Telechargé par Anis Bahri

إصلاح-التمرين-التّأليفي

publicité
‫تمرٌن تألٌفً‬
‫قصد دراسة العالقة بين وظيفة الدّوران و مجموعة من أنسجة الجسم نقترح استثمار مجموعة من الوثائق ‪.‬‬
‫تجسّم الوثيقة ‪ 1‬دوران الدّم داخل الجسم ‪ .‬تجسّم السّهام "أ – ب‪ -‬ج‪ -‬د" مرور عناصر بين الخليّة أو ال ّنسيج والدّم‪.‬‬
‫هواء‬
‫حوٌصلة رئو ٌّة‬
‫غذاء‬
‫ب‬
‫‪1‬‬
‫أ‬
‫قلب‬
‫أمعاء دقٌقة‬
‫نسٌج عضلً‬
‫‪2‬‬
‫ج‬
‫د‬
‫نٌفرون‬
‫بول‬
‫الوسط الخارجً‬
‫الوثٌقة ‪1‬‬
‫‪ -1‬أتمم الجدول ال ّتالي بما يناسب‬
‫العناصر المتبادلة بٌن الخل ٌّة أو ال ّنسٌج و الدّ م‬
‫سهام‬
‫ال ّ‬
‫أ‬
‫الجلٌكوز – الماء‪-‬األمالح المعدن ٌّة ‪ -‬الفٌتامٌنات ‪-‬األحماض األمٌن ٌّة‬
‫ب‬
‫ثنائً أكسٌد الكربون‬
‫ج‬
‫الجلٌكوز‪ -‬الماء ‪ -‬األمالح المعدن ٌّة‬
‫د‬
‫الجلٌكوز ‪ -‬الماء ‪ -‬األمالح المعدن ٌّة ‪ -‬البولة ‪ -‬الحمض البولً‬
‫‪1‬‬
‫فضالت‬
‫‪ - 2‬تبرز الوثيقة ‪ 2‬نتائج قياسات حجم ك ّل من األكسجين و ثاني أكسيد الكربون في الوعاءين الدّمويّين ‪ 1‬و ‪ 2‬خالل ال ّنشاط العضلي‪.‬‬
‫منحنً العص ٌّات لكم ٌّة كل ّ من األكسجٌن و ثانً أكسٌد الكربون‬
‫داخل الوعائٌن الدّ مو ٌٌّن "أ" و "ب"‬
‫‪70‬‬
‫األكسجٌن‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫ثانً أكسٌد‬
‫الكربون‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪Y‬‬
‫‪ X‬و‪: Y‬‬
‫ك ّمٌة الغازات مل‪100/‬مل‬
‫‪60‬‬
‫‪X‬‬
‫القٌاسات داخل األعو ٌّة الدّ مو ٌّة‬
‫الوثٌقة ‪2‬‬
‫فسّر التغيرات ّ‬
‫الطارئة على حجم الغازات في الوعاءين ‪ X‬و ‪ Y‬مبرزا دور ال ّدم تجاه ال ّنسيج العضلي ث ّم اسند لك ّل قياس‬
‫‪ 100‬من الدّ م فً القٌاسات ‪ X‬إلى ‪20‬مل‪100/‬مل من الدّ م فً القٌاسات ‪Y‬‬
‫رقمٌرتفع‬
‫مل ‪.) 2/‬‬
‫من ‪ 21‬أو‬
‫األكسجٌنله (‬
‫حجمالمناسب‬
‫الوعاء‬
‫ٌتراجع حجم ثنائً أكسٌد الكربون من ‪ 65‬مل‪100/‬مل من الدّم فً القٌاسات ‪X‬إلى حوالً ‪ 44‬مل‪100/‬مل من الدّم فً‬
‫القٌاسات ‪Y‬‬
‫ٌزود الدّم المنقول فً ال ّ‬
‫شرٌان العضلً الخالٌا باألكسجٌن فٌنخفض حجمه فً الورٌد العضلً‬
‫إذ خالل عبوره ال ّنسٌج العضلً ّ‬
‫سر تغ ٌّر حجم الغازات فً الوعاءٌن ‪1‬‬
‫ٌف‬
‫ما‬
‫هو‬
‫و‬
‫العضلً‬
‫الورٌد‬
‫دم‬
‫فً‬
‫حجمه‬
‫فٌرتفع‬
‫الكربون‬
‫كما ٌخلّصها من ثنائً أكسٌد‬
‫ّ‬
‫و ‪.2‬‬
‫إذن القٌاسات ‪ X‬هً قٌاسات أخذت من دم الورٌد العضلً أي الوعاء ‪2‬أ ّما القٌاسات ‪ Y‬فقد أخذت من دم ال ّ‬
‫شرٌان العضلً أي‬
‫الوعاء ‪.1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -3‬نتابع مصير الجليكوز المارّ من الخملة المعويّة إلى الدّم من خالل الوثيقة ‪ّ 3‬‬
‫‪.‬تمثل هذه الوثيقة منحنيات بيانيّة لكميّة الجليكوز‬
‫المستهلكة من طرف ال ّنسيج العضلي حسب تغيّر ال ّنشاط خالل ‪10‬دقائق ‪.‬‬
‫منحنً بٌانً لك ّمٌة الجلٌكوز المستهلكة من طرف نسٌج‬
‫عضلً حسب نشاطه‬
‫‪700‬‬
‫ك ّم ٌّة الجلٌكوز فً‬
‫حالة نشاط عضلً‬
‫ضعٌف‬
‫ك ّم ٌّة الجلٌكوز فً‬
‫حالة نشاط عضلً‬
‫معتدل‬
‫ك ّم ٌّة الجلٌكوز فً‬
‫حالة نشاط عضلً‬
‫مك ّثف‬
‫ك ّمٌة الجلٌكوز المستهلكة مغ‪/‬دق‬
‫‪600‬‬
‫‪500‬‬
‫‪400‬‬
‫‪300‬‬
‫‪200‬‬
‫‪100‬‬
‫ّ‬
‫الزمن بالدّ قائق‬
‫‪0‬‬
‫‪10‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫الوثٌقة ‪3‬‬
‫ّ‬
‫المكثف‪.‬‬
‫أ‪ -‬حلّل المنحني البياني لتغيّر كميّة الجليكوز المستهلكة من طرف الّنسيج العضلي في حالة النشاط‬
‫فً حالة ال ّنشاط العضلً المك ّثف ترتفع كمٌة الجلٌكوز المستهلكة خالل ‪ 10‬دق من ‪ 60‬مغ ‪ /‬دق إلى ‪ 600‬مغ‪/‬دق‬
‫ب‪ -‬استنتج‪ٌ :‬زداد استهالك العضلة للجلٌكوز بازدٌاد مدّة ال ّنشاط العضلً المك ّثف‬
‫ج‪ -‬استخرج كميّة الجليكوز المستهلكة من ال ّنسيج العضلي خالل ‪ 6‬دقائق األولى من ال ّنشاط في الحاالت ّ‬
‫الثالث ث ّم استنتج‪.‬‬
‫نشاط عضلً ضعٌف‬
‫‪ 63‬مغ‪/‬دق‬
‫نشاط عضلً معتدل‬
‫‪ 140‬مغ ‪/‬دق‬
‫نشاط عضلً مك ّثف‬
‫‪ 400‬مغ ‪/‬دق‬
‫االستنتاج ‪ٌ :‬زداد استهالك العضلة للجلٌكوز بازدٌاد شدّة ال ّنشاط العضلً‬
‫‪ - 4‬نعلم أنّ نسق د ّقات القلب و كميّة الدّم العابرة لل ّنسيج العضلي يرتفعان مع تزايد ال ّنشاط العضلي‪.‬‬
‫سر فٌها العالقة الوظٌف ٌّة بٌن كل ّ من ال ّنسٌج العضلً و دوران الدّم إلنتاج ال ّطاقة من خالل ما توصلت إلٌه فً إجاباتك عن األسئلة ‪2‬‬
‫حرر فقرة تف ّ‬
‫ّ‬
‫و ‪ 3‬واستنادا إلى المعطى أعاله‬
‫عندما ٌشت ّد النشاط العضلً و ترتفع مدّته ٌزداد استهالك الخل ٌّة لألكسٌجٌن و للجلٌكوز إذ ٌستعمل األكسٌجٌن داخلها فً األكسدة‬
‫الخلو ٌّة أي لتفكٌك الجلٌكوز و تحوٌل ّ‬
‫الطاقة الكامنة فٌه إلى طاقة قابلة لالستعمال المباشر من العضلة لهذا ٌرتفع نسق دقات القلب‬
‫فترتفع كم ٌّة الدم العابرة للنسٌج العضلً لتوفٌر الحاجات المتزاٌدة من جلٌكوز و أكسٌجٌن إلنتاج ّ‬
‫الطاقة الالزمة لهذا ال ّنشاط ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -5‬يترافق إنتاج ّ‬
‫الطاقة بطرح كميات متغيرة من الماء ومن فضالت خلويّة كالبولة ‪.‬غير أن التركيبة الكيميائية للبالزما تبقى ثابتة‪.‬‬
‫ يبرز الجدول ‪ 1‬حجم البول المطروح في الدّقيقة و تركيز الماء في بالزما الدّم لدى شخص سليم إثر شربه لكميّة مرتفعة من الماء‪.‬‬‫ يبرز الجدول ‪ 2‬تركيز البولة في ك ّل من البالزما و البول ال ّنهائي‪.‬‬‫الجدول ‪1‬‬
‫حجم البول (مل‪/‬دق)‬
‫كميّة الماء في بالزما الدّم‬
‫(غ‪/‬ل)‬
‫الجدول ‪2‬‬
‫كميّة البولة (غ‪/‬ل)‬
‫بعد شرب كمّية كبيرة من الماء‬
‫‪1.1‬‬
‫‪000‬‬
‫قبل شرب كميّة من الماء‬
‫‪0.0‬‬
‫‪000‬‬
‫البالزما‬
‫‪0.3‬‬
‫البول ال ّنهائي‬
‫‪30-11‬‬
‫استثمر المعطيات الواردة بالجدولين ‪ 1‬و ‪ 2‬لتبيّن دور الكلية في المحافظة على ثبات ال ّتركيبة الكيميائيّة للوسط الدّاخلي ‪.‬‬
‫حسب الجدول ‪ٌ: 1‬رتفع حجم البول من ‪ 0,4‬مل‪ /‬دق إلى ‪ 5,1‬مل‪/‬دق‬
‫بعد شرب كم ٌّة مرتفعة من الماء أ ّما كم ٌّة الماء فً البالزما فتبقى ثابتة‬
‫تقوم الكلٌة إذن بطرح الكمٌات الزائدة من الماء فتضبط كمٌته فً البالزما‬
‫مرة أكثر من تركٌزها‬
‫حسب الجدول ‪: 2‬تركٌز البولة فً البالزما ثابت بٌنما ٌكون متغ ٌّرا فً البول ال ّنهائً فٌرتفع من ‪ 50‬إلى ‪ّ 100‬‬
‫فً البالزما‬
‫سامة‬
‫تقوم الكلٌة إذن بطرح البولة بكمٌات مرتفعة فتخلّص الدم من هذه الفضالت الخلو ٌّة ال ّ‬
‫سامة تساهم الكلٌة فً الحفاظ على ثبات ال ّتركٌبة الكٌمٌائ ٌّة للوسط‬
‫بطرح الفائض من الماء و بتخلٌص الدم من الفضالت الخلو ٌّة ال ّ‬
‫الداخلً للجسم‪ٌ .‬عتبر هذا الثبات ضرور ٌّا الستدامة العمل الج ٌّد للخالٌا‪.‬‬
‫‪4‬‬
Téléchargement