfection et à la plénitude à un cerveau qui ne peut tolérer la vision de corps mutilés ou démembrés comme il ne peut s’accommoder de sons et d’images discordantes. L’horreur de la mutilation ou la peur du chaos est la même, en plus subtile, dans le monde des idées et des valeurs que celle dans le monde physique. L’homme ne peut tolérer l’injustice, le mensonge, la laideur, le mépris. L’habitude, la dépravation des mœurs ou la perversion de l’esprit conduisent l’homme à tolérer la mutilation, le massacre, la torture, l’injustice et la laideur. Les disciples des Prophètes, les artistes, les intellectuels ne parviennent ni à tolérer le faux ni à désespérer de l’humanité car ils ne s’accommodent pas de la monstruosité, du nihilisme et de l’insensé. Même s’ils sont en minorité dans un monde absurde ils continuent de chercher le beau, le noble et de s’interroger sur le sens et les causes d’une tragédie car ils ne peuvent accepter la mutilation de leur esprit qui exige la compréhension des phénomènes, leurs causes. Il ne s’agit pas d’un exercice intellectuel, mais d’une quête de sens de celui qui n’a pas perdu son humanité et de celui qui n’a pas fait de sa foi un fétiche ou un cache-conscience. C’est cette même quête de sens et d’humanité qui a poussé les théologiens, les artistes, les philosophes, les sociologues, les anthropologues à se confronter à ces terribles dilemmes : Comment un individu parvient-il à se laisser mutiler de ce qui fait son humanité et ne plus penser, ne plus se sentir concerné jusqu’à approuver la violence et l’injustice contre les autres et même contre lui-même. Comment des individus administrés et soumis pourront-ils se libérer par eux même d’eux-mêmes (de leur servitude) ainsi que de leurs maîtres (de leur oppression) alors qu’ils ont opéré la mutilation de leurs propres libertés et de leurs désirs ? Comment faire pour que l’individu aliéné par le spectacle, le crédit et le marché ne puisse devenir l’instrument de son propre suicide ? Que faire pour l’homme se libère de la falsification et de la déstructuration de ses potentialités créatives à laquelle le soumet la conjugaison de la résignation sociale et de la répression multiforme ? 47 Comment montrer que la tolérance envers des idées qui servent le système de domination et d’oppression est une subversion contre la liberté et la dignité de l’homme ? Comment redonner à l’homme son identité humaine alors qu’il est devenu corvéable et malléable ? Est-il pensable que le cercle vicieux entre la servitude et l’oppression puisse être rompu ? L’esclave, l’opprimé et le rescapé d’un massacre peuvent-ils comprendre un projet de libération et le suivre lorsque le mobile de leur liberté est confus et les causes de leur oppression sont oubliées ? Que dire à l’esclave, l’opprimé et le rescapé lorsque la répression s’abat de nouveau sur lui plus féroce ? Le système et ses élites vont-ils accorder la liberté de ceux qu’ils ont asservis et massacrés pour des considérations religieuses, humanitaires ou démocratiques ? {L’élite parmi les gens de Pharaon dit : « Laisserais-tu partir Moïse et son peuple pour qu’ils corrompent de par la terre, et qu’il te délaisse, toi et tes divinités ? » Il dit : « Nous exterminerons leurs enfants et laisserons vivre leurs femmes ; et nous serons sûrement dominateurs. »} Al A’âraf 127 Il y a des considérations politiques, économiques, sociales et mêmes raciales dans l’oppression, mais ce qui semble déterminant dans la genèse et la continuité est le narcissisme qui méprise l’autre au point de nier sa liberté, sa dignité et sa vie. L’opprimé est déshumanisé dans le regard de l’autre. Toutes les pratiques sociales et politiques vont aller dans le sens de cette deshumanisation jusqu’à ce qu’elle soit intériorisée comme réalité incontestable dans la conscience tant de l’opprimé que de l’oppresseur, du colonisé que du colonisateur, de l’esclave que de l’esclavagiste. L’oppresseur et l’opprimé sont unis par la même malédiction qui fait de chacun non seulement la tentation ou l’épreuve de l’autre, mais la justification de l’existence ou de la violence ou de la démission de l’autre oubliant le sens de l’histoire, la genèse du drame et la responsabilité individuelle et collective des uns et des autres. C’est ainsi et pas autrement lorsque le critère d’évaluation devient le Moi prétentieux qui se dit et dit aux autres « je suis le meilleur, le plus méritant ». Par effet de sublimation, l’un devient divinité ou idole alors que l’autre devient adorateur ou serviteur. Moïse le libérateur est interpellé par son peuple qui refuse le prix de la libération : {On nous a fait du mal avant que tu viennes à nous, et après que tu nous sois venu !} Al A’âraf 127 On pourrait chercher à savoir pourquoi les opprimés, dans ce contexte, imputent leurs malheurs à des forces anonymes et non à Pharaon lui-même. Est-ce qu’ils redoutent Pharaon au point d’avoir peur de citer son nom ? Est-ce la conscience de la puissance d’un système qui exerce sa domination et sa répression par des appareils, des dispositifs et des mécanismes multiples visibles et occultes ? Est-ce déjà la fin symbolique de Pharaon dont les magiciens avaient perdu la bataille devant Moïse et qui se sont convertis au monothéisme tournant le dos à l’idolâtrie ? Je pense que les trois réponses se conjuguent pour former l’état d’esprit des opprimés qui voient déjà la fin de Pharaon, mais qui redoutent encore sa répression, car ils sont encore inscrits dans l’habitude de la soumission et du sauve-qui-peut individuel. Pour l’instant il faut garder en mémoire le refus des magiciens de se soumettre à Pharaon : 48 {Je vous couperai sûrement vos mains et vos pieds opposés, ensuite je vous crucifierai sûrement en totalité. » Ils dirent : « C’est à notre Dieu que nous retournons. Tu ne nous gardes rancune que parce que nous devînmes croyants en les Signes de notre Dieu quand ils nous sont parvenus ! O notre Dieu, Déverse en nous une persévérance et Faisnous mourir musulmans ! »} Al A’âraf 124 à 126 Ce refus a une importance stratégique sur trois plans. Les arguments de Moïse ont happé les illusions des magiciens et des appareils médiatiques. Les magiciens changent radicalement de posture en passant du statut d’agent corrompus cherchant la rente et les privilèges à celui d’opposants intransigeants qui mettent en péril leur propre existence. C’est le premier non à l’intérieur du système. Enfin à la résignation sociale édifiée par le système oppression servitude qui impose ses massacres s’oppose un nouveau projet, le projet du martyr qui accepte le sacrifice de soi pour une cause qui le transcende alors que le système a l’habitude de faire des sacrifices humains pour ses divinités et ses idoles. De la mort subie comme produit de l’humiliation et de l’aliénation on passe à la mort choisie comme acte héroïque. Il y a une révolution dans les mentalités qui sape les fondements de l’édifice religieux et social de Pharaon. Pour comprendre l’importance du changement des mentalités dans l’effondrement d’un système fondée sur l’asservissement et l’idolâtrie il faut mettre en évidence les subtilités coraniques. J’en choisis deux pour illustrer mes propos. La première subtilité est la corruption du système : {Les magiciens vinrent à Pharaon. Ils dirent : « Aurons-Nous sûrement une rémunération si nous sommes, nous, les gagnants ? » Il dit : « Oui, et vous serez du nombre des rapprochés. »} Al A’âraf 113 Lorsqu’on imagine le pouvoir absolu de Pharaon on imagine et on attend une obéissance absolue des magiciens alors que nous voyons un marchandage sordide où les magiciens ne servent pas l’absolutisme, mais leurs intérêts. Nous pouvons conclure que la corruption, la rente et le clientélisme avaient déjà sapé l’Empire égyptien et que le marchandage des magiciens exprime le niveau de dissolution du système qui n’existe plus par son prestige. Nous pouvons aussi conclure que Moïse a déjà démoli les fondements spirituels et idéologiques du système en sapant tous ses arguments religieux et intellectuels au point que les magiciens, ces amuseurs publics, se permettent de négocier leur rôle dans la restauration de l’autorité de l’Etat. Il est possible que les deux possibilités se sont conjuguées montrant subtilement une populace effacée qui ne se plie plus à Pharaon le roi-dieu, mais suit le sensationnel médiatique et le fascinant du spectacle qui annoncent la fin de règne d’un système obligé de recourir à des artifices pour assoir sa légitimité et son autorité. La fin de règne ne signifie pas la facilitation de la mission du libérateur, mais sa complication, car d’autres centres de décision vont apparaitre pour défendre leurs intérêts partisans et courtisans prolongeant ainsi la durée de la crise et sa cruauté. La multiplicité des intervenants et le discours de Pharaon montrent que le pouvoir n’est pas monolithique et qu’il sollicite l’ensemble de ses corps et de ses clients dans la bataille de survie qui n’est plus celle de Pharaon, mais du système qu’il a bâti autour de lui. La seconde subtilité est sans doute l’essentiel du dispositif de libération de Moïse qui connait parfaitement le système égyptien de la même manière qu’Abraham, Salah, Houd et Chou’ayb connaissaient les systèmes auxquels ils s’opposaient. Ce dispositif est le suivant : 49 {Rends-toi chez Pharaon, il a outrepassé les limites. » Il dit : « Mon Dieu, épanouis mon cœur, facilite ma mission, et délie une défectuosité de ma langue, afin qu’ils comprennent ce que je dis, et donne-moi un assistant de ma famille, Aaron mon frère, pour me donner courage, et fais-le participer à ma Mission, afin que nous Te sanctifions beaucoup, et que nous Te proclamions beaucoup…} Taha 24 à 34 Le Tasbih est la purification des Noms et des Attributs d’Allah de toute représentation et de toute idée qui ne siéent pas à Sa Majesté et à Sa Puissance. Le Dikr est la proclamation de la vérité sur Allah, de Sa Parole. Moïse chargé par Allah d’aller vers Pharaon pour exiger la libération des opprimés sait que sur le chemin de la libération le plus grand obstacle est l’idolâtrie qui aliène l’homme et le mutile de sa raison. L’opprimé et l’oppresseur sont tous les deux mutilés par l’oppression et la servitude qui deviennent écran interdisant le regard lucide et impartial sur la vérité. Le combat pour la libération est nécessairement un combat contre la mutilation de l’homme, contre l’absurde et le cynisme de l’idole qui n’existe qu’en contre partie du nihilisme spirituel et intellectuel. Moîse (saws) sait qu’en Egypte le nihilisme a pour visage les 700 ou 800 idoles qui ont emprise sur la vie spirituelle, économique, sociale, culturelle, politique et domestique. Le nihilisme pharaonique a pour pratique la mutilation de l’homme. Les deux formes les plus abjectes et les plus inhumaines de la mutilation sociale sont le sacrifice humain et la servitude. Le pouvoir, l’économie, la religion, la société et la culture sont édifiés sur cette double mutilation. Le peuple de Moïse a été massacré au sens propre et figuré. Il ne s’agit pas du massacre du Rwanda, une folie collective poussée par le colonialisme, mais de la mise à disposition de l’Empire et de ses agents de créature humaines pour la corvée et le sacrifice afin d’honorer les faux dieux et de profiter de la vie mondaine. Il s’agit d’une double négation : celle de Dieu et celle de ses créatures. Elle s’exprime dans la forme la plus cruelle et la plus impitoyable. Le sionisme, l’impérialisme et le capitalisme sont des formes « civilisées » de la même double négation avec des nuances plus ou moins contrastées selon les époques et les pays. L’Algérie en détruisant ses ressources et ses résistances s’est inscrite dans la trajectoire d’un comptoir commercial colonial qui va devenir base militaire coloniale au service des experts en mutilation de l’humanité des Algériens et en négation et de leur islamité. Bien entendu si nous focalisons notre regard sur notre doigt ou sur celui d’un autre, alors non seulement nous ne verrons plus le mouvement autour de vous, mais nous verrez le monde en face de vous comme gris, confus, sans forme, ni repères ni signification. Pour mettre fin à la mutilation et à la double négation il faut inverser le regard et renverser les idoles qui sont les piliers du système mutilant et négateur. Les « terroristes » et les bigots qui donnent légitimité politique et morale à la répression et à la diversion sont naturellement récompensés pour leur contribution au détournement des yeux et des esprits des procédés de mutilation et d’aliénation. Moïse va donc détruire les idoles, les idées, les dogmes, les arguments sur un seul clivage pour qu’il n’y ait pas de dispersion ou de diversion : la vérité. La vérité sur le Créateur est une conscientisation sur les responsabilités envers Ses créatures. Toutes les civilisations sont nées ou restaurées sur ce principe de vérité et elles se corrompent puis s’effondrent lorsqu’elles oublient ou nient les principes monothéistes et les finalités de l’existence C’est dans ce contexte global qu’il faut comprendre l’intelligence et l’efficacité de Moïse qui a opéré une véritable mutation dans la mentalité des magiciens qui finissent par se rallier à sa 50 cause non par dépit suite à des pertes de privilèges, par calculs politiciens ou par allégeance à Moïse chef de parti ou futur gouvernant. Ils prennent position par rapport à la foi et sur des principes de vérité. C’est dans ce changement de paradigme face aux idoles, au système, à la mort et au sacrifice que Moïse interpelle son peuple et lui donne la feuille de route : {Moïse dit à son peuple : « Ayez recours à Allah et persévérez. Certes, la terre est à Allah, Il l’octroi à qui Il veut de Ses créatures. L’heureux dénouement sera pour ceux qui prennent garde à Allah. »} Al A’âraf 128 Moïse ne propose pas de soulèvement populaire, ni de lutte armée ni de compromis politique mais la patience, la constance et l’endurance en affirmant le monothéisme et en se détournant des symboles et des pratiques de l’idolâtrie. Il n’y a pas de possibilité de diversion sur le terrain religieux ou politique. Il n’y a pas de projet de sacrifice ou de martyr comme acte politique. La mort et la violence ne sont pas des choix tactiques, mais la conséquence logique du choix stratégique qui consiste à se détourner des fausses idoles et à se diriger vers Dieu. C’est le prix de la liberté. Il ne s’agit pas de chercher la mort, de renoncer à la vie ou de vouloir la mort des autres, il s’agit de s’inscrire dans une autre dimension qui met la vie et la mort en harmonie dans une continuité qui dépasse sa propre existence en ce lieu et en ce moment. Se mettre hors de soi pour aller vers Dieu en conservant sa vie ou en la donnant sans rien désirer autre qu’être en harmonie totale avec son âme et son destin. C’est la mystique de l’histoire, la métahistoire. Le pouvoir, la prospérité et la vie mondaine viennent comme des dons ou comme des épreuves dans l’existence humaine. Dans ce contexte il serait intéressant d’entendre la version du FIS ou des Frères musulmans sur ce qui n’a pas marché, malgré les sacrifices et les grandes foules mobilisées. Je ne peux pas porter un jugement de valeur sur une expérience humaine mal pensée du début à la fin alors que je suis en train de méditer une expérience prophétique qu’Allah nous révèle et que je considère comme vraie par ma foi et par mon intelligence : {Ceux-ci sont les Signes du Livre évident. Nous te récitons des nouvelles de Moïse et de Pharaon, en toute vérité, pour des gens qui croient.} Al Qassas 2 La vérité à laquelle je crois et j’adhère dit que lorsque le peuple opprimé refuse de se libérer devant la cruauté de la répression, Moïse lui rappelle le choix stratégique : {Ils dirent : « On nous a fait du mal avant que tu viennes à nous, et après que tu nous sois venu ! » Il dit : « Votre Dieu fera sûrement périr votre ennemi et fera de vous les remplaçants sur le pays, alors Il vous fera voir comment vous avez agi. »} Al A’âraf 129 Dans ce panorama, le Coran dit à Mohamed (saws) et à tous les croyants que le changement historique se met en place dès que le changement s’opère sur le plan psychologique par lequel l’homme se libère de la résignation pour s’inscrire dans l’attente active et responsable : {Et Nous avons saisi les gens de Pharaon d’années catastrophiques et d’un manque de fruits…} Al A’âraf 129 51 Nous passons de la peur de l’opprimé à celle de l’oppresseur sans intermèdes ni intermédiaires. Le message est profond : Allah veut et Pharaon veut, mais que veut le peuple opprimé ? Il serait illogique que la servitude qui a construit l’opprimé soit celle qui construit la liberté. L’opprimé doit d’abord se libérer mentalement de sa servitude pour conduire librement sa libération et l’assumer sinon il perpétue l’oppression sous une autre forme. L’opprimé peut ne pas se prendre en charge et devenir l’instrument du destin par lequel Allah châtie. Le grand refus – partie 1 Ce qui est hilarant ou affligeant n’est ni le quatrième mandat, ni l’état de santé du candidat « favori », ni la médiocrité et le ridicule de l’administration, ni l’absence de perspective et l’improvisation que se partagent le peuple, le pouvoir (les autorités civiles et militaires) et l’opposition, mais les gesticulations et bavardages de ceux qui se réveillent à quelques jours du scrutin pour le dénoncer ou le contester. La dénonciation du régime algérien, de ses généraux et de ses clercs ne me semble pas la voie qui apporterait le réconfort au peuple et interpellerait les consciences aptes à promouvoir le changement. On ne provoque pas le changement en conjurant le sort ou en se faisant l’instrument d’un diabolique jeu d’appareils. Rappeler les dizaines de milliers de morts de l’Algérie post coloniale à l’instar des centaines de milliers de morts de la guerre de libération nationale ne va toujours pas provoquer l’éveil salutaire. Ce ne sont donc pas quelques mécontentements et quelques gaspillages de ressources et de temps supplémentaires qui vont imprimer à l’histoire en panne un sens et un rythme inédits. La logique historique a montré qu’en tout lieu et en toute époque sur cette terre le pouvoir politique distribue rente foncière et privilèges socioéconomiques aux forces militaires et civiles qui l’ont façonné ou qui l’aident à se maintenir au pouvoir. Ils ne se contentent pas de spolier les biens, ils humilient les hommes : {Certes, quand les tyrans s’emparent d’une Cité, ils la corrompent et avilissent les nobles de ses habitants. C’est ce qu’ils font toujours.}An Naml 54 Souvent les opposants à ces tyrans ne font pas mieux lorsqu’ils « libèrent » la cité, car leur projet est souvent un projet de confiscation ou de vengeance que les termes liberté et justice, religion et paix, ou nation et peuple masquent habilement. Souvent le projet révolutionnaire ou le projet de réforme est en deçà des attentes et des espoirs, car ceux qui en revendiquent la paternité n’en sont pas les véritables auteurs. Dans le mouvement implacable de l’histoire celui qui ne progresse pas régresse jusqu’à effacer de sa mémoire et de ses désirs l’idée de progrès ou de mouvement. Parfois les serviteurs les plus zélés deviennent les opposants les plus virulents lorsque leurs privilèges sont remis en cause par le système de passe-droit qu’ils avaient toléré. La dénonciation, la protestation et l’opposition sont sans effets historiques lorsqu’elles ne sont que conjoncturelles, partisanes ou opportunistes sans être portées auparavant par une 52 conscience aiguisée qui refuse par dignité, par devoir, par humanisme, par foi la laideur de la servitude et de l’oppression. La douleur personnelle est une motivation supplémentaire, mais elle ne suffit pas à expliquer ni à solutionner le processus historique et social complexe de l’humiliation qui s’étend sur des siècles et des territoires jusqu’à devenir la norme. {Certes, Pharaon s’est comporté avec arrogance de par la terre, il a désuni ses habitants en clans divers, opprimant un groupe d’entre eux, massacrant leurs enfants et laissant vivre leurs femmes.} Al Qassas 4 Pourquoi un peuple devrait-il subir ce modèle de cruauté durant des siècles ? Quelle est la psychologie du tyran, quelle est la sociologie qui favorise l’émergence des tortionnaires, quelle est la part de responsabilités des élites dans la servitude du peuple, quelle est la mentalité de l’asservi, qui est responsable, comment se libérer ? Vivre ou partager la douleur des opprimés n’est pas suffisant pour apporter les réponses. Il faut un pouvoir d’abstraction et une distanciation pour saisir un phénomène historique et comprendre ses invariants et ses déterminants. Le temps à l’échelle d’un homme ou d’une génération ne peut être le repère des phénomènes à l’échelle historique ou métahistorique. A cette échelle les notions particulières et singulières qui tentent d’appréhender la réalité ne font que la déformer et la mutiler. Bouteflika, tel général ou tel fonctionnaire ne sont que des reflets qui incarnent le flou d’une réalité à un moment donné, mais ils ne sont ni la netteté ni la réalité qui permettent de voir la vérité. La philosophie a inventé les concepts, les représentations générales et abstraites, pour donner signification à la réalité et contenir entièrement et globalement les phénomènes de la genèse et de la manifestation de la réalité. La réalité est plus complexe que le concept qui est contrait de réduire les facteurs et les liaisons pour devenir intelligible et modélisable. Hélas les Algériens qui interviennent dans le débat sur le devenir de l’Algérie n’ont pas recours à des concepts ou à des principes pour expliquer et se positionner. Ils ont recours aux notions vagues ou aux faits divers. Un tel se prononce pour ou contre un candidat, un autre se prononce pour une assemblée constituante, mais tous viennent avec un préjugé idéologique sur la gouvernance et les programmes économiques et sociaux alors qu’ils sont comme le pouvoir en place privé de doctrine, de cap, de force de fédération et d’unité, de référents civilisationnels. Tous se prononcent hors cadre et hors temps sur le « ici et maintenant » de Bouteflika vu par les uns comme le Mahdi et par les autres comme Iblis le maudit. Qu’ils soient dans le pouvoir ou dans l’opposition ils ne parviennent pas à manier les concepts et ainsi ils versent dans l’émotionnel et l’affectif du constat sur le présent que le peuple connait par son vécu d’une manière plus tragique en termes de souffrances ou en termes d’insouciances. Les plus audacieux proposent des réformettes formelles qui n’ouvrent pas un chantier à l’image des défis mondiaux qui exigent que chacun de nous doit apporter sa contribution sur un temps historique au-delà de la vie d’une personne ou d’une génération. Ces réformettes ainsi que les tentatives de redresser les ombres au lieu de s’occuper des problèmes de fond finissent en arrangements d’appareils, en alignement sur les anciens ou les nouveaux maitres pour les cooptés et en protestations ou en dénonciations pour les exclus de la cooptation et de la rente. Pour produire des concepts il faut plus qu’énoncer des idées ou de la communication, il faut de l’intelligence qui lit et qui créé. Il ne s’agit pas de lire pour avoir un diplôme et gagner son 53 pain, mais pour comprendre. Il ne s’agit pas de créer de la fausse monnaie et des illusions de choses, mais d’inventer de nouveaux cadres qui permettent à chaque talent d’exprimer son potentiel de créativité comme témoignage de son humanité. Comprendre n’est pas une nécessité pour fonctionner comme un organe ou un instrument asservi à un système mécanique, mais pour donner sens aux facultés qu’Allah a déposées en nous, respecter notre dignité, vivre notre liberté et apporter notre contribution intellectuelle. Il ne s’agit pas d’un droit, mais d’un devoir à l’image de la zakat sur le revenu ou sur la fortune que chacun de nous doit verser pour se purifier et fructifier tout en étant utile aux autres. La Zakat ou le Riba peuvent être des concepts pour explorer de nouvelles postures intellectuelles, politiques et sociales dans une gouvernance innovée et novatrice conforme à notre référentiel religieux et moral. Les partis dit islamiques n’explorent pas les outils conceptuels de l’Islam et ne s’élèvent pas aux défis intellectuels, économiques et géopolitiques du mondialisme. Pourraient-ils explorer ces outils alors que les maitrises de conception, d’expertise, d’exécution, d’appropriation et d’usage qui font le territoire sont absents ou défectueux. Où sont la production des idées, biens et services, les marchés et les agents économiques, administratifs et politiques qui donnent contenu social à l’usage, légitimité à l’appropriation, efficacité dans l’exécution, justesse dans la conception, justice et équité dans la validation des choix et des procédés. Peut-on parler de maitrise du territoire lorsque l’homme et la liberté qui lui permet d’explorer son territoire et d’agir sur lui sont absents dans le débat national, religieux et autre ? Peut-on parler de Riba, de Zakat, de prospérité sociale et économique ou de lutte contre la pauvreté et la précarité lorsqu’il n’y a ni réflexion sur le mondialisme financier ni quête de partenariat ou d’alternative pour faire face à la mondialisation capitaliste. Ne pas explorer ces pistes comme ne pas se préparer à la transition énergétique qui se prépare est non seulement de l’idiotie, mais du suicide. La mentalité de l’errance et de la solitude du colonisé et du colonisable nous habite toujours. Nous continuons d’être sourds et aveugles aux changements du monde. On ne peut se passer de concepts, car ils expliquent les phénomènes, hiérarchisent les priorités, agencent les ingénieries et mettent en réseau les compétences et les moyens. Chaque mot, chaque phrase, chaque contexte, chaque récit dans le Coran est un complexe de concepts, un ensemble de dynamiques réalistes et globales qui s’offrent à nous, mais nous ne retenons que l’aspect cultuel relativement facile à comprendre et à mettre en application : {Il y a sûrement en cela une leçon pour les doués de clairvoyance.} Ali ‘Imrane 13 {Il y a sûrement dans leurs récits une leçon pour les doués d’entendement.} Youssef 111 {Certes, il est en cela des Signes pour les doués d’intelligence.} Taha 128 Lucidité, clairvoyance, entendement, intelligibilité, enseignement, méthodologie, décision sont le propre du concept. Le Coran nous ordonne de ne pas dire n’importe quoi. Notre parole doit s’inscrire dans une visée, une intentionnalité, une démarche rationnelle et efficace, une finalité, une quête de sens (le sadad) : {O vous qui êtes devenus croyants, prenez garde à Allah et dites des paroles sensées, Il amendera vos œuvres et absoudra vos péchés.} Al Ahzab 70 La parole est la responsabilité essentielle car c’est par elle que le langage communique ses idées, sa vision du monde, sa quête de sens. La compétence du langage est l’abstraction pour 54 traduire la pensée et l’émotion qui donnent sens à un signe et font de lui un symbole ou un concept. Réunir et donner du sens est la vocation de la parole. Le concept comme la vérité n’est pas affaire de consensus, d’arrangement ou d’opinion, mais l’expression de l’essence d’un phénomène qui fait que ce phénomène est ce qu’il est et qu’il ne peut être confondu à un autre ou subordonné à ce qui est accessoire ou contingent à lui. Le concept qu’il soit relatif à une école philosophique ou absolu en provenance de la Transcendance a pour vocation de donner réponse aux questions qui cherchent le sens et la finalité. Lorsque nous entendons ou nous lisons les prises de positions sur Bouteflika à quelques semaines ou à quelques jours de la foire électorale, nous sommes en droit de nous interroger sur leur sens fugace et tardif. Abstraction faite de leur caractère partisan ou revanchard ces positionnements manquent d’efficacité, car ils manquent de concepts. Les braves gens, les diplomates, les experts et les observateurs savent par intuition ou par expérience que la focalisation sur l’accessoire et le contingent dénote non seulement l’incapacité à manier les concepts, mais la vanité des intervenants qui exposent à la face du monde leur incompétence à utiliser le temps passé pour se former et élever leur niveau intellectuel. De 1962, 1988, 1992 à ce jour ils n’ont pas mis à profit leur temps pour constituer des laboratoires d’expertise et des ingénieries de changement. Ils continuent et ils vont continuer de parler de l’Algérie et des quarante millions d’Algériens comme s’il s’agissait d’une bicoque d’épicier de quartier qui aurait besoin de ravalement de façade, d’importation de nouvelles choses ou de changement de propriétaire. Chacun a le droit de dire et d’avoir peur de dire dans un système qui met en péril l’existence de celui qui dit vrai. La responsabilité, lorsqu’il s’agit du devenir d’un peuple et d’une nation est de dire vrai et juste à temps ou de se taire pour ne pas botter en touche et faire de la marge la problématique centrale. Toute confusion, toute diversion, toute dispersion sert le mensonge. L’être humain par sa nature aspirant à la perfection et à la plénitude à un cerveau qui ne peut tolérer la vision de corps mutilés ou démembrés comme il ne peut s’accommoder de sons et d’images discordantes. L’horreur de la mutilation ou la peur du chaos est la même, en plus subtile, dans le monde des idées et des valeurs que celle dans le monde physique. L’homme ne peut tolérer l’injustice, le mensonge, la laideur, le mépris. L’habitude, la dépravation des mœurs ou la perversion de l’esprit conduisent l’homme à tolérer la mutilation, le massacre, la torture, l’injustice et la laideur. Les disciples des Prophètes, les artistes, les intellectuels ne parviennent ni à tolérer le faux ni à désespérer de l’humanité car ils ne s’accommodent pas de la monstruosité, du nihilisme et de l’insensé. Même s’ils sont en minorité dans un monde absurde ils continuent de chercher le beau, le noble et de s’interroger sur le sens et les causes d’une tragédie car ils ne peuvent accepter la mutilation de leur esprit qui exige la compréhension des phénomènes, leurs causes. Il ne s’agit pas d’un exercice intellectuel, mais d’une quête de sens de celui qui n’a pas perdu son humanité et de celui qui n’a pas fait de sa foi un fétiche ou un cache-conscience. C’est cette même quête de sens et d’humanité qui a poussé les théologiens, les artistes, les philosophes, les sociologues, les anthropologues à se confronter à ces terribles dilemmes : 55 Comment un individu parvient-il à se laisser mutiler de ce qui fait son humanité et ne plus penser, ne plus se sentir concerné jusqu’à approuver la violence et l’injustice contre les autres et même contre lui-même. Comment des individus administrés et soumis pourront-ils se libérer par eux même d’euxmêmes (de leur servitude) ainsi que de leurs maîtres (de leur oppression) alors qu’ils ont opéré la mutilation de leurs propres libertés et de leurs désirs ? Comment faire pour que l’individu aliéné par le spectacle, le crédit et le marché ne puisse devenir l’instrument de son propre suicide ? Que faire pour l’homme se libère de la falsification et de la déstructuration de ses potentialités créatives à laquelle le soumet la conjugaison de la résignation sociale et de la répression multiforme ? Comment montrer que la tolérance envers des idées qui servent le système de domination et d’oppression est une subversion contre la liberté et la dignité de l’homme ? Comment redonner à l’homme son identité humaine alors qu’il est devenu corvéable et malléable ? Est-il pensable que le cercle vicieux entre la servitude et l’oppression puisse être rompu ? L’esclave, l’opprimé et le rescapé d’un massacre peuvent-ils comprendre un projet de libération et le suivre lorsque le mobile de leur liberté est confus et les causes de leur oppression sont oubliées ? Que dire à l’esclave, l’opprimé et le rescapé lorsque la répression s’abat de nouveau sur lui plus féroce ? Le système et ses élites vont-ils accorder la liberté de ceux qu’ils ont asservis et massacrés pour des considérations religieuses, humanitaires ou démocratiques ? {L’élite parmi les gens de Pharaon dit : « Laisserais-tu partir Moïse et son peuple pour qu’ils corrompent de par la terre, et qu’il te délaisse, toi et tes divinités ? » Il dit : « Nous exterminerons leurs enfants et laisserons vivre leurs femmes ; et nous serons sûrement dominateurs. »} Al A’âraf 127 Il y a des considérations politiques, économiques, sociales et mêmes raciales dans l’oppression, mais ce qui semble déterminant dans la genèse et la continuité est le narcissisme qui méprise l’autre au point de nier sa liberté, sa dignité et sa vie. L’opprimé est déshumanisé dans le regard de l’autre. Toutes les pratiques sociales et politiques vont aller dans le sens de cette deshumanisation jusqu’à ce qu’elle soit intériorisée comme réalité incontestable dans la conscience tant de l’opprimé que de l’oppresseur, du colonisé que du colonisateur, de l’esclave que de l’esclavagiste. L’oppresseur et l’opprimé sont unis par la même malédiction qui fait de chacun non seulement la tentation ou l’épreuve de l’autre, mais la justification de l’existence ou de la violence ou de la démission de l’autre oubliant le sens de l’histoire, la genèse du drame et la responsabilité individuelle et collective des uns et des autres. C’est ainsi et pas autrement lorsque le critère d’évaluation devient le Moi prétentieux qui se dit et dit aux autres « je suis le meilleur, le plus méritant ». Par effet de sublimation, l’un devient divinité ou idole alors que l’autre devient adorateur ou serviteur. Moïse le libérateur est interpellé par son peuple qui refuse le prix de la libération : {On nous a fait du mal avant que tu viennes à nous, et après que tu nous sois venu !} Al A’âraf 127 On pourrait chercher à savoir pourquoi les opprimés, dans ce contexte, imputent leurs malheurs à des forces anonymes et non à Pharaon lui-même. Est-ce qu’ils redoutent Pharaon 56 au point d’avoir peur de citer son nom ? Est-ce la conscience de la puissance d’un système qui exerce sa domination et sa répression par des appareils, des dispositifs et des mécanismes multiples visibles et occultes ? Est-ce déjà la fin symbolique de Pharaon dont les magiciens avaient perdu la bataille devant Moïse et qui se sont convertis au monothéisme tournant le dos à l’idolâtrie ? Je pense que les trois réponses se conjuguent pour former l’état d’esprit des opprimés qui voient déjà la fin de Pharaon, mais qui redoutent encore sa répression, car ils sont encore inscrits dans l’habitude de la soumission et du sauve-qui-peut individuel. Pour l’instant il faut garder en mémoire le refus des magiciens de se soumettre à Pharaon : {Je vous couperai sûrement vos mains et vos pieds opposés, ensuite je vous crucifierai sûrement en totalité. » Ils dirent : « C’est à notre Dieu que nous retournons. Tu ne nous gardes rancune que parce que nous devînmes croyants en les Signes de notre Dieu quand ils nous sont parvenus ! O notre Dieu, Déverse en nous une persévérance et Faisnous mourir musulmans ! »} Al A’âraf 124 à 126 Ce refus a une importance stratégique sur trois plans. Les arguments de Moïse ont happé les illusions des magiciens et des appareils médiatiques. Les magiciens changent radicalement de posture en passant du statut d’agent corrompus cherchant la rente et les privilèges à celui d’opposants intransigeants qui mettent en péril leur propre existence. C’est le premier non à l’intérieur du système. Enfin à la résignation sociale édifiée par le système oppression servitude qui impose ses massacres s’oppose un nouveau projet, le projet du martyr qui accepte le sacrifice de soi pour une cause qui le transcende alors que le système a l’habitude de faire des sacrifices humains pour ses divinités et ses idoles. De la mort subie comme produit de l’humiliation et de l’aliénation on passe à la mort choisie comme acte héroïque. Il y a une révolution dans les mentalités qui sape les fondements de l’édifice religieux et social de Pharaon. Pour comprendre l’importance du changement des mentalités dans l’effondrement d’un système fondée sur l’asservissement et l’idolâtrie il faut mettre en évidence les subtilités coraniques. J’en choisis deux pour illustrer mes propos. La première subtilité est la corruption du système : {Les magiciens vinrent à Pharaon. Ils dirent : « Aurons-Nous sûrement une rémunération si nous sommes, nous, les gagnants ? » Il dit : « Oui, et vous serez du nombre des rapprochés. »} Al A’âraf 113 Lorsqu’on imagine le pouvoir absolu de Pharaon on imagine et on attend une obéissance absolue des magiciens alors que nous voyons un marchandage sordide où les magiciens ne servent pas l’absolutisme, mais leurs intérêts. Nous pouvons conclure que la corruption, la rente et le clientélisme avaient déjà sapé l’Empire égyptien et que le marchandage des magiciens exprime le niveau de dissolution du système qui n’existe plus par son prestige. Nous pouvons aussi conclure que Moïse a déjà démoli les fondements spirituels et idéologiques du système en sapant tous ses arguments religieux et intellectuels au point que les magiciens, ces amuseurs publics, se permettent de négocier leur rôle dans la restauration de l’autorité de l’Etat. Il est possible que les deux possibilités se sont conjuguées montrant subtilement une populace effacée qui ne se plie plus à Pharaon le roi-dieu, mais suit le sensationnel médiatique et le fascinant du spectacle qui annoncent la fin de règne d’un système obligé de recourir à des 57 artifices pour assoir sa légitimité et son autorité. La fin de règne ne signifie pas la facilitation de la mission du libérateur, mais sa complication, car d’autres centres de décision vont apparaitre pour défendre leurs intérêts partisans et courtisans prolongeant ainsi la durée de la crise et sa cruauté. La multiplicité des intervenants et le discours de Pharaon montrent que le pouvoir n’est pas monolithique et qu’il sollicite l’ensemble de ses corps et de ses clients dans la bataille de survie qui n’est plus celle de Pharaon, mais du système qu’il a bâti autour de lui. La seconde subtilité est sans doute l’essentiel du dispositif de libération de Moïse qui connait parfaitement le système égyptien de la même manière qu’Abraham, Salah, Houd et Chou’ayb connaissaient les systèmes auxquels ils s’opposaient. Ce dispositif est le suivant : {Rends-toi chez Pharaon, il a outrepassé les limites. » Il dit : « Mon Dieu, épanouis mon cœur, facilite ma mission, et délie une défectuosité de ma langue, afin qu’ils comprennent ce que je dis, et donne-moi un assistant de ma famille, Aaron mon frère, pour me donner courage, et fais-le participer à ma Mission, afin que nous Te sanctifions beaucoup, et que nous Te proclamions beaucoup…} Taha 24 à 34 Le Tasbih est la purification des Noms et des Attributs d’Allah de toute représentation et de toute idée qui ne siéent pas à Sa Majesté et à Sa Puissance. Le Dikr est la proclamation de la vérité sur Allah, de Sa Parole. Moïse chargé par Allah d’aller vers Pharaon pour exiger la libération des opprimés sait que sur le chemin de la libération le plus grand obstacle est l’idolâtrie qui aliène l’homme et le mutile de sa raison. L’opprimé et l’oppresseur sont tous les deux mutilés par l’oppression et la servitude qui deviennent écran interdisant le regard lucide et impartial sur la vérité. Le combat pour la libération est nécessairement un combat contre la mutilation de l’homme, contre l’absurde et le cynisme de l’idole qui n’existe qu’en contre partie du nihilisme spirituel et intellectuel. Moîse (saws) sait qu’en Egypte le nihilisme a pour visage les 700 ou 800 idoles qui ont emprise sur la vie spirituelle, économique, sociale, culturelle, politique et domestique. Le nihilisme pharaonique a pour pratique la mutilation de l’homme. Les deux formes les plus abjectes et les plus inhumaines de la mutilation sociale sont le sacrifice humain et la servitude. Le pouvoir, l’économie, la religion, la société et la culture sont édifiés sur cette double mutilation. Le peuple de Moïse a été massacré au sens propre et figuré. Il ne s’agit pas du massacre du Rwanda, une folie collective poussée par le colonialisme, mais de la mise à disposition de l’Empire et de ses agents de créature humaines pour la corvée et le sacrifice afin d’honorer les faux dieux et de profiter de la vie mondaine. Il s’agit d’une double négation : celle de Dieu et celle de ses créatures. Elle s’exprime dans la forme la plus cruelle et la plus impitoyable. Le sionisme, l’impérialisme et le capitalisme sont des formes « civilisées » de la même double négation avec des nuances plus ou moins contrastées selon les époques et les pays. L’Algérie en détruisant ses ressources et ses résistances s’est inscrite dans la trajectoire d’un comptoir commercial colonial qui va devenir base militaire coloniale au service des experts en mutilation de l’humanité des Algériens et en négation et de leur islamité. Bien entendu si nous focalisons notre regard sur notre doigt ou sur celui d’un autre, alors non seulement nous ne verrons plus le mouvement autour de vous, mais nous verrez le monde en face de vous comme gris, confus, sans forme, ni repères ni signification. Pour mettre fin à la mutilation et à la double négation il faut inverser le regard et renverser les idoles qui sont les piliers du système mutilant et négateur. Les « terroristes » et les bigots qui 58 donnent légitimité politique et morale à la répression et à la diversion sont naturellement récompensés pour leur contribution au détournement des yeux et des esprits des procédés de mutilation et d’aliénation. Moïse va donc détruire les idoles, les idées, les dogmes, les arguments sur un seul clivage pour qu’il n’y ait pas de dispersion ou de diversion : la vérité. La vérité sur le Créateur est une conscientisation sur les responsabilités envers Ses créatures. Toutes les civilisations sont nées ou restaurées sur ce principe de vérité et elles se corrompent puis s’effondrent lorsqu’elles oublient ou nient les principes monothéistes et les finalités de l’existence C’est dans ce contexte global qu’il faut comprendre l’intelligence et l’efficacité de Moïse qui a opéré une véritable mutation dans la mentalité des magiciens qui finissent par se rallier à sa cause non par dépit suite à des pertes de privilèges, par calculs politiciens ou par allégeance à Moïse chef de parti ou futur gouvernant. Ils prennent position par rapport à la foi et sur des principes de vérité. C’est dans ce changement de paradigme face aux idoles, au système, à la mort et au sacrifice que Moïse interpelle son peuple et lui donne la feuille de route : {Moïse dit à son peuple : « Ayez recours à Allah et persévérez. Certes, la terre est à Allah, Il l’octroi à qui Il veut de Ses créatures. L’heureux dénouement sera pour ceux qui prennent garde à Allah. »} Al A’âraf 128 Moïse ne propose pas de soulèvement populaire, ni de lutte armée ni de compromis politique mais la patience, la constance et l’endurance en affirmant le monothéisme et en se détournant des symboles et des pratiques de l’idolâtrie. Il n’y a pas de possibilité de diversion sur le terrain religieux ou politique. Il n’y a pas de projet de sacrifice ou de martyr comme acte politique. La mort et la violence ne sont pas des choix tactiques, mais la conséquence logique du choix stratégique qui consiste à se détourner des fausses idoles et à se diriger vers Dieu. C’est le prix de la liberté. Il ne s’agit pas de chercher la mort, de renoncer à la vie ou de vouloir la mort des autres, il s’agit de s’inscrire dans une autre dimension qui met la vie et la mort en harmonie dans une continuité qui dépasse sa propre existence en ce lieu et en ce moment. Se mettre hors de soi pour aller vers Dieu en conservant sa vie ou en la donnant sans rien désirer autre qu’être en harmonie totale avec son âme et son destin. C’est la mystique de l’histoire, la métahistoire. Le pouvoir, la prospérité et la vie mondaine viennent comme des dons ou comme des épreuves dans l’existence humaine. Dans ce contexte il serait intéressant d’entendre la version du FIS ou des Frères musulmans sur ce qui n’a pas marché, malgré les sacrifices et les grandes foules mobilisées. Je ne peux pas porter un jugement de valeur sur une expérience humaine mal pensée du début à la fin alors que je suis en train de méditer une expérience prophétique qu’Allah nous révèle et que je considère comme vraie par ma foi et par mon intelligence : {Ceux-ci sont les Signes du Livre évident. Nous te récitons des nouvelles de Moïse et de Pharaon, en toute vérité, pour des gens qui croient.} Al Qassas 2 La vérité à laquelle je crois et j’adhère dit que lorsque le peuple opprimé refuse de se libérer devant la cruauté de la répression, Moïse lui rappelle le choix stratégique : 59 {Ils dirent : « On nous a fait du mal avant que tu viennes à nous, et après que tu nous sois venu ! » Il dit : « Votre Dieu fera sûrement périr votre ennemi et fera de vous les remplaçants sur le pays, alors Il vous fera voir comment vous avez agi. »} Al A’âraf 129 Dans ce panorama, le Coran dit à Mohamed (saws) et à tous les croyants que le changement historique se met en place dès que le changement s’opère sur le plan psychologique par lequel l’homme se libère de la résignation pour s’inscrire dans l’attente active et responsable : {Et Nous avons saisi les gens de Pharaon d’années catastrophiques et d’un manque de fruits…} Al A’âraf 129 Nous passons de la peur de l’opprimé à celle de l’oppresseur sans intermèdes ni intermédiaires. Le message est profond : Allah veut et Pharaon veut, mais que veut le peuple opprimé ? Il serait illogique que la servitude qui a construit l’opprimé soit celle qui construit la liberté. L’opprimé doit d’abord se libérer mentalement de sa servitude pour conduire librement sa libération et l’assumer sinon il perpétue l’oppression sous une autre forme. L’opprimé peut ne pas se prendre en charge et devenir l’instrument du destin par lequel Allah châtie. Le Grand refus – partie 2 L’histoire est remplie de tragédies inexpliquées et inexplicables. Mais en règle générale l’homme construit sa propre liberté par son propre désir de liberté, par la suite les moyens peuvent être disponibles ou venir à manquer selon l’intelligence, les conditions et les possibilités d’un peuple. Le Coran et le hadith transcendant nous disent : {Et Allah Établit la vérité, par Ses Paroles, même contre le gré des malfaiteurs.} Younes 82 « O ma créature, toi tu veux et Moi Je veux ! Si tu m’obéis dans ce que Je veux, je te donnerais ce que tu veux ; mais si tu refuses ce que Je veux, tu n’auras que ce Je veux et en plus je te ferais souffrir dans ce que tu veux » Qu’est-ce que nous voulons ? La démocratie, la liberté, la prospérité, la modernité, la Dawla islamiya ? Nous les voulons comment et pourquoi ? Ce que nous voulons est-il une fin ou un moyen ? Quel est notre rapport à Dieu ? Quelle est la finalité à laquelle nous devons aspirer ? Quelle est notre rapport à la Miséricorde, à la Justice, à la Vérité et comment les manifester ou les partager avec les autres créatures d’Allah qui ne partagent avec nous ni la foi ni la vision du devenir ? Quels sont les principes que nous pouvons partager et communiquer avec les autres pour respecter nos différences, tisser notre vivre ensemble et fédérer ce qui est commun et partageable ? Ce ne sont pas des questions à se poser comme une secte qui cherche son salut au détriment de l’existence des autres, mais ce sont des exigences que le peuple, les militaires, les agents économiques, les hommes de lettres et de communication, les fonctionnaires et les politiques 60 algériens doivent avoir s’ils conservent encore un peu de lucidité et de foi en Dieu. Le système algérien est non seulement pourri, irréformable et irrécupérable, mais il est nocif pour l’existence même de l’Algérie. Tous les Algériens, civils et militaires, administrateurs et administrés devraient méditer leur part de responsabilité dans la destruction de l’Algérie et dans les malheurs des Algériens : {Certes, Pharaon et Hàmàne ainsi que leurs troupes à tous deux, étaient foncièrement coupables.} Al Qassas 8 Le commanditaire et l’exécutant partagent la double culpabilité dans un pays musulman tel que l’Algérie : porter préjudice à la foi et porter torts aux vivants. Lorsqu’on médite le sens de cette Aya et le sens de la tragédie algérienne on comprend qu’il ne s’agit pas de voir la crise algérienne et les malheurs de l’Algérie comme le raccourci idéologique et médiatique veut le montrer : une junte militaire avec Pinochet à sa tête. Pour moi l’armée algérienne, ses Djounouds, sous-officiers et officiers, qui sont algériens et musulmans, sont mis, comme le reste du peuple, dans l’incapacité de savoir où se trouve le véritable commandement de l’Algérie. L’armée est depuis trop longtemps otage du système, mais elle n’est pas le système. Pharaon n’est pas le symbole du seul pouvoir politique et Hamana celui de l’armée. Pharaon est le symbole du totalitarisme qui exerce le pouvoir spirituel, religieux, politique, médiatique, économique et militaire. Hamana n’est pas le chef des armées, il est le chef des bâtisseurs, des technologues, des administrations. Il fait fonction de régisseur de l’Empire. Son existence et ses privilèges dépendent du vouloir de Pharaon. Cependant le fonctionnement de l’Empire, sa prospérité, l’autorité de Pharaon et les privilèges de la cour impériale dépendent de la logistique et de l’efficacité du régisseur et de ses troupes. Les troupes, civiles et militaires, exécutent, approuvent, sécurisent et conseillent Pharaon et Hamana. Ces castes et leurs servants sont intimement liés dans la mise en servitude du peuple, de son massacre, de la corruption morale et sociale. Ils se partagent la responsabilité comme ils se partagent les avantages et les rentes de pouvoir ou de situation. En Algérie il n’y a pas d’homme disposant de tous les pouvoirs de Pharaon ni de toutes les compétences d’organisation de Hamana. Il y a sans doute un système occulte né dans des conditions occultes avant et après l’indépendance nationale qui fait fonctionner les autorités civiles et militaires, qui désignent les cadres, qui les fait bouger et qui les élimine selon une logique clientéliste visible, mais également selon des logiques qui déroutent les observateurs les plus lucides. Les personnels civils et militaires, à l’instar du peuple algérien, savent intuitivement et de visu que l’Algérie fonctionne mal, très mal et que les hiérarchies sont incompétentes et iniques au point qu’ils doutent de l’existence d’un pouvoir et d’un Etat. Le même turn over et la même Hogra frappent les cadres et les personnels dans le civil et dans l’armée. L’armée s’en tire formellement mieux que les autres institutions et administrations civiles, car elle dispose d’un esprit de corps, d’une meilleure bureaucratie ainsi que d’un nationalisme entretenu comme un mythe qui permet de faire de l’armée un instrument de répression lorsque la police et la gendarmerie sont dépassées. Ce qui est saisissant c’est que l’armée algérienne consent à jouer et à bien jouer son rôle de bouc-émissaire sans doute pour des raisons historiques, politiques, géostratégiques et sociales qui finiront par s’élucider. Le FLN avait joué lui aussi ce rôle. Même si les cadres supérieurs de l’armée et du FLN étaient d’un niveau aussi lamentable qu’ils ne le paraissent le scénario aurait quand même été mieux écrit et mieux joué, car l’instinct de survie le dicte. 61 Le clanisme et le zaïmisme peuvent expliquer en partie la médiocrité et la méchanceté du système. Le système maffieux dont les membres s’agglutinent autour d’un chef coopté à qui est confiée la fonction d’arbitrage dans les moments de crise tient la route, est une autre explication, mais elle n’explique pas le suicide vers lequel le système est conduit. La bureaucratie est une explication plausible. Un pays exsangue, sans encadrement politique et sans idéologues, après une guerre de libération nationale, peut facilement devenir l’otage d’une bureaucratie francophone renforcée au fur et à mesure par l’inculture et l’esprit revanchard des générations d’arabophones qui servent d’auxiliaires et d’alibis à la machinerie administrative. Comme toute les bureaucraties, la bureaucratie algérienne a pu devenir une institution informelle phagocytant l’Algérie et inculquant aux algériens la culture de la course aux postes sans que les désignés au poste n’ait de culture militaire, politique, économique ou géopolitique. Le critère d’allégeance est justement l’incapacité à réformer, à moderniser, à produire de la pensée. Il suffit de plagier l’administration coloniale. Les rebuts indigènes de l’administration franco musulmane sont promus en grands commis de l’Etat algérien et qui à leur tour confient à la France la sélection et la formation de l’énarchie algérienne c’est le schéma simplifié, mais réel de la constitution de la bureaucratie algérienne. L’énarchie bureaucrate, apolitique et sans conscience nationale peut se servir des civils et des militaires, des universitaires et des ratés de l’école, des trotskystes, des berbéristes et des islamistes pour constituer son réseau de clients. Elle a détenu le pouvoir de nommer les cadres et de gérer leur dossier sans rendre compte. Elle a bénéficié d’une chance historique de savoir lire et écrire et de partir à la conquête des appareils d’Alger au moment où une partie des Algériens étaient absorbée par l’insouciance et une autre partie absorbée par l’édification nationale minée par les contradictions entre « islamistes » et « progressistes ». C’est cette bureaucratie qui a détruit l’industrie nationale et qui a cultivé les dérogations, les rentes et le transfert des richesses nationales vers les parasites. L’irresponsabilité de cette bureaucratie n’a pas de limites, car elle est inculte et ignorante. La bureaucratie française est responsable et raffinée dans son jeu de mise en collaboration des agents sociaux, financiers et économiques pour ne pas exposer la France à la violence politique et sociale tout en conservant le monopole de la connaissance, de l’information et des arbitrages au sein de groupes puissants où il est difficile d’accéder et qu’il est difficile de contester. La bureaucratie algérienne excelle dans la mise en réseau des maffieux, des revanchards, des courtisans, des monarchistes, des vassaux coloniaux. C’est une puissance aveugle, stérile, provocatrice, arrogante sans envergure intellectuelle et culturelle, sans la moindre préoccupation politique, économique, sociale ou culturelle pour les concepts de gouvernance, sans la moindre disposition morale pour le dialogue, la quête de partenaires et la promotion d’une voie de règlement des problèmes. Elle est la mutilation de l’identité algérienne, la négation de son devenir. La bureaucratie algérienne n’avait pas l’envergure de construire un Etat, car elle n’a ni culture d’Etat ni idéologie. Elle fonctionne par le bricolage, l’improvisation, le sens innée de l’opportunisme et les réseaux d’intérêts avec la féodalité foncière convertie en bourgeoisie marchande. Les pseudos progressistes, les arabisants, les partisans du Makhzen marocain, les alliés et les clients des appareils bureaucratiques ont compris assez vite l’opportunité et les gains sociaux, politiques et économiques en infiltrant systématiquement l’administration militaire et civile. Ils ont constitué des alliances de rentes et de privilèges qui fonctionnent sans idéologie, sans programme politique, sans doctrine d’Etat. Ce sont des meutes de prédateurs qui se partagent les territoires et les proies selon les procédures de la MAFFIA. 62 Tout ce qui est national est considéré par eux comme corps étranger qu’ils rejettent ou qu’ils détruisent. Avec cette mentalité dominante, le pays ne pouvait que produire des pénuries, des infantilismes, des insenséismes. Ce n’est pas une opinion personnelle. La littérature politique et économique a depuis longtemps démontré comment le capital international prédateur sert les intérêts stratégiques de l’Empire en faisant collaborer les bourgeoisies nationales, les bureaucraties et les maffias dans sa conquête des territoires et sa confiscation des richesses. C’est la même logique d’intimidation, de répression et d’arrogance qu’on retrouve dans les systèmes iniques qui sont condamnés à l’anéantissement comme Pharaon, ‘Ad et Thamūd. C’est le même étonnement que les gens sensés manifestent devant la bêtise méchante et arrogante : {Il dit : « O mes gens ! Pourquoi vous hâtez-vous dans la mauvaise action avant la bonne action.} An Naml 46 Le Prophète Salah (saws) qui veut la réforme par le bien ne va trouver que le mal dans sa forme la plus abjecte alors que le royaume est prospère, puissant, instruit pouvant faire l’économie d’une démonstration de forces brutale : {Et il y avait dans la ville neuf bandes qui corrompaient de par la terre et n’amendaient point. Ils dirent : « Jurez par Allah de le tuer la nuit, lui et sa famille} An Naml 48 Neufs brigands, neuf partis politiques, neufs appareils de répression, neuf administrations iniques, neuf agents de subversion, neufs liges, neuf tribus, neuf opportunistes, neuf zélés sont mis à contribution par mettre au silence un homme, une idée, un principe, un projet. C’est la même logique de domination impériale et de négation de la vie d’autrui qui se met en marche contre un Prophète, un vertueux, un homme qui ose parler et donner son point de vue ou marquer son étonnement devant la méchanceté et la bêtise. Sur le plan conceptuel et historique l’alliance entre l’oppression et le brigandage sans foi ni loi est objective. Le pouvoir visible paye et désigne la victime, le pouvoir occulte exécute. Sur le plan conceptuel les agents du pouvoir occulte peuvent être promus et sont souvent promus pour service rendu ou par chantage à des fonctions symboliques et c’est à ce moment qu’on assiste au règne des seconds couteaux. Les seconds couteaux ne sont pas habitués à administrer, à gérer et à être raffinés, car ils ont vécu dans l’exécution des sales besognes. Nous pouvons imaginer comment la magie se retourne contre les magiciens. Nous pouvons imaginer la déliquescence et l’effondrement d’une puissance régionale comme ‘Ad ou Thamūd. {Et ils ourdirent une grande ruse, mais Nous planifiâmes un stratagème plus puissant sans qu’ils ne s’en rendent compte. Regarde alors quel est le résultat de leur ruse : Nous les avons détruits, eux et leurs gens, en totalité. Voilà donc leurs demeures désertes, en raison de ce qu’ils furent injustes. Certes, il y a en cela un Signe pour les gens qui savent.} An Naml 50 En théorie, l’Algérie qui n’est puissance que dans les papiers de l’Administration esdt effondré depuis longtemps. Il est impossible que le système dans sa forme actuelle puisse encore survivre, car il a perdu les atomes de crédibilité, de légitimité et de considération qu’une autorité a besoin pour se maintenir et se reproduire. J’ai fait le pronostic sur Ali Benflis comme véritable candidat que le système avance comme pion masqué pour créer la 63 surprise et opérer les changements dans la continuité. Benflis est docile, il a déjà servi la bureaucratie, il pourrait s’entourer de « réformateurs » et donner l’illusion de réformes ainsi que l’illusion de rééquilibrage régionaliste et linguistique alors que la bureaucratie a déjà verrouillé et sclérosé la présidence et l’armée. Il est difficile d’imaginer les administrations algériennes devenir de simples comptables au service d’une politique nationale. Le système algérien a suffisamment de nuisance et de cachoterie pour envisager les scénarios les plus inimaginables. Je ne m’aventure pas à faire des pronostics, mais tout porte à croire que le système s’est damé le pion contre lui-même sans possibilité d’issue. De toute façon il n’a ni l’idée du changement, ni les compétences du changement et même s’il le voudrait il ne le pourrait par sa nature bureaucratique qui ne fonctionne que pour elle-même et par la corruption. L’issue dramatique de ce régime est non seulement possible et souhaitable, mais nécessité historique inéluctable indépendante de notre volonté et de notre action. Nous pouvons retarder ou rapprocher l’échéance, la rendre plus facile ou plus tragique, mais nous ne pouvons plus la changer. Je ne vois pas de forces morales, religieuses, économiques politiques et sociales qui pourraient s’opposer à l’inertie de ce système. Aucune force n’a pu vaincre l’inertie de son immobilisme, je ne vois pas pourquoi et comment cette force défaillante pourrait vaincre l’inertie de son effondrement. La révolte populaire ou l’insurrection armée que les revanchards souhaitent ne va rien changer à l’ordre des choses. Le salut pourrait venir d’un coup d’Etat militaire contre l’Administration dans une sorte de sursaut patriotique, mais c’est une expérience déjà tentée et ratée. Que faire ? Il faut juste s’inscrire collectivement dans le refus moral de ce système et implorer Allah qu’Il nous envoie des Réformateurs à dimension prophétique qui parviennent à fédérer le peuple et à le mettre dans une dynamique de rupture avec les mentalités, les appareils et les canaux du système. L’effusion de sang doit être évitée et peut être évitée si les militaires s’impliquent dans la dynamique de réforme. Le changement salutaire peut être envisageable sérieusement s’il est conduit comme acte de résistance non seulement contre le système visible, mais contre ses commanditaires. Les Algériens doivent prendre au sérieux le récit coranique sur Moise et Salah, car la solution est possible si leur volonté de changement est réelle. Chacun doit veiller à ce que les brigands ne prennent pas de nouveau l’armée en otage et la mettent au service de la répression des volontés de changement et de liberté. Les militaires et les civils doivent se réveiller devant tant d’impuissance et de gabegie qui atteignent aujourd’hui le ridicule sans pareil. Ce ridicule horrible ne peut pas être produit par la seule bureaucratie et ses alliés locaux. Il faut se rendre à l’évidence et faire front contre la vengeance historique menée par une main diabolique contre la révolution algérienne : elle salit ses martyrs, ses symboles et fait aimer le colonialisme français. Cette vengeance doit coexister avec une volonté de monarchie à la marocaine qui a rencontré les ambitions et les imaginaires de certains algériens propulsés dans des centres de décision et qui ont transformé l’Algérie en annexe du Makhzen, en laboratoire, en principautés informelles… Lorsque la vengeance des uns, l’ambition des autres et l’insouciance générale se rencontrent ou s’allient contre le probable réveil de l’Islam en Algérie tous les scénarios sont possibles. Tous les mots qui font la fierté des algériens sont dangereux pour les prédateurs de l’Algérie : Islam, liberté, armée populaire, ressources, développement. Il ne faut pas lire ces mots dans un cadre romantique ou journalistique, mais civilisationnelle, car le monde change avec 64 déplacement des rapports de force et de tension. L’Algérie est sur l’axe des tensions et un dispositif en potentiel dans le rapport des forces. Nous ne voyons ni le potentiel ni l’axe, car la bureaucratie nous a anesthésié par le patriotisme sentimental des canailles et des fainéants. Les scénarios qui ont discrédité l’armée issue de l’ALN, le FLN historique, l’Islam libérateur et civilisateur et le peuple algérien résistant ont réalisé la première partie de leurs objectifs. La seconde partie est pour bientôt. Quel que soit le scénario réel qui est orchestré en Algérie, les Algériens portent leur entière responsabilité morale, religieuse et nationale dans ce qu’il est advenu et de ce qui va advenir de l’Algérie et des générations futures. Chacun doit savoir qu’il devra rendre compte devant son créateur et que la sécurité, la paix et la prospérité dans ce monde sont relatives et changeantes : {Nous voulons faire don à ceux qui furent opprimés de par la terre, en faire des modèles, faire d’eux les héritiers, leur donner pouvoir de par la Terre, et montrer à Pharaon, à Hàmàne, et à leurs soldats ce qu’ils appréhendaient de leur part.} Al Qassas 6 Il est vrai qu’à notre échelle humaine nous ne pouvons pas voir le destin se tricoter et l’histoire se réaliser en s’inscrivant déjà dans l’au-delà qu’Allah a effacé de la pensée des arrogants, des corrompus et des oppresseurs à l’image de Pharaon, de Hamana et de leurs troupes civiles et militaires : {Et Nous en Fîmes des chefs qui incitent au Feu ! Et le jour de la Résurrection, ils ne triompheront point. Et Nous les poursuivîmes dans ce monde, d’une malédiction, et le Jour de la Résurrection ils seront de ceux qui sont en abomination.} Al Qassas 41 Il est difficile pour l’insouciant et pour le fauteur de désordre de comprendre que le mal porte en lui-même sa propre contradiction, sa dynamique interne qui le conduit vers l’effondrement et l’anéantissement : {Et Nous Apportâmes en fait le Livre à Moïse, ne sois donc pas dans le doute, de Sa rencontre, et Nous le fîmes une Direction pour les Bàni Israël. Et Nous avons établi certains d’entre eux en qualité de Guides qui dirigent conformément à Nos Ordres, dès qu’ils se sont montrés persévérants et croyants avec certitude en Nos Signes.} As Sajda 24 Ce paradoxe, cette dialectique, cette mystique de l’histoire qui finit par distinguer l’autorité du mal et son funeste destin de celui qui guide vers le bien et vers son issue honorable n’est pas annoncée à coup de fracas, de tonnerre et de drapeau. Elle s’annonce dans le cœur du plus humble, du plus faible, de l’impensable comme un espoir devant lequel s’efface la peur du puissant qui est persuadé de massacrer tous les germes de résistance contre lui et d’anéantir toutes les potentialités créatives et libératrices de l’humain : {Nous avons alors inspiré la mère de Moïse : « Allaite-le, et si tu es prise de peur pour lui, jette-le dans le fleuve et ne crains rien, et ne t’afflige point. Nous te le ramènerons sûrement, et Nous le ferons du nombre des Messagers ». Alors il fut recueilli par la famille de Pharaon ; pour qu’il soit leur ennemi et leur affliction.} Al Qassas 7 65 Pour rester juste aussi bien à l’égard de nos « gouvernants » et de notre peuple que de la Parole divine il nous faut avoir le courage d’interpeller nos consciences sur les devoirs que nous avons trahis avant de revendiquer les droits que nous croyons mériter. Bani Israël ont connu la grandeur avant et après Pharaon. Ils ont perdu la grandeur pour tomber dans l’humiliation, l’insécurité, l’errance et la servitude pour une raison simple : l’ingratitude et la transgression : Et lorsque Nous Conclûmes Alliance avec les fils d’Israël : « Vous n’adorerez qu’Allah, faites le meilleur envers les père et mère, ceux qui sont proches, les orphelins et les miséreux. Et dites aux hommes de bonnes paroles, accomplissez la prière et acquittez la Zakat » ; puis, vous vous êtes écartés en vous détournant, sauf peu nombreux d’entre vous. Et lorsque Nous avons conclu Alliance avec vous : Ne répandez pas votre sang, ne vous expulsez pas les uns les autres de vos demeures, vous y avez souscrit en apportant votre témoignage. Puis, voilà que vous vous entre-tuez, vous expulsez un groupe d’entre vous de leurs demeures, vous vous liguez contre eux par la transgression et l’agression ; et s’ils vous échoient en captifs, vous les rançonnez, alors qu’il vous est interdit de les expulser. Croirez-vous donc en une partie du Livre et rejetterez-vous en une partie ? Quelle serait donc la sentence contre celui qui agirait de la sorte d’entre vous, si ce n’est qu’ignominie dans la vie terrestre, mais le pire des châtiments est pour le Jour de la Résurrection !} Al Baqarah 84 {Et lorsque Moïse dit à son peuple : « Rappelez-vous la Grâce d’Allah à votre égard, lorsqu’Il vous sauva des gens de Pharaon : ils vous infligeaient le pire des châtiments, massacraient vos enfants et laissaient vivre vos femmes. Il y a en cela une rude calamité de la part de votre Dieu ».Et lorsque votre Dieu Proclama : « Si vous êtes reconnaissants, Je vous donnerais davantage, mais si vous êtes ingrats alors certainement Mon châtiment sera sévère ».} Al Qassas 6 Ces énoncés sont d’autres concepts par lesquels nous expliquons les lois que nous observons et qui nous permettent d’engager notre responsabilité morale et intellectuelle sans démarche partisane ou conjoncturelle. Nous devons reconnaitre que avons failli, nous avons trahi, nous nous sommes empressés pour le pouvoir et les privilèges au nom des martyrs, du socialisme, de la démocratie, de l’Algérie, de l’Islam et de tout ce qui nous vient à l’esprit comme justification et alibi. Tant que l’humilité et la sincérité continueront de déserter nos cœurs et nos esprits nous continuerons de sombrer dans l’humiliation. Nous continuerons de confondre nos intérêts privés ou sectaires avec ceux de notre patrie au détriment de la vérité, de la justice, de la foi, du mérite, de la morale, du droit des autres… Le Coran ne nous demande pas de changer les choses par la violence, la politique et les appareils, mais par la foi et la vertu. Il ne s’agit pas de la vertu des bigots insouciants et infantiles. Il nous montre dans plusieurs contextes que la défaite des oppresseurs et des agresseurs n’est pas affaire de rapport de forces. Il ne s’agit pas de mettre en marche une majorité, mais de mettre en éveil une conscience et une motivation pour que la volonté de changement impulse les dynamiques qui rompent les points d’attache avec les inerties mises en place par Pharaon et Hamana : {Mais ne crurent en Moïse que quelques jeunes, de ses gens, quoique ayant peur de Pharaon et de leurs notables qu’ils ne les fourvoient. En effet Pharaon est un tyran sur terre, et il est certainement du nombre des dissipateurs.} Younes 82 66 Ce n’est pas facile de devenir courageux devant un système oppressif et répressif. Moise lui aussi avait connu la peur : {« O Moïse, l’élite complote contre toi pour te tuer. Sors donc ! Je suis de ceux qui te portent conseil ». Alors il sortit apeuré, aux aguets. Il dit : « Mon Dieu, Sauve-moi des gens injustes ».} Al Qassas 20 {… j’ai peur qu’ils ne me tuent…} Al Qassas 33 {…j’ai peur qu’ils ne me démentent ».} Al Qassas 35 Bien entendu, Moïse avait davantage peur de ne pas accomplir sa mission que de perdre sa vie. {Moïse fut subitement saisi d’une frayeur, Nous dîmes : « N’aie pas peur, tu es, toi, le supérieur, alors jette ce qui est dans ta droite, il happera ce qu’ils ont fabriqué. Ils n’ont fabriqué que ruse de magicien. Et d’où qu’il vienne, le magicien ne cultive point. »} Taha 67 Allah ne demande pas à tous de ne pas avoir peur et de porter avec la même abnégation le changement et ses sacrifices. Il demande par contre de ne pas se mettre du côté du mal, de l’encourager, de le tolérer ou de lui donner une justification. Il suffit de voir l’image actuelle de vertu des islamistes, des démocrates et des progressistes algériens pour comprendre comment Allah fait dévoiler les intentions, les stratagèmes, les collaborations et les incompétences de ceux qui n’ont rien à envier à celles des troupes du système. Les troupes du système peuvent dire qu’elles ne savaient pas, qu’elles gagnaient leur pain ou qu’elles obéissaient aveuglement. Quelle est la justification de celui ou celle qui a délibérément choisi de « vendre son au-delà au profit des autres » ? Nous connaissons tous le Hadith sur le Khassar (le perdant ou le perdu) et le Akhssar (le pire des perdants ou le pire des perdus). Nos concepts s’articulent toujours autour de deux principes inséparables : la foi et la liberté. Nous pouvons les synthétiser dans un seul concept : la quête de Vérité. La liberté et la foi il faut les chercher dans la démarche prophétique. Elle viennent lorsque l’on se met en quête ou au service de la vérité. C’est en réalisant ce qui le dépasse que l’homme réalise sa liberté et donne un contenu spirituel et existentiel à sa foi, car il a été créé pour se dépasser et manifester le potentiel de Khalife qui est en lui. En manifestant ce potentiel de créativité au service de la vérité qui le transcende, par la foi qui l’anime et dans le respect de la dignité qui l’habite il réalise alors sa liberté, liberté de dire, de faire, de se taire, d’imaginer, de résister. Il ne s’agit pas de la narrative des impostures et des falsifications qui font d’un prophète l’alibi de leur mégalomanie et de leur manquement aux devoirs vis-à-vis d’autrui. Il ne s’agit pas de la narrative des mimétismes qui ne voient toujours pas que l’Occident qui impose ses valeurs et sa modernité est négateur de la liberté et de la dignité humaine malgré son cirque médiatique, ses foires électorales et ses saltimbanques politiques. L’homme occidental dispersé entre les désirs insatiables n’est ni libérateur ni civilisateur ni libéré, il est otage de ses démons, de ses angoisses et de ses illusions. Le musulman hérité de la décadence et de la 67 colonisation n’est pas aussi un modèle d’inspiration. Notre modèle est à repenser dans une autre échelle, dans une autre dimension, pour une autre finalité. C’est difficile. Penser est difficile. S’inscrire à l’échelle de la planète est complexe. Le plus difficile est de se libérer des simplismes qui ont l’habitude de nous conduire vers les impasses, les anarchies ou les cynismes qui opposent liberté et Islam. Les choses deviendront plus simples et plus rapides si chacun laisse son cœur ouvert à la Providence comme celui de la mère de Moïse faisant confiance totale à Dieu et lançant ses espoirs, le fruit de ses entrailles et ses attentes dans le cours de l’histoire… La liberté prophétique c’est de parvenir à cet état de conscience qui fait qu’entre l’individu et la vérité il n’y a plus d’écran qui s’interpose pour déformer la vérité ou détourner le regard et l’attention qu’elle réclame. La démocratie, la religion et même le projet de libération peuvent devenir des réducteurs ou des déformateurs qui s’opposent à la vérité lorsque les intérêts partisans sont dominants ou lorsque la finalité n’est ni la quête de Dieu, ni la dignité de l’homme, ni une civilisation à visage humain aspirant à la rencontre de Dieu. Il faut s’inscrire dans l’histoire même si le destin nous inscrit dans la liste des anonymes, des oubliés. Allah voit et cela devrait nous suffire comme motivation. Moïse (saws) connaissait parfaitement les besoins des faibles qu’on fait parquer comme du bétail. Les traditions rapportent qu’il était attentif et affectueux durant les années qu’il avait passé comme berger après sa fuite d’Egypte. Pour mieux servir son peuple il s’est fait assister de son frère Haroun plus savant que lui en matières sociales et en communication. Il n’est pas chargé de conduire un troupeau docile, mais de libérer un peuple qui avait perdu la notion de liberté et de résistance. Ce qui semble impossible a été rendu possible puis facilité par l’amour divin et l‘espoir qu’il suscite : {… lorsque Nous avons inspiré à ta mère suffisamment d’espoir : “Jette-le dans le coffre, puis jette-le dans le fleuve, alors le fleuve le repoussera sur le rivage ; un ennemi à Moi et un ennemi à lui le prendra.” Et Je t’ai comblé d’amour de Moi-même, pour que tu sois formé sous Ma surveillance…} Taha 38 Moïse (saws) connaissait parfaitement la nature du pouvoir égyptien et ses mécanismes militaires, économiques et culturels de domination. Son combat s’est focalisé sur l’essentiel : la dérive démiurge de l’humain qui se donne droit de vie et de mort, d’appropriation ou d’expropriation, de reconnaissance ou de négation d’un autre homme ou d’une autre communauté au nom de valeurs et de justifications. Moïse va énoncer d’une manière simple, concise et incontestable les principes immuables du monothéisme. La vérité monothéiste va non seulement démasquer tous les syllogismes fallacieux du système, mais elle ne va lui donner aucune possibilité de récupérer un discours religieux et de l’instrumentaliser par les agents politiques, idéologiques et économiques du système pharaonique. Le discours mosaïque est un discours sur Dieu et sur la libération du peuple : foi et liberté. La résistance de Moïse est le refus total et irréversible du système de pharaon, de ses idoles, de ses illusions, de ses troupes, de sa corruption. L’affrontement de classes, la révolte politico-militaire et toute autre forme de militantisme politicien ou partisan sont absents n’autorisant aucun arrangement, aucun compromis, aucune corruption, aucune récupération. C’est exactement le même comportement de Mohamed (saws) face aux païens à la Mecque alors qu’il était en minorité faible et démunie. C’est le même comportement de Noé et d’Abraham : le refus du système. Le système en place tombe lorsque ses symboles tombent. 68 Le système en place tombe lorsque sa puissance devient impuissante à contraindre les faibles et les impuissants bien qu’elle puisse encore les réprimer dans le sang. Cela fait partie des paradoxes de l’histoire lui donnant ainsi la dimension mystique qu’elle exprime dans les moments forts de l’existence humaine : l’émergence d’une civilisation et l’effondrement d’une autre. Les Prophètes (saws) et leurs disciples jouent alors le rôle de déclencheur historique qui remet les pendules à l’heure ou qui brise l’inertie, celle de l’immobilisme contre nature ou celle du mouvement entropique qui met en péril le devenir voire l’existence même de l’Homme. A chaque fois il est question du salut de l’homme qui n’a d’autre recours que le retour vers Allah. Le système en place tombe lorsque l’énergie de son existence s’essouffle devant celle de sa négation. Moïse (saws) a remis en marche l’histoire en brisant les inerties que la démarche partisane, sectaire, politicienne ne peut vaincre car elle est le produit du système qui a besoin de sa propre contradiction pour donner l’illusion du mouvement tant que cette contradiction est formelle ou secondaire. La contradiction principale ou motrice est celle du rapport à la vérité ou à la déité sans artifices. Les contradictions sociales, politiques, économiques ou idéologiques ne sont pas les déterminants en matière de maintien ou d’effondrement du système. Elles expriment les oppositions entre intérêts mondains ou manifestent les symptômes d’une crise existentielle (surmontable ou non) dans la gouvernance, dans la distribution des richesses, dans le rapport à la justice. La contradiction fondamentale est dans le clivage entre deux visions du salut dans ce monde et dans l’autre. Il y a ceux qui se tournent vers la Transcendance pour chercher le salut en opérant tous les réajustements idéologiques, religieux et moraux. Il y a ceux qui font pérenniser le système en devenant ses représentants, ses auxiliaires, ses clients, ses contradicteurs secondaires. Ces derniers peuvent fréquenter les mosquées, les gérer bureaucratiquement ou même en faire des instruments de subversion et de diversion. La résistance de Moïse et de ses disciples comme une résistance globale ou comme un projet de quête de la vérité s’appuie sur deux piliers. Le premier pilier est la quête du salut. Le second pilier est le refus total du système dominant, de ses symboles et de ses valeurs. Le moteur qui fait mouvoir ces deux piliers comme deux jambes transportant un corps vers son devenir loin de son passé illusoire et de son présent attractif ou menaçant est la foi en Dieu. Le monothéisme authentique est le recours exclusif à Dieu, la confiance totale en Lui : {Et Moïse dit : « O mon peuple ! Si vous avez vraiment eu foi en Allah, fiez-vous donc à Lui, si vous êtes musulmans. » Alors ils dirent : « Nous nous fions à Allah. Notre Dieu, ne fais pas de nous un fourvoiement pour les gens injustes, et sauve-nous, par Ta Miséricorde, des gens mécréants. » Et Nous inspirâmes à Moise et à son frère : « Prenez, vous deux, pour vos gens, des demeures à l’avant en Egypte. Et faites de vos demeures une Qibla, accomplissez la prière, et annonce la Bonne Nouvelle aux croyants ».} Younès 84 {Et Nous inspirâmes, en fait, à Moïse : « Pars de nuit avec Mes dévoués, et fraye-leur un chemin sec, dans la mer ; n’aie pas peur d’être rattrapé et ne crains pas. »} Taha 77 Fuir Pharaon en allant vers Allah est le véritable salut. Que face à nous il y ait un petit pharaon ou un grand pharaon le salut est toujours le même. Il commence et finit par 69 l’adoption de la vérité tant comme principe de vie et de pensée que comme critère de décision et d’action. C’est la vérité qui donne la coloration morale, idéologique, économique, juridique à l’action et à la parole. Il ne sert à rien de se réclamer de la religion ou de la liberté si la vérité fait défaut. La vérité est incompatible avec l’esprit partisan, sectaire ou dogmatique. La vérité est incompatible voire impossible avec la coexistence de la rente, du clientélisme, de la corruption, de la paresse, du désir mimétique qui font tolérer un système injuste ou qui poussent à s’y asservir. L’anthropologue français, René Girard, a montré d’une manière magistrale la spirale infernale du désir entre les désirants, ceux qui possèdent et veulent garder l’exclusivité de la possession et de l’usage, et ceux qui aspirent à posséder ce qu’ils désirent alors qu’il appartient déjà aux autres. Les uns sont prêt à tout pour conserver leur objet de désir alors que les autres sont prêt à tout pour le leur arracher ou le partager avec eux avec comme résultat l’enfer social, économique et culturel. Le pouvoir est sans doute le désir le plus irrésistible avec l’illusion morbide qu’il est la clé pour satisfaire tous les autres désirs y compris celui des autres, de ses clients, de ses administrés, de ses opposants, de ses asservis. La logique nous dit qu’une chose qui perd sa désirabilité non seulement n’est plus convoitée, mais perd de sa valeur, de sa séduction et de son pouvoir de tentation et de chantage : {Et persévère toi-même avec ceux qui invoquent leur Dieu, le matin et au crépuscule, aspirant à sa rencontre. Que tes yeux ne se détachent pas d’eux pour chercher le luxe de la vie terrestre. Et n’obéis point à celui dont Nous avons rendu le cœur inattentif à Notre invocation et qui suit ses passions : son affaire est une lamentable négligence.} Al Kahf 28 Le Coran non seulement nous montre que le pouvoir n’est ni une perspective envisagée ni une préoccupation de Moïse, mais il sape son fondement en sapant le désir et ses justifications qui conduisent fatalement à la corruption et à la collaboration : Qàroun était certes du peuple de Moïse, mais il les a tyrannisé lorsque Nous lui avons Octroyé des Trésors tels que leurs clés pèseraient lourd à tout un groupe d’hommes dotés de grande force ! ses gens lui disaient : « N’exulte pas, Allah n’Aime pas les vaniteux. Recherche plutôt, en tout ce qu’Allah t’a octroyé, la demeure future, sans pour autant renoncer à ta part dans la vie ici-bas. Et soit bon, comme Allah a été bon envers toi. Et ne recherche pas la corruption de par la terre. Certes, Allah n’aime pas les corrupteurs ». Il dit : « Ce qui m’a été donné n’est que le fruit de la science que je possède ! » Ne sait-il donc qu’Allah a déjà anéanti, avant lui, des générations d’hommes bien plus forts que lui et beaucoup plus riches sur lesquels les criminels ne seront pas interrogés de leurs péchés. Alors il se présenta devant son peuple dans tout son faste. Ceux qui aspirent à la vie icibas dirent alors : « Puissions-nous avoir semblable à ce qu’a eu Qàroun ! Il a vraiment une chance prodigieuse ». 70 Mais ceux auxquels la Science a été donnée, leur ont répliqué : « Malheur à vous ! La rétribution d’Allah est bien meilleure pour quiconque devient croyant et fait œuvre méritoire. Ils ne l’obtiendront que les persévérants ». Puis Nous l’avons englouti sous la terre ainsi que sa demeure, et alors. Il ne pouvait alors ni avoir un clan pour lui apporter secours contre Allah, ni pouvoir de se secourir luimême. Et ceux qui la veille avaient souhaité être à sa place, se sont mis le lendemain à dire : « Il est vrai qu’Allah déploie la subsistance ou la restreint à qui Il veut de Ses créatures. Si Allah ne nous avait pas fait grâce, Il nous aurait certainement fait engloutir. Il ne fera certainement pas cultiver les mécréants ». Cette demeure future, Nous l’accorderons à ceux qui ne désirent pas d’arrogance de par la terre ni de corruption. Et l’heureux dénouement sera pour ceux qui prennent garde à Allah.} Al Qassas 73 – 83 L’anthropologie moderne fournit des concepts puissants, mais elle ne peut s’inscrire dans le projet coranique offert à l’humanité : libérer l’homme en l’inscrivant dans la quête de son salut. Lorsque l’homme se met en quête de Dieu et du salut, il va fatalement se détourner de la corruption et du système totalitaire et idolâtrique qui la génère. L’amour de Dieu et l’amour mondain sont incompatibles, inconciliables, antinomiques. 71 Le grand refus – partie 3 Lorsque le refus du système se réalise en tournant le dos à ses symboles, à ses rentes et à ses tentations (menaces) non seulement le Croyant se libère des contingences, mais il devient apte à recevoir le monde comme gratification et comme œuvre gratifiante dans cette existence et dans l’autre : {Et Nous avons fait hériter les gens, qui étaient opprimés, les levants de la terre et ses ponants, que Nous avions bénis. Et la Bonne Parole de ton Dieu fut réalisée pour la descendance d’Israël à cause de leur persévérance. Et Nous avons détruit ce que faisaient Pharaon et son peuple, et ce qu’ils ont édifié.} Al A’âraf 137 {Certes, Pharaon s’est comporté avec arrogance de par la terre, il a désuni ses habitants en clans divers, opprimant un groupe d’entre eux, massacrant leurs enfants et laissant vivre leurs femmes. Lui, il était du nombre des corrupteurs. Mais Nous voulons faire don à ceux qui furent opprimés de par la terre, en faire des modèles, faire d’eux les héritiers, leur donner pouvoir de par la Terre, et montrer à Pharaon, à Hàmàne, et à leurs soldats ce qu’ils appréhendaient de leur part.} Al Qassas 4 Il ne s’agit pas de conforter l’oppresseur et l’oppression par la résignation et la servitude ni par la porte ouverte à l’aventurisme qui donne justification morale et idéologique à la répression des innocents et ainsi imposer le régime de terreur et de corruption. Il s’agit de nier ses valeurs, sa légitimité, ses appareils en refusant ses symboles, en se détournant de ses idoles et en refusant ses méthodes. Il ne s’agit pas de ne plus travailler comme fonctionnaire ou de fonder une secte de « hijra et takfir ». Il s’agit tout simplement de refuser de devenir un instrument ou un agent de domination, d’oppression, de corruption… Il ne s’agit pas de déserter la vie sociale et économique, mais de refuser la collaboration, la servilité, le blâmable et le répréhensible. C’est davantage un état d’esprit civique, éthique et esthétique porté par la foi et par la conscience humaine qu’une démarche politique organique. Il ne s’agit pas seulement de la prise de conscience de la servitude et de l’oppression, mais de la connaissance de leurs causes, de leurs finalités et de leurs mécanismes pour les démonter 72 dans leur essence et non jouer dans les marges de leurs contradictions sociales, politiques et économiques. Le Coran a fait entrer en scène, à l’appui de Moïse, des savants. Il ne s’agit pas de théologiens au sens religieux ou universitaire, mais d’hommes doués de l’esprit de sens et des principes de vérité et de justesse. Le Prophète (saws) a défini le savant ni par son érudition ni par son statut social et intellectuel, mais par ses prises de positions lorsque les situations deviennent confuses. Ils se démarquent du mensonge et prend position pour la vérité en s’appuyant sur des arguments solides et authentiques. Les savants ne prennent pas position pour ou contre des hommes ou des appareils, mais ils éduquent le peuple et éclairent les postures et les prétentions régaliennes en les inscrivant dans la perspective du devenir inéluctable qu’il faut redouter : l’effondrement brutal et imparable de Coré une fois que ses artifices de pouvoir et d’appropriation seront démasqués. La prise de position est toujours inscrite dans la vérité, dans le salut et dans la libération de ce qui peut aliéner la volonté de l’homme et lui faire perdre son humanité. Il est remarquable que les savants de la communauté de Moïse interviennent sur un sujet aussi complexe que la motivation économique (le désir, la propriété) et qu’ils se manifestent bien avant que la Thora ne soit révélée. Nous voyons que le discours et la posture de la foi ne peuvent être confinés dans le religieux. L’élan spirituel fait partie de la quête de vérité et de la proclamation de la vérité. La vérité est la vérité sur Dieu, mais aussi la vérité sur le salut de l’homme. Il ne peut y avoir salut de l’homme si ce dernier est aliéné par l’idole religieuse, politique, idéologique ou économique. La libération n’est pas seulement le renversement du tyran ou la reconquête du sol, mais surtout et avant tout la création des conditions spirituelles, subjectives et objectives qui mettent fin à la mutilation de l’homme, qui lui donnent les moyens et les possibilités d’accéder à la vérité et de se libérer de tout ce qui aliène ses désirs, ses choix, ses savoirs, ses quêtes de sens. L’économie comprise comme la production, la consommation, la répartition, l’échange et l’accumulation des biens pose le problème de la finalité de l’acte économique, de l’organisation sociale, de l’éthique qui font la grandeur ou l’humiliation d’une société, l’émergence ou l’effondrement d’une civilisation, la liberté ou la servitude de l’homme. Il est admis que le mouvement politique national qui a précédé, accompagné et suivi la guerre de libération national n’avait pas de repères précis. L’indépendance pouvait être confisquée par les charlatans, les bureaucrates, les colons, les ennemis de l’indépendance, car elles ne disposaient ni d’instruments d’orientation et de navigation ni de repères de clivage et de confrontation. Chacun pouvait « servir » la nation selon sa démagogie et ses clients. La sélection naturelle s’opérait selon la loi de la jungle. Le maquisard, le déporté, le peuple enthousiaste, mais ignorant étaient épuisés et démunis devant les appareils constitués d’opportunistes véreux et d’incompétents rusés. Les mégalomanes et les naïfs pouvaient tenir leurs beaux discours, mais il leur manquait les lignes idéologiques et les instruments de gouvernance. Durant ce temps les fortunes colossales et les réseaux de clients se construisaient en amont et en aval du secteur public avant de prospérer sur ses décombres et sa braderie. Il y a une cohérence entre les concepts coraniques et le processus de libération, car l’énoncé coranique et ses enseignements sont la vérité. Le savant mosaïque qui attire l’attention sur l’importance stratégique de l’économique dans le processus de libération rappelle les conditions sociales et économiques de la servitude qui mutilent l’humain et le rendent aptes à collaborer, à trahir, à démission et à se laisser corrompre mettant en cause sa propre liberté et 73 celle de ses compagnons. L’indépendance, lorsque les ressources sont disponibles, devrait continuer à mobiliser en prenant en compte les besoins matériels et psychologiques brimés par la colonisation et l’oppression. Il ne s’agit pas de rente, mais de gratification morale et sociale. Voici comment Allah a traité le peuple libéré de la servitude, de la mutilation et de la privation : {Nous vous avons ombragés de nuages et nous avons fait descendre sur vous abondance et réjouissance : « Mangez des délices que Nous vous avons octroyés ».} Al Baqarah 57 Les commentateurs et les traducteurs musulmans se conformant aux traditions judéochrétiennes et aux rigoristes musulmans nous disent qu’Al Manna est le miel ou la manne et qu’As Salwa est la caille rompant ainsi avec la cohérence narrative du Coran et contredisant donc la logique historique et sociale de la libération d’un peuple. Un peuple soumis à la servitude est un peuple qui garde les stigmates de la privation et de l’humiliation. Toute privation matérielle et toute atteinte psychologique qui durent ou qui ne s’expliquent provoquent la rupture avec le projet de libération et réveillent les habitudes de la soumission jusqu’à vouloir le retour de l’esclavagiste ou du colonisateur qui assuraient le pain et la sécurité. Il est logique et impératif de répondre aux besoins physiologiques par l’abondance de nourriture et de répondre aux besoins psychologiques par les réjouissances, la paix, la joie, le festif, la convivialité, le divertissement. Il ne s’agit ni du panem circences (pain et cirque) des Romains pour contenir la plèbe ni du bolchévisme pour contenir les masses ni du capitalisme pour amadouer les citoyens, mais de répondre aux besoins élémentaires de l’humain collectivement et avec équité. Il faut conjuguer les sciences, les techniques et les organisations pour produire en abondance et en qualité. Il faut aussi de la liberté, de la sécurité, de la spiritualité, de la culture, de la socialité et des arts pour vivre le cœur réjoui et la cité apaisée. Est-ce que la bureaucratie a connaissance et responsabilité en matière de bien-être total ? Est-ce qu’elle sait produire ? Est-ce qu’elle est cultivée pour distinguer la culture du folklore ? Pour l’instant elle a produit la boulimie dans le chagrin et l’affliction. Est-ce que le peuple algérien s’est remis au travail avec sérieux et responsabilité ou est-ce qu’il a participé à la corruption et à la démission. Nous savons que Bani Israël avaient perdu les fruits de la libération dès qu’ils se sont mis à transgresser les ordres d’Allah après avoir oublié qu’ils n’avaient aucun mérite dans leur liberté : {Mangez et buvez des subsistances d’Allah et ne ravagez pas de par la terre en corrompant.} Al Baqarah 60 Le savant mosaïque dans le Coran est un visionnaire qui voit le processus dans sa globalité et dans sa dynamique. Il ne rend pas la richesse illégitime et illicite. Il remet les choses dans leur contexte du salut : pourquoi réaliser l’acte économique, dans quelles conditions et pour quelle finalité s’enrichir, dans quelle gratitude et gratification ou ingratitude et sanction inscrire l’agent économique ? Ce ne sont ni des questions subsidiaires ni des clauses de style. C’est ainsi qu’on identifie les moyens de réalisation de la paix sociale, de la justice sociale, de la solidarité, de la liberté. Ce savant qui connait le rôle de l’économique dans le processus de libération à l’égard des idoles et de l’oppression nous laisse croire que Moïse (saws) ne se contentait pas de discours métaphysique. Comme Mohammed (saws) à Médine il a dû imaginer et organiser les moyens de résistance économiques et de solidarité sociale contre les monopoles financiers et fonciers 74 qui détiennent la monnaie, le crédit, les outils de production, les marchés et les moyens de communication. Si l’économique est le symbole de l’échec de la bureaucratie algérienne c’est aussi un moyen de résistance que l’opposition algérienne n’a jamais étudié ou exploité. Au lieu d’épuiser ces décades à dénoncer et à protester il aurait été plus judicieux de promouvoir l’économie solidaire et le crédit coopératif dans l’agriculture, la petite et moyenne industrie et dans les services pour impliquer les Algériens dans un processus qui les responsabilise, les rend acteurs de leur propre libération et les met à l’abri des rentiers, de la corruption et du marché informel. Dénoncer le système algérien qui corrompe la jeunesse par le crédit aurait eu du sens si l’opposition avait promu des initiatives alternatives. Il est vrai que la bureaucratie algérienne avait sapé le mouvement coopératif et autogestionnaire qui avait vu le jour au début de l’indépendance. Le salut impose donc de garder ses distances hors de la sphère des imposteurs et des usurpateurs. Le savant est celui qui rappelle la voie du salut et ses exigences, qui explique l’histoire au-delà des conjonctures et qui annonce les comportements pour faciliter ou activer le dénouement inéluctable de la crise qui passe par la fin du système oppresseur une fois qu’il est mis dans l’isoloir de son suicide. Est-il réaliste et licite d’espérer et de souhaiter le suicide d’un système ? Oui, il faut observer froidement et avec lucidité le comportement du régime algérien pour l’espérer et le souhaiter comme une délivrance. Ce qui est illicite est l’effusion de sang sans droit ni justice : {Et Moïse dit : « Notre Dieu, Tu as accordé à Pharaon et son élite aisance et biens dans la vie terrestre, notre Dieu, afin qu’ils se fourvoient de Ta voie ! Notre Dieu, supprime leurs biens et Endurcis leurs cœurs, de sorte qu’ils ne deviennent pas croyants jusqu’à ce qu’ils voient le châtiment douloureux ». Il Dit : « Votre invocation, à vous deux, est exaucée. Suivez alors, tous deux, la rectitude et ne suivez surtout pas la voie de ceux qui ne savent point. »} Al Qassas 88 L’action seule ne suffit pas pour libérer. Il faut une grande pensée et une grande spiritualité pour trouver les réponses globales et cohérentes qui permettent de résoudre l’énigme de l’oppression et de la servitude. La grande pensée ne suffit pas pour briser le cercle vicieux de la servitude oppression si les individus ne transforment pas leurs besoins, leur sensibilité, leur conscience, leurs valeurs et leur comportement en développant une nouvelle mentalité : {Allah ne change point en la situation d’un peuple jusqu’à que qu’il change son propre état}Ar Ra’âd 11 L’objet du désir, la visée du vouloir, le contenu du savoir, la façon de croire, la finalité de l’acte, le cadre du devoir doivent changer radicalement. C’est cette nouvelle mentalité que le philosophe américain Marcuse appelle « la subjectivité radicale » et « le grand refus » qui créé les conditions subjectives et objectives pour la transformation sociale. Marxiste freudien il ne peut envisager l’acte de libération que comme manifestation ou protestation contre la répression inutile. La gauche algérienne et les islamistes qui ont soutenu la répression n’ont à ce jour donné aucune justification politique qui puisse faire croire que leurs convictions ne sont pas mues par des calculs sordides. Le Grand Refus marcusien n’est ni spirituel ni mystique, mais fondamentalement politique et social avec toutes ses limites morales et ontologiques. Il a quand même l’intelligence et le courage de dire qu’il s’agit de dire non, comme principe élémentaire, à la répression, à 75 l’injustice, au jeu démocratique truqué, aux formes modernes de domination, à la pensée unique. Pour Marcuse la pire ou la pure forme de la servitude c’est d’exister comme un instrument d’oppression ou de servitude. Dans sa logique, l’infantilisme politique et l’anarchie qui maintiennent le système en lui donnant les alibis à la répression sont une autre forme de servitude. Contre le système oppressif, le « grand refus » ou la « pensée négative » est la seule force de fracture. Pour ma part je suis convaincu que le grand refus ne peut trouver contenu et viabilité que dans la projection de l’expérience prophétique dans notre existence sociale et idéique. Cette idée noble, courageuse et généreuse qui refuse l’oppression, Malek Bennabi l’appelle le « sentiment démocratique ». Il s’agit de l’innéité de l’homme qui refuse d’être asservi tant qu’il ne s’est pas aliéné à un désir mimétique ou à une prétention démiurgique qui le pousse à ses déshumaniser. Pour Malek Bennabi le sentiment démocratique est la mentalité musulmane par excellence qui fait que le gouverné refuse d’être opprimé et que le gouvernant refuse d’être oppresseur par considération spirituelle et morale. La fin de l’oppression est un acte de fraternisation, un acte de retrouvaille de l’humanité, un acte d’humanisation. Nous ne sommes pas dans des considérations religieuses ou nationales simplistes, mais dans une démarche philosophique et spirituelle, concrète et abstraite, qui se positionne par rapport à l’homme concret et à son essence abstraite. La dignité de l’homme est sacrée. Sur ces principes, nous sommes tous dans une subjectivité comprise comme le regard que l’homme porte sur lui-même tant qu’il est maitre de son regard. Le jour où il tolère puis il s’habitue à ne voir que par le regard d’un autre il a perdu sa liberté de penser et de s’évaluer. Il perd sa subjectivité lorsqu’il n’est plus sujet libre, mais objet de servitude. Lorsque l’autre qui l’aliène est lui-même aliéné par des idées mégalomaniaques alors il a non seulement perdu sa liberté, mais son humanité devant dieu Pharaon qui peut dicter sa volonté pendant des siècles sans trouver de contestation ou de protestation : {Pharaon dit : « Je ne vous montre que ce que je vois…} Ghafir 29 Moïse (saws) en refusant radicalement Pharaon a montré qu’on pouvait et qu’on devait voir le monde avec d’autres yeux que ceux du tyran ou de l’idole. Lorsque le regard change pour adopter la perspective de la grenouille et le sujet mute en objet alors l’opprimé reprend la place de l’oppresseur, le va-nu-pieds devient arrogant, l’humilié devient la référence que le maitre et l’esclave convoitent sous des représentations différentes et des alibis différents. Tous les Prophètes ont porté la vérité comme projet de libération contre le Taghout et comme voie de salut. Puisque j’ai déjà traité la voie de Jésus, du moins partiellement dans des articles précédents, je vais donc l’inscrire dans la continuité de Moïse. Jésus a emprunté le même schéma que Moïse dans un cadre légèrement différent. Pharaon est remplacé par les Romains. Les élites égyptiennes sont remplacées par les élites juives. C’est la même confrontation entre la vérité et le mensonge. La différence qui complique la situation de Jésus (saws) réside dans l’instrumentalisation de la religion par des « savants » et par le retour à la servitude des descendants de la génération libérée par Moise. Lorsque la religion est instrumentalisée, la vérité n’est pas la priorité des savants et le peuple devient un bouclier contre l’oppression ou un bélier pour faire tomber un régime et prendre sa place. Lorsque la religion est bien comprise alors elle devient élan libérateur qui demande à chacun d’assumer ses responsabilités, de se démarquer du mensonge et de dire non à toute forme d’oppression ou de rente. 76 Le Prophète et ses disciples sont des réformateurs qui ont la singularité d’appeler à Dieu, de susciter la vertu et d’être les modèles d’itinérants sur le chemin du salut. Ni la religion, ni la démocratie, ni la science ne sont une fin en soi. Elles sont des moyens pour éclairer le cheminement vers Dieu et vers le Salut. Celui qui cherche Dieu et le Salut finit par trouver ou retrouver ce qui a été donné gratuitement à Adam et à son épouse : la quiétude, la subsistance, la paix, la sécurité, la beauté et l’amour. Allah n’a pas déposé deux cœurs en l’individu, celuici ne peut chercher Dieu et le monde des tyrans en même temps. Il doit faire un choix. La différence sur le rôle de la religion laisse penser que le Messie avait moins de liberté de parole et moins de possibilités d’action que Moise. Moise était face à un système arrogant et oppressif. Le Messie était face à une collaboration de systèmes qui sont parvenus rapidement et radicalement à la même conclusion : le faire taire en attentant à sa vie. Pharaon débattait avec Moise et recourrait aux armes de la communication et même s’il projetait d’emprisonner ou de tuer Moise il avait peur de lui, car tous les Signes de Moïse annonçait la fin physique de Pharaon, de son pouvoir et de son avoir. Jésus n’avait que des ennemis sournois appartenant à des systèmes pluriels souvent occultes. Son objectif était la restauration de la foi et de la loi mosaïque confisquées et instrumentalisées par les rentiers de la race, de l’économie, de la religion, du territoire et de l’histoire. Ces mêmes rentiers étaient dans une relation de confusion entre amitié et animosité envers leurs rivaux, leurs alliés et leurs voisins. Le seul point de convergence était le projet d’assassiner le Messie (saws). Moïse faisant face à un empire en voie d’effondrement, Jésus faisait face à une colonie en pleine décomposition. Le problème anthropologique est relativement le même, mais les interactions politiques, sociales, économiques et religieuses étaient sans doute plus complexes par leur confusion Face à cette situation, Jésus n’a ni négocié ni cherché un compromis pour avoir le droit de prêcher et encore moins solliciter une infime parcelle de pouvoir au sein des « vipères » et des « prostitués ». Il est allé très vite vers la démarcation en se focalisant sur le salut : َّ ِٱَّللِ آ َمنَّا ب َّ ار َّ ار ۤي إِلَى { َٱَّللِ َوٱ ْش َهدْ بِأَنَّا ُم ْس ِل ُمون ُ ص َّ } فَلَ َّمآ أ َ َح َ س ِعي َ ٱَّللِ قَا َل ْٱل َح َو ِاريُّونَ نَحْ نُ أ َ ْن َ س ٰى ِم ْن ُه ُم ْٱل ُك ْف َر قَا َل َم ْن أَن ِ ص {Lorsqu’il eut constaté leur mécréance, Jésus demanda : « Qui sont mes triomphateurs pour [vers] Allah ? » Les apôtres dirent : « Nous sommes les triomphateurs d’Allah, nous croyons en Allah, et sois donc témoin que nous sommes musulmans.} Ali ‘Imrane 53 Je ne reviendrais pas sur les points que j’ai déjà développés concernant le sens de cette Aya coranique : Allah est la visée dans toute parole et action. Le refus du populisme politique et idéologique. La pureté et la sincérité du rapport à Allah. La précision et la subtilité du discours contre la lutte idéologique et la confiscation de la parole. Le langage de vérité et le contrat d’assistance dans la quête du salut. L’engagement responsable, sincère et loyal des disciples. Le sens de triomphateur d’Allah. Allah est plus proche que ce qu’on imagine. La mise à l’épreuve et le devoir de témoignage. Le projet de Jésus est passé dans la littérature de la théologie chrétienne de libération comme le «Vivre sans inquiétude» et dans la littérature de gauche comme le « Grand refus » ou « le 77 devoir d’indignation » que les premiers chrétiens ont porté comme projet de sacrifice et de résistance, comme philosophie de quiétude contre les persécutions. Même si le Coran ne donne pas crédit à la thèse de la crucifixion de Jésus, l’appel aux Apôtres peut être admis comme projet de martyr ou résolution de refus contre le système d’oppression qui cultive la confusion. Le Messie ne cherche pas à être roi, mais un discriminant qui fait démarquer la vérité du mensonge laissant à l’histoire le soin de départager équitablement les partisans de la vérité en minorité des partisans de la confusion en majorité. Il se trouve que toutes les civilisations qui ont émergé et ont duré ont été confrontées à ce choix de démarcation d’une manière ou d’une autre. Elles ont été portées par un projet de salut après une catastrophe ou un châtiment divin, un élan spirituel qui donne le sens du témoignage, une orientation vers un devenir par une renonciation à « ici et maintenant ». La civilisation occidentale est née du choix que les premiers chrétiens ont porté tragiquement contre les Juifs et les Romains qui les ont persécutés. Si les historiens se controversent sur l’ampleur des massacres des premiers chrétiens, ils restent confus devant leur abnégation devant la mort. Les Romains réprimaient le fameux « obstinatio » ou persévérance des chrétiens à conserver leur foi « étrange » et leur coutume orientale alors que pour l’administration romaine tout devait renter dans leur moule doctrinaire de polythéisme et dans leur moule politique et sociale qui fixe les normes de la cité. Les romains imposaient par la loi et le glaive l’assimilation et l’intégration des peuples orientaux et notamment chrétiens. Ils pratiquaient déjà la discrimination positive pour les indigènes qui acceptent de se détourner de leur communauté et de servir l’Administration. Les romains refusaient donc aux chrétiens l’obstination, la persévérance dans leur foi et leurs coutumes qui étaient perçues comme mettant en péril l’existence des colonies et de Rome. Les chrétiens en réaction non seulement résistaient pour sauvegarder leur foi, mais parvenaient à contester les fondements romains tels que le Panthéon, le culte de l’empereur et l’esprit de caste au point de faire de la conversion à leur religion la seule possibilité de tolérer la cohabitation avec les Romains. Lorsque Rome se converti au christianisme, l’Eglise et l’Empire fusionnent pour devenir un pouvoir temporel et spirituel générant ses opposants idéologiques et politiques et massacrant les « hérétiques ». Certains affirment que la foi et la prédication des premiers chrétiens étaient basées sur le message de sacrifice que Jésus avait enseigné à ses Apôtres. C’était donc en toute logique et en toute historicité que le message de résistance de Jésus (saws) devenu culture du martyr fasse barrage à l’Empire romain qui ne trouve stratégie payante qu’en adoptant la religion des persécutés et en la sapant par une institution religieuse qui lui donne la légitimité politique qu’il a perdu et qui sape la légitimité religieuse des peuples qui lui résistent. La confusion entre culture juive, romaine et hellénique et la quête de pouvoir vont donc se manifester de nouveau entre culture chrétienne, romaine, hellénique et quête de pouvoir. Les cultures vont se conjuguer dans des scénarios où on trouve l’exaltation religieuse la plus mystique avec le cynisme politicien le plus cupide et le plus cruel. L’Occident va porter cette contradiction ainsi que ses repères idéologiques jusqu’à ces temps post modernes où au nom de la liberté et de la démocratie on assassine la liberté et la démocratie, au nom de la laïcité on érige des temples pour les idoles du marché et du sensationnel, au nom du refus de l’oppression on a recours à des idées chrétiennes fondamentales tout en attaquant avec virulence les mêmes idées lorsqu’elles sont exprimées par l’Islam. L’Administration républicaine, la laïcité et le droit français sont effectivement latins au sens propre et figuré sur le plan historique et culturel. Les Musulmans de France ont du mal à 78 percevoir la dimension historique et culturelle des laïcs et d’ajuster en conséquence leur résistance et leur problématique. Les laïcs d’Algérie sont par contre dans une confusion totale tant sur leur histoire que dans leur mode d’emprunt culturelle et idéologique à la modernité française. On trouve des informations sur le net disant qu’au moment de l’avènement de l’Eglise romaine par l’Empereur Constantin il y aurait eu plus de 4 millions de chrétiens massacrés alors que d’autres parlent de chrétiens qui ont choisi le suicide collectif plutôt que d’être soumis à l’empire de la puissance militaire et marchande. En tous les cas les irréductibles chrétiens qui portent encore la rancune contre les Juifs croient fermement que le message de sacrifice de Jésus avait très tôt sapé l’autorité morale, religieuse et politique des Juifs en Orient, mais qu’il avait ouvert la voie à l’effondrement de l’Empire romain. Cet effondrement aurait pris un tournant décisif et irréversible lorsque l’Empire romain a été confronté, en 289 après JC, au suicide collectif des soldats convertis de la Légion thébaine en Egypte (en Suisse ?) qui avait refusé d’obtempérer à l’ordre de massacrer une population chrétienne. Le Coran nous fait le récit d’une souffrance et d’un massacre que les savants musulmans reconnaissent comme étant celui du massacre des chrétiens par les païens : ُ ْ ُص َح ٰـب ٍۢ ﴾ َوشَاه ٍِۢد َو َم ْش ُه2﴿ ﴾ َوٱ ْليَ ْو ِم ٱ ْل َم ْوعُو ِد1﴿ ِ ت ٱ ْلب ُُروج ﴾ إ ِ ْذ ُه ْم5﴿ ت ٱ ْل َو ُقو ِد ِ ار َذا ِ َوٱل َّس َمآ ِء َذا ْ ﴾ ُقتِ َل َأ3﴿ ود ِ ﴾ ٱل َّن4﴿ ٱأل ْخدُو ِد ۟ ۟ ْ ْ ْ ْ َّ َ ُ﴾ ٱلذِى َل ۥهُ ُملك8﴿ يز ٱل َح ِمي ِد َّ ِ ﴾ َو َما نَ َق ُموا ِم ْن ُه ْم إ ِ َّ ٓال أن يُؤْ ِم ُنوا ب7﴿ ود ٌۭ ﴾ َو ُه ْم عَ َل ٰى َما يَ ْفع َ ُلونَ بِٱل ُمؤْ ِمنِينَ ُش ُه6﴿ ود ٌۭ ُ عَ َل ْيهَا ُقع ِ ٱَّلل ِ ٱلع َ ِز َ ْ َ ُ ّ َّ ﴾9﴿ ى ٍۢء َش ِهيد ِ ٱل َّس َم ٰـ َو ِ ت َوٱأل ْر ْ ض َوٱَّلل ُ عَل ٰى ك ِل َش {Par le ciel aux constellations, et par le Jour promis, et par un témoin et un mémorable (témoignage – révélateur). Périssent les Gens de la Fosse ! Leur feu était sans cesse alimenté de combustible pendant qu’ils se tenaient assis au bord, témoignant de ce qu’ils infligeaient aux croyants. Et ils n’ont tiré vengeance d’eux que parce qu’ils croient en Allah, l’Invincible, le Tout-Louable.} Al Bouroudj 1 On rapporte aussi que l’effondrement final et décisif de l’Empire romain a eu lieu lorsque le suicide et le spleen sont entrés dans les mœurs politiques de Rome. L’Empire ayant perdu toute vocation y compris celle de faire violence aux autres s’est fait violence à lui-même. Beaucoup de livres et de textes qui traitent de l’Histoire de la décadence et de la chute de l’Empire Romain évoquent la célébration du suicide, de la corruption et de la prostitution dans les familles nobles de Rome. Le capitalisme, dans sa forme impériale moderne sait recycler les choses, les hommes et les idées pour conserver sa vitalité et ses profits. Il donne existence à sa propre contradiction en laissant les idées nobles et généreuses qui le contestent s’exprimer pour ne pas affronter la violence. Le grand refus de Jésus (saws) et de Moïse (saws) continue d’émergera dans la société occidentale comme mouvement d’indignation, de protestation, de solidarité, de charité. A titre d’illustration, « Le mouvement des indignés » qui prône la désobéissance civile non violente est d’inspiration chrétienne. Il a produit une pensée qui mérite d’être étudiée en termes de démocratie et de citoyenneté. L’essai « Indignez-vous » de Stéphane Hessel, remet à l’ordre du jour la question de la subjectivité radicale de Marcuse en proposant la protestation comme ferment de l’« esprit de résistance » contre les inégalités et les injustices. Même si ce mouvement a montré ses limites et n’a pas trouvé l’adhésion de ceux qui veulent une action plus subversive il a produit une réflexion sur les assemblées citoyennes, la démocratie participative, représentative ou associative qui mérite d’être étudiée et débattue en Algérie puis adaptée à notre contexte si nous ne sommes pas capables de nous en inspirer pour 79 produire notre propre génie de changement. Il serait stupide de reprendre tels quels les modèles qui ont montré leurs limites en matière d’agitation politique et sociale dans leur sphère civilisationnelle. La collaboration avec le système mondial et l’absence de dimension spirituelle ne peuvent vaincre l’inertie de la domination politique, médiatique et économique des marchés et des finances comme ils ne peuvent vaincre la médiocrité et la méchanceté de la bureaucratie algérienne. Le FIS et les mouvements nés dans son sillage ne peuvent promouvoir le changement ni y participer s’ils restent prisonniers des schémas anciens qui ont donné une part belle à l’improvisation, à la pensée unique, à la méconnaissance des priorités et à l’ignorance des mutations mondiales en cours. En termes de prospective nous avons l’embarras de choix sur la fin de l’Empire de la bureaucratie algérienne : engloutie comme Pharaon ou suicidée comme Rome. Pour l’instant il faut se réjouir du suicide collectif du système algérien (pouvoir et opposition) qui est en train d’épuiser toutes ses cartes et de pousser le peuple vers la fin des illusions et vers le « non désespoir ». Même si la prise de conscience sera retardée, l’échéance se compte en années. Dans dix ou vingt ans l’Algérie perdra la rente de son pétrole et de son gaz par l’épuisement de ses stocks ainsi que par les innovations technologiques en matière d’énergie. Docile ou rebelle, démocrate ou bureaucrate, terne ou brillant, jeune ou vieux, usé ou en bonne santé, le président, ancien ou nouveau, ne pourrait donner l’illusion de gouvernance alors qu’il n’y a ni Etat ni citoyen, ni liberté ni salut . L’inertie des appareils et des imaginations est tellement grande que seule une puissante volonté de changement radical peut remettre l’histoire en mouvement. Seule une religion à rayonnement civilisateur et à dimension libératrice peut inspirer cette volonté. Bouteflika a mis en place le réseau des confréries maraboutiques. L’Arabie saoudite a mis son réseau de bigoterie. L’ancien mouvement HAMAS algérien a mis en place son réseau de rhéteurs opportunistes. Tous ces réseaux sont sous le contrôle de la bureaucratie. Ils sont donc trop médiocres et trop corrompus pour s’opposer durablement à l’appel de Moïse, de Jésus et de Mohamed (saws) qui habitent l’âme algérienne si elle parvient à se libérer de la faciliter à chercher le salut en servant le système ou à se contenter de sa rente. Il ne s’agit pas d’une option pour la violence, mais d’une option pour la dignité. Le système va continuer d’aller au suicide en épuisant ses ressources et ses intelligences. La civilisation égyptienne ou romaine a disparu une fois qu’elle a épuisé son énergie de nuisance. La loi de l’alternance s’exécutera dès qu’une énergie positive se mettra en place comme alternative en Algérie. Cette énergie n’a pas besoin de solliciter le pouvoir ou de le convoiter ni de se proclamer vertueuse, il lui suffit de vouloir le bien et la vérité, l’histoire finira par la choisir pour une nouvelle étape. Il lui suffit aujourd’hui de manifester son indignation, son refus et de se mettre à l’étude des meilleurs scénarios de gouvernance alternative. Jésus (saws) avait tracé la voix du refus total : {Lorsqu’il eut constaté leur mécréance, Jésus demanda : « Qui sont mes triomphateurs pour [vers] Allah ? » Les apôtres dirent : « Nous sommes les triomphateurs d’Allah, nous croyons en Allah, et sois donc témoin que nous sommes musulmans.} Ali ‘Imrane 53 80 Le refus c’est le salut de l’âme. Il n’y a rien à attendre d’un système répressif, corrompu et corrupteur. Chacun doit s’interroger sur son devenir le Jour où il n’y aura ni rente, ni intercesseur : {Certes, ceux qui se font injustice à eux-mêmes, les Anges leur disent en les rappelant : « Où en étiez-vous ! ». Ils dirent : « Nous étions des opprimés de par la terre ». Ils disent : « La terre d’Allah n’était-elle pas assez vaste pour que vous y émigriez ? ». Ceux-là alors leur refuge sera la Géhenne, vil destin ! Sauf les opprimés de parmi les hommes, les femmes et les enfants à court de moyens, et qui ne trouvent pas de voie.} An Nissa 97 Est-ce que nous avons épuisé les moyens de résistance ? Est-ce que nous avons suffisamment refusé la servitude et l’oppression ? Je ne le pense pas comme d’ailleurs je ne pense pas que la révolte armée ou que la désobéissance civile ou civique soit le moyen de résistance le plus efficace et le plus licite. La voie prophétique n’est ni celle du suicide collectif, ni celle du désordre total, ni celle de la résignation de l’impuissant, ni celle de la protestation bruyante ou de la dénonciation itérative. L’histoire finit par répondre en offrant les conditions objectives et subjectives ainsi que les possibilités matérielles et spirituelles à ceux qui se sont inscrits dans le changement porté au niveau du sublime en l’occurrence le salut : {Il n’est pas de mise qu’Allah laisse les croyants dans l’état où vous êtes, jusqu’à ce qu’Il discerne le méchant du bon. Et il n’est pas de mise qu’Il vous informe sur le Ghayb, mais Allah élit, parmi Ses Messagers, qui Il veut. Croyez donc en Allah et en ses Messagers. Et si vous êtes croyants et êtes pieux, vous aurez sûrement une immense rémunération.} An Nissa 177 {Il n’est pas de mise qu’Allah soit injuste envers eux, mais c’est envers eux-mêmes qu’ils étaient injustes.} At Thawbah 70 {Il n’est pas de mise qu’Allah fourvoie un peuple, après l’avoir guidé, sans leur avoir démontré ce qu’ils doivent éviter.} At Thawbah 115 {Il n’est pas de mise que ton Dieu fasse périr les Cités par injustice, alors que leurs habitants sont des réformateurs.} Younes 117 La démarche réformatrice des Prophètes est l’élan spirituel à la fois salvateur, libérateur et civilisateur. Il ne s’agit pas de renoncer à ses droits, mais de les inscrire dans une dimension historique qui concerne les générations à venir ainsi que les principes universels, de les subordonner à l’exercice de ses devoirs, et enfin de leur donner sens dans la perspective de la vie après la mort : « Allah mon Dieu ne fais pas de l’existence mondaine la chose la plus importante de notre préoccupation ni l’unique visée de notre savoir, et ne nous soumet pas, du fait de nos péchés, sous le pouvoir de celui qui ne te crains pas et qui ne nous fasse pas miséricorde ». A l’image des Prophètes, les réformateurs sont portés par l’anagogie cet élan spirituel qui les aspire vers la vérité, la vertu et la noblesse, l’empathie universelle, cette miséricorde qui leur 81 fait aimer le bien, le bon et le beau pour toute la création divine, l’intelligence qui leur donne une vision réaliste et une conduite efficace dans les rapports de forces, de communication et d’ingénierie qui s’affrontent ou se confrontent : {Si vous souffrez, eux aussi ils souffrent autant que vous souffrez, mais vous espérez d’Allah ce qu’ils n’espèrent point.} An Nissa 104 Un peuple, une communauté ou une minorité qui inscrit son destin dans l’espérance qui impose la rupture avec le système dominant finit fatalement par produire les moyens organiques de sa survie et de sa libération en produisant d’une manière autonome les richesses de son existence et les élites de la conduite de son changement. Ces élites vont nécessairement proposer des alternatives crédibles et efficaces pour réaliser le changement. Ces élites vont produire les idées et susciter les comportements nécessaires à la maitrise d’un territoire : l’usage, la conception, la réalisation, l’appropriation et l’expertise des choses, des instruments, des idées, des modes opératoires, des fonctions, des ressources humaines et des projets qui construisent l’avenir épuré des germes du Taghout. Si le peuple ne peut être le ferment qui génère et fait prospérer les élites nobles et généreuses il ne peut ni organiser ni enfanter le changement et le refus qui va avec. Si les élites n’ont pas la vocation d’éclairer et de servir le peuple à l’image des savants de la communauté de Moïse elles seront fatalement condamnées à servir le système d’une manière ou d’une autre par leur dispersion, leur corruption ou leur confusion. La formulation de la liberté et des processus de libération ne peut donc se concrétiser dans la formulation bureaucratique de l’Algérie ou dans ses normes de l’Occident. Le changement n’est pas simple affaire de vote ou de majorité formelle ni don du prince ni violence révolutionnaire contre les nantis et les autorités en place. C’est une aspiration spirituelle et temporelle qui impose au mouvement des idées et de la société le même élan, la même orientation et la mise en réseau du potentiel de changement. Il s’agit de mettre en commun et en synergie les compétences, les intelligences, les sensibilités, les moyens, les solidarités, les cultures et les ambitions. Chacun est au service de l’ensemble dont il partage le devenir. Ce devenir n’est pas confiné à ce moment, à ce lieu et à ce désir mondain, il est dans la trajectoire qui assure le salut dans ce monde et dans l’au-delà : {Allah a promis à ceux qui sont devenus croyants d’entre vous, et ont fait les œuvres méritoires, de faire d’eux, certainement, les successeurs sur la Terre, comme Il a fait de ceux qui furent avant eux, des successeurs, et d’accorder plein pouvoir à leur religion, qu’Il a agréée pour eux, et qu’après leur inquiétude, Il la leur changera en sécurité. Ils M’adorent et ne M’associent absolument rien. Et quiconque renie après cela, alors ceuxci sont les pervertis.} An Nour 55 82 Quelques lectures sur les « Dire » dans le Coran. Seconde partie. 2 – Dire sa liberté ou afficher sa soumission. َّ سنُ قَ ْو ًال ِ ّم َّمن دَ َعا إِلَى َصا ِل ًحا َوقَا َل إِنَّنِي ِمنَ ْال ُم ْس ِل ِمين َ َْو َم ْن أَح َ َّللاِ َو َع ِم َل {Qui donc prononce meilleur dire que celui qui convie à Allah, fait œuvre méritoire et dit : « Certes, je suis du nombre des musulmans ? ».} Foussilat 33 Sur le plan religieux et culturel, nous avons intégré le terme « muslim » comme signifiant l’appartenance à l’Islam, à ses rites et à son aire géographique et culturelle. L’Occident a intégré le terme « muslim » comme musulman signifiant l’autre qui se distingue par sa religion orientale assimilée soit à une forme de bouddhisme, mais avec des rites contraignants, soit à une religion fataliste qui demande de se soumettre au Dieu des Arabes et de renoncer au monde. Cette idée de renoncement et de soumission est celle que l’orientalisme a véhiculée dans ses livres sur l’Orient et sur l’Islam. Les orientalistes ont traduit littéralement le terme « muslim » par « soumis », « Islam » par soumission et « ‘Abd » par esclave ou serviteur. Les orientalistes traduisaient leurs préjugés sur le monde musulman au moment où le colonialisme cherchait des justifications morales et idéologiques à sa colonisation barbare du monde musulman. Il puisait ses prétextes idéologiques en puisant non seulement dans sa culture ethnocentriste judéo-chrétienne et gréco-romaine, mais aussi dans la culture du musulman devenu colonisable par le Wahn qui l’a rendu disposé à être colonisé. Le « muslim » et le « ‘Abd » respectivement comme soumis, serviteur et esclave ne méritent donc aucun égard, ni compassion ni liberté. L’orientalisme et le colonialisme avaient trouvé dans le Wahn (la faiblesse morale et sociale qui rend le musulman semblable à une proie et à une écuelle convoitées par une meute de chiens affamés) tous les justificatifs et toutes les facilitations de la conquête des esprits et des territoires : une féodalité qui opprime, un fatalisme qui se résigne, un esprit marginal enclin à se contenter d’explications irrationnelles, des fragmentations sectaires, un culte sans vocation civilisatrice… Le Wahn est né du fatalisme qui pousse à renoncer à ses droits et à ses devoirs pour fuir la réalité et ne pas accomplir sa vocation de témoin. Non seulement le musulman a perdu la notion de liberté et de responsabilités, mais il se donne une fausse idée de Dieu. Ce Dieu Créateur et Organisateur est compris comme un monarque terrestre qui aurait besoin de la servitude des hommes pour qu’ils répondent en serviteurs fidèles aux exigences d’un maitre nécessiteux et insuffisant. L’idée de service ou de servitude est antinomique avec les Noms et Attributs d’Allah (swt) : {Dis : « Certes la Direction d’Allah est la Direction infaillible ; il nous a été commandé de nous en remettre au Dieu des Univers ».} Al An’âme 71 {Dis : « Il m’a été interdit d’adorer ceux que vous invoquez, à l’exclusion d’Allah, quand les évidences me sont parvenues de la part de mon Dieu. Et il m’a été commandé de m’en remettre au Dieu des Univers ».} Ghafir 66 {Dis : « Il est Allah, l’Unique, Allah le Nécessaire Suffisant…} Al Ikhlass 83 Les termes muslim et islam n’ont aucun rapport avec la soumission que la tradition arabe et la culture orientaliste ont collée aux musulmans. Devenus fatalistes et colonisables ils sont donc considérés comme des soumis habitués à la soumission. L’ambiance du despotisme musulman comme celle de la néo colonisation peuvent toujours s’inventer des justifications morales et idéologiques pour continuer de soumettre les peuples musulmans en les infantilisant, en les opprimant, en les privant non seulement de la pratique de la liberté, mais de l’idée même de la liberté. C’est la même dérive sémantique qui rend les élites religieuses des rentiers du culte et des exploitants médiatiques qui cultivent l’infantilisme des peuples musulmans lorsqu’ils ne les poussent pas à la soumission à une confrérie dont le chef peut les conduire aveuglement vers la soumission à l’ordre établi ou à la révolte anarchique en contradiction avec la voie prophétique. Il faut voir le rapport à la liberté et à l’Islam tant des islamistes que de leurs opposants militaires et civils en Algérie, en Égypte, en Syrie, à titre d’exemple, pour comprendre l’ampleur et la continuité de la servitude et de la soumission dans le monde arabe. Tout est prétexte pour refuser la liberté ou pour la compromettre au lieu de la construire, de la consolider et de lui donner des garanties. Il nous faut lire l’énoncé coranique, libérés de nos peurs, de nos routines, de nos fuites, pour voir le manifeste de la liberté dans cette Ayat : َّ سنُ قَ ْو ًال ِ ّم َّمن دَ َعا إِلَى َصا ِل ًحا َوقَا َل إِنَّنِي ِمنَ ْال ُم ْس ِل ِمين َ َْو َم ْن أَح َ َّللاِ َو َع ِم َل {Qui donc prononce meilleur dire que celui qui convie à Allah, fait œuvre méritoire et dit : « Certes, je suis du nombre des musulmans ? ».} Foussilat 33 Le Coran et le Prophète n’ont jamais posé la question de la foi en termes d’imposition et de contrainte. La foi et l’Islam sont offerts, proposés comme arguments, comme projet de salut, comme choix, comme échange dont le prix est le Paradis. Abou Bakr en levant une armée pour collecter la Zakat n’a pas mené une guerre religieuse contre les apostats et les hérétiques afin de les contraindre par la force à observer une obligation religieuse, mais il a mené une guerre politique contre la sédition qui allait détruire l’État embryonnaire et une lutte socioéconomique pour protéger les droits des démunis et des pauvres en imposant par la force de la puissance publique aux possédants de respecter leurs devoirs. L’État de droit et la justice sociale sont des prérogatives de la gouvernance musulmane. Tout État n’existe en tant qu’institution que par son monopole sur les frontières, les armes, les impôts et la monnaie. L’État islamique, citoyen par excellence, non seulement exerce ce monopole, mais il l’exerce dans le respect strict de la liberté, de la Justice et de la solidarité sociale. Dans l’État islamique, le gouvernant et le gouverné sont dans un rapport de mutuelle assistance et de bons conseils réciproques. Le gouvernant et le gouverné, l’allié et l’opposant, le privé et le public, tous, sont dans leurs dires, leurs actes et leurs intentions subordonnées à la quête de l’agrément d’Allah, car tous sont en quête du salut ultime. Les défaillent sur le plan de la foi et de la Charia restent comme dans toute société organisée et civilisée sous le regard social qui autorise et interdit. L’État n’intervient que pour arbitrer ou défendre la société qu’il est censé représenter. Le militantisme islamique en se focalisant sur le religieux ou sur le politique évacue de ses préoccupations les questions essentielles liées à la citoyenneté et à l’État de droit. Nos frères tunisiens semblent gérer correctement la transition politique en facilitant la participation la plus large et la plus critique à la construction de l’État. 84 J’apporte très peu de critiques aux « laïcs » de droite ou de gauche du monde arabe car l’épreuve de la démocratie les as révélés dans leur véritable nature : de la fausse monnaie intellectuelle, sociale, culturelle et politique. Non seulement ils sont les fossoyeurs de l’Etat, mais les adversaires de leur peuple et de sa religion. Le laïc français a des arguments historiques, philosophiques et religieux à faire valoir alors que le laïc arabe ne fait que colporter les idées importées qu’il n’a pas assimilé provoquant ainsi des dommages à sa société. Le verbe coranique « Aslama à Allah » signifie s’en remettre totalement et en toute confiance à Allah, se fier à Allah. Ce n’est donc ni la servitude de l’esclave à l’esclavagiste, ni la sujétion à la monarchie absolutiste, ni la subordination du servant au maitre, ni la culture de l’opprimé envers son oppresseur. C’est l’abandon du Croyant entre les Mains de Son Créateur à qui il voue une adoration exclusive. Ce croyant est tenu à prouver sa foi par le fait religieux, à être éprouvé par l’observance scrupuleuse ou l’inobservance du culte, à être éprouvé dans sa morale et ses intentions dans son rapport à autrui selon le code moral de l’Islam et non selon ses intérêts immédiats et égoïstes, à être éprouvé par les phénomènes de l’existence qui apportent bénédiction ou malheur dans sa vie familiale, ses biens, sa santé… Dans toutes les situations, la réponse de l’homme est la même : ingrat ou reconnaissant, transgresseur ou juste et équitable, révolté ou patient, mensonger ou véridique, insensé ou sensé, convenable ou blâmable, pour soi ou pour Allah, médiocre ou excellent, mal intentionné ou bien intentionné, impitoyable ou compatissant, nuisible ou bénéfique. En un mot il s’agit d’être ou de ne pas être « muslim ». Muslim n’est ni un héritage biologique, socio culturel, ou ethno religieux, ni un dire, mais une foi que valident l’acte, le comportement et la parole en tout lieu, tout moment et toute circonstance. Le Muslim est l’être qui pratique l’Islam en devenant une incarnation du « Aslama à Allah » qui consiste à s’en remettre totalement à Allah. Lorsqu’on étudie ces verbes dans le Coran on les trouve incarnés dans les Prophètes (saws) et particulièrement attaché à Abraham (saws) comme un choix délibéré qui s’appuie sur une connaissance approfondie d’Allah et une conscience claire et lucide sur la mission à entreprendre, ses épreuves, ses enjeux et ses conséquences. C’est le Coran qui va, par le Taddabbor (lecture méditative), nous donner la définition exacte du mot musulman et la sémantique de la phrase. Le Taddabbor va nous inciter à confronter le mutashabah (probable dans son interprétation) en le confrontant au Muhkam (l’évident et le certain dans sa lecture et son interprétation, mais aussi à remettre chaque mot et chaque phrase dans son contexte : {Et lorsque son Dieu lui Dit : « Adopte l’Islam », il dit : « Je me remets au Dieu des Univers ». Et c’est ce qu’Abraham a recommandé à ses enfants ; Jacob de même : « O mes enfants, certes, Allah a choisi pour vous la religion, ne mourez donc pas sans que vous soyez musulmans ». Ou bien étiez-vous témoins lorsque la mort se présenta à Jacob, lorsqu’il dit à ses enfants : « Qu’adorerez-vous après ma mort ? » Ils dirent : « Nous adorerons ton Dieu et le Dieu de tes pères Abraham, Ismaël et Isaac, un Dieu Unique, et nous nous remettons à Lui ».} Al Baqarah 131 à133 Seul un choix libre et délibéré reposant sur la connaissance parfaite peut conduire vers la confiance totale en Dieu qui ne prive pas l’homme de ses responsabilités et de ses devoirs. La 85 confiance totale signifie l’amour, la gratitude et la reconnaissance de toutes les compétences et de tous les droits envers l’Aimé : {Qui donc pratiqua meilleure religion que celui qui se serait remis à Allah, en faisant le meilleur, et suivit la Confession d’Abraham, pur monothéiste. Allah a fait d’Abraham un Bien-aimé.} Al Anbiya {Dis : « Certes, ma prière, mes dévotions, ma vie et ma mort sont pour Allah, Dieu des Univers, Il n’à point d’associé. C’est ce qui m’a été commandé et je suis le premier des Musulmans ». Dis : « Aspirerai-je à un autre Dieu qu’Allah, alors qu’Il Est le Dieu de toute chose ? } Al An’âm 161 Le récit coranique sur Abraham (saws) montre qu’être musulman n’est ni la parole ni le comportement d’un être soumis qui a perdu sa liberté, sa volonté, pour devenir une mécanique soumise à l’arbitraire d’un dieu « insensé ». Il s’agit d’une dévotion qui atteint le niveau de la consécration c’est-à-dire d’une démarche qui donne un caractère sacré (inviolable) en dédiant son existence à Allah comme si chaque parole et chaque acte sont une action rituelle qui rapproche de l’amour d’Allah, de Sa Justice, de Sa Vérité. Se consacrer à Allah c’est subordonner les objectifs poursuivis dans cette existence à la fin suprême : rencontrer Allah, obtenir le Salut final. Il ne s’agit pas de perdre sa liberté, d’occulter ses responsabilités, ou de nier ses facultés intellectuelles, mais de les mobiliser et de les orienter librement, avec assiduité et exclusivité au dévouement d’Allah. C’est ce dévouement exclusif à Allah qui donne le sens véritable du « Muslim » et du « ‘Abd ». Dire, lorsqu’on se réclame de la culture coranique, ne peut être ni circonstanciel ni posturale par amour ou par haine des sunnites ou des chiites, des Juifs ou des Chrétiens, des gouvernants ou des opposants, mais principe de vie inscrit dans l’amour d’Allah, de Son Prophète, de Son Livre : َّ سنُ قَ ْو ًال ِ ّم َّمن دَ َعا ِإلَى َصا ِل ًحا َوقَا َل ِإنَّنِي ِمنَ ْال ُم ْس ِل ِمين َ َْو َم ْن أَح َ َّللاِ َو َع ِم َل {Qui donc prononce meilleur dire que celui qui convie à Allah, fait œuvre méritoire et dit : « Certes, je suis du nombre des musulmans ? ».} Foussilat 33 L’Islam refuse l’aliénation et la soumission qui privent l’homme de sa liberté ou qui lui donnent justification pour ne pas exercer ses responsabilités et ses devoirs par rapport à une norme indiscutable et à un référentiel stable. Pour le musulman, la norme et le référentiel sont le Coran. Le Coran ne considère pas l’apparat individuel, le conformisme social ou la soumission au rapport des forces comme recevable sur le plan de la foi et de la vérité. Il rejette donc « l’Islam » de soumission formelle : {Les bédouins disent : « Nous sommes devenus croyants ». Dis leur : « Vous n’êtes pas devenus pas croyants, mais dites : “Nous sommes devenus musulmans ”, car la foi n’est pas encore entrée en vos cœurs ».} Al Houjourate 14 La logique coranique et la cohérence de ses énoncés ne permettent pas de donner crédit aux idées fausses qui circulent sur la contrainte, l’absence de liberté ou la mise à mort de l’apostat 86 ou du mécréant dans l’Islam ou dans la tradition du Prophète. Jamais le Prophète (saws) n’aurait pu dire une chose contraire à l’esprit du Coran alors qu’il est l’incarnation du Coran La culture orientaliste, l’esprit bigot et la démarche partisane – avec tous les héritages légués non seulement par la colonisation, mais par la décadence musulmane provoquée par la culture d’Empire – continuent de fausser nos lectures et nos comportements. Nous continuons de véhiculer cette caricature du soumis, sournois, perfide et sanguinaire alors que notre Prophète (saws) était la miséricorde universelle. Les récits coraniques sur les Prophètes montrent pourtant que leur islamité n’est pas une soumission aveugle, mais un amour et une confiance qui ne peuvent s’exprimer que par des êtres illuminés de connaissance sur Allah et sur les fins ultimes de l’existence. Leurs sacrifices, leur dévouement, leur argumentation font comprendre qu’ils ne vivent pas l’Islam comme une soumission et qu’ils ne l’imposent pas aux autres par la force de l’épée, par la contrainte morale ou autre, par la démagogie, par les arrangements d’appareils ou les calculs mondains. Lorsque l’Islam signifiait éducation et responsabilité, confiance et déploiement tout azimut, libération et civilisation, Rabiâ Ibn Amer, anonyme bédouin, entrait dans l’histoire par le renversement des valeurs et des rapports de forces qu’expriment quelques mots que nous ne savons plus dire : «Allah Azza wa jal nous a envoyés pour vous libérer de l’adoration de la créature et vous conduire à l’adoration du Créateur de la création, de l’étroitesse de ce monde à l’immensité de l’au-delà, de l’oppression des religions à la justice de l’Islam. » Mais, nous déclamons des citations davantage par posture apologétique et discours narratif que par la description d’un projet éducatif, social, politique. L’absence de cap et d’ingénierie nous fait passer de l’apologie arrogante à la polémique, du désir de vivre l’Islam dans son intégralité à la quête sanglante de pouvoir. َّ سنُ قَ ْو ًال ِ ّم َّمن دَ َعا ِإلَى َصا ِل ًحا َوقَا َل ِإنَّنِي ِمنَ ْال ُم ْس ِل ِمين َ َْو َم ْن أَح َ َّللاِ َو َع ِم َل {Qui donc prononce meilleur dire que celui qui convie à Allah, fait œuvre méritoire et dit : « Certes, je suis du nombre des musulmans ».} Foussilat 33 Allah ne nous demande pas de déclamer, mais de dire la vérité tout en sachant que cette vérité est relative à l’échelle humaine, individuelle ou sociale. Déclamer des sentences de morale, lancer des anathèmes, s’exprimer avec emphase ou se comporter avec véhémence contre ceux qui ne partagent ni notre foi ni nos idées n’est pas « islamique ». La règle coranique est : {Allah ne vous interdit pas – envers ceux qui ne vous ont pas combattus pour votre religion, et ne vous ont pas chassés de vos demeures, – d’être bienfaisants et équitables envers eux. Certes, Allah aime ceux qui sont équitables. Mais Allah vous interdit de prendre comme tuteurs ceux qui vous ont combattus pour votre religion, qui vous ont chassé de vos demeures, et qui ont aidé à vous expulser. Quiconque les prend comme protecteurs, ceux-là alors sont les injustes.} Al Mumtahana 8 87 L’intériorisation du dire coranique cultive et conjugue le sens de la justice et de l’équité avec celui du réalisme et de l’efficacité. Il met en symbiose l’éthique et l’esthétique tant dans le comportement que dans l’analyse et le raisonnement. Mais les facteurs endogènes (résidus historiques et culturelles, luttes politiques et idéologiques) et les facteurs exogènes (orientalisme et colonialisme) se sont conjugués et ont vidé de son sens et de son contenu cette règle coranique : « Certes, je suis du nombre des musulmans » Les mêmes facteurs continuent de cultiver le sectarisme partisan et confessionnel qui divise les musulmans et les détournent de leur vocation que le Coran a définie : {O vous qui êtes devenus croyants, inclinez-vous, prosternez-vous, adorez votre Dieu et faites le bien, afin que vous cultiviez. Et efforcez-vous pour Allah par l’effort qui Lui est dû. Il vous a élus et ne vous a imposé nulle gêne en religion, la confession de votre père Abraham. C’est Lui (Allah) qui vous a nommés musulmans, par le passé et dans ceci (le Coran), afin que le Messager soit témoin auprès de vous et que vous soyez témoins auprès des hommes. Accomplissez donc la Salât, acquittez-vous de la Zakat, attachez-vous à Allah, Il Est votre Protecteur. Quel excellent Protecteur et quel excellent Secoureur. } Al Hajj 78 Ce texte définit donc le contenu du « musulman » : la foi, l’acte de bien, l’effort pour Allah, le culte. Il définit le sens véritable du « musulman » qui préside à la foi, à la parole, à l’acte et au comportement : « attachez-vous à Allah, Il est votre Protecteur. Quel excellent Protecteur et quel excellent Secoureur. » C’est la remise totale et confiante en Allah. Il définit le modèle à suivre : « afin que le Messager soit témoin auprès de vous » Ce texte énonce sans équivoque la vocation des musulmans : l’unité de leurs rangs du fait de la continuité religieuse, spirituelle et historique du Message divin en provenance du seul, unique et même Dieu : « … la confession de votre père Abraham. C’est Lui (Allah) qui vous a nommés musulmans, par le passé et dans ceci (le Coran) ». Il confirme la mission stratégique du musulman : « … que vous soyez témoins auprès des hommes » Il met en exergue l’honorificat du musulman : « Il vous a élus ». Cette élection vient rehausser l’honorificat originel de l’Homme lorsque celui-ci exerce les facultés qui font son humanité et se met en harmonie avec l’universel de la création. Les attendus coraniques sur le musulman ne dépendent donc ni des sunnites ni des chiites, ni des salafistes ni des Frères musulmans. Ces derniers peuvent diverger sur l’analyse politique, économique ou historique d’un phénomène dans le monde musulman passé ou présent, mais ils ne peuvent et ne doivent diverger sur l’essentiel. Que cette divergence soit une malédiction ou une bénédiction, une réalité à accepter ou une distorsion de la réalité à redresser, elle ne peut être mise au service de la destruction du monde musulman, du détournement des préoccupations du musulman. Elle ne peut donner lieu à des surenchères idéologiques et religieuses pour accroitre le fossé ou justifier l’effusion de sang et l’effritement des rangs. 88 Aucun prétexte pour justifier les conflits sectaires et partisans n’est recevable lorsque le Coran n’envisage pas la nation musulmane comme multiple et divergente. Elle est unie. Briser cette unité ou entretenir sa fragmentation au nom de l’esprit partisan, de l’école doctrinaire, de la secte ou de la confession est une atteinte au Coran : {Nous avons fait de vous une Communauté du centre afin que vous portiez témoignage sur les hommes, et que le Messager soit témoin sur vous.} Al Baqarah 143 {Certes, celle-ci est votre Communauté, une Communauté unie, et Moi Je suis votre Dieu, adorez-Moi.} Al Anbiya 92 L’unité ne signifie pas l’absence de diversités et de différences. La loi de l’unité montre qu’en toute chose il y a des nuances, des différences, des variétés, des mouvements et des variations. La même loi montre que pour garder la cohérence et le sens les variations et les différences ne se font pas dans le chaos, mais respectent une même ligne d’orientation, une même tendance. Souvent les contradictions et les oppositions font partie de l’ordre logique, car elles génèrent le mouvement, le changement et l’harmonie, la quête de la vérité, et la prise de position lors de la mise à l’épreuve. Tous les phénomènes sont multiples et en interaction, chacun exerce une tension sur l’autre le poussant à s’adapter ou à changer, mais aussi à subir son influence. C’est ainsi et pas autrement. Seul Allah est Un, Unique et Immuable. Le monde musulman ne fait pas exception à la règle universelle. Le totalitarisme qui impose un seul centre, immuable sans contestation et sans changement est de l’utopie qui s’effondre vite. C’est une fausse piste, un faux débat et une fausse croyance que de vouloir stéréotyper la mentalité humaine et figer la configuration sociale et culturelle à un lieu ou à un moment comme si ce lieu et ce moment étaient monolithiques sans influence du voisinage des lieux, des moments et des mentalités. Nous ne pouvons être une unité qu’en qualité d’unité dialectique qui résout ses contradictions, surmonte ses épreuves et fait de sa multitude une harmonie et une convergence vers la même finalité et dans le même élan. {Si ton Dieu Voulait, Il aurait fait les hommes une seule communauté. Et ils continueront donc à diverger. Sauf ceux que ton Dieu prend en Sa Miséricorde. Et c’est pour cela qu’Il les a créés.} Younès 118 Nous sommes créés pour vivre dans la diversité en y cherchant l’empathie et la concorde. Nous sommes créés par la Miséricorde et pour la miséricorde pour dépasser nos divergences et trouver des dénominateurs communs qui rendent agréables le vivre ensemble et la coopération. Le mythe égalitariste va aboutir à l’impasse, car il ne peut gommer les différences qui font la diversité des identités, des désirs, des projets et la complétude entre les compétences. L’utopie de la « faction sauvée » qui veut, comme une secte, imposer sa vérité parcellaire et imparfaite au reste de l’humanité ou au reste des musulmans est une dérive qui s’est avérée improductive et contre nature. Le dénigrement et l’anathème ne font que générer l’entropie et la dispersion qui finissent par saper tous les liens et mettre fin à l’harmonie. L’intelligence et la foi exigent le réalisme et la justesse pour voir le mouvement des mentalités et des impératifs historiques, économiques et politiques et dans ce mouvement voir comment provoquer, accompagner et accélérer ce qui 89 favorise l’unité et l’harmonie et mettre fin ou atténuer ce qui provoque la disharmonie et la divergence. Il ne s’agit pas d’un point de vue personnel, mais de ce que dit le Coran : {Si Allah le Voulait, Il vous aurait fait une seule communauté, mais c’est pour vous éprouver en ce qu’Il vous a donné. Concourez donc en œuvres de bienfaisance. Vers Allah sera votre retour en totalité. Il vous Informera alors sur ce dont vous divergiez.} Al Maidah 48 S’il nous est demandé de gérer, au profit du bien, les divergences, avec les autres qui ne partagent ni notre foi ni nos valeurs comment alors nous comporter avec d’autres musulmans qui ont été façonnés différemment par l’histoire, la géographie et la mentalité collective ? {Certes, celle-ci est votre Communauté, une Communauté unie, et Moi Je Suis votre Dieu, adorez-Moi. Mais ils divergèrent entre eux. Ils seront tous ramenés vers Nous. Quiconque fera des œuvres méritoires, en étant croyant, on ne méconnaîtra pas ses efforts, et Nous les lui enregistrerons.} Al Anbiya 92 – 93 Il est plus facile de se cacher derrière un dieu tyrannique qui impose que d’assumer sa liberté et les responsabilités qui en découlent. Il est plus facile de faire du culte la préoccupation majeure de notre existence tout en le confinant dans un apparat social que de faire de la foi un acte de libération et de civilisation. Avec cet esprit déviant, il est plus facile de faire dire au Coran une vérité tronquée : {Je n’ai créé les djinns et les êtres humains que pour M’adorer.} Ad dhariyate 56 Enoncée de cette manière la vérité est démentie tant par la réalité de l’existence humaine qui s’accomplit majoritairement en dehors de la foi monothéiste que par le texte coranique qui dit : {Si ton Dieu voulait, tous ceux qui sont sur la terre, dans leur totalité, seraient devenus croyants. Est-ce toi alors qui vas contraindre les hommes à être croyants ?} Younes 99 Tronquer la vérité coranique c’est, philosophiquement parlant, reconnaitre qu’il y a des créatures qui échappent à l’autorité d’Allah ; c’est aussi se donner le droit, sur le plan religieux, de déclarer la guerre à tout « insoumis » à Dieu. Ces fausses compréhensions amènent à de fausses représentations sur Dieu et à des comportements antinomiques avec l’Islam. Lorsque le musulman devient ignorant du sens de la parole divine, il se laisse alors conduire vers de fausses lectures qui instrumentalisent la religion à des fins partisanes ou géopolitiques. Allah (swt) demande au Prophète (saws) de combattre les Kuffars الكفـارl’avant-garde belliqueuse qui non seulement refuse de reconnaitre l’Islam, mais prend les armes pour éradiquer les musulmans par la force. Les intégristes et leurs commanditaires font croire qu’il faut combattre les mécréants الكـافرين. Allah (swt) demande de se mobiliser massivement pour combattre sur tous les fronts les négateurs agresseurs, mais les imposteurs et les falsificateurs font croire qu’il s’agit de combattre tous les mécréants en tout lieu et tout moment. Le musulman est désigné comme mécréant ou comme apostat lorsqu’il ne partage pas les « valeurs » véhiculées davantage par les socio codes, les géo codes ou les fantasmes sectaires… 90 L’énoncé coranique montre l’insenséisme des païens : adorer les divinités qu’ils ont créées de leurs propres mains et qu’ils continuent d’entretenir en les restaurant et en leur faisant des offrandes alimentaires. Nous ne sommes pas dans un rapport à la contrainte de la foi, mais dans le rapport à l’absurde la raison humaine qui s’aliène et perd sa liberté en faisant siennes des traditions sans les soumettre au questionnement. {Lui associent-ils ce qui ne crée rien alors qu’eux, ils sont créés, et qui ne peuvent les faire triompher, ni se faire triompher eux-mêmes ? Et si vous les incitez à la Direction infaillible, ils ne vous suivent point. Le résultat est le même pour vous, que vous les incitiez ou que vous restiez silencieux. Certes, ceux que vous invoquez, à l’exclusion d’Allah, sont des serviteurs créatures comme vous, invoquez-les donc et qu’ils exaucent vos prières si vous êtes véridiques ! Ont-ils des pieds pour marcher, ou ont-ils des mains pour assaillir, ou ont-ils des yeux avec lesquelles ils voient, ou ont-ils des oreilles avec lesquelles ils entendent ?} Al A’âraf 191 L’esprit scientifique et philosophique de l’Occident ne s’est pas coupé de Dieu, car il ne voulait plus croire, mais a refusé de se soumettre aux superstitions et aux fausses croyances qui avaient cultivé les fétiches, les totems et les idoles. Il avait accompli le premier trajet de la grande révolution intellectuelle et spirituelle. Il lui reste à accomplir le second trajet qui le conduit vers Allah. Le musulman est appelé à être le jalon, le guide, l’incitateur vers la Vérité : َّ سنُ قَ ْو ًال ِ ّم َّمن دَ َعا إِلَى َصا ِل ًحا َوقَا َل إِنَّنِي ِمنَ ْال ُم ْس ِل ِمين َ َْو َم ْن أَح َ َّللاِ َو َع ِم َل {Qui donc prononce meilleur dire que celui qui convie à Allah, fait œuvre méritoire et dit : « Certes, je suis du nombre des musulmans ».} Foussilat 33 Il faut lire le Coran et argumenter par le Coran sans amalgame ni troncature pour rester le plus conforme aux dires d’Allah (swt) : {Je n’ai créé les djinns et les êtres humains que pour M’adorer. Je ne veux de leur part aucune subsistance, et Je n’attends pas d’eux qu’ils me nourrissent. Car c’est Allah qui est le Dispensateur, c’est Lui le Détenteur de la puissance, l’Immuable.} Ad dhariyate 56 – 57 Les savants de la matière sont parvenus à voir la manifestation de Dieu dans Sa Création et à perdre l’usage de la parole devant l’infiniment grand et l’infiniment petit qui témoignent « Allah Akbar ». Ces savants n’ont pas de référence crédible pour suivre la voie de l’Islam. Les savants d’origine musulmane sont desservis par l’inconsistance et les contradictions de leur communauté qui n’appellent plus à l’universel de l’Islam, mais à des particularismes idéologiques, culturels ou géographiques. Nous ne pouvons témoigner avec justice, efficacité et beauté alors que nos dires sont divergents et qu’ils dénaturent le sens du dire divin : َّ سنُ قَ ْو ًال ِ ّم َّمن دَ َعا ِإلَى َصا ِل ًحا َوقَا َل ِإنَّنِي ِمنَ ْال ُم ْس ِل ِمين َ َْو َم ْن أَح َ َّللاِ َو َع ِم َل {Qui donc prononce meilleur dire que celui qui convie à Allah, fait œuvre méritoire et dit : « Certes, je suis du nombre des musulmans ».} Foussilat 33 91 Les mêmes facteurs historiques qui ont produit l’oppression et l’aliénation continuent d’œuvrer dans le monde musulman. Les musulmans, gouvernants et opposition, ne jouent pas le rôle de bouc émissaires, mais jouent le rôle d’agent de subversion contre la renaissance de la civilisation islamique qui est antinomique avec leur médiocrité et leur culture de la rente des ressources, de l’histoire, de la religion et de tout ce qui peut être instrumentalisé et négocié. Le malheur est en nous. L’étranger n’est qu’un facteur aggravant, amplificateur, accelérateur ou incitateur; Il faut oser analyser nos dires et nos actes en les comparant à la raison si nous ne pouvons les comparer au Coran. Lecteur musulman, mon frère et mon ennemi Dans une précédente publication, une pudeur m’avait retenu. Je ne voulais pas te dire certaines choses pour te les laisser à entendre. Mais je veux ici te les faire entendre clairement car la mauvaise foi et l’ignorance des voleurs de prestige ont encore prise sur ta conscience. Tu représentes à leurs yeux une parcelle de pouvoir qu’ils veulent garder. Aussi doit-je d’abord dénoncer ton impuissance à éventer leurs pièges, à sentir tes erreurs. Je veux t’apprendre à leur poser des questions, à te poser des questions, pour éviter leurs pièges et tes propres erreurs. Commençons par le commencement. Ce commencement est dans la confusion, dans ton impuissance à voir clair. Tu sens bien ton mal, mais comment le nommes-tu ? Au lieu de te recueillir sur le mal , de poser des interrogations, de te demander : pourquoi donc suis-je colonisé ? Tu as simplement prêté l’oreille aux voix de la foire. Et comme les voleurs de prestige, comme le malheureux troupeau qu’ils exploitent, tu t’es écrié à ton tour « A bas le colonialisme » puis tu as prêté encore l’oreille aux vociférations de la foire. Et tu as voulu, à ton tour , nommer ton mal… Ne me prête pas l’oreille, mais l’attention pour comprendre les choses. Fais un effort d’imagination pour comprendre les choses. Fais un effort d’imagination pour me suivre, à pas de géant. Suis-moi à San-Francisco. Regarde avec tes yeux et ton intelligence et non avec tes oreilles. Cette ville et les milles aspects de la vie que tu vois sont l’œuvre de cet homme que tu aperçois là, penché sur son labeur, il travaille… Mais que signifie, en termes analytiques, en éléments primordiaux, cet acte magique par lequel l’homme transforme la nature et se transforme lui-même? Que signifie ce mot qui traduit à la fois la peine, la sueur de l’homme et la condition fondamentale de son bien-être, de sa sécurité et de sa puissance ? C’est ce mystère que je veux d’abord te révéler. Que fait l’homme qui travaille, qui crée par sa peine sa condition ? Il fait essentiellement une synthèse : la synthèse de l’homme, du sol et du temps… Maintenant que tu es initié à un grand mystère, poursuivons notre chemin, à pas de géant. Tu as traversé New York, tu as aussi contemplé Londres et Paris, tu as atteint Varsovie, et tu as poussé jusqu’à Moscou ou plus loin encore, jusqu’à Tokyo. Qu’as-tu vu ? Les aspects essentiels de la vie ont-ils essentiellement changé au cours du trajet, si tu l’as fait les yeux et 92 l’esprit grand ouverts ? Tu as vu partout, les mêmes édifices, les mêmes routes, les mêmes usines, les mêmes ateliers, les mêmes machines, les mêmes écoles, les mêmes laboratoires. Et tu as vu aussi que c’est cela et rien que cela qui fait la condition de l’homme. Mais « cela », cette même synthèse de l’homme, du sol et du temps que tu as constaté de San Francisco à Moscou, « cela » comment se nomme-t-il dans l’histoire ? Tu le sais puisque toi- même, quand tu veux appeler les choses par le nom, tu le nommes la « civilisation occidentale ». Mais poursuivons encore notre voyage, en changeant d’itinéraire. Nous allons partir de Tanger, traverser l’Afrique du Nord, longer le littoral sableux de la Tripolitaine, traverser le Nil et le canal de Suez, visiter les pays du Moyen-Orient, nous enfoncer dans les territoires musulmans de l’Inde et atteindre Java. Qu’aurons-nous vu ? N’est-ce pas aussi les mêmes aspects essentiels de la vie : la même inactivité, la même pauvreté, la même ignorance, la même somnolence ? Mais comment cette aire où règne le silence ? N’est-ce pas l’aire de la civilisation musulmane ? Cela aussi tu le sais. Mais ne me pose pas encore de questions. Complétons encore notre tour d’horizon pour tirer une conclusion générale. Aprés cet itinéraire dans l’espace, faisons un autre dans le temps. Reculons d’un millénaire dans l’histoire. L’aire musulmane s’étendait alors de Samarkand à Cordoue et l’aire occidentale de Londres à Moscou. Mais de Cordoue à Samarkand, c’était un chantier où travaillaient des penseurs, des savants, des docteurs, des artistes, des artisans…L’aire où l’homme réalisait la synthèse de la civilisation musulmane. Cependant que dans l’autre aire, de Londres à Moscou, régnait l’état féodal où l’homme vivait en « serf taillable et corvéable à merci». Serais-tu tenté de faire un bond en avant, un bond de mille ans dans l’histoire ? Alors ne m’interroges pas sur l’avenir, je l’ignore. Je te dirais seulement cette parole de Celui qui sait : « Tels sont les jours. Nous les donnons tour à tour aux hommes »( Coran.Al ‘Imrane 139 ) Maintenant que nous sommes au terme de notre voyage, tirons plutôt une conclusion. Tu as constaté de visu que la condition de l’homme ne résulte pas des données ethniques, linguistiques, politiques ou géographiques. En effet, de San-Francisco à Moscou, il y a plusieurs langues, des races différentes, des systèmes politiques et des climats divers. Mais tu as constaté la même condition humaine, résultant du même labeur, de la même synthèse. Tu as constaté que cette condition est liée aux données générales d’une aire, qu’elle ne varie pas essentiellement d’un cadre institutionnel à un autre, d’une démocratie à une monarchie, mais d’une civilisation donnée à une autre. Tu as constaté, en un mot, que le destin de l’homme est profondément marqué par sa civilisation, qu’il s’élève ou déchoit avec elle. C’est cela la conclusion essentielle que je t’invite à tirer de ce voyage dans l’espace et dans le temps, c’està-dire dans l’histoire. Cette conclusion est capitale car elle constitue un critère et une méthode. C’est un critère pour éviter ta propre erreur et les pièges qu’on peut te poser pour déceler le faux, pour distinguer le patriotisme de la trahison. Car tu sais à présent que tout ce qui ne sert à réaliser la synthèse de l’homme, du sol et du temps est un faux dans l’histoire, donc un faux aussi dans la vie quotidienne. C’est aussi une méthode parce qu’en inspirant ta philosophie sociale, elle donnera à ton effort son efficacité maximum, elle donnera à ta vie le sens d’une flèche pointée vers une civilisation, c’est-à-dire, comme tu le sais, vers la seule condition humaine possible. Et maintenant que tu es en possession de ce critère et de cette méthode dont je vais approfondir pour toi dans cette étude- je veux te faire réfléchir sur tes erreurs et tes illusions. Ton problème est faussé d’emblée quand tu le nommes d’un nom qui lui donne des frontières et qui donne à ton intelligence des œillères. C’est cela ce que tu fais quand tu parles de « problème algérien » ou de « problème yéménite », sachant pourtant que le mal est le même de 93 Tanger à Java. As-tu le droit de nommer la peste de noms différents, ici la fièvre et ailleurs autrement ? Tu sais que du diagnostic découle la médication, et que si l’un est faux, l’autre est fausse fatalement. Et tu vois aussi le signe, mais tu ne vois pas ce qu’il désigne. En pays chrétien, mon frère, la croix est un signe qui désigne aussi le cimetière. C’est le sceptre de la mort. Dans un pays colonisé, la colonisation est aussi un sceptre qui désigne la colonisabilité. Pourtant, je ne t’entends jamais parler de ta colonisabilité, mais seulement de la colonisation. Tu ne dis pas « pourquoi je suis colonisé » ? Tu dis seulement : « je suis colonisé ». Tu ne parles pas de tes « devoirs » mais seulement de tes « droits ». Je sais que ton attitude stérile découle de l’absence d’un critère et d’une méthode. Tu écoutes tes erreurs et leurs mensonges. Car les voleurs de prestige te mentent, eux qui n’ont pas le souci de t’éclairer mais de t’éblouir, de te servir mais de se servir de toi pour détenir et garder une parcelle de pouvoir. Et pourtant, il est clair que pour détruire la plante vénéneuse, il faut l’atteindre dans son germe, à la racine. Or la colonisation prend racine dans la colonisabilité. Là où un peuple n’est pas colonisable, la colonisation ne peut s’établir sur son sol. Le peuple allemand n’est pas colonisé aujourd’hui, bien que le sol allemand soit occupé. Le colonialisme ne peut planter son sceptre que là où il y a le cimetière d’une civilisation, donc l’homme colonisable. Alors, maintenant, tu peux comprendre, je puis te révéler un autre mystère, entre la colonisabilité et colonialisme, il y a un pacte ; ils se donnent la main, eux aussi, à la foire où les voleurs de prestige monnayent ton destin, notre destin. Le colonialisme sait que la vocifération de la foire ne sont ni du patriotisme, ni de la politiques, ni de la culture, mais de la trahison, de la « boulitique », de la mythologie, de la magie, du mirage, de la mystification. Car tout ce qui ne sert pas à la synthèse de l’homme, du sol et du temps n’est rien dans l’histoire. Mais je te dois encore un éclaircissement, puisque par principe je ne dois pas te laisser entendre les choses, mais te les faire entendre. Tu peux t’imaginer qu’en somme le problème est presque résolu puisque aussi qu’ailleurs il y a, dans le monde musulman, l’homme qui peut entreprendre la synthèse d’une civilisation musulmane. Il n’y aurait plus en somme qu’à désigner à cet homme son but dans l’histoire. Mais si tu t’imagines cela, je te dirais que tu as perdu le sens de cette étude dès la première ligne et que ton premier pas avec moi est un faux pas. Alors je te dirais mon frère, que je ne parle pas de l’homme qu’ a avorté la faillite d’une civilisation, de « l’indigène » colonisable qui est encore plus ou moins colonisé, de Tanger à Java, mais de l’homme qui doit enfanter une civilisation. C’est dans ce but que j’ai posé dans cette étude le problème de l’homme et que j’ai défini la culture qui peut le créer. Mais ce n’est pas à la foire qu ’on peut créer ce créateur. La foire où palabrent les voleurs de prestige, ces faux travailleurs, ces faux créateurs. Au fait, que disent-ils ? Que dit celui-ci que je vois arranger sa imama (turban) et surveiller sa syntaxe ? C’est un fantôme surgi du temps passé, un revenant de l’époque de Haroun Errachid. Il cite, comme argument décisifs, les phrases précieuses d’Ibn en-Nadhim, la prose parlée de Hariri et les rimes étincelantes de Moutanabi. Et toi ébahi, toi fasciné par les mots, tu opines doucement du chef buvant le verbe de ce prêcheur de souvenirs. Et que dit celui-là qui arrange sa grimace des grands jours, sa grimace électorale en surveillant son nœud de cravate ? C’est le prêcheur des besoins nouveaux, il veut te convaincre en citant Victor Hugo et Voltaire et toi tu dodelines de la tète toujours… Mais au fond de toi, je vois une incertitude : tu rêves tantôt des fastes des milles et une nuits, et tantôt d’une voiture de marque et d’un fauteuil confortable, tu rêves, mon frère et on te fait rêver, mais la civilisation n’est ni un musée de vieux souvenirs, ni un bazar de nouveautés, 94 c’est un chantier, une usine, un laboratoire où l’homme crée sa condition, en faisant la synthèse fondamentale de son pouvoir, du sol et du temps. Et c’est aussi un temple où l’homme peut -quand il veut respirer, s’inspirer- lever la tète au-dessus de son ouvrage et découvrir l’infini de Dieu, de Dieu qui inspire son génie et renouvelle son courage. C’est un temple où l’ignorance doit être attentive et pudique comme un point d’interrogation. Il faut « chasser du temple » l’ignorance expansive qui se répand en jactance qui est impudique comme un point d’exclamation » Malek Bennabi, le 10 janvier 1951 95 مالك بن نبي ( 1973-1905م ) من أعالم الفكر اإلسالمي العربي في القرن العشرين :حياته ولد في مدينة قسنطينة شرق الجزائر سنة 1905م ،في أسرة فقيرة بين مجتمع جزائري محافظ .تخرج بعد سنوات الدراسة األربع، .سجنا ً يعلّم فيه كتابة "صك زواج أو طالق" وتخرج سنة 1925م"في مدرسته التي اعتبرها سافر بعدها مع أحد أصدقائه إلى فرنسا حيث كانت له تجربة فاشلة فعاد مجددا إلى مسقط رأسه .وبعد العودة تبدأ تجارب جديدة في االهتداء إلى عمل ،كان أهمها ،عمله في محكمة أفلو حيث وصلها في مارس 1927م ،احتك أثناء هذه الفترة بالفئات البسيطة من .الشعب فبدأ عقله يتفتح على حالة بالده أعاد الكرة سنة 1930م بالسفر لفرنسا ولكن هذه كانت رحلة علمية .حاول أوال االلتحاق بمعهد الدراسات الشرقية ،إال أنه لم يكن ّ اضطر للتعديل يسمح في ذلك الوقت للجزائريين أمثاله بمزاولة مثل هذه الدراسات .فتركت هذه الممارسات تأثيرا كبيرا في نفسه .ف الالسلكي) للتخرج كمساعد مهندس ،م ّما يجعل موضوعه تقنيا ً خالصاً ،أي بطابعه العلمي (في أهدافه وغاياته ،فالتحق بمدرسة .الصرف ،على العكس من المجال القضائي أو السياسي انغمس مالك بن نبي في الدراسة وفي الحياة الفكرية ،واختار اإلقامة في فرنسا وتزوج من فرنسية ثم شرع يؤلف الكتب في قضايا العالم اإلسالمي ،فأصدر كتابهالظاهرة القرآنية في سنة 1946ثم شروط النهضة في ،1948الذي طرح فيه مفهوم القابلية لالستعمار و وجهة العالم اإلسالمي ،1954أما كتابه مشكلة األفكار في العالم اإلسالمي فيعتبر من أهم ما كتب بالعربية في القرن العشرين. انتقل إلى القاهرة بعد إعالن الثورة المسلحة في الجزائر سنة 1954م وهناك حظي باحترام كبير ،فكتب فكرة اإلفريقية اآلسيوية .1956وتوالت أعماله الجادة .وبعد استقالل الجزائر عاد إلى أرض الوطن ،فعين مديرا ً للتعليم العالي الذي كان محصورا ً في جامعة .الجزائر المركزية ،حتى استقال سنة 1967متفرغا ً للكتابة ،بادئا ً هذه المرحلة بكتابة مذكراته ،بعنوان عام مذكرات شاهد القرن :مذكرات شاهد القرن صورة عن نضال (مالك بن نبي) الشخصي في طلب العلم والمعرفة أوالً ،والبحث في أسباب الهيمنة األوروبية ونتائجها السلبية المختلفة وسياسة االحتالل الفرنسي في الجزائر وآثاره ،م ّما عكس صورة حية لسلوك المحتلين الفرنسيين أنفسهم في (الجزائر) .االقتصادية ،والثقافية ،واالجتماعي :ونتائج سياستهم ،ووجوهها وآثارها المختلفة لكن مذكراته م ّما عبر بشكل قوي عن صلته بوطنه ،وآثار االستعمار والدمار الذي أحدثه في (الجزائر) سياسياً ،وزراعياً، واقتصادياً ،وثقافياً ،واجتماعياً ،فهو شاهد على حقبة مظلمة في تاريخ الجزائر وظروف مواجهة الفعل االستعماري العنصري ،فكانت الشهادة قوية زاخرة ،وستبقى من المناجم الثرية للباحثين في أكثر من مجال من مجاالت الحياة المختلفة ،وفي مقدمتها المجال االجتماعي والثقافي والسياسي أوالً وأخيراً ،حيث يسجل لنا مالك مواقف مختلفة في مسار الحركة الوطنية نفسها ،مما خدم القضية ومما خذلها منذ أصيب المجتمع بمرض (الكالم) بتعبير (مالك بن نبي) نفسه ،بعد إخفاق (المؤتمر اإلسالمي )الوطنية في (الجزائر الجزائري) سنة ( )1936إلى (باريس) في الحصول على مطالبه "وال يستطيع أحد تقييم ما تكبدنا من خسائر جوهرية منذ استولى المؤتمر ذلك المشروع الذي قضى نحبه "في الرؤوس "علينا مرض الكالم ،منذ أصبح المجتمع سفينة تائهة بعد إخفاق البيالمؤتمر ،في ليل )(1954-1962المثقفة :مطربشة كانت أم معممة" فكان ذلك عبرة للحركة الوطنية التي فصلت الخطاب فيها ثورة نوفمبر اللغط الحزبي البهيم؛ فكانت هذه الثورة (جهينة الجزائر) التي قادت إلى استقالل مضرج بالدماء والدموع ،وسرعان ما عمل العمالء واالنتهازيون والوصوليون على اغتصابه ،وتهمي الشرفاء األطهار من صانعيه ،وفي مقدمة هؤالء الشرفاء رجال الفكر والرأي الذي قضى يوم ( ،)1973/10/31في صمت معدماً ،محاصرا ً منسياً ،وهي سبة عار في جبين أولئك )ومنهم (مالك بن نبي الديماغوجيين ومنهم (أشباه المجاهدين) الذين باعوا الوطن ـ مقايضة ـ على (طبق من ذهب) لعمالء االستعمار ،وبيادقه ،وأحفاده .انتماء ،وهوى؛ ليمرغوا سمعته في األوحال العفنة 96 :وفاته .توفي يوم 31أكتوبر 1973م ،مخلفا وراءه مجموعة من األفكار القيمة و المؤلفات النادرة، :مؤلفاته ي بثقافة منهجيَّة ،استطاع بواسطتها أن يضع يده على أهم قضايا العالم المتخلّف ،فألف سلسلة كتب تحت عنوان " تحلَّى مالك ابن نب ّ ):بدأها بباريس ثم تتابعت حلقاتها في مصر فالجزائر ،وهي ( مرتبة ترتيبا هجائيا "مشكالت الحضارة .بين الرشاد والتيه 1- 1972 .تأمالت 2- 1961 ).دور المسلم ورسالته في الثلث األخير من القرن العشرين (محاضرة ألقيت في 3- 1972 .شروط النهضة 4- 1948 .الصراع الفكري في البالد المستع َمرة 5- 1959 .الظاهرة القرآنية 6- 1946 .الفكرة اإلفريقية اآلسيوية 7- 1956 .فكرة كومنولث إسالمي 8- 1958 مهب المعركة 9- 1962 .في ِّ .القضايا الكبرى 10- .مذكرات شاهد للقرن _الطفل 11- 1965 .مذكرات شاهد للقرن _الطالب - 1970 .المسلم في عالم االقتصاد 12- 1972 .مشكلة األفكار في العالم اإلسالمي 13- 1970 .مشكلة الثقافة 14- 1958 .من أجل التغيير 15- .ميالد مجتمع 16- .وجهة العالم اإلسالمي 17- 1954 :كما له أيضا .آفاق جزائرية" " 1964 .لبيك" " 1947 .النجدة...الشعب الجزائري يباد" "1957 ).حديث في البناء الجديد" ( 1960ألحق بكتاب تأمالت" .إنتاج المستشرقين " "1968 .اإلسالم والديمقراطية" " 1968 معنى المرحلة" " 1970 http://www.booksstream.net/book/741/%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D9%87.html 97 ) .........................كتاب :شروط النهضة(..مالك بن نبي 1. .......................تلخيص كتاب شروط النهضة لمالك بن نبي 2. )............................كتاب :الظاهرة القرآنية(..مالك بن نبي 3. )كتاب :مشكالت الحضارة :المسلم في عالم االقتصاد(..مالك بن نبي 4. ).........كتاب :مشكالت الحضارة في مهب المعركة(..مالك بن نبي 5. )...........كتاب :مشكالت الحضارة :القضايا الكبرى(..مالك بن نبي 6. )...كتاب :مشكالت الحضارة :وجهة العالم االسالمي(..مالك بن نبي 7. ) ..................كتاب :مشكالت الحضارة :تأمالت(..مالك بن نبي 8. ) ...........كتاب :مشكالت الحضارة :مشكلة الثقافة(..مالك بن نبي 9. )..........كتاب :مشكالت الحضارة :بين الرشاد والتيه(..مالك بن نبي 10. )كتاب :مشكالت الحضارة :فكرة اإلفريقية اآلسيوية (..مالك بن نبي 11. ) ........كتاب :مشكلة األفكار في العالم االسالمي(..مالك بن نبي 12. ) .........كتاب :مشكالت الحضارة :ميالد مجتمع (..مالك بن نبي 13. )كتاب :مشكالت الحضارة :ميالد مجتمع لمالك بن نبي (..قراءة وتلخيص للكتاب 14. كتاب :مشكالت الحضارة :الصراع الفكري في البالد المستعمرة لـ مالك بن نبي 15. لغير المسجلين في منتدى قصيمي نت يمكنك مشاركة رأيك بالتعليق من حسابك في الفيس بوك 98