-1مفهوم النظرية والتجربة المحور األول والثاني :النظرية العلمية بين التجريب اإلختباري والتفكير العقالني الرياضي. المحور الثالث :معايير علمية النظريات العلمية إشييكالية المحور :يل النظرية العلمية نتاج للتجريب اإلختباري أم أنها بنام عقلي إشكالية المحور: كييي ييتيم ليليعيليميييام اليتيحيقي مين عيليميييية الينيظيريييية و رياضي خالص ييل التجرييب وحيد كيا لبنيام النظريية العلميية أو المعرفية العلميية أم أن للعقيل والخييال صيييييالحيتهيا ،بمعنى أدق :ميا يي معيايير صيييييدق النظرييية العلمييية وصيييييالحيتهييا يييل معيييار العقييل الذيني دور أسييياسيييي في يذا البنام كي تتحدد عالقة العقل بالتجربة داخل نسييي والتماسي المنققي أم معيار التحق التجريبي أم معيار المعرفة العلمية المعاصرة القابلية للتكذيب كلود برنار : المنهج التجريبي بخقواته األربع ةءالمالحظة،الفرضييييية،التجربة،اإلسييييتنتاج) يو أسيييياظ المعرفة العلمية. يرى العالم البيولوجي كلود برنار أن تقور العلم في العصييير الحديث ما كان له أن يتم لوا الدور الفعال الذي لعبته التجربة المادية اإلختبارية في التككيد على صييييحة الفرضيييييات العلمية أو خق ها ،فقد شييييكلت التجربة المعيار واألسيييياظ الذي من خالله يتم التحق من مجموعة من الفرضيييييات العلمية ،لذل اقتر برنار أربو خقوات في المنهج التجريبي ويي :المالحظة والفرضية والتجربة ثم اإلستنتاج. فالعالم القبيعي الذي يسيعى إلى تفسيير أسيباب حدوث الظايرة القبيعية عليه في البداية أن يالحظها بدقة وشيييمولية وموضيييوعية ،وبعد المالحظة الدقيقة للظايرة تنشيييك في ذين العالم فرضيييية ويي عبارة عن تفسيييير أولي مؤقت للظايرة ،يخضيييعها للفحص بو اسيييقة التجربة للتككد من صيييحتها ،فينتج عن عملية الفحص التجريبي ياته ،استنتاج القانون العلمي المفسر للظايرة القبيعية بشكل دقي . وإلثبات صيحة موقفه يذا ،قام "برنار" بتجربة حول األرانب ،كرريا على حيوانات عاشيبة أخرى ،ت ََوصيلل من خاللها إلى القانون العلمي التالي " :تتحول الحيوانات العاشيييبة إلى حيوانات احمة بعد إمسييياكها عن القعام ،حيث تتغدى من دمها فيتحول لون بولها إلى لون صيا وحمضيي شيبيه ببول الحيوانات الالحمة". من ينا يتبين بكن التجريب إذن يو منقل بنام النظرية العلمية ،ويو المعيار الوحيد لصالحيتها. في نفظ السييييياق الذي ذيب فيه برنار ،يرى "يانص رايشيييينبا " أن التجريب العلمي اإلختباري يو أسيياظ العلم ومعيار .ف العقالنية الرياضييية ،بتعاليها عن المالحظة والتجريب ا يمكن أن تؤسييظ لمعرفة علمية ،فالمعرفة تكون علمية حين تتكسيييظ على منهج تجريبي ،في حين تصيييبر ضيييربا من التصيييو والمثال ،إذا تخلت وأيملت يذا المنهج .فالتجربة ،حسيييب رايشييينبا ،يي ما يضيييفي على المعرفة قابو العلمية لكونها تشييييكل مصييييدرا حسيييييا وواقعيا للحقيقة عكظ المعرفة العقالنية التي تبقى معرفة نظرية تجريدية ا تالمظ الواقو . لكن ،وعلى خال ميا دافو عنيه التجريبيون ،يؤكيد العيالم العقالني روني قوم على أيميية الخييال العقلي الرياضييييي في بنام المعرفة ،فالتجريب وحد عاجص عن تفسييييير الظواير القبيعية واكتشييييا األسييييباب المتحكمة فيها ،وا يمكن للتجريب أن يكون علميا إن يو اسييييتغنى عن التفكير والخيال ،فالتجريب العلمي ا ينحصر في نقاق ما يو واقعي ملموظ فقق ،بل ينفتر على ما يو خيالي افتراضي. ف هنا فرضييييات ا يمكن للتجربة أو الواقو أن يقدما جوابا صيييحيحا عنها ،كما يو الحال مثال في مفهوم الفراغ في صمن كاليلي ..إذن مو روني قوم تم اإلنتقال من التجربة اإلختبارية الحسية إلى التجربة الذينية الخيالية خاصييية في الفيصيام المعاصيييرة التي تجاوصت المنهج التجريبي الكالسييييكي الذي لم يعد بامكانه مجياراة الظواير العلميية الجيدييدة بيالمالحظية والتجربية ،فياإللكترونيات والبروتونيات والنترونيات في اليذرة مثال يصيعب رصيد حركتها والتجريب عليها .لذل فعند صيعوبة المالحظة العلمية المباشيرة ،ابد للعالم من اإلستعانة بالتجربة الذينية الخيالية . وانسيييييجاما مو ما قدمه روني قوم ،يرى العالم الفيصيا ي العقالني المعاصييييير ألبيرت إنشيييييتاين أن النظريات العلمية يي ابداعات حرة للعقل البشيري ،فالعقل يو الذي يضيفي على المعرفة العلمية تماسيكها المنققي ،أميا المعقييات التجريبيية فهي مقيالبية بيكن تكون مقيابقية للقضييييياييا النياتجية عن العقيل ،فيالعقيل الرياضيي وحد كفيل بتفسيير الظواير القبيعية دون حاجة إلى التجربة ،التي ا تلعب إا دور المرشيد من جهة ،والمقب للفرضييييات العقلية من جهة أخرى .يقول انشيييتاين " :إن المبدأ الخالق في العلم ا يوجد في التجربة ،بل في العقل الرياضيي" .فمكونات النسي النظري للعلم الفيصيا ي المعاصير ا يمكن أن تُ يه ش تَ ل من التجربة ،بل يي آتية من البنام الرياضيييي العقلي اإلسيييتنباقي .وفي سيييياق دفاعه عن أيمية الخيال العقلي الرياضيي في الفيصيام الم عاصيرة قال اينشيتاين :إن الخيال أوسيو من المعرفة ،فالمعرفة محدودة ، أما الخيال فواسو و يحيق بالكون كله . أما الفيلسوف الفنسسوا المصا ون غاسووف ااالو ن فينى أسه ال يمك وأسوي الصلف الفيييايي وف الوووف فا وفان اي الصوال الصن سا فالصوال الو ني اا .فوالمصنفو الصلميو فا م وا الفيييواع المصوا ووووون ليسو سوا الصن فووه أف الو نا فووها ،ا إسها سوا هما مصا ،ففا سويا اسوناوه للسيتوي الفلسوفيوي الصن سيو دويكوان و فالو نيايو د ف لفكو قوا اواالوووو ن" :ا توجيد عقالنيية فياركية كميا ا توجيد مياديية عمييام" ،فيالعقيل من دون تجريية أعمى ،والتجربية من دون العقيل جوفيام ا معنى لهيا .وليذ على الصوال الفيييايا أ يؤسوووو س نيووه الصلميو تلب الو نا فالصنو مصوا .هكواا سسووووووسول أ الصن سيو الصلميو تسوو ااال ن ها تن سي مسفوو ف ُمطاَّنَ وو فا إطان فتا غين مصيف ت الفاقع. موق ألبيرت اينشييتاين : العقل الرياضييي يو معيار صييالحية النظرية العلمية يرى "ألبيرت اينشتاين" أن النظريات العلمية المعاصرة قد فرضت علميتهيا بمعييار العقيل الريياضيييييي ،حييث أن ييذا األخير وحيد كيا للتحق من صيدق النظريات التي يسيتعصيي عرضيها على ااختبار التجريبي ،فيالتمياسييي ي المنققي والترابق اليداخلي لنظريية ميا ،يو المعيار األسياسيي إلبراص صيدقها وسيالمتها .إن المفاييم والمباد التي يتكون منهيا النسيييي النظري للعلم ءفيصييام ،ريياضيييييييات، منق ،)...،حسيييب اينشيييتاين ،يي إبداعات حرة للعقل الرياضيييي المجرد ،ويي التي تشييييكل الجصم األسيييياظ من النظرية العلمية، لتبقى التييييجربة يي بمييييثابة تحقييييييي لما يو عييييقلي وتجسيد لشروق ن يييظرية ري ي ييياضية بدون ي ي ي ي ي ي ي يييها ا يم ي يييكن للت ي يييجربة أن تتحيييق . موق بيير دوييم : التجربة يي معيار صالحية النظرية العلمية يرى "بيير دوييم" أن تقياب النظريية الفيصييا يية مو الواقو عنيد إخضياعها للتجربة يو المعيار الوحيد للتككد من صيدقها وصيحتها، فالحسييم في صييحة وصييالحية النظرية العلمية يقتضييي إخضيياعها للتجربية ،في ْننه يي توافقيت مو القوانين التجريبيية تكون النظريية قيد أصيييييابيت ييدفهيا وأثبتيت صيييييالحيتهيا ،وإن لم تتواف معهيا وجيب تعديلها أو رفضييها .فالحسييم في صييحة وصييالحية النظرية العلمية يقتضيييييي إخضييييياعهيا للتجربية وحيدييا وليظ للفروض العقليية أو ااستنتاجات الرياضية. موق كيارل بوبر : قيابليية التكيذييب والتفنييد يو معييار صيييييالحيية النظرية العلمية يرى "كارل بوبر" أن معيار التجريب ليظ معيارا كافيا للتحق من صدق وصالحية النظرية العلمية ،فلتككد من صدق نظرية ما ،وجب معرفة مدى قابليتها للتكذيب والتفنيد ،فالنظرية التي ا تقبل التكذيب وتعتبر مسلمة مقلقة ا يمكن اعتباريا نظرية علمية صادقة .في حين إذا قدم صاحب النظرية ااحتماات الممكنة لتكذيب نظريته وإبراص إمكانات يدمها وتجاوصيا ،أمكن قبولها مؤقتا .فكارل بوبر يُ هخرج ويستبعد الماركسية والفرويدية من مجال المعرفة العلمية ألنهما نظريتان ميتافيصيقيتان ونسقان مغلقان ا يقبالن التكذيب والتفنيد.