Telechargé par boukhlik1989

brochure -vache laitiere-exe3

publicité
‫‪f1‰Pz‬‬
‫ אאא א‬
‫طبعة ‪2019‬‬
f1‰Pz
<˝ªh#˙[-a~·]
‰
08
10
14
16
<˝ªh#˙[4Pc~·D#Pn#h
Pc~·z˝Ł…PO]
#˙[-{Oa~·F“‘
#hP˙]><˝ªh#˙[-a~·]P{]
‫‪Ø{˙Ø‬‬
‫يبلغ إنتاج المغرب من الحليب ‪ 2,6‬مليار لتر سنويا ويبلغ االستهالك الفردي‬
‫من هذه المادة الحيوية ‪ 70‬لترا‪.‬‬
‫وقد قامت الدولة بمجهودات كبيرة لتطوير وتحسين سلسلة الحليب من‬
‫خالل مخطط المغرب األخضر‪ ،‬عبر اتخاذ مجموعة من التدابير منها دعم‬
‫استيراد العجالت من سالالت الحليب وبناء اإلسطبالت ومراكز جمع الحليب‬
‫وتجهيزها‪.‬‬
‫وتبقى التغذية ركيزة أساسية يجب االهتمام بها حتى تؤتي كل هذه‬
‫التدابير أكلها‪ .‬فهي تمثل حوالي ‪ 80‬في المائة من كلفة اإلنتاج‪.‬‬
‫والتغذية الجيدة والمتوازنة تمكن البقرة من استغالل مؤهالتها اإلنتاجية‬
‫(‪.)Potentiel‬‬
‫ومن أجل هذا‪ ،‬يجب على مربي األبقار أن يكون على دراية بطريقة تدبير‬
‫تغذية القطيع حسب حاجيات كل فئة (الحالة الفزيولوجية‪ ،‬مستوى إنتاجه‬
‫وحالته الجسمانية) ونوع األغذية وتركيبتها دون إغفال البعد اإلقتصادي‪.‬‬
‫ويلعب المكتب الوطني لإلستشارة الفالحية دورا مهما في مواكبة‬
‫مشاريع مخطط المغرب األخضر الخاصة بهذه السلسلة‪ ،‬وتأطير الكسابة‬
‫من أجل اعتماد التقنيات الحديثة والممارسات الجيدة بهدف تحسين اإلنتاج‪.‬‬
‫وفي كل الحاالت يمكن للمهتم بها أن يطلب المزيد من المعلومات من‬
‫مركز االستشارة الفالحية القريب إليه‪.‬‬
‫]·~‪<˝ªh#˙[-a‬‬
‫‪Pc~·D#Pn#h‬‬
‫‪<˝ªh#˙[4‬‬
‫كما هو الشأن بالنسبة لباقي الحيوانات‪ ،‬تصنف حاجيات البقرة الحلوب إلى صنفين ‪:‬‬
‫• حاجيات الصيانة (‪ :)Entretien‬وتتمثل في االحتياجات الالزمة للنشاط العضوي لجسم‬
‫ُ َ‬
‫الحيوان كالتنفس والهضم‪ ،‬إلخ‪ .‬ويمكن سد هذه الحاجيات من بقاء الحيوان على قيد‬
‫الحياة دون أن يفقد من وزنه أو يزيد؛‬
‫• حاجيات اإلنتاج (‪ :)Production‬وهي الحاجيات التي تمكن الحيوان من زيادة الوزن أو‬
‫إنتاج الحليب مثال‪.‬‬
‫‪P#Łn,D#Pn#h‬‬
‫نادرا ما يكون جسم الحيوان في وضع «صيانة» فقط‪ ،‬بل يكون في الغالب في حالة‬
‫إنتاج‪ .‬لذا‪ ،‬فإننا نتحدث عن الحاجيات اإلجمالية‪ .‬وهذه الحاجيات اإلجمالية هي التي‬
‫يسعى الكساب لسدها بوجبات متوازنة‪ ،‬كافية وتحتوي على جميع المواد الغذائية‪.‬‬
‫‪8‬‬
9
‫]·~‪<˝ªh#˙[-a‬‬
‫]‪…PO‬‬
‫‪Pc~·z˝Ł‬‬
‫ككل الكائنات الحية‪ ،‬يحتاج جسم البقرة إلى العديد من المواد الغذائية لسد حاجياته‪.‬‬
‫وتعتبر التغذية الركيزة األساسية في اإلنتاج الحيواني‪ ،‬حيث تمثل حوالي ‪ % 80‬هي‬
‫كلفة اإلنتاج‪ .‬واالستغالل الجيد للمؤهالت اإلنتاجية للماشية يستلزم تغذية متوازنة‬
‫تتوفر على جميع العناصر المغذية التي يحتاجها الحيوان‪.‬‬
‫ويمكن تصنيف المواد الغذائية المستعملة في تغذية األبقار إلى أربعة أنواع‪:‬‬
‫• األعالف الخشنة؛‬
‫• األعالف المركزة؛‬
‫ • األمالح المعدنية والفيتامينات؛‬
‫• الماء‪.‬‬
‫‪Or»1‬‬‫هي األعالف التي تحتوي على نسبة عالية من األلياف‪ .‬وتشمل هذه األعالف‪ :‬المراعي‪،‬‬
‫الكأل األخضر‪ ،‬الكأل المجفف‪ ،‬السيالج‪ ،‬والتبن‪ .‬وهناك عالقة بين عدد األبقار المرباة من‬
‫طرف الكساب والمساحة المخصصة لألعالف الخشنة‪ .‬وتتغير هذه العالقة حسب نوع الكأل‬
‫وكمية الحليب المنتجة‪ .‬وبصفة عامة‪ ،‬يجب تخصيص هكتار واحد من الكأل لكل ‪ 4‬و ‪ 5‬بقرات‬
‫حلوب‪.‬‬
‫ينصح بخزن قسط من الكأل عن طريق السيالج أو الكأل المجفف الستعماله في تغذية‬
‫الماشية في فترة خصاص األعالف الخشنة في الضيعة‪ .‬كما أن القيمة الغذائية لهذه‬
‫األصناف من الكأل رهينة أيضا بظروف وكيفية التخزين‪.‬‬
‫ويعتبر السيالج مادة علفية خضراء تحفظ في وسط حامضي لغاية استعمالها في‬
‫تغذية الحيوان‪ .‬وهناك سيالج النجليات‪ ،‬مثل الذرة‪ ،‬والذي ال يحتاج إلى احتياطات كثيرة‬
‫في طريقة تخزينه‪ ،‬وذلك الرتفاع المواد السكرية فيه وبالتالي تكون فترة التخمر سريعة‪.‬‬
‫والنوع الثاني من السيالج يصنع من البقوليات الغنية بالبروتين‪ ،‬والتي تحتوي على‬
‫نسبة قليلة من السكريات‪ ،‬مما يلزم أحيانا إضافة بعض المواد األخرى‪ ،‬خاصة السكريات‬
‫إلى المادة الخضراء لتسهيل تشكل الوسط الحامضي الالزم لحفظ العلف‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫كما يعتبر الكأل المجفف من المواد العلفية المالئمة للحيوانات المجترة‪ .‬وينصح الكساب‬
‫بإعطاء كمية معينة منه للحيوان قبل إعطائه الكأل األخضر أو إرساله إلى المرعى‬
‫لتفادي حدوث انتفاخات‪.‬‬
‫يعتبر التبن‪ ،‬من األعالف الخشنة اليابسة‪ ،‬ويستعمل على نطاق واسع من طرف مربي‬
‫الماشية بالمغرب‪ .‬لكن من مساوئه أنه عديم الفائدة كمصدر للبروتين‪ ،‬الطاقة‪ ،‬األمالح‬
‫المعدنية والفيتامينات‪ .‬لهذا ينصح بتفادي استعماله ككأل وحيد عند البقر الحلوب‪ .‬لكن‪،‬‬
‫إذا كان ضروريا استعماله بمفرده في عليقة الحيوانات‪ ،‬فيجب أن تضاف نسبة البروتين‬
‫في خليط األعالف المركزة لتعويض ذلك النقص‪.‬‬
‫‪ıŁ»1-‬‬
‫هي المواد التي تحتوي على مقادير عالية من الطاقة أو البروتينات‪ .‬وتوزع على‬
‫الماشية من أجل تكملة الوجبات األساسية المكونة من األعالف الخشنة‪ .‬ويمكن تقسيم‬
‫مواد العلف المركزة إلى‪:‬‬
‫ المصادر الطاقية كالحبوب (شعير‪،‬ذرة)‪ ،‬الميالص‪ ،‬ثفل الشمندر المجفف‪ ،‬ثفل‬‫الحوامض؛‬
‫المصادر البروتينية كحبوب البقوليات (الجلبانة‪ ،‬الفول) وأنواع الكسب (نوارة الشمس‪،‬‬‫الصويا‪ ،‬القطن) والنخالة‪.‬‬
‫وهناك األعالف المركبة تصنع في معامل العلف وهي عبارة عن خالئط من أعالف مركزة‪.‬‬
‫وننصح الكساب بتقديم العلف المركز مخلوطا مع العلف الخشن‪ .‬ومن محاسن هذه‬
‫الطريقة‪:‬‬
‫خلط العلف المركز مع العلف الخشن في كل وجبة يمنع االضطرابات الهضمية وذلك‬‫ألن البقرة تتناول كميات من العلف المركز على فترات مختلفة؛‬
‫وجود نسب معينة من األلياف في العلف تعمل على تفادي الحموضة في الكرش‬‫بنقصان نسبة الدهن في الحليب‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫]·~‪<˝ªh#˙[-a‬‬
‫‪:OPØ#FP‰‘{flŁŁŁ‬‬
‫يجب مراعاة احتياجات الحيوانات من الكالسيوم‪ ،‬الفوسفور‪ ،‬الصوديوم‪ ،‬المغنيزيوم‪،‬‬
‫النحاس‪ ،‬الزنك ‪ ...‬وبعض الفيتامينات‪.‬‬
‫فالكالسيوم مثال يوجد في الجير‪ .‬ويمكن استخدام الملح في تغذية الحيوان من‬
‫الحصول على الصوديوم والكلوريد‪ .‬وهناك عناصر أخرى تحتاجها الماشية بكميات قليلة‪.‬‬
‫فيما بتعلق بالفيتامينات‪ ،‬هناك صنف يمكن أن يتكون في معدة الحيوان (‪ )K ,B‬وآخر‬
‫ينتجه جسم الحيوان عند تعرضه ألشعة الشمس (فيتامين ‪ ،) D‬وصنف ثالث يجب أن يتوفر‬
‫في الحمية الغذائية (‪.)E,A‬‬
‫فالفيتامين ‪ A‬مثال يصنع من الكاروتينات الموجودة في جميع مواد العلف الخضراء‪،‬‬
‫وخاصة البقوليات‪ .‬وبهذا تكون قليلة أو منعدمة في السيالج‪.‬‬
‫أما الفيتامين ‪ D‬الذي يساعد على تكوين العظام ‪ ،‬فيجب على الكساب أن يحرص على‬
‫توفير أغذية تحتوي عليه إذا كانت األبقار تربى في أماكن غير مغلقة‪.‬‬
‫‪#Ł‬‬
‫يحتوي الحليب على نسبة عالية من الماء تفوق (‪ .)%85‬لذا فإن احتياجات البقرة من‬
‫الماء كبيرة حيث تتراوح مابين ‪ 50‬و‪ 100‬لتر يوميا‪ .‬وتتزايد هذه االحتياجات مع ارتفاع درجة‬
‫الحرارة ونسبة إنتاج الحليب‪.‬‬
‫لهذا‪ ،‬ننصح مربي األبقار بتقديم الماء بشكل يمكن البقرة من شربه بكمية كافية كلما‬
‫شعرت بالعطش‪ ،‬وخاصة مباشرة بعد عملية الحليب‪ .‬زيادة على الكمية فإن جودة الماء‬
‫تعتبر ذات أهمية كبيرة‪.‬‬
‫‪12‬‬
13
‫]·~‪<˝ªh#˙[-a‬‬
‫‘“‪a~·F‬‬
‫‪#˙[-{O‬‬
‫]·~‪Æ˝mfla‬‬
‫اللبأ الحقيقي هو الحليب الذي تنتجه البقرة عند الحلبة األولى (وليس الحليب الذي‬
‫تفرزه البقرة من الحلبة األولى إلى الحلبة السادسة بعد الوالدة كما يعتقد بعض‬
‫الكسابة)‪.‬‬
‫يحتوي اللبأ على كمية كبيرة من مضادات الجراثيم والمواد الغذائية كالبروتينات‬
‫واألمالح المعدنية والفيتامينات‪ .‬ويعطي للعجل المناعة ضد بعض الجراثيم‪ .‬وحتى‬
‫يستفيد العجل أكثر من اللبأ يجب تقديمه مباشرة بعد الوالدة‪.‬‬
‫يجب على الكساب أن يحرص على إعطاء العجل كمية من اللبأ تساوي ‪ %6‬من وزنه‪،‬‬
‫وذلك خالل ‪ 6‬ساعات األولى من حياته على أن يصل إلى ‪ 10‬أو ‪ %12‬من وزنه خالل ‪24‬‬
‫ساعة األولى‪ .‬أما خالل اليوم الثاني والثالث فيجب ان يتناول العجل كمية من اللبأ‬
‫تساوي ‪ % 8‬من وزنه‪ .‬وابتداء من اليوم الرابع حتى الفطم (‪ 3‬أشهر)‪ ،‬يجب على الكساب‬
‫أن يشجع العجل على استهالك العلف المركز حسب رغبته عالوة على تناول الحليب (‪%8‬‬
‫من وزن العجل) والماء‪.‬‬
‫تقنيات زراعة توت الأر�ض‬
‫‪14‬‬
‫]·~‪D1mfla‬‬
‫تتمثل األهداف المتوخاة عند العجالت في‪:‬‬
‫سرعة نمو تناهز ‪ 700‬غرام في اليوم بالنسبة للسالالت الكبرى‪ ،‬و‪ 600‬غرام بالنسبة‬‫للسالالت الصغرى؛‬
‫وزن العجلة عند السن ‪ 12‬شهر يناهز ‪ % 40‬من وزنها النهائي (أي حوالي ‪ 240‬كلغ‬‫عند الهولشتاين)؛‬
‫تناسل ناجح في الشهر ‪ 15‬من عمرها‪ ،‬عن وزن يناهز حوالي ‪ % 60‬من وزنها النهائي‬‫(أي حوالي ‪ 360‬كلغ عند الهولشتاين)‪.‬‬
‫وتبقى التغذية هي الوسيلة الفعالة للوصول إلى هذه األهداف‪ .‬في هذه الفترة‪،‬‬
‫نقدم للعجلة حوالي ‪ 1,5‬كلغ من العلف المركز والكأل حسب رغبتها‪.‬‬
‫]·~‪<˝ªh#˙[-a‬‬
‫بعد الوالدة مباشرة يفرز « اللبأ » وبعد حوالي خمسة أيام يبدأ إفراز الحليب العادي‪.‬‬
‫يزداد اإلنتاج حتى يصل إلى أقصاه فيما بين األسبوع السادس والثامن‪ .‬وبعد ذلك يقل‬
‫اإلنتاج تدريجيا بنسبة ‪ %10‬شهريا إذا ما تم تدبير تربية البقرة بطريقة مثلى‪ .‬وتمتد فترة‬
‫إفراز الحليب (اإلدرار) حوالي ‪ 10‬شهور‪.‬‬
‫في األسابيع األولى من فترة اإلدرار‪ ،‬يحدث ارتفاع مهم في الحاجيات الغذائية للبقرة‬
‫الحلوب نتيجة احتياجات إنتاج الحليب‪ ،‬وبالعكس فإن قدرتها االستهالكية تنقص‪ .‬لهذا‬
‫يلزم تقديم وجبة غذائية تحتوي على كأل جيد وأعالف مركزة وأمالح معدنية وفيتامينات‬
‫حتى يزداد إنتاج الحليب ويصل إلى أقصى حد ممكن‪.‬‬
‫وتعتبر فترة الجفاف (النضوب) فترة راحة للحيوان بعد موسم إنتاجي طويل قد يسبب‬
‫حدوث نقص في بعض العناصر المعدنية‪ .‬خالل هذه الفترة‪ ،‬يعمل الحيوان على تخزين‬
‫هذه العناصر في جسمه استعدادا لموسم اإلدرار الثاني‪ .‬ولهذا يجب على الكساب أن‬
‫ال يهمل تغذية ورعاية الحيوان أثناء هذه الفترة‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫]·~‪<˝ªh#˙[-a‬‬
‫]{‪<˝ªh#˙[-a~·]P‬‬
‫>]˙‪#hP‬‬
‫يعتبر تنقيط الحالة الجسمانية (أو الحالة البدنية) من بين أدوات تدبير تغذية األبقار‬
‫الحلوب خالل مختلف الفترات الحرجة لدورتهم اإلنتاجية‪ ،‬األكثر سهولة واألكثر تطبيقا‪.‬‬
‫فهذه الطريقة تمكن مربي األبقار من توقع مشاكل اإلنتاج وتلك المتعلقة بالتناسل‬
‫والصحة‪.‬‬
‫فإذا كان القطيع في حالة بدنية مالئمة فإنه ينتج أكثر‪ ،‬وسيكون أقل عرضة لألمراض‬
‫وللمشاكل التناسلية‪ .‬أما األبقار التي تكون حالتها البدنية سيئة فستكون عرضة‬
‫للمشاكل الصحية‪ ،‬في حين تتعرض األبقار السمينة لصعوبات في الوضع وألعراض ما‬
‫يسمى بالكبد الدهني‪.‬‬
‫‪#˙[4P‘#Łm#ha˝˙]˙ƒ‬‬
‫تتم عملية تقويم الحالة الجسمانية لألبقار بالنظر‪/‬أو بلمس المدخرات البدنية لألبقار‬
‫والعجالت الحلوب‪ .‬ويتم إعطاء نقطة توافق حالة المدخرات البدنية‪.‬‬
‫بالنسبة لألبقار الحلوب‪ ،‬نستعمل في غالبية األمر مقياسا للتنقيط يتراوح ما بين‬
‫‪( 1‬يوافق أنثى نحيلة) و‪( 5‬يوافق أنثى بدينة)‪.‬‬
‫يمكن للشخص الذي يقوم بالتنقيط أن يستعمل أرباع وأنصاف نقط الحالة الجسمانية‬
‫(‪.. )3.75 ,3.5‬إلخ‪ .‬توجد شبكة للتنقيط‪ ،‬تحتوي على صور الألبقار تمثل كل منها نقطة‬
‫للحالة الجسمانية‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أن انتباه الشخص الذي يقوم بالتنقيط يجب أن‬
‫يستند إلى منطقتين بدنيتين للحيوان‪ :‬الكلية والردف‪ .‬بالنسبة للكلية‪ ،‬نعاين خصوصا‬
‫العمود الفقري‪ .‬أما بالنسبة للردف‪ ،‬فنفحص حرف الورك‪ ،‬حرف عظم المقعدة‪ ،‬المسافة‬
‫بين حرف عظم المقعدة والورك ورباط الذيل‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪#˙[-a˝˙F[#PgOaFD‰F‰‬‬
‫تعتبر فترة االستبدال قبل الوضع أحسن الفترات لتنقيط العجالت‪:‬‬
‫‪ -1‬في سن ‪ 6‬أشهر لكي نتأكد من أنها ال تزيد بسرعة أو ببطء في الوزن‪ ،‬كلتا الحالتين‬
‫تأثر على نمو الضرع؛‬
‫‪ -2‬في سن التناسل؛‬
‫‪ -3‬شهرين تقريبا قبل الوضع‪.‬‬
‫بالنسبة لألبقار الحلوب‪:‬‬
‫‪ -1‬شهر بعد الوضع لنتمكن من عقلنة تراتيب التغذية؛‬
‫‪ -2‬في وسط فترة إنتاج الحليب؛‬
‫‪ -3‬في أواخر الحلب لترتيب النظام الغذائي لفترة الغرز حسب الحالة الجسمانية‬
‫للحيوانات؛‬
‫‪ -4‬في وقت الوضع لتقييم فعالية نظام التغذية في فترة الغرز‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫]·~‪<˝ªh#˙[-a‬‬
‫‪#P<˝ŁP‘#Łm#h‬‬
‫فترة الغرز‬
‫خالل هذه الفترة‪ ،‬يجب أن تكون التغذية معقلنة بطريقة تمكن من الحصول على نقطة‬
‫حالة بدنية تساوي ‪ 3,50‬في وقت الوضع‪ .‬بمعنى آخر نبحث على أبقار تضع في حالة‬
‫جيدة لكن بدون إفراط‪.‬‬
‫خالل فترة الغرز‪ ،‬يوصى بتجنب إهزال األبقار ألن ذلك يزيد من صعوبة الوضع ويتسبب‬
‫في الحبس المشيمي‪.‬‬
‫بالمقابل‪ ،‬يساعد تحسين الحالة البدنية على إنتاج أكثر للحليب‪ ،‬لكن مع تفادي اإلفراط ألن‬
‫هذا قد يؤدي إلى ظهور وذمة الضرع التي تؤدي بدورها إلى انفكاك ومرض الضرع‪.‬‬
‫واإلفراط في التغذية خالل فترة الغرز قد يعرض البقرة للتسمين ويزيد في حجم الجنين‪،‬‬
‫مما يزيد في المخاطر عند الوضع‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن اإلفراط في التغذية يؤدي إلى‬
‫نقصان الشهية في بداية فترة الحلب مما يزيد من إهزال البقرة‪ ،‬وقد يسبب مرض الكبد‬
‫الدهني (انشحام كبدي) أو «أعراض البقرة السمينة»‪.‬‬
‫وتبقى األهداف التي يجب على الكساب أن يحرص عليها هي استعادة معتدلة للحالة‬
‫الجسمانية لألبقار في أواخر فترة الحلب‪ ،‬وأن تكون هذه الحالة أقل من تلك المرغوب‬
‫فيها عند الوضع‪ .‬ويوصى بربح أقصى بحوالي ‪ 0,5‬نقطة في هذه الحالة‪.‬‬
‫فترة الحلب‬
‫يؤدي ارتفاع إنتاج الحليب عند األبقار في بداية الحلب إلى ارتفاع سريع وكثيف في‬
‫احتياجاتها الغذائية‪ .‬بالمقابل‪ ،‬ال تتحسن شهيتها إال ببطء‪ ،‬حيث أن األبقار تصل إلى قمة‬
‫استهالكها من المادة الجافة حوالي ‪ 10‬إلى ‪ 12‬أسبوع بعد الوضع‪ ،‬أي حوالي ‪ 4‬أسابيع‬
‫بعد إدراك قمة إنتاج الحليب التي تصل إليها في ‪ 6‬إلى ‪ 8‬أسابيع بعد الوضع‪.‬‬
‫ويترتب عن ذلك نقص طاقي محتوم في بداية الحلب‪ ،‬وقد يكون هذا النقص كبيرا‬
‫عند األبقار كثيرة اإلنتاج‪ .‬وينتج عن ذلك استعمال للمدخرات البدنية لألبقار لالستجابة‬
‫لالحتياجات الضرورية من الطاقة إلنتاج الحليب‪ ،‬مما يتسبب في تدهور الحالة الجسمانية‬
‫لألبقار الحلوب‪ ،‬ويترتب عنها مشاكل تناسلية مثل تأخر ظهور الشبق واإلخصاب‪.‬‬
‫‪18‬‬
19
‫‪Ł¸#s‬‬
‫تلعب سلسلة الحليب دورا اقتصاديا واجتماعيا هاما بالمغرب‪ .‬لهذا أولى مخطط‬
‫المغرب األخضر أهمية كبيرة لهذا القطاع من خالل عقد البرنامج الذي وقعته الدولة‬
‫مع الفدرالية بين المهنيين المغربية للحليب‪ ،‬والذي يمتد إلى غاية سنة ‪.2020‬‬
‫ويهدف هذا البرنامج إلى بلوغ إنتاج ‪ 4‬مليار لتر من الحليب في أفق ‪ ،2020‬من خالل‬
‫استثمار يناهز ‪ 6606‬مليار درهم‪.‬‬
‫وتبقى تنمية حلقة اإلنتاج من أهم المحاور التي يرتكز عليها هذا البرنامج‪.‬‬
‫وتعتبر التغذية المتوازنة التي تؤمن للبقرة الكمية الكافية من العلف‪ ،‬والتي تحتوي‬
‫على العناصر الغذائية التي تحتاجها من بروتينات ومواد مولدة للطاقة وفيتامينات‬
‫وأمالح حلقة أساسية لتنمية اإلنتاج‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬ويجب على الكساب أن يأخذ بعين االعتبار البعد االقتصادي الذي يمكن من إنتاج‬
‫الحليب بكلفة تنافسية‪.‬‬
‫ومن أجل بلوغ هذا الهدف‪ ،‬ننصح الكساب باللجوء إلى مصالح االستشارة الفالحية‬
‫القريبة منه‪.‬‬
‫‪fin‰Ł‬‬
‫ تغذية األبقار الحلوب‪ ،‬وزارة الفالحة والتنمية القروية‪2004 ،‬؛‬‫تغذية األبقار الحلوب‪ ،‬برنامج التنافسية االقتصادية للمغرب‪ ،‬الوكالة األمريكية‬‫للتنمية‪2013 ،‬؛‬
‫‪ -‬عقود برامج‪ ،‬وزارة الفالحية والصيد البحري‪.‬‬
‫طبعة ‪2019‬‬
‫شارع محمد بالعربي العلوي‪ ،‬الرباط‬
‫صندوق البريد ‪6672‬‬
‫الهاتف‪+212 )0( 537 77 65 13 :‬‬
‫الفاكس‪+212 )0( 537 77 92 89 :‬‬
‫الرباط المعاهد‬
‫‪www.onca.gov.ma‬‬
‫‪www.ardna.org‬‬
Téléchargement