Telechargé par zineb jalili

درس كامل

publicité
1
‫تنظــــــــــــيم النســــــــل‬
‫مقدمــــــــة ‪:‬‬
‫تسعى بعض الدول حاليا إلى تنظيم و تحديد النسل العتبارين أساسين‪:‬‬
‫‪ – 1‬التأثيرات االقتصادية السلبية الناتجة عن ارتفاع الوالدات و ذلك سواء على االقتصاد العام للدولة أو مستوى عيش األسرة حيث كلما‬
‫انخفض عدد المواليد إال و ارتفع مستوى عيش األسرة و انخفض معدل النمو المطلوب للحفاظ على مستوى عيش مستقر و لذلك تعمل الدولة‬
‫على تحسيس المواطنين بأهمية تحديد النسل وفق الدخل السنوي لآلسرة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬التأثير السيئ للوالدات المتتابعة على صحة األم لذلك يتم نصح األمهات بترك على األقل سنتين بين فطام الرضيع و الوالدة التالية ‪.‬‬
‫و تستعمل حاليا عدة وسائل لتنظيم النسل من أهمها ‪:‬‬
‫ حبوب منع الحمل‬‫اللولب‬
‫–‬
‫الواقيات المطاطية ‪.‬‬
‫–‬
‫المواد المبيدة للحيوانات المنوية ( تحاميل ‪)...‬‬
‫–‬
‫‪-1‬‬
‫‪ - ‬حبوب منع الحمل‪:‬‬
‫األنواع المختلفة للحبوب المانعة للحمل ‪.‬‬
‫ظهرت أنواع حبوب منع الحمل سنة ‪ 1956‬م و كانت تتكون من خليط من األستروجينات و الجسفرون ‪,‬و كانت تؤدي إلى منع اإلباضة‬
‫عند المرآة ‪ .‬و يوجد حاليا في الصيدليات عدة أنواع من حبوب منع الحمل يختلف تركيبها حسب التي تقوم بصنعها و إن كانت كلها تعتمد على‬
‫هرمونات اصطناعية مشابهة لهرمونات المبيض ‪.‬‬
‫و ذلك باستثناء أقراص ‪ RU486‬التي تعتبر حبوبا مجهضة لذلك ال تباع في الصيدليات إال بوصفة الطبيب ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫و حيث أن الحيوانات المنوية تعيش ما بين ‪3‬و ‪ 5‬أيام داخل المسالك التناسلية للمرأة و البويضة يمكنها أن تعيش بعد االباضة حوالي ‪48‬‬
‫ساعة فإنه يمكن تحديد الفترة التي قد ينتهي فيه االتصال الجنسي بإخصاب بين خمسة أيام قبل االباضة ( اليوم التاسع بعد بداية الحيض )إلى‬
‫يومان بعد االباضة ‪.‬‬
‫كما يمكن تحديد وقت االباضة عن طريق قياس حرارة الجسم ( ترتفع الحرارة إلى ما فوق ‪37°C‬مباسشرة بعد االباضة ‪.‬ومن سلبيات هذه‬
‫الطريقة الخطأ في الحساب و االضطرابات و األمراض التي ترفع حرارة الجسم و لهذا تقدر نسبة فشل هذه الطريقة ب ‪ 14‬إلى ‪.38%‬‬
‫‪‬خالصة ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪ 2‬اللوحة ‪82‬‬
‫‪2‬‬
‫اإلخصـــــــــــاب‬
‫مقدمــــــــة ‪:‬‬
‫اإلخصاب هو اتحاد الحيوان المنوي بالخلية البيضية ‪ II‬إلعطاء بيضة ثنائية الصيغة الصبغية ‪.‬و يتم في الثلث العلوي للخرطوم ‪.‬‬
‫‪ - ‬فوق بنية األمشاج‪:‬‬
‫‪ – 1‬الحيوان المنوي ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪18‬‬
‫‪ – 2‬الخلية البيضية الثانوية ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪19‬‬
‫‪ - ‬تعضي المسالك التناسلية األنثوية ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪20‬‬
‫‪ - ‬شروط اإلخصاب ‪:‬‬
‫‪ :– 1‬هجرة الخلية البيضية ‪:‬‬
‫أثناء االباضة ينفجر الجريب الناضج فيحر الخلية البيضية ‪ II‬محاطة بتاج من الخاليا الجريبية يتلقاها صوان الخرطوم و تقودها تقلصات‬
‫جدار الخرطوم و اهتزازات أهداب الخرطوم في اتجاه الرحم إال أنها تتوقف في ⅓ العلوي (النقطة ‪ ( ampoule‬في انتظار الحيوانات‬
‫المنوية‪.‬‬
‫‪– 2‬هجرة الحيوانات المنوية ‪:‬‬
‫أثناء االتصال الجنسي يتم وضع المني داخل المهبل (‪ 3 cm3‬أو ما يقارب ‪300‬مليون حيوان منوي )‪ .‬و هذا العدد الضخم ضروري لتعويض‬
‫الخسائر الهامة التي تمنى بها الحيوانات المنوية أثناء تنقلها من المهبل إلى الخرطوم ‪.‬‬
‫ فعنق الرحم يفرز مادة لزجة على شكل شبكة خييطية تسمى النخامة العنقية ‪ (.‬الوثيقة ‪ 64‬صفحة ‪ )145‬فخالل المرحلة الجريبية و‬‫الجسفرونية تكون حلقات هذه الشبكة ضيقة جدا بحيث ال تسمح بمرور الحيوانات المنوية‪ .‬أما خالل فترة اإلباضة فتكون هذه الحلقات متسعة‬
‫بشكل يسمح بمرور الحيوانات المنوية ‪.‬و مع ذلك فإن عدد الحيوانات المنوية التي تستطيع اختراقها ال يتعدى ‪ 1 %‬من العدد اإلجمالي‬
‫لألمشاج ‪.‬‬
‫ خالل مرور الحيوانات المنوية في الرحم فإن ⅔ هذه الحيوانات المنوية سوف يبقى في الغدد األنبوبية حيث يموت ‪ .‬أما الثلث الناجي (‬‫حوالي ‪200‬حيوان منوي) فإنهم يصلون إلى الخرطوم بفضل ضربات السوط بسرعة ( ‪ ) 35 – 50 μm/ s‬و تقلصات عضلة الرحم و ذلك‬
‫خالل ساعة تقريبا ‪.‬‬
‫ تحت تأثير تقلصات الخرطوم و ضربات السوط سوف تنتقل الحيوانات المنوية إلى⅓ العلوي للخرطوم حيث توجد الخلية البيضية ‪II‬‬‫‪ – 3‬القدرة على اإلخصاب ‪:‬‬
‫خالل مرور الحيوانات المنوية عبر المسالك التناسلية تكتسب الحيوانات المنوية قدرتها على اإلخصاب( ‪ ( capacitation‬و تتجلى هذه‬
‫القدرة في تفكك الغشاء البروتيني المحيط بالحيوان المنوي و خاصة على مستوى الطحيمن بالتالي بروز األنزيمات الطحيمينية الضرورية‬
‫لكي يتم اختراق أغشية البويضة ‪.‬‬
‫‪ - ‬مراحل اإلخصاب ‪:‬‬
‫‪ – 1‬مالحظة مراحل اإلخصاب عند قنفذ البحر ‪:‬‬
‫اللوحة ‪21‬‬
‫أ – تحرير األمشاج ‪:‬‬
‫تحرر قنافذ البحر في الماء أعدادا كبيرة من األمشاج فالذكر يلقي بحوالي مائة مليار من الحيوانات المنوية بينما تحرر األنثى‬
‫‪400‬مليون بويضة ‪.‬‬
‫ب – انجذاب الحيوانات المنوية ‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫تحت تأثير مواد كيميائية تفرز البويضات تتجه الحيوانات المنوية نحو البويضات و تدخل بأعداد غفيرة داخل الغالف المخاطي و تسمى‬
‫هذه الظاهرة باالنجذاب الكيمائي ‪.‬‬
‫ج – دخول حيوان منوي واحد ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪22‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫يتفرقع طحيمين الحيوان المنوي داخل الغالف المخاطي فيحرر خييطا يتصل بغشاء البويضة ( األنبوب الطحيميني) التي تتكون حوله‬
‫جدبة صغيرة تسمى مخروط اإلخصاب ‪ .‬يحرر األنبوب الطحيمني أنزيمات تثقب أغشية اليويضة فتلتحم أغشية المشيجين و يدخل محتوى‬
‫رأس الحيوان المنوي ( النواة – المريكز القريب – السيتوبالزم )و في نفس الوقت يقع تنشيط البويضة ‪.‬فينسكب عدد كبير من الحبيبات‬
‫المحيطة نحو الخارج ليكون غشاء اإلخصاب الذي يلف البويضة و يمنع دخول حيوانات منوية أخرى‬
‫د – التحام النواتين ‪:‬‬
‫يتقدم رأس الحيوان المنوي داخل سيتوبالزم البويضة ‪ .‬وتنتفخ النواة قليال فتصبح نواة تمهيدية ذكرية ♂ و أثناء هذا التقدم تدور النواة حول‬
‫نفسها ‪ 180°C‬فيتجه المريكز القريب نحو البويضة و يتحول إلى نجمية فتتقدم نواة البويضة التي تصبح نواة تمهيدية أنثوية ♀و تنشطر‬
‫النجمية إلى نجميتان تتجهان نحو قطبي الخلية في حين تلتحم النواتان تمهيديتان مكونتان نواة اإلخصاب ‪:‬لقد تحولت البويضة إلى بيضة ‪.‬‬
‫ه – االنقسام األول للبيضة ‪:‬‬
‫أثناء التحام النواتين تظهر الصبغيات و يشيد المغزل الاللوني بين النجميتين و تتموضع الصبغيات في وسط الخلية مكونة الصفيحة االستوائية‬
‫فيبدأ االنقسام األولي للبيضة ليعطي بسرعة الخليتين األوليتين لقنفذ بحري جديد ‪.‬‬
‫‪ – 2‬مراحل اإلخصاب عند اإلنسان ‪:‬‬
‫يتميز اإلخصاب عند اإلنسان بنفس مراحل اإلخصاب عند قنفذ البحر و ال يختلف إال ب ‪:‬‬
‫وقوع اإلخصاب داخل المسالك التناسلية األنثوية ‪ :‬إخصاب داخلي ‪.‬‬
‫وجود تاج من الخاليا الجريبية تساعد الحيوان المنوي على االقتراب من البويضة عبر انقباضها ‪.‬فإن‬
‫الحيوان المنوي مضطر لهضم المنطقة الشفافة بواسطة أنزيمات الطحيمن ‪.‬‬
‫يؤدي تنشيط البويضة عند اإلنسان إلى تكون غشاء اإلخصاب و إتمام الخلية البيضية ‪ II‬النقسامها‬
‫التعادلي مكونة بويضة و كرية قطبية ثانية ‪.‬‬
‫يحتاج الحيوان المنوي للمرور عبر المسالك التناسلية األنثوية لكي يكتسب القدرة على اإلخصاب ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫اعمل الجهاز التناسلي‬
‫الذكري عند اإلنسان‬
‫‬‫‪-‬‬
‫مقدمــــــــة ‪:‬‬
‫ينطلق نشاط الجهاز التناسلي الذكري ابتداء من سن البلوغ ( ‪ )15 – 12‬من نتائج هذا النشاط ‪:‬‬
‫تشكل األمشاج الذكرية ( الحيوانات المنوية )و السائل المنوي‪.‬‬
‫ظهور الصفات الجنسية الثانوية ( اللحية ‪ ,‬نمو القفص الصدري و الجهاز العضلي ‪ ,‬صوت خشن‬
‫‪.......‬إلخ )‬
‫مكيف تتشكل األمشاج الذكرية إذا ؟ و لماذا يبدأ نشاط الجهاز التناسلي عند سن البلوغ بالضبط ؟و ما عالقة الصفات الجنسية الثانوية بالجهاز‬
‫التناسلي ؟‬
‫‪ - ‬تشكل األمشاج الذكرية‪:‬‬
‫‪ – 1‬أين تتشكل األمشاج الذكرية ؟‬
‫أ‪ -‬مالحظة مقطع طولي للخصية ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪1‬‬
‫تتكون الخصية من عدة أنابيب منوية تتجمع وتتكبب مثنى و ثالث داخل فصيصات ‪.‬و تتصل بالقناة البربخية عبر شبكة من القنوات تسمى‬
‫شبكة الخصية‪.‬‬
‫ب‪ -‬مالحظة مقطع عرضي للخصية‬
‫الوثيقة ‪ 2‬و الوثيقة ‪ 7‬صفحة ‪109‬‬
‫‪ -1‬نسيج ضام ‪.‬‬
‫‪ -2‬خاليا بيفرجية ‪.‬‬
‫‪ -3‬جدران األنبوب المنوي‬
‫‪ -4‬جوف األنبوب المنوي‬
‫‪-5‬أوعية دموية ‪.‬‬
‫األنابيب المنوية عبارة عن قنوات ذات تجويف داخلي و يوجد داخل جوف األنبوب المنوي مجموعة من الحيوانات المنوية بينما يضم جدار‬
‫األنبوب المنوي حبيبات تمثل نوى خاليا‪ . Sertoli‬و يوجد بين األنابيب نسيج ضام يضم خاليا خاصة تسمى خاليا بيفرجية أو خاليا‬
‫‪.Leydig‬‬
‫ج‪ -‬مالحظة مجهرية لمقطع عرضي ألنبوب منوي ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪3‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫تبين المالحظة المجهرية لألنبوب المنوي خاليا في حالة انقسام و حيوانات منوية ‪ ,‬وهكذا فنميز من الخارج إلى الداخل منسليات منوية‬
‫‪,‬خاليا منوية ‪, , I‬خاليا منوية ‪ ,I I‬منويات و حيوانات منوية ‪.‬‬
‫و نستنتج أن تشكل األمشاج الذكرية يتم على مستوى جدران األنبوب المنوي من الخارج في اتجاه جوف األنبوب المنوي ‪.‬‬
‫‪– 2‬مراحل تشكل الحيوان المنوي ‪ :‬اإلنطاف ‪.‬‬
‫أ‪ -‬المرحلة األولى ‪:‬مرحلة التكاثر‬
‫تنقسم المنسليات المنوية عدة انقسامات غير مباشرة لتعطي منسليات جديدة ( ‪ 8‬عند اإلنسان)‬
‫ب – المرحلة الثانية ‪:‬مرحلة النمو‬
‫يزداد حجم المنسليات المنوية الجديدة فتصبح خاليا منوية من الرتبة األولى (‪,‬خاليا منوية ‪)I‬‬
‫ج – المرحلة الثالثة ‪ :‬مرحلة النضج ‪:‬‬
‫و يتميز هذا الطور باالنقسام االختزالي حيث تخضع ‪,‬خاليا منوية ‪ I‬المنحدرة من نفس المنسلية المنوية إلى االنقسام االختزالي و هو انقسامان‬
‫في آن واحد ‪ .‬و يؤدي االنقسام المنصف إلى تكون الخاليا المنوية من الرتبة الثانية و يؤدي االنقسام التعادلي للخاليا ‪,‬المنوية ‪ II‬إلى تكون‬
‫المنويات ‪.‬‬
‫د – المرحلة الرابعة ‪:‬مرحلة التفريق أو تكامل النطفة‬
‫خالل هذه المرحلة تتحول المنويات تدريجيا إلى حيوانات منوية و يتم ذلك كالتالي‪:‬‬
‫تتجمع الحويصالت الغولجية و تعطي الطحيمن ‪.‬‬
‫يعطي المريكز البعيد سوطا ‪.‬‬
‫تتجمع الميتوكندريات بشكل لولبي في قاعدة السوط ‪.‬‬
‫انسكاب الفائض من السيتوبالزم خلف النواة و بلعمته من طرف خاليا ‪Sertoli‬‬
‫ملحوظـــــة ‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫تعطي منسلية منوية واحدة ‪ 32‬حيوانا منويا عند اإلنسان ‪.‬‬
‫تستغرق المراحل األربع لإلنطاق ‪ 74‬يوما ‪.‬‬
‫يكون إنتاج الحيوانات المنوية بصفة مستمرة عند اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما هو دور الخاليا البيفرجية ؟‬
‫استنتــــــاج‬
‫النتـــــــــــائج‬
‫تجارب و مالحظات‬
‫عقم ‪+‬تراجع العديد من الصفات الجنسية الثانوية‬
‫‪:‬‬
‫عدم نمو العرف و الرعاثين‬
‫ا – استئصال الخصيتين‪‬‬
‫الخصيتان مسؤولتان عن إنتاج الحيوانات المنوية‬
‫و ظهور الصفات الجنسية الثانوية ‪.‬‬
‫عند ديك‬
‫زيادة في الوزن‬
‫‪‬‬
‫نقص في الغريزة الجنسية‬
‫‪‬‬
‫اختفاء الصياح المميز للديك‬
‫‪‬‬
‫يبقى الديك عقيما و لكن تظهر الصفات الجنسية تؤثر الخصية في ظهور الصفات الجنسية الثانوية‬
‫ب – حقن مستخلصات‬
‫بواسطة هرمون التستوستيرون‬
‫الثانوية ‪.‬‬
‫الخصية في دم الديك‬
‫األنابيب المنوية مسؤولة عن إنتاج الحيوانات‬
‫تدمر األنابيب المنوية و يصاب الحيوان بالعقم‬
‫المنوية‬
‫ج – نعرض خصية فأر‬
‫تبقى الخاليا البيفرجية سليمة و يالحظ استمرار‬
‫الخاليا البيفرجية هي المسؤولة عن إنتاج هرمون‬
‫ألشعة ‪X‬‬
‫الصفات الجنسية الثانوية‬
‫التستوستيرون الذي يفرز في الدم‬
‫يؤثر التستوستيرون على ‪:‬‬
‫إنتاج‬
‫‬‫د – تخريب الخاليا‬
‫خلل في اإلنطاف و عدم تشكل الحيوانات المنوية‬
‫األمشاج الذكرية‬
‫البيفرجية عند فأر بالغ دون‬
‫ضمور الصفات الجنسية الثانوية‬
‫ظهور‬
‫‬‫تخريب األنابيب المنوية‬
‫الصفات الجنسية الثانوية‬
‫‪ - ‬تحرير األمشاج الذكرية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬تعضي الجهاز التناسلي الذكري ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪6‬‬
‫‪ – 2‬مسار األمشاج الذكرية في الجهاز التناسلي الذكري ‪:‬‬
‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تتنقل الحيوانات المنوية من جوف األنبوب المنوي إلى القناة الناقلة مرورا بالبربخ حيث تستكمل نضجها ( تحاط بغالف بروتيني و تصبح‬
‫قادرة على الحركة و اإلخصاب ) ‪.‬طول القناة البربخية ‪ 6m‬تقطعها الحيوانات المنوية في ‪ 12‬يوما ‪.‬‬
‫تحت تأثير تقلص المسالك التناسلية تدفع األمشاج في اتجاه اإلحليل حيث تمتزج بالسائل المنوي المنتج من طرف الغدد الملحقة فيتكون المني‬
‫الذي يقذف به إلى الخارج ‪ .‬و يتكون المني من ‪ 10 %‬من الحيوانات المنوية و ‪50%‬من السائل المنوي ‪.‬‬
‫‪ – 3‬دور الغدد الملحقة ‪:‬‬
‫هناك ‪ 3‬أنواع من الغدد الملحقة ‪:‬‬
‫الحويصلتان المنويتان ‪.‬‬
‫الموثة ‪.‬‬
‫غدد كوبر ‪.‬‬
‫ تنتج الحويصالتان المنويتان إفرازات قالئية لزجة تحتوي على مولد الليفين و الفيتامين ‪ C‬و الزالل و الفركتوز الذي يستعمل من طرف‬‫الحيوانات المنوية كمصدر الطاقة ‪.‬‬
‫ تفرز الموثة سائال أبيض اللون يحتوي على حمض السيتريك على أنزيمات محللة منها محلل الليفين الذي يمنع تختر المني تحت تأثير‬‫حموضة المسالك التناسلية لألنثى ‪.‬‬
‫ تفرز غدد كوبر إفرازات قالئية لها دوران ‪:‬‬‫ إبطال حمضية اإلفرازات المهبلية ‪.‬‬‫ إلبطال تأثيرات بقايا البول داخل اإلحليل ‪.‬‬‫و تشكل مختلف هذه اإلفرازات السائل المنوي‪.‬‬
‫اعمل الجهاز التناسلي‬
‫عند المرأة‪6‬‬
‫مقدمــــــــة ‪:‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫يتميز الجهاز التناسلي عند المرأة بنشاط دوري ‪ ,‬و ينطلق عند سن البلوغ ( ‪15 -12‬سنة) و يتوقف عند سن الظهى ( ‪55– 45‬سنة )‪ .‬و تبلغ‬
‫كل دورة جنسية ‪ 28‬يوما في المعدل ( ‪– 19‬إلى ‪ 45‬يوما) ‪.‬و من نتائج نشاط الجهاز التناسلي األنثوي ‪:‬‬
‫تشكل األمشاج األنثوية (البويضات )‪.‬‬
‫ظهور الصفات الجنسية الثانوية ( الثدي – دم الحيض – صوت حاد – اتساع في الحوض – ظهور و‬
‫نمو نسيج ذهني – ظهور شعر اإلبطين و العانة ‪........‬إلخ )‬
‫مكيف تتشكل البويضات إذا ‪ ،‬و لماذا نالحظ نشاط بصفة دورية ‪ ,‬و ما عالقة الصفات الجنسية الثانوية بالجهاز التناسلي األنثوي ؟‬
‫‪ - ‬تشكل األمشاج األنثوية‪:‬‬
‫‪ -1‬أين تتشكل األمشاج األنثوية ؟‬
‫أ – مالحظة مقطع طولي للمبيض‪.‬‬
‫الوثيقة ‪7‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تبين المالحظة المجهرية لمقطع طولي للمبيض عند أرنبة أنه يتكون من منطقتين ‪:‬‬
‫ منطقة غبية ‪:‬تحتوي ‪ :‬على نسيج ضام غني بالعروق الدموية ‪.‬‬‫ منطقة قشرية ‪ :‬تحتوي على أكوام خلوية كروية الشكل ذات أحجام مختلفة و تنمو انطالقا من القشرة في اتجاه مركز‬‫المبيض و تسمى الجريبات و يمكن تميز جريبات في أطوار مختلفة ‪:‬‬
‫ جريب أصلي ‪ -‬جريب ابتدائي – جريب ثانوي – جريب ثالثي – جريب ناضج ‪ .‬و بعد االباضة يتحول الجريب إلى جسم أصفر ‪.‬‬‫ب – تطور الجريبات ‪:‬‬
‫ الجريب األصلي (‪:)30μm‬‬‫يتكون من خلية بيضية محاطة بمجموعة من الخاليا الجريبية ‪.‬‬
‫ الجريب االبتدائي (‪:)50μm‬‬‫تنمو الخلية البيضية و تحاط بطبقة من الخاليا الجريبية ‪.‬‬
‫ الجريب الثانوي (‪:)100μm‬‬‫يزداد حجم الخلية البيضية ‪ .‬تكون عدة طبقات من الخاليا الجريبية مكونة المنطقة الحبيبية ‪.‬بداية تكون منطقة ال ئكلية حول الخلية‬
‫البيضية تسمى المنطقة الشفافة ‪.‬‬
‫ الجريب الثالثي ‪:)300μm-5mm( :‬‬‫الخلية البيضية تصل إلى أقصى درجات نموها و تكون محاطة بمنطقة شفافة ‪.‬ظهور جوف في المنطقة الحبيبية يسمى الجوف‬
‫الجريبي ‪.‬تكون منطقتين ‪:‬‬
‫‪ - /‬منطقة خارجية ‪.‬‬
‫‪ - /‬منطقة داخلة حول الجريب‪.‬‬
‫ الجيب الناضج أو جريب ‪.)20mm(DeGraaf‬‬‫يمتلئ الجوف الجريبي سائل بسائل يسمى السائل الجريبي ‪ .‬تتراجع المنطقة الحبيبية إلى الجوانب الجريب فقط بعض الخاليا الجريبية هي‬
‫التي تبقى محيطة بالمنطقة الشفافة مكونة ‪. La Corona radiata‬‬
‫‪ – 2‬مراحل تشكل المشيج األنثوي ‪:‬‬
‫يمر تشكل المشيج األنثوية بنفس المراحل التي يقطعها تشكل المشيج الذكري ‪ :.‬طور التكاثر‪, ,‬طور النمو ‪ ,‬طور النضج ‪,‬و تظهر خالل هذه‬
‫األطوار الخاليا التالية ‪:‬‬
‫المنسليات البيضية‬
‫الخلية البيضية االبتدائية ‪I‬‬
‫الخلية البيضية الثانوية ‪II‬‬
‫الخلية البيضية‬
‫البويضة ‪.‬‬
‫إال أن تشكل البويضة يتم عبر مراحل متقطعة ‪:‬‬
‫‪ -‬خالل المرحلة الجنينية‪:‬‬
‫تستمر مرحلة التكاثر في مبيض المضغة حتى الشهر السادس من الحمل و تتكون ذخيرة هامة من المنسليات البيضية ( ‪ 7‬ماليين في المبيضين‬
‫) إال أن العديد منها ينحل ويموت ‪.‬‬
‫الوثيقة ‪ 18‬صفحة ‪119‬‬
‫‪7‬‬
‫تحدث مرحلة النمو بعد ذلك فتتحول المنسليات البيضية إلى خليا بيضية ‪ . I‬ثم يبدأ االنقسام األول من االنقسام االختزالي إال أنه يتوقف في‬
‫المرحلة التمهيدية ‪ . I‬تحاط الخاليا البيضية ‪. I‬ببعض الخاليا الجريبية فتعطي جريبات أصلية و التي بدورها يموت منها جزء كبير ‪.‬‬
‫ بعد سن البلوغ ‪:‬‬‫خالل كل دورة جنسية تواصل بعض الجريبات نموها لكن جريب واحد هو الذي يصل إلى مرحلة النضج ( جريب ناضج ) ‪ .‬و في اليوم ‪14‬‬
‫من الدورة الجنسية تقع االباضة ‪ ,‬فيتم تحرير الخلية البيضية ‪ . I‬التي تتم انقسامها االختزالي لتعطي خليتين مختلفتين في الحجم ‪ :‬األولى كبير‬
‫هي الخلية البيضية ‪ . II‬و الثانية صغيرة تسمى الكرية القطبية األولى ‪ .‬تبدأ الخلية البيضية ‪ II‬االنقسام الثاني ( االنقسام التعادلي )ى إال انه‬
‫يتوقف في المرحلة االستوائية الخلية البيضية ‪. II‬‬
‫بعد اإلخصاب ‪:‬‬
‫مباشرة بعد اإلخصاب ‪ ,‬يستأنف االنقسام التعادلي لنحصل على خليتين‪:‬‬
‫ خلية كبيرة هي الخلية البيضية التي تتحول مباشرة إلى بويضة ( غياب طور التفريق ) و خلية صغيرة تسمى الكرية القطبية الثانية‬‫‪.‬‬
‫‪‬الدورة الجنسية عند المرأة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬دورة المبيض أو الدورة المبيضية‬
‫تنقسم الدورة المبيضية على مرحلتين تفصلهما االباضة ‪:‬‬
‫‪ -‬المرحلة الجريبية ‪:‬‬
‫( مدتها متغيرة من ‪ 11‬إلى ‪ 17‬يوما ) تتميز هذه المرحلة بنمو الجريبات الثالثية ( الجريبات الجوفية ) حث يبلغ في الغالب جريب واحد‬
‫مرحلة النضج بينما تصاب األخرى باالنحالل‪.‬‬
‫االباضة ‪:‬‬
‫في آخر المرحلة الجريبية تصير جدران الجريب الناضج و المبيض نحيفة تحت تأثير أنزيمات خاصة الشيء الذي يساعد تقلصات المبيض‬
‫على تفجير هذا الجريب و تحرير الخلية البيضية ‪ II‬محاطا بها تاج من الخاليا الجريبية ‪.Corona radiata‬‬
‫المرحلة الجسفرونية‪ ( :‬مدتها حوالي ‪14‬يوما) ‪:‬‬
‫خالل هذه المدة يتول الجريب المتفجر إلى جسم أصفر ميت تتكاثر خاليا المنطقة الحبيبية و تمتلئ بمادة صفراء فتصبح الخاليا جسفرونية‬
‫وفي حال عدم حدوث إخصاب يتراجع الجسم األصفر و يتحول إلى جسم ابيض قبل أن يختفي خالل الدورة الجنسية الموالية تاركا ندبة على‬
‫سطح المبيض‪.‬‬
‫أ – بنية الرحم ‪.:‬‬
‫انظر و رقة الدرس‬
‫‬‫‪-‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫يتكون جدار الرحم من طبقتين ‪:‬‬
‫طبقة خارجية ‪ :‬أو عضلة الرحم و هي عبارة عن طبقة سميكة من العضالت الملساء ‪.‬‬
‫طبقة داخلية ‪ :‬أو مخاطة الرحم وتتكون من نسيج ضام غني بالعروق الدموية و مغطى بظهار غدي (‬
‫بنسيج ظهاري مغذي )‬
‫ب –التغيرات التي تطرأ على مخاطة الرحم خالل الدورة الجنسية ‪:‬‬
‫*‪ -‬خالل المرحلة التكاثرية ‪:‬‬
‫و تتميز هذه المرحلة ب‪:‬‬
‫ازدياد سمك مخاطة الرحم (‪.)5mm – 1mm‬‬
‫يتغمد الظهار الغدى داخل المخاطة مكونا انغمادات على شكل أصابع قفاز و هي عبارة عن غدد‬
‫أنبوبية ‪.‬‬
‫تتداخل الشرينات و شبكة من الشعيرات الدموية بين هذه الغدد األنبوبية ‪.‬‬
‫تتكاثر تقلصات عضلة الرحم ‪.‬‬
‫تكون حرارة الجسم أقل من ‪..37ºC‬‬
‫*‪ -‬خالل المرحلة اإلفرازية ‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫استمرار ازدياد سمك مخاطة الرحم (‪.)8mm – 5mm‬‬
‫‪8‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫تأخذ الغدد األنبوبية أشكال منفرجة و متفرعة و تعطي للرحم شكله المخرم فنتكلم عن رحم مخرم ‪.‬‬
‫تأخذ العروق الدموية شكال ملولبا بين الغدد األنبوبية ‪.‬‬
‫تفرز خاليا الظهار مخاط و كليكوجين ‪.‬‬
‫تنعدم خالل هذه لمرحلة تقلصات الرحم ‪.‬‬
‫تكون حرارة الجسم أكبر من ‪.37ºC‬‬
‫* ‪-‬عند نهاية الدورة الرحمية ‪:‬‬
‫في غياب اإلخصاب تتمدد العروق الدموية اللولبية و تتمزق جدرانها محدثة نزيفا يكون مصحوبا بتقشر أنسجة مخاطة الرحم مما يؤدي إلى‬
‫سيالن دم مصحوب بأنسجة المخاطة في ما يسمى الطمث الذي يدوم ما بين ‪ 3‬و ‪ 6‬أيام ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ما هي العالقة بين دورة الرحم و دورة المبيض ؟‬
‫أ – التجربة األولى ‪:‬‬
‫تجربة استئصال الرحم و المبيض ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪10‬‬
‫استنتاج ‪:‬‬
‫يؤدي استئصال الرحم إلى بقاء دورة المبيض عادية و بالتالي فالرحم ال يؤثر على دورة المبيض ‪.‬‬
‫يؤدي استئصال المبيضين إلى توقف دورات الرحم و نستنتج أن للمبيضين تأثير على دورة الرحم ‪.‬‬
‫ب – التجربة الثانية ‪:‬‬
‫‪ -‬كيف يؤثر المبيضين على دورة الرحم ؟‬
‫تجارب‬
‫استنتاج‬
‫نتائج‬
‫استئصال المبيضين ثم‬
‫حقن جلد الحيوان يوميا‬
‫بمستخلصات المبيض‬
‫تؤثر هذه الهرمونات حسب نب معينة‬
‫استئصال المبيضين ثم‬
‫نمو دوري لمخاطية الرحم‬
‫خالل الدورة الجنسية‬
‫زرعهما تحت الجلد‬
‫ج – الهرمونات المبيضية ‪:‬‬
‫بين التحليل الكيميائي لمستخلصات المبيض وجود نوعان من الهرمونات ‪:‬‬
‫األستروجينات و من أهمها ‪ :‬األستريول ‪ ,‬الجريبين ‪ ,‬و األستراديول ‪.‬‬
‫الهرمونات الجسفرونية و أهمها الجسفرون ‪.‬‬
‫نمو مخاطية الرحم دون حدوث‬
‫التغيرات الدورية‬
‫‬‫‪-‬‬
‫يؤثر المبيضان على دورة الرحم‬
‫بواسطة هرمونات تفرز في الدم‬
‫الوثيقة ‪11‬‬
‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫و يتم إفراز هذه الهرمونات بكيفية دورية حيث ترتفع نسبة األستروجينات خالل المرحلة الجريبية ‪ .‬و نستنتج أن هذه األستروجينات يتم‬
‫إفرازها من طرف الجريبات‪ .‬و قد بينت تجارب تالية أن الخاليا الجريبية للمنطقة الحبيبية و خاليا الطبقة الداخلية هي المسؤولة عن إفراز‬
‫األستروجينات‬
‫و تؤثر األستروجينات على مخاطة الرحم محدثة التغيرات التي تقع أثناء المرحلة التكاثرية ‪.‬‬
‫أما الجسفرون فترتفع نسبته خالل المرحلة الجسفرونية مما يدل على أن الجسم األصفر هو المسؤول عن إنتاجه ( الخاليا الجسفرونية ) ويؤثر‬
‫على مخاطة الرحم محدثا التغيرات التي تقع أثناء المرحلة اإلفرازية‪.‬‬
‫وفي حالة عدم حدوث إخصاب يؤدي ضمور الجسم األصفر في نهاية الدورة المبيضية إلى انخفاض نسبة الجسفرون في الدم مما يؤدي إلى‬
‫تراجع مخاطة الرحم و حدوث الحيض ‪.‬‬
‫د – ملحوظة ‪:‬‬
‫خالل المرحلة الجسفرونية ستمر إنتاج األستروجينات من طرف خاليا الطبقة الداخلية للجسم األصفر‬
‫إال أن هذا اإلنتاج يكون بنسبة قليلة‬
‫ال يؤثر الجسفرون إال على مخاطة رحمية سبق أن خضعت لتأثير األستروجينات الشيء الذي يعني أن‬
‫هناك تعاونا بين هذين الهرمونين ‪.‬‬
‫بينت تجارب االستئصال و الحقن أن الهرمونات المبيضية هي المسؤولة عن ظهور الصفات الجنسية‬
‫الثانوية و تنشيط نمو الجريبات الجوفية ‪.‬‬
‫من البيضة إلى الوالدة‬
‫‪9‬‬
‫‪ - ‬مصير البيضة ‪:‬‬
‫هجرة البيضة ‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫بعد اإلخصاب تنقسم البيضة مدة انقسامات مكونة ‪ 4‬خاليا ‪..... ,16 ,8 ,‬الخ ‪ .‬و خالل هذه االنقسامات التي تجري داخل الغشاء الشفاف‬
‫تتحرك المضغة في اتجاه الرحم بفضل تقلصات جدران الرحم و اهتزازات أهدابه ‪.‬‬
‫ عندما تصل المضغة إلى الرحم بعد ‪ 4‬أيام تكون قد أصبحت على شكل كتلة خلوية داخل الغشاء الشفاف تسمى التوتية و بعد ‪ 6‬أيام من‬‫اإلخصاب تكون خاليا التوتية قد توزعت إلى مجموعتين مكونة طبقة خارجية تسمى التروفوبالست و كتلة داخلية تسمى البرعم المضغية‬
‫فتكون التوتية قد تحولت إلى بالستوسيست ‪.‬‬
‫‪– 2‬التعشيش ‪:‬‬
‫بمجرد وجود البالستوسيست إلى مخاطة الرحم يفرز التروفوبالست أنزيمات تجرح خاليا المخاطة ‪,‬ثم يتوغل بداخلها تتقدمه الخمالت‬
‫المجهرية إلى أن يختفي داخل المخاطة و تسمى هذه الظاهرة بالتعشيش و يتم ما بين اليوم السادس و اليوم الثامن بعد اإلخصاب ‪ .‬و عند نهاية‬
‫التعشيش يفرز التروفوبالست هرمون ‪ HCG‬و له نفس تأثير هرمون‪ LH‬حيث يساهم في استمرار الجسم الصفر و تحوله إلى جسم أصفر‬
‫للحمل ‪ ,‬الشيء الذي يضمن استمرار الظروف الضرورية للحمل ( رحم هادئ و مخاطة نامية )‬
‫‪‬الحمل ‪:‬‬
‫‪ – 1‬نمو البرعم المضغي ‪:‬‬
‫أ – المرحلة المضغية ‪:‬‬
‫تمتد هذه المرحلة حوالي شهرين تتكون خاللها األنسجة المختلفة ثم األعضاء ‪:‬‬
‫ خالل الشهر األول ‪:‬تتموضع خاليا البرعم المضغي على ثالث طبقات ( ‪ )feuillets embryonnaires‬و تعطي كل صبغة نوعا من‬‫األعضاء و هكذا يظهر المخطط األولي للقلب و الجهاز العصبي و نقطة أمامية مكان الرأس و زائدة دنبية خلفية ‪.‬‬
‫ خالل الشهر األخير ‪ :‬تتكون باقي األعضاء تدريجيا إلى أن يصبح للمضغة شكل اإلنسان فتسمى حميال و يكون طوله ‪.30mm‬‬‫ب – المرحلة الحميلية ‪:‬‬
‫تمتد هذه المرحلة من الشهر الثالث إلى الشهر التاسع و تتميز هذه المرحلة بنمو و نضج جميع األعضاء إلى أن تكتمل بنية الوليد ‪.‬‬
‫‪ – 2‬نمو ملحقات المضغة ‪:‬‬
‫هناك ثالث أنواع من ملحقات المضغة ‪:‬‬
‫السلى‪ : Amnios‬و هو غالف داخلي يحيط بالمضغة و الحميل و يتكون انطالقا من البرعم المضغي و يمتلئ هذا الغالف بسائل شفاف يسمى‬
‫السلوي يطفو بداخله الحميل و يجدد بانتظام من طرف السلي خالل فترة الحمل ‪.‬‬
‫المشيماء‪: Chorion‬و هو غالف خارجي من اصل تروفوبالستي يحيط بالسلي ‪ .‬وهكذا يكون الحميل مصانا داخل غالفين ‪.‬‬
‫المشيمة‪ :Placenta‬و تتكون انطالقا من التروفوبالست و المخاطة الرحمية و تضمن التبادالت بين الحميل و أمه‪.‬‬
‫‪ – 3‬العالقة بين األم و حميلها‪:‬‬
‫ا – بنية المشيمة ‪:‬‬
‫تتكون المشيمة انطالقا من زغابات التروفوبالست التي تتفرع تدريجيا مكونة مساحة هامة التي تتفرع تدريجيا مكونة مساحة هامة‬
‫(‪ ) 10m2‬لالتصال بين دم الحميل و دم األم ‪ ,‬فدم الحميل يدور داخل الزغابات في عروق دموية بينما دم األم فإنه يدور داخل فجوات تحيط‬
‫بالزغابات وتجدر اإلشارة إلى أن دم األم و دم الحميل ال يختلطان بل تتم التبادالت عبر غشاء المشيمة ‪.‬‬
‫ب – دور المشيمة ‪:‬‬
‫‪ - α‬المشيمة كمكان للتبادالت ‪.‬‬
‫رغم أن دم الحميل ال يختلط بدم األم غير أن تبادالت غذائية و تنفسية و ابرازية تتم بين الدمين عبر المشيمة ‪.‬و تشكل المشيمة أيضا حاجزا‬
‫وقائيا يحول دون تسرب بعض الجراثيم و السموم و األدوية إلى دم الحميل ‪ .‬و إن كانت بعض المواد الضارة ( كحول – نيكوتين ) و جل‬
‫الفيروسات تستطيع التسرب إلى الجنين و قد تسب له بعض التشوهات‬
‫انظر ورقة الدرس‬
‫‪ – β‬المشيمة‬
‫كمكان إلنتاج الهرمونات ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪26‬‬
‫بينت الدراسات أنه خالل فترة الحمل يتم خلق توازن هرمونيا جديد حيث يظهر هرمون ‪ HCG‬المسؤول عن بقاء الجسم األصفر و يصل‬
‫هذا الهرمون إلى أقصى نسبة في دم المرأة خالل الشهر الثاني ثم ينخفض ليتالشى تدريجيا بعد أن تصبح المشيمة قادرة على إفراز‬
‫‪10‬‬
‫األستروجينات و الجسفرون اللذان ترتفع نسبتهما بشكل كبير مما يجعل الرحم يبقى موفرا للشروط الضرورية للحمل ( رحم هادئ و مخاطة‬
‫نامية )‪.‬و يقابل هذا االرتفاع ضمور تدريجي للجسم األصفر للحمل ‪ .‬و هكذا تقوم المشيمة بإنتاج ثالث هرمونات‪ HCG‬األستروجينات و‬
‫الجسفرون ‪.‬‬
‫و تخلق هذه الهرمونات الظروف المالئمة للعمل لحمل ‪ ,‬نمو عضالت الرحم ‪ ,‬تضخم المخاطة ‪ ,‬تمدد و ارتفاع حجم الرحم ‪ ,‬إيقاف‬
‫تقلصات الرحم‪ ,‬إيقاف الدورات الجنسية عن طريق المفعول الرجعي ‪ .‬و تراقب كذلك هذه الهرمونات نمو الغدد الثديية بمساعدة الملينة‬
‫‪ Prolactine‬التي تفرزها النخامية األمامية لألم ‪ HPL‬الذي تفرزه المشيمة‪.‬‬
‫و نستنتج أن الحمل يتطلب توازنا هرمونيا معقدا ناتجا عن إفرازات المبيض و المشيمة و النخامية ‪.‬‬
‫‪ - ‬الوالدة ‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫العوامل المسببة في الوالدة ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪27‬‬
‫في نهاية الشهر التاسع من الحمل نشاط الغدتان الكظريتان للحميل فتبدأ في إفراز هرمون الكورتيزول و يؤثر هذا الهرمون على النشاط‬
‫اإلفرازي للمشيمة فتنخفض إفرازات الجسفرون بينما ترتفع إفرازات األستروجينات و يؤدي هذا إلى اإلخالل بالتوازن الهرموني و عودة‬
‫تقلصات عضلة الرحم و اتساع في ‪ .‬عنق الرحم ‪.‬‬
‫و ينشط تقلصات الرحم هرمونات تفرزها النخامية الخلفية لألم ‪:‬‬
‫األوسيتوسين التي تعمل مع البروستاغلندين المفرز من طرف مخاطة الرحم على زيادة تقلصات عضالت الرحم و اتساع عنقه إلى أن يتم‬
‫طرح الحميل ‪.‬‬
‫مراحل الوضع ‪:‬‬
‫‪-2‬‬
‫الوثيقة ‪28‬‬
‫المرحلة األولى ‪:‬امحاء عنق الرحم ( ‪ 8 – 7‬ساعات )‬
‫أ‪-‬‬
‫يدفع الحميل إلى األسفل تحت تأثير تقلصات الرحم ‪ .‬و تبدأ هذه التقلصات بسيطة ثم ترتفع شدتها و وسعها و ترددها ‪ ,‬و تحت تأثير هذه‬
‫التقلصات و ضغط الحميل فغن عنق الرحم يبدأ في األتساع و تتمدد فتحته الخارجية على أن ينمحى ‪ .‬ويؤدي على اتساع فتحة عنق الرحم‬
‫التي تنتقل من بضعة سنتيمترات إلى ‪ 11cm‬و تمكن رأس الجنين من االندفاع نحو المهبل ‪ ,‬و عندئذ تتمزق األغلفة و يتدفق السائل السلوى‬
‫إلى الخارج ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬إخراج الحميل (‪)30mn‬‬
‫ب‪-‬‬
‫بعد امحاء و تمدد عنق الرحم تتقارب تقلصات الرحم و البطن و ترتفع شدتها فتدفع بالحميل إلى الخارج‪ .‬و عند خروج الوليد يتم قطع الحبل‬
‫السري ثم يربط قرب بطن المولود ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬طرد المشيمة ( الخال ص )‪.‬‬
‫ت‪-‬‬
‫عشرون دقيقة بعد خروج الحميل ينقبض الرحم فتنفصل المشيمة عن المخاطة و بعد استئناف تقلصات الرحم تطرد المشيمة مع ما تبقى‬
‫من الحبل السري و ذلك هو نهاية الوضع و الذي يسمى بالخالص ‪.‬‬
‫تنظيم إفراز الهرمونات‬
‫الجنسية‬
‫مقدمــــة ‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫لقد بينت العديد من الدراسات و المالحظات السريرية أن نشاط الغدد التناسلية عند كل من الرجل و المرأة يرتبط بنشاط الغدة التناسلية و‬
‫تحت سرير المخ أو الوطاء ‪.‬‬
‫‪- ‬تنظيم إفراز الهرمونات الجنسية عند الرجل ‪:‬‬
‫‪ – 1‬دور الغدة النخامية ‪:‬‬
‫ا –تعضي النخامية ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪12‬‬
‫ب – تجربة االستئصال ‪:‬‬
‫يؤدي استئصال الفص األمامي للغدة لنخامية عند ذكر بالغ إلى ضمور الخاليا البيفرجية و توقف اإلنطاف‪.‬‬
‫الوثيقة ‪13‬‬
‫بينما يؤدي حقن مستخلصات الغدة النخامية عند هذا الحيوان إلى استعادة الخصيتين لنشاطهما ( تشكل األمشاج و إفراز التيستوسترون )‬
‫استنتاج‪ :‬تؤثر الغدة النخامية على نشاط الخصيتين بواسطة هرمون أو هرمونات يتم إفرازها بواسطة الفص األمامي للغدة النخامية ‪.‬‬
‫ج – الهرمونات النخامية ‪:‬‬
‫بينت التحاليل أن الغدة النخامية تفرز نوعين من الهرمونات ‪:‬‬
‫* ‪ -‬منشط المناسل ‪ A‬أو ‪FSH‬‬
‫* ‪ -‬منشط المناسل ‪ B‬أو‪ LH‬و يسمى كذلك عند الرجل ‪. ICSM‬‬
‫د – ما هو دور كل هرمون ؟‬
‫تمت معالجة من الحيوانات غير البالغة بحقنات من ‪ FSH‬و مجموعة أخرى من ‪ . LH‬و يلخص الجدول التالي النتائج المحصل عليها ‪:‬‬
‫حقن ‪ LH‬لحيوانات غير‬
‫بالغة‬
‫حقن ‪ FSH‬لحيوانات‬
‫غير بالغة‬
‫ساللة المنسليات‬
‫خاليا ‪Sertoli‬‬
‫الخاليا البيفرجية‬
‫الصفات الجنسية‬
‫الثانوية‬
‫في حالة راحة‬
‫نمو ضعيف‬
‫نشيطة‬
‫بارزة‬
‫في حالة نمو و‬
‫تكاثر‬
‫نمو مهم‬
‫غير نشيطة‬
‫منعدمة‬
‫استنتاج ‪:‬‬
‫‪ LH‬ينشط الخاليا البيفرجية و بالتالي ينشط إفراز التستوستيرون المسؤول عن ظهور الصفات الجنسية‬
‫‬‫الثانوية ‪.‬‬
‫‪ FSH‬ينشط المنسليات المنوية و خاليا ‪ Sertoli‬و يعتبر هذا التنشيط ضروريا لتشكل الحيوانات‬
‫‬‫المنوية ‪.‬‬
‫‪ – 2‬دور الوطاء ‪:‬‬
‫التجارب‬
‫تخريب بعض مجموعات عصبات الوطاء‬
‫عند حيوان‬
‫تنبيه كهربائي لنفس هذه المجموعات من‬
‫العصبات عند حيوان آخر‬
‫فصل الفص األمامي للنخامية عن الوطاء‬
‫بوضع صفيحة على مستوى ساق النخامية‬
‫عند حيوان‬
‫أخذ عينة من الدم على مستوى الشبكة‬
‫الوعائية لساق النخامية ثم تحليل هذه العينة ‪.‬‬
‫النتائج‬
‫توقف إفراز ‪LH‬و ‪ FSH‬من طرف الغدة النخامية‬
‫ارتفاع مفاجئ إلفراز ‪ LH‬و‪ FSH‬من طرف الغدة‬
‫النخامية‬
‫توقف إفراز ‪LH‬و ‪ FSH‬من طرف الغدة النخامية‬
‫عزل مادة جد نشيطة تسبب تحرير ‪ LH‬و‬
‫‪FSH‬تسمى ‪GnRH‬‬
‫استنتاج ‪:‬‬
‫تبين من تحليل المعطيات السابقة أن الوطاء يراقب تحرير ‪LH‬و ‪ FSH‬من طرف الفص األمامي للغدة النخامية بواسطة هرمون‪ . GnRH‬و‬
‫يفرز هذا الهرمون بواسطة العصبات المفرزة‪ Neurones secreteurs‬للوطاء و ينقل هذا الهرمون عبر شبكة األوعية الدموية لساق‬
‫النخامية على الفص األمامي لهذه الغدة حيث ينبه الخاليا المفرزة ل‪ LH‬و‪FSH‬‬
‫‪12‬‬
‫الوثيقة ‪14‬‬
‫‪ – 3‬تنظيم إفرازات النخامية ‪ -‬الوطاء ‪:‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫أ – تجربة ‪:‬‬
‫يؤدي استئصال الخصيتين عند حيوان بالغ إلى ارتفاع إفراز‪ LH‬و‪ FSH‬في حين يؤدي حقن مستخلصات الخصية على مستوى الوطاء إلى‬
‫تصحيح هذه االضطرابات بينما حقن هذه المستخلصات على مستوى الفص األمامي للغدة النخامية ال يصحح هذه االضطرابات ‪.‬‬
‫استنتاج ‪:‬‬
‫تقوم الخصيتان بمراقبة إفراز هرمون‪ GnRH‬حيث تكبح إفرازه مما يؤدي إلى كبح إفراز ‪ LH‬و‪ FSH‬من طرف النخامية األمامية و ذلك‬
‫بواسطة هرمون أو هرمونات تفرزها في الدم ‪.‬‬
‫و قد بين التحليل الكيميائي لمستخلصات الخصية عن تواجد نوعان من الهرمونات ‪:‬‬
‫التيستوسترون المفرز من طرف الخاليا البيفرجية و هو مسؤول عن كبح إفراز ‪. LH‬‬
‫الكبحين ‪ inhibine‬المفرز من طرف خاليا‪ Sertoli‬و هو مسؤول عن كبح إفراز‪.FSH‬‬
‫و تسمى هذه اآللية بالمفعول الرجعي ‪ Retro control/ Feedback‬لهرمونات الخصية على الوطاء ‪.‬و يسمى هذا المفعول الرجعي ‪,‬‬
‫بالمفعول الرجعي السلبي ألن الخصية تمنع إفراز‪ GnRH‬من طرف الوطاء ‪.‬‬
‫ب – آلية تنظيم إفراز الهرمونات الجنسية عند الرجل ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪14‬‬
‫الوثيقة ‪ 43‬صفحة ‪131‬‬
‫‪ - ‬تنظيم إفراز الهرمونات الجنسية عند المرآة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬تجارب و استنتاجات ‪:‬‬
‫استنتاجات‬
‫تجارب‬
‫يؤدي استئصال الغد النخامية عند أنثى حيوان ثديي تراقب الغدة النخامية عمل المبيضين بواسطة هرموني ‪LH‬‬
‫و‪ FSH‬و تؤثر هذه الهرمونات حسب نسب معينة خالل‬
‫إلى توقف الدورة المبيضية و ضمور المبيض و‬
‫الدورة الجنسية‬
‫الرحم ‪.‬‬
‫يؤدي حقن مستخلصات النخامية لحيوان ثم استئصال‬
‫الوثيقة ‪11‬‬
‫نخامية إلى استعادة المبيض لنشاطه و تطوره لكن‬
‫بدون عمل دوري ‪.‬‬
‫تؤدي جروح الخاليا العصبية اإلفرازية لتحت سرير‬
‫المخ إلى توقف الدورة المبيضية و ضمور‬
‫يرقب تحت سرير المخ عمل الغدة لنخامية بواسطة هرمون‬
‫المبيضين‪.‬‬
‫‪GnRH‬‬
‫تؤدي إهاجة كهربائية لبعض مناطق تحت سرير‬
‫المخ إلى إباضة مفاجئة عند أنثى األرنب‬
‫عند امرأة بلغت سن الظهى يتوقف نشاط المبيضية و‬
‫ينتج عند تضخم النخامية و ارتفاع كمية‪ LH‬و‬
‫يراقب المبيضين بواسطة الهرمونات المبيضية عمل مركب‬
‫‪FSH‬في الدم ‪.‬‬
‫النخامية – الوطاء ‪.‬‬
‫يؤدي الحقن اليومي لكميات هامة من الهرمونات‬
‫( المفعول الرجعي )‬
‫المبيضية عند أنثى عادية إلى منع نشاط النخامية و‬
‫بالتالي توقف الدورة المبيضية ‪.‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫‪– 2‬الدورة النخامية ‪:‬‬
‫ا – المرحلة الجريبية ‪:‬‬
‫نالحظ أن ‪:‬‬
‫ارتفاع كمية‪ FSH‬يقابله نمو للجريبات إذن ال‪ FSH‬ينشط نمو و نضج الجريبات ‪.‬‬
‫و يساهم ‪ LH‬و‪ FSH‬في استكمال هذا النضج ‪.‬‬
‫ب– االباضة ‪:‬‬
‫ترتفع نسبة ‪ FSH‬و خاصة ‪ LH‬التي تصل إلى أقصاها ‪ ,‬و يفسر هذا التفريغ السريع ل ‪ LH‬والمسؤول األساسي عن االباضة حيث‬
‫ينشط ‪ LH‬إنتاج أنزيمات ذات نشاط على مستوى أغشية المبيض و الجريبات حيث تجعل منها رقيقة و نحيفة‪ ,‬الشيء الذي يساعد على‬
‫االباضة ‪.‬‬
‫ج – المرحلة الجسفرونية ‪:‬‬
‫‪13‬‬
‫تراقب ‪ LH‬وتكون و نشاط الجسم األصفر و تراقب بتعاون مع ‪ FSH‬إفراز األستروجينات و الجسفرون ‪.‬‬
‫و في نهاية الدورة و في غياب اإلخصاب تنخفض ‪ LH‬و‪ FSH‬و يقابل هذا االنخفاض تراجع و اختفاء الجسم األصفر ‪.‬‬
‫‪ – 3‬تنظيم إفرازات مركب المخاطية – الوطاء ‪.‬‬
‫أ – خالل لنصف األول من المرحلة الجريبية ‪:‬‬
‫نالحظ ارتفاع في نسبة ‪ FSH‬عندما تكون نسبة األستروجينات منخفضة ‪ .‬و عندما ترتفع ترفع نسبة األستروجينات تنخفض نسبة ‪.FSH‬و‬
‫نستنتج إذن أن األستروجينات تمنع إفراز‪ FSH‬و تسمى هذا المفعول بالمفعول الرجعي السلبي ‪.‬‬
‫ب – خالل النصف الثاني من المرحلة الجريبية ‪:‬‬
‫نالحظ ارتفاع في نسبة ‪FSH‬وخصوصا ‪LH‬عندما تكون نسبة األستروجينات مرتفعة ‪ .‬وعندما تنخفض نسبة األستروجينات ينشط إفراز‬
‫‪ LH‬و‪ . FSH‬ونستنتج إذن أن األستروجينات تنشط إفراز ‪ LH‬و‪ FSH‬في هذه المرحلة و نسمي هذا المفعول بالمفعول الرجعي اإليجابي ‪.‬‬
‫ج – خالل المرحلة الجسفرونية ‪:‬‬
‫نالحظ أن نسب ‪ LH‬و‪ FSH‬منخفضة بينما نسب األستروجينات و خصوصا الجسفرون مرتفعة ‪.‬و نستنتج أن الهرمونات المبيضية تمنع‬
‫إفراز ‪ LH‬و‪ FSH‬خالل هذه المرحلة و نسمي هذا المفعول بالمفعول الرجعي السلبي ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫األمراض المنقولة جنسيا‬
‫مقدمــــة ‪:‬‬
‫‪14‬‬
‫األمراض المنقولة جنسيا هي مختلف األمراض الجرثومية التي يكون االتصال الجنسي إحدى وسائل عدوها أو انتقالها من شخص مصاب‬
‫إلى شخص سليم ‪ ,‬و هي كثيرة و متعددة و تصيب خصوصا األجزاء السفلى و الخارجية من الجهاز التناسلي ولكن البعض منها يصيب الرحم‬
‫و الخرطومين و المبيضين أو الموثة و الخصيتين و إن كان البعض منةهذه اآلمراض يمكن أن يصيب كل الجسم بأضرارفي جل الحاالت‬
‫تبتدأ هذه األمراض على شكل التهابات أو حرقة بسيطة أو حكة خفيفة و آالم سطحية ‪.‬‬
‫‪.‬يزداد األشخاص المصابون بها من سنة إلى أخرى نتيجة لتحرر السلوكات الجنسية و اختالط ساكنة العالم و انتشار الدعارة و السياحة‬
‫الجنسية التي توسع من مجال انتشر األمراض التي كان انتشارها محدودا في الماضي ‪ .‬و يقدر عدد المصابين بهذه األمراض نهاية ‪ 2004‬ب‬
‫‪ 333.106‬في العالم ‪.‬‬
‫أنواع المتعضيات‬
‫المجهرية‬
‫البكتيريات‬
‫الحمات‬
‫الفطريات‬
‫حيوانات أولية‬
‫األمراض الجنسية التي تسببها‬
‫المتعضي المسبب للمرض‬
‫أسلوب انتقال العدوى‬
‫‪ Blennoragie‬السيالن‬
‫‪ la syphilis‬الزهري‬
‫‪Neisseria gonorrheae‬‬
‫‪Treponema pallidum‬‬
‫‪Haemophilus ducrey‬‬
‫االتصاالت الجنسية‬
‫‪le chancre mou‬‬
‫‪1‬‬
‫‪)1(Chlamydia trachomatis maladie de Nicolas-Favre‬‬
‫‪HIV‬‬
‫‪Sida‬‬
‫االتصاالت الجنسية ‪ +‬الدم ‪ +‬األم إلى الحميل و الرضيع‬
‫‪Virus de l'hépatite B‬‬
‫‪ l'hépatite B‬الكباد ‪B‬‬
‫االتصاالت الجنسية ‪ +‬الدم ‪ +‬األم إلى الحميل و الرضيع‬
‫‪2‬‬
‫االتصاالت الجنسية‬
‫‪papillomavirus‬‬
‫‪l'herpès‬‬
‫االتصاالت الجنسية‬
‫‪Candidoses‬‬
‫‪Candida‬‬
‫االتصاالت الجنسية‬
‫‪la‬‬
‫‪trichomonase‬‬
‫‪Trichomonas‬‬
‫‪ ‬مرض السيالن ‪:‬‬
‫عند الرجــــــــــــــــــــــل‬
‫عند المــــــــــــــــــرأة‬
‫مدة الحضانة‬
‫يومـــــان إلى خمسة أيـــــــــــــــام‬
‫حكة و احمرار على مستوى فتحة‬
‫أعراض خفية‬
‫القضيب‬
‫أعراض المرض‬
‫خروج قيح غير مؤلم من المهبل‬
‫حرقة حادة عند التبول‬
‫خروج قيح من االحليل‬
‫إصابة الرحم و قناتي المبيض‬
‫انتقال المرض إلى المسالك‬
‫تطور المرض في‬
‫إمكانية العقم عند استفحال المرض‬
‫التناسلية و الغدد الملحقة‬
‫غياب العالج‬
‫إصابة المولود أثناء الوالدة بالتهاب‬
‫عند إصابة الخصيتان يؤدي إلى العقم‬
‫الملتحمة‬
‫جرثوم المرض‬
‫بكتيرية تدعى مكورة السيالن التعيش إال في المسالك التناسلية‬
‫كيفية العدوى‬
‫بالضرورة عن طريق االتصال الجنسي‬
‫تجنب تعدد الشركاء الجنسن الغير الشرعين‬
‫الوقـــــــاية‬
‫استعمال الواقي الذكري‬
‫الخضوع للمراقبة الطبية‬
‫العــــــــالج‬
‫بالمضادات الحيوية بعد استشارة الطبييب‬
‫‪ - ‬مرض الزهري ‪:‬‬
‫عند الرجل‬
‫مدة الحضانة‬
‫عند المرأة‬
‫ما بين ثالثة و خمسة أسابيع‬
‫‪1 Chlamydia trachomatis - 1‬مسؤول عن جل حاالت عقم النساء‬
‫‪ 2 papillomavirus - 2‬في الغالب يتسبب في سرطان عنق الرحم‬
‫‪15‬‬
‫تطور المرض في غــــياب العالج‬
‫المرحلة األولى‬
‫شهر واحد‬
‫المرحلة الثانية‬
‫‪:‬ثالث سنوات‬
‫المرحلة‬
‫الثالثة‪ 5:‬إلى‬
‫‪ 15‬سنة‬
‫جرثومة المرض‬
‫كيفية العدوى‬
‫الوقــايــــــــة‬
‫العــــــــــــالج‬
‫ظهور قرحة على شكل فرج قطره‬
‫‪1cm‬على القضيب غالبا ‪.‬‬
‫انتفاخ العقد اللمفاوية على مستوى‬
‫العانة‪.‬‬
‫ظهور قرحة على شكل فرج قطره‬
‫‪1cm‬غالبا في عنق الرحم و أحيانا‬
‫على شفا الفرج ‪.‬‬
‫انتفاخ العقد اللمفاوية على مستوى‬
‫العانة‪.‬‬
‫اختفاء القرحة و تطور المرض ببطء ‪:‬‬
‫‪ +‬ظهور لطخات وردية في مختلف أنحاء الجسم مما يدل على انتشار‬
‫جراثيم السفيلس في كل الجسم ‪.‬‬
‫‪ +‬ظهور لطخات حمراء ثم بيضاء في مستوى األعضاء التناسلية و حول‬
‫الشرج‪.‬‬
‫‪ +‬سهولة نشر العدوى ألن اللطخات أصبحت عبارة عن خزانات للجرثوم ‪.‬‬
‫ اختفاء أعراض المرض ‪.‬‬‫ استمرار تطور المرض بشكل غير جلي ‪.‬‬‫ بعد مرور ‪ 5‬إلى ‪ 15‬سنة على العدوى تظهر إصابات على مستوى ‪:‬‬‫الجلد ‪ -‬العظام ‪ -‬الجهاز الدوراني – الجهاز العصبي ‪-‬‬
‫ مما يؤدي إلى ‪:‬‬‫الشلل و األمراض العقلية و أحيانا الموت ‪.‬‬
‫اللولبية الشاحبة التي ال تعيش إال في الجسم‬
‫عن طريق االتصال الجنسي في اعلب الحاالت‬
‫الخضوع للمراقبة الطبية‬
‫تجنب تعدد الشركاء الجنسيين غير الشرعين‬
‫استعمال العازل الطبي‬
‫يكون العالج بالمضادات الحيوانية في المرحلتين األولتين مع اختالف المدة‬
‫الالزمة بينهما‬
‫تنقص فعالية المضادات الحيوية في المرحلة األخيرة‬
‫يجب مراجعة الطبيب بمجرد ظهور األعراض‬
‫‪ ‬مرض الكباد ‪:B‬‬
‫تمرين‪:‬‬
‫‪-9‬‬
‫في سنة ‪ 1960‬اكتشف العالم ‪ Baruch Blumberg‬الجرثوم الذي يسبب الكباد ‪ B‬و الذي هو عبارة عن حمة يبلغ طولها ‪ 42 nm‬أي‬
‫‪ 42.10‬و رغم قلة المعلومات عن هذا المرض وسط العموم و تجاهله في وسائل اإلعالم فهو مرض شديد الفتك و شائع جدا حيث تقدر‬
‫المنظمة العالمية للصحة أن حوالي ‪ 2‬مليار شخص أصيبوا في فترة من الفترات بمرض الكباد ‪ B‬منهم ‪350‬مليون أصبحوا حاملين مزمنين‬
‫لجرثومة مرض الكباد ‪ B‬كما أن هذا المرض مسئول عن موت حوالي ‪ 250000‬شخص سنويا ‪ .‬و على سبيل المقارنة فحين نشرت هذه‬
‫األرقام كان عدد المصابين بالسيدا حوالي ‪ 40‬مليون شخص فقط‪ .‬و في المغرب يقدر عدد المصابين حسب بالغ لوزارة الصحة لسنة ‪2006‬‬
‫ب‪1.5%‬من السكان )‬
‫تعتبر الصين و إفريقيا وجنوب شرق آسيا و األمازون أكثر المناطق تأثرا بهذا لمرض وينتشر خصوصا بين مدمني المخدرات و الشاذين‬
‫جنسيا و الباغيات ‪.‬‬
‫ال دواء لداء الكباد ‪ B‬سوى انتظار تمكن الجهاز المناعتي من مقاومة الحمات ‪ .‬إحصائيا ‪:‬‬
‫ يشفى المريض تلقائيا في ‪ 40 %‬من الحاالت ‪.‬‬‫ في ‪5 %‬من الحاالت يتحول المرض إلى تشمع للكبد (تشمع الكبد ال يعالج إال بزرع كبد أخر‪:‬فشرايين الكبد تتصلب و تلييف و تدهور أجزاء‬‫من الكبد مما يستدعي إزالته قبل تحوله إلى سرطان)‬
‫ ‪.% 0.5‬تنتهي بموت سريع للمصاب ‪.‬‬‫ و في باقي الحاالت يتحول الكباد ‪ B‬إلى مرض مزمن يمكن أن يعالج في بعض الحاالت بأدوية باهظة التكاليف‪(.‬تكاليف العالج لمريض‬‫واحد سنة ‪ 2005‬قدرت ب‪120000‬درهم مع العلم أن المرض يمكن أن يصيب المريض عدة مرات )‬
‫منذ الثمانينات يوجد لقاحات متعددة ضد الجرثوم إال أن فعاليتها تختلف حسب السن ‪:‬‬
‫فنسبة النجاح تصل إلى‪100 %‬بالنسبةللرضع و ‪95 %‬بالنسبة للمراهقين و ‪ 90 %‬بالنسبة للذين يفوق سنهم ‪20‬سنة ‪.‬‬
‫ينتقل مرض الكباد ‪ B‬بنفس الطرق التي ينتقل بها داء فقدان المناعة المكتسبة إال انه يمكن أن ينتقل أيضا بواسطة اللعاب‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫ملحوظة ‪:‬الكباد ‪ B‬مرض يصيب اإلنسان فقط دون باقي الكائنات الحية مما يعزز فرص القضاء عليه نهائيا في المدى الطويل ‪.‬‬
‫‪ -1‬ذكر بأساليب انتقال داء فقدان المناعة المكتسبة‪.‬‬
‫‪ -2‬أوضح بمثال كيف يمكن أن ينتقل الكباد بواسطة اللعاب‪.‬‬
‫‪– 3‬أعط عدد األشخاص الذين ماتوا من بين كل الذين أصيبوا انطالقا من األعداد المعطاة في نص التمرين‪.‬‬
‫‪ – 4‬ماذا تستنتج؟‬
‫‪ – 5‬أوضح كيف يمكن القضاء في المدى البعيد على الكباد‪B‬؟‬
‫‪ – 6‬اذكر بعض األمراض التي تنتقل من اإلنسان إلى الحيوان أو العكس‪.‬‬
‫‪ - 7‬اقترح انطالقا من النص و من معلوماتك بعض الطرق لمحاربة الكباد‪B.‬‬
‫‪ - 8‬قارن بين السيدا و الكباد‪ B‬من حيث سهولة اإلصابة اعتماد على عدد المصابين‪.‬‬
‫‪ -9‬في عددها الصادر يوم ‪ 2006/01/31‬ذكرت جريدة العالم أن عدد المصابين بداء الكبد ‪ B‬يصل إلى ‪ 1.5%‬من سكان المغرب بينما يبلغ‬
‫المصابون بداء فقدان المناعة المكتسبة رسميا في المغرب حوالي ‪16000‬نسمة فقط‪.‬‬
‫أ – احسب عدد المصابين بدأ الكبد ‪B‬في المغرب ؟‬
‫ب – فارن هذا الرقم مع عدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة ‪.‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪ - 1‬يتنقل جرثوم ‪ VIH‬أساسا ‪:‬‬
‫ باالتصاالت الجنسية ‪.‬‬‫ عبر تحاقن الدم و مشتقاته ‪.‬‬‫ أو بواسطة األدوات الحادة الملوثة (سكين – مقص –إبر طبية‪ -‬ابر الوشم و الحناء ‪ -‬إبر خياطة – مقص أظافر – أدوات ثقب األذنين‪– -‬‬‫موس حالقة‪-.‬اقتالع أسنان عند أشخاص غير مؤهلين لذلك العمل – أبر صينية‪)...‬‬
‫ من األم إلى الجنين ‪.‬‬‫ من األم إلى الرضيع أو من امرأة مصابة ترضع الطفل دون أن تكون أمه‪.‬‬‫ التبرع باألعضاء من مصاب إلى شخص سليم (حتى األمشاج منها)‪.‬‬‫‪ - 2‬يمكن للكباد ‪B‬أن ينتقل عبر اللعاب عن طريق‪:‬‬
‫ تبادل السيجارة الواحدة ‪.‬‬‫ تبادل العلكة و ما سواها من الحلويات ‪.‬‬‫ القبل‪.‬‬‫ تبادل فرشاة األسنان ‪.‬‬‫‪ - 3‬عدد األشخاص الذين ماتوا من بين كل الذين أصيبوا انطالقا من األعداد المعطاة في نص التمرين هو‪:‬‬
‫نسمة ‪2 .102 X 0.5 =107‬‬
‫‪ - 4‬الكباد من بين أكبر األمراض القاتلة التي تصيب اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ - 5‬يمكن القضاء في المدى البعيد على الكباد‪ B‬و ذلك بتلقيح كل المواليد الجدد مما سيؤدي إلى القضاء على المرض مع موت أخر شخص‬
‫يحمل الجرثوم‪ .‬أم بالنسبة لألمراض التي تسببها جراثيم يحملها اإلنسان و الحيوان في نفس الوقت فيستحيل القضاء عليها لتعذر تعقيم كل‬
‫الحيوانات الموجودة في األرض ‪.‬‬
‫‪ - 6‬من بين األمراض التي يشترك فيها اإلنسان مع الحيوان هي‪:‬‬
‫ الطاعون‪ :‬الجرذان و اإلنسان‪.‬‬‫ الزكام‪ :‬الخنازير – الطيور‪ -‬اإلنسان‪.‬‬‫ السعار أو داء الكلب‪ :‬اإلنسان و الثدييات‪.‬‬‫ السيدا ‪ :‬اإلنسان و بعض القردة ‪.‬‬‫‪ - 7‬بعض الطرق لمحاربة الكباد‪:B‬‬
‫ التلقيح الذي هو أنجع وسيلة خصوصا عندما يتم في المراحل المبكرة من الحياة‪.‬‬‫ تجنب تعدد الشركاء الجنسيين ما أمكن و استعمال الواقي الذكري‪.‬‬‫ تجنب االستعمال المتكرر لبعض األدوات‪ :‬اإلبر – موس الحالقة‪.....‬‬‫ تلقيح دوري للمهن المعرضة للخطر ( الطبية – اإلسعاف – عمال التنظيف و الغسيل –‪)...‬‬‫ يجب فحص الدم قبل حقنه و التخلص من العينات الملوثة‪.‬‬‫ تعقيم األدوات الحادة قبل استعمالها‪.‬‬‫ تجنب لمس المستعمل منها ألنها قد تكون لملوثة ‪.‬‬‫ استعمال الحقن وشفرات الحالقة مرة واحدة فقط و رميها في مكان آمن لتجنب لعب األطفال بها‪.‬‬‫ استعمال مقص أظافر وفرشاة أسنان خاصة بكل شخص‪.‬‬‫ في بعض البلدان تم منع الرضاعة بين رضيع و امرأة ليست أمه للتقليل من احتمال اإلصابة‪.‬‬‫فحص األعضاء المتبرع بها ‪.‬‬‫‪17‬‬
‫‪ -8‬للمقارنة بين السيدا و الكباد‪ B‬من حيث سهولة اإلصابة اعتماد على عدد المصابين يتبين أن الكباد أسهل انتقاال من شخص ألخر عشرات‬
‫األضعاف ( يقدر أن الكباد ‪B‬أكثر إعدأ من السيدا ما بين ‪50‬إلى ‪200‬مرة )‪.‬‬
‫أ –عدد المصابين بدأ الكبد ‪B‬في المغرب‪:‬‬
‫‪450000= 30000000 X 1.5%‬مصاب‬
‫ب – مقارنة عدد المصابين بدأ الكبد ‪B‬في المغرب مع عدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة‪:‬‬
‫‪28=16000/450000‬‬
‫أي أن عدد المصابين بدأ الكبد ‪B‬في المغرب يفوق عدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبةب‪ 28‬ضعف‪.‬‬
‫‪ ‬داء فقدان المناعة المكتسبة ‪ ( :‬السيدا)‬
‫تمرين‬
‫حسب منظمة الصحة العالمية ‪ OMS‬فأنه منذ ‪ 2001‬ازداد عدد المصابين بداء فقدان المناعة سنويا ب ‪ 5‬ماليين نسمة سنويا‪ .‬لكن عند نشرها‬
‫لهذه األرقام أضافت ‪ OMS‬أنها تبقى مجرد تقدير دون الحقيقة لالعتبارات التالية‪:‬‬
‫ أن الدول المتخلفة بها أنظمة صحية متخلفة ال تمكنها إال من رصد جزء يسير من المصابين‪.‬‬‫ أن بعض الدول تتعمد عدم التصريح بكل الحاالت العتبارات اقتصادية‪.‬‬‫ تقدر ‪ OMS‬أنه تمر كمعدل ‪10‬سنوات ما بين العدوى و ظهور المرض مما يجعل جل إيجابي المصل ال يتم إحصائهم و تقدر النسبة‬‫التي تم إحصائها منهم ب ‪ 10 %‬فقط‪.‬‬
‫و تقول ( ‪ )OMS‬سنة ‪ 2003‬أنه يقدر عدد المصابين بداء السيدا بحوالي ‪ 40‬مليون شخص ( ما بين ‪ 34‬و‪ 46‬مليون) موزعة على الشكل‬
‫التالي ‪:‬‬
‫مناطق‬
‫العالم‬
‫عدد‬
‫المصابين‬
‫إفريقيا‬
‫جنوب‬
‫الصحراء‬
‫ما بين ‪25‬‬
‫و ‪28,2‬‬
‫مليون‬
‫أمريكا‬
‫الالتينية و‬
‫الكاريبي‬
‫ما بين‬
‫‪1,65‬و‬
‫‪2,5‬مليون‬
‫جنوب آسيا‬
‫ما بين‬
‫‪4,6‬و‬
‫‪8,2‬مليون‬
‫أسيا ‪ +‬شرق‬
‫المحيط‬
‫الهادي‬
‫ما بين‬
‫‪700 00‬‬
‫‪0‬و‪1,3‬‬
‫شمال إفريقيا‬
‫و الشرق‬
‫األوسط‬
‫أمريكا‬
‫الشمالية‬
‫ما بين‬
‫‪470 000‬‬
‫و‬
‫‪730 000‬‬
‫ما بين‬
‫‪790 000‬‬
‫و‬
‫‪1,2‬مليون‬
‫أوروبا‬
‫الغربية‬
‫ما بين‬
‫‪520 000‬‬
‫و‬
‫‪680 000‬‬
‫أوروبا‬
‫الشرقية و‬
‫آسيا الوسطى‬
‫ما بين ‪1,2‬‬
‫و‬
‫‪1,8‬مليون‬
‫‪ -1‬عرف داء فقدان المناعة ‪:‬‬
‫‪ -2‬حول أرقام الجدول إلى نسب مئوية معتمدا فقط على األرقام األكثر تفاؤال‪.‬‬
‫‪ -3‬حول النسب المئوية إلى مبيان على شكل قرص ‪.‬‬
‫‪ -4‬كم تمثل نسبة المصابين في إفريقيا من بين كل مصابي العالم ؟‬
‫‪ -5‬لماذا هذا التركز في المصابين بإفريقيا ؟ و جنوب شرق أسيا ؟‬
‫‪ -6‬بماذا تشرح ضعف نسبة المصابين في الشرق األوسط و أوروبا الغربية ؟‬
‫‪ -7‬في كل الدول النامية يقدر عدد الذين يحصلون على الدواء يقدر ب ‪ 300000‬نسمة فقط‪:‬‬
‫أحسب نسبة هؤالء األشخاص من بين كل المصابين في هذه الدول ‪.‬‬
‫‪ -8‬لماذا في نظرك فقط هذه النسبة البسيطة هي التي تتوصل بالدواء؟‬
‫‪ –9‬كيف يمكن معرفة أن شخصا ما يحمل حمة ال‪ VIH‬؟‬
‫أوضحت ( ‪ )OMS‬أنه في إفريقيا انخفضت معدل العمر ب‪ 15‬سنة و أنه في بعض البلدان بين كل بالغين شخص يحمل الفيروس ‪ VIH‬و‬
‫أن الفئات أألكثر عرضة هم النساء ثم الشباب ثم األطفال و أن المصابين في أوروبا و شمال أمريكا بينهم نسبة هامة من مدمني المخدرات و‬
‫الشاذين جنسيا ‪.‬‬
‫‪ -10‬على شكل جدول أوضح كيف يصاب ‪:‬‬
‫ األطفال – الشاذين جنسيا – المدمنون على المخدرات ‪.‬‬‫‪ –11‬ما الفرق بين إيجابي المصل و شخص مصاب بداء السيدا ؟‬
‫‪ -12‬حمة ‪ VIH‬ال تكون هي السبب المباشر في موت المصاب إنما يموت المصاب بما يسمى األمراض االنتهازية ما المقصود باألمراض‬
‫االنتهازية ؟ أعط أمثلة‪.‬‬
‫‪ -13‬إلى حدود اليوم ال يوجد عالج و ال لقاح فعال ضد داء فقدان المناعة المكتسبة و كل ما هو متوفر أدوية باهظة الثمن تقوم فقط بتقليل‬
‫سرعة تكاثر حمة ‪VIH‬في الجسم أي أنها تؤخر موت المصاب فقط و أن أحسن الوسائل تبقى الوقاية‪:‬‬
‫ذكر ببعض اإلجراءات التي تكفل الحماية ضد المرض ؟‬
‫‪18‬‬
‫‪ -14‬في جل بلدان العالم اختبارات الكشف عن اإلصابة اختيارية و نتائجها سرية لماذا ؟‬
‫‪ - -15‬اذكر بعض األشياء التي يجب على المصاب القيام بها أو عليه أن يتجنبها ؟‬
‫‪ -16‬من األنشطة اليومية التالية ما هي التي ال تؤدي إلى نقل العدوى بداء فقدان المناعة ‪:‬‬
‫المصافحة – تناول الطعام مع المصاب – استعمال فرشاة أسنان المصاب – الشرب أو األكل من آنية استعملها المصاب دون غسلها ‪ -‬الشرب‬
‫أو األكل من آنية استعملها المصاب بعد غسلها –لمس المصاب – لمس جسم لمسه المصاب دون حائل كالهاتف مثال ‪ -‬استعمال مرحاض من‬
‫النوع الغربي استعمله المصاب قبل وقت قصير –شفرة حالقة استعملها المصاب و بقيت في الهواء الطلق لعدة ساعات – عرق المصاب –‬
‫لعاب المصاب ‪.‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف داء فقدا ن المناعة ‪ :‬داء فقدا ن المناعة المكتسبة هو مرحلة متقدمة من مرض يصيب اإلنسان عند تسرب حمة ‪ VIH‬إلى الجسم و‬
‫التي تقوم بتخريب الخاليا اللمفاوية ‪ (T4) T CD4‬تتميز تلك المرحلة بانهيار شبه كامل للجهاز المناعتي مما يسهل انتشار األمراض‬
‫االنتهازية في الجسم ‪.‬‬
‫ ظهر المرض في بداية الخمسينات على األرجح في إفريقيا و لم يعر ف إال سنة ‪ 1981‬عندما اكتشف ألول مرة في أوساط الشواذ‬‫بنيويورك‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫شمال‬
‫أسيا ‪ +‬شرق‬
‫أمريكا‬
‫إفريقيا‬
‫أوروبا أوروبا الشرقية و‬
‫أمريكا‬
‫إفريقيا و‬
‫مناطق‬
‫المحيط‬
‫الالتينية و جنوب آسيا‬
‫جنوب‬
‫الشمالية الغربية آسيا الوسطى‬
‫الشرق‬
‫العالم‬
‫الهادي‬
‫الكاريبي‬
‫الصحراء‬
‫األوسط‬
‫نسبة‬
‫‪3.43‬‬
‫‪1.48‬‬
‫‪2.26‬‬
‫‪1.34‬‬
‫‪2.00‬‬
‫‪13.16‬‬
‫‪4.72‬‬
‫‪71.57‬‬
‫المصابين‬
‫‪-3‬‬
‫توزيع المصابين بالسيدا عالميا حسب المناطق‬
‫أمريكا الشمالية‬
‫أوروبا الغربية‬
‫أوروبا الشرقية و آسيا الوسطى‬
‫جنوب آسيا‬
‫أسيا ‪ +‬شرق المحيط الهادي‬
‫شمال إفريقيا و الشرق األوسط‬
‫إفريقيا جنوب الصحراء‬
‫أمريكا الالتينية و الكاريبي‬
‫‪ -4‬انطالقا من السؤال الثاني فإن مصابي إفريقيا يمثلون حوالي ثالثة أرباع مصابي العالم‪.‬‬
‫‪ -5‬هذا التركز في المصابين بإفريقيا يعود إلى اإلباحية المنتشرة بين السكان إضافة إلى الجهل بوسائل الحماية و الفقر ‪.‬‬
‫أما ارتفاع المصابين في جنوب شرق أسيا فيعود إلى انتشار السياحة الجنسية في بعض البلدان كالتايالند و الفلبين‪...‬‬
‫‪ -6‬يعود السبب في ضعف نسبة المصابين في الشرق األوسط ( أضعف نسبة في العالم ) إلى قلة اإلدمان على المخدرات بالحقن و عدم‬
‫شيوع اإلباحية بفعل عوامل ثقافية و دينية ‪.‬‬
‫و يعود السبب في ضعف نسبة المصابين في أوروبا الغربية إلى انتشار الوعي و حمالت التوعية و توفير الرقابة الطبية و وسائل الحماية (‬
‫الواقي الذكري –الحقن ‪)... -‬‬
‫‪ -7‬نسبة األشخاص الذين يحصلون على الدواء من بين كل المصابين في الدول النامية‪:‬‬
‫‪X100‬‬
‫مجموع المتوصلين بالدواء‪/‬مجموع المصابين في الدول الفقيرة ‪33000000/100*300000=%0.9‬‬
‫‪ -8‬فقط هذه النسبة البسيطة هي التي تتوصل بالدواء الن جل الدول التي ينتشر فيها المرض بلدان فقيرة و ثمن الدواء مرتفع جدا‪.‬‬
‫‪ –9‬يمكن معرفة أن شخصا ما يحمل حمة ال‪ VIH‬عن طريق فحص دمه للبحث عن وجود الحمات به أو عن طريق البحث عن المضادات‬
‫الخاصة بحمة ‪.VIH‬‬
‫‪-10‬‬
‫الفئات‬
‫الشاذين جنسيا‬
‫األطفال‬
‫‪19‬‬
‫المدمنون على‬
‫المخدرات‬
‫كيفية اإلصابة‬
‫عبر المشيمة أو أثناء‬
‫الوالدة أو اإلرضاع‬
‫االتصاالت الجنسية‬
‫الحقن الغير المعقمة‬
‫‪ -11‬شخص إيجابي المصل‪ :‬هو شخص يحمل حمة ‪VIH‬و ال تبدو عليه آثار المرض أي أن جهازه المناعتي ما زال فعاال‪.‬‬
‫ شخص مصاب بداء السيدا ‪:‬هو شخص في المراحل األخيرة من المرض بفعل تخريب حمة ‪ VIH‬لجهازه المناعتي‪.‬‬‫‪ -12‬األمراض االنتهازية (هي حوالي ‪25‬مرض) تستغل فرصة انهيار الجهاز المناعتي عند المصاب بحمة ‪ VIH‬لتخرب أعضاء الجسم‬
‫فتؤدي إلى موت المصاب بينما عند شخص عادي يمكن أن يعالج البعض منها بسهولة ‪.‬‬
‫ التهاب رئوية ناتجة عن جرثومة ‪ Pneumocystis carinii‬و هي تصيب حوالي ‪ 80%‬من المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة‪.‬‬‫ سرطان ‪:Kaposi‬هو سرطان يصيب أنسجة عروق الجلد و األعضاء الداخلية‪ .‬و يكون سبب وفاة ‪ 1/3‬المصابين بداء فقدان المناعة‬‫المكتسبة‪.‬‬
‫ سرطان الغدد اللمفاوية ‪.‬‬‫ ‪ Candida albicans‬نوع من الفطريات يعيش الفم و المعي و األنبوب الهضمي ‪.‬‬‫ تسرب جرثومة ‪ cryptosporidium‬إلى األمعاء و القنوات المؤدية للمرارة مما يولد إسهاال حاد و مزمنا يستنزف المريض و يفرغه من‬‫السوائل و يتسبب في هزال شديد ‪.‬‬
‫ داء السل الناتج عن عصية ‪.Koch‬‬‫ التهاب المسالك التناسلية – البولية و الشرج بفعل جراثيم من نوع ‪.papillomavirus‬‬‫عند انتشار حمات ‪ VIH‬في الجهاز العصبي تظهر اضطرابات في الكالم و الذاكرة و اضطرابات نفسية ‪.‬‬
‫‪ -13‬ببعض اإلجراءات التي تكفل الحماية ضد المرض ‪:‬‬
‫ تجنب تعدد الشركاء الجنسيين ما أمكن و استعمال الواقي الذكري‪.‬‬‫ تجنب االستعمال المشترك لبعض األدوات‪ :‬اإلبر الطبية – موس الحالقة‪.....‬‬‫ يجب فحص الدم قبل حقنه و التخلص من العينات الملوثة ( مشكلة ليبيا )‪.‬‬‫ تعقيم األدوات الحادة قبل استعمالها‪.‬‬‫ تجنب لمس المستعمل منها ألنها قد تكون لملوثة ‪.‬‬‫ استعمال الحقن وشفرات الحالقة مرة واحدة فقط و رميها في مكان آمن لتجنب لعب األطفال بها‪.‬‬‫ نشر الوعي و بخطورة المرض خصوصا بين الشباب ‪.‬‬‫أن تتناول األمهات الحوامل المصابات بالحمة ‪ VIH‬األدوية التي تقلل تكاثر للتقليل من احتمال إصابة الجنين ‪.‬‬‫ عدم إرضاع الطفل بالنسبة لألم المصابة و تجنب إرضاع األطفال من نساء يمكن أن يكن مصابات‪..‬‬‫ فحص األعضاء المتبرع بها قبل زرعها‪.‬‬‫‪ - 14‬في جل بلدان العالم اختبارات الكشف عن اإلصابة اختيارية و نتائجها سرية لتفادي إحراج المصابين مما سيدفعهم إلى عدم إجراء‬
‫الفحوصات فينتشر المرض بشكل أكبر‪.‬‬
‫‪ -15‬األشياء التي يجب على المصاب القيام بها ‪:‬‬
‫ إعادة الفحص عدة مرات للتأكد من اإلصابة ألن بعض االختبارات غير دقيقة‪.‬‬‫ استعمال األدوية التي تقلل من تكاثر الجرثوم ‪.‬‬‫األشياء التي يجب على المصاب أن يتجنبها هي كلما يمكنه نشر الجرثوم أي ‪:‬‬
‫ االتصاالت الجنسية فالحمات توجد بالمني و إفرازات المهبل ( خصوصا في فترات الحيض حيث يوجد دم بالمسالك التناسلية )‪.‬‬‫ ‪ -‬التبرع بالدم و مشتقاته‪.‬‬‫ ‪ -‬أن يكون له أدوات حادة يشترك في استعمالها مع أشخاص سليمين (سكين – مقص –إبر طبية‪ -‬ابر الوشم و الحناء ‪ -‬إبر خياطة –‬‫مقص أظافر– أدوات ثقب األذنين‪– -‬موس حالقة – أبر صينية‪)...‬‬
‫ ‪ -‬تجنب الحمل ‪ (.‬تتدخل عوامل كسن األم و مدة اإلصابة في تغير احتمال إصابة الجنين من ‪15%‬إلى ‪ 30%‬تنخفض هذه النسبة إلى‬‫‪ 5%‬عندما تتناول األم األدوية التي تقلل من تكاثر الجمة )‬
‫ ‪ -‬تجنب اإلرضاع ‪.‬‬‫ التبرع باألعضاء إلى شخص سليم حتى األمشاج منها ‪.‬‬‫ ملحوظة‪ :‬يمكن أن يصيب بالعدوى بحمة ‪ VIH‬أي شخص يحملها و في أي مرحلة من مراحل المرض حتى في المراحل المبكرة‬‫منه‪.‬‬
‫‪ - 16‬كل األنشطة اليومية السابقة ال تؤدي إلى نقل العدوى بداء فقدان المناعة مع وجود احتمال ضعيف في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫– استعمال فرشاة أسنان المصاب‪.‬‬
‫– شفرة حالقة استعملها المصاب‪.‬‬
‫– لعاب المصاب ‪.‬‬
‫‪ ‬خالصة ‪:‬‬
‫‪20‬‬
‫اعتبارا لخطورة هذه األمراض و صعوبة عالجها فإن الوقاية تعتبر أحسن عالج لهذه األمراض ‪ .‬و من أجل الوقاية من هذه األمراض‬
‫يجب ‪:‬‬
‫ تجنب االتصاالت الجنسية غير المشروعة‪.‬‬‫ استعمال العازل الطبي ‪.‬‬‫ العناية بنظافة الجسم ‪.‬‬‫ كما يجب استشارة الطبيب عند وجود أية شكوك في ظهور أعراض هذه األمراض ألن عالجها يكون فعاال ند بداية ظهور‬‫المرض‪.‬‬
‫ زيادة حمالت التوعية خصوصا بين الشباب بخطورة هذه الألمراض و شيوعها ‪.‬‬‫‪ -‬إنجاز تحاليل دورية لتقدير حجم انتشار هذه األمراض‪.‬‬
‫‪21‬‬
Téléchargement