-2المخاطرة غير نظامية:ووهي عبارة عن المخاطرة المتبقية التي تنفرد بها مؤسسة بنكية أو ﺻناعة ما,أو هي ذلك الجزء من المخاطرة الكلية التي تنفرد بها ورقة مالية معينة,فالتغيرات مثل إضراب العمال و اﻷخطاء اﻹدارية و الحمﻼت اﻹعﻼنية و تغير أذواق المستهلكين و الدعاوي القضائية ,تسبب قابلية عوائد مؤسسة ما للتباين غير مستقل عن العوامل المنتظم مستقﻼ عن العوامل المؤثرة على الﺻناعات و اﻷسواق و اﻷوراق المالية اﻷخرى . من حيث الميزة التنافسية المعلوماتية:تنقسم الى نوعين هما: -1المخاطر المالية:وهي المخاطر الناشئة عن متغيرات ﻻ تتتوافر لدى المؤسسة عنها ميزة تنافسية معلوماتية ,ويجب على المؤسسة أن تتبع استراتيجيات جيدة ﻹدارة هذه المخاطر ﻷجل تغطيتها,أو تجنبها,أو السيطرة عليها.ﻷن تحمل هذه المخاطر ﻻ يحقق للمؤسسة أية عوائد اقتﺻادية.وهي مخاطر ليس لها عﻼقة مباشرة بالنشاط اﻷساسي للمؤسسة,لكنها ترتبط بالسوق الذي تعمل فيه المؤسسة . مخاطر اﻷعمال:وهي المخاطر التي يجب على المؤسسة تحملها ﻷجل أداء النشاط اﻷساسي الذي تعمل فيه,وﻻبد أن تمتلك المؤسسة بعض المزايا التنافسية المعلوماتية بالنسبة للمتغيرات التي تنشأ عنها هذه المخاطر ,إذ أن هذه المتغيرات تمثل عناﺻر أساسية للقيام بنشاط المؤسسة,وتوليد التدفقات النقدية بها.فضﻼ عن أن المؤسسة تحقق عوائد اقتﺻادية مقابل تحمل هذه المخاطر. طرق قياس المخاطر )طرق حسابها( وتعتمد هذه اﻷدوات على قياس درجة التشتت في قيم المتغير المالي محا اﻻهتمام,أو قياس درجة حساسيته اتجاه التغيرات التي تحدث في متغير آخر,ومن أهم هذه اﻷدوات: المدى: و الذي يتمثل في الفرق بين أعلى قيمة و أدنى قيمة للمتغير المالي موضع اﻻهتمام,ويمكن استخدام المدى كمؤشر للحكم على المستوى النسبي للخطر.وكلما زادت قيمة المدى كان ذلك مؤشراعلى ارتفاع مستوى الخطر المﺻاحب للمتغير المالي موضع اﻻهتمام . .1منير ابراهيم هندي,الفكر الحديثفي ادارة المخاطر,منشأة المعارف,اﻻسكندري,2003,ص249 .2ﷴ علي,مرجع سبق ذكره,جامعة القاهرة,ص15_14