"" 2012 4 ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴ ﹼﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ :ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﺮﺑﻴﺶ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ :ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻨﻌﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ :ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻘــﺮﺭ :ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺰ ﹼﺑﺎﺥ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ :ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ،ﻛﻠﻢ ،4ﺹ .ﺏ5062 . ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻱ 10100 ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ -ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ (212) 05 37 75 51 99 / 05 37 75 52 00 : ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ E-mail : [email protected] : ﹾ ﻓــﺎﻛﺲ (212) 05 37 75 51 01/89 : ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ :ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ :ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟ ﹶﻤﻠﺤﻮﻥ /ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ :ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺤﺐ :ﻣﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ،ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ 2012 MO2907 :ﺭﺩﻣﺪ )ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ( 2028-4764 :ﺭﺩﻣﻚ )ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ( 978-9981-46-081-5 : ﺩﻳﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﹴ 5 ﻻﺋﺤﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﹶ ﻠﺤﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻋـﺒـﺎﺱ ﺍﻟﺠــﺮﺍﺭﻱ -ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﹼﺎﺯﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺷﻘﺮﻭﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﹼﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻌﻠﺞ -ﺍﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎﻥ -ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺯﻭﺑﻊ ﺍﻟﺤﺴﻮﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﷲﹼ -ﻋﻤﺮ ﺑﻮﺭﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﺑﻲ -ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﹾﺤﻮﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺑﹶﻠﻜﺒﻴﺮ -ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﺸﻠ ﹼﻴ ﹾﺢ ﹾ ﺍﻟﺒﺼﻜﺮﻱ -ﻣﻨﻴﺮ -ﺣﺴﻦ ﺟﻼﺏ -ﻣﻮﻻﻱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺴﻠﺴﻮﻟﻲ -ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ -ﻋﺒﺪ ﺍﻹﻟﻪ ﺟﻨﺎﻥ -ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻨﺤ ﱡﺪﻭ -ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﹾﺯﺍﺯﻱ -ﺇﻟﻬﺎﻡ ﺑﻦ ﺳﻴﻤﻮ -ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﺷﺒﺮﻭ -ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻨﻮﻧﺔ -ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺸﺮﻳﻔـﺔ 7 ﻓﻬﺮﺱ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ "ﺑﺎﻟﺤﻨﺶ" ﻣﻘﺪﻣﺔ 21 ....................................................................................................................................................... ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ﺗﺼﻠﻴﺎﺕ 1ﺗﺼﻠﻴﺔ 1 ﹾ ﻳﺎ ﹼ ﺎﻫﻲ ﺯﻳﺪ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﺏ ﺑﺴﻢ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺳ ﱠﺒﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ 51 ﺍﻟﺴ ﹺ ﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻵﻝ ﻭ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﻳــﻢ ﺍﻣﺴــ ﱠﺒﺐ ﺍﻻﺳــﺒﺎﺏ ﹼ ﺍﺻــﻼﺓ ﺃﻻﹼ ﻟﻬــﺎ ﺍﻧﻬﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﺒﻰ ﺣــﻖ ﻭﺍﺟﺒﹶــﺔ ﻣــﻦ ﹶ ﺍﻟﻬﻤ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﻗﺎﺩﻧﹺﻲ ﻟﻤ ﹺﺪﻳﺢ ﺍﻟﻬــﺎﺩﹺﻱ ﹸ 2ﺗﺼﻠﻴﺔ 2 3ﺗﺼﻠﻴﺔ 3 ﹶ ــﻤــﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ــــﺔ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﺃﻣــﺤ ﱠ ﻛﻴــﻒ ﺗ ﹶﻌﻠــﻰ ﻋــﻼﻙ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﻔــﻼﺡ ﹼ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﹺ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﺮﺳــﻠﹺﻴﻦ ﻳــﺎ ﺍﻟﻤ ﹶ ﺃﻧﺒ ﹼﻴــﺎ ﻭ ﹸ ﹺ 59 ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﹶ ﺤﹾ ﺒﹸﻮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﺴــﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﻤﻮ ﹼﻓــﻖ ﺍﻟــﻮﺭﻯ ﻟﻄﺮﻳــﻖ ﺍﻷﺭﺷــﺎﺩﹺﻱ 67 ﻭ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻫﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﺯﹾﻭﺍﺟﹸ ﻪ ﻭ ﺍﻭﹾﻻﺩﹸﻩ ﻟﻤﺴﺨﱠ ﺮ ﺍﻷﻣــﻮﺭ ﹸﻃــﻮﻝ ﺍﻟـ ﹶﻮﻗــﺖ ﻋﻠﻰ ﻣــﺮﺍﺩﹸﻩ 4ﺗﺼﻠﻴﺔ 4 5ﺗﺼﻠﻴﺔ 5 ﹼ ﺍﻟــﻄ ﹶ ﻳــﺎ ﺳــﻴﹼــﺪ ﺍﻟــﺨــﻠــﻖ ــﺎﻫــﺮ ﻳـــﺎ ﻧﹸـــــﻮﺭ ﺍﻟـــﻨﱡـــﻮﺭ ﺍﻟـــﺰﹼﺍ ﹶﻫـــﺮ ﹼ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺍﻷﺧــﺮﺓ ﺯﺍﻫﺮﺓ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻚ ﹼ ﻫـــــﺎﻙ ﺍﻟــــﺴــــﻼ ﹾﻡ ﻳــــﺎ ﺯﺍﻳﹶـــــﺮ ﱡ ﺍﻟـــﺸـــﻮﻕ ﹶ ﹶ ﺍﻟــﺨــﺎﻃــﺮ ﺷـــــ ﱠﻮﺵ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﹶ ﺮﺑﻲ ﺷــﺎﺭﹶﻕ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌ ﹺ ﻗﺒــﺮ ﹺ ﻭ ﺍﻟﻘﹶﻠﺐ ﺑﺎﻷﺷﻮﺍﻕ ﺣﻠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﹼﺎﺭ 73 79 8 ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﹸ ﺑﺎﻟﺤ ﹼﺐ ﺗﹸــﺐ ﻳﺎ ﺧ ﹼﺘﺎﻝ ـﺪﺍﻋــﻲ ﺃﻟـ ﹺ ﻳﺎ ﺍﻻﹼﻳﹶــﻢ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻻ ﺣﺎﻝ 85 ﹶــﻜــﻔــﻲ ﻟــﻠــﺨــﻄــﺎ ﻣــﺤــﺘــﺎﻝ ﻳ ﹺ ﺍﻟــﻤــﺤــﺎﻝ ﻣـــﺎ ﺗﹶــﻨــﺘــﻬــﻰ ﻣـــﻦ ﹸ ﺍﺗـــــــــــــــﺮﹶﻙ ﺍﻷ ﹾﻣــــــﺘــــــﺎﻝ ﻫــــــــــــﺬﺍ ﺍﺷــــــﺤــــــﺎﻝ ﻭ ﺍﻣ ﹶﺪﺡ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﻤﹸ ﹶ ﺮﺳ ﹺﻠﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹸﺘﻮﻝ ﺍﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻼﻟﹶﺢ ﺍﻟﻮ ﹶﻋﺮ ﹸﻣﻮﺣﺎﻝ ﻭ ﹶ ﹾ ـــﺒـــﻴـــــــﻞ ﺍﻟـــﻘ ﹺ ﺍﻟـــﻨـــــــﺤـــﻴـــــــــــﻞ 6 ﺗﺼﻠﻴﺔ 6 7 ﺗﺼﻠﻴﺔ 7 ﹶﺨﻠﻮﻕ ﹼ ﹶﻓﺮﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹸ ﻠﻜــﻢ ﺑ ﹸ ــﻔﻴﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﻳﹶـــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣـــــﺔ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ـﻀــﻴــﺎﻫــﺎ ﻻﺣ ـــــﺖ ﹸﻏــــ ﹼﺮﺗﹸــــﻪ ﺑـ ﹾ ﹾ ﹶ 8 ﺗﺼﻠﻴﺔ 8 ﹾ ﹼ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺯﻳﻦ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﺴــﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣﻮﻟــﻰ ﺍﻟﻘﹸﺪﺭﺓ ﺃﻋﺎﺷــﻘﻴ ﹾﻦ ﺳــﻴﺪﻱ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ﹺ ﻻﺭﺏ ﺳــﻮﺍ ﹾﻩ ﺍﻟﺪﺍﻳﹶــﻢ ﺍﻟﻐ ﹺﻨــﻲ ﻣــﻦ ﹼ ﱠ ﺭ ﹾ ﹸﻭﺡ ﺯﻱ ﹼ ﺤﺎﺳــﻦ ﺭﺑﹺﻴــﻊ ﺃﹶﻫﻠﹺــﻲ ﻣﺮﹶ ﹾﺣﺒــﺎ ﺑ ﹾﻤ ﹶ 89 95 ﻣﺪﺍﺋـــﺢ 9 ﹾ ﹸ ﻭﺍﺳ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣﻤﺔ ﹶ ﻧﻨﻈ ﹾﻢ ﹸﺟﻮ ﹶﻫﺮﹾ ﺍﻻ ﹾﻗﻮﺍ ﹾﻝ 99 ﻋﺎﻟﺠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺳﺎ ﹶﺩ ﹺﺗﻲ ﺍﻭﹾﻻ ﹾﺩ ﹶﻃﻪ ﺑﺮﺿﺎﻛﻢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻔﺘ ﹾ ﹼﺎﺡ ﹶ ﹾ ﹾ ﹸ ﺍﻻﻓــﻀــﺎﻝ ﺍﻟــﺠــﻮ ﹾﺩ ﻭ ﻧـــﺎﺱ ﻳــﺎ ﺍﻟــﻜــﺮﻳــﻢ ﻓــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺃﺳـــﻢ ﺍﷲ ﹾ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﻻﻟﹼــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟـ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﹼ ﻣﻔﺘــﺎﺡ ﻛﻞ ﹾ ﺍﺷــﻴﺎ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﹾﻗﺮﺍ ﻫــﻲ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﹾ ﹼ 10ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﹾ ﺟﻴــﺖ ﹶ ﺃﻧــﺎ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎ ﹺﻏﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺗﻔﻀﻰ ﻟﻪ ﺳﺎﻟﹾ ﹶﻤﺔ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑﻲ ﺷﺎﺭ ﹾﹶﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ ﹶ ﻭ ﻣﻊ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺴــﻌﺎﺩﺓ ﹼ ﻏﺪﺍ ﻳﹸﺤﺸــﺎﺭ ﹾ 11ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺩﺍﺭ ـﺎﺻ ـ ﹾﺪ ﹸﻛــﻢﹾ ﻳــﺎ ﺃ ﹾﻫـ ﹾ ﹾ ﺟﻴﺖ ﻗـ ﹶ ــﻞ ﺩﺍﺭﹾ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ـﺎﻧــﺔ ﻫــــﺎﺭﹶﺏﹾ ﻟﺤﹾ ﹸ ﺍﻟــﻀــﻤـ ﹶ ﻤﺎﻛﻢﹾ ﹸ ـــﻮﺩﻛــﻢﹾ ﹸ ﺑﺠ 12ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﹶﻗﺒ ﹸﹾﻠــﻮ ﹺﻧــــﻲ 107 ﺍﺳ ﹶ ﺍﻟﺪﻧ ﹾﻴﺎ ﻭ ﺑ ﹸﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﺗ ﹾﺒﺎﻫﻰ ﻓﻲ ﹶ ﻨﺎﻛ ﹾﻢ 111 ﻳﺎ ﺍﻧ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻟﻜ ﹾﻮ ﹾﻥ ﹾ ﺭﺳــــــﻮ ﹾﻝ ﺍﷲ ﻳـــﺎ ﹾ ﺍﺳــــﻼﻟﹶــــ ﹾﺔ ﹸ ﷲ ﹾ ﻣﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﺃﻳﺎ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺍﺳ ﹺﺨ ﹼﻴﺔ 119 ﺑﺠﻮﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﺍﻟﺪﻣﻮ ﹾﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﹶ ﹼﺪ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛ ﹶﺒﺮﹾ ﺇﻣﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﻟﻴﹼﺎ ﻳﺎ ﻋﻴﻮﻧﹺﻲ ﻛﻮﻧﹺﻲ ﹾ ﺟــــ ﹾﺪ ﹺﻟــــﻲ ﻳـــﺎ ﺑـــﻦ ﻋــﺒــﺪ ﺍﷲ ﺍﺣــﻼ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻜــﻰ ﺑﺎﻟ ﹶﻔﺮﹾﺣــﺔ ﻣــﺎ ﹾ 9 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 13ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ﹾ ﺍﻟﺴــﺒ ﹾ ﹶ ﺿﻴــﻒ ﺍﷲ ﻳــﺎ ﹼ ﻃﺎﻟــﺐﹾ ﺍﻟﺤﻲ 127 ـﺐ ﹾﻂ ﺍﻟﺤﺴــ ﹺﻨﻲ ﻧ ﹶ ـ ﹾﺒــﺪ ﺑــﺎﺳــﻢ ﺍﷲ ﻋــﺎﻟﹶ ﹾ ــﻢ ﺍﻟ ـ ﹶﻐ ـ ﹾﻴـ ﹾ ﹼ ﹾ ﹾ ﹶ ﹾــﺪﺍﺱ ـــﻢ ﺍﻟــﻐــﻨــﻲ ﻣــﻦ ﻟــﻪ ﺍﻟــﺘﱠــﻘ ﻓــﺎﺱ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﻣﻮﻟــﻰ ﺟﻴــﺖ ﻟــﻚ ﹼ ﹾ ﺍﻟـــﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﹾ ﺃﻣــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩﺭﻳـ ﹾ ﺍﺩﺭﻳـــﺲ ــــﺲ ﺑــﻦ ﺻﺎﺭ ﹾﹶﺧ ﹺﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜ ﱠﺮ ﹾﻡ ﹶﻃ ﹶﻪ 14ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﺑﻮﻋﻼﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋــﺎﺭ ﹾﹶﻙ ﻳﺎ ﺍﺑـ ﹾﻦ ﺃﻡ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﺍﻟــﻌـ ﹾ ـﻄـ ﹶ ـﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺠﻴﻼ ﹺﻟﻲ 15ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺭﻳﺖ ﺍﺟﹾ ﹺﻤﻴ ﹾﻊ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺨﻴﹾﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﹶﺓ ﻓﻲ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹶﺓ ﹶﻏ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟﻮﹾﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻌﻼ ﹺﻣﻲ ـﺲ ﻣـــﻮﻝ ﺍﻟــﻤــﻠــﻚ ﺃﻻ ﻟــﻪ ﻭﻧــﻴـ ﹾ ﺳــﺒﺤﺎﻧﹸﻪ ﺭﺍﺯ ﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻋﺒﺎﺩﹾ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎﻫﺎ ﹸ ﺑﺴــﻢ ﹸ ﺍﻟﻤﻮﻟــﻰ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺗﺴــﺨﻴﺮﹾ 135 ﻃﻴــﺐ ﺍﻻﻗﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘــﺎﺡ ﻭ ﻫــﻲ ﹾ ﹾ ﹼ ﺃﺑ ﹾ ﹶ ﻣــﻦ ﺸــﺮ ﻳــﺎ ﺍﻟﻘﻠــﺐ ﺑﺎﻟﺴــﺮﻭﺭ ﹼ 139 ﹾ ﺑﺒﻠــﻮﻍ ﺍ ﹾﻣﺮﺍ ﹺﻣﻲ ﻋﻠــﻲ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳــﻢ ﹼ ﹺ ﻻﺣــﺖ ﺑﺎﻟﻨﹼﻮﺭ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﺴــﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﻟﱢــﻲ ﺍﷲ ﺍﻟﻤﺎﺟﹶ ــ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻗــ ﹼﺪﻭﺭﹾ ﻫﺎﺫﹺﻱ ﺷــﻤﺲ ﹾ ﹾ ﹶ ﺑﺄﺳﻼﻓ ﹾ 16ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﺒﺪ ــــﻮﺍﺏ ــﺘــﺎﺡ ﺃﺑﹾـ ﻚ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﻣــ ﹾﻔ ﺍﻟــﺴــﻌــﺎﺩﹶﺓ ﻭ ﺍﻟــﻤــﺮﺍ ﹾﻡ 145 ﻳﺎ ﹸﻣــﻮﻻﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﹾ ﹼ ﹾ ﺍﻛــﺮﻣــﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ــﻄــ ﹶﻔــ ﹾﺔ ﹸﻣـــﻮﻻﺗﹺـــﻲ ﻓـ ﹾ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﺍﻣﺸﻴﺶ ـﺎﻃ ـ ﹶﻤــﺔ ﹶــﺦ ﺍﻟﺤﹾ ﻤﻰ ﻣﺮﺍﺳﻴﻞ 17ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﻣــﻦ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧــﻲ ﺃﺭﺽ ــﻬﺮﺍﻧﹺﻲ ﺳ ﹾ ﺳ ﹾ ــﻬﺮﺍﻧ ﹾﹶﻚ ﻣﻦ ﹶ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﹶ 18ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 ﷲ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷــﺎﻥ ﺃﺩﻱ ﻟﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳــﺎ ﻣﻦ ﺗﺴــﺎ ﹾﻝ ﻫﻴﺞ ﻭﺣــﺶ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﺒﻠﻐــﻪ ﻟﻠﻔﻘــﺮﺍ ﻓــﻲ ﺻﻔــﺮﻭ ﻭ ﺗﺤﻴــﺮ ﺍﻟﻌﻘــﻞ ﻭ ﺍﻟﺴــﺎﻛﻦ ﺧﺒــﺮﻩ ﹸ ﻫﺎﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻤﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﹾ ﺷــﻮﻕ ﹾ 149 157 ﻋﺸﺎﻗﻴﺎﺕ 19ﺯﻳﻨـﺐ ﹸﻗ ﹸ ﺷــﺎﻑ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻧﻜــﻮﻯ ﺑﺎﻟﺠﻤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﻠ ﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﱢﻲ ﺣــﺎﺯﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﺒﹾﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺴ ﹼﺮ ﻭ ﺍﻷﺩﺍﺏﹾ ﺃ ﹾﻩ ﻋﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻬــﺎﺏ 161 ﹾ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﻳﺎ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﺰﺍﻝ ﻣﺎ ﺍﺟﹾ ﹶﻔ ﹾﻞ ﻣﻦ ﻣﹶﺤﹾ ﹸﺒﻮﺏﹾ ﺍﺣﹾ ﺒﻴﺐﹾ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻴﺐ ﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺟﺮﺡ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻌ ﹾ ﺸﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻨﻴﺮﹾ ﹼ ﹶﺲ ﺍﻟﺤﹾ ﹶ ﺍﺳ ﹺﻘ ﹾ ﺑﺴ ﹾ ﺃﺳﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍ ﹾﻋـﺮﺍﻳ ﹾ ﻴﻞ ﻋﻨﺘﺮﹺﻱ ﻣﺴﻘﹸﻮ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺬ ﱠﻫ ﹾﺐ ﻴﻒ ﹾ ﻀﺮﹾ ﻣﻮﻻ ﹺﺗـﻲ ﺯﻳ ﹶﻨﺐﹾ ﹶﺟﺮﹾ ﹾﺡ ﹺ 20ﺣﺒﻴﺒﺔ 1 ﺍﻟﻬﻮﻯ ﹶ ﺷ ﹾﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ﻧﺎﺱ ﹾ ﺭﻳﺖ ﺍﻟ ﹾﻔﺮﺍ ﹾﻕ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹾ ﻳﺎ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺗ ﹾﺴﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣﺼﻴﺒﺔ 169 ﻴﺖ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﹶﺔ ﹾ ﹸﻗ ﹸ ﹾ ﺴ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻣﺎ ﹾ ﻮﻟﻮﺍ ﺍﷲ ﻳﹶﺤﹾ ﹶ ﺍﺳﺨﻰ ﺑﺤﺒﻴﺒﹸﻪ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﻓﻨﻰ ﺑﻀ ﹼﺮ ﺍﻟﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾﺼﻴ ﹸﺒﻪ ﺍﺟ ﹺﻤﻴ ﹾﻊ ﹾ ﺍﻟﻌﺸﻖﹾ ﹾ 10 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 21ﺣﺒﻴﺒﺔ 2 22ﺷﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻳــﺎ ﺍﻟـﻠﱢــﻲ ﺯﻳ ـ ﹶﻨـ ﹾ ـﻚ ﺯﻳــﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺠﻴﺐﹾ ﻴــﺐ ﻳــﺎ ﺃ ﹾﻫﻠﹺــﻲ ﹾ ــﺐ ﹾ ﺭﻳــﺖ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹼ ﺍﺻ ﹺﻌ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹺﻘﻴ ﹾﻦ ﹼ ﹾﺿــﺎﻙ ﺃﹶﺭ ﹾ ﹸﻭﺡ ﺭﺍﹶﺣﹾ ﹺﺘــﻲ ﺣﺒﻴﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤ ﹾﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﺼﻴ ﹶﺒﺔ ﻋﺎﻟﺠﻴ ﹺﻨــﻲ ﺑﺮ ـﺎﻟـ ﹾ ﻣﺎ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹶ ﹼ ﻛــﻞ ﹾ ـﻚ ﹶﻋ ـ ﹾﻨ ـ ﹺﺪﻱ ﻣﹶﺤﹾ ﹸﺒﻮﺏﹾ ﻭﺏ ـﻬــﻮﻯ ﻣــﻌ ـ ﹶﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ﺍﻛـــ ﹸﺮ ﹾ ﹾ ــﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧــﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﺷــﺎﺏﹾ ﺍﺷ ﹺ ـــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ـــﺮﺍﻕ ﻛـــﺎﻥ ﹾ ﺍﺳ ــﺒــﺎﺑــﻲ ﹺ ﺍﷲ ﻳﹶـــﺠﹾ ـــﻤﹶ ـــ ﹾﻊ ﹶ ﺷـــﻤﹾ ـــ ﹺﻠـــﻲ ﺑــﺎﻟــﺒــﺎ ﹾﻫــﻴﹶــﺔ ــﺰﺍﻟــﺔ ﹶ ـﻌـ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟــﻐ ﹶ ﺷــﻤﹾ ـ ﹶ ـﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏﹾ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﺹ 173 ﹾ ﻭﻫﻮﻳﺎﺳﻴﺪﻱﻣﺎﻛﻴﻒ ﺬﺍﺏ 179 ﺍﻟﻔﺮﺍگﻋﻠﻰﺃﻫﻞ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤــﺮ ﻫــﻮ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻀﻨــﻰ ﻭ ﻫــﻮ ﹼ ﺑــﻪ ﺟﺴﻤﻲ ﻳــﺎ ﺳــﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺩﺍﺏ ــﻞ ﹾ 23ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺤﻼﻓﻴﺔ ﺍﺳــﺒﺎ ﹺﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾﻨــﺎﺕ ﺍﻟﻴﹸﻮ ﹾﻡ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﻟﺤﹾ ﻼ ﹺﻓ ﱠﻴﺔ ﻟﻴﻠﹶ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﹶ ﺷ ﹾﻔ ﹾﺖ ﱠ ﹾ ﻣﺎ ﹾ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺍﺯ ﹾ ﹺﻫ ﱠﻴﺔ 185 ﺍﻟﺸ ﹾﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟــﻜــﺎﺱ ﻭ ﺗ ﹾ ﻛــﺘ ﹸ ﻻﻟﱠــــــﺔ ﻣﹸـــــﻮﻻ ﹺﺗـــــﻲ ﺯﻳـــ ﹶﻨـــﺐﹾ ــﺐ ﹶــﺸــﺮﹶ ﹾﺏ ﹾ ﹾــﻜ ﹾ 24ﻏﻴﺘﺔ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟــﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏﻴﺘﺔ ﻣــﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻌﺸــﻴﻖﹾ ﺍﻟــﻜﺎﻭﹺﻱ ﹺﻛﻴ ﹺﻔــﻲ ﺑﻨــﺎﺭ ﺍﻟ ﹾﺒﻨــﺎﺕ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﻋﻠــﻰ ﺟﹸ ــﺪ ﹺ ﹺ ﻣﻬﻤــﺎ ﻳﻘﹸــﻮﻝ ﺧﻤــﺪﺕ ﻧــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹾ ﺍﻃﻔــﺎﺕ 25ﺧﺪﻳﺠﺔ ﹶ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﹸﻧﻮﺿــﻮﺍ ﺍﺗﹾﺒﺎ ﻳ ﹸﹾﻌــﻮﺍ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻼ ﻟﱠــﺔ ﻣ ﹾ ﹶ ﹶﻜﻤﹸ ﹶ ﺻﺎﻟ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺖ ﺑﺎﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻭ ﻮﻟ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﹾﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 1 26 ﹼ ﺍﻟﻌ ﹺﺘ ﹾ ﻛـــﺎﺱ ﺍﻟــﺮﺣــﻴـ ﹾ ﱠﺾ ﹶﺟ ﹾﻔﻨ ﹾﹶﻚ ﻳﺎ ﻋـ ﹶ ـﺎﺷــﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﹸ ﺷـ ﹾ ـﻖ ﹾ ﹾ ﹼ ـﻮﻑ 203 ﻛــﺐ ﺃﺳــﺎ ﹺﻗــﻲ ﻴﻖ ﻳﻘ ﹾ ﻭ ﺭﺍﺩ ﹾ ﹾ ﹾ ـﻬ ـ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﻫــــﺬﺍﻙ ﻟﻠﻌﺸﻴﻖ ﹶﻑ ـﺎﺣــﻪ ﺍﺻــﻼﺣﹸ ــﻪ ﺍ ﹾﻫــﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﺝ ﻣـ ﹼ ﺍﻟــــﺪ ﹾ ﹼ ﺍﻇــــﻼ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺟــﻨـ ﹸ ﺑﻮﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﹾ ﹶ ﺴﺎﻛ ﹸﺮﻩ ﻭ ﹼﺩ ﹾ ﻋﻤﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻔﻀﺎ ﺑ ﹾﻌ ﹾ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﺮ ﹾ ﹾ ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟﻲ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻄﺎﺡ ﺍﻟﺸﻔﺮﹾ ﻋﻤﹼ ﺮﹾ گ ﺍﺧﹾ ﺒﺎ ﹾﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺑ ﹾ ﹾ ﹼﺍﺡ ﹼ 27ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 1 ﺍﻟــﺮﺑــﻴــﻊ ﹾ ﺍﮔـــ ﹶﺒـ ﹾ ــﻞ ﺑــﺎﻟـ ﹸ ـﻔ ـﺮﹾﺟـ ﹾ ـﺎﺕ ﻤﺎﺕ ﹶﺴ ﹾ ﻓـ ﹾ ــﺎﺡ ﻃﻴﺐ ﺍﻟــﺰ ﹾﻫــﺮﹾ ﺑﻨ ﹾ ﹾ ﹸﻗــﻢﹾ ﹶﻧ ﹾ ﺴــﻄﺎﺑﹸﻮﺍ ﹶﻃﻴﹾــﺐﹾ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹾﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﹸﻧــ ﱠﻮﺍﺭﹸﻩ ﻓﻲ ﺑﺴﻴﻒ ﺍﻧ ﹾﻮﺍﺭﹸﻩ ﻴﻢ ﻳﺨﹶ ﺮﱠ ﹾﻕ ﺛ ﹶ ﹾﻮ ﹾﺏ ﺍﻟﻔﻀﺎ ﺍﻟﺒﻬ ﹾ ﹺ ﻗــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻧــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻋ ﹾﻤــﺪﺓ ﻋﻠــﻰ 189 ﹾ ﺑــﺎﻟـ ﹾﺒــﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟــﻜــﺎﺱ ﻭ ﺍﻟــﻮﺗــﺎﺭﹾ 28ﺧﻴـﺮﺓ ﻭﺍﺣـــــﻲ ﹾ ﺭﻳـــﺢ ﺍﻟـــﻐـــﺮﺍ ﹾﻡ ﻫـــ ﹼﺰ ﺍﺩﹾ ﹺ 197 ﺳــﺎﺣﻲ ﻣــﻦ ﺑﻌــﺪ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺــﻲ ﹺ 209 ﻛــﺎﺩﹾ ﻳﹶــﺨﹾ ـ ﹶ ـﻄـ ﹾ ـﻒ ﹶ ﺿ ـ ﹼﻴــﻪ ﺍﻻﺑﹾــﺼــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﹸ ﹾ ﺃﻧﺎﺱ ﹾ ﱡ ﺴﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ﺃﻣﻦ ﺍ ﺗ ﹾ ﹸﻠﻮ ﹾﻡ ﺩﹶ ﹾﻋ ﹺﻨﻲ ﻧﻴﺮﺍ ﹾﻥ ﺍﻟﺸﻮ ﹾﻕ ﹶﻫ ﹼﻴ ﹾﺞ ﻧﺎﺭﹺﻱ 217 ﺍﺳﺒﺎﺏﹾ ﺍﺿ ﹺ ﻧــــﺸــــﺎﺏﹾ ﺻــــﺎﺑﹾــــ ﹺﻨــــﻲ ﻗـــــﺎﻳﹶـ ﹾ ﻫﺎﺟﺮﹾ ﺃﻭ ﻻ ﺍ ﹾﻣﻄﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻏﺰﻳﺮﹶﺓ ــــﺲ ﻣــﻦ ﻧﻴﺮﺍ ﹾﻥ ﻣﺎ ﻳ ﹶﺒﺮﱠﺩﻫﺎ ﺑﺤﺮ ﹶ ﹾ ﹾ ــــــﻮﺱ ﺍﻟـ ﹾ ﹾ ﺍﻟـــﻐـــﺰﺍﻟـــﺔ ﺧــﻴــﺮﺓ ــــﺮﺍﻕ ــــﻔـ ﹸﻗ 11 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ 29ﺍﻟﺠﺎﺭ ﹾ ﹶ ـﻬـ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ﺷـ ﹾ ﺻــﺎﺣــﻲ ﺟــﺎﺭ ﹾ 225 ﻋــﻠــﻲ ﺍﻟـــ ﹾﻐـــﺮﺍ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﹺ ﻴﺖ ﻣﻦ ﹶﻋﺸ ﹾﻖ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﺟـــﺎ ﺭ ﹾ ﹼ ﻄ ﹾ ﻴﻚ ﺍﺧﹾ ﺒﺎﺭﹺﻱ ﺟــﺎﺭﻱ ﻓــﻲ ﻳﹶــﺎ ﺃﹶﻫــ ﹺﻠــﻲ ﺭ ﹾﹶﻏـــ ﹸﺒـــﻮﺍ ﹼ ﺷــﻮﻑ ﻟﹸﻮﻧﹺﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﹺ ﻳﻌﻤﹶ ﹾ ﺑﺤ ﹼ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶﻌــﻢﹾ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟﺮﹼﺿــﻰ ﻭ ﹾ ــﻖ ﹼ ــﻞ ﹶ ﺸــﻴﻖﹾ ﻇﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍ ﺑﹾﺮ ﱠﻗــﺔ ﻭﺻ ﹸﻔــﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠــﻮﺭﹶﺓ ﺳــﻴ ﹶﻤﺔ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ 30ﺍﻟﻬﺎﺟﺮ ﺳ ﹾ ــﻠــ ﹶﺘ ﹾ ـﺒــﻲ ﹾ ﹶ ــﻚ ﺑـــﺎﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟــﻬــﺎﺟﹶ ــﺮﹾ ﻻﺵ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹼ ـﺼــﺎﺑ ﹶ ـﺮﹾ ﻳــﺎ ﹶﻗ ـﻠﹾـ ﹺ ﹾ ﹶ ـﻤــﻮ ﹾﻡ ﻫﻜﺬﺍ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﻛـ ﹼ ﻛﻴﻒ ﺍﺟﹾ ﺮﻯ ﹸﻧ ﹾﻬﺠﺎﺭﹾ ﻣــﺎﻟﹶـ ﹾ ﹼ ﺣﺎﻟ ﹾﺔ ﺍﻟﺠﹾ ﻔﻰ ﻗﺼﺮﹾ ﻣﻦ ـﻚ ﹶﻣـ ﹾ ـﻬـ ﹸ ـﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﹾ 231 ﻳ ﹾﹶﻬ ﹺﺪ ﹾ ﻳﻚ ﺍﷲ ﹾ ﻼﺹ ﻣﻦ ﹶ ﺍﺧ ﹾ ﺍﻟﻬﺠﹾ ﺮﺓ ﹾ ﹾ ﺤﺎﺳﻨﹸﻪ ﻫﺎ ﻧﹺﻲ ﻓﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒﺨﹾ ﹺﺘﻴ ﹸﺮ ﻩ ﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺸﻴﺮﹸﻩ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗ ﹾﹶﻬﻮﻯ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺧﺎﻑ ﻳﺎ ﺟﺎ ﹺﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﺗﺼﻠــﻰ ﻣﻦ ﺣــ ﹼﺮ ﺍﻟﺘﱢﻴــ ﹾﻪ ﻧــﺎ ﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﺓ 31ﺭﺍﺿﻴﺔ ﹸ ﹸ ﹾ ﻮﺏ ﹶﻫ ﹾﻞ ﺍﻟﻐﻴﻮﺍ ﹾﻥ ﻧﺎﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﺓ 235 ﺯﻭﺭﻳــــ ﹺﻨــــﻲ ﹶﻧــﺒﹾــﺮﻯ ﹸﺣ ﹼﺐ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻗ ﹸﻠ ﹾ ﻗــــﻮﻟــــﻮﺍ ﻟـــﺮﺍﺿـــ ﹶﻴـــﺔ ﹺ ﻳـ ﹾ ﺻـ ﹾ ــﺎﻙ ﻋـــﺎﺭﹾ ﺍﻟــﺠــﺎﺭﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــﺠــﺎﺭﹾ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺇﺯﺍﺭﹾ ﺍ ﹾﻗـــﻮﻯ ﻭ ﹶﺣــﺮﹾ ﻭ ﹾ ــﺐ ﻣــﻦ ﹶ ﺍﺻــ ﹶﻌ ﹾ ـﻬ ـ ﹾﺪ ﺍﻟـ ﹼﻨــﺎﺭ ﹾ ﻤﻴﻤــﻪ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛ ﹾ ــﻮﺍﺕ ﹾ ﺍﺻ ﹸ ﺑﺸــﺮﺍﺭ ﹾ 32ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ــﺒــﻲ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺍﺗﹾـــﺴـــﺎ ﹾﻝ ﹶ ﺃﻣـــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﻣـــﺎﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺷـ ﹼ ــﺖ ﻧـــﺎﺭﹸﻩ 241 ﺷــ ﹾﻌــﻠﹶ ﹾ ــﺢ ﺍ ﹾﻣــــﺰﺍﺭﹸﻩ ﹶﻗــﻠﹾ ﹺ ﻣــــﺎ ﻓــــــﺎ ﹾﺩ ﹺﻧــــــﻲ ﺑـــﺨـــﺒـــﺎﺭﹸﻩ ﻳــﺸــﺘــﻜــﻲ ﺑـــﻀـــﺮﺍﺭﹸﻩ ﹺ ﺻــــﺎ ﺭ ﹾ ﻟــﻴــﻌــ ﹺﺘــﻲ ﹾ ــﻌـــ ﹾﺪ ﻭﺍﻟـ ﹾ ﹾ ﺑـ ﹾ ﹾ ــﻔـــ ﹸﺘـــﻪ ﻳـــﺎ ﺴ ﹸﻜ ﹾﺖ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺍﻏـــــ ﹶﺪﺭﹾ ﻛﻴﻒ ﻳ ﹶ ﹾ ﻋـ ﹶ ـﺎﻗ ـ ﹾﺒ ـ ﹺﻨــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘﱢــﻴ ـ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹾﻨـ ﹶ ـﻔ ـﺮﹾ ﹸ ﺧــــــﻼﹼﻧــــــﻲ ﻣــــﻬــــﺠــــﻮﺭﹾ 33 ﹼ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻳﹶــــ ﹾﺪ ﻭﹺﻱ ﺑــﺎﻟـﻠﱢــﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘ ﹾ ﹶﻬﺮﹾ ﺑـــــ ﹾﻐـــــﺮﺍ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟـــﻤـــﻨـــﻀـــﻮﺭ ﹾ ﹸﻗـــﻮﻟـــﻮﺍ ﹾ ــﻄـــﺎ ﹾﻫـــﺮﺓ ﹶﻋـ ﹾ ﻟــﻐــﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺍﻟـ ﹼ ــﺖ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺘﱢﻴ ﹾﻪ 247 ـــﺎﺡ ــﺐ ﹶﺣــﺮﱠ ﹾﻛ ﹾ ـﻔــﻲ ﻣــﺎ ﹾﻝ ﺍﺭﹾﻳـ ﹾ ﹸ ﺍﻟــﺤ ﹼ ـﻄـ ﹺ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹺﻔﻲ ﺃﻟﻐﺎﻟﹾﻴﹶﺔ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺘﱢﻴ ﹾﻪ ﺃﻻﻟﱠــﺔ ﹾ ـﺪﺍﺕ ﺑﺤ ﹼﺮﻫﺎ ﹾ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ﺍﻟﺨﺎ ﹾﻣ ﹶﺪﺓ ﻓﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒﻲ ﻭ ﺍﮔـ ﹾ ﺍﺷﺮﹺﻳﺮﹾ ــــﺰﺍﻝ ﻧـ ﹾ ـــﻚ ﺃﻟـ ﹾ ـــﺎﻟـ ﹾ ﹾ ﻣـ ﹶ ﹼ ﻗــــﺎﺕ ﺯﺍ ﹾﻓـــﺮﺓ ﻧـــﺎ ﺭ ﹾ ﻓــﻲ ــﺎﻓـــﺮﺓ ــــﻐـ ﹾ ﻛــﻞ ﺃ ﻭﹾ ـﻲ ﺍﺟﹾ ـــﻔـ ﹾ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺍﺳــﻴــﺎﺭﹺﻱ ــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺯﻫـــﻮ ﺍﺑ ﹾــﺼــﺎﺭﻱ ﹶﺣــﺮﹾ ﹶﻗ ﹾ ﻃـــﺎﻝ ﻋــﻠـ ﹼ ﺑــﺸــﺮﺍﺭﹾﻫــﺎ ﺍ ﹾﻋــﻀــﺎﻳــﺎ ﻭ ﹾ ﹺ ـﺴــﻼﻣــﺔ ﺃ ﹾﻩ ﻣــﻦ ﺍﻟــﺒــﻴ ـ ﹾﻦ ﻭ ﻟــﻴ ـ ﹶﻌ ـ ﹾﺔ ﺍﻟـــ ﹾﻔـــﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﻠﱢﻲ 253 ـــﺮﺳـــﻮ ﹺﻟـــﻲ ﺳــﻴــﺮﹾ ﺑــﺎﻟـ ﹾ 34ﻛﻨﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻝ ﺳــﻴــﺮﹾ ﺃ ﹾﻣ ﹸ ﻓـــﻲ ﺣــﻔــﻆ ﺍﷲ ﹸﻗـ ﹾ ﹶ ــــﻞ ـﻲ ــﺖ ﹸﻣ ﹾ ــﺴــ ﹶﻌ ﹾ ﺭﺍﻭﻳﱠـــﺔ ﻟﹶ ﹾ ــﻬ ﹾ ــﺠــ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺯﺍﺩﹶ ﹾﺕ ﻣــﺎ ﺑـ ﹼ ﻟـــﻠـــﻌـــ ﹾﺪ ﹺ ﺻﺎﻟ ﹾ ﻭﺡ ﺑ ﹾﻮ ﹶ ﻳﺎﺡ ﱡ ﺍﺣﻴﻲ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ﺍﻋﺼ ﹾ ﺍﻟﺸﻮ ﹾﻕ ﻫـ ﹼﺰ ﻧﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹺﻣـﻲ ﻫﺰﹼﺓ ﻚ ﻳﺎ ﹶﻛ ﹾﻨﺰﺓ ﻭ ﻴﻒ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹺ ﺍﺭﹾﺣﹶ ﻢﹾ ﻭﹶﺟﹾ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹺ 12 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 35ﺍﻟﻜﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﹾ ﹾ ﻛﻴﻒ ﺍﺟﹾ ــﺮﻯ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﹾ ﺣﻀﺮ ﹾﹶﺓ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ـﺎﻧـ ﹾ ﹾ ﹾ ﺳــﻠــﻄـ ﹶ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺍﻟــﻐــﺰﺍﻝ ﺃﻡ ـﺔ ﺍﻟ ـ ﹾﻨــﺴــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺳﻤﹶ ﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟــﻌــﺪﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ـﻀ ـﺮﹾ ﺑــﺎﻟﹶـ ﹾ ـﻚ 259 ﺃﻟــﻮﺍﻟــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﺰﱢﻳ ـ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟــﺰﹾﻫــﻮ ﺣـ ﱠ ــﺖ ــﻜــﻲ ﺷـــﺎﻳﹶـــ ﹾﻦ ﺭﻳـ ﹾ ــﻢ ﻧ ﹾ ــﻬـــﻴـ ﹾ ﹶــﺤ ﹺ ﻳـــﺎ ﺍ ﹾﻓـ ﹺ ﺗﺮﺟﻤﺔ ـﺼــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻋــﺠــﻮﺑــﺔ ﻭ ﻗـ ﹼ ﹾ ﹸﻣــﻠـ ﹾ ﺿﻌ ﹾ ﹾ ﺖ ﻓﻲ ـﻮﻙ ﺍﻟ ـﺰﱢﻳ ـ ﹾﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳــﻲ ﻛﺎﺳﻲ ﺻـــــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﹺ ﻟـــﻲ ﺍﻟــــﺒــــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻣـــﻊ ﺟــ ﹼﻼ ﹺ ﹼ 36ﻋﻴﺸﺔ ﻭﺻ ﹾ ﹶ ﻗﺎﻟ ﹾ ﻟﻲ ﺑﹸﻮﺳﺎﻟﹾ ﹺﻔﻴ ﹾﻦ ﹼ ﻒ ﹺﺯﻳ ﹺﻨﻲ ـﺖ ﺍﻟــﺒــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺭﻳــﺎ ﹾﻡ ﺳﺎﻟﹺﻲ ﺑـ ﹼ ﺖ ﹼ ﹶ ﺍﻟﻤﹾﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﹶ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﺕ ﻤﺎﺷﻲ ﻋﺎﺷ ﹾﻖ ﻳﺎ ﺴﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﹾ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻗ ﹺ ﻣﺎﺟﻲ ﹺ ﻛﺎﺳﻨﺎ ﹺ ﹶ ﹶ ﹾ ﺼﻴﻒ ﹾ ﹸﻗ ﹾﻠ ﹾ ﺑﺮﺟ ﹾ ﹾ ﻴﺶ ﺍ ﹼﺗﻨﹾﺸﺎ ﺴﺎﻁ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴ ﹾﻊ ﻋﻠﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺃﻋﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﹶﻧ ﹾﻘﻮﻯ ﺍﻧﹾ ﹺ ﺤﺎﺳﻨﹸﻪ ﹺ 37ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 2 ﺍﺯﻫـــــﻰ ﻭ ﹸﻛـ ﹼ ــــﺐ ﻳـــﺎ ﺳــﺎ ﹺﻗــﻲ ـــﺴــــ ﹸﺮ ﻭ ﺭ ﹾ 271 ﻭ ﻫـــﻮ ﻳـــﺎ ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﻟــﻴــﻞ ﺍﻟـ ﹼ ـــﻼﻝ ﻋــﻴــﺪﻱ ﺻــﺎﺑ ﹾ ﹶــﻎ ﺍﻻﺭﻣـ ﹾ ﹾ ــﺎﻕ ﺩگ ﺍﺧﹾ ــــﻴــــﺎ ﹸﻣــــﻪ ﺑـــﻌـــﺪ ﺍﻟـــﻐـــ ﹸﺒـــﻮ ﹾﻕ ـﻘــﻲ ﺍ ﹾﻫ ﻭ ﺍﺳـ ﹺ ﹶ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳ ﹶﹾﻘــﺔ 38ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ 39ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ 40ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 1 ﻳﺖ ﹸ ﺑﺸ ﹶ ﹾ ﺃﻟﻴﻌ ﹺﺘﻲ ﹾ ﺍﻛ ﹺﻮ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻮﻓﺔ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺭﻳﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗﹶ ﱠﻴ ﹾﻬ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹺﻗﻲ 267 ﻗـــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻧـــﺎ ﺳــﻴــﺪﻱ ﺃﻧـــﺎ ﺍﻟــﻠﱢــﻲ ﹾ ﻳــﺖ 279 ــﻮ ﹾ ﺍﻛ ﹺ ﺍﺑﹾـ ﹸ ـــﺸـ ﹾ ـــﻮﻑ ﺍﻧﹾـــﺠـــﺎﻟﹺـــﻲ ﺍﺑﹾــــﺰﹺﻳــــ ﹾﻦ ﻓــﺎﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻟﺨﺪ ﹾ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻧ ﹶ ﺍﺷــﺮﹺﻳــﻖﹾ ﹾــﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﺧــﺎ ﹾﻝ ﻋﻠﻰ ﹼ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻳﺎ ﻣ ﹾ ﹶﺸﻤﹸ ﻮﻡ ﹼ ﹶ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﺭﺿﺎﻙ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻔﻮﺡ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ 285 ﻛﻞ ﹺﺯﻳﻦ ﻃﺎﺏ ﺍﺳ ﹸﺮﻭﺭ ﻭ ﺑﻄﻴﺐ ﹾ ﻓﻮﺣﻲ ﹺ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﺭﹾ ﹾ ﺧﺎﻟ ﹾ ﹶﺴ ﹾ ﻚ ﹶ ﱢ ﻚ ﻭ ﻳ ﹶﻌ ﱠ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱡﻠﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻲ ﻭ ﻣ ﹾ ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻛﻤﺎ ﹶﻣﻚ ﻄﺮ ﺍﺭﻳﺎﺽ ﻭ ﻳﻌ ﹶﺒﻖ ﻮﻟــﻮﺍ ﹾ ﹸﻗ ﹸ ﺍﺟــﻤــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻔﮕ ﹾﺪ ﻭﺍ ﹾﻗـــ ﹶﺪﺓ ﺑﻠﹾﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ 289 ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹶﹾﻬــﺔ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــﻲ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــﻲ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﻻﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻔــﻰ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺨ ﹾ ﹾ ـﻮﻳـ ﹾ ـﻞ ــﻤ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﻋﻠــﻰ ــﻴــﻢ ﹸﻣـ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﹾ ـﺠ ـ ﹺﺘــﻲ ﻣــﺎ ﻟﻬﺎ ﺗﹶـ ﹾ ـﻬـ ﹾ ﹾ ﺍﺻ ﹺ ـﺤـ ﹺ ﹾ ـﺎﻟـ ﹾ ﻣـ ﹶ ــﺎﺡ ﺍﻟــﺘﱢــﻴــﻬــﺎ ﹾﻥ ﺷــﺎ ﹾﻋ ـﻠﹶــﺔ ﻏﺎﻓ ﹶﻠﺔ ـﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﹾﺳــــﺎ ﹾﻡ ﺑـــﺮﹾﻳـ ﹾ ﹾ ﺰﺍﻝ ﹾ ﹾﻨﺎﺕ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﻀ ﹶ ﺃﻣﺸﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺒ ﹾ ﻴﻠﺔ ﺍﻓ ﹺ ﻄﻴﻠﹶﺔ ﻣﺎ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺﻔﻴﻬﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺤﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣﻄﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹺ 41ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 2 ﺻــــﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﹾ ﺍﷲ ﺇﻳﹾـــــــ ﹸﺪﻭ ﹾﻡ ﺍﺟﹾ ـــﻤـــﺎﻝ ﹸ ـﻢ ﺍﺗﹾـــﺮﹾ ﹾﻙ 297 ــﻢ ﺣــﺎﻟﹾـ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺳ ـﻠﱠـ ﹾ ــــﻚ ﻳﺎ ﺩﹶ ﹾﻋــ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﻻﻳﹶـ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾ ـﺎﺡ ﺍﻟــﻮﺍﻟﹾ ﺃﻟــﻐ ﹾ ﻀ ﹶ ﹾ ﻳــﺐ ﹸ ﹾ ـﺼــﺒـ ﹾ ﹶﻣـ ﹾ ــﻌــﺎﺕ ـﺤــﻴ ـﻠﹶــﺔ ﺷ ﻴﻠﺔ ﺍﻟــﺘﱠــ ﹾﻌــ ﹺﺬ ﹾ ﺍﻓ ﹺ ــــﻮﻑ ﻻﻟﱠــــﺔ ﺍﻧﹾـ ﹺ ﹾ ﻣﻦ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﹸﺩﺭﱠ ﹾﺓ ﺍﻟﺒﹾﻬﺎ ﹶﻓ ﹾﻘ ﹺﺘﻲ ﺍﺑ ﹾ ﺗﻌﻮﺩﹾ ﺃﻭﹾ ﹺﺣ ﹾ ﹾ ﻴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺒﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﹾﻨﺎﺕ ـﻢ ﻭ ﹸ ﹸ ﺑﺎﻟﺤ ﹼﺐ ﻳﺎ ﹼﺍﻻﻳﹶـ ﹾ ﹺ 42ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 1 ﹶﻚ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ ﺍ ﹾﻣــﻌـ ﹾ ﻋﺎﻟﹾﺠﻲ ﻣﹶﺤﹾ ﺒﹸﻮﺑ ﹾ ﹾ ﺍﺟﻔﺎﻧﹺﻲ 303 ـﺎﻙ ﻣﺎ ﹺﻟﻲ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻫ ﺍﺟﻔﺎﻧﹺﻲ ﺃﺑــﺪﺍ ﹾ ــﻮﺍﻙ ﺍﻟـ ﱡﻨــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﹺ ﹾ ﹾ ﹸ ﹾ ﹸ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑﺴﻴﻒ ﹶﻣﻄ ﹸﺤﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ﻳــﺎ ﺍﻃــﻠــﻮﻉ ﺍﻟــﺒــﺪﺭﹾ ﺍﻧــﺒــﻰ ﹺﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ ﻭ ﹾ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹼﺐ ﺍﻓﻨﺎﻧﹺﻲ ﹺ 13 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 43ﺍﻟﺤـﺮﺍﺯ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ﹾ ﺍﻟــﻐــﺰﺍﻝ ﺣــــــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃــﺎﻣﹸــﻮ ﺣـــــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾﹶﻙ ﻳــﺎ ﻃــﺎ ﹸﻣــﻮ ﺍﻟــ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ 307 ﹸ ﹾــﺤــﺎﻟــﻪ ﻋـــﻤﹼ ـــﺮﻱ ﻣـــﺎﺭﻳـــﺖ ﺍﺑ ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ــﻮﻝ ﻣــﺎ ﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤــﺎﻟﹸــﻪ ﻓــﻲ ﺍﺭﹾﺟـــﺎ ﹾﻝ 44ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 3 ﺍﷲ ﻳ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﻀ ﹾ ـﻬــﻮﻯ ﺍﺗ ﹾـﺮﹶ ﹾﻛ ـ ﹺﻨــﻲ ﻛﺎﻟﻐﺼﻦ ﺍﻧ ﹺﹾﻤ ﹾ ﻴﻞ 321 ﻴــﻞ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟـ ﹾ ﹾ ﻳﺰﻳــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶ ﹾﻔ ﹺ ﺼ ﹶــﺮﻙ ﻭ ﹺ ـﺎﺳـ ﹾﻦ ﹾ ﺃﺳـ ﹾ ﹾ ﺍﺕ ﺑ ـ ﹶﻌـ ﹾ ﹸ ـــﻼﻝ ﺍﻟــﻤــﺤـ ﹶ ـﺎﺳ ـ ﹾﻦ ﻋﻠﻴﻠﺔ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ ﻭ ـﻠــﻄــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻫ ﺍﻟــــﺪ ﹾ ﹼ ـﺸــﻖﹾ ﺍﻟ ـ ﹾﻤــﺤـ ﹶ 45ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 2 ﺍﻏـــﺰﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺻــﺎﺑ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻧــﺠــﺎﻝ ﹶــﻎ ﺴ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﺑﺒﻬﺎ ﺣﹸ ﹾ ﹸ ﺑﻨﺎﺕ ﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﻠﺤـــﺮﹾ ﹾﺏ ﺳــﻴ ﹸﻔــﻪ ﻭ ﺭﺍﺩﹾ ﺍ ﹾﻗﺘﺎﻟﹺـــﻲ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻟﻲ ﺟـــ ﹼﺮﺩﹾ ﹶ ـــــﻼﻝ ﺍﻟـــﺰﱢﻳـــ ﹾﻦ ﺍﻟــﺒــﺘـ ﹾ ﹾ ﹶﻠــﺐ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻋ ـﻮﻝ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ــﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘ ﹾ 46ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 2 ﻳــﺎ ﺍﻟــﻌـ ﹶ ـﺎﺷـ ﹾ ـﻖ ﻫــﺬﺍ ﻭﻗــﺖ ﺍﻟ ـﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟــﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﺷــﺎﺭ ﹾ ﺑﹶــﺮﹾ ﹾﻕ ﺍﻟـ ﱠﻨـ ﹾﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹼﺮ ﹾﻋ ـ ﹾﺪ ﺯﺍ ﹾﻡ 335 ـﺤ ـﺮﹾﺟـ ﹾ ﻓــﺎﺡ ﻃﻴﺐﹾ ﺍﺯﹾﻫـــﺎﺭﹾ ﺍﻟـ ﹶ ﻴﺎﺟ ﹾﻢ ـﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﻳﹶﻢﹾ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻣـــــﺰﺍ ﹾﻥ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ ﺍﺗ ﹾــﺒــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻛﻬ ﹶ 47ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 3 ﺍﻟــﺮﺑــﻴــﻊ ﺃﻗــﺒ ﹾ ﹸ ﺳــﺒﺤﺎﻧﹸﻪ ﹾ ﺮﻳــﻢ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ 341 ﹶــﻞ ﺑــﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟــﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﻟﻠﻤﻮﻟــﻰ ﹸ ﺍﻛ ﹾ ﹶﺴ ﹾ ﺑﺎﺳ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨــﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓــﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶــﻢﹾ ــﻢ ــﻂ ﻭ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳ ﹾ ــﻂ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴــﺮﺍﺕ ﻋﻠــﻰ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ 48ﻓﺎﻃﻤﺔ 1 ﹾ ــﻘ ﹾ ﺍﻟــﻌ ﹶ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﹾ ﺸﻖﹾ ﻭ ﻧﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ 349 ـــﻤـــﻲ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ــــﺔ ــﻞ ﺗ ـﺮﹾﺣــﺎ ﹺﻣــﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﹾ ﹼ ﺃﺭﹶﺣﹾ ﹺ ﹾ ــﻔــﺎﻙ ﻃـ ﹾ ــﺎﻝ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﺟﹾ ﺍﺳــﻘــﺎ ﹺﻣــﻲ ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟﺼﺒــﻰ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻋﻀﺎﻳــﺎ ﻗﺎ ﹸﻣــﻮﺍ ﻋــﻠــﻲ ﺻــﺎ ﹾﻝ ﺃﻣــﻴــﺮ ﺍﻟـــﻐـــﺮﺍ ﹾﻡ ﹼ 327 ﻛــﻴـ ﹾ ـﻒ ﹶﻧ ـ ﹾﺒــﻘــﻰ ﻫــﺎﻳﹶــﻢﹾ ﻭ ﺍﻧـــﺖ ﹶ ﻣﺴ ﹾﻠﻴﹶﺔ ﹾ ﹾ ـــﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟـــﻐ ﺭﹸﻭ ﹺﻓـــــﻲ ﻳــﺎ 49ﻓﻄﻮﻣﺔ 2 ﺑــــ ﹼﻴــــﺎ ﹾﻏـــــــــﺮﺍ ﹾﻡ ﻓـ ﱡ ــﻄـــﻮﻣـــﺔ ﺳــــﻮ ﹾﺩ ﺍﻟـــ ﹾﻨـــﻮﺍﺟﹶ ﹾ ـــﻞ ﺍﻟـ ﹼ ﹸ ــﻄـــﺎ ﹾﻡ ــﻀــ ﹸﺮﻭﻣــﺔ ﻧــــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟــ ﹾﻐــــــــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾ 355 ﻓــﻲ ﺍﺣــﺸــﺎﻳــﺎ ﹸﻃــــﻮ ﹾﻝ ﺍﻻ ﹼﻳــــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﹶ ﹾ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴﺒﹶﺔ ﹶﺴﺤﻰ ﻭ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﻫﻴﺎ ﹸﻣﻪ ﻴﺐ ﺗﺎﺭﺓ ﻧ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻻﺭﻳــﺎ ﹾﻡ ﻃﺎﻣﻮ ﺗﺎﺭﹶﺓ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻐ ﹾ 50ﻓﺎﻃﻤﺔ 3 ﺃﺭﺍﻳ ﹾ ﺍﻟﻴــﺎﺱ ﹾ ﹶــﺔ ﺍﻟﻤﹾ ﹶ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﺧﹶ ـ ﱠﺒـﺮﹾﻧﹺــﻲ ﺑ ﹶـ ﹾﻐــﺰﹺ ﹼﻳـ ﹾ ـﻞ ﺍﻟﺤﻤﻰ 361 ﻼﻛــﺔ ﻳــﺎ ﹸﻏ ﹾ ﹾ ﺼــ ﹾﻦ ﹾ ــﻘ ﹾ ﺑﻌﺎﺷ ﹶ ــﺪﺗ ﹾــ ﹺﻨــﻲ ﻋﻠﻰ ﺇ ﹼﻳــﺎ ﹸﻣــﻪ ﺭ ﹾﹶﻓ ﹺﻘــﻲ ﻚ ﻭ ﺍﻻﹼﻳﹶــﻢﹾ ﹶﺧﻠﱢﻴ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﻣﻼﻣﹸﻪ ﺧــﺒـﺮﹾ ﺍﻟــ ﹾﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹶﺣ ﹼ 14 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 51ﺃﻣﻴـﻨﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ﻧﺎﺩﻯ ﻭ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺖ ﹼ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﹼ ﻛﺐ ﺍﻟﻜﻴﺴﺎ ﹾﻥ ﻳــﺎ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﺑــﻚ ﺍﻟــﺨـ ﹶ ـﺎﻃ ـﺮﹾ ﻫﺎ ﹺﻧﻲ ﻗﺖ ﺍﻟﺘﹼﻴﻬﺎ ﹾﻥ ﻮﺏ ﺑﻌ ﹾﺪ ﻭﹶ ﹾ ﺟﺎﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﻃــﺎﺏ ﹶﻓﺮﹾ ﹺﺣــﻲ ﻭ ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾ ﺳــﻠﹾﻮﺍﻧﹺﻲ ﹾ ــﻞ ﹶ 365 ﺑﻮﺳﺎﻟ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﹶ ﻒ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹾ ﻳﻨﺼﺮﹾ ﹸ ﹶ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻐﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﻋﻠﻴﻨــﺎ ﻚ ﻳﺎ ﻻﻟﹼﺔ ﺍﷲ ــﻞ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ــﺖ ﹼ ﺍﻟﺴــﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺫ ﹶﻫ ﹾ 52ﻛﻨﺰﺓ ﻭ ﺭﻗﻴﺔ ـﻠــﻄــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟــﻮﺍﻟﹾ ﺳـ ﹾ ﹾ ﺍﷲ ﻳﹶ ﹾــﻨـ ﹶ ـﺼ ـﺮﹾ ﹶ ﺍﺟــﻤــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟـــ ﹾﻐـــﺮﺍ ﹾﻡ ﻫــﺰﹼﺓ 369 ــﺢ ﹾ ــﻌــﺎﺕ ﻛﻨﺰﺓ ﺭﻳـ ﹾ ﺍﻟــﻬــﻮﻯ ﻫــ ﹼﺰ ﹾ ﻭ ﺧــﻴــﺘــﻬــﺎ ﻭ ﺭﻓــﻴــﻘــﺘــﻬــﺎ ﻻﻟﹼــــﺔ ﹼ ﱡ ﺑﻲ ﺍﺣــﺸــﺎﻳــﺎ ﻭ ﺭﻗــﻴﹼــﺔ ﻓــﻲ ﺍﺻﻤﻴﻢ ﹾ ﺍﻟــﺸــﻮ ﹾﻕ ﺩﺍﺭ ﱠ ﻭﻃﻨﻴﻪ 53ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﹶﻧ ﹾ ــﻔـــــ ﹺﺪﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟــ ﹼﺘــﺎﺭﹾ ﻭ ﻳﻔ ﹺﺪﻱ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹾﻨﺼﺎﺭﻯ ـــﻢ ﻧ ﹶـــ ﹾﺒـــﺪﺍ ﹾ ﹶ ﺑـــﺎﺳ ﹾ ﺍﻟــﺠـــــ ﹼﺒــﺎﺭ ﹾ 373 ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺭﹶﺑ ﹾ ﹺﺤﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﹾ ــﻢ ﹸ ﺍﺳ ﹾ ﱠ ﹶﻧ ﹾ ﺴﻌﺎﻭﹾﺍﺍﻟﻨ ﹶ ﺘﺎﺡ ﻛﻞ ﹸﻗﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﺪﻛﺎﺭﹸﻩ ﱠﺼﺮﹾﻭﺍﻟﻔ ﹾﺘ ﹾﺢﻣﻦﺍﷲ ﺑﺎﻟﻤﻔﻀ ﹾﻞﻭﺍﻧﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﺍﺧﹾ ﻴﺎﺭ ﹾ ﻣﺎ ﻳﻘﹸﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻘﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﹾ ﺍﻟﺼــﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ 54ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺨﺘــﺎﺭﹾ ﻭﺍﺟ ﹾﺐ ﹶ ﹶ ﺍﻟﺤ ﹾﻤ ﹾﺪ ﻟﻤﻮﻻﻧﺎ ﺳ ﹼﺮ ﻭﺟﻬﺎﺭ ﹾ ﹺ ــﺎﺝ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﺍﻟـ ﱠ ـــﺐ ﻧــﺸـ ﹸ ـﻄـ ﹶ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﹸﻣــﺤــﻤﹼ ــﺪ ﺗـ ﹾ ـﺎﻫ ـﺮﹾ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ـﻜ ـ ﹸﺮﻭ ﹾﻩ ﻋﻠﻰ ﺳــﺎﻳ ﹶـﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻀﺎ ﹶﻫﺮﹾ 55ﺍﻟﻔﺠﺮ ﹾ ﺍﺿـــﻼﻡ ﺍﻟﻠﱢﻴﻞ ﻭﺍﻟـ ﹼ ﻏــﺎﺏﹾ ـﺼــﺒــﺎﺡ ﺍﺗﹾ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ـﻐــﻤﹶ ـ ﹾ ﹶــﺖ ﹶﻧـ ﹾ ﹾ ﺑﻤﹾﺤﺎﺳ ﹸﻨﻪ ﻭﻃــﺎﺑ ﹾ ﹾ ـﺔ ﺍﻻﻃــﻴــﺎﺭﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋــــ ﹶﺒـ ﹾ ـــﻖ ﺭﻳـ ﹾ ــــﺢ ﺍﻟــــــــ ﹶﻮﺭﹾ ﹾﺩ ﻭﺍﻟــــ ﹼﺰ ﹶﻫــــﺮﹾ ﺍﻟــﻤﹾــﻼﺡ ﻳ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟــــ ﹶﻮﺭﹾﺩ ﻋﻠﻰ ﹶــﻐــﺮﹶﻡ ﺩﻳــﻨــﺎﺭﹸﻩ 56ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺑﺔ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺣﺘﹼﻰ ﺿﻠﻠﻪ ﺃ ﹾﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺎﺑﹶﻊ ﹾ 383 387 ﹾ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭ ﻓﻲ ﺃ ﹾﻣ ﹸﺮﻩ ﺣﺎﺭ ﹾ ﺼﺮ ﻭ ﺍﺑﹾــﻘــﻰ ﺗــﺎﻳﹶــﻪ ﻃــﺎ ﹶﻣــﺲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ ﻳ ﹶ ﹾﻌﺘﹶﺮ ﻭ ﺍﻳﻘﻮ ﹾﻡ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﻓﺎﺕ ﺍﻭﹾﻋــﺎﺭﹸﻩ ﺍﷲ ﺃﻛـــــــــــــــﺒـــــــــــﺮ 395 ــﺲ ﹸﺣ ﹼ ﹶ ـــﻼ ﹾﺕ ﺑــﺎ ﹾﻫ ـﺮﹶﺓ ﺍﻟــﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﹾــ ﹶﺒ ﹾ ﺷـــﺎ ﹸﻓـــﻮ ﹾﻩ ﺑــﺴــﺎﻳﹶــﺮﹾ ﺍﻷﺑﹾــﺼــﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻣﺰﹼﺍ ﹾﻥ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺸﺎﻳﹶﺮﹾ ﻟﻴﻠﹶ ﹾﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﹾ 57ﺍﻧﺰﺍﻫـﺔ ﹾ ﻣﺎﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏﹾ ﺍﻧﹾ ﹶﺰﺍﻫﺔ ﻳﺎ ﹾ ﻛــﻴــﻒ ﹸﻛـــ ﹾﻨ ﹾ ـــﺖ ﹶﻧــ ﹾﺘــﻤﹶ ــ ﹼﻨــﺎﻫــﺎ ﹾ ﹼ ﺍﻟــﻬــﻨــﺎ ﻭ ﺍﺣـــﻨـــﺎ ﻓﻲ ﺑـــﺎﻟـــﺴـــﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹶﻗ ﹾ ــﻠــﺐﹾ ﹸﻗــ ﱠﺒــﺔ ﻣـ ﹸ ﹾ ﻓــﺎﺱ ـﻠــﻮﻛــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻭﺍ ﹾﺩ ـــﺼ ﹾ ـــﻞ ﺍﻟــﺮﺑــﻴــ ﹾﻊ 399 ﻭ ﻫـــﻮ ﻳـــﺎ ﺳــﻴــﺪﻱ ﹶﻓ ﹾ ـــﺎﺡ ﹶﺟـــــ ﹼﺮ ﺩ ﻳﹸــــﻮ ﻟﹸــــﻪ ﹸﻓــــــﻮ ﹾﻕ ﺍﻻ ﺑﹾــــﻄـ ﹾ 15 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 58 ﻭﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ﺃ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺴﺎ ﹺﻫﻲ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳ ﹾﻐ ﹺﻨ ﹾ ﹾ ﻴﻚ 405 ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﺻﻐﻰ ﻟﻲ ﻏﺎﻓ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹺﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﻮﻝ ﻳﺎ ﹼ ـﺎﻟـ ﹾ ـﻀ ـﺮﹾ ﺑـ ﹶ ﺑــــﺎ ﹶﺩﺭﹾ ﺗﹸـــﺐﹾ ﷲ ﻭ ﺣـ ﹼ ﻣــﺎﻟﹶـ ﹾ ـﻚ ﻣــﺎ ﺑ ﹺﻐﻴ ﹺﺘﻲ ﺍﺗ ﹾـ ﹺﻔــﻴــﻖﹾ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ـﻚ ﹾ ـﺸــﺮﻯ ﺍﻟـ ﹼ ــﺸــﺮﹾﻧﹺــﻲ ﺑــﺎﻟـ ﹸﺒـ ﹾ ــــــﺔ ﺍﻟــﻤﹶ ــ ﹺﻠــﻚ ﺑ ﹶ ﱠ ﺗــﺎﺡ 409 ﺍﻟــﺤــﻤــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﺭﺍﺣﹶ 59ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﷲ ﹶ ـﺸــﺎ ﹾﻓ ـ ﹶﻴــﺔ ﻧ ﹶــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟـــﻤـــﻨـــﺼـــﻮﺭﹾ ﺍﻟـــﺸـــﺮﻳـــﻒ ﺍﻟـــﺮﺑﹼـــﺎ ﹺﻧـــﻲ ﻭ ﻧﹶـ ﹾ ـﺸ ـ ﹺﻔــﻲ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﹸ ـﺐ ﺍﺯ ﹾﻣــﺎﻧﹺــﻲ ـﻄــﻴـ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻭ ﻳـ ﹺ ﻧﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺃﻫﻞ ﹼ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﹶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﹸ ﺷﻨ ﹾ ﺍﺑﻦ ﹼ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﹼ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻣﻮﻻﻱ ﹶ ﺍﻟﺸﺎ ﹾﻥ ﺳ ﹾﻤ ﹺﻌﻲ ﺑﺎﺧﹾ ﺒﺎﺭ ﹾ ﹾ ﱠﻒ ﹶ ﺴ ﹾﻦ ﹺ 60ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 1 ﺃﺳــﺎﻗــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ــﮕــﺐ ﺍﻟــ ﹼﻨــﻬــﺎﺭ ﻓـــﻮﺯﹾ ﺑــﻮ ﹾﹶﻗ ﹾ ﹾ ـﻢ ﻭ ﺍ ﹾﻫـــﺪﻱ ﻟﻨﺎ ﻋ ﹾﻦ 415 ــﺖ ﺭﻭﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳــﺎﻧــﺪﻳـ ﹾ ﺍﺳــﻘــﻴــﻨــﺎ ﺑــﻴــﻦ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﺍﻟــــﺴــــﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﹼ ــﺒــﺎﺡ ﺍﻟــﻤ ﹾ ﻭﺍﺡ ﹸﻓـــﺮﹾ ﹶﺟـــ ﹾﺔ ﺍﻟــ ﹾﻌــﺸــﻲ ﺍﻟـــﻤـــﺪﺍ ﹾﻡ ﹸ ﹾ ﹼ ــﺒــﻴﹼــﺔ ﺍﻟــﺮﹼﺍﻳ ﹶ ــﺤــﺔ ﹾــﺤــﺔ ﻣــﺎ ﺑــﻴــ ﹾﻦ ﺑــﻠﹶــﻨﹾــﺰﺍﺕ ﻻ ﹾﻗ ﹶ ﺷـــﻮﻑ ﺍﻟــﺬ ﹾﻫ ﹺ ﻴــﻞ ﹾ ﺍﻟﻠ ﹾ ــﺖ ﺗــﻮﺏﹾ ﺍﻟﻐــﺮﻭﺏﹾ ﻭ ﹼ ﹾﺴ ﹾ ﹶﻟﺒ ﹶ ﺍﺣــﺪﺍﻫــﺎ ﺍﻏﺸــﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﺷــﺠــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟــﻘــﻴـ ﹾﻘــﻼﻥ ﻭﺍﻻﺭﻧــــﺞ ﹾ 61ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 2 ـﻐ ـ ﹶﻨــﻢﹾ ﹸﻓــﺮﹾﺟﹶ ﹾ ــﺐ ﺃﻧﹾــﺪﻳــﻢﹾ ﹶﻧـ ﹾ ﻃــﺎﺏ ﺍﻟ ـ ﹾﻐ ـ ﹸﺒــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺍﺣﻠﻰ ﹸ ــﺔ ﹾ ﺷـــﺮﹾ ﹾﺏ ﺍﻟﺤﻤ ﹼﻴﺔ 421 ﹸﻛـ ﹼ ﺸ ﱠﻴﺔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹺ ــﺎﻋـ ﹾ ــﺴـ ﹾ ﺳـ ﹶ ــﺮﻭﺿـــﺔ ﺍﻟ ـ ﹼﻨــﺎﺩﻳــﺔ ــﻠـــﻮﺍ ﹾﻥ ﺯﺍ ﹾﻫــﻴﹶــﺔ ﻓــﻲ ﺿــﻞ ﺍﻟـ ﹶ ــﺔ ﺍﻟـ ﱠ ﹾ ﺑﻮﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻤﹶ ﺤﹾ ﹸﺒــﻮﺏﹾ ﻃــﺎﺏﹾ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳــﺎ ﺤــﻚ ﻟﻠ ﹼﺰ ﹸﻫــﻮ ﺑﺘﹾﻨﺎﻳــﺎ ﺍﺿ ﻭ ﺍﻟﺰﱠﻫــﺮ ﹾ 62ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ ﺃﻳﹶــﺎ ﹶﻣ ﹾﻦ ﹸﻫﻮ ﹸﻟﻮﹼﺍﻁ ﻓــﺎﺭ ﹾﹶﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺼﺤﹾ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ــﻚ ﻣﻦ ﹶ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼﻮﻥ ﺗـــﻮﺏ ﺃ ﹶﻣـــــﻦ ﻫـــﻮ ﻟﹸـــــــ ﹼﻮﺍﻁ ﹾ ــﻴــﻮﺏ ﻋــﻴــﺐ ﺍﻟــ ﹾﻌ ﺗـــﻠﹶـــ ﱠﻮ ﹶﻃـــ ﹾﺔ ﹾ ﹾ 427 ﻳـــﺎ ﻣـــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟــــــﻮﹼﺍﻁ ﺗـــﻮﺏﹾ ﻫـﺠﺎﺀ 63ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻣــــــﺎﻟﹶ ﹾ ــــــﻚ ﻭﹶﻟﹾــــــﻬــــــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﹼ ﺍﻟــــﻌـــــــــﻨــــﺎ ﹾﻥ ﻗـــــﺼـــــﺮ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﺘﹼﺎﻳ ﹶ ﹾﻪ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﻫــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻨﹼﻔﺲ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﻳﺎﻧﹸﻪ ﹸ ﻳــﺎ ﺍﻟـﻠﱢــﻲ ﻏــﺮﹼﺍﺗﹸــﻪ ﹶﻧ ﹾﻔ ﹸ ﺴﻪ ﻭ ﹶﻃـــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺃﺭﺽ ﹶﺟــ ﹾﺪﺑﹶــﺔ ﻻ ﹶﻫ ﹾ ـﺦ ﺑــﻘــ ﱠﻮ ﹾﺓ ﺍﻟـ ﹾ ﻳــﻜــﻮ ﹾﻥ ﺷــﻴـ ﹾ ـــﻒ ﻇﻤﺂﻥ ﹶــﺠــﺮﹺﻱ ﻓــﻲ ﻭ ﺍﺑﹾــﻐــﻰ ﹸ ﹾ ـﻐــﻨــﺎ ﹾﻥ ﺗ ﹾ 455 ﻋﻴﺴﺎﻭﻳﺎﺕ 463 64ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 1 ﹾ ﻓــﺎﻃــﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟـــ ﹼﺰ ﹾﻫـــﺮﺓ ﻣـــﻮﻻﺗـــﻲ ﺍﻟﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔﺔ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ـﻘ ـ ﹸﺒـ ﹾ ﹾﺴﻴﻢ ـﺐ ﺍﻧ ـﺖ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﹾ ـﻮﻝ ﻳــﺎ ﺑﹶ ـ ﹾﻨـ ﹾ ﹾ ﺨﺘﺎﺭﹾ ﻫـ ﹼ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺩﹶﻭﹾ ﹶﺣـــﺔ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﹾ ﹶ 65ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 2 ﻟﺤﺪﺍﻳﺎ 467 ﻣــﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــﺰﻫــﺮﺍﺀ ﺟـــﻮﺩﻱ ﺑﹶــ ﹾﺪﻭﺍﻳــﺎ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﺣـ ﹼ ـﻀ ـﺮﹾ ﺍﻻﺩﹾﻫــــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶﻗـــﺮﱠ ﹾﺏ ﹾ ﹶﻋ ﹾ ـﺮﺳـ ﹾ ﻳــﺢ ﹶﻋﻨﱢــﻲ ﹶــﺐ ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗــﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺪ ﹾ ﻄ ﹺﻔﻲ ﻳﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﺗ ﹾﹶﻜﺘ ﹾ ﺖ ﺍﻟـ ﹸ ـﻮﻝ ﻋﻨﱢﻲ ﺍﻻﺷــــﺮﺍﻑ ﺑﹸـ ﹾ ﹾ ـﺸــﺮﻯ ــﺐ ــﺤ ﹾ ﻳــﺎ ﹸﻣ ﹺ 16 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 66ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﹾ ﹼـــﺎﺡ 473 ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳﺎ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔﻰ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻣﻮﻻﻱ ﹾ ـــﻢ ﺍﷲ ﺍﻟـــﻔـــﺘ ﹾ ﺍﺑــــﺪﻳــــﺖ ﺑــــﺎﺳـ ﹾ ﺍﺩﺧــﻴـ ﹶ ـﻠــﻚ ﹶ ﺍﺣــﺼــﺎﻫــﺎ ﺑــﺠــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺭﺳـــﻮﻝ ﺍﷲ ﻣـــﻦ ﺧــﻠــﻖ ﺍﻟـــﺨـــﻼﻳﹶـــﻖﹾ ﻭ ﹾ ﹺ ﺭﺍﺯ ﹶ ﹾﻕ 67ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 1 68ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 3 70ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 4 ﺍ ﹾﻋــﺒــــﺎﺩﹸﻩ ﺳــ ﹾﺒﺤﺎﻧــ ﹾﻪ ﹸ ﺃﻧـــﺎ ﻋــــﺎﺭﻱ ﺍ ﹾﻋــﻠــﻴـ ﹾ ﹾ ﹾ ﹸــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﹺﺭ ـﻚ ﻳــﺎ ﻣ ﻳــﺲ 479 ــﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴــﻢ ﻣــﻦ ﻟــ ﹾﻪ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘ ﹺﺪ ﹾ ﻳــــﺲ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﺪﻯ ﹾ ﹾ ﺑﺄﺳ ﹾ ﹺ ﹾ ﹾ ﺳﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ـ ﹺﺪﻳ ـ ﹶﻨــﺔ ﺍﻟﺤﹾ ﹶ ﻳﺎ ﹸ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﻀﺮ ﹾ ﹸ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾﻚ ﺍﻟــ ﱠﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﻢ ﺍﻷﻛ ﹶﺒﺮﹾ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻭ ﺍﻟﻤﹶ ﹶﺪ ﹾﺩ ﹼ ﺍﻟﺸﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﺍﻷﺯﻫﺮ 2 69ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺹ ﻳﺎ ﺯﺍﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﻙ ﺍﻟﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﺎﺷــﻤﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻧﹺــﻲ ﺍﻟﻜﻮﻛــﺐ ﹺ ﺍﻟـــﻌـــﻄـــﻔـــﺔ ﷲ ﻏــﻴـــــﺘــﻨــﺎ ﻧــﺤــﻤــﺪ ﻣـــﻮﻝ ﺍﻟــﻤــﻠــﻚ ﺭﺑــﻨــﺎ ﻳﺎ ﻭﹶﻟﹾ ـ ﹾﺪ ﺍﻟﺰ ﹾﻫﺮﺓ ﹸ ﺷـ ﹾ ـﻮﻑ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ ﺍﺣــﻮﺍﻟﹺــﻲ ﷲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﺯ ﹾﻳــﺎﻧ ﹾ ﹶــﺖ ﹾ 71ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ 72ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﹾ ﺭﻳــــــــﺲ ﺍﻹﻣـــــﺎ ﹾﻡ ﻣـــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ـــــﻲ ﷲ ﺍﻧﹾــــــــﻈــــــــﺮ ﻓـ ﱠ ﺭﺏ ﺍﻷﺗـــﺎ ﹾﻡ ــﻢ ﺍﻟــﻤــﻮﻟــﻰ ﹾ ﹾ ﺑــﺎﺳ ﹾ ﻋـــــﺎﻟﹶ ـــــﻢ ﻛــــﻞ ﺧـــ ﹺﻔـــ ﹼﻴـــﺔ ﹾ 73ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 489 ﺍﻻﺷــــــﺮﺍﻑ ﺃ ﹾﻫـ ﹶ ﹾ ﹾ ﹾ ـﺖ ﺑــﻤــﺤــ ﱠﺒــ ﹾﺔ ﺭﻳــــــﺲ ﺭﻳــــــــﺲ ﺑـــﻦ ﺍ ﹾﺩ ﻳـــﺎ ﺳــﻴــﺪﻧــﺎ ﺍ ﹾﺩ ــــﻞ ﺍﻟــﺒــﻴـ ﹾ ﹶ ﺍﻟـــﻤـــﺎﺟﹶ ـــ ﹾﺪ ﺍﻟـــﻤﹾ ﹶ ـــﻜـــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺑـــﻦ ﻋــﺒــﺪ ﺍﷲ ﺍﻟـ ﱠ ﹾ ﺃﻫـــﻞ ﺍﻟــﻌــﻨــﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟــﺠــﺎ ﹾﻩ ـﺒــﻴ ـ ﹾﻦ ـﻄ ـ ﹾﻴـ ﹺ ﻋﺎﺭﻱ ﻋ ﹺﻠ ﹾ ﻴﻚ ﺃﻣ ﹾ ﹸﻮﻻﻱ ﺍ ﹺﺩ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﹺ ﹾ ﹼ ﹶ ﹾ ﻳﺎ ﻭﹶﻟـــ ﹾﺪ ﻻﻟــﺔ ﻛ ـﻨ ـ ﹶﺰﺓ ﻏﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻠ ﹼﻲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 6 485 ﻳــﺎ ﻣـــﻮﻻﻱ ﺇﺩﺭﻳـــﺲ ﺑــﻦ ﺇﺩﺭﻳـــﺲ ﺍﻟﺤﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟــﻮﺍﺣــﺪ ﺭﺏ ﺍﻟــﻌــﺒــﺎﺩ ﻣــﻦ ﻻ ﻟــﻪ ﺛــﺎﻧﹺــﻲ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺩﹾﻋﺎ ﹾﻩ ﺩﺍ ﹺﻋﻲ ﹾ ﺍﻻﺷﻮﺍ ﹾﻕ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹺﻲ ﻳﺎﺡ ﺍ ﹾﻗ ﹺﻮ ﹼﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺤ ﹼﺐ ﻫ ﹼﺰ ﻧــﺎﺭﹸﻩ ﺑﺮﹾ ﹾ ﹸ ﺍﻷﺯﻫﺮ 5 483 493 497 ـــﻚ ﻣـــﻦ ﹶﻣـ ﹾ ـــﻠـ ﹾ ﹶﺳـ ﹶ ــﻜـــﻨـ ﹾ ﹶﻋـــــــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻧــــﺮ ﹾ ــﺎﺱ ﻫــــﺬﺍ ﻭﻗــــﺖ ﺍﻟــــﺨﹶ ــــ ﹾﻴ ــــﺮﺍﺕ ﺍﻟـــ ﹼﻠـــﻲ 501 ﹾ ـــــــﺖ ﺑﹺــــ ﹾﻪ ﺍﺳــــــﺮﻭﺭﻱ ﻭ ﺃﻣــﺎﻧــﻲ ﻓـــﻲ ﺍﺣﹾ ـــﻤـــﻰ ﺭﹶﺑ ﱢــــــﻲ ﻳـــﺎ ﹶﻭﺭﹾﺷــــﺎﻧــــﻲ ﺩﹶ ﺭ ﹾ ﹶﻛ ﹾ ﺳـ ﱠﻠــﻢﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـ ﹸ ـﻔـ ﹶ ﹾ ﹶ ـﺎﺱ ﻓﺎﺱ ـﻘـﺮﹶﺓ ﻓﻲ ﻗــﺮﺕ ﺍﻟــ ﹶﻌــ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺯ ﹶﺍ ﹾﻝ ﺍﻟــﺒـ ﹾ 74ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 ﹶﻋ ﱠﻮﻝ ﻳﺎ ﻭﺭﹾﺷﺎﻥ ﺍﻷﺣﹾ ﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ﻊ ﻣﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺃ ﹾﻫﻼﹰ ﻭ ﺍﺟﻤﺎ ﹶﻋﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﺱ 509 ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ ﻳﺎ ﹾﺣﻤﺎﻡ ﹾ ﹾ ﹼ ﹾﺼﺤﹾ ﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳ ﹶ ﺍﺳﻼ ﹾﻣﺘﹶﻚ ﻃﺎﺑﹶﺖ ﺑﻚ ﺍﻧ ﹾﻔﺎﺳﻲ ﺍﻟﺤ ﹾﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳﻲ ﻟ ﹼﻠـﻪ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــــــــﺲ ﺑــــــﻤــــــﻮﻻﻱ ﻭ ـــﺤـــﻮﺓ ﺍﻟــﺨﹾ ـــــﻤــﻴــﺲ ﻓـــﻲ ﹶ ﺻ ﹾ 17 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 75ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 3 ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃ ﹶﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻳﺎﻣﺲ ﺑ ﹶ ﹼﺖ ﺳــﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻧﺘﹾﻤﺎﻳﹶــﻞ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ 523 ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳﻴﺪﻱ ﹺ ﹶ ﺷــﺎﻃ ﹾﻦ ﺑﺎﻟﹺﻲ ﺷــﺎﻳﹶﻖﹾ ﻟﻠ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻟﻠﱢﻲ 76ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 4 ﹾ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ﻫـ ﹾ ﹾــﺠــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟــﻌــﺒــﺎﺩﹺﻱ 529 ـﺎﻙ ﹾ ﻳﺎ ﻏــﺎ ﹺﺩﻱ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣــﻲ ﻷﺳﻴﺎ ﹺﺩﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ـﺒــﻲ ﺍﻧ ﹸ ــﺤــ ﱠﺒــ ﹾﺔ ﺁﻝ ﺍﻟ ـ ﹾﻨـ ﹺ ﹾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺯﺍﻟــــﺖ ﺷــــﺎﺩﹾ ﻳــ ﱢﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤــﻬــــ ﹺﺬﻱ ﺃﻭﻻ ﹾﺩ ﺍﻟـﻬـﺎ ﹺﺩﻱ 77ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻳــﺎ ﺍﻟــﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑــﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺟــﻴـ ﹾ ﻴﺐ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﺸــﺎﺭﺓ 535 ـﺖ ﻟــﻠــﺰﻳــﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ــﺐ ﻭ ﹺﻃ ﹾ ــﺐ ﺍﻧ ﹾﺴــﻰ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ﺭﹶ ﹼﺩ ﹺﻧـــﻲ ﹾ ﻤﺎﻝ ﺍﻟــﻤـ ﹾ ﺑﻜ ﹾ ﹶ ـــﺮﺍﺡ ﻭ ﺟــﺎﺗﹶـ ﹾ ﻭﺍﺟــﻬــﺎﺗﹶـ ﹾ ـﻘـ ﹸ ﻃﺎﻟﺐﹾ ـﺐ ـﻚ ﺍﻻ ﹾﻓ ﻛﻴﻒ ـﺼــﻮ ﹾﺩ ﹾ ﹾ ـﻚ ﺍﻟـ ﹾﻤــﻮﺍ ﹶﻫـ ﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 1 78ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 2 79ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 3 ﹼ ﷲ ﺍﻟ ﹶــﺤــﻤﹾ ـ ﹾﺪ ﺯﹶﺭ ﹾﹾﺕ ﺷﻴﺨﻲ ﻳـــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﻴ ﹾﺪ ﺑـ ﱠ ﺍﺳ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ 539 ـﺸـﺮﹾ ﺑﺎﻟﻠﱢﻲ ﺍﺗﹾــﺮﻳ ـ ﹾﺪ ﻫــﺎﺫﺍ ﻭﹶ ﹾﻗـ ﹾ ــﺖ ﹾ ﹾ ــﺖ ﺷــﻤﺲ ﺑﻨﹸــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﺮﹾﺿــﻰ ﺍﻻﺳــﻌ ﹺﺪﻱ ﹾـــﺮﻳـــ ﹾﻦ ﻣـ ــــﻮﻻﻱ ﺍﻟـــﻬـــﺎ ﹺﺩﻱ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ ﺃﻏـــ ﹼﻨـــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟـــ ﹼﺰﺍﻳ ﹺ ﺑﺤــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶ ﻤﺎﻝ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹾ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﹶﻜ ﻣــﻦ ﻫــﻮ ﺣــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺿــﺎ ﹾﻕ ﺑــﻪ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ 543 ﻣﺄﺳــﻮﺭ ﹾ ﻭﻻ ﺍﻭﹾ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﻓــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﹸ 80ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻟﻚ ﻋﻴ ﹾ ﹼﻄ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹾ ﹼــﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺــﻲ 547 ﺖ ﺗﻨﻀﺮﹾ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﺪﻯ ــﻢ ﺍﻟﻔﺘ ﹾ ﺑﺎﺳــﻢ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ـﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳ ـ ﹼﺮ ﻛـ ﹼ ﺍﻻﻳـــــــﻐـــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــﻬـــﺎ ﹺﺩﻱ ـﻞ ﺑــﺎﺩﹺﻱ ﺑـ ﹾ ـﺎﺳـ ﹾ 81ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺿﻴﻒ ﺍﻟـ ﹾ ﻋﻠﻲ ـﻜــﺮﻳــﻢﹾ ﻳــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻏﻴﺮ ﹼ ﹶ ﺍﻟــﺠــ ﱠﻴــ ﹾﺪ ﻳﹶـــﺮ ﹶﹾﻓـــ ﹾﺪ ﻋـــﺎﺭﹸﻩ ﻫـــﺬﺍ ﺍﻟـــﻌـــﺎﺭﹾ ﻭ ﻫــﺬﺍ ﻣﻘــﺎ ﹾﻡ ﺳــﻠﻄﺎﻧﹺﻲ ﻫــ ﹺﺬﻱ ﺩﺍﺭﹸﻩ 82ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻏﺎﺭﹶﺓ ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾﺢ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭﹾ ﹼ ﷲ ﺑــﺎﻟ ـ ﹼﻨـ ﹾ ـﻈــﺮﺓ ﺟﹸ ــــﻮ ﹾﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳــﺎ ﻣﻦ ﻓــﻲ ﹾ ﺣﻀﺮﹶﺗ ﹾﻨــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﻭ ﺻﺤﺎﺑﹾﻨــﺎ ﺍﻟ ﹸﻔﻘﺮﺍ ﹼ ﻏـــــــﺎﺭﹶﺓ ﷲ ﻳــــﺎ ﺍﻟــــﻮﺍ ﹺﻟــــﻲ ﹾ ـﺎﻙ ﻳــﺎ ﻣــﻮﻟــﻰ ﹶﻣـ ﹾ ﺯﺍﻭﮔــﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﻤـ ﹾ ـﻜــﻨـ ﹾ ـﺎﺱ ﻧــﺒــﺪﺍ ﺑــﺄﺳــﻢ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﹼﺎﺡ ﺭﹶﺑﹾﻨﺎ ﺧﺎﻟﹶﻖﹾ ﻨﺎﺱ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟﻔﺘ ﹾ ﺍﻻﺟ ﹾ ﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 4 ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 5 ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 6 83ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 7 84ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 8 ﺍﺿ ﹶ ﻴﺎﻓ ﹾ ﺟﻴﻨﺎ ﹾ ﻚ ﺁﺳﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟﻀ ﹾ ﻭ ﱢ ﻴﻒ ﺗﺎﻳ ﹶﹾﻜﺮﻣﹸﻮ ﹾﻩ ﺍﺟﹾ ﻮﺍ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺎﺱ ﹼ ﺣــﻂ ﹾ ﺍﻛﻤــﺎ ﹾﻝ ﺑﺸــﺮﻯ ﻟﻨــﺎ ﻭ ﻫﺬ ﹼﻳﺔ ﺍﺣﻼﺕ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻐﻠﻴﺴﺔ ﹾﺴﻴﻢ ﻭ ﻫﺐ ﺍﻟﻨ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻻﻧـﻔﺎﺱ ـﺖ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺕ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻭﹾ ﹾ ﹾ 551 555 561 565 18 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ 85ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺃﺳﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﻟﻰ ﻣ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﻨﺎﺱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 9 ﷲ ﺟﹸ ــــــ ﹾﺪ ﻳــــﺎ ﺑــﻨــﻌــﻴــﺴــﻰ ﺮﺍﺱ ﺍﻻﺟ ﹾ ﺳﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻡ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﻄﺎﺏ ﻭ ﹾ ﹾ ﻴﺴﺔ ﺑﺎﺳﺮﺍﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟﻮﺩﹾ ﹾ ﺍﺷ ﹺﻤ ﹶ 569 86ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﺍ ﹾﻣــﺤــﻤــﺪ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻄ ﹾ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﺤ ﹾﻞ ﹶـــﺤـــ ﹶﻤـــ ﹾﺪ ﺭﺑـــﻨـــﺎ ﺍﻟــﻌــﺎﻟﹺــﻲ ﻧ ﹾ ﺍﻻﺑــﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﻖﹼ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﹾ ﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 10 87ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 11 88ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 12 573 ﹼ ﺍﻟــﻌـ ﹾ ـﻄـ ﹶ ـﻢ ﺍﺗﹾـ ﹸ ﹾ ـﺸـ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺠﻴ ﹶﺒﺔ 579 ﺍﻟﺴﺮﹾ ﻭ ـﻮﻑ ﹼ ـﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟـــﻬـــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹸﻗـ ﹾ ﺿﺎﻳ ﹾﹶﻔﻨﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶ ﹼ ﺍﻟﻄ ﹾﻴ ﹶﺒﺔ ـﻀــﺮﺓ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﹶــﺦ ـﺤـ ﹾ ﻓــﻲ ﻫــﺪﻩ ﺍﻟـ ﹶ ﹶ ﻗــــﺎﺻــــ ﹾﺪ ﺣﹸ ـــــــﺮﹾ ﹾﻡ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﹾ ﺭﺟــﺎﻝ ﺳــﻴــﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻣــﻊ ﻳــﮕــﻌــ ﹾﺪ ﺍﻟــﺤﹾ ــﻤﹶ ﹾ ــﻞ ﺃﻫـــﻞ ﺍﷲ ﱠ ﻫــــــﺬﺍ ﹾ ﺍﻛــــﻔــــﻰ ﺳـــﺂﻟﹺـــﻲ ﺑﺴ ﹾ ـﺎﺏ ﻗ ﱠﺒ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠﺪ ﻄﺘﹸﻪ ﻓﻲ ﺑـ ﹾ ﹶ 583 ـﻀـ ﹾ ـﻞ ﺍﻟـــﻮﺟـــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟــﻔـ ﹶ ﹾﺑﹶـ ﹾ ﹸ ــﺤـــﺮﹾ 89ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﹾ ﹸ ﺳـ ﹾﻌـ ﹾﺪﻧــﺎ 589 ﺑــﺮﺿــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺍﻟـــﻬـــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻏﻴ ﹾﺘﻨﺎ ﺳــ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﹶ ــﻢ ﻳــﺎ ﺃﺣــﺒــﺎﺏ ﺍﷲ ﹶ ﺑــﻜ ﹾ ﻭ ﻛ ﹶﺮ ﹾﻣﻨﺎ ﻭ ﻋﺎ ﹾﻣ ﹾﻠﻨﺎ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎ ﹾﻥ ﺿــ ﹼﻮﻯ ﻋﻴﺪﻧﺎ ﺑــﺄﻧــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﻹﻳــﻤــﺎ ﹾﻥ 90ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﹸ ﹾ ـــــــﻄـــــــﺐﹾ ﺍﻟــــﻜــــﻤـ ﹾ ـــﺎﻝ ﺃﻗ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــﻬـــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑــﻨــﻌــﻴــﺴــﻰ ﻻ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺪﻭﺯﹾﻧــــﺎ ﻳــﺎ ﺍﻟــ ﹼﻠــﻲ ﺭﺍﻳﹶــــ ﹾﺪ ﻳﻨﺴﻘﻰ ﻣــﻦ ﹶﻣــ ﹶﺪﺩﹾﻧــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 13 ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 14 91ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 15 92ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 16 ﺳـــ ـ ﹼﻠـــــــــــﻢ ﻟــﻠـــ ـ ﹼﺮﺟــــــــﺎ ﹾﻝ ﻳـــﺎ ﺑـــﻦ ﻋــﻴــﺴــﻰ ﺳــﻠــﻄــﺎ ﹺﻧــﻲ ﻧﺴــ ﹶﺘ ﹾﻔﺘ ﹾﹶﺢ ﺑﺴــﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﻐﺎﻧﹺــﻲ 593 597 ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﺍﻟﻤﻌﻴــ ﹾﻦ ﺭﺏ ﺭﺏ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﹼ ﹾـــﺮﻳـــ ﹾﻦ ﹼ ﹾ ﺍﻻﻏـــــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳـــﺎ ﺍﻣــﻐــ ﹼﻨــﻢﹾ ﺍﻟـــ ﹼﺰﺍﻳ ﹺ ﺃ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻴﺦ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹼ ــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ــﻮﺕ ﻭ ﹶﻣــﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻥ ﺧﹸ ـــ ﹾﺬ ﺧــ ﹾﺬ ﻳــﺎ ﹸﻗ ﹾ ﺃﷲ ﺍﷲ ﹾ ﹾ ﻓــﻲ ﺟﻴـﺖ ﻗﺎﺻــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶ ﹾﻨ ﹶﻈــﺮﹾ ﹼ ﺍﺳــ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﻙ ﻳﹶــ ﹾﺒــﺮﹺﻳــﺰﹾ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶﻴﺔ ﻓــﻲ ﹾ 601 ﺃﷲ ﺍﷲ 93ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 17 ﹾ ﺷــﺎﻣــﺦ ﺍﻟــ ﹾﻮﻻﻳــﺔ ﺑﻨﻐﻴﺴﻰ ﹾ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹺﺒﻲ ﺟﹸ ﹾﺪ ﻋ ﹺﻠ ﹼﻲ ﹶﺍﺧﻠﺖ ﺩ ﻃـــﺎﺏ ﻟﹺــﻲ ﺍ ﹾﻣــﻨــﺎﻳــﺎ ﺃﺳـــ ﹾﻌـــ ﹺﺪﻱ ﹾ ﹶ ﻭ ﹾ ﺼ ﹺﺪﻱ ﻭ ﻧﹶﻠﹾ ﹾﺖ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﹺ ﹼﻳﺔ ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾﻞ ﹶﻗ ﹾ 605 19 ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ 94ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺃﺑــ ﹾﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺷــﺎ ﹶﻣـ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ـﺦ ﹾ ﺻ ﹾ ﺃﻭﺻــﻞ ــﻞ ﺑﺎﻟ ﱠﺘﻘﹾــﻮﻯ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﻭﹾ ﹶ 609 ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 18 95ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 19 96ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 20 ﹾ ﻣـــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺑﻲ ﻟـــﺰﹾﻳـــﺎﺭﹶﺓ ﺍﻻﺟـــــﻮﺍﺩﹾ ﺑــﺎﻟــﻤــﺤـ ﱠﺒــﺔ ﻛﻴﻤ ﹼﻴﺔ ــﺤ ﱠ ــﻤــ ﹾﺪ ﺟﹸ ـــ ﹾﺪ ﹺﻟــﻲ ﻭ ﺍﻋــﻨــﻰ ﱠ ﹶ ﺍﻋﻈﻤﹾ ﻬﺎ ﹶﻫ ﱠﻤﺔ ﺣﺎﺯﹾﻫﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺳﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ ﺃﻟﻠﱢــﻲ ﺭﺍﺩﹾ ﺍﷲ ﺑــﻪ ﺧﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﹺــﻲ 613 ﻣﺎ ﺍﺧ ﹸﻠ ﹸ ﻣﹸــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﹾ ــﺐ ﺍﻷ ﹼﻭﻟﹺﻴﺔ ﻮﻗــﻪ ﻫﻤﹼ ــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺰﻳﹼــﺔ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﹸﺣ ﹼ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎﻣ ﹾ ﹶــﻞ ﻓــﺎﺯﹾ ﺑﺎﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﻳﹼــﺔ ﺃﺳــﻴــﺪﻱ ﺑ ﹾﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟـ ﹾ ـﻬــﻤــﺎ ﹾﻡ ــﺢ ﺍﻟــﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ـﺼ ـ ﹺﻨــﻲ ﺭﻳـ ﹾ ﺣـــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﹸﻏـ ﹾ ﻋــــﻠــــﻲ ﷲ ﺟﹸ ــــــــــــــ ﹾﺪ ﹼ ﺑـــﻲ ﻭ ﺍﺗ ﹾــــــﻘﹶــــــ ﱠﻮﻯ ﻣــــﺎ ﹼ ﹾ ﹾـــــﺮﻙ ﺍﻟــ ﹾﻤــﻼ ﹾﻡ ﺍﻻﹼﻳﹶـــ ﹾﻤـــ ﹺﻨـــﻲ ﺍﺗ 619 ﻟــﻲ ﺍﺳــــ ﹶﻤــــ ﹾﻊ ﻭ ﺍ ﹾﻋــــــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﹼ 97ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺱ ﷲ ﺟﹸ ـــــﺪ ﻳــــﺎ ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﺑـــﺎﻟـــﻌـــ ﹼﺒـ ﹾ ــﺎﺱ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴــﺪﻱ ﻳــﺎ ﺳــﻌــﺪ ﻣــﻦ ﺍﺑﻘﻰ 623 ﹼ ﺃ ــﺲ ﺍﻟﺴﺒ ﹺﺘﻲ ﺍﻟﺴ ﹾﺒ ﹺﺘﻲ ﺑﻦ ﺟﹶ ﹾﻌ ﹶﻔﺮﹾ ﻋﺰ ﺑــﺎﺏ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓــﻲ ﺣــ ﹶﺒــﻞ ﺍﻟــ ﹼﻠـــــﻪ ﺍﻟــﻤــﺘــﻴــ ﹾﻦ ﺣــﺎﺑ ﹶ ﹾ ﹼ ﺴﻪ ﻭ ﻓــﻲ ﺑــﺎﺏ ﹼ ﹾ ﺭﺏ ﺍﻟــ ﹾﻮﺟــﻮﺩﹾ ﺣــﺎﺑﹶــﺲ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ 98ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ــﻌـ ﹾ ﺍﻟـ ﹶ ــﻄـــﻔـــﺔ ﻳـــﺎ ﺍﻟـ ﹶ ــﺠـــﺰﻭﻟـــﻲ ﹾ ﹾ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﹶ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎ ﹾﻥ ﺑﹶﺤﹾ ﺮ 99ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺑـــﺮﻭﺍﻳ ﹾ ـﺠــﻮﺏﹾ ﹶـــﻞ ﺳــﻴ ـ ﹾﺪ ﺍﻟــﻤﹶ ــﺤﹾ ـ ﹸ ﹸﻗــﻢﹾ ﺗﹶــﺮ ﹶﹾﻏــﺐﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟــﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺑﺮﻭﺍﻳﻞ ﻟﻠﻀ ﹾ ﻴﻒ ﺃﻧــﺖ ﻣ ﹾﹶﻘﺒ ﹾ ـﻘـ ﹾ ﻳـ ﹸ ﱢ ﹸﻮﻝ ـﻮﻝ ﹶـــﺢ ﺃﺩﹾﺧـــﻮﻟـــﻲ ﺃﻳﹶـــــﺎ ﻣـــﻔـــﺎﺗ ﹾ ــﺎﺏ ﺍﻟــ ﹼﺮﺑﹶــﺢ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻷ ﹾﻓــﻀــﺎ ﹾﻝ ﻣــ ﹾﻦ ﺑـ ﹾ ﺑـ ﹾ ــﻮﺏ ــﺠ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﺳــﻴــ ﹾﺪ ﺍﻟــ ﹶﻤ ﹾ ــﺤ ﹸ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻳـ ﹸ ـﻌــﻮﺩﹾ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ 635 ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﹶ ﺑــﺎﺏ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔﺔ ﻣﺤ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﹾ ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﻮﺏ ﺍﻟﻔﺎﻧﹺﻲ ـﻬــﻤــﺎﻡ ﺍﻟ ـ ﹼﺮﺑﹼــﺎ ﹺﻧــﻲ 100ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺑﻮﺳﺮﻏﻴﻦ ﹾ ﺃﺷـــﺎ ﹶﻣـ ﹾ ﹾ ﹼ ﹶ ـﺤــﺰﹺﻳ ـ ﹾﻦ ـﺐ ﺍﻟـــﻘـــ ﹶﺪﺭﹾ ﺳــﻴــﺪﻱ ــﺦ ﺍﻟــﺸــﺎﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻟـ ﹾ ﺑــﻮﺳــﺮ ﹺﹾﻏــﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﺯ ﹾﻫـــﻰ ﺑــﺎﻟــﻘـﻠﹾـ ﹾ 101ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻲ 629 641 ﹾ ـﺸــﺮﻳـ ﹾ ـﻒ ﺟﹸ ـــﻮ ﹾﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﷲ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺪﻟﱠ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﺍﻟ ﹾﻤﺤ ﱠﺒــﺔ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟﺠــﺎ ﹾﻩ 645 ــﻞ ﻓــﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺃﻣـــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻋ ـ ﹺﻠــﻲ ﺍﻟـ ﹺ ﹼ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﱠﻔﺲ ﺍﺩﹾﻭﺍﻫﺎ ﻻﻟﺔ ﻓﺎﻃـﻤـﺔ ﻭ ﺍﺑﹼﺎﻫﺎ ﻓـﻲ ﻋـﺎﺭﹾ ﻴﺐ ﹾ ﹾﺼ ﹾ ﺍﺗ ﹺ ﻣﻠﺤﻖ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ "ﺑﺎﻟﺤﻨﺶ" ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺭﻗﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ 102ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﺍﻣﺸﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﺹ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺑﺔ ﺟﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻧﺴﺘﻔﺘ ﹾﹶﺢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﷲ 651 ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 23 24 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 25 26 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 27 28 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 29 30 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 31 32 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 33 34 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 35 36 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 37 38 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 39 40 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 41 42 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 43 44 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 45 46 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ 47 48 ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﺼﻠﻴﺔ 1 51 1 001 002 003 004 005 006 007 008 009 010 011 012 013 014 015 ﹾ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺳ ﱠﺒ ﹾﻘ ﹾﺖ ﻓﻲ ﺑﺴــﻢ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﹾ ﹾ ــﺒﺎﺏ ﺍﻻﺳ ﹾ ﺮﻳــﻢ ﺍ ﹾﻣﺴــ ﱠﺒ ﹾﺐ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺍﻟﻤﺠﺘﺒــﻰ ﻣــﻦ ﺍﻟﹾ ﹶﻬ ﹾﻤ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﻗﺎﺩﹾﻧﹺــﻲ ﻟ ﹾﻤ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﺢ ﺍﻟﻬــﺎﺩﹺﻱ ﹸ ﺮﺍﺏ ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻫﻲ ﹸﻗــﻢ ﺗ ﹶ ﹾﻤــ ﹶﺪ ﹾﺡ ﻭ ﺗ ﹶﺨﹾ ﻠﱠــﻰ ﻋﻦ ﺩﻧ ﹶﻴــﺔ ﺍﻟﺨﹾ ﹾ ﻏــﺎﺏ ﻗﺒــﻞ ﺇﻳ ﹸﻘﻮﻟــﻮﺍ ﻓــﻼﻥ ﹾ ﹸ ــﻢ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﻟــﻪ ﻟﻠ ﹼﺮﺣﻠــﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗ ﹾﺒــﺔ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﺣﺪﻛ ﹾ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺴ ﹾﻞ ﻭ ﹸﺟﻮ ﹾﻝ ﻓﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻗﺮﹶﺃ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺎﻳ ﹶ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺮﹶ ﹾﻑ ﺍﻟ ﹾﻮﺿﻮ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺺ ﻭ ﺷــ ﹸﺮ ﹾ ﻭﺍﺟ ﹶﺒﺔ ﺳــ ﱠﻨﺔ ﻭ ﹾ ﻣﺴــﺘﺤ ﹾﺐ ﻭ ﻧﺎ ﹶﻗ ﹾ ﻭﻁ ﹾ ﻓﺮﺽ ﻭ ﹸ ﹶ ﻮﺍﺏ ﻴﺐ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ﺗﺠ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﻣﺎ ﺍﺩﹾ ﹸﻛﺮﹾﻧــﺎ ﻭ ﹺ ﹾﺠــﺎﺏ ﻋــﺎﺩﹾ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﺪ ﹾﺡ ﺩﹸﺭ ﱠ ﹾﺓ ﺍﻻﻧ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺃﻧــﺖ ﻃﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭ ﺗﻨــﺎ ﹾﻝ ﻣﺮﺗﺒــﺔ ﺑــﺎﺵ ﺗ ﹶ ﹾﻤــ ﹶﺪ ﹾﺡ ﹸ ﹾ ﹾ ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﻌﺮﺍﺏ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴ ﹾﺪ ــﺎﻫﻲ ﺯﻳ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴ ﹺ ﻭ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺻﺤــﺎﺏ ﺍﻵﻝ ﻭ ﺍﺻ ﹾ ﹼ ﹾ ﺣــﻖ ﹾ ﻭﺍﺟﺒﹶــﺔ ــﻼﺓ ﺃﻻﹼ ﻟﻬــﺎ ﺍﻧﹾﻬﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺗﺼﻠﻴﺔ 1 52 016 017 018 ــﻮﺏ ﻧــﻌــﻢ ﺍﻟـــ ﹶﻤـــﺤـــ ﹸﺒـ ﹾ ــﻮﺏ ـــﻢ ﺍﻟـــ ﹾﻐـــ ﹸﻴـ ﹾ ﻋــــﺎﻟﹶـ ﹾ ﹼ ﺍﺣﺒﺎﺑﹸﻪ ﺟﻞ ﻣﻦ ﹶ ﺳ ﹾﻌ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﻪ ﹾ ﺷــﺮ ﹸﻓﻪ ﻭ ﺍﺧﹾ ﺘــﺎﺭﹸﻩ ﹸﻣ ﹾﺠﺘﺎﺑﹸﻪ ﺻـــ ﹸﻔـــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻛــﺘــﻮﺏ ﻭﹶ ﹾ ﺳــﺎﺑ ﹾ ﹶﻘﺔ ﻭ ﻛﺬﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺑﹸﻪ 019 ﺳــ ﹶﻌ ﹾﺪﻧﺎ ﺑﺴــﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤــﺪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺍﻻﻧﺴــﺎﺏ ﹾ ﺃﻣــﺎ ﹾ ﻄ ﱠﻬــﺮﹾ 020 ﺍﻻﺻــﻼﺏ ﺃﻛﺮﻳــﻢ ﺍﻻﺭﺣــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﹾ 021 ﺍﺳــﺒﻰ ﺭﺣ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺣﻴــﺎﺀ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻋ ﹸﻘﻮﻟﻨﺎ ﹾ ﻛ ﹼﻠــﻪ ﹾ 022 023 ـﻜـ ﹾ ﺍﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻧﺎ ﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻓـ ﹼ ﺍﻟﺮﻗﺎﺏ ـﺎﻙ ﹾ ﺃﻣــﺎ ﹾ ﺍﻟﻌــﺬﺍﺏ ﺍﻟﻬــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﻭ ﻣــﻦ ﺷــ ﹼﺮ ﹶ ﹾ 024 ﻳــﻮﻣــﺎ ﹰ ﻳﹶـــﺰﹾ ﹶﻓـــﺮﹾ ﺣــ ﹼﺮ ﺟﻬﻨﻤﺔ ﺑـ ﹾ ــﺎﺷـــﺮﺍﺭ ﹾ ﻻ ﹾﻫ ـ ﹶﺒــﺔ 025 ﺍﺳــ ﹶﻌ ﹾﺪﻧﺎ ﺑﺴــﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤــﺪ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘــﺎﺏ ﺃﻣــﺎ ﹾ 026 ﻳــﺎ ﺳــﻌﺪ ﺍﻟﻜﻬﻞ ﻭ ﺍﻟﺸــﺒﺎﺏ 027 ﺑﻮﺟــﻮﺩ ﹼﺳــﻴﺪ ﺍﻻﺳــﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻤﺠــﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻳﻨﺤﺒــﻰ 028 029 030 031 032 033 ــﺖ ﹾ ﺮﺍﺏ ﺃﺧــﺪ ﻋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻠــﻮﺏ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻴــﺮ ﻭ ﻧﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﻭ ﺍﻧﺠﺪﻫــﺎ ﹸﻗ ﹾ ﻄــﺎﺏ ــﺐ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﻄ ﹾ ﺳــﻠﹶﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺒﻴــﺎ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﻳﹶــ ﹾﻦ ﺧﺎ ﹺﻓــﻲ ﻭ ﻣﺎﻧ ﹾﺒــﻰ ﺳــﻴﺪ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﹾ ﹾ ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﻌﺮﺍﺏ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴ ﹾﺪ ــﺎﻫﻲ ﺯﻳ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴ ﹺ ﻭ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺻﺤــﺎﺏ ﺍﻵﻝ ﻭ ﺍﺻ ﹾ ﹼ ﹾ ﺣــﻖ ﹾ ﻭﺍﺟﺒﹶــﺔ ــﻼﺓ ﺃﻻﹼ ﻟﻬــﺎ ﺍﻧﹾﻬﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺗﺼﻠﻴﺔ 1 034 035 036 037 038 039 040 041 53 ــﻮﺏ ﺭﺍﺣـــــــ ﹾﺔ ﺍﻟـــﻘـــ ﹸﻠـ ﹾ ﹶ ﻃــــﺎﺏ ﺍﻟــ ﹶﻤ ﹾ ــﻮﺏ ــﻄــ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺗــﺐ ﹶﻣﺮﹾﺗﺎﺑﹸــﻪ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺍﻟﺪﻳ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻃﻠﹶــ ﹾﻊ ﹶﻛ ﹾﻮﻛﺎﺑﹸﻪ ﺑﻪ ﻭ ﹼ ــﻮﺏ ــﺠ ﹾ ﹶﻗــ ﹾﺒــ ﹸﻠــﻪ ﹶﻣ ﹾ ــﺤ ﹸ ﺍﺣﺠﺎﺑﹸﻪ ﻛﺎﻥ ﻭ ﹶ ﻇﻬﺮﹾ ﻣﻦ ﺑ ﹾﻌﺪ ﹾ ــﺘﺠﺎﺏ ﺍﺳ ﹾ ــﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﹾ ﻟﻤــﺎ ﺭ ﹶ ﹾ ﹼ ﺳــ ﹸﻠﻪ ﺭﹶﺑﹾﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﹾﻘــﻰ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺣ ﹾ ـــﺮﺍﺏ ﻳ ﹶ ﹾﻨــ ﹶﺬﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻌﺸﺎﻳﹶــﺮﹾ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﺧﻄ ﹾﺐ ﺧﹶ ﹾ ﻭﺟﻤﻌﻬﻢ ﺧﺎﺗــﻢ ﺍﻟﺮﺳــﺎﻟﹶﺔ ﻭ ﹶ ﻄﺒــﺔ ﺍ ﹾﻣﺮﹶﺗ ﹾﺒﺔ ﻟﻠﺤﺒــﺎﺏ ﺍﻻﺳــﻼ ﹾﻡ ﹾ ﻓــﻲ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﺨــﺰﹾﺭﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺷــﻬﺮ ﺩﻳــ ﹾﻦ ﹾ ﻮﺍﺏ ﺑﻠﹾﺴﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹾ ﺼﻴﺢ ﻓﻲ ﹾ 042 ﻭ ﻛﻔﺮ ﺗ ﱠﻤﺔ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﺍﺻﺒﻰ ﺍﻛ ﹶﻔ ﹾــﺮ ﻭ ﺍﺻﺒﻰ ﻣﻦ ﹸﻗﻮ ﹸﻣﻪ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ 043 ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﺃ ﹾﻣــ ﹸﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﹾﻳــﺎﺩﹶﺓ ﻭ ﻫــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﹶﺣ ﹾﻴ ﹾ ﺭﺍﺏ ﻂ ﹾ ﺍﻟﻤــﺰﺍﺡ ﹾ 044 ﺑــﺎﺏ ﻛﺴــﺮﹾ ﹾ ﺍﻻﺻﻨــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻻ ﹼﺭ ﹾ ﻭ ﹶ 045 ﺟــﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪﻩ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺨﺎﻃ ﹶﺒﺔ ﻭ ﺍﺩ ﹾﻋﻰ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹾ 046 047 048 049 050 051 ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻧ ﹶ ﺴــﺎﺏ ﺍﺣ ﹾ ﹾﺸــﻖﹾ ﻟﹸﻪ ﹶ ﻭﺳــﻠﱠ ﹾﻢ ﻭ ﺍﺧــ ﹾﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻕ ﻣﺎﻟﹾﻬﺎ ﹾ ﹾ ــﺰﺍﺏ ﹶﻣــﺰﱠ ﹾﻕ ﺑﻬــﺎ ﺃﻫــﻞ ﺍﻻﺧﹾ ﹾ ﻳﻌــﻢ ﻃﻴﺒــﺔ ﹼ ﺍﻟﻄﻴ ﹶﺒــﺔ ﻫﺠــﺮﹾ ﹶﻣ ﱠﻜــﺔ ﻣــﻊ ﺍﻟﺮﻓﻴــﻖ ﻭ ﻭ ﹶ ﹼ ﹾ ﹾ ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﻌﺮﺍﺏ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴ ﹾﺪ ــﺎﻫﻲ ﺯﻳ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴ ﹺ ﻭ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺻﺤــﺎﺏ ﺍﻵﻝ ﻭ ﺍﺻ ﹾ ﹼ ﹾ ﺣــﻖ ﹾ ﻭﺍﺟﺒﹶــﺔ ــﻼﺓ ﺃﻻﹼ ﻟﻬــﺎ ﺍﻧﹾﻬﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺗﺼﻠﻴﺔ 1 54 052 053 054 055 056 ــــــــــﻮﺏ ﺃﺑـــــــــﻮ ﺃ ﹼﻳـ ﹾ ـــﻮﺏ ﺣـــــﺎﺯ ﹾ ﺍﻟـــ ﹶﻤـــﺮﹾ ﹸﻏ ﹾ ﻭ ﺍﻣــﺴــﻰ ﹶﻣ ﹾ ـــﺮﻭﺏ ـــﻄ ﹾ ﺃﻭﺻ ﹾﻞ ﻟﹶ ﹾﻤﻜﺎﻧﹸﻪ ﺟﺎﺑﹸﻪ ﻳﻮﻣﻦ ﹶ ﺑﺼﻮﺍﺑﹸــﻪ ﺣﻴـــﻦ ﹶ ﺿ ﱠﻴــﻖﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﻛﻔــﻰ ﻟﹸــﻪ ﺃﺩﺍﺑﹸـﻪ ﻛﺎﺏ ــﺖ ﻃﻴﺒــﺔ ﺑ ﹸﻨﻮﺭ ﹾ ﹾ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻫﺎﺟــ ﹸﺮﻩ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬــﺪﻯ ﻭ ﻟ ﹾﻌﻨــ ﹸﺪﻩ ﹾ ﻭ ﺣــﺮﹶ ﹾﻙ ﻭ ﻏــﺰﻯ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ﺘﺎﺏ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ 057 ﺍﺳــﺄ ﹾﻝ ﺑــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻳﹾﺨﹶ ﹾﺒــﺮﹶ ﹾﻙ ﻛﻴــﻒ ﺍﻭﹾ ﹶﻗــ ﹾﻊ ﻳــﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﹾﺑﹶــﺔ ﹾ 058 ــﺐ ﻭ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺏ ﻮﺏ ﻭ ﹶﻋﺰﹾ ﹸﻣــﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻄ ﹸﻠ ﹾ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﹾﺍ ﻃﺎﻟﹶ ﹾ 059 ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭ ﻗﺒــﺾ ﻗﺒﻀــﺔ ﻣــﻦ ﹾ 060 ﻭ ﺍﺭﹾﻣــﻰ ﺑﻬــﺎ ﻭ ﻗــﺎﻝ ﺷــﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮ ﹾﻩ ﻭﺗﺮﹶﺑﹾﻬــﺎ ﺍﻗﺒﻰ 061 062 ﻟــﻢ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹸ ﺍﻟﻜﻬﺎﺏ ﺍﻟﻜ ﹼﻔﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺻﺎﺏ ــﺪ ﻣﺎ ﺍﺳﻬﻰ ﻭ ﺃﻻﹼ ﹶﻗ ﹼ ﹾ 063 ﻭ ﺃﻣــﺮ ﺍﻷﺑﻄــﺎ ﹾﻝ ﺑﺎﻹﻳﻐــﺎﺭﺓ ﺳــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻻﺳــﻴﺎﺩﹾ ﻏﺎﻟﹶﺒــﺔ 064 ﺍﻟﺮﻗــﺎﺏ ﻭ ﺍﻓــﺪﻯ ﺛــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﻋــﺎﺩﹾ ﻟ ﹾﻘــﺮﺍﺭﹸﻩ ﺑ ﹶ ﹾﻌــﺪﺍ ﹰ ﹼ ﹾ ﻳﺴــﺮﹾ 065 ﺳــﺎﺏ ﻭ ﺍﻗﺘــﻞ ﻣــﻦ ﺣﺎﺭﺑﹸــﻪ ﻭ ﹾ 066 ــﺖ ﻃﻴﺒــﺔ ﺯﺍ ﹾﻫــﺮﺓ ﻭ ﺍﺩﹾﻳــﺎﺭ ﹾ ﺃﻫــﻞ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹾﻙ ﻧﺎﺩﹾﺑﹶﺔ ﺻ ﹾﺒ ﹶﺤ ﹾ ﹶ 067 068 069 ﹾ ﹾ ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﻌﺮﺍﺏ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔﻰ ﺳــﻴ ﹾﺪ ــﺎﻫﻲ ﺯﻳ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺳ ﹺ ﻭ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺻﺤــﺎﺏ ﺍﻵﻝ ﻭ ﺍﺻ ﹾ ﹼ ﹾ ﺣــﻖ ﹾ ﻭﺍﺟﺒﹶــﺔ ــﻼﺓ ﺃﻻﹼ ﻟﻬــﺎ ﺍﻧﹾﻬﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺗﺼﻠﻴﺔ 1 55 070 ـــﺮﻭﺏ ـــــــﺖ ﺍﻟــــﻜـ ﺯﺍﻟﹶـ ﹾ ﹾ 071 ﻣـــﻦ ﻓـــﻲ ﺍﻟــﻤــﻄــﻠــﻮﺏ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻗﺮﺍﺑﹸﻪ ﻭ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹶﺟ ﹾﺒ ﹾ ﺍﺧﺪﻳﻢ ﺍﺭﻛﺎﺑﹸﻪ ﺮﻳــﻞ ﹾ 072 ﻳــــﺮﺟــــﻊ ﻣــﻐــﻠــﻮﺏ ﺍﺿﺮﹶﺑ ﹾ ﹾﺔ ﻧ ﹼﹶﺸــﺎﺑﹸﻪ ﺃﻭ ﺗ ﹶﺨﹾ ﻄــﻰ ﹾ 073 ﺎﺱ ﻟﻪ ﺗﺸــﻜﻲ ﺑﺎﻟ ﹶﻘ ﹾﺤ ﹾ ﺍﻟﻌﺸــﺎﺏ ﻂ ﻭ ﻳﺒﻴﺲ ﺃﺗ ﹾ ﹾ ﹶــﺖ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 074 ﺍﻟﺴــﺤﺎﺏ ﻭ ﺍﻃﻠــﻊ ﺍﻟﻐﻴــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ 075 ﹾ ﻧ ﹾﹶﺤــ ﹾﻮ ﺍﺗﻤﺎﻧ ﹶﻴــﺔ ﻣﻦ ﺍﻻ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻻﻣﻄــﺎﺭ ﺍﺗ ﹶﹾﻬﻞ ﺳــﺎﻛﺒﺔ 076 ــﺎﺱ ﺍﻟﻐــﺮﻕ ﻭ ﺍﺷــﺘﻜﺎﺕ ﺑﻘﻠﱠ ﹾﺔ ﺍﻟﺴــﺒﺎﺏ ﹾ ﺃﺧﺸــﺎﺕ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 077 ﺍﻻﻃﻴﺎﺏ ـﻢ ﺍﺩﹾﻋــﻰ ﻃ ﱠﻴ ﹾﺐ ﹾ ﺗـ ﹼ 078 ﻭﺍﺭﹾﻓــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹼﻨــ ﹾﻮ ﻋﻨﻬــﻢ ﻭ ﺍﺑﻘــﻰ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺠﺒــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺮﺑﻰ 079 080 ﺍﻟﺨﺼﺎﺏ ــﺮﺍﺝ ﺍﺑﹾﻄﺎﻳ ﹶ ﹾﺢ ﺑﺤ ﹾ ﹾ ﺻ ﹾﺒ ﹶﺤ ﹾﺖ ﺍﻻﻗﻄــﺎﺭ ﹾ ﻛ ﹾﺘﺒﺎ ﹺﻫﻲ ﹾ ﻴﺎﺏ ﺴ ﹾ ــﺖ ﻣﻦ ﺳﻨﺪﺳــﻲ ﺍﺛ ﹾ ﹾ ﻟﹶ ﹾﺒ ﹶ 081 ﺼ ﹶﺒﺔ ﺃﺭﺽ ﻭ ﺻﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﹼ ﻴــﺎﺕ ﺍﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﻛﻞ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﻏﻀــﺔ ﺍ ﹾﻣﺨﹶ ﹾ ﻭ ﹾ 082 ﺍﻟﺮﻃــﺎﺏ ــﺲ ﻭ ﻗﻼﻳﺪﻫــﺎ ﻣــﻦ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨﺨــﻞ ﺗﺒــﺎ ﹾﻥ ﻛ ﹾﻌﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ 083 ﺍﻟﻄﻨــﺎﺏ ﺍﺯﻫــﺎﺕ ﺍﻣــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﻭ ﹾ ﹾ 084 ﻫــﺬﺍ ﻣــﻦ ﺩ ﹶﻋــ ﹾﻮ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶﻫــ ﱠﻮ ﹾﻥ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﻛﻞ ﺻﺎ ﹾﻋﺒــﺔ 085 086 087 ﹾ ﹾ ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﻌﺮﺍﺏ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴ ﹾﺪ ــﺎﻫﻲ ﺯﻳ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴ ﹺ ﻭ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺻﺤــﺎﺏ ﺍﻵﻝ ﻭ ﺍﺻ ﹾ ﹼ ﹾ ﺣــﻖ ﹾ ﻭﺍﺟﺒﹶــﺔ ــﻼﺓ ﺃﻻﹼ ﻟﻬــﺎ ﺍﻧﹾﻬﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺗﺼﻠﻴﺔ 1 56 088 ــﻮﺏ ﹾ ﻓــﻀــ ﹸﻠــﻪ ﹶﻣـ ﹾ ــﻬـــ ﹸﻴـ ﹾ ﺍﻟﻀﻲﻭﻏ ﹾﻴﻬﺎﺑﹸﻪ ﻣﺎﺍﺧﻔﻰﻓﻲ ﹼ 089 ﺑﹸ ﹾ ﻭﺏ ــــﻜــــﺮﺓ ﻭ ﻏـــــ ﹸﺮ ﹾ ﻟﻴﺲ ﹸﻣﻌﺠﺰﺍﺗﹸﻪ ﻳﹸﺤﺴــﺎﺑﹸﻮﺍ 090 ـــﻮﺏ ﻣـــﻦ ﺭﺍﺩﹾ ﺍﻳﹾــــ ﹸﺘـ ﹾ ﺑﻪ ﻳﺴــﺄﻝ ﺭ ﹼﺑﻲ ﻓــﻲ ﻣﺘﺎﺑﹸﻪ 091 ﺍﻻﺻﺤــﺎﺏ ﻳــﺎ ﺭ ﹶ ﹼﺑــﻲ ﺑﺎﻟﻨﺒــﻲ ﺍﺳــﺄﻟ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻭ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻵ ﹾﻝ ﻭ ﹾ 092 ﺍﻟﺤﺠــﺎﺏ ﻋــﻦ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺗﹶﺮﹾ ﹶﻓــ ﹾﻊ ﹾ 093 ــﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍ ﹾﻗ ﹶﺒﺔ ﺼ ﹺﺘ ﹸ ﺧﺼ ﹾ ﻭ ﻛ ﹸﺘ ﹾﺒ ﹺﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻣــﺎ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﱠ ﻴﻬ ﹾ 094 ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﺎﻟﺴــ ﹼﻨﺔ ﻭ ﺼ ﹾﻢ ﻳﻢ ﻣﺴــﺘ ﹾﻌ ﹶ ﱡ ﹾ ﻭ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﻳﺎ ﻛﺮﹺ ﹾ 095 096 ﺍﻟﺤﺴــﺎﺏ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤ ﹺﻨــﻲ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳــ ﹶﺒﺔ ﺑﺄﺣﺴــﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻋﻨﺪ ﹾ ﻭ ﺍﻗﺒﻞ ﹸﻋــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﻭﻛﻦ ﻟﻲ ﹾ 097 ﺍﻟﺘــﺮﺍﺏ ﻭﺳــﺔ ﻣﻌﻨﻮ ﹼﻳــﺔ ﻣــﻦ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟــ ﹼﺮﺍﻭﻱ ﺧﹸ ــﺪ ﺫﺍ ﺍﻟﻌ ﹸﺮ ﹶ 098 ﺠــﺎﺏ ﺍﺣ ﺑﹶــﺮﹾ ﹾ ﹾ ﺯﺍﺕ ﻟﻠ ﹼﺰﻫــﻮ ﻓــﻲ ﹾ 099 ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣــﻦ ﺍﻟﺒ ﹾﺪ ﹶﻋــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺠ ﹶﺒﺔ ﺑﺎ ﹶﻗ ﹾﺔ ﺍﻟﺴــ ﹼﻨﺔ ﺑﺴــﻮﺭ ﹶ ﹾﺓ ﹸ 100 ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹾﻤﻬــﺎ ﹸﻗﻞ ﻟﻪ ﹶﻋﺮﹾﺑﹺــﻲ ﻣﻦ ﹾ 101 ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻄﺎﻟﹶ ﹾﻊ ﻓﻲ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﹾ 102 ﻭ ﹶ ﹾ ﺳــﺎﻛ ﹶﺒﺔ ﻗﻄــ ﹾﻊ ﺍﻷ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺩ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻴــ ﹾﻦ 103 ﹾﺼــﺎﺏ ﺻ ﹾﺒــ ﹾﻎ ﻧ ﹶ ﹾﻮﺭﺍﻧﹺــﻲ ﺑــﻼ ﺍﻧ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﹶ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺒــ ﹾﻎ ﹶﻋ ﱢﻨــﻲ ﹶ 104 105 ــﺒﺎﺏ ﺍﺳ ﹾ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﹾ ﻭ ﻣ ﹺﺪ ﹺ ﻳﺤــﻲ ﻓﻲ ﹺ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻨﻰ ﻛ ﹾﻴ ﹶﻌﺮﹾ ﹸﻓﻮﺍ ﹶﻋ ﹾ ﹾ ﺸــ ﹺﻘﻲ ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﹶ ﹾﺔ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﻭ ﺗﺼﻠﻴﺔ 1 106 107 108 109 110 57 ﺣﺎﺿﻲ ﻭﹶ ﹾﻗــﺮﹺﻱ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹾﺨﺎﻟﹶ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﺍﻟﺤ ﹾ ــﻂ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﻮ ﹾﻡ ﹾ ﹺ ــﻤﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺪﺭﹺﻳــ ﹶﻮ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹼﻠﺒــﺎﺏ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﺭﻳــﺲ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴــ ﹾﻪ ﻋﻠــﻲ ﻋﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾﺗﺒﺔ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹼ ﺪﺍﺏ ــﺐ ﻓــﻲ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹶﻤ ﹾﺪ ﻣﻦ ﻻﹼ ﺷــﺎ ﹾﻓ ﹸﺘﻪ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ﺍﻟﻄﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻋﺘﺠــﺎﺏ ﻓﻴــﺶ ﻭ ﻫــﻲ ﻣــﺎ ﹾ ﹼ 111 ﺇﻻﹼ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﺤ ﺼﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟ ﹾﻨﺒﻰ ﹾ ﺪﻳــﺖ ﺑﻨﻌﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺍﺷــﻜﺮﹾ ﻭ ﹶ ﺳــ ﹾﻘ ﹺ 112 ﻮﺡ ﺑــﺄﺫﻥ ﺍﻟﻐ ﹺﻨــﻲ ﹾ ﺘﺎﺏ ﻭ ﺍﺳــﻼ ﹾﻡ ﺍﷲ ﻗــﺪ ﻣﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾ ﺍﻛ ﹾ 113 ﹼ ﻃﺎﺏ ﻴــﺐ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﺫﻛــﻰ ﻭ ﹾ ﺑﺎﻟﻄ ﹾ 114 ﺍﺕ ﺟﺎﺩﹾﺑــﺔ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹼﺮﻭﺿــﺔ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑﻔﺮﻗﺘﻬــﺎ ﹾ ﺭﻭﺡ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺗﺼﻠﻴﺔ 2 59 2 001 ﹾ ﹾ ﺍﻟﻔــﻼﺡ ﻋــﻼﻙ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﻛﻴــﻒ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻠــﻰ ﹾ 002 ﻛﻴــﻒ ﺗ ﹶـﺮﹾﻗــﻰ ﻟ ﹾﻤﺮﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹾ ﹾ ــﻼﺡ ــﻚ ﺍﻻ ﹾﻣ ﹾ 003 ﹾ ﺍﻻﻟﻤــﺎﺡ ﺍﺿﻴــﺎ ــﻢ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﻛﻴـــﻒ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻮ ﱠﻫ ﹾ 004 ﺃﻧــﺖ ﹶﺟ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ ﺘــﺎﺡ ﺭﺏ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ ــﻚ ﹾ ﺍﻟﻜﻮ ﹾﻥ ﺍﻟـ ﹼ ﻳﺎ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﹸ ﺎﺣﻲ ـﺸــﺎﺭ ﹶ ﹾﻕ ﹼ ﺍﻟﻀ ﹺ ﻳﺎ ﻧﹸﻮﺭ ﹾ ﹶ ﺻﺎﺣﻲ ﻷﺟﻠﹶ ﹾﻚ ﺍﻟﻜ ﹾﻮ ﹾﻥ ﻭ ﺻﺎﺭ ﹾ ﹾ ﹺ 005 ــﺎﺡ ﺍﺯ ﹾ ﹶﻫــﺮﹾ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﻧﹸــﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹼ ﺍﻟﻮﺿ ﹾ ﺑﺼﻼﺣﻲ ـﺖ ﹶﻓـــﺰﹾ ﹾﺕ ﻭ ﺍﻟ ﱡﺪﻧ ﹾﻴﺎ ﻗــﺎﻟﹶـ ﹾ ﹺ ــﻤــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ـ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ــــﺔ ﺃﻣــﺤ ﱠ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﹺ 006 007 008 009 010 011 012 ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﺮﺳــﻠﹺﻴ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﺍﻟﻤ ﹶ ﺃﻧ ﹾﺒ ﹼﻴــﺎ ﻭ ﹸ ﹺ ﻭ ﺗ ﹶﺪﻧ ﱢــﻲ ﺟﺎ ﹶﻫ ﹾ ــﻚ ﺑﺎﻷﺑﻄﺎﺣــﻲ ﹺ ﹾــﺖ ﹶﺟ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ ﻳــﺐ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻣــﺤــﻤــﺪ ﹶﻃـــ ﹶﻪ ﺃﻧ ﹶ ــﻚ ﺭﺑﱢــﻲ ﻗﺮﹺ ﹾ ﹾ ﻮﺏ ﻳﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺖ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺰﹾ ﹺﻛﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﻴﺐ ﻴﺐ ﹶــﻢ ﻭ ﻳﺎ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻘﺼﺮﹾ ﻭ ﻳــﺎ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺨﺎﺗ ﹾ ﺍﻟﻨﺠ ﹾ ﺍﻟﻘﻄ ﹾ ﹺ ﹺ ﹾ ﻮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﹾ ﻭ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺃﻧ ﹾﺖ ﹸ ﺍﻟﻤﻄ ﹸﻠ ﹾ ﻴــﺐ ﻳــﺎ ﻣــﻮﻝ ﺍﻟﺒﺮﻫــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻌﺠ ﹾ ﹺ ﹼ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﺍﻻﻭﹾﺻـ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ـﺎﻑ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳﺎ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺟﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﹾ ﻮﺏ ﺍﻛ ﹸﺘ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 2 60 ﹶ ﺟــﺎﺏ ـــﺐ ﻭ ﺃﻧــﺖ ﺍﻷ ﹼﻭﻝ ﻣــﻦ ﹶ ﹾ ﺧﺎﻃ ﹾ ﺎﺏ ﺃﺳــ ﹶﻤ ﹾﻚ ﻭ ﺃﺳــﻢ ﺍﻟﻮ ﱠﻫ ﹾ ﺃﻧــﺖ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹾ ﺑﻠــﻰ ﻭ ﹾ ــﻬـ ﹾﺪ ﻟﻠﻤﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻭ ﻟ ﹼﺒــﻰ ﺍﺷ ﱠ ﹾ ﺍﻟﻌــﺮﺵ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹾﺘ ﹶﺒﺔ ﻋﻦ ﺳــﺎ ﹾﻕ 015 ﹶ ﺍﺏ ــﻢ ﺍﻟﺨﺎﺷــ ﹾﻊ ﺍﻷ ﹼﻭ ﹾ ﺃﻧــﺖ ﻳــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ 016 ﺍﻟﺘــﺮﺍﺏ ﺁﺩﹶ ﹾﻡ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﻤــﺎ ﻭ ﹾ ﹶ ﻧﺒــﻲ ﻳــﺎ ﺴــ ﹶﺒﺔ ﻋﺎﻃــﺮﹾ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﹸﻛ ﹾﻨــﺖ ﹺ ﹾ ﺗﻮﺳ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺑــﻚ ﻭ ﻓــﺎﺯ ﹾ ﺑﺎﻟ ﹸﻘﺮﹾﺑﹶــﺔ ﱠ ﻧــﺎﺡ ﺍﺳــ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﻛﻤــ ﹾﻦ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﺑﻜــﻰ ﹼ ﺍﺑﹾﺰﻳ ﹶﻨ ﹾ ﻻﺡ ــﻢ ﹾ ــﻚ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﻲ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ـ ﱡﺘــﻮﺑﹶــﺔ ﺑ ﹾﺘﻤﺎ ﹾﻡ ﹺ ﻭ ﹾ ﻭﺍﺣــﻲ ﺍﺷــﺮﹶ ﹾﻕ ﻓــﻲ ﺟﺒﻴ ﹸﻨــﻪ ﻛ ﹶﺒــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﹺ ــﻤــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ـ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ــــﺔ ﺃﻣــﺤ ﱠ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﹺ 013 014 017 018 019 020 021 022 023 024 025 026 027 028 029 ﺁﺩﹶ ﹾﻡ ﻗــ ﹶﺒــﻠﹾــ ﹺﺘــﻲ ﺗﹸــﻮﺑﹾــ ﹸﺘــﻪ ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﺒــﻪ ﹾ ﺑــﻚ ﻳــﺎ ﹶﻣ ﹾﺒ ﹸﻌــﻮﺙﹾ ﻭ ﺍﺳــ ﹶﺘ ﹶﺠ ﹾﺐ ﺳــﻴ ﹸﺪﻩ ﻟﺪ ﹶﻋ ﹾﻮﺗﹸــﻪ ــﺢ ﻧﹸـــﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﻏـﺮﹾﺗﹸـ ﹸﻪ ﺻﻮﺭﹾﺗﹸــﻪ ﺍﺻــ ﹶﺒ ﹾ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ــﻮﺡ ﻋﻠــﻰ ﹸ ﹾ ــﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﻤــﻼﻙ ﺍﺗ ﹺﹾﺠﻴــ ﹾﻪ ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﻠﹶ ﹸﻜ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﻈــﺮﹾ ﻭ ﺗﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹶﻃﻠﹾ ﹾﻌ ﹸﺘــﻪ ﻳ ﹾﺘﻼﻟــﻰ ﹾ ــﻲ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹸﻌــﻮﺙﹾ ﺑﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﹼ ﺍﻟﻀ ﹾ ﻭ ﺗـ ﹾﻨـ ﹶﻘـ ﹾ ﺯﻭﺟ ـ ﹸﺘ ـ ﹸﻪ ـﻞ ﻟــ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﻪ ﹾ ﺗــﻢ ﺍﻧ ﹾﺘ ﹶﻘ ﹾ ــﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻞ ﻳــﺎ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﹼ ﹼ ﻓــﺎﺕ ﺍﺣ ﹶ ﻀــﺮﹾ ﻷﺩﹶ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹾ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻇﻬﺮﹾ ﻓﻲ ﹶ ﺄﺕ ﻭ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾﺖ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹸﻪ ﻭ ﹶ ﺷ ﹾ ﻭﺻــــﺎ ﹾﻩ ﺑ ﹾﺘﺒﺎﺗﹸﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻧﹸـــــﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹼ ــﻢ ﱠ ــﺮﺍﺕ ﺻــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻄ ﹾﻬ ﹾ ﻭﹶ ﱠ ﹶ ﺃﺭﺍﺣ ﹾ ﻳــﻮﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺳــﻼﻟﹾ ﹸﺘﻪ ﹾ ﹶ ـــﻮﺍﻃـــﺮﹾ ﺑﻨﺎﺗﹸﻪ ــﻴــﺎﺕ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻋ ﺗ ﹶــ ﹾﻘ ﹾ ﻣﻦ ﹶ ـﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﹶﻋ ﹾﺪﻧﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﹸﻪ ﺷـ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 2 030 031 032 033 034 035 036 037 038 039 040 041 61 ﻤﺎﺡ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻤ ﹾ ﻴﺢ ﹾ ﺇﻟﻰ ﹶﺟ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺷــﻴ ﹶﺒﺔ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﹶﻋ ﹸﻤــﻮﺩﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ــﻔﺎﺡ ﺍﻻﺳ ﹾ ﻄ ﱠﻬــﺮﹾ ﻣــﺎ ﹶﻗــﺮﹾ ﹾﺏ ﹾ ﺗـــﺎﺝ ﺍﻟ ـ ﹾﻤــﻼﺣــﻲ ﺇﻻ ﻋــﺒــﺪ ﺍﷲ ﹾ ﺭﺏ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾـ ﹶﻮ ﹼﻟــﻰ ﹶﺣ ﹾﻔ ﹸ ﺍﻻﺷــﺒﺎﺣﻲ ـﻈــﻪ ﹼ ــﻤــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ـ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ــــﺔ ﺃﻣــﺤ ﱠ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﹺ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﹾ ﺍﻇ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟﺮﺟــﺎ ﹾ ﻭﺝ ﻷﻥ ﻧﹸــﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺑﺎﻟﺸــﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﻤــ ﹸﺰ ﹾ ﻷﺟﻠﹶ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍﻧ ﹾﺠــﻰ ﻭ ﹾ ـﺠـــﺔ ﻭ ﺯﻭﱠ ﹾﺝ ﺃﻣﻴـ ﹶﻨــﺔ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻫ ﹶ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﺯﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﺟــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺪﺭ ﹾ ﻭ ﹶ ﻭﺝ ﺲ ﺍﺟ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹸﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺑ ﹸﺰ ﹾ ﺷ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﺪﺟﻰ ـﻮﺹ ﹼ ﻭ ﺍﺗ ﹾــ ﹶﻤــﺰﱠ ﹾﻕ ﺑــﺮﻧﹸـ ﹾ ﻀــﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍ ﹾﻫ ﹶﺠــﺔ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﺒــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﹶ ﻭﺍﺝ ﻳــﺎ ﻟﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺍﺯ ﹾ ﹾ ــﻢ ﺍﻟــﺰﹾ ﹾ ﻭﺍﺝ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ـﻤــﺎ ﺭﺍﺩﹾ ﺍﻟــﻤــﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﻟــﻔــﺮﺍﺝ ــﻚ ﹾ ﻓــﻠـ ﹼ ﻭﺍﺝ ﹾ ﺣﻤﻠــﺖ ﺃﻣﻴ ﹶﻨــﺔ ﺑﺎﻫ ﹼﻴــ ﹾﺔ ﺍﻷﺯ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻫ ﹶﺘــ ﹼﺰ ﺍﻟ ﹶﻌــﺮﹾ ﹾ ﻋــﺎﺝ ﺵ ﻟﺤ ﹶﻤﻠﹾﻬــﺎ ﻣﺰﹾ ﹾ ﹶــﻚ ﻳــﺎ ﹶ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻬــﺮﹾ ﺩﺍﺗ ﹾ ﻋﺎﻃــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻬ ﹶﺠــﺔ ﻬــﺎﻙ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑــﻪ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻈــﻼ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻓﺠــﻰ ﺑ ﹶ ﹾﺒ ــﺖ ﻟﹸــﻪ ﺍﻟ ـ ﹾﻤــﻼﻳﹶـ ﹾ ـﻚ ﹶﻃ ﱠﺠﺔ ــﺠ ﹾ ﻭ ﹶﻃ ﱠ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﻰ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾﻚ ﻭ ﹾ ﺁﺵ ﺍﻭﹾ ﹶﻗ ﹾﻊ ﻳﺎ ﹸﻣﻮ ﹾﻝ ﹸ 042 ﺘــﺎﺝ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾ ﺛــﻢ ﻗﺎﻟﹸــﻮﺍ ﻳــﺎ ﹶ ــﻢ ﹸ ﹼ ﺭﺍﺣ ﹾ 043 ﺒﺎﺡ ﺍﺻ ﹾ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﻟﻬﻢ ﻧﻌــﻢ ﺍﻟﻔﻠﻖ ﻓــﻼ ﹾﻥ ﹾ 044 ﻓــﺎﺡ ﻫــﺎﺩﺓ ﺃﻣﻴ ﹶﻨــﺔ ﻃﻴ ﹾﺒﻬــﺎ ﻗــﺪ ﹾ ﱠ ﺍﺳــﻤﺎﺣﻲ ﺑﺸــﺮﹾ ﺑ ﹾﺘﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﺭﹾﺿــﺎ ﹾﻱ ﻭ ﹺ ﺒﺎﺣﻲ ﺑﺤ ﹾﻤ ﹾﺪ ﻧﹸــﻮﺭﹺﻱ ﻭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤﻠﹶ ﹾﺖ ﹶ ﻣﺼ ﹺ ــﻤــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ـ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ــــﺔ ﺃﻣــﺤ ﱠ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﹺ 045 ﺗﺼﻠﻴﺔ 2 62 046 047 048 049 050 051 052 053 054 055 056 057 058 059 060 061 062 ﱠ ــﻞ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺒ ﹸﺮ ﹾ ﺑﺎﻟﺤ ﹾﻤ ﹾ ﺮﻳــﺐ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻌﻴــ ﹾﺪ ﻭﻙ ﺍﻟﺴــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﹶ ﺑﺸــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹾ ﺍﻟﺠﻠﹾ ﹸﻤــﻮﺩﹾ ﺃﻧ ﹾ ﹾــﺲ ﻭ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻫــﻮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺤــﻮﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹶﻔﺮﹾ ﹾﺡ ﹾ ﺍﺷــ ﹺﺪﻳ ﹾﺪ ﻭ ﹸ ﺑﺴ ﹾ ــﻨﺎﻙ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹶﹾﻜــﺮﱠ ﹾﻡ ﹾ ﻟﻤﻮﻻﻧــﺎ ﺍﻳﹾﺰﹺﻳــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﹶ ﺍﻟﺤ ﹾﻤــ ﹾﺪ ﹸ ﻭ ﹾ ﻭ ﹶ ﺍﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺠ ﱠﻨــﺔ ﻛ ﹾﺘ ﹺﻤﻴــ ﹾﺪ ــﺢ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺰﹺﻳ ﹾﺪ ﻋﻄﺮﹾﻫــﺎ ﻓﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻚ ﹶ ﺿ ﹾﺤ ﹾ ﻭ ﺯ ﹶﻫﺮﹾﻫــﺎ ﹶ ﺷــ ﹾﻮ ﹾﻕ ﻟﻠﻤﻮﻟﹸــﻮﺩﹾ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﹶ ﹾ ــــﺖ ﺍﻻﺳـــــﺮﺍﺭ ﹾ ﹶﻛـــ ﹶﺘـــﺰﹾﺩﺍﺩﹾ ﻓــﻲ ﻟﻴﻠﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟــ ﹾﻮﻻﺩﹶﺓ ﹶﻛ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﻤــﺮﺍﺩﹾ ــﻞ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﻤــ ﱠﺪﺓ ﺣﺘــﻰ ﻟ ﹾﺘﻤــﺎ ﹾﻡ ﹶ ــﻞ ﻭ ﹸ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﹾ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﻭﹶ ﹾﺣﺪﺓ ﻭ ﹾ ﻭ ﹶ ﺁﺳــﻴﺎ ﻟــﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﻌــﺎﺩﹾ ﺣﻀــﺮﹾ ﹾﺕ ﹾ ــﻢ ﻭﺿــﻌــﺎﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﹸﺣــــﺮﱠﺓ ﺍﻟــﻌــﺒــﺎﺩﹾ ﺗـ ﹼ ـﺠـ ﹶﺪﺓ ــﻢ ﻳــﺎ ــﺐ ﺍﻟـ ﱠﻨـ ﹾ ﹶ ﻭ ﹶﻣــﺮﹾﻳ ﹶ ﹾ ﺻــﺎﺣ ﹾ ـﻚ ﹶ ﻭﻻ ﻭﹶ ﹾﺟــــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻣــﻦ ﺑ ﹾ ـﺮﹶ ﹾﻛ ـ ﹶﺘـ ﹾ ﺷــ ﱠﺪﺓ ﻻﺡ ﻭ ﺍﻟﺸــﻮﻓﺔ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﺖ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﺑــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﻇ ﹶﻬــﺮﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺒﻰ ﻷ ﹾﻫ ﹾ ﻄﺎﺡ ــﻞ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﹼ ﹶ ﹶﻮﺍﺣــﻲ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹾﻕ ﻭ ﹶﻏــﺮﹾ ﹾﺏ ﻭ ﻧ ﹺ ﻭﺍﺣــﻲ ﺃﺭﺽ ﹶﻇ ﹾﻬــﺮﹶ ﹾﺕ ﹾ ﹾ ﺑﻬــﺎﺽ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹺ ــﻤــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ـ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ــــﺔ ﺃﻣــﺤ ﱠ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﹺ ﻟﻴﻠﹶــ ﹾﺔ ﺍﻻﺛﻨ ﹾﻴــﻦ ﻓــﻲ ﹶ ﻭ ﺍﺧﻼ ﹾﻗ ﹺﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﺷ ﹾ ﹶ ــﻬﺮﹾ ﺍﻟﻔﺠﺮﹾ ﺭﺑــﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟــﺨﹶ ــ ﹾﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣـــ ﹶﻨـــ ﱠﻮﺭ ﹾ ﹸ ﺍﻟــﻐــﺮﱠﺓ ﻓــﻲ ﺛﺎﻧﹺــﻲ ﹶﻋ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺻﺢ ﺍﻟﺨﹾ ﹶﺒﺮﹾ ﺸــﺮﹾ ﻣﺸــ ﹶﺘ ﹾﻬﺮﹾ ﻭ ﻗــﻴـ ﹾ ــﺖ ﺍﻟــ ﹸﻘــﺮﱠﺓ ـﻞ ﺑﹶــ ﹾﻌــ ﹸﺪﻩ ﻗــﺎﻟﹶ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 2 063 064 065 066 067 068 069 070 071 072 073 074 075 076 077 078 079 080 63 ﻛﻦ ﹶ ﹾ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹶﻬ ﹾ ــﻮﻱ ــﻚ ﻳ ﹶ ﹾ ﺭﻳﺤ ﹾﻚ ﹼ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﺤﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹶ ﻋﻄﺮﹾ ﻣﺘــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻀ ﹺ ﹶﻣﺨﹾ ﹸﺘــﻮ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾﻀﻴــﻒ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹶ ﺍﻟﺴــﺮﱠﺓ ﻄــ ﹾﻊ ﱡ ﻋـــﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﹾ ﺍﻃ ﹾ ــﻔــﺎﺕ ﺍﻟ ـ ﹼﻨــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺗﻠــﻚ ﺍﻟﻠﱢﻴﻠﹶــﺔ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﺁﺗــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺃﻟــﻒ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻓﺘﺮﹶﺓ ـﺖ ﻛــﺎﻧﹶـ ﹾ ﻭ ﻛـ ﹾ ﺴﺮﺓ ـﺪﺍﻙ ﺍﺗ ﹾﺼ ﱠﺪ ﹾﻉ ﻣﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﹶﻛ ﹾ ﺷــﺮﻓــﺎﺕ ﺍﻟــ ﹼﺮﺑﹾــ ﹶﻌــﺔ ﻣــﻊ ﻋـ ﹾ ـﺸــﺮﺓ ﺳــ ﹾﻘ ﹶ ﺣﺘــﻰ ﹶ ﻄ ﹾﺖ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﻛﻤــﺎ ﻳﹸــ ﹾﺪﻛﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺟﺎﺑ ﹶ ﹾ ــﺖ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻴــﻰ ﻓــﻲ ﺧﺰﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺩﹶ ﹼﻣــﻪ ﻓﻴﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻟﻘــﺎﻭﹾﺍ ﹶﻗ ﹾ ﻄــﺮﺓ ﺍﻣــﺰﺍﺡ ﹶﻋﻠﹾ ﹸﻤــﻮﺍ ﺑ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹶ ﹾﻙ ﺣــﻖﹾ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹾ ﻃﺎﺡ ﺍﺻﻨــﺎ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺧــ ﹼﺮ ﻭ ﹾ ﻭ ﻛﻞ ﹾ ﺑﹶـ ﹾ ﹾﻮﺍﺣﻲ ـﺸــﺮﻭﺍ ﺑـ ﹾ ـﻬــﻮﺍ ﹾﻝ ﹶ ﺍﻟﻬ ﹼﻢ ﻭ ﺍﻧ ﹺ ـﺴــﺮﹾ ﹶﻛ ﹶﺘ ﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻻﻟﻮﺍﺣـــﻲ ﺗـﻜ ﱠ ﹺ ـﻜ ﹺ ﺴــﻴﺮﹾ ــﻤــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ـ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ــــﺔ ﺃﻣــﺤ ﱠ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﹺ ﺑــﻚ ﺍﻟ ﹶﻔــﺮﹾﺡ ﺃﻻﹼ ﻳﻨﺤ ﹶ ﹾ ﺼــﺮﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻓــﺮﹶ ﹾﺡ ﹶﺟ ـ ﱠﺪ ﹾﻙ ﻋﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹶﺪﺭ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﺍﻟﻤ ﱠ ﺸــﺮﹶﺓ ــﺐ ﹶ ﻋﺒــﺪ ﹸ ﺻﺎﺣ ﹾ ﻄﻠﹺ ﹾ ﹾ ﺍﻛــﺮﹶ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﻫــﻞ ﺍﻟﻔﻘــﺮﹾ ﻭ ﻓــﻲ ﺳــﺎﺑ ﹶ ﹾﻊ ﺍﻟﻮﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻧ ﹶﹾﺤــﺮﹾ ﺳــﻤ ﹾ ــﺎﻙ ﺍ ﹾﻣـــ ﹶﻮ ﱠﻓـــﻖﹾ ﺍﻟــ ﹸﻘــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﺗــﻢ ﹼ ﹼ ﻣﺼﺒــﺎﺡ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ ﻣﺤﻤــﺪ ﹾ ﺗ ﹶ ـ ﹾﻮ ﹺﻓــﻴــﻖﹾ ﻣــﻦ ﺍﷲ ﺍﻷﻛ ـ ﹶﺒ ـﺮﹾ ﺸــﺮﹾ ﻗﺎﻟﹸــﻮﺍ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎ ﹸﻣــﻪ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــﺮﺓ ﹾ ﺍﺳ ـ ﹶﻤ ـ ﹾﻊ ﻣﻠﹶ ﹾﻚ ﻳ ـ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻟﻪ ﺑﺠﻬﺎﺭ ﹾ ــﺖ ﺑــﻚ ﹼ ﻭ ﺣﻠﻴﻤــﺔ ﻧﺎﻟﹶ ﹾ ﻛﻞ ﹾ ﺍﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﺳــ ﱢﻤــﻲ ﻫــﺬﺍ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟـ ﹼ ﹶ ـﻄــﺎ ﹶﻫ ـﺮﹾ ﻳــ ﹾﻮﻣــﺎ ﹰ ﺟــﺎﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﹾ ﻭﻻﺕ ﺑــﺎﻟـ ﹾﺪﺧــﺎﻳ ﹶـﺮﹾ ﺍﺣ ﹾ ﹶ ﺳــ ﹾﻌ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻭ ﹾ ﻴــﺎﺕ ﺍﺑﹾﻼﺩﹾﻫــﺎ ﺑ ﹾﻤﻄــﺎﺭ ﹾ ﺍﺿ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﹾ ﹾ ﹾ ﺤــﺎﺕ ﺍﺭﹾﺑﹺﻴــ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻧ ﹾــﻮﺍﻭﹶﺭ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 2 64 081 082 083 084 085 086 087 088 089 090 091 092 093 094 095 096 097 ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴــ ﹾﻌ ﹺﺪ ﹼﻳﺔ ﻋــﺎﺩﹶ ﹾﺕ ﻋﻠــﻰ ﺍﻻﺑــﻜﺎﺭ ﹾ ﺻــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﹶﺣ ﹾ ﺴــﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻳ ﹾﺘﻜﺎﺗ ﹶــﺮﹾ ﹾ ﺒﺎﺡ ﺸــﺎﺕ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹾ ﻋﻠﻴــﻚ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻌــﺪﺍ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹾ ﺑﻌــﺪﺍ ﹰ ﺷــ ﱡﻘﻮﺍ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ــﻼﺡ ﺍﺳ ﹾ ــﻼﻙ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹾ ﺭﹶﺩﱠﺗ ﹾ ــﺾ ﺍﻟ ﹼﻼﺣــﻲ ﹶــﻚ ﺧﹶ ــ ﹾﻮ ﹾﻑ ﺍﻟﺒﺎ ﹶﻏ ﹾ ﻴــﻢ ﺍﻟﻔ ﹼﺘﺎﺣﻲ ﹶ ﺻـــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺑﺄ ﹶﻣــــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌـﻠﹺ ﹾ ــﻤــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﺣﹶ ـ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ــــﺔ ﺃﻣــﺤ ﱠ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻤﺎﺣــﻲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﹺ ﺗــﻢ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻘﻴـ ﹺﺘــﻲ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻬﻨــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺑﻴــﻦ ﹾ ﹼ ﺣﺘــﻰ ﻓ ﱢﺘــﻲ ﻓــﻲ ﹶﻋ ﹾﻤــﺮﹶ ﹾﻙ ﺍﻟﺘﻼﺗﹺﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺿﺤﻴ ﹺﺘــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻌـ ﹶﺒــ ﹾﺪ ﺭﺑﹾـﻨــﺎ ﻛﻤــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﺳــﻨﺎ ﺍﺷ ﹶ ﻛﻤــ ﹾﻦ ﹾ ــﻬﺮﹾ ﻭ ﹼ ﹼ ـﻤــﺪ ﺍﻷﻣــﻴــ ﹾﻦ ﹶ ﺃﻧـــﺖ ﺗﹸــ ﹾﺪﻋــﻰ ﻣــﺤـ ﹼ ﺗــــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺯﻳــ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻔﻨﺎ ﹼ ﹶﻗﻠﹾ ﹶﺒ ﹾ ﺟــﻞ ﺍﻟ ﹾﻐﻨــﻰ ــﻚ ﻏ ﹺﻨــﻲ ــﻢ ﺭﺑﹾــﻨــﺎ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻌﻴ ﹾﻦ ﺑــﺎﷲ ﺍﻟـ ﹼ ــﺪﺍﻳﹶـ ﹾ ﹾ ﻣــﻮﻻﻙ ﺑﺎﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﺳــﻠﹶ ﹾﻚ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺭ ﹶ ﹾ ﻋﻠﻴــﻚ ﺃﻭﹾﺣــﻰ ﺟ ﹾﺒ ﹾ ﹾ ﺮﻳــﻞ ﺑ ﹶﺘﺒﻴﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻌ ﹾﺒـ ﹸﺪﻭﺍ ﺭﹶﺑ ﱠ ﹾ ـــﻚ ﺧﺎﻟﹶـــﻖﹾ ﹶ ﺍﻟﻜـ ﹾﻮﻧﹺﻴـ ﹾﻦ ﻭﹶﺩﱠ ﹾﻋ ﹺﺘــﻲ ﺍ ﹾﻫــﻞ ﺍﻻﺻﻨــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻷﻭﺗــﺎ ﹾﻥ ﻗﺼ ﹾﺪﺗﹺــﻲ ﻓــﻲ ﺭﺻــﺎﺩﹾ ﹶﻫ ﹾ ــﻞ ﺍﻻﻣﺤﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺭ ﹶ ﹾﺟ ﹸﻌــﻮﺍ ﻭ ﺗ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹸﻬــﻮﺍ ﻟﻠ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﹾ ـﻤــﻮﻟــﻰ ﺭﹶﺑﹾــﻨــﺎ ﺍﻟﻤ ﹼﻨﺎ ﹾﻥ ﺟـــﺎﺯﺍﻙ ﺍﻟـ ﹸ ﻳــﺎ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﹾ ﺑــﻚ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻘ ﹾﺪﻧــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹼﻨﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﺮﺳــﻠﹺﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹶ ﺑﻔﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﺟــﺎﺯﹶﻯ ﹸ ﻭ ﺧﺮﹶ ﹾﺟﻨــﺎ ﻣــﻦ ﱠ ﺍﻟﻈﻠﹾ ﹶﻤــﺔ ﻟ ﹸﻨــﻮﺭ ﹾ ﹸﻣﺒﻴ ﹾﻦ ﻻ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤــﺔ ﹾ ﺗﺸــ ﹶﺒ ﹾﻪ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤــ ﹾﺔ ﺍﻹﻳﻤــﺎ ﹾﻥ ﹼ ﹾ ﻛــﻞ ﺍﺯﹾﻣـــﺎ ﹾﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺻـــﻼ ﹾﺓ ﺍﷲ ﺑﹶــ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹶ ﹾﻙ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹸﻛــﻮﻫــﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﹾ ﹺﻤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺳــﻼ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺠــ ﱠﺪﺩﹾ ﹼ ــﺖ ﻭ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﻛﻞ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 2 098 099 100 101 102 103 104 105 65 ــﻢ ﻳــﺎ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﺍﻻﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﻳــﺎ ﺃﺑــﻮ ﹶ ﺍﻟﻘﺎﺳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﻣــﺪ ﹾ ﻷﻧ ﱢــﻲ ﹼ ﻬــﺎﻙ ﻳــﺎ ﹼ ﺍﺡ ﺍﺑ ﹾ ﺼﻴ ﹾﻦ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹺﻨﻲ ﻳﺎ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹸﺣ ﹾ ﹾ ﺼ ﹾﻦ ﹾ ﺍﺣ ﹺ ﹾ ــﻜﻴ ﹾﻦ ﻭ ﻗﺒــﻞ ﹶﻣ ﹾﺪﺣﻲ ﻳــﺎ ﹸﻋ ﹾﻤ ﹶﺪ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺴ ﹺ ﺍﻟﺪﻧ ﹾﻴﺎ ﹸ ﻼﺡ ﺍﺻ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹺﻨــﻲ ﻓــﻲ ﹼ ﺑــﻜ ﹼﻞ ﹾ ﻭ ﹾ ﻭ ﻓــﻲ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹶ ﺸــﺮﹾ ﹸﻗ ﹾ ﺍﺣــﻲ ــﻞ ﻣ ﱠﺪ ﹺ ﺗــﺎﺡ ﻟﻠﺠ ﱠﻨــﺔ ﺍﻧ ﹾﺴــﻴﺮﹾ ﹶﻣﺮﹾ ﹾ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾﺒــﺮﹺﻱ ﹶ ــﺖ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺼﺎﺡ ﹾ ﺍﺧﹾ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾ ﺑﺎﻷﻟﻔــﺎﺽ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹾ ﻓــﻲ ﹶﻇ ﹼ ﺍﺟﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤ ﹾﻤــ ﹾﺪ ﻭ ــﻞ ﺍ ﹾﻋــﻼ ﹾﻡ ﹶ ﹺ ﺼﺎﺣﻲ ﺑﻨــﺖ ﺍﻓــﻜﺎﺭﹺﻱ ﻓــﻲ ﹾ ﺩﺑــﺎﺝ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺ ﺍﻟﻤﺼ ﹼﻨ ﹾ ﺍﺡ ﺻ ﹾﻨـ ﹶﻌـ ﹾﺔ ــﻒ ﻭ ﺍﻟﺸـــ ﹼﺮ ﹾ ﹶ ﺭﻳﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﹺﻲ ﹾ ﺪﺍﺡ ﺍﻛﺘﻴــﺮﹾ ﺍﻻ ﹾﻣ ﹾ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹾ ــﺪﺍﺣـــﻲ ﺍﷲ ﹶ ﻳــﺘــ ﱠﺒــﺖ ﹶ ﺃﺟــــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣـ ﹺ ﻭﺍﺡ ــﺐ ﺍﻧ ﹾﺴــﻴﻢ ﺍﻻﺩﹾ ﹾ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻣــﺎ ﹶﻫ ﹼ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹼﺮﻭﹶﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺴــﺎ ﹾﻱ ﻭ ﹺ ﺿﺎﺣﻲ ــﻴﺖ ﻣﻊ ﹸ ﺍﻣﺸ ﹾ ﺍﻟﻤﺸــﻬﻮﺭ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻮ ﹺ ﻭ ﹺ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺗﺼﻠﻴﺔ 3 67 3 01 02 03 04 ﺑﺴﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﻤﻮ ﹼﻓﻖ ﺍﻟــﻮﺭﻯ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﺭﺷــﺎﺩﹺﻱ ــﺖ ﻋﻠــﻰ ﻣــﺮﺍﺩﹸﻩ ﻟ ﹾﻤﺴــﺨﱠ ﺮﹾ ﺍﻷﻣــﻮﺭ ﹾ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﺨﺎ ﹺﻓــﻲ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑــﺎﺩﹺﻱ ﻳــﻢ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﻷ ﹼﻭﻝ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹺﺪ ﹾ ﻭ ﺍﻷﺧﻴــﺮﹾ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﻳــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻗــﻲ ﺑﻌــﺪ ﺍ ﹾﻋــﺪﺍﺩﹸﻩ 05 ﻧ ﹾﹶﺤ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻧﺰﻳــ ﹾﺪ ﺑﺎﻟﺸــﻜﺮ ﺑﻠﹾﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﻓــﺆﺍﺩﹺﻱ 06 ﺑﺎﻟﻨﺒــﻲ ﻭ ﺑﺎﻹﺳــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﻣــﺪﺩﹸﻩ ﻣــﻦ ﺷــ ﹼﺮﻓﻨﺎ ﹺ 07 08 09 10 11 12 13 ﺤﺒ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﹸﻮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﻭ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﺯﹾﻭﺍﺟﹸ ﻪ ﻭ ﺍﻭﹾﻻ ﹸﺩﻩ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻫﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻ ﹼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻴﺐ ﻋﻴﻦ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣﻤﺔ ﹶ ﻄ ﹾ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹺ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻳﻮ ﹾﻡ ﺍﺧﹾ ﻼ ﹾﻕ ﺍﺗ ﹶﹾﻜ ﱠ ﹾ ﺴﺮﹾ ﻭﺍﺟ ﹶﺒﺔ ﺍﺻﻼﺗﹸﻪ ﻓ ـﺮﹾ ﹾ ﻣﻦ ﹾ ﺽ ﹾ ﹾ ﻗﺎﻃ ﹶﺒﺔ ﺇﻣـــﺎ ﹾﻡ ﺍﻻﺭﺳــــﺎ ﹾﻝ ﻟﻠ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻤﻠﱠــﺔ ﺍﻟﺨﺎﻳﹾـ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﺍﺗﺴﻈ ﹾﻊ ﺍﻻﻭﻫﺎﺩﹺﻱ ﹾﺸﻖﹼ ﺍﻹﻳــﻮﺍ ﹾﻥ ﹾ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮﹾ ﻭ ﹾ ﻫﻤــﻪ ﻭ ﺟﻔــﺎ ﹾﻩ ﺍﺭﹾﻗﺎﺩﹸﻩ ﻭ ﹶ ﺗﺤ ﱠﻴــﺮﹾ ﻛﺴــﺮﻯ ﻭ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﱡ ﺗﺼﻠﻴﺔ 3 68 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ﺱ ﹸﻏــﺮﱠ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤــﺮﺓ ﻟﻠــ ﹶﻮﺭﱠﺍﺩﹺﻱ ﺧﹶ ﹾﻤــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹸﻔــﺮﹾ ﹾ ﺗﺠ ﱠﻨ ﹾﺐ ﺍﻻﺧﹾ ﺒﺎﺭ ﹾ ﺳﺎﺭ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻬ ﹶﺘ ﹾ ﻒ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻗﻄﺎﺭ ﹾ ﺍﻭﹾﻫﺎﺩﹸﻩ ﻭ ﹶ ﻴﺢ ﻭ ﻧ ﹾﹶﻜ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍﺩﹺﻱ ﺍﺳﻄﻴﺢ ﺃﺧﹾ ﹶﺒﺮﹾ ﹸﻫ ﹾﻢ ﺑﺎﻟﺼﺤ ﹾ ﹾ ﹺ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹸﺪﻩ ﺑﺎﻟ ﹼﺮﺅﻳﹶﺔ ﺍﻳﻔﺎﺩﹸﻩ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾﺠﻰ ﻋﺒ ﹾﺪ ﹾ ﺤﺒ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﹸﻮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﻭ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﺯﹾﻭﺍﺟﹸ ﻪ ﻭ ﺍﻭﹾﻻ ﹸﺩﻩ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻫﻞ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﻄــ ﹾﻊ ﺑﻬــﻢ ﺣﺒــﻞ ﺍﻟﺮﹾﺟــﺎ ﺍﻟﺤﻖﹼ ﺣــﻖﹼ ﺟﺎ ﻋﺮ ﹸﻓــﻮﺍ ﻟﻴــﺎ ﹾﻥ ﹶ ﺍﻟﺼ ﹾﺒ ﹾﺢ ﺍ ﹾﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺟﺎ ﻧﹸﻮﺭ ﹾ ﹼ ﺍﺻ ﹶﺪ ﹾﻕ ﺍﺣﻜﻰ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻫ ﹾﻦ ﻓﻲ ﻣﺎ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺒﺎﻃ ﹾ ﺻﻮﻟﹾ ﹸﺘــﻪ ﺍﺯ ﹾ ﹶﻫﻖﹾ ﻭ ــﻞ ﻣﻦ ﹸ ﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﹾ ﺍﺷــﺮﹶ ﹾﻕ ﺗﺠﻠﱠﻰ ﺑ ﹾﻤ ﹾ ﻭ ﹶ ﻻﺡ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺒــﺎﺩﻱ ﺍﺣ ﺒﻴــﺐ ﺍﷲ ﹾ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻭﹾﺍ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻡ ﻫــﻞ ﹾ ﻇﻬــﺮﹾ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﹸﻩ ﺑﻄ ﹶﺤﺔ ﻭ ﹶ ﺍﻟﻤ ﹾﻬﺘﺎﺩﹺﻱ ﻣﺎ ﹾ ﺍﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﺧﹾ ﻼ ﹾﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﹸ ﻃﻴﺐ ﻧ ﹾ ﻃﺎﺏ ﹸ ﺑﺎﺳﻌﺎﺩﹸﻩ ﻓﺎﺡ ﺍﻟﻜﻮ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﹶﺸ ﹸﺮﻩ ﻭ ﺳ ﹶﻌ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺑﺴ ﱠﻴ ﹾﺪ ﺍﻻﺳﻴﺎﺩﹺﻱ ﻓﺮﹾ ﹸﺣﻮﺍ ﹸﺣﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻌﻴ ﹾﻦ ﻭ ﻭ ﺍ ﹾﻫ ﹶﺘ ﹼﺰ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﹶﻓﺮﹾ ﹶﺣﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻗﻮﻯ ﺗ ﹶ ﹾﻐﺮﺍﺩﹸﻩ ﺵ ﹾ ﺤﺒ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﹸﻮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﻭ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﺯﹾﻭﺍﺟﹸ ﻪ ﻭ ﺍﻭﹾﻻ ﹸﺩﻩ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻫﻞ ﺗﺼﻠﻴﺔ 3 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 69 ﻴﻢ ﹶﻓﺮﹾ ﹸﺣﻮﺍ ﹸﺣﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻌﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﻌ ﹾ ــﺠ ﹶﺪ ﹾﺕ ﹾ ﻭ ﹶ ﺮﻳـﻢ ﺍﻟﻜ ﹾﻌ ﹶﺒﺔ ﹶ ﺳ ﹾ ﻟﻠﻜ ﹾ ﹾ ــﻤﻲ ﺍﻹﻣــﺎ ﹾﻡ ﺑﻤﻮﻟــ ﹾﺪ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺ ﹶﺣ ﹾﻤ ﹾﺪ ﻭ ﹸ ﺷ ﹾ ﻟﺠ ﹶﻬ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ــﻜﺮﹾ ﹺ ﻭ ﹶ ﻴـــﻢ ﺍﻟﺮﺟ ﺗـﻜـ ﱠﺪﺭ ﹾ ﻳﺒﻠﹺ ﹾ ﹾ ﻴــﺲ ﹺ ﻃﺎﺣ ﹾﺖ ﺍﻻﺻﻨﺎ ﹾﻡ ﺻﺎﺡ ﻭ ﹾ ﹾ ﻧﺎﺡ ﻭ ﹶ ﺃﺻﻨﺎ ﹾﻡ ﺃﻫﻞ ﱠ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﺩﹺﻱ ﺍﻟﺸﺮﹾ ﹾﻙ ﻃﺎﺣ ﹾﺖ ﻭ ﻏﺎﺑﹸﻮﺍ ﹾ ﹶ ﻫﺬﺍ ﱢ ﺍﻷﺭﺽ ﺳﺎﺭ ﹾ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻋﺎﺩﹸﻭﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻓﻲ ﹾ ــﻢ ﺑــﺄﻥ ﺳــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﺍﺧﹾ ﻼ ﹾﻕ ﻓــﻲ ﻫﺎﺩﹺﻱ ﺍ ﹾﻋﻠﹶ ﹾﻤ ﹸﻬ ﹾ ﺍﺻﻨــﺎ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﻭﻗ ﱡﺘــﻪ ﻳ ﹾﻌﺒــﺎﺩﹸﻭﺍ ﹶــﻢ ﺍﻷﻧﺒ ﹼﻴــﺎ ﻭﻻ ﹾ ﺧﺎﺗ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄﺎﻧ ﹶـ ﹾﺔ ﺍﻻﻏﻴــﺎﺩﹺﻱ ﻟﻤــﺎ ﻭﺿ ﹶﻌـ ﹸﺘــﻪ ﻳﺎ ﹾﻣ ﹶﻨــﺔ ﹸ ﹼ ﻼﻙ ﹾ ﺃ ﹾﻋ ﹶ ﺲ ﻭ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﺎﻟﹾ ﹸﻘﻪ ﻭ ﻛﺎﻧ ﹾﹶﺖ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﺍﺷﻬﺎﺩﹸﻩ ﻄ ﹾ ﺤﺒ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﹸﻮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﻭ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﺯﹾﻭﺍﺟﹸ ﻪ ﻭ ﺍﻭﹾﻻ ﹸﺩﻩ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻫﻞ ﻧ ﹾﹶﻄ ﹸﻘــﻮﺍ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ــﻼﻙ ﹾ ﺑﺎﻟﺠ ﹶﻬــﺮﹾ ﺍﻟﻤ ﹾ ﹸ ﺼﻄﻔــﻰ ﺳــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﺒﺸــﺮﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹶ ﻟﻠﺠـــ ﹼﻮ ﺑﺎﻟ ﹾﺒ ﹶ ﺸــ ﱠﻮﻑ ﹶ ـﺼـﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾ ﻴﺖ ﻭ ﺳــﻠﹾ ﹸﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴ ﹾﻪ ﺸ ﹺﻤ ﹾ ﺑﺎﺳ ﹾ ــﻂ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺪﻳ ﹾﻪ ﺭﺍﺳــﻪ ﻭ ﹶ ﺭﺍ ﹶﻓ ﹾﻊ ﹸ ﹾ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﹾﻗـــ ﹶﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﻧ ﹾﺰﹺﻳ ﹾﻪ ﺃﺗﹾـــ ﹶﺪﻻﹼ ﹾﺕ ﺍ ﹾﻣﺼﺎﺑ ﹶ ﹾﺢ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟ ﱡﻨﻮﺭ ﹾ ﺍﻟـ ﹶﻮ ﱠﻗــﺎﺩﹺﻱ ﻋــﺎﺩﹾ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴــﻞ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻀﻴــﺎ ﺯﺍﺩﹾ ﻋﻠــﻰ ﻣﻌﺘــﺎﺩﹸﻩ ﺃﺭﻭﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﹾﺿﺎ ﹾﻋ ﹸﺘﻪ ﺍﺧﹾ ــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻋﺪﺍﺩﹺﻱ ﺟــﺎﺕ ﻻ ﹼﻟــﺔ ﺣﻠﻴ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﺟــﺎﺩﹸﻭﺍ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 3 70 49 ــﺖ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟــ ﹾﻮﺩﺍﺩﹺﻱ ﺟــﺎﺩﹸﻭﺍ ﻧــﺎﺱ ﻋﻨﻬــﺎ ﻭ ﻧﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ 50 ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻛ ﹶﻴــﺰﹾﺩﺍﺩﹸﻭﺍ ــﺖ ﺑــﻪ ﹾ ﺭ ﹶ ﹾﺟ ﹶﻌ ﹾ ﻷﺭﺿﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ﺤﺒ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﹸﻮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﻭ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﺯﹾﻭﺍﺟﹸ ﻪ ﻭ ﺍﻭﹾﻻ ﹸﺩﻩ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻫﻞ ﹾ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺼ ﹾﺐ ﺑﻪ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹶ ﺍﺳ ﹶﻌ ﹾﺪ ﺳ ﹾﻌ ﹾﺪ ﺍﺣﻠﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟ ﹼﺰ ﹺﻛﻲ ﹾ ﹶ ﻣﺘﻞ ﹼ ﺻ ﹾﺒ ﹶﺤ ﹾﺖ ﹾ ﺍﻟﺸﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹶﹾﻜ ﹾﺪ ﹶ ﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﹾ ﺍﻣﺴﺎﺕ ﺍ ﹾﻋ ﹸﺮ ﹶ ﺍﺣ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﺑﺠﻼﻟﹶــ ﹾﺔ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﺎ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﺨﻴــﺮﺍﺕ ﻛ ﹼﻠـﻬــﺎ ﻓــﺎﺯ ﹶ ﹾﺕ ﹾ ﺍﺣ ﹶﺠﺮﹾﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣﺰﺍﺩﹺﻱ ﻭ ﺍﺑﻘــﻰ ﺯﻳ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﺭ ﹼﺩﺍﺗﹸــﻪ ﻟ ﹶﻌﻨــ ﹾﺪ ﹶﺟــ ﱡﺪﻩ ﻭ ﹾ ﺍﻇ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑ ﹾﻤــﺮﺍﺩﹸﻩ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﺍﻭﹾﺣــﺎﻭﺍ ﻋﻠﻴــ ﹾﻪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﺠــ ﹼﻮﺍﺩﹺﻱ ــﻼﻙ ﺑﺄﻣــﺮﹾ ﹸ ﹶ ﺻــ ﹾﺪﺭﹸﻩ ﻭ ﹶﻃ ﹾﻬــ ﹸﺮﻭ ﹾﻩ ﻭ ﺧﹶ ﹾﺘ ﹸﻤــﻮ ﹾﻩ ﻭ ﻋﺎﺩﹸﻭﺍ ﺷــ ﱡﻘﻮﺍ ﻋﻦ ﹶ ﺴــﺎﺩﹺﻱ ﺑﺎﻟﺠ ﹶﻬﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﺤ ﺍﻟﺤ ﹼ ﹾ ﻋﺎﺩﹾ ﻟﻬــﺎ ﺍﻟﺨﹾ ﹶﺒــﺮﹾ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﹸ ﺴــﺎﺩﹸﻩ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺮﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻊ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻘ ﱠﻮﻯ ﹸﺣ ﹼ ﺤﺒ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﹸﻮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﻭ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﺯﹾﻭﺍﺟﹸ ﻪ ﻭ ﺍﻭﹾﻻ ﹸﺩﻩ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻫﻞ ـﺎﺕ ﺣــﺎﻳ ﹾـﺮﹶﺓ ﹶﻓ ـﺮﹾﻗــﺎﺗﹸــﻪ ﻭ ﺑــﻘـ ﹾ ﻭ ﻛﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟـ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﹾ ﺑﺎﻟﺠ ﹶﻤﺮﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 3 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 71 ﺍﻟﺤﻠﻴــﺐ ﺻﺎﺑﹾﺮﹶﺓ ﻭ ﺧ ﹸﺘﻪ ﻣــﻦ ﹾ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻫــﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻌﺎﺷــﺮﹶﺓ ﻭﺟــــ ﹾﺪ ﹾﺕ ﻋ ﹼﻨﻪ ﹾ ﻭﻻ ﹶ ﺍﺻ ـ ﹶﺒ ـﺮﹾ ﻋﻨﺪ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﻮ ﹾﻡ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺃﺑﹾﻘــﻰ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﱡ ﺟــﺪﺍﺩﹺﻱ ــﻢ ﹼ ﺍﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹶﺓ ﻗﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺳــ ﹸﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻏﺸــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻫﺪﻯ ﺑــﻪ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻗﺎﺩﹸﻩ ﺣﺘﻰ ﺭ ﹶ ﹾ ﺍﺳــﺮﻯ ﺑــﻪ ﻭ ﹾ ﺧﺎﻃ ﹸﺒــﻪ ﻭ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟــ ﹾﻮﺩﺍﺩﹺﻱ ﹾ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹸﻘــﺮﹾﺁ ﹾﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴــﻢ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻨــﺰﱠ ﹾﻝ ﻋــﻦ ﻓــﺆﺍﺩﹸﻩ ﹾ ﻣﻜﺔ ﻭ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﹸ ﺗــﻢ ﺍ ﹾﻫ ﹶﺠــﺮﹾ ﱠ ﺷــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﺪﻳ ﹶﻨــﺔ ﻏﺎﺩﹺﻱ ﹼ ﺍﻟﹾﻘﺎﺗﹸــﻪ ﺍﻻﻧﺼــﺎﺭ ﹾ ﺷــﺎﻳ ﹾ ﹶﻘﺔ ﺑﺎﻟ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﹾﺡ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻤﺠــﺎﺩﹸﻩ ﺤﺒ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﹸﻮﺏ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﻭ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻫﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﺯﹾﻭﺍﺟﹸ ﻪ ﻭ ﺍﻭﹾﻻ ﹸﺩﻩ 75 ﺃﺭﺿﻬــﺎ ــﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳ ﹶﻨــﺔ ﻭ ﹾ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ 76 ﻋﻠﻴــﻪ ﺍﻟﺼــﻼ ﹾﺓ ﻣــﺎ ﺗ ﹾﻨﺘﻬــﻰ ﺳــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻷﻧﺒﻴــﺎ ــﺐ ﹸ ﺑﺎﻟﻄ ﱠﻴ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺪ ﹾﻫــﺮﹾ ﺑﺎ ﹾﻗ ﹶﻴــﺔ 77 ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹺﹾﻬﻴ ﹸﺒﻪ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﹾﻬﺎ ﻴﺐ ﻏﺎﻟﹾ ﹶﻴﺔ ﻓﺎ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺴ ﹾﻚ ﻭ ﹺﻃ ﹾ 78 79 80 81 ﺼ ﹶ ﺍﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﺑﺎﻟﻤ ﹾ ﻄﻔﻰ ﻭ ﺑﻨﺼــﺎﺭﹸﻩ ﻧﻌﻢ ﹾ ﻳــﺎ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﹸ ﹾ ــﺢ ﻟﻠ ﹶﻌ ﹾﺒ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻓﺴــﺎﺩﹸﻩ ﺍﻛﻔﻴﻨــﺎ ﹶﻫــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺰﹾﻣﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﺻﻠﹶ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺳــ ﹾﺘﺮﹶ ﹾﻙ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻷﺑــﺎﺩﹺﻱ ﺍﺣ ﹾ ﺠــﺎﺏ ﹶ ــﻞ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﹾ ﻭ ﹾ ــﻞ ﹶﺣ ﹾﻔ ﹶ ﻈ ﹾ ﻭ ﺟ ﹶﻌ ﹾ ــﻚ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭ ﺑﻴ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻋﺎﺩﹸﻭﺍ ﺗﺼﻠﻴﺔ 3 72 82 83 84 85 ﻭ ﹶ ﺍﻗﻄــ ﹾﻊ ﻋ ﹼﻨــﺎ ﻳــ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﺭﺍﺩ ﻳ ﹾﺘ ﹶﺠ ﱠﺒــﺮﹾ ﻭ ﻳﻌــﺎﺩﹺﻱ ﹾ ﻋﻠﻴــﻚ ﺍ ﹾﻋﺘﻤــﺎﺩﹸﻩ ﻧﺎﺻــﺮﹾ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﻴ ﹺﻘﻴــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﹶ ﺍﻟﺠــﻼ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﻧ ﹾﹶﻜ ﹺﻔــﻲ ﺑــﻪ ﺍﻭﹾﻻﺩﹺﻱ ﻭ ﺍﺭﹾﺯ ﹶ ﹾﻗ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺩﺍ ﹾ ــﺐ ﺍﻧ ﹾﻜﺎﺩﹸﻩ ﺍﻗﻀــﻲ ﺩﹺﻳ ﹺﻨﻲ ﻳﺎ ﻛﺮﹺ ﹾ ﻳــﻢ ﻳ ﹾﻔﺠﻰ ﻟﻠ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﻭ ﹺ 86 ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺤﻤ ﹺﺪﻱ ــﻞ ﻧ ﹾﹶﻬ ﹾﺞ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﹸ ﺳــ ﱢﻨﻲ ﹸﻣ ﹼ 87 ﻠﻴﻞ ﹾ ﺍﺣﺒﻴ ﹶﺒ ﹾﻚ ﺍﻟﺨﹾ ﹾ ﺍﺷــﻌﺎﺭﹸﻩ ﻭﺍﻭﺭﺍﺩﹸﻩ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾﻞ ﹶﻣــ ﹾﺪ ﹾﺡ ﹾ ﻭ ﹾ 88 89 ﻣﺤﻤــﺪ ﻋﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟﻮﺩﹾ ﺷــﻔﻴ ﹾﻌﻨﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩﹺﻱ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴــﻪ ﻣــﺎ ﺍﺷــﺘﺎ ﹾﻕ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎﻳﹶﻖﹾ ﻟﺒﻼﺩﹸﻩ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﻭ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺁﺧﺮ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺣﺮﺑﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺗﻘﻮﻝ : ﻣــﻮﻻﻱ ﹸﻣﺤﻤ ﹺﺪﻱ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻴﻌﻨﺎ ﹾ ﻭﺍﺟﻪ ﻭ ﺍ ﹾﻭﻻ ﹸﺩﻩ ﺃﻫ ﹶﻞ ﻭ ﹶ ﺍﺻﺤﺎ ﹸﺑﺔ ﹾ ﹾ ﺟﻤﻴﻊ ﹾ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﻭ ﺍ ﹾﺯ ﹸ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﺍ ﹾﻭﻻ ﹸﺩﻩ ﻳﺎ ﻏﺎ ﹶﻓ ﹾﻞ ﺻ ﹼﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﹾﺒﹺﻲ ﹼ ﺗﺼﻠﻴﺔ 4 73 4 01 ﻳــﺎ ﻧﹸـــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟــ ﱡﻨــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍ ﹶﻫــﺮﹾ 02 ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﻭ ﺍﻷﺧــﺮﺓ ﺯﺍ ﹾﻫــﺮﺓ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺑــﻚ ﹼ 03 04 05 06 07 08 ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﺮ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﺒﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭﺡ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶ ﻣﺸــﺮﹾ ﹶﻓﺔ ﻃﺎ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﻭﺡ ﺍﻟــ ﱡﺮ ﹾ ﻳــﺎ ﺭﹸ ﹾ ﻳــﺎ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﹶﻣــﺪﺩﹶ ﹾﻙ ﺿﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﺳــﺮﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺩﹾ ﺑﺎﻳ ﹾ ﹶﻨــﺔ ﻇﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﹾ ﺍﻟﺨﻠــﻖ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹶ ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﺎﻫﺮﹾ ﹾ ﹼ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ 09 ــﻮﺏ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤــﺎ ﹾﻥ ﻳــﺎ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﻳــﺎ ﺭ ﹺﻓــﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟ ـ ﹾﻤــﻜــﺎ ﹾﻥ 10 ﻳــﺎ ﺇﻧ ﹾﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻷﻋﻴــﺎ ﹾﻥ ﺍﺿﻴــﺎ ﻛﻞ ﺍﻟ ﹺﻌﻴــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﹾ 11 ﹾــﺖ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻧــﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺃﻧ ﹶ 12 ﹶــﺖ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﺍﻻﻛــﻮﺍ ﹾﻥ ﻛﺎﻧ ﹾ ﻗﺒﻞ ﻳـ ﹸ ـﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ـﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾ ﹼ ﻛــﻞ ﺯﹺﻳــ ﹾﻦ ﱠــﺸ ﹶ ــﻬــﺮﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 4 74 13 ــﻢ ﺍﻟﻤ ﹼﻨــﺎ ﹾﻥ ﹼ ــﻢ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﻗﺴ ﹾ ـﻢ ﺑــﺎﻟــﺒــﻴــﺎ ﹾﻥ ﻟــﻠ ـ ﹶﻘ ـﻠﹾـ ﹾ 14 ــﻬ ﹾ ــﻚ ﻻﻛــﺎ ﹾﻥ ﻟﹶــ ﹾﻮﻻ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹶ ﺷــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻟﻜﺎﻳ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ 15 ﻭ ﺍﺗــﺄﺩﱠ ﹾﺏ ﻗــﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎ ﹶﻫــﺮﹾ 16 ﺣﺠ ﹸﺘــﻪ ﺍﻟﻘﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﻣــﻊ ﹾ ﺍﺣﺒﻴﺒــﻲ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻢ ﹾ 17 18 19 20 ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﺑﺎﻟﻬﻴﺒــﺔ ﺣﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻈﻴﻤﺔ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾ ﺍﺟﺮﻯ ﹼ ﺍﺷــ ﹶﺘﻖﹼ ﻋــﻦ ﻣﺎ ﹾ ــﻄﻮﺓ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺍﻟﺨﻠــﻖ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹶ ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﺎﻫﺮﹾ ﹾ ﹼ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ 21 ﻣﺤ ﹼﻤ ﹾﺪ ﺑــﻮﺟــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﹶ ﹸ ﻓــﺎﺯ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ 22 ﻭ ﹶ ﺍﻇﻬﺮﹾ ﺳ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﺒﻮﺩﹾ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾﻖﹾ ﺍﻟﺮﺷــﻴ ﹾﺪ 23 ﺍﻟﻤﻮﻟﹸﻮﺩﹾ ﻧ ﹶـ ﹾﺒــﺪﺍ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺴ ﹸ ــﻌﻮﺩﹾ ﺳــ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹾ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﹶ 24 ﻭ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺢ ﺍﻟ ﹾﺒﻼﺀ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹸﻘﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﺮﺿــﻰ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳــ ﹾﺪ 25 ﺍ ﹾﻓـﺮﹶ ﹾﺡ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﺴﻌﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﻳﻜــﺔ ﹾ ﺍﺷ ﹸ ــﻬﻮﺩﹾ 26 ﹸ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﹾ ﻏﻴﺮﹾ ﹾ ﺍﺣــﺒــﺎﺭ ﹾ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﺷــﺎ ﹸﻓﻮﺍ ﺍﻟﻌﻴــ ﹾﺪ 27 28 ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﺧﹾ ـ ﹸﻠــﻮ ﹶﻗـ ﹾ ـﻚ ﻳ ﹾﺘﻜﺎﺗﹶﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍﻛﺮﺓ ﺍﺟ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹸﻌﻮﺍ ﻓــﻲ ﻭ ﹶﻗ ﹾﺖ ﹶﺣﺰﹾﻧﻬﻢ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 4 29 30 31 32 75 ﻭ ﻛﺒﻴﺮﹾ ﺍﻟ ـ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻓﺮﹾ ﺍﺗﺤ ﹼﻘــﻖﹾ ﹾ ﹶﻋﺮﹾ ﹶﻓ ﹾ ﺑــﻚ ﺣــﻖﹼ ﻓﻲ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻗﺮﻯ ــﻚ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺨﻠــﻖ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹶ ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﺎﻫﺮﹾ ﹾ ﹼ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﹾ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﻟــﻚ ﹸﻣﻮﻻﻳــﺎ ﹶ ﹶ ﺍﻟﺒﺎﻃ ﹾ ــﻞ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﺍﺯ ﹾ ﹶﻫــﻖﹾ ﻭ ﻻﺡ ﻧﹸــــﻮﺭﹸﻩ ﹾ ﺍﺷــــﺮﹶ ﹾﻕ ﹾ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﻟﹸــﻪ ﺍﻃﺮﻳــﻖﹾ 35 ﺑﺎﻟﺼ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻳــﺎ ﻣﻦ ﺟﻴ ﹺﺘــﻲ ﱠ ﻭ ﻟــﻺﻳــﻤــﺎ ﹾﻥ ﺧﹶ ــﻠﹾــﻖﹾ 36 ﺿ ـ ﹼﻮﻯ ﻧﹸــﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻭ ﺍﺷـﺮﹶ ﹾﻕ ﹶ ﺍﻟﻐﺴــﻴﻖﹾ ﻛ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﹺ ﺍﺻــ ﹶﺪ ﹾﻕ ﺳ ﹾﻌ ﹸﺪﻩ ﹾ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹶ ـﺼـــ ﹾﺪ ﻭ ﺗ ﹶﻮ ﱠﻓـــﻖﹾ ﻭ ﺗ ﹶﻘ ﱠ ﺑــﺎﻟـ ﱠ ـﺸــﻬــﺎﺩﺓ ﺍﻧ ﹶ ﹾــﻄــﻖﹾ 33 34 37 38 39 40 41 42 43 44 ﹾ ــﻢ ﺍﻟﺼ ﹺﺪﻳــﻖﹾ ﻛﻴــﻒ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹼ ـﺸــﺎ ﹺﻗــﻲ ﺭﻳﱡــﻪ ﹶ ﺧﺎﺳﺮﹾ ﺩﻳــﻚ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹾ ﺍﺟ ﹶﺤ ﹾﺪ ــﺎﻃ ﹶﻌﺔ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻳﹶﺮﺓ ﺍﻟﻄﻠﹾ ﹶﻌــﺔ ﹼ ﹾ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﺧﹾ ﹶﺒﺮﹾﺗﹺــﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺑﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶ ﺷــ ﹾﻔ ﹺﺘﻲ ﻓــﻲ ﻟﻴﻠﹶــ ﹾﺔ ﺍﻹﺳــﺮﺍﺀ ﹶ ﺍﻟﺨﻠــﻖ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹶ ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﺎﻫﺮﹾ ﹾ ﹼ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﺗﺼﻠﻴﺔ 4 76 45 46 ﺳــ ﹾﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻗــﺎﻙ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻠﻴ ﹺﺘــﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹾ ﻼﻙ 47 ﹶــﻚ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻳﹸﻮﻣــﺎ ﹰ ﺟﺎﺗ ﹾ ــﻼﻙ 48 ﺴ ﹾﻦ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻬﺎﻙ ﻭ ﺍﺯ ﹾ ﹾ ﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﹸﺣ ﹾ 49 50 ﺍﻛــﺮﹶ ﹾﻡ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹾ ﻭ ﹾ ــﻮﺍﻙ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟ ﹾﻌ ﹺﺘــﻲ ﺑ ﹾﻌﺪ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺿﺎﻙ ـﻀــﺮﺓ ﺍﺩﹾﻋـ ﹾ ـــﺎﻙ ـﺤـ ﹾ ﻟــﻠـ ﹸ ﹾ ﹾ ﻟــﻚ ﺣــﺎﻑ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﹾ ﺷــﺎﻳﹾـ ﹶﻘـﺔ ﻟ ﹶﻤﻠﹾ ﹾﺘ ﻘــﺎﻙ ﹶ ﹾ ﻓﻴــﻚ ﺷــ ﹾﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺍ ﹾﻏــﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ﻄــﺎﻙ ﻣــﺎ ﹾﻃﻠﹶ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﻭ ﺍﻟــﺮﺿــﻰ ﻛـــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻟﻚ 51 ﹶ ﺍﻟﺠﺴــﻢ ــﻢ ﹾ ﻳــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻃﺮﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻟﺤ ﹾﺠ ﹶﺘ ﹾ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺟﺎﺗ ﹾ ﻧﺎﺻﺮﹶﺓ ــﻚ ﹾ ــﻼﻙ ﹶ 53 ﻣﻌــﻚ ﻓــﻲ ﻏــﺰﹾﻭﺓ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ 54 ﺍﺻﺤﺎﺑ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ــﻚ ﺧﹶ ﹾﺒ ﹸﺮﻭﺍ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﺧﹾ ﹶﺒﺮﹾﺗﹺﻲ ﹾ 52 55 56 57 58 59 60 ﺍﻟﺨﻠــﻖ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹶ ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﺎﻫﺮﹾ ﹾ ﹼ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﻳــﺎ ﺷــــﺎﺭ ﹶ ﹾﻕ ﺍﻷﻧ ﹾــــﻮﺍﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴــﺐ ﹸ ﹾ ﺍﻟﻤﺨﹾ ﺘــﺎﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﺗ ﹾﹶﻚ ﹾ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺳــﺎﺟـ ﹶﺪﺓ ﹸ ﹾ ﺑﺎﻟﺤـﻀــﻮﺭ ﹾ ﻧ ﹾﹶﻄ ﹶﻘ ﹾ ــﺖ ﻟــﻚ ﺍﻻﺣﺠــﺎﺭ ﹾ ﻭﺍﻟــﺪﺏ ﹾ ﺍﺷ ﱠ ــﻬ ﹾﺪ ﻭ ﺍﺧﹾ ﺘﺎﺭ ﹾ ﺳــﻠﻤـﺖ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﺠــﻬــﺎﺭ ﹾ ﹶﻣــﻠﹾــ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹸﺟــﻮﺭ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 4 61 62 63 64 65 66 67 68 77 ﺍﻟﻤــﺎﺀ ﻣﻦ ﻛ ﱠﻔ ﹾﻚ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﻭﺍﺕ ﺟـ ﹸﻨــﻮﺩﹾ ﹾ ﻭﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﹾ ﺃﺭﺽ ﻛ ﱠﻤــ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﻛـــﺎ ﹾﻥ ﻟــﻬــﺎ ﹾ ﺍﺳــــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻃ ﹶﻌ ﹾﻤ ﹺﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ﺴﺎﻛﺮﹾ ﹾ ﹾ ﺷــﺎﻛﺮﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﺣﺎ ﹾﻣ ﹶﺪﺓ ﺟــﺎﺕ ﺧﻤــﺲ ﻣﻴﺎ ﹾﺓ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺴــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﺟﺎﺑﹶـــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺩﺍﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺻﺎ ﹾﻉ ﹾ ﹾ ﺷــﺎﻁ ﻋﻨﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺭﻯ ﺍﺷــ ﹺﻌﻴﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺨﻠــﻖ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹶ ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﺎﻫﺮﹾ ﹾ ﹼ ﺻﻠــﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ 69 ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺼﻼ ﹾﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺩﺍﻳﹾـــ ﹶﻤـــﺔ ﺑـــﺎﻟـــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ 70 ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺁﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ــﻴــﻢ ﺑــﺎﻟــ ﹶﺒــ ﹼﺮ ﺍﻟــﺮﹾ ﹺﺣ ﹾ 71 ﻳﺎ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻋﺮﹶ ﹾﺏ ﻭ ﻋﺠﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﻟــﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﻛــﺮﻳــﻢ ﻳــﺎ ﹾ 72 ــﺠــﻲ ﺍﻻﺳـــﻼ ﹾﻡ ﺃ ﹸﻣــ ﹾﻨ ﹺ ﻴــﻢ ﻋــﺪﺍﺏ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻟﺠﺤ ﹾ ﹺ 73 ﺟﻴــﺖ ﹶ ﻟﻈﻠﱠ ﹾ ــﻚ ﻧﹸﺮﹾﺣــﺎ ﹾﻡ ــﻬــﺮﹺﻱ ﺃﺗــﺎ ﹾﻡ ﹸﻓـــﻮ ﹾﻕ ﹶ ﺿ ﹾ 74 ﹼ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﻫــﻞ ﻟﻜــﻦ ﻳــﻢ ﻣــﺎ ﺗـــﺮﺩﹾ ﺍﻟــﺨﹾ ــ ﹺﺪ ﹾ 75 76 ــﻼﺟــﻲ ﺑـــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﺑــــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﺑﹶــ ﹾﻌ ﹺ ﹶﻀﺤــﻰ ﺍﺧﹾ ﺰﺍﻳ ﹾ ﹺﻨــﻲ ﻋﺎ ﹾﻣــﺮﹶﺓ ﺴــﺮﹺﻱ ﺗ ﹾ ﺟ ﱠﺒــﺮﹾ ﹶﻛ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 4 78 77 ﺍﻟﺠ ﹾ ــﺐ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻏ ﹾ ﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎ ﹶﻫﺮﹾ 78 ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻔــﺮﹾ ﺩﹶﻧ ﹺﹾﺒــﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺎﺫﻱ ﻭ ﻓــﻲ ﺍﻷﺧــﺮﺓ 79 80 81 82 ﻳــﺎ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﺧﹸ ـــ ﹾﺬ ﹾ ﺍﺟــﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﺑﺤــﻮﺭ ﹾ ﻋﺎ ﹾﻣــﺮﹶﺓ ﺯﺍﺧﹾ ــﺮﺓ ﱢ ﺭﺻــﻲ ﻋﻨﻬــﺎ ﻓــﻲ ﹸ ﹾ ﹸـﻮﺻ ﻧ ﹺ ﻴـــﻚ ﺍﺩﹾ ﹸﻉ ﻟﻠﺸــﺎ ﹶﻋـﺮﹾ ﻋﺒــﺪ ﹼ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﻓﺔ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫــﺮﺓ 83 ﺍﻟــﺤـ ﹾ ـﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺭﻳـــﺲ ﺍﻟﻤﺎ ﹶﻫﺮﹾ 84 ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﺍﻳﹾﻌ ﱠﻴــﻂ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﹸﺣ ﹾﺠ ﹸﺘــﻪ ﺷــﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺗﺼﻠﻴﺔ 5 79 5 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 ﱡ ﺷــ ﱠﻮ ﹾ ﺍﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﹶ ﹶ ﺵ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﺑﺎﻷﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﹾ ﺣﻠﻴــﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ ﹶﺟ ﹾﻔ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﺪﺟﻰ ﺳﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻛﻞ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺩﹶ ﹾﻣ ﹺﻌــﻲ ﹼ ﺑﺎﻛــﻲ ﻓﻲ ﹼ ﹺ ﮔﻄﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟــﺒــﺎ ﹾﻝ ﺗــﺎﻳ ﹶـ ﹾﻪ ﻭ ﺣﺎﻳﹶـﺮﹾ ﻟ ﹾﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒـــﻲ ﻭﻻ ﺭﺍﻯ ﹸﻣ ﹾﻘـــ ﹶﺪﺍﺭ ﹾ ﻭﺃﻧـــﺎ ﺑ ـ ﹶﻔ ـﺮﹾ ﹾﻗ ـ ﹸﺘــﻪ ﺻــﺎﺑ ﹶـﺮﹾ ﺍﻧ ﹾ ﹾﺪ ﹶﻫﻠﹾ ﹾ ــﺖ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺧﹶ ﺮﹾ ﹸﺟــﻮﺍ ﻟــﻪ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹼﻭﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺯﺍﻳﹶــﺮﹾ ﻗﺒــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑــﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﻘــﺮﺍ ﹾﻩ ﻋــ ﱢﻨــﻲ ﺗـــ ﹸﻨـــﻮﺏ ﹼ ﷲ ﹾ ﻟﺤﻤــﺎ ﹾﻩ ﺻﻠﹶ ﹾ ﻭﺇﻻﹼ ﻭﹶ ﹾ ــﺖ ﹾ ﻳــﺎ ﺯﺍﻳﹶــــﺮﹾ ﺍﻟـ ﹾﻤـ ﹶ ـﻄـ ﱠ ـﻬـﺮﹾ ﻭ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹾﺗﹸــــﻪ ﺑﺎﻟﺠ ﹶ ﹾ ـﻬــﺮﹾ ـﺖ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹾﻘـ ﹶﺒــﺮﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 5 80 14 15 ــﻒ ﻭ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﹼ ﻭ ﹶﻗ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﻟﺠ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﹼ ﻳــﺎ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﻣــﺎ ﺧﻠــﻖﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ ﹾ 16 ﻳــﺎ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟﺒﺸــﺎﻳﹶﺮﹾ 17 ﻳــﺎ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻻﻧﺒ ﹼﻴــﺎ ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﺍﻻﺑــﺮﺍﺭ ﹾ 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ﻳﺎ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﻰ ﺍﻟ ﹼﺰﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﹾ ﺮﻳــﺐ ﹼ ﻋﻠﻴــﻚ ﹾ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﹶ ﻻﺡ ﻧﹸــﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻃــﺮﹾ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴـــ ﹾﻦ ﺑﺎﺑ ﹶ ﹾﻜـــﺮﹾ ﻭ ﻋﻤــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺯﺍﻳﹶــﺮﹾ ﻗﺒــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑــﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﻳــﺎ ﺍﻟ ـ ﹶﻤ ـ ﹾﺒ ـ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻫــﺎﺫﹾ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﹺ ﺍﻟﻌﻄﻴﺮﹾ ﺴ ﹾ ﻣــﺎ ﹾ ﻓﺎﺡ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻭ ﻋﺒﻴﺮﹾ ﻭ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﺍﻟﻔﺎﻳــﺰﹺﻳـ ﹾﻦ ﺑﺎﻟﺨـﻴـــﺮﹾ ﺳــﺎﺩﺍﺗ ﹾﻨﺎ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﱡﻨــﻮﺭ ﹾ ﻧﺴــﺄ ﹾﻝ ﹸ ﹾ ﺑﻬ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﻘﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﱠ ﻈ ﹾ ــﻢ ﻋﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻟﻤ ﹾﻘــﺪﺍﺭ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤــﻲ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻻﻛﺒﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻳﺠﻴﺮﹾﻧــﺎ ﺑ ﹶﻔ ﹾ ﻀ ﹸﻠــﻪ ﻣــﻦ ﹶ ﺻ ﹾﻬــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹺ ﺗﺼﻠﻴﺔ 5 81 31 ﹶ ﻭ ﹸ ﺍﻧﻜﻮﻧﹸــﻮﺍ ﻣــﻊ ﺍﻟﺤﺎﺷــﺮﹾ 32 ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﹺﻳــ ﹾﻦ ﻣــﻦ ﺟﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﹸ ﺍﻟﻤﺨﺘــﺎﺭ ﹾ 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ــﺐ ﻭ ﹶ ﻧ ﹶ ﹾﺪ ﹺﻋﻴــ ﹾﻮﺍ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺣﺎﺿــﺮﹾ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻮﺍﺟ ﹶﻬــ ﹾﺔ ﻧ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻨ ﹾ ــﻢ ﺍﻻﺳــﺘ ﹾﻐﻔﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺯﺍﻳﹶــﺮﹾ ﻗﺒــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑــﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ ـﺎﺡ ﻛــﻞ ﹸﺣــ ﹼﺮﺓ ـﺼــﺒـ ﹾ ﹶﻣـ ﹾ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﹶ ــﻲ ﺍﻻﺑﹾــﺼــﺎﺭ ﹾ ﺿـ ﹾ ﹾ ﺫﺍﺕ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﻰ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﹸﻣــﻮﻻﺗ ﹾــﻨــﺎ ﺍﻟــﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻭ ﺍﻏ ﹶﻨ ﹾ ــﻢ ﹺﻃ ﹾ ﻴــﺐ ﺍﻻﻭﹾﻃﺎﺭ ﹾ ﺴــ ﹼﺮﺓ ﻓــﻲ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻭ ﺍ ﹾﻏــﺪﻯ ﺗـــ ﹸﺰﻭﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﺍﻳﹶﺮﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟــ ﹾﻊ ﻟﻠ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹺ ﻀــﻲ ﺍﻻﻭﹾﻃــﺎﺭ ﹾ ﹶ ﻭ ﺍﺧﹾ ــ ﹸﺮ ﹾﺝ ﺣﺎ ﹶﻣ ﹾﺪ ﻭ ﺷﺎﻛﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴ ﹾﺪﻧﺎ ﹶﺣ ﹾﻤــﺰ ﹾﺓ ﻋــ ﹼﺰ ﺍﻟﺠــﺎﺭ ﹾ 44 ﹶ ﺃﺳــــ ﹾﺪ ﺭﹶﺑﹾــﻨــﺎ ﺍﻟــﻘــﺎ ﹶﻫ ـﺮﹾ 45 ــﻢ ﺍﻷ ﹾﻣ ﹶﺠــ ﹾﺪ ﻫــﺎﺯ ﹶ ﹾﻡ ﹸﺟ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﹸ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹼﻔــﺎﺭ ﹾ 46 47 ـﺴ ـ ﱠﻴ ـ ﹾﺪ ﺍﻟـ ﹼ ﻫــ ﱠﻮ ﺍﻟـ ﹼ ـﺼــﺎﺑ ﹶـﺮﹾ ﻭ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻟﻠﱢــﻲ ﻛ ﹸﻴــﻮﺯﺍﺭ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 5 82 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺯﺍﻳﹶــﺮﹾ ﻗﺒــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑــﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ ﺃﺭﺽ ﹸﻏـــ ﹼﺮﺓ ﻫــــ ﹺﺬ ﹾﻙ ﹾ ﻓﻴﻬــﺎ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﻳ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﻣــﻦ ﺯﺍﺭﹾﻫــــﺎ ﺍﺗﹾـــ ﹸﻨـــ ﱠﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺟـﺮﺍﻳ ﹾ ﹸ ـﻤـﻪ ﺗﻨ ﹾﻐ ﹶﻔـــﺮﹾ ﹼ ﻀــﺮﺓ ــﺖ ﻛﻞ ﹶﺣ ﹾ ﻓﺎ ﹶﻗ ﹾ ﹼ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﻳ ﹶ ﹾﺤﺼــﺮﹾ ﺑﺎﻟﺴــﺮﹾ ﻟﻬــﺎ ﹾ ﺍﺷــﻔﻴ ﹾﻌﻨﺎ ﹶ ﻫﺎﺟــﺮﹾ ﺑﺄ ﹾﻫ ﹸﻠﻪ ﻭ ﹾ ﺍﻷﺻ ﹾ ﺤﺎﺏ ﻭ ﻧﺴــﻴ ﹸﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻣﻌــﺎ ﹾﻩ ﺑﺎﻟ ﹾﻘــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﺳــﺎ ﹶﻓﺮﹾ ﺯ ﱠﻫــﻰ ﻭ ﹾ ﺸ ﹾ ﻧﺸ ﹸ ــﻄﻮ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺ ــﻴﻂ ﺑﺎﻻﺑﹾﺼــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻛـ ﹾ ــﻞ ﻣــﻦ ﻫــﻮ ﺑـــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﹼ ﺑﺎﻟﺼــ ﹾﺪ ﹾﻕ ﺑﺎﻳ ﹾ ﹸﻌــﻪ ﻭ ﺍﺧﹾ ﺘــﺎﺭ ﹾ ﻣــﺎ ﻳﺨﹾ ﺘﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺩﺧﹶ ﹾ ــﻞ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﺒﺸــﺎﻳﹶﺮﹾ ﻭ ﹶﻣ ﹾﺠــ ﹸﺪﻭﺍ ﺍﺑﹾﻬــﺎ ﹾﻩ ﹾ ﺑﻨــﺎﺕ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹼﺠــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺯﺍﻳﹶــﺮﹾ ﻗﺒــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑــﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ ﻗﺎﻟﹸــﻮﺍ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹾ ــﻞ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺒ ﹸﻌــﻮﺙﹾ ﻓﻴﻨــﺎ ﺍﻟﺪﻧ ﹾﻴﺎ ﺍﻟــ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﹼ ﺟــﻴ ـ ﹺﺘــﻲ ﺑــﺎﻟ ـ ﹾﻤــﺰ ﹼﻳــﺔ ﺗﺼﻠﻴﺔ 5 65 66 67 83 ــﺐ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻜﺮﹾ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ﺸ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻓﻲ ﹼ ﺒﺢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻤﻮ ﹾﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﻐﻨــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﻫﺎﺟــ ﹸﺮﻭﺍ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﺫﺍﻙ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹸﻌــﻮﺍ ﺍﻵﺗــﺎﺭ ﹾ 68 ــﻮﺱ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹸﻔ ﹾ ﹾ ﻮﺍﻃــﺮﹾ 69 ﻧ ﹾ ﹶﺼــﺮﻭﺍ ﺍﻟ ﱢﺪﻳ ﹾﻦ ﻭ ﹶﻋــﺰﹾﺯﹸﻭ ﹾﻩ ﹺ ﺑﺤــﺰﹾ ﹾﺏ ﺍﻻﻳﺜﺎﺭ ﹾ 70 ﹸ ﺑﻬ ﹾ ــﻢ ﺳــﺄﻟﹶ ﹾﺖ ﺍﻟﻐﺎ ﹶﻓــــﺮﹾ 71 ﺸــﻲ ﻷﺭ ﹾ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ﺽ ﻃﻴ ﹶﺒــ ﹾﺔ ﺗ ﹶ ﹾﺒﺮﹶﺩﹾ ﻟﹺــﻲ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ 72 ـــﻮﺕ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻔ ﹾ ﺫﻭﻙ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﺎﻳﹶـــﺮﹾ 73 ــﻢ ﻣ ﹶﻨ ﹾﻮ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠــﻲ ﻛﻞ ﹾ ﻭ ﺍﻧﻌﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻛﺪﺍﺭ ﹾ 74 75 76 77 78 79 ﹾﺴــﻴﺮﹾ ﺑﻴــﻦ ﻟﹶ ﹾﮕ ﹶ ﻭ ﺍﻧ ﹺ ﻮﺍﻃــﺮﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨــﺔ ﹸﻗــﺮﱠ ﹾﺓ ﺍﻻﺑﹾﺼــﺎﺭ ﹾ ﺗﹶﺮﹾ ﹺﻣــﻲ ﹾ ﺑﺎﻟﻀﻴــﺎ ﺍﻟ ﱠﻨﺎﻳﹶــــﺮﹾ ــﺲ ﺍﻟﻨﹾﺨﹶ ﹾ ﻭ ﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﺑ ﹾﻘﻼﻳﹶــ ﹾﺪ ﺍﻟﺘﻤــﺎﺭ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺃﹶﻟﺤﺎ ﹶﻓ ﹾ ﹾ ــﻆ ﹾ ﺍﺟﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﹼﺎﻇ ﹾﻢ ﹾ ﻣــﻦ ﹸ ﻴــﺐ ﻧ ﹶ ﺍﻟﻠﺒ ﹾ ﺍﻻﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﺷــ ﹾﻐ ﹾﻞ ﹺ 80 ﺍﺩﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﹺــﻲ ﺍﻟﻤﺎ ﹶﻫﺮﹾ 81 ﻭ ﺳــﻼ ﹾﻣﻨﺎ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹶ ﻭﺿــﺔ ﻛﻞ ﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 5 84 82 ﻣــﻘــﺎ ﹾﻡ ﹸﻓـــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﺎﺑﹶـﺮﹾ 83 ﺼ ﹾ ﺍﻟﻤﻨــﺎﺯ ﹶ ﹾﻩ ﺍﻟﺨﹾ ﹺ ﻴﺐ ﻳﹸﻮﻋﺎﺩﹸﻭﺍ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺗﺼﻠﻴﺔ 6 85 6 ﹾ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻫــﺬﺍ 01 ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻻ ﺣﺎ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﺍﻻﹼﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻟﻤﺤﺎ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻨﺘﻬــﻰ ﻣــﻦ ﹸ 02 ﺍﺳــﻼﻟﹶ ﹾﺢ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﻋــﺮﹾ ﹸﻣﻮﺣﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺑﻴﻦ ﹾ ﹾ ـﺤﻴــــﻞ ﺯﻱ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹼ 03 ﻣــﺎ ﹶﻓﺰﹾﺗﹺﻲ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺑ ﹾﻮﺻﺎ ﹾﻝ ﻣﺘﻞ ﺍﻟــﺬﻱ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹸﻔﻪ ﺻﺎ ﹾﻝ 04 ﻓﺼﻮ ﹾﻝ ﻳﻢ ﻛﻞ ﹸ ﻭ ﺗ ﱠﺒ ﹾﺖ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻬ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹺﺪ ﹾ ﻭﺻ ﹾ ﻴــﻞ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﹺ 05 ــﺰﺍﺡ ﻳﺒﻄــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻟﻠﻬــﻮﻯ ﹼ ﻋﻄﺎ ﹾﻝ ﻣﺴــﺠﻮ ﹾﻥ ﹾ ﹸ 06 ﺗــﺎﺏ ﻳﻨﺪ ﹶﻣــﺮ ﹸ ﻣﺒﻄﻮ ﹾﻝ ﺷــﺎﺏ ﻭﻻ ﻣﻦ ﹾ ﹾ ﺑﻄ ﹾ ﻴــﻞ ﹶﻓ ﹾﻌـ ﹸﻠــﻪ ﹺ 07 ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﺧﺎﺗ ﹾﹶﻢ ﺍﻻﺭﹾﺳــﺎ ﹾﻝ ﻟــﻮﺩﹾ ﺑ ﹺﻌﻴــ ﹾﻦ ﹸ ﻼﺡ ﻭ ﺳﺎ ﹾﻝ ﺍﻻﺻ ﹾ ﺍﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻭ ﹺ 08 ﻣﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﻻ ﹶﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹶﻌ ﹾﺖ ﻓﻲ ﺳــﻴﺮﹶ ﹾﺓ ﹾ ﺍﻟﻬﺰ ﹾﻝ ﹸ ﹾ ﹶﻀﺤﻰ ﹾ ﺴﻴـﻞ ﺍﻛ ﺗ ﹾ ــﺐ ﺗﹸــﺐﹾ ﻳــﺎ ﺧ ﹼﺘ ﹾ ﹸ ﺑﺎﻟﺤ ﹼ ــﺎﻝ ﺃﻟﺪﺍﻋــﻲ ﹺ ﺮﺳــ ﹺﻠﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹸﺘ ﹾ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟﻤﹸ ﹶ ﻮﻝ ﻭ ﺍﻣ ﹶﺪ ﹾﺡ ﹾ ﻳ ﹾﹶﻜ ﹺﻔــﻲ ﻟﻠﺨﻄــﺎ ﻣﺤﺘﺎﻝ ﹸﻭﺡ ﹾ ﹾ ﺭ ﹾ ﻴـــــﻞ ﺍﻟﻘ ﹺﺒ ﻣــﺎ ﺗ ﹶـــﺮﹾ ﹶﺟـــ ﹾﻊ ﷲ ﻳــﺎ ﻣــ ﹼﻼﻟﹺــﻲ ﹶﻓ ﹾﻜﺮﹶ ﹾﻙ ﻣﻦ ﺧﹸ ـ ﹾ ـﻮﻑ ﺍﻟﺤﻤﺎ ﹾﻡ ﺧﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﻳﹶ ﹾ ــﻔــﺎﻙ ﻣــﺎ ﺍﺗ ﹾــﻼﻟﹺــﻲ ــﻜ ﹾ ﹾ ﻴــــﻞ ﺧﺎﻟﹺـــﻲ ﻭﺍﺵ ﺍﻟﺮﹾ ﹺﺣ ﹸ ﺷــ ﹾﻐ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹾﺪﺧﺎ ﹾﻝ ـﺢ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﻓــﺎﺯ ﹾ ﹼ ﻛــﻞ ﻭﺍﻟﹺــﻲ ﺑ ﹶ ـ ﹾﻤ ـ ﹺﺪﻳـ ﹾ ـﺤـ ﹾﺒـ ﹸﺘـــﻪ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﻟﹺــﻲ ﺑ ﹾﻤ ﹶ ﻟــﻪ ﺍﻻﺣــــﻮﺍ ﹾﻝ 09 10 11 12 13 ﻭ ﻻ ﺍ ﹾﻓــﺼــﺎ ﹾﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺑــﻄــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹺﻐﻲ ﺍﻻﻛﺴﺎ ﹾﻝ ﺍﺗﹾـــ ﹶﺮﻙ ﺍﻷ ﹾﻣ ﹾ ﺘﺎﻝ ـﺤــﻼ ﹾﻝ ﺭﻭﺡ ﺍﻟـ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 6 86 14 ﺻ ﹸﻠــﻪ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﻳــﺎ ﻣــ ﹼﻼ ﹾﻝ ﻻﺯ ﹶ ﹾﻡ ﻋــﻦ ﻭﹶ ﹾ ــﻮﺍﺡ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹾــ ﹶﺪ ﹾﺏ ﹾ ﺍﻻﻃﻼ ﹾﻝ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹾ 15 ﺍﻟﻀ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻓﻲ ﻋﺴﻰ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﻻﻃﻼ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺘ ﹾﻞ ﹾ ﹾ ـﻠﻴــﻞ ﺍﺿ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹸﺘــﻪ ﹾ 16 ﺒﻴﺐ ﻫﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺟﺎ ﹾﻝ ﻳﺎ ﹶ ﺳــ ﹾﻌ ﹾﺪ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﺑﺎﻟﺤ ﹾ ﻭ ﺍﻛﺴﺎ ﹾﻩ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻫﻮﺍ ﹾﻩ ﺍﺧﹾ ﺠﺎ ﹾﻝ 17 ﻭ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺢ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺍﻟﺴﺠﻮ ﹾﻥ ﻃﻴﺐ ﹸ ﺸ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺗﻨﺎ ﹾﻩ ﹾ ﹾ ــﻴــﻞ ﻓــﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻭﹾ ﹺﺟ 18 ــﺾ ﻗﺒــﻞ ﺍﻟﺮﹾ ﹸﺣــﻮ ﹾﻝ ﻟﻼﻧﺘﻘــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺗ ﹶﻴ ﱠﻘ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹺﻐﻲ ﻋ ﹼﻨ ﹾﻚ ﹼ ﻛﻞ ﻗﻴﻞ ﻭ ﻗﺎ ﹾﻝ 19 ﺑﺎﻟﺪﻛﺮ ﻣﺴــ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺗﺮﹶ ﹾﻙ ﹾ ﺯﺍﺝ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﹼ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺴــﻘﻴـﻞ ﺟــﻞ 20 ﻗﺼــﺮﹾ ﺍﻷﻣــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺗ ﹶﻴ ﱠﻘ ﹾ ــﺾ ﹶﺟ ﹾﻔ ﹸﻨــﻪ ﻭ ﱠ ــﻞ ﹼ ﻭ ﺍﻫ ﹶﻤ ﹾ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﻳﹸ ﹾﻬﻤــﺎ ﹾﻝ 21 ﻭ ﺍﻓﺘﺢ ﹾ ﺑﺎﻟﻤﻌﻤﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖﹾ ﺍﻟﻴﻤﻴــ ﹾﻦ ﹸ ﹾ ﹾ ﻤﻴـــﻞ ﺍﻟﻜ ﻫــ ﹼﻮ ــﺐ ﺗﹸــﺐﹾ ﻳــﺎ ﺧ ﹼﺘ ﹾ ﹸ ﺑﺎﻟﺤ ﹼ ﺃﻟﺪﺍﻋــﻲ ــﺎﻝ ﹺ ﺮﺳــ ﹺﻠﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹸﺘ ﹾ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟﻤﹸ ﹶ ﻮﻝ ﻭ ﺍﻣ ﹶﺪ ﹾﺡ ﹾ ﻣﺤﺘﺎﻝ ﻳ ﹾﹶﻜ ﹺﻔــﻲ ﻟﻠﺨﻄــﺎ ﹸﻭﺡ ﹾ ﹾ ﺭ ﹾ ﺍﻟﻘ ﺒﻴـــــﻞ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﹺــﻲ ﺸــﻖﹾ ﻋﻴــ ﹾﻦ ﹸ ﺑﺎﻟﺒﻴــﺖ ﹶ ــﺖ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﺷــ ﹾﻌﺮﹺﻱ ﻋ ﹶﻤﻠﹾ ﹾ ﹾ ــﺤــﺮﹾ ﺍﻟــ ﹾﻮﻓــﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺﻲ ﺑﹶ ﹾ ﹸﻗ ﹾ ــﺐ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﻄ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ــ ﹶﺪ ﹾﻣــﺔ ﺍ ﹾﻣــﻮﺍﻟﹺــﻲ 26 ﻭ ﻧ ﹶﻌـ ﱠﻤــــﺮﹾ ﺑ ﹾﻤ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹸﺘــــﻪ ﺍﺣﻤﺎﻟﹺــﻲ ﺍﺣــﻤــﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﻧــﺸــﺎ ﹶﻫ ـ ﹾﺪ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﻌﻤــﺎ ﹾﻝ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻭ ﻣــﺎ ﹾﻝ 27 ﻀ ﹶﻤ ﹾﻦ ﺳــﻴ ﹸﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﺿﻤــﻦ ﺍﻟﻐﺰﺍ ﹾﻝ ﻳﹶ ﹾ 28 ﺍﺿﻤﻴــﺮﹺﻱ ﺍﻳ ﹾ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻏﻴﻬــﺎﺏ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻜ ﹾﺪ ﻣﻦ ﹾ ﹾ ﺍﺟــﺰﺍ ﹾﻝ ﹸ ﺑﻌﻬــﻮﺩﹾ ﻭﺍﺛ ﹾ ﹺﻘﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﺟــﺰﹺﻳـ ﹾ ـﻞ ﺑﹶـ ﹶ ـﻲ ﹾ ـﻀـ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــــﻮ ﹾﻝ ﺯﺍ ﹾﻝ 29 ﻭ ﺍﻧ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﹾ ﺑﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﺗﻜﻮ ﹾﻥ ﻟﹺــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻼ ﹾﻝ ﺍﺕ ﻣــﻦ ﺍﻟﻌﻼ ﹾﻝ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﺒــﺮﹶﻯ ﹼ 30 ﻧ ﹾﹶﺠ ﹺﻤــﻲ ﻳ ﹾﺘﺠﻠﱠــﻰ ﻭ ﹾ ﺑﺤ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻧﻜﺴــﻰ ﹾ ﹾ ـﻠﻴــﻞ ﺍﻟﺠ ﺳــ ﹼﺮ ﹾ 22 23 24 25 ﺍﺿــﻼ ﹾﻝ ﻣﺎ ﻫﻮ ﹾ ﺑﻴ ﹾﻦ ﺍﻟ ـ ﹾﻮﺟــﺎ ﹾﻝ ﹼ ﺣــﻂ ﺍﻻﺗﻘــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹺﻐﻲ ﹾ ﺍﺷﻤﺎ ﹾﻝ ﺍﺗﹾـــ ﹶﺮﻙ ﺍﻷ ﹾﻣ ﹾ ﺘﺎﻝ ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﻣﺘــﻞ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 6 87 31 ﺍﻟﻤﺘﻌﺎ ﹾﻝ ﺣﺐ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ــﻮﺏ ﹶ ﺭﺣ ﹾﻤ ﹾﺔ ﹸ ﻣﻦ ﹼ ﺍﻟﺸــﻌﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻤﻬ ﹾﻴ ﹺﻤ ﹾﻦ ﻧﹸــﻮﺭﻩ ﹶ ﹼ 32 ﺍﻟﺼﺎﺩﹶ ﹾﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤ ﹺﺪﻳﺚﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻔ ﹸﻌﻮ ﹾﻝ ﻧﻌﻢ ﹼ ﹾ ﹸﺣـ ﱡﺒــﻪ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻌ ﹾ ﻴــﻞ 33 ﻓﻲ ﺍﺣﺸﺎﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻴﺎ ﹾﻡ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﺤﺎ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﺪﺭﹺﻳ ﹾﻮﻧﹺــﻲ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻨﺤــﺎ ﹾﻝ 34 ﺍﻟﺤ ﹺﺪﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﺮﹾ ﹸﺣﻮ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺟ ﹼﺮ ﹾﺏ ﻓﻴﻬﻢ ﹾ ـﺮﺣــﻴـ ﹾ ـﻞ ﻳﹸـــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟـ ﹺ ــﺐ ﺗﹸــﺐﹾ ﻳــﺎ ﺧ ﹼﺘ ﹾ ﹸ ﺑﺎﻟﺤ ﹼ ﺃﻟﺪﺍﻋــﻲ ــﺎﻝ ﹺ ﺮﺳــ ﹺﻠﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹸﺘ ﹾ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟﻤﹸ ﹶ ﻮﻝ ﻭ ﺍﻣ ﹶﺪ ﹾﺡ ﹾ ﻣﺤﺘﺎﻝ ﻳ ﹾﹶﻜ ﹺﻔــﻲ ﻟﻠﺨﻄــﺎ ﹸﻭﺡ ﹾ ﹾ ﺭ ﹾ ﻴـــــﻞ ﺍﻟﻘ ﹺﺘ ﺃﻣﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻫــﻮﺍ ﹾﻩ ﺟﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﺣــﻲ ﺍﺩﹾﻫــﻰ ﻟﹺــﻲ ﻭ ﻣــﺎ ﺳــﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﹾﺕ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺪﺟــﻰ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺﻲ ﻟــﻜ ـ ﹺﻨــﻲ ﺍﻻ ﹼﻳـــــﺎﻡ ﻭﺍ ﹾﻗـــ ﹶﻔـــﺔ ﻟﻲ ﻭ ﺧﺒﻴــﺮﻱ ﺍﺳــﻬﻰ ﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹼﻠــﻴـ ﹾ ـﻞ ﺳـــﺎﺭ ﹾ ﺟﺎﻟﹺﻲ ﻛﻢ ﻟــﻲ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻫﻴﻞ ﻭﺃﻧــﺎ ﺍﺧﹾ ﹺﺠ ﹾ ﻴــﻞ ﹼ ﺣﻘﻘــﺖ ﻣــﺎ ﺍﺧﻔــﻰ ﻟــﻲ ﹾ ﻔﻴــﻞ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍ ﹾﻏ 40 ــﺖ ﱢ ﻟﻄﻴ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﹶﻓــﺰﹾ ﹾﺕ ﺑﺘﻨﻔــﺎ ﹾﻝ ﺻﻠﹾ ﹾ ﺃﻭﹾ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺍﻻﻧﻔﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹾﻡ ﹶ ﻴــﺖ ﻓــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹺﻘ ﹾ 41 ﹼ ﹸــﻮﺏ ﹾ ﺮﻳــﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﻔــﻮ ﹾﻝ ﺑﺸــﺮﹾﻧﹺﻲ ﺗ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ـﻤــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓ ﹾ ﻴــﻞ ﻧ ﹾﹶﻈ ﹺ 42 ﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟﻮﺩﹾ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹾﻝ ﺳﺮﹾ ﹾﺕ ﺍﻧ ﹺﹾﻤ ﹾ ﹶ ﻴــﺖ ﻋــﻦ ﹼ ﻋﻘــﺎ ﹾﻝ ﻭﻻ ﺧ ﹺﻔ ﹾ 43 ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺪﺭﹺﻳ ﹾﻮﺍ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻏﻴﺮﹾ ﹼ ﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺻــﺢ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﻘ ﹾ ﻴــﻞ ﹼ 44 ﻭ ﺍﺧ ﹶﺘ ﹾﻤــﺖ ﺍﻟﺤ ﹼﻠــﺔ ﹸ ــﺪﺍ ﹾﻝ ﺗﻜــﻮ ﹾﻥ ﹸ ﻟﻠﻌ ﹼ 45 ﻀﺮﹾﺑﹺﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹼﺘــﺮﻯ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹸﺪﻭ ﹾﻝ ﻳﹸ ﹾﺘــﺮﹶ ﹾﻙ ﺑ ﹶ ﹶ ﺻﻤﺼــﺎ ﹾﻡ ﹶ ﻗﺎﻃــ ﹾﻊ ﺍﻷﻧﺪﺍ ﹾﻝ ﺍﺳ ﹺﺪ ﹾ ﻳﻞ ﺸــﻲ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻐ ﹺ 46 ﹶﻫــ ﹺﺪﻱ ﻓﻲ ﹶﺣﻠﹾ ﹸﻘﻪ ﹸ ﺗﻜــﻮ ﹾﻥ ﻟﻪ ﹶﺣ ﹾﻨﻀﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﻻﹼ ﺧﺸﻰ ﹼ ﻫﻞ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻔﻀﺎ ﹾﻝ 47 ﻨﻀﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻏﺸﻰ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﹸﻪ ﻭ ﺳﺎﺭ ﹾ ﻛﺎﻟ ﹾﻤ ﹸ ﹾﻀ ﹾ ﻴــﻞ ﹶﻣ ﹾﺠﻠﹺــﻲ ﺍﻧ ﹺ 35 36 37 38 39 ﺯﻳــ ﹾﻦ ﺍﻻ ﹾﻓﻌــﺎ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﺍﺗﹾـــ ﹶﺮﻙ ﺍﻷ ﹾﻣ ﹾ ﺘﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﺗ ﹾــﻘـــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍﺧﹾ ﺪﺍﻝ ﹶﻋ ﹾﻘ ﹸﻠــﻪ ﺍﻧﻀﺎ ﹾﻝ ﺗﺼﻠﻴﺔ 6 88 48 ﻫــﺎﺕ ﹾ ﺍﮔﺪﺍ ﹾﻝ ﺍﻟﺪ ﹾ ﻣــﺎ ﻳﺰﹾﻫــﻰ ﻟﹸﻪ ﺑﻴــﻦ ﹼ 49 ﺍﻟﻔﺎﺿﻪ ﺍ ﹾﻋ ﹸﺪﻭ ﹾﻝ ﺭﻳﺲ ﻭ ﻗﺎ ﹾﻝ ﹸ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺑــﺪﺍ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺧﺎﻳﹶــ ﹾﻦ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺠ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﻞ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻔــﻲ ﹾ 50 ﹶﻋ ﹾﻤﺮﹺﻱ ﹶ ﻟﻠﮕﻨــ ﹸﺪﻭﺯ ﹾ ﻣﺎ ﺟﺤــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺍ ﹾﻗﻮﺍ ﹾﻝ 51 ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻓــﻲ ﻃﺮﹺﻳﻖﹾ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺭﺍﺩﹾ ﹾ ﺇﻻﹼ ﺗ ﱠﺒﻌــﺖ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨــﻮﺍ ﹾﻝ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹺﻱ ﹾ ﹾ ﻮﻳـــﻞ ﺍﻃ 52 ﺮﻳــﺾ ﻋﻠﻰ ﹼ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﻛﻞ ﻣﻬﺘ ﹶﻔــﺔ ﹶﻫﺮﹾﺗﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹾﺏ ﻣــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻮﻯ ﺑ ﹾﻘﺘﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﹶ 53 ﺍﺷــﺠﻴ ﹾﻊ ﻟﻠ ﹾﻮﻏﻰ ﻣﺎ ﺃﻧــﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺘﻮ ﹾﻝ ﺃﻣ ﹸﺮﻭﺍ ﹺ ﹾ ﻴــــﻞ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﻟﺨﹾ ﹺﺘ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ : 10ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ ...“ :ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ“. ﺑﻴــﻦ ﺍﻻﺑــﺪﺍ ﹾﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺫﺍ ﹾ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻘﺘــﺎ ﹾﻝ ﺗﺼﻠﻴﺔ 7 89 7 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﺭﺑﹺﻴــ ﹾﻊ ﺃ ﹶ ﹾﻫﻠﹺــﻲ ﻣﺮﺣﺒــﺎ ﺑ ﹾﻤ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﮔ ﹶﺒ ﹾ ﺑﺎﻟﺴــﺮﹾ ﻭﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﺪﻳ ﹾﻊ ــﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﹼ ﺍﺳﻄﻴ ﹾﻊ ﻭﺱ ﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﹸ ﻠ ﹾﺪ ﺑ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹸﻬﻪ ﹾ ﹶﻋ ﹸﺮ ﹾ ـﻀــﻴــﺎﻫــﺎ ﻻﺣـ ـــــﺖ ﹸﻏــــ ﹼﺮﺗﹸــــﻪ ﺑـ ﹾ ﹾ ﹶ ﹾ ﺑــﺸــﻤــﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﺍﻟــ ﹾﺒــﻬــﺎ ﻳ ﹶـ ﹾﺘــﺒــﺎﻫــﻰ ــﺎﺡ ﹾ ﺍﺷــﺪﺍﻫــﺎ ــﺴــ ﹶﻮﺓ ﻋﻠﹺﻴﻪ ﻓـ ﹾ ﹶﻛ ﹾ ﺍﺳــﺒــﺎﻫــﺎ ﺍ ﹾﻋـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﺑـــﺎﻷﺳـــﺮﹶﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﻣــﻦ ﹼ ﺍﻟﻠﻤﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺬ ﹶﻫــﺐ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﻴﺎﻗــﻮﺕ ﹺ ــﺖ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻤﻴ ﹾﻊ ﹶﺣ ﹼﻘ ﹾ ﺍﻛﺮﹶﺍ ﹾﻣ ﹸﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺩﹾ ﹾ ـــﺐ ﹸﻛـ ﹼ ـــﻞ ﻳﹸــــﻮ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾــﺰﺍﻫــﺔ ﺗ ﹶـــ ﹾﻮ ﹶﺟ ﹾ ــﻮﻕ ﹼ ﹶﺨ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹾﻠ ﹸﻜــﻢﹾ ﺑ ﹾ ــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﹾ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ــــــﺔ ﻳﹶــــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣ ــﻢ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾﺸــﺮﹾ ﹸﺣﻮﺍ ﹶﻓﺮﹾ ﹸﺣــﻮﺍ ﹸﻛﻠﹾ ﹸﻜ ﹾ ﺃﹶﺗ ﹾ ﹶﻮ ﹼﺣــ ﹸﺪﻭﺍ ﻭ ﻧ ﹾ ﹶﺸــ ﹸﺪﻭﺍ ﻭ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹸﺣﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ ﺳــﻮ ﹾﻝ ﻳﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣــ ﹾﺔ ﺍﻟـ ﹼﺮ ﹸ ﹺ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻤﺎﻳ ﹾ ﹸﻠــﻮﺍ ﺑ ﹶﻨ ﹾ ﺍﺣــﻲ ﺸــ ﹶﻮ ﹾﺓ ﺭ ﹶ ﹺ ﻓــﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍ ﹾﻋ ﹶﺪ ﹸ ــﻢ ﹶﻗﺮﹾ ﹸﺣــﻮﺍ ﺍﻛ ﹾ ﺍﺣــﻲ ﻭ ﺗ ﹾ ﹶﻨ ﹾﻜــ ﹸﺪﻭﺍ ﻓــﻲ ﹸﻛ ﹼﻞ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻮ ﹺ ــﻢ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺩﺍﺧﹶ ﹾ ــﻮﺏ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﻠ ﹾ ﹸﻗﻮﻟﹸــﻮ ﹸﻛ ﹼﻠ ﹸﻜ ﹾ ــﻮﺏ ﺃ ﹾﻫــﻼﹰ ﹶﻣﺮﹾ ﹾﺣ ﹶﺒــﺎ ﺑﹶﺨﹾ ﹸﻠــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ــﻞ ﹸﻛـ ﹼ ﺍ ﹾﻋــ ﹺﻘــ ﱠﻴ ﹾ ﺴ ﹺﺒﻲ ﺍﺣــــ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾ ــﻞ ﻭﹶ ﹶ ﺍﻟــﻬـ ﹾ ـﻤــﻲ ﺍﻟ ـ ﹶﻤـ ﱢ ـﻜــﻲ ﺍﻟ ـ ﹶﻌ ـﺮﹾﺑﹺــﻲ ـﺎﺷـ ﹺ ﻮﺏ ــﻢ ﺍﷲ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﺘ ﹾ ــﻤﻪ ﻭ ﹾ ﻣﻦ ﺟﺎ ﹾ ﺁﺳ ﹸ ﺍﺳ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻨــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﺣ ﹺﺒــﻲ ﺵ ﻭ ﹾ ﻭ ﻣـــﺎ ﺍﻧﹾـــﺸـــﺎ ﻭ ﹶﻛــــــ ﱠﻮ ﹾﻥ ﺭ ﹼﺑـــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻣﻼﻳ ﹶ ﹾ ﻮﺏ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻚ ﹼ ﺍﺣ ﹸﺠ ﹾ ــﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭ ﹸﻛ ﹼﻞ ﹾ ــﻮﺏ ــﻢ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹸﻴ ﹾ ﻷ ﹶ ﹾﺟ ﹸﻠــﻪ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎﻫﺎ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ﻭ ﺍﺧﹾ ــﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﻋﻦ ﹸﻛ ﹼ ــﻞ ﺍﻧ ﹺﹾﺒﻲ ﺗﺼﻠﻴﺔ 7 90 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ﻄﻴــ ﹾﻊ ﹺﻣﻴﺘــﺎ ﹾﻕ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻭ ﹾﻗ ﹸﺘــﻪ ﻟــﻪ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﺍﺣــﻜﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﺸــﺮﹺﻳ ﹾﻊ ﻭ ﺗ ﱠ ﹶﺒــ ﹾﻊ ﺍﻣﺎﺗﹸــﻪ ﻭ ﹾ ﺍﺻﻔﺎﻫﺎ ــﺴــ ﹾﻦ ﹾ ـﺠ ـ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﹸﺣ ﹾ ﻭ ﹸﺣـ ﹼ ــﻮﻕ ﹼ ﹶﺨ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹾﻠ ﹸﻜــﻢﹾ ﺑ ﹾ ــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﹾ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ــــــﺔ ﻳﹶــــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣ ﹶﻫــ ﹶﺬﺍ ﺍﺧﹾ ﹸﻠــﻮ ﹾﻕ ﹶﻋ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣ ﹶﻤﺔ ﺍﻷﻣــﺔ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬــ ﹶﺪﻯ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺎﺕ ﹼ ﺍﻟﻈﻠﹾ ﹶﻤﺔ ﻓﻲ ﻣ ﹾﻮﻟﹸــﻮﺩﹸﻩ ﺍ ﹾﻓ ﹶﺠ ﹾ ــﺼــﺮﹾ ﺍﺩﹾ ﹶﻋـــ ﹾﻮﺗﹸـــﻪ ﻭ ﺍﻧــﺪﺍﻫــﺎ ﻭ ﻳﹶــ ﹾﻨ ﹶ ﹸﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻤ ﱢﻜــﻲ ﹸ ﹶ ﻭﺱ ﺍﻟ ﹸﻔﻠﹾ ﹺﻜﻲ ﺲ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﹾﻋ ﹸﺮ ﹾ ﺷ ﹾﻤ ﹾ ــﻜﻲ ــﻢ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺒﻴﺮﹾ ﺍﻟﹾ ﹶﻤ ﹾ ﻭ ﺗ ﹾ ﹶﻨ ﱠ ﺴ ﹾ ﺴ ﹺ ﹶﻣ ﹾﻮﻟﹸــﻮﺩﹸﻩ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻣﻨــﺎ ﹸﻣﻮﻻﻧ ﹶــﺎ ﺑﹺــ ﹾﻪ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹶﺒ ﹾ ﺻ ﹼﻠــﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴ ﹾﻪ ــﻞ ﹸﻛ ﹼﻞ ﺍﻧ ﹺﹾﺒﻲ ﹶ ﺳـﻠﹾـ ﹶ ﺍﻟﻘﺎﺳ ﹾﻢ ـﺒـ ﹶﻴــﺎ ﺃﺑﹾــﻮ ﹶ ﹸ ـﻄــﺎ ﹾﻥ ﺍﻷﻧﹾـ ﹺ ﻭ ﺍ ﹾﻋــﻄــﺎ ﹾﻩ ﹸﻛـ ﹼ ــﻢ ــﻞ ﺧﹶ ــ ﹾﻴــﺮﹾ ﺍﻟــ ﱠﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﹾ ﺿﻴ ﹾﻪ ﺍﻛ ﹶﺘ ﹾﺐ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﻳﻜﺘﺎﺏ ﻷﻧﻪ ﻳﹶﺮﹾ ﹺ ــﻞ ﹶﺟ ﹼﻨﺘــ ﹸﻪ ﻟﹶﻠﱢــﻲ ﹶ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ــﻬ ﹾﺪ ﺑﹺــ ﹾﻪ ﺷ ﹼ ﻭ ﹾ ﻭ ﹶ ــﻢ ﻳﺸــ ﱠﻔ ﹸﻌﻪ ﻓــﻲ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻟــﻮ ﻋـ ﹾ ـﻢ ــﺎﺵ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨﹾ ﻄﺎ ﻭ ﹶﻣــﺄﺗﹶـ ﹾ ﻭ ﺍﻟــ ﱠﻨــﺎﺭ ﹾ ﺩﹶﺍﺭ ﹾ ﻟﹶـﻠﱢــﻲ ﻛــﺎ ﹾﻥ ﻳﻌﺎﺩﹺﻳ ﹾﻪ ﺃﻟﹸــــ ﹾﻮ ﻳﹸ ﹸ ــﻢ ــﻢ ﻗــﺎﻳ ﹶ ﹾ ـــﻜـــﻮ ﹾﻥ ﺻـــﺎﻳﹶـ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺳــﻴ ﹾﻊ ﻭ ﹾ ــﻞ ﺭﹶﺑ ﱠ ﹶﻨــﺎ ﺩﹺﻳﻨــﻪ ﺩﹺﻳــ ﹾﻦ ﺍﻭﹾ ﹺ ﻮﺳــﻰ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﺃ ﱠﻣﺎ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﺭﹾﻓﻴ ﹾﻊ ﹸﻣ ﹶ ﻟـــﻸﺳـــﻼ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻋــﺼــﺎﻫــﺎ ﻧ ﹶــ ﹾﻌــ ﹶﻤــﺔ ﹾ ﺍﺳــــــــــﺄ ﹾﻝ ﺭﹶﺑﱠــــــ ﹶﻨــــــﺎ ﹶﻃـــﻪ ﹾ ــﻮﻕ ﹼ ﹶﺨ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹾﻠ ﹸﻜــﻢﹾ ﺑ ﹾ ــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﹾ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ــــــﺔ ﻳﹶــــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣ 29 ﻣﻮﺳــﻰ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﻓ ﹶﻌــﺔ ﺑﹶﺮﹾﺳــﺎﻟﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﹾﻛﻼ ﹸﻣــﻪ 30 ﺴــ ﹶﻌﺔ ﺍ ﹾﻋﻄــﺎ ﹾﻩ ﹾ ﺍﻻﻟــﻮﺍﺡ ﺑ ﹶﺘ ﹾ ﺍﺣﻜﺎ ﹸﻣﻪ ﺗ ﹶــ ﹾﻮﺭ ﹶ ﹾ ﺍﺕ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹾﻫ ﹸﺠــﻪ ﻭ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 7 91 31 ﹶﻣ ﹾﻬﻤــﺎ ﹾﻗــﺮﹶﺍ ﹾﻩ ﹾ ﻴــﻢ ﺍﺩﹾ ﹶﻋﻰ ﺍﻟﻜﻠﹺ ﹾ 32 ﺍﺡ ﻳﻢ ﹾ ﻭﺣــﺪﺕ ﻓــﻲ ﺍﻷﻟ ﹶﻮ ﹾ ﻓﻘــﺎ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﻛﺮﹺ ﹾ ﺃ ﹸ ﱠﻣــــﺔ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ــﺸـــ ﹼﺮ ﹶﻓـــﺔ ﹶﻣــﺮﹾ ﹸﺣــﻮ ﹶﻣــﺔ ــﻼﺡ ــﻲ ﺧﹶ ﻴــﺮﹾ ﻣــﺎ ﺧﹶ ﺮﹾ ﹶﺟ ﹾ ﺼ ﹾ ــﺖ ﺑ ﹶ ﹾ ﹺﻫ ﱠ ــﻼﺡ ﺴ ﹾ ــﻮﺏ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻐــﺰﹺﻱ ﺑ ﹶ ﹾ ﺗﺄ ﹶ ﱠﻣــ ﹾﻦ ﺑﺎﻟﻜ ﹸﺘ ﹾ ﺍﻟﺠ ﱠﻨــﺔ ــﺎﺏ ﺍﻟﻤــﻼﺡ ﹾ ﹾ ــﺲ ﺗ ﹺ ﹼﻴ ﹾ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﺒ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﹶ ﺳــﻮ ﹶﻣــﺔ ـﺤـ ﹶ ـﺎﺳـ ﹾﻦ ﺍﻟ ـ ﹼﺮﺿــﻰ ﹶﻣـ ﹾﻮ ﹸ ﺑ ﹶـ ﹾﻤـ ﹶ ـﺲ ﺗ ﹶـ ﹾﻘـ ﹶﺒـ ﹾ ـﻞ ﻟﹸﻮ ﹶﻣﺔ ـﺤــﻖﹼ ﻟﹺ ـ ﹾﻴـ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟـ ﹶ ﺑﹶ ﹾ ـــﺸـــ ﹸﺮ ﹾ ﻭﻁ ﺩﹺﻳــ ﹾﻨــﻬــﺎ ﹶﻣ ـ ﹾﻘ ـ ﹸﻴــﻮ ﹶﻣــﺔ ﹾ ﺻ ﹸﺪﻭﺭﹾﻫــﺎ ﹾ ﺒﺎﺡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓــﻲ ﹼ ﺳــﻮ ﹶﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﺎ ﹶﻋ ـ ﹾﺔ ﺍﻟـ ﹼ ـﺼــﻼﺓ ﹶﻣـ ﹾﻮ ﹸ ــﻤﻴ ﹾﻊ ﻴــﺐ ﱠ ﻓﻘــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟــﺮﱠ ﹾﺏ ﺍﻟﹾ ﹾﻤ ﹺﺠ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹺ ﺳــﻴ ﹾﻊ ﹶﻫ ﹾﻜــﺬﺍ ﺃ ﹸ ﱠﻣــ ﹾﺔ ﺃ ﹶ ﹾﺣ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹾﻦ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻮ ﹺ ﹾ ـــﻴـــﺎﺕ ﻳــﺮﺍﻫــﺎ ﺑـــﺎﻷﺷ ﹾ ﺑﹶ ﹺ ــﺼــﻴــﺮﹾ ــﺤــﺮﹾ ﺍﻟــ ﹶﻔــﻀــﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﻭ ﹸﻣــﻮﻻﻫــﺎ ﺑﹶ ﹾ ــﻮﻕ ﹼ ﹶﺨ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹾﻠ ﹸﻜــﻢﹾ ﺑ ﹾ ــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﹾ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ــــــﺔ ﻳﹶــــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣ 33 34 35 36 37 38 39 ﻣــﻦ ﹶﻛﺮﹾ ﹸﻣــﻪ ﻭ ﹶﻋــ ﹼﺰ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹸﻣــﻪ 40 ﹸﻣﻮﺳــﻰ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﺳــﺄﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﹶﻀﺤﻰ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺃ ﹶ ﱠﻣــ ﹾﺔ ﺍﻟﺘﻬﺎ ﹺﻣﻲ ﻧ ﹾ 41 ﻀـﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﹶﻓــﻘــﺎ ﹾﻝ ﺭ ﹶ ﹼﺑــﻨــﺎ ﹶﻓ ﱠ ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻣﻲ ﻄﻴ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﱠ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹺ 42 ــﺪ ﻣــﺎ ﺁﺗﹺــﻴـ ﹶﺘـ ﹾ ﺍ ﹾﻗــ ﹶﺒ ﹾ ـﻚ ــﻞ ﹶﺣـ ﹼ ﹾ ــﻜﺮﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﺍﺷ ﹸ ﻄ ﹼﻴ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻌﺎ ﹺﻣﻲ 43 ــﻮﺏ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣﻤــﺎ ﹾﻥ ﻳــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹺﻛــﻲ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ 44 ﻫــﺬ ﺍﻟﹾ ﹸﻤ ﹾﺠ ﹾﺘﺒــﻰ ﹸﻣﻮﺳــﻰ ﺑــﻦ ﹶﻋ ﹾﻤﺮﺍ ﹾﻥ 45 46 47 ﺍﺣــ ﹶﻤـــ ﹾﺪ ﺍﷲ ﻋــﻦ ﺫﺍ ﺍﻟ ﱠﻨـ ﹾﻌـ ﹶﻤــﺔ ﹾ ﺍﺑﹾــ ﹶﻐــﻰ ﺇﻳ ﹾ ﹸ ـــﻜـــﻮ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﺫﺍ ﺍﻷ ﹸ ﹼﻣـــﺔ ﹺ ــﻀ ﹾ ﺍﺳﻤﻰ ﺍ ﹾﻓ ﹶ ــﻞ ﹶﻣـــ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹾــﺮﹶ ﱠﻗــﻰ ﻭ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﺠﻼﻟﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶﻓﺨﹾ ــﺮﹾ ﺑﹶــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﺪﻧــﺎ ﹾﻥ ﻴــﻒ ﹶﻣ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹾﺪ ﻫﺬﺍ ﹼ ﻣﻦ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﹺﻛ ﹾ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻬ ﹼﻤﺔ ﻣــﻦ ﻧ ﹶـــﺎ ﹾﻝ ﹺﻛــ ﹾﻴــﻒ ﻫــﺬﺍ ﹶ ﹾﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻭ ﺃﺭ ﹾ ﹾ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﹼ ﺽ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﺇﻻ ﺍﻟﺸــﻔﻴﻊ ﺻﺎﺣــﺐ ﺍﻟﺤﻤــﻰ ﺗﺼﻠﻴﺔ 7 92 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ﺍﺑﹾﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﱠ ــﻢ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹶﻜ ﹾﻬ ﹾ ــﻒ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻊ ﻈ ﹾ ﺍﻟﺪﻳﹸــﻮ ﹾﻝ ﹸ ﺸــﻴﻖﹾ ﺍﻭﹾﻟﹺﻴــ ﹾﻊ ﺟــﺮ ﹼ ﺑــﻜ ﹾﻞ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﺳــــــﺮﹶﺍﺭ ﹾ ﻣــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻨﻬﻰ ﹶﺟــ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﺍﻷ ﹶ ﹾ ﹾ ﺑــﺸــﻤــﺎﻳﹶــ ﹸﻠــﻪ ﻳــﻤــﻴــﻞ ﺍ ﹾﻣــﻌــﺎﻫــﺎ ــﻮﻕ ﹼ ﹶﺨ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹾﻠ ﹸﻜــﻢﹾ ﺑ ﹾ ــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﹾ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ــــــﺔ ﻳﹶــــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣ ﺷــﻲ ﺑ ﹶ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹸﻩ ﻳﹶ ﹾ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﹸﻛ ﹼﻞ ﹺ ﹸﻗ ﹾ ﻄ ﹾﺐ ﺍﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﻧ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟﺤﺎ ﹶﻣ ﹾﺪ ﺍﺟــ ﹸﺪﻭﺩﹸﻩ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻛ ﹾﻴ ﹶﻤ ﹼ ــﺪ ﹾ ﹶﺣ ﹼﺘــﻰ ﺍﻭﹾﻓــﻰ ﻭ ﺟــﺎ ﹶﻣ ﹾﻮﻟﹸــﻮﺩﹸﻩ ﺑﺎﻟ ﱡﻨﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟــــ ﹾﻮﺩﹶﺍﺩﹾ ﺍﻟ ـﺰﱠﺍﻳ ﹶ ـ ﹾﺪ ﺧــﻼ ﹾﻕ ﹺﻛ ﹾ ﺳــﺎﺟ ﹾﺪ ﻴــﻒ ﻗﺎﻟﹸﻮﺍ ﹶ ﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﹶﺔ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺸــ ﹶﺘ ﹾﻬﺮﹶﺓ ﺍﻟﺼ ﹶﺒ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﹼ ﹾ ﻭﺝ ﻳﺮﻯ ﺑﺎﺳﻂ ﺍﻳﹾــ ﱢﺪﻳــ ﹾﻪ ﺑﹾـــ ﹸﺰ ﹾ ﻭ ﺯﹶﺍﺩﹾ ﺍﺳـــﻪ ﻓﻲ ﺑ ﹶ ﹾ ﺸﺮﺓ ﺭﺍ ﹶﻓـــ ﹾﻊ ﻟﹶﻠﹾ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﺭ ﹶ ﹸ ﺍ ﹾﻫــ ﹺﻨــ ﹼﻴــﻪ ﻟﹾـــــ ﹸﺪ ﹼﺭ ﹾﺓ ﺑــﻨــﻲ ﺍﻟــﺰ ﹶﻫــﺮﹶﺓ ﺳ ﹾﻴﺪ ﻣﺎ ﻭﹶﻟﹾـــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﹸﻛـ ﹾ ـﻞ ﺍ ﹾﻣ ـﺮﹶﺍ ﻭﹶﻟﹾـــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﹺ ﹾ ﹾ ــﻴــﻒ ﺍﺭﹾﻭﹺﻳـــ ﹶﻨـــﺎ ــﻴــﻞ ﹺﻛ ﻋـــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹺﻔ ﺍﻟﺴ ﹺﻜﻴ ﹶﻨﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻣــﻊ ﺍﻟــﺠــ ﹼﻮ ﹼ ﱠ ﹶ ـﻴــﻴــﻨــﺔ ﹶﻫــــ ﹺﺪﻱ ﺍﻳﹾـــﻤـــﺎﻳﹶـــﺮﹾ ﻭ ﺗ ﹶـ ﹾﺒـ ﹺ ﺳــﻠﹾ ﹶ ــﻄــﺎﻧ ﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ـ ﹼﻨــﺴــﺎ ﺃ ﹶ ﹺﻣــﻴ ـ ﹶﻨــﺔ ﹸ ﺧـــﺎﺗ ﹾ ﹶ ﹶــﺒــﻴــ ﹶﻨــﺎ ﹾـــﺒـــﻴـــﺎ ﻧ ﹺ ﹶـــﻢ ﺍﻷﻧ ﹺ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﺑﺄ ﹶ ﹾﻣــﺮﹾ ﺍﷲ ﹶﺟ ﹾﺒ ﹾ ﺍﺳــﺮﹺﻳ ﹾﻊ ﺮﻳــﻞ ﹾ ﺴــﻴ ﹾﻊ ﻭ ﹾﺟ ﹸﻨــﻮﺩﹾ ﹶﻋ ﹼﻤــﺮﹶ ﹾﺕ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ــﻸﺕ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹺ ﺍﻟﺤﻤــﻰ ﻭ ﺍ ﹾﻗﻀﺎﻫــﺎ ﺽ ﻣــﻦ ﺃﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ــﻮﻕ ﹼ ﹶﺨ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹾﻠ ﹸﻜــﻢﹾ ﺑ ﹾ ــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﹾ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ــــــﺔ ﻳﹶــــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣ ﻭ ﺍ ﹾﻣـــﻼﻳﹶـ ﹾ ـﺴــﻤــﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻋــﻼﻫــﺎ ــﻚ ﺍﻟـ ﱠ ﺟﺎﺕ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ــﻼﻙ ﹶﻫ ﹼ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹶﻜــ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺑــﻪ ﻓــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻴــﺐ ﻈ ﹾ ﻴــﻢ ﻟﹶﻠﹾ ﹾﺤ ﹺﺒ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﹶﻣ ﹾ ﺿﺎﺣ ﹾﻚ ﹶﻋ ﹾﻦ ﻭﺡ ﺸ ﹸﺮ ﹾ ﹶ ــﺢ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹾ ــﻼﻙ ﺍﺗ ﹾﻼﻟﹺــﻲ ﺍ ﹾﻣﺼﺎﺑ ﹶ ﹾ ــﻢ ﻧﹸﻮﺭﹸﻩ ﻭ ﹾ ﺍﺿــ ﹶﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﺗ ﹾــ ﹸﺰﻭﺭﹸﻩ ﺳ ﹸﺮﻭﺭﹸﻩ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 7 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 93 ﺍﺳــ ﹶﻮﺍﻳ ﹶ ﹾﻊ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺪﺍﺩﹺﻱ ــﺐ ﻟﹶ ﹾﻸﹶ ﹺﻣﻴ ﹾﻦ ﺗﹶﻠﹾ ﹾﺖ ﹾ ﹶﺣ ﱠﺠ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹾ ﻷ ﹾﻫ ﹾ ﺍﻷﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﻼﻙ ﻫﺬﺍ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﹾ ـــﻌـــﻪ ﻭﺳــــﺎﺭ ﹾ ﺑﹺــــ ﹾﻪ ﺍﻳــﻨــﺎﺩﹺﻱ ﺭ ﹶ ﹾﻓ ﹸ ﻫـــﺪ ﺍﻟـ ﱢ ــﻬــﺘــﺎﺩﹺﻱ ــﺐ ﺍﻟــﻤ ﹾ ﹸ ــﻄـــﻴـ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﻫــﺬﺍ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﺯﹶﺍﺩﹾ ﺑــﻪ ﻟﹶﻠﹾ ﹶﺠ ﹼﻨــﺔ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤــﺮﹶﺍﺩﹺﻱ ﺳـــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــﻬــﺎﺩﹺﻱ ــﺤــ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﺍﻟـــ ﹼﺮ ﹸ ﹸﻣ ﹶ ــﻤــﻪ ﻭ ﺷـــ ﹼﺮﺑﹸـــﻪ ﺑﹶــــــ ﹾﻮﺩﹶﺍﺩﹺﻱ ﹶﻃــ ﹾﻌ ﹸ ﻭ ﹾ ﻀﺮﹾ ﺗ ﹼﹸﻢ ﻋﺎﺩﹺﻱ ﺍﻛﺴــﺎ ﹾﻩ ﺑﺎﻻﺑ ﹾ ﹶﻴ ﹾ ﺾ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹶ ــﺎﺻـــ ﹶﻴـــ ﹾﺔ ﺍﻟــﻐــﻴــﺎﺩﹺﻱ ﻟﹶ ﱡ ـــﻤـــﻮﺍ ﻧـ ﹺ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟ ﹾﺪﻫــﺎ ﻣــﻦ ﹾﻓﺮﹶﺍ ﹸﻗــﻪ ﻓــﻲ ﺗﹶﺮﹾﻭﹺﻳــ ﹾﻊ ــﻄﻴ ﹾﻊ ﻟﺒ ﹾﻴ ﹾﺖ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﺗﹺﻴــﺪﺍ ﻋــﺎﺩﹾ ﻣــﻦ ﻧﱡــﻮﺭ ﹾ ﺍ ﹶ ﹺ ــﺪ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻤــﻼ ﹾﻡ ﹶﻣﻌﺎﻫﺎ ــﺤ ﹼ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹶ ــﻌﻮﺩﹾ ﹶ ﹶ ﺍﺳــﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺴ ﹸ ﺲ ﹼ ﺷــﺮ ﹾﻕ ﹾ ﺷــ ﹾﻤ ﹾ ــﻮﻕ ﹼ ﹶﺨ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹾﻠ ﹸﻜــﻢﹾ ﺑ ﹾ ــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﹾ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ــــــﺔ ﻳﹶــــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣ ــﺐ ﹶﻋ ﱡﻨــﻪ ﹶﺟــ ﱡﺪﻩ ﺗ ﹼ ﹶــﻢ ﺍﻧ ﹶﹾﻜ ﹼ ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻓــﺮﹶ ﹾﺡ ﺑــﻪ ﻭ ﹾ ﺼ ﹸﺪﻩ ــﻞ ﹶﻗ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻜــﻲ ﺑ ﹶ ﹾﻔﺮﹶ ﹾﺣــﺔ ﻭ ﻳ ﹶﻘ ﱠﺒ ﹾ ــﻞ ﺍﺟﻤﺎﻟﹾﻬﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻬﻠﱠ ﹾﻞ ﺃ ﹼﻡ ﺗ ﹾﺴﺎﺑ ﹶ ﹾﺢ ﹾ ﺟــﺎﺕ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﻌــﺎﺕ ﻟﹶ ﹾﻤﺮﹶ ﹼﺿ ﹾ ﹾ ﱡ ﺑﺎﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﹶﻋﺎﺭﹾﻣــﺔ ﻟﻠ ﹶﻤ ﹾﻨــﺰﹶ ﹾﻝ ﺳــ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹾ ﺴــ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹶ ﻭﻻ ﻓــﺎﺯ ﹶ ﹾﺕ ﺑ ﹾ ﹶ ﺍﻛ ﹺﺒﻴــﺮﹾ ﻭﻻ ﱠ ﹾﺕ ﺑﺎﻟ ﹾﺒـ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜـ ﱠﻤ ﹾ ـﻞ ﺍﻟﹶ ﹾﻤ ﹺﻨﻴـﺮﹾ ﺿﻬﺎ ﺑ ﹺ ﹾﻪ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹶﻮﻯ ﻓــﻲ ﺃﺭ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺽ ﺍﻟﹾ ﹺﺨﻴﺮﹾ ﺍﻟــﺴــ ﹾﻌــ ﹺﺪﻳﱠــﺔ ﻣــﻦ ﹺﻏــﻴــﺮﹾ ﻻﹶﻟﱠــــﺔ ﱠ ـﻤ ـ ﱠﻴــﺔ ﻭﹶﺩﱠ ﹾ ﺍﺕ ﻏـــﺎﻳﹶـــ ﹾﺔ ﺍﻟـ ﹺ ـﻜــﻴـ ﹺ ــﻮﺏ ﺍﺯﹾﻫــــ ﹼﻴــﺔ ﻭ ﺍﻷﺭ ﹾ ﹾ ﺽ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻘــ ﹸﻠ ﹾ ـﻀﻴــﺔ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹾ ـﺸــﺎﺕ ﹾ ﻷﺟــ ﹸﻠــﻪ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹺ ﹶﺣ ﱠﺘــﻰ ﺍﻧ ﹶ ﺻــ ﹾﺪﺭﹸﻩ ﻳﹶــ ﹾﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﹾﺸــﻖﹾ ﹶ ﻄ ﹺﻬﻴﺮﹾ ــﺠــ ﱡﺪﻩ ﻓــﻲ ﹶﻋــ ﹼﺰ ﹾ ﺭﹶﺩﱠﺍﺗـــﻪ ﻟﹾ ﹶ ﺍﺷ ﹺﻬﻴﺮﹾ ــﺼــ ﹸﺘــﻪ ﺑﺎﻟ ﱢﻨ ﹼﻴـﺔ ﺍﺣـــﻜـ ﹾ ــﺎﺕ ﹶﻗ ﹼ ﻭ ﹾ ﻘــﺎﺕ ﹶﻣ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻓﺮﹶﺍ ﹸﻗﻪ ﻓﻲ ﹶﻫ ﹾﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺷــ ﹺﻨﻴ ﹾﻊ ﹾ ﻭ ﺍﺑ ﹾ ﻭ ﹾﻛــ ﹶﺪ ﹾ ــﺐ ﺍﻭﹾ ﹺﺟﻴــ ﹾﻊ ﺍﻙ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾﺘ ﹶﻬــﺎ ﻟﻬــﺎ ﹶﻗﻠﹾ ﹾ ــﻬــﺎ ﺍﺯﹾﺩﹶﺍﺩﹾ ﺍ ﹾﻫـــ ﹶﻮﺍﻫـــﺎ ﻣــﻦ ﹸﺣــ ﹼﺒ ﹶ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﻠــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟـــ ﹾﺒـــ ﹶﻼﺩﹾ ﺍ ﹾﻣــﻌــﺎﻫــﺎ ﺗﺼﻠﻴﺔ 7 94 83 ــﻮﻕ ﹼ ﹶﺨ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﹸ ــﻮﺍ ﹸﻛ ﹾﻠ ﹸﻜــﻢﹾ ﺑ ﹾ ــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺸ ﹺ ﹶ ﹾ ﺍﻟـــﻤﹾـــﺸـــﺮ ﹾ ﻳﹶــــﺎ ﺃ ﹸ ﱠﻣ ﹼﻑ ﹶﻃــﻪ ــــــﺔ ــﻮﺏ ﺍﻟ ﱠﺘﺎ ﹺﻗــﻲ ــﻮﺏ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﻠ ﹾ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﻄﻴــﻖﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻔﺮﹶﺍ ﹸﻗﻪ ﻣﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﺑﺎﺭ ﹾ ﹶﻣﺎ ﹸﻗﻪ ﻳﹶ ﹾ ﻓﻲ ﺍﺑﹾﻬــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﱠﺍ ﹺﻗﻲ 86 ﻭ ﹾ ﺻ ﹾ ﺍﺣﺮﹶﺍ ﹸﻗــﻪ ﺍﻃﻔــﻰ ﺑﺎﻟ ﹶﻮ ﹾ ــﻞ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻗﻲ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹾﻩ ﺑﺎﻟــ ﹾﻮﺩﹶﺍﺩﹾ ﱠ 87 ﻴــﺐ ﺍﷲ ﺼ ﹾ ﺼ ﹾ ﺒــﺎﺡ ﹸﻛ ﹼﻞ ﹶﻣ ﹾ ﹶﻣ ﹾ ﺒــﺎﺡ ﹾ ﺍﺣ ﹺﺒ ﹾ ﻧﹸـــﻮﺭ ﹾ ﺍﻷﹶﻧ ﹾــــ ﹶﻮﺍﺭ ﹾ ﹶ ﻀﺮﹶﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺷ ـ ﹾﻤـ ﹾ ـﺲ ﹶ 88 ﹶﻋ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﺍﺧﹾ ﻠﹺ ﹾ ﻴــﻞ ﺍﷲ ﺳـــــ ﹼﺮ ﺍﻟـــــ ﱠﺪﺍﺭﹶﺓ ﻭﺡ ﺍﻷﺭﹾﻭﹶ ﹾ ﺭﹸ ﹾ ﺍﺡ ﹶ ﹾ ﺍﺷــــﺮﹺﻳـ ﹾ ــﻢ ﹸﻃـــ ﹼﺮﺓ ـــﻒ ﺍﻟـــﻌـــﻮﺍﻟﹶـ ﹾ 84 85 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ــﺖ ﺍﻟ ـ ﹾﺘــﻤــﺎ ﹾﻡ ﺑﹺﻬﺎ ﺧﹶ ــﻠﹾــﻖﹾ ﺍﷲ ﻧــﺎﻟﹶ ﹾ ــﺖ ﺻــﻼﺓ ﺍﷲ ﻋﻠﹺﻴــ ﹾﻪ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﻗ ﹾ ـﺎﺏ ﻭ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﹾ ﺍﷲ ﻭ ﺍﻷ ﹶ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﺻــﺤـ ﹾ ــﻢ ﺳــﺎﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳــﺎ ﺃﷲ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹶﺤ ﹼﻘ ﹸﻬ ﹾ ﻀﻠﹶ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﻄﻴ ﹾﻊ ــﻞ ﻟﹺــﻲ ﺑ ﹶﻔ ﹾ ﹾ ــﻚ ﺗﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﺐ ﹸﻣ ﹺ ﺍﻟﻀﻴﻖﹾ ﺍﻟﺸ ﹺﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﺣ ﹺﺒﻴ ﹶﺒ ﹾﻚ ﻓﻲ ﱢ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﱢﻲ ﹾ ﻭ ﹾ ــﺴـــﻼ ﹾﻡ ﻋـــﺎﺩ ﻗـــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟـــ ﹸﻘـــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﺍﻟـ ﹼ ﻣــﻦ ﻓـــــﺎﺯﹸﻭﺍ ﺑﹾــ ﹶﻨــ ﹾﻌــ ﹶﻤــﺔ ﹸﻛــ ﹾﺒــﺮﹶﺓ ــﺤـــﻖﹼ ﺍﻟــﺒــ ﹸﺘــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟـــﺰ ﹾﻫـــﺮﹶﺓ ﻭ ﺑﹾـ ﹶ ـﺲ ﹸﻗـــــﻮﺩﹾﻫــﺎ ﻟﹶ ﹾﻨـﺠﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻟ ـ ﱠﻨ ـ ﹾﻔـ ﹾ ﻳــﺎ ﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﺻﻴ ﹾﻊ ﺼﻴــ ﹾﺪ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﱠﺘﺮﹾ ﹺ ــﻆ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹺ ﻟـــﻸﺳـــﻼ ﹾﻡ ﺍﺧﹾ ــﻄــﺎﻫــﺎ ﻭ ﺍﻏــ ﹶﻔــﺮ ﹾ ﺍﺩﹾ ﹺﻋــــﻲ ﻟــﻤــﻦ ﹾ ﺍﻃـــــﺮﹶﺯ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻌﻨﺎﻫﺎ ﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠــﻰ ﺑﹺﻴــ ﹾﻦ ﺍﻫــﻞ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻨ ﹺﻮﻳ ﹾﻊ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﹸ ﺷــﻮ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧ ﹾـ ﹶﻘ ـ ﱠﺒـ ﹾ ـﻞ ﺗﹸــﺮﹾﺑﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻘﻴ ﹾﻊ ﹶﻋــ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﺍﻷ ﹶ ﹾ ﺷـــــﺮﹶ ﹾ ﺍﻑ ﻭ ﺍﻟﻔـﻘـﺎﻫﺔ ـﻢ ﻃﻴــ ﹾﺒــﻬﺎ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﺍﺷـــﺪﺍﻫﺎ ﹾـــﺸ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺗﺼﻠﻴﺔ 8 95 8 01 ﺑﺴــﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳــﻢ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣﻮﻟــﻰ ﺍﻟ ﹸﻘﺪﺭﺓ ﻻﺭﺏ ﺳــﻮﺍ ﹾﻩ ــﻢ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﻣــﻦ ﹼ ﱠ ﺍﻟﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ 02 ﺍﻟﺒﺎﺳ ﹾ ــﺐ ﺳــ ﹼﺮ ﻭ ﹶﺟ ﹾﻬــﺮﺓ ﹶ ــﻂ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍ ﹶﻫ ﹾ 03 ﺷــ ﹼﺮ ﹾﻓﻨﺎ ﺑﻬــﺬﺍ ﺍﻟ ﹼﻨﻌﻤــﺔ ﺍﻟﻜﺒــﺮﻯ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﹾ ﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳ ﹾﺒﺨﹶ ﹾﻞ ﻓﻲ ﻋﻄﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺩﻳــﻦ ﺍﻻﺳـــﻼﻡ ﺣــﻖﹼ ﺍﻟــﺤـﻤــﺪ ﹼ ﷲ ﹾ ﹾ ﹶ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺒﺸــﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺯﻳﻦ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠــﻰ ﺃﻋـ ﹾ ـﻘــﻴـ ﹾﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ـﺎﺷـ ﹺ 04 05 ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳــﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺎ ﹾ ﹶ ﺳــﺎﻛ ﹾﻦ ﻃﻴ ﹶﺒﺔ ﻋﺎﺷــ ﹺﻘﻴ ﹾﻦ 06 ﺍﻣﺮﺍﺣ ﹾﺔ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒﻲ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭ ﻋ ﹾﻴ ﹾﻦ ﹾ ﹶ ﺩﺍﺗﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻫــﻮﺍ ﹾﻩ ﺍﺗ ﹾﻌﻴﺒــﺔ 07 ﻣــﻦ ﺷــﺮﹾ ﹸﻓﻪ ﻭ ﺣ ﱡﺒــﻪ ﺭﺑﱢــﻲ ﻭ ﺍﻋﻄــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﻬﻴ ﹶﺒــﺔ 08 ﻀـــﺮﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻟﻴﻠــ ﹾﺔ ﺍﺧﹾ ـــﻼ ﹾﻕ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ـــﺖ ﹶ ﻭﻻﺡ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﺍﺟﻤﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﺑﻬﺎ ﹾﻩ ﺍﺿــﻮﻯ ﹾ ﹾ 09 ﻇﻬﺮﹾ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﺣﺘﻰ ﹶ ــﺎﺱ ﻛﺎ ﹾﻣﻠﹶﺔ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﺖ ﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﷲ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 10 ﻃﺎﺣﻮﺍ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﺴﺮﻯ ﹾﺸــﻖﹼ ﺑﻨﻲ ﹶﻛ ﹾ ﹸ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨــﺎﺭ ﹾ ﺧﹶ ﹾﻤــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻭ ﺍﻟﻤــﺎﺀ ﹶﻋــﺰﹾ ﺳــﻮﺍﻩ 11 ﹾ ﹼ ﺍﻟﺒﺸــﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺯﻳﻦ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠــﻰ ﺃﻋـ ﹾ ـﻘــﻴـ ﹾﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ـﺎﺷـ ﹺ ﺗﺼﻠﻴﺔ 8 96 12 13 14 ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻴــﻼﺩﹸﻩ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻈ ﹾﻤﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺘﻠﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﹶﻋ ﱠ ﺍﻟﺠﻠﻴــﻞ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺪﺭﹾﻫــﺎ ــﻢ ﹾ ﻈ ﹾ ﻓﻀﻠﹾﻬﺎ ﻋــﻦ ﻟﻴﻠــﺔ ﺍﻟﻘــﺪﺭ ﹼ ﻈﻴــﻢ ﻟﻴﺲ ﻟــﻪ ﺍ ﹾﻣﺘﻴﻠﺔ ﺗ ﹾﻌ ﹾ ﻫــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻌﻈ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ ﹼ 15 ﺒــﺎﺡ ﻟﻴﻠــﺔ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻧﹺــﻲ ﻋﺸــﺮﺓ ﺍﺻ ﹾ ﻋﻨــﺪ ﹾ 16 ﺍﻟﺤﺒﻴــﺐ ﻓــﻲ ﺃ ﹼﻡ ﺍﻟ ﹸﻘــﺮﻯ ﺍﺧﹾ ــﻼ ﹾﻕ ﹾ ﻣــﻦ ﺭﺑﻴــﻊ ﺍﻷ ﹼﻭﻝ ﻛﻴﻒ ﺍﺭﻭﻳﻨــﺎﻩ ﺍﺭﹾﻭﻳﻨﺎ ﹾﻩ ــﻢ ﺍﻟــ ﹾﻤــﻼﺋ ﹺ ﹾ ـــﺖ ﻟﻤﻠﻘﺎ ﹾﻩ ــﻚ ﺃﺗﹶـ ﹾ ﺗـ ﹼ 17 ﻣــﻊ ﺍﻷﻣﻴــ ﹾﻦ ﺟــﺎﺕ ﻧــﺰﻭﺭﻩ ﻭ ﺍﺗــﺮﻯ ﹾ ﺠﺎﺏ ﺻﻮﺭﺗﹸﻪ ﺳﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺭﺍ ﹾﻩ ﺍﺣ ﹾ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺒﺸــﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺯﻳﻦ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠــﻰ ﺃﻋـ ﹾ ـﻘــﻴـ ﹾﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ـﺎﺷـ ﹺ 18 19 ﺳــﻌــﺪﺕ ﺃ ﱡﻣــــﻪ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻓﺨﹸ ﺮﹾﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﺰﹺﻳﱠــﺔ 20 ﻭ ﻓﻀﻠﻬــﺎ ﻳﻜــﻮﻥ ﻋﻠﻨــﺎ ـﺤﺎﺳـــ ﹾﻦ ﺍﻟﺰ ﹾﻫـﺮ ﹼﻳﺔ ﺩﺍﺕ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﹶ 21 ــﺖ ﺍﻧ ﹾﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﺭ ﹶ ﹼﺿــ ﹶﻌ ﹾ ﺍﻟﺴــﻌ ﹺﺪ ﹼﻳﺔ ﺍﺣﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟ ﹾﻨﺴــﺎ ﹼ 22 ﺸــﺮﱠ ﹾﻑ ﻧﺎﻟﹶ ﹾﺖ ﺑﹸ ﹾ ﺑـﺮﺿﺎ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺸـــﺮﻯ ﹾ ﻴــﺐ ﻋﻴﺸــﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﱢــﻲ ﺗﺘ ﹶﻤ ﹼﻨــﺎ ﹾﻩ ﺇﻳﻄ ﹾ ﹺ 23 ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﺣﻠﻴ ﹸﺒــﻪ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﱡ ﹶﻣ ﹾﻬﻤــﺎ ﺍﻭﹾﻓــﻰ ﹾ 24 ﻳﺮﻋــﺎﻭﹾﺍ ﻣﺎﻟﻬــﻢ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﻫــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺼــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺧــﺎ ﹾﻩ ﺍﺧﹾ ــﺮﹶ ﹾﺝ ﹾ ﺩﺍﺕ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸ ﺮﺍﺏ ﹼ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﻫــﻞ ﹶ ﻛﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺒﺸــﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺯﻳﻦ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠــﻰ ﺃﻋـ ﹾ ـﻘــﻴـ ﹾﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ـﺎﺷـ ﹺ 25 26 ﺟﺒﺮﻳــﻞ ﺷــﻖﹼ ﻟﹸﻪ ﻋــﻦ ﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﻏﺴــ ﹸﻠﻪ ﻭ ﺧ ﹾﺘ ﹸﻤــﻪ ﺑﺎﻟﻨ ﹾﻌﻤﺔ ﹾ 27 ــﺐ ﺭﺑﱡــﻪ ﻭ ﺍﻣــﻼ ﹾﻩ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﻮﺍ ﹶﻫ ﹾ ﺑﺎﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺿﻰ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺗﺼﻠﻴﺔ 8 97 28 ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟ ﹾﻊ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻰ ﻟﻤﺼﺮ ﺑﻪ 29 ﺧﺎ ﹶﻓ ﹾﺖ ﻋﻠﻴــﻪ ﻣﻦ ﺷــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺍﻭﹾ ﹶﻗ ﹾﻊ ﻭ ﺟﺮﻯ ﺼــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺑــﻪ ﺟــ ﱡﺪﻩ ﻭ ﺍﺑﹾﻠﹶــ ﹾﻎ ﻣﺘــﻮﺍ ﹾﻩ ﹶﻗ ﹾ 30 ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﺃﺷﺪ ﻭ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻘﺎﺕ ﺑﺎﻻﺷــﻮﺍﻕ ﻓﻲ ﹼ ﹾ 31 ــﻮﺏ ﺭﺑﹾﻨــﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺑﹾــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﹾ ﻋﺸــﺮﺓ ﻣﺤ ﹸﺒ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﺇﻳ ﹶﻨ ﹾﺤﺮﹶ ﹾﻕ ﻣﻦ ﻭﹶ ﹾﺣﺸﻪ ﻭ ﺍﺿﻤﺎ ﹾﻩ ﹸ ﺍﺻﺒﺎ ﹾﻩ ﻣﺸــﻐﻮ ﹾﻝ ﺑﺎﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺩﹶﺓ ﻣﻦ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺒﺸــﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺯﻳﻦ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠــﻰ ﺃﻋـ ﹾ ـﻘــﻴـ ﹾﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ـﺎﺷـ ﹺ 32 ﻣــﻊ ﺍﻟﻤﺮﺿﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ﱠﻤﺔ 33 ــﻬــﻤــﺎ ﺍﺑﹾـــﻠﹶـــ ﹾﻎ ﺷــ ﱡﺪﻩ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺣ ﹾﺪ ﺍﻭﹾﺣــﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺃﻣــ ﹸﺮﻩ ﹶ 34 ﹾﺼــﺮﹾ ﺑﻠﹾــ ﹸﺪﻩ ﻧ ﹾ ﹶﺼــ ﹸﺮﻩ ﺍﷲ ﻭ ﺍﻧ ﹶ 35 ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻛﺬﺑـــﻮ ﹾﻩ ﻭ ﹶﺟ ﹾﺤــ ﹸﺪﻭﺍ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹶﻬــﺮﹾ ﺑــﻪ ﹼ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻧ ﹶــ ﹾﺪ ﻳﺎﺩﹶ ﹾﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ 36 ﺍﻟﻬ ﹾﺠﺮﺓ ـﻢ ﺑ ـ ﹾﻌ ـ ﹶﺪ ﹶ ﺃﻣــﺎ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﺑـ ﹸ ـﻬـ ﹾ ﻃﺎﺣــﻮﺍ ﺍ ﹾﻗ ﹸﻨﻮﺗﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺑ ﹾﺪﺭ ﹾ ﻭ ﺳــﻮﺍ ﹾﻩ ﹸ 37 ﹾ ﺼﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭ ﺍﺧ ﹶﺪ ﹾﻡ ﺻﺢ ﹼ ﹾ ﺳﻴﻒ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺻــﻮﻟﹶــﺔ ﻟﻠﱢﻲ ﻋــﺎﺩﺍ ﹾﻩ ﹾ ــﻘــﺎﺕ ﹸ ﻭﻻ ﺍﺑ ﹾ 38 ـﺢ ﺩﻳــ ﹾﻦ ﺭﺑﱢــﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﺘﺮﺓ ﺍﺻ ـ ﹶﺒـ ﹾ ﻭ ﹾ ﻧﺼـــﺮﻩ ﻭ ﻃﻬـــﺮﻩ ﻭ ﺑﻴﻨــﻪ ﻭ ﻭﺭﺍﻩ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺒﺸــﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺯﻳﻦ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠــﻰ ﺃﻋـ ﹾ ـﻘــﻴـ ﹾﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ـﺎﺷـ ﹺ 39 40 ﻳــﺎ ﺧﺎﻟﹾ ﹺﻘــﻲ ﻭ ﻳــﺎ ﺇﻻ ﹺﻫــﻲ ﺻﻠﱢــﻲ ﻭ ﺳــﻠﱠ ﹾﻢ ﻋﻠــﻰ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﹶ 41 ﻣﺤﻤــﺪ ﺍﻟ ﹼﺮﺳــﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻷﻣ ﹸﺘــﻪ ﺑﻬﺪﺍﻫــﺎ 42 ﹶــﺖ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻼ ﹺﻫﻲ ﺑﻌــﺪﺍ ﹰ ﻛﺎﻧ ﹾ ــﺖ ﻟﻠﻬــﺪﻯ ﻭ ﺍﺣﻴﺎﻫــﺎ ﺭ ﹶ ﹾﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺗﺼﻠﻴﺔ 8 98 ــﻲ ﺃﻻﹼ ﻳــﺮﻯ ﺻ ـﻠﱢــﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻳــﺎ ﺣـ ﹼ ﹾ ﻣﻘﻴــﻞ ﺍﻟﻌﺘـــﺮﹶﺓ ـﺖ ﹸ ﺍﺳــﺄﹶﻟﹾ ﹾ ﺑﻬــﻢ ﹾ ﹸ ﻀــﺮﺓ ﺍﺳ ﺍﻟﺤ ﹾ ﷲ ﹾ ــﺄﻟﺘﻜ ﹾﻢ ﺃﹶﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹶ ﺍﺩﹾ ﹸﻋــﻮﺍ ﻟﻤــﻦ ﺍ ﹾﻏــﺰﹶ ﹾﻝ ﺫﺍ ﺍﻟﻐــﺰﹶ ﹾﻝ ﻭ ﹼ ﺻﻔﺎ ﹾﻩ 46 ﺍﺡ ﺍﻟ ـ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﺩﺭﻳـــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﻣـــﺪ ﹾ ﹼ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﻳــ ﹾﻦ ﻋﻨﻬــﻢ ﺭﺿــﻮﺍ ﹾﻥ ﺍﷲ 47 ﺿﻞ ﹼ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾﺠﺮﺓ ﻣﺎ ﻏـ ﹼﺮﺩﹾ ﺍﻟﻴﻤﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﻄﺮﹾ ﻓﻲ ﹾ ــﻢ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺗ ﹶﻌ ﱠ ﺍﺷــﺪﺍ ﹾﻩ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻨ ﱠ ﺴ ﹾ 43 44 45 ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹾﻊ ﺍﺭﹾﺿﺎﻩ ﹾ ﺍ ﹾﻫــﺪﻧــﺎ ﻟــﻼﻓــﻌــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﻧــﺮﺿــﺎ ﹾﻩ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ 99 001 002 003 ﻭﺍﺳ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣﻤﺔ ﹶ ﻧﻨﻈ ﹾﻢ ﹸﺟﻮ ﹶﻫﺮﹾ ﺍﻻ ﹾﻗﻮﺍ ﹾﻝ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻔ ﹼﺘ ﹾ ﺎﺡ ﹶ ﺍﻟﻜﺮﻳــﻢ ﻓﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺃﺳــﻢ ﺍﷲ ﹾ ﻣﻔﺘــﺎﺡ ﻛﻞ ﹾ ﺍﺷــﻴﺎ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﹾﻗــﺮﺍ ﻫــﻲ ﹾ ﹼ 004 ﹾ ﺃﺷــﺮﹶ ﹾﺏ ﻛﻴﺴــﺎ ﹾﻥ ﺧﻤﺮﻫــﺎ ﺣﺘــﻰ ﻫــﻞ ﺑﺴــﺮﻫﺎ ﻭ ﻣﺎ ﹾﻝ 005 ﻭ ﺍﺯﻫﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﹾﻝ 006 ﺍﺕ ﻃﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﻭ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾ ــﺐ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﻋﺎ ﹶﻣــﺮﹾ ﻭ ﹼ ــﺢ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﹸ ﺑﺤ ﹼ 007 008 ﹾﺼﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻧﺴﻠﱠ ﹾﻢ ﻣﻦ ﹶ ﺍﻟﻬﻼ ﹾﻝ ﺷ ﹾﻮ ﹺﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻭﻧ ﹶ ﹶــﻢ ﺍﻻﺭﺳــﺎ ﹾﻝ ﻣﺤﻤــﺪ ﺧﺎﺗ ﹾ 009 ﺍﺳــﻴﺎﺩﹾﻧﺎ ﹾ ﹶ ــﻢ ــﺐ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺁﻟﹸــﻪ ﹾ ﻫــﻞ ﹶ ﺍﻟﺤﻠﹾ ﹾ ﻛﻮﺍﻛ ﹾ 010 ﺑﻬــﻢ ﺭﻳﹾﻨــﺎ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤﻨــﺎ ﻭ ﹶ ﻟﻄ ﹾ ــﻒ ﺑﻨــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻻ ﹾﻫﻮﺍ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﹸ 011 ــﺾ ﺍﻻﻭﹾﺣﺎ ﹾﻝ ﺳــﺒﺤﺎﻧﹸﻪ ﻧﺎ ﹶﻗ ﹾ 012 ﺍﻟﺪﻧ ﹾﻴــﺎ ﻭ ﺍﻷﺧﺮﺓ ﻭ ﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹸﻬــﻢ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻣــﺔ ﻟﻴﻬﻢ ﻧ ﹾﹶﻬــﺮﹶ ﹾﺏ ﻓﻲ ﹼ 013 014 015 ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﺃﺳــﺎ ﹶﺩ ﹺﺗﻲ ﺍﻭﹾﻻ ﹾﺩ ﹶﻃــﻪ ﺑﺮﺿﺎﻛــﻢ ﻋﺎﻟﺠــﻮﺍ ﹾ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﹸ ﺍﻻﻓﻀﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮ ﹾﺩ ﻭ ﻳﺎ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﻻﻟﹼــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ 100 016 ﺃﺳـــﺎﺩﹶﺗﹺـــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﹶﻃــ ﹶﻪ 017 ﹶﺟ ﹾﻤ ﹸﻌــﻮﺍ ﺩﺍﺗــﻲ ﻣــﻊ ﺩﻭﺍﻫﺎ ﹸ ﺷـــﻮﻓـــﻮﺍ ﻣـــﻦ ﺣــﺎﻟﹺــﻲ ﻧ ﹾ ﹶـــﻈـــ ﹶﻔـــﺮﹾ ﺑــﺄﻣــﺎﻟﹺــﻲ 018 ﺍﺕ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺷــﺎﻗﻬﺎ ﺍﻟﺪ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺮﻳﻊ ﹼ ﻭ ﺍﻧ ﹾــــ ﹶﻮﻟﱢــــﻲ ﺳــﺎﻟﹺــﻲ 019 020 021 022 023 024 025 026 027 028 029 030 031 032 033 ﺃﺳــﺎﺩﹶﺗﹺــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﻃــﻪ ﺑــﺎ ﹺﻏــﻲ ﻧ ﹶ ـ ﹾﺒــﺮﻯ ﻣــﻦ ﺍﻟﻌﻼ ﹾﻝ ﹸ ﺷﻮ ﹸﻓﻮﺍ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﹾ ﺣﺎ ﹾﻝ ﺭﻭﺣــﻲ ﺍﻟﺤﺎﻳﹾــﺮﺓ ﺭ ﹶ ﹾﻓــ ﹸﺪﻭﺍ ﻋــﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﺻﺎﺭﹾﺧﻮﻧﹺــﻲ ﺗ ﹾﻬﻨــﻰ ﹺ ﹸ ﺟﻴــﺖ ﻳــﺎ ﻓﻀــﺎ ﹾﻝ ــﻢ ﺃﺳــﺎﺩﹶﺗﹺﻲ ﺃﻭﻻﺩﹾ ﹶﻃــﻪ ﹾ ﻟﺤﻤﺎﻛ ﹾ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹸﻠﻮﻧﹺــﻲ ﺑﺎﻟﺮﺿــﻰ ﺃﻧﹼــﺎ ﹾﻝ ﹾـﺠــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺪﻧـﻴــﺎ ﺍﻟ ﹼﺰﺍ ﹾﻫـــﺮﺓ ﺃﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ـﺠــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟﻮﻓــﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹸ ـﻢ ﻣــﺎﻳﹾــﺮﻯ ﺍﻧ ﹾﻜﺎ ﹾﻝ ﺃﺳــﺎﺩﹶﺗﹺــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﻗـ ﹶ ـﺎﺻـ ﹾﺪ ﹸﻛـ ﹾ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﺍﻟﺒ ﹺﻌﻴــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﺟﺪﻛــﻢ ﻳــﺎ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤــﺔ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﹸ ﺎﺷــﺮﺓ ﹶﻫﺮﹾﺑــﻮﺍ ﻟﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺃﺳــﺎﺩﹶﺗﹺــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﻋ ﱢﻨﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟــﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﺻــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺪ ﹾﻣ ﹾﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮ ﹾﻥ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹼ ﹾ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺷــﺮﺓ ﺭﺣ ﹸﻤــﻮﺍ ﻣــﻦ ﺟــﺎﺀ ﻟﺒﺎﺑﻜــﻢ ﺑﺎ ﹺﻏــﻲ ﻳﺰﻫﻰ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﺃﺳــﺎ ﹶﺩ ﹺﺗﻲ ﺍﻭﹾﻻ ﹾﺩ ﹶﻃــﻪ ﺑﺮﺿﺎﻛــﻢ ﻋﺎﻟﺠــﻮﺍ ﹾ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﹸ ﺍﻻﻓﻀﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮ ﹾﺩ ﻭ ﻳﺎ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﻻﻟﹼــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ 034 035 036 101 ﹾ ﹸ ــﻢ ﺃﺵ ﺇﻳﹾــﺪﺍﻭﹺﻱ ﺑــﻼ ﺩﻭﺍﻛ ﹾ ﺭﹶﺑ ﹾ ﹺﺤﻲ ﻭ ﺍﻏﻨﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﺿﺎﻛ ﹾﻢ ﻫــــﻮ ﹶﻗ ﹾﺒﻠﻮﻧﹺﻲ ﻋﺒــﺪ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻛﻢ ﻧ ﹶــــﺨﹾ ــــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﻣــــﺪﻯ ﻟﻲ ﻳـــﺎ ﺃﻫــــﻞ ﺍﻟــﻤــﻌــﺎﻟﹺــﻲ ﺭﺍﺱ ﹾ 037 ــﻢ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺼﻔــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺘــﻢ ﻫﻞ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﺍﻵ ﹾﻝ ﺃﻧ ﹾ ﹸﺘ ﹾ 038 ﻃﻬﺮﻛــﻢ ﺣــﻖ ﺫﺍ ﺍﻟﺠــﻼ ﹾﻝ ﱠ 039 ﺍﺳــﺮﺍﺭﹸﻩ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﺍﻋﻄﺎﻛﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻄ ﹼﻴﺔ ﹸﺣﺴ ﹾﻦ ﹾ 040 041 ﺃﻧﺘــﻢ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷــﻴﺔ ﺩ ﹼﺭ ﹾﺓ ﺍﻟﺠﻤــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤــﺔ ﺯﻳﻨــﺔ ﺍﻻﻓﻌــﺎ ﹾﻝ 042 ﻣـﻮﻻﺗﹺـــﻲ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﻟﺒﺘــﻮﻝ ﺍﻟﺤـﻮﺭ ﹼﻳــﺔ ﺍﻟﻘﺎﺻــﺮﺓ 043 ﻗــﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﺳــﻬﺎ ﺩﹾﻋﺎﻫــﺎ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺸــﺮﱠ ﹾﻑ ﺳــﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﹾﻝ 044 ﻭ ﺩﻉ ﺑــﻦ ﻋﻤﻬــﺎ ﻭ ﻗــﺎ ﹾﻝ 045 ﺍﺟﻤــﻊ ﹾ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹼﻨ ﺍﺷــ ﹶﻤ ﹾﻞ ﺣﻴــ ﹾﺪﺭﺓ ﺴــﻞ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻠﻬــﻢ ﻃ ﱠﻴ ﹾ 046 047 048 049 050 051 ﻴﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺎ ﹶﻗ ﹾﺖ ﻋﻦ ﺳﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﹺﻲ ﻳﺎ ﻣﺎ ﹾ ﻓﻬ ﹾ ﺳــ ﹶﻌﺪﻫﺎ ﻳﺎ ﹺ ﹾﻘﺎﺕ ﹼ ﺍﻟﺸــﻤﺲ ﻭ ﺍﻟﻬﻼ ﹾﻝ ﺭﹶﺗ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹼﺭ ﹼﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﻭ ﺍﻗﺒﻞ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﺍﺩﹾﻋــﻰ ﺍﺣﺒﻴ ﹸﺒﻪ ﻓﻲ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﺃﺳــﺎ ﹶﺩ ﹺﺗﻲ ﺍﻭﹾﻻ ﹾﺩ ﹶﻃــﻪ ﺑﺮﺿﺎﻛــﻢ ﻋﺎﻟﺠــﻮﺍ ﹾ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﹸ ﺍﻻﻓﻀﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮ ﹾﺩ ﻭ ﻳﺎ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﻻﻟﹼــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻣـــﺎﻟﹺـــﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ 102 052 053 054 ﻃﺎﺏ ﺑﻄﻴﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺷﺪﺍﻛﻢ ﻭ ﺍﻋـــﺒـــﻖ ﺑــ ﹾﻐــﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺑﻤﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﺍﺑﹾﻬﺎﻛﻢ ﺿــ ﹼﻮﺍ ﹾ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺤﻖﹼ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺﻨﻲ ﺍ ﹾﻋﻄﺎﻛﻢ ﻛـــــ ﹶﺒـــــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺇﻳـــﻼﻟﹺـــﻲ ﺍﻟـــﻤـــﻘـــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــﻌــﺎﻟﹺــﻲ 055 ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﹾ ﺑﻤﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﺍﻟﺠﻤــﺎ ﹾﻝ ﻳﺸــﺮﹶ ﹾﻕ ﻧﻮﺭﻛــﻢ ﻳﺘﺠ ﹼﻠــﻰ ﹶ 056 ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﺑــﻼ ﺍﺯﹾﻭﺍ ﹾﻝ 057 ﻏﺮﺏ ﺑــ ﹼﺮ ﻭ ﺑﺤــﺮ ﻇﺎﻫــﺮ ﻟﻠﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﻧﺎﻇﺮﺓ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻕ ﻭ ﹾ 058 ﷲ ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﻭ ﺍﻟﺸــﻜﺮ ﺧ ﹼﺮﺟﻨــﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻟﻀــﻼ ﹾﻝ 059 ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺯﺍ ﹾﻝ 060 ﺍﺳــﺮﻯ ﺳــﻌﺖ ﻣــﺪﺩﹾ ﺳــﺮﻛﻢ ﻓﻴﻨــﺎ ﻳــﺎ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﺎ ﹾ ﹾ 061 ﺑﺮﺟﻪ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﹾ ﺍﻛﺤﺎ ﹾﻝ ﺑﻜﻢ ﺗﻐــﺮ ﹾ ﺍﻟﻬــﺪﻯ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﱠ ــﻢ ﹸ ﺴ ﹾ 062 ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻃﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ 063 ﺽ ﹾ ﺑﻨﺴــﻮ ﹾﻡ ﻋﺎﻃــﺮﺓ ــﺢ ﺭﻭﹾ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜــﻮﺍ ﹾﻥ ﻋﺎﺑﹶــﻖﹾ ﺯﻫــ ﹸﺮﻩ ﹸ 064 ﺪﺕ ﻳﺎ ﹶﻫ ﹾﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﻮﺍ ﹾﻝ ﺳ ﹾﻌ ﹾ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻊ ﺍﻻﻗﻄﺎﺭ ﹾ ﹶ 065 ﺍﺻﻔــﺎﺕ ﺍ ﹾﻣ ﹼﻴﺎﻫــﺎ ﺍﺯﹾﻻ ﹾﻝ ﻭ ﹾ 066 ﺍﻟﻤﻮﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﻭﻻﹼ ﹾﺕ ﺑﻤﺤ ﱠﺒﺘﻜــﻢ ﻋﺎﻣــﺮﺓ ﻭ ﻗ ﹸﻠ ﹾ ﹶ ــﻮﺏ ﹸ 067 068 069 ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﺃﺳــﺎ ﹶﺩ ﹺﺗﻲ ﺍﻭﹾﻻ ﹾﺩ ﹶﻃــﻪ ﺑﺮﺿﺎﻛــﻢ ﻋﺎﻟﺠــﻮﺍ ﹾ ﻳﺎ ﹾ ﻧﺎﺱ ﹸ ﺍﻟﻔﻀﺎﻝ ﺍﻟﺠــﻮ ﹾﺩ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﻻﻟﹼــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ 103 070 ﺳــ ﹾﻌﺪ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺧﻤ ﹸﺮﻩ ﻫﻮﺍﻛﻢ ﹶ ــﺎﺱ ﺍﻟــﻤــﺎﻟﹺــﻲ ﺑـــﺎﻟـــﻜـ ﹾ 071 ﻭ ﺍﺿﺤﻰ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐﻲ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﺑﻐﺎﻛﻢ ﻭ ﻳــﺤــﺴــ ﹸﺒــﻪ ﻏــﺎﻟﹺــﻲ 072 ﻳﺤﺸﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮﺓ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻣــــﺎ ﻳــﺒــﻘــﻰ ﺗـــﺎﻟﹺـــﻲ 073 ــﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﹾﻝ ﺑﻤﺤ ﹼﺒﺘﻜــﻢ ﻳــﺎ ﻫــﻞ ﺍﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﻧﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺒﻴــﺖ ﹾ 074 ﺍﻻﻗﻄــﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺒﺪﺍ ﹾﻝ ﺭﺗﺒــﺎﺕ ﹾ ﹾ 075 ﻭ ﺍﷲ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻣــﺎ ﺍﺑﻐﺎﻛــﻢ ﻗﻠﺒــﻪ ﺍﻟﻌﻠﹺ ﹾ ﻴــﻞ ﻻ ﺑــﺮﻯ 076 ﺑﻤﺤ ﱠﺒﺘﻜﻢ ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﺼﺎ ﹶﻋ ﹾﺐ ﻳﺴــﻬﺎ ﹾﻝ ﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﹼ ﹶ 077 ﻭ ﺍﺗ ﹼ ﹾﺤــﻞ ﺍﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻻﻗﻔــﺎﻝ 078 ﺃﻧﺘــﻢ ﺍﻣﻔﺎﺗــﺢ ﺍﻟﺮﺿــﻰ ﻭ ﺍﺑــﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﻀــﺮﺓ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻳــﺮﺓ 079 080 ﹼ ﹶ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﹾﻕ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎ ﹾﻝ ﺩﻛﺮﹾﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺍ ﹾﻩ ﻋﻨﺪ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎ ﹾﻝ 081 ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺣﻴﺎﺗﹺــﻲ ﺍﻣ ﹺﺪﻳﺤﻜﻢ ﻋﻨــ ﹺﺪﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﺸــﺮﺍ 082 ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺣ ﹼﺒﻜﻢ ﺳــﺎﻛﻦ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﹶ ﹾﻞ ﺍﻻﺩﺧﺎ ﹾﻝ 083 ﺟــ ﹼﺮ ﹾﺡ ﺩﺍﺗﹺــﻲ ﺑــﻼ ﺍﻧ ﹾﺼــﺎ ﹾﻝ 084 ﻛﻨﻀــ ﹼﺮ ﹾﻉ ﻭ ﺍﻟﻌﻴــﻦ ﺳــﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻴــﻢ ﱠ ﺍﻟﺒﻬ ﹾ ﻭ ﺗﺮﹶ ﹾﻛ ﹺﻨــﻲ ﻓــﻲ ﹺ 085 086 087 ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﺃﺳــﺎ ﹶﺩ ﹺﺗﻲ ﺍﻭﹾﻻ ﹾﺩ ﹶﻃــﻪ ﺑﺮﺿﺎﻛــﻢ ﻋﺎﻟﺠــﻮﺍ ﹾ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﹸ ﺍﻻﻓﻀﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮ ﹾﺩ ﻭ ﻳﺎ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﻻﻟﹼــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ 104 088 ــﻬﺮﹾ ﻭ ﻧﺰﹺﻳــ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﺗﻨﺎﻛﻢ ﹶﺴ ﹶ ﻧ ﹾ 089 ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﻭ ﺟﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﺣﻲ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻛﻢ ﺍﻧـــﺤـــﻀـــﺮﹾ ﺑــﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﱠ ــﻢ ﺑــﺎﻟــﻌــﺎﻟﹺــﻲ ﻧﹶـــ ﹾﻘـ ﹶ ــﺴـ ﹾ 090 ﺍﺕ ﻻ ﺍﻧ ﹾﺴﺎﻛﻢ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺳﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﹼ ﻭﻻ ﻳـــﺰﻫـــﻰ ﻟﹺـــــــــــﻲ 091 092 093 ﺤﺎﺳ ﹾﻨﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻝ ﻧ ﹶ ﹾﺘﺤ ﹼﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﻰ ﺑﺰﹺﻳ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ــﺖ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ﺍﻟﺤﻤــﺎ ﹾﻝ ﻻﺯﹶﻟﹾ ﹾ ﺑﺴــ ﹸﻠﻮ ﹺﻋﻲ ﺷــﺮﻗﺔ ﺍﺗﻨﺎﻛــﻢ ﻧﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﹼ ﺍﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﺯﺍ ﹾﻓــﺮﺓ ﹾ 094 ــﺐ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﺻﺎ ﹾﻝ ﺴ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﹶﺣ ﹾﺒ ﹶ ﻭﺡ ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﹺﻲ ﻋﻨﻜــﻢ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹼ 095 ﺗ ﹾﹶﺤ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻝ ﺒــﺎﺱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺘ ﱠﺒ ﹾ ﹾ 096 ﺍﻟﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﻭ ﹼ ــﺐ ﻟﺴــﻴﺎﺩﹸﻩ ﻭ ﺍﻟﺨــﻼ ﹾﻕ ﺻﺎﺑﹶﺮﺓ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﹶ ﻛﺴ ﹾ 097 098 ﹾ ﺁﺵ ﻳﺨﹾ ﹶﺪ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﻻﹼ ﻳﺨ ﹶﺪﻣﻜﻢ ﺻﺎﺩﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻓﻌﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻳ ﹶﻘ ﱠﺒ ﹾ ــﻞ ﺗﺮﺑﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟﻨﻌــﺎ ﹾﻝ 099 ﺳﺎﺳﻪ ﹶﻣ ﹾﺒ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻰ ﻭ ﺍﻓﻌﺎﻟﹸﻪ ﹶ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﻻﺷﻚ ﹾ ﹸ 100 ﹾ ـﻬــﻮﺍﻛــﻢ ﻃﺎﻣﺲ ﺍﻻﻧــﺠــﺎ ﹾﻝ ـﻬــﻮﻯ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﻳﹶـ ﹾ ﺁﺵ ﻳـ ﹾ 101 ﻳﺤﺸــﺎﺭ ﹾ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎ ﹾﻝ 102 ﺍﺟﻮﺍﺭﺣــﻪ ﺑﻬﻮﺍﻛــﻢ ﺩﻳﻤــﺎ ﻣﺨﻤــ ﹼﺮﺓ ﺳــﻌﺪﺕ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹸ 103 104 105 ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﺃﺳــﺎ ﹶﺩ ﹺﺗﻲ ﺍﻭﹾﻻ ﹾﺩ ﹶﻃــﻪ ﺑﺮﺿﺎﻛــﻢ ﻋﺎﻟﺠــﻮﺍ ﹾ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﹸ ﻳﺎ ﺍﻻﻓﻀﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮ ﹾﺩ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﻻﻟﹼــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ 106 107 108 109 110 111 105 ﹶﺴــ ﹺﻘﻴ ﹾﻮﻧﹺﻲ ﺑﻤﺎﻛﻢ ﺿﻲ ﺗ ﹾ ﹶﻏﺮﹾ ﹺ ﻋﻠــﻲ ﺍﺗ ﹶﻨ ﹾ ﺸــﺮﻭﺍ ﻟﻮﺍﻛــﻢ ﻭ ﹼ ـــﺼـــ ﹺﺪﻱ ﻳــ ﹾﻮﻓــﻰ ﻟﹺــﻲ ﹶﻗ ﹾ ﻷﻧ ﱢــﻲ ﻣــﺎ ﻋﻨ ﹺﺪﻱ ﺳــﻮﺍﻛﻢ ﻓـــﻲ ﺍﻟــﺪﻧــﻴــﺎ ﻭﺍﻟﹺــــﻲ ﺳـــ ﹾﻘـــﻮﺓ ﺗ ﹶــﺤــﻠــﻰ ﻟﻲ ﹶ ﺴــ ﹶﻤ ﹾﺢ ﻟﻲ ﻓــﻲ ﻗﺒﻴــﺢ ﺍﻻﻓﻌﺎ ﹾﻝ ﺑﻜــﻢ ﻧﻄﻠﹶــﺐ ﺭﺑﹾﻨــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﻳ ﹶﺘ ﱠﺒ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺴــﺆﺍ ﹾﻝ ﻴــﺐ ﺑﺮﻛﺘﻜﻢ ﻳــﺎ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ﺣﺎﺿﺮﺓ ــﺮﺍﻑ ﹾ ﹾﺼ ﹾ ﻟﻴﻠــﺔ ﻗﺒــﺮﹺﻱ ﺍﻧ ﹺ 112 ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺝ ﺫﺍ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺑﻐﺰﹶ ﹾﻝ ﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺎ ﹾﻝ ﺍﺧ ﹶﺘﻤــﺖ ﹾ 113 ﻭ ﺍﻟﹾ ﹾ ﻔﺎﻅ ﺍ ﹾﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎ ﹾﻝ 114 ﹾ ﺑﻨــﺎﺕ ﹶﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﻣــﻦ ﺯﻳﻨﻬــﺎ ﺍﻟﻤﻜﻤــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﻏﺎﻳﹶﺮﺓ ﹾ 115 ﻧﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﺸﺒﻴﻪ ﻭ ﺍﻻﻣﺜﺎ ﹾﻝ ــﺤﺮﹾ ﹾ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹶ 116 ﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﺻﻐﻰ ﻭ ﺟﺎ ﹾﻝ 117 ﺑﻔﻀــﻞ ﺍﷲ ﻣــﻦ ﺷــﺮﺡ ﺻــﺪﺭﻱ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤــﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﺓ 118 ﻧﺮﺟــﻰ ﺍﻟﻘﺒــﻮﻝ ﻣــﻦ ﺣﺒﻴﺒــﻲ ﻣﺤﻤــﺪ ﻧﺸــﺮ ﺍﻟﺤﻼﻝ 119 ﻭ ﺑﻌﻠــﻲ ﻓــﺎﺭﺱ ﺍﻻﺑﻄــﺎ ﹾﻝ 120 ﻭ ﻣــﻦ ﺍﻭﹾﻻﺩﻩ ﻭ ﺯﻭﺟ ﹸﺘــﻪ ﺟــﺎﺭ ﹾ ﺍﺣﺪﺍﻫــﻢ ﻟﻴــﺲ ﻳﻨﻌــﺮﻯ 121 ﻭ ﺳــﻼﻡ ﺍﷲ ﻣــﻦ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺷــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻻﻧﺠﺎ ﹾﻝ 122 ﻃــﻮﺍﺕ ﺑﺴــﺮﹾﻫﺎ ﺍ ﹾﻣﻴــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ 123 ﺍﻟــﺪﺍﺕ ﺣﺎﻳﹶــﺮﺓ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹼﺮﻭﺿــﺔ ﺍ ﹾﻓﺮﺍﻗﻬــﺎ ﺑﻬــﺎ ﺭﻭﺡ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 107 01 ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎ ﹺﻏﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺗﻔﻀﻰ ﻟﻪ ﺳــﺎﻟﹾ ﹶﻤﺔ 02 ﹾ ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤ ﱠﺒــﺔ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻣــﺔ ــﺐ ﹶ ﺇﺣ ﹾ ﻭ ﻣﻊ ﺃﻫـ ﹶ ـﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻏـ ﹼ ـﺪﺍ ﻳﹸﺤﺸﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹸ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﻋﺒﺪﻫﻢ ﻣــﻦ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻴﺎﺭ ﹾ 03 ﺍﻟﺪﺍﻳﹾﻤﺔ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﹼ ﻳ ﹾﻨﺠــﻰ ﻓــﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭ ﹼ 04 ﺍﻟﺪﻧــﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺌﺎﺗﻤﺔ ﺍ ﹾﻫــﺮﹶ ﹾﺏ ﻳــﺎ ﻛﺘﻴــﺮﹾ ﹼ ﹾ ــﺐ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﺑﻐﻴــﺮﹾ ﹾ ﻭ ﻳﻌﻴــﺶ ﹶﻃ ﱠﻴ ﹾ ﺍﻛﺪﺍﺭ ﹾ ﺑــﺎﺏ ــﺖ ﺍﻟﺰﹾ ﹺﻛــﻲ ﻭ ﺍﻟﹾــﺰﹶ ﹾﻡ ﻟ ﹶﺒ ﹾﻨ ﹾ ﹼ ﹾ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ 05 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﹶ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻧــﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ 06 ﺍﻟﺤﺒﻴــﺐ ﺍﻟ ﱡﺰﻫــﺮﺓ ــﺖ ﺃﺑ ﹾﻨ ﹾ ﹾ 07 08 ـﺤ ـﺮﱠﺓ ﺃﺑﹶــ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺍﻷﺻـــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟـ ﹸ ﺧــﺼﻬــﺎ ﺑﺎﻟ ﱠﻨ ﹾ ـﻈــﺮﺓ ﺍﷲ ﹾ ﹾ ﺑــﺖ ﺍ ﹾﻫﺮﹶ ﹾ ﺑــﺎﺵ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﺯﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸ ﹺﻔﻴ ﹾﻊ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﹶ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﻓﻬﻢ ﹾ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﹾ 09 ﻫﻲ ﻣــﻦ ﻓﺼﻠﻬــﺎ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒﻮﺑــﺔ ﹾ ﺣﺎﻛﻤﺔ ﹼ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻋﺒﺪﻫــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹶﻌ ﹾ ــﻞ ﻣــﺎ ﺗﺨﺘــﺎﺭ 10 ﺿــﺎﺕ ﺗﺮﺿــﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﹾ ﺇﻻ ﺍﺭ ﹾ ﻭ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻏ ﹶ ﻀ ﹾﺒﻬــﺎ ﻏﻀــﺐ ﺍﷲ ﺍﻟﺠ ﹼﺒﺎﺭ ﹾ 11 ﹶ ﻧﻘﻄــﺔ ﻣﻦ ﺑﺤــﻮﺭ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﺒ ﹾﺘﻬــﺎ ﺍﻟ ﹼﻼﺯﹾﻣﺔ 12 ﺍﻟﺴــﺎﻗﻤﺔ ﻭ ﻣ ﹶﺪﺩﻫــﺎ ﻳﻌﺎﻟﹶ ﹾ ﻮﺏ ﹼ ــﺞ ﺍﻟﻘ ﹸﻠ ﹾ ﹾﻔﺎﺟﻲ ﹾ ﻛﺮﺏ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺸﻴﻖﹾ ﻭ ﻃﺮﺩ ﺍﻻﻛﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹺ ﻭ ﻳ ﹾﻨ ﹺﺠــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﺍﺩﺧﹸ ــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﻨــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 108 13 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﹶ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻧــﺎ 14 ﺍﻟﺤﺴــﺮﺓ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺠــﻰ ﻓﻲ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﹾ 15 16 ﺍﻭ ﹸ ﺗــﻜــﻮ ﹾﻥ ﻳـــ ﱡﺪﻩ ﺻ ـ ﹾﻔ ـﺮﹶﺓ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌﻠﱠﻖﹾ ﻓﻲ ﺫﺍ ﱠ ﺍﻟﺸ ﹾــﺠﺮﺓ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ ﻣﻦ ﺟــﺎ ﻟﻀﻠﻬﺎ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹶ ــﺘﺠﺮﹾ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤــﺎ ﹾﻝ ﹺ ﺧﺎﻃﻲ ﻋﺎﺗﹶﺮﹾ ﹶﻋﺮﹾ ﹸﻓــﻪ ﺳــﻌﻴ ﹾﺪ ﻟﻪ ﺍﺑﺸــﺎﻳﹶﺮﹾ 17 ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹾ ﺭﻭﺝ ﺍﻟﻔﺎﺧﻤﺔ ﺸــﺮﻭﺍ ﻭ ﻣﻼﻳ ﹶ ﹾﻚ ﺑﺎﻟــ ﹾﺪ ﹾ 18 ﺍﻟﻤﺨﺎﺻﻤﺔ ــﺺ ﺧﺎﻟﹾ ﹸﻘﻪ ﻋ ﹼﻨﻪ ﻛﻞ ﻳﺨﹶ ﻠﱠ ﹾ ﹾ ﺃﻟــﻮ ﺗﻜــﻮﻥ ﻋﻠﻴــﻪ ﺍﺩﹾﻳﹸــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻛﺜــﺎﺭ ﹾ ﻟ ﹶﻮ ﹾﺟــﻪ ﺍﻟﺸــﺮﻳ ﹶﻔﺔ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌــﺔ ﺍﻻﻗﻤــﺎﺭ ﹾ 19 ﺍﺣ ﹶﻤﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴ ﹶﻨﺔ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﺍﻟﹾﻄﻴ ﹶﻔﺔ ﺍ ﹾﻋﻔﻴ ﹶﻔــﺔ ﹾ ﺍﷲ ﻭﹶﺩﻫــــﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺳــــﺮﺍﺭ 20 ﻴﻬﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﹶﻤﺔ ﺒﻴﻬــﺔ ﺍﻟﻔ ﹺﻘ ﹶ ﻟﻮﺟﻴ ﹶﺒﺔ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺍ ﹾﻋــﻠــﻰ ﹸﺣ ـ ﹾﺒــﻬــﺎ ﻭ ﺍﷲ ﺍﻟــﻤــﺪﺍﺭ ﹾ 21 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﹶ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻧــﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ 22 ﻣﺎ ﻛﻴﻔﻬﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﻮﺩﹾ ﺍ ﹾﻣﺮﺓ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻘــﻮﻝ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾ ــﺢ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ 23 ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳــﺚ ﻟﻠﱢﻲ ﻳ ﹾﻘﺮﺍ 24 ﺣﺴــﻨﺎﺀ ﻭ ﻣﻦ ﹼ ﻀﺮﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹾ ﻫﻞ ﹶ ﻭ ﻓﻀﻠﻬــﺎ ﺷــﻬﻴﺮ ﺍ ﹾﻣﻮﺍﺗ ﹶــﺮﹾ ﻧﺎﺱ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺴــﺎ ﺍﻧ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺟﻮﺍ ﹶﻫﺮﹾ 25 ﹾ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺳــﻤﺎﻫﺎ ﻧﺒﻴﻨــﺎ ﺑــﺎﻷﺫﻥ ﹼ 26 ﺍ ﹾﻓ ﹶ ﺍﻟﻀﺎﺭ ﹾ ﹶﻣﺔ ﺍﻟﺤ ﹾﻤﺮﺓ ﹼ ﻄ ﹾﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ ﹶ ﺑـــﺄﺫﻥ ﺍﷲ ﹾ ﺍﻟــﻜــﺮﻳــﻢ ﺍﻟــﺴ ـ ﹼﺘــﺎﺭ ﹾ ﹶ ﻭ ــﻢ ﻭﻻﺩﹾﻫــﺎ ﻭﻟﱢــﻲ ﹸ ﺑﻬ ﹾ ﺍﻓﻄ ﹾ ــﻢ ﺩﺍﺭ ﹾ 27 ﺰﺍﺣ ﹶﻤﺔ ﺗــﻢ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻜﺎﺕ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻌــﺚﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﹼ 28 ﻭ ﻧــﺎﺩﻯ ﻣـﻨــﺎﺩﹺﻱ ﻟﻠ ﹸﻘـــــﻮﻡ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺩﹾ ﹶﻣــﺔ ــﺎﺱ ﺫﺍ ﹾﻫﻠــﺔ ﻓﻲ ﺿﻴﻔﺔ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺍﺷــﺮﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﻫــﻞ ﺃﻳــﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗــﻒ ﹼ ﻏﻀــﻮﺍ ﺍﻻﺑﺼــﺎﺭ ﹾ 29 ﺍﻟﺠﻨــﺔ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻋﻤﺔ ﺣﺘــﻰ ﺗــ ﹸﺪﻭﺯ ﹸ ﻟﻘﺼﻮﺭ ﱠ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﻟ ﹼﺰﻫــﺮﺓ ﺑﻨــﺖ ﹸ ﺍﻟﻤﺨﺘــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 30 31 32 33 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﹶ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻧــﺎ ﻀﺮﺓ ﺍﺗ ﹾ ـ ﹸﺪﻭﺯ ﹾ ﻟﻠﻘـﺼﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﺨﹶ ﹾ ﺑﺴــ ﹾﺒ ﹺﻌﻴـ ﹾﻦ ﺃﻟــﻒ ﹾ ﺑـﻜــﺮﺓ ﹶ ﻫــﻲ ﻭﺁﻟـﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺸـــﺮﺓ ﹼ 109 ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ ﹾ ﻛﺎﻟﺒــﺮﹾ ﹾﻕ ﺍﻟﺨﻄﻴــﻒ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻳﹶــﺮﹾ ﹶ ﺍﻟﻨﻌﻴــﻢ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻃﺮﹾ ﻣــﻦ ﹸﺣــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨﹸ ﹼ ــﺪﺍ ﹾﻡ ﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﺼﺎﻳﹶــﺮﹾ 34 ﻭ ﻓﻲ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹸﹾﻜﻮ ﹾﻥ ﻟﻌﺒﺪﻫﺎ ﺣﻤﺎ 35 ﺭﺍﺣ ﹶﻤﺔ ﺍﺗ ﹾﻜﻮ ﹾﻥ ﻟﻪ ﺷــﻔﻴﻊ ﻭ ﻣﻨﻴﻌــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠﻬــﻮ ﹾﻝ ــﻢ ﹸ ﹼ ﺍﻟﻈﺎﻟﹶ ﹾ ﻣﺤﻤــﻞ ﺍﻻﻭﺯﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺗــ ﹸﻘــﻮﻟﹺــﻲ ﻛــﻦ ﹾ ﺍﺣـــﺪﺍﻳـــﺎ ﺟــﺎﺭ ﹾ ﺴ ﹾ ــﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﺭﺍﻳﹾﻤﺔ ﻗــﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹶ ﺳــﺎﺟ ﹶﻤﺔ ﻓﺎﺿ ﹾﺖ ﺍﺩﹾ ﹸﻣﻮ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻴﻮﻧ ﹾﹶﻚ ﻭ ﻣﺎ ﹶ ﹾ ﻟــ ﹸﺪﺭﱠﻳﹾــ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻣـ ﹶﺪ ﹾﺣـ ﹺﺘـ ﹺﻨــﻲ ﹾ ﺑﺠﻬﺎﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﻣﻮﺻﻴ ﹶﺒــ ﹾﺔ ﹸ ﺍﻟﺤﺴــﻴ ﹾﻦ ﻭ ﻣــﺎ ﺻﺎﺭ ﹾ 38 ﻫــﺬﺍ ﹼ ﺍﻟﻈــﻦ ﻓﻴﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒــﺎ ﺍﻟﺠﺎﺯﹾﻣــﺔ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﻣــﺎ ﺍﻭﹾ ﻓـــﺎﻙ ﺍﻟﺒﺤﺮﹾ ﺍﻟــ ﹼﺰﺧﹼ ــﺎﺭ ﹾ 39 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﹶ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻧــﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺮ ﹺﹾﺑﻲ ﺷــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻧﹾﻮﺍﺭﹾ 40 ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻭﺍ ﹾﻓﻘــﺔ ﻟــﻪ ﺍﻟ ﹸﻘــﺪﺭﺓ 36 37 41 42 ﻳﺨﹶ ــ ﹾﺪ ﹾﻡ ﺣ ﹼﻴﻬــﺎ ﺩﻭ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻛــﺮﹶﺓ ﺇﻳﹾــﻼ ﻳــ ﹸﺪﻭ ﹾﻕ ﺳــﺎﻋﺔ ﹸﻣــ ﹼﺮﺓ ﻟﺒﺎﺑﹾﻬﺎ ﺍﻟــ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﺇﺑـــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺤﺒﻴــﺐ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟــ ﹾﻪ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺷــﺮﹾ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﺤ ﱠﺒــﺔ ﺻﺎﺑﹶﺮﹾ 43 ﺗ ﹶﺤﻠــﻰ ﻟﹸــﻪ ﺳــﻮﺍﻳ ﹶ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤــ ﹼﺮ ﺍ ﹾﻣﺪﺍﻭﹾﻣﺔ 44 ﻣــﻮﻻﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺻﻬــﺪ ﺍﻟﺤﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﻀﺎ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﹼ ﹸ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻊ ﹸ ﺍﻟﻤﻘــﺪﺍﺭ ﹾ ﻳــﻢ ﺃﻫــﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻳــﺎ ﹼ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺠــﻰ ﺍﺧ ﹺﺪ ﹾ ﺣﻀﺎﺭ ﹾ ﺍﻋﻠﻴــﻪ ﺍﻟﺼــﻼﺓ ﻣــﻦ ﺍﷲ ﺍ ﹾﻣﺪﺍﻭﹾﻣــﺔ ﺑﻠﻤﺴ ﹾ ﺎﺳــﻤﺔ ــﻮﻙ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﹸ ﻣﺎ ﹶ ﻓﺎﺣ ﹾﺖ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻵ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﺻــﺤـ ﹾ ـﺎﺏ ﺍﻻﺑــﺮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﻣــﺎ ﻏـــ ﹼﺮﺩﹾ ﺍﻟــﮕ ـ ﹾﻤــﺮﹺﻱ ﻭ ﺍﻟــﻬــﺰﺍﺭ ﹾ ﺗﺎﻣــﺔ ﻭ ﻣــﺎ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﻣﻨﺸــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻗﺼﺎﻳﹶــ ﹾﺪ ﹼ ﹾ ﻻﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎ ﹶﻓ ﹾﻞ ﻭ ﺍﺩﹾﻳﺎﺭ ﹾ 45 46 47 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 110 48 49 ﺍﻟﻌﺸﻴﻖﹾ ﺑﺎﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟ ﹼﻨﺎ ﹾﻋﻤﺔ ﻳ ﹾﺘﺤ ﹼﻠﻰ ﹾ ﹺ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﻗﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﹾ ﺑﺎﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ 111 001 002 ﺍﺳ ﹶ ﺍﻟﺪﻧ ﹾﻴﺎ ﻭ ﺑ ﹸﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﺗ ﹾﺒﺎﻫﻰ ﻓﻲ ﹶ ــﻨﺎﻛ ﹾﻢ ﻳﺎ ﺍﻧ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻟﻜ ﹾﻮ ﹾﻥ ﹾ ﺭﺳـــــﻮ ﹾﻝ ﺍﷲ ﻳــﺎ ﹾ ﺍﺳـــﻼﻟﹶـــ ﹾﺔ ﹸ 003 ﻳﺎ ﹾ ﺍﺿ ﹸ ﻴﺎﻛﻢ ﻻﺡ ﹾ ﻮﺱ ﺍﺗ ﹶﹾﺠ ﹼﻼ ﹾﺕ ﻓــﻲ ﻭﺯﺍ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺗ ﹼﹶﻤــﺔ ﹾ ــﻤ ﹾ ﺍﺷ ﹸ 004 ﹼ ﻛـــﻞ ﻣــﻮﻣــﻦ ﺍﺑــ ﹶﻌــ ﹾﻴــ ﹸﻨــﻪ ﺭﺍ ﹾﻩ 005 006 007 008 009 010 011 012 013 ﺃﺻ ﹾ ﹸ ﺍﻋﻼﻛ ﹾﻢ ــﻞ ﺭﻳﺲ ﻫــﻮ ﹾ ﺳــ ﹼﺮ ﹸﻛ ﹾﻢ ﻣــﻦ ﻣﺤﻤــﺪ ﺑــﻦ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﺣﻤــﺎ ﹾﻩ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺠ ﹶﻌﻠﹾﻨــﺎ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﺟــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻄ ﱠﻬﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﹸﻘــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﹸ ﻣﺎﻛ ﹾﻢ ﻣﻦ ﺑﺤﺮﹾ ﹶﻣــﺪﺩﹸﻩ ﹾ ﺑﺼﻔــﺎ ﹾﻩ ﻓــﻲ ﺑﹸﻮﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻔ ﱠﺠــﺮﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﺮﹾﺿــﻰ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺍ ﹶﻓﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶﺔ ﹶﻛﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﺖ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹸ ﻮﺍﻛ ﹾﻢ ﻀ ﹾ ـــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌــــ ﹼﺰ ﻣـــــﻦ ﺍﷲ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶ ﻟﺤ ﹸ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻫﺎﺭﹶ ﹾﺏ ﹾ ﻤﺎﻛﻢﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﹸﻛﻢﹾ ﻳﺎ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺩﺍﺭﹾ ﹸ ﹸ ـــﻮﺩﻛــﻢﹾ ﹶﻗﺒ ﹸﹾﻠــﻮ ﹺﻧــــﻲ ﷲ ﺑﺠ ــﻢ ﺑ ﹾﺪﻣﺎ ﹺﻣــﻲ ﺟﻴــﺖ ﹾ ﹶ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﹸﻛ ﹾ ﻳــﺎ ﺳــﻼﻟﹶ ﹾﺔ ﻋﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﺣ ﹶﻤــﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ 112 014 ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻣﻲ ﻳﺎ ﹾ ﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﹼ ﺍﺻ ﹾ 015 ﹸ ــﺢ ﹶﻣ ﹾﺘﺴــﺎ ﹺﻣﻲ ــﻢ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾ ﻧﻮﺭﻛ ﹾ 016 017 018 019 020 021 022 023 ﻳــﺎ ﹾ ﺍﻛ ﹶ ﺍﻷﻣــﺔ ــﺐ ﻫــﺬﺍ ﹼ ﻮﺍﻛ ﹾ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﹶﻇﻠﹾ ﹶﻤﺔ ﻣــﺎ ﺗﺮﹶ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﹼ ﻳﺎ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ﻮﻙ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺟﻤ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ﹾﺮﺍﻛﻢ ﻮﻙ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹶ ﻀ ﹾﻊ ﻭ ﺗ ﹸﺒ ﹾ ﻮﺱ ﺍﺗ ﹾ ــﻢ ﻳ ﹾﺒ ﹶ ﺸــﺮﹾ ﺑ ﹾﺒــﻼ ﹾﻩ ﻣــﻦ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻐ ﹾ ﻀ ﹸﻜ ﹾ ﺮﻳﻒ ﺍ ﹾﻋ ﹸ ﺼ ﹾ ﺟﺪ ﹸﻛ ﹾﻢ ﻣﻮﻻ ﹾﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﺸﺮﹺ ﹾ ﻄﺎﻛ ﹾﻢ ﹼ ﻳﻒ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﻳﹸـــــﻮ ﹾﻡ ﻗــــﺎ ﹾﻝ ﹸﻗـــ ﹾﻮﻟﹸـــﻪ ﺑــﺎﷲ ﺍﻟﻀﺎﻭﻱ ﹾ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﻭ ﺻ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﺍﻟﺴﺮ ﺍ ﹾﻣ ﹸ ﻌﺎﻛ ﹾﻢ ﺃﻭﹾﻻﺩﹾﻧﺎ ﺍﺗ ﹶ ﹾﻀ ﱢﻮﻱ ﻭ ﱠ ﹾ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹾﺐ ﺍﻏﺸﺎ ﹾﻩ ﺷﻲ ﺍﺑﹾﺤﺎ ﹾﻝ ﹺ ﹸ ﻟﺒﻬﺎﻛ ﹾﻢ ﻮﺍﺿ ﹾﻊ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶ ﺑــ ﹼﺮ ﻭ ﹶ ﺑﺤﺮﹾ ﻭ ﹺ ـﻀ ﹾ ــﻞ ﺍﷲ ــــﻦ ﺑ ﹶﻔ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹼ ﺍﻷﻧ ﹾ ﹾــﺲ ﻭ ﹶ 024 ﺟــﺎﺕ ﺑﻤــﺎ ﻳﹶﺮﹾ ﹸ ﺿﺎﻛ ﹾﻢ ﺼﻠﹶــﺔ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄ ﹶﻨﺔ ﹸﻣ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹺﺪﻳﱠــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻴ ﹾ ﹸ 025 ﻭﺍﺭﹾﺗﹶــــﺔ ﻣــﻦ ﹸﻣـــﻮﻻ ﹾﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ 026 027 ﺤ ﹸ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻫﺎﺭﹶ ﹾﺏ ﹶﻟ ﹾ ﻤﺎﻛﻢﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﹸﻛﻢﹾ ﻳﺎ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺩﺍﺭﹾ ﹸ ﹸ ـــﻮﺩﻛــﻢﹾ ﹶﻗﺒ ﹸﹾﻠــﻮ ﹺﻧــــﻲ ﷲ ﺑﺠ 028 ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ــﻼﺡ ﺍﺻ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻭﹾﺭﻳــﺖ ﹾ ﹺ 029 ﻣــﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹶﺠ ﹾﻬ ﹸﻠــﻪ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﻟﻌﺎ ﹺﻣﻲ ــﺢ ﹸﻛ ﱡﻠــﻪ ﻣــﻦ ﺗ ﱠﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺑ ﹶ ﹾ ﺷﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐﻴﻆ ﻣﻦ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﺍ ﹾﻋﻤﻰ ﹺ 030 ﺳــ ﹼﺮ ﹸﻛ ﹾﻢ ﻛﺎﻟ ﹶﺒ ﹾﺤــﺮﹾ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹺﻣﻲ ﹶ ﻣﻦ ﹾ ﻳﺸــ ﹸﺮ ﹾﺏ ﻣ ﱡﻨﻪ ﻣﺎ ﹾ ﻳﻈﻤﻰ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ 113 031 ــﻢ ﹾ ﹼ ﺷــﻚ ﻭ ﻋﻠــﻲ ﺃﺑﺎﻛﻢ ﹼ ﺃﻣ ﹸﻜ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤــﺔ ﺍﻟﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺑﻐﻴــﺮﹾ 032 ــﻢ ﺧــﻴ ـﺮﹾ ﺍ ﹾﻋـــﺒـــﺎﺩﹾ ﺍﷲ ﹶﺟـــ ﹾﺪ ﹸﻛـ ﹾ 033 034 035 036 037 038 039 040 041 042 ﹸ ﺃﻋﻄﺎﻛ ﹾﻢ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣــﻦ ﻭﹶﺩﹾ ﹸﻛ ﹾﻢ ﻭ ﹾ ﹼ ﺍﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ــﻢ ﺑــﺎﻟ ـ ﹼﻨـ ﹾ ـﻈــﺮﺓ ﻋـ ﹼ ﺟــﺎ ﹾﻫ ﹸ ــﻼ ﹾﻩ ــﻜ ﹾ ﺟﺪ ﹸﻛ ﹾﻢ ﺧﹶ ﹾﺒ ﹸﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﹸ ﻔﺎﻛ ﹾﻢ ﺍﻟﺼ ﹾﺒ ﹾﺢ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﹼ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺟﺎ ﺑ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹼ ـــﻢ ﺃ ﹶ ﹶﻋـــ ﹾﺒـــ ﹸﺪ ﺍﷲ ﻗـــﺎﻝ ﻟــﻪ ﹸﻗـ ﹾ ﺑﺴ ﹾ ــﻂ ﺭ ﹶ ﹾﺟﻠﹶ ﹾﻚ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﹾ ﺍﺭﹾﺿﺎﻳــﺎ ﻓﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﺿﺎﻛ ﹾﻢ ــﺪ ﹼ ﹶﻣ ﹼ ﻳﺪ ﹾﻙ ﻭ ﹶ ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻠــﻬــﺎ ﻧــــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣـــﻨـــﺎ ﹾﻩ ﻣﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹸ ﹸ ﺸ ﹾ ﺍﺑﻐﺎﻛ ﹾﻢ ﺭﺟﻠﹾ ﹸﻜ ﹾﻢ ﻭ ــﻮﻑ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﺑﺎﺱ ﻳ ﹾﺪ ﹸﻛ ﹾﻢ ﻭ ﹶ ــﻢ ﹾ ﺃﺟ ﹶﻌﻠﹾﻨــﺎ ﹾﻩ ﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻓــﻲ ﺩﺍﺭ ﹶ ﹸﻛ ﹾ ﺤ ﹸ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻫﺎﺭﹶ ﹾﺏ ﹶﻟ ﹾ ﻤﺎﻛﻢﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﹸﻛﻢﹾ ﻳﺎ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺩﺍﺭﹾ ﹸ ﹸ ـــﻮﺩﻛــﻢﹾ ﹶﻗﺒ ﹸﹾﻠــﻮ ﹺﻧــــﻲ ﷲ ﺑﺠ 043 ﻣﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹸ ﺸ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﻬ ﹾﺪ ﺍﻟﺤﺎ ﹺﻣﻲ ﻮﻑ ﱠ 044 ــﻢ ﻣــﻦ ﹶﻋــ ﹼﺰ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹺﻣــﻲ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹸﻛ ﹾ ــﻢ ﺑﺎﻟﺨﹶ ﹾﺪ ﹶﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻘﺮﱠﺑ ﹾ ﹸﻜ ﹾ ﻫﻤــﺔ ﻣــﺎ ﺗ ﹾــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﹼ 045 ﺑﺠ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻷﻧﺎ ﹺﻣــﻲ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻣــﺔ ﹾ ﺗﻤﺔ ﹾ ﻛــﺎﺏ ﺍﺗﱠـ ﹾ ـﺠ ـ ﹶﻤ ـ ﹾﻊ ﹼ ﺍﻟــﺮﹾ 046 ﺼ ﹶ ﻟﺠ ﹾﺪ ﹸﻛ ﹾﻢ ﻭ ﹶ ــﻒ ﺑ ﹾﻤ ﹸ ﺗﻜﻠﱠ ﹾ ﻨﺎﻛ ﹾﻢ ﺍﻟﻤ ﹾ ﻄﻔــﻰ ﹶ ﹶﻫ ﹾﻜﺬﺍ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹸ 047 ﺍﻟﻈـﻤﺎﻧ ﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟﻌـ ﹶ ﹾﻬــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻋﻄــﺎ ﹾﻩ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ 114 048 049 050 051 052 053 054 055 056 057 058 059 060 061 062 ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺢ ﹸﻗ ﹾ ﺟﺎﺕ ﻟﺨﹾ ﻼﻳﹶﻖﹾ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹶﺪ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸ ﻨﺎﻛ ﹾﻢ ﻄ ﹾﺐ ﻭ ﹾ ﺧﹶ ﻠ ﹸﻔﻪ ﻭ ﹾ ﺷــﺪ ﺍ ﹾﻓــﻀــﺎ ﹾﻩ ﻛــﺠــﺮﺍﺩﹾ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﹼ ﹾ ﺑﻬ ﹸ ﺍﺳ ﹺﻘ ﹾ ﻮﺍﻛ ﹾﻢ ﻟ ﹾﻮ ﺍﺗ ﹾﺮﻯ ﺰﺍﺣ ﹾﻢ ﹾ ﺍﻷﺭﻛﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻇﻬﺮﹾ ﹾ ﹾ ﻴﻒ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶ ﻭﺍﺣـــ ﹾﺪ ﻳ ﹶ ﹾ ﹸﻛ ﹼ ﺑﻀﻨﺎ ﹾﻩ ﺸ ﹺﻜﻲ ــﻞ ﹾ ﹶ ﻫﻲ ﹶ ﹶﺴﻌﻰ ﹸﺟﻮﺩﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﺿﺎﻛ ﹾﻢ ﺎﺱ ﻃﺎﻳ ﹾ ﹶﻔﺔ ﺗ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾﻌ ﹶﺒﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺃﺗ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹼ ﹾ ــﺼــﻮﺑﹶــﺔ ﷲ ﺍﻛــ ﹸﻔــﻮ ﹾﻓــﻬــﺎ ﹶﻣــ ﹾﻨ ﹸ ﺳﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻓﻲ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸ ﻨﺎﻛ ﹾﻢ ﻓﻲ ﻭ ﹼﺯﺍ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺢ ﹸ ــﺢ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻩ ــﺐ ﻳﹶﺮﹾﺑ ﹶ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﺎ ﹶﻗ ﹾ ﺤ ﹸ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻫﺎﺭﹶ ﹾﺏ ﹶﻟ ﹾ ﻤﺎﻛﻢﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﹸﻛﻢﹾ ﻳﺎ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺩﺍﺭﹾ ﹸ ﹸ ـــﻮﺩﻛــﻢﹾ ﹶﻗﺒ ﹸﹾﻠــﻮ ﹺﻧــــﻲ ﷲ ﺑﺠ ﺸــﻲ ﺑﺎ ﹾﻗﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ﻳﺎﺗ ﹾــﺮﻯ ﻧ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ﺗﻤﺔ ﻟــــﻮ ﹼﺯﺍ ﹾﻥ ﻭ ﻧﹶـــﺮﹾﺑﹶـ ﹾ ــﺢ ﹼ ﻓــﻲ ﻭ ﹼﺯﺍ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹸﹾﺤــﻮﺯ ﹾ ﺍ ﹾﻣﺮﺍ ﹺﻣــﻲ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻓــﻲ ﻭ ﹼﺯﺍ ﹾﻥ ﺇﻳﹾــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﹾ ــﻢ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣ ﹶﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻭ ﹼﺯﺍ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌ ﹼ ﻴــﺐ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻌﻤﺔ ﻓــﻲ ﻭﺍ ﹼﺯﺍ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹺﹾﻄ ﹾ ﺍﺳ ﹸ ــﻨﺎﻛ ﹾﻢ ﻭﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﻫﻮ ﻣﻮﻻ ﹾﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺑﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍ ﹾﻫﻼ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﺿـ ﹼ ــﻞ ﹶﻣـــ ﹾﻤـــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻟــﻤــﻦ ﻭﺍﻻ ﹾﻩ 063 ﻃﻴﺐ ﹾ ﺍﺷ ﹸ ﺪﺍﻛ ﹾﻢ ﻓﺎﺡ ﻣﻦ ﺯ ﹶ ﹾﻫ ﹸﺮﻩ ﺍﺧﹾ ﻠﻴ ﹾﻔ ﹸﺘﻪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﹾ ﹾ 064 ﺳ ـ ﱢﻨــﻲ ﻳﹶــﺨﹾ ــﺸــﻰ ﻣــﻮﻻ ﹾﻩ ﻛـــﺎ ﹾﻥ ﹸ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ 065 066 067 068 069 070 071 072 073 074 075 076 077 078 079 080 081 115 ﺍﻻﺳــﻼﻑ ﹾ ﻣﺘﻞ ﻣــﺎ ﹸ ﺃﺗﺎﻛ ﹾﻢ ﺳــﻴﺮﹾ ﹾﺓ ﹾ ﺻﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻢ ﻭ ﻗﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺗﺎﺑ ﹶ ﹾﻊ ﹺ ﺷــﻴــﺦ ﻛـــﺎ ﹶﻣـ ﹾ ﹾ ــﻞ ﻋـــﺎﺑﹶـــ ﹾﺪ ﺍﷲ ﺼ ﹶ ﹸ ﻋﻼﻛ ﹾﻢ ﺍﺕ ﺑﺎﻷﺑﺼﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺗﺴ ﱠﺒ ﹾﺐ ﻓﻲ ﻄﻔﻰ ﻣ ﹼﺮ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹾ ﺷﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹸ ــﺒــﻲ ﺑـــﺎﻧ ﹾـــﻮﺍﺭﹸﻩ ﹶﺣ ﹼ ـــﻼ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻨ ﹺ ﻒ ﺍﻟ ﹸﺘﻬﺎ ﹺﻣﻲ ﹸﻗ ﹾ ﻄــﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺗ ﹾﺮ ﹼﻗﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﹾ ﹸ ﺧﹶ ﻠﹾ ﹾ ﻮﺍﻛ ﹾﻢ ﻄ ﹾﺐ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﺻﺒــﺎ ﹾﻩ ﺤ ﹸ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻫﺎﺭﹶ ﹾﺏ ﹶﻟ ﹾ ﻤﺎﻛﻢﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﹸﻛﻢﹾ ﻳﺎ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺩﺍﺭﹾ ﹸ ﹸ ـــﻮﺩﻛــﻢﹾ ﹶﻗﺒ ﹸﹾﻠــﻮ ﹺﻧــــﻲ ﷲ ﺑﺠ ﺍﺗ ﹸﹾﻜﻮ ﹾﻥ ﻟﱢﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺴ ﹶﻤﺔ ﻄ ﹶﻔﺔ ﹶﻗ ﹾ ﺃﺑﹾــﺠــﺎ ﹾﻩ ﹸﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺍﻟ ﹸﺘـﻬﺎ ﹺﻣﻲ ﺍﻧ ﹸ ﹾﺸــﻮ ﹾﻓﻬﺎ ﺧﹶ ﻠﹾ ﹺﻔــﻲ ﻭ ﺃﻣﺎ ﹺﻣــﻲ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻌ ﹾ ﻴﺶ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﻔ ﹾ ﻮﻅ ﻣﻦ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻘ ﹶﻤﺔ ﺍﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹺﻋــﻲ ﻭ ﺍﺟﺴــﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﺻ ﹾﺪ ﹶﻣﺔ ﻟﻴﺲ ﻧ ﹶﺨﹾ ﺸﻰ ﹶﻋ ﹾﻤﺮﹺﻱ ﹶ ﹾ ﺑﺠﺎ ﹾﻩ ﻣﻮﻻ ﹾﻱ ﹼ ﺍﻟﻄ ﱠﻴ ﹾﺐ ﱠ ﺽ ﻟ ﹾﻮ ﹸ ﻓﺎﻛ ﹾﻢ ﺴ ﹾﺐ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹶﻌﺮﱠ ﹾ ﺍﻟﻄ ﱠﻴ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶ ﻣــﻦ ﺧﹶ ﻠﱠ ﹾ ﹶــﺐ ﺧــﺎ ﹾﻩ ــﻒ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﺍﺗ ﹾ ﱢ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﺑﹺﻲ ﺑﺮﹶ ﹾﻛ ﹸﺘﻪ ﺃﺳﺎﺩﹶﺗﹺﻲ ﻧﹶﺮﹾ ﹸ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺟﺎﻛ ﹾﻢ ﻴﺦ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﹾ ــﻜﻴ ﹾﻦ ﺍﺭﹾﺟــﺎ ﹾﻩ ﺍﺗ ﹶﹾﻜـ ﹾﻤ ﹸﻠــﻮﺍ ﻟﻠ ﹶﻤ ﹾ ﺴ ﹺ ﺍﺻ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﻭ ﺍﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﺍ ﹾﻫ ﹸ ﻮﺍﻛ ﹾﻢ ﺻﺒﻲ ﹾ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾﺖ ﺯﹶﺭﹾﺗﹸﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﹺ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﹶ ﺍﺑﻬــﺎ ﹾﻩ ﺷــ ﹾﻔ ﹸﺘﻪ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ 116 082 083 084 085 ﻋﺎﺩﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹸﺪﻩ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺤ ﹾﻞ ﻫ ﹼﺰﺍ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻋ ﹸ ﺪﺍﻛ ﹾﻢ ﹶﻃ ﹾﻨ ﹶﺠــﺔ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﻔ ﹶ ﺍﺣﻤــﺎ ﹾﻩ ﻮﻇــﺔ ﻓــﻲ ﹾ ﺤ ﹸ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻫﺎﺭﹶ ﹾﺏ ﹶﻟ ﹾ ﻤﺎﻛﻢﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﹸﻛﻢﹾ ﻳﺎ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺩﺍﺭﹾ ﹸ ﹸ ـــﻮﺩﻛــﻢﹾ ﹶﻗﺒ ﹸﹾﻠــﻮ ﹺﻧــــﻲ ﷲ ﺑﺠ 086 ﺪﻳﺤ ﹸﻜ ﹾﻢ ﺷــﺮﱠ ﹾﻑ ﺍﻧ ﹾﻈﺎ ﹺﻣﻲ ﺑ ﹶ ﹾﻤ ﹾ ﹶ ﹶﺴ ﹶﻤﺔ ﻭ ﹶﻫ ﱠﺒ ﹾﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﹾ ﻧ ﹾ 087 ﻓﻲ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﻧ ﹶ ﹾﺪ ﹸﻛﺮﹾ ﺍﻷﺳﺎ ﹺﻣﻲ ﹼ ﺁﺳ ﹾﻢ ﻓﻲ ﹶﻇ ﹾﻤ ﹸﻨﻪ ﹶﺣ ﹾﻜ ﹶﻤﺔ ﻛﻞ ﹶ 088 ﺴ ﹾ ﺍﺧﹾ ﻼﻳ ﹶ ﹾ ــﻚ ﺍﺧﹾ ﺘﺎ ﹺﻣﻲ ــﻒ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺴــ ﹼﺮ ﹶ ﺍﻟﻜﻠﹾ ﹶﻤــﺔ ﺍﻟﻘﺎﻳ ﹾ ﹺﻤﻴــ ﹾﻦ ﺍﺑ ﹾ ﹶ 089 090 091 092 093 094 ﺒﺎﺡ ﻭﹶ ﹾﻗﺘﻨﺎ ﺳﺎ ﹺﻣﻲ ﻋﻤﺮﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﺿﺎﻛ ﹾﻢ ﺼ ﹾ ﻭﻳ ﹾﻦ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﺑﹺﻲ ﹶﻣ ﹾ ﺳـــ ﹼﺮ ﻧ ﹾ ﹶـــﻈـــﺮﹶ ﹾﺓ ﺃﺑــﻴــ ﹾﻪ ﺍ ﹾﻣــﻌــﺎ ﹾﻩ ﹶ ﻏﺎﺏ ﻓﻲ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸ ﻨﺎﻛ ﹾﻢ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﺷــﺮﹾ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟ ﹾﻤﺨﹶ ﹾﻨ ﹶﺘﺮﹾ ﹶ ﺳ ﹾ ـــﻞ ﷲ ﺑــﺒــﺮﹾ ﹾﻛــ ﹸﺘــﻪ ﻧ ﹶـــ ﹾﺘـــ ﹶﻮ ﱠ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹶﹾﻜﺮﹾ ﹸﻣﻮﺍ ﻣــﻦ ﹸ ﺟﺎﻛ ﹾﻢ ﻳــﺎ ﺍﺑﹾــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﱡﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻳــﺎ ﺁ ﹾﻝ ﹸ ﺭﺳـــــﻮ ﹾﻝ ﺍﷲ ﺑـــﺠـــﺎ ﹾﻩ ﹶﻃــــ ﹶﻪ ﹸ 095 ﻋﺎ ﹸﻣ ﹸﻠﻮﻧــﺎ ﺑﺎﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺍﻟﺼﺎﻟﹾ ﹶﺤــﺔ ﺍ ﹾﻋﻼﻟﹺﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﺑ ﹶ ﹾﺪ ﹸ ﻭﺍﻛ ﹾﻢ ﻈــﺮﹶﺓ ﹼ 096 ــــﻮﺍﺏ ﺍﷲ ﻳــﺎ ﺃﻫــﻞ ﹾ ﺍﻟــﺠــﻮﺩﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹸ 097 098 ﹸ ﺍﺭﺿﺎﻛ ﹾﻢ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﺍﻟﺤﻠﱠﺔ ﺍﻧ ﹾﺸﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹾ ﺑﺒﺼﺮﹺﻱ ﹾ ﻴﺖ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹾﺪ ﺍﺗ ﹾﻤﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﹾ ﻛــﻴـ ﹾ ـﻒ ﻧ ﹶـ ﹾﺒ ـ ﹺﻐــﻲ ﺇ ﹾﻥ ﺷــﺎﺀ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺁﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ 117 099 ﺑﻨﺴﻴﻤﻪ ﻳ ﹾﻐ ﹸ ﺸﺎﻛ ﹾﻢ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﹾ ﹸ 100 ﺍﺳـــﻼ ﹾﻡ ﻣــﺨﹾ ـ ﹸﺘــﻮ ﹾﻡ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﷲ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 119 001 ــﺨ ﹼﻴﺔ ﺑﺠﻮﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﺍﻟﺪﻣﻮ ﹾﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﹶ ﹼﺪ ﹾ ﻳــﺎ ﻋﻴﻮﻧﹺﻲ ﻛﻮﻧﹺﻲ ﹾ ﺍﺳ ﹺ 002 ﺍﺣﻼ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻜــﻰ ﺑﺎﻟ ﹶﻔﺮﹾﺣﺔ ﻣــﺎ ﹾ 003 ﻫﺎ ﹾ ﺍﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻟﻴﻠﻲ ﻫﺎ ﻋﻴ ﹾﻦ ﹶﺟ ﹾﻤ ﹶﺠﻤﺔ ﺑ ﹾﻔﻀﺎﻫﺎ ﹶﻣ ﹾﺠﺮ ﹼﻳﺔ 004 ﹾ ﺟﺒــﻞ ﺧﻴﺒــﺮﹾ ﻣــﺎ ﺍﻋــﻼ ﹾﻩ ﻫــﺎ 005 006 ﺭﻳﺤــ ﹾﺔ ﻧ ﹶ ﹶﺒ ﹺﻮ ﹼﻳــﺔ ﻫــﺎ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒــﺔ ﺍﻟﺨﹶ ﹾ ﻀــﺮﺓ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﻣﻨﻬــﺎ ﹶ ﺴ ﹶﺠﺪ ﻭ ﻣــﺎ ﻭﻻ ﹶ ﹾﻩ ﻫــﺎ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ 007 ﻟﻠﻀــ ﹾﻮ ﺗﺮ ﹼﻳﺔ ــﺖ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﹺــﻲ ﹼ ﺴــ ﹶﻤﺔ ﻻﺯﺍﻟﹶ ﹾ ﺷــﻢ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﹼ 008 ﺿﺮﻳــﺢ ﺍﻟﺴــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﻭ ﺣﻤﺎ ﹾﻩ ﻓــﻲ ﹾ 009 ﺭﻭﺣ ﹾﻚ ﻣﺴــﺒ ﹼﻴﺔ ﺯﻳ ﹾﺪ ﺧﺎﺿ ﹾﻊ ﻣﺘــﺄ ﹼﺩ ﹾﺏ ﺧﺎ ﹶﻓ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺠ ﹾ ﺾ ﹾ ﻨﺎﺡ ﻭ ﹶ 010 ﺻــﻴـ ﹾ ـﻒ ﻣﻘﺎﺑ ﹶ ﹾﻞ ﻣــﻮﻻ ﹾﻩ ﹶﻛ ـ ﹾﻮ ﹺ 011 012 ﺳــﻠﱠ ﹾﻢ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹶﻤﻠﹺ ﹾ ــﻚ ﻭ ﻗﻮ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﺳــﻼﻟﹶ ﹾﺔ ﺧﻴــﺮﹾ ﺍﻷﻧﺒ ﹼﻴﺎ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒــﺪ ﺍﺗ ﹶﹾﻜﺮﻣــﻪ ﹾ ﷲ ﹶ ﹾ ﹾ ﹾﹸ 013 ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻷﻛﺒﹶــﺮﹾ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﻟﻴﹼــﺎ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ 014 ﺟــ ﹾﺪ ﹺﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 120 015 016 017 ﺇﺩﺭﻳـــﺲ ﺳﻴـﺪﻧﺎ ﻣــﻮﻻﻧﺎ ﹾ ﺍﻟﻌﻴﺲ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﺑﺎﺑﹸــﻪ ﻭﺍ ﹾﻗ ﹶﻔــﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟــﻤــﻜــ ﹼﺮ ﹾﻡ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﻔﻀ ﹾ ــﻞ ﻫــﻮ ﻣﻮﻻ ﹾﻩ ﺣﻴــﺖ ﹶ ﹾ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﹾ ﻧﻔﻴﺲ ﻠﻴﻢ ﹾ ﺮﻳﻢ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﺍﻛ ﹾ ﹾ ﻣﺘــﻞ ﺟﺎ ﹸﻫــﻪ ﺟﺎ ﹾﻩ ﺗﻀــ ﹾﻦ ﻻ ﹶ 018 ﺃﺻــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤﺰ ﹼﻳﺔ ﻻ ﹶ ﺗﻀــ ﹾﻦ ﻣﺘــﻞ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﻫــﻮ ﹾ 019 ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻟﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻋﻼ ﹾﻩ 020 ﻗﺼ ﹾﺪﺗﹺــﻲ ﺑــﻪ ﻛ ﱠﺘــﺮﹾ ﻭ ﺗﺮﺑﱠــﺔ ﻛﻞ ﺻﺎﻟﹶ ﹾ ــﺢ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶ 021 ﺳـــﻮﺍ ﹾﻩ ـﺲ ﹶ ﻻ ﺗ ـ ﹺﻘــﻴـ ﹾ ﺑــﻬــﺬﺍ ﹺ 022 ﺍﻟﻘﺮﺷــﻲ ﹾ ﻀ ﹼﻴﺔ ﻧﻮﺭ ﹾ ﻣﺤﻤﺪ ــﻤﻲ ﻣﻦ ﺷــﺠﺮﺓ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹺ ﹺ ﻫﺎﺷ ﹺ 023 ﻭﺍﺣــ ﹾﺪ ﻳ ﹶ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﹶﻣ ﹾﺘــﻮﺍ ﹾﻩ ﻛﻞ ﹶ 024 ﻭﺍﻟﹾــ ﹸﺪﻩ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﻪ ﻛﺎ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﱠﻴــﺔ ــﻞ ﹺ 025 ﻀــ ﹾﻊ ﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﹾﻩ ــﻦ ﺍﻟ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﹶﻛ ﹼ 026 ﹾ ﻣــﺎ ﺗ ﹾﻠ ﱠﻘ ﹾﺐ ﹾ ﺑﺎﻻﺷ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻏﻴ ﹸﺮﻩ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱡﺪﺭ ﹼﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ 027 ﻛﻔــﺎ ﹾﻩ ﻫــﺬﺍ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﻛﻔﺎ ﹾﻩ 028 029 ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺴــ ﹾﻴ ﹺﻨ ﱠﻴﺔ ﺴــ ﹺﻨﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻴ ﱠ ﺼ ﹾﻞ ﻣﻦ ﹸﺣ ﹶ ــﺤﺮﹾ ﹶﺣ ﹶ ﺸ ﱠ ﺍﻟ ﱠﺬ ﹶﻫ ﹾ ﹾ ﺷــﺮﻳﻒ ﻣــﻦ ﺃ ﹸ ﱡﻣــﻪ ﻭ ﺍ ﹼﺑﺎ ﹾﻩ ﺟــﺎ 030 ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻷﻛﺒﹶــﺮﹾ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﻟﻴﹼــﺎ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ 031 ﺟــ ﹾﺪ ﹺﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 121 032 ﺷــﺮﻳﻒ ﻣــﻦ ﱠ ﹾ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺟــﺎ 033 ﱠ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﻛﺎ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﹶﻓﻴ ﹾﻦ ــﻞ ﺍﻷﺻ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹸﻄﻮ ﹾﻥ ﺃ ﹾﻣ ﱠ ﻄﻬــﺮﹾ ﹾ ﻣــﺎ ﺑﺤﺎﻟﹸــﻪ ﹶﺟ ﹾﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻨﻮ ﹾﻥ 034 ﺴﻴ ﹾﻦ ﺷﺎﺑ ﹾﻪ ﹶ ﺍﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﻭ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹺ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻤﺨ ﹸﺰﻭ ﹾﻥ 035 ﺼ ﹶ ﻄ ﹶﻔ ﹺﻮﻳﱠﺔ ﺍﻟﻤ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻤﺨﹾ ﹸﺰﻭ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻻﺧــﻼﻕ ﹸ 036 ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻣـﻌـﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟﺤــﻴﺎ ﻭ ﹾ 037 038 ﺍﺳــﻼﻟﹶ ﹾﺔ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﹾ ﻫﻲ ﻓﻲ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤﺔ ﺍﻟ ﹼﺰﻫﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﹼ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺍﻧ ﹾﺸﺎ ﹾﻩ ﺍﷲ 039 ﹾ ﺍﻣﺘﻴــﻞ ﺃﻟﹾﻬــﺎ ﻣﺎ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﻗﻄ ﹺﻌ ﱠﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻣــﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟــﻪ ﹾ 040 ــﻢ ﹸﻋ ﹾﻤﺮﹶ ﹾﻙ ﻣــﺎ ﺗﹶﻠﹾﻘﺎ ﹾﻩ ﻭ ﹶﻋ ﹾﻮ ﹾ ﺿ ﹸﻬ ﹾ 041 ﻓﻴــﻚ ﻳﺎﻗﻮﺗــﺔ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹶ ﻔﻮﻇــﺔ ﺭﻓﻴ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤــﺔ ﻣﺪﻧ ﹼﻴــﺔ 042 ﺟــﺎﺕ ﻣــﻦ ﺍﻟﺤﺠــﺎﺯ ﹾ ﻭ ﻣﻐﻨﺎ ﹾﻩ ﹾ 043 044 ــﺒﺎﺏ ﺍﻟ ﹼﻨﻌ ﹶﻤــﺔ ﺍﻟﺴــﻤﺎﻭﹺ ﹼﻳﺔ ﻭ ﺍﻷﺭﺿﻴــﺔ ﺍﺳ ﹾ ــﻢ ﹾ ﹸﺣ ﹾﺒ ﹸﻬ ﹾ ﻓﻴــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴــﺮﹾ ﺍﻏﻨــﺎ ﹾﻩ 045 ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺿﺎ ﹾﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﻫﺎ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟﺰ ﹾﻫﺮﺓ ﺍﻟ ﹸﻘﺮﺷــ ﹼﻴﺔ 046 ﺍﺳــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﺰﺍﻳﹶــﺮﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣﻨــﺎ ﹾﻩ ﻫــﺎ ﹾ 047 ﹶــﺐ ﹸﻋﻠﱢ ﱠﻴﺔ ﻫﺎ ﹼ ﺍﻟﺴــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺣﻔﻴــﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺗ ﹾ 048 ﺑﺎﺳ ﹾ ــﻂ ﺍﻟﻜ ﱢﻔﻴــ ﹾﻦ ﻟﻤــﻦ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﹶ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 122 049 ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻷﻛﺒﹶــﺮﹾ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﻟﻴﹼــﺎ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ 050 ﺟــﻮ ﹾﺩ ﹺﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ 051 052 053 ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﻳﺎ ﹼ ﺑﺎﺳ ﹾ ــﻂ ﺍﻟﻜ ﱢﻔﻴــ ﹾﻦ ﻟﻠﻐﻨــﻰ ﹶ ﺍﻟﺤﺴــﺎ ﹾﻥ ﻋﻨﺪ ﹶﻗ ﹾﺒــ ﹸﺮﻩ ﹾ ﻓﺎﺽ ﹾ ﻃــﺎﺏ ﹾ ﻭﺡ ﻭ ﺭﻳﺤﺎ ﹾﻥ ﺑــﻚ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﻓــﻲ ﺣﻤــﺎ ﹾﻩ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹸ ﻳــﺎﺽ ﺍﻟﺠ ﱠﻨــﺔ ﺭﻭﺽ ﻣــﻦ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹾ 054 ﹾ ﹾ ﻳــﺎ ﺟﺒــﻞ ﺯﺭ ﹸﻫــﻮ ﹾﻥ ﺍﺗﺒﺎﻫــﻰ ﻭ ﹾ ﺩﻳــﻚ ﺍﻟﻜﻤ ﹼﻴﺔ ﻟﻴــﻚ ﺻﻞ 055 ﻓﻴــﻚ ﻛﻨــﺰ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛﻨــﻮﺯ ﺍﷲ 056 ﻳﺎﻟﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻳﺎ ﹸﻗـﻮﺗــﺔ ﻏﺎﻟﹶﻴــﺔ ﻣﺮﺗ ﹶﺒ ﹾﺘـﻬــﺎ ﻋﻠﱢ ﹼﻴــﺔ 057 ﻓــﺎﻗــﺖ ﺍﻟــﻴــﺎﻗــﻮﺕ ﺍﺳــﻨــﺎ ﹾﻩ 058 ﺑــ ﹼﺮ ﺑﻬــﺎ ﹾ ﺍﻟﺪﻭﹾﻟــﺔ ﺍﻟﻌ ﹼﺒﺎﺳــﻴﺔ ﺑﻤﺤ ﹾﺒ ﹸﺘــﻪ ﻣــﻦ ﹼ ﺭﺍﺷــ ﹾﺪ ﹶ 059 ﻭﺟــﺎ ﻟﻬــﺎﺩ ﺍﻟﻐــﺮﺏ ﻭ ﺃﻭﺍ ﹾﻩ 060 ﺍﺳــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺑﹸ ﹾ ﺸــﺮﻯ ﻟــﻪ ﻭ ﻫ ﹺﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻮﺭﹾﺩﹺﻱ ﺳــ ﹾﻌ ﹸﺪﻩ ﹾ 061 ﻗــﺎ ﹾﻡ ﻋــﻦ ﻛﺮﺳــﻴ ﹾﻪ ﻭ ﺍﺧــﻼ ﹾﻩ 062 ﻷﺩﺭﻳــﺲ ﺃﻧــﺖ ﺃﻭﻟــﻰ ﻭ ﺑﺎﻳ ﹾ ﹸﻌــﻪ ﺑ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒ ﹼﻴــﺔ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹾ 063 ﺯﹶﻭﹾ ﹸﺟــﻪ ﻛﻨــﺰﺓ ﺑﻌــﺪ ﺍﺭﹾﺿــﺎ ﹾﻩ 064 ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻷﻛﺒﹶــﺮﹾ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﻟﻴﹼــﺎ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ 065 ﺟــ ﹾﺪ ﹺﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 123 066 ﺻــ ﹾﺪ ﹾﻕ ﺍﻟﻤﺤ ﹼﺒــﺔ ﻫﻜــﺬﺍ ﹶ 067 ﻫــﻜــﺬﺍ ﻭﺩﺍﺩﹾ ﺍﻟــ ﹸﻘــﺮﹾﺑﹶــﺔ ﺒﻴــﺐ ﺍﻟﺤ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﻴــﺐ ﻛﻴــﻒ ﺃ ﹶﻣــﺮﹾ ﻋــ ﹼﻼ ﹾﻡ ﹾ 068 ــﺲ ﻭ ﺍﺭﹾﺑﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻓــﺎﺯ ﹾ ﻓــﻲ ﹾ ﻋﺎﺩﹾ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ﹾﺴﻴﺐ ﺮﺍﻑ ﻟﻠﺨﹶ ﻠﹾﻖﹾ ﺍﻧ ﹾ 069 ﻋــﺎﺩﹾ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ﹾﺴــﻴﺐ ﻓﺎﺯ ﹾ ﺑﺎﻟﺴــﻌﺎﺩﹶﺓ ﺃﺑﺪﻳﱠﺔ ــﺮﺍﻑ ﻟﻠﺨﹶ ﻠﹾﻖﹾ ﺃﻧ ﹾ 070 ــﺢ ﻧــــﺎﺩﺍ ﹾﻩ ﻭ ﻟ ـ ﹼﺒــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟـــﺮﱠﺑﹾـ ﹾ 071 ﺲ ﹾ ﹾ ﺍﻛﺴــﺎﻭﹺﻱ ﺳﻨﺪﺳــ ﹼﻴﺔ ﻛﻴــﻒ ﻓﺎﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻐﺮﹺ ﹾﺏ ﻭ ﻋﺎﺩﹾ ﻻﺑ ﹶ ﹾ 072 ﻭ ﺍﻟﺮﹾﺿــﻰ ﺑﻌــﺪ ﺍﻷ ﹼﻳﺎ ﹾﻡ ﻛﺴــﺎ ﹾﻩ 073 074 ﺑﺼــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻡ ﻋﺮﺑ ﹼﻴــﺔ ﻃﻬــﺮﻩ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﹼ ﺇﺩﺭﻳــﺲ ﺍﻷﻛﺒــﺮﹾ ﹾ ﹾ ﻓــﻲ ﺳــﻨﻴﻦ ﻗﺮﻳﺒــﺔ ﹼ ﺻﻔــﺎ ﹾﻩ 075 ﻣﺴــﺎﺟ ﹾﺪ ﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺩﹾ ﻭ ﺍﺻﻤﺎ ﹺﻋﻲ ﻣﺒ ﹺﻨ ﹼﻴﺔ ــﺲ ﻭﻻﹼ ﹾﺕ ﻭ ﺍﻟﻜﻨﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹶ 076 ــﺎﺕ ﻭ ﺗــﻮﺣــﻴـ ﹾﺪ ﺍﷲ ﻟـــﻸﻭﹾﻗـ ﹾ 077 ــﺲ ﺑ ﹶ ﹾ ــﺖ ﻭﻻ ﺑﻘــﻰ ﻣــﻦ ﻳــ ﹾﺪﻭﹺﻱ ﺑﺎﻟﻌﺠﻤﻴﺔ ﻄﻠﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﻮﺍ ﹶﻗ ﹾ 078 ﻭ ﹾ ﺍﻟﻈــﻼ ﹾﻡ ﻟﻺﺳــﻼ ﹾﻡ ﻣﺤــﺎ ﹾﻩ 079 ﹾ ﺣﺠﺎﺏ ﺍﻟ ﹼﻨﻘﻤﺔ ﻣﺨﻔ ﹼﻴﺔ ﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻌ ﹶﻤﺔ ﻛﺎﻧ ﹾﹾﺖ ﻓﻲ ﹾ 080 ﻏﺮﺑﻨــﺎ ﺑﻬــﺎ ﺳــ ﹾﻌ ﹸﺪﻩ ﻭﺍﺗــﺎ ﹾﻩ 081 ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻷﻛﺒﹶــﺮﹾ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﻟﻴﹼــﺎ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ 082 ﺟــ ﹾﺪ ﹺﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 124 083 084 085 086 087 ﺳــ ﹾﻌ ﹸﺪﻩ ﻭﺍﺗــﺎ ﹾﻩ ﹶﻏﺮﹾﺑﻨــﺎ ﺑﻬــﺎ ﹶ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣ ﹶﻤــﺔ ﻧﹶﺰﹾﻟﹶ ﹾﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﻴــﺎ ﹾﻩ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻣ ﱠﻴ ﹾ ﺍﻟﺤــﻖ ﹾ ــﺖ ﻭ ﹶ ﹸ ﺮﺍﺕ ﺃﻋﻄﺎ ﹾﻩ ﺷــﻮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴ ﹾ ﺍﻟﻤﺨﺘــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺑﺎﻧﻴــ ﹾﻪ ﺑﺎﻟﻨﺒــﻲ ﹸ ــﺒﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﻴـــﻪ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﺍﻻﺳ ﹾ ﹾ ﺷــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﺃﺭﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﻋــﺎﺩﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﺨﹾ ﻼ ﹶﻓــﺔ ﹸﻣﺤ ﱠﻤ ﹺﺪﻳﱠــﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻟﹾﻮﺍ ﹾﻩ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻓــﻲ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹾﺪ ﹾ 088 ﺍﻟﺼﻮ ﹺﻓ ﱠﻴﺔ ﹶ ﻓﺎﺿ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﻌﻼﻣــﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﺮﹾ ﹾﻛ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﺸــﺎﻳ ﹶ ﹾﺦ ﹼ 089 ــﺢ ﻳ ﹶ ﹾﺠــﺮﹺﻱ ﻣﺎ ﹾﻩ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾ ﻛﻞ ﺧﻴــﺮﹾ ﹾ 090 ﻳــﺎ ﺣ ﹺﻔ ﹾ ﹾ ﺟــﺎﺯﺍﻙ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﻋــﻦ ﻫــﺬ ﺍﻟﻤﺰﻳﱠــﺔ ﻴــﻆ ﺍﻟﺰ ﹾﻫــﺮﺓ 091 ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺗﺮﹾﺿﺎ ﹾﻩ 092 ﻳﺎ ﺷــﺮﻳﻖﹾ ﹸ ﺮﺷــ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﹶﺓ ﻳﺎ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺍﻟﻮﻓﻰ ﻭ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻬ ﱠﻤﺔ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹺ 093 ﹾ ﺑــﻚ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾــﻖﹾ ﺍﷲ ﺍ ﹾﻫــﺪﺍ ﹾﻩ 094 ــﻮﺏ ﻟﻠ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺻــ ﹾﺪ ﹾﻕ ﺍﻟﻨﻴــﺔ ﻳــﺎ ﺍﻹﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺭ ﹶ ﹼﺩ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﻠ ﹾ 095 ﺟـــﺪ ﺍﷲ ـــﺐ ﻋــﻠــﻰ ﹼ ﺗـــﺎﻳ ﹶ ﹾ 096 ﹾ ﻀــ ﹾﺔ ﻳﹶــ ﱠﺪ ﹾﻩ ﺭ ﹺﻋ ﱠﻴﺔ ﻳــﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟــﻚ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻣﻠﻮﻛﻨــﺎ ﻓــﻲ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹶ 097 ﹸﺟــ ﹾﺪ ﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ 098 ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻷﻛﺒﹶــﺮﹾ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﻟﻴﹼــﺎ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ 099 ﺟــ ﹾﺪ ﹺﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 100 101 102 103 104 125 ﺟــ ﹾﺪ ﻟــﻲ ﻳــﺎ ﹶﻣ ﹶﺤ ﹾ ﺍﻟﺠﻮﺩﹾ ــﻞ ﹸ ﹸﻏــﺮﱠ ﹾﺓ ﹸ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹶﻣــﺔ ﺍﻷﻣﺠــﺎﺩﹾ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟﺠــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺷــﺮﻳﻒ ﺍﻷﺏ ﻭ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺤ ﹶﺒ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹶﻤﺴــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺣﻞ ﻫﺬﺍ ﹾ ﻳــﺎ ﹶ ﺳــﺮﺍﺝ ﺍﻟ ﱢﺪﻳ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻷﺭﺷــﺎﺩﹾ ﻓـــ ﹼﺮ ﹾﺝ ﺍﻟـ ﹸ ـﻤــﺮﺍﺩﹾ ـﻐـ ﱠﻤــﺔ ﺑــﺎﻟـ ﹸ ﻓــ ﹼﺮ ﹾﺝ ﹸ ــﺲ ﺍﻟ ﹼﺰﻛ ﱠﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻤــﺮﺍﺩﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻔ ﹾ ﺍﻟﻐ ﱠﻤــﺔ ﹸ ﺑﺴــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺃﺧﹼ ﻮﺗ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﹶــﻚ ﹾ 105 ﺑﺤﻖﹼ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ ﺳــﻠﹾﻤﺎ ﹾﻥ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹸﻛ ﹾﻢ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﹶﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺭﺍﺷــ ﹾﺪ ﹶ 106 ﺑـــﺎ ﹾﻉ ﻓــﻲ ﺍﻷﺧــــﺮﹶﺓ ﺩﹸﻧــﻴــﺎ ﹾﻩ 107 ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻣﻦ ﻣﺸــﻰ ﻣﺸــ ﱠﻴﺔ ﹸﻋﻤﺮ ﹼﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﻠﻴﻔــﺔ ﻭﹶﻟﹾ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹾ 108 ﻋــﻴـ ﹾ ـﺸـ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﺟــﻬــﺎﺩﹸﻩ ﷲ 109 110 ﺁﺻـ ﹾ ــﻞ ﺍﻟـ ﹾ ـﺤـ ﹼﺮﺓ ـﻜــﻨــﻮﺯ ﹾ ﺣــﻖﹼ ﺍﻷ ﹼﻡ ﹶﻛ ـ ﹾﻨــﺰﺓ ﹶ ﻧﻌﻢ ﺍﻟـ ﹸ ﹾ ﻏﻴ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﺍﺿﻤﺎ ﹾﻩ 112 ﺻ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﹶﺣﺮﹾ ﹾﺕ ﻓــﻲ ﺃ ﹾﻣﺮﹺﻱ ﹼ ﺲ ﻣﺎﺑ ﹺ ﹼﻲ ﺿــﺎ ﹾﻕ ﹶ ﻛﻞ ﺻﺒــﺮﹺﻱ ﻧ ﱠﻔ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﷲ ﻧﻌﻴــﺶ ﹶﻣ ﹾﻐ ﹸﻤــﻮﺭ ﹾ 113 ﺑﺎﺳ ﹾ ــﻂ ﻛ ﱡﻔــﻪ ﻗﺒﺎﻟﹶــﺔ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒــﺔ ﺍﻟ ﱡﻨﻮﺭﺍﻧ ﹼﻴﺔ ﻫــﺎ ﺍﻟﺴــﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﹶ 114 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻜ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﺃﺑﹾﻬﺎ ﹾﻩ 111 115 116 ﹾ ﻫﺎ ﺎﺣ ﹾﻞ ﻓﻲ ﺳﻄﺎﺭﹶﺓ ﺫﹶ ﹾﻫﺒ ﱠﻴﺔ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻟ ﱠﺪﺭﹾﺑﻮﺯ ﹾ ﻣﻮﺍﺟ ﹾﻪ ﹼ ﻟﻠﺴ ﹶ ﹶ ﹾ ــﺐ ﻣــﻦ ﻳ ﹾﻘــﺮﺍ ﹾﻩ ﺧﻄﻬــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺠ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 126 117 ﻗﺒﺎﻟ ﹸﺘــﻪ ﺧﺼــﺔ ﻛ ﹶﺒﻨﺖ ﻓــﻲ ﺧﻤﻴﺲ ﺍﻏﺰﺍﻟــﺔ ﺣﻀﺮ ﹼﻳﺔ 118 ﻣﻦ ﺍﺷــﺮﺏ ﻣﺎ ﻫــﺎ ﺯﺍ ﹾﻝ ﺿﻤﺎ ﹾﻩ 119 120 ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﺍﻟﺮﺳــﻮﻝ ﻛﺮﹶ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﺑﻤــﺎ ﺗﻤ ﱢﻨﻴ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﹶ ﻓﻲ ﻧﻈــﺮﹾ ﹼ ــﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﺑ ﹶ ﹾ ﹾ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ــﻚ ﻭ ﹾﻗ ﹶﻔ ﹾ 121 ﺍﺟ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻘﻀ ﹼﻴﺔ ﺣﺎﺟ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﹼ ﻌﻞ ﹾ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺍﻟ ﹼﺮﺳﻮﻝ ﹾ 122 ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﻣ ﹾﻘــﺪﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻋﻨــﺪ ﺍﷲ 123 ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭ ﺍﻟﻌﺸــ ﹼﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺍﻟ ﹼﺮﺳــﻮﻝ ﺍﻟ ﹶﻤــﺪﺩﹾ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﻲ ﹼ 124 ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻳﺮﺟﺎ ﹾﻩ ﻫــﺎ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 127 001 002 003 004 005 006 ﺪﺍﺱ ــﺐ ﺍﻟﺤﻲ ﹼ ــﻢ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﻟــﻪ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘ ﹾ ﺍﻟﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﺪ ﺑﺎﺳــﻢ ﺍﷲ ﻋﺎﻟﹶ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻴ ﹾ ﹼ ـﺲ ﻣـــﻮﻝ ﺍﻟــﻤــﻠــﻚ ﺃﻻ ﻟــﻪ ﻭﻧــﻴـ ﹾ ﺳــﺒﺤﺎﻧﹸﻪ ﺭﺍﺯ ﹶ ﹾﻕ ﺍﻻﻋﺒــﺎﺩﹾ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎﻫﺎ ﹸ ﻨﺎﺱ ﻟــﻪ ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﺃﻻﹼ ﻳ ﹾﻨﺘﻬــﻰ ﻋﻦ ﺟــﻞ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤ ﹸﺘــﻪ ﹼ ﺍﺟ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻣــﺔ ﻟﹶ ﹾﺒــﺪﻯ ﻛﻞ ﹾ ﺍﻟﻨﺤﻴــﺲ ﺑﺤ ﹾﻤــ ﹸﺪﻩ ﻧ ﹶﻨﺠــﻰ ﻣــﻦ ﹾ ﻭ ﹶ ﹼ ﺑﺎﻟﺸــﻜﺮ ﺗﻠﺘﻘــﻰ ﺍﺧﹾ ﻼ ﹺﻗــﻲ ﺑﻤﻨﺎﻫﺎ ﻭ 007 ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﺑﻦ ﺍﺿﻨﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺁﺩﹶ ﹾﻡ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﺳــ ﹾﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﹾ ﺘﺎﺭ ﹾ ﻣﻦ ﹾ ﹾ ﹸ ﹾ 008 ﺷــﺎﻓﻌﻨﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗــﻒ ﺍﻟﻌﺒﻴــﺲ 009 ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎﻳﻞ ﻭ ﺍﺗﻨﺎﻫﺎ 010 ﻋﻠﻴــﻪ ﺻــﻼ ﹾﺓ ﺍﻟﻐ ﹺﻨﻲ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻗــﻲ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺀﺍﻟﹸﻪ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺘﻨﺎ ﺟﻞ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﺎﺱ ــﺮﺍﻑ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 011 012 013 014 015 ﺍﻟﻘﻨﻴــﺲ ﺍﻟﻤﺴــ ﹼﺮ ﹾﺝ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻷﻣﻴــﺮ ﹾ ﹶ ﺍﺳــﻘﺎﻫﺎ ﻭﻟﱢــﻲ ﺍﷲ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ــﺐ ﹾ ﹸ ﺑﺎﻟﺤ ﹼ ﺮﺍﺱ ﺍﻻﺟ ﹾ ﺑﺄﺳــﺮﺍﺭﹸﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹾ ﻣﻦ ﺳــﺎﺩﹾ ﻭ ﺍﺭﺗ ﹾﻘﻰ ﻭ ﻓﺎ ﹾﻕ ﹾ ﻄﺎﺏ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﺪﺍ ﹾﻝ ﻭ ﺳﺎﻳﹶﺮﹾ ﹾ ﹾ ﻴﺲ ــﻢ ﺍﻟ ﹶﺒــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﻨــﺎﺯ ﹶ ﹾﻉ ــﻤ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹺ ﻳﺨﹾ ﹺﻔﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹶ ﺍﺳﻤﺎﻫﺎ ﻮﺍﻛ ﹾﺐ ﻓﻲ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 128 016 017 018 019 020 021 022 023 024 025 026 027 028 029 030 031 032 033 ﹾ ﺍﻟﺴﺒ ﹾ ﹶ ﹾ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﻳﺎ ﻣﻮﻟﻰ ﹾ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﻳﺎ ﹼ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻓﺎﺱ ﹾﻂ ﺍﻟﺤﺴ ﹺﻨﻲ ﻟﻚ ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺑــﻦ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ﹾ ـــﺲ ــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻣـ ﺻﺎﺭﹶ ﹾﺧ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴــﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺍﻻﺳ ﹾ ﺧﻴــﻞ ﹶ ﹾ ﺎﺱ ﺍﺩﹾ ﺑﻄــ ﹶﻪ ﻭ ﹾ ﺑﺤ ﹾﻤــﺰﺓ ﻭ ﺍﻟﻌ ﹼﺒ ﹾ ﻋﻢ ﹸ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹶ ــﺒﺎﻁ ﻭ ﹶﺟ ﹾﻌ ﹶﻔــﺮﹾ ﹼ ـﺲ ﹾ ـﻜــﻴـ ﹾ ﺍﺿــ ﹶﻤــ ﹺﻨــﻲ ﻣــﺎ ﻧ ﹶـﻠﹾــﻘــﻰ ﺍ ﹾﻋـ ﹺ ﺍﺣﻤﺎﻫﺎ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﺔ ﹾ ﺑﻨــﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒﻲ ﺍﻟﺰﻫــﺮﺓ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﺣ ﹺﻔ ﹾ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺍﻣﺸﻴﺶ ﻭ ﻣﻮﻟﻰ ﻴﻆ ﻭ ﺑﻤﻮﻻﺗﹺﻲ ﻛﻨﺰﺓ ﻭ ﺑﻦ ﹾ ﻭ ﺑﺠﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺳــﻴﺪﻱ ﹾ ﹾ ﻳﺲ ﺑﺤﺮﻙ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹾ ــﻮ ﹾ ﻓــﺎﺽ ﻋــﻦ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﹾ ﺍﺿﻴﺎﻫﺎ ﺑﻤــﺎﻙ ﺍﺳــ ﹺﻘﻲ ﺩﺍﺗﹺــﻲ ﺗﺮﺗــﺎﺡ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑﺠ ﹼﻞ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹶﻔ ﹾ ﻳــﺎ ﹸﻗ ﹼﺮ ﹾﺓ ﺍﻻﻋﻴــﺎ ﹾﻥ ﺯ ﹶ ﹾﮔ ﹾﺖ ﻓﻲ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻣ ﹾ ﺑﺎﺱ ــﻚ ﻣﺎ ﻧﻠﻘﻰ ﹾ ــﻚ ﺗ ﹾﹶﻜﺮﹶ ﹾﻣ ﹺﻨﻲ ﹸ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ــﺎﺏ ﹾ ﹸﺣــﺮﹾ ﹶﻣــ ﹾﺔ ﻣــﻮﻟــﻰ ﺑـ ﹾ ﺴــﺮﹺﻱ ﺍ ﹾﻋﻀﺎﻳﺎ ﺗ ﹾﺒــﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﺍﻫﺎ ﺟ ﱠﺒــﺮﹾ ﹶﻛ ﹾ ﺃﻭﻧﺎﺱ ﻳــﺐ ﻛﻴﻔﻲ ﻣﺎﻟــﻪ ﹾ ﻳﺎ ﺳــﻴﺤﻮﻥ ﺍﻟﻌﻠــﻢ ﻭ ﺍﻟﻮﻻﻳــﺔ ﻳﺎ ﻋــ ﹼﺰ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍ ﹾﻏﺮﹺ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﹶ ﺟﻴﺲ ﻟﻄﺮﹾ ﹺﻓــﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺟــﻰ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﺍ ﹾﻫ ﹶﺘ ﹾﻢ ﻣﻦ ﺷــﻮﺍ ﹸﻗﻪ ﻭ ﺍﻟﹾﻀﺎﻫﺎ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﹶﻏﺮﹾﺑﹾﻨﺎ ﻭ ﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺃ ﹾﻋ ﹶ ﻄ ﹾ ﺎﺱ ﻄ ﹶﻔ ﹾﻚ ﻻﺯﹶﻟﹾ ﹾ ــﺖ ﻧ ﹶﺘﺮﺟﻰ ﻟﻴﺲ ﻗﻄﻌﺖ ﺇ ﹼﻳ ﹾ ــﻒ ﻳﺎ ﹸ ﹾ ﻃﻴــﺲ ﺍﺭﺿــﺎﻙ ﺃﻣﻨ ﹼﻴــﺔ ﻭ ﻛﻞ ﻓــﻲ ﹾ ﻭ ﺩﺭ ﹶ ﹺﺟــﻲ ﹾ ﺑــﻚ ﺗﺮﺗﻘــﻰ ﻓــﻲ ﻣﻌﻼﻫــﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 034 035 036 037 038 039 040 041 042 043 044 045 046 047 048 049 050 051 129 ﹾ ﺍﻟﺴﺒ ﹾ ﹶ ﹾ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﻳﺎ ﻣﻮﻟﻰ ﹾ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﻳﺎ ﹼ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻓﺎﺱ ﹾﻂ ﺍﻟﺤﺴ ﹺﻨﻲ ﻟﻚ ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺑــﻦ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ﹾ ـــﺲ ــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻣـ ﺻﺎﺭﹶ ﹾﺧ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴــﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺴ ﹾ ﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻀ ﹾﻴ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﻴﺎﺱ ﻌﺎﻙ ﻳﺎ ﻛ ﹼﺮﺍ ﹾﻡ ﹼ ﻣﻌﻄﺎﻙ ﺑﻐﻴﺮ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ــﻮﻁ ﻟﻤﻦ ﹾ ﺍﻟﻜﻒ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺒ ﹸ ﹾ ﺍﻛﺒﻴــﺲ ﺟــﺎﻙ ﻓــﻲ ﺣﻠﺘــﻪ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹾ ﺗﻌﺐ ﺍﺷــﻘﺎﻫﺎ ﺇﻻ ﺩﺍﺗﹸــﻪ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﻣــﻦ ﹾ ﹾﻔﺎﺱ ﺑﻨﺴــﻴﻢ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻴــﻲ ﻓﺎﺡ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺭﹸ ﹸ ﻭﺿﻪ ﹾ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﹾﺓ ﺯ ﹶ ﹾﻫــ ﹸﺮﻩ ﺑ ﹾﻨــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﻧ ﹾ ﻃﻴــﺐ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﻴﺲ ـﻢ ﺱ ﺍﻟ ﹾﻴ ﹺﺒ ﹾ ﺑــﻚ ﺍﻟــ ﹶﻐــﺮﹾ ﹾ ﻳ ﹶـ ﹾﻨ ـ ﹶﻌـ ﹾ ــﺐ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﹾ ﺑﺸــﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﺍﻟ ﱡﺰﻫــﻮﺭ ﹾ ﺩﻭﻥ ﺭﹶﻳ ﹾ ﹾ ﺗﺠ ﹼﻠــﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﺩﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺑــﻪ ﹾ ﺍﻛ ﹶ ﻴﺎﺱ ــﺐ ﺍﻟﻐ ﹾﻴ ﻬــﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻘ ﹾ ﹾ ﻳــﺎ ﺑﺪﺭ ﹾ ﹶ ﻮﺍﻛ ﹾ ﻭ ﺍﺿــﻮﻯ ﺑــﻪ ﺍﻟــﺤــﺎﻟﹶـ ﹾ ﺍﻟﻐﻠﻴﺲ ـﻚ ﹾ ﹾ ﺑﻀﻴﺎﻫﺎ ــﻤﻲ ﺍﻧ ﹾــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹾ ﻣﻦ ﻧــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺ ﺪﺍﺱ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾﻨ ﹾ ﺍﺻــﻼﺡ ﺍﻟﻨﺠﻮ ﹾﻡ ﺧﺎ ﹺﻓﻲ ﺑﺠﻤﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻭ ﺃﻧــﺖ ﺍﻟﻬﻼ ﹾﻝ ﺗ ﹶﺨﹾ ﻔﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﹶ ﻠﻴــﺲ ﺍﺟ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﻗﺒ ﹸﺘــﻪ ﹾ ﻳــﺎ ﹸ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺑــﻚ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﻭ ﺑﻬــﺎﻙ ﺍﺗ ﹾﺒﺎﻫﺎ ﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﹶــﻢ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹶﺒــ ﹼﺮ ﱠ ﻋــﺎﺱ ﻴــﺐ ﻟﹶ ﹾﻴــﺖ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﺍﺭﺓ ﹶﻗﻠﱠــ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹾ ﻳــﺎ ﺣﺎﺗ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﺃﻣﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹾ ﺣﺮﻳــﺲ ﺳــﺎﻛ ﹺﻨﻲ ــﻮﺍﻙ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﻤﻬــﺎﺝ ﺩﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻣﺄﻭﺍﻫﺎ ﻭ ﺍﺑﻄﺎﻟﹸــﻪ ﻓــﻲ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 130 052 053 054 055 056 ﹾ ﺍﻟﺴﺒ ﹾ ﹶ ﹾ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﻳﺎ ﻣﻮﻟﻰ ﹾ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﻳﺎ ﹼ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻓﺎﺱ ﹾﻂ ﺍﻟﺤﺴ ﹺﻨﻲ ﻟﻚ ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺑــﻦ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ﹾ ـــﺲ ــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻣـ ﺻﺎﺭﹶ ﹾﺧ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴــﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﹶﻃ ﹶﻪ ﻳــﺎ ﻣﻦ ﻻﹼ ﹾ ﻼﺱ ﺑﺼ ﹾﻨ ﹸﻌﻪ ﻟــﻚ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹾﻡ ﻻ ﻭﹶ ﹾﺟــ ﹾﺪ ﻣ ﹾﺜ ﹸﻠﻪ ﻓﻲ ﹶﻏﺮﹾﺑﹾﻨــﺎ ﹶ ﻳﺴــﺤﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﹶ ـﺲ ـﺠ ـ ﱠﺒ ـﺮﹾ ﻣــﻦ ﻋـــﺎﺩﹾ ﻟﹸــﻪ ﺍ ﹾﻋــﺮﻳـ ﹾ ﻳ ﹶـ ﹾﺘـ ﹶ 057 ﻌﻴــﻢ ﺑ ﹾﺒﻬﺎﻫــﺎ ﺭﻭﺿــﺔ ﻣــﻦ ﹶﺟ ﱠﻨــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶ ﹾ 058 ﺑﺎﺏ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹼﺒﺔ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾ ﹾﺕ ﺷــ ﹾﻤ ﹶﻌﺔ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺱ ﺣﺴ ﹺﺒ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﹾ ﻣﺘﻞ ﺍ ﹾﻋ ﹸﺮﻭﺳﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬﻴﺄ ﹶ ﹾﺓ ﹾ ﻓﻲ ﹾ 059 ـﺲ ـﻢ ﺟــﻞ ﹾ ـﻤــﻴـ ﹾ ﺑــﺎﻧﹾــﺴــﺎﻳﹶـ ﹾ ﺃﺭﺽ ﺍﺗﹾـ ﹺ 060 ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻣﻦ ﺭﺍﻫﺎ ﺗ ﹾ ــﺒﻲ ﺑﺎﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﹶﺴ ﹺ 061 062 ﺍﻻﻛﺒﺎﺱ ﺗﻔﺎﺟﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹼﺒــﺔ ﻓــﻲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﺰﻫﻲ ﺍﻻﺑﺼﺎﺭ ﹾ ﺑﺸــﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﻭ ﹾ ﹺ ﺍﺟﻠﻴــﺲ ﻟﻠﱢــﻲ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﻗﻠﺒﻬــﺎ ﹾ 063 ﻛﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﺭﹾﻛﺎ ﹾﻡ ﹶ ﺑﻀﻴﺎﻫﺎ ﺷــﺮﹾ ﹶﻗ ﹾﺖ ﹾ 064 ﻫــﺎﺝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺼﺎﺑ ﹶ ﹾﺢ ﺗ ﹾ ﻟﺸــﺨﺎﺱ ﻤﺎﺕ ﺍﻧ ﹾﺠﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﹶﺸــ ﹶﺒ ﹾﻪ ﹾ ﻋﻀ ﹾ ﺑ ﹾﺘﺮﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﹾ ــﺎﺕ ﺍﻭﹾ 065 066 067 068 069 ﺃﻭﻗﻴــﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋــﻠﻬﺎ ﻧــــﻮﺭﻫﺎ ﹾ ﺗ ﹶﺨﹾ ﺠــﻞ ﺍﻻﻧﺠــﺎ ﹾﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻴــﻦ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻫﺎ ﺎﺱ ــﺒﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌﺮﹾﺟــﺔ ﻭ ﺺ ﺍﻟﻤﻮﺑﱠــﺮﹾ ﹶ ﺣﻴﺎﻃﻲ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﹶ ﹾ ﻭﺍﺿ ﹾﺢ ﻭ ﹼﻗ ﹾ ﻭ ﺍﺧﻮﺍ ﹺﻣﻲ ﺗ ﹾ ﹺ ﹶﺴ ﹺ ـﺲ ﻻ ﺧــ ﹼﻠ ﹾ ــﺼــﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣــــــﻮﺍ ﹾﻝ ﻛــﻴـ ﹾ ﻭ ﺍﺗﺨــﺎﺭ ﹶ ﹾﻡ ﺭﺍﻳ ﹺﻘﻴــ ﹾﻦ ﱡ ﻟﻠﺸ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻧ ﹾﺰﺍﻫــﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 070 071 072 073 074 075 076 077 131 ﹾ ﺍﻟﺴﺒ ﹾ ﹶ ﹾ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﻳﺎ ﻣﻮﻟﻰ ﹾ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﻳﺎ ﹼ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻓﺎﺱ ﹾﻂ ﺍﻟﺤﺴ ﹺﻨﻲ ﻟﻚ ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺑــﻦ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ﹾ ـــﺲ ــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻣـ ﺻﺎﺭﹶ ﹾﺧ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴــﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﹶﻃ ﹶﻪ ﻭ ﺯﺭﺍﺑﹺﻲ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬﻴﺠﺔ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺮﺍﺱ ﺮﺍﺵ ﻓ ﹾﺘ ﹶﺤ ﹾﺖ ﻣﺎ ﺑﻴ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﺍﺳــﺮﻳــﺲ ــﻢ ﺗ ـ ﹾﻨ ـ ﹸﻮﻋــﻬــﺎ ﹾ ﺑــ ﹾﺘ ﹶ ــﺮﺍﺟ ﹾ ﻭ ﹾ ــﺞ ﻭﺍﺗﺎﻫــﺎ ﺍﻛﻤــﺎ ﹾﻝ ﺍﺯﹾﻭﺍ ﹾﻗﻬــﺎ ﺍﻟﺒﺎ ﹶﻫ ﹾ ﻋﺴﻌﺎﺱ ﺿﻲ ﻭ ﻭ ﹾ ﹺ ﺍﻟﻘﺮﻃﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺰ ﹾﻫﺮﹺﻱ ﻓﻴﻪ ﺗ ﹶ ﹾﻔﻬﻰ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴﻮ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻣﺔ ﹼﻛ ﹾﻦ ﻓﻲ ﹼ ﹾ ﹾﻌﻴــﺲ ﺳــﺎﻛ ﹸﻨﻪ ﺍﻧ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻨ ﹾﻬﻀــﻮﺍ ﻣــﻦ ﹾ 078 ـﻮﺣ ـ ﹾﺪ ﻣﻮﻻﻫﺎ ﻭ ﻋــﺒــﺎﺩﹾ ﺍﷲ ﻛــﺘـ ﱠ 079 ﻛﺘﺎﺝ ﺑﻀﻴــﺎ ﻣﺎ ﹶ ﻣﺸــﻤﻮﺭ ﹾ ﺑﺎﻟﻮﺭﻳــﻖﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻜ ﹼﻠ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹶﻤ ﹾ ﺮﺍﺱ ــﻞ ــﻞ ﹾ ﺷــ ﹾﺒ ﹸﻬﻪ ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹾ ﹸ 080 081 082 083 084 085 086 087 ـﺲ ﻭ ﺍﻟــــ ﹶﺪﺭﹾﺑﹸــــﻮﺯ ﹾ ﺇﻳﹾـــﺒـــﺎ ﹾﻥ ﻛــﻌــﺮﹺﻳـ ﹾ ﺍﺣﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﹶﻛ ﹾ ﺴــﻮﺓ ﺑﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﺣﻀﺎﺗﹸﻪ ﻭ ﹾ ﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﱠ ﺼــﺔ ﺑ ﹾﺒﻬﺎﻫــﺎ ﻛ ﹾﺘﺒﺎﻳ ﹶ ﹾﻊ ﹶﻛ ﹶﺒ ﹾﻨ ﹾﺖ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟ ﹾﺔ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﺑﹶــﺮﹾﺯ ﹶ ﹾﺕ ﺑﻴﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺍﻟﺴﺮﻳﺲ ـﺞ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻘــﺮﹾ ﹸﻣــﻮﺩﹾ ﺍﻟــﺒــﺎ ﹶﻫـ ﹾ ﹾ ﹸﻓﻮ ﹸﻗﻪ ﺟﺎﻣــﻮﺭ ﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘ ﹼﺒــﺔ ﻣﺎ ﺍﻋﻼﻫﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﻳﹶــﺔ ﺍﻟﻜﻼ ﹾﻡ ﻟــﻮ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺤﺒﺎﺭ ﹾ ﹼ ﻨﺎﺱ ﻫﻞ ﺍﻟﻨﻈــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻨﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﺠ ﹾ ﺍﻟﻨﻔﻴــﺲ ــﺢ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟــﺪ ﹼﺭ ﹶ ﺍﻟﻮﺍﺿ ﹾ ﹾ ﹾ ﺻ ﹸﻔــﻮﺍ ﺍﻟﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺑﻌ ﹶﻘ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﻧﺒﺎﻫــﺔ ﻻ ﹶ ﻭﹶ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 132 088 089 090 091 092 093 094 095 096 097 098 099 100 101 ﹾ ﺍﻟﺴﺒ ﹾ ﹶ ﹾ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﻳﺎ ﻣﻮﻟﻰ ﹾ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﻳﺎ ﹼ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﺟﻴﺖ ﹶ ﻓﺎﺱ ﹾﻂ ﺍﻟﺤﺴ ﹺﻨﻲ ﻟﻚ ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺑــﻦ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ﹾ ـــﺲ ــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﺃﻣـ ﺻﺎﺭﹶ ﹾﺧ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴــﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﹶﻃ ﹶﻪ ﻼﺱ ﺍﺳــﻤﺎ ﹾﻱ ﺍﷲ ﻭ ﻟﺨﹾ ﹾ ﺼــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒﻴﺮﹾ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍﻗﻮﺍﻟﹸﻪ ﻭ ﺍﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﹾ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹺ ﻴــﺲ ﻣــﻦ ﹶﻋ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺪﻧ ﹺ ﹾ ﺭ ﹶ ﹾﺣ ﹶﻤــ ﹾﺔ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﹺ ﹾ ﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﺑﹾﻨﺎﻫﺎ ﹾ ﺃﺵ ﺭﻯ ﻣﻦ ﻻﹼ ﻮﺍﺱ ﹾ ﺳ ﹾ ﺳﺠﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺏ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺍﻟﺴ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﻭ ﺩﺍ ﹾﻉ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ ﺧﺎﺽ ﻓﻲ ﹸ ﺮﻳــﺲ ﺍﺣ ﹾ ﺍﻟﻤﻮﻟــﻰ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﹾ ﻭﻓــﻲ ﺩﻳــ ﹾﻦ ﹸ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻔﺮﹾ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟــ ﹾﻮﺯﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹺﻨﻲ ﻭ ﺍﺧﻄﺎﻫﺎ ﹾ ﺎﺱ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺠﺮﹾ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺣﺘﻰ ﺇﻳﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶ ﻳﺼﻠﱢﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺃﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﺭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻨﻘﻴــﺲ ﺍﻟﻔﻌــﻞ ــﻮﺏ ﻣــﻦ ﹾ ﻭ ﻳ ﹸﺘ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻬ ﹶﻤ ﹾ ﺴــﻪ ﻭ ﻫﻮﺍﻫﺎ ــﻞ ﺑﺎﻟﻔﺎﻧﻴــﺔ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ ﹾ ﻣﺎﺱ ﺃﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﺧﹶ ﹼﻤ ﹸﺮﻩ ﺍ ﹾﻣﺪﺍ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻭ ﺳــﺮﻯ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﹾ ﹸﻠﻪ ﻭ ﹾ ﺑــﺎﺡ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭ ﹾ ــﻬـ ﹾ ﹾ ﻴﺲ ــﻮﺍﻙ ﻛــﻴــﻒ ﺃﻧـــﺎ ﺑـ ﹾ ﻛﻨﻤ ﹾ ﹺ 102 ﺍﺻﺒﺎﻫﺎ ﺍﻟ ﹾﻤﺤ ﹼﺒــﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﹾ ﻣــﻦ ﺣ ﹼﺮ ﹾ 103 ﺑﺠــﻞ ﺣ ﹾﻤ ﹾﺪ ﺍﷲ ﻭ ﹸ ﺻﻠﱢﻲ ﻋﻦ ﹶ ﹾ ﺷ ﹾ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ﺍﻟﺤ ﹼﻠــﺔ ﺍﺧﹾ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾ ــﻜ ﹸﺮﻩ ﻭ ﹶ ﹾ ــﺖ ﹸ ﻋﺎﻃــﺮﹾ 104 105 ﻴﺲ ﺫﺍ ﺍﻟــﺨﹾ ــﺘــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺘ ﹾ ــﺎﺝ ﻭ ﺍﻟ ﹺﻘ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻃ ﹶﺒﺔ ﻭ ﹶﻫ ﹾﻞ ﺍﺗ ﹾﻨﺎﻫﺎ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 106 107 108 133 ﹾ ﻳﺎﺱ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﻼﻣﻨﺎ ﻣﺎ ﹾ ﻓﺎﺡ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻭ ﹾ ﻫﺎﻙ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﹶﻗ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹺﻛﻲ ﺍﺩﹾ ﹾ ـﺲ ﻟﻠﺸﺮﻓﺎ ﹾ ﺍﺻــ ﹶﻨــ ﹶﻴــ ﹾﺔ ﺍﻟ ـ ﹾﻌــﺮﻳـ ﹾ ﻣﺤﻤــﺪ ــﺐ ﺍﻟﺸــﻔﺎﻋﺔ ﻃــﻪ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﺑﻮﻋﻼﻡ 135 01 ﺑﺴــﻢ ﹸ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺗﺴﺨﻴﺮﹾ 02 ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺘﻬﺎ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺳــ ﹼﺮ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﺍﻟﻤﻔﺘــﺎﺡ ﻭ ﻫــﻲ ﻃﻴــﺐ ﺍﻻﻗﻮﺍﻟﹺﻲ ﹾ ﹾ ﹼ ﻭ ﺍﻋ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺍﻛﺘﻴــﺮﺓ ﺍ ﹾﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻋﺎﻟﹺﻲ 03 ﻭﺻــﻼ ﹾﺓ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹺ ﺸــﻴﺮﹾ ﻋــﺮﻭﺱ ﹶ ﺍﻟﻜــﻮ ﹾﻥ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻻﺭﺳــﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﺍﺳــ ﹸﻴ ﹾ ﺍﺻﺤــﺎﺏ ﺍﻻﻓﻌﺎﻟﹺﻲ ﻮﻑ ﺍﷲ ﹾ 04 05 06 07 08 09 10 11 12 ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻝ ﻭ ﺍﻻﺻﺤﺎﺏ ﹾ ﹾ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﺑﻬــﻢ ﺳــﺄﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﹾ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﺿﺮﱢﻱ ﺑ ﹾﺪ ﹾ ﻭﺍﻙ ﻭ ﺍ ﹾﻋــﻼﻟﹺــﻲ ﺃﻧﺎ ﻓــﻲ ﻋﺎﺭﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﺍﺑــ ﹾﻦ ﺃﻡ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺠﻴﻼ ﹺﻟــﻲ ﻓﻲ ﻋــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻳﺎ ﻧﻌــﻢ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺍﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﺃﺳــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺩﺍﻭﹺﻳ ﹺﻨــﻲ ﻫــﺎ ﺃﻧﺎ ﻳــﺎ ﹼ ــﻴﺦ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻧ ﹾﹶﻈ ﹶﻔــﺮﹾ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ــﻮﺡ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻫــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻧ ﹸﻠ ﹾ ﻭ ﻳﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪﻧﹺﻲ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹺﺘــﻲ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﺍﺟ ﹾ ﻄ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻒ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﺑــ ﹾﺪ ﹾ ﻭﺍﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺴــﻘﺎ ﹾﻡ ﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻻﻧ ﹾﺴــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻳ ﹸﻔ ﹾ ــﻮﺡ ﺍﺭ ﹾ ﹺ ﺑﻀ ﹾﻲ ﹾ ﺍﺷ ﹺﻌ ﹾ ﻴﻞ ﺗﺘﺠﻠﱠﻰ ﹶ ﻮﺳــﻲ ﹶ ﻭ ﹸ ﺷﻤ ﹺ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﺑﻮﻋﻼﻡ 136 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ﹶ ﺳــﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺑﺎﻟ ﹶﺒﺪﻭﹺﻱ ﺍ ﹾﻓ ﹺﺠــﻲ ﺍﻟ ﱠﺘﻜﺪﻳﺮﹾ ﺮﺍﻫﻴﻢ ﹶﻏ ﹾﻮ ﹾﺕ ﹾ ﻭ ﺑﺴــﻴﺪﻱ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺍﺷ ﹺﻬﻴﺮﹾ ﻭ ﺑﺴﻴﺪﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺤﺮ ﺍﻟ ﹾﻮﻓﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺﻲ ﺳــﻮ ﹺﻗﻲ ﺳــ ﱡﺮﻩ ﹾ ﺍﻇ ﹶﻬــﺮﹾ ﺟﺎﻟﹺــﻲ ﹼ ﺍﻟﺪ ﹸ ﻭ ﺑﺄﺑــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻌــﺰﻯ ﹶﻫــ ﱠﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻌﺴــﻴﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺃﺑﺎ ﹾﻣﺪﻳﹶــ ﹾﻦ ﻭ ﹶ ﺃﻫﻞ ﱢ ﺍﻟﺴــﻴﺮﹾ ــﻢ ﺍﻭﹾﺣﺎﻟﹺﻲ ﹶﻌــﻢ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ﺍﺣ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻘــ ﹾﺪ ﻳﺎ ﻧ ﹾ ﺑﺤــﻖﹼ ﺍﻟ ﹼﺮﻓﺎ ﹺﻋــﻲ ﻭ ﹶ ﻋﻠــﻲ ﻏﻴــﺮﹾ ﹼ ﺃﻧﺎ ﻓــﻲ ﻋﺎﺭﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﺍﺑــ ﹾﻦ ﺃﻡ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻐ ﹼﺰﺍﻟﹺﻲ ﺍﻟﺪ ﹺﻛﻲ ﹾ ﻭ ﺍﻹﻣﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓ ﹾﻌ ﹾﺖ ﹾ ﺍﺷــﻜﺎﻳﺎ ﻟﻴــﻚ ﻭ ﺍ ﹾﻣﻘﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺠﻴﻼ ﹺﻟــﻲ ﹶ ﺳــﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﺎﻻﺑﺮﺍﺭ ﹾ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺘﺮﹶ ﹾﻛ ﹺﻨــﻲ ﺑ ﹾﻌﻼﻳﹾﻠﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾ ﻀــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﺭﺟــﺎ ﹾﻝ ﺍﷲ ﺃﻫــﻞ ﺍﻻﺧﻴــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻄ ﹾ ﻒ ﻋﻄﻔﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭﹾ ﻼﺟ ﹾ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﺑ ﹾﻌ ﹶ ــﻚ ﺍﻻﺿــﺮﺍﺭ ﹾ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹶﻔ ﹾﺔ ﹾ ﺻﺒﻲ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹸﻬﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻋﻠﻰ ﹺ ﺃﻋﺒــﺪ ﺍﻟﻘــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾ ــﺖ ﺟــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﻟﻠﱢﻴﻞ ﺍ ﹾﻏﻠﹶ ﹾ ــﺐ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻤــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﻳﹾــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﺮﻳﺺ ﻓﻲ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗﺖ ﹾ ﺸ ﹺﻤﻴﺮﹾ ﺑﻜﺎﺱ ﹾ ﺳ ﹾﻘﻮﺓ ﹾ ﺳ ﹾﻘ ﹶﻮﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﹶ ﹶ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﺴــ ﹺﻘﻲ ﺍﻻﺳــﻼ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﱠ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺــﻲ ﻳﹶ ﹾ ﻷ ﹾﻥ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻫﻮ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹼﺎ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻻ ﺳــ ﱠﻴﻤﺎ ﻣــﻦ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﻟــﻪ ﺍﻧ ﹺﹾﻈﻴﺮﹾ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺍﺩﹾ ﹾ ــﺐ ﺑــﻪ ﹸ ﻟﻴــﻞ ﹾ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ ﺍﺣﻘﻴﺮﹾ ﻭﻻ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﻧ ﹺ ﹾﻴ ﹸﺘــﻪ ﻭﺍﻟﹺــﻲ ﻌــﺐ ﹸ ﺍﻟﻜﺮﹶﺓ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻻﻃﻔﺎﻟﹺﻲ ﻟﹶ ﹾ ﺗﺠﻴــﺮﹾ ﺃﺳــﻠﻄﺎﻧﹺﻲ ﹼ ﻟــﻲ ﺍﺗ ﹸﹾﻜــﻮ ﹾﻥ ﹺ ﻭ ﺃﻧــﺖ ﻋــﺰﱢﻱ ﻭ ﺣﻤﺎﻳــﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺼﺎﻟﹺﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﺑﻮﻋﻼﻡ 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ﺃﻧﺎ ﻓــﻲ ﻋﺎﺭﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﺍﺑــ ﹾﻦ ﺃﻡ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ 137 ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺠﻴﻼ ﹺﻧــﻲ ﺑــﻚ ﻧﺴــﻠﹶ ﹾﻚ ﹾ ﹾ ﺍﻃﺮﻳــﻖﹾ ﺍﻻ ﹾﻗﻮﺍ ﹾﻡ ﹾــﺖ ﹶﻋــﺰﱢﻱ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﺃﻧ ﹶ ﹶﻀﺤﻰ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﺮﻭ ﹾﻡ ﺣﺘــﻰ ﻧ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺍﺟﺴﺎ ﹺﻣﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻔﺠﻰ ﺍﻟ ﹾﻐﻤﺎ ﹾﻡ ــﻞ ﻳــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺃﹶﺑــﻮ ﺍ ﹾﻋــﻼ ﹾﻡ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹸ ﺑﺠﺎ ﹾﻩ ﱠ ﺍﻟﺼﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻡ ﺮﺷــﻮ ﹾﻥ ﹼ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎﻟﹺﻲ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﻠﻄﺎ ﹾﻡ ﺳــﺮﱠ ﹾﻙ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﹶ ﺗ ﹶــﺨﹾ ــ ﹸﺮ ﹾﺝ ﺑﻪ ﺍﻟــﺮﺟــﺎ ﹾﻝ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺣﺎﺷــﻰ ﻧ ﹶ ﹾﻨﻈﺎ ﹾﻡ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹾﺨــﺎﻑ ﺍﻟﻐﻴﺮﹾ ﺃ ﹾﻣﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻋﻠــﻰ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﺒــﺪﺭ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻴﺮﹾ ﹼ ﺿــﻞ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻠــﻰ ﹸﻓــﻮﻕ ﺍﻟ ﱡﺰ ﹾ ﺣــﻞ ﺑ ﹾﻤﻌﺎﻟﹺــﻲ ﹾ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻧــﺎﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻠــﻚ ﺍﻟﻘ ﹺﺪﻳــﺮﹾ ﻭ ﺩﺧﹶ ﻠﹾ ﹺﺘﻲ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺤ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟ ﱢﺪﻳﺮﹾ ﺃﺩﹾﺧﹸ ﹾ ﻀــﺮﺓ ﻳــﺎ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﹺــﻲ ﻟﻠﺤ ﹾ ــﻞ ﹸ ﺍﻟﺠ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﺍﺗ ﹾــ ﹶﻮ ﹼﺩ ﻭ ﺍﺗ ﹾﻮﺍﻟﹺﻲ ﹸ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﹶ ﻭ ﻋﻠﻰ ﹼ ﺍﻟــﺪ ﹼﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎ ﻣﻊ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘ ﹺﺪﻳﺮﹾ ﻛﻤــﺎ ﹸﻗﻠﹾــﺖ ﻳــﺎ ﹸﻗــﺮﱠ ﹾﺓ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺــﻲ ﺃﻧﺎ ﻓــﻲ ﻋﺎﺭﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﺍﺑــ ﹾﻦ ﺃﻡ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺠﻴﻼ ﹺﻧــﻲ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻣــ ﱡﺪﻭﺍ ﹾ ﻗــﺎﺏ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﻭ ﺑﺄﻫﻞ ﺑﺄﻫﻞ ﹾ ﻟــﻚ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﹾ ﻭﺏ ﻭ ﻋﻄﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟﺒﻴ ﹶﻌﺔ ﹼ ﺍﻟﺴﺎﻟﹾ ﹶﻜﺔ ﻭ ﻣﺠ ﹸﺪ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ــﺒﺎﺏ ﺍﺳ ﹾ ــﻞ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﹾ ﻭ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﺃ ﹾﻓ ﹶﺘ ﹾ ــﺢ ﻟــﻲ ﻟﻠﺨﻴــﺮﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻮﺏ ﺿﻲ ﻣﺎ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﻫﻜﺬﺍ ﹸ ﻣﺘﻌ ﹾ ﹶﻏﺮﹾ ﹺ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﺑﻮﻋﻼﻡ 138 47 48 49 50 51 52 53 54 ﺍﻻﻗﻄﺎﺏ ﺗــﺎﺝ ﻭ ﺍﺗ ﹶﹾﻜــﺮﱠ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ــﺎﺏ ـــﺐ ﻓــﻲ ﹼ ﺭﺏ ﺍﻻﺭﺑـ ﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻏ ﹾ ﱠ ﻭ ﹾ ﻮﺏ ﺍﻟﺤﺴﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾ ﹸﺘ ﹾ ﺍﻛﺴﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺗ ﹾ ﹸﻮﺏ ﹾ ﺍﻛ ﹺﺘﻴﺮﹾ ﹾ ﹶﻣــﺪﺩﹶ ﹾﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹾ ــﻬﻴﺮﹾ ﺍﺷ ﹺ ﺣﺘــﻰ ﻧ ﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺑﺮﹾ ﹾ ﺿﺎﻙ ﺧﻴــﺮﹾ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ﺍﺣﻤﺎﻟﹺــﻲ ﺃ ﹶﻋ ﹾﺒــﺪ ﺍﻟﻘــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﻋ ﱠﻤــﺮﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻧﻄﻠﹶ ﹾﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﻳﻌﻄﻰ ﻟﹺﻲ ﺃﻣـــﻮﻻﻱ ﺑــﺄﻟــﻴــﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻳﺮﹾ ﹾ ﻭ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺎ ﺍﺑﹾﺸــﻴﺮﹾ ﻧﺪﻳﺮﹾ ﻭ ﺍﻷﻧﺒ ﹼﻴــﺎ ﻭ ﺟﻤﻴــﻊ ﺍﻻﺭﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺍﻟﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﺴــﻨﻴﻦ ﻭ ﺑ ﹶﻌﻠﹺــﻲ ﻭ ﺳــﻼ ﹾﻡ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺪﻛﻴﺮﹾ ﻣــﺎ ﹶﻏﺮﱠﺩﹾ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﻏﺼــﺎ ﹾﻥ ﱢ ﺍﻟﻄﻴﺮﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻬﻼﻟﹺﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻦ ﻋﻨــﺪ ﹾ ﹾ ﻛﻴﻒ ﱢ ﹾ ﻴــﺐ ﺑ ﹾﻐﻮﺍﻟﹺﻲ ــﻢ ﻭ ﺗ ﹶﻨ ﱠ ﺴ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ 139 01 ﺃﺑ ﹾ ﹶ ﹾ ﺑﺒﻠــﻮﻍ ﺍ ﹾﻣﺮﺍ ﹺﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﻌــﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳــﻢ ﺸــﺮ ﻳــﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﺴــﺮﻭﺭ ﹼ ﻣــﻦ ﹼ ﹺ 02 ﻻﺣــﺖ ﺑﺎﻟ ﹼﻨــﻮﺭ ﺍﻻﻓــﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﺴــﻌﺎﺩﺓ ﻫــﺎﺫﹺﻱ ﺷــﻤﺲ ﹾ ﹾ 03 ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻠﹾﻔﺔ ﻟﺰﻣﺎ ﹾﻥ ﻷﻧ ﹾﱠﻚ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺼ ﹾﻬ ﹾﺪ ﺍﻟﺤﺎ ﹺﻣﻲ ﻇﻞ ﺍﻟ ﹾﻨﺠﺎ ﻣﻦ ﹼ 04 ﹾﺨــﺎﻑ ﻭ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺍﺩﹾ ﺩﺍﻳﹶــﺮﹾ ﺑ ﹾﻤﻘﺎ ﹶﻣ ﹾ ﹾ ﻄ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﺗ ــﻒ ﹾ ــﻚ ﺩﹸﻭﺭ ﹾ 05 06 07 08 09 10 11 12 ﺻ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻣﻦ ﺳﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟﺨﹾ ﹶ ﺽ ﻛﻞ ﺣﻴ ﹾﻦ ﻟﻠﺨﻴﺮﹾ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﻣﻲ ﻮﺍﻃﺮﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌﺮﱠ ﹾ ﻓﺮﱠ ﹾﻍ ﹶ ﺑﺰﹾﻳــﺎﺭ ﹶ ﹾﺓ ﺭﺟــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﺗ ﹾ ﹶﻀﺤــﻰ ﻓــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻣﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﺭﹶ ﹾ ﺷ ﹶﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺩ ﹾ ﺍﻟﺴﺎ ﹺﻣﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﺗﺮﹾﻗﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻌ ﹾﺪ ﺍﻟﺨﻤﻮ ﹾﻝ ﻟﻠ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻟﻬﻨــﺎ ﺍﻋﻼ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻭﺍ ﹶﻗ ﹾ ــﻒ ﻭ ﺗــ ﹸﺪﻭ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣﺄﻳﱠــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﹾ ﹸ ﻣﻨﺼــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺸﺮﹺ ﹾ ﻳﻒ ﺍﻷﻧﺎ ﹺﻣﻲ ﺑﺎﻟﺼ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺤ ﹼﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧ ﹾﹶﺐ ﺟ ﱠﺪﺩﹾ ﹶﻋ ﹾﻬ ﹶﺪ ﹾﻙ ﱠ ﺗﻀــﺮﱠ ﹾﻉ ﻓــﻲ ﹾ ﻭ ﹶ ﺩﺍﻙ ﹾ ﺍﻟﺤﻤــﻰ ﻭ ﻣــ ﹼﺮ ﹾﻍ ﺍﻟﺨــﺪﻭﺩﹾ ﻭ ﺯﻭﺭ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻤﻴ ﹾﻊ ﹶ ﹾ ﺭﻳﺖ ﹾ ﺍﻟﺨﻴﹾﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﹶﺓ ﻓﻲ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹶﺓ ﹶﻏ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟﻮﹾﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻌﻼ ﹺﻣﻲ ﻭ ﻟﱢــﻲ ﺍﷲ ﺍﻟــﻤــﺎﺟﹶ ـ ﹾﺪ ﺍﻟــﻤﹾ ﹶ ــﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺳــﻴــﺪﻱ ﹶﻗـــ ﹼﺪﻭﺭﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ 140 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ﹾ ﺍﺷــﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻗ ﹼ ــﺪﻭﺭ ﹾ ﺳــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﺭﻓﻴــﻊ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍ ﹾﻫﻤــﺎ ﹾﻡ ﹸ ــﺖ ﹾ ﺍﻛﻤﺎ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﺷــﺠﺮﹶﺓ ﻟﻬــﺎ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻀﺮﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻈﻴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﻄﺎﺏ ﹸ ﺟﺎﻫﻪ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﺃﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟ ﱡﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻣــﻦ ﺁ ﹾﻝ ﹸ ﺷــﺠﺮﺓ ﻋــﻼﺕ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺘﻠﹾﻬﺎ ﺷــﺠﺮﺓ ﻣﺎ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺴﺎ ﹺﻣﻲ ﻓﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻻﻛﻮﺍ ﹾﻥ ﺍﺣﺴﺎﻧ ﹾﻬﺎ ﹾ ﺑﺎﻟﺴﺮ ﹼ ﹼ ﺷﺠﺮﺓ ﹶﺣ ﹶ ﺴ ﹺﻨ ﱠﻴﺔ ﹾ ﹶ ﺍﺳ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻴ ﹾ ــﻤﺎﺕ ﻭ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ ﹾ ــﺖ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﹼ ﻭ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻤﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺳــﻘﻰ ﹶﺟ ﹾﺒﺮﹺ ﹾ ﺑﺴﻠﺴــﺒﻴﻞ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤــﺔ ﻭﻻﺑﻘﻰ ﺑﻬــﺎ ﺿﺎ ﹺﻣﻲ ﻳــﻞ ﺍ ﹾﻋﺮﻭ ﹾﻗﻬــﺎ ﹾ ﹸ ــﺖ ﺧﻀــﺮﺍﺀ ﻣ ﹶﻌ ﹾ ﻄــﺮﺓ ﻭ ﺷــﺪﺍﻫﺎ ﺣﺘــﻰ ﺭ ﹶ ﹾﺟ ﹶﻌ ﹾ ﻣﻨﺸــﻮﺭ ﹾ ﻴﺐ ﺍ ﹾﻓﺮﻭ ﹾﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﹶﻖﹾ ﺑ ﹾﻨﺴﺎ ﹺﻣﻲ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺑﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﹾ ﹾ ﺑﻄ ﹾ ﺍﺳــﺮﻯ ﹺ ﺍﻟﺴــﺨﻰ ﻣﻦ ﺟﺒــﻞ ﱡ ﻟﹶ ﹾﺠ ﹶﺒ ﹾ ﻠــﻢ ﻭ ﻋــﺎﺩﹾ ﺑــﻪ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻟﻄﻮﺭ ﹾ ﺗﻤــﺔ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﻻﻟﱠــﺔ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﻟﺰﻫــﺮﺓ ﻭ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﻣﺘﻨــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﻌﺎ ﹺﻣــﻲ ﺍﺗ ﹶﹾﺠﻠﱠــﻰ ﹼ ﺩﺍﻙ ﹾ ــﺢ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ﺍﻟﺤﺼﻦ ــﺮﺍﻑ ﻓــﻲ ﻭ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾ ﹼ ﹾ ﻛﺎﻟــﺪﻭﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨﺘﻮﺭ ﹾ 24 ﻨــﺎﺱ ﻣــﻦ ﺗﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻧﻌﺎ ﹺﻣــﻲ ــﺖ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﺩﹸﺭﱠﺓ ﺯﺍ ﹶﻫــﺮﺓ ﻟﻤﺪﻳ ﹶﻨــ ﹾﺔ ﹶﻣ ﹾﻜ ﺻﻠﹶ ﹾ ﻭﹶ ﹾ ﹾ 25 ﹸ ﺍﻟﻬــﺪﻯ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﻌ ﹾﻞ ﺳــ ﹾﻌ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺑﻀﻴﺎﻫــﺎ ﻧــﺎﺱ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﺸــﻜﻮﺭ ﹾ 26 27 28 29 30 ﺍﺟ ﹺﻤﻴ ﹾﻊ ﹶ ﹾ ﺭﻳﺖ ﹾ ﺍﻟﺨﻴﹾﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﹶﺓ ﻓﻲ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹶﺓ ﹶﻏ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟﻮﹾﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻌﻼ ﹺﻣﻲ ﻭ ﻟﱢــﻲ ﺍﷲ ﺍﻟــﻤــﺎﺟﹶ ـ ﹾﺪ ﺍﻟــﻤﹾ ﹶ ــﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺳــﻴــﺪﻱ ﹶﻗـــ ﹼﺪﻭﺭﹾ ﻫــﻲ ﺍﻟﺨﻴــﺮ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﺸــﺮﺓ ﹼ ﺳــــ ﹾﻌــــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺍﻹﺳــــﻼ ﹾﻡ ﺩﹸﺭﱠﺓ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻔﻀــﻞ ﺩﺍ ﹾﻡ ﻣﻜﻨــﺎﺱ ﺑﻬــﺎ ﻓــﻲ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﺩﺑﺎﺝ ﻭ ﹾ ﺍﺿ ﹾ ﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﺗﻀــﺎ ﹾﻡ ﺮﻭﺳــﺔ ﺩﻳﻤــﺎ ﹾ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹶ ﺍﺳــﺮﻯ ﻓﻴﻬــﺎ ﺳــ ﹼﺮ ﻫــﺬﺍ ﺍﻹﻣــﺎﻡ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ 141 31 ﺍﻟﺤ ﱠﺠﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﹾ ﹶﻐــﺔ ﺑ ﹶ ﹾﺤ ﹸﺮﻩ ﻃﺎ ﹺﻣﻲ ــﻢ ﹸ ﻫﺪﻩ ﻧ ﹶ ﹾﻌﻤــ ﹾﺔ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﺍﻟﺴــﺎﺑﹾﻐﺔ ﻫﺪﻩ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ 32 ــﻮﺡ ﻛﺎﻟ ﹾﻤﺼﺎﺑ ﹶ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﻭﻻﹼ ﹾﺕ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻠ ﹾ ــﺢ ﺑﻴــﻦ ﹶ ﺍﻟﺠ ﹾﻤﻬــــﻮﺭ ﹾ 33 ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻤ ﹾﺘﺴﺎ ﹺﻣﻲ ﻣﻠﻮﻙ ﺑﺎﺏ ﹸﺣﺮﹾ ﹸﻣﻪ ﹾ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺧﹶ ﹾ ﻀ ﹶﻌ ﹾﺖ ﻋﻨﺪ ﹾ 34 ــﺎﻝ ﺍﻟ ـ ﹶﻐ ـ ﹾﻮﺗ ﹺـ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺑﺎﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹸﺘﻪ ﺭﺟـــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺻـــﺪﻭﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﻧﹶـ ﹺ 35 36 ﻮﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺩﺍ ﹺﻣــﻲ ﺍﺣ ﹾ ﻴﺎﺕ ﺑﻤﻌﺮﻓﺎﺗﹸﻪ ﻗ ﹸﻠ ﹾ ﻫﺬﺍ ﻧﻌﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﻮﺏ ﻣﻦ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﺤﻜ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴــﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌــﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﺧﹶ ﹾﺒــ ﹸﺮﻩ ﹸ ﻣﺸــﻬﻮﺭ ﹾ 37 ﺑــﺎﺡ ﹾ ﺑﻜﻤﺎﻟﹸــﻪ ﻟﻘــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺰﻣــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶ ﺍﻟﻜــ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻏﻼ ﹺﻣﻲ ﺑﺤﻮﺍﻟﹸــﻪ ﻭ ﹾ ﻟــﻮ ﺻــﺮﱠ ﹾﺡ ﹾ 38 ﻀ ﹺﺘــﻲ ﻣﻤ ﹸﻠ ﹾ ﺍﻟﻮﺟــﻮﺩﹾ ﻓــﻲ ﹶﻛ ﱢﻔــﻲ ﻭ ﻗ ﹶﺒ ﹾ ﻣﺤ ﹸ ــﻮﻙ ﻭ ﹾ ﻭ ﹸ ﺼﻮﺭ ﹾ 39 ﺍﻟﺤﻤﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﹾﻣﺎ ﹾﻥ ﺩﹶﺧﹾ ﹸﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﺍ ﹾﻋﻼ ﹺﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﹶ ﻭﺍﺳ ﹾﻊ ﹾ ﹺ 40 ـﺐ ﻻ ﻣﺎ ﻳﺨﹾ ﺸﻰ ﻣﺮﻳ ﹾﺪ ﻭ ﺻـ ﹶ ﹾ ـﺎﺣـ ﹾ ﻇﻠﻢ ﻭﻻ ﹸﺟــﻮﺭ ﹾ 41 42 43 44 45 ﺍﺟ ﹺﻤﻴ ﹾﻊ ﹶ ﹾ ﺭﻳﺖ ﹾ ﺍﻟﺨﻴﹾﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﹶﺓ ﻓﻲ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹶﺓ ﹶﻏ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟﻮﹾﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻌﻼ ﹺﻣﻲ ﻭ ﻟﱢــﻲ ﺍﷲ ﺍﻟــﻤــﺎﺟﹶ ـ ﹾﺪ ﺍﻟــﻤﹾ ﹶ ــﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺳــﻴــﺪﻱ ﹶﻗـــ ﹼﺪﻭﺭﹾ ﺍﺣﻤــﺎ ﹾﻩ ﻳﹸﺮﹾﺣﺎ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﻳ ﹾﺪﺧــﻞ ﺗﺤــﺖ ﹾ ﻭ ﻳ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﻭ ﺍﻷﺧــﺮﺓ ﻣﻤــﺪﻭﺡ ﺍﻟ ﹾﻌــﻼ ﹾﻡ ﻷﻧــﻪ ﺳــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﹾ ﺨﺠ ﹾ ــﻞ ﻣﻦ ﻛ ﱡﻔــﻪ ﺳــﺮﺏ ﺍﻟ ﹾﻐﻤﺎ ﹾﻡ ﻳﹶ ﹶ ﻳﺴــﻴﺮ ﺍﻟﻐﻨــﻰ ﻳﻐﻨــﻲ ﺑﺎﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻈــﺮﺓ ﹾ ﻴــﺖ ﻓﻲ ﻣ ﹼﺮﺓ ﺮﻳﻢ ﺑــﻦ ﺍﻛﺮﻳﻢ ﺍﻳ ﹺﻐ ﹾ ﹾ ﺍﻛ ﹾ 46 ﻣﺒﺴ ﹾ ﻗﺎﺻ ﹸﺪﻩ ﺍﻏ ﹺﻔ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﻣ ﹾﺘﻌﺎ ﹺﻣﻲ ﹶﻛ ﱡﻔﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﺇﻻ ﺟﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻦ ﹾ ﻮﻁ ﹼ ﹸ 47 ﺇﻳﻌــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟﺮﺿــﻰ ﺿﻴ ﹸﻔــﻪ ﻣﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﹸ ﹸ ﻣﺸــﻤﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹶﻣ ﹾﻐ ﹸﻤﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ 142 48 49 ﹶﺼﺪﻳﻖﹾ ﹾ ﺍﻛﻼ ﹺﻣﻲ ﺃﺗﺄ ﱠﻣ ﹾﻞ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹸﻣﻪ ﻭ ﹾ ﺭﻭﺿ ﹸﺘﻪ ﺗ ﹶ ﹾﺪﺭﻙ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺗ ﹾ ﻫــﺎ ﻧﹸــﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻴــﺎﺀ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺍﺿ ﹸ ﺮﻳﺤــﻪ ﻳﻠﹾ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﻭ ﻳ ﹸﻨــﻮﺭ ﹾ 50 ﺍﺟﻨــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺨﻠــﺪ ﻋﻠــﻰ ﺑﺎﺑﹾﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﺍﺧﹾ ﻮﺍ ﹺﻣﻲ ﺭﹸﻭﺿــﺔ ﻛﺄﻧﻬــﺎ ﻣــﻦ ﹾ 51 ــﺖ ﱠ ﹶﺣ ﹾﺠ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾ ﺲ ﻭ ﺍﻟﻘﻤــﺮ ﻣﺘﻠــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟﺪﻳﺠــﻮﺭ ﹾ 52 ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﺍﻟﺼﺮﹾﺧﹶ ــﺔ ﺳــﻴﺪﻱ ﻗــ ﱡﺪﻭﺭ ﹾ ﻭﻻ ﹼﻟﺔ ﺧﺪﻳﺠــﺔ ﹾ ﺩﺍﺕ ﹼ ﺍﻟﻮﺍﺟ ﹶﺪﺓ ﹸﻃ ﹼﺐ ﹾ ﹾ ﹶ 53 ﺍﻟﺤﻠﻴﻤــﺔ ﹾ ﺍﻟﻬﻤــﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤــﺔ ﺍﺭﻓﻴ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﹾ ﹼ ﺗــﺎﺝ ﹸ ﺍﻟﺤــﻮﺭ ﹾ 54 ﻟﻮﻟــﻲ ﺍﷲ ﹾ ﻳﺘﻮﺳ ﹾ ﺍﺷــﻘﻴﻘﻬﺎ ﻳﻨﺼــﺮﻩ ﻭ ﻳﺤﺎ ﹺﻣــﻲ ــﻞ ﺑ ﹾﻤﻘﺎﻣﻬــﺎ ﻣــﻦ ﱠ ﹼ 55 ﺣــﺪ ﺍﺑﹾﺠﺎﻫﻬــﺎ ﺍﺗ ﹾﺸــ ﱠﻔ ﹾﻊ ﻭ ﺍﺑﻘــﻰ ﻣﻀــﺮﻭﺭ ﻣــﺎ ﺷــﻔﻨﺎ ﹼ 56 57 58 59 60 ﺍﺟ ﹺﻤﻴ ﹾﻊ ﹶ ﹾ ﺭﻳﺖ ﹾ ﺍﻟﺨﻴﹾﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﹶﺓ ﻓﻲ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹶﺓ ﹶﻏ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟﻮﹾﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻌﻼ ﹺﻣﻲ ﻭ ﻟﱢــﻲ ﺍﷲ ﺍﻟــﻤــﺎﺟﹶ ـ ﹾﺪ ﺍﻟــﻤﹾ ﹶ ــﻜــ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺳــﻴــﺪﻱ ﹶﻗـــ ﹼﺪﻭﺭﹾ ﺃﻧــﺖ ﹸﻋـ ﹾﻤــﺪﺗﹾــﻨــﺎ ﹸﻃـــﻮ ﹾﻝ ﺍﻷ ﹼﻳـــﺎ ﹾﻡ ﺼــﺮﺓ ﻭ ﺃﻧــﺖ ﺍﻟﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟﻬ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹾﻡ ﻼﺟــﻪ ﹾ ﻣــﺎ ﻳ ﹾﺒــﺮﻯ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻋ ﹸ ﺍﺣ ﹸ ــﻢ ﺍﺧﹾ ﻴــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺿﺮﹶﺑﹾﻨــﺎ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﹾ ﻤﺎﻛ ﹾ ﹾ ﻋﻼﺟ ﹾﻚ ﻳﺒﺮﻯ ﺍﺳــﻘﺎ ﹾﻡ ﺩﻭ ﹾﻥ ﻭﺍﺵ ﻣﻦ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﹼ ﺃﻧﺘــﻢ ﹼ ﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤﺒــﺮﺓ ﻫــﻞ ﹸ 61 ﺳــﻴﺪﻱ ﻗ ﱡﺪﻭﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻋﻨﺎﻳ ﹾ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﹸﺣﺮﹾ ﹺﻣــﻲ ﻋﺎ ﹶﻣﻠﹾ ﹺﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﺗ ﹾﺪﻣﺎ ﹺﻣﻲ 62 ﻣــﺎ ﺿﺎ ﹶﻋ ﹾ ــﺖ ﺩ ﱠﻣــﺔ ﻋﻨــﺪ ﺣﻴﻜــﻢ ﻳــﺎ ﺁﻝ ﺍﻟﻤﺒــﺮﻭﺭ ﹾ 63 64 ﻴﺖ ﻫﻴ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺿﺎﻙ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻳﺎ ﹸ ﻳﻜﻮ ﹾﻥ ﺧﹶ ﻠﹾ ﹺﻔﻲ ﻭﺃﻣﺎ ﹺﻣﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻗ ﱡﺪﻭﺭ ﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﹾ ﺇﻳﻤﻴ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﺷــﻤﺎﻟﹺﻲ ﺍﻧ ﹾﻌﻴــﺶ ﺑــﻪ ﺍ ﹾﻣﻨ ﱠﻌ ﹾ ــﻢ ﻣﺴــ ﹸﺘﻮﺭ ﹾ ﹺ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ 143 65 ﹾ ﹾﺸــﺎﻙ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻌﻠﱢــﻲ ﺩﺭﺟﺎﺗﹺــﻲ ﻭ ﺗﺰﹾﻳــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹼﻳﺎ ﹺﻣــﻲ ــﺐ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﺳــﻴﺪﻱ ﻗــ ﱡﺪﻭﺭ ﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻏ ﹾ 66 ــﻢ ﹸ ﻭ ﹸ ﻳﻌــﻮﺩﹾ ﺍﻟﺪ ﹾﻫــﺮﹾ ﻓــﻲ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟﺼﻔــﺎ ﻣﺘ ﹶﺒ ﱠ ﺴ ﹾ ﺑﺘﻐــﻮﺭ ﹾ 67 ﺍﺟﻮﺩﹾ ﻭ ﹶ ﺛﻢ ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺧ ﱡﺪﺍ ﹺﻣﻲ ﺍﻋﻄﻲ ﻭ ﹸ ﺍﺗﻜﺮﱠ ﹾﻡ ﹼ ﺃﻧ ﹶﻌ ﹾﻢ ﻭ ﺍﺭﹾﺿﻰ ﻭ ﹺ 68 ﻣــﺎ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻏﻴــﺮ ﹺ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺮﹾﺿﻰ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴــﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﹾ 69 70 ﹾ ﺍﺳﻼ ﹶﻓ ﹾﻚ ﺃ ﹾﻫﻞ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﻏﺎﻳﹶﺔ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹺﻣﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻼ ﹼﻟﺔ ﺩﺍﺧﹶ ﻠﹾ ﹾﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭ ﹾ ﹶ ــﻮﺏ ﻓــﻲ ﺑﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﹸ ــﺘﺠ ﹾﺐ ﻟــﻲ ﻧ ﹾ ﹶﻀﺤــﻰ ﺑﺎﻟﻘ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ﺍﺳ ﹶ ﻣﺪﻛﻮﺭ ﹾ 71 ﻭ ﺗﻘ ﱠﺒ ﹾ ﺍﺡ ﺍﻟﺮﺳــﻮﻝ ﺍﻟﺘﻬﺎ ﹺﻣﻲ ﺪﺡ ﻣــﻦ ﻣــﺪ ﹾ ــﻞ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﹼ ﹾ 72 ﺟــﺪ ﹾﻙ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﺑﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﺎ ﹼ ﹸ ﺍﻟﺸــﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻟﻨﺸــﻮﺭ ﹾ 73 ﹶ ﺍﺻــﻼ ﹾﺓ ﺍﷲ ﻭ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻃﺎﺏ ﻓﻴــﻪ ﻧ ﹶ ﹾﺘــﺮﹺﻱ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻈﺎ ﹺﻣﻲ ﻋﻠﻴــﻪ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻃــﺮﹾ ﻣﺎ ﹾ 74 ﻓﺎﺣ ﹾ ــﺖ ﺍﻻﺯﹾﻫــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻏ ﹼﻨ ﹾ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺁﻟــﻪ ﻣــﺎ ﹶ ــﺎﺕ ﺍﻃ ﹸﻴــﻮﺭ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﺍﻣﺸﻴﺶ 145 01 ﺍﻟﺴــﻌﺎﺩﹶﺓ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ــﻮﺍﺏ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ ﹼ ﺘــﺎﺡ ﺃﺑ ﹾ ﹾ ﹶﻋـ ﹾ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤﺔ ـﻄ ـ ﹶﻔ ـ ﹾﺔ ﹸﻣــﻮﻻﺗﹺــﻲ ﺽ ﻭ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﺟﻤﻴــﻊ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺍﻷﺭ ﹾ ﹾ ﻭ ﹺ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﺏ ﻭ ﺍﻟﻌﺠﺎ ﹾﻡ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾﺖ ﺭ ﹶ ﹸ ﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﷲ ﹺ ﺍﻭﺻﻴــﻒ ﺍﻏــﻼ ﹾﻡ ﺃﹶﺗ ﹾــﺄ ﹼﺩ ﹾﺏ ﻷﻭﹾﻻﺩﹾﻫــﺎ ﻭﻛــ ﹾﻦ ﹺ ﺗ ﹾ ﹶـﻈـ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﱠﻨ ﹾﻌـ ﹶﻤــﺔ ﺍﻟ ﹼﺘﺎ ﱠﻣــﺔ 04 ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺩﹸﺭﻳﱠــ ﹾﺔ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﺧﹶ ﻠﹾ ﹾ ــﻒ ﻭ ﺃﻣﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹺ ﻫــﻤــﺎ ﺑــﺤــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟــﻤــﻜــﺎﺭﹾﻣــﺔ 05 ــﻢ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹾ ﺍﻟﻌﻠــﻢ ــﻞ ﻫــﺬﺍ ﹾ ﹶﻃ ﹼﻬﺮﹾ ﹸﻫ ﹾ ﹸﻓــــ ﹸﺮﻭ ﹾﻉ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾﺣــ ﹶﻤــﺔ ﺍﻟﹾـ ﹶﻌــﺎ ﱠﻣــﺔ ﹶ ﺑﺄﺳﻼﻓ ﹾ ﻚ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﹸﻣﻮﻻﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻛﺮﻣﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﺤﻤــﻰ ﺼــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹶ ﻻﺷ ﹾ ــﻚ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶﻜﺮﹾ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾ ــﺾ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹾﻌــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﹺﺧﻴــﺮﹶ ﹾﻙ ﻓﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻻﻧ ﹾ ﻳــﻢ ﺑــﻦ ﹾ ﹼــﻚ ﹶﻓــﺮﹾ ﹾﻉ ﹾ ﻳﻢ ﺍﻛﺮﹺ ﹾ ﺍﻛﺮﹺ ﹾ ﺍﺝ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤــﺮﹾ ﹼ ﻴــﻢ ﹾ ﻓــﺎﺕ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﻮ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹺﻤ ﹾ 09 ﻴــﺖ ﺑﺎﻟ ﹾﻌــﺰﹶ ﹾﻡ ــﻮﺕ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﹾــﺖ ﹶﻏ ﹾ ﻭﺍﻧ ﹶ ــﻴﻢ ﺍﻹﻣــــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹶﺒــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹺﺣ ﹾ 10 ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹾ ــﻞ ﺍﻻﻳﱠﺎ ﹾﻡ ﺃﹶﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺍ ﹼﻟــﻲ ﹶﺣــﺰﹾﺕ ﹼ 11 ﺳــ ﹾﺒ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻮﺍ ﹾﻡ ﺍﺟ ﹶﺪﺑ ﹾ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺖ ﺑﻼﺧﹾ ﻔﻰ ﻣﻦ ﹶ ﻭ ﹾ ﻭﹶﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛـــ ﹺﺘـــﻲ ﺭﹶﺗ ﹾــ ﹶﺒــﺔ ﻓﺎﺧﹾ ﹶﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﹾﻴــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹼﻈ ﹶﻤﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟــ ﱠﺬ ﹾ ﺍﺕ ﹸ ﹾ ﹶ ـﺴـ ﹶﻤـﺔ ﺍﷲ ﹸﻛــ ﹸﻨــﻮﺯ ﹾ ﺍﻟﻤﻄﻠﹾ ﹾ 02 03 06 07 08 12 13 ﺍﺳــﻠﹶ ﹾﻜ ﹺﺘﻲ ﹾ ﺍﻟﺤﻀــﺮﹶﺓ ﺑ ﹾﻘ ﹶﻮﺍ ﹾﻡ ﺍﻃﺮﹺﻳــﻖﹾ ﹶﻫ ﹼﻞ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻔﺤ ﹾ ﺳــﻠﹾﻬﺎ ﹾﻡ ﹶﻛﺄﹶﺑﹺــﻲ ﻳﹶﺰﻳــ ﹾﺪ ﻭ ــﻞ ﺃﺑﹸــﻮ ﹶ ﹶ ﺍﻟﺤــﻖﹾ ﻫﺎﻳ ﹾ ﹶﻤﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺸــﺎﻳ ﹶ ﹾﺦ ﻓــﻲ ﹶ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﺍﻣﺸﻴﺶ 146 14 ﺫﹸ ﹾ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺪﺍ ﹾﻡ ﻭﻙ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶﻋﺮﹾ ﹸﻓﻮﺍ ﺍﻟ ﹶﻔــﻮﺯ ﹾ ﻭ ﹺ ﺍﺳــﺮﹶﺍﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻷﻧ ﹾــ ﹶﻮﺍﺭ ﹾ ﻋﺎﻳ ﹾ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﹾ 15 ﻭﺍﺣــ ﹾﺪ ﹶ ﺍﺣــﺰﹶﺍ ﹾﻡ ﺷ ﹼ ــﺪ ﹾ ﺭﹺﺟــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺟﺒــﺎﻝ ﻛﻞ ﹶ ﻭﺣــﻪ ﹶﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻐﻴــﺎﺭ ﹾ ﺻﺎﻳ ﹾ ﹶﻤــﺔ ﺭﹸ ﹸ ﹶ ﺑﺄﺳﻼﻓ ﹾ ﻚ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﹸﻣﻮﻻﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻛﺮﻣﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﺤﻤــﻰ 17 ﺑﺎﻟﺼﻔــﺎ ﺍﺧﹾ ﹶﺪﺍ ﹾﻡ ﺍﺟ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﹼ ﹾ ﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜــﻮ ﹾﻥ ﹸ ﻳﻌــﻮﺩﹾ ﻟــ ﹸﻪ ﺍﺧﹾ ﹺﺪ ﹾ 18 ﻴﻒ ﹾ ﹺﻛ ﹾ ﻮﺡ ﺍﻟ ﹾﻘﻠﹶ ﹾﻢ ــﺐ ﻓﻲ ﺍﻟ ﱡﻠ ﹾ ﺍﻛ ﹶﺘ ﹾ ـﻢ ﺑــﺄﻣــﺮ ﺍﻟــﻔــﺎﺗ ﹾ ﹶــﺢ ﺍﻟـ ﹾﻌـﻠﹺــﻴـ ﹾ 19 ــﻢ ــﻢ ﻣــﻮﻻ ﹶ ﹾﻩ ﻣــﺎ ﹾﻗ ﹶ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﺴ ﹾ ﺴ ﹾ ﺳــ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹾ ﻴﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﻌﻈ ﹾ ﹺ 20 ــﻚ ﻳﺎ ﹸﻗ ﹾ ﹶﻣ ﹾﺘﻠﹶ ﹾ ﻏــﻮﺕ ﺍﻷﻧﺎ ﹾﻡ ﻄﺎﺏ ﻳﺎ ﹾ ــﺐ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﻄ ﹾ ﺴــ ﹼﻠ ﹶﻤﺔ ﻳــﺎ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺴــ ﹶﺒﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ 21 ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺍﻟﻌﻼ ﹾﻡ ﻋﻤﻮﺩﹶ ﹾﻙ ﻣﻮﺻــﻮ ﹾﻝ ﺑﺎﻟ ﹼﻨ ﹺﺒــﻲ ﹶ ﹸ 22 ﹾ ﺸﻴﺶ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻄ ﱠﻬﺮﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺑﻦ ﹺ ﺍﺟﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﹶﻋ ﹾﻘــ ﹸﺪ ﹾﻩ ﹾﻣ ﹶﻨ ﹼﻈـ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﹾ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑ ﹾﺒﻼﺗﹸﻪ ﺍﺳــﻤﻰ ﻭ ﹾﻛﻤﺎ 23 ﻫــﻮ ﺑــﻦ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﹸﻮﺑ ﹾ ﹶﻜﺮﹾ ﻣــﻦ ﺻــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻗﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍ ﹾﻋـ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻌـﺒــﺎﺩﹾ ﻧﺎﻳﹾـ ﹶﻤــﺔ 24 ﹶﻀــﻰ ﻋﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻤﺮﹾﺗ ﹶ ﺳــﻴ ﹺﺪﻱ ﹾﻋﻠﹺﻲ ﹸ ﺑﻦ ﹺ ﻗــﺎﺕ ﻧﺎ ﹾﻋـ ﹶﻤـﺔ ﹾ ﻣـﻦ ﺑــﻪ ﺍﻷﻭﹾ 25 ﺍﻟﻤﺎﺟ ﹾﺪ ﺑﻦ ﺳــ ﱠﻼ ﹾﻡ ﺍﺑــﻦ ﹸﺣــﺮﹾ ﹾﻡ ﺑﻦ ﹺﻋﻴﺴــﻰ ﹶ ﺍﻟــﻌــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ......... ﺑــﻦ ﹶﻣـــﺰﹾﻭﺍﺭ ﹸ ﹶ ﺑﺄﺳﻼﻓ ﹾ ﻚ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﹸﻣﻮﻻﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻛﺮﻣﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﺤﻤــﻰ ــﻢ ــﻢ ﺍﻟ ﹾﻔﺨﹶ ﹾ ﺍﺑــﻦ ﹶﺣ ﹾﻴــ ﹶﺪﺭ ﹶ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ــﻢ ﺍﺑــﻦ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺃﻣﻴــﺮ ﹶﻣ ﹼﻨ ﹸﻜ ﹾ ﻴــﻢ ﺑــﻦ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤــﺪ ﹾ ﺍﻟﺤﻠﹺ ﹾ ﺍﻟﺤﻖﹼ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺸ ﹸﻬﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﹶ ﺍﺑــﻦ ﹸﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹶﺪ ﹾﻡ ــﻴﻢ ﻣــﻦ ﹾ ﺳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠــﺎﺯ ﹾ ﻟ ﹶﻐﺮﹶﺑ ﹾ ﹶﻨــﺎ ﺍﻭﹾ ﹺ 16 26 27 28 29 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﺍﻣﺸﻴﺶ 147 30 ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻗﻲ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﺮ ﹾ ﻮﺹ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍ ﹾﻡ ﺼ ﹾ ﻭﻑ ﹶﻋﻨــ ﹾﺪ ﺍﻟﺨﹾ ﹸ ﻣــﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﹶﻔــﻰ ﺇﹺﻻﹼ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻌﻤــﻰ 31 ﹶﺴ ﹶﺒﺔ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹾﻞ ﹶ ﺍﻟﻀ ﹶﺤﻰ ﻣﻦ ﹺﻏﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻏﻴﺎ ﹾﻡ ﺲ ﹼ ﺷ ﹾﻤ ﹾ ﻧ ﹾ ﺍﻟﻀﻤــﻰ ﺍﻟﺠــﻮ ﹾﻉ ﻭ ﹼ ﺑــﻪ ﺇﹺﻳﹾــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﹸ 32 ﻴﺖ ﻋﻠــﻰ ﺍﻷﻣﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﻨــﺰﹶ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺑﺮﹶ ﹾﻛ ﹸﺘــﻪ ﺍﻟﹾ ﹺﻘ ﹾ 33 ﻭ ﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻕ ﻟﹶ ﹾﺠﻼﻟﹾ ﹸﺘــﻪ ﺍﻟﻤ ﹸﻠ ﹾ ﺍﻟﺤ ﱠ ــﻜﺎ ﹾﻡ ــﻮﻙ ﹸ ﺑﺎﺳ ﹶﻤﺔ ﻭ ﺍﺗ ﹾــ ﹸﻔ ﹾ ــﻮﺡ ﺍﻷﺯﹾﻫـــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻭﺍﺟــ ﹶﻤــﺔ ﻭﺗﹾـــ ﹶﻮﻟﱢـــﻲ ﺍﻷﺳــــﻮﺩﹾ ﹾ 34 ﺍﺱ ﺍﻷ ﹾﻋــﻼ ﹾﻡ ﺃﺣ ﹶﻨــﺎ ﺯﺍﻭﹶ ﹾﮔﻨــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﻘ ﻭﺟــﺮﹶ ﹾ ﹾ ﻄــﺎﺏ ﹾ ﹾ 35 ﺸ ﹾ ﺒــﺎﺡ ﹼ ﺍﻟﻈﻼ ﹾﻡ ﺼ ﹾ ــﻴﺶ ﹶﻣ ﹾ ﺳــﻴﻠﹶ ﹾﺘﻨﺎ ﺑﻦ ﹾﻣ ﹺ ﻭﹶ ﹺ ﺳــﺎﺟ ﹶﻤـﺔ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻏ ﹾﺒﻨــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺪ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ﹾ ﺴــ ﹾﻘ ﹶﻤﺔ ﺭﹸ ﹾﻛــ ﹾﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮ ﹶﻓــﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﹶ ﺑﺄﺳﻼﻓ ﹾ ﻚ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﹸﻣﻮﻻﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻛﺮﻣﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﺤﻤــﻰ ــﻢ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺃ ﹾﻣــﺮﹶ ﹾﻙ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹾﻔ ﹶﻬ ﹾ ﹾ ﺁﺵ ﺍﺑﹾﻠﹶــ ﹾﻎ ﹶﻣ ﹾﻨــ ﹸﻪ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹾﻢ ﻳ ﹶ ﹾﻌﮕــﺰﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻪ ﺍﻟﻌﺎ ﹶﻗ ﹾ ﻴﻢ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹺﻬ ﹾ ﻴﻢ ﻟﹸ ﹾﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﹼ ﺍﻟﺼﻔﺎ ﹾ ﺍﺣ ﹺﻜ ﹾ 39 ــﻢ ﻟﻜــ ﹾﻦ ﱠ ــﺎﺧﻲ ﺇﻻ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹺ ﻫــﻮ ﻛــﺎﻟــﻤـ ﹶ ـﻢ ـﻤــﻴـ ﹾ ـﻄ ـﺮﹾ ﺍﻟـ ﹾﻌـ ﹺ 40 ﺸ ﹾ ــﻴﺶ ﻭ ﹾ ﺍﻛــﺮﹶ ﹾﻡ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﹸ ﱠﺪﺍ ﹾﻡ ﻋﺎ ﹶﻣﻠﹾﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹺ 41 ﻴﻢ ﺟﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻣــﺎ ﻳﹸﻈﺎ ﹾﻡ ﻈ ﹾ ﻳﺎ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﻭ ﺍﺗ ﹶ ﹾﺸ ﹼ ــﻮﺱ ﻇﺎﻟﹾ ﹶﻤﺔ ــﻔ ﹾﻊ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﺃﻟــﻮ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻠﹶــ ﹾﻎ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺄﹶﺗ ﹾ ﹶﻤــﺔ 42 ﻳــﺎ ﻣﻦ ﹶﻗ ﹾﺒــﺮﹶ ﹾﻙ ﻣــﺎ ﻳ ﹾ ﹶﻮﺍﺻﻠﻪ ﺷــ ﹺﻘﻲ ﺑﺄ ﹾﻗ ﹶﺪﺍ ﹾﻡ ﻫـــﺬﺍ ﺍ ﹶﻣــــــﺮﹾﻭﹺﻱ ﻣــﺤــﺎﺗ ﹾـ ﹶﻤــﺔ 43 ﻟﺠ ﹶﺒ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹶ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺟﺎ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹼ ﺑﺎﻟﺼﻔــﻰ ﹾ ﺗ ﹾ ﺍﺣ ﹶﻤــﺔ ﹶﺸــ ﹶﻔ ﹾﻊ ﻟﹸــﻪ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﹶ ﹾ 44 ﺑ ﹺ ﹾﻚ ﹾ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﺒ ﹾﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻀ ﹶﺤ ﹾﻚ ﻟﹺﻲ ﺍﻷﻳﱠﺎ ﹾﻡ ﹾﺸﺎﻙ ﺗ ﹾ ـﺮﺍﺕ ﺩﹶﺍﻳ ﹾـ ﹶﻤــﺔ ـﺨــﻴـ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹸ ﹾــﻌــﻮﺩﹾ ﺍﻟـ ﹺ 45 ﻳﺲ ﺑــﻦ ﹾﻋﻠﹺﻲ ﹶ ــﻢ ﹾ ﺍﻟﻜﻼ ﹾﻡ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻠﹶــ ﹾﻎ ﺑــﻚ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻧﺎﻇ ﹾ ﹾ ﹶﻋـ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤﺔ ـﻄـ ﹶﻔــﺔ ﹸﻣــﻮﻻﺗﹺــﻲ 36 37 38 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 149 1 01 ﹸ ﻫﺎﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻤﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﹾ ﺷﻮﻕ ﹾ 02 ﹾ ﺍﻟﺨﻼگ ﺃﻭﹾﻫﻴﻨﺔ ﺍﺝ ﻭ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺑﺎﻛﻲ ﹸﻃﻮ ﹾﻝ ﹼ ــﻬﺮﺍﻧﹺﻲ ﺳ ﹾ ﺳ ﹾ ــﻬﺮﺍﻧ ﹾﹶﻚ ﻣﻦ ﹶ ﺃﻧــﺎ ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﹶ ﺍﻟﻈﻤﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﱡ ﺑﻴﻦ ﹾ ﺍﻻﺳﺠﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺸﻮ ﹾﻕ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹶ ﺍﻛــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﻘﻴــﻖﹾ ﻭ ﺍﻟــ ﱠﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹶﻨــﺔ ﻭ ﹼ ﺍﻛــﺮﹾ ﻃﻴ ﹶﺒــ ﹾﺔ ﹼ ﺍﻟﺪ ﹶ ﺍﻟﺤﺼﻴ ﹶﻨﺔ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻄﻴ ﹶﺒــﺔ ﹾ ﹸﻋﮕ ﹶﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍﻟﹺﻲ ﻭ ﱢ ﻴﺲ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﻄ ﹾ ﹶ ﺑﺎﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻫﺎﻧﹺﻲ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﹸﻛﻨــﺖ ﻓﻴﻬــﺎ 05 ــﻢ ﺑﻨﺎ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﺳــﺄﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺑﺎﻟﻐ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﹶ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹾﺴــﻴﺮﹾ ﹾ ﺑﻜﺘﺎﺑﹺــﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﺭﹾﺷــﺎﻧﹺﻲ 06 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ 07 ﺻ ﹾ ــﻞ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤــﺎ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﹶﻋــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾ ﹾﺪ ﹾ ﺸــﻲ ﹾ ﺑﻜﺘﺎﺑﹺﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻋــﺰﹶ ﹾﻡ ﹾ ﺑﺎﻟﺴــﻼﻣﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ﻮﺍﺏ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺑﹺﻲ ﻭ ﺍﺧﹾ ﻄﺎﺑﹺﻲ ﺍﺟ ﹾ ﻴﺐ ﻟﹺﻲ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹺﹾﺠ ﹾ 03 04 08 09 ﻭ ﺗ ﹶﻮﻟﱢــﻲ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻓــﻲ ﺍ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻗﺮﻳ ﹶﺒــﺔ ﹾ ﺍﺷــ ﹶﻔﻖﹾ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻭﻻ ﺍﺗ ﹶﹾﻄــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻏﻴﺒﺔ 10 ــﻚ ﻃﻴ ﹶﺒــﺔ ﹼ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌ ﹾﺠ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﻄﻴ ﹶﺒــﺔ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﻴ ﹶﺒﺔ 11 ﺍﺣﺰﻳ ﹶﻨﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻌﺮﹶ ﹾﻑ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻟ ﹼﻨﻔﺲ ﺑﺎﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﹾ 12 ــﻮﻑ ﹼ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﺎ ﺍﺗ ﹸ ﹾﺸ ﹾ ﺍﻟﺸﻴﻨﺎ ﺍﺣﺠﺎﺑ ﹶ ﹾﻚ ﹾ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﻳﺎ ﺯ ﹶ ﹾﻫــﻮ ﺍ ﹾﻫﺬﺍﺑﹺﻲ ــﺪﺍﻙ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﻭ ﹶ ﺗﻄــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻤﮕﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻋﺬﺍﺑﹺﻲ ﺍﻟﺮﺟــﻮ ﹾﻉ ﻭ ﺑﹶــﺮﱠﺩﹾ ﻧﻴﺮﺍﻧﹺــﻲ ﹾ ﺍﺳــﺮﹶ ﹾﻉ ﻓــﻲ ﹸ ﹾــﺖ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣﻤﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﺍﻛﻔﺎﻟﹶ ﹾﺔ ﹶ 150 ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 13 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﻣــﻦ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧــﻲ ﺃﺭﺽ 14 ﻭﺟ ﹾﻚ ﹶﻏ ﱠﺬﺍ ﻓﻲ ﹶﺣ ﹾﻔ ﹾ ﻆ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻮﻟﻰ ﺍﺧﹾ ﹸﺮ ﹶ 15 ﻀﻠﹶــﻰ ﹸﻣﻮﻻﻧــﺎ ﺇﺩﺭﻳــﺲ ﻭ ﺍﻟﺮﺟــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹸﻔ ﹾ ﹾ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻃ ﹸﻠﻮ ﹾﻉ ﺍﻟﻔﺠــﺮﹾ ﺑﻌﺪ ﺍﺗ ﹾــ ﹸﺰﻭﺭ ﹾ ﺍﻟﻮﻟﹺﻲ ﹶ ﺍﻟﺴ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎﻟﹺﻲ ــﺎﻛ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﺑ ﹶ ﹾﻬ ﹶﺠ ﹾﺔ ﹼ ﹾ 16 ﻮﺡ ﹸ ﺷــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺒﻠﹶﺔ ﺍﺧﹾ ﺮﹶ ﹾﺝ ﻋــ ﹾﻦ ﺑــﺎﺏ ﺍ ﹾﻓ ﹸﺘ ﹾ ﹾ ﺍﺳــ ﹸﺒﻮ ﻭ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﻓﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﺳﺎﻟﹺﻲ ﺳ ﱠﻬ ﹾﺐ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹶ 17 ﺗﻬﻠ ﹼﻠﻰ ﺴﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺳ ﹸﺒﻮ ﻭ ﹶ ﹸﻓ ﹾ ﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹼ ﺍﻟﺜﻠﺖ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟﺴ ﹺﻬ ﹶﻴ ﹾﺐ ﻓﻲ ﹾ ﹶﺣ ﱠﺪﺭ ﹾ ﻋﻠﻰ ﹾ 18 ﹾ ﻳﹶﻠﹾ ﺍﻟﺸــﻌﺎﺏ ﺍﻳﻤﻴﻨﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺡ ﻭ ﻘــﺎﻙ ﹾ ﹾ 19 ﻭ ﹾ ﺮﺏ ﻓﻲ ﹸﻋ ﹾﮕ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻨﻬﺎﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﻳ ﹶﻨﺔ ﺍﺷ ﹾ ﺧﹶ ﹼ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﻭ ﺍ ﹾﻗــﺮﻯ ﺷــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﺑﺎﻧﹺﻲ ــﻒ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜ ﹾﻨ ﹶﻴﺔ ﺑﻌﻴﻦ ﱢ ﺍﻟﻄﻴــ ﹾﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﹾﻃﺎﻧﹺﻲ 20 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ ﻒ ﹶﻋ ﹾﻴﻦ ﱢ ﺧﹶ ﻠﱠ ﹾ ﺍﺳﺮﹺﻱ ﺍﻟﻄﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﺨﻴﻠﹶﺔ ﻭ ﹾ ﻴﺲ ﹸ ﻮﺣ ﹸﻠﻪ ﻳﺎ ﮔ ﹾﻤﺮﹺﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﹾ ﹺﻤ ﹾ ﺍﻟﮕــﻮﺭ ﹾ ﺑﹸ ﹾ ﻤﻴﺲ ﻭ ﺍﺗﺮﹶ ﹾﻙ ﺍﻟﺨﹾ ﻴﺎ ﹾﻡ ﺍﻳﹾﺴــﺎﺭﺓ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﺨﹾ ﹾ 21 22 23 24 ﻭﺡ ﻟﻬــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﻜــﺮﹺﻱ ﻟﻠﻘﺴــﺎﺭﹺﻳﱠﺔ ﺍﺗ ﹾــ ﹸﺮ ﹾ ﺼــﺮﹺﻱ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﹸﻗــﺮﱠ ﹾﺓ ﺑ ﹶ ﹾ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﱡ ــﺪﺩﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﻐــﺎﺭﺓ ﹶــﻢ ﹶﺟ ﹼ ﹶ ﺍﺳــﺮﹾ ﹾﻉ ﻓﻴــﻪ ﺗ ﹾ ﺻ ﹾ ــﻞ ﻟ ﹾﺒ ﹺﻨــﻲ ﻣــﻜﺎﺭﺓ ﻣــﻦ ﺑﻌ ﹾﺪﻫــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﻃﻴــﺐ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﺓ ــﻢ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﻭ ﺍﻏ ﹶﻨ ﹾ ﹾ 25 ﺳــﻞ ﻟﹸــﻪ ﺑﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﻄ ﹾ ــﻒ ﻟﻴﻨــﺎ ﻭ ﺗ ﹶﻮ ﱠ 26 ﻭ ﹾ ﹾ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﺑﺎﻟ ﹶﻮ ﹾﻗﺮﹾ ﻭ ﺳــﻜﻴﻨﺔ ﺍﻃ ﹸﻠ ﹾﺐ ﻭﺡ ﻟﺘــﺎﺯﺓ ﻓــﻲ ﺍﻷﻣﺎﻧﹺــﻲ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﺍﺗ ﹾــ ﹸﺮ ﹾ ﻟﺮﹾﺟﺎﻟﹾﻬــﺎ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﻬﻴ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫﺎﻧــﻲ 27 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 151 28 ﺻ ﹾﺒ ﹺﺤ ﱠﻴﺔ ﺍﺧﹾ ــﺮﹶ ﹾﺝ ﻣﻦ ﺗــﺎﺯﹶﺓ ﺍﻭﻛﻴ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﹶ ﹾــﺮﺍﺏ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﻟﹶ ﹾ ﹾ ﺸــ ﹶﺒﺮﹾ ﻣﺎﻳﹶــﺎ ــﻮﻱ ﺍﺗ ﹾ ﺍﻃ ﹺ 29 ﹾ ﺍﺗﻬ ﹼﻴﺎ ﺗﻮﺻــﻞ ﻟﹸــﻪ ﻭ ﹶ ﺑــﺎﺵ ﺍﺩﹾﺭﺍ ﹾﻉ ﺍﻟ ﱡﻠــﻮﺯ ﹾ ﱠ 30 ﺍﻟﺤﺼﻴ ﹺﻨﻲ ﺷــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟ ﹾﻘــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭﺍﻟ ﹼﻴﺎ ﻫــﺎ ﹾ ﻭ ﺗــ ﹸﺰﻭﺭ ﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﺴــﺎ ﹶﻣ ﹾﺢ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳﹶــﺎ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﺮﻳــﻢ ﻳﻘ ﹶﺒ ﹾ ــﻢ ﹾ ــﻞ ﺍﺩﹾﻋﺎﻳﹶــﺎ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺍﺑﹾﺠﺎ ﹸﻫ ﹾ 31 ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾ ــﻞ ﻣــﻦ ﻫــﺎﺫﹾ ﺍﻻﻭﹾﻃــﺎ ﹾﻥ ﻟﹶ ﹾﻤﺴــﺎﻟ ﹼﻴﺎ ﺴــﻠﱢﻲ ﺻﻴــ ﹾﻎ ﺍﻟ ﹾﻮﺻﺎﻳﹶــﺎ ﻣﻨﻬــﺎ ﺇﻻ ﺍ ﹾﻣ ﹶ 32 ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﺴــﺎﺩﹺﻱ ﻟﻠ ﹾﻐ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﺩﺭﻳﻨﺎ ﻮﺍﻁ 33 ﺴ ﹾ ﺍﺟﺒﺎ ﹾﻝ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﹶﻣ ﱡﻨﻪ ﻟﹶ ﹾﻤ ﹶ ﻭﺷــﻲ ﹾ ــﻜﺮﹶﺓ ﹺ ﻫــﺎ ﻭﺍﺩﹾ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺧﺎﻟﹾﺪﻫــﺎ ﺑ ﹾﺒﻴﺎﻧﹺــﻲ ﻧﻮﺻ ﹾ ــﻒ ﺑﻠﹾﺴــﺎﻧﹺﻲ ﺷــ ﹼﻼ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﹾﺪﻫــﺎ ﻭ ﹶ 34 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ ﺛﻤــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹶ ﻄــ ﹾﻊ ﻫﻜــﺬﺍ ﺍﺩﹾﻳــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻛﺜﻴــﺮﹶﺓ ﺍﻟﺴــﻴﺮﹶﺓ ﻣــﻦ ﺗﹸــﻮﺯﹶﺭ ﹾ ﹶﺟ ﱠﺪﺩﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﻭ ﱢ ﻭ ﹸ ﺗﺸ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺭﹺﻱ ــﻮﻑ ﻋﺎﺩﹾ ﺗﻮﺯﹶﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺑ ﹶﻌ ﹾﺪ ﹾ ــﺲ ﻳــﺎ ﹼ ﺻ ﹾ ﺑﺸــﺎﺭﹺﻱ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ــﻞ ﻟﮕﺎﺑ ﹶ ﹾ 37 ﻭﺻ ﹾﻞ ﹾ ﺮﺍﺑﻠــﺲ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻴﺮﹶﺓ ﻟﻄ ــﺲ ﱠ ﹾ ﻣﻦ ﮔﺎﺑ ﹶ ﹾ 38 ﹸﻮﺻــﻲ ﺍﺗ ﹸﹾﻬــﻮ ﹾﻥ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻋﺴــﻴﺮﹶﺓ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﺒﺮﹾﻧ ﹺ ﺴ ﹶ ــﺮﺍﻃﺔ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺳــﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﺍﺩﺧﹸ ﹾﻞ ﺍﺑﹾﻼﺩﹾ ﹶﻣ ﹾ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺸــ ﹸﻴ ﹾ ﹾ ﻮﺥ ﺳــﻴﺪﻱ ﺭﺯﱡﻭ ﹾﻕ ﺍﻟﻘﺎﺭﹺﻱ 35 36 ﻟﺠ ﹼ ــﻞ ﺍﻟ ﹸﺒﻠﹾﺪﺍﻧﹺــﻲ ﺍﺗ ﹾﺄﹶﻟﹾ ﹸﻔــﻮﺍ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺸــﺎﻭﹾﺍ ﹸ ــﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴــﻪ ﺃﺭﹾﻭﹺﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﹸــﻮﺍ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻣﺜــﻞ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻔﺴــﻴﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺒﻴــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺒﻴﻴﻨــﺔ ﺍﻟﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤﻜﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺷــﺮﺡ ﹾ 41 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ 42 ﺼ ﹶ ﺍﺣﻤــﺎ ﹾﻡ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺘﺰﹶ ﹾﻫﺰﻯ ﻣــﻦ ﹶﻣ ﹾ ﺮﺍﻃﺔ ﻳــﺎ ﹾ 43 ﻣــﻦ ﺑﻨﻐــﺎﺯﹺﻱ ﺯﻳــﺪ ﻣــﺎ ﺍﺗ ﹾﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹶﺣﺰﱠ ﹾﺓ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺭﺍﺣ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻧ ﹶ ﹾﻮ ﺻﻴــﻚ ﻓﻲ ﺑ ﹾﻨﻐﺎﺯﹺﻱ ــﻞ ﹾ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻧــﺰﹶ ﹾﻝ ﻓﻲ ﹾ ﻀﺮﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯﹺﻱ ﺟﺒﻞ ﺍﻻﺧﹾ ﹶ 39 40 152 ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 044 ﻭ ﹶ ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﻭﺍﺩﹾ ﻓﻲ ﺍﺣﻤــﺎﺩﹾ ﻭ ﹶﻫﺰﱠﺓ ﺍﻗﻄــ ﹾﻊ ﹼ 045 ﺍﻟﺤﻠﹶ ﹾ ــﻞ ﻓﻲ ﹶﻫﺰﱠﺓ ﹸﻓ ﹾ ــﻮﺕ ﺍﺑﹾﻴﺎﺭ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﻣﻊ ﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻨﺰﹾﻟﹶ ﹾ ﻟﺤﮕﺎﺯﹺﻱ ــﻚ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﻨــﺎﺯ ﹶ ﹾﻝ ﹾ ﹼ ﻟﻠﺸــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﻔــ ﹼﻮﺍﺯﹺﻱ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﺒﻴــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹾﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﻮﺍ ﹾﻝ ﺍﺭﹾﺯﹺﻳﻨﺔ ﺴﺎﻁ ﻭ ﹾ ﻣﻦ ﺍﺩﹾﻳﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﻫﺒﺎ ﹾﻥ ﻣﺎ ﺗ ﹶﻘ ﹾ ﻄ ﹶﻌ ﹾﻚ ﺳــﻴﻨﺔ ﹾ ﺴــﺎﻁ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﻫﺒﺎﻧﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻻﺑ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻠﺒﺎﺑــﺔ ﻋــ ﹼﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻧﹺــﻲ 048 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ 049 ﺮﺍﺣ ﹾﻞ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣــﺎ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﻮﺕ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹾــﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﻳــﻮﺭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﹺﻲ ﺃﻧ ﹶ 050 ﻭ ﺭﺩﹾ ﻣﺎ ﹾﻩ ﻭ ﮔﻴﻢ ﹼ ﺍﻟﺸــﻂ ﹾ ﺎﺣ ﹾﻞ ﺫﺍﻙ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹶ ﻭ ﺍﺩﺧــﻞ ﻣﺼــﺮ ﺍﺗ ﹾــﺰﻭﺭ ﹾ ﻃﺒﻴــﺐ ﺍ ﹾﻋﻼﻟﹺﻲ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟﺴــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﺑــﻦ ﹼ ﺭﻳﺤــ ﹾﺔ ﹸ ﹼ 046 047 051 052 ﺍﻟﺼﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻣﻮﻻﻧــﺎ ﺍﻟﺤﺴــﻴ ﹾﻦ ﺍﻻ ﹾﻫﻤــﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻣــﻦ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹾﺗﹸــﻪ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ــﺐ ﺯ ﹶ ﹾﻫــ ﹾﻮ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺــﻲ ﻭﺍﺧﹾ ﹸﺘــﻪ ﺳــ ﹼ ﹾﺘﻨﺎ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ 053 ﺩﹶﻭﹾ ﹶﺣ ﹾﺔ ﺍﻷﺳــﺮﹶﺓ ﺍﻟ ﱠﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭﻻ ﹼﻟﻪ ﺳﻜﻴ ﹶﻨﺔ 054 ﺑﺴــﻼ ﹺﻣﻲ ﻟﻤﻦ ﺍﻳﹾﺴﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻋﻄﻒ ﹾ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﻟﺴــﻴ ﹶﺪﺓ ﻧﻔﻴﺴــﺔ ﺑﻨﺖ ﹶ ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﹶﺔ ﻭ ﺳــﺄﻝ ﻋﻦ ﹶﻋ ﹾ ﺸــﺮﺍﻧﹺﻲ 055 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﹾ ﺍﺣﺒﺎﺑﹺﻲ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﻋــ ﹼﺰ ﹾ ﺃﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺑﹺﻲ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﻤﺮ ﺍﻟ ﹾﺬ ﹺﻛﻲ ﺍﺧﹾ ﻴــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﺎﺣ ﹾﺐ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺼ ﹾﺪﻳﻖﹾ ﹼ ﺍﻟﺼ ﹶ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺭﺍ ﹶﻗ ﹾﺐ ﻗﻠﺐ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻭ ﹸ ﹸﺣ ﱡﺒــﻪ ﻓﻲ ﹾ ﺳــﺎﹾﻟﹶ ﹾﻚ ﺧﹶ ﹾﺒــ ﹸﺮﻩ ﺑﺄ ﹾﻣــﺮﹾ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺑﹺﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﹶ ﻟﻠﻨﺒــﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﹺــﻲ ﺳــﻠﹾﺘﻲ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶ ﺑﻜﺘــﺎﺏ ﹺ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷــﻖﹾ ﻧﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻗــﻞ ﻟﻪ ﹾ 056 057 058 059 ﻧﺎﺣ ﹾﺐ ﻭ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﺍﺗ ﹾﻌﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺍﺭﹾﺟﻮﻋﻲ ﺷــﺎﻳﹶﻖﹾ ﹶ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 153 ﹾ ﺃﻃﻠﹶــ ﹾﻊ ﻟﻠ ﹶﻘﻠﹾ ﹶﻌــﺔ ﺍﻟﻘﺎ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﺍﻟ ﹾﻤﺘﻴ ﹶﻨــﺔ ﺍﻗﺼ ﹾﺪ ﹸﺣﺮﹾ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻟﺸﺎ ﹶﻓﻌﻲ ﺗﻨﺎﻝ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻭ ﹶ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﻋﻠﻤﺎ ﺍﻟﺒــﻼﺩ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻤﺒﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟــ ﹾﻊ ﻟﻠﻤﺪﻳ ﹶﻨــﺔ ﺍﺗ ﹾــﺰﻭﺭ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺸــ ﹾﻌﺮﺍﻧﹺﻲ ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ ﺍﺧــﺮﹶ ﹾﺝ ﻣﻦ ﺑ ﹾﻌ ﹾﺪ ﺍﻟﻤــﮕﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺗﺮﹶ ﹾﻙ ﻣﺼﺮﹶﺓ ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﱡ ﻨــﺎﺡ ﻭ ﺩﹸﺭﱠﺓ ﺍﻟﺠ ﹾ ﻳــﺎ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﻄــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﺍ ﹾﻗﻔﺎﺭﹸﻩ ﺑﺤ ﹾ ﻃﺎﻭﹺﻱ ﺍﻟ ﱠﺪﺭ ﹾ ﹾﺏ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻤ ﹾﻞ ﹾ ﺍﺻﻐــﻰ ﺍﺗ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﻟﹶ ﹾ ﺎﺕ ﺍﺩﹾﻳﺎﺭﹸﻩ ــﻤ ﹼﻴ ﹾ ﹾ ــﻚ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹾﻤﺮﺓ ـﻲ ﺍﻷﻭﻟــﻰ ﻭ ﹶ ﺍﻟـ ﹶﺒـﺮﹾ ﹶﻛــﺔ ﻫـ ﹼ ﻻﺗ ﹾ ﹶﺸــﺮﺏ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﻭ ﺧ ﹼﻠ ﹸﻔــﻪ ﻓــﻲ ﻣــ ﹼﺮﺓ ﻄ ﹾ ﻴــﻚ ﺍﺧﹾ ﺒﺎﺭﹸﻩ ﺑﺤﺮ ﻭ ﹼﺩ ﻣــﺎ ﹾﻩ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ــﺢ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﺣﺘــﻰ ﺍﺗ ﹶ ﹾﺸــﮓ ﻭﺍﺩﹾ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــﻪ ﻣــﻊ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﺤﮓ ﻋــﺎﺩﹾ ﺍ ﹾﻣﻴﺎ ﹾﻩ ﻓــﻲ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺍﺑﹾﻨﻴﻨﺔ ﺍﺣــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺑﻴــﺰﺍ ﹾﻥ ﻻ ﹸ ﺗﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﺘﻴﻨﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺭﹾﻭﻯ ﻭ ﺯﻳــــ ﹾﺪ ﻟﻠ ﹶﺒ ﹾﻨــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻜـ ﹾﺘﺒﺎﻧﹺــﻲ ﺍﺗ ﹾﺼــﺎﺩﹶ ﹾﻑ ﺍﻟﺪﻫــﺮ ﺍﻟ ﹾﻤﺨﹶ ﻠﱠ ﹾ ــﻒ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﹺﻲ 069 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ 070 ــﺐ ﺧ ﹼﻠﻔﻬــﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻭ ﻋ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹶ ﺼ ﹾ ــﺢ ﻟﻸﺑﹾﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻫــﺎ ﻟﻠﻤﻴﻠﹶ ﹾ ﻣــﻦ ﺑﻌــﺪ ﹼ 071 ﺾ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻖﹾ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺘــﺮﺓ ﻭ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻭ ﺗ ﹶﻴ ﱠﻘ ﹾ ﺗــﻢ ﺍﻟﻮﺷــﻦ ﺗــﻢ ﹶﻋ ﹾﻜــﺮﺍﻭﹾ ﻭ ﻭﻃﺎﻫــﺎ ﹼ ﹾ ﻟﺤــ ﹾﻮﺍﺯ ﹾ ﻣــﻊ ﻟﺨﹾ ﻀﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﺤــﮓ ﹶ ﻫﺎ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹸﺪﻩ ﻓــﻲ ﺳــﺎﺣ ﹸﺘﻪ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﺤ ﹾﻘﻬﺎ ﹾ ﺍﺳــﻼﻟﹶ ﹾﺔ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹸﺒــﻮ ﹾﻉ ﺍﻟﻨﺨــﻞ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻫــﺎ ﺟﺎ ﹶﻣ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﺍﺣﻤﺎﻫﺎ ﺮﻳﺶ ﺗ ﹶﺒــﺮﱠ ﹾﻙ ﻓﻲ ﹾ 074 ﺳــﺎﺣ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻘﺘــﺎ ﹾﻝ ﺍﻧﹺﺒﻴﻨﺎ ﺗﻤــﺔ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﹶ ﹼ 075 ﻭ ﺍﺣﻤــﺎ ﹾﻩ ﺑﺎﻟﻤـﻼﻳﻜــﺔ ﻭ ﺍﻟﺴــﻜﻴﻨﺔ ﺼــﺮﹾ ﻣ ﹼﻠــ ﹾﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﹺــﻲ ﻳﹶـ ﹾﺪ ﹸﻋــﻮ ﺍﷲ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﻭ ﺗﺼ ﹾﺒ ﹶﻐ ﹾﺖ ﺍﻟﺴــ ﹸﻴ ﹾ ﻮﻑ ﺑــ ﹶﺪﻡ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺪﻳﺎﻧﹺﻲ 060 061 062 063 064 065 066 067 068 072 073 154 ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 076 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ 077 ﻄــﺮﹾ ﹶ ﹶﻋ ﱠ ﺭﻳﺸ ﹾ ﺗــﺮﺍﺏ ﺑــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻞ ــﻚ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﻔﺮﹶﺓ ﺧﹸ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻣﻘﺎﻟﹺﻲ ﻣ ﱡﻨﻪ ﺍﺗ ﹾ ﹾﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﱠ ﻟﺠ ﹺﺪﻳــﺪﺓ ﺗﮕ ﹶﺒ ﹾ ــﻞ ﺇﻻ ﺑــﺎﻥ ﺍﻟﺤــــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹸﺪﻩ ﻣﻨﺰﹶ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﻗﺮﻳــﺔ ﻭ ﹾ ــﺎﺱ ﻭ ﻫــﻮ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺــﻲ ﻣﻨﻬــﺎ ﻟﺒﻴــﺮﹾ ﻋ ﹼﺒ ﹾ ﺇﻟــﻰ ﺍ ﹾﻣﻘﺎﺑﹶــــﺮﹾ ﺍﻟﺸــﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍﻟﹺــﻲ 080 ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﺸﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﹾ ﹾ ﺗﻤﺔ ﺍﺑﹾــﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﺑــﻦ ﺃﺑــﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻲ 081 ﺃﺭﺽ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﺑــﻦ ﺃﹶﻣﻴ ﹶﻨــﺔ ﻫــﺎ ﹾ 082 ﺍﻻﺳــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﻫﺎ ﻧﺨــﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﺎ ﹾ ﻫــﺎ ﻣﺪﻳﻨ ﹸﺘــﻪ ﺍﻟﻐــ ﹼﺮﺓ ﹸﻗــ ﹼﺮ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﻌﻴﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻟﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻫــﺎ ﹸﻗ ﱠﺒ ﹸﺘــﻪ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﺡ ﻛﺎﻟﺒــﺪﺭ ﹾ ﹼ 083 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ ﹸ ﹶ ﺍﻟﺨﺸﻮ ﹾﻉ ﺣﺎ ﹶﻣ ﹾﺪ ﺍﺩﹾﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺎ ﹾﻝ ﺷﺎﻛﺮﹾ ﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸــ ﹼﺒ ﹾ ﺍﻭﹾ ﹾ ﺎﻙ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺍﻟﺰﱠﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﺍﺣﺒﻴــﺐ ﺍﷲ ﻭ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﻟﺮﻭﺿــ ﹾﺔ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹺﻘﻲ ﹾ ﺗﺎﺝ ﺍﻧ ﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﺘﺎﺏ ﻟﻠﻤﺎﺣﻲ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﹺ ﺗﻤــﺔ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﺃﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﹼ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺮﺍﻳﻤــﻪ ﹾ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹶﺒ ﹾ ــﻮﺱ ﻓﻲ ﻗﻴــﺪ ﹾ ﺍﺟ ﹸ ﻟﻜﺒﺎﻳﹶﺮﹾ ﻫــﺬﺍ ﹾ ﹼ ﺍﻣﺘﻘﻞ ﺑــ ﹾﻮﺯﺍﺭﹸﻩ ـﺎﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻛــﺘـ ﹾ ﻳﹶﺮﹾﺟــﻰ ﺷــﻔﺎ ﹾﻋ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻓﻲ ﻟﻴ ﹸﻠــﻪ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭﹸﻩ 088 ﻣــﻦ ﹾ ﻳــﺎ ﻣــ ﹾﻦ ﺭ ﹶ ﹼﺏ ﹶ ﺑــﻚ ﺍﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜــ ﹾﻮ ﹾﻥ ﹼ 089 ﻣﻜﺴــﻮﺭ ﹾ ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﻓﻴﻨﺎ ﻳــﺎ ﺗﻲ ﻟﹶ ﹾﻚ ﹸ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺼﻴﺎﻧﹺﻲ ﻳﺎ ﺷﺎﻓﻊ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﹸ ﺭﺣﻤﺎﻧﹺــﻲ ﻳـﻮﺟــ ﹾﺪ ﺧﺎﻟﹸ ﹸﻘــﻪ ﺗﹸــ ﹼﻮ ﹾ ﺍﺏ ﻭ ﹾ ﹶ 090 ﹾ ﹸ ﺘﺎﺑﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﻤــﺎﻡ ﻟﻠﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺧــ ﹾﺪ ﺍﻛ ﹺ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺗﹾــــ ﹸﺰﻭﺭﹾ ﺍﻟﻤﺪﺍ ﹺﻧﻲ ﺃﺭﺽ ﻣــﻦ 078 079 084 085 086 087 ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 155 091 ﺳـــﻠﹶ ﹾﻚ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺭ ﹶ ﹾﺣ ﹶﻤــــﺔ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﹾ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﺭ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹶﻘــ ﹾﺪ ﹾ ﺑــﻚ ﺍﻟﺨﹾ ﻼﻳﹶــﻖﹾ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻤﻬﺎﻟﹶ ﹾﻚ 092 ﺍﻟﻤﻮﻟــﻰ ﹶﺟ ﹾﻌﻠﹶ ﹾﻚ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﻧ ﹶ ﹾﻌﻤﺔ ﺷــﺎ ﹾﻣﻠﹶﺔ ﹸ ﻬﺎﺟ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ــﻚ ﻭ ﹾ ــﻞ ﹶﺟ ﹾﻨ ﹸﺘــﻪ ﻟﻠ ﹼﺘﺎﺑﹶــ ﹾﻊ ﹸﻣ ﹾﻨ ﹶ 093 ﺑﻴــﺎﺽ ﻧـﻮﺭﹸ ﹾﻩ ﺧﹶ ﻠﹾ ﹶﻘ ﹾﻚ ﻀﺔ ﻣـﻦ ﹾ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹶ ﻛﻞ ﹾ ﻭ ﺍﺧﹾ ﻠﹶﻖﹾ ﹼ ﺴــ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹾﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺍﺷــﻴﺎ ﻣﻦ ﹸﺣ ﹾ 094 ﺃﺳــ ﹶﻤ ﹾﻚ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺁﺩﺍ ﹾﻡ ﺣﻴ ﹾﻦ ﺷــﺎ ﹶﻫـ ﹾﺪ ﹾ ــﻢ ﺍﷲ ﺍﺩﹾﻋــﺎ ﹾﻩ ﺑﺠﺎ ﹶﻫ ﹾ ــﻚ ﻣــﻊ ﹾ ﺃﺳ ﹾ 095 ﹾ ﹶ ﺑﺬﻛﺮﻛ ﹾﻚ ﺷﻴﺌﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﻰ ﹾ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻭﹶ ﱠ ﻋﻠﻴــﻚ ﻭ ﻳ ﹾﻐ ﹶﺒ ﹾ ﹾ ﻂ ﻓــﻲ ﺻﻼﺗ ﹾﹶﻚ ﻳﺼﻠﱢــﻲ ﹶ 096 ﺑﺴـﺮﱠ ﹾﻙ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﻧ ﹾ ﹸﻮﺡ ﺍﻧ ﹾﺠﻰ ﺑﺒﺮﹶ ﹾﻛ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻭ ﹶ ﻠﻴــﻞ ﺍﷲ ﺍﻟﻤﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ ــﻚ ﹾــﺖ ﺩ ﹶﻋــ ﹾﻮ ﹾﺓ ﺍﺧﹾ ﺃﻧ ﹶ 097 ﹾ ﺃﺟﻠﹶ ﹾﻚ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺇﺳــﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻓﺪﻯ ﻣﻦ ﹾ ــﻢ ﻛﺬﻟــﻚ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺑﺸــﺎﺭ ﹶ ﹾﺓ ﺑــﻦ ﻣﺮﹾﻳ ﹶ ﹾ 098 ﹾــﺖ ﻳﺎ ﺷــﻤﺲ ﺍﻟﻜﻮ ﹾﻥ ﺭﹸﺅﻳـــ ﹾﺔ ﹶﺟـ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﻟﻠﱢــﻲ ﹶ ﺑﺠﻤﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺃﻧ ﹶ ﺍﻟﻜــ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾﻼﻟــﻰ ﹾ 099 ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺣ ﱠﺒ ﹾﻚ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹾ ﺻ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹾﺸﺎﻙ ﻭ ﹾ ﺍﺷﺮﺡ ﹶ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓ ﹾﻊ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻟﹺــﻲ ﺫﹶ ﹾﻛﺮﹶ ﹾﻙ ﻭ ﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ 100 ﻀﻠﹶ ﹾﻚ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱢﺪﻳـــ ﹾﻦ ﻟﻴﺲ ﻳﺨﹾ ﻔﻰ ﹶﻓ ﹾ ﺁﺩﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟــ ﹺﺬﻱ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹸﺪﻩ ﺗ ﹾﹶﺤــﺖ ﺍ ﹾﻋﻼ ﹸﻣــﻪ 101 ﻟﻠﺠﻨﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﺃ ﹾﻫﻠﹶ ﹾﻚ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺗ ﹾ ﹶﺴــ ﹶﺒﻖﹾ ﹾ ﻋﺎﺻﻲ ﻫﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺍﺷﻔﻴ ﹾﻊ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﹺ 102 ﹾ ﺍﻋﻠﻴﻚ ﻣــﺎ ﺍﺗ ﹶﹾﺠﻠﱠــﻰ ﻧﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺻﻠﱠــﻰ ﺍﷲ ﹶ ﺻﻼ ﹾﺓ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹾ ﻛﻴﻒ ﺍﺗ ﹾﻠﻴﻖﹾ ﺑﺸــﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﺸــﺮﹾ ﹶﻓﺔ 103 ﺻﺤ ﹶﺒ ﹾﻚ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﺿــﻮﺍ ﹾﻥ ﺃﻻﹼ ﺍﻳﹾﺰﻭ ﹾﻝ ﻋــﻦ ﻣﻦ ﹾ ــﻚ ﱠ ﹾ ﻭﺍﺟ ﹾ ﻭﺁﻟــﻚ ــﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫ ﹾ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﺯ ﹾ ﹶ 104 ﺍﺳــﺄﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳﺎ ﻨﺎﺕ ﹸ ﻣﺼﺒــﺎﺡ ﺍﻟﻜﺎﻳ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑﻬ ﹾﻢ ﹾ ــﻞ ﹶ ﺗﺠ ﹶﻌ ﹾ ﻨﺎﺣ ﹾﻚ ﺍﻟﺤﻠﱠﺔ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ــﺖ ﹾ ﹾ ﺍﺟ ﹶ ﻧﺎﻇ ﹾﻢ ﹸ 105 ﹾ ﺑﺤ ﱠﺒ ﹾﻚ ــﻜﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﻌﻠﻴــﻞ ﹸ ﺍﻟﻤﺴ ﹺ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹺﻘﻴــﺮﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺍﺣ ﹾﻚ ﹾ ﺸــ ﱠﻮ ﹾﻕ ﹶﻣ ﱠﺪ ﹶ 106 ﻣــﺎ ﹸ ﺷــ ﹾﻐ ﹸﻠﻪ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﺇﻻﹼ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹶﺣ ﹾﻚ ﺍﺣﺒﺎﺑﹸﻪ ﻓﻲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺃﺭﺽ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﻭ ﹾ 107 ﻀــﺮﹶﺓ ﹶﻃﻠﹾ ﹸﺒــﻮﺍ ﺍﷲ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻔــﺮﹾ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻳــﺎ ﹸ ــﻢ ﻳــﺎ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﺍﻷﺧﹾ ﻮﺍﻧﹺﻲ ﹸﻗﻮﻟﹸــﻮﺍ ﹸﻛﻠﹾ ﹸﻜ ﹾ 108 ﺍﻟﻠﻬــﻢ ﹸﺟـــ ﹾﺪ ﺑﺎﻟﻌ ﹸﻔــﻮ ﻭ ﺍﻫـ ﹺﺪﻳﻨــﺎ ﺎﺏ ﻭ ﺷــ ﹼﺒﺎﻧﹺﻲ ــﻢ ﹸ ﺿ ﹾﻌ ﹾﻔﻨــﺎ ﺷــ ﹼﻴ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾ 109 ﺍﺻﻠﹶ ﹾﺢ ﺃﻣﺮ ﺍﻟ ﱢﺪﻳ ﹾﻦ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮﹾ ﻭ ﺍﺳــﻘﻴﻨﺎ ﻭ ﹾ ﹶ ﻀﻠﹶ ﹾ ــﻚ ﻳﺎ ﻏﺎﻧﹺﻲ ﺍﻻﺳــﻌﺎﺭ ﹾ ﺑ ﹶﻔ ﹾ ﻭ ﺭﺧﱠ ﹾ ــﺺ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 156 110 ﺍﻛﻔﻴﻨــﺎ ﹶﻫــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹸ ﻭ ﹾ ﻟﻄ ﹾ ــﻒ ﺑﻴﻨــﺎ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﻤـﺸــﺮﱠ ﹾﻑ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﱡﺘـ ﹾﻘـﻼﻧﹺــﻲ 111 ـﺪﻧــﻴــﺎ ﻭ ﺍﻷﺧـــﺮﺓ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺳ ـﻠﹾــﻄــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟـ ﹼ ﹸ ﺩﺍﻣــﺖ ﺍﻷﺯﻣﺎﻧﹺــﻲ ﻋﻠﻴــﻪ ﺍﻟﺼــﻼ ﹾﺓ ﻣــﺎ ﹾ 112 ﻭ ﻣــﺎ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﺑﺪ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻫﺘﻴﻨــﺎ ﹶﻋــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺍﺗﺴــﻴﺮﹾ ﹾ ﺑﻜﺘﺎﺑﹺــﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﺭﹾﺷــﺎﻧﹺﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻭﺭﺷﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺮﻭ 157 01 ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻫﻴﺞ ﻭﺟﺪ ﻭﺣﺶ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺗ ﹾﺴﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﻭ ﺗﺤﻴــﺮ ﺍﻟﻌﻘــﻞ ﻭ ﺍﻟﺴــﺎﻛﻦ ﺧﹶ ﹾﺒــ ﹸﺮﻩ 02 ﹾ ﺍﺳﺤﺎﺏ ﺍﻧﻤﻴﻞ ﻭ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﺭﺍﻩ ﺃﻧﺎ ﺍﻧﻬﻴﻞ ﻭ ﹾ ﻭ ﻣﻄﺎﺭﻫــﺎ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺨﺪﻳــﻦ ﺇﻗﻄــﺮﻭﺍ 03 ﺒﺎﺏ ﺍﻧ ﹶﹾﻄ ﹾﻘ ﹾﺖ ﹾ ﺍﺳ ﹾ ﺭﺍﺳــﻲ ﺷﻴﻜﻮ ﹾ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﹺ ﺣﺘــﻰ ﻳﺎﻧــﺎ ﻃﻔــﻰ ﻟﺴــﺎﻛﻦ ﺟﻤــ ﹸﺮﻩ 04 ﺍﺻﻮﺍﺏ ﺑﺨﺒــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﺒــﺎﺏ ﺍﻧﻘــﺮﻱ ﻧــﺎﺱ ﹾ ﺍﻟﻌﻤــﺎﻡ ﻭ ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ﻭﻻ ﻳﻨﺪﻛــﺮﻭﺍ 05 ﹾ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻧﺼﻔــﻂ ﺍﺣﻤــﺎﻡ ﻭ ﻳــﺮﺩ ﻏــﺎﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﺴــﻚ ﻭ ﹶ ﹾ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﺳــﻼ ﹾﻡ ﻓﺎﻳﹶﻖﹾ ﻋﻠــﻰ 06 ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷــﺎ ﹾﻥ ﺃﺩﻱ ﻟــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﹾ ﹸ ﺻﻔــﺮﻭ ﺗﺒﻠﻐــﻪ ﻟﻠﻔﻘــﺮﺍ ﻓــﻲ ﻭ ﺟﺎﺏ ﺟﺎﻭﹶﺑ ﹾ ﹺﻨﻲ ﺍﻟﮕﻤﺮﹺﻱ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﹾ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍ ﺩﻭﻙ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻧ ﹶــﺪﻳــﻪ ﻗـــﺎﻝ ﻟــﻲ ﻭ ﺍﻧــﺒــﻴــﻦ ﺃﻣــﺮﻩ ﺃﺟـــ ﹼﺮﻩ ﻭ ﻧــﺤــﺐ ﻛــﻞ ﺷـــﺎﻥ ﹼ ﻧـــﺪﻱ ﹶ 09 ﻟﻜﻦ ﻋﻴﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻳﻒ ﺑﻠﺤﺴﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻠــﻲ ﻓــﻲ ﺣــﻖ ﺍﻧﻌــ ﹶﺪﺭﻩ ﹾ ﺍﻏﺸــﻴﻢ ﹼ 10 ﻗﺖ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻘﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺻﺎﺩﹶ ﹾ ﺍﻧ ﹶﹾﻄ ﹾ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﻧ ﹾﺬﻛﺮﻩ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﺒﻴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ 11 ﺍﺟﻮﺍﻧﺢ --------ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺪﺍﺏ ﺑﺮﻳﺶ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻄــﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺸــﺐ ﺣﻠﻴــﺖ ﺻــﺪﺭﻩ 12 ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷــﺎ ﹾﻥ ﺃﺩﻱ ﻟــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﹾ ﹸ ﺻﻔــﺮﻭ ﺗﺒﻠﻐــﻪ ﻟﻠﻔﻘــﺮﺍ ﻓــﻲ ﻭ 07 08 ﻭﺭﺷﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺮﻭ 158 13 ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺰﻭﺭ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺏ 14 ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻟﻘﻠﻌﺔ ﻗﺎﺻﺪ ﺍﻻﻗﻄﺎﺏ ﺍﺧﹾ ﺮﹶ ﹾﺝ ﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑــﻦ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻌﺎﻟــﻲ ﻗــﺪﺭﹸﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺴــﺮ ﹾ ﺍﺗﺸــﻬ ﹸﺮﻩ 15 ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺧﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺭ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﻮﻏﺎﻟﺐ ﻭ ﹾ ﹾ ﺃﻭ ﺯﻭﺭ ﻛــﻞ ﻭﻟـــﻲ ﻭﻃــﻠــﺐ ﺳــ ﹼﺮﻩ 16 ﺍﺳــﺮﺍﺏ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴــﺘﻴﻮﻥ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﻕ ﹾ ﹾ ﻟﻌﻮﻳﻨــﺎﺕ ﺗﻠﺤﻘﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺃﺗــ ﹸﺮﻩ 17 ﺿﻬﺮﹾ ﹾ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﺍﻃ ــﻮﻳــﻞ ﺗــﻢ ﺃﻭﻓــﻬــﺎ ﺍ ﹾﻗـ ﹾ ﺗﺠ ﹾﺒ ﹸﺮﻩ ﻟﻜــﻦ ﹾ ﺍﻣﻨﻬ ﹶﺠ ﹾﻚ ﻓــﻲ ﺍﻟﻮﺳــﻂ ﹶ 18 ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷــﺎ ﹾﻥ ﺃﺩﻱ ﻟــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﹾ ﹸ ﺻﻔــﺮﻭ ﺗﺒﻠﻐــﻪ ﻟﻠﻔﻘــﺮﺍ ﻓــﻲ ﻭ 19 ﹾ ﺩﺷﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﻀﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﺯ ﺍﻟﻄﻨﺎﺏ ﺗﻠﻘــﻰ ﺍﻟﻨﺨﻠــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻌــﺪ ﺍﺗﻨﻈــ ﹸﺮﻩ 20 ﺑﻮ ﻓﻜﺮﺍ ﹾﻥ ﻣﺎﻩ ﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﺍﻻﺷﻌﺎﺏ ﻓــﻲ ﻣﻨــﺎﺯﻝ ﺷــﺘﻰ ﻳﻌﻤــﺮ ﻗﻄــﺮﻩ ﻄﺎﺏ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺳ ﹾ ﺗﺎﺡ ﺃﻭ ﻣﺎﻫﺎ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﻳ ﹾﻊ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﺮﻭﺍﺏ ﺍﺣﻤــﺪ ﺭﺑﻨــﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳــﻢ ﻭ ﺷــﻜ ﹸﺮﻩ ﻭ ﹾ 21 22 ﻫــﻮﺍﺩﹾ ﺍﺫﹾﻧــﻰ ﻟــﻲ ﻳﻈﻬــﺮ ﺣﺠــﺮﻩ ﹾ ﻳﻜﺴــﻴﻚ ﺑﺴــﺘﺮﻩ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺑﺮﻛﺘــﻪ 23 ـﺎﺏ ﺍﺧﹾ ﹶ ﻀ ﹾﻊ ﻟــﺰﹾﻭﺍﻭﹺﻱ ﻭ ﺳــﺄ ﹾﻝ ﺭﺏ ﺍﻻﺭﺑـ ﹾ 24 ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷــﺎ ﹾﻥ ﺃﺩﻱ ﻟــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﹾ ﹸ ﺗﺒﻠﻐــﻪ ﻟﻠﻔﻘــﺮﺍ ﻓــﻲ ﻭ ﺻﻔــﺮﻭ ﺍﻏﺘﺎﺏ ﺗﻤﺔ ﺍﺗ ﹾﺸﺎﻫﺪ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾﻔﺎﺟﻲ ﹾ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻮﻑ ﺑﻬﺠﺔ ﺻﻔﺮﻭ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺩﺍﻙ ﹾ ﺍﺩﺧــﻞ ﺗﺤﺖ ﺿــﻞ ﺍﻟﻐﺼﺎﻥ ﻭ ﺷــﺠﺮﻩ 25 26 27 28 29 ﻳﺘﺒﺴـــﻢ ﺛﻐــﺮﻩ ﺍﻳﹾـﺒــﺎ ﹾﻥ ﺣــﻮﺯﻫــﺎ ﹼ ﻓﻲ ﺍﺭﻳــﺎﺽ ﺳــﻠﻄﻨﻲ ﻛﻴﻌﺒﻖﹾ ﻧﺸــﺮﻩ ﺗﺒﺎﺏ ﺗﺤﺴﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻋﺪﺭﻯ ﺣﺴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻴﻪ ﹾ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻭ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﻘﺮﺍﻭﹾ ﹾ ﻛــﺬﺍﻙ ﺷــﻲ ﺍﺭﻣــﻰ ﻟﻬــﻢ ﺗﻨﺸــﺮﻩ ﻭ ﹶ ﺑﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﺣﺎﻃ ﹾﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﹾ ﺷــﻠــﻰ ﺍﻧــﻌــﺪﻫــﻢ ﻭﻻ ﻳﻨﺤﺼﺮﻭﺍ ﻭﺭﺷﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺮﻭ 159 ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷــﺎ ﹾﻥ ﺃﺩﻱ ﻟــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﹾ ﹸ ﺻﻔــﺮﻭ ﺗﺒﻠﻐــﻪ ﻟﻠﻔﻘــﺮﺍ ﻓــﻲ ﻭ ﺍﻟﺸﻐﺎﺏ ﺗﻠﻮﺡ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺑﻮﺳﺮﻏﻴ ﹾﻦ ﺯﻭﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻃﻴﺎﺏ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺯﻭﺭ ﺳﻴﺪ ﻣﺠﺒﺮ ﻃﻴﺐ ﹾ ﻛــﻢ ﻣــﻦ ﻋﻠﻴــﻞ ﻛﺎﻥ ﻃﺒﻴــﺐ ﻟﻀــ ﹼﺮﻩ ﺍﻣﺠﺒــﺮ ﺍﻻﺣــﻮﺍﻝ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻳﻨﻜﺴــ ﹸﺮﻭﺍ ﺍﻭﺯﻭﺭ ﻫﻴﺒﺘــﻲ ﺑــﻦ ﻣﺴــﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﻬــﺎﺏ ﺑﺤــﺮ ﺍﻟﻮﻓــﻰ ﺍﺑــﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴــﻢ ﻧﺪﻛــﺮﻩ ﹾ ﺧﺎﺏ ﺯﻭﺭ ﺍﺷﺮﻳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﻭ ﻟﻴﺲ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻛﺬﺍﻙ ﺯﻭﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟ ﹼﻨﻮﺭ ﻭﻧﺎﺱ ﻭ ﹾ ﻴــﺐ ﻣــﻦ ﻳﺸــﺮﺏ ﻣــﻦ ﻧﻬــﺮﻩ ﺍﻳﺨ ﹾ ﻭﻻ ﹺ ﺳــﺎﺩﺍﺕ ﻛﻞ ﺳﻴﺪ ﻣﻦ ﺟــﺎﺀ ﺧﺒﺮﻩ 36 ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷــﺎ ﹾﻥ ﺃﺩﻱ ﻟــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﹾ ﹸ ﺻﻔــﺮﻭ ﺗﺒﻠﻐــﻪ ﻟﻠﻔﻘــﺮﺍ ﻓــﻲ ﻭ 37 ﻭ ﺍﺩﹾﺧﻞ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﺍﺑﻜﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻭ ﺍﺷــﻜﻰ ﻟﺨﺎﻟﻘــﻚ ﺑﻠﺴــﺎﻥ ﻭ ﺩﻛــ ﹸﺮﻩ 38 ﻭ ﺍﺩﹾﺧﻞ ﺣﺮﻡ ﺳﻴﺪ ﻟﺤﺴﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺤﺮﺍﺏ ﻣــﻌــﻠــﻮﻡ ﻛـــﺎﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻌــﺰ ﺑــﺬﻛــﺮﻩ 39 ﹾ ﻳﻔﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺃﻭ ﺯﻭﺭ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻭ ﺍﺯﻭﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟــﻮﺍﺿــﺢ ﺳ ـ ﹼﺮﻩ 40 ﹾ ﺍﺭﻛﺎﺏ ﻳﻮﺳــﻒ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﺎﻟﹺــﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﹾ ﹾ ﺯﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﻳﻤﺤﻲ ﺭﺑــﻰ ﻭﺯﺭﹸﻩ ﻣــﻦ 41 ﺍﺭﺣﺎﺏ ﻭ ﺍﻋﺰﻡ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻄــﻰ ﻟﻜﺘــﺎﺏ ﻟﺤﺒﺎﺑــﻲ ﻳﻨﺒﺸــﺮﻩ 42 ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺯﺓ ﻭﻳﺤﺎﻓﻮﺍ ﻳﺤﻔﻮ ﺑﻚ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﹾ ﻳﻘــﺮﺍﻭﹾ ﻣــﺎ ﻛﺘﺒﺘﻬــﻢ ﻳﻨﻀــﺮﻩ 43 ﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺑﺠﻤﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﻭ ﺍﺷﺒﺎﺏ ﺍﷲ ﻳــﺮﺣــﻢ ﻣـــﻦ ﻃـــﺮﺯ ﺷــﻌــﺮﻩ 44 ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻭﻟﺪ ﻟﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻞ ﺍﻻﻋﺮﺍﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻻﺷـــﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻩ ﻭ ﻛﺒﺮﻩ 30 31 32 33 34 35 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ 161 001 002 003 004 005 006 007 008 009 010 011 012 013 014 015 ﺷــﺎﻑ ﻭ ﹾ ﹾ ﻬــﺎﺏ ﺍﻧﻜــﻮﻯ ﺑﺎﻟﺠﻤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﻠ ﺃ ﹾﻩ ﻋﻠــﻰ ﻣــﻦ ﹾ ﻣــﻦ ﻧﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻴﺐ ﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺟــﺮﺡ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻌ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻨﻴــﺮﹾ ﹼ ﺍﺳــ ﹺﻘ ﹾ ﺑﺴ ﹾ ﻴﻞ ﻋﻨﺘﺮﹺﻱ ﻣﺴــ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺬ ﱠﻫ ﹾﺐ ــﻴﻒ ﹾ ﹶﺟﺮﹾ ﹾﺡ ﹺ ﺃ ﹾﻩ ﻋﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹸ ﺷ ﹾ ــﺒﺎﺏ ﺍﺳ ﹾ ــﻮﻑ ﻋﻴ ﹸﻨــﻪ ﻟﹶ ﹾﺒــﻼ ﹾﻩ ﹾ ﺻــﺎﺏ ﹸ ــﻞ ﹾ ﺻ ﹾ ﻴــﺐ ﻭﻻ ﺃﺷــﻮ ﹾﻡ ﻟﻴ ﹾﻌ ﹸﺘــﻪ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ ﹾ ﺃﻃ ﹺﺒ ﹾ ﺭﺍﺣ ﹾ ـــﻢ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻌــ ﱠﺪ ﹾﺏ ﻭ ﺍﻟﻬﺎﺟـــﺮﹾ ﺧــــﻼ ﹾﻩ ﹶ ﹶ ــﻞ ﻭ ﮔﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺒــﺎﺏ ــﺢ ﻋﻨــ ﹾﺪ ــﺢ ﻭ ﻧﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺃ ﹾﻩ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻬ ﹸﺠــﻮﺭ ﹾ ﺟﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺩﹶ ﹾﻣ ﹸﻌــ ﹾﻪ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﺨﹶ ﹼﺪ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻓ ﹶﺘﺮﹾ ﹾ ﻴﺐ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮﹾ ﹾ ــﻜ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﻳﹶ ﹾ ــﻜﻴ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻐﺮﱠ ﹾﺏ ﻗﻴﺲ ﻓــﻲ ﹶﻏﺮﹾ ﹾﺏ ﻏﺮﺑ ﹾ ﹸﺘــﻪ ﹶﻣ ﹾ ﺸــ ﹶﺒ ﹾﻪ ﹾ ﺴ ﹺ ﺍﻋــﺬﺍﺏ ﻟــﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﺣﺎﻟﹸــﻪ ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻭﻻ ﻳﺸــﺎﺑ ﹶ ﹾﻪ ﹼ ﻣﻦ ﹶﻓ ﹾﮕــ ﹾﺪ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺗ ﹾ ﻴﺐ ﹶﺮﻛ ﹺﻨﻲ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻫــﺎ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹶ ﻀــﺮﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ــﺐ ــﺐ ﹶ ﹸ ــﺐ ﺍﻟﺨﻤــﺮﺓ ﺑﺎﻟ ﹼﻠ ﹼ ﺑﺎﻷﺳــﻮﺩﹾ ﻟﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺿ ﹾﺒ ﹶﻴــﺔ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ ــﻚ ﺍﺩﹾﻭﺍ ﺫﺍ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾ ﺴ ﹾ ﻏﺎﺏ ــﻞ ﺗــﺎ ﹾﻩ ﻣﻌﺎﻫــﺎ ﹾ ﹶﻣ ﹾ ﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺠﺴــﻢ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻣﺤﺎﻳ ﹾ ﹸﻨــﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﹾ ــﺎﺱ ﺍ ﹾﻏﺮﹺ ﹾ ﺍﻟﻀ ﹾﺒ ﹶﻴــﺔ ﻣــﻦ ﹸ ــﺐ ﻭ ﹼ ﺷــﻮﺭ ﹾ ﺿ ﹼﻠﻬــﺎ ﺗ ﹶﺨﹾ ﺸــﻰ ﻭ ﹶ ﻳﺠ ﱠﻨ ﹾ ﺯﻳﻨﺐ 162 016 017 ﹸﻗ ﹸ ﹾ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻠﱢــﻲ ﺣــﺎﺯﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻭ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﻳــﺎ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﹶﺤﺒ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻔ ﹾﻞ ﻣــﻦ ﻣ ﹾ ﺰﺍﻝ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺣﺒﻴﺐﹾ 018 ﺍﻟﺤ ﹶ ﺃﺳــﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍ ﹾﻋـﺮﺍﻳ ﹾ ﹶــﺲ ﹾ ﻀــﺮﹾ ﻣﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨــﺐﹾ 019 ﺗــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻘ ﹾ ــﺐ ــﻞ ﻭ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾ 020 ﹸ ﻣﻨﺸــﻮﺑ ﹶ ﹾﺔ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﺍﺿ ﺍﺟﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﺣــﻲ ﹾ ﺤــﺎﺕ ﹾ ﹾ ﻭ ﹾ 021 ﹶ ﹾﺸﺎﺷ ﹾﺐ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﻴ ﹾﻪ ﺍﺭﹾﺳــﻞ ﻟﹺﻲ ﺍﻧ 022 ﺃﻭﻗــﺎﺕ ﻭ ﹾﺣــﺪﺓ ﻣــﺎ ﻣﺎﻫــﻲ ﻫــﻲ ﻧﹸﻮﺑﹶــﺔ ﹾ ﹼ 023 024 025 026 027 028 029 030 031 032 033 ــﺐ ﻭﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻳــﺎ ﺍﻧ ﹾﺮﺍ ﹶﻗ ﹾ ﻭ ﺍﻧﻌﺎﻳﹶــ ﹾﻦ ﺍﻟﺮﺿــﻰ ﻣــﻦ ﻭﹶﻟﹾ ﹺﻔــﻲ ﺯﹶﻧﱡﻮﺑﹶــﺔ ــﺐ ﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹾﻣﻬــﺎ ﺑــﻪ ﹾ ﺷــﺎﺏ ﺍﺷــﺒﺎﺑﹺﻲ ﹾ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻴﺐ ﻟــﻮ ﻓﻬــﺖ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﹸﺣ ﹾﺒﻬﺎ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﺸ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ــﺐ ﻣﻦ ﹶﻋ ﹾ ــﺪﺍﺏ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﺸــ ﹺﻘﻲ ﻓــﻲ ﺯﻳ ﹾﻨﻬﺎ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﺐ ﹶﻋ ﹾ ﺍﺻﺒــﺢ ﻏــ ﹼﻼ ﹾﺏ ﺍﺟﻤﺎﻟﹾﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣﻠﹶ ﹾﻜ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﹾ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﻴﺐ ﺸــ ﹾﻘﻬﺎ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﺪﺟــﻰ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﻀــ ﹾﻊ ﻭ ﹸ ﺍﻳﻌــﻮﺩﹾ ﹾ ﺍﺳــﻠﹺ ﹾ ﹾﺴــﻠﹶ ﹾﺐ ﹶﺴــﻠﹶ ﹾﺐ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹸﻋ ﹾﻤــ ﹸﺮﻩ ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹾ ــﺐ ﺗ ﹾ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﺮﺍﺏ ــﺐ ﻓﺎ ﹶﻗ ﹾ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻟﹶ ﹾﺘ ﹾ ــﺖ ﺟﺎﺯﹾﻳﹶــﺔ ﺍﻭﹾﺯﹺﻳــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ﻟــﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﺍﺟ ﹶﺒ ﹾ ﻳــﺐ ــﻞ ﺭ ﹶ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﹾ ﺿــﻮﺍ ﹶﻗ ﹾﻬــﺮﹾ ﺍﻳﹾﺮﹺ ﹾ ﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﱠ ﹾﺴﻠﹶ ﹾﺐ ﺲ ﻓﻲ ﺍﺑﹾﻬﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹶﻋ ﹾﻤ ﹸﺮﻩ ﻣﺎ ﺍﻧ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾﻤ ﹾ ﻭ ﺗ ﹸﻨ ﹾ ﺯﻳﻨﺐ 034 035 036 037 038 039 040 041 042 043 044 045 046 047 048 049 050 051 163 ــﻮﺱ ﻭ ﹼ ــﺖ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﻀــ ﹼﻮ ﻭ ﹾ ــﺎﺏ ﺟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹾ ﻧﺸ ﹾ ﺍﻟﻈــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﹸﻗ ﹾ ﺍﻟﻄﻴﺒــﺔ ﻭ ﱢ ﺴــﺮﹺﻱ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭ ﱢ ﻴــﺐ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﺍﻷﺻ ﹾ ﺍﻟﻄﻴــﺐ ــﻞ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﻰ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻬ ﱠﻤــﺔ ﻭ ﹸ ﹾ ــﻚ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﻫــﻲ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ﺣﺠــﺎﺏ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﹼ ﻫــﻲ ﹶ ﻭﻻﹼ ﻴــﺐ ﺲ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﺷــ ﹾﻤ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﻧ ﹸﹾﺠــﻮ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺗﹶﺮﹾﺗ ﹺ ﹾ ﹼ ــﺖ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﺍﻳﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻫــﺎ ﹸﻛ ﹶ ــﺐ ﻭ ﺇﺫﺍ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ ﻮﻛ ﹾ ﹸﻗ ﹸ ﹾ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻠﱢــﻲ ﺣــﺎﺯﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻭ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﻳــﺎ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﹶﺤﺒ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻔ ﹾﻞ ﻣــﻦ ﻣ ﹾ ﺰﺍﻝ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺣﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺃﺳــﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍ ﹾﻋـﺮﺍﻳ ﹾ ﹶــﺲ ﹾ ﻀــﺮﹾ ﻣﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨــﺐﹾ ــﺒﻲ ﹼ ــﺐ ﻫﻴﻔــﺎ ﺗ ﹾ ﻛﻞ ﺗﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹶﺴ ﹺ ﹶﻣ ﹾﻬﻤــﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹸ ــﺾ ﹶﻋ ﹾﻬــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﱡﺘﻮﺑﹶﺔ ﺸــﻮ ﹾﻓﻬﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶﻘ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﺍﺑ ﹾ ﹺﺪﻳ ﹾﻊ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾﺐ ﺣﺎﺯ ﹶ ﹾﺕ ﹸﺣ ﹾ ﺻ ﹸﻔــﻪ ﻣﺴــ ﹸﻠﻮﺑﹶﺔ ﺴــ ﱠﻴﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺑ ﹶﻮ ﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻌﺠﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﻓﻴــﻪ ﹾ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﹶﻣ ﹾﺜ ﹸﻠــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻫــﺮﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹸﺠﻮﺑﹶــﺔ ــﺪ ﺍﺩﹾﻭﺍﺧﹶ ﹾ ﺻــﺎﺏ ﺍﻟﺤﺸــﺎ ﺣﻴــﻦ ﺍ ﹾﻫ ﹶﺘــ ﹼﺰ ﻭ ﺧــﺎﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹼ ﹾ ــﻞ ﹾ ﻴﺐ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺪ ﹾﻝ ﹶ ﻀ ﹾ ﺳــ ﹶﻤ ﹾﻬﺮﹺﻱ ﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺸــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻗ ﹺ ــﺐ ﻣــﻦ ﺭﻳﺤــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺭﹸ ﹾ ﻭﺽ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺑــﻪ ﺍﻟﺮﱢ ﹾ ﻳــﺢ ﺍﻟﹾ ﹶﻌ ﹾ ﺯﻳﻨﺐ 164 052 053 ﻭ ﹼ ــﺮﺍﺏ ﻴــﺐ ﺍﻟﺮﱢﻳﺤــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﺍﻟﺸــﻌﺮ ﹾ ﻄ ﹾ ﺍﺣ ﹺﻜﻴ ﹸﺘــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺍ ﹾﻗ ﹺ ﻨﺎﺣــﻪ ﻓــﻲ ﹾ ﻳــﺐ ﻣــﻦ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹸ ﺍﻟﺸــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﻭﺃﻧــﺎ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻐﺮﹺ ﹾ 054 ﹶ ﺗﺘﮕﻠﱠ ﹾﺐ ـــﻢ ﻓــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒﻲ ﻭ ﺍﻇــﻔــﺎﻳ ﹶـﺮﹾ ﺣ ـ ﹼﻴـ ﹾ ـﺎﺕ ﺩﺍﻳ ﹶ ﹾ 055 ﻭ ﹸ ﻻﺡ ﻓــﻲ ﻋﻘــﺐ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻴﻬــﺎﺏ ﺒــﺎﺡ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ــﻢ ﹾ ﺍﻟﻐــﺮﱠﺓ ﻧ ﹾﹶﺠ ﹾ 056 057 058 059 060 061 ﻴـــﺐ ــﻼﺕ ﺑ ﹶ ﹾﻬ ﹶﺠــﺔ ﺍﻧ ﹾـــﻮﺍﺭﹸﻩ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻐ ﺍﺟ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹶﹾﺠ ﹾ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹶ ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﻟﻴــﻞ ﹾ ــﺐ ﹾ ﺸ ﹾ ــﻢ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﮔ ﹾ ــﻄﻮ ﹾﻥ ﻳ ﹶ ﹾ ــﺐ ﻧﹸــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﺸ ﹶ ﺍﻟﺸ ﹸ ﺍﻟﻠﺒــﺎﺏ ﻭ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺤﺎﺟ ﹾ ــﻄ ﹾﻦ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﻴﺐ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻧﺎﺱ ﹾ ــﻮﺱ ﹼ ﹸ ﻣﻨﺼ ﹾ ﺍﻟﺼﻴ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﹸﻗ ﹾ ﹾﺼ ﹾ ــﻮﺏ ﺍﻧ ﹺ ــﻞ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﺃﹶﻣــﺎ ﺻ ﹼﻴــﺪ ﻣــﻦ ﺍﺑﹾﻄــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻣــﺎ ﱠ ﻋﻄ ﹾ ــﺐ ﻄ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹶ ﺗــﺎﺏ ــﺤﺮﹾ ﻣــﻦ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﺠ ﹾ ﹾ ﺷــﺔ ﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹶ ــﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﺗﹾﻠﹶــﺔ ﹶ 062 ﺩﺍﺏ ﹾ 063 ﻟــﻲ ﹼ 064 065 ﻟــﻲ ﺳﺤﺮﹾﻫﺎ ﹾ ﻳﺐ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ــﺠــﺮﱠ ﹾﺏ ﺗ ﹾﹶﺠﺮﹺ ﹾ ﹼ ﺗﹶـ ﹾ ﻫــﻲ ﺗ ﹶـ ﹾﻔـ ﹶﻌـ ﹾ ـﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﺠ ﹾﺐ ﺴﺔ ﻭ ـﻈـ ﹶ ـﻬـﺮﹾ ﻧﺎ ﹾﻋ ﹶ ﹼ ﹸﻗ ﹸ ﹾ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻠﱢــﻲ ﺣــﺎﺯﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻭ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــﻲ ﻳﺎ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﹶﺤﺒ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻔ ﹾﻞ ﻣــﻦ ﻣ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺣﺒﻴﺐﹾ 066 ﺍﻟﺤ ﹶ ﺃﺳــﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍ ﹾﻋـﺮﺍﻳ ﹾ ﹶــﺲ ﹾ ﻀــﺮﹾ ﻣﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨــﺐﹾ 067 ــﺐ ــﺐ ﺳــ ﹼﺮ ﹶ ﹶ ﺣﺎﺟ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺟ ﹾ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ 068 ﹾ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺑﹶﺔ ﺍﻟﻤ ﹾﻘﻠﹶــﺔ ﹸ ﻃﻴــﻒ ﺍﻟ ﹾﻤﻨــﺎ ﹾﻡ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﹸ ﺯﻳﻨﺐ 069 070 071 072 073 074 165 ــﺐ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﺠﻠﹶــﺔ ﺗ ﹾ ــﺒﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹶﺴ ﹺ ﹶﻛ ﹾﺤﻠﹶــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬـ ﹾﺪﺑﹶــﺔ ﻛ ﹺﻌﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﻘﺮﻫـﻮﺑﹶــﺔ ــﺐ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ ــﺪ ﻛﻤــﺎ ﺍﻟ ﹼﻨــﺎﺭ ﹾ ﻻ ﹶﻫ ﹾ ــﻬــﻮﺩﹸﻩ ﹶﻣﻠﹾ ﹸﻬﻮﺑﹶﺔ ﺍﺻ ﹸ ﻭ ﻛــﺒــﺎﺩﻱ ﺑﺤﺮ ﹾ ﺼــﺎﺏ ﺍﺻ ﹶﺒ ﺳﻮﺳــﺎ ﹾﻥ ﺑﺎﺧﹾ ﹾ ﻭﺭﺩﺓ ﹾ ﹾ ﺤــﺖ ﺑﺎﻟ ﹼﻨــﺪﺍ ﻋﻠــﻰ ﹸ ﻈ ﹶﻬــﺮﹾ ﻓﻴﻬــﺎ ﻣــﺎﺀ ﹾ ﻳﹶ ﹾ ﻴﺐ ﺍﺷــﺒﺎﺑﹾﻬﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺠــﺮﹺﻱ ﹶﺟــﺮﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺠ ﹾ 075 ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﺐ ﹶﺟ ﹼﻨــﺔ ﻟﻜــﻦ ﻃﻴ ﹾﻔﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﹼ ــﻴﻒ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﺠ ﹾ 076 ﻀــﺎﺏ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﮔ ﹶﺒــﺔ ﻭﻟــ ﹾﺪ ﺍﻟﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﺗﺎﻳﹶــ ﹾﻪ ﻣــﻦ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻫ ﹾ 077 078 079 080 081 082 083 084 085 086 087 ﻴــﺐ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺪﺭ ﹾ ﹺﻋﻴــ ﹾﻦ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟــﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻌ ﹾ ﻴــﻢ ﻭ ﺗﺮﹾ ﹺﺣ ﹾ ﺍﻟﻜــﻒ ﺃﻧﹾﺰﹶﻫــﻰ ﺇﻻ ﺍ ﹾﻫــﺬﻯ ﻭ ﹸ ﹼ ــﺐ ﻭ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﺨﹶ ﱠ ﺼ ﹾ ﹾﻴــﺎﺏ ﻭ ﱠ ﺍﻟﺼــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﺭﹾﺧــﺎ ﹾﻡ ﻳﺒــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺻﻔــﺎﻭﹶﺓ ﺗﺤــﺖ ﺍﺗ ﹾ ﻴــﺐ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻬ ﹺﺪﻳــ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻔ ﹾﻔ ﹾ ﺤــﺎﺕ ﹶﻃ ﱡﻠــﻮﺍ ﻓــﻲ ﹸﻏ ﹾ ﺼــ ﹾﻦ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻃ ﹾ ﻭ ﺑﹶ ﹾ ﹾ ﻋﺎﺟ ﹾ ــﺐ ــﻒ ﻄــ ﹾﻦ ﹶ ﻛﻴــﻒ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺍﻟــﺮﱠﺩﹾ ﹾﻑ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻐﻠﱠ ﹾ ﺍﺗ ﹶ ﹾﻌﺎﻃ ﹾ ﺩﺍﺏ ــﻒ ﻭ ﺍﻗــﻮﻯ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺨﺼــﺮﹾ ﺣﺘــﻰ ﺭﺍ ﹾﻕ ﻭ ﹾ ﻴــﺐ ﻭ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﻓ ﹾ ــﻢ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒﺮﹺ ﹸ ﻐــﺎﺕ ﻭ ﺳــﺎ ﹾﻕ ﻧﺎ ﹶﻋ ﹾ ﻳﻤــﻪ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹺﻨ ﹾ ـــﺐ ﻭ ﺍﻟﻘـ ﹾﺪ ﹺﻣﻴـــ ﹾﻦ ﺇﺫﺍ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺸــﺎﺕ ﺗ ﹶ ﹾﺘـﺮﹶ ﹾﻛ ﹺﻨـــﻲ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻌ ﱠﺠ ﹾ ﹸﻗ ﹸ ﹾ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻠﱢــﻲ ﺣــﺎﺯﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻭ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــﻲ ﻳﺎ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﹶﺤﺒ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻔ ﹾﻞ ﻣــﻦ ﻣ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺣﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺃﺳــﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍ ﹾﻋـﺮﺍﻳ ﹾ ﹶــﺲ ﹾ ﻀــﺮﹾ ﻣﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨــﺐﹾ ﺯﻳﻨﺐ 166 088 089 090 091 092 093 094 095 096 097 098 099 100 101 102 103 104 105 ــﺐ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻌ ﱠﺠ ﹾ ﺃﻧ ﹸ ﹾ ﹾﺸ ﹾ ﺩﻳــﻚ ــﻮﻑ ــﺐ ﺍﻧﺴــﻴـﺮﹾ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﹺ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺸــ ﹶﻴـﺔ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﻄﻠـﻮﺑﹶــﺔ ـــــﺐ ﺑﺎﻟﺘﺨﹾ ـﻠﹺﻴﻠﹶـــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹸ ﺍﻋﻄ ﹾ ﺴــﻮﺑﹶﺔ ﻭ ــﻮﻑ ﻣﺎﻟﹾ ﹶﻴــﺔ ﻟﻠ ﹼﺘﻴﻬــﺎ ﹾﻥ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹸ ﹾ ــﺐ ﺃﺵ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻔﻴــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﺢ ﻣــﺎ ﻓﻴــﻪ ﺍﺭ ﹾ ﹸﻃﻮﺑﹶــﺔ ﻗﺎﺻ ﹾ ــﺐ ﹶ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﹶﻗﻠﹾ ﹾ ــﻢ ﺳــ ﹼﻼ ﹾﺏ ﺇﻻ ﺭ ﹺ ﹾ ﻳــﺖ ﹾ ﻴﺤ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟــ ﹾﻪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺒ ﱠ ــﻤ ﹶ ﺴ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﺑﻮﺻﻮﻟﹾﻬــﺎ ﻭ ﻧ ﹸ ﻳــﺐ ﺗﻄ ﱠﻤ ﹾﻌ ﹺﻨــﻲ ﹶﻨﻈــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹾ ﹸ ــﺮﺍﺝ ﺍ ﹾﻗﺮﹺ ﹾ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻣــﻊ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺠــ ﹼﺮ ﹾﺏ ﹼ ﻟــﻦ ﹺ ﺘــﺎﺏ ﻭ ﺇﻻ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ ــﺖ ﻟﻬــﺎ ﺗ ﹶﻘ ﹾ ﺼــﺮﹺﻱ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﺴــﺮﹾ ﹶﻃــﺮﹾ ﹾﻑ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗﻴــﻖﹾ ﺍﺗﺘــﻪ ﻭ ﺍﺗ ﹺﹾﻤ ﹾ ﻴــﺐ ﻴــﻞ ﺑ ﹶﻘ ﹼ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹶ ــﺪ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻃ ﹾ ﻭ ﺗﺨﹶ ﻠﱢﻴ ﹺﻨــﻲ ﻓﺎ ﹶﻗــ ﹾﺪ ﺍﻟﺼﺒــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻘ ﹾ ـــﺐ ــﻞ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻐ ﱠﻴ ﹾ ﹾ ﺷﻤﺴﻬﺎ ﹶ ــﻮﻑ ﹶ ﻭﺍﺵ ﻣﻦ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹸ ﹾﺸ ﹾ ﺤﺎﺏ ﺍﺳ ﹾ ﺷــﺮﹾ ﹶﻗ ﹾﺖ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹾ ﺭﻭﺽ ﺍﻟ ﹼﺮﺿﻰ ﺑ ﹶﻮﻟﹾ ﹺﻔــﻲ ﹶﻣ ﹾ ﻭﺡ ﹾ ﺍﻧﻀ ﹼ ﻳﺐ ــﻞ ﻓــﻲ ﹾ ﻭ ﹶ ﺸــ ﹸﺮ ﹾ ﺍﻃﺮﹺ ﹾ ــــﺪﺍ ﹾﻡ ﺍﻟ ـ ﹾﺒــﻬــﺎ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺷـــﻮﺍ ﹺﻗـــﻲ ﻧــﺘــﺄ ﹼﺩ ﹾﺏ ﻭﺃﻧـــﺎ ﹸﻗـ ﹼ ﺗــﺎﺭﺓ ﻧ ﹾ ــﻮﺍﺏ ــﻜﻲ ﹾ ﺑﺎﻟﻬــﻮﻯ ﻭ ﺗــﺎﺭﺓ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹾ ﻧﺼﻐــﻰ ﹾ ﹶﺸ ﹺ ﺴــ ﹶﻘ ﹾ ﻴﺐ ﻂ ﹾ ﺑﺎﻟﺼ ﹾ ﹸﺟﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﻳ ﹶ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﻣــﻦ ﺧﺎﺗ ﹾ ﹶــﻢ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹺﻫ ﹾ ﺣﺴ ﹸﻨﻪ ﻳ ﹶ ﹾﺪ ﹶﻫ ﹾﺐ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻀﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﻣﻦ ﹾ ﻳﹶﺨﹾ ﺸــﻰ ﻓﻲ ﹶ ﺯﻳﻨﺐ 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 167 ﺒــﺎﺏ ﺍﻟﺤـﻴــﺎ ﺗـــﺎﺭﺓ ﻧ ﹾﹶﺠـ ﹺﻨــﻲ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﺑﺠﻠﹾ ﹾ ﹾ ﻛﺎﺳــﻴ ﹾﻪ ﹶ ﹺ ﻭ ﻧ ﹶﺒـــﺮﱠﺩﹾ ﻧﻴـــﺮﺍ ﹾﻥ ﹶﻋﻠﹾ ﹺﺘـــﻲ ﺑﺎﻟ ﹶﻤﺮﹾ ﹶ ﺷ ﹾ ﻳــﺐ ـــﻒ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺬ ﹾ ﺴــ ﱠﻴ ﹾﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺳــ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹸﺠــﻮﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨــﻼ ﻣﻠ ﹸﻴ ﹾ ــﻮﺡ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹶ ﹸﻗ ﹸ ﹾ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻠﱢــﻲ ﺣــﺎﺯﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻭ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــﻲ ﻳﺎ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﹶﺤﺒ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻔ ﹾﻞ ﻣــﻦ ﻣ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺣﺒﻴﺐﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺃﺳــﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍ ﹾﻋـﺮﺍﻳ ﹾ ﹶــﺲ ﹾ ﻀــﺮﹾ ﻣﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨــﺐﹾ ــﺐ ﻳــﻢ ﺍﻧ ﹾ ﹶ ﹾﺒــﺎﺕ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﺣﺎﺟ ﹾ ﹼ ﺍﺣﺠﺎﺑﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺠﻮﺑﹶﺔ ــﺐ ﻓــﻲ ﺿــﻞ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻟﹶ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﹾ ـــﺐ ﺍﻟﻐـﺰﺍﻟﹶــﺔ ﹾ ﺍﻟﻜﻮﺍ ﹶﻋ ﹾ ـــﻆ ﹾ ﺍﮔﺒﺎﻟﹺـــﻲ ﹶﻣ ﹾ ﺯ ﹶ ﹾﻫـــﻮﺓ ﺇﻻ ﺍﻟﹾ ﹶﻔ ﹾ ﻄ ﹸﺮﻭﺑﹶـــﺔ 116 ــﺮﺍﺡ ﺟــﺎﺩﹶ ﹾﺏ ﻭ ﺍﻧﺎﻳﹶــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻻ ﹾﻓ ﹾ 117 ــﻢ ﻟﻴﻠ ﹺﺘــﻲ ﺑـﻮﺟــﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒـﻮﺑﹶـــﺔ ﻧ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻨ ﹾ 118 119 120 121 122 123 ﹶﺴــ ﹺﻘﻴ ﹺﻨﻲ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻴ ﹶﻔـــﺔ ﹾ ـــﺮﺍﺏ ﺑﺸ ﹾ ﺑﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﺯﻳ ﹾﻨـﻬــﺎ ﺗ ﹾ ــﺴ ﹾ ﻴﺐ ﺭﺍﺡ ﹾ ﹾ ﺑـــﺮﺍﺡ ﻟﻴ ﹶﻨﺔ ﺍﻳﹾــﺄ ﹼﻟـ ﹾﻤــﻬــﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﺍﻧ ﹺﹾﺤ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻐﺸﻰ ﻋــﻦ ﺣــﺎﻟﹺــﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﺗ ﹾــﺮﺍﻧﹺــﻲ ﺑﻬﺎ ﻧﹶـ ﹾ ـﺸ ـﺮﹶ ﹾﺏ ﺴــﺎﺏ ﺍﺣ ــﻢ ﹾ ﹾ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﺑﻴﻨﻨــﺎ ﺩﺍﻳﹶــﺮﹾ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹾ ﺗــﺎﺭﺓ ﹶ ﻧﺠ ﹾ ﹶﺴــﻌﻰ ﺑــﻪ ﹼ ﻴــﺐ ﻧ ﹾ ﺍﻟﺸــﻤﺲ ﺑﻴــﻦ ﹶ ﺳــ ﹾﻌ ﹾﺪ ﻭﹶﻭ ﹼﺩ ﻭ ﺗﹶﺮﹾ ﹺﺣ ﹾ ــﺖ ﹶ ــﺐ ﺍﻟﺴ ــﺤﺎﺏ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺘــﺰﹶﻭﱠ ﹾﺝ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﹶ ﹾﻡ ﻭ ﻋﻴ ﹶﻨ ﹾ ﺯﻳﻨﺐ 168 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ﺭﺑــﺎﺏ ـﻢ ﻟﹶـ ﹾﻘــﻨــﺎ ﹾﻥ ﺑﻴﻦ ﹸﻋـــﻮﺩﹾ ﺇﻳﹾــﻨــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻧــﻐــﺎﻳﹶـ ﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹶ ﻭﺍﺟﻬــﺎ ﻭ ﻏﺎﻧﹺــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻘﻈــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﹾ ﺒﻴــﺐ ﺸ ﹾ ــﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺃ ﹾﻣــﺮﹾ ﺍﺯ ﹾ ﹾ ﹾ ــﺪ ﺍﻟﺘﻴــﻪ ﻣــﺎ ﹶ ﺑﺎﻟﺴ ﹾ ــﺐ ــﻄ ﹶﻌﺔ ﻓــﻲ ﺧﹶ ﹼ ﹼ ﺷــﺮﹾ ﹶﻃ ﹾﺖ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻃــﺮﺍﺏ ﻨــﺎﺡ ﻟﻴﻠﹾﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺧﻼ ﹶﻋــﺔ ﻭ ﺍﺟ ﹾ ﹾ ﺍﺣﻨــﺎ ﺗ ﹾﹶﺤــﺖ ﹾ ﻭ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﺘﺮﹶ ﹼﻗــﻰ ﱢ ﻴــﺐ ﻈ ﹾ ﺍﻟﻄﻴــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹶﺒــﺮﹾ ﺍﻻ ﹾﻏﺼــﺎ ﹾﻥ ﺍﺧﹾ ﹺ ﻭ ﹸ ﺒــﺎﺱ ﻣــﻦ ﹶﺟ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹼﺘــﺮﹾ ﹾﻙ ﺍ ﹾﻫــﺮﹶ ﹾﺏ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻧﺸــﻮﺑﹸﻪ ﹶﺟ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﺿﺎﺣ ﹶﻜــﺔ ﻭ ﻣﻴﺎ ﹸﻫــﻪ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﺴــﺘﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻭ ﺍﺯﹾﻫــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﹾ ــﻴﻢ ﹾ ﻴــﺐ ﺍﻧﺴ ﹾ ﻳﻄ ﹾ ﺍﺷــﺪﻯ ﻃﻴ ﹾﺒﻬــﺎ ﹶﻃ ﱠﻴ ﹾ ــﺐ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﻭ ﹺ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻄــﻞ ﻓــﻲ ﺟﻴــ ﹾﺪ ﹾ ﹼ ــﺐ ﻭ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﺩﹸ ﹼﺭ ﺍ ﹾﻣﺮﹶ ﱠﻛ ﹾ ﻭ ﻣﻮﺍﻟﹶــ ﹾﻊ ﹾ ﺍﻻﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﹼ ﺍﺧﺼــﺎﺏ ﻛﻞ ﹺﻃﻴــﺮﹾ ﺇﻳﹾﻨــﺎﺩﹺﻱ ﻓــﻲ ﹾ ﻴﺐ ــﺒ ﹾ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾﻚ ﹾ ﺗ ﹾ ﻴﺢ ﻟ ﹶﻤــ ﹾﻦ ﻻ ﺍﻳ ﹾ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﹸ ﻣﺠ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ــﻤﻴ ﹾﻊ ﹺ ﹶﺴ ﹺ ﻏــﻔــﺎﺭ ﹾ ﹼ ﹼ ـــﻢ ﺍﻟــﺨﹾ ــﻼﻳﹶــﻖﹾ ﹾــﺐ ﹸ ﺳـ ﹾﺒــﺤــﺎﻧﹸــﻪ ﹶ ﺭﺍﺣ ﹾ ﺍﻟــﺬﻧ ﹾ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﹾ ﺠــﺎﺏ ﺍﺣ ﹾ ﺼﻴــ ﹶﺪﺓ ﺑﹶــﺮﹾﺯ ﹶ ﹾﺕ ﻓــﻲ ﹾ ﻫﺎﻛﻬــﺎ ﺍ ﹾﻗ ﹺ ﻳــﺐ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺍ ﹾﻓــﻜﺎﺭ ﹾ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﹺــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌــ ﹼﺮ ﹾﺏ ﺍﻷﺩﹺ ﹾ ــﺖ ﹶ ــﺐ ﻻﺯﹶﻟﹾ ﹾ ﺑﺸــ ﹾﻌـﺮﹺﻱ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ــﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﺤـ ﱠﺒ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﻭﺳــﻼ ﹺﻣــﻲ ﻟﻸﺷﺮﺍﻓﻨﺎ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟــﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟــ ﹾﻘ ﹾ ــﻴﺐ ﺴ ﹾ ﻣــﺎ ﹶﻏــ ﹼﺮﺩﹾ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟﻴﻤــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺗ ﹶﻌﻠــﻰ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﻟﻄ ﹾ ــﺐ ﻭ ﻣــﺎ ﻴــﻒ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﹾ ﻳــﺢ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻬ ﹾ ﻧــﺎﺡ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻨﺪﻟــﺐ ﻭ ﹺ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺣﺒﻴﺒﺔ 1 169 1 01 02 ﺭﻳــﺖ ﺍﻟ ﹾﻔﺮﺍ ﹾﻕ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺗ ﹾﺴــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣﺼﻴﺒﺔ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾﺼﻴ ﹸﺒﻪ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﻓﻨﻰ ﺑﻀ ﹼﺮ ﺍﺟ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﺍﻟﻌﺸــﻖﹾ ﹾ 03 ــﻜﻴ ﹶﺒﺔ ﺍﻟﺠﻔﺎ ﹾﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﹾ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﺍ ﹾﻣﺪﺍ ﹾﻣ ﹸﻌﻪ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳ ﹺ 04 ﺍﻟﺴ ﹾ ﻤﻴــﻢ ﻗﻠﹺﻴ ﹸﺒﻪ ﺍﺻ ــﺎﻛﻦ ﻟﻪ ﻓــﻲ ﹾ ﻣــﻦ ﻟﻴ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺍ ﹾﻏــﺮﺍ ﹾﻡ ﹼ ﹾ 05 ﺩﺍﺗﹸــﻪ ﺍﻣﮕﻠﹾﺒــﺔ ﻟﺴــ ﹸﻴ ﹾ ﻮﻑ ﺍﻟﺒﻴــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹾﺪﺑﹶــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻏﺮﹺﻳ ﹶﺒــﺔ 06 ﻳﺮﺗــﺎﺡ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣﺤﺎﻳ ﹾ ﹸﻨــﻪ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﺤﻴ ﹸﺒﻪ ﺣﺘــﻰ ﺍ ﹾﻋﺸــﻴﻖﹾ ﻣــﺎ ﹾ 07 08 ﺍﻟﺤ ﺠــﺎﺏ ﺃﻭﹾ ﹺﺟﻴ ﹶﺒﺔ ﹾ ﻻ ﺳــ ﹼﻴﻤﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹾﺪﺭﺍ ﻓﻲ ﹾ ﺿــﺮﱢﻱ ﻓــﻲ ﺻﺪﺍ ﹸﻓــﻪ ﻭ ﺻــﺎﺩﹶ ﹾﻑ ﻣــﻦ ﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺﺪﻳ ﹸﺒــﻪ 09 ﹾ ﺗﻜــﻮ ﹾﻥ ﺣﻴﻠﹶﺘــﻪ ﺣﺘــﻰ ﻳ ﹾﻨ ﹶ ﺃﺵ ﹸ ﺍﺣــﺪﺍ ﹾﻩ ﺍ ﹾﻗﺮﻳ ﹶﺒــﺔ ﻈﺮﹾﻫــﺎ ﹾ 10 ﻣــﻦ ﺭﻳ ﹾﻘﻬــﺎ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﻳﹶــﻖﹾ ﻳ ﹶ ﹾ ﻟﻬﻴ ﹸﺒﻪ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﺟ ﹾﻤــ ﹸﺮﻩ ﻭ ﹶ ﺻ ﹾﻬــ ﹾﺪ ﹺ 11 12 ﺍﻟﻬﻮﻯ ﹶ ــﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ﺷ ﹾ ﻧﺎﺱ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﻴــﺖ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﹶﺔ ﹸﻗ ﹸ ﺴــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻣﺎ ﹾ ﻮﻟــﻮﺍ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﹶﺤ ﹶ ﺍﺳــﺨﻰ ﺑﺤﺒﻴﺒﹸﻪ 13 ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ 14 ﺍﻫــﻼ ﹾﻝ ﺃﻭﺟﻴ ﹶﺒــﺔ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺖ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹶــﺔ ﺑﺎﻟ ﹾﻌﻴــﺎ ﹾﻥ ﹺ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹶ ــﺐ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﺍﺑﹾﻬﺎﻫــﺎ ﻟــﻜﻞ ﺇﻳﻐﻴ ﹸﺒــﻮﺍ ﻮﺍﻛ ﹾ ﺣﺒﻴﺒﺔ 1 170 15 ﺤﺎﺳــﻨﻬﺎ ﺍﺗ ﹸﹾﻌــﻮﺩﹾ ﺍ ﹾﻫﺮﻳ ﹶﺒــﺔ ﺷــﻤﺲ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﹾ ﹸﻗ ﹼ ــﺪﺍ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣ ﹾ 16 ﻀــ ﹾﻊ ﻭ ﺗ ﹶﻌ ﹾ ﻈ ﹸﻤــﻪ ﻭ ﺍﺗ ﹺﹾﻬﻴ ﹸﺒــﻪ ﺍﻟﺼﺎ ﹺﻓــﻲ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹶ ﻣــﻦ ﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﹼ 17 ﺑﺴــﺮ ﻭ ﻃﻴ ﹶﺒﺔ ــﻢ ﺍﻟﻬﻴﻔــﺎ ﺣــﺎﺯ ﹶ ﹾﺕ ﺭ ﹶ ﹾﻓ ﹶﻌــﺔ ﹶ ﻫﻴﻔــﺎ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ 18 ﺍﻟﻤﻴــﺰﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻈﺮﺍ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻋﻠــﻰ ﺗﺮﺗﹺﻴ ﹸﺒــﻪ ﻭ ﹺ 19 ﺳــ ﹾﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎﻫﺎ ﻭ ﹾ ﺍﻛﺮ ﹾﻣﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻴ ﹶﺒــﺔ ﹸ 20 ﻟــﻮ ﺷــﺎ ﹾﻫ ﹸﺪﻭﺍ ﺍﺑﹾﻬﺎﻫــﺎ ﹸ ﺷــ ﹼﺒﺎ ﹾﻥ ﹶﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﻳﹾﺸــﻴ ﹸﺒﻮﺍ 21 22 23 24 25 26 ﺍﺟ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﹼ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻏﺮﻳ ﹶﺒــﺔ ﺍ ﹾﻏﺮﻳ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﻣﻌﺎﻫــﺎ ﻋــﺪ ﹾ ﹼ ﺍﺕ ﹾ ﺟﻴــﺖ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹸﺪﻭﻟﹺــﻲ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻴﻬــﺎ ﻟﻠﺠﺒــﺎ ﹾﻝ ﺇﻳﺮﹺﻳ ﹾ ﹸﺒــﻮﺍ ﻟﹶــ ﹾﻮ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﹶ ــﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ﺷ ﹾ ﻧﺎﺱ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﻴــﺖ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﹶﺔ ﹸﻗ ﹸ ﺴــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻣﺎ ﹾ ﻮﻟــﻮﺍ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﹶﺤ ﹶ ﺍﺳــﺨﻰ ﺑﺤﺒﻴﺒﹸﻪ ﻭﺿــﺔ ﻧﺎ ﹾﻋ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺍﺧﹾ ﺼﻴ ﹶﺒــﺔ ﻗــﺪ ﹾﻙ ﺧﺰﹾﺭﺍﻧ ﹶــﺔ ﻓــﻲ ﺭﹸ ﹶ ﹼ ﻄﻴ ﹸﺒﻪ ﺼ ﱠﻴ ﹾﻦ ﻣﻦ ﹾ ﹾﺴ ﹾ ﻴﻢ ﺍ ﹾﻗ ﹺ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻬﺮﹾ ﺍﻧ ﹺ ﻭ ﻻﹼ ﺍ ﹾﻏ ﹺ 27 ﻮﺍﺕ ﻓــﻲ ﹾ ﻭ ﺍﻇﻔﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟﺸــ ﹶﻌﺮﹾ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺗﻄﻴﻴ ﹶﺒﺔ ﺘﺎﻑ ﺍ ﹾﻫ ﹾ 28 ــﻮﺡ ﻓــﻲ ﺗﹶﺮﹾ ﹺﺣﻴ ﹸﺒﻪ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﻓﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺴﻮﺳــﺎ ﹾﻥ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻠ ﹾ ﻳــﺎﺽ ﱡ 29 ﺣﺎﺟﺒﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹾﺕ ﹾ ﺍﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹺﻫﻴ ﹶﺒﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﹾ 30 ﻭ ﻋ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﻓﺎﻃــﺮ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶ ﺸــﻴ ﹾﻘﻬﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺﺪﻳ ﹸﺒــﻪ ﻄــﺮﹾ ﻟﹶ ﹾﻌ ﹺ ﺣﺒﻴﺒﺔ 1 171 31 ﺍﻟﻔﻀــﺔ ﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺸ ﱠ ــﻜ ﹾﻞ ﺑ ﹶﺘ ﹾﺪ ﹺﻫﻴ ﹶﺒــﻪ ــﺐ ﹼ ﻭ ﺍﺧﹾ ــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻟــﻮ ﹾﻥ ﹶﻗﻠﹾ ﹾ 32 ﻭﹶ ﹾﺟ ﹶﻨــﺔ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾﺖ ﺳــﻴﻒ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾﺤ ﹾ ــﻆ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶﻫ ﹼﺪﺗﹺــﻲ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹺﺪﻳ ﹸﺒﻪ 33 34 35 36 37 38 ﻛﻄ ﹺﻮﻳﱠــﺮﹾ ﺑﹶﺮﹾﻧﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾ ﹶﻏ ﹾﻨ ﹸﺠــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﻭﺡ ﻓــﻲ ﺗﹶﺮﹾ ﹺﮔﻴ ﹶﺒــﺔ ﺸــ ﹸﺮ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺜﻐــﺮﹾ ﻓﻴــﻪ ﹸﺟﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹸﻈــﻮ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣﺰﹶﻳ ﹾ ﹸﻨــﻪ ﺗ ﹾ ﹶﺸــ ﹺﻨﻴ ﹸﺒﻪ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﹶ ــﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ﺷ ﹾ ﻧﺎﺱ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﻴــﺖ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﹶﺔ ﹸﻗ ﹸ ﺴــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻣﺎ ﹾ ﻮﻟــﻮﺍ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﹶﺤ ﹶ ﺍﺳــﺨﻰ ﺑﺤﺒﻴﺒﹸﻪ ﻭ ﺭ ﹶ ﹾﮔ ﹶﺒﺔ ﹾ ﺍﺷ ﹺﻘﻴ ﹶﻘ ﹾﺔ ﺍﻟﻜﺎ ﹸﻓﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺗ ﹾﹶﺠﺮﹺﻳ ﹾﺪ ﻭ ﹶ ﺗﺸﻠﹾ ﹺﻬﻴ ﹶﺒﺔ ﺸــ ﱠﻮ ﹾ ﺍﺽ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ــﻒ ﻣــﻦ ﹾ ﺵ ﺧﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻃﻠﹺﻴ ﹸﺒــﻪ ﺍﻟﺠﻴــ ﹾﺪ ﻋــ ﹼﺮ ﹾ ﻭ ﹺ 39 ــﻢ ﻭ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹼ ــﻒ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﻄﻴﻴ ﹶﺒــﺔ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹺﻋﻴــ ﹾﻦ ﺻﺎ ﹾﻓ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﹶ ﻣﻌﺎﺻ ﹾ 40 ﹶﻣ ﹾﻨ ﹸﻘ ﹶ ﺍﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺍﻳﹾﻨﻴ ﹸﺒﻮﺍ ﺍﺟــﺪﺍﻭﹶ ﹾﻝ ﻟﻪ ﹾ ﻮﺷﺔ ﻓﻲ ﹾ 41 42 ﺍﻟﺼــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻓﻴﻬــﺎ ﹶﺣ ﹾﻜ ﹶﻤــﺔ ﺑﺎﻟ ﹶﻐــﺔ ﻭ ﻋﺠﻴ ﹶﺒﺔ ﹾ ﺧﺎﻣــﺎﺕ ﹼ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﺼــﻮ ﹾﻝ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﻈــﺮﹾ ﻋﻴ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﹼ ﹾﺼﻴ ﹸﺒــﻪ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹸ ﺗﻔ ﹾ ﺎﺣﻬــﺎ ﻭ ﺍﺗ ﹺ 43 ﹶ ﺍﻟﺠﻔــﻰ ﺍﻟﻐﻴ ﹶﺒــﺔ ﺷــ ﱢﻤ ﹾ ﺭﻳﺤﺘــﻪ ﻭ ﺟﻨﻴ ﹸﺘــﻪ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﻴﺖ ﹾ 44 ﺳــﻠﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭ ﹾ ﻳﻄﻴ ﹸﺒﻮﺍ ﻄ ﹺﻨﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺤﺴــﺎﺩﹾ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻳﺎﺽ ﹸ 45 ﹸــﻮﺏ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴــﻞ ﻭ ﻭﻻﹼ ﹾﺕ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﻨﮕﻴ ﹶﺒــﺔ ﺷــ ﱠﻘ ﹾﺖ ﻻﻟﱠــﺔ ﺗ ﹾ 46 ﺳــﻪ ﻭ ﺍﺭ ﹺﻗﻴ ﹸﺒﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺠ ﹾ ﻴــﺖ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹶﹾﻬ ﱠﻨــﻰ ﻣــﻦ ﹸﻛﻠﹾ ﹶﻔــ ﹾﺔ ﺣﺎﺭ ﹾ ﹸ ﺣﺒﻴﺒﺔ 1 172 47 48 ﺍﻟﻬﻮﻯ ﹶ ــﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ﺷ ﹾ ﻧﺎﺱ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﻴــﺖ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﹶﺔ ﹸﻗ ﹸ ﺴــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻣﺎ ﹾ ﻮﻟــﻮﺍ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﹶﺤ ﹶ ﺍﺳــﺨﻰ ﺑﺤﺒﻴﺒﹸﻪ 49 ﻭﺝ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻬﻴ ﹶﺒــﺔ ﺑ ﹶ ﹾﺘﻨــﺎ ﺍﺑﹾــ ﹸﺰ ﹾ ﺍﺷــﺮﹶﺑﹾﻨﺎ ﻋﻠــﻰ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﺍﻟﺨﹾ ــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﹾ 50 ﻧﺼﻴ ﹸﺒﻪ ﻛﺎﻧــﺖ ﻋ ﹾﻨﺪ ﹶﻛ ﹾ ﺴــﺮﻯ ﻣــﻦ ﹺﻃ ﹾ ﻴــﺐ ﺍﺩﹾﺧﺎﻳﹾــ ﹸﺮﻩ ﻭ ﹺ 51 ﻳــﺪ ﺑﺎ ﹾﻫ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺣﻴ ﹶﺒﺔ ﺍﺡ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺍﺣﻠــﻰ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ ــﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﹼ ﷲ ﻣــﺎ ﹾ 52 ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﹸ ﹾ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﻳﻜﻮ ﹾﻥ ﺷﻴ ﹸﺒﻪ ﹶ ﺷــﻴﺦ ﺍ ﹾﻗ ﹺﺪ ﹾ ﻳﻢ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﺮﻳﻢ ﻳﹾﻨﺴﻰ ﹺ 53 54 ﺑﺎﺻﻮﺍﺗ ﹾﻬــﺎ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺠﻴ ﹶﺒــﺔ ﺗﺤــﺐ ﺍﺗ ﹾﺠــﺎﻭﹶ ﹾﺏ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻟﹾ ﹶﻴــﺔ ﹶ ﻭﺏ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺀ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﻧ ﹾ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﻭ ﻧﺤﻴ ﹸﺒﻪ ﻭ ﺗ ﹸﺪ ﹾ ــﻜﻲ ﻣــﻦ ﹾ ﹶﺸ ﹺ 55 ﺣ ﹼﺘــﻰ ﹶ ﺟــﺎﺕ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﺤﺮﻳ ﹶﺒﺔ ﺒــﺢ ﻭ ﺗﺎﮔ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ــﺖ ﺍﺧﹾ ﹸﻴــﻮ ﹾﻝ ﹼ 56 ﻭ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﺭﺍﺳــﻪ ﺑﺎﻟﺨﹸ ﹾ ــﻮﻑ ﻭ ﺯﺍﺩﹾ ﺧﹶ ــ ﹼﺮ ﹾﻕ ﺟﻴ ﹸﺒــﻪ ﻴــﻞ ﹾ ﺷــﺎﺏ ﹸ 57 58 59 60 ﹶ ــﻢ ﺍﻟ ﱠﺘﻐﺮﻳ ﹶﺒــﺔ ﻭ ــﺐ ﺍﻟ ﹼﺘﺮﻳﹶــﺎ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ــﺖ ﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺰﺍﺣ ﹾ ﻛﻮﺍﻛ ﹾ ــﺐ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﹾ ﺍﺷــﺪﺍ ﹾﻩ ﻭ ﻃﻴ ﹸﺒــﻪ ﺴ ﹾ ــﻴﻢ ﻭ ﹶﻫ ﹼ ﺍﺗ ﹶﹾﺤــﺮﱠ ﹾﻙ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺ ﻫــﺎﻙ ﺃﻟﹾ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻮﻳ ﹶﺒــﺔ ﺒﻴــﺐ ﹶﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﹸﺣــ ﹼﺮﺓ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ــﺒﻲ ﺍﻟﺠﺎﺣــ ﹾﺪ ﺍﺗ ﹾﺨﹶ ﻠﱢﻴ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﺗ ﹶﺨﹾ ﻠﻴ ﹸﺒﻪ ﺃﻫــﻞ ﹾ ﺗ ﹾ ﹶ ﹶﺴ ﹺ 61 ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﹺــﻲ ﺍ ﹾﻗــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹺﹾﺠﻴ ﹶﺒﺔ ﻭ ﺳــﻼﻣﻨﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹾ 62 ﻄﻴ ﹸﺒﻪ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻣــﺎ ﹾ ﺑﺎﺡ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﺑﹶــﺮﹾ ﺍﻻﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺒــﺎﺡ ﺍﺧﹾ ﹺ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺣﺒﻴﺒﺔ 2 173 2 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 ﻴــﺐ ﻳــﺎ ﺃ ﹾﻫﻠﹺــﻲ ﹾ ــﺐ ﹾ ﺭﻳــﺖ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹼ ﺍﺻ ﹺﻌ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﺷــ ﹺﻘﻴ ﹾﻦ ﹼ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤ ﹾ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﺼﻴ ﹶﺒــﺔ ــﻞ ﻓــﻲ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻣﻌــ ﹶﺪ ﹾﻥ ﹼ ﻛﻞ ﹾ ﻭﺏ ﻭ ﹾ ﺍﻛــ ﹸﺮ ﹾ ﹾﺮﻳــﺐ ﻟــﻮ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺍﻟﺠﺒــﺎ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹶ ﻼﻃـــ ﹾﻦ ﺗ ﹶﺨﹾ ــﻀ ﹾﻊ ﻟﺠﻼﻟ ﹸﺘـﻪ ﺑ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﻫﻴ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﹼ ﻭ ﹼ ــﻮﺏ ــﺐ ﻳ ﹶ ﹾ ﻀﺤــﻰ ﻣﻐ ﹸﻠ ﹾ ﻛﻞ ﻏﺎﻟﹶ ﹾ ﻄ ﹾ ــﺮﻳــﺐ ﻴــﻚ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺠ ﹾ ﺳــﺄﻟﹾ ﹺﻨﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻣــﺎ ﺩﹶ ﹾﻗ ﹺﺘــﻲ ﻟﻠﻬــﻮﻯ ﻭﻻ ﺍ ﹼﺩﻳﺘــﻲ ﻟــﻪ ﻃﻴ ﹶﺒــﺔ ﹸ ــﻮﺏ ﻭﻻ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻘﻴﺘــﻲ ﹶﻣ ﹾﺜﻠﹺــﻲ ﻣﻨﺸ ﹾ ﻴﺐ ـﻮﻳــﺘــﻲ ﻣــﻦ ﹼ ﻟﻬ ﹾ ﻣــﺎ ﻛـ ﹺ ﺧــﺪ ﹺ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹶﺣـ ﹾﻤــﺮﺓ ﻣﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ﺍﺳﻜﻴﺒﺔ ﻄ ﹺﻔﻲ ﺣ ﹼﺮﻫﺎ ﺍ ﹾﻣـــﺰﺍ ﹾﻥ ﹾ ـﻮﺏ ﻭﻻ ﻳــﺒــ ﹼﺮﺩﹾﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟــﻘ ـ ﹸﻠـ ﹾ ﻏﻴــﺮﹾ ﺭﻳــﻖﹾ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾ ﹶ ﺷ ﹾ ﻳــﺐ ــﻒ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺬ ﹾ ﺍﺣــﻼ ﹾﻩ ﺇﻻ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﻄ ﹾ ﻳــﺖ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟﻐﻴ ﹶﺒــﺔ ﻫﻮ ﹾ ﻣــﺎ ﹾ ــﻒ ﻣــﻦ ﹺ ﻮﺏ ﻭ ﻻ ﻳﺨﹶ ﻠﱢــﻲ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺــﻲ ﻣﺴــ ﹸﻠ ﹾ ﺣﺒﻴﺒﺔ 2 174 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﺯﻳــﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺠﻴــﺐﹾ ﹾ ﹾﺿــﺎﻙ ﺃﹶﺭ ﹾ ﹸﻭﺡ ﺭﺍﹶ ﹾﺣــ ﹺﺘــﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﺎﻟﺠﻴ ﹺﻨﻲ ﺑــﺮ ﺤﺎﻟ ﹾ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾ ﹶ ﹶﺤﺒ ﹾ ــﻚ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻣ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﹶ ﻴﺐ ﺷــ ﹾﻔ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻭ ﻟﱢ ﹾ ﻴــﺖ ﹾ ﺍﺳــﻠﹺ ﹾ ﹶ ﺴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻜ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﻭ ﹼ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﹾ ﺍﻟﻄﻴ ﹶﺒﺔ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻓﻴﻚ ﹸ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﻗــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ــﻮﺏ ﻄ ﹸﻠ ﹾ ﻴــﺐ ﺑﺎ ﹾﻫ ﹶﻴــﺔ ﻋــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹺﺠ ﹾ ﺭﺍﻳ ﹶﻘــﺔ ﻭ ﺍﻇﺮﹺﻳ ﹶﻔــﺔ ﻣﺴــﺮﺍﺭ ﹶ ﹾﺓ ﺍﻟﺤــ ﹸﺮ ﹾ ﺍﺣﺴــﻴ ﹶﺒﺔ ﻭﻑ ﹾ ﺻــﺎﻳ ﹾـﻠﹶــﺔ ﺑــﺎﻟـ ﱠ ﺍﻟــﻤــﺪﻭﺏ ـﻄ ـ ﹾﺒ ـ ﹾﻊ ﹾ ﻴـــﺐ ﺣﺎﺟ ﹶﺒــﺔ ﻣــﺎ ﺗﺮﺿــﺎ ﹾﻱ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻌ ﹾ ﹾ ﹾ ﻀ ﹾ ــﻬــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺍﻟﻮﺟﻴﺒﺔ ﻴﻚ ﻭﻳــﺮﻋــﻰ ﺍﺑ ﹾ ﺭﺑﹾــﻨــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹺ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺠ ﹾ ﻮﺏ ﻴــﻚ ﺍﻟﻤﺮ ﹸﻏ ﹾ ﺿــﺪ ﻓــﻲ ﹼ ﻴــﺐ ﺯﹸﻭﺭﹾﻧﹺــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗ ﹾ ﹾ ـــﻮﺍﻙ ﺍﺭ ﹺﻫﻴ ﹶﺒﺔ ﻳــﺎ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﺧﹶ ﻠﱢﻴﺘﻲ ﺩﺍﺗﹺـــﻲ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻫـ ﹾ ــﻮﺏ ﺳــﺮﹾ ﹾﺕ ﹸ ﻣﺘﻌ ﹾ ﹶ ﺑــﻚ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻴــﺮﹾ ﺒﻴﺐ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﻟﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ــﺎﺱ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﺳــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﹼ ﻀ ﹼ ﹾ ﺼﻴ ﹶﺒــﺔ ــﻞ ﺍﻧ ﻛ ﹾﻨ ﹶ ﹾﺸــﻮﻑ ﻓــﻲ ﹸ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣ ﹺ ــﻮﺏ ﺑﻌــﺪ ﻛﻨــﺖ ﺍﻧ ﹾﻄﺎﻟــ ﹾﻊ ﺍﻟﻜ ﹸﺘ ﹾ ﺣﺒﻴﺒﺔ 2 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 175 ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﺯﻳــﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺠﻴــﺐﹾ ﹾ ﹾﺿــﺎﻙ ﺃﹶﺭ ﹾ ﹸﻭﺡ ﺭﺍﹶ ﹾﺣــ ﹺﺘــﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﺎﻟﺠﻴ ﹺﻨﻲ ﺑــﺮ ﺤﺎﻟ ﹾ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾ ﹶ ﹶﺤﺒ ﹾ ــﻚ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻣ ﹾ ﹸــﻮﺏ ــﻚ ﻣــﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺩﻭ ﹾﻥ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹶﻔ ﹾ ﺒﻴــﺐ ﺍﻃ ﹾ ــﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﺍﺑﹾﻐﻴ ﹶﺘ ﹾ ﻄ ﹾ ﻗــﺎﺕ ﺍ ﹾﻗﺮﻳ ﹶﺒﺔ ﺍﺗﺠــﻮﺩﹾ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾ ﹾ ــﻒ ﻟــﻲ ﻭ ﹸ ــﻚ ﺗ ﹶﺨﹾ ــﺮﹶﻕ ﹼ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐﻴ ﹶﺘ ﹾ ــﻮﺏ ﺍﺣ ﹸﺠ ﹾ ﻛﻞ ﹾ ﺍﻟﺤﺒﻴـــﺐ ﹾ ﹾ ﹶﺴــﻬﺎ ﹾﻝ ﻓﺎﮔﺪﻳ ﹺﻨــﻲ ﺗ ﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹶ ﺒﻴــﺐ ﺍﻟﺤ ﻔﺎﮔـــ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﹼ ﺍﺻﻌﻴ ﹶﺒــﺔ ﻛﻞ ﹾ ـــﻮﺏ ﻏﻴــﺮﹾ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻤـــ ﹼﺮﺓ ﻭ ﺍﻧ ﹸﺘ ﹾ ﻴــﺐ ﻳﻮﻣــﺎ ﺍﺗ ﹺﹾﺠــﻲ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹶ ﻀــﺮﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹺﻐ ﹾ ﹾ ﹾ ﺴــﺎﻁ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻮﺟﻴ ﹶﺒﺔ ﻭﺍﺵ ﻣــﻦ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾﺸــﻮ ﹶﻓ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ 45 ﻭ ﹼ ﻭﺏ ﺍﻟﺤﺴ ﺍﻟﺸﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﹾ ــﻜﺎﺕ ﺇﻳ ﹾ ﹸﺪ ﹾ ﹾ 46 ﻭ ﺍﻟــﻤـ ﹼ ﻃﻴﺐ ـﺎﺕ ﻭ ﻋــﻮﺩﹾ ﻭ ـﺮﺷـ ﹾ ﹾ 47 ﺍﺻﻬﻴ ﹶﺒــﺔ ﺍﻟﺤﻤ ﹼﻴــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌﺘ ﹶﻘــﺔ ﻭ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻄــﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﺫﺍ ﹸ ﹺ 48 ﻭﺏ ــﻮﺏ ﻭ ﻣﺸــ ﹸﺮ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨﻤــﺮﹾ ﻣﻜ ﹸﺒ ﹾ 49 50 51 ﻴــﺐ ﻟﻴــﻚ ﻧ ﹾﹶﻬــ ﹺﺪﻱ ﺫﺍﺗﹺــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﻬ ﹾ ــﻚ ﻭ ﺍﺗﻨﻴﻤــﻲ ﹾ ﻛﺎﺳ ﹾ ﺍﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﻋﺪﻳ ﹶﺒــﺔ ﺣﻴــﻦ ﺗ ﹾﹶﻬــ ﹺﺪﻱ ﹶ ﻣﻜﺴــﻮﺏ ﻋﺒﻴــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻗﺒﻠﻴﻨــﻲ ﹾ ﺣﺒﻴﺒﺔ 2 176 52 53 54 ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﺯﻳــﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺠﻴــﺐﹾ ﹾ ﹾﺿــﺎﻙ ﺃﹶﺭ ﹾ ﹸﻭﺡ ﺭﺍﹶ ﹾﺣــ ﹺﺘــﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﺎﻟﺠﻴ ﹺﻨﻲ ﺑــﺮ ﺤﺎﻟ ﹾ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾ ﹶ ﹶﺤﺒ ﹾ ــﻚ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻣ ﹾ ﹸــﻮﺏ 55 ــﻴــﺐ ﻛــﻦ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻃ ﻗـــﺪ ﹾﻙ ﹶﻫــ ﹼﺰﻧﹺــﻲ ﹼ ﹼ ﹾ 56 ــﺲ ﻓــﻲ ﺑﺴــﺘﺎ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﺗﺮﻃﻴ ﹶﺒﺔ ﻛ ﹾﻴﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻨﺴــﻴﻢ ﻓــﻲ ﹺ 57 ﻭﺏ ﺃﻭ ﺭﺍﻳﹶــــ ﹾﺔ ﺳــﺎ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﺍﻟــﺤــ ﹸﺮ ﹾ 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ﺮﻳـﺐ ﻭ ﺍﻟﺸ ﹶﻌﺮﹾ ﻟﹸــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﻴــ ﹾﻦ ﺍﺑﹾــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻳ ﹾﺘﺠ ﹼﻠـــﻰ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻐﺮﹾﺗﹸـــﻪ ﺍﻟ ﹾﻌﺠﻴ ﹶﺒـــﺔ ـــﺮﻭﺏ ـﺴ ـ ﹸﻨــﻪ ﻣــﺎﻟــﻪ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﻧــﻮﺭ ﹸﺣـ ﹾ ﻴــﺐ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻴــﻖ ﹶ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺠ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺟ ﹾ ﹾ ــﻮﺱ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻄﻴ ﹶﺒــﺔ ﻄﻠﱠــ ﹾﻊ ﻳﹶﺮﹾ ﹺﻣــﻲ ﺍﻧ ﹼ ﻛــﻦ ﹶﻗ ﹾ ﹾﺸﺎﺷــ ﹸﺒﻪ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺃﻭ ﻧﹸـــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣـــ ﹶﻌـــ ﹼﺮ ﹾﻕ ﹶﻣـ ﹾ ـﻮﺏ ـﻜ ـ ﹸﺘـ ﹾ ﻴـــﺐ ﻭ ﺍﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﻣﻌﺎﻫــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹺﻫ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺜ ﹾ ﺍﺧﺼﻴ ﹶﺒــﺔ ﺍﺑﻄــﺎﺡ ــﻞ ﺑ ﹼﻠ ﹾﻌﻤــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﹾ ﹺ ﹶ ﻮﺏ ﺲ ﻛﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﺠ ﹾ ﺍﻟﻤﻌﻴﻄ ﹾ ﹸ ﹸ ﻴـﺐ ﻭ ﺍﻟﺜﻐﺮﹾ ﺧــﺎﺗﹶـ ﹾ ـﻢ ﻓﻲ ﺗﹶﺮﹾ ﹺﻛ ﹾ ﺻﺎﻳ ﹾ ﹸﻨــﻪ ﺷــﻲ ﹶﻣﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﹾ ﺗﻬﺪﻳ ﹶﺒــﺔ ﺍﺷــﻔﻴ ﹾﻔ ﹸﺘﻪ ﹾ ــﻮﺏ ـﺠ ـ ﹼﺮﺩﹾ ﻣﺴ ﹸﻠ ﹾ ﺟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟ ـ ﹾﻤـ ﹶ ﺣﺒﻴﺒﺔ 2 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 177 ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﺯﻳــﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺠﻴــﺐﹾ ﹾ ﹾﺿــﺎﻙ ﺃﺭ ﹾ ﹸﻭﺡ ﺭﺍﹶ ﹾﺣـــ ﹺﺘـــﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﺎﻟﺠﻴ ﹺﻨﻲ ﺑــﺮ ﺤﺎﻟ ﹾ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾ ﹶ ﹶﺤﺒ ﹾ ــﻚ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻣ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﹾ ﻴــﺐ ﻫــﺎﻙ ﻣ ﱢﻨــﻲ ﺩﻫــﺐ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﺪ ﹺﻫ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﺻﻮﻳ ﹶﺒــﺔ ﺍﻟﻤﺴــﺮﺍﺭ ﻭ ﻬــﺎﻙ ﺍﻟﻔــﺎﻅ ﹾ ﹾ ﺻــﺎﻑ ﺍﺑ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾ ﹾ ــﻮﺏ ــﻢ ﺍﻟﻤﻮ ﹸﻫ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﹶﻃــﺮﹾﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾ ﻳـــﺐ ﹾ ﻻﻳﹶــــ ﹾﻦ ﻛــ ﹶﺘــ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻓــ ﹺﻨــﻲ ﺃﺩﹺ ﹾ ــﻼگ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺘﻌﻴﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎ ﹺﻓــﻲ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻌﺸــﻖﹾ ﹼ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﺣــﺪ ﹾ ﻭﺏ ﹾﺴــ ﹾﻤ ﹺﻌﻲ ﻣــﻦ ﹼ ﺍﻛــ ﹸﺪ ﹾ ﻻ ﺍﺗ ﹶ ﹾﺴــﻴﺐ ــﻴﺐ ﺍﻧ ﹶﻗــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﻭﺍ ﹺﻓــﻲ ﹾ ﺣﺴ ﹾ ﹺ ﻭﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﻣــﺎ ﹶ ــﺖ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻮ ﹼﻟ ﹶﻌــﺔ ﻭ ﻟﺒﻴ ﹶﺒــﺔ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻨ ﹾ ﻭﺏ ﺍﺗ ﹾﺼﻴ ﹾﺒ ﹺﻨــﻲ ﹾ ﺑﻬﻮﺍﻫــﺎ ﹶﻣ ﹾﺠـــ ﹸﺪ ﹾ ﻴـــﺐ ﻭ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﹾ ﻟﻨـــﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﺮﹾﺗ ﹺ ﹾ ﺍﺻﻮﻳ ﹶﺒــﺔ ﻣﻔﻬــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﹺــﻲ ﹸ ﹾ ﺍﻟﺒﻴــﺎﺕ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾ ﹾ ــﻮﺏ ﺴ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹺﺤﻴــ ﹾﺪ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬﻴ ﹶﻤــﺔ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸ ﹼ ﻳــﺐ ﻛــﻞ ﹼ ﺃﻣـــﺎ ﻳ ﹶـ ﹾﺒ ـ ﹺﻨــﻲ ﻟــﻪ ﺇﻳﹾــﺮﹺ ﹾ ﻴــﺐ ﺍﺧﹾ ﹸ ﹾ ﺻ ﹺﻐﻴ ﹶﺒــﺔ ﹶﻫ ﻼﮔــﻪ ﻣﺼ ﹾﻐ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﹾ ﻜــﺪﺍﻙ ﺍﺗ ﹺﹾﻄ ﹾ ــﻮﺏ ﺴــ ﹺﻨﻲ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹸﻠ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﺑﹾﻐــﻰ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺷﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ 179 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﹾ ــﺬﺍﺏ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣــﺎ ﻛﻴــﻒ ﺍﻟﻔــﺮﺍگ ﻋﻠــﻰ ﺃﻫــﻞ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺍﻟﻠﻬﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻫﻮ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻀﻨﻰ ﻭ ﻫﻮ ﹼ ــﺪﺍﺏ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﻭﺻﻠــﺖ ﹸﻗــﺮﱠ ﹾﺓ ﺍﻻ ﹾﻫ ﹾ ﺩﺍﺏ ﺑــﻪ ﺟﺴــﻤﻲ ﻳــﺎ ﺳــﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﹾ ــــــﺎﺏ ﺍﻻﺣـــــــﺒـ ﹾ ﻋــــــــ ﹼﺰ ﹾ ﺍﺣﺒﺎﺑﹺﻲ ﺼــﻲ ﻭ ﺍﺷــﻐﺎﺑﹺﻲ ﺮﻳﺐ ﺑﻴــﻦ ﹾ ﻭ ﺗﺮﹶﻛﺘ ﹺﻨــﻲ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻏﺼﺎﻳ ﹾ ﹺ ﹾ ــﺮﺍﺡ ﻭ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﺃﺵ ﻣــﻦ ﺳــﺎﻋﺔ ﻳ ﹶ ﹾﺠ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹺﻨــﻲ ﺍﷲ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻮﻟﱢــﻲ ﺍﻻ ﹾﻓ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﹾ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺮﺍﻕ ﻛــﺎﻥ ﹾ ﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ـﺎﺑــﻲ ﺷﺎﺏ ﺍﺷ ﹺ ﺍﺳــﺒـ ﹺ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ــﺖ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒﻮﺑﹶــﺔ ﺍﻟﻌ ﹺﻘ ﹶﻴ ﹾ ﻏــﺎﺏ ــﻞ ﻭﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻳــﻮﻡ ﻏﺎﺑ ﹶ ﹾ ﹾ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﺭ ﹶ ﹼﺑﻲ ﻴــﺖ ــﺒﻲ ﻭ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻘ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺭﺍﺩﹾ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻫــﺎ ﻓﺎﻧﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾ ﹼ ﺴ ﹺ ﹾ ﺃﺵ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄ ﹺﻔـــﻲ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻗـــ ﹾﺔ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻭ ﻧـــــــــﺎﺭ ﹾ ﹸﺣــ ﱢﺒــــــــﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﹼ ﻛــ ﹾﻴــﺰﹺﻳــ ﹾﺪ ﻋــﻦ ﻣﺸﻬﺎﺑﹺـﻲ ﻛﻞ ﺣﻴ ﹾﻦ ﻳﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻌﺬﺍﺑﹺﻲ ــﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤــﺮﺓ ﻣــﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﺣ ﹼﺮﻫــﺎ ﺍﻟﻮﺍ ﹶﻗــ ﹾﺪ ﻭ ﻟــ ﹾﻮ ﺑ ﹾﻌــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾ ﹾ ﺽ ﹾ ﹾ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺮﺍﻕ ﻛــﺎﻥ ﹾ ـﺎﺑــﻲ ﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺳــﺒـ ﹺ ﺷﺎﺏ ﺍﺷ ﹺ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ﺷﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ 180 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ﺭﺍﺏ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍﻟ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﻟــﻮ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻋــﻦ ﺭ ﹶ ﹾ ﺿــﻮﺓ ﻟــﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻭ ﺷــ ﱠﺪ ﹾﺕ ﺍ ﹾﻣﺤﺎﻧﹸــﻪ ﻭ ﺍﺗﻘﺎﻟﹸــﻪ ﻫﻤﻮ ﹸﻣﻪ ﻭ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻟﹸﻪ ﹾ ﺑﺴــﻮﺍ ﹾﻋ ﹸﻘﻪ ﻭ ﹸ ﹾ ﹶ ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻘــﻮﻯ ﻟــﻪ ﺃﺵ ﻣــﻦ ﻣـــــــﻊ ﺍﻭﹾﺣــــــــﺎﻟﹸــــــــﻪ ـﺖ ﻓــﻲ ﺍﻋــﻀــﺎﻳــﺎ ﺭﺍﺑﹺــﻲ ﻛﻴﻒ ﺍ ﹾﻋﻤﺎﻟﹺﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺭﺍﺩ ﺍﺧﹾ ﺮﺍﺑﻲ ﺣــﻴـ ﹾ ﻏﺎﺏ ﻫﻜــﺬﺍ ﺣﺎﻟﹶــﺔ ﻣــﻦ ﹶﻃ ﹾﺒ ﹸﻌــﻪ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗﻴــﻖﹾ ﻓﺎﻧﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻬﻮﻯ ﻋﻠﻴــﻪ ﹾ ﹾ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺮﺍﻕ ﻛــﺎﻥ ﹾ ـﺎﺑــﻲ ﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺳــﺒـ ﹺ ﺷﺎﺏ ﺍﺷ ﹺ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ــﺪﺍﺏ ﺻ ﹾﺒ ﹾ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻟــﻮ ﹶ ــﺖ ﻏﻴــﺮﹾ ﻧ ﹾﹶﻈــﺮﺓ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹺــﻲ ﺑﺎﻻ ﹾﻫ ﹾ ﻭ ﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹸ ﹾ ﹾﺸ ﹾ ﻟﻔــﻆ ﺍﻟﹾﻐﺎﻫــﺎ ﻌﺖ ﻮﻑ ﺍﺑﹾﻬﺎﻫﺎ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾ ﺃﻭ ﹾ ﻃﻴــﺐ ﹾ ﺃﻭ ﺍﺷــﺪﺍﻫﺎ ﺭﻳﺤــﺔ ﹶ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒﻖﹾ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﹺــﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻛﺮﺍﺑﹺﻲ ﻣـــــــﻊ ﺍﺭﹾﺿـــــــﺎﻫـــــــﺎ ﺃﻭ ﺑــﺎﻟــﺴــﻼ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾــﺤــﺎﺑﹺــﻲ ﻣﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﻻ ﹾ ﺘــﺎﺏ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﱡﺰﻭﺭﹶﺓ ﻭ ﺍﻟﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﻻ ﻃﻠﱠــﺔ ﻻ ﺍﻛ ﹾ ﹸ ﹾ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺮﺍﻕ ﻛــﺎﻥ ﹾ ﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ـﺎﺑــﻲ ﺷﺎﺏ ﺍﺷ ﹺ ﺍﺳــﺒـ ﹺ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ﺴــﺎﺏ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺷــﺮﹶﺑ ﹾ ﹾﺖ ﻣــﻊ ﻣــﻦ ﻧ ﹾﹶﻬــﻮﻯ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻧ ﹾﹶﺤ ﺍﻛ ﹾ ﹾ ﻭﻻ ﹾ ﻛﺎﺱ ﻣﻦ ﻳ ﱢﺪﻳﻬﺎ ﺪﺍﺕ ﻟــﻲ ـﺖ ﺍﺭﹾﻭﺍ ﹾﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻃـﻠﹶـ ﹾﻘـ ﹾ ﻭﻻ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹾ ــﺖ ﻧ ﹶ ﹾﺘﺴــﻠﱠﻰ ﺑ ﹾﻤﺠﻴﻬــﺎ ﻭ ﺑﹶ ﹼ ﺍ ﹾﻏـــــــــــــــﺮﺍ ﹾﻡ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﺷﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 181 ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﺼﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﺑــﺎﻟــﺴــﺮﻭﺭ ﹾ ﹸﻓــــﻮ ﹾﻕ ﺍﺯﹾﺭﺍﺑﹺــــﻲ ﺍﺷﺮﺍﺑﹺﻲ ﻭ ﻣﺰﹶ ﹾﺟ ﹾﺖ ﹼ ﻭ ﱠ ﻴــﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺧﹶ ــﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﻄﻠﹶ ﹾﻊ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫــﺎ ﹾ ﻮﺏ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴﺎﺏ ﺍﻃ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾﻊ ﻳ ﹶ ﹾﺤــﺮﹶ ﹾﻕ ﺛﹸ ﹾ ﹾ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺮﺍﻕ ﻛــﺎﻥ ﹾ ـﺎﺑــﻲ ﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺳــﺒـ ﹺ ﺷﺎﺏ ﺍﺷ ﹺ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ﻴــﺎﺏ ﹸــﻮﺏ ﺍﻟﻬﻤــﺔ ﺍﺛ ﹾ ﹾ ﺴــﺔ ﻣــﻦ ﺗ ﹾ ﻳــﻢ ﻻﺑ ﹾ ﹶ ﹼ ﻭﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﺮﱢ ﹾ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﻭﺝ ﻻ ﺗﺎﻟﹶ ﹾﺖ ﻓﻲ ﻓــﻲ ﻋــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻋﻨﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﻣﺴــﺮﱠﺓ ﹾ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺰ ﹾ ــﺖ ﻓﻲ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻭﻻ ﹾ ﻈﺮﺓ ﺍﻃ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ــــﺸـــــﺮﻯ ﻭ ﺳـــــــ ﹼﺮ ﺑﹸـ ـﻄــﻴـ ﹾ ﺍﺣﺠﺎﺑﹺﻲ ـﻒ ﺍ ﹾﻋــﺮﺍﺑﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒﻮﺑﹶﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺴﻠ ﹶﻴﺔ ﻓﻲ ﹾ ﺯﻳ ـ ﹾﻨــﻬــﺎ ﻟـ ﹺ ــﺖ ﹾ ــﻮﺍﺏ ــﺖ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻤﻴﻴــﺰ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﻛﻤــﺎ ﹾﻝ ﻭﺍﺵ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺮﺍﻕ ﻛــﺎﻥ ﹾ ﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ـﺎﺑــﻲ ﺷﺎﺏ ﺍﺷ ﹺ ﺍﺳــﺒـ ﹺ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺩﻭﱠﺯ ﹾ ﹾﺕ ﻓــﻲ ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻣــﻊ ﻭﹶﻟﹾ ﹺﻔــﻲ ﻣــﺎ ﹾ ﺘــﺎﺏ ﺍﻛ ﹾ ﻨﻈــﻢ ﹶ ﻟﻜــﻦ ﻇﻨﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺍﷲ ﺍﺗ ﹾﻮﻟــﻲ ﺷــ ﹾﻤﻠﹺﻲ ﻟ ﹶﻤ ﹾﻨﺰﹾﻟﹺــﻲ ﻳ ﹾﺘ ﹾ ﺻ ﹾ ــﻞ ﻳ ﹶ ﹾﻬﻨــﻰ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺــﻲ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ــــﻴــــﺐ ﺳــــﺆﻟﹺــــﻲ ﻳــــﻄ ﹾ ﹺ ﻳ ﹾﺘ ﹶﺠﻠﱠــﻰ ﻃﺎﻟﹶ ﹾﻊ ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﺍﻟﻐﺎﺑﹺﻲ ﻀﺤــﻰ ﺻﺎﺑﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﻳ ﹶ ﹾ ﻳــﺎ ﺗــﺮﻯ ﻳﺘ ﹶﻤ ﱠﺘــ ﹾﻊ ﹶﻃﺮﹾ ﹺﻓــﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﺍﺣ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍﻧﻘ ﹼﺒﻠﹾﻬــﺎ ﺑــﻼ ﹾ ﺷﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ 182 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ﹾ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺮﺍﻕ ﻛــﺎﻥ ﹾ ﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ـﺎﺑــﻲ ﺷﺎﺏ ﺍﺷ ﹺ ﺍﺳــﺒـ ﹺ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺍﻏــﺮﺍﺏ ﻗﺪﻫــﺎ ﺩﹶﻭﹾ ﹶﺣــﺔ ﻭ ﺷــ ﹶﻌﺮﹾﻫﺎ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺗ ﹾﹶﺤ ﺴــﺎﺏ ﹼ ﹾ ﹾ ــﺐ ﺭ ﹺﻗﻴﻖﹾ ﻭ ﺟﺒﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻰ ﹶﻛ ﹾﻨ ﹶﺠ ﹾﻢ ﺍﻟ ﱡﺬﺭﱢﻱ ﺣﺠــﺐ ﹶﻓ ﹾﻜﺮﹺﻱ ﻭ ﹶ ﹾ ﺣﺎﺟ ﹾ ﺱ ﺍﻧ ﹾﺒﺎﻟﹸــﻪ ﺗ ﹶ ﹾﺒــﺮﹺﻱ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹶﻗــ ﹾﻮ ﹾ ﺍﺣﺮﺍﺑﹺﻲ ﻭ ﻋ ﹸﻴﻮ ﹾﻥ ﺗ ﹺﻌﻴ ﹾﻦ ﹶ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﹾ ﹼ ــــﻂ ﻳﹶــــ ﹾﺒــــﺮﹺﻱ ﻭ ﺑــــﺨﹶ ﺩﻋــﺎﺟــﻬــﺎ ﺍﻟــ ﹼﺮﺑﹾــﺮﺍﺑﹺــﻲ ﻣــﻦ ﹾ ــﺢ ﻧﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﺷــﺎ ﹾﻋﻠﹶﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹶ ﻛﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺨــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺍﻟﻮﺍ ﹶﻓ ﹾ ﺷــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻄ ﹾ ــﺲ ﹸ ﻏﻤﻮﺩﹾ ﹺ ﺷﺎﺏ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ﹾ ﹾ ﻲ ﺒﺎﺑ ﺍﺷ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ـﺎﺑــﻲ ـ ـﺒ ـ ﺍﺳ ﻛــﺎﻥ ــﺮﺍﻕ ﹺ ﹺ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ﺍﺳــﻨﺎ ﹾﻥ ﺟﻮﻫﺮ ﹼﻳــﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﱢﻳــﻖﹾ ﻛﻤــﺎ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﺍﺷ ﹾ ﻭﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻭ ﹾ ﺑــﻪ ﺗ ﹾﹶﻄﻔــﻰ ﹶﺟ ﹾﻤــﺮ ﹾﺓ ﹾ ﻫﻮ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎ ﹺﻓﻲ ﹶﻋﻠﱠ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻔﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ 59 ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹸــﻪ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﻮﺓ ﻭ ﺍ ﹾﻣــﺪﺍ ﹾﻕ ﻋــــﻨــــﺪ ﺍﻟــــﻌــــﺘــــﺎ ﹾﻕ 60 ﹼ ﺷــﻚ ﺍﻭﹾﺻﺎﺑﻲ ــﺞ ﺑﻪ ﺩﻭ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾﻌﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﺳــﺤــﺎﺑﹺــﻲ ﻳــﺎ ﺗـــﺮﻯ ﻳـــﺰﻭﻝ ﹾ 61 62 63 ﺗﺘﺠ ﹼﻠﻰ ﹶ ﻃﺎﺏ ﺴــﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﹾﺳــﺎ ﹺﻣﻲ ﻭ ﺍﻧﺮﻯ ﹾ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴــﺮﻭﺭ ﹾ ﹾ ﺷ ﹾﻤ ﹸ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﻰ ﹶ ﹾ ﹾ ــﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺮﺍﻕ ﻛــﺎﻥ ﹾ ﺒﺎﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ـﺎﺑــﻲ ﺷﺎﺏ ﺍﺷ ﹺ ﺍﺳــﺒـ ﹺ ﺰﺍﻟﺔ ﹶ ﹶﺠﻤﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻐ ﹶ ﹾ ﺍﷲ ﻳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺷــﻤﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺷ ﹾــﻤ ﹺﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎ ﹾﻫﻴﹶﺔ ﺷﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ 64 65 66 67 68 183 ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺃﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺨﻄــﺎﺏ ﻫــﺎﻙ ﺍﺑ ﹾ ﹺﺪﻳــ ﹾﻊ ــﻆ ﺍﻟﻘﺼﻴــﺪﺓ ﹾ ــﻔــﺎﻇــﻬــﺎ ﻟــﻠــﻌــﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﻧ ﹾ ﹾ ﺍﻟﹾ ﹶــﺸــﻮﺓ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ــﺠﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺮﹶ ﹼﻣــ ﹾﺔ ﹾ ﹸﺣ ﹼﻠــﺔ ﺍﻧ ﹶ ﹾﺴ ﹾ ﹾ ﺑــــــ ﹺﻐــــــﻴــــــﺮﹾ ﺩﹶ ﹾﻋـــــــــــــﻮﺓ ــــﻞ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻭ ﺍﺭﹾﻭﻯ ﺇﺫﺍ ﺍﺗ ﹾــــﺄ ﹶ ﱠﻣ ﹾ ﹾ ﹶـــﻌـــﻢ ﺍﻻﻧـــﺠـــﺎﺏ ـــﻴـــﺎﺥ ﻧ ﻟـــﻼﺷ ﹾ ﻭ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣــﻲ ﻣــﺎ ﺍﻳﹾــــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺃﺩﺍﺑﹺــﻲ ﹾ ﺍﻟﻤﺘﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﺩﹾ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻝ ﹾ ﻣﻤﻠــﻮﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﺴــﺄ ﹾﻝ ﻣﻮ ﹾﻝ ﹸ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺤﻼﻓﻴﺔ 185 01 02 03 ﻟﻴﻠﹶ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﹶ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﱠ ﹾ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺍﺯ ﹾ ﹺﻫ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﺸ ﹾﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻭ ﺗ ﹾ ﹶﺸــﺮﹶ ﹾﺏ ــﺐ ﹾ ﻛ ﹾﺘ ﹸﻜ ﹾ ــﺠ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﻫﻴ ﹶﺒــﺔ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﹶﺣﺮﹾﺑ ﹺ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒــﺮﺍﺭﹶﺩﹾ ﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹶ ﻭ ﱠ ﺴ ﹾ ﺍﺳ ﹺﺨ ﱠﻴﺔ ﻮﻙ ﹾ ﺑﺎﻛﻲ ﻭ ﺩ ﹸﻣﻮ ﹸﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹸ ﺍﻟﺸ ﹾﻤ ﹾﻊ ﹺ ــﺐ ﻗــﺪ ﻭ ﹼ ﺑﻴــﻦ ﹼ ﺧــﺪ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺬ ﱠﻫ ﹾ ﺿﺎﺣ ﹾ ــﺐ ﻭ ﺍﻟﺰﹾ ﹸﻫــﻮ ﹶ ــﻚ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻌ ﱠﺠ ﹾ ــﺖ ﻳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺠ ﹺﺒــﻲ ﻫــﺬﻩ ﹶ ﺲ ﺃﻭﹾ ﺃﺩﹶ ﹺﻣ ﱠﻴــﺔ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ ﺷــ ﹾﻤ ﹾ ﻟﻲ ــﺐ ﻟﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺳــﺮﱠ ﹾ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﹼ ﹶ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹼﺐ ﻴــﺢ ﻳــﺎ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺟ ﹾ 06 ﺍﻟﺤ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﺍﻭﹺﻳﱠﺔ ﹾــﺖ ﻓــﻲ ﹶﺣ ﹾ ــﻼﻑ ﹾ ﻀــﺮ ﹾﺓ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﺭﺍﻩ ﺃﻧ ﹶ ــﺖ ﹾ ـﺠ ـ ﹾﺪ ﺍﺑﹾــﻬــﺎﻫــﺎ ﻭ ﺗـــﺄﺩﱠ ﹾﺏ ﻣـ ﹼ 07 ﺍﺳــﺒﺎ ﹺﻧﻲ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﻣﺎ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟﻴﹸﻮ ﹾﻡ ﻏﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﻼ ﹺﻓ ﱠﻴﺔ ﻻﻟﱠــــﺔ ﹸﻣـــﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳــ ﹶﻨــﺐﹾ ﻣﻀ ﱠﻴــﺔ ــﺐ ﺑﻬﺎﻫــﺎ ﻓــﺎ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻬﻴﻔــﺎﺕ ﺑﺎﻟ ﹾﻮ ﹶﻗــﺮﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺰﻳﱠﺔ ــﻼﺕ ﻋﻠــﻰ ﹾ ــﺐ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ﺴــﻠﹶ ﹾﺐ ﺴــ ﹸﻨﻪ ﻳ ﹶ ﹾ ﺯﻳ ﹾﻦ ﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﹸﺣ ﹾ ــﺐ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺼــﺮﹾ ﻟ ﹾﻤﺘﻠﹾﻬــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟ ﹾ 10 ــﺐ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹶــﺔ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮﻟﹶــﺔ ﺍ ﹾﻣﺄﺩﹾﺑﹶــﺔ ﹶﻫ ﱢﻤ ﱠﻴــﺔ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ـﺐ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﻭ ﻛــﻼ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣ ـﺮﹶﺗﱠـ ﹾ 11 ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﻋ ﹸﻠــﻮ ﻭ ﻣ ﹸﻠــﻮ ﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻏﻴــﺮ ﺍﻟﺒ ﹼﻴــﺔ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾ 12 ﻓﺎﺳــ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺘﺮﺍﺑﹺــﻲ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹸﻠــﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣﺪﻳ ﹶﻨــ ﹾﺔ ﹾ ﻀــﺮﹾ ﹺ ﺍﻷﺻ ﹾ ـــﻞ ﻣــﻦ ﺍﻟــﻌ ـﺮﹶ ﹾﺏ ﻷ ﹾﻥ ﹾ ﹼ ــﺐ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﻓﻴﻬــﺎ ﻛ ﹶﻴ ﹾﻌ ﹶﺠ ﹾ 13 ﻴﺲ ﺍﺑﹾﻬﺎﻫﺎ ﻣﻊ ﹼ ﺣﻴﺖ ﹼ ــﻤﺲ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻋﺸ ﱠﻴﺔ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻻ ﺗ ﹺﻘ ﹾ ﺍﺳــﺮﻳ ﹾﻊ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻐــﺮﹶ ﹾﺏ ﻴــﺐ ﹾ ﻛ ﹾﺘ ﹺﻐ ﹾ 04 05 08 09 ﹾﺴ ﹾﺐ ﺴ ﹾﺐ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﺍﺣ ﹶ ﺻﺎﻳﹾﻠﹶﺔ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾﺖ ﹾ 186 ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺤﻼﻓﻴﺔ 14 ﺍﺳــﺒﺎ ﹺﻧﻲ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﻣﺎ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟﻴﹸﻮ ﹾﻡ ﻏﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﻼ ﹺﻓ ﱠﻴﺔ ﻻﻟﱠــــﺔ ﹸﻣـــﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳــ ﹶﻨــﺐﹾ 15 ﹾ ﺍﻟﺤ ﹺﻤ ﱠﻴــﺔ ﺁﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﻻ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪﻫﺎ ﺍﺗ ﹾﻐــ ﱠﺪﺭ ﹾ ﹸ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻮ ﱠﺟ ﹾﺐ ﹼ ﺷــﻲ ﹸ ﻛﻦ ﹺ 16 ﻨــﺎﺕ ﺍﺗ ﹾﺒﺎﻳﹶــ ﹾﻊ ﹸﻗ ﹼﺪﺍ ﹾﻣﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻋ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﻴﺲ ﻣﻦ ﹼ ﺮﺏ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺍﺗ ﹺﹾﻤ ﹾ 17 ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻘﺒﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹾﺪﺭﹺﻳﱠــﺔ ــﺐ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﻞ ﹸ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴ ﹶﺒــﺔ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ـــﺐ ﻛ ﹾﺘــــﺮﺍﺩﻑ ﺩ ﹼﻡ ﺍﻟﻌ ﹶﻨ ﹾ 18 ﺣﺎﺿ ﹶﻴــﺔ ﻗﺎﻧﹸـــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹸﻨﻮﺑﹶـــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺘ ﹾﺒ ﹶﺘــﺔ ﺩﹸﻭ ﹺﻗ ﱠﻴــﺔ ﹾ ــﺐ ﹾ ﺣﺎﺿــﺮﹶﺓ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻐ ﱠﻴ ﹾ 19 ــﻢ ﹾ ﺍﻻﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﺍﺫﹾ ﹺﻛ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺍﻻﻭﹾﺗــﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹶ ﹾﺴــﻠﱢﻲ ﻭ ﺍﻧﻐﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺠــﺮﹾ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﻣــﺎ ﱠ ــﺐ ﺭﮔ ﹾ 20 ﺑﺎﻟﻜﺎﺱ ﻭ ﹾ ــﻬ ﱠﻴﺔ ﺍﺳــﻜﺎﺭﹶﺓ ﺍﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴﻮ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ــﺐ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻤــﺮﹾ ﻛ ﹶﺘﻠﹾ ﹶﻬ ﹾ 21 ﺍﺳــﺒﺎ ﹺﻧﻲ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﻣﺎ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟﻴﹸﻮ ﹾﻡ ﻏﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﻼ ﹺﻓ ﱠﻴﺔ ﻻﻟﱠــــﺔ ﹸﻣـــﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳــ ﹶﻨــﺐﹾ 22 ــﺒ ﱠﻴﺔ ﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺘــﺮﹶ ﹾﻙ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺣﺎﻳﹾــﺮﺓ ﹶﻣ ﹾ ﺴ ﹺ ــﺐ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺪ ﹾﺡ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾﺴ ﹾ 23 ــﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺜﻠﹾﻬــﺎ ﻋ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻤــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺩﹺﻳﱠــﺔ ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹼ ﹼ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻧ ﹾﹶﻜ ﹶﺪ ﹾﺏ 24 ــﺪﻯ ﻛﺮﺍﻳﹶــﺔ ﺗﺒــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺸــﻠﹺ ﱠﻴﺔ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻬ ﹼ ﹶﻫ ﹼﺰﻫــﺎ ﹶﻃﺮﹾ ﹸ ﺷــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤــﺮﱠ ﹾﺏ 25 ﻭﺣــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺻ ﹾﺒ ﹺﺤ ﱠﻴــﺔ ــﻴﻢ ﻓــﻲ ﹸ ﺃﻭﹾ ﺩﹸ ﹶ ﺴ ﹾ ــﻞ ﺑﺎﻟ ﹼﻨ ﹺ ــﺐ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠﺒﻴــ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹾــﻮﺍﺭﹸﻩ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﻬ ﹾ 26 ﹾ ــﻌــﻮﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾــﻌــﺎﺑﹶــ ﹾﻦ ﹶﻣ ـﺮﹾ ﹾﺟــﻠــﺔ ﹶﺣ ـﺮﹾﺑ ﹺـ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟــﺸ ﹸ 27 ــﺖ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎﺭ ﹾ ﺣﻴ ﹾﻦ ﹶ ﻓﻲ ــﺐ ﻣــﺎ ﹶﺟ ﹾﺒ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻮﺍﺟ ﹾ ﺷــ ﱡﺪﻭﺍ ﹼ ــﺐ ﺩﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﻢ ﻓــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺗﺘ ﹾﻘﻠﱠ ﹾ ــﺐ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﹶ ﻭ ﹾ ﺸ ﹾﺐ ﻣﻜ ﹸﻨﻮﺍ ﺑ ﹾﻨ ﺸﺎﺷ ﹾ 28 ﺍﺳــﺒﺎ ﹺﻧﻲ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﻣﺎ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟﻴﹸﻮ ﹾﻡ ﻏﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﻼ ﹺﻓ ﱠﻴﺔ ﻻﻟﱠــــﺔ ﹸﻣـــﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳــ ﹶﻨــﺐﹾ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺤﻼﻓﻴﺔ 187 29 ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹾﺤﻠﹶــﺔ ﻛﻴﺴــﺎ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﺨﹾ ﹶﻤــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻤﻠﹺ ﱠﻴــﺔ ــﺐ ــﺐ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻣــﺎ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻐ ﱠﻴ ﹾ ﺗ ﹺﻐ ﱠﻴ ﹾ 30 ﺴــﺘﺎ ﹾﻥ ﻓﺎﺗ ﹶﹾﺤــﺔ ﹶﻋ ﹾﻜﺮﻳﱠــﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻭﺭﹸﻭﺩﹾ ﻓــﻲ ﺑﹸ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻨﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﻂﻭ ﹾ ﹾﺸ ﹾ ﺍﻃﺮﹶ ﹾﺏ ﺷﻢ ﻭ ﹾ ﹼ 31 ﻴــﺞ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹶ ﺿﺎﺣ ﹶﻜــﺔ ﺗﹶﻠﹾﺠ ﱠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻬ ﹾ ﻄ ﹾ ﹾ ــﺲ ﻭ ﺍﺗﻐﺎﺭ ﹾ ﻛﺎﻟﻌﺎﺝ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺸــﻠﹾ ﹶﻬ ﹾﺐ ﻭ ﺟﻴ ﹾﺪﻫﺎ ﹾ 32 ﺴــﺔ ﺭﻭﻣ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﹾ ﺴﻠﹾ ﹶ ﺍﻟﺼــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻴــ ﹾﻪ ﺍﺭﹾﺧﺎ ﹶﻣــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ــﺐ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﺪﺭﹸﻭ ﹾﻉ ﹾ ﺍﺣﺮﻳــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻘﻠﱠ ﹾ 33 ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ ﻄــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟــﺮﱠﺩﹾ ﹾﻑ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔﺨــﺎﺫﹾ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻗــﺪﺍ ﹾﻡ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬ ﱠﻴــﺔ ﺻ ﹾ ﱠــﺐ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﻣــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ــﻒ ﻭ ﺍﺗﺮﺗ ﹾ 34 ﻛــﻦ ﺍﺗﺮﻳﱠﺔ ﻓــﻲ ﺣ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺣﻠﹺــﻲ ﺑﹶــﺮﹾﺯ ﹶ ﹾﺕ ﻟﻠﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﹼ ــﺐ ﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﺒ ﹾ 35 ﺍﺳــﺒﺎ ﹺﻧﻲ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﻣﺎ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟﻴﹸﻮ ﹾﻡ ﻏﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﻼ ﹺﻓ ﱠﻴﺔ ﻻﻟﱠــــﺔ ﹸﻣـــﻮﻻ ﹺﺗـــﻲ ﺯﻳــ ﹶﻨــﺐﹾ 36 ﹶ ﺣﻀﺮﹶﺓ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾﺴــﺎ ﹾﻝ ﻣ ﹸﻠﻮﻛ ﱠﻴﺔ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﹾ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﻀﺮﱠ ﹾﺏ ــﺮﻳﻒ ﺍ ﹾﻣ ﹶ 37 ﻣــﻦ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﹶﺗ ﹾ ﹶﺒــﺔ ﺍﻟ ﹶﻌﻠ ﱠﻴــﺔ ﹾ ﻫﺎﺷ ﹺﻤﻲ ﻣﻦ ﹶ ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹾﺏ ﺷ ﹾﺠﻌﺎ ﹾﻥ ﹶ 38 ﺍﻟﺨ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻴﻒ ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻬ ﹼﻴﺎ ﻴــﻞ ﻭ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﱢ ﹶ ﺳــ ﹼﻮ ﹾﻝ ﹺ ــﺐ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟ ﹶﻌــﺰﹾ ﹾﻡ ﻭ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﻛ ﹾ 39 ــﻼﺡ ﻳ ﹶ ﹾ ﺼ ﹾ ﻟﻲ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﺴ ﹾ ﺍﻻﺩﻫــﻢ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻴ ﱠ ــﻞ ﻭ ﹾ ﹾ ﻈ ﹶﻬــﺮﹾ ﱠ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﺬ ﹶﻫ ﹾﺐ ﻭ ﺍﻟﻬﻴ ﹶﺒــﺔ ﺗﹶﺮﹾ ﹶﻋ ﹾﺐ 40 ﻫﻴ ﹶﺒــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹶﻤﻠﹺ ﹾ ﻫﻤــﺔ ﺍﻋﻠــﻰ ﻣــﻦ ﺍﻟﺘﺮﻳﱠــﺔ ــﻚ ﻭ ﹼ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﺎ ﻭ ﺧ ﹸﻠــﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬــ ﱠﺪ ﹾﺏ 41 ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﱢﻨ ﱠﻴﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺴــﺨﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﱠﺨﹾ ــﻮﺓ ﻭ ﹸ ﺍﺳــﻼﹶﻟﹶ ﹾﺔ ﻣ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﻙ ﺍﻟﻌﺮﹾ ﹾﺏ ﻣــﻦ ﹾ 42 ــﻒ ﹾ ﹾ ﺻ ﹾ ﺴــ ﹺﻨ ﱠﻴﺔ ﺁﺵ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻠﹶــ ﹾﻎ ﻓــﻲ ﻭﹶ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺍﺷــﻤﺎﻳ ﹾ ﹸﻠﻪ ﹶ ﻴــﺖ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﻧﻜ ﹸﺘ ﹾﺐ ﻟــﻮ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻘ ﹾ 43 ﹾ ــﻲ ﺭﻳــﺲ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗ ﹶــﺔ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻳﺎﺿﻴــﺎ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹺﻨ ﱠ ﹾ ﺻــﺎﻑ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹺــﻲ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾﺐ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻏﻴﺘﺔ 189 001 ﺍﻟﻌﺸــﻴﻖﹾ ﺍﻟــﻜﺎﻭﹺﻱ ﹺﻛﻴ ﹺﻔﻲ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟ ﹾﺒﻨﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻋ ﹾﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﹺ 002 ﻣﻬﻤﺎ ﻳ ﹸﻘﻮﻝ ﺧﻤﺪﺕ ﻧﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹾ ﺍﻃﻔﺎﺕ 003 004 005 006 007 008 009 010 011 012 013 014 ﻏﻴــﺮ ﻳ ﹾﻨ ﹶ ﻈــﺮ ﺯﹺﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﺨﹶ ــ ﹾﻮﺫﹶﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﹶ ﻮﺕ ﻄﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻡ ﻭﻻ ﹸﻗ ﹾ ﺍﺳ ﹾ ﻣﺴ ﹺﻜﻴﻦ ﻣﺎ ﹾ ﻋﺎﺷﻖ ﹾ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻴﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻻﺭﹾﻳﺎﻡ ﹶﻛ ﹾﻴﺸﺎ ﹶﻫﺪ ﺑﹺﻴﺒﺎﻥ ﹸ ﹶﻛ ـ ﹾﻴ ـﺮﹶﺍﻫــﺎ ﺯﻧــﺪﺕ ﻭ ﺍﮔــ ﹶﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﻤ ﹸﻠﻮﻙ ﻟﻴﺲ ﻳﺮﺗﻰ ﺳــﻠﻄﺎﻥ ﹶﻛﻴﺠــﻮﺭ ﻭ ﻳﻌــﺪﻝ ﻭ ﺃﻳﺎﻣــﻪ ﺍ ﹾﻋﻄﺎﺗﹸــﻪ ﻭ ﺃﻧـــﺎ ﻓــﻲ ﺳــﺎﻳﹶــﺮ ﺃﻭﻗــﺎﺗﹺــﻲ ﻧﺴ ﹶﻌﻰ ﺍﺭﹾﺿﺎﻩ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻘﻮﻝ ﹶﻣﻠﱢﻴﺖ ﹾ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟــﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏﻴﺘﺔ ﻣــﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﻋﻠــﻰ ﺟﹸ ــﺪ ﹺ ﻗــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻧــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻗﻮﻟــﻮﺍ ﻻﻟــﺔ ﻏﻴﺘــﺔ ﺭﺍﻧــﻲ ﺑــﻚ ﺍﻧ ﹾﺴــﺘﻐﺎﺕ ﺭﻭﻓــﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺮﻳــﺪ ﻫــﻮﺍﻙ ﻭ ﻏﻴﺘﺔ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑﺒﻬــﺎﻙ ﺳــﻠﺒﺘﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤــﺎﺭ ﹾ ﺍﺭﹾﻣ ﹺﺘﻴــ ﹾﻪ ﻻﺵ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﻏﻴﺘﺔ 190 015 ﺭﺣﻤﻴــﻪ ﺑ ﹸﻘﺒﻠــﺔ ﻳــﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻳﻔــﻮﺕ ﺍﻟﻔﻮﺕ 016 ﻭﺕ ﻳــﺎﻙ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌﺮﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻪ ﺃﻻ ﹼﻟــﺔ ﺍ ﹾﻋﺒ ﹼﻴــ ﹾﺪ ﻋ ﹾﻨــﺪﻙ ﹸﻣــﻮﺭﹸ ﹾ 017 ﺣﺎﺿﻲ ﹶ ﻟﻴﺲ ﻳﹸﻮﺗﻰ ﺍﺏ ﹾ ﺷﺮﹾ ﹾﻁ ﺍﻷﺩﹶ ﹾ ﹺ 018 ﺃﺩﹾ ﹾ ﺍﺣﻴﺎﺗﹸــﻪ ﻭﺍﻙ ﻓــﻲ ﺍﺭﹾﺿــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﻫــﻮ ﹸﻗﻮﺗﹸــﻪ ﻣــﻊ ﹾ 019 ﺗــﻴــﻬ ﹾ ــﻚ ﺇﻳﹾـــﻮﺍﺗﹺـــﻲ ــــﺖ ﹶ ﻭ ﺍﻧﹾـ ﹺ 020 ﺻــﻮﺭﹾﺗ ﹾ ﻳــﺖ ﻳــﻢ ﺗ ﹶ ﹾﻤﺮﹺ ﹾ ﺣﺴــ ﹾﻦ ﹸ ﹶــﻚ ﺯﺍﺩﹸﻩ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ 021 022 ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟــﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏﻴﺘﺔ ﻣــﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ﺟﹸ ــﺪ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﻋﻠــﻰ ﹺ 023 ﹾ ﹶ ﺍﺕ ﺍﻫــﻮﺍﻙ ﻗــﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻳــﺎ ﺩﹸ ﹼﺭ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍﺗ ﹶــﻖﹾ ﹸﺣ ﱠﺒ ﹾﻚ ﻭ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺳــﺎﻛ ﹾﻦ ﹼ 024 ﺍﺕ ﻓﺎﻧ ﹾ ﹶﻴﺔ ﻣﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻘﻮﻯ ﻟﻠ ﱢﺘﻴ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﹼ 025 ــﻞ ﺑ ﹾﻐﺮﺍ ﹶﻣ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾ ــﻚ ﹶﺣﺰﹾﺗﹺﻴــ ﹾﻪ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰﻳــــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣﻠﹶ ﹾﻜ ﹺﺘــ ﹾﻪ 026 ﺑﻠﹾﻄﺎ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﺍﻇﺮﺍ ﹶﻓــﺔ ﻣــﻊ ﺍﻟﹾﺒﺎ ﹶﻗﺔ ﻭ ﻋ ﹶﻘ ﹾ ﻮﺕ ــﻞ ﻣﺘ ﹸﺒ ﹾ 027 ﻭ ﱢ ﻮﺕ ﺍﻟﻄﻴ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻤﻴﻴــﺰﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹸﻌ ﹾ 028 ﻣﺎ ﻛﻴ ﹶﻔ ﹾ ﻳــﻢ ﻏﻴ ﹶﺘﺔ ــﻚ ﻏﻴ ﹶﺘﺔ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ 029 ﺍ ﹾﻋﻮﻳ ﹾﺘ ﹶﻘــﺔ ﻟﺒﻴ ﹶﻘــﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﻚ ﺗﺎﺧﹾ ــ ﹺﺪﻱ ﺑﺪﺍﺗﹸﻪ 030 ﹾــــﺖ ﻭ ﺃﻧ ﺍﻟــﺴــﺎﻟﹾــ ﹶﺒــﺔ ﺩﺍﺗﹺـــﻲ ﹼ ﹺ 031 ﹾ ﺑﺸــﻬﺎﺩﹶ ﹾﺓ ﹼ ﻴﺖ ﺍﻟﺠ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾ ﺍﻟﻘ ﹺﺪ ﹼﻳــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻓــﺮﹶﺓ ﻭ ﹾ ﻏﻴﺘﺔ 032 033 191 ﻗﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏ ﹶ ﻴﺜــﺔ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﹸ ــﻮﺩ ﹺ 034 ﺩﻭﺣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﻓــﻲ ــﺲ ﹾ ﹾ ﻗــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻧﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻳﺎ ﹼ ﻗــﺪ ﺧﻴﺰﹾﺭﹶﺍﻧــﺔ ﺗﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ 035 ﻴﺖ ﺍﺣ ﹺﻜ ﹾ ﺼﻴ ﱠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹼﺮﻳﺤﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻭﻻﹼ ﺍ ﹾﻏ ﹺ 036 ﺃﻭ ﺭﺍﻳﹶــــ ﹾﺔ ﺣﺎﻣﻠﹾـﻬــﺎ ﻟﻴـــﺚ ﻴﺖ ﺲ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻨ ﹾ ﻣﻦ ﺍﺑﹾﻄﺎ ﹾﻝ ﺑ ﹺﻨــﻲ ﹶﻋ ﹾﺒ ﹾ 037 ﻭﺕ ﺍﺳــ ﹸﺮ ﹾ ﺍ ﹾﻇ ﹶﻬــﺮﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺒﻰ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻠﻄﺎ ﹾﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﹾ 038 ﻭ ﹸ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﻇﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾ ﻮﺕ ﹶﺴــﺮﹺﻱ ﻓﻲ ﻴﻞ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻴ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹼﺮﺓ ﺗ ﹾ 039 ﻭ ﺟﺒﻴﻦ ﺇﻳ ﹾ ﹶﺤ ﱠﻴﺮﹾ ﻣﻦ ﻳــﺮﺍ ﹾﻩ ﺣﺘﻰ 040 ﺍﻳ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺩﻭ ﹾﻥ ﹶ ﺷ ﹼ ــﻚ ﺍﻟ ﹶﺒــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺃﻭﹾﺻﺎ ﹸﻓــﻪ ﻣــﻊ ﺍﻧ ﹾﻌﺎﺗﹸﻪ 041 ﺩﻳــﻤــﺎ ﻓـــﻲ ﻟــﻴــﻠــﺔ ﺍ ﹾﻣــﺒــﺎﺗﹺــﻲ 042 ﻴﺖ ﺍﺳ ﹶﺘ ﹾﻐ ﹺﻨ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻐﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸ ﹶﻤ ﹾﻊ ﺑﺎﻧ ﹾﻮﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﹾ 043 044 ﻗﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏﻴ ﹶﺘــﺔ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﻋﻠــﻰ ﺟﹸ ــﺪ ﹺ 045 ﻗــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻧﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹸﻏــ ﹼﺮﺓ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺜ ﹾ ﺍﺕ ﻻﺣ ﹾﺖ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹸﺠــﻮ ﹾﻡ ﺿ ﹼﻮ ﹾ ﻴﻞ ﺯ ﹶ ﹾﻫــﺮﺓ ﹶ 046 ﻗﻮﺍﺱ ﹾ ﻄﺎﺕ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﺧﹾ ﹾ ﻮﺍﺟ ﹾﺐ ﹾ ﹾ ﺫﻭﻙ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ 047 ﺒــﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻋﻮﺍﻟﹺــﻲ ﹶﺟ ﹾﻌ ﹾ ﺳ ﹾ ﺍﺳﻬﺎﺕ ﺮﺕ ﻭ ﹾ ــﻜ ﹾ ﺩﻭﻥ ﺧﹶ ﹾﻤﺮﺓ ﹶ ﻏﻴﺘﺔ 192 048 ﻭﺕ ﺍﻟﺴــﺤﺮﹾ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺭﹾﻭﻯ ﻫــﺎﺭﹸ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﻋﻠــﻢ ﹼ 049 ﹾ ﻮﺕ ﻀ ﹼﻞ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻟﻠﺨ ﹺﺪﻳ ﱠ ﹾﺪ ﻭﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹶ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺧﹸ ﹾ ﻳــﺎﻙ ﹾ 050 ﻳﻜــ ﹶﺪ ﹾﺏ ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻬــﻢ ﺷــ ﹼﺘﻰ 051 ــﺪ ﺧﻴــﺮﹾ ﻭ ﻋﻠﻴــ ﹾﻪ ﺳــ ﹸﻴ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﺿﻠ ﹼﻼﺗﹸــﻪ ﻮﻑ ﹶ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ 052 ﻭ ﺍﻟـــﺨـــﺎ ﹾﻝ ﺯﺍﺩﹾ ﻟــﻴــﻌــﺎﺗﹺــﻲ 053 ﻧ ﹾﻘ ﹶ ﺭﻳﺖ ﻄــﺔ ﻋﻨﺒﺮ ﹼﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟﻨــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺗﻠــﺞ ﻫﻜــﺬﺍ ﹾ 054 055 ﻗﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏﻴﺘــﺔ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﻋﻠــﻰ ﺟﹸ ــﺪ ﹺ 056 ﻮﺏ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻨﺎﺕ ﺍﮔ ﹾ ﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹾ ﻋﺠ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﺠ ﹾ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﹶ 057 ﻗﺖ ﺍﻟﻨــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﺨــﺪﻭﺩﹾ ﻭ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﹶﺣﺮﹾ ﹾ 058 ﺍﺣﺸــﺎﻳﺎ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﻮﺭ ﱠ ﹾﺕ ﺣﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﹾ ـﺖ ﻭ ﺍﻟﺜﻐﺮ ﺑــﺎﻟــﺪﺭ ﺍ ﹾﻣ ـ ﹶﻨ ـ ﱠﺒـ ﹾ ﹼ 059 ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹶ ﺻﻮﺕ ﻮﺕ ﹶﻋ ﹾﺪﺑﹺﻲ ﻣﺎ ﻛﻴﻔﻪ ﹾ ﺻ ﹾ ﺲ ﻛ ﹶﺒﺮﹾﻧﹺﻲ ﻭ ﹸ ﻄ ﹾ 060 ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻮﺕ ﺍﻟﺼ ﹾﻬﺒﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﹾﺘ ﹶﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺇﻳ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﻄﻖﹾ ﻛﻤﺎ ﱠ 061 ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺟﻴﺪ ﹼ ﻛﻞ ﺧﹸ ﹾﻨﺘﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻴ ﹾﺪ ﹾ 062 ﻴﻞ ﻣﻦ ﻃــ ﹼﻼ ﹾﺏ ﹸ ﻳﻀ ﹾ ﺷ ﹾﻮﺷﺎﺗﹸﻪ ﻭﻟﹶــ ﹾﺪ ﺍﻟـ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﱠ 063 ــــﺒــــﺎﺏ ﺗــﺸــﺘــﺎﺗﹺــﻲ ﺍﺳ ﹾ ﻫـــﻮ ﹾ 064 ﺍﻟﻬﻼ ﹾﻝ ﹶ ﻴﺖ ﻮﺱ ﹾ ﺷ ﱢﻜ ﹾ ﻋﺘ ﹸﻨﻮ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻐﺒﻴﺒﺔ ﻫ ﹼﻠ ﹾﺖ ﹸﻗ ﹾ ﻏﻴﺘﺔ 065 066 193 ﻗﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏﻴﺘــﺔ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﻋﻠــﻰ ﺟﹸ ــﺪ ﹺ 067 ﻀﺎﺕ ﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹾ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺩﹶﺭﹾﻋﺎ ﹾﻥ ﹾ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﻛﺼﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻡ ﻓﻲ ﹾ 068 ﺍﻟﺤ ﹼﻠــﺔ ﺷــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻭﺃﻻﹼ ﺍﺑﹾــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ــﺖ ﹸ 069 ــﻢ ﻣﻬﻤــﺎ ﻧــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻌﺎﺻ ﹾ ﺣــﺎﺭﺕ ﺗﻴﻬــﻮﺍ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹾ 070 ﻀ ﹾﺖ ﹶ ﻭ ﹾ ﺍﻛ ﹸﻔ ﹾ ﻮﺕ ﺍﺣﺮﻳﺮ ﹼﻳﺔ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻤ ﹼﻬ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻭ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹶ ﺷــ ﹾﻨ ﹸﺒ ﹾ ــﻮﻑ ﹾ 071 ﻮﺕ ﺾ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺾ ﺣﺎﺭﺯﹸﻩ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻐ ﱠﻴ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﺭﹾﻭﹺﻳ ﱠ ﹾ ﻣﺸــﻤ ﹾ ﻭ ﹼ ﹸ 072 ﺎﺣﻪ ﻣﺎ ﺍﺭﹾﺿﻰ ﹶ ﺣﺎﺿــﻲ ﹼ ﺑﺸــ ﹾﻤ ﹶﺘﺔ ﺗﻔ ﹸ ﹺ 073 ﺷــﻲ ﹼ ــﺎﺡ ﺍﻳﹾﻤﺎﺗ ﹾ ﹸﻠــﻪ ﺍﻳﹾﻬﺎﺗﹸﻪ ﺗﻔ ﹾ ﻭ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣﻠﹶ ﹾﻚ ﹺ 074 ﻣــﺎ ﺍﺩﹾﺭﻯ ﺍﺗ ﹾـــــﺮﺍ ﹾﻩ ﹸﻣــ ﹾﻘــﻼﺗﹺــﻲ 075 ﻋﻀﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺍﺑﺮﻳﺖ ــﺾ ﻓﻴﻪ ﹼ ﻭ ﺍﻧ ﹶﻌ ﹼ ﹾ 076 077 078 079 080 ﻗﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏﻴﺘــﺔ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﻋﻠــﻰ ﺟﹸ ــﺪ ﹺ ﻟﻮﻳﻤﺎﺕ ﻴﺺ ﺍﺑﹾﺤﺎ ﹾﻝ ﺷﻲ ﹾ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻔ ﹾﻔ ﹾ ﺤﺎﺕ ﺭ ﹶ ﹾﻓ ﹸﻌﻮﺍ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹺﻤ ﹾ ﻴﺖ ﺍﺣﻠﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﹶﻃﻠﱢ ﹾ ﻣــﺎ ﹾ ﺟﻴﺖ ﺍﻟﻬ ﹾﻴ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﻭ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ﻴــﺎﺭ ﹾ ﹶ ﹾ ﻴﺖ ﹶﺟ ﹾﺤ ﹾﺖ ﻭ ﻣﺸﻰ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﻭ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ﻏﻴﺘﺔ 194 081 ﹶ ﺍﺣ ﹺﻜ ﱠﻴ ﹾ ﻮﺕ ــﻚ ﻋﺎﺟــﻪ ﻣﻨ ﹸﺒ ﹾ ﺍﻟﺒﻄــ ﹾﻦ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮﺓ ﺑﺎ ﹾﻫ ﹶﻴــﺔ ﹾ 082 ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﺼــﺮﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ ﻮﺕ ﻴﺖ ﻟﹸﻪ ﹶ ــﻜ ﹾ ﺑﻬ ﹼﻢ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﺍﻟ ﹶﻤﺒ ﹸﺘ ﹾ ﺍﺷ ﹺ 083 ﺍﺣ ﹶﻤﻠﹾ ﹸﺘــﻪ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻗــﻮﻯ ﺑ ﹶﻤﺮﹾﺗــﺔ ﻟﻜــﻦ ﹾ 084 ﺍﻻﺭ ﹾ ﹾ ـــﺖ ﺑﺘ ﹸﻘﻠﹾـﻬــﺎ ﻭ ﻣ ﹼﺮﺗﺎﺗﹸـــﻪ ـــﺖ ﻭ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ﺩﺍﻑ ﻫﺎﻟﹶ ﹾ 085 ﺍﻟــﺤــ ﹶﻤ ﹾ ــﻞ ﻋــﺎﺗﹺــﻲ ﻋــﻴــﺎ ﺑـــﺪﺍ ﹾ 086 ﻳــﺖ ﺍﻟﺴــﺎﻕ ﺑــﻪ ﺍﻧ ﹾﹾﻜ ﹺﻮ ﹾ ﺍﺭﹾﻓــﺎ ﹾﻍ ﺻﺎ ﹾﻓ ﹶﻴــﺔ ﺗﹶﺮﹾﺿﺎﻫــﺎ ﻭ ﹼ 087 088 ﻗﻮﻟــﻮﺍ ﻟﻼﹼﻟــﺔ ﹺﻏﻴﺘــﺔ ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ﺟﹸ ــﺪ ــﻴﻖ ﻳــﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺑﻮﺻﺎﻟﻚ ﻋﻠــﻰ ﹺ 089 ﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎ ﹾﻕ ﹶﺴ ﹾ ـﺪ ﹾ ﻛﺎﺱ ﺑ ﹼﻼﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺭﻭﺡ ﺍﻟـ ﹼ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﹼ ﺍﺕ ﺑﻪ ﻧ ﹾ ﹾ 900 ﻭﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﹶ ﹾﻤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹺﺣﻴﻖﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺪﺑﹺــﻲ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ 091 092 ﻭ ﺍﻟﻘــﺪﺍ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺘ ﹾ ﺠــﺎﺕ ﹾ ﻴــﻞ ﺍﺭﹾﻧ ﹺ ﹾ ﻣﺸــ ﹶﻴ ﹾﺔ ﺗ ﹾﹶﺤﻠﹶ ﹾ ﻮﺕ ﺍﺣ ﹺﻤ ﹼﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹸﻬ ﹾ ــﻒ ﺇﻻﹼ ﹾ ﺟﺎﺕ ﻟــﻮ ﺗﺮﻯ ﺣﻴ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣ ﺸــﺎﺕ ﻭ ﹾ ﹾ 093 ــﺖ ﺑﺎﻟﻐﻴــﻮﺍ ﹾﻥ ﻟ ﹸﻴﻮﺙﹾ ﹶﺴ ﹶ ــﻄﺎﺏ ﺇﻻ ﺍﺗ ﹾﻤﺎﻳﹾﻠﹶ ﹾ ﹾ ﺿ ﹾﺒ ﹶﻴــﺔ ﺗ ﹾ 094 ﻴــﺐ ﹶﻓﻠﹾﺘﺔ ﻳﺼ ﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺻ ﹾﺪﻓﺎﺗﹸــﻪ ﻣــﺎ ﹺ 095 ﺇﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻣﺎﻳ ﹾ ﹶﻨــﺔ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾ ﺍﺟﻔﺎﺗﹸــﻪ ــﺐ ﺍﺭﹾﺿﺎﻫــﺎ ﺇﻻ ﹾ ﻄﻠﹶ ﹾ 096 ـــﺎﺱ ﻧ ﹾ ﹶــﺸــﻮﺍﺗﹺــﻲ ﻭ ﻳـــــ ﹸﺪﻭ ﹾﻕ ﻛـ ﹾ 097 ﺑــﻜﺎﺱ ﹾ ﻳﻤ ﹾ ﹾ ﻴﺖ ــﺖ ﻴــﻞ ــﺮﺍﺏ ﹶﻏ ﱢﻨ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹶﻣﻠﹾ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﹾ ﻭ ﹺ ﻏﻴﺘﺔ 098 099 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 195 ﻋﺎﺩﻳـﺖ ـــﺖ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻻﻳ ﹾ ﹺﻤﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﹶﻃ ﹶﻌ ﹾ ﺴﻮﺩﹺﻱ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺪﺍﺗﹺﻲ ﺍﻧﻜ ﹾ ﻴﺖ ﻻ ﹶﻣ ﹾﺔ ﹾ ﺍﺣ ﹸ ﻭ ﹺ ــﻼﺕ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹺــﻲ ﺍﺣ ﹾ ﻭ ﺑﺤﺎﻟﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ﻴﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﺗ ﹶﺒ ﹾﻌ ﹾﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹺﻮ ﹾ ﺍﺭﺿ ﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹶﺠﺮﹾ ﹾﺕ ﹺ ﻳﺖ ﻭ ﹺ ﺻ ﹾ ﻴــﻒ ﻣــﻊ ﺯﻻﹼﺗﹺــﻲ ﻭ ﺍﺭﹾﺿﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻭﹾ ﹺ ﹼ ﹾ ﻛــﺪﺍﻙ ﺍﻷﺗﹺﻲ ﻏﻄــﻰ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻣﻀــﻰ ﻭ ﻭﻻ ﻗ ﹶﺒ ﹾ ﻴــﺖ ــﺎﺱ ﺑﻌــﺪ ﺯﹶﻟﱢ ﹾ ﻓــﻲ ﹶﻗــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ــﻞ ﹼ ﻴﺖ ﻄ ﹾ ﺑﺤﻖﹼ ﹶ ﹶ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺷــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺍﺧﹾ ﹺ ﺳــ ﹾﺘ ﹸﺮﻩ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻔــﺮﹾ ﹼ ﺷــ ﹾﻤﻠﹺﻲ ﻣﻊ ﺗ ﹾ ــﺖ ﺑﻪ ﹶ ﹶﺸــﺘﺎﺗﹺﻲ ﺍﺟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﺮﺍﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻟﺨﻤــﺮ ﺗﹶﺮﹾ ﹶﻛــ ﹾﻊ ﻟﺼﻼﺗﹺــﻲ ﺍﺧﹾ ﻠﹶ ﹾﻌ ﹾﺖ ﺍﻻ ﹾﻋﺪﺍﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻴﺖ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ﺻﻠﱢ ﹾ ﹾ ﻭ ﹼ ﺸــ ﹾﻊ ﻭ ﻣﺪﺍ ﹾﻣ ﹸﻌﻪ ﻓﻲ ﺗ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾﻊ ﻳﺘﹾﺨﹶ ﱠ ﻴﺖ ﹶﺸ ﹺﺘ ﹾ ﻭﺃ ﹾﻫ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻳ ﹶﻐ ﱢﻨﻴــ ﹾﻮﺍ ﺑﻤﺎﻳﺎﺗﹺــﻲ ــﻞ ﹾ ﻋﻠﻲ ﺯ ﹶ ﹾﻓــﺮﺍﺗﹺــﻲ ـــﻮﺍﺏ ﹶﺣـــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﺍﺟـ ﹾ ﹾ ﹼ ﻴــﺐ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹺﺪﻳﺚﹾ ﺩﺍﻙ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﺗــﺎﺭ ﹾ ﺇﻳﹾﺠــﺎﻭﹶ ﹾﺏ ﻋــﻦ ﹺﻃ ﹾ ﻴﺖ ــﺺ ﺑــﻦ ﺍﻟﺰﹾ ﹸﻫﻮ ﻓــﻲ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹺﻨ ﹾ ــﺲ ﺗﹶﺮﹾ ﹸﻗ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻟﺪﺍﺗﹺــﻲ ــﻢ ﹼ ﻭﺃﻧــﺎ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺮﹾﺿــﻰ ﻧ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻨ ﹾ ﻛﺎﺳــﻲ ﻫﺎﺗﹺــﻲ ﺃﻻ ﹼﻟــﺔ ﺍ ﹾﻏﻮﻳ ﹶﺘــﺔ ﹺ ﻳــﺖ ــﺖ ﻭ ﺍﺩﹾﻭﹺ ﹾ ﻛ ﹾﻨ ﹶﺒ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺇﻻ ﺍﻧ ﹶﹾﻄ ﹾﻘ ﹾ ــﻒ ﻧﹶﺮﹾ ﹶ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾ ﹶ ﹾ ﺷ ﹾ ﺷ ﹾ ﻴﺖ ــﻒ ﻫﺎﺫﺍﻙ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹺﻐ ﹾ ﺃﻻ ﹼﻟـــﺔ ﻓــﻲ ﻭﹶ ﹾﺟــﻨــﺎﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﺟ ﹼﻨﺎﺗﹺﻲ ﺻﻮﺭﹾﺗ ﹾ ﻫــﻲ ﺭﺍﺣﺎﺗﹺﻲ ﹶــﻚ ﻧ ﹾﹶﻈــﺮﺓ ﻓــﻲ ﹸ ﹼ ﻴــﺖ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺃ ﹾﻣﺸــﻴ ﹶﻤ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍﺗ ﹶــﻖﹾ ﻳــﺎ ﺗﺮﹺﻳﱠــﺔ ﹺ ﺼﻬــﺎ ﻣــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻛ ﹺﺜﻴــﺮﹾ ﻳــﺎ ﺃ ﹼﻡ ﺍﻟ ﹺﻐﻴــﺚﹾ ﻣــﺎ ﺍﻳﹾﺨﹶ ﹼﻠ ﹾ ﹶ ﻴــﺖ ﺳــﺎﻟﹾ ﹶﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻫﺎﻧﹺــﻲ ﺑ ﹺﻐﻴــﺮﹾ ﺗﻠﹾ ﹺﻔ ﹾ ﹾﻀﻠﱢــﻲ ﻭ ﺍﺗﺒﺎﺗﹺﻲ ﺍﺣﻠــﻰ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹶ ﻣﺎ ﹾ ﹾ ﻬــﺎﻙ ﻓــﻲ ﻣﺎﻳﺎﺗﹺﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤ ﱠﺠــ ﹾﺪ ﺍﺑ ﹾ ﻳــﺖ ﻴــﺢ ﻭ ﺍﺑﺮﹺ ﹾ ﻭﺟ ﹾﻬ ﹾ ــﺖ ﺍ ﹾﻓــﻜﺎﺭﹺﻱ ﻟﻠﻤﻠﹺ ﹾ ﻋــﺎﺩﹾ ﱠ ﻴﺖ ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠــﻲ ﻭﻻ ﺍﻭﹾﺗ ﹺ ﹾ ﺍﺧﻄ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻴــﺖ ﻭ ﹺ ﻭ ﺳــﻼ ﹾﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﹾﻓﺔ ﺳــﺪﺍﺗﹺﻲ ﺗ ﹾﹸﻜﻠﹺﻲ ﻓــﻲ ﺧﺎﻟﹾ ﹺﻘﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤﻲ ﺳــ ﹼﻴﺎﺗﹺﻲ ﻴﺖ ﺍﺭﺟ ﹾ ﺍﺳــ ﹺﻌ ﹾ ﻣــﺎ ﺇﻳﹾﺤﺎ ﹺﻓﻴ ﹺﻨــﻲ ﺑﺮﹾ ﹶﺣ ﹾﻤ ﹸﺘﻪ ﹾ ﻴﺖ ﻭ ﹺ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ : 012ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ ...“ :ﺭﺍﻧﻲ ﺑﻚ ﻛﻨﺴﺘﻐﺎﺕ“. : 103ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ “ :ﻭ ﺍﻣﻄﺎ ﹶﺭ ﹾﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺗﺮﻛﻊ ﻟﺼﻼﺗﹺﻲ“ ﺧﺪﻳﺠﺔ 197 01 ﻭﺍﺣــﻲ ﹾ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻫــ ﹼﺰ ﺍﺩﹾ ﹺ ﺳــﺎﺣﻲ ﻣﻦ ﺑﻌــﺪ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﹺ 02 ﺃﻧــــــــــــﺎ ﺳـــﻠـــﻴـــﻢ ﻴﻢ ﺍﺳ ﹾ ﻭ ﹾ ــﺒﺎﺏ ﺍﻋﺪﺍﺑﹺــﻲ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻬ ﹾ 03 ﺍﻟﺤ ﹸﺮ ﹾ ﻭﻑ ﺑﺎﻫ ﹶﻴﺔ ﻣﺴﺮﺍﺭﹶﺓ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﻗﻴ ﹶﻘﺔ ﹾ 04 ﺑـــــﻴـــــﻦ ﺍﻟــــﺒــــﻨــــﺎﺕ ــﺪ ﻭ ﹾ ﺩﺍﺕ ﺍﺷــ ﹶﻌﺮﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﻬــﻰ ﻭ ﹾ ﹶﻗ ﹼ 05 ــﺒــــــــــــــﻲ ﺯﺍﺩﹶ ﹾﺕ ﺗ ﹶــ ﹾﻌ ﹺ ﻴــﺖ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻫــﺎ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﻭ ﺍﺑ ﹺﻘ ﹾ 06 ﺧــﻼﱠ ﹾﺕ ﻧﺎﺭﹾﻫــﺎ ﻓــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺴــ ﹾﻦ ﺷــﺎ ﹾﻋﻠﹶﺔ ﻭ ﻣﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺐ ﺑﻠﹾ ﹸ 07 ﻣــﻦ ﹶﺣ ﹼﺮﻫــﺎ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻘــ ﱠﻮﻯ ﹶﻋ ﹾﺠ ﹺﺒــﻲ ــﺐ ﺸــﻴﻖﹾ ﺍ ﹾﻏﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻏﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ 08 ــﺒﻲ ﻫﺎﻧﹺــﻲ ﻛﻤــﺎ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻧﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾ ﺴ ﹺ ﺍﻟﺤﺎﺟ ﹾﺐ ﺑﺎﺭ ﹺﻗﻴ ﹶﻘــﺔ ﺍﻟﺸــﻌﺮ ﻭ ﹶ ﺍﻟـــــﺪﺍﺭﺓ ﻛـــﻬـــﻼ ﹾﻝ ـــﻮﻱ ﺗﹶـ ﹾ ﹾ ﹼ ـــﻀـ ﹺ 09 ﹶﻃ ﹶﻔﻠﹾﺔ ﹾ ﻫﻲ ﹶ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭ ﹶ ﻭﺍﺵ ﻣﻦ ﹶﻃ ﹾﻔﻠﹶﺔ ﹼ 10 ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﺒﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺤ ﹸﺮ ﹾ ﻴﺠﺔ ﻭﻑ ﺍﻟﺒﺎﻫ ﹶﻴﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﻫ ﹶ 11 12 ﹶ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﹸﻧﻮﺿﻮﺍ ﺍﺗﹾﺒﺎﻳﹾ ﹸﻌﻮﺍ ﻳﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻼﻟﱠﺔ ﻣ ﹾ ﻮﻟ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﹾﻬﺎ ﻣﻦ ﹶ ﹶﻜﻤﹸ ﹶ ﺻﺎﻟ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺖ ﺑﺎﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻭ ﺧﺪﻳﺠﺔ 198 13 ﻣــﻦ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺭﻳﺘﻬــﺎ ﺗﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﻟﺒــﺎﻝ ﻳــﺎ ﻋﺸــﻴﺮﻱ ﺩﺍﻫــﻞ 14 ﻋـــﺸـــﻴـــﻖﹾ ﻷﻧ ﱢـــــــــﻲ ﹺ ﻧﺎﺣ ﹾ ــﻞ ﻓﺎﻧﹺــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗﻴــﻖﹾ ﹶﻃ ﹾﺒ ﹺﻌــﻲ ﹶ 15 ﺭﻳــﺖ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻴﻮﻧﹺــﻲ ﻓﺎﺗﹾﺮﹶﺓ ﹶﻋ ﹾﺪﺭﹸﻭﻧﹺــﻲ ﹾ ﹼ ﺳــﺎﺣﺮﹶﺓ ﺍﻟﻌﺸــﺎ ﹾﻕ ﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ 16 ﻭ ﹾ ﺍﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﺑﹾﺤــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺴــ ﹸﻴ ﹾ ﻮﻑ ﻻ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻘــﻮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹸ ﺸ ﹾ ــﻮﻑ 17 ﺍﻟﺴﻮﺳﺎﻧﹺﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﺩﺓ ﻋﻜﺮ ﹼﻳﺔ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺨﺪ ﹼ 18 ﻣﺮﺷ ﹶ ﹸ ﻮﺷـــﺔ ﻣــﻊ ﺍﻟﻨــﺪﻯ ــﻮﻙ ﺧﺎﻟﹾﻬــﺎ ﻣﻨ ﹸﻘ ﹶ ﺑﻤﺴ ﹾ ﻮﺷــﺔ ﹸ 19 ــﻴــﻢ ﺍﻟــﻌــﻈ ﺻــــ ﹾﻨــــ ﹾﻊ ﹸ ﹾ ﹺ ﻴــﻢ ﻭﹶﺭﹾﺩ ﻓــﻲ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹸــﻪ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻌ ﹾ ﹶ ﻃــــﻴــــ ﹸﺒــــﻪ ﻋـ ــــﺎﻃـــــﺮﹾ ﻭ ﺳــﻨﺎﻧ ﹾﻬﺎ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺟﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹺﻔــﻲ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾﻬــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻈــﺮﺓ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨ ﹾ ﻈـﻤـﺔ ﹶ ﺑﻜ ﹼ ـﻒ ﺍﻟ ﹸﻘــ ﹶﺪﺭﹾﺓ ﹶ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻮﻟﱠــ ﹾﻪ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻀــﺮﹶﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺇﺫﺍ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﱠ ﺴــ ﹾﻤ ﹾﺖ ﻓــﻲ ﹸ 20 21 22 ــﺖ ﹶﺟ ﹾﻤﺮﺓ ـﺖ ﻣــﺎﺯﺍﻟﹶ ﹾ ـﺤـ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹶﻓـ ﹾﺘـ ﹶ 23 ﻭ ﺍﻧ ﹾﹾﻈﺮﹶ ﹾﺕ ﺷﻲ ﺷﻔﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺛﻠﻴﺠﺔ ﻒ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﺓ ﺑ ﹾﻤﺪﺍﺩﹾﻫﺎ ﹶ 24 ﻏﻨﺠﻮﺭﹾﻫﺎ ﺍﻫﻼ ﹾﻝ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾﻚ ﻓﻲ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﺍﻟﺨﹾ ﹸﻠﻮ ﹾﻕ ﺯﺍ ﹾﻥ ﹸ ﻴﺠﺔ ﺍﻟﻐ ﹼﺮﺓ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻬﻠﹾﻠﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻬ ﹶ ﹸ 25 26 27 ﹶ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﹸﻧﻮﺿــﻮﺍ ﺍﺗﹾﺒﺎﻳﹾ ﹸﻌــﻮﺍ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒﻨــﺎﺕ ﻟﻼﻟﱠــﺔ ﻣ ﹾ ﹶﻜﻤﹸ ﹶ ﹶ ﺻﺎﻟ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺖ ﺑﺎﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻭ ﻮﻟ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﹾﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺝ ﺯﻳــ ﹾﻨــﻬــﺎ ﹶﻋــﺮﺑﹺــﻲ ﺧﹶ ـــــ ﱡﺪ ﹾ ﺍﺣﺒﺎﺑﹺﻲ ﻧ ﹼﹶﺴــﺎﺗ ﹾ ﹺﻨﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴــﻊ ﹾ ﺧﺪﻳﺠﺔ 199 28 ﺍﻟــﺤــﻴــﺎ ﺑـــﺎﻟـــﺴـــ ﹼﺮ ﻭ ﹼ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﺑﺎﻫ ﹶﻴﺔ ﺳــﻠﻄﺎﻧ ﹶﺔ ﻓﻲ 29 ﹾ ـــــﻤــــــﻮﻟﹶــــــﺔ ـــــﻜـ ﹶﻣـ ﹸ ــﺖ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹸﺒـﻮﻟﹶــﺔ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺍﺗ ﹶﹾﻜﻠﹾ ﹶﻤ ﹾ 30 ﺑــــﻴــــﻦ ﺍﻻﺭﻳــــــــــــﺎ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﺪﺍ ﹾﻡ 31 32 33 34 35 36 ﺴــﺎﺏ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻤــﺮﺓ ﻓــﻲ ﺍﻟﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺿﻬﺎ ﻛﻴــﻒ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﺘ ﹶﻨــﺔ ﻓــﻲ ﻔﺎﻇﻬــﺎ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﻋﺠــﺐ ﻛﺒﻴــﺮ ﻓــﻲ ﺍﺣــ ﹸﺮ ﹾ ﻭﻑ ﺧﺪﻳﺠــﺔ ﺗﺘﺴــﺎ ﹶﻫ ﹾﻞ ﹶ ﺍﻟﻨﺼــﺮﹾ ﹼ ﺍﻟــــﺸــــﺎﺩﹺﻱ ﹶﻃـــﻠﹾـــ ﹶﻌـــ ﹾﺔ ﺍﻟــﺒــﺪﺭ ﺟــﻴــﺪ ﺍﻃﻮﻳﻠﹶ ﹾﺔ ﹾ ﻛﺤﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻟﹶ ﹾ ﻒ ﺍﻟﺸ ﹶﻌﺮﹾ ﻭ ﹼ ﺼ ﹾ ﻴــﻒ ﺍﻟﻌــﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﻓﻴﻬــﺎ ﻣــﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﻣــﺎ ﺍ ﹼﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣﻨﻴــ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹾﻮﺍﻟﹶ ﹾ ــﻒ ﺻــﺎﻟــﺖ ﺑــﺒــﻬــﺎﺀ ﻭ ﹾ ﺍﻇـــﺮﺍ ﹶﻓـــﺔ ﹾ ﺍﻟﻮﺻﺎ ﹶﻓــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻴــﻰ ﻓــﻲ ﺯﻳﻨﻬــﺎ ﹼ ﺗﺠــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹼﺮﺿــﻰ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺍ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﹸ 37 ﺍﺗﺒــﺎﺕ ﻋﻨﺪﻧــﺎ ﻭ ﺍﺗ ﹶﻘ ﱠﻴ ﹾ ﺭﻳﺠــﺔ ﻭ ﹾ ــﻞ ﻭ ﻛ ﹸﻴ ﹾ ﻮﺳــﻨﺎ ﺍﺩﹾ ﹶ 38 ﻴﺠﺔ ﻭﺍ ﹸ ﺗﻌﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺼﺎ ﹾﻝ ﻛ ﹸﻴ ﹾ ﺍﺑﻬ ﹶ ﻮﺳــﻨﺎ ﹺ 39 40 ﹾ ﹶ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺍﻟﺒﻨــﺎﺕ ﻟﻼﻟﱠــﺔ ﹸﻧﻮﺿــﻮﺍ ﺍﺗﹾﺒﺎﻳﹾ ﹸﻌــﻮﺍ ﻳــﺎ ﻣ ﹾ ﹶ ﹶﻜﻤﹸ ﹶ ﺻﺎﻟ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺖ ﺑﺎﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻭ ﻮﻟ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﹾﻬﺎ ﻣﻦ 41 ﻓﻲ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﺃﺵ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﺳــ ﹾﻌ ﹺﺪﻱ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻣﺮﹶ ﹾﺣ ﹶﺒــﺎ ﻳــﺎ ﹶ 42 ﺑــــــــــﺄ ﹼﻡ ﺍﻟـــــــــــ ﹾﺪﻻ ﹾﻝ ﺳــ ﹾﻤ ﹶﺤ ﹾﺖ ﺑﺎﻟــ ﹼﺰﻭﺭﹶﺓ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﹶ 43 ﺍﻟﺴ ﹺﻤ ﹼﻴﺔ ﺧﹶ ﱡﺪ ﹾ ﻳﺠﺔ ﺯﹺﻳ ﹶﻨ ﹾﺔ ﹼ ﻭﺝ ﺍﺧﹾ ﹺﺪ ﹶ ﺍﻟــﻬــﻼ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻳﱠــﺎ ﹶﻏـــﺮﱠ ﹾﺓ ﹾ ﺧﺪﻳﺠﺔ 200 44 45 46 47 48 ــﻴــﺐ ــﻄ ﹾ ﺑــﻬــﺎ ﻓـــﺮﹾ ﹺﺣـــﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﺍﻧﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﹼ ﹼ ﺍﻟﻄﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻧﺒﺎﺕ ﻭ ﻭ ﹾ ـﺎﺽ ﺍﻟ ﹼﺰﻫﻮ ﻭ ﻣﺤﺎ ﹶﻓ ﹾﻞ ﻓﻲ ﺍﺭﹾﻳـ ﹾ ﻭ ﺍﻧــﺎ ﺑــﻼ ﺍﺧﹾ ــ ﹶﻤــﺮﹾ ﻧﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺸــﻲ ﹾ ﺍﮔﺒﺎﻟﹾ ﹺﺘــﻲ ﺑﺨﹾ ﻼﺧﹶ ﹾ ــﻞ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ﻭ ﺍﻧﺠــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﱢﺪ ﹾ ﻴﺐ ﻳــﻞ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺮ ﹺﻗ ﹾ ﹾ ﺍﺷــﺤــﺎ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﹾــﻬــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻟﻴﻠﹶﺔ ﺍﺿﻠﻴﻠﹶﺔ ﺷﻲ ﺍ ﹾﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻣﺎ ﺑﻴ ﹾﻦ ﹺ ﻳــﻢ ﻻﻟﱠــﺔ ﺍﻟﺨﹾ ﻠﹺﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ــﺲ ﺍﻟﻴ ﹾﺒﺮﻳــﺰﹾ ﹾ ﺍﺷــ ﹺﻌﻴﻠﹶﺔ ﻭ ﻣﻘﺎﻳ ﹶ ﹾ 49 ﻴﺎﺏ ﻋﺒﻘﺮﹺ ﹼﻳﺔ ﻣﺘ ﹶﻮ ﹾ ﹾﺴــﻴﺠﺔ ﺷــ ﹶﻴﺔ ﺍﻧ ﻭ ﹶ ﺍﺣﺮﻳﺮﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﺛ ﹾ ﹾ ﻣﺼ ﹾﻐ ﹾﻨﺼــﺔ ﺇﻳــﺰﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹶ 50 ﺍﻟﻔﻠﻴﺠﺔ ﺴ ﹾﻢ ﻭ ﺗ ﹶﺒ ﱠﻴ ﹾﻦ ﺑ ﹾﻤﻔﺎﺗ ﹾﹶﻞ ﹼ ﺍﻟﺪ ﹶﻫ ﹾﺐ ﻭ ﹾ ﺍﺗﺠﻲ ﻣﺴﻠﹾ ﹶﻴﺔ ﺗﺘ ﹶﺒ ﱠ ﹶ ﺍﺳــﺒﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﹺ 51 52 53 54 55 56 ﹸﻧﻮﺿــﻮﺍ ﺍﺗﹾﺒﺎﻳﹾ ﹸﻌــﻮﺍ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒ ﹾ ﹶ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﹾﻨــﺎﺕ ﻟﻼﻟﱠــﺔ ﻣ ﹾ ﹶ ﹶﻜﻤﹸ ﹶ ﺻﺎﻟ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺖ ﺑﺎﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻭ ﻮﻟ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﹾﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻬــﺎ ﹾ ــﻮﺱ ﺍﻟﺨﻤــﺮ ﺗ ﹾﹶﺠﻠﻰ ﺍﻛ ﹸﻴ ﹾ ﹶ ﻭ ﺗــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﺩﹶﺑﹾﻠــﺔ ﻭ ﺍﺣﻨــﺎ ﻓــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹾﺐ ﹶﻗ ﱠﺒﺔ ﻣ ﹾﻔ ﹸﺮ ﹶ ﻭﺷــﺔ ﺑﺎ ﹾﻫ ﹶﻴــﺔ ﺍ ﹾﻣﻨﻴﺮﹶﺓ ـﻮﻳ ـﺮﹶﺓ ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ ﹸﻗــ ﱠﺒــ ﹾﺔ ﺍﻟـ ﹼ ـﺼـ ﹺ ﻓـــﻲ ﺍﻟﻬﻴــﺌـــﺔ ﻭ ﺍﻟــﺰﹾﻭﺍ ﹾﻕ ﺑﺎﻟ ﹼﻨﺎـﻤﻮﺳــ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟـــﺮﻭﺍ ﹾﻕ 57 ﻭ ﺍﻧ ﹸﹾﻜ ﹼﺐ ﺷــﻲ ﻛﻴﺴــﺎ ﹾﻥ ﺻﻨﺪﻟ ﹼﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟ ﹺﻔﻴ ﹾﻦ ﻋﺎ ﹾﻡ 58 ﹾ ﻳــﺖ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ــﺖ ﺍﺣ ﹺﺪ ﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟ ﹾﻌ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹾ 59 ﹶ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﺷــﻖﹾ ﻫــﺬﺍﻙ ﻣــﺎ ﺍﻳﹾﺮﹺﻳــ ﹾﺪ ﻄﻴ ﹶﻔــﺔ ﻭ ﺭ ﹼﻗــﺔ ﺍﻟﹾ ﹺ ﺧﺪﻳﺠﺔ 201 60 ﻳﹶ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹸﻔﺮﹾ ﹶﻗﺔ ﺸــ ﹺﻔﻲ ﻣــﻦ ﹾ 61 ﻴﺢ ﺍﻟﺨﹾ ﻠﹶﻘﺔ ــﻤ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻳﺎ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﹼ ــﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﺑﹶــﻖﹾ ﺴ ﹾ ﺑﺎﻟــﺬﻭ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹺ ﹾ ﻓــﺪﺍﻙ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺷــﺎﻳﹶﻖﹾ ﺭﻭﺣــﻲ 62 ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﺍﻟــﻮ ﹼﺩ ﺩﻳﻤــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺘﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺠــﻮﺩﹶ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍﺗ ﹶﻖﹾ 63 ﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﻋﺴﻰ ﻳﻨﺎ ﹾﻝ ﺑﻚ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﹶﻗ ﹾ ﺼ ﹸﺪﻩ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺪﻭ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺳﻮﺍﻳ ﹾ ﹸﻌﻪ ﺍﺑﹾﻠﹺ ﹶ 64 ﻳﻨﺎﺳ ﹾﺐ ﹾ ﹾ ﻴﺠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭ ﺍﺑﹾﺪﺍ ﹾﻱ ﺍﺗ ﹺﹾﺠﻲ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹾﻪ ﺩﻳﺮﻱ ﻣﺎ ﹾ ﹶ ﻟﺮﻳﺎﺿﻨﺎ ﺭ ﹺﻏ ﹶ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 1 203 1 01 02 ــﺾ ﹶﺟ ﹾﻔ ﹶﻨ ﹾﻚ ﻳﺎ ﹶ ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﹸ ﻣﻬــ ﹾﺪ ﹾ ﺷ ﹾ ﻨﺎﺣﻪ ﻳ ﱠﻘ ﹾ ﺍﺝ ﹼ ﺍﻟﺪ ﹾ ــﻮﻑ ﺍ ﹾﻫﻤﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻇﻼ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺟ ﹸ ﺴــﺎﻛ ﹸﺮﻩ ﻭ ﹼﺩ ﹾ ﹾ ﻄﺎﺡ ﻋﻤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻔﻀــﺎ ﺑ ﹾﻌ گ ﺍﺧﹾ ﺒﺎ ﹾﻩ ﻓــﻲ ﺍﻻﺑ ﹾ ﹾ ﹼ 03 ﺳــﻮﺩﺍﻧﹺﻲ ﹾ ﹼ ــﻼﺟﻪ ــﺠﻴ ﹾﻊ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻤﺨﹾ ﹶﺘــﺮﹾ ﺑ ﹾﻐﻔﺎﺭﹶﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﹾ ﹶﻫ ﹾﻢ ﺳــﻞ ﹾ ﺍﺗ ﹶﹾﺤ ﹾ ﺴــ ﹸﺒﻪ ﹸ ﺍﺳ ﹸ ﺍﺷ ﹺ 04 ﻻﺡ ﻧﺠــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺒﻠﹶــﺔ ﻷﺟ ﹸﻠــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺠــ ﹼﻮ ﹾ ﺍﺿﻴﺎﻫﺎ ﹾ ﻭ ﹸ 05 ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻭ ﺑــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ــﺮﺍﺕ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﺍﻟﻘﺎﺻ ﹾ ﹾ ــﺖ ﺍ ﹾﻋﻼ ﹸﻣــﻪ ﻳﺎ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾﺴــﺎ ﹾﻝ ﻟﻠ ﹶﻤﺮﹾ ﹶ ــﻢ ﹸ ﺳ ﹾ 06 ــﺲ ﹼ ﻟﻸﻟﻤﺎﺡ ﺭﻳﻢ ﺷــ ﹼﻼ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﺖ ﹾ ــﺐ ﺍ ﹾﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹶ ﻛﻞ ﹾ ﺴ ﹾ 07 ﹾ ﺴــﺎﻁ ﺍﻳ ﹾ ﹶﺤ ﱠﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾ ﻭﺍﺣﻪ ﹾ ﺻﺎﺑﹸــﻮﺍ ﺍﻻﺑ ﹾ ﺍﺷــﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﹾــﻮﺍ ﹾﻥ ﻣﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﺩﹾ ﹸ ــﻞ ﺑ ﹾﻔﺮﹶ 08 ﻭﺍﺡ ﻳﺎﺽ ﺍ ﹾﻣـﺮﹶﺑﱠــ ﹾﻊ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺟـﺪﺍﻭﹶ ﹾﻝ ﺑﻴـﻦ ﺍﺩﹾ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﻐــﺮﺍﺱ ﻭ ﹾ 09 10 11 12 13 ﻴﻖ ﻭ ﺭﺍﺩ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹺﺘ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﹾ ﻫﺬﺍﻙ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﺻﻼﺣﹸ ﻪ ﻟﻠﻌﺸﻴﻖ ﹶﻑ ﻛﺎﺱ ﻛﺐ ﺃﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﺑﻮﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﹾ ﹶ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﺮ ﹾ ﹾ ﹼﺍﺡ ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟﻲ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﺍﻟﺸﻔﺮﹾ ﻋﻤﹼ ﺮﹾ ﹾﺼ ﹾ ﺑﻨــﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻮﺟﻮﺩﹾ ﻴﻒ ﺑﹸ ﹸ ﺷــ ﹼﻼ ﺍﻧ ﹺ ﺳ ﹶﻌﺪﻫﺎ ﺑــﺎﻟـ ﹼﺰ ﹾﻫــﻮ ﻟﻴﻠﺔ ﻳــﺎ ﻣــﺎ ﹾ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﺍﮔﺒﺎﻟﹸﺘــﻪ ﺍﺧﹾ ﻠﻴﻠﹶـــﺔ ﻛـــﻞ ﺍﺧﹾ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻳــﺎ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻮﺻﺎ ﹾﻝ ﺑﺎﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﹾ ﺍﺟﻠﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﺗﺴــ ﹼﻼﻭﹾﺍ ﻓــﻲ ﹸﺣ ﹾ ﻀــﺮﹶ ﹾﺓ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹼﺪﺍ ﹾﻝ ــﻮﺏ ﺻﺎ ﹾﻓ ﹶﻴﺔ ﺭ ﹾﻏ ﹾﻢ ﻋﻠــﻰ ﹸ ﺑ ﹾﻘ ﹸﻠ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 1 204 14 ﻨــﺎﺕ ﺟــﺎﺩﹸﻭﺍ ﺑﺎﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹾ ﺮﺍﺣﻪ ﻒﻭ ﺃﺳــﺎ ﹺﻗﻲ ﹶﺟ ﹾﻤ ﹸﻬــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﻋﺎﻟﺠــﻮﺍ ﹼ ﺍﻟﺼ ﹾﺐ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺟ ﹸ ﹸ 15 ﹼ ﺗــﺎﺡ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻫــﻮﺍﻭﹺﻱ ﺑﺨﹾ ﻠﻴﻠﹾ ﹸﺘــﻪ ﺳــﻠﱠﻰ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ 16 ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻴﻢ ﹾ ﺩﺍﺭﹸﻭﺍ ﱠ ﺑﺎﻟــﻜﺎﺱ ﹸ ﻳﻢ ﻭ ﺍﺣﻴــﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻴﻬﺎﺏ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻬ ﹾ ﺑﺎﻟﺴــ ﹾﻔﺮﺓ ﻳــﺎ ﺍﻧ ﹾ ﹺﺪ ﹾ 17 ﻛﻞ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹶــﺔ ﹾ ﹼ ﺒــﺎﺡ ﺑﺸــﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺗ ﹾ ﺼ ﹾ ــﻮﻱ ﻛﺎﻟ ﹶﻤ ﹾ ﹶﻀ ﹺ 18 ﺍﺿ ﹺﻤﻴﺮﹾ ﻣﻦ ﺍﻳ ﹾ ﹸ ﺑﺄﻟﻤﺎﺣﻪ ﺸــﻮ ﹸﻓﻪ ﺗــﺎﺝ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺤﻴﺮﹾ ﹾ ﺴ ﹾ ﺍﺟﺒﻴ ﹾﻨﻬﺎ ﹾ ــﺖ ﹶﻛ ﹾ ﻟﹶ ﹾﺒ ﹶ ﺴــﻮﺓ ﻭ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹶ 19 ــﺎﺡ ﺑﺎﻟﺠﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻮﺿ ﹾ ﹼ ﺍﻟــﺪﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﻔ ﹾ ﹸ ﻴــﺲ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹺﻨــﻲ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ 20 ﺭﹶ ﹾ ﻃﺎﺣﻮﺍ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻤــﺮﹶﺓ ﻭ ﹶﻋﺮﺑ ﹾ ﹸﻄﻮﺍ ﻭ ﺍﺗ ﹾﻐﺎ ﹶﻏــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟ ﹶﻮﻟﹾ ﹾ ﺷــ ﹸﻔﻮﺍ ﹾ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﹸ ﻌﺎﺕ ﻓــﻲ ﹺ 21 ﺻﺎﺣــﻮﺍ ﹾ ﺼﺎﺡ ﹶﻣ ﹾﻬﻤــﺎ ﻓﺎ ﹸﻗــﻮﺍ ﻭ ﺗ ﹶﻨ ﹾﻐ ﹸﻤــﻮﺍ ﻭ ﺑﺎﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ﹸ 22 23 24 25 26 ﻴﻖ ﻭ ﺭﺍﺩ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹺﺘ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﹾ ﻫﺬﺍﻙ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﺻﻼﺣﹸ ﻪ ﻟﻠﻌﺸﻴﻖ ﹶﻑ ﻛﺎﺱ ﻛﺐ ﺃﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﺑﻮﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﹾ ﹶ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﺮ ﹾ ﹾ ﹼﺍﺡ ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﺍﻟﺸــﻔﺮﹾ ﻋﻤﹼ ــﺮﹾ ﻫــﺎﺕ ﻟﻨــﺎ ﻗﺎﻟﹸــﻮﺍ ﻳــﺎ ﺳــﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻓ ﹶﻌ ﹾ ﻀــﺮﺓ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﻐﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤ ﹾ ــﻞ ﻓــﻲ ﹸ ﻃﻴﺐ ﺍﻟ ﹾﻤﺪﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺳــﻘﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﻴﺴﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻃ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﹸﻛﻮ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻳ ﹾﻘﻀﺎ ﹾﻥ ﺳــﻴﺪﻱ ﺭﺑﱢــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹸﻔــﻮ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻮﺍ ﹾﻥ ﺍﺯﹾﻫــﻰ ﻭ ﹸﻓــﻮﺯ ﹾ ﻫﺬﺍ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﹼ 27 ﻴﻞ ﺭ ﹶ ﹾ ﹶــﺖ ﻫــﺎﺩﹺﻱ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﺍﺗ ﹺﹾﻤ ﹾ ﻄ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻤــﺮ ﻣﻦ ﹾ ﺑﺎﺣﻮﺍ ﺑﺎﺗ ﹾ ﺷــ ﹸﻔﻮ ﹾﻩ ﻭ ﹸ ﺍﻛﻮﺍﺑﹸــﻪ ﺍ ﹾﻫ ﹺ 28 ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﺑﺎﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺑﺎﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻛﻞ ﹶ ﺻﺎﺡ ﹼ ﺑﺎﺡ ﺸــﻖﹾ ﻭ ﺸــﻖﹾ ﻭ ﹾ ﹾ ﹾ 29 ﺒﺎﺣﻪ ﺴــﻴﻖﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻛ ﹾﻊ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﺒﺮﹺﻳﻖﹾ ﹶﻓﺮﹾ ﹶﺣــﺔ ﹾ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﻃــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﺑﺼ ﹸ ﺮﺍﺏ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺ 30 ــﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻓﺎﺡ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻀــﺮﺓ ﻃﻴ ﹸﺒﻪ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﺃﻫﻞ ﹸ ﹾﺴ ﹸ ﺴــﺘﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹺ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 1 205 31 ﻮﺍﻛ ﹸﺒﻪ ﻭ ﹾ ﺍﻛ ﹾ ﺍﺿﻮﻯ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺍﺟﺒﻴــﻦ ﻭ ﺻﺎﺣﻮﺍ ﻳﺎﺿﻨــﺎ ﻋﻠﻰ ﺿ ﱡﻴﻪ ﺍﻟﻔﺠــﺮﹾ ﹾ ﺍﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹶ ﹸ ﹺ 32 ﻭﺍﺡ ﹼ ﺍﺡ ﻛﻞ ﻃﻴــﺮﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻐــﺮﱠﺩﹾ ﻧﹸــ ﹼﻮ ﹾ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﺑﹶــﺮﹾ ﺍﻟــ ﹾﺪ ﹾ 33 34 35 36 ﻭ ﺍ ﹾﻫﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺒﻠﹶــﺔ ﹾ ﺍﻟﺪﺟــﻰ ﹸ ﻛﺸ ﹾ ﻣﺼﺒﺎﺣــﻪ ﺑﻐــﺮﱠ ﹾﺓ ــﺮﻳﻒ ﻭ ﻋﻤــﺮﹾ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹼ ﺍﺳــﻢ ﹼ ﹸ ﹾ ﺃ ﹶ ﹶﻣــﺮﹾ ﹾ ﺻﺎﺡ ﺍﺟﻤﺎﻟﹸــﻪ ﻳــﺎ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺇﻳﺒﺎﻳ ﹾ ﹸﻌــﻮﺍ ﹾ ﹾ ﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﹾ ﻴﻖ ﻭ ﺭﺍﺩ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹺﺘ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﹾ ﻫﺬﺍﻙ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﺻﻼﺣﹸ ﻪ ﻟﻠﻌﺸﻴﻖ ﹶﻑ ﻛﺎﺱ ﻛﺐ ﺃﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﺑﻮﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﹾ ﹶ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﺮ ﹾ ﹾ ﹼﺍﺡ ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﺍﻟﺸــﻔﺮﹾ ﻋﻤﹼ ــﺮﹾ 37 ﺍﻟﺼ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﹼ ﺍﺗ ﹶﹾﺠ ﹼﻠــﻰ ﹸﺣ ﹾ ﺒــﺢ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻨﻴــﺮﹾ 38 ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﹾ ﺍﺟــﻮﺍﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﹾ ﻭ ﺍﺗﻤﺎﻳ ﹾ ﹸﺤﻮﺍ ﹾ ﹾ ﻭﺽ ﺍﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ﺑﺎﻻﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹶﺪﻭﹾ ﹸﺣــﻮﺍ ﺑﺼ ﹾﺒﻴــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻃﻔــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺻﻐﺎﺭ ﹾ 39 ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶﺒــﻖﹾ ﹾ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﺴــﺘﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﻄﻴــﺮﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻫﺬﻯ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻏﺮﺍﻳ ﹶ ﹾﻢ ﹾ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﹾ 40 ــﺖ ﹾ ﺎﺕ ﹾ ﺿﺎﺣﻪ ﻓﺎﺣ ﹾ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ــﺖ ﺍﻻﺯﹾﻫــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻏ ﹼﻨ ﹾ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺠــﺮﹾ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹸ 41 ﹼ ﺍﻻﻟﻘﺎﺡ ﺿــﻞ ــﺖ ﺑﺎﻟ ﹾﻔﺮﹶﺣــﺔ ﺍﺗ ﹾﻐــﺎﺭ ﹾ ﺍﻻﺯﹾﻫــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﹶ ﺿ ﹾﺤ ﹶﻜ ﹾ ﹾ 42 ﻮﺡ ﹸ ﹸ ﺷ ﹾ ﺷ ﹾ ﺩﺍﺣﻮﺍ ــﻮﻑ ﺍﻟ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻜﺮﹺﻱ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ــﻮﻑ ﱡ ﺍﻟﺴﻮﺳــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﺼﺎﺑ ﹾ ﹸﺤــﻪ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒﻬﺎﻭﹾﺍ ﻭ ﹸ 43 ــﻢ ﺑﺎﻟ ﹶﻌ ﹾ ﹸ ﺷ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﺎﺡ ﹼ ﺍﻟﻮﺿ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻟﺨﺎﺑﹸــﻮﺭﹺﻱ ﺧﹶ ﱠﺒــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹸﻜ ﹾ 44 ﹸ ﺷ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﻴﺎﺣﻪ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﺑﹾﻬــﻰ ﹸﺣ ﹾ ــﻤﻴ ﹾﻦ ﺧ ﹼﻠﻰ ﺣﺎﻟﹸــﻪ ﻛﺤﺎﻟﹾ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻛ ﱠﺜــﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹸ ﺍﻟﻴﺎﺳ ﹺ 45 ﺴــﺮﹾ ﹶﺟﺔ ﹶﻣ ﹾ ﹸ ﺷ ﹾ ﻔﺎﺡ ــﻤﻮﺭ ﹾ ﻟ ﹼﻠ ﹾﻜ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴﻠــﻰ ﺧﹶ ﹾﻴ ﹸﻠﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺸ ﹸ 46 ﹸ ﺷ ﹾ ﻭﺍﺣﻪ ــﻮﻑ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ﱠﻨﺮﹾ ﹺﺟ ﹾ ــﺲ ﻛ ﹾﺘﺮﺍ ﹺﻋــﻲ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﻓﻲ ﻏــ ﹸﺪﻭ ﹾﻩ ﻭ ﻓــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹸ 47 ﻳــﺎﺡ ــﺲ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺨــﺰﹾﺭﺍ ﹾﻥ ﻳ ﹾﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻄ ﹾ ﻴــﺐ ﹺ ﻭ ﺍ ﹾﻗــﻮﻯ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻗ ﹺ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 1 206 48 49 50 51 52 53 54 ﻴﻖ ﻭ ﺭﺍﺩ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹺﺘ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﹾ ﻫﺬﺍﻙ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﺻﻼﺣﹸ ﻪ ﻟﻠﻌﺸﻴﻖ ﹶﻑ ﻛﺎﺱ ﻛﺐ ﺃﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﺑﻮﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﹾ ﹶ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﺮ ﹾ ﹾ ﹼﺍﺡ ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﺍﻟﺸــﻔﺮﹾ ﻋﻤﹼ ــﺮﹾ ﺍﻟﻌ ﹼ ﹸ ﺷ ﹾ ﺸــﺎ ﹾﻕ ــﺒﻲ ﹸ ــﻮﻑ ﺍﻟﺰﹾﺭﹺﻳــﺮﹶ ﹾﻕ ﻳ ﹶ ﹾ ﺴ ﹺ ﹸ ــﻮﻑ ﺍ ﹾﻗ ﹸﺮﻧ ﹾ ﹶﻔ ﹾ ﺷ ﹾ ــﻞ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺒــﻰ ﻓــﻲ ﺍﻷﻓﺎ ﹾﻕ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﺍﻭﹾﺷﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺟﻴ ﹾﺪ ﺑﺨﹶ ﹼﻂ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗﻴﻖﹾ ﻛﺠﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭ ﻋﻘﻴﻖﹾ ﺑﺎﻻﻟﹾــﻮﺍ ﹾﻥ ﻳ ﹶ ﹾ ﺴــﺮﻱ ﹸ ﹸ ﺷ ﹾ ﺑﻨﻔﺴــﺞ ﻓﺎﻧﹺــﻲ ﺑﺎﻻﺭﻣــﺎ ﹾﻕ ــﻮﻑ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻍ ﻓﻴﻪ ﺧﺎ ﹾﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﹶ ﹼﺪ ﹾ ﺍﺷــﺮﹺﻳﻖﹾ ﻴــﺎﺝ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻬ ﹶﺠــﺔ ﹾ ﻭ ﱡ ﻄﺎﺣﻪ ﻬــﺎﺝ ــﺎﺝ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺒ ﻫــﺎﺝ ﻣــﻦ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹼﻤ ﹾ ﺗﺎگ ﻓــﻲ ﺯ ﹶ ﹾﻫــﺮﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹸ ﺍﻻﺷــﺒﺎﺡ ﻴــﺐ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﻭ ﻏــﺎﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺧــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻫ ﹾ ﹾ ﻴــﺎﺕ ﹺﻃ ﹾ 55 ﹶ ﻣﻠﻴﻜــﺔ ﻭ ﻳﺎﺣــﻪ ــﻢ ﻫ ﹼﺰﻧﹺــﻲ ﺑﺮﹶ ﹾﻋــ ﹸﺪﻩ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﻋﻮﻳﺸــﺔ ﻭ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺃﻣﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻫﻮﺍ ﹸﻫ ﹾ 56 ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴــ ﹾﻌ ﹺﺪﻳﱠﺔ ﺑﻬﺎ ﺍﺳــﻌ ﹾﺪ ﺳ ﹾﻌ ﹺﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﺴــﺎ ﻭ ﹾ ﻭ ﹼ 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ﺭﺍﺿ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﻫ ﹺﻨ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﱡ ﺑﺎﻷﻟﻤﺎﺣﻪ ــﻢ ﻓﻀﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﹾ ﹸ ﻫﺸــﻮ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾ ﹸﻫ ﹾ ﺍﺧﹾ ﻨﺎﺗ ﹶــﺔ ﻭ ﹺ ــﺮﺍﺡ ﻴﻢ ﹶﻣ ﹾﺠــ ﹸﺮ ﹾ ﺍﺟ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺘﻐﺎ ﹶﻏــﻰ ﻭ ﻳ ﹶﻮﻟﱢــﻲ ﹾ ﻭﺡ ﺑ ﹺﻐﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﺳــ ﹺﻘ ﹾ ﻳﺠــﺔ ﺑﻬــﻢ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺘﺎﺣــﻮﺍ ﺍﻟﻜــ ﹸﺮ ﹾ ﻣ ﹼﻨﺎﻧ ﹶــﺔ ﻭ ﺯ ﹺﻫﻴــ ﹸﺮﻭ ﻣــﻊ ﺧ ﹺﺪ ﹶ ﻭﺏ ﺍﻟﹾ ﹸ ﻭ ﺷــﺮﻳـ ﹾ ﺍﺡ ــﺐ ﺑﹸــــﻮﺩﻭﱠ ﹾ ـﻒ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻌــﺰﹺﻳــﺰﹶﺓ ﻭﻻ ﹼﻟـــﺔ ﺯﻳــ ﹶﻨ ﹾ ﻴﻖ ﻭ ﺭﺍﺩ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹺﺘ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﹾ ﻫﺬﺍﻙ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﺻﻼﺣﹸ ﻪ ﻟﻠﻌﺸﻴﻖ ﹶﻑ ﻛﺎﺱ ﻛﺐ ﺃﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﺑﻮﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﹾ ﹶ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﺮ ﹾ ﹾ ﹼﺍﺡ ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟﻲ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﺍﻟﺸﻔﺮﹾ ﻋﻤﹼ ﺮﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻫــﺎﺫﺍ ﹶﺟ ﹾﻤ ﹸﻬــﻮﺭ ﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺯﺍﺭﻭﻧــــﺎ ﻭ ﹾ ﺍﻇــ ﹶﻔــﺮﹾﻧــﺎ ﺑــﺎﻟ ـ ﹾﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﺗﺴﻠﱢﻴﻨﺎ ﻣــﺎ ﺑــﻴــﻦ ﺍﻟــﺮﻳــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹶ ﹾ ــﻼﺝ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻐ ﹸﺮﻭ ﹾﻡ ﺴــﺎﻁ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺲ ﺍﻻﺑ ﹾ ﺍ ﹾﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﻢ ﹶﻣﻠﹾ ﹸﻤــﻮ ﹾﻡ ﺑ ﹶ ﹾﺘﻨــﺎ ﻭ ﺷــ ﹶﻤﻠﹾﻨﺎ ﺑ ﹾﺒﻬﺎ ﹸﻫ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﺼــ ﹾﺪ ﻭ ﺯﺍﻟﹶ ﹾﺖ ﹾ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﹾﻓﻰ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 1 207 66 ﺿﺎﺣــﻪ ﺍﺗ ﹾﻮﺍﺩﹶ ﹾﻋﻨــﺎ ﻭ ﺍﻧﺸــﺎﻟﹶ ﹾﺖ ﺍﻟ ﹾﻌﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﺲ ﻭ ﺍﻟﹾﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﻛﻴ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹸ 67 ﺍﺣﻠﻰ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻮﺻﺎ ﹾﻝ ﻣﺎ ﻣﺜﻠﹾﻬﺎ ﹶ ﺍﻟﺠﺒﺎﺡ ﺷ ﹾﻬ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹾ ﻣﺎ ﹾ 68 69 ﺮﺍﺣــﻮﺍ ﻗــﺎﺕ ﺍﻻﻓــﺮﺍ ﹾﻕ ﻭ ﻣــﺎ ﺣــ ﹼﺮ ﺍﻭﹾﺩﺍ ﹾﻉ ﺃﻣــﺎ ﻣــ ﹼﺮ ﺍﻭﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﺒــﺎﺏ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹸ ﺤﺎﺡ ﻟﻜﻦ ﻫــﺬﺍ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ـﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﻣﺎﻟﻪ ﺍ ﹾﻋـ ﹸ ﺍﺻ ﹾ ـﻬــﻮﺩﹾ ﹾ 70 ﹾ ﹸﻮﺿﺎﺣــﻪ ــﻮﺝ ﻋﻠــﻰ ﺍﺗ ﹾﻤــﺎ ﹾﻡ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺗ ﺴ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﹶﻣ ﱢﻨــﻲ ﹾ ﺍﺣﺮﻳــﺮﹾ ﺻﺎ ﹺﻓــﻲ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹸ ﹸ 71 ﺍﻟﻔــﻦ ﺍﻟ ﹾﺪ ﺍﺳــﻮﺍ ﹾﻕ ﺃﻫﻞ ﺎﺡ ﹾ ﹼ ﻫــﺎﺕ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹼﺟ ﹾ ﹸﺣﻠﱠــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻐﻠﻰ ﻓﻲ ﹾ 72 ﻄﻴ ﹾﻪ ﹾ ﺒﺎﺣﻪ ﻭ ﺍﺗﹾﺮﹶ ﹾﻙ ﹸ ﺍﮔ ﹸ ﺳــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻋﻮﺓ ﻭ ﻣﻦ ﺍﺑﹾﻐﻰ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹶﺒ ﹾﻚ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﻛ ﹾﺐ ﻓــﻲ ﺍﻟﻠﻄﺎ ﹾﻡ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹺ 73 ﻣــﺎﺡ ﻣــﻦ ﻻ ﺳــﻠﱠ ﹾﻢ ﻟﹺــﻲ ﻓــﻲ ﺍﺑــﺮﺍﺯ ﹾ ﻧﺨﹾ ــﺮﹶ ﹾﻕ ﺩﺍﺗﹸــﻪ ﺑﺎﺭ ﹾ ﹾ 74 ﺰﺍﺣﻪ ﺃﻣــﺎ ﻣﻦ ﹸﻏــﺮﱢﻱ ﹾ ﻗﺎﺳــ ﹸﺘﻪ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻔﺨﹶ ﺔ ﻭ ﺍﺗﺴــ ﱠﺒ ﹾﺐ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻋﻤﺎ ﹾﻩ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﻳﹸــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹸ 75 ﺘــﺎﺡ ــﺢ ﺑــﻼ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﺑﺎﻟ ﹶﻔ ﹾﺘ ﹾ ﻭ ﺍﺑﻐــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶﺘ ﹾ ــﺢ ﺑــﺎﺏ ﹾ 76 ﹾ ــﺐ ﹶﺣﺮﹾﺑﹺــﻲ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻌﻨــﺎﺩﹾ ﻭ ﺗﻌﺎﺑﹶــﺮﹾ ﹾﺕ ﻣﻊ ﹾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟــ ﹾﻮﺩﺍﺩﹾ ﻭ ﺍﺿﻔــﻰ ﻣﺼﺎﺑ ﹾ ﹸﺤﻪ ﺍﻃﻠﹶ ﹾ 77 ﺭﺍﺡ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟــ ﹾﻊ ﻧــﺎﺩﹶ ﹾﻡ ﻋﻠــﻰ ﺍ ﹾﻗﻔــﺎ ﹾﻩ ﻳــﺎ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﹸﻏﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﹾ 78 79 ــﺖ ﻳ ﹶ ﹾ ﺠﺎﺣﻪ ﺑﺼ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﺤــﺮﹾ ﹾﺏ ﻃﺎﻳﹾﻠﹶــﺔ ﻣــﺎ ﹶﻏ ﹼﻄــﻰ ﹶﺟ ﹾﻬ ﹸﻠﻪ ﹶ ﻣــﺎ ﺭﹶﻭﱠ ﹾﺡ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﹶ ﻈ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑ ﹾﻨ ﹸ ﻴــﻞ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ ــﺎﺱ ﻛ ﹾﻤ ﹺﺜ ﹾ ــﺎﺡ ﺷــﻖﹾ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹼﺒ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 80 ﻭ ﺳــﻼ ﹾﻡ ﺍﷲ ﻋﻠــﻰ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺍﻻﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﹼ ﺿﺎﺣﻪ ﻧﺎﺣ ﹾ ﺍﺷــﻴﺎﺧﹾ ﻨﺎ ﻣــﺎ ﹶ ﻛﻞ ﹺﻃﻴﺮﹾ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﻮ ﹸ 81 ﺳــﻠﻜﻮﺍ ﹼ ﹸ ﺍﻻﻟﻮﺍﺡ ﻛﻞ ــﻤﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺪﺭﹺﻳ ﹾﻪ ﻫﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻣﻦ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹺ 82 ﺸــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻴﺎ ﻭ ﹸ ﺍ ﹾﻋ ﹸ ﻴﻢ ﻳ ﹶ ﹾ ﹸﻮﺿﺎﺣﻪ ﻈ ﹶﻬــﺮﹾ ﺗ ﻣﻴﻢ ﻭ ﹶ ﹸ ﺍﻋﺸــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﻛﺴــﺮﹾ ﻧﺼﻒ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺀ ﺃ ﹾﻓ ﹺﻬ ﹾ 83 ﹾ ﺍﺡ ﻧﺼــﻒ ﺍﻟﺨــﺎ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻭ ﻣــﺪ ﹾ ﻟﻠﻤﺎﺣــﻲ ﹼ ﹺ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 1 208 84 ﺑﺠ ﹼ ــﻤﺎﺣﻪ ﺍﺳ ــﻞ ﹶﻓ ﹾ ﻀ ﹸﻠﻪ ﺃﺷــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹺﺣﻲ ﻭ ﹶﻗــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﹶﻫﺰﹾﻟﹺﻲ ﻓﻲ ﹾ ﹸ ﺍﷲ ﺍﻳﹾﻘﺎﺑﹶﻠﹾﻨــﺎ ﹸ 85 ﹶﺴــﻌﺎﻭ ﹾﻩ ﹸ ــﺰﺍﺡ ﺍﻟﻐ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻔــﻮ ﻋــﻦ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻧ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 1 209 1 001 002 ــﻤﺎﺕ ﺴ ﹾ ﹾ ﻓﺎﺡ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺰ ﹾﻫﺮﹾ ﺑ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﺑﺴــﻴﻒ ﺍﻧ ﹾﻮﺍﺭﹸﻩ ﻴــﻢ ﻳﺨﹶ ﺮﱠ ﹾﻕ ﺛ ﹶ ﹾﻮ ﹾﺏ ﺍﻟﻔﻀﺎ ﺍﻟﺒﻬ ﹾ ﻓﻲ ﹺ 003 ﻛﺎﺩﹾ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﻄ ﹾ ــﻒ ﹶ ﺿ ﹼﻴﻪ ﺍﻻﺑﹾﺼﺎﺭ ﹾ 004 ﺑﺎﺕ ﺱ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒــﺮﹾ ﹾﻕ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﻓــﺎﺭ ﹶ ﹾ 005 ﺍﻧﻔﺠﺎﺕ ﹾ ﺿ ﹾﺤ ﹾﻚ ﺍﻟ ﱢﺘﻴ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻛﺪﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟﺰﻣﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺿ ﹶﺤ ﹾﻚ ﹶ ﹾ 006 ﺣﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﻋــ ﹾﺪ ﺑﺎﻻﻣﻄﺎﺭ ﹾ 007 ﺍﻟﺮﻳــﺎﺡ ﺍﺗ ﹾﺸــﺎﺑ ﹶ ﹾﻪ ﹶﻋﻠﹾ ﻔــﺎﺕ ﻭ ﹾ ﹾ 008 ﹶﺤﺖ ﺍﻧ ﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﺧﹶ ﹾﻴ ﹾﻞ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟﻬﺸــﺎ ﹺﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﹾﻄــﺎ ﹾﻡ ﺗ ﹾ 009 ﻏﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻴﺴــﺎﺭ ﹾ 010 011 012 013 014 015 ﻃﺎﺳﺎﺕ ﺳﻠﹶ ﹾﺖ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺴﺤﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﺭ ﹶ ﹾ ــﺢ ﻣﻦ ﹸ ــﺢ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﺎﺭﹸﻩ ﺍﺭﺣﻴﻖﹾ ﻓﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻟﻠﺒﻄﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺷــﺮﹾﺏ ﹺ ﺳ ﹾ ﻓﻴﻪ ﹶ ــﻜﺮﺓ ﻋﻨــﺪ ﺍﻟ ﱠﺘﺨﻤﺎﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺍﻛ ﹸﻔ ﹾ ﻭﺍﺕ ﻮﻑ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﺮﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹺ ﺃﺗﻬ ﱠﻴــﺄ ﹾ ﻟﹶ ﹾﻮﺻﺎﻟﻬــﺎ ﻭ ﺟــﺎ ﹼ ﺑﺸــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﹶ ﺇﻳ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹼ ﻟﻠﺴــﺎ ﹺﻫﻲ ﺧﹸ ﹾﺪ ﺍﺧﹾ ﺒﺎﺭ ﹾ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 1 210 016 017 ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﹾ ﺍﮔﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﹸ ﹾ ﹾﺟــﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮ ﹸﻗــﻢﹾ ﹶﻧ ﹾ ﺴــﻄﺎﺑﹸﻮﺍ ﹶﻃ ﹾﻴــﺐﹾ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹾﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﹸﻧــ ﱠﻮﺍﺭﹸﻩ 018 ﹾ ﺑﺎﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻮﺗﺎﺭﹾ 019 ﺭ ﹼﺩ ﺑﺎﻟﹶ ﹾ ـﻴــﺎﺕ ﺍﺣ ــﻚ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﹾ 020 021 022 023 024 ﻭ ﺍﻟﺤﻴــﺎﺀ ﺑ ﹾﻘــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘ ﹺﺪﻳــﺮﹾ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ﺍﺑﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹶﻨ ﹾﺘﻬﺎ ﹶﻛ ﹾﺘ ﹾﺐ ﹾ ﺍﺳــﻄﺎﺭ ﹾ ﺗﺒﺎﺕ ﻮﺟﺪ ﻓــﻲ ﹾ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﻫــﺎ ﻳﹸ ﹶ ﻴﻞ ﹶﺣ ﹼ ــﻢ ﺍﻟﺜ ﹺﻘ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻂ ﻏﻴﺎﺭﹸﻩ ــﻞ ﺣ ﹾﻤ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻫ ﹾ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹸﺟﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻓﻬﻢ ﺗ ﹾﻌﺮﹶ ﹾﻑ ﹾ 025 ﻻ ﹸ ــﻮﻑ ﻣــﻊ ﺩﺍﺗ ﹾ ﺗﺸ ﹾ ﺩﺍﺕ ﹶــﻚ ﹾ 026 ﹼ ــﻬ ﹾﻮ ﻻ ﺍﺗــﺮﻭﻡ ﻟﺪﺍﺭﹸﻩ ﺍﻟﺴ ﹾ ﺣــﻞ ﻋ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﻜــﺮﹶﺓ ﻭ ﹼ 027 ﺍﺳــﻮﺍﺭ ﻭﺣ ﹼ ــﺪ ﺍﻟﺤﻖﹼ ﻓﻲ ﻛﻞ ﹾ ﹶ 028 029 ﹾ ﺃﻳــﺎﺕ ﺍﻻﻛــﻮﺍ ﹾﻥ ﺍﺭﹾﺳــﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻭ ﹾ ﻳﻬﺘــﺪﻯ ﺑﻬﺎ ﻣــﻦ ﺭﻓــﻊ ﺍﻟ ﹾﻐﻄــﺎ ﻭ ﻃﻠــ ﹾﻊ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭﹸﻩ ﹾ 030 ﻭﻻ ﺑﻘﻰ ﻟﹸﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍ ﹾﻏﻴﺎﺭ ﹾ 031 ﺍﻟﺤﻜﻤــﺎﺕ ﻫﻜــﺬﺍ ﺭﻳﻨــﺎ ﺫﺍ ﹾ 032 ﺧــﺪ ﺍﻟﺒﻴﺪﺓ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻧــﻮﻯ ﻳﺨﹾ ﻠﹶ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻋــﺪﺍﺭﹸﻩ ﹸﻓــﻮﻕ ﹼ 033 ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺪﻳ ﹾﻊ ﺳﻨﺎﺩﹶ ﹾ ﺱ ﺍﻻﺧﻀﺎﺭ ﹾ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 1 034 035 211 ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﹾ ﺍﮔﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﹸ ﹾ ﹾﺟــﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮ ﹸﻗــﻢﹾ ﹶﻧ ﹾ ﺴــﻄﺎﺑﹸﻮﺍ ﹶﻃ ﹾﻴــﺐﹾ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹾﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﹸﻧــ ﱠﻮﺍﺭﹸﻩ 036 ﹾ ﺑﺎﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻮﺗﺎﺭﹾ 037 ﺍﺿﺤﺎﺕ ــﺪ ﺍﻟﺒﻴــﺪﺓ ﻭ ﹾ ﹾ ﻻﺡ ﺧﹶ ﹼ 038 ﹾ ﺷــﺎﻑ ﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﺑﺒﺼــﺎﺭﹸﻩ ﻭﺳــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹶﺘــ ﹾﻦ ﻣــﻦ ﻛﻌ ﹸﺮ ﹶ 039 ﹾ ﻋﺮﻭﺳــﻬﺎ ﺻ ﹼﺒ ﹾﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﹾﺰﺍﺭ ﹾ 040 ﻫﺎﺕ ﻋ ﹾﺒﻘــﺮﹺﻱ ﺑﺎ ﹺﻫــﻲ ﻓﻴــﻪ ﺍﺯ ﹾ ﹾ 041 ﺸــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﻨﺤ ﹾﻞ ﺑ ﹾﻤﺰﺍ ﹶﻣﺮﹾ ﻓﻲ ﻋﺮﺳــﻬﺎ ﻳ ﹾﻨ ﹶ ﺍﺷــﻌﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹶ 042 ــﺢ ﺗ ﹾﹶﺤ ﻭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﺍﺑﹾﻜﺎﺭ ﹾ 043 ﺴــﺔ ﹸﺣــﻼﱠ ﹾﺕ ﻛﻞ ﻋﺎﺗ ﹶــﻖﹾ ﻻﺑ ﹾ ﹶ 044 045 046 047 ﻬﺠ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﺍﻧﻀﺎﺭﹸﻩ ﺍﺣﺮﻳــﺮﹾ ﻭ ﻣﻠﻒ ﺇﻳﹾﺰﹶ ﱢﻫــﻲ ﺑ ﹾﺒ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻻﺧﹾ ﹶ ﻀﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻜﺮﹺﻱ ﹾ ﻣﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﺴــﺎﺕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﺮﺍﻳﹶــﺔ ﺳــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾﺒ ﹾ ﺍﻟﻌﺸﻲ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺑﹸﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻟﹸﻮ ﹾﻥ ﹶ ﻋﺎﺷﻖﹾ ﺟﺎﺭﹸﻩ ﺷــﻤﺲ ﹺ 048 ﺑﻴـﺒـﻲ ﺯﺍﻳﹶـ ﹾﺪﻧﹺــﻲ ﻧـﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺰﹾ ﹺ 049 ﺎﺕ ﻳﺴــﻮﻯ ﻣ ﹼﻴ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺴــﻤﺎﻭﹺﻱ ﹾ 050 051 ﺭﻳــﺖ ﺍﻟﹾــﻮﺍ ﹾﻥ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﻏــﺎﺭﹸﻭﺍ ــﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘﺮﹾ ﹺﻓــﻲ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹸﻜ ﹾ ﹼ ﻴــﻢ ﺯﹶﺑﹾــﺪﺓ ﻓــﻲ ﻭ ﺍﻟﻠﱟ ﹾ ﻋــﻜﺎﺭ ﹾ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 1 212 052 053 ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﹾ ﺍﮔﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﹸ ﹾ ﹾﺟــﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮ ﹸﻗــﻢﹾ ﹶﻧ ﹾ ﺴــﻄﺎﺑﹸﻮﺍ ﹶﻃ ﹾﻴــﺐﹾ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹾﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﹸﻧــ ﱠﻮﺍﺭﹸﻩ 054 ﹾ ﺑﺎﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻮﺗﺎﺭﹾ 055 ﹾ ﻫﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻭﹾ ﹾ ﻴﺎﺕ ﺻﺎﻑ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﺍﺑ ﹾ ﹾ 056 057 058 059 ﻛﻴﻒ ﺭﻳ ﹸﺘﻪ ﻓﺎﺗ ﹾﹶﺢ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﻰ ﺑﺴــﺎﺗ ﹾ ﹸﻨﻪ ﻭ ﺍ ﹾﻗﻄﺎﺭﹸﻩ ﺿﺎﺣ ﹾ ــﻚ ﻋﻠﻰ ﹼ ﹶ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﺑ ﹾﺘﻐﺎﺭ ﹾ ــﺎﺕ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻘ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﺠﻤــﺮﺓ ﺯﹶﺭﹾﺑ ﹼﻴ ﹾ ــﻞ ﻭ ﻣ ﹺﺪﻳــ ﹶﺪ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻨ ﹶﻔ ﹾ ﺵ ﻳ ﹶ ﹾﻬــﻮﻯ ﻣﺪﻳﻠﹾ ﹶﻜــﺔ ﺟــ ﹼﻼﺭﹸﻩ 060 ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﻬــﺮﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹶﻬــﺮﹾ ﺑﺄﺻﻔــﺮﺍﺭ ﹾ 061 ﺪﺍﺕ ﺼــ ﹾﺔ ﺍﻟﺤ ﱠﻴﺔ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﹸﮔ ﱠ 062 063 ﺍﺣﻤــﺮﺍﺭﹸﻩ ــﺎﺕ ﹶﻣﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﻛ ﹾﻤ ﹶﺪ ﹼﺟ ﹾ ﻧﺎﺻ ﹾ ﹾﻔﻴــﺲ ﹶ ﹾ ــﺢ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹸﻛــﻮﺍ ﻣﺜ ﹸﻠــﻪ ﺗ ﹼﹸﺠــﺎﺭ ﹾ 064 ﹾ ﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻀﺮﻳــﻒ ﺍﻟﺒــﺎ ﹾﻍ ﺑ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹾ 065 ﺍﺟــﻮﺍﺭﹸﻩ ﻏــﺎﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺧﹶ ﹼ ــﺪ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻓﺮﺍﻧــﺔ ﺍﻟﺒــﺎﺭﹾﺯﹶﺓ ﻓــﻲ ﹾ 066 ﻭ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖﹾ ﻭ ﻣﺼﻠﺢ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﹾ 067 068 069 ﺎﺕ ﻋﻴــﻦ ﹶﻋﻠﹾ ﹶﺠــﺔ ﻭ ﻣﺸــﺮﻗ ﹼﻴ ﹾ ﻨــﻮﺝ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﺮﹾ ﺇﻳــﺰﺍﺭﹸﻩ ﹾ ﺑــﺎﺭﺯﺍﺕ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻀــﺎ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺑ ﹾ ﹾ ﻭﺧــﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳ ﹶﺒــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻌﻜﺎﺯ ﹾ ﹼ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 1 070 071 213 ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﹾ ﺍﮔﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﹸ ﹾ ﹾﺟــﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮ ﹸﻗــﻢﹾ ﹶﻧ ﹾ ﺴــﻄﺎﺑﹸﻮﺍ ﹶﻃ ﹾﻴــﺐﹾ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹾﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﹸﻧــ ﱠﻮﺍﺭﹸﻩ 072 ﹾ ﺑﺎﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻮﺗﺎﺭﹾ 073 ﹸ ﺷ ﹾ ﺻﻮﻻﺕ ﻮﻑ ﺯ ﹶ ﹾﻫﺮﹾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﹾ 074 075 076 077 078 079 080 ﻭ ﺍﻟــﺰﺭﻭﺩﹾ ﺑ ﹸﻘﻄﺒــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺪ ﹾﻫ ﹶﺒــﺔ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻗــﺮﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﺭﻳــﺮﹶ ﹾﻕ ﻓــﻲ ﺍﻟﹾــﻮﺍ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺭ ﹾ ﻌــﺎﺕ ﹾﺴــﻲ ﻭ ﻣﻐﺮﺑﹺــﻲ ﻳﹸ ﹾﻨ ﹾ ﺗﻮﻧ ﹺ ﻭ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺑﺰﹺﻳ ﹸﻨــﻪ ﺍﻳﹾﻔﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﺶ ﻋﻠــﻰ ﺟــﺎﺭﹸﻩ ﹾ ﺤﻴــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹾ ﺑﻨﻔﺴــﺞ ﻳﻌﺪﺍﺭ ﹾ ﺑﺎﺕ ــﺲ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠــﻲ ﹸﻛﺮﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﻮﻳ ﹶﻘ ﹾ ﻭﺍﻟﻘﺮﻧ ﹾﻔــﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴﻠﹺــﻲ ﺧﻠﺨﹶ ﹾ ــﻞ ﺍﻻﺩﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺣﺎﺭﹸﻭﺍ 081 ﻭ ﹺ ﺍﻟﺴﮕﻠﻤﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﺎﺭ ﹾ 082 ﻋﻼﺕ ﻳﺎﺳــﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹼﺘﻴــﻪ ﹾ 083 ﺸــﺎﺕ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎﺭﹸﻩ ﺑﺤ ﹾﺒﻬــﺎ ﺍ ﹾﻓ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﻳــﺐ ﺍﻟﺨﺎﺑﹸــﻮﺭ ﹾ ﹸ ﹾ 084 ﺑﻴــﻦ ﻗﻴﺲ ﹶ ﺍﻟﺤــ ﹾﻮﺽ ﻭ ﺟﻼﺭ ﹾ 085 ﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺳــﺎﻥ ﻭ ﹾ ﺑﻬ ﹾ ﹼ ﻓــﻦ ﻭ ﹼ 086 087 ﺍﺣﻤــﺎﺭﹸﻭﺍ ﻭ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺧــ ﹸﺪﻭﺩﹸﻩ ﺑــﻼ ﺍ ﹾﻣــﺪﺍ ﹾﻡ ﹾ ﻭ ﺑﺎﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺖ ﻟﻪ ﺣﻀــﺮﹶ ﹾﺓ ﺍﻻﺯﻫﺎﺭ ﹾ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 1 214 088 089 ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﹾ ﺍﮔﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﹸ ﹾ ﹾﺟــﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮ ﹸﻗــﻢﹾ ﹶﻧ ﹾ ﺴــﻄﺎﺑﹸﻮﺍ ﹶﻃ ﹾﻴــﺐﹾ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹾﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﹸﻧــ ﱠﻮﺍﺭﹸﻩ 090 ﹾ ﺑﺎﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻮﺗﺎﺭﹾ 091 ﺍﻟﺤﺮﺟﺎﺕ ﹸﻓﻮﺯ ﹾ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮ ﻋﻠــﻰ ﹾ 092 ﹾﻤﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴــﻴﻢ ﹾ ﺴــﺘﺎ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾ ﺍﺷــﺠﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻧﺘﺒــﻪ ﻟﻠ ﹸﺒ ﹾ 093 ﻭ ﺍﻟﺨﺼﺺ ﻭ ﹾ ﺍﺻﻬﺎﺭ ﹶ ﹾﺝ ﻭ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﹾ 094 095 ﻤــﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹶﺒــ ﱠﺪ ﹾﻝ ﻧ ﹶ ﹾﻐ ﹾ ﻭﺍﺣــ ﹾﺪ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﹼ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓــﻲ ﻣﻨﺒﺎﺭﹸﻩ ــﺐ ﻋﻨــﺪ ﹾ ﻛﻞ ﹶ ﻄ ﹾ 096 ﻭ ﺍﻻﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﹶﺟ ﹾﺪ ﹾﺏ ﻭ ﺗ ﹾﹶﺤﻴﺎﺭ ﹾ 097 ﺍﻟﻐﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾﺨﹶ ﱠ ــﻮﺍﺕ ﺸــ ﹾﻊ ﻭﺍ ﹾﻫ ﹾ 098 099 100 101 102 103 104 105 ﻓــﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺩ ﹸﻣﻮﻋــﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹶﻫــﺮﹾ ﺯﺍ ﹶﻫ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺩﻳﻨﺎﺭﹸﻩ ﺧﹶ ﹾ ﺸــﻌﺎﺗﹸﻪ ﹾ ﺧﻄ ﹶﺒــ ﹾﺔ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﺍﺧﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﻫ ﱠﻤﺔ ﻭ ﹾ ﻮﻑ ﹾ ﻗﻄ ﹾﻊ ﻣﻦ ﹶ ﺣ ﹼﺮ ﻭ ﺍﻣﻀﻰ ﻭ ﹶ ﻗﺎﻃ ﹾﻊ ﺳــ ﹸﻴ ﹾ ﺍﺷﻔﺎﺭﹸﻩ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺟﻨﺎﺗﹸــﻪ ﺗﻠــﺞ ﻭﻧــﺎﺭ ﹾ ﻓﺎﺕ ﹾ ﻫــﺎﺕ ﻟﻲ ﻧﻐ ﹶﻨ ﹾﻢ ﺷــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﹾ ﺧﹶ ﹾﻤــﺮﹾ ﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﹾ ﻳﺸــﺮﹶ ﹾﻕ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻴ ﹾﻪ ﺷــﻤﺲ ﻓﻲ ﺑﻼﱠﺭﹸﻩ ﻳ ﹶﻐ ﱠﻴ ﹾﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﻃﺎﻥ ﻭ ﺍﻻﻭﻃﺎﺭ ﹾ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 1 106 107 215 ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﹾ ﺍﮔﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﹸ ﹾ ﹾﺟــﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮ ﹸﻗــﻢﹾ ﹶﻧ ﹾ ﺴــﻄﺎﺑﹸﻮﺍ ﹶﻃ ﹾﻴــﺐﹾ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹾﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﹸﻧــ ﱠﻮﺍﺭﹸﻩ 108 ﹾ ﺑﺎﻟﺒﹾﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻮﺗﺎﺭﹾ 109 ﺍﺣــﻼﺕ ــﺖ ﻭ ﺍﻟﻨﺰﺍ ﹶﻫــﺔ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﹾ 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ﺭﺑــﺎﺏ ﻭﺗــﺎﺭﹸﻩ ﺍﻻﻛــﻮﺍﺏ ﻭ ﹸﻋــﻮﺩﹾ ﻭ ﺑﺎﻻﺣﺒــﺎﺏ ﻭ ﹾ ﹾ ﹾ ﺗﺠــﺎﻭﹶ ﹾﺏ ﹶ ﺍﻟﻮﺳــﺎﺩﹾ ﻭ ﹶﻃــ ﹼﺮﺍﺭ ﹾ ﻮﺍﺕ ﺍﻻﺻ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﻓﻲ ﺳﺎ ﹶﻣ ﹾﻊ ﹾ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﻳﺎ ﺳــﺎ ﹺﻗﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤــﻲ ﻟﻤﻦ ﺍﻋﺼﺎ ﹾﻩ ﻓــﻲ ﺃﻭﹾﺯﺍﺭﹸﻩ ﻷﻧــﻪ ﺭ ﹶ ﹾﺣـــﻤـــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻏـ ﹼ ـﻔــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ــﺖ ﻫــﺎﻙ ﹸﺣــ ﹼﺮ ﹾﺓ ﻓﺎ ﹶﻗ ﹾ ﹾ ﺳــ ﹾﻌﺪﻫﺎ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﻊ ﻏــ ﹼﺮﺍﺭﹸﻩ ﺑ ﹶ ﹾﻨــﺖ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﺩﺭﻳﺴــ ﱠﻴﺔ ﹶ ﺑﺎﻟﻬﻨــﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻤــ ﹾﺪﺭﺍﺭ ﹾ ﻗﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺳﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻻﻭﹾ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺷــﻌﺎﺭﹸﻩ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﻟﻸﺷ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﺃﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟﻤﺨﺘــﺎﺭ ﹾ ﺍﻫﺪﺍﺕ ﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠ ﱠﻨــ ﹾﺔ ﻭ ﹾ ﻣــﺎ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻟﻠﺪﻧﻴــﺎ ﻭ ﻣــﺎ ﺗ ﹶﻨﺰﹾ ﹸﻫــﻮﺍ ﻭ ﺍﺧﻀــﺎﺭﹸﻭﺍ ﻃﻴﺒﻬــﺎ ﹼ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺰ ﹸﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﺯﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹼﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺧﻴﺮﺓ 217 001 002 003 004 005 006 007 008 009 010 011 012 ﺃﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺩﹶ ﹾﻋ ﹺﻨــﻲ ﻧﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﱡ ــﺞ ﻧــﺎﺭﹺﻱ ﺍﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﹶﻫ ﹼﻴ ﹾ ﻫﺎﺟــﺮﹾ ﺃﻭ ﻻ ﺍ ﹾﻣﻄــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻏﺰﻳــﺮﹶﺓ ﻧﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﻣــﺎ ﻳ ﹶﺒﺮﱠﺩﻫــﺎ ﺑﺤــﺮ ﹶ ﺍﺳــﺮﺍﺭﹺﻱ ﺸ ﹾ ــﻴﺖ ﹾ ﻣــﻦ ﹶﺣ ﹼﺮﻫــﺎ ﺍﺗ ﹶﹾﺤ ﱠﻴــﺮﹾ ﺩﹶ ﹾﻫ ﹺﻨــﻲ ﺣﺘــﻰ ﺍ ﹾﻓ ﹺ ﻗــﺎﺕ ﹾ ﺍﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣــﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻌــﺪ ﹸﻛﻨﺖ ﻛﺎﺗﻤﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﺧﺎﻟﹺﻲ ﺍﻭﹾ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹸﻔــﻮﺭﹶﺓ ﻫــﺎﺩﹸﻭﺍ ﻫﻤــﺎ ﺍ ﹾﻋﻄــﺎﻭﹾﺍ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎﺭﹺﻱ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻣــﻊ ﻭ ﹾ ﺼﻴﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﹾﻓﻨــﺎ ﹾﻩ ﹾ ﺷــﻲ ﻷ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻣﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﻔﻰ ﹺ ــﺐ ﻭﻻﹼ ﺷــﺎﺭﹺﻱ ﹾــﺖ ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹶ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺇﻻ ﺑﺎﻳﹶــ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹼ ﻧﺎﺳــﻪ ﻣــﻦ ﹶﺟ ﹾﻬﻠﹶ ﹾﻚ ﻣــﺎ ﹾﻋﺮﹶ ﹾﻓ ﹺﺘﻲ ﺳــﻴﺮﹶﺓ ﻭ ﺗ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﻓﻴــﻪ ﹸ ﺍﺟــﺮﻯ ﻟــﻲ ﺑ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻫ ﹶﻴــﺔ ﺧﹸ ﹼﻨــﺎﺭﹺﻱ ﻟــﻮ ﺭ ﹺ ﹾ ﻳــﺖ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺒﺮﹾ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹾﻤﺴــ ﹸﻘﻮ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﺍ ﹾﻫ ﹸﻤــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺍﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻣﺎ ﹾ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ ﺧﻴﺮﺓ 218 013 ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹼ ــﺲ ﺍﻟﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ــﺎﺏ ﺻﺎﺑ ﹾ ﹺﻨــﻲ ﻗﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻧﺸ ﹾ 014 ﹼ ﻛﻒ ﺍﻻﺷﻮﺍ ﹾﻕ ﺑﻪ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﺍﺭﹾﻣﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﻓﻲ ﻗﻴﺪ ﹾ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﺮﺑﺘﻲ ﻭ ﺍﺳﺠﺎﻧﹺﻲ 015 ــﻜــﻲ ﻣــﻊ ﻟﻴﺎﻟﹺﻲ ﻧ ﹶــ ﹾﺒ ﹺ ﻫــــــــﺬﺍ ﺣــــﺎﻟﹺــــﻲ ﺍﺟــﺮﻯ ﻟﹺــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﹾ 016 017 018 019 020 ﻴﺖ ﺍ ﹾﻋــﺪﺍﺭﹺﻱ ﺍﺣ ﹺﻜ ﹾ ﺷﺎﺑ ﹶ ﹾﺖ ﻣﻦ ﻣﺎ ﹾ ﺍﻟﺒﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺷــﺮﻳﺮﹶﺓ ــﺐ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺼﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻭ ﹺ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺻ ﹶﻌ ﹾﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺑﻼ ﺍﻓﺮﺍﻕ 021 ﻫﻮ ﺭﺍﺱ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﺼﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ 022 ـﺤــﻮﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﺭﹾﻣـــﺎ ﹾﻩ ﻓﻲ ﺍﺑﹾـ ﹸ 023 024 025 026 ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻋﺠﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﻫﻮ ﹾ ﺍﺻــــــ ﹶﺪ ﹾﻑ ﹸﺟــــﻮﺭﹸﻩ ﻭ ﹾ ﻛﻤﻦﺍ ﹾﻋﺸﻴﻖﹾ ﺗﹶﺮﹾ ﹸﻛﻪﺷﺎﻳ ﹶ ﹺﺐ ﹼ ﻣــــﻊ ﹾ ﺍﺷــــــــــ ﹸﺮﻭﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﺭﹾﺿــﻰ ﹸﺣ ﹾﻜ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﹺﻱ ﺴــﻲ ﻭ ﺭ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹸﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋﺴــﻴﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﺳــ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹺ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ 027 ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹾﻕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻛﻘﻴﺲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﹶ 028 ﺍﺿﺮﺍﺭﹸﻩ ﺣﺘﻰ ﺍ ﹾﻓﻨﻰ ﺑﺴﻢ ﹾ ﹼ ﻭ ﺍﺑﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﺧﺴﺎﺭﺓ ﺷـــﺎﻛـــﻲ ﺷـــﺎﻳﹶـــﻖﹾ ﹺ ﻓــــﻲ ﺍﻟــــ ﹾﻤــــﺪﺍﻳﹶــــﻖﹾ 029 ﻭ ﺍﺭﹾﻭﻯ ﹸ ﺼ ﹸﺘﻪ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﺭﹸﻩ ﺑﻐ ﹾ ﹶ ﹾ ﻋﺎﺷﻖﹾ ﻛــﺪﺍﻙ ﻛﻞ ﻭ ﺧﻴﺮﺓ 030 031 032 033 219 ﻀــ ﹾﻊ ﻷﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﻳــﺪﺍﺭﹺﻱ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﺗﺤ ﹾﻤ ﹸﻠــﻪ ﺩﻳــﺮﹶﺓ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹸﺤــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺩ ﹸﻫــﻮ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﹶ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ 034 ﺑﻬ ﹸﻤﻮ ﹸﻣﻪ ﺍﺭﹾﻗﺎ ﹾﻕ ﺟﺴ ﹸﻤﻪ ﹾ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺷﻲ ﻳﻌﺎﻟﹶ ﹾﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﹾ 035 ﺍﺳ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻔﺮﹾ ﹶﻗﺔ ﻭ ﺍﺩﹾﺑﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻟﻒ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻗﺔ ﻭ ﺍﻏﺮﹶ ﹾﻕ ﻓﻲ ﺍﺩﹾ ﹸﻣﻮ ﹸﻋﻪ ﹶﻏﺮﹾ ﹶﻗﺔ 036 ﻭﻻ ﹾ ﺍﺟــﻤــﺎﺭﹸﻩ ﺍﻃــﻔــﻰ ﹾ ﻣـــــﺰﻥ ﺍﺑﹾـــــﺼـــــﺎﺭﹸﻩ ﺃﮔـــــــــﺪﺍﺕ ﻧــــــﺎﺭﹸﻩ ﹾ 037 038 039 040 041 042 043 044 045 ــﺐ ﺳــﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﻓــﻲ ﻟﻴــﻞ ﺗﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺑــﺎﺕ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻨ ﱠﻮ ﹾﺡ ﹶﻣ ﹾﻔــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸــﻴﺮﺓ ﺍﺣﻤــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﹾ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ ﻮﺍﺣﻲ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺩﺍ ﹾﻕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻃﺎﺑﹸﻮﺍ ﺍ ﹾﻣﻼ ﹾﻣ ﹺﺤــﻲ ﺑ ﹾﻨ ﹺ ـﺖ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻨﻲ ﹶﻋـ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﺷ ﹼﻼ ﺩﺍ ﹶﻗـ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾﺠﺮﺓ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﻭ ﹶ ﺑﺎﻟ ﹸﺒ ﹾﻌ ﹾﺪ ﻭ ﹾ ﻳﹶـــــﺮﹾ ﹶﺟـــــ ﹾﻊ ﺳــﺎﻟﹺــﻲ ـﺲ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﻟــﻮ ﻓــﻲ ﻗــﻴـ ﹺ ﺷــﺎﻑ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑﻜــﺪﺍﺭﹸﻩ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﻛــﺪﺍﺭﹺﻱ ﺍﻟﻤ ﹼﺮﺓ ﻭ ﺍﻏﺼﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺺ ﺍﻟ ﹾﻔﺮﺍ ﹾﻕ ﹸ ﻭﻻ ﻳــــﺒــــﺎﻟﹺـــــــﻲ ﺍﺕ ﺃﺳــﻴﺮﹶﺓ ﺟﺮﺍﺣــﻲ ﻴﺎﺣــﻲ ﻭ ﻟﻠــﺪ ﹾ ﹼ ﹺ ﻭ ﮔﺮﺍﻳ ﹾ ﹺﺤــﻲ ﻭ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹺ ﺧﻴﺮﺓ 220 046 047 048 049 050 051 052 053 054 055 ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻟــﻮ ﻛﺎﻥ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﻈــﺮﹾ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠــﺔ ﺑﺎﻻﺭﻣﺎ ﹾﻕ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻏﺎﺑ ﹶ ﹾﺖ ﻋﻠﻰ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹺﻨﻲ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﺍﺧﹾ ﻴﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎﺗﻴﻨﻲ ﺍﺳﻨﻰ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﻯ ﺗ ﹶ ﹾﻔﺰﹶ ﹾﻋ ﹺﻨﻲ ﻓﻲ ﹾ ﻣــــﻦ ﺍ ﹾﻏـــــﺮﺍ ﹺﻣـــــﻲ ﹶﺟــــ ﹾﻤــــﺮﹺﻱ ﺣــﺎ ﹺﻣــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹺﻔﻴــﻖ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹺﻣــﻲ ﻴﻒ ﹶ ﻟﻄ ﹾ ﺲ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭﹺﻱ ﺷــ ﹾﻤ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺃ ﹶ ﹺ ﺃﻧــﺖ ﺍﻟ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪﺗﹺﻲ ﻛﻴﻒ ﹾ ﻭﺻ ﹾ ﻟﺨﻴﺮﺓ ﻴــﻒ ﹺ ﺍﻃــﺮﻯ ﺃ ﹶ ﹺ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻔﺎ ﹾﻕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻻ ﹾ ﻟﻬﻼ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻔﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺧﺎﺭ ﹶ ﹾﻕ ﹾ 056 ﹾ ﻮﺏ ﹾ ﺍﻛﻮﺍﻫﺎ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻗ ﹸﻠ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺟﻼﻫﺎ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ ﻭ ﹾ ﻮﺱ ﺍ ﹾﻓﻨﺎﻫﺎ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻔ ﹾ 057 ﹶﻫ ﹼﺠــﺎ ﹾﻡ ﻟﻴــﺲ ﻳﹶﺨﹾ ﺸــﻰ ﻣـــﺎ ﺍﻳﹾـــ ﹸﻠـــﻪ ﺩﹶ ﹾﻫـ ﹶ ــﺸـــﺔ ــﺾ ﺭ ﹶ ﹾﻣـ ﹶ ـﺸــﺔ ــﺤ ﹶ ﻓــﻲ ﻟﹶ ﹾ 058 059 060 061 ــﻞ ﺷــ ﹼﻼ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹶﻌ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶﻌ ﹾ ــﻞ ﺍﻻﺷــﺮﺍﺭﹺﻱ ﺒﻴــﺐ ﹼ ﺍﺳــﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﺤ ﻳﹶﺨﹾ ﻠﹺــﻲ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﺠﻠﹺــﻲ ﻭ ﻛﻞ ﹾ ﻳﻜﺴــﺐ ﹾ ﹾ ﹾ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ ﺧﻴﺮﺓ 062 063 064 065 066 067 068 069 070 071 072 073 074 075 076 077 078 221 ﻳﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻔﺮﻭ ﹾﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﹶﻋ ﹾﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﹺ ﹾ ﻭﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾﻜﻴﺪﺓ ﺭﹸ ﹸ ﺍﺟ ﹺﺪﻳ ﹶﺪﺓ ﻳﹶ ﹾ ﺼ ﹶﺒ ﹾﺢ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻫــﻮﺍ ﹾﻝ ﹾ ﹸ ﻣﺸــﻐـﻮ ﹾﻝ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻫـــ ﹾﺪ ﹶﻃـــــﺮﹾ ﹸﻓـــــﻪ ﺳـــﺎ ﹶﻫـــ ﹾﺪ ﻭ ﻣﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹸﻛ ﹶ ﺍﻟﻤﺸــﺘﺎﺭﹺﻱ ــﺐ ﹸ ﻮﻛ ﹾ ﻳﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﺟﺎ ﹾﻉ ﹾ ﺍﺷ ﹺﺪﻳ ﹶﺪﺓ ﻭ ﹾ ﻛــــــــﻦ ﻋــــﺎﺑﹶــــ ﹾﺪ ﹼ ﻭﻣﺴــﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺼﻴــﺮﹶﺓ ــﻮﺡ ﻋﻠــﻰ ﺍﻭﹾ ﹾ ﻒ ﺍﻟﻤﻘــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﻭ ﻳ ﹸﻨ ﹾ ﻗــﺎﺕ ﺍ ﹾﻗ ﹺ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﻫــﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻧﺎﺭ ﺍﻟ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄ ﹺﻔﻴﻬــﺎ ﺇﻻ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎ ﹾﻕ ﺿﻴ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻤﺼﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺬﺑﹺﻲ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹺ ﻫــــﺬﺍ ﺑـــﻪ ﻧ ﹾ ﹶــﻄــ ﹺﻔــﻲ ــﻢ ﺫﹶ ﹾﻫ ﹺﺒﻲ ﻣﻦ ﹸﻓ ﹼ ــﻢ ﻛﺨﹾ ﹺﻮﻳ ﹶﺘ ﹾ ﹸﺣــــﺮﹾ ﹶﻗــــ ﹾﺔ ﹶ ﺷــ ﹾﻐــ ﹺﻔــﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﺩﹾﻭﺍﻳــﺎ ﻫــﺬﺍ ﹶﻃﺮﹾﺑﹺﻲ ﻭ ﻧــــــﺎﺭ ﹾ ﻭﹶﻟﹾــــ ﹺﻔــــﻲ ﻫــﺬﺍ ﻫــﻮ ﺍﻟــﺪﻭﺍﺀ ﻳــﺎ ﺟــﺎﺭﹺﻱ ﻄﻴﺮﹶﺓ ــﺲ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑﺎﻟ ﹶﻤﻠﹾﻘــﻰ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻼﺝ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻔ ﹾ ﺍﺿ ﹺ ﹸ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗﹾ ﺍﺳ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎﺱ ﹾ ﺴــﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺭﻱ ــﺒﺎﺏ ﺍﺿ ﹺ ﺮﺍﻕ ﹾ ﺍﻟﻔ ﹾ ﻮﺱ ﹾ ﹶﺲ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾ ﻧﺸﺎﺏ ﺻﺎﺑﹾ ﹺﻨﻲ ﻗﺎﻳ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻫــﻞ ﻳــﺎ ﺗــﺮﻯ ﺍﺗ ﹾﻮﺍ ﹺﻓــﻲ ﺍﻻ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹸ ﺍﻧﺸ ﹾ ﻮﻑ ﻻ ﹼﻟﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴ ﹶﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﻭ ﹸﻃﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻧﹶﺰﹾﻫﺎﻭﹾﺍ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﻗــﺎﺕ ﺍ ﹾﻗﺮﹺﻳ ﹶﺒﺔ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍ ﹾﻣــــــﻨـــــــــﺎﻳﺎ ﺍﻣــــﺘــــﻴــــﻞ ﺭﺍﻳـــــﺔ ﺍﺣــﺪﺍﻳــﺎ ﻭ ﺍﻟــﺒــﺎ ﹺﻫــﻲ ﹾ ﺧﻴﺮﺓ 222 079 080 081 082 083 084 085 086 ﺍﺗـﻤ ﹾ ﻴـــﻞ ﻭﻻﹼ ﺻــﺎﺭﹺﻱ ﺗ ﹶ ﹾﻌـــ ﹶﺪ ﹾﻝ ﻭ ﹺ ﻴﻢ ﹾ ﻭ ﹶ ﻄﻴﺮﹶﺓ ﻧﺸ ﹼ ﹾﺴ ﹾ ــﻢ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﺰﻫﻮ ﻭ ﹺﻃ ﹾ ﺍﺷ ﹸﻌﻮﺭﹾﻫﺎ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﻴﺐ ﺍﻧ ﹺ ﺍﻟﺼﺒــﺎﺡ ﹸ ﺟﺒﻴــ ﹾﻦ ﺻﻨــﻊ ﺍﻟﺒــﺎﺭﹺﻱ ــﺖ ﻣــﻦ ﻓﺎ ﹶﻗ ﹾ ﹾ ﺑﻄــﺮﱠﺓ ﻭ ﹺ ﻏﻨــﺎﺕ ﻋ ﱡﻨــﻪ ﺍﻟ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﹸ ﺑﻐــﺮﱠﺓ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟ ﹾﻘ ﻭ ــﻮﺍﺱ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻨﻴــﺮﺓ ﹾ ﹾ ﺍﺻﺤــﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﻋ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﻛﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻟﻤﻬــﺮﺓ ﻭﻻﹼ ﺍ ﹾﻣﻬــﻰ ﻓــﻲ ﹾ ﻭ ﹾ ﹾﻌــﺎﺱ ﻭ ﺧــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺﻜﻴﺮﺓ ﺴــﺔ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾ ﺍﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﻧﺎ ﹾﻋ ﹶ ﻤﺎﺳــﻲ ﺃﻭ ﹶﺟ ﹼﻠﻨــﺎﺭﹺﻱ ﹶﻋ ﹾﻜــ ﹸﺮﻩ ﺑــﻼ ﺍ ﹾﻋــﻜﺎﺭ ﹾ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﹾ ﺍﺳ ﹸﮕﻠﹾ ﹺ ﻴﻢ ﻓــﻲ ﺗ ﹶﺨﻀﻴﺮﺓ ﻀﻲ ﺑﺴــﺘﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻌ ﹾ ﻭ ﺍﻷﻧــﻒ ﻃﻴــﺮﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹺ 087 ــﻢ ﻳ ﹶ ﹾﺘﻼﻟــﻰ ﻓﻴــﻪ ﹸﺟﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭﺍﺭﹺﻱ ﻛﻮﻳ ﱠ ﹾ ــﺲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺒ ﹶ ﺴ ﹾ ﻭ ﹺ ﻴﻞ ﺣﻠــﻮ ﺑــﺎﺭﹶﺩﹾ ﻓﻴــﻪ ﹼ ــﺒ ﹾ ﻛﻞ ﺍﺩﹾﺧﻴــﺮﺓ ﺳﻠﹾ ﹶ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻳــﻖﹾ ﹶ ﺴ ﹺ 089 ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﺍﻟﻌــﺎﺭﹺﻱ ﺱ ﹾ ــﺐ ﹶﻗــ ﹾﻮ ﹾ ﻋﺘﻨــﻮﻥ ﹸﻓــﻮﻕ ﹸﻏ ﱠﺒــﺔ ﻳ ﹶ ﹾﻐﻠﹶ ﹾ ﺍﺳــ ﹸﻴ ﹾ ﺍﺣﺪﻳﺮﺓ ﻭ ﹸ ﺿﻌﻮﺩﹾﻫــﺎ ﹾ ﻮﻑ ﻭ ﺟﻴــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺘ ﹾﻞ ﺟﻴﺪ ﺭﻳــﻢ ﹾ 091 ﺍﻧﻬــﻮﺩﹾ ﺭ ﹶ ﹾﻓ ﹸﻌــﻮﺍ ﺛﹸﻮﺑﹾﻬــﺎ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒﻘــﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﺻــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﹶﻣﺮﹾ ﹾﻣــﺮﹺﻱ ﻭ ﹸ ــﻮﻳــﺨــﺎﺕ ﺍﻧ ﹾــﺒــﺎﻭﺍ ﻟ ﱠﺘ ﹾ ﺸﺒﻴـﺮﺓ ـﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﺧﹾ ﹾ ﺍﻟــﻮﻳــﻤـ ﹾ 093 ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﹺﻳﺮﹾ ﻓﻴــﻪ ﺍﻭﹾﻃﺎﺭﹺﻱ ﻄــ ﹾﻦ ﹼ ﺍﻟﺴــﻠﹺ ﹾ ﻴﺲ ﺍﻟﻴــ ﹾﻦ ﻣــﻦ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻣﺎﻟــﺖ ﻋﻠــﻰ ﺍﻻﺭﻓــﺎ ﹾﻉ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺﻤﻴــﺮﺓ ــﺖ ﻭ ﹾ ﺩﺍﻑ ﹶﻫﻠﱠ ﹾ 095 ﺍﺟﻤــﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴــﺎ ﹾﻕ ﺧﹶ ﻠﹾﺨــﻞ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧﹺــﻲ ﺧﻠﺨﺎﻟﹸــﻪ ﻭﺯﹶﻧ ﹾــ ﹾﺪ ﹾ ﻭ ﺍﻗــﺪﺍ ﹾﻡ ﻓﻲ ﹾ ﺸــﻲ ﺍﺗ ﹾﺒﺎ ﹾﻥ ﻓﺎﺗــﺰﺓ ﺍ ﹾﻋﻔﻴﺮﺓ ﺍﺷــﺮﺍﺑﻠﻬﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺ 088 900 092 094 096 ﺧﻴﺮﺓ 097 098 099 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 223 ﺾ ﻣﻦ ﻭﺻــﻒ ﺍﻟﻬﻴﻔﺔ ﻓــﻲ ﺍﺗ ﹾﻤﺎﻡ ﺍﺷــﻌﺎﺭﹺﻱ ﻫــﺬﺍ ﺑ ﹾﻌ ﹾ ﻣﺸــﻤﻮﻡ ﻣــﻦ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭ ﹾ ﺍﻟــ ﹼﺮﻭﺽ ﻋﻠــﻰ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ــﺠﻴﺮﺓ ﺸ ﹺ ــﻮﺟﺔ ﻣــﻦ ﹾ ﹾ ﺍﺷــﻐﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻓﻜﺎﺭﹺﻱ ﻳــﻢ ﹸﺣ ﹼﻠﺔ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹸ ﺴ ﹶ ﻫــﺎﻙ ﺃﹶﻧ ﹾ ﹺﺪ ﹾ ﺑﻬــﻮﻯ ﺍﻟﺴــ ﱢﻴ ﹶﺪﺓ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﺗ ﹾ ﹶﺸــ ﹶﺒ ﹾﻪ ﺯﻳﻨﻬــﺎ ﺃﻣﻴــﺮﺓ ﹾ ﹾ ﻴــﺐ ﺍﻟﻔﺎﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﻧــﮕﺎﺭﹺﻱ ﻫــﺎﻙ ﺃﻧ ﹾ ﹺﺪ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺬ ﹺﻫ ﹾ ﻳــﻢ ﺫ ﹾﻫ ﹾ ﹾ ﺍﺟﺰﹺﻳــﺮﺓ ﹸﻮﺟــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻣﺜﻴﻠﹾﻬــﺎ ﻓــﻲ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﺠﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﺃﻻﹼ ﺗ ﹶ ﹾ ﹾ ﺻ ﹾ ــﻞ ﺑــﻪ ﺍﻧ ﹾﻈــﺎﺭﹺﻱ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﻴﺎ ﹸﻗ ﹾ ــﻮﺕ ﻭ ﹸ ﻫــﺎﻙ ﺍﻻﺩﺭﺍﺭ ﹾ ﺍﺳــﺮﺍﻳﹾﺮﹶ ﹾﻙ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹺﺧﻴــﺮﺓ ﹶﺟ ﹾﻌ ﹸﻠــﻪ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ﺰﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﺩﻳــﻮﺍ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾﻴ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻗﻤــﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﺍﺳــﻼ ﹾﻡ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﻋــﻦ ــﻢ ﻧــ ﹼﻮﺭ ﹾ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺧﺎﻟﹾ ﹺﻘــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻮﻳــﺮﺓ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹸ ﺑﺤ ﹼﺒ ﹸﻬ ﹾ ﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﹺــﻲ ﺭﺑﱢــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻔــﺮﹾ ﺍﻭﹾﺯﺍﺭﹺﻱ ﹶﻗــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﹼ ﺍﻟﺪ ﹺﻛــﻲ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻀ ﹸﻠــﻪ ﻭﻻ ﻧﹶﻠﹾﻘــﻰ ﹾ ﻭ ﹸ ﺍﺣﺴــﻴﺮﺓ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﻟــﻲ ﺑ ﹶﻔ ﹾ ﺍﻃﺮﻳــﻖﹾ ﹾ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺒﻴــﺐ ﺍﻟﺒــﺎﺭﹺﻱ ﺍﺣ ﺸــ ﹼﺮ ﹾﻑ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺼــﻼ ﹾﺓ ﺑﻤــﺎ ﹶﺣﺰﹾﻧــﺎ ﺑ ﹾﻤ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹸﺘــﻪ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺﻬﻴــﺮﺓ ﻭ ﻋﻠﹺﻴــﻪ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﺎﺭ 225 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﻄ ﹾ ﻴــﻚ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎﺭﹺﻱ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺷــﻮﻑ ﻟﹸﻮﻧﹺــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﹺ ﺻﺎﺣــﻲ ﺟــﺎﺭ ﹾ ﺟــﺎﺭ ﹾ ﹼ ﺸــﻴﻖﹾ ﻇﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﺑﹾﺮ ﱠﻗــﺔ ﻭﺻ ﹸﻔــﻮﺭﺓ ﺳــﻴ ﹶﻤﺔ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺸــﻜﻲ ﹼ ﹼ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﻭﺍﺩﹾ ﺍﻟـ ﹾﻌـ ﹺﻘــﻴــﻖﹾ ﻓــﻲ ﺧﹶ ـــ ﱢﺪﻱ ﺟــﺎﺭﹺﻱ ﻛﻞ ﺣﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻏﻴــﺮ ﹾ ﺍﺿﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﺻــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻣﻀــﺮﻭﺭﺓ ﺑﺤــ ﹼﺮ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻭﺍﻋﻀﺎﻳــﺎ ﹶ ﻧﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﺍﺳــﻴــﺎﺭﹺﻱ ـﺒــﻲ ﻭ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺤــﺐ ﻣــﺎ ﺗﺸــ ﹼﺒﻬﻬﺎ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺳـــﺎ ﹾﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﹶﻗ ـﻠﹾـ ﹺ ﺍﺟﻤــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺩﺍﺗﹺــﻲ ﻣﺰ ﹸﻓــﻮﺭﹶﺓ ﺃﻣــﺎ ﺑﹶــﺮﱠﺩﹾ ﹾﺕ ﻣــﻦ ﹾ ﻴﺖ ﻣﻦ ﹶﻋ ﹾ ﹶ ﺷ ﹾﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﻳﹶـــﺎ ﺃﹶﻫــ ﹺﻠــﻲ ﺭﹶ ﹾ ﺸ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ــﺎﺭﻱ ـ ﺟ ــﻲ ـ ﻓ ﹸـــﻮﺍ ﺒ ـــ ﻏ ﺭ ﺍﻟﺠﺎ ﻖ ﹾ ﹼ ﹺ ﻳﻌﻤﹶ ﹾ ﺑﺤ ﹼ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶﻌــﻢﹾ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟﺮﹼﺿــﻰ ﻭ ﹾ ــﻖ ﹼ ــﻞ ﹶ ﺍﻟﺠﻮﺭﹶﺓ ــﺐ ﹾ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹼ ﺍﻃﻐــﻰ ﻭ ﻋــﺎﺩﹾ ﺟﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻭ ﺗﺮﹶ ﹾﻛ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻬ ﹾ ﻴــﻢ ﺣﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺸــ ﹺﻘﻲ ﻓــﻲ ﺯﹺﻳــ ﹾﻦ ﻧﺎﻳﹶﺮﹾ ﻜﻤــﻪ ﹾ ﹸﺟــﻮﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﹸﺣ ﹸ ﺍﻛ ﹺﺜﻴــﺮﹾ ﻛــﻴـ ﹾ ـﻒ ﹾ ﺍﺟـــﺮﻯ ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹾــ ﹺﺪﻳــﺮﹾ ﻣــﺜــﻞ ﺍﻟـــ ﹾﺒـــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺍﻟ ـ ﹾﻤ ـ ﹺﻨــﻴ ـﺮﹾ ﻓـــــــﺎﻳﹶـــــــﻖﹾ ﺍﻟــــــــ ﹾﺒــــــــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﹸ ﺣــــﺴــــﻨــــﻪ ﹾ ﻣــــﺸــــﻜــــﻮﺭ ﹾ ﻧﺼــﺮﺓ ﻫﻤــﺔ ﻭ ﹾ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﹼ ﺍﺣــﺸــﺎﻳــﺎ ﻧـــﺎﺭ ﹾ ﹶﺣ ـ ﹾﻤــﺮﺓ ﺃﻭﻗـــﺪ ﻓــﻲ ﹾ ﻭﺃﻧــــــــــــﺎ ﹸ ﻣـــــﻬـــــﺠـــــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻤﺤ ﹼﺒــﺔ ﻣــﺎ ﺍﻭﹾ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﹾﺕ ﺻ ﹾﺒﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﺭ 226 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ـﻬ ـ ﹾﺘ ـ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻗــــﻮﻯ ﺗﹶـ ﹾ ــﻜـــﺪﺍﺭﹺﻱ ﺗــﻴـ ﹶ ﻫــﺎﺩﹺﻱ ﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﻭ ﺑﺎﻫﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺍﻻﺑــﻜﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹸﺮ ﹾ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻑ ﻭ ﺣﺴــ ﹾﻦ ﹼ ﹶ ﺳــﻠﹾ ﹶﺒ ﹾﺖ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﺑﺰﹺﻳ ﹾﻦ ﹾ ﻣــﻦ ﻗﺒــﻞ ﺍﻧ ﹸﹾﻬﻮﺩﹾﻫــﺎ ﺇﻳﺮﹶ ﹸ ﻓﻌــﻮﺍ ﺍﻻﺯﺍﺭ ﹾ ﹶــﺖ ﺍﻟ ﹾﻤﺤ ﹼﺒــﺔ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻣﺴــﺘﻮﺭﹶﺓ ﻟﻜ ﱢﻨــﻲ ﻛﺎﻧ ﹾ ﺣـ ﹼﺒــﻬــﺎ ﻛـــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺩﺍﺗﹺــــﻲ ﺳــﺎﺭﻱ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾــﻘــﻰ ﻣــﺎ ﻧﹶــﺨﹾ ـ ﹺﻔــﻲ ﻭﺍﻧ ﹾــــﻮﺍﺭﹺﻱ ﻭ ﺍﻟ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﺃﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾﺴــﺎ ﹾﻝ ﹶ ﺑﺎﺣ ﹾﺖ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﺍﺗ ﹸﹾﻌــﻮﺩﹾ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹺــﻲ ﹶﻣﺨﹾ ﺒــﻮﺭﺓ ﺧﹶ ﻠﱢــﻲ ﻧــﺎﺱ ﹾ ﹾ ﻴﺖ ﻣﻦ ﹶﻋ ﹾ ﹶ ﺷ ﹾﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﻳﹶـــﺎ ﺃﹶﻫــ ﹺﻠــﻲ ﺭﹶ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ــﺎﺭﻱ ـ ﺟ ــﻲ ـ ﻓ ﹸـــﻮﺍ ﺒ ـــ ﻏ ﺸ ﹾﻖ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﹼ ﹺ ﻭﻳﻌﻤﹶ ﹾ ﺑﺤ ﹼ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶﻌــﻢﹾ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟﺮﹼﺿــﻰ ﹾ ــﻖ ﹼ ــﻞ ﹶ ﺍﻟﺠﻮﺭﹶﺓ ﺧﹶ ﻠﱢــﻲ ﹾ ﺍﻻﺻﺤــﺎﺏ ﻭﺍﻟ ﹾﻌﺸــﺎﻳﹶﺮﹾ ﹼ ﻳــﺪﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﺧﹾ ــﺒــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟـ ﹼ ـﺴــﺮﺍﻳ ﹶ ـﺮﹾ ﻣــﺎ ﺳــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﻏﻴــﺮ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻛـــــﻴـ ﹾ ــــﻒ ﺍﻟــــﻤــــﺸـ ﹸ ـــﻬــــﻮﺭ ﹾ ﻫـــــﺎ ﹸﻣـــــﻮﺍ ﻓـــــﻲ ﺍﺑـ ﹸ ــــﺤـــــﻮﺭ ﹾ ﻣـــــﻦ ﻏــــﻴــــﺮ ﹾ ﺍﺷ ﹸ ــــــﻬــــــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟــﻜــﺒــﻴ ـﺮﹾ ﻣــﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴـﺮﹾ ﻭ ﻳـ ﹶﻌﻠﹾ ﹸ ـﻤــــﻮﺍ ﺑﺎﻟﻀـﻤﻴــــﺮﹾ ﹼ ﻣــﻌــ ﹸﻠــﻮﻡ ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ ﺩﻳـــﺮﹾ ﻗﻴﺲ ﻭ ﻏــ ﹾﻴــﻼ ﹾﻥ ﻭ ﹸﻗـــﻮ ﹾﻡ ﹸﻛﺜﺮﺓ ــﺐ ﻭ ﹶﻋــﺮﹾ ﹸﻓــﻮﺍ ﻓــﻲ ﻣ ـ ﹼﺮﺓ ﻫــﺬﺍ ﹸ ﺍﻟــﺤ ﹼ ـﺎﺣــﻮﺍ ﻭ ﺍ ﹾﻓــﺸــﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟــﺴـ ﹼﺮ ﹶﺟ ﹾﻬﺮﺓ ﺑـ ﹸ ﻭﺃﻧﺎﻳــﺎ ـــﺪﺍﺭﹺﻱ ﹾ ﹾ ﻫـــﺎﺝ ﻭﹶ ﹾﺟـــــ ﹺﺪﻱ ﻭﻓــــﺮﹶ ﹾﻍ ﮔـ ﹼ ﺑﺎﻟﻬــﻮﻯ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺘﻠﹾ ﹸﻬــﻢ ﻧ ﹾﻌــﺪﺍﺭ ﹾ ﻣﻨﺼﻮﺭﺓ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹺﻮ ﹾ ﻳــﺖ ﹼ ﻗﺪ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﻳﹶــﺔ ﹸ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗﻴ ﹶﻘــ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴ ﹶﺒــﺔ ﹾ ﹾ ﺍﺧﹾ ﻴﺎﻟﻬــﺎ ﻭﺍ ﹶﻗ ــــﻒ ﺑﻴـــﻦ ﺍﺑﹾـﺼــﺎﺭﹺﻱ ﺍﻷﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﹸ ﻣﺪﻛــﻮﺭﺓ ﻭﻫــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟﻠﺴــﺎ ﹾﻥ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗﹺــﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭ 33 34 35 36 227 ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾﺗﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴــﺎ ﹾﻥ ﺗــﺎﻳﹾــﻬــﺔ ﻟــﻴــﺲ ﺍﺗﹾـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﺃﹶﺟــــﺎﺭﹺﻱ ﹾ ﺩﻭﺣــﺔ ﺍﻻﺯﻫــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹸ ﺗﺸ ﹾ ﻣﻌﻤﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﺤﻴﻰ ﺍﺿ ــﻮﻑ ﺍﺧﹾ ﹸﺪﻭﺩﹾﻫﺎ ﹾ ﹾ ﺤــﺎﺕ ﹾ ﹸ ﻴﺖ ﻣﻦ ﹶﻋ ﹾ ﹶ ﺷ ﹾﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ــﺎﺭﻱ ﺸ ﹾﻖ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻳﹶـــﺎ ﺃﹶﻫــ ﹺﻠــﻲ ﺭﹶ ﹾﻏـــﺒﹸـــﻮﺍ ﻓـ ﹼ ــﻲ ﺟـ ﹺ ﻳﻌﻤﹶ ﹾ ﺑﺤ ﹼ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶﻌــﻢﹾ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟﺮﹼﺿــﻰ ﻭ ﹾ ــﻖ ﹼ ــﻞ ﹶ ﺍﻟﺠﻮﺭﹶﺓ ﻏــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻣﻦ ﺧﹶ ﹾﺪﻫﺎ ﺍ ﹾﻋـ ﹶ ـﻮﺍﻃـﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺨــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻨﺒـــﺮﹺﻱ ﺍﻟ ﹼﺰﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﻣــﺜــﻞ ﺍﻟــــــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﻟ ـ ﹾﻌـ ﹺ ـﻄــﻴ ـﺮﹾ ﻣــﺴـ ﹸ ـﻜــﻪ ﻓــــﺎ ﹾﻕ ﺍﻟـ ﹾﻌــﺒــﻴـﺮﹾ 39 ﻭ ﺗــﻐــﺎﺭ ﺍﺗ ﹾــﺒــﺎ ﹾﻥ ﻛـ ﹾ ـﺠــﻮﺍ ﹶﻫ ـﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻳــــﻖﹾ ﻛﻤــﺎ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ـﺼﻴـــﺮﹾ 40 ﺧﹶ ـــــ ﹾﻤـــــﺮﹾ ﺍﻟــــ ﹶﻤــــﺨﹾ ﹸ ــــﻤــــﻮﺭ ﹾ ﺍﺣــﻠــﻰ ﻭ ﻗـ ﹶ ﹼ ﻛــﻞ ﺧﹶ ـ ﹾﻤــﺮﺓ ـﻄ ـ ﹾﻊ ﻣــﻦ ﹾ 41 ﻭ ﺩﹸﻭﺭ ﹾ ـﺤــﺴــﺎﺑﹸــﻪ ﻳـ ﹶﻨـ ﹾ ـﺸــﺮﻯ ﹶــﻢ ﻻ ﺗﹶـ ﹾ ﺧــﺎﺗ ﹾ 42 ﻳﹶـــــﻠﹾـــــ ﹶﻤـــــ ﹾﻊ ﺑــــﺎﻟــــ ﱡﻨــــﻮﺭ ﹾ ـﺴــﺮﺓ ﺍﺳــﻮﺍﻟﹸــﻪ ﺯﺍﺩﹾ ﹶﺣـ ﹾ ﺗ ﹶ ـ ﹾﺪ ﹺﻫــﻴــﺐ ﹾ 37 38 43 44 45 46 47 48 ــــﻢ ــــﺴ ﺍﻟــــ ﹶﻤــــ ﹾﺒ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺠﻴــ ﹾﺪ ﹼ ﻛــﻦ ﺟﻴــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻏﺰﹺﻳ ﱠ ﹾ ﺍﺳــﺤﺎﺭﹺﻱ ﹼ ﺳــﻲ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻫﻲ ﹾ ــﻞ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﻄﺎﻭﹾ ﹺ ﻣﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﹸ ﻣﺸــﻜﻮﺭﹾﺓ ﺍﻟﺪﺭ ﹾ ﹺﻋﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻤﺘــﺎ ﹾﻥ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﹶﻛ ﹾﻤﺨﹶ ﺔ ﻭ ﹼ ﹸ ﺍﻟﺠ ﹾ ﹾ ﺷﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹾﺕ ﻠﻴــﻞ ﺍﻟﺒــﺎﺭﹺﻱ ﺷ ﹾ ﺗﻔﻴﻔﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺼ ﹾﺪﺭ ﹾ ﹾ ــــﻮﻑ ﹶ ﺻ ﹾﻨ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﹾ ﺍﺻﻐﺎﺭ ﹾ ﹼ ﺣﻤــﻮﺭﺓ ﺗﻔ ﹾ ــﺎﺡ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺮﺧــﺎ ﹾﻡ ﻓﻴــﻪ ﺍﺻﻔــﺎﻭﹶﺓ ﻭ ﹸ ــﺖ ﺇﻳــﺰﺍﺭﹺﻱ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﹶﻃ ﱡﻠــﻮﺍ ﻣــﻦ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﺪ ﹾﺏ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ــﺪﺍﺏ ﻭﺃﻧــﺎ ﺻ ﹼﺒــﺎﺭ ﹾ ﺍﺳــﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﻒ ﻣﻈ ﹾﻔﻮﺭﺓ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻜــﻮ ﹾﻥ ﻣﺎﻟﻴــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠﺎﺭ 228 49 50 ﻴﺖ ﻣﻦ ﹶﻋ ﹾ ﹶ ﺷ ﹾﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﺇﻻ ﹾ ﻳﹶـــﺎ ﺃﹶﻫــ ﹺﻠــﻲ ﺭﹶ ﹾ ﺍﻓ ﹺﻨ ﹾ ــﺎﺭﻱ ـ ﺟ ــﻲ ـ ﻓ ﹸـــﻮﺍ ﺒ ـــ ﻏ ﺸ ﹾﻖ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﹼ ﹺ ﺑﺤ ﹼ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶﻌــﻢﹾ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟﺮﹼﺿــﻰ ﻭ ﹾ ــﻖ ﹼ ﻳﻌﻤﹶ ﹾﻞ ﹶ ﺍﻟﺠﻮﺭﹶﺓ ﻣـــﻦ ﹼﻻ ﻟــﻬــﺎ ﺍﻧ ﹺ ﹾــﻈــﻴــﺮﹾ ﹸﻗﻮﻟﹸــﻮﺍ ﻟﻤﺴــ ﹸﺒﻮﻟﹶﺔ ﹾ ﺍﻟﻈﻔﺎﻳﹶــﺮﹾ ﹶﻋ ﹾ ﺭﺍﺣــ ﹾﺔ ﺍﻟﺨﹾ ﹶ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﻳــﺎ ﹶ ﻮﺍﻃــﺮﹾ ﻭ ﺍﻃــ ﹺﻔـﻲ ﻫﺬﺍ ﹾ ـﺠﻴـــﺮﹾ ﺍﻟﻬ ﹺ 53 ﻭ ﹾ ﻋﻴﻴــﺖ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﺻﺎﺑﹶــﺮﹾ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﹶ ﺍﻟــﻬ ﹾ ــﺠــﺮﺍ ﹾﻥ ﺧﻴﺮﹾ 54 ــــﻬ ﻛــــــﻢ ﻟـــــﻲ ﹶﻣ ﹾ ﹸ ﹾ ــــﺠــــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟــ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻏــ ﹾﺒــ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﺍﻟــﻌ ـ ﹾﺪﺭﺍ ﻋــــ ﹺﻔــــﻲ ﻣـــــﻦ ﹸ ﺍﻟـــــﺠـــــﻮﺭ ﹾ ﹸ ﹶــــﻀــــﺤــــﻰ ﻧ ﹾ ﻣــــﺒــــﺸــــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺿــﺎﻙ ﻧ ﹶـ ﹾﺒــﺮﻯ ﻭﺍﺟـــﻲ ﹶﻋــ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﺑــﺮﹾ ﹺ 51 52 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ﹾﺸــﻮ ﹶﻓ ﹾﻚ ﺟﻴ ﹺﺘــﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹸ ﺑﺸــﺮﺓ ﹼ ﺑــﺸــﺎﺭﹺﻱ ﺍﻧـــﺼـــ ﱠﺪ ﹾﻕ ﻭ ﻧــﻔــﺮﹶ ﹾﺡ ﻭ ﻧﹶﺮﹾ ﹸﻗ ﹾ ﹶ ــﺺ ﺑ ﹾﻮﻻ ﹾﻋ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻧﻨﺴــﻰ ﻣــﺎ ﺻﺎﺭ ﹾ ﺍﺣﻠﻰ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹼﺰﻭﺭﹶﺓ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻴــﺎﺕ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻣــﺎ ﹾ ﻳــﺎ ﺗــﺮﻯ ﻳــﺎ ﹶ ﻟﹶ ﹾﻬــﻼ ﻳ ﹶ ﹾﻘ ﹶ ـﺴــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻗــﻤــﺎﺭﹺﻱ ﺷـ ﹾﻤـ ﹺ ﻄــ ﹾﻊ ﻟــﻲ ﺍﺭﹾﺟــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻤــﺰﺍﺭ ﹾ ﹸ ــﻢ ﹾ ﻣﺒﺸــﻮﺭﹶﺓ ﺍﺗﺠــﻲ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶﻌ ﹾ ﺑﻚ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹺ ﻳــﺎﺽ ﻣﺎ ﺑﻴ ﹾﻦ ﹾ ﻭ ﹶ ﺮﺍﺣ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻠﹶــﻰ ﻟــﻲ ﻣﺴــﻄﺎﺭﹺﻱ ﻧﻈ ﱡﻠــﻮﺍ ﻓــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺍﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﺰ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻄﻮﺭﺓ ــﻦ ﺍﻟﻘــﺎﺭﹺﻱ ﻴــﺢ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹼ ﺼ ﹾ ﹶ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﹾ ﺻ ﹾﻨ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﺍ ﹾﻓ ﹺ ﺍﺣﺮﻳــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﹶ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋﻴــﺎﺭ ﹾ ﺘــﺎﺏ ﻭ ﹼ ﻛﻤــ ﹾﻦ ﹾ ﺳــﻮﺭﺓ ﺍﻛ ﹾ ﻛﻤ ﹾﻦ ﹸ ﻣﻄﺎﻟﹶــ ﹾﻊ ﹼ ﻗــﺎﺭﹺﻱ ﹼ ﺍﻟﺠﺎﺭ 65 66 67 68 229 ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﺑﺮﹶ ﱠﻗ ﹾﺔ ﹾ ـﺨﻴـــﺮﹾ ﺍﻟﺒــﺎﺭﹺﻱ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﹾ ﺳﺎ ﹾﻋــــ ﹸﺪﻩ ﺑﺎﻟ ﹼﺘ ﹾ ﺴ ﹺ ﺍﻻﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﹸ ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺍﺳــﻮﺍﻳ ﹾ ﹸﻌﻪ ﹾ ﹾ ﻭﺍﺿﺤﺎﺕ ﹾ ﺑﻔﻀ ﹾﻞ ﹸ ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹾــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﺍﻧ ﹾــﺪﺍﺭﹺﻱ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻳــﺎ ﹸﺣ ﹼ ﻭ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻀﺎﺭ ﹾ ﻻﻳ ﹶ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾ ﺸ ﹺﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻰ ﻭ ﺍﻳﹾﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺮﻭﺭﺓ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻬﺎﺟـﺮ 231 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 ـﺒــﻲ ﹾ ﻻﺵ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹼ ـﺼــﺎﺑ ﹶـﺮﹾ ﻳــﺎ ﹶﻗ ـﻠﹾـ ﹺ ﺗﺼﻠــﻰ ﻣﻦ ﺣــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﺓ ــﻚ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹸﻤــﻮ ﹾﻡ ﻫﻜــﺬﺍ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﹼ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ﻛﻞ ﻧﻬــﺎﺭ ﹾ ﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﻫﺎﻧﹺــﻲ ﻓﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒﺨﹾ ﹺﺘﻴ ﹸﺮﻩ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗ ﹾﹶﻬﻮﻯ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻭﺃﻧـــﺎ ﹶﻋ ـ ﹾﻘ ـﻠﹺــﻲ ﺍ ﹾﻣــﻌــﺎ ﹾﻩ ﺣــﺎﻳ ﹶـﺮﹾ ﺷﺎﻑ ﺣﺎ ﹾﻝ ﹸﻋ ﹾ ﹾ ﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﺩﹾ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻣﺎ ﹾﻀ ﹼ ــﺢ ﹾ ﻳــﺎﺡ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﻧ ﹶ ــﻞ ﺍﻧ ﹾﺼﺎ ﹶﻓ ﹾ ﺑﻴــﻦ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻛﺪﺍﺭ ﹾ ﻴﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻘ ﹾ ــﻞ ﺃ ﹼﺩﺍ ﹾﻩ ﺍﻳﹾﺴــﻴ ﹸﺮﻩ ﻫــ ﹼﻮ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﺍﺳــﻠﹺ ﹾ ــﻢ ﻟﹺــﻲ ﹶﺟ ﹾﻔ ﹺﻨــﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹾ ﹶﻛ ﹾ ﺒــﺎﺕ ﺳــﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﺴﺮﱠﺓ ﻭ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻮﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺍﺝ ﺍﻧ ﹾﺸﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹶ ﺍﻟﺪ ﹾ ﻓﻲ ﹼ ﻮﺍﻛ ﹾﺐ ﺷﺎﺧﹶ ﹾ ﺺ ﺍﻻﺑﹾﺼﺎﺭ ﹾ ﺴــﻴ ﹸﺮﻩ ﺼــ ﹾﺔ ﹾ ﻣــﺎ ﹶﺟــﺮﱠ ﹾﺏ ﹸﻏ ﹼ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻭ ﺍﺑﻼ ﹾﻩ ﻭ ﺗ ﹾﻌ ﹺ ﻟــﻮ ﺩﺍ ﹾﻕ ﺍﻟــﺼ ﹼ ﹼ ــﺪ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻤــﺮﺍﻳﹶــﺮﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻌــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﺻــﺎﺩﹾ ﹼ ﻛﻞ ﹶﻏ ﹾﻤﺮﹶﺓ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﻓﻲ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻀﻲ ﻭ ﹾ ﺍﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﺒﻴ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﺍﻻﺳﺤﺎﺭ ﹾ ﹼ ــﺠﻮ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﻏﻼﻟﹸﻪ ﻳﹶﺮﹾﺟــﻰ ﺗ ﹾﹶﺤﺮﻳ ﹸﺮﻩ ﻭ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﹶﻣ ﹾ ﺴ ﹸ ﻣﺎ ﺍﺑﹾـﻘﺎﻧﹺـﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﺤـﻴﺎ ﹾﺓ ﺣﺎﻳﹶــﺮﹾ ﹾ ﺿــﺎﻙ ﺍﻧﹼــﺎ ﹾﻝ ﹼ ﹶﺼــﺮﺓ ﻛﻞ ﻧ ﹾ ﺇ ﹾﻣﺘــﻰ ﺑﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﻣﺎ ﺑــﺎ ﹶ ــﻢ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺣﺒﻞ ﹾ ﻳﻨﻔﺼ ﹾ ﺍﺟﻬﺎﺭ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﻧ ﹾ ﹶﺸﻔﻰ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺍﺿ ﹺﻤﻴ ﹸﺮﻩ ﻬﺎﻙ ﻳ ﹶ ﹾﻬﻨﻰ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒﻲ ﹸﻫﻮ ﹾﻝ ﹾ ــﻠــ ﹶﺘ ﹾ ﺳ ﹾ ﹶ ــﻚ ﺑـــﺎﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟــﻬــﺎﺟﹶ ـﺮﹾ ﻳ ﹾﹶﻬ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﻚ ﺍﷲ ﹾ ﻼﺹ ﻣﻦ ﹶ ﺍﺧ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾ ﺠﺮﺓ ﹾ ﻗﺼﺮﹾ ﻣــﻦ ﹶ ﹼ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺣﺎﻟ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﹸﻧ ﹾﻬﺠﺎﺭﹾ ﹾ ﹾ ﺸﻴﺮﹸﻩ ﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺧﺎﻑ ﻳﺎ ﺟﺎ ﹺﻓﻲ ﺭﺳــﻢ ﺍ ﹾﻋ ﹺ 232 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ﺍﻟﻬﺎﺟـﺮ ﺗ ﹶ ـ ﹾﻌ ـﺮﹶ ﹾﻓ ـ ﹺﻨــﻲ ﻣــﺎ ﻋﺼ ﹾ ﹺ ﻴﺖ ﺃ ﹶﻣــﺮﹾ ﺻ ﹾﺒﺮﺓ ﻴﺐ ﹶ ﹾﺼ ﹾ ﻭ ﻋﻀﺎﻳــﺎ ﻋ ﱠﻨ ﹾﻚ ﻣــﺎ ﺍﺗ ﹺ ﻳــﺎ ﹸ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺗ ﹾﹶﺤﺮﹶ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻤــﺰﺍﺭ ﹾ ﷲ ﹾ ﺍﻃ ﹺﻔــﻲ ﻷﻣﻴــﺮﹾ ﺩﺍﺗﹺــﻲ ﻧﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﺃﺯﹾﻓﻴــ ﹸﺮﻩ ﹾ ﺻ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﻔــﺎﻙ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺ ﻴــﻒ ﺟﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹶﺒ ﹾ ﻓــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﹶﻫــ ﹾﺪﺭﺓ ــﻞ ﹼ ﺍﺣــﺔ ﻭ ﺍﻟﻌ ﹸﻔــﻮ ﻣــﻦ ﻣﺜﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻳﺎ ﹶﻣ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻮﻳ ﹸﺮﻩ ﺃﻧﺎ ﻓــﻲ ﻋﺎﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺍﻋﻄــﺎﻙ ﹸ ﹶ ـﻜــﻲ ــﺠــﻲ ﻳــﺎ ﻣــﺎﻟﹾـ ﹺ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﹾ ﺍ ﹾﻓ ﹺ ﺗ ﹶ ﹾﺒﺮﹶﺩﹾ ﻋــﻦ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﹶﺟ ﹾﻤﺮﺓ ﻭ ﹶ ﹸــﻮﺏ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻧﺸــﺮﹾ ﺗ ﹾ ﺍﻋﻠﻲ ﻧ ﹶﻨﺴــﻰ ﻣــﺎ ﺻﺎﺭ ﹾ ﹼ ﺒﻴﺐ ﹾ ــﺖ ﺍﺭﹾﺿﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺧﻴ ﹸﺮﻩ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻧﹶﻠﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ـﺢ ﻳــﺎ ﻣﺎﻟﹾ ﹺﻜـــﻲ ﻭ ﹶ ﺳــﺎ ﹶﻣ ﹾ ﺑﺎﺷــﺮﹾ ﻴﺐ ﹾ ﻟــﻚ ﻧ ﹾﹶﻈﺮﺓ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ ــﺖ ﺍﺗ ﹺﹾﺨ ﹾ ﹼ ﻭ ﺍﻧ ﹸﹾﻈــﺮﹾ ﹼ ﻟﻠﺼــ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﹼﺒــﺔ ﻭ ﺍﺗ ﹾــﺮﹶ ﹾﻙ ﺍﻟﻐﻴــﺎﺭ ﹾ ﻳﺖ ﹶﻗﻠﹾ ﹶﺒ ﹾ ــﻚ ﻳ ﹶ ﹾﻘﻮﻯ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹺﺪﻳ ﹸﺮﻩ ﻧ ﹾﹶﻈﺮﹶﺓ ﻭ ﻋﻠــﻲ ﻣﺎ ﺍﻧ ﹺﹾﻮ ﹾ ﹼ ﹾ ﺣــﺘــﻰ ﻭ ﹼﻟــــﻰ ﺍﻟــ ﹸﻔ ــﻠــﻚ ﺩﺍﻳﹶــــﺮﹾ ﻻﺣ ﹾﺖ ﻟﹺﻲ ﻣﻦ ﺳــﻤﺎ ﹾﻩ ﺑﹸ ﹾ ﺸــﺮﻯ ﻭﺃﻧــﺎ ﹶ ﹾ ﺿــﺎﻙ ﻋــﺎﺩﹾ ﻗ ﹼﻠ ﹾ ــﻞ ﺑ ﹶ ﹾﻌــﺪﺍ ﹰ ﺍﺳــﺘﻨﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﺭ ﹾ ﻟﻜــﻦ ﺃﻛﺎ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﺠﻤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻋــ ﹾﺪ ﺑﺘ ﹾﻘ ﹺﺪﻳــ ﹸﺮﻩ ــﻞ ﹾ ــﻠــ ﹶﺘ ﹾ ﺳ ﹾ ﹶ ــﻚ ﺑـــﺎﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟــﻬــﺎﺟﹶ ـﺮﹾ ﻳ ﹾﹶﻬ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﻚ ﺍﷲ ﹾ ﻼﺹ ﻣﻦ ﹶ ﺍﺧ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾ ﺠﺮﺓ ﹾ ﻗﺼﺮﹾ ﻣــﻦ ﹶ ﹼ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺣﺎﻟ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﹸﻧ ﹾﻬﺠﺎﺭﹾ ﹾ ﹾ ﺸﻴﺮﹸﻩ ﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺧﺎﻑ ﻳﺎ ﺟﺎ ﹺﻓﻲ ﺭﺳــﻢ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﺃ ﹾﻋ ﹺﻴ ﹾ ﻴــﺖ ﻣــﻦ ﺍﻟﺠﻔــﻰ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎ ﹶﻗﺮﹾ ﺴــﺮﺓ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺃ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻣﺎ ﺗ ﹸﺪﻭ ﹾﻡ ﹶﺣ ﹾ ﺍﻟﻀﻨــﺎ ﻭ ﺍﻧﺴــﺎ ﹶﻋ ﹾ ﻭ ﻧ ﹶﺒــﺮﱠﺩﹾ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻗــ ﹾﺔ ﹾ ﻒ ﺍﻻ ﹾﻗــﺪﺍﺭ ﹾ ﻒ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺩﺍﺑــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﻄ ﹾ ﻄ ﹾ ﺸــﻴ ﹸﺮﻩ ﻒ ﺇﻳﺒﺎ ﹾﻥ ﺍﺑ ﹾ ﹺ ــﻚ ﺍﻟــﺨﹾ ـ ﹶ ــﺖ ﻳــﺎ ﻣــﺎﻟﹶ ﹾ ﻭ ﺃﻧـ ﹾ ـﻮﺍﻃ ـﺮﹾ ﺍﻟﺼــﺪﻭﺩﹾ ﹶﻗ ﹾ ﻄﺮﺓ ﻟــﻮ ﺩﹶ ﹾﻗ ﹺﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﺤﺮﹾ ﹼ ﻟﻴــﺲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺳــﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻼﻛ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﹾ ﻌﺎﻙ ﺍﺧﹾ ﺒﺎﺭ ﹾ ــﺐ ﺃﻣﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﺩﺍﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﺑﺮﹾ ﹸﻋــﻮﺩﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹺﺪﻳــ ﹸﺮﻩ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺟـﺮ 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 233 ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﻄ ﹾ ــﻒ ﻭ ﹸ ﺍﺗﺠـــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﺸــﺎﻳﹶــﺮﹾ ﺍﺣﺴــﺎﻧﹺﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻧﹸ ﹾﻘــﺮﺓ ﻭ ﺗـــ ﹸﺮ ﹼﺩ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻋﺪﺍﻭﹾﺗﹺــﻲ ﻣــﻊ ﻣــﻦ ﹾ ﻳﻬﻮﺍﻧﹺــﻲ ﻋــﺎﺭ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﹸﺣ ﱠﺒ ﹾ ﻻ ﺳــ ﹼﻴﻤﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ــﻚ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﺗ ﹾﹶﻜﺴــﻴ ﹸﺮﻩ ﹶ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺﻨـــﻲ ـــﺐ ﺭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺷـــﺮﹾ ﹼ ﹾ ﻬــﺎﻙ ﻧ ﹾﹶﻈﺮﺓ ﻟــﻮ ﹶ ﺻ ﹾﺒ ﹾﺖ ﺃﻧــﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﹾ ﻄ ﹾ ﺿــﺎﻙ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ــﻒ ﺑﺮﹾ ــﻬ ﹾﻢ ﹼ ﹾ ﹶﺴ ﹺﺤﻴ ﹸﺮﻩ ﹶﻣ ﱠﻜ ﹾﻨ ﹺﺘﻲ ﺑﺴ ﹾ ﺍﻟﺸﻔﺮﹾ ﻭ ﺗ ﹾ ﺳﺎﻛ ﹺﻨﻲ ﹶ ﹸ ﻴﺐ ﹶ ﺷ ﹾ ــﻮﻑ ﻟ ﹶﺪ ﹾﻣ ﹺﻌــﻲ ﹾ ــﻜ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﻗﺎﻃــﺮﹾ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻃﺮﻳﻖﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﻴﺖ ﹼ ﻛﻞ ﻋﺘﺮﹾﺓ ﻮﺍﻙ ﺍﻟﹾ ﹺﻘ ﹾ ﻣــﻦ ﹶﺣــ ﹼﺮ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﻬﺎﺟــﻲ ﻭ ﱠﻗ ﹾﺪﺗﹺــﻲ ﻧﺎﺭ ﹾ ــﻮﺍﻙ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹺ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﺩﺍﺗﹺــﻲ ﹶ ــﻬ ﹾﺪ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﱢﻳــﻖﹾ ﻭ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹺﻤﻴــ ﹸﺮﻩ ﺑﺸ ﹾ ــﻠــ ﹶﺘ ﹾ ﺳ ﹾ ﹶ ــﻚ ﺑـــﺎﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟــﻬــﺎﺟﹶ ـﺮﹾ ﻳ ﹾﹶﻬ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﻚ ﺍﷲ ﹾ ﻼﺹ ﻣﻦ ﹶ ﺍﺧ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾ ﺠﺮﺓ ﹾ ﻗﺼﺮﹾ ﻣــﻦ ﹶ ﹼ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺣﺎﻟ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﹸﻧ ﹾﻬﺠﺎﺭﹾ ﹾ ﹾ ﺸﻴﺮﹸﻩ ﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺧﺎﻑ ﻳﺎ ﺟﺎ ﹺﻓﻲ ﺭﺳــﻢ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ــﻢ ﺑﺎﻟ ﹶﻘ ﹼ ﻧ ﹶـ ﹾﻘ ﹶ ـﺴ ﹾ ـــﺪ ﻭ ﺍﻟﻀﻔﺎﻳﹶـــﺮﹾ ﹸ ﻣﻨﺸــﻮﺭ ﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮ ﹾﻓﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺴ ﹼﺮ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻐــ ﹼﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﱠ ــﻬﻠﹶﺔ ﻭ ﹾ ﺗﺤﻤﻴــ ﹸﺮﻩ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ ــﺪ ﻭ ﹺ ﻭ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﺘﻐــﺮﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺟﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺠﻴــ ﹾﺪ ﺍﻟﻔﺎﻳﹶــﻖﹾ ﺟﻴــ ﹾﺪ ﹼ ﻛﻞ ﹶﻋ ﹾﻔﺮﺓ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹶ ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﻄــﻖﹾ ﻭ ﹾ ﻴــﺎﺽ ﻭ ﺍﻻﺣﻤــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﺿﻌﻮﺩﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺮ ﹾ ﺸــﻴ ﹸﺮﻭﺍ ﻭ ﹸ ﻭﻗﻚ ﺍﻟ ﹾﻌﺠﻴ ﹶﺒﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﻭ ﹼ ﺍﻟــﺼــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟ ـ ﹶﻤ ـﺮﹾ ﹾﻣــﺮﹺﻱ ﺍﻟﺒﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺟ ﹾﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﺀ ﻭ ﺳ ﹼﺮﺓ ﻄ ﹾﻦ ﹶ ﻭ ﹸ ﺍﻧﻬــﻮﺩﹾ ﺍﺗ ﹾﻔﺎ ﹾﻓ ﹸﺤــﻪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺼ ﹸﻴﻮﻧ ﹶــﺔ ﺗ ﹾﹶﺤــﺖ ﺇﻳﺰﺍﺭ ﹾ ﻬﻴﺞ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺩﹾ ﹾﻑ ﻭ ﺗﻌﻤﻴ ﹸﺮﻩ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘﺪﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻻﻓﺨﺎﺩﹾ ﻭ ﺳﺎ ﹶﻗ ﹾﻚ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ــﻚ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ــﻴـﻢ ﺍﺗ ﹾﻴﺎﺑ ﹶ ﹾ ﺍﻧﺴ ﹾ ﻭ ﹺ ﻮﺍﻃــــﺮﹾ ﺗــﺎﺝ ﹼ ﻀﺮﺓ ﻛﻞ ﹸﺣ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻔﻲ ﻳﺎ ﹾ ﹶﻋ ﹼ ــﺪ ﹾﺏ ﻭ ﹾ ﻻ ﺩﹶﺯﹾﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﺃﻟــﻮ ﺍﺗ ﹾ ﹸﺪﻭﺯﹾﻧﹺــﻲ ﻣــﺎ ﻃﺎﻟﹶ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻌﻤــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﺴــﻮﺩﹾ ﺇﻳﻐﻴ ﹸﺮﻩ ﺻ ﹾﺒﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﺮﺿﻰ ﻭ ﻧ ﹾﺘﺮﹶ ﹾﻙ ﻧ ﹾ ﹶﺼ ﹶﺒــﺮﹾ ﹶ ﹸ ﺍﻟﻬﺎﺟـﺮ 234 ﻟــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﹾ ﻭ ﻧﺰﹶ ﱢﻫــﻲ ﹶﻣ ﹾ ﺍﺿــﺮﺍﺭ ﹾ ــﻤﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﹼ ﺮﺳ ﹺ ﺣﺘــﻰ ﻧﹶﺰﹾﻫــﺎﻭﹾﺍ ﻓــﻲ ﹾ ﺭﻭﺽ ﺯﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﻟﻬ ﹾﺠــﺮﹾ ﺍﺗ ﹸﹾﻜــﻮ ﹾﻥ ﻟــﻪ ﹶﻓ ﹾﺘــﺮﺓ ــﺪ ﹶ ﻻﺑﹸ ﹼ ﹾﺼﻴ ﹸﺮﻩ ﺍﺿــﻲ ﹾ ﺑﺎﻻﺣــﻜﺎ ﹾﻡ ﹸﻣﻮﻟﻰ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺪﺑﻴــﺮﹾ ﺍﻧ ﹺ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹺ ــﻠــ ﹶﺘ ﹾ ﺳ ﹾ ﹶ ــﻚ ﺑـــﺎﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟــﻬــﺎﺟﹶ ـﺮﹾ ﻳ ﹾﹶﻬ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﻚ ﺍﷲ ﹾ ﻼﺹ ﻣﻦ ﹶ ﺍﺧ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾ ﺠﺮﺓ ﹾ ﻗﺼﺮﹾ ﻣــﻦ ﹶ ﹼ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺣﺎﻟ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﹸﻧ ﹾﻬﺠﺎﺭﹾ ﹾ ﹾ ﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺸﻴﺮﹸﻩ ﺧﺎﻑ ﻳﺎ ﺟﺎ ﹺﻓﻲ ﺭﺳــﻢ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ـﺤـ ﹼﺮ ﻭ ﹾ ﻧ ﹾ ﺍﻟــﻬ ﹶ ﹶــﺼــ ﹶﺒــﺮﹾ ﻟــﻠـ ﹶ ــﻮﺍﺟــﺮﹾ ﺑﺠ ﹾﺒ ﹾﺢ ﺍﻟ ﹾﻤﺼــﺎ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺭﺍﺩﹾ ﹶ ﺴ ﹾ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾ ــﻄﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﻭ ﻳ ﹶﺘ ﹾﺒ ﹸﻌــﻪ ﻭﺍﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺳــﺎﺭ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶﺤ ﹾ ﺼﻴ ﹸﺮﻩ ﻳﹶ ﹾ ﺼ ﹶﺒــﺮﹾ ﻟ ﹾﻤﺼﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﻭ ﻳ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﺑ ﹶﺘ ﹾﻌ ﹺ 51 ــﺒـﺎﺏ ﺍﺳ ﹼ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺼـ ﹾﺒـــﺮﹾ ﹾ ﻟﻠﺪﺧﺎﻳﹶـــﺮﹾ 52 ﻀﺮﺓ ﺗﻌــﻮﺩﹾ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍ ﻭ ﺍﻻﻏﺼــﺎ ﹾﻥ ﺧﹶ ﹾ ﻭ ﹸ ﻣــﻦ ﺑﻌ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹼﺮﻋــ ﹾﺪ ﻏﻴﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﻴــﺚ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻣﻄﺎﺭ ﹾ ﻣﻌﻠــﻮﻡ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﺑﺘﻴﺴــﻴ ﹸﺮﻩ ﻴــﻞ ﺑﺎﻟﻔﺠﺮﹾ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻌ ﹾ ﹶ ﹺ ﺴــﺮﹾ ﹾ ﻭﺳــﺔ ﺍﺑﹾــﺨﹶ ﹼ ﻫــﺎﻙ ﺍ ﹾﻋــ ﹸﺮ ﹶ ــﺪ ﻧﺎﻳﹶﺮﹾ ﻣــﺎ ﺗ ﹾ ﹶﺸــﺒﻬﻬﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﺒﻨــﺎﺕ ﺑ ﹶ ﹾﻜﺮﺓ ﻳــﺎ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧ ﹾﻬــﺎ ﺻﺎﻟﹶ ﹾ ــﺖ ﻋﻠــﻰ ﺍﻻﺑﻜﺎﺭ ﹾ ﻧﺎﺱ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺤ ﹺﻘﻴﻖﹾ ﺇﻳﺤﻴ ﹸﺮﻭﺍ ﺤﺎﺳﻨﻬﺎ ﻋ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ 55 ﹶ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﻋﺎﻃــﺮﹾ ﺲ ﹾ ﺭﻳﺤ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹼﻨ ﺴــﻴﻢ ﺍ ﹾﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻣﺎ ﹶﻫــﺰﱠ ﹾﺕ ﹶ ﹾ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ 56 ﺍﻣﺠ ﹼﺪﺩﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻳ ﹶ ﹾﺘﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﹶ ﻠﻢ ﻭ ﺗ ﹾﻔﺴــﻴ ﹸﺮﻩ ﻷﻫــﻞ ﹶ ﺍﻟﻬ ﹼﻤــﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﻨ ﹶ ــﺎﻇ ﹾ ــﻢ ﻳــﺎ ﻟﺒﻴﺐ ﻇــﺎ ﹶﻫـﺮﹾ ﺍﺳــﻼﻟﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺸــﺮﹾ ﹶﻓﺔ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻫﺮﺓ ﻋﺒــﺪ ﹾ ﻣــﺪ ﹾ ﺍﻟﻔﺼ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠــﻲ ﹼ ﻴــﺢ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﺡ ﹸ ﹺ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﹾ ﺍﺣﺮﻳ ﹸﺮﻩ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺑﻴﻦ ﹼ ﻫــﺎﺕ ﻣﻦ ﻓﻀــﻞ ﺍﷲ ﹾ 45 46 47 48 49 50 53 54 57 58 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺭﺍﺿﻴﺔ 235 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 ﻮﺏ ﹶﻫ ﹾﻞ ﺍﻟﻐﻴﻮﺍ ﹾﻥ ﻧﺎﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﺓ ﹸﺣ ﹼﺐ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻗ ﹸﻠ ﹾ ﻤﻴﻤﻪ ﺑـ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛ ﹾ ـــﻮﺍﺕ ﹾ ﺍ ﹾﻗﻮﻯ ﻭ ﹶﺣﺮﹾ ﻭ ﹾ ــﺐ ﻣﻦ ﹶ ﺍﺻ ﹸ ﺍﺻ ﹶﻌ ﹾ ـﺸــﺮﺍﺭ ﹾ ﺻ ﹾﻬ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻮ ﹾﺟــ ﹸﺪﻩ ﻳ ﹶ ﹾﺬﺑــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺣــﺘــﻰ ﻳــﻨــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟــ ﹾﻤــﺰﺍﺭ ﹾ ﻳﺼﻔﺎﺭ ﹾ ﻟــﻴــﻞ ﻭ ﻧــﻬــﺎﺭ ﹾ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄﻔﻴﻬــﺎ ﹾ ﺭﻳــﺎﺡ ﺍﻟﺒﺤــﺮ ﺍﻟ ﹼﺰﺍﺧﹶ ﺮﹾ ﺇﻻﹼ ﺩ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ﹶ ﹾ ﺷــ ﹾﻤ ﹶﻌﺔ ﺍﻟﺨﹾ ﻼ ﹶﻋــﺔ ﻓــﻲ ﺑﺴــﺎﻁ ﺯﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﺑﺎﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﻟﻴﻠﹶــ ﹾﺔ ﻣﺰﺍﺭﹸﻩ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﺠ ﹾ ــﻮﺏ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﺒﺮﹺﻳ ﹾﺪ ﹾ ﻫﺬﺍ ﹶﻋ ﹾﺠ ﹾ ﺍﻟﺠﻤــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ ﹸ ﹸ ﹾ ﺯﻭﺭﻳــ ﹺﻨــﻲ ﹶﻧﺒﹾﺮﻯ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟﺮﺍﺿﻴﹶﺔ ﹺ ﹾ ﻳﺎﻙ ﻋــﺎﺭﹾ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺇﺯﺍﺭﹾ ـﺮﺍﺿـ ﹶﻴــﺔ ﺯﻭﺭﻳــ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺑﹸـــ ﹾﺪﻻ ﹾﻝ ﻧ ﹶ ﹾﺒﺮﻯ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟـ ﹾ ﺳــﺎ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﺍﻧ ﹸ ﹾــﺸــﻮ ﹶﻓ ﹾ ﹾﻠــﻮﺡ ﹾ ــﻚ ﺑ ﹶـ ﹾﺒــﺼــﺎﺭﹺﻱ ﺍﻛﺪﺍﺭﹺﻱ ﺍﻟﺠﻔــﻰ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﻣــﻦ ﻟﻴ ﹶﻌﺔ ﹾ ﹾ ﻋــــﺎﺭﹸﻩ ﻟـــ ﹸﻴـــﻮ ﹾﻡ ﻋـــﺎﺭﹺﻱ ﺍﺿﺮﺍﺭﹺﻱ ﺍﻧـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﺟـــﺎﺭﹺﻱ ﺿــﺎﻙ ﹾ ﻋﺎﻟﹾ ﹺﺠــﻲ ﺑﹶﺮﹾ ﺍﻏﻠﻴــﺾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﺠــﺎﺏ ﺧ ﹼﻼﻧﹺﻲ ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﺣﺎﻳﹶﺮﹾ ﹼ ﷲ ﺟﺎﻭﹾﺑﹺــﻲ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹺــﻲ ﻭ ﻟــﻮ ﺑﺎﻟﺮﱠ ﹾﻣــﺰﹾ ﻭ ﺍﻻﺷــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺭﻳﺖ ﻣﻦ ﺑﺨﻞ ﺟﺎﺭﹸﻩ ﻣﺎ ﹾ ﻓﻲ ﹾ ﺟﻮﺍﺏ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹾﻨ ﹺﺘﻲ ﺳﺄﻟﹸﻪ ﻏﻴﺮﹶ ﹾﻙ ﻳﺎ ﻫﻼ ﹾﻝ ﺍﻻﺑﻜﺎﺭ ﹾ ﺭﺍﺿﻴﺔ 236 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ﹸ ﹸ ﹾ ﺯﻭﺭﻳــ ﹺﻨــﻲ ﹶﻧﺒﹾﺮﻯ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟﺮﺍﺿﻴﹶﺔ ﹺ ﹾ ﻳﺎﻙ ﻋــﺎﺭﹾ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺇﺯﺍﺭﹾ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﻳ ﹶ ﹾﺠﺮﻯ ﻓﻴــﻚ ﺃﹶﻟ ﹾﻮﻟﻴ ﹶﻔﺔ ﻭ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻧ ﹾ ﹾﺮﺍﻙ ﺑﹸ ﹾﻜﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﹾ ـﻜــﻲ ﺗ ﹶــ ﹾﻨــ ﹶﻔــﺮﹾ ﻧﹶـ ﹾ ﺿــﻲ ﹾ ـﺤـ ﹺ ﺍﻛﺴﻴﺮﹾ ﺍﺣــ ﹺﺪﻳــﺮﹾ ﹾ ﻭﻻﹼ ﻓــﻲ ﹶ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻫــﺬﺍ ﻣ ﱠﻨ ﹾ ــﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹺ ﺃﻭ ﺗ ﹶــ ﹾﻌــﺴــﻴــﺮﹾ ﺼﻴﺮﹾ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹾﻁ ﺍﻟ ﹾﻐﺰﹺﻳــﺮﹾ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻟﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﹶ ﹼﺪ ﻧﺎﻳﹶﺮﹾ ﻟﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻟﺒﻬ ﹾ ﻴﻢ ﺳﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﺑﺎﺕ ﹶﺟ ﹾﻔ ﹶﻨ ﹾﻚ ﹶﻛ ﹶﺠ ﹾﻔ ﹺﻨﻲ ﻓﻲ ﹺ ﹾ ﻟﻌﺎﺷ ﹶﻘ ﹾﻚ ﻧﺎﺭﹸﻩ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺﻔﻲ ﹶ ﺍﻟﻤﺮﺍﺷ ﹾ ﺑ ﹾﻤــﺬﺍ ﹾﻕ ﺭﻳــﻖﹾ ــﻒ ﻭ ﹶ ﻳﺤــﻖﹼ ﺫﻱ ﺍﻻﻭﹾﺗــﺎﺭ ﹾ ﹸ ﹸ ﹾ ﺯﻭﺭﻳــ ﹺﻨــﻲ ﹶﻧﺒﹾﺮﻯ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟﺮﺍﺿﻴﹶﺔ ﹺ ﹾ ﻳﺎﻙ ﻋــﺎﺭﹾ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺇﺯﺍﺭﹾ ﺍﺟﻔــﻰ ﻭ ﹶﻫ ﹾﺠــﺮﺓ ــﺖ ﹾ ﻗﺎﻟﹶ ﹾ ــﻮﻱ ﻫــﺬﺍ ﹾ ﺭﺍﺿ ﹶﻴــﺔ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺ ﹸﻏﻠﹾ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺠﺎﺏ ﹶ ﺾ ﹾ ﺳ ﹾﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﹶﻗ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻐﻴﺮﹾ ﹾ ﺣﺎﺳ ﹶﺒﺔ ﺷﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﺷﺎﻥ ﹾ ﹾ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﻟــــﻚ ﺗ ﹶـــ ﹾﻮ ﹺﻗـــﻴـــﺮﹾ 26 ـﺒــﻲ ﻋ ـ ﱠﻨـ ﹾ ـﻚ ﺗﹶـ ﹾ ـﻜ ـ ﹺﺪﻳ ـﺮﹾ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﹶﻗ ـﻠﹾـ ﹺ 27 ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﺒﻴﺐ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﺸــﻴﺮﹾ 28 29 ــﻮﺡ ﺑ ﹾﻐﺮﺍ ﹶﻣ ﹾ ﺇﻻ ﻧ ﹸﺒ ﹾ ــﻚ ﻧ ﹶﺨﹾ ﺸــﻰ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻋﺬﺍﺏ ﹶ ﻳﺎﺳــﺮﹾ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺗﺎﺑ ﹾ ﹸﻌــﻪ ﹾ ﺍﻻﺣــﻜﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹶﻃ ﹾﺒــ ﹾﻊ ﺍﻟﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﻭﺍ ﹶﻋــﺮﹾ 30 ﹾ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹺﻘﻴ ﹾﻦ ﻳﹸ ﹾﻌﺪﺍﺭﹸﻭﺍ ﻭ 31 ﺩﺍﺑــﺎ ﻳ ﹶﻔــﺮﱠ ﹾﺝ ﺍﷲ ﻭ ﺍﻧﺠ ﹶﺘ ﹸ ﻤﻌــﻮﺍ ﺑﻐﻴــﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﻜــﺪﺍﺭ ﹾ 32 ﹸ ﹸ ﹾ ﺯﻭﺭﻳــ ﹺﻨــﻲ ﹶﻧﺒﹾﺮﻯ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟﺮﺍﺿﻴﹶﺔ ﹺ ﹾ ﻳﺎﻙ ﻋــﺎﺭﹾ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺇﺯﺍﺭﹾ ﺭﺍﺿﻴﺔ 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 237 ﹾ ﺁﺵ ﻣــﻦ ﻧﻬــﺎﺭ ﹾ ﻗﻠــﺖ ﻟﻬــﺎ ﹾ ﻧﻈ ﹶﻔــﺮﹾ ﹾ ﺑــﻚ ﺃﹶﻟ ﹶﻌــ ﹾﺪﺭﺓ ﺗـ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ ــﺎگ ﹶﻓ ﹾ ــﺠــﺮﹺﻱ ﺑــﻀــﻴــﺎ ﹾﻩ ﺍ ﹾﻣﻨﻴﺮﹾ ﻃﺎﺏ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻏ ﹶﻨ ﹾﻤ ﹾﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﻭ ﺃﻧـــﺎ ﻣــﺘــﻴـ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺰﻫﻮ ﺟﺎﺩﹾ ﺑ ﹶﻔــﺮﹾ ﹾﺡ ﹾ ـﻞ ﺃﻣــﻴ ـﺮﹾ ﺟـــﺎ ﺑــﺘــﺸــﻬــﻴ ـﺮﹾ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﺳﻠﹾ ﹾ ﺻﺎﻑ ﹼ ﻄ ﹺﻨﻲ ﻳﹶﻘﺾ ﻓﻴﻪ ﺍﻭﹾ ﹾ ﻓﻲ ﺍﺭﻳﺎﺽ ﹸ ﻛﻞ ﻣﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﺑ ﹾﻔ ﹾ ــﺮﺍﺵ ﻣﻨﺘﺨﹶ ﹾ ــﺐ ﻭ ﺍﺯﹾﺭﺍﺑﹺــﻲ ﺗ ﹾﹶﺤﺴــﺎﺑﹾﻬﺎ ﺍﻧ ﹾــﻮﺍﻭﹶﺭ ﹾ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﺍﻟﺮﺑﻴ ﹾﻊ ﻭ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﻣﺤﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﻭ ﺍﺣﻴﺎﻃﻲ ﻓﻲ ﹾ ﹺ ﺍﺻﻨﺎﻳ ﹶ ﹾﻌﻬﺎ ﺗﺤﻴﺮﹾ ﺍﻻﺑﺼﺎﺭ ﹾ ﹸ ﹸ ﹾ ﺯﻭﺭﻳــ ﹺﻨــﻲ ﹶﻧﺒﹾﺮﻯ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟﺮﺍﺿﻴﹶﺔ ﹺ ﹾ ﻳﺎﻙ ﻋــﺎﺭﹾ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺇﺯﺍﺭﹾ ــﻮﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﺫﹸ ﹼﺭﺓ ﻣﺴــﻠﹾ ﹶﻴﺔ ﹸﻗ ﹼﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ﺗ ﹾ ﹾــﺖ ﹶ ﺃﻧ ﹺ ﹶﻀ ﹺ ﻣﻜﺴــ ﹼﻴﺔ ﹾ ــﺤ ﹾ ﺳــﺎﻟﹾـ ﹺﻔــﻴـ ﹾﻦ ﹾ ﻣﺠــﺮﹾﺩﹶﺓ ﺑﺸ ﹸ ﺍﻛ ﹶ ﻗﺎ ﹶﻣــﺔ ﹶ ﹺ ــﻞ ﻣــﻦ ﺯﹶﺭﹾﺯﹸﻭﺭ ﹾ ــﻌﻮﺭ ﹾ ﹶ ﹼ ﹸ ﻛﻞ ﺳﺎﻟﹶ ﹾ ﻒ ﺣﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﺟﺒﻴــ ﹾﻦ ﻓــــﺎﺡ ﹾ ﺳــﺎﻃ ﹾﻊ ﺑ ﹸﻨــﻮﺭ ﹾ ﻒ ﻣﻈ ﹸﻔﻮﺭ ﹾ ﺑــﻌــﻄــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺷــﻌﺎ ﹾﻉ ﹸﻏﺮﹾﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﻳ ﹾﺘﻼﻟــﻰ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﺃﻫــﻼ ﹾﻝ ﻧﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴــﻦ ﹶﺣ ﹾﺠ ﹸﺒﻮﻫﺎ ﺳــﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺﻨﻲ ﹼ ﺍﻟﺴــﺎﺗﹶﺮﹾ ﺍﻟﻌﻴﻮ ﹾﻥ ﻣﻨﻬــﺎ ﻏﺎﺭﹸﻭﺍ ﺫﻭﻙ ﹾ ﻳﺐ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻐﺰﺍ ﹾﻝ ﹾ ﻭﺭﻳــﺪﺍﺕ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹺﺪ ﹾ ﻭﺟﻼﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﹸ ﹸ ﹾ ﺯﻭﺭﻳــ ﹺﻨــﻲ ﹶﻧﺒﹾﺮﻯ ﻗــﻮﻟــﻮﺍ ﻟﺮﺍﺿﻴﹶﺔ ﹺ ﹾ ﻳﺎﻙ ﻋــﺎﺭﹾ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭﹾ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺇﺯﺍﺭﹾ ﺻ ﹾﺒﺮﺓ ﻠــﺐ ﹶ ﻭ ﺍﺧــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺭﺍﺿﻴــﺔ ﻣﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ ﹶﺴــﺮﻱ ﺳﻮﺳــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﹸ ﺭﻳﺎﺿــﻪ ﻭﻻﹼ ﻧ ﹾ ـﺤـ ﹾ ـﻚ ﺑﹶـ ﹾ ـﻜــﺮﹺﻱ ﹾ ﻓــﺎﺡ ﺗ ﹶــ ﹾﻐــ ﹸﺮﻩ ﻭ ﻭ ﺿـ ﹶ ﺭﺍﺿﻴﺔ 238 51 52 53 54 55 ﻣﺨﹶ ﻠﱠ ﹾ ﻭﹶﺩﱠﻯ ﻣــﻌــ ﹾﻪ ﹶﻓ ﹾ ﻂ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻜﺮﹺﻱ ــﻜــﺮﹺﻱ ــﺼــﺮﹺﻱ ﺍﺟـــﻨـــﺎ ﹾﻩ ﺑ ﹶ ﹾ ﻭ ﻟﻄﺎ ﹶﻓ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻌ ﹶ ﹶ ﻟﺒﻴﺐ ﺻ ﹾﻔﻬﺎ ﺲ ﻣﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﻴﻄ ﹾ ﹾ ﺷﺎﻃﺮﹾ ﻭ ﺗ ﹾﻐــﺮﹾ ﹸﺟﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﺭﹾﻗﻴــﻖﹾ ﻣ ﹶﻘــﺮﱠﺯ ﹾ ﻟــﻪ ﺳــ ﹼﺮ ﻇﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﻮ ﹾﺕ ﻓﺎ ﹾﻕ ﺗﻌﺒﺎﺭﹸﻩ ﱠ ﺑﺄﻧ ﹾﻐــﺎ ﹾﻡ ﺩﺍﻭﹾﺩﹺ ﹼﻳــﺔ ﻧﹶﺰﹾﻫــﺎﻭﹾﺍ ﻋﻠــﻰ ﺍﺧﹾ ــﻼ ﹾﻉ ﺍﻟ ﹾﻌــﺬﺍﺭ ﹾ 56 ﻭﺝ ﻭ ﱠ ﺍﻟﺴ ﹾﻔﺮﺓ ﺍﺣﻨﺎ ﺑ ﹸﺰ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹶﻌﺔ ﻭ ﱠ ﻭ ﹾ 57 ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟــﻪ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺗ ﹶﻘ ﹾﺪﻧﹺــﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﻈــﺮﺓ ﺣﺒﻴــﺐ ﻭ ﺣﺒﻴ ﹶﺒــﺔ ﻧﺘﺴــ ﹼﻼﻭﹾﺍ ﺑﻴﻦ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﺁﺵ ﻗﻴ ﹶﻤــ ﹾﺔ ﻧ ﹾﹶﻈــﺮﺓ ﻓــﻲ ﺍﺑﻬــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺍﻟﺨﹸ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ 58 ﻷﻧ ﱢــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻘﻴــﻖﹾ ﺣــﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺑ ﹶ ﹺﻨــﻲ ﹶﻋ ﹾﺬﺭﺓ 59 ــﺖ ﹼ ﻀﺮﺓ ﺗﺠــ ﱠﺪﺩﹾ ﹶﺣ ﹾ ﺻ ﹾﺒ ﹾ ﻟﻮ ﹶ ﻛﻞ ﻋــﺎ ﹾﻡ ﹶ ﺍﻟﺼﻔﻰ ﹶﻋ ﹾ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺸ ﹺﻘﻲ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹶﻤ ﹾﺪ ﺧﺎﻟﹾ ﹺﻘﻲ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹼﺘﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻣﻌــﺎﻙ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ﻓــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹺ ﻳﺎﺿﻲ ﻳﺎ ﹾﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﻻﺑﻜﺎﺭ ﹾ 60 ﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﹶ 61 ﻛــﻢ ﻣــﻦ ﻣ ﹼﺮﺓ ــﺖ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹺﺘــﻲ ﺃﻣــﺎ ﻏ ﹶﻨ ﹾﻤ ﹾ ﹾ ــﻮﺍﺕ ﹾ ﺍﺻ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﺴــﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﻭ ﺯ ﹶﻫﺮﹾ ﻣــﻊ ﹾ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﻣــﻊ ﹾ ﺣﺒﻴــﺐ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺑ ﹾﻤﻨﺎﺩﹾ ﹶﻣــﺔ ﻭ ﺗ ﹶــ ﹾﺬﻛﺎﺭ ﹾ ﺗــﺎﺭﺓ ﺣ ﹺﺪﻳــﺚﹾ ﹾ ﺑﺸــﻮﺍ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹶﺘ ﹾﺒــﺮﺓ ﺗــﺎﺭﺓ ﺍﻧﻔﺎﮔــ ﹸﺪﻭﺍ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺠــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻳﹶــﺔ ﻣﻨﺎﺳــ ﹶﺒﺔ ﺗــﺎﺭﺓ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶ ﹾ ﺼ ﹾﻨﺘــﻮﺍ ﻟﻸﻭﺗــﺎﺭ ﹾ ﹸﻗــﻮ ﹾﻕ ﹶﻣ ﹾﻨــﺰﹶ ﹾﻩ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹸﺘــﻪ ﺗ ﹾﹶﺠــﺮﹺﻱ ﺍ ﹾﻣﻴــﺎ ﹾﻩ ﺍﻻﻧﻬــﺎﺭ ﹾ ﺱ ﻭ ﹶﺟ ﹼﺮﺓ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻳﺎﺿﻨــﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﹶﻏــﺮﹾ ﹾ ﺻ ﹾﻨ ﹾ ﺑﻄﻴ ﹸﺒﻪ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻴــﻲ ﹾ ﻛﻞ ﹶ ﺍﺻ ﹾ ﻒ ﹺ ﺤﺎﺏ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﹾ ﻴﻞ ﻣــﻦ ﹶﻋ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﹼ ﻳﻤ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹼﻤ ﹾ ﺎﺝ ﻳﻤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﻳﺴــﺎﺭ ﹾ ﹺ 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ــﺒﺎﺏ ﺍ ﹾﻗﻨــﻰ ﺑﺎﻟﺨــﺰﹾﺭﺓ ﺍﻟﹾ ﹶﻘ ﹾ ﻛﺴ ﹾ ــﺖ ﹾ ﻛﺴــ ﹶﻮﺓ ﺻ ﹾﻔﺮﺓ ﻭ ﻣﺪﻳﻠﹾ ﹶﻜــﺔ ﺗﺒﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﹾ ﻭﺯﺭﻳﺮﹾ ﹶﻗــﺔ ﺍ ﹾﻋﻮﻳ ﹶﺘــﻖﹾ ﺑ ﹾﻨــﺖ ﹸ ﺍﻟﻜ ﹶﺒــﺮﺓ ــﻤﻴ ﹾﻦ ﺗﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﹾ ﺍﻟﻴﺎﺳ ﹺ ﺍﻟﺒــﺎ ﹾﻍ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﹶﻧ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹾﻤــﺮﺓ ــﻞ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﹶ ﹾ ﺗــﺎگ ﻣــﻊ ﺍﻟــ ﹶﻮﺯﹾﺭﺓ ﻧﻘﺎﻳﹶــ ﹾﺪ ﺍﻟﺤﻜــﻢ ﹸ ﻛﻜ ﹶﺒــﺮﹾﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹸﺠ ﹾ ﺍﺣﻨﺎ ﹸ ﻮﺝ ﹾ ﺭﺍﺳــﻪ ﻛ ﹾﻐــﻼ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾﺤﻀﺎﺭ ﹾ ﹶ ﻨﺎﻛــﻲ ﺑ ﹾﻮﺷــﺎ ﹾﻡ ﺭﻗﻴــﻖ ﻛ ﹾﺘ ﹺ ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﺍﻟﺠــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺸــﻴﻖﹾ ﺍﻟﺨﺎﺑﹸــﻮﺭ ﹾ ﻣﻦ ﹸﺣ ﹾﺒﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﺤﻴﺎﺭ ﹾ ﺣﺎﺭﺑﺘــﻪ ﺧﻴــﻞ ﺍﻟﺨﻴﻠــﻲ ﺑﺠﻨــﺪ ﻏــﺮﺍﺭ ﹾ ﺗ ﹾﻴﺂ ﹶﻣــﺮﹾ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻬــﻲ ﻭ ﱡ ﺍﻟﺴﻮﺳــﺎ ﹾﻥ ﻻﺑ ﹶ ﹾ ــﺲ ﺇﻳــﺰﺍﺭ ﹾ ﺭﺍﺿﻴﺔ 239 71 ﺴــ ﹶﻮﺓ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﺓ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﺩﹾ ﹾ ﻛﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﹶﻛ ﹾ ﺴــ ﹸﻨﻪ ﹾ ﻭ ﺍﻻﻏــﺮﺍﺱ ﺗﺒﺎﻳﹶــ ﹾﻊ ﹸﺣ ﹾ ﹾ ﺍﻛﺒــﺎﺭ ﻭ ﺻﻐﺎﺭ ﹾ 72 ﺳــﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺍﻧﺸــﺎﻫﺎ ﹸﻣﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺪﺭﺓ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤــﻲ ﻟﻨــﺎ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻻﻭﹾﺯﺍﺭ ﹾ ﺍﻧﺴــﺠﻬﺎ ﻟﻴــﺲ ﺧﹸ ــ ﹾﺬ ﺣ ﹼﻠــ ﹾﺔ ﹾ ﹾ ﹾ ﻟﺒﻴــﺐ ﺣــ ﹼﺮﺍﺭ ﹾ 73 74 75 76 ﺃﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ــﻆ ﺍﻟ ﹾﻨﻈــﺎ ﹾﻡ ﺗﺄ ﱠﻣ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍ ﹾﻗــﺮﻯ ﺍﻟﻬﺪﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹺﻐــﻲ ﺤﺎﺏ ﹶ ﺍﻟﺠﺎﺣ ﹺﺪﻳ ﹾﻦ ﹾ ﺍﺻ ﹾ ﹾ ﻣــﺎ ﹶﻣ ﹾﻴــ ﹸﺰﻭﺍ ﺍﻟ ﹶﻘﺰﹾﺩﹺﻳــﺮﹾ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶﻘــﺮﺓ ﹾ ﺼــﺮﺓ ﺍﻟــﻜﻼ ﹾﻡ ﻭﻻ ﺳــﺎﺏ ﺻــﺎﺏ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟ ﹾﺒ ﺨــﺎﺱ ﻟ ﹼﻠــﻲ ﻣــﺎ ﻃﺎ ﹸﻗــﻮﺍ ﻟــﻜﻞ ﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﻀﻤﺎﺭ ﹾ ﺗﺎﻳ ﹾ ﹸﻘﻮﻟﻮﺍ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾﺖ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ــﻴﺎﺥ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﺘﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺿﺤﺎﺕ ﹾ ﺍﺳــﻮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﻨﻈﺎ ﹾﻡ ﺗ ﹼﹸﺠﺎﺭ ﹾ ﺗﻌﺎﻧ ﹶــ ﹾﺪ ﺍﻟﺨ ﹼﻴﺎﻟﹶــﺔ ﻟ ﹾﻤ ﹶﻔﺮﹾﺗ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺑﺤﻤــﺎﺭ ﹾ 77 ﹾ ﺷــﻴﺦ ﻭ ﺍﺗ ﹶﺒــ ﹾﻊ ﺟــ ﹼﺮﺓ ﺃﺟــﻲ ﻭ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﹺ 78 ﻟﻜــﻦ ﻣــﺎ ﻋﻠــﻲ ﻓــﻲ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺘﺮﺓ ﹼ 79 ﺿــﻲ ﺍﻟﮕ ﹾﻤﺮﺓ ﻟﻮ ﺷــﺎ ﹾﻕ ﺻﺎﺑ ﹾ ﹸﺘﻪ ﻓﻲ ﹼ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹶﺘــﺮﹾ ﻋﺮﻓﺎﺗﹸــﻪ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﮔﺎ ﹾﻉ ﻋ ﹼﺘــﺎﺭ ﹾ ﺣﻴــﻦ ﺗﺼﺎﺩﹶ ﹾﻓﻬﻢ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺨﹾ ﹶ ــﻢ ﹾ ﻮﺍﺻ ﹾ ﺍﺣﺠﺎﺭ ﹾ 80 ﻭ ﹶ ﺍﻟﻜﻠﹾ ﹾﺐ ﻟﻴﺲ ﺗ ﹶﻴﺨﹾ ﺸــﻰ ﻣﻦ ﹶﺣ ﹾﺠﺮﺓ 81 ﻭ ﺳــﻼ ﹾﻡ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﻣــﻦ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻳ ﹶ ﹾﺘــﺮﻯ ﻳﻨﺘ ﹶﻘ ﹾ ﹼ ﻟﺌﻴــﻢ ــﻞ ﻭ ﻳ ﹶﻮﻟﱢــﻲ ﹶﻃ ﹾﺒ ﹸﻌــﻪ ﹾ ﻏــﺬﺍﺭ ﹾ ﻃﻴــﺐ ﱢ ﻣــﺎ ﺍﺫﹾﻛﻰ ﺍﻟﻄ ﹾ ﹾ ﻴﺐ ﺍﻟﻐﺎﻟﹾ ﹶﻴــﺔ ﺑ ﹶﺘ ﹾﻌﻄﺎﺭ ﹾ 82 ﹾ ﻷﺷ ﹾ ﺻ ﹾﺤﺮﺍ ــﻴﺎﺥ ﻭﹶ ﹾﻗﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻐــﺮﹾ ﹾﺏ ﻭ ﹶ 83 84 85 86 ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻟ ﹾﻤﻘﻠﱠــ ﹾﺪ ﺑ ﹾﺘــﺮﺍ ﺑﻴﺘﺎﺕ ﹼ ﺍﻟﺸــ ﹾﻌﺮﺍ ﻓﺎﺱ ﻣﻦ ﻓــﻲ ﹾ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺪﺭﻳ ﹾﻮﻧﹺــﻲ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ــﻴﺎﺥ ﺍﻟﺤ ﹾﻤﺮﺓ ﹾ ﺍﻟﺒﻬــﺞ ﹶ ﹾ ﺍﺟﺮﻯ ﻭ ﺍﻻﹼﻳ ﹾ ﹺﻤﻴــ ﹾﻦ ﻣــﺎ ﹶﻋﺮﹾ ﹸﻓﻮﺍ ﻛﻴــﻒ ﹾ ﺍﻟﺒﻴــﺖ ﹼ ﹾ ﻫــﻞ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﻋﺒ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺭ ﹾ ﻣــﺎ ﻳ ﹶﺒــﺮﹾﺯﻭﺍ ﻏﻴــﺮﹾ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﺠﻌﺎ ﹾﻥ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﻟﮕﺤﺎﺭ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎﺭﹺﻱ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﺧﹾ ﺒﺎﺭﻫــﻢ ﻳﹸــﺬﻛﺎﺭ ﹾ ﺗ ﹾﻴ ﹶﻌﺮﹾ ﹸﻓــﻮﺍ ﹶﻋ ﹾ ﺸــﻘﻲ ﻭ ﺑﻼ ﹾﻏ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﺘﺎﺝ ﹾ ﹾ ﻳــﺎﻙ ﻃﺒــﻮ ﹾﻉ ﺍﻭﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﻣــﺎ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﺗﺸــﺤﺎﺭ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ 241 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 ـﺒــﻲ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾــﺴــﺎ ﹾﻝ ﹶ ــﺖ ﻧــﺎﺭﹸﻩ ﺷــ ﹾﻌــﻠﹶ ﹾ ﹶﻗ ـﻠﹾـ ﹺ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺑــﻀــﺮﺍﺭﹸﻩ ﹺ ﺻــﺎﺭ ﹾ ﺴ ﹸ ﹾ ــﻜ ﹾﺖ ﻣﻦ ﻫــﻮ ﻣﺼﻠﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻛﻴــﻒ ﻳ ﹶ ﹾ ﻳ ﹶ ـ ﹾﺪﻭﹺﻱ ﺑﺎﻟﻠﱢﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟ ﹶﻘ ﹾﻬﺮﹾ ﺑــــ ﹾﻐــــﺮﺍ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟــﻤــﻨــﻀــﻮﺭ ﹾ ـﻜــﻲ ﻣــﻦ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﻣــﺎ ﻛـــﺎ ﹾﻥ ﺇﺫﺍ ﻳﹶــﺨﹾ ــﺮﹶ ﹾﺝ ﻣــﺎﻟﹾـ ﹺ ـﺤــﻀــﺎﺭﹸﻩ ﻣــﻦ ﹶﻋــ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﹶﻣـ ﹾ ﹶ ﹼ ﻛــﻞ ﺳــﺎ ﹶﻋــﺔ ﺗ ـﻠﹾــﻘــﺎ ﹾﻩ ﺍﻳ ﹾ ــﻔــﺎﮔــ ﹾﺪ ﺍﻟــ ﹾﻮ ﹶﻛــﺮﹾ ــﻦ ﺑــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹼ ﻈــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍﺑــﻬــﻰ ﺯﻳــﻦ ﺍﻟـ ﱡ ـﺸــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟــﻮﺳــﺎﻭﺱ ﺩﺍﺭﹸﻭﺍ ـﺖ ﺑــﻪ ﻭ ﺍﻟــ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﹶ ﺿـ ﱢﻨــﻴـ ﹾ ﹾ ﹼ ﻭﺍﺣـــ ﹾﺪ ﻭ ﺗ ﹾﹶﺤﻀﺎﺭﹸﻩ ﻛــﻞ ﹶ ﻭ ﻋــ ﹶﻘ ﹾ ــﻞ ﺍ ﹾﻏـــﺰﺍﻟﹺـــﻲ ﻣــﺎ ﺯﺍ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﻛــ ﹶﺒــﺮﹾ ﺧﹶ ﹾﻔ ﹾﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧ ﹾﹶﺐ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹶﻐﺮﹾ ﻻ ﻳﹶ ﹾ ــﻀــﺤــﻰ ﹶﻣـــ ﹾﻐـــﺮﻭﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ 242 16 ﹼ ﺷــﺢ ﺍ ﹾﻣــــﺰﺍﺭﹸﻩ ﺃﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﻣــﺎﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ 17 ﻣـــﺎ ﻓـــﺎ ﹾﺩ ﹺﻧـــﻲ ﺑــﺨــﺒــﺎﺭﹸﻩ 18 19 20 ـﻌ ـ ﹺﺘــﻲ ﹾ ــﻌـــ ﹾﺪ ﻭﺍﻟـ ﹾ ــﻔـــ ﹸﺘـــﻪ ﻳـــﺎ ﻟــﻴـ ﹾ ﺑـ ﹾ ﺍﻏـــــ ﹶﺪﺭﹾ ﹶ ﻋﺎﻗ ﹾﺒ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟﺘﱢﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶﻔــﺮﹾ ﺧــــﻼﹼﻧــــﻲ ﻣـــﻬـ ﹸ ــﺠـــﻮﺭﹾ 21 ﺍﺣﺒﻴﺒﻲ ﻗﺎﻣ ﹾﺔ ﺍﻟﻘﻨﻰ ﻛــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﻧ ﹶﹾﺤ ﱡﺒـــﻪ ﻛ ﹾﻴ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹺﻨــــﻲ 22 ﺣﺘــﻰ ﺍﺑﹾــﺮﻯ ﻣــﻦ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻰ ﹼ ﺟــﻞ ﺍﻟــﻌــﺎ ﹶﻫ ـ ﹾﺪ ﻣــﺎ ﻳﺨﹸ ﻮﻧ ﱢﻨﻲ 23 ــﻢ ﻟــﻲ ﺑــﺎﷲ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﺴ ﹾ ﺃﻟـــﻮ ﺩﹶﺯﹾﺗﹸـــــﻪ ﻣــﺎ ﻳـــ ﹸﺪﻭﺯﹾﻧﹺـــﻲ 24 ﻳ ﹶـ ﹾﺒ ـ ﹺﻐــﻲ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐﻴﻪ ﻭ ﻳــﺮﹾ ﹶﻓــ ﹾﻊ ﻣــﻘــﺪﺍﺭﹸﻩ 25 ﺍﺻﻴﺎﺭﹸﻩ ﻴﻢ ﺟ ﹾﻤ ﹾﻊ ﹾ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻤ ﹾ 26 ﺍ ﹾﻋــﺰﻳــﺰﹾ ﹶﻋــ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻟــﻜــﻦ ﺇﻳﹾــ ﹶﻌــ ﹼﺰﻧﹺــﻲ ﹾ ﺍﻛــﺘ ـﺮﹾ 27 ﺻ ﹾ ﻮﻑ ﹶﻣ ﹾﻮ ﹸ ﹾ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﻗﺮﹾ 28 ـﻞ ﺍﻟـ ﹶﻤـ ﹾ ﻭ ﺍﻟــﻔ ـ ﹾﻌـ ﹾ ـﺸـ ﹸ ـﻜــﻮﺭ ﹾ 29 30 31 32 33 ﻟﺒﻴﺐ ﻋــ ﹼﺰ ﺍﻧ ﹾــﻀــﺎﺭﹸﻩ ــﺐ ﹶﻣــ ﹾﻌــﻨــﺎﻭﹺﻱ ﹾ ﻃــﺎﻟﹶ ﹾ ﺑﺤ ﹾﻔ ﹾ ﺍﺳـــﻮﺍﺭﹸﻩ ﹾ ﻆ ﹾ ﺣــﺎﺹ ﹶ ﺍﺿ ﹾ ﻴﺢ ﹾ ــﻤ ﹾ ﱡ ﺮﻳــﻒ ﹾ ﺍﻟﺼــﻮﺭﹶﺓ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻘــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﻭﺍﺟ ﹾﺐ ﺑﻪ ﺍﻧ ﹸ ﹶ ﹾﺼﻮ ﹾﻝ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻔﺨﹶ ﺮﹾ ﻣـــﺎ ﺑــﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟــﺠــﻤــﻬــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 243 ـﺎﻃــﺮﻱ ﺑـ ﹸ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶﻬ ﹾﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺧـ ﹾ ـﺸـ ﹾ ـﻮﻑ ﺍﺑﹾــﺼــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﻋﻴﺎ ﹾﻗ ﹸﺘـــﻪ ﻭ ﻳﻀـﻤــﺎﺭﹸﻩ ﹶﻋــﺮﹶ ﹾﻓــ ﹺﻨــﻲ ﹶﻣــ ﹾﻤــ ﹸﻠ ﹾ ـﺤـ ﹶ ــﻮﻙ ﺍﺗﹾـــﺮﹺ ﹼﻳـــﺔ ﺍﻟـ ﹾ ـﻀ ـﺮﹾ ﻋﺎ ﹶﻫ ﹾﺪﻧﹺــﻲ ﻻ ﺧــﺎ ﹾﻥ ﻻ ﻏــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻣــﺎ ﻃـــﺎﻟﹶـ ﹾ ــﺖ ﺍﻟــ ﹾﻌ ﹸ ــﻤــﻮﺭ ﹾ ﹼ ﺷــﺢ ﺍ ﹾﻣــــﺰﺍﺭﹸﻩ ﺃﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﻣــﺎﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣـــﺎ ﹶﻓـــ ﹾﺪ ﹺﻧـــﻲ ﺑــﺨــﺒــﺎﺭﹸﻩ ﻟــﻴــﻌــ ﹺﺘــﻲ ﹾ ــﻌـــ ﹾﺪ ﻭﺍﻟـ ﹾ ﹾ ﺑـ ﹾ ــﻔـــ ﹸﺘـــﻪ ﻳـــﺎ ﺍﻏــــﺪﺭﹾ ﹶ ﻋﺎﻗ ﹾﺒ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟﺘﱢﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶﻔــﺮﹾ ﺧــــﻼﹼﻧــــﻲ ﻣـــﻬـ ﹸ ــﺠـــﻮﺭﹾ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒﻮﺑﹺــﻲ ﻭﹶﻟﹾ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹼﺮﺿــﻰ ﺍﻧ ﹺﹾﻈ ﹾ ﻴﻒ ﻛــﺪﺍﻙ ﺍﺧﹾ ـ ﹸ ﹾ ـﻼﮔــﻪ ﺍ ﹾﻣﻨﻀ ﹶﻔﺔ ﻭ ــﻢ ﻗــﺎﺭﹺﻱ ﺷــﺎ ﹶﻋﺮﹾ ﻭ ﺿﺮﹺ ﹾ ﻳــﻒ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ﹶ ﹾﺼ ﹾ ﻴﻒ ﺷــ ﹼﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﻣﺎ ﺍﻧ ﹺ ﺍﻟﺼــ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﺎ ﺑﻔﺼﺎﺣــﺔ ﻭ ﹼ ﹶ ﹼ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﻣــﺎ ﻓﻴﻪ ﻛــﻞ ﻏــﻴـﺮﹾ ﹾ 47 ﻋﺴ ﹾﻞ ﺍﻟ ـ ﹼﺰﻳ ـ ﹾﻦ ﺍﻭﹾﺻـــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺷــﺮﻭﺩﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣــﺮﺍﺭﻩ ﹾ 48 ﺍﻟﺠﻔــﻰ ﻳﹸ ﹾﺤــﺮﺍﺭﹸﻭﺍ ﹾ ﺍﺳــﻮﺍﻳ ﹶ ﹾﻊ ﹾ 49 50 51 ــﺐ ﻋ ـ ﱢﻨــﻲ ﺳــﺎ ﹶﻋــﺔ ﻭﻻ ﹾ ﺍﻇ ﹶ ﺇﻻ ﻳــ ﹶﻐــ ﱠﻴ ﹾ ــﻬــﺮﹾ ـــﻮﺽ ﺍ ﹾﻣــﻴــﺎ ﹾﺓ ﺃﻟﹾ ﹾ ﹸﻋ ﹾ ـــﻒ ﻋـــﺎ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹶ ﺼﺮﹾ ﻭ ﺣــﻘــﺎﻳﹶــﻖﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻇ ﹶ ــﻬــﺮﹾ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ 244 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ﺃﻧــﺎ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﻣــﻤـ ﹸﻠـ ﹾ ﺍﺳـــﺮﺍﺭﹸﻩ ـﻮﻙ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﹾ ﹶ ﹾ ﻋﺎﺷﻖﹾ ﺟﺎﺭﹸﻩ ﻛﻴﻒ ﺳﺮﹾ ﹾﺕ ﹶ ﺍﺗ ﹾـﺮﹶ ﹾﻛ ـ ﹺﻨــﻲ ﻋـ ﹶ ـﺎﺣـ ﹾ ـﺎﺷــﻖﹾ ﻓﺎﻧﹺﻲ ﻧـ ﹶ ـﻞ ﻭ ﺍﺻ ﹶﻔﺮﹾ ﹾ ﹶ ﻧﺸ ﹶﺒ ﹾﻪ ﻟﹸﻮ ﹾﻥ ﻣﺼﺎﻟﹶ ﹾﺢ ﺍﻟﻨﻈﺮﹾ ﹶﻋــــ ﱢﺪﻳـ ﹾ ـــﺖ ﺍﻟـــﺨـــﺎﺑﹸـــﻮﺭ ﹾ ـﻬــﻮﻯ ﻭ ﺍﺷـــﺮﺍﺭﹸﻩ ـﻬــﻼ ﻳ ﹶـ ﹾﺒ ـﻠﹺــﻲ ﺣــﺪ ﺑــﺎﻟـ ﹾ ﻟﹶـ ﹾ ﹼ ﺼــــﻪ ﻭ ﹾ ﺍﻛـــﺪﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻐﺎﻳ ﹾ ﹸ ــﻢ ﻓــﻲ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ ﺃﻣﻴــﺮﹾ ﺻﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹶﻜ ﹾ ﺸــﺮﹾ ﻳ ﹾﺘ ﹶﺤ ﱠﻜ ﹾﻢ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾﻬ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﻋﺮﹾ ﻋـــﻦ ﻣـــــﻮﻻ ﹾﻩ ﺇﻳ ﹾ ﹸ ـــﺠـــﻮﺭ ﹾ ﹼ ﺷــﺢ ﺍ ﹾﻣـــﺰﺍﺭﹸﻩ ﺃﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﻣــﺎﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣــﺎ ﹶﻓـــ ﹾﺪ ﹺﻧـــﻲ ﺑــﺨــﺒــﺎﺭﹸﻩ ـﻌ ـ ﹺﺘــﻲ ﹾ ــﻌـــ ﹾﺪ ﻭﺍﻟـ ﹾ ــﻔـــ ﹸﺘـــﻪ ﻳـــﺎ ﻟــﻴـ ﹾ ﺑـ ﹾ ﺍﻏــــﺪﺭﹾ ﹶ ﻋﺎﻗ ﹾﺒ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟﺘﱢﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶﻔﺮﹾ ﺧــــﻼﹼﻧــــﻲ ﻣـــﻬـ ﹸ ــﺠـــﻮﺭﹾ 67 ﺍﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻠــﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺘﻴﻞ ﹸﺣ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﻭﻗ ﹾﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ 68 ﺯﻳــ ﹾﻦ ﹼ ﺟﻴــﻞ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺸــﺎﺩﹺﻱ 69 ﺷــﻬ ﹾ ﻴﻞ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻭﹾ ﹺ ﺗﺘﻀــﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﺍﻷﻣﺘــﺎ ﹾﻝ ﺑ ﹾﻮﺻﺎ ﹸﻓــﻪ ﹼ ﹶﻋ ﹾ ﺸ ﹺﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻰ ﺣﻼ ﹾﻝ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ 70 71 72 245 ــﺐ ﻭ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹶ ﺲ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹶﻤــﺮﹾ ﺑﺎﻧ ﹾــﻮﺍﺭﹸﻩ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾ ﻮﺍﻛ ﹾ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻠﹺﻲ ﻏﺎﺭﹸﻭﺍ ﻭ ﹺ ﻳـــﻢ ﹶ ﺑﺤ ﹾ ــﻢ ﹸ ﺴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘ ﹺﻮ ﹾ ﻓﺎﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹸﻬ ﹾ ﻣﺸــﺘﻬـﺮﹾ 73 ﹶﻛــ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﷲ ﹶ ﺍﻟﻮﺍﺣــ ﹾﺪ ﺍﻷﻛ ﹶﺒﺮﹾ 74 ﺑــﻴــﻦ ﺍﻟـــ ﹼﻨـ ﹾ ــﺎﺱ ﺍﻳﹾـــ ﹸﻨـــﻮﺭ ﹾ 75 ﺳ ﹾ ﺍﺳــﺮﺍﺭﹸﻩ ــﺐ ﻭ ﹾ ﺍﻧﻔﺸــﺖ ﹾ ﹶ ــﻜ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻫــﻮﺍ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ﻴــﺐ ﺩﺍﺭ ﹾ ﻗـــﺮﺍﺭﹸﻩ ﻓــﻲ ﺍﻟﻘﻠﹺ ﹾ ــﺖ ﻣــﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ﻄــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺑﺎﻟ ﹼﻠــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹾﻌﮕــﺮﹾ ﻭ ﻧﻮﺍ ﹶﻋـ ﹾﺪ ﺍﻟﺨـﻼ ﹾﻕ ﹾ ﺑﺎﻟﺼ ﹶﺒﺮﹾ ﻭ ﻧـ ﹶ ـــﺼــــﺮﱠ ﹾﻑ ﺍﻷﻣــــﻮﺭ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﻄﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻳﹾــﺰﹺﻳ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻔـﻜﺎﺭﹸﻩ ﹸﻫــﻮ ﹾﻝ ﺧـ ﹾ ـﺎﻃــﺮﹺﻱ ﻭ ﻏﻴﺎﺭﹸﻩ ـﺒــﻲ ﺑــﺎﻟـ ﹶ ـﻬـ ﹾ ـﺠــﺮﺍ ﹾﻥ ﻳ ﹶ ـ ﹾﻨ ـﺰﹾ ﹶﻓ ـﺮﹾ ﻭ ﻳــﺮﺍ ﹺﻋــﻲ ﹶﻗ ـﻠﹾـ ﹺ ﻭ ﻧ ﹶﻌ ﱠﻴ ﹾ ﻂ ﺑﺎﻟﺴ ﹼﺮ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹶﻬﺮﹾ ﺧــــ ﹼﻼﻧــــﻲ ﻣــﻬــﺠــﻮﺭ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹶ ﺍﻟﻤﺤﺒــﻮﺏ ﻭ ﺍﻟﻌﺪﺍ ﻏــﺎﺭﹸﻭﺍ ﻄــﺔ ﻣــﻦ ﻋﻨــﺪ ﹾ ﹾـــﻜ ﹾ ﻭﻣـــﻦ ﺍﺗ ﹼ ـــﻞ ﺩ ﹼﻭﺍﺭﹸﻩ ﺃﻭﻣــﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﹶﺓ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸ ﺼﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺤﺮﹾ ﺭﺍﺩﹾ ﻳﺨــﺮﹶ ﹾﺝ ﻟﻠﺒــ ﹼﺮ ﻣــﺎ ﺟ ﹶﺒــﺮﹾ ﻭ ﺍﺗــﺒــﺎ ﹶﻗــﻰ ﻣــﻴـ ﹸ ـﺴــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ 246 90 91 92 93 94 ــﺐ ﺻـــﺎﺭﹸﻭﺍ ــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻟــ ﹾﻐــﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺃﻣـــﺎ ﺍﺩﹾﺭﻯ ﺑـ ﹼ ﺭﺍﺳـــﻲ ﻭ ﺍﻋـــﺪﺍﺭﹸﻩ ﺷـ ﹾ ــﺎﺏ ﹺ ﺑﺎﻟﻜ ﹶ ﹾ ـﺠﺮﹾﻧﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒﻮﺑﹺــﻲ ﺍﻧ ﹸﹾﻌـــ ﹾﻮﺩﹾ ﺇﻻ ﺍ ﹾﻫ ﹶ ﺸــﺮﹾ ﻧﺴ ﹶﺘ ﹾﺒ ﹶ ﻭﺇﻻ ﺟــﺎﺩﹾ ﺑﹶﺮﹾﺿــﺎ ﹾﻩ ﹾ ﺸــﺮﹾ ﱡ ﻓــﻲ ﺍﺑــﻬــﻰ ﺯﻳـــ ﹾﻦ ﺍﻟــﺸــﻮﺭ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ 247 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 ﺍﮔﺪﺍﺕ ﺑﺤ ﹼﺮﻫﺎ ﹾ ــﺐ ﹶﺣﺮﱠ ﹾﻛ ﹾﺖ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﱢﺘﻴ ﹾﻪ ﺍﻟﺨﺎ ﹾﻣــ ﹶﺪﺓ ﻓﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻭ ﹾ ﻣــﺎ ﹾﻝ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻳــﺎﺡ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹼ ﺍﺷــﺮﹺﻳﺮﹾ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻛـ ﹼ ــﺎﺕ ﺯﺍ ﹾﻓــﺮﺓ ـﻞ ﺃﻭﹾﻗـ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺍﺳــﻴﺎﺭﹺﻱ ﹶﺣﺮﹾ ﹶﻗ ﹾ ﺑﺸــﺮﺍﺭﹾﻫﺎ ﺍ ﹾﻋﻀﺎﻳــﺎ ﻭ ﹾ ﻛﻞ ﺳــﺎ ﹶﻋﺔ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺰﹶ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﻭﺍﺧﹾ ﻠﹺﻲ ﺑﺨﹶ ﹾﻴﻠﹺــﻲ ﻭ ﺭ ﹶ ﹾﺟﻠﹺﻲ ﹾ ﻭ ﺍﻫﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻐﻴــﻮﺍ ﹾﻥ ﹼ ﺍﻃﺮﺍﺭﹾﺩﹸﻩ ﺍﺗ ﹺ ﹾﺸــﻴﺮﹾ ــﺎﺡ ﻭ ﻣـــﺰﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻗﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻭ ﺍﺭﹾﻣـ ﹾ ﺍﺻــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻡ ﹾ ﻟﺤﺮﹾﺑﹺــﻲ ﻭ ﺍﻋﻘــﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﹾ ﮔﻄ ﹶﻌــﺔ ﹶ ﺣــﻦ ﻭﻻ ﺩﺍﺭ ﹾ ﻟﹺــﻲ ﹾ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳــﺎ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺻ ﹾﺒ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻣﺎ ﹼ ﺍﺷــﺮﹶ ﹾﻉ ﻭﻻ ﹶ ــﺖ ﺍ ﹾﻣﻌﺎ ﹾﻩ ﻣــﺎ ﻧ ﹺﺪﻳﺮﹾ ﺍﻟﺼﺎﺑﹾــﺮﺓ ﻭ ﹾ ﻼﮔــﻲ ﹼ ﻋﻴــﺎﺕ ﺍﺧﹾ ﹺ ﺟــﺎﺏ ﺍﺧﹾ ﺒﺎﺭﹺﻱ ﺍﺟﻔــﺎ ﹾﻩ ﻣــﺎ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻫــﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﺃ ﹾﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻃﺎگ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹾ ﺍﻧﻜﻮﻯ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹾ ــﺒﺎﺏ ﻟﻴ ﹾﻌ ﹸﺘﻪ ﺧ ﹼﻼ ﹾﻩ ﻓﻲ ﹶ ﺳ ﹾﺠ ﹸﻨﻪ ﺃﻻﻳ ﹶ ﹺﻤﻲ ﹺ ﺃﺳﻴﺮﹾ ـــﺖ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﺒﺎﺷــﺮﹶﺓ ﻳﻌﺎﻳﹶـــ ﹾﻦ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ﻣــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺭﺟــﻰ ﻭ ﺧﹶ ــ ﹾﻮ ﹾﻑ ﻧــﺎﺭﹸﻩ ﻣــﻦ ﻧــﺎﺭﹺﻱ ﹸﻗﻮﻟــﻮﺍ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﺃﻟﻐﺎﻟﹾﻴﹶــﺔ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺘﱢﻴــ ﹾﻪ ﺃﻻﻟﱠــﺔ ﹾ ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﹼ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ـــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾ ﻣــﺎﻟ ﹾ ﹾ ﹶ ﻧــﺎﻓــﺮﺓ ﺃﻟـــﻐ ــﻚ ﹾ ﹾ ﻔــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺯﻫــﻮ ﺍﺑﹾ ﻋﻠــﻲ ﹾ ﺼــﺎﺭﻱ ﺍﺟ ﻃــﺎﻝ ﹼ ﹺ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ 248 16 17 18 19 20 ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾﺴــﺎ ﹾﻝ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘﻲ ﺣﺎﻟﹶ ﹾﺔ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﻭ ﻟﮕﺎ ﹾﻩ ﻣﻊ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﺍﺳــﺮﻯ ﺍﺟﻮﺍﺭ ﹾ ﹸﺣﻪ ﹾ ﻭﺗ ﹶﻤ ﱠﻜــ ﹾﻦ ﻓﻲ ﹾ ﻣــﻦ ﻫﺎ ﹸﻣــﻪ ﻟﻠ ﹾﻘــﺪﺍ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺩﺍﺗﹸــﻪ ﺳــﺎﺭﹺﻱ ﺍﺣﺒﻴ ﹸﺒﻪ ﻭﻋﻴﻰ ﹾ ﺑﺎﻟﺠﻔﻰ ﹾ ﻳﻼﻃ ﹸﻔﻪ ﻭ ﹶ ﻛﺴــﺮﹾ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﹾ ﻭ ﻋﺮﹶ ﹾﻑ ﺑﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺍﺩﹾﻭﺍ ﹾﻩ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﺻﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻛ ﹺ ﺴــﻴﺮﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺟﺮﺓ ﺴــﺮﹾﺗﹺﻲ ﻳــﺎ ﺍﻛ ﹶ ﹾ 21 ﹾ ﻔــﺎﻙ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﻟﻴﻠﹺــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭﹺﻱ ﺑﺠ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﹾ 22 ﻗﻮﻟــﻲ ﻟــﻲ ﷲ ﹾ ﺳــﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻣــﻦ ﹶ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹼﺰﻳــ ﹾﻦ ﻳﻨﺘــﺮﹶ ﹾﻙ ﻋﻨــﺪ ﺍﺑﹾﻮﺍﺑﹸــﻪ ﻫﺎﻛــﺬﺍ ﹾ ﺍﺣ ﹺﻘﻴــﺮﹾ 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ﻭﺡ ﺣــﺎﻳ ﹾـﺮﹶﺓ ــﻢ ﻭ ﺍﻟــــ ﱡﺮ ﹾ ﹼ ﻳــﺪ ﱠﻣ ﹾ ﻛﺘــﺎﺏ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤــﻲ ﹾ ﺗﻜــﺪﺍﺭﹺﻱ ﻻ ﺯﻭﺭﹶﺓ ﻻ ﹾ ﻴــﺐ ﺍﻟﺤــﺎﺭ ﹶ ﹾ ﺴــﻴ ﹶﻤﺔ ﻻ ﺳــﻼ ﹾﻡ ﻻ ﻃﻠﱠــﺔ ﻓــﻲ ﹶﻏ ﹾﻔﻠﹶﺔ ﻣــﻦ ﺍﻟﺮﹾ ﹺﻗ ﹾ ﺱ ﺍﺗ ﹶﹾﺤ ﱠﻴﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺ ﺸــﻴﺮﹾ ﹾ ﺃﻟﻘﺎﺻــﺮﺓ ﺧــﺎﻑ ﻣــﻦ ﺍﷲ ﹾ ﺍﺿــﺮﺍﺭﹺﻱ ــﺐ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴ ﹾ ــﻮﺏ ﻳــﺎ ﹸﻃ ﹼ ﻫــﺬﺍ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹾ ﹸﻗﻮﻟــﻮﺍ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﺃﻟﻐﺎﻟﹾﻴﹶــﺔ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺘﱢﻴــ ﹾﻪ ﺃﻻﻟﱠــﺔ ﹾ ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﹼ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ـــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾ ﻣــﺎﻟ ﹾ ﹾ ﹶ ﻧــﺎﻓــﺮﺓ ﺃﻟـــﻐ ــﻚ ﹾ ﹾ ﻔــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺯﻫــﻮ ﺍﺑﹾ ﻋﻠــﻲ ﹾ ﺼــﺎﺭﻱ ﺍﺟ ﻃــﺎﻝ ﹼ ﹺ ﺍﻟﺴــﻼﻃ ﹾﻦ ﺍﺧﹾ ﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﺍﺗ ﹸﹾﺠﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻌﺒﻴ ﹾﺪ ﹾ ﹶ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ﺍﻷﺻﻞ ﹾ ﺍﻃﺒﻴ ﹶﻌ ﹾﺔ ﻼگ ﹾ ــﻞ ﹸ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﹾ ﹾ ﺧــﺎﻑ ﻣــﻦ ﺍﷲ ﺃﻟﻐــﺎﺩﹶﺭﺓ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭ ﹾ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﺍﺗﹾﺮﹶ ﹾﻓــ ﹺﺪﻱ ﻋــﺎﺭﹺﻱ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 249 ﻴــﻞ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﺍﻟﺰﱢﻳــﻦ ﺃﻭﹶﻟﹾ ﹺﻔﻲ ﻓﻴــﻪ ﹼ ﺍﺟ ﹺﻤ ﹾ ﹾ ﺿ ﱢﻨــﻲ ﻨــﺎﺕ ﺟﻴﻠﹾﻨــﺎ ﹶ ﺃﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻓﻴــﻚ ﹾ ﹸ ﻛﻞ ﺧﻴﺮﹾ ـﺼــﻮﺭﺓ ﺍﻟـ ﹼﺰﺍ ﹾﻫــﺮﺓ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠﻮﻡ ﺍﻟـ ﹼ ﺻﻮ ﹶﻓــﺔ ﺑﺎﻻﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﹶﻛــ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﺒــﺎﺭﹺﻱ ﹶﻣ ﹾﻮ ﹸ ﻣﺘﻞ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹶ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﹺﻴ ﹾﻔ ﹺﺘﻲ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹶﻬ ﹾﻚ ﹾ ــﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﺃﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺪﺭ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺎﻃ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻨﻴﺮﹾ ﻣﺎ ﺗ ﹾ ﹶﺸ ﹶﺒ ﹾﻪ ﻟﹶ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒﺪﻯ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﺓ ﺍﻟﺤ ﹶﺠــﺮﹾ ﻳــﺎ ﺧﹸ ﹼﻨﺎﺭﹺﻱ ــﺐ ﺍ ﹾﻗﺼــﻰ ﻣــﻦ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﺩﺍﺕ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨ ﹾﻌ ﹶﻤﺔ ﺍﻟﹾ ﹶ ﻋﺠ ﹾﺐ ﹾ ﻄ ﹾ ﻠﺐ ﹶﺟﻠﹾ ﹸﻤﻮﺩﹾ ﻓﻲ ﹾ ــﻒ ﻣﻦ ﻧ ﹾﹶﻬﻮﻯ ﻣﺎ ﻛﻴ ﹾﻔﻬﺎ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﹶ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﹶﻗ ﹾ ﺍﺣﺮﻳﺮﹾ ﹶﺣ ﹾﻜ ﹶﻤــﺔ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﺧﺎﻟﹶــﻖﹾ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ــﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤــﺔ ﻳــﺎ ﺟﺎﺭﹺﻱ ﻫــﺎﺫﹺﻱ ﻧ ﹶ ﹾﻘ ﹶﻤــﺔ ﻓــﻲ ﹶﻃ ﹼ ﹸﻗﻮﻟــﻮﺍ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﺃﻟﻐﺎﻟﹾﻴﹶــﺔ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺘﱢﻴــ ﹾﻪ ﺃﻻﻟﱠــﺔ ﹾ ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﹼ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ـــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾ ﻣــﺎﻟ ﹾ ﹾ ﹶ ــﻚ ﻧــﺎﻓــﺮﺓ ﺃﻟـــﻐ ﹾ ﹾ ﻔــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺯﻫــﻮ ﺍﺑﹾ ﻋﻠــﻲ ﹾ ﺼــﺎﺭﻱ ﺍﺟ ﻃــﺎﻝ ﹼ ﹺ ــﺐ ﹸﺣ ﹼﻚ ﺫﹶ ﹾﻫ ﹺﺒــﻲ ﻓﻴﻪ ﱠ ــﻢ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹶ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺒ ﹶ ﺴ ﹾ ﺴ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﻬ ﹶﺒﺔ ﻭ ﻓﻴــﻪ ﹸﺟﻮ ﹶﻫﺮﹾ ﻳﻤﺎﻧﹺﻲ ﻣــﺎ ﻟﻪ ﺍﻧ ﹺﹾﻈﻴﺮﹾ ﺍﻟﺼــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹸﻐــﻮ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺗﺮﻯ ﻭ ﱠ ﹶﺼﻐــﻰ ﻟﻨﻐﺎﻳ ﹾ ﹸﻤــﻪ ﻭ ﻧ ﹾ ﺴــﻄﺎﺭﹺﻱ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﺮﹶ ﹾﺏ ﹶﻣ ﹾ ﻓﻲ ﹾ ﺃﺵ ﻣﻦ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹸ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻮﻑ ﹾ ﺗﻤ ﹾ ﹾﺸ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻟﹶ ﹾ ﻄ ﹾ ﻴﺐ ﹼ ﻴﻞ ﻓﻲ ﹶﻣﺮﹾ ﹾ ﺳ ﹺﻤﻲ ﻭ ﹾ ﻓﺠ ﹺﺒﻴ ﹺﻨﻲ ﹺﻃ ﹾ ﻒ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﻄﻴﺮﹾ ﻒ ﹺ ﻭ ﹸ ﺍﻧﺸ ﹾ ــﻮﻑ ﹸ ﺍﻟﻐــ ﹼﺮﺓ ﺍﻟ ﹼﺰﺍ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟﺼــﺎﺭﹺﻱ ﺍﻟﺠ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹼ ــﺪ ﹼ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻓــﺮﺓ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ 250 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ﺴــﻄﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﹾ ــﻴﻢ ﹾ ﻭ ﺇﻻﹼ ﹸﻏ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻟﹶ ﹾﻌ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺼ ﹾﻦ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻥ ﺃﻭﹾ ﹶ ﹾﺴ ﹾ ﻳﺎﺳــﺔ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﻌ ﹾﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻧ ﹺ ﺍﻟﻀ ﹺﻤﻴﺮﹾ ﹾ ﻋﺎﻃــﺮﺓ ﻼﺕ ــﻮﺕ ﺑﺴــ ﹶﺒ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹸﻴ ﹾ ﻷﻧــﻪ ﻗــﺎﺭﹺﻱ ﺧﹶ ﻠﹾﺨــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻘــﺎﺭﹺﻱ ــﺐ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹸ ــﻢ ﺍﺑ ﹾ ﹸﻦ ﺳــﻴﻨﺎ ﻭ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹾﻦ ﻟﻬﺎ ﺳــﻨﺎ ﻣﻦ ﹶﻃﺮﹾ ﹶﻓ ﹾ ــﻚ ﹾ ﻭ ﹶ ــﻄﻮ ﹾﻥ ﻟﹶ ﹾﻘﻠﹶ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺟ ﹾ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﹾ ﺍﺝ ﺳــﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪ ﹾ ﻭ ﻋ ﹸﻴﻮﻧﹺــﻲ ﻓﻲ ﹼ ﺍﺟﻤــﺎﺭﹺﻱ ﻣــﻦ ﺳــﻴ ﹶﻨ ﹾﺘﻬﺎ ﺍﻟ ﹼﺰﺍ ﹼﻳــ ﹶﺪﺓ ﺣــ ﹼﺮ ﹾ ﺻ ﹾﻨــ ﹶﻊ ﺍﷲ ﺍﻟﻤﺎﻟﹶ ﹾ ــﺪ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻜــﺮﹺﻱ ﺑــﻼ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻜــﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﺤﻠﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ ــﻒ ﺇﻻﹼ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﻻ ﹾﻫ ﹶﺒــﺔ ﹶ ــﻚ ﺍﻟﺨﹾ ﺒﻴــﺮﹾ ﺍﺣﺴــﺎ ﹾﻡ ﻋﻨﺘــﺮﹶﺓ ﻭﹶﺭﹾﺩﹶﺓ ﺗﺤــﺖ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻨ ﹸﺠــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﹾﻃــﺮﹶﺓ ﻧــﺎﺯ ﹶ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺟ ﹼﻠﻨــﺎﺭﹺﻱ ﹸﻗﻮﻟــﻮﺍ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﺃﻟﻐﺎﻟﹾﻴﹶــﺔ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺘﱢﻴــ ﹾﻪ ﺃﻻﻟﱠــﺔ ﹾ ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﹼ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ـــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾ ﻣــﺎﻟ ﹾ ﹾ ﹶ ﻧــﺎﻓــﺮﺓ ﺃﻟـــﻐ ــﻚ ﹾ ﹾ ﻔــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺯﻫــﻮ ﺍﺑﹾ ﻋﻠــﻲ ﹾ ﻃــﺎﻝ ﺼــﺎﺭﻱ ﺍﺟ ﹼ ﹺ ﺑﺮﺍﺣ ﹶﺘ ﹾ ﺭﺍﺣﺔ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺﻔــﻲ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻗــ ﹾﺔ ﹾ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻻ ﻫﻨــﻰ ﺣﺘﻰ ﺗ ﹾ ﹶﺴــ ﹺﻘﻴ ﹺﻨﻲ ﹾ ــﻚ ﹶ ﻣــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﹶ ﺍﻟﻬ ﹺﺠﻴﺮﹾ ﻀــﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﺣﻨــﺎ ﻓــﻲ ﹸﻗ ﱠﺒــﺔ ﺍ ﹾﻣﺨﹶ ﹾ ﺻ ﹾ ــﻞ ﻷﻭﻛﺎﺭﹺﻱ ﻻ ﻴــﺐ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﻏﺎﺷــﻲ ﻻ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗ ﹾ ﹺ ــﺎﻙ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﻤﻊ ﻭ ﹼ ﻏﻴــﺮﹾ ﺃﻧــﺎ ﻭ ﺇ ﹼﻳ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾﺒﻠــﺔ ﺗ ﹾ ﹶﻀﻮﺍ ﻛﻤــﺎ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻄﻮ ﹾﻋﻬﺎ ﺇﻳ ﹾ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻜﻴﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹸﹾﺠــﻮ ﹾﻡ ﺩﺍﻳﹾــﺮﹶﺓ ﹾ ﹶﻛ ﹾﺘ ﹶﻔ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻟﻤﺸــﺘﺎﺭﹺﻱ ــﻞ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﺴــﺎﻁ ﻓ ﹾﻌ ﹾﻞ ﹸ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ 70 71 72 73 74 75 76 77 78 251 ﻮﺡ ﹾ ﹾ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺪ ﹾ ﺧﺎﺿ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﻮﺩﱠ ﹾﺏ ﻧ ﹾﹶﺠ ﹺﻨﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﻳﻚ ﹶ ﺴــﺎﻁ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﺍﺷــﺪﺍ ﹾﻩ ﻛﺎﻟ ﹾﻌ ﹺﺒﻴﺮﹾ ــﺎﺣﺮﺓ ﺑﺤــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﺠﻠــﺔ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾ ﻭ ﹶ ﻴــﺞ ﺍ ﹾﻓــﻜﺎﺭﹺﻱ ﻭﺏ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍﺗ ﹺﹾﻬ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻔﻨــﻰ ﻭ ﻧــ ﹸﺪ ﹾ ﺴ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹶ ــﻞ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍﺗ ﹾﻔﺎ ﹶﻓ ﹾ ﻀــﻰ ﻟﻴﻠﹾﻨﺎ ﺃﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻜ ﹼ ــﺢ ﺍﻟﺼــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻧﻐﻴ ﹸﺒﻮﺍ ﻏﻴ ﹶﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﺳــﺮﹺﻳﺮﹾ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﺍﺑﹾﺮﻯ ﻭ ﺍﻧﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹸﺟﺮﹾ ﹾﺡ ﹾ ﻭ ﻛ ﹶﻤ ﹾ ﺼــ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹶﻓــﺰﹾ ﹾﺕ ﺑﺠﻤــﻊ ﺃﻭﹾﻃــﺎﺭﹺﻱ ــﻞ ﹶﻗ ﹾ ﺃﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﻴــﺎﺕ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋ ﹾﻘ ﹾ ــﻆ ﺍﻻﺑ ﹾ ﹾ ﻫﺎﻙ ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗــﺔ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﺍﺩﹾﻋــﻰ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺤﻴﺮﹾ ﺴــ ﹶﺒﺔ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﺑــﺎﺏ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻴﻮﺕ ﹾ ﺍﺷــﻌﺎﺭﹺﻱ ﻟﻬﻢ ﹶﻫ ﹾﺒ ﹾﺖ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻛﻨﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻝ 253 01 02 ﺑﻲ ﺃ ﹾﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴ ﹾﻦ ﻭ ﻟﻴ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻔﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻟﹶ ﹾ ﺴ ﹶﻌ ﹾﺖ ﹸﻣ ﹾﻬ ﹾﺠ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺯﺍﺩﹶ ﹾﺕ ﻣﺎ ﹼ ﻳﺎﺡ ﱡ ﺍﻋﺼ ﹾ ﺍﻟﺸﻮ ﹾﻕ ﻫـ ﹼﺰ ﻧﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹺﻣـﻲ ﻫ ﹼﺰﺓ ﻭ ﻴﻒ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹺ 03 ﺧﺎﻃﺮﹺﻱ ﻭ ﺟﻤﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻔﺮﹾ ﹶﻗﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺩﺍﺗﹺﻲ ﹾ ﺒﻴﺐ ﹾ ﻣﮕ ﹺﺪﻳﱠﺔ ﻣﻦ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻓﺮﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﹾ ﺍﺣ ﹾ 04 ﺴــﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﱠﺓ ﺁﺵ ﻳﺒﺮﺩﻫــﺎ ﻣــﻦ ﹾ ﻣﻬ ﹾﺠ ﹺﺘﻲ ﻭ ﻳ ﹶ ﹶﻨ ﱢ 05 ﹶﺴ ﹶﻜ ﹾﺐ ﹶﻣ ﹾﺠﺮﹺﻳﱠﺔ ﻮﺱ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾﻮﺍ ﹶﻋ ﹾﺪﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺪ ﹸﻣﻮ ﹾﻉ ﺗ ﹾ ﺍﻟﺒﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺗﺮﻯ ﹸﻗ ﹾ 06 ﺍﻟﺤﺸﻰ ﻳﺎ ﻭﹶ ﹾﻋ ﹺﺪﻱ ﺭ ﹶ ﹾﻛﺰﺓ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻛﺰﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹸﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺩﹾﻭﺍﺧﹶ ﹾﻞ ﹾ 07 08 09 10 11 12 ﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴ ﹾﻦ ﺇﻳﹾﻼ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻤ ﹼﺪ ﺭﺍ ﹺﻣﻲ ﻣﺘﻠﹾ ﹸﺘﻪ ﻳﺎ ﹾ ﻣﺎ ﹺﻛ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻠﹺ ﱠﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﹾ ﻗﺪ ﹾ ﻛﺴﺮ ﻭ ﻏﺰﺓ ﺳﻪ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﻪ ﹼ ﺍﺵ ﹶ ﺣﺎﺟ ﹾﺐ ﻃﻠﱠ ﹾﻊ ﹶﻗ ﹾﻮ ﹸ ﹶ ﻨﺎﺡ ﹾ ﺍﺷﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﻭ ﺍﻻﺣﻮﺍ ﹾﻝ ﺻﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻣﺪ ﹺﻫ ﱠﻴﺔ ﺑﺠ ﹾ ﻃﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻝ ﻋﻨ ﹾﺪ ﺍﻟﻐﺰﺍ ﹾﻝ ﹾ ﻟﻤﻮﻻﺗﹺــﻲ ﺑ ﹾﻤ ﹶﻌــﺰﱠﺓ ﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻮ ﹸ ﺻ ﹾﺒ ﹾ ﻟــﻮ ﹶ ــﺖ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﺟﻬــﻪ ﹸ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﷲ ﹸﻗ ﹾﻞ ﹶ ﹾ ﺳﻴﺮﹾ ﺃ ﹾﻣ ﹸ ﺭﺍﻭﻳﱠﺔ ﺮﺳﻮ ﹺﻟﻲ ﺳﻴﺮﹾ ﻟﻠﻌ ﹾﺪ ﹺ ﺻﺎﻟ ﹾ ﻭﺡ ﺑ ﹾﻮ ﹶ ﺍﺣﻴــﻲ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ــﻚ ﻳﺎ ﹶﻛ ﹾﻨﺰﺓ ﺍﺭﹾﺣﹶ ــﻢﹾ ﻭ ﹾﹶﺟ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹺ ﻛﻨﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻝ 254 13 14 15 ﺳـــﻮﻟﹺـــﻲ ﷲ ﺗ ﹶــ ﹾﻐــﺪﻯ ﺃ ﹶﻣـــﺮﹾ ﹸ ــﻮﺡ ﻋﺒﻴــﺮﹾ ﻭ ﺷــﺪﺍ ﺑﺴــﻼ ﹾﻡ ﻳ ﹸﻔ ﹾ ﹾ ﻏــﺪﺍ ﹼ ﹾ ﺍﺣﺘــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺳــﻴﺮﹾ ﺳ ﹾﻜ ﹶﻨ ﹾﺖ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨ ﹾﺪ ﻣﺎﻟﹾ ﹺﻜﻲ ﻣﻦ ﹶ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻌ ﱠ ﺍﻟﺴ ﹾﻬ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻫﺎﺩﹾ ﻄﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﺮﺑﻰ ﻭ ﹼ ﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴ ﹶﺒــﺔ ﹸﺣــ ﹼﺮ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﻐﻴــﺎﺩﹾ 16 ﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﹶﺟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﹾﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺒﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺰ ﹼﻳﺔ ﺳﻴﺮﹾ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨ ﹾﺪ ﺍﻫﻤﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ 17 ﺍﻋﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻋ ﹼﺰﺓ ـﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﹾ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﺭﹾﻗـ ﹾ 18 19 ﺗ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﺮ ﹼﻳــﺔ ﹶﺸــ ﹶﺒ ﹾﻪ ﻟﻬــﺎ ﹶﻋ ﹾﺒﻠﹶــﺔ ﻭ ﺟﺎﺯﻳﹶــﺔ ﻭ ﺗ ﹺﻐﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﺮﺑ ﹾ ﹾ ــﻮﻻﺕ ﻭ ﺷــﻤﺲ ﺍﻟﻀﺤــﻰ ﻣــﻊ ﻧﺰ ﹸﻫــﻮ ﹾﻥ ﻭ ﻳ ﹼﺰﺓ ﺍﻟﻤ ﹾ ﹸ 20 ﺑﻨــﺖ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗﻴ ﹶﻘــ ﹾﺔ ﺍﻻﺧﹾ ــﻼ ﹾﻕ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﹶﻋ ﹾﺪﺭﺍﻭﹺ ﹼﻳــﺔ ﺍ ﹾﻣﺄﺩﹾﺑــﺔ ﻭ ﺍﻫﻮﺍﻭ ﹼﻳــﺔ ﹾ 21 ﻭﺧــﺪ ﻭ ﻃﻴ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﻣﻴﺰ ﺍﻟﻔﻬــﻢ ﻗﺒــﻞ ﺍﻟﻐ ﹾﻤﺰﺓ ﻗــﺪ ﹼ ﹼ 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ﹾ ﻋﻠﻲ ﺃﺵ ﻣﻦ ﹶﺟﻠﹾﺴــﺔ ﻭﺍﺷﻤ ﹾﻦ ﺍﺯﹾﻫﻮ ﺑﻼ ﺍﺑﻬﺎﺀ ﻛﻴﻒ ﹾ ﻳﻄ ﹾ ﺍﺟﺮﻯ ﹺ ﻴﺐ ﻭ ﻳﻠﹶ ﹼﺪ ﹼ ﺑﻬــﺰﱠﺓ ﺑﻬــﺰﱠ ﹾﺕ ﻏﻴــﺮ ﺇﻻ ﻓــﻲ ﹶ ﺟــﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻳ ﹾ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﹶ ﹾ ﹼ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﺑﹾﻬﺎﻫــﺎ ﻭ ﺍﺑ ﹺﺪﻳــ ﹾﻊ ﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﻟــﻮ ﻣﺎﺗ ﹾ ــﻲ ﹶــﻞ ﹾ ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﻳ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ﻋﻴ ﹺﻨ ﱠ ــﻮﻱ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﺍﻟﻐﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹺــﻲ ﻳ ﹾﻌﺰﻯ ﺸــ ﹺﻘﻲ ﻭ ﹾ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﷲ ﹸﻗ ﹾﻞ ﹶ ﹾ ﺳﻴﺮﹾ ﺃ ﹾﻣ ﹸ ﺭﺍﻭﻳﱠﺔ ﺮﺳﻮ ﹺﻟﻲ ﺳﻴﺮﹾ ﻟﻠﻌ ﹾﺪ ﹺ ﺻﺎﻟ ﹾ ﻭﺡ ﺑ ﹾﻮ ﹶ ﺍﺣﻴﻲ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﹶﻛ ﹾﻨﺰﺓ ﺍﺭﹾﺣﹶ ﻢﹾ ﻭ ﹾﹶﺟ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹺ ﻭﺗﺴــﻠﱠ ﹾﻢ ﹶﻣ ﱢﻨــﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻴــﺪﺓ ﹶ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﺑ ﹶ ﹾﻌــﺪﺍ ﻭ ﺳــﺄﻟﹾﻬﺎ ﺻﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻧﺘﺮﺟﺎﻭﹾﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺩﹾ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹸ ﻣﻊ ﺍ ﹾﻓﺮﺍ ﹾﻗﻨــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺣ ﹾ ــﺶ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻌﺎﺩﹾ ﻭ ﺍﺷﻮﺍ ﹶﻗ ﹾ ـــﻚ ﹸﻗﻠـﻬﺎ ﺗـ ﹶﻌـﺪﻯ ﻟﻜﻦ ﹾ ﻋﺎﺷ ﹶﻘ ﹾﻚ ﺑﺎ ﹺﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩﹾ ﻛﻨﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻝ 31 32 33 34 255 ﺃﻣــﺎ ﹾ ﻏــﺎﺏ ﻏﻴــﺮﹾ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹶﻬ ﹾ ﺇﻻ ﹶﻏ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﻣــﺎ ﺍﻋﻠﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺨﹾ ﻴــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻌﺰﻳــﺰﹾ ــﻚ ﻭ ﹼ ﹾ ﹼ ﻠــﻲ ﹶﻫــ ﹼﺰﺓ ﹶ ﺼ ﹾ ﺣﺎﺿــﺮﹾ ﺑﻴــﻦ ﺍ ﹾﻋﻴﺎﻧﹺــﻲ ﻭﻻ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﻴــﺐ ﺍ ﹾﻋ ﹼ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟﻠﻴــﻞ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﺪ ﱠﻛــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺪﺍﻣ ﹼﻴــﺔ ﺇﻻ ﺟــ ﹼﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱢﺜ ﹾ ﻴــﺖ ﻭ ﹾﻋ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹼ ﹼ ﺍﻟﺴــ ﹾﻤ ﹾﻬﺮﹺﻱ ﺍﺗ ﹸ ﹾ ﹾﺸــﻮ ﹾﻗ ﹺﻨﻲ ﻟ ﹾﺒﻠﹶ ﹾﻨــﺰﺓ ﻭﻟــﺪﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹼ ــﺪ ﹼ 35 ــﺖ ﺍﻧ ﹾــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬ ﹼﻴﺔ ﺭﻳﺖ ﹾ ﻻﺣ ﹾ ﻛﻤــ ﹾﻦ ﻟﻴﻠــﺔ ﹾ ــﻢ ﻟــﻲ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹺﺒﻴ ﹾﻦ ﹶ ﹼ ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﻭ ﺗﺮﹶ ﹼﻫ ﹾ 36 ﺭﻳــﺖ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹶﻔ ﹼﻜــﺮﹾ ﹾﺕ ﹸ ﺍﻟﺠ ﹾﻮﺯﺓ ﺍﻟﻐــ ﹼﺮﺓ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﺷــﻌﺎ ﹾﻉ ﹶ 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ﺍﻟﺴﺮﹾﺩﹺ ﹼﻳﺔ ﺍﺳﻬﺎ ﹾﻡ ﺣﺎﺟ ﹶﺒ ﹾﻚ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌﺮﱠ ﹾﻕ ﻭ ﺻﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴﻮ ﹾﻥ ﹼ ﻭ ﺗ ﹶﻌﺮﹾ ﹺﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﹾ ﹾ ﺍﺕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﻣﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺧﺒــﻰ ﻭ ﺟﺰﻯ ــﺖ ﻓ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ ﺑﺎﻟــﺪ ﹾ ﹼ ﹾ ﹾ ﺍﻷﻧﻒ ﺍﻟ ﹾﻤﺴﺮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺍﻟﻌﻜﺮ ﹼﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﺍﺭ ﹶ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﺟ ﹾﻪ ﻭ ﺴ ﹾﻤ ﹾﺖ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﺴــﺎﻃﻲ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﻏﻴﺒ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻭ ﺻــ ﹸﺪﻭﺩﹶ ﹾﻙ ﺑﹶﺮﹾﺯﺓ ﺑﹶﺮﹾﺯﹺﻱ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹺ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﷲ ﹸﻗ ﹾﻞ ﹶ ﹾ ﺳﻴﺮﹾ ﺃ ﹾﻣ ﹸ ﺭﺍﻭﻳﱠﺔ ﺮﺳﻮ ﹺﻟﻲ ﺳﻴﺮﹾ ﻟﻠﻌ ﹾﺪ ﹺ ﺻﺎﻟ ﹾ ﻭﺡ ﺑ ﹾﻮ ﹶ ﺍﺣﻴﻲ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﹶﻛ ﹾﻨﺰﺓ ﺍﺭﹾﺣﹶ ﻢﹾ ﻭ ﹾﹶﺟ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹺ ــﺪ ﺍﻟﻔﺎﻳﹶــﻖﹾ ﹼ ﻛﻞ ﻭﹶﺭﹾﺩﹶﺓ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ ﻭ ﺍﻟﺮﹺﻳــﻖﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﻮﺓ ﻭ ﹼ ﻟــﺬﺓ ﻴﺐ ﺍﻟﻮ ﹼﻗﺎﺩﹾ ﻭ ﹸ ﺑﺠﻮ ﹶﻫﺮﹾ ﺍﻟﺘ ﹶﻐــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺠ ﹾ ﹾ ﻓــﻲ ﺣﻼﻭﹶ ﹾﺓ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻭﺭ ﱠﻗﺔ ﺍﻻﻧﺸــﺎﺩﹾ ﻳﺐ ﺗ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹶ ﻧ ﹾﹸﻄ ﹶﻘ ﹾ ــﻬﺪﺓ ﺷ ﹾ ــﻚ ﻟ ﹾﻌ ﹺﺬ ﹾ ﻛﺠﻴ ﹾﺪ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﺠﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺠﺮﱠﺩﹾ ﹺ ﹾ ﻀ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭ ﹾ ﹺﻋﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺼ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﹼﺠ ﹾﺐ ﺑﺘﻔﺎ ﹶﻓ ﹾﺢ ﹸ ﺍﺷﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﹼ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹺ ﻭ ﺍﺑ ﹾ ﹶ ﻄــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺮﺩﹾ ﹾﻑ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻘ ﹾ ﻴــﻞ ﺑﻪ ﺻــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺒــﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﺃ ﹼﺯﺓ ﻛﻨﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻝ 256 48 ﺯﻭﺝ ﻓــﻲ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟﺼﻔــﺎ ﻭ ﺩﻫﻴ ﹼﻴــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻓﺨــﺎﺩﹾ ﺍ ﹾﻋﻠــﻮ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹸﻠــﻮ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ 49 ﻭ ﺍﻟﺴــﻴﻘﺎﻥ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻗــﺪﺍ ﹾﻡ ﻛ ﹾﺘ ﹶ ﻄــﺮﺯ ﺍﻟﻤﺸــ ﹼﻴﺔ ﹶﻃــﺮﹾﺯﺓ 50 51 ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺎ ﺇﻻ ﹾ ﺍﺟﻨﺎ ﹾﻩ ﻣﻦ ﹼ ﺟﺎﺕ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﻭ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻧ ﹾ ﹶﺴ ﹶﻤ ﹾﺢ ﻟﹶﺰﹾﻣﺎﻧﹺﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﹾ ﻭ ﻧ ﹶﻮ ﹼﻓــﻲ ﺑﺤ ﹸﻘــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﻠﻘــﺎ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻨ ﹶﺠــﺰﹾ ﹶﻋ ﹾﻬــ ﹺﺪﻱ ﻧ ﹾﹶﺠــﺰﺓ 52 ﻭ ﹸ ﻋﻤﺮﹾ ﹾﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎ ﻭ ﺍﺟﻨﻮﺩﹾ ﹾ ﺍﻧﺸ ﹾ ﻣﻨﺴ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﺭ ﹾ ﺭ ﹶ ﹾﺣﻠﹶ ﹾﺖ ﺍﺟ ﹸﻨﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾ ﻮﻑ ﹾ ﺮﺡ ﹼ ﹺ 53 ﺍﺳــﺮﻳ ﹾﻊ ﻳﹶﺨﹾ ــﻮﻱ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻔــﺮﹾﺯﺓ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻟﺒﻴﺪ ﹾﻗﻬــﺎ ﹾ 54 55 56 57 ﺍﻟﺒﺴﻴﻢ ﻧ ﹾ ﻴﺖ ﺍﻟ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻣﻦ ﺍﻟﺨ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻭ ﹶ ﹶ ﹶﺸﻮﺓ ﹶﻋ ﹾﺪﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻔﻢ ﺷﺮﹾﺑ ﹶ ﹾﺖ ﻣﻦ ﺷ ﱢﻤ ﹾ ﹼ ﹾ ﻴﺖ ﺑﻜﻨﺰﺓ ﹾﻔﺎﺱ ﻭ ﺍﺳــﺘ ﹺﻐ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹶﻌ ﹼﻄ ﹾ ﻴــﺐ ﺍﻻﻧ ﹾ ﺑﻄ ﹾ ــﺮﺕ ﹺ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﷲ ﹸﻗ ﹾﻞ ﹶ ﹾ ﺳﻴﺮﹾ ﺃ ﹾﻣ ﹸ ﺭﺍﻭﻳﱠﺔ ﺮﺳﻮ ﹺﻟﻲ ﺳﻴﺮﹾ ﻟﻠﻌ ﹾﺪ ﹺ ﺻﺎﻟ ﹾ ﻭﺡ ﺑ ﹾﻮ ﹶ ﺍﺣﻴﻲ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﹶﻛ ﹾﻨﺰﺓ ﺍﺭﹾﺣﹶ ﻢﹾ ﻭ ﹾﹶﺟ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹺ 58 ﺍﻧﺒــﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤــﻮﺩﺓ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹺﻘ ﱠﻴ ﹾ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻮﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﺩﺍﺩﹾ ــﻞ ﻋﻠﻰ ﹼ 59 ﻴــﻞ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻳــﻢ ﺍﺗ ﹺﹾﻤ ﹾ ﻣﺤ ﹶﺪﺓ ﺘﻴــﻞ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺮﱢ ﹾ ﻓﻲ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻋ ﹼﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﹾﺸﺎﻳﹶﺮﹾ ﻭ ﺍﺳﻌﺎﺩﹾ 60 ﺗ ﹾ ﹶﺸ ﹸ ﻣﺪﺓ ﺍﺻ ﹶﺒــﺮﹾ ﹾﺕ ﹼ ــﻜﺮﹾﻧﹺﻲ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺣﻤــﺎﺩﹾ ﻭﺃﻧــﺎ ﻟﻔﻌﻠﻬــﺎ ﹼ ﻣﺠــﺎﺩﹾ ﻭ ﹼ 61 ــﻮﺱ ﺍﻟﺤﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻟﻬﺎ ﻃــﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻫﺎﺗﹺــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤــﺪﺍ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾ ﹶﺪﺭﹾﺟﻮ ﻛ ﹸﻴ ﹾ ﹾ 62 ﹾ ﺴــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮ ﹾﻡ ﹾ ﻏﻤﻮﺍ ﹾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾﻤﺰﺓ ﺃﻧﻒ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹸ ﺑﺎﺵ ﺍﻧﹾﺮﹶ ﹸ 63 ﻭ ﺍﺗ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ﻟــﻲ ﺧﹶ ﹾﻤــﺮﺓ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹾﺘ ﹶﻘــﺔ ﺗ ﹾ ﻟﻄﻴ ﹶﻔــﺔ ﻭﹶﺭﺩﹺ ﹼﻳﺔ ﹶﺸــ ﹶﺒﻪ ﻟﹸﻮ ﹾﻥ ﺧ ﹸﺪﻭﺩﻫــﺎ ﹺ 64 ﻀــﺮﺓ ﻧ ﹶ ﹾﻔــﺰﺓ ﺭ ﹼﻭ ﹾﻗﻬــﺎ ﺩﹸ ﹾﻫﻘــﺎ ﹾﻥ ﻟﺸــﻬ ﹾﻮﺗﹸﻪ ﻓــﻲ ﹶﺣ ﹾ ﹶ ﻛﻨﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻝ 257 65 ﺗ ﹾﹶﻄﻠﹶﻖﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺍﻻﺣــﺰﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻬﻤﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻤﻜﻤ ﹼﻴﺔ ﻀﻞ ﻭ ﺗﺰﹶﻭﱠ ﹾﻝ ﺍﻟﺒﺨﹸ ﹾﻞ ﻭ ﺗ ﹶﻨ ﱢ ﺴــﻲ ﹾ 66 ﺗﻬــ ﱠﺪ ﹾﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘــﺔ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻣــ ﹶﺪﺓ ﻣﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﺍﻟﻜ ﹼﺰﺓ ﻭ ﹶ 67 ــﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺗ ﹾﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹼ ﹼ ﻛــﻒ ﺍ ﹾﻏﺰﺍ ﹾﻝ ﻓﺎﻫﻴــﺔ ﺃﺩﻣ ﹼﻴﺔ ــﻤﺲ ﻓﻲ ﺇﻻ ﻃﺎ ﹶﻓ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ 68 ﺑﺴ ﹾ ــﻴﻒ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟ ﹾﻌﺪﺍﺑﹸﻪ ﺣ ﹾﻔﺰﺓ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹶﻔﺰ ﺍﻟﻌﺸــﻴﻖﹾ ﹺ ﹺ 69 ﻮﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤــﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﺭﻋ ﹼﻴﺔ ﻨــﺎﺕ ﺟﻴﻠﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹾ ﻫــﻲ ﻣﻠﻚ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﹼ 70 ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺧﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻳﺨﹾ ﺰﻯ ــﻒ ﻗ ﹾﻮﻟﻨــﺎ ﻓﻲ ﻣ ﹼﻠــ ﹾﺔ ﹾ 71 72 73 74 75 ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﷲ ﹸﻗ ﹾﻞ ﹶ ﹾ ﺳﻴﺮﹾ ﺃ ﹾﻣ ﹸ ﺭﺍﻭﻳﱠﺔ ﺮﺳﻮ ﹺﻟﻲ ﺳﻴﺮﹾ ﻟﻠﻌ ﹾﺪ ﹺ ﺻﺎﻟ ﹾ ﻭﺡ ﺑ ﹾﻮ ﹶ ﺍﺣﻴﻲ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﹶﻛ ﹾﻨﺰﺓ ﺍﺭﹾﺣﹶ ﻢﹾ ﻭ ﹾﹶﺟ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹺ ـﺴــﻴـﺮﹾ ﺍﻷﻧــﺲ ﻳ ﹶ ﹾﻌﺪﻯ ﹼ ﻻﺑــﺪ ﺍﻳﹾـ ﹺ ﻧــﻨــﻜــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾﻗــﺒــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻋــﺪﺍ ﹺ ﺷــﺪﺓ ﻣــﺎ ﺩﺍ ﹶﻣ ﹾ ﹼ ــﺖ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻌﺒﺎﺩﹾ ﻣﻦ ﹶﻗﻴ ﹾﺪ ﹶ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﹾ ﻴﺐ ﹸ ﻳﻄ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾﺠــﺮﹾ ﻭ ﹺ ــﻢ ﻭ ﻋﻴﺎﺩﹾ ﻭ ﺍ ﹼﻳﺎ ﹾﻣﻨــﺎ ﺍﺗ ﹸﹾﻌﻮﺩﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻮﺍﺳ ﹾ ﻣﺎ ﺍﺩﹾﺭﻯ ﺍﻧ ﹸﹾﺸ ﹾ ﻮﻑ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹺﺘﻲ ﺑﺎﻟﻬﻴ ﹶﻔﺔ ﺟﺎﺩﹾ 76 ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹾﻣﻬــﺎ ﻭ ﺷــﻤﺎﻳﹶﻠﹾﻬﺎ ﹸﺣ ﹼﻠــﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺑــﺔ ﻋﺪﺭ ﹼﻳﺔ 77 ﻟﻄ ﹾ ﻓــﻦ ﺍﺭ ﹺﻫ ﹾ ﻴــﻒ ﻟ ﹾﻐﺰﹺ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﻳﹸﻮﺟ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﻏ ﹼﺰﺓ ﹼ ﻴــﻒ ﹺ 78 ﹾ ﺍﻋﻄ ﹼﻴﺔ ﺍﺟﻮﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹺﺪﻱ ﻓﻲ ﺟﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻫﺎﻙ ﹾ ﺼﺮﹾ ﻣﺘﻠﻬﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﹺ 79 ﻳﻨﺤﺼﺮﹾ ﻣــﺎ ﻳﺘﺠﺰﻯ ﺳــ ﹼﺮ ﺍﷲ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﻣــﺎ ﹶ 80 ﺇﻳ ﹾ ﹶﻌﺮ ﹸﻓــﻮ ﹾﻩ ﹾ ﻮﺏ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹺﻤ ﹼﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﹼ ﺍﻟﺠ ﹾﻬ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﻠ ﹾ ﺍﻟﺪﻭ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟﻠﻄﺎ ﹶﻓﺔ ﺩﻭ ﹾﻥ ﺃﻫﻞ ﹶ 81 ﻋﻴــﺐ ﺑﺎﻟ ﹼﻨ ﹾﻔﺨﹶ ــﺔ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻄ ﹾﻨﺰ ﹾﺓ ﺇﻳ ﹾ ﹺﻌ ﹼﻴ ﹸﺒــﻮﺍ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﻓﻴﻪ ﹾ ﻛﻨﺰﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻝ 258 82 ﺻﺒﺎﺡ ﻭ ﻓﻲ ﹼ ﻭ ﺍﺳﻼ ﹺﻣﻲ ﻣﺎ ﹶﻫ ﹼﺐ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻭ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﺖ ﺍﻻﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﹼ ﻋﺸ ﹼﻴﺔ ﻛﻞ ﹾ ﻛﻞ ﹺ 83 ﹾﺠــﺎﺏ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﺭﺍ ﹸﻣــﻮﺍ ﺑ ﹶ ﹾﻤــﺰﺓ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﺍﻻﻧ ﺑــﺎﺏ ﹾ ﹾ ﻟﻸﺭ ﹾ ﹾ 84 ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﹺﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﹾ ﹺﻜــﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﹼﺨﹾ ﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﺧﻼ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻫﻼﻟﻴﺔ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹾ 85 ﻭ ﻣ ﹶﺪ ﹾﻫ ﹺﺒــﻲ ﻭ ﻃﺮﹺﻳ ﹺﻘــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻟــﻪ ﻻ ﻣ ﹶﻌــﺰﱠﺓ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻜﺎﺱ 259 001 ﺣﻀــﺮﹾ ﺑﺎﻟﹶ ﹾ ﺭﻳــﺖ ﻴــﻢ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﺷــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺃﻟﻮﺍﻟــﻊ ﺑﺎﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﱠ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻬ ﹾ 002 ﺗﺮﺟﻤﺔ ﹼ ﻗﺼــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺠﻮﺑــﺔ ﻭ ﹾ 003 ﺳــﻲ ﻟــﻲ ﺍﻟــﺒــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻣــﻊ ﺟـ ﹼﻼ ﹺ ﺻـــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﹼ 004 005 006 ــﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻮﺟــﻮﺩﹾ ﹾ ﺍﺷــﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﺷــ ﹼﻼ ﹶ ﻳﺖ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﻭ ﺭ ﹺ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﺘﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻟﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺣﻀﺮﹶﺓ ﺍ ﹾﻣﻀﺨﹾ ﹶﻤﺔ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﹾ ﻨﺎﺡ ﺍﻟﻈﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻔﺮﹾ ﹾﺡ ﺍ ﹾﻣﻮﺍﺳﻲ ﺍﺟ ﹾ ﺗﺤﺖ ﹾ 007 ﻟﺴــﻮ ﹾﻥ ﹼ ــﻒ ﺑﺴــﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻠﻴــﻞ ﻻ ﺍﻳﺮﹶﻭﱠ ﹾﻋﻨــﺎ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾ ﻌﺎﺕ ﻛ ﹾﺘ ﹶ ﻼﻃ ﹾ ﻴﺖ ﺸــ ﹺﺘ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾ ﻭ ﹸ 008 ﺳــﺎﺟﻤﺔ ﻭ ﻣﺪﺍ ﹶﻣ ﹾﻌﻬــﺎ ﻏﻴﺮ ﹾ 009 ﺍﻟﮕﺎﺳــﻲ ﻋﺴــﻰ ﻳﻠﹾﻴــﺎ ﹾﻥ ﻗﻠــﺐ ﺍﻟﺒﻬﻴﻢ ﹺ 010 011 ــﺎﺕ ﻛﻞ ﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﺣﺎﻳﺰﻫــﺎ ﻟﻴــﺚﹾ ــﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺒ ﹼﻴ ﹾ ﻭ ﺍﺑﻨــﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴــﻮﺍﻥ ﻛ ﹾﻌﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻀــ ﹾﻊ ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻣﺔ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ 012 ﻧﺎﺳــﻲ ﺭﺍﺟ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻗﻲ ﹶ ــﺢ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﹺ 013 ﻨﻴــﺖ ﺑﺎﻟﻬــﻮﻯ ﺍﺩﹾﺑــﺎﻝ ﺍﺧﹾ ﻴﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻓ ﻣ ﱠﻴﺰﹾﻧﹺــﻲ ﺑ ﹾﻔﺮﺍﺳــ ﹸﺘﻪ ﻭ ﻓﻬﻤــﻪ ﻭ ﻋﺮﹶ ﹾﻓ ﹺﻨــﻲ ﹾ ﹾ 014 ﻧﹺﻴﺮﺍﻧﹺــﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠــﺐ ﺿﺎﺭﹾﻣﺔ 015 ﻭﺩﻭﺍﻳﹶــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨــﺪﻭﺩ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻳــﻖﹾ ﺍﻟﻌﺎﺳــﻲ ﹺ ﺍﻟﻜﺎﺱ 260 016 ﻭ ﹾ ــﻬﻴﺖ ﺍﺳ ﹾ ﻛﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍﺩﺓ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﹾ ﺍﺷــ ﹶﻔﻖﹾ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﻣﺤﻨ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺍﻫﺪﻯ ﻟﻲ ﹾ 017 ﻣﻦ ﺳــﺤﺮ ﺍﻟ ﹼﻨﺠﻠﺔ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻳﻤﺔ 018 ﮕﻠﻤﺎﺳــﻲ ﺍﺳ ﻭ ﺍﻟﺨــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻌﻨﺒــﺮﹺﻱ ﻭﻭﺭﺩ ﹾ ﹺ 019 ﻴﺖ ﺍﻟﺘﻬ ﹾ ﺗﻤــﺔ ﺑﻌــﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺣﻤﻠــﻮﺍ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻣﻨﻴﻦ ﹼ ﹼ ﻋﺴــﻮﺍ ﺣﺘــﻰ ﹺ 020 021 022 023 ﺳــﺮﻗﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻧ ﹾ ﺒﺎﺳــﻲ ﹾﺸــﺮﹶ ﹾﺣ ﹾﺖ ﻭ ﺯﺍ ﹾﻝ ﺑــﻪ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺗ ﹾﹶﮕ ﹺ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﺍﺟﺮﻯ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺃﻡ ﺳﻠﻄﺎﻧ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻨﺴﺎ ﺣﻀ ﹶﺮ ﹾﺓ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺳﻤﹶ ﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻌﺪﺭﺓ ﻭ 024 ﹸﻣ ﹾ ﺿﻌ ﹾ ﻠﻮﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﹾ ﻛﺎﺳﻲ ﺖ ﻓﻲ ﹺ 025 ﻴــﺖ ﻀــﺎﺭ ﹾ ﺑﺎﻟﺠ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﻭ ﻗﺎﻟــﻮﺍ ﻟﻠﺒﺎﻫﻴــﺔ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔــﺔ ﺍﻟﺤ ﹼ ﻣــﻮﻻﺕ ﺍﻟ ﱢﺘ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾﻭﺍﻭﹾﺍ ﹸ 026 ﻏﻴﺘــﺔ ﺍﻟﻮﺟﻴﺒــﺔ ﺍﻟﻔﺎﻫﻤــﺔ 027 ﹾ ﺴــﺎﻃﻨﺎ ﺍﻷﻣﻴــﺮ ﺍﻟﻌ ﹼﺒﺎﺳــﻲ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﺑ ﹾ ﹸ 028 029 030 031 032 033 ﻛﺎﺳ ﹾ ﺮﻳﺖ ﻳــﻢ ﻣــﻦ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹶﻮﻟﹾﻬــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻣﺮﺗﻴﻪ ﻋ ﱡﻨــﻪ ﺷــﺪ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻤ ﹾ ﹼ ﹶﻃﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﹶ ــﻚ ﻳــﺎ ﺍﻟﺮﱢ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾــﺖ ﺃﺟ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤــﺔ ﹾ ﻌﻠﻨــﺎﻙ ﺃﻧ ﹺ ﻳﻘﺎﺳــﻲ ﻣــﻦ ﻓــ ﹼﺮﻁ ﻻ ﹾﻏﻨــﺎ ﹾﻩ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻨ ﹾﺠــﺰﹶﺭ ﹾ ﻭ ﹺ ﹾ ﻴﺖ ــﻬ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺇﻳﻐﻴــﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻳــ ﹾﺔ ﺍﻟﻤﻠــﻚ ﻭﻫﻮ ﻋﻠــﻰ ﺇﻳﻤﻴ ﹸﻨــﻪ ﻭ ﻳ ﹸﻘﻮﻝ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﹸ ﺍﺧﻼﮔــﻪ ﻭﻳــ ﹾﻦ ﻫﺎﻳ ﹾ ﹶﻤﺔ ﻭﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﻳﻘﻮ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋﺸﻴﻖﹾ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﺟﺴﻤﻪ ﮔﺎﺳﻲ ﺍﻟﻜﺎﺱ 034 035 036 037 038 039 040 041 042 043 044 045 046 047 048 049 050 051 261 ﺗﻤــﺔ ﺷــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻟــﻲ ﹶ ﻳــﺖ ــﺖ ﻭ ﻭ ﹼﺩ ﹾ ﻳــﺖ ﺑﻌــﺪ ﻣــﺎ ﺑﻨ ﹶﺪ ﹾﻗ ﹾ ــﻢ ﻭ ﺩﻭﹺ ﹾ ﹼ ﺑﻄﺮﻓﻬــﺎ ﻧﺘﻜ ﹼﻠ ﹾ ﺑﺤ ﹸﻘــﻮ ﹾﻕ ﹼ ﺍﻟﻄﺎﻋــﺔ ﺍﻟ ﹼﻼﺯﻣــﺔ ﹾ ﹸﻗﻠــﺖ ﺃﻋـــ ﹼﺰ ﺍﻟﺒﻨــﺎﺕ ﻏﺪﺭﻭﻧــﻲ ﻧﺎﺳــﻲ ﺭﻭﻳــﺖ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹾﺖ ﺃﻣﻮﻻﺗــﻲ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠﻠﺴــﺔ ﻳــﺎ ﺩ ﹼﺭﺓ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﺑﺎﻷﻣــﺎ ﹾﻥ ﻛﻤــﺎ ﹾ ﻣﺎ ﻧﺤﺴــﺎﺏ ﺍﻟ ﹸﻘﻮﻡ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﹾ ـﻮﺍﺳــﻲ ـﺎﺳــﻲ ﻭﹶ ﹾ ﺳـ ﹺ ﻭﻻ ﻧﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻭﻧـ ﹺ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﺍﺟﺮﻯ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺃﻡ ﺳﻠﻄﺎﻧ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻨﺴﺎ ﺣﻀ ﹶﺮ ﹾﺓ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺳﻤﹶ ﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻌﺪﺭﺓ ﻭ ﹸﻣ ﹾ ﺿﻌ ﹾ ﻠﻮﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﹾ ﻛﺎﺳﻲ ﺖ ﻓﻲ ﹺ ﹾــﺖ ﻳــﺎ ﺍﻟﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﺭﺑﹾﻨــﺎ ﻭ ﹼﺩ ﹾﻙ ﺑﺎﻟ ﹼﺘﻤﻴﻴــﺰﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾ ﺒﻴــﺖ ﺍﻟﻔﻬــﻢ ﻭ ﺗ ﹾﺘ ــﻞ ﻭ ﹾ ﹾ ﻭ ﺃﻧ ﹺ ﹾ ﻋﻄــﺎﻙ ﺍﻟﻬﺒــﺔ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻣــﺔ ﻭ ﻭ ﻓﺮﺍﺳــﺔ ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹾﻈﺮﺗﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫﻨﺪﺍﺳــﻲ ﹾ ﺃﻭﺗﻴــﺖ ﻌــﺎﻙ ــﺖ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹾﺼ ﹾﺒ ﹾ ﻓــﻲ ﺇﻻ ﺍﺗ ﹶ ﹶﻗ ﹾﺒﻠﹺــﻲ ﹸﻋــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﻳــﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﹾﻜﺎﻧﹺــﻲ ﻃﻮﻟــﻲ ﹼ ﺃﻭ ﺍﺑ ﹾ ﹶ ﺨﺎﺻﻤﺔ ﺸﺮﹾ ﹾﺕ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﺇﻳﺒــﺎ ﹾﻥ ﻳــﺎ ﹸ ﺎﺳــﻲ ﺍﻟﻐﺼــﻦ ﺍﻟﻤ ﹼﻴ ﹺ ﺭﺍﺣــ ﹾﺔ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾ ــﻞ ﺍﻟﻬﺪ ﹼﻳﺔ ﻣﻦ ﹼ ﻛﻔ ﹾﻚ ﺍﻟﺴــﻌﻴﺪ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﺖ ﻟﻤــﺎ ﺣﺎﺯ ﹶ ﹾﺕ ﹶ ﹼ ﻭ ﹾ ﺍﺷ ﹶ ــﻜﺮﹾ ﹾﺕ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻋﻤﺔ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓ ﹾﻌ ﹾﺖ ﹾ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﻴﻮ ﹾﻥ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻜﺎﺱ 262 052 053 054 055 056 057 058 059 060 061 062 063 064 065 ﻴــﺖ ــﺖ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﻣــﺎﻝ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻘــﺪ ﻭ ﺿﻠﱢ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﺣــﺪ ﺍﻟﻌﻬــﺪ ﺑــﻪ ﻷﻧ ﱢــﻲ ﹶﻣﻠﹾ ﹾ ﹼ ﻓﻲ ﹾ ﻠﻴﻢ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻓﺮﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﺍﻇ ﹾ ﻧﺒﺮﺍﺳــﻲ ﻟــﻮﻻ ﺿــ ﹼﻮ ﺍﻟﺠﺒﻴــﻦ ﻫــﻮ ﹺ ــﺖ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻧﺪﻫﻴﺖ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻈﻠﻴﻢ ﺩﻳﻤــﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﺸــﻌﺎ ﹾﻉ ﹸﻏﺮﺗ ﹾﹶﻚ ﻭ ﺟﺒﻴﻨــﻚ ﹾ ﻭﻻ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹾ ﺱ ﺍﻟ ﹾﻤﻼﻃﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟ ﹾﺐ ﹶﻗ ﹾﻮ ﹾ ﹶ ﹼ ﺴﺎﺳﻲ ﺍﺣ ﻣﻜ ﹺﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺑ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﻭ ﻓ ﹶﻘ ﹾﺪ ﹾﺕ ﹾ ﹺ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﺍﺟﺮﻯ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺃﻡ ﺳﻠﻄﺎﻧ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻨﺴﺎ ﺣﻀ ﹶﺮ ﹾﺓ ﹾ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﹸ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺳﻤﹶ ﺔ ﺍﻟﻌ ﹾﺪﺭﺓ ﻭ ﹸﻣ ﹾ ﺿﻌ ﹾ ﻠﻮﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﹾ ﻛﺎﺳﻲ ﺖ ﻓﻲ ﹺ ﻴﺖ ﺍﺳ ﹸﻬﻮﻫﺎ ﻭ ﺍﺳﻬ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻌﻴ ﹾﻦ ﺍﻟﻜﺤﻠﺔ ﹼ ــﺤﺮﹶﺗ ﹾ ﹺﻨﻲ ﻭ ﻋﺎﺩﺍﺗ ﹾ ﹺﻨﻲ ﺑﻨﺠﻞ ﹾ ــﺎﺣﺮﹶﺓ ﹶ ﺳ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹺ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺃﻭﹾﺭﹸﻭﺩﹾ ﻧﺎﺳــﻤﺔ ﹶ ﺒﺎﺳﻲ ﺷ ﹾﻌﻠﹶ ﹾﺖ ﺑ ﹾﻨﺴﻴ ﹾﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﮕ ﹺ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹶ ﻴﺖ ﹶﺲ ﻣــﺎ ﺑﻴ ﹾﻦ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﺰﹾ ﹶﻫﺮﹾ ﻣﺎ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﺗﹶﻠﹾ ﹺﻔ ﹾ ــﺲ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻴــ ﹾﻪ ﻃﻴﺮﹾ ﹶﻗﺮﹾﻧ ﹾ ﻄ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸ ﱠﻔﺔ ﺗ ﹾ ﺍﻟﻀﻤﺎ ﹶﺸ ﹺﻔﻲ ﻣﻦ ﹾ 066 ﹾﻌﺎﺳــﻲ ﻟﻜــﻦ ﺍ ﹾﻣﻨﻴــﻦ ﺷــﻔﺘﻬﺎ ﻃــﺎﺭ ﹾ ﺍﻧ ﹺ 067 ﺗﻨﺒﻴﺖ ﺍﺟﻮﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﺍﻧ ﹾﻔﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒ ﹾ ﺴــﻢ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻴﻪ ﺧﺎﺗ ﹾﹶﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹸ ﺼﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻭﺳــﻂ ﹾ ﹾ ﻭ ﹺ 068 069 ﹶــﻢ ﺫﻫﺒﻴــﺔ ﺍ ﹾﻣﺨﹶ ﹾﺘﻤــﺔ ﺧﺎﺗ ﹾ ﺍﺳــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻳــﻖﹾ ﺍ ﹾﻣــﺪﺍ ﹾﻡ ﻳﺄﺧــﺪ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹺ ﺍﻟﻜﺎﺱ 263 070 ــﻴﺖ ﺍﺭﺷ ﹾ ﺇﻳﹾﺰﹶﻟﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻟﺠﺒــﺎ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬﻴﻔــﺔ ﻻ ﺳــﻴﻤﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍﺭﺷــﻰ ﺣﺎﻟﹸﻪ ﻛﻴﻒ ﹺ 071 ﻛﻴﻒ ﺍﺗ ﹾﺮﻭﺡ ﺍﻋﻀﺎﻩ ﺳﺎﻟﻤﺔ 072 ﺍﺣﻼﻭ ﹾﺓ ﺍﻟﻨﻄﻖﹾ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ ﺳﺎﻋ ﹾﺔ ﻳﺼﻐﻰ ﹾ ﹺ 073 ﻴﺖ ﻫــﺬﺍ ﹸﻋــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﻳــﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺎﻧﹺــﻲ ﻭ ﻛﺜــﺮ ﻣﻦ ﻣــﺎ ﺃﺣﻜﻴــﺖ ﻟــﻚ ﺃﻭﻟ ﹺﻔــﻲ ﺧﻠﱢ ﹾ ﹾ 074 075 076 077 078 079 080 ــﻲ ﺑﺎﻟﺤـﺎﻝ ﻋﺎﻟﻤــﺔ ﻭ ﺃﻧــ ﹺﺘ ﹶ ﺗــﻮﺏ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﻟﺒﺎﺳــﻲ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﹾ ﹺ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﺍﺟﺮﻯ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺃﻡ ﺳﻠﻄﺎﻧ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻨﺴﺎ ﺣﻀ ﹶﺮ ﹾﺓ ﹾ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﹸ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺳﻤﹶ ﺔ ﺍﻟﻌﺪﺭﺓ ﻭ ﹸﻣ ﹾ ﺿﻌ ﹾ ﻠﻮﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﹾ ﻛﺎﺳﻲ ﺖ ﻓﻲ ﹺ ﻭﻳﺖ ﺍﻟﺪ ﹾﻋﻮﺓ ﺑﻌــﺪ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﻌــ ﹾﺪﺭﺓ ﻭ ﻗﺎﻟﹶ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻭﺍﺕ ﹸ ــﺖ ﺍﻟﺤﺴــﺒ ﹼﻴﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺨﹾ ﺼــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹼ ﺻﺪ ﹾﻗ ﹸﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫــﺬﺍ ﹼ 081 ﹾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺳﻲ ﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﺻﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﻌﺸﻖﹾ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹺ 082 ﻛﻤــ ﹾﻦ ﹶ ﻗــﺪ ﹾ ﻴﺖ ﻴــﺢ ﻭ ﻋﺮﹶ ﹾﻓ ﹸﺘﻪ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﺍﺻ ﹺﺤ ﹾ ﺧﺪ ﻭ ﹼ ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﺗــﺎ ﹾﻩ ﺑﻴﻦ ﹼ ﺍﻛﻼ ﹸﻣــﻪ ﹾ ﹼ 083 084 ﺍﻟﻮﺍﺳــﻤﺔ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﹶﺼﻐﺎﻭﹾﺍ ﺗ ﹾ ﹾ ﹼ ﹾ ﹾﻔﺎﺳــﻲ ﺗﻄ ﹾ ﻴﺐ ﺍﻧ ﹺ ﺑــﺎﺵ ﺇﻳــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻤــﻼﻡ ﻭ ﹺ 085 ﺃﻣــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹺﻋــ ﹾﻮﺍ ﺑﺎﻟﻬــﻮﻯ ﻭ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻋﺘﻴﺖ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻓﻌﻠﻜﻢ ﻓﻌــﻞ ﹾ ﹾ ﻭﻗــﺖ ﹼ ﹾ 086 ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﺗ ﹶﻘــ ﹾﺪﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﹸ 087 ﻭ ﻣﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻋﻠــﻰ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣﻘــﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺎﺳــﻲ ﺍﻟﻮﻃ ﹺ ﺍﻟﻜﺎﺱ 264 088 ﻭ ﺗﺨﹶ ﻠﱢﻴــ ﹾﻮﺍ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻴﺖ ــﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﻭ ﺗﻤﻴﻠﻮﺍ ﺤﻴ ﹾ ﻟﻠﻜﺎﺱ ﻣﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﺘ ﹺ 089 ــﺖ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹾﻤﻼﻭﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻘ ﹾ ﻀ ﹾ 090 ﺍﻟﻘــﺪ ﺍﻟﻤ ﹼﻴﺎﺳــﻲ ﻻﺩﺍﺏ ﻣــﻦ ﺍﻟﺸــﻌﻮﺭ ﻭ ﹼ ﹾ 091 092 093 094 095 096 ﹾ ﺩﻳــﻚ ﹸ ﻴﺖ ﻗﺎﻟــﻮﺍ ﻟﻬــﺎ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤــﺔ ﻓ ﹼﺮ ﹾﻃﻨــﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺮﻡ ﺍﻟﻐــ ﹼﺮﺓ ﻭ ﺍﻟ ﱢﺘ ﹾ ﺑﺎﻟﻌ ﹼ ﺭﺍﺣﻤــﺔ ﻛﻮﻧﹺــﻲ ﹸ ﺸــﺎ ﹾﻕ ﹾ ــﺖ ﺃ ﹾﻫـ ﹼ ﺗﻮﺍﺳﻲ ﺗﺮﺣ ﹾﻢ ﻭ ﻻﺯﹶﺍﻟﹶ ﹾ ـﻞ ﺍﻟﺠﻮﺩﹾ ﹶ ﹺ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﺍﺟﺮﻯ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺃﻡ ﺳﻠﻄﺎﻧ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻨﺴﺎ ﺣﻀ ﹶﺮ ﹾﺓ ﹾ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﹸ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺳﻤﹶ ﺔ ﺍﻟﻌﺪﺭﺓ ﻭ ﹸﻣ ﹾ ﺿﻌ ﹾ ﻠﻮﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﹾ ﻛﺎﺳﻲ ﺖ ﻓﻲ ﹺ 097 ﻫﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﹾ ﻔﻴﺖ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌــﺮﺍﺽ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻔﺔ ﹼ 098 ﻭ ﺩﻭﺍﺕ ﺍ ﹾﻣﻌــﺎﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺒﺴــﻤﺔ ﹾ 099 ﻧﺎﺳــﻲ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﺒ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟﻌﻔــﻮ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎ ﹶﻣ ﹾﺢ ﻻﻭﹾ ﹺ 100 101 ﻴﺖ ﺿ ﹾ ﻣــﺎ ﺃﻧــﺎ ﺇﻻﹼ ﻋﺒــ ﹾﺪ ﻗﻠــﺖ ﻟﻬــﺎ ﻭ ﺃﻧــﺖ ﻳــﺎ ﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﺑﺸــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺗﹶﺮﹾﺿــﺎﻱ ﺍﺭ ﹾ ﹺ ﻘﺎﺕ ﹾ ﺣﺎﺷ ﹶﻤﺔ ﺍﺳ ﹶﻤ ﹾﺤﻨﺎ ﻭ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻭ ﹾ 102 ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﻋﻠــﻰ ﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﺳــﻲ ﻭ ﻋــﺮﹶ ﹾﻕ ﹾ 103 ﺍﺣﻴﻴﺖ ــﺖ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳﹶــﺎ ﻭ ﹾ ﻭ ﺩﺑﺎﻟــﻮﺍ ﺍﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨــﺪﻭﺩ ﺍﻧ ﹾﻌﺼــﺮﻭﺍ ﺑﻌﺼﻴﺮﹾﻫﻢ ﻧﹶﻠﹾ ﹾ 104 ﺑﺤــﺮﻭﻑ ﺍﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﺍﻟﻤﻘﺴــﻤﺔ 105 ــﺖ ﺑﻄﻴﺒﻬــﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻮﻡ ﺍﻗﻴﺎﺳــﻲ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﻜﺎﺱ 106 107 108 109 110 111 265 ﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﻴﺚﹾ ﻮﺱ ﻫــﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀــﺮﺓ ﺑﻼ ﹼﻟﺔ ﻏﻴﺜﺔ ﻭ ﺍﻏﻮﻳﺘﺔ ﻭ ﺍﺯ ﹾ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﹾ ﹾ ﺍﺷــﻤ ﹾ ﹶ ﹸ ﺍﻟﺴــﺎ ﹾﻗﻤﺔ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺍﺳــﻴﺎﺭﹺﻱ ﹼ ﻼﺝ ﹾ ﻳﺎﺳــﻲ ﻭ ﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻟﻠﺪﻫــﺎﺕ ﺑﺎﻟﺰﻫــﺮﹾ ﻭ ﹺ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻣــﻦ ﺃﻻﹼ ﻳﺰﻭﻝ ﻋﺒــﺪ ﺍ ﹾﻋﺒﻴــ ﹾﺪ ﺃﻫــﻞ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺣــﺪ ﺗﹶﺮﹾ ﹸﻛــﻪ ﺇﻻ ﻋﻤــﻰ ﻨﺎﺳــﻲ ﺃﺵ ﻋﻠــﻲ ﻓﻴــﻪ ﺑﻌــﺪ ﹾ ﻳﺠ ﹶﺤ ﹾﺪ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹺ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻋﻴﺸﺔ 267 01 ﻣﺎﺷــﻲ ﹼ ﺴــﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺑﺎﺕ ﹾ ﺑــﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺭﻳﺎ ﹾﻡ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﹶﻣ ﹾ ﻣﺎﺟﻲ ﹺ ﻛﺎﺳــﻨﺎ ﹺ 02 ﺑﺮﺟ ﹾ ﹾ ﻴﺶ ﺍ ﹼﺗ ﹾﻨﺸــﺎ ﺴــﺎﻁ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴ ﹾﻊ ﻋﻠﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﹺ 03 ﹶﺴ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹾﻔﺮﺓ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﻭ ﹾ ﻣﺎﺷــﻲ ﻮﺱ ﺗ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹸﻴ ﹾ ﻭ ﱠ ــﻄ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺪﺭﹺﻳﱠﺔ ﺍ ﹾﻣﺄﺩﹾﺑﹶﺔ ﺯ ﹶ ﹾﻫﻮ ﺍﺭ ﹾ ﹺ 04 ﹶﺴــ ﹺﻘﻴ ﹺﻨﻲ ﺩﹸ ﹼﺭ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﻨﺴــﺎ ﺗ ﹶـــﺎﺭﺓ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹼ ﻤـﺸــﻰ ﺗـــﺎﺭﺓ ﺗ ﹾ 05 ﹶﻣ ﱠﻴﺰﹾ ﹾﺕ ﻭ ﹶ ﺍﺣــ ﹸﺮ ﹾ ﺮﺍﺷــﻲ ﻭﻑ ﺯﻳ ﹾﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻟﹶ ﹾ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﹾ ﺲ ﻟﻠﻤﺴــﺎﻟﻴﺔ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻓ ﹺ 06 ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹶ ﺷــﺔ ﻭ ﻣﻨﺎﻳﹶــ ﹾﻦ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﺘ ﹺﻨﻲ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻬ ﹾ ﻴــﺖ ﺑﺎﻟ ﱠﻨ ﹾﺠ ﹾ ــﻼﺕ ﹶ 07 08 09 10 11 ﻒ ﺯﻳ ﹺﻨﻲ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﻤﹾﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﻟﻲ ﺑﹸﻮﺳــﺎﻟﹾ ﹺﻔﻴ ﹾﻦ ﹼ ﹾ ﻋﺎﺷ ﹾ ﹶ ﻗﺎﻟ ﹾ ﹶ ﻤﺎﺷﻲ ــﻖ ﺖ ﹼ ﺍﻗ ﹺ ﻭﺻ ﹺ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺃ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﻴــﻒ ﹾ ﹸﻗ ﹾﻠ ﹾ ﻋﻴﺸــﺔ ــﺖ ﻟﻬﺎ ﻣــﺎ ﹶﻧ ﹾﻘﻮﻯ ﺍﻧﹾ ﹺ ﹶ ﺃﻋﻴﺸــﺔ ﻣــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻘــﻮﻯ ﻓــﻲ ﺍﻻﻭﹾﺯﺍ ﹾﻥ ﺍﻟﺠ ﹾ ﺑﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹼﺩ ﹾﻙ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﹸ ﻴــﻒ ﹾ ﹾﺼ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺑ ﹺﺪﻳ ﹾﻊ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹺ ﻼﻛﺔ ﻳــﺎ ﹶﻛ ﹾﺤ ﹾ ﺃﺭﺍﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ــﻞ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﺑ ﹾ ﻬــﺎﻙ ﺃﻻﹼ ﻫــﻮ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﹸ ﺍﻟﺼﻴ ﹾﻦ ﻭﻻ ﻓــﻲ ﻏﺮﺑﹾﻨﺎ ﻭﻻ ﻫــﻮ ﻓﻲ ﹼ 12 ﻋﻴﺸــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ﺍ ﹾﻋ ﹸﺒ ﹾ ﹶ ــﻮﺵ ﺭﺑﱢــﻲ ﻳﹶﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺷــﻲ ﻋﺎﻙ ﺃﺑــﻮﺩﹾﻻ ﹾﻝ ﻣﻦ ﻋﻴ ﹾﻦ ﹾــﺖ ﹺ ﺃﻧ ﹺ 13 ﻳﺠﻌﻠــﻚ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺤﺸــﺎ ﻭ ﺷــ ﹾﻤ ﹶﻌﺔ ﹾ ﻟﻠﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻔــﻲ ﹸﻏ ﱠﻤ ﹾﺔ ﹾ ﻋﻴﺸﺔ 268 14 ﺒﺎﺷــﻲ ﺃﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗ ﹶــﺔ ﺗ ﹾ ﹶﻀ ﹺﻮﻱ ﻓﻲ ﹾ ﺱ ﺃﻭﹾ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹸﻔــﺮﹾ ﹾ ﺗﺎﺝ ﹶﻛ ﹾ ﺴــﺮﻯ ﹸ ﺗﺎﺝ ﹶ ﺍﻟﺤ ﹺ 15 ﺃﺗ ﹾﹶﻬﻠﹺ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾﻮﺷــﺎ ﺼــﻮﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻋﻼ ﹸﻣــﻪ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﹶ ﻴــﻞ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹸ 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ﺮﺍﺷــﻲ ﺍﻟﺴ ﹸ ﹶﻓ ﹾﻘ ﹺﺘﻲ ﺷــﺎ ﹶﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻟﹾ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﻫ ﹾﻨ ﹾﺪ ﻭ ﺍﺑﻬﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺪﺭ ﹾ ﹾ ــﻌﻮﺩﹾ ﻳﺎ ﺯ ﹶ ﹾﻫ ﹾﻮ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ــﻞ ﺍﻟ ﹼﺮﺯﹺﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﻔﻬﺎ ﹶﻣــﺔ ﺑﺎﻟ ﹼﺮ ﹾﻣ ﹶ ﱢ ﺑﺎﻟﻄﻴ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾ ﺸــﺔ ﻒ ﺯﻳ ﹺﻨﻲ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﻤﹾﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﻟﻲ ﺑﹸﻮﺳــﺎﻟﹾ ﹺﻔﻴ ﹾﻦ ﹼ ﹾ ﻋﺎﺷ ﹾ ﹶ ﻗﺎﻟ ﹾ ﹶ ﻤﺎﺷﻲ ــﻖ ﺖ ﹼ ﺍﻗ ﹺ ﻭﺻ ﹺ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺃ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﻴــﻒ ﹾ ﹸﻗ ﹾﻠ ﹾ ﻋﻴﺸــﺔ ــﺖ ﻟﻬﺎ ﻣــﺎ ﹶﻧ ﹾﻘﻮﻯ ﺍﻧﹾ ﹺ ــﻢ ﺍﻟ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﹾﺡ ﻭ ﻟﹶ ﹾﻔ ﹾ ــﻆ ﻭ ﺗ ﹾﺒ ﹺﺠ ﹾ ﻴــﻞ ﻭ ﻳﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﹶﻣ ﹾﺘﻠﹶ ﹾ ﻳﺴــﺘﺎ ﹶﻫ ﹾﻞ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ــﻚ ﹾ ﹶ ﺍﻷﺻــﻮ ﹾﻝ ــﺖ ﻷﻧ ﹾﱠــﻚ ﻳــﺎ ﻋﻴﺸــﺔ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹸ ﻀ ﹾ ﻴﻞ ﹶﻫ ﹼﻤﺔ ﻭ ﺷــﺎ ﹾﻥ ﻧ ﹾ ﹶﺴ ﹶﺒ ﹾﻚ ﻣﻦ ﹶﻓﺮﹾ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻓ ﹺ ﻭ ﹾﺟ ﹶﻤﻌ ﹺﺘــﻲ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﹼﺯﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻗ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﺻﻮﺭﺗ ﹾﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﻔﺎﺕ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﻣﺘﻴــﻞ ﹸ ﹶ ﻋﻴﺸــﺔ ﺍ ﹾﻫﻼ ﹾﻝ ﻭ ﻋﻠﻰ ﹸ ﻭ ﺟﺒﻴ ﹶﻨ ﹾﻚ ﻳﺎ ﻐﺎﺷــﻲ ﺍﻟﻐ ﹼﺮﺓ ﺷــﺎ ﹶﻣﺔ ﺍﺗﹾﺮﹶ ﹼﺩ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﺮﻳﻢ ﺍ ﹾﻣ ﹺ ﻄﺮﹾ ﹶ ﻴــﺖ ﻭ ﻻ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ﺷــﺔ ﺍﺣ ﹺﻜ ﹾ ﺃﻭﹾﺭﻳ ﹶﻘــﺔ ﻣــﻦ ﺷــﻴ ﹶﺒﺔ ﹾ 25 ﺍﻻﻛﺪﺍﺭ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻨﺴﻰ ﺗ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹸ ﺴ ﹶﻨ ﹾﻚ ﻳ ﹶ ﹾﺪ ﹶﻫ ﹾﺐ ﹶﻋ ﱢﻨﻲ ﹾ ﹾﺸ ﹾ ﻮﺍﺷﻲ ﻮﻑ ﺃﻡ ﺍﻻﻧ ﹾﺠﺎ ﹾﻝ ﹸﺣ ﹾ ﹶﺸ ﹺ 26 ﺳــ ﹾﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹾﺸــﺄ ﺑﺠﻤــﺎ ﹾﻝ ﹸ ﻳﹶﺰﹾﻫــﻰ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗ ﹾﹶﻚ ﹸ 27 28 29 30 ﺷــﻲ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻭ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺇﻻ ﻣــﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﹶﻋﺮﹾﺑﹺــﻲ ﻭ ﺍﺧــﻼ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣﺪﻳ ﹶﻨ ﹾﺔ ﹾ ﻀﺮﹾ ﻣﺎ ﻫﻮ ﹺ ﺍﻟﺸﺮﹾ ﹶ ــﻚ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺘﺤ ﹼﻠــﻰ ﻭ ﻳ ﹾﻨ ﹾﻤــ ﹶﺪ ﹾﺡ ﻳــﺎ ﻋﻨــﻖﹾ ﱠ ﹶﻣ ﹾﺜﻠﹶ ﹾ ﺷــﺔ ﻒ ﺯﻳ ﹺﻨﻲ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﻤﹾﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﻟﻲ ﺑﹸﻮﺳــﺎﻟﹾ ﹺﻔﻴ ﹾﻦ ﹼ ﹾ ﻋﺎﺷ ﹾ ﹶ ﻗﺎﻟ ﹾ ﹶ ﻤﺎﺷﻲ ــﻖ ﺖ ﹼ ﺍﻗ ﹺ ﻭﺻ ﹺ ﹶ ﺼ ﹾ ﻴــﻒ ﹾ ﹸﻗ ﹾﻠ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺃﻋﻴﺸــﺔ ــﺖ ﻟﻬﺎ ﻣــﺎ ﹶﻧ ﹾﻘﻮﻯ ﺍﻧﹾ ﹺ ﻋﻴﺸﺔ 31 32 33 269 ﺴــ ﹶﻮﺓ ﺍﺭﹾﻓﻴ ﹶﻌــﺔ ﹼ ﺗﺘﻬــﺪﻯ ﻓــﻲ ﹶﻛ ﹾ ﺍﺳــﺮﻳ ﹶﻌﺔ ﺃﺧ ﹸﻴــﻮ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﹾ ﻭ ﻣﻌﻤﻤﺔ ﺑﺸــﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹾﻕ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴ ﹾﻊ ﺍﺳﺮﻳ ﹾﻊ ﺷﻴﻬﺎ ﹾﻥ ﺻﺎﺭ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻬ ﹾﻮ ﹾ ﺷﺎﺕ ﹾ ﻭ ﺍﻋﻄــﺎﻭﹶ ﹾﻙ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺍﻟﺒﻴ ﹶﻌــﺔ ﻳﺒﻴ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﹾﻫﻤﺎ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾﺘﻠﹶ ﹾﻚ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶ ﺴ ﹾ ــﺐ ﻭ ﹺ 34 ﻭ ﹼ ﹸ ﺍﻟﺸــﺎ ﹶﻣﺔ ﺗﻮﺍﺷﻲ ﺻ ﹾﻨ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻮﺷــﺎ ﹾﻡ ﻧﺰﱠﻟﹾ ﹾﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺸــﻜﻮﺭﺓ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌﻠﹾ ﹶﻤﺔ ﻓﻲ ﹶ ﹺ 35 ﹾ ﺣﺘــﻰ ﹶﻋ ﹾﻨـــﻖﹾ ﺑــﺪﺍﻙ ﺍﻟــﺰﹾﻭﺍ ﹾﻕ ﻣــﺎ ﺭﻳﻨــﺎ ﹾﻩ ﺍﺗ ﱠـ ﹾﻮﺷـــﻰ 36 ــﺖ ﻓﻴﻪ ﹾ ﺍﺷــ ﹸﺮ ﹾ ﺣﺎﺷــﻲ ﹶﻛ ﹾﺘ ﹶﺒ ﹾ ﻭﻁ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻗﺮﻳ ﹾ ﹸﺘﻪ ﻓــﻲ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﺍﻟﺰﹾﻫﻮ ﺍﻧ ﹾ ﹶﺒﺮﱠﺩﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹺ 37 ــﺞ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺣ ﹶ ﺸــﺔ ﻣــﺎ ﹸﻛ ﹾ ﻨــﺖ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹼ ــﻦ ﺍ ﹾﻗﺮﺍﻳ ﹾ ﹸﺘــﻪ ﺍﺗ ﹶﹾﻬ ﱠﻴ ﹾ 38 ﺷــﻲ ﺟــﻮﺭﻱ ﻭ ﺍﺯﻫﺎ ﹾﻱ ﻭ ﺃﻣــﺮﹺﻱ ﻭ ﹶﺣ ﹾﻜ ﹺﻤﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻡ ﻭﻻ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌ ﹼﺪﺑﹺﻲ ﹼ ﺣﺪ ﺑﻼ ﹺ 39 ﺴــ ﹸﺪﻩ ﻳﹶﺮﹾﺷــﻰ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶﺣ ﹾ ﻳﻢ ﺍﺑ ﹾ ﹶﺤ ﹾ ﺴــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺧﻠﱢﻴــ ﹾﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﺮﱢ ﹾ 40 ﹶ ﺷﻲ ﻨﺎﺡ ﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺟﻤﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻳﺎ ﺍﺟ ﹾ ﻷﻧ ﹾﹼﻚ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾﺖ ﹾ ﻋﻴﺸﺔ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹾﻣ ﹸﻬ ﹾﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﹾ ﻔﻰ ﹺ 41 ﺴــﻮﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹼ ﺸــﻰ ﻭﻣــﻦ ﻻﹼ ﻳ ﹶ ﹾﻬﻮﺍ ﹸﻫ ﹾﻢ ﺩﻭ ﹾﻥ ﺷــﻚ ﹶﻓ ﹾﻌ ﹸﻠﻪ ﹶﻣﺨﹾ ﹸ 42 ﹾ ﺮﺍﺷﻲ ﻓﺎﺡ ﺍﻧ ﻭ ﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻟﻸﺷﻴﺎﺥ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹾ ﻫﺎﺕ ﻣﺎ ﹾ ﹾ ﹾﺴﻴﻢ ﺍﻟ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﺰ ﹶﻫﺮﹾ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻋ ﹺ 43 ﹶ ﻴﺐ ﱢ ﺍﺳــﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﻋﻴﺸــﺔ ﻒ ﻴﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﻴﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﺑﻄ ﹾ ﹶﻣﺨﹾ ﹸﺘــﻮ ﹾﻡ ﹺ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 2 271 2 001 002 ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﺩگ ﺍﺧﹾ ﻴﺎ ﹸﻣــﻪ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟﻐ ﹸﺒــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻟﻴــﻞ ﹼ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳــﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎ ﻣﻦ ﱡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻓﻀﺎﻫـﺎ ﹾ ﹼ ﻋﻤــﺮﹾ 003 004 005 006 007 008 009 010 011 012 013 014 ﻭ ﺍﺟـ ﹸﻨﻮﺩﹾ ﻣﻦ ﺍﻭﹾﺭﺍ ﹾﻩ ﺍﺗ ﹾﺒﺎ ﹾﻥ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺤﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎ ﹾﻥ ﹸﻮﺻــﻪ ﺍﻟﻐﺴــﻴﻖﹾ ﻭ ﺗ ﹶﻌ ﱠﻜــﺮﹾ ﹼ ــﺲ ﺑﹶﺮﹾﻧ ﹸ ﺍﻟﺪﺟــﺎ ﻭ ﻟ ﹶﺒ ﹾ ﹼ ﺍﻟــﻜﻞ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺣ ﹾ ﺭﺳﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﹾ ﺍﻧ ﹾﺰﹺ ﹾ ﻴــﻞ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹾــﻮﻯ ﻳﻞ ﹼ ﺑﹶ ﹼ ﺭﺍﺳ ﹾ ــﻚ ﻣــﺎﺯﺍ ﹾﻝ ﻟﻴﻠﹾﻨﺎ ﺑﺎ ﹺﻗﻲ ﻨﺎﺡ ﺍﺟ ﹾ ﺸﺮﹾ ﹶ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﺍ ﹾﻏــﺮﺍ ﹾﻡ ﻃﺎﻳ ﹶ ﹾﺢ ﻣﺎﻟــﻪ ﹾ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﹾ ﺍﻻﺷﻮﺍ ﹾﻕ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺪﻳ ﹾﻮﺍ ﻣﺎ ﺍ ﹾﻣﻀﻰ ﻳﺎ ﻟﻴــﻦ ﺍﻟ ﹼﺰﻫﻮ ﺍ ﹾﻋﻄﺎﻧــﺎ ﻣﻮﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻪ ﻭﺍﺗ ﹾ ﹶﻘﺔ ﹶ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﹺ ﺍﻟﺒﻬﻴــﻢ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﺍﺧﹾ ﹸﻔﻮ ﹾﻕ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍﻟﻈــﻼ ﹾﻡ ﹾ ﺳ ﹾﻜﺮﺍ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺜ ﹾﻞ ﹶ ﺍﺳــﺮﻳ ﹾﻊ ﺑﺎﻟﺨ ﹶﻤــﺮﹾ ﻧﹶﺰﹾﻓﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺴﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻟﻀــﻴــﺎ ﺍﺗ ﹾﻮﺍﻟـﻬــﺎ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺿﻴﺎﻫــﺎ ﹾ ﺍﺷــﺮﻳﻖﹾ ــﻮﺡ ﹾ ﻭ ﻃﻮﺍﻟﹶــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹸﺠــﻮ ﹾﻡ ﺗ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ﻧﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻫﻼﻟﻬﺎ ﺍﺑﹾﺰﹶ ﹾﻍ ﻓﻲ ﺴﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﹾ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 2 272 015 016 017 018 019 020 ﻭﻻﹼ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺧﻨﺠﺮﹾ ﻓﻲ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﻔﺎﺡ ﺍﻛ ﹾ ﻀــﺔ ﺑﺎ ﹺﻫــﻲ ﻳﹸ ﹾ ﺸــﺮﺍ ﹾﻕ ﻭﻻﹼ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹶﻓ ﹼ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﹺ ﻀﺮﹶﺓ ﹸ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﹼ ﺑﺸﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻛﻒ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻰ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹾﻢ ﹶﻋ ﹾﻘ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻫ ﹾﻞ ﹸ ﺑﻨﻈــﺎ ﹾﻡ ﺭﺍﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻟ ﹼﺘﺮ ﹺﻓﻴــ ﹾﻊ 023 024 025 026 027 ﹾ ﺑﺴﺎﻃﻨﺎ ﻭ ﺳﻴ ﹾﻊ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴ ﹾﻊ ﻭ ﺑ ﹾﻔ ﹾ ﺮﺍﺵ ﻣــﻦ ﺣﺮﻳــﺮﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹺﺪﻳ ﹾﻊ ﺃﺗــﺎﺕ ﻓﻴــﻪ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻏﻼ ﹾﻫﺎ ﹾ 021 022 ــﻢ ﺍﻳﹾﻼ ﹺﻗﻲ ﻭﻻﹼ ﹶﻗــ ﹾﻮ ﹾ ﺱ ﺑﺎﻟﻤ ﹸﻨﻮ ﹾﻥ ﺩﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻴﺎﺱ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻬ ﹾﺠ ﹸﺘﻪ ﺷﺎﺭ ﹾ ﹶﻗﺔ ﻭﻻ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤ ﹾﻘ ﹾ ﻛﻤــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻃﻠﻴــﻖﹾ ﻛﻤــ ﹾﻦ ﺳــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻓــﻲ ﺍﻻﻟــﻮﺍ ﹾﻥ ﻭ ﹼ ﹼ ﻧﹸــ ﹼﻮﺍﺭ ﹾ ﻓﻲ ﹾ ﻭ ﺍﺯﹾﺭﺍﺑﹺــﻲ ﻓﻲ ﺯ ﹶ ﹼﻱ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺍﻃ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻴﻞ ﻣﻜﺴــ ﹼﻴﺔ ﺑﺮ ﹺﻫ ﹾ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﻬﻨﻰ ﻭ ﺳــﺮﺍﻳﹶﺮﹾ ﻳﺎ ﺍﻟﺪﺑــﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﺍ ﹺﻗﻲ ﻴــﻒ ــﺲ ﹾ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻮﺍ ﹶﻣ ﹾ ﹼ ﻛﻞ ﻧﺎﻣﻮﺳـ ﱠﻴﺔ ﺑ ـﺮﹾﻭﺍ ﹾﻕ ﺗ ﹾ ﹶﻀ ﹶ ـﻬـﺮﹾ ﻼﺕ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻧ ﹾ ﹶﻘﺔ ﺍﺣ ﹾ ﻣﻜ ﹸﺘ ﹾ ﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﺴ ﹸﻨﻪ ﹾ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﺑﺎﻟﺤ ﹶ ﹶ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﹺ 028 ﺳــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﻫــﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻳﺎ ﺳــﺎ ﹺﻗﻲ ﺍﻟ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒﺨﹾ ﹶﺘﺮﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺳــ ﹺﻘﻲ ﻭ ﹸ 029 ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﮔﻢ ﹸﺣﻠﱠــ ﹾﺔ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹶﻣ ﹾﻚ ــﺮﺍﺡ ﺑ ﹾﻤﺪﺍ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺳــﻮ ﹾﻕ ﺍﻻ ﹾﻓ ﹾ ﹸ ﺍﻛﻼ ﹶﻣ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹶﺘــﺮﹾ ﹸﺟﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﹾ ــﻚ 030 ــﻮﺱ ﻣﻦ ﺩﺍﻫﺎ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﺍﻟﻨ ﹸﻔ ﹾ 031 ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﹶﻛ ﹾ ﺸــ ﹸﻔﻪ ﻭ ﺍﻋ ﹶﻤ ﹾ ــﻞ ﻣــﺎ ﺍﻳﹾﻠﻴــﻖﹾ ﺑﺮﹾﻓــﻮ ﹾﻉ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 2 032 033 034 035 036 273 ﻳــﻢ ﻭ ﹺﻣ ﹾ ﺍﺳ ﹶ ﻴﻞ ﹾ ــﻜﺮﹾ ﻳــﺎ ﺍﻧ ﹾ ﹺﺪ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻏ ﹶﻨ ﹾﻢ ﹾ ﺮﺍﺡ ﺑﺎﻟﺴﻠﹾﻮﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻓ ﹾ ــﺒﺎﺏ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﹾ ﺷــﻄﺮ ﺍﻟ ﱡﺮﻭﻧﺎ ﹾﻕ ﺳــ ﹾﻌ ﹾﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻳﹶ ﹾ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﹶ ﻭ ﺍﺷ ﹺﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻫﻮ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﻠﻴﻞ ﺍﺳﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﺍﺳــﻘﻴﻨﻲ ﻭ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﱠﻤﺮﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﻮﺍ ﹾﻓ ﹶﻘﺔ ﻣﻤ ﹸﻨﻮ ﹶﻋﺔ ﻣﻦ ﺻﺮﻑ ﹾ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﹺ 037 ﺍﻟﺼ ﹾﻬ ﹶﺒــﺔ ﻳــﺎ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﺨﹾ ﹸﻠﻮ ﹾﻕ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻛــﺐ ﺍﻟ ﹾﻤــﺪﺍ ﹾﻡ ﻭ ﹼ ﹼ 038 ﺍﻟﺴﻮﺳﺎ ﹾﻝ ﻭﻫﺪﻱ ﹾ ﻛﻮﻳﺖﻭ ﱡ 039 040 041 042 043 044 045 046 047 048 ﺍﻟﺴــﺮﺧ ﹺﺪﻱ ﻣــﻊ ﺍﻟﺠﺮﹾﻳﺎ ﹾﻝ ﹼ ــﺖ ﺍﻟﺨﹾ ﺼﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺗﻤــﻮﻝ ﻧﺎ ﹶﻫ ﹾ ﻃﺎﺏ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻋﺠﻮﺯ ﹾ ﹾ ﻭ ﹸ ﻭ ﹶ ﺼﺮﹾﻫــﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺘﻴــﻖﹾ ﻣﺸ ﹾﻌﺸــﻌﺔ ﻭ ﻋﺎﺗ ﹶــﻖﹾ ﻋــﺎﺩﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻟﻮ ﺩﺍ ﹾﻗﻬﺎ ﹾ ﹾ ﹾ ــﺤﻴﺢ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺟﻴــﻞ ﺟﻴــﻞ ﻭ ﻟﻬــﺎ ﻣــﺄﺓ ﺨﻴﻞ ﺍﺷ ﹾ ﺘــﺎﺡ ﹶــﻢ ﻃــﻲ ﻭ ﻳﻠﹾ ﹾ ﹸ ﺇﻳﺠــﻮﺩﹾ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﺣﺎﺗ ﹾ ﹼ ﻮﺍﺕ ﺑﻐﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺷﺮﺍ ﹾﻕ ﺷ ﹾﻤﺲ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﹾ ﺍﺿ ﹾ ــﺖ ﻭ ﺻﻔــﺎﺕ ﻭ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﻟﹸﻮﻧ ﹾﻬﺎ ﻧﺎ ﹺﻗﻲ ﺭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﹾ ﺍﺝ ﻟﹸﻮﻧﻬﺎ ﺷــﺎﺭ ﹾ ﹶﻗﺔ ﺍﻟﺪ ﹾﻫ ﹶﺒ ﱠﻴــﺔ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﹺ ﺭﺍﺣﻨــﺎ ﺑﺎﻟ ﹼﺮﻳــﻖﹾ ﻭ ﻭ ﹺﻓــﻲ ﺍﻟﺤ ﹸﻘــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣــﺰﹶ ﹾﺝ ﹾ ﻧ ﹾ ﻭ ﹶ ــﻢ ﻃﻴ ﹶﺒ ﹾﻚ ﻭ ﹶﻋ ﹾ ﻴــﺖ ﻣــﻦ ﺛﹸ ﹾﻐﺮﹶ ﹾﻙ ﹶﺸ ﹸﺮ ﹾﺏ ﺭﻳ ﹶﻘ ﹾﻚ ﻭ ﺧﹶ ﹾﻤﺮﹶ ﹾﻙ ﻄﺮﹶ ﹾﻙ ﻟﻜــﻦ ﺑ ﹺﻐ ﹾ ﻧﺸ ﹼ ﺭﻭﺡ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺰﺍ ﹶﻫــﺔ ﺭﺍﺣــﺔ ﻭ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 2 274 049 050 051 052 053 054 055 056 057 058 059 060 061 062 063 064 065 066 ﺃﺭﻯ ﹾ ﺒﻴﻬ ﹾﺔ ﺍﺧــــﺪﻭﺩﹶ ﹾﻙ ﻭ ﺍﻧ ﹸ ﹾــﻈــﺮﹾ ﻟﻠﺒﺮﻳﻖﹾ ﺍﺷ ﹶ ﹾ ﻣﻨﻘــﺎﺭﹸﻩ ﻣــﻦ ﺍﻻﻛﻠﻴــﻞ ﻀﻴﻞ ﻛﻄﻴﺮﹾ ﺑﺎ ﹶﻫ ﹾﺞ ﻓﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺ ﻻﺡ ــﻮﺕ ﹶ ﺻﺎ ﹺﻓــﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻳﺎ ﹸﻗ ﹾ ﺑﻀ ﱡﻴــﻪ ﹾ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﹶ ﺳــﺎﺟ ﹾﺪ ﻻ ﻳﻄــﺎ ﹾﻕ ﺭﺍﻛــ ﹾﻊ ﻭ ﹶ ﻫﺎ ﻫــﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﻚ ﺗﺎ ﹶﻋ ﹾﺐ ﻭ ﺷــﺎ ﹺﻗﻲ ﺍﻟﺼﻬﺮ ﻓﺎﻳ ﹾ ﹶﻘﺔ ﺷــﺎﺑ ﹶ ﹾﻪ ﻋﺎﺑ ﹶ ﹾﺪ ﻋﻴ ﹸﻨﻪ ﻣﻊ ﹼ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﹺ ﺤﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻤﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﺍﺳ ﹾ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭ ﻛﻴﻮﺳﻨﺎ ﹾ ﻭ ﻣﻨﺎﻳﹶﺮﹾ ﹼ ﹶﺴﺮﹶ ﹾﺝ ــﺞ ﺻﺎﺣ ﹸﺒــﻪ ﻳ ﹾﻮ ﹶﻫ ﹾﺞ ﻫﺬﺍ ﻓــﻲ ــﺐ ﺍﻟﺮﺣﻴــﻖﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹺﻔ ﹶﻬ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾﻤﻊ ﺗ ﹾ ﹾ ﹸﻛ ﹼ ﺟــ ﹼﺮ ﹾ ﺑﻀﻴﺎﻫــﺎ ﺍﻟﻈــﻼ ﹾﻡ ﹾ ﻛﻞ ﹶ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻬــﺮﹾ ﹼ ﻛﺤ ﱠﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺍﻭﹾﺭﻳـــﻖﹾ ﺷــ ﹾﻤ ﹶﻌـﺔ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﺷــﻌﻴﻞ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﹺﻳﺰﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴــﻞ ﺭﺍﺳــﻬﺎ ﻟﻜــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻮﺍﺩﹾ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﺰﺍﺡ ﻴــﻞ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺠــﺮﹺﻱ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺍﺷﺮﻳﻜ ﹾﺔ ﹼ ﻫﻲ ﹾ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻏﺴﺎ ﹾﻕ ﹼ ﹾﺸــﻴﺮﹾ ﺑﻪ ﻭ ﺗﻼ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺷــﺎﺭﺕ ﺑﻠﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹺ ﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻣﺎ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﺗ ﹾﹶﺤﻜــﻲ ﻣﺎ ﹾ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﹺ ﹾ ﺳــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺷــﺎﺥ ﺍﻟ ﹼﺰﻫــﻮ ﺑﺎﻟﺨﻼ ﹶﻋــﺔ ﻭ ﻋﻤﺮ ﻟﻪ ﹸ ﺗــﺮﻯ ﺍﺧــــ ﹸﺪﻭ ﹾﻉ ﻭ ﹸﻣــ ﱠﺪﺓ ﻨﺎﺟ ﹾ ــﻞ ﺗ ﹾﹶﻬــﺪﻯ ﺗــﺮﻯ ﺍ ﹾﻓ ﹶ ﺑﻴــﻦ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﻣﺎ ﺍﺣﻼﻫﺎ ــــﺪﺓ ﷲ ﺩ ﹼﺭﻫـــــــﺎ ﻟﹶـ ﹼ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 2 067 068 069 070 071 072 073 074 275 ﻛﻞ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸ ﹼ ﺸــﻴﻖﹾ ﺸــﻮ ﹾﻕ ﺍﻳﹾﺒﺎﻳﹶــ ﹾﻊ ﻟﹸــﻪ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﺑ ﹶﺘ ﹾﺒ ﹺﺪ ﹾ ﺍﻟﺠﻤﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﻳـــﻞ ﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﻴ ﹶﺒﺔ ﹾ ﺍﻧ ﹸﹾﻈــﺮﹾ ــﻢ ﺗ ﹶــــﺮﺍ ﹾﻩ ﻗﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺮﺑﺎﺏ ﻭﹶ ﹾ ﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﻮﺩﹾ ﻭ ﻭ ﹸ ﺍﻟﺠ ﹾ ﹾ ﺟﻨﻚ ﻭ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻄﺎﻳ ﹶ ﹾﺢ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌﺮﹾﺑ ﹶ ﹾ ﺃﻣﺎ ﻓﺎ ﹾﻕ ﻂ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﹼ 077 078 079 080 081 082 083 084 ﻳ ﹾﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﻭ ﻳ ﹶﻐ ﱢﻨــﻲ ﺑــﺰﹶ ﹼﻱ ﺍﻟ ﹾﻤﺸــﺎﺭ ﹾ ﹶﻗﺔ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﹺ ﺍﺕ ﻣــﻊ ﺍﻟﻌ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺴــﺮﻱ ﻓــﻲ ﹼ ــﻴﻢ ﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻨﺴ ﹾ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹼ ﻫﺐ ﹺ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ﺗــﺎگ ﹾ ﺒــﺎﺡ ﻓــﻲ ﺍﻷﺗﺎﺭ ﹾ 075 076 ﻭ ﺍﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻣﻮﺳــﻴﻘﻰ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻨ ﱠﺒ ﹾﻪ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹺﻗﻲ ﻭ ﺗــﺮﹶﻭﱠ ﹾﻉ ﹾ ﺍﻟﻈــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﻃﺎﺭ ﹾ ﺷــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺨﹾ ﻴــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹼﺩﺍﻫــﺎ ﹾ ﻭ ﺍﻓــﺮﹶ ﹾﻍ ﻟﻠﺸــﺮﻳﻒ ﹼ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻟﻠﻄﺮﹺﻳــﻖﹾ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﺍﻟﻐــﺮﹾ ﹾﺏ ﻣ ﹶﻮ ﱠﺟــ ﹾﻪ ﻭ ﻫــﺮﹶ ﹾﺏ ﹶ ﻓﻲ ﺍﺗ ﹾﺒﺎ ﹸﻋﻪ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺼﺎﺹ ﺍﮔ ﻟﻴﻞ ﹶﻣﻠــﻚ ﺗــﺎگ ﺟــ ﹼﺮ ﹼ ﹾ ﺮﻳﻒ ﹶﻣ ﱠﻜﺔ ﹾ ﻓﻲ ﹸﺟ ﱠﺒﺔ ﺳﻜﺮﻳﱠﺔ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﺑﹾﺨﹸ ﻠﹾ ﹸﺘﻪ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﺍﺷ ﹶﻬ ﹾﺐ ﺭﺍ ﹺﻗﻲ ﻄﺎﺡ ﺗﺎگ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﺑ ﹾﻌﻤﺎ ﹾﻣ ﹸﺘﻪ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹼﺮﺑ ﹾ ﹺﻌﻴــ ﹾﻦ ﺳــﻨﺔ ﹸﻏﺮﹾﺗﹸﻪ ﺷــﺎﺭ ﹾ ﹶﻗﺔ ــﺪ ﹾﺏ ﺍﻻﺧﹾ ﻼ ﹾﻕ ــﺮﻳﻒ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬ ﹼ ﺍﺯﻫﻰ ﻭ ﹸﻛ ﹼﺐ ﻳﺎ ﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹾ ﺍﺳﻘﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﻟﻴﻠ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻳﹾﺘــﺔ ﺭﺍﻳﹾ ﹶﻘــﺔ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺻﺎﺑ ﹾﹶﻎ ﻭ ﹺ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﺍﺣﻠﻰ ﹼ ﺍﻟﻔﺠﺮﹾ ﻭ ﺑﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ــﺮﺏ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﺸ ﹾ ﹶ ﻭﺟــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺜﻴﻞ ﹶﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﺍﻟ ـ ﹸﺰ ﹶ ﻼﺹ ﻣــﻦ ﹶﻓ ﹾﺠﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﹾ ﹾ ﺑﻨــﺎﺕ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ــﺶ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﻭ ﹾ ﻏـــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟــﺰﱠ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 2 276 085 086 087 088 089 090 091 092 093 094 095 096 097 098 099 100 101 102 ﻭ ﻛـ ﹶ ــﺐ ﺍﻟــﺜــﺮ ﹼﻳــﺎ ﻭﻻﹼ ﹾﺕ ﻣــﻊ ﺍﻟــﺮﻓــﻴــﻖﹾ ــﻮﺍﻛـ ﹾ ﺒﺎﺡ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﻄ ﹾ ﹼ ﻌﻴﻞ ﻛﻒ ﻭ ﻴــﻞ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻜــﻲ ﺑ ﹾﺪ ﹾﻣ ﹸﻌــﻪ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹺ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤــﻲ ﻣــﺪﺍﺩﹾ ﻟﻴ ﹸﻠــﻪ ﻣــﻦ ﹼ ﻮﺍﺡ ﻛﻞ ﺍﻟﹾ ﹾ ﺍﻟﺴﺎ ﹾﻕ ﻭ ﻗﺮﺍﻩ ﺍﻟﺴﺎ ﹾﻕ ﻋﻠﻰ ﹼ ﺑﺎﻟﺠ ﹶﻬﺮﹾ ﹼ ﹾ ـﺐ ﺑــﺎﻟـ ﹸﻨــﻮﺭ ﹾ ﹸﻓـــﻮ ﹾﻕ ﺍﻻﻭﹾﺭﺍ ﹺﻗـــﻲ ﻭ ﻛـ ﹶﺘـ ﹾ ﻭ ﹾ ﻭﺽ ﺍ ﹾﻣﻌﺎ ﹾﻩ ﻫﺎﻳ ﹾ ﹶﺠﺔ ﺷــﺎﻳ ﹾ ﹶﻘﺔ ﺍﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺍﺷــﻮﺍ ﹺﻗــﻲ ﻫــﺎﺟ ﹾ ﹶ ﺲ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻣﻴﻞ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻨﺎ ﹾﻕ ﻭ ﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻮﺡ ﺑﺎﻟ ﹾﻌ ﹶ ﻄﺮﹾ ﻋﺎﺑ ﹾ ﹶﻘﺔ ﻭ ﻛﻤﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻫﺮﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ــــﺎﺕ ﺍﻟــﻌــﺮﺍ ﹺﻗــﻲ ﻫـ ﹾ ــﺖ ﺍﺧﹾ ﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﺍﻻﻭﹾﺭﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻨ ﺪﺭﻳــﺲ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮﺭ ﹾ ﹶﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺿ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻋﻮﺩﹾﻫﺎ ﹾ ﻧﺎﻃ ﹶﻘﺔ ﹼ ﺍﺳـــﻮﺍ ﹺﻗـــﻲ ﻃـــﻞ ﻭ ﹾ ﻣﺜــﻞ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﻳــﻖﹾ ﻣﺎﻫــﺎ ﺻﺎ ﹺﻓــﻲ ﺭ ﹶ ﹾﻗــﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﺨﺼﺔ ﺑﻔﻴﻀﻬﺎ ﺩﺍ ﹾﻓ ﹶﻘﺔ ﺍﻟﺼﻬﺮﻳﺞ ﻭ ﹼ ﹼ ﺍﺣــــﺮﺍ ﹺﻗــــﻲ ﺑﹶـــــــﺮﱠﺩﹾ ﹾ ﻀــﺔ ﻳﹸ ﹾﺤــﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﻌــﻮﺩﹾ ﻓــﻲ ﺍﻣﺒﺎﺧﹶ ــﺮﹾ ﹶﻓ ﹼ ﻭ ﹸ ﺣﺎﺳــﺪﻧﺎ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶ ﺎﻛــ ﹾﺪ ﺑﻤﺎ ﻟﻘﻰ ﻛﻤ ﹾﻬ ﹶﺠ ﹾﺔ ﹾ ﹸ ﹶﻋــ ﹾﻨــﺪ ﹾ ﺍﻻﺷـــﺮﺍ ﹺﻗـــﻲ ﺍﻟﻌ ﹼ ﺸــﺎ ﹾﻕ ﻮﺣﻨــﺎ ﺑﺎﻧ ﹾﻐــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻧﺘﻬــﻰ ﹾ ﺍﺻ ﹸﺒ ﹾ ﻧﺎﺳــﻬﺎ ﻻﻳ ﹶ ﹶﻘﺔ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻀﺮﺓ ﻭ ﹾ ﻭ ﺻﻨﺎﻳ ﹶ ﹾﻊ ﻓﻲ ﹸ ﺻـــــﻮ ﹾﻝ ﺑـــ ﹾﺪﻭﺍ ﹺﻗـــﻲ ﹸ ﻳــﺎ ﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ــﻆ ﺍﻟ ﹾﻨﻈــﺎ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺭ ﱠﻗــﺔ ﻭ ﺯﻭﺍ ﹾﻕ ﺸﺎﺷ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﹶ ﻫﺎﻙ ﺍﻟﹾ ﹾ ﹾ ﺍﺷ ﹶﻘﺔ ﻔﺎﻅ ﺑﺤﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻨ ﻋــﻄــ ﱠﻴــﺔ ﺍﻟــﺒــﺎ ﹺﻗــﻲ ﹺ ــﻢ ﺍﻟــﺮ ﹼﺯﺍ ﹾﻕ ﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﺒﻘــﺎ ﺍﻟﻐﺎﻧﹺــﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾﻞ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺸﺮﹾﻓﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹺﺘﻲ ﺳﺎﺑ ﹾ ﹶﻘﺔ ﺣﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻗﻲ 2 103 104 105 106 107 108 109 110 277 ﺍﻧـــﺰﺍ ﹶﻫـــ ﹾﺔ ﺍﺧﹾ ــﻼ ﹺﻗــﻲ ﺍﻟﺴــﺒﺎ ﹾﻕ ﹸ ــﻢ ﻓــﻲ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹾ ــﺖ ﹼ ﺑﻬ ﹾ ﺼــﺮﹺﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻻﺣ ﹶﻘﺔ ﻣﻦ ﻭﹶﺧﱠ ﺮﹾﻧﹺــﻲ ﹸﻋ ﹾ ﻄ ﹾﻴ ﹺﺘﻲ ﹾ ﻃـــــﺎﺏ ﺭﹸﻭﻧــــﺎ ﹺﻗــــﻲ ﹾ ﺳــ ﹾﻤ ﹾﻚ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻨﻤﺎ ﹾﻕ ﻭ ﺟﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﻟﻐﻤﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﹶ ﻣﻨﻈﻮ ﹶﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﺎﺩﹾ ﺍﻻ ﹸﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﺑ ﹾﻤﻄﺎﺑ ﹾ ﹶﻘﺔ ﺍﻟــــ ﹼﺮﺿــــﻰ ﻭﺍ ﹺﻗــــﻲ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﹺﻲ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﺴﺎ ﹾﻕ ﻗﺎﻝ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹺﻛﻲ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭ ﹾ ﹶﻗﺔ ﻭ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻷﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺳـــﻼﻟﹶـــ ﹾﺔ ﺍﻟــ ﹼﺘــﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻟﺴــﺪﺍ ﹾﻕ ﹾ ﻣﻨــﺎﺡ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻹﻣــﺎ ﹾﻡ ﻋﻠــﻰ ﹼ ﺍﻟﺒﺎﺳــ ﹶﻘﺔ ﻭﺿﺔ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻫ ﹶﻴﺔ ﻭ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭ ﹾ ﺗﻐﺮ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹶ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ 279 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﻳﺖ ﺍﺑ ﹾ ﹸ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﺸ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺﻲ ﺍﺑﹾﺰﹺﻳ ﹾﻦ ﻓﺎﻳﹶﻖﹾ ﺍﻛ ﹺﻮ ﹾ ﺍﻟﺨﺪ ﹾ ﺍﺷــﺮﹺﻳﻖﹾ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﺧﺎ ﹾﻝ ﻋﻠﻰ ﹼ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﻗﺎﻧﹺـــﻲ ﻣﺎﻟـــﻪ ﹾ ﺍﺷــﻘﻴــﻖﹾ ﻌــﻢ ﻭ ﺍﺑﺴــﻴﻖﹾ ﻓــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻳــﺎﺽ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨ ﹾ ﻳــﺖ ﺃ ﹶ ﹾﻋ ﹸﺪﻭﻟﹺﻲ ﻣﻦ ﺣ ﹼﺮ ﱡ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﹶ ﺍﻧﻈﺮﹾﺗﹸــﻪ ﹾ ﺍﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﺍﻧﻜ ﹺﻮ ﹾ ﻭ ﺗﺮﹶ ﹾﻛ ﹺﻨــﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﺭﹾﺟﻰ ﻭ ﺧﹸ ﹾ ﻬﺎﺟﻲ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﻮﻑ ﺃﻣﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹺ ﺍﺣﺪﺍ ﹺﻗــﻲ ﻭ ﺩ ﹸﻣﻮ ﹺﻋــﻲ ﹼ ﺯﻱ ﺍ ﹾﻣــﺰﺍ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛﻮﻯ ﺑﺎﻟ ﹶﻮ ﹾﺟﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺎ ﹾﻝ ﻳﺎ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺷــﻮﺍ ﹸﻗﻪ ﺟــﺎﺡ ﻭ ﺍﺗﺒﺎﻗــﻰ ﺑﺎﻟﺤــﺐ ﹾ ﹼ ﻗﻴــﺲ ﻭ ﺍﺑﹾــﻦ ﹶ ــﻢ ﻭ ﻛﺪﺍﻟﹶ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹾ ــﻚ ﺍﻟ ﹾﻌﺮﺍ ﹺﻗﻲ ﺘﻴــﻞ ﹾ ﻫﺎﺷ ﹾ ﻳﺖ ﹸ ﺑﺸ ﹶ ﹾ ﺃﻟﻴﻌ ﹺﺘﻲ ﹾ ﺍﻛ ﹺﻮ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ــﻮﻓﺔ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺭﻳﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗﹶ ﱠﻴ ﹾﻬ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹺﻗﻲ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖﹾ ﻗﻠﺖ ﻟ ﹾﻐﺰﺍﻟﹺﻲ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻄ ﹾﻘ ﹾﺖ ﹾ ﻮﺍﺟ ﹾ ــﻞ ﻳــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﻨــﺪ ﺍﺧﹾ ﹺﻔﻴــﻖﹾ ﺃﺻﺎﺑﹶــ ﹾﻎ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶ ﻻ ﺍﺗ ﹾﺰﻳــــ ﹾﺪ ﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺗ ﹾ ﹶﺸ ﹺﻮﻳـــﻖﹾ ﻣﺎ ﹾﻝ ﹶﻃ ﹾﺒ ﹶﻌ ﹾﻚ ﺟـﺎ ﻓﻲ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹺﻘﻴــﻖﹾ ــﻢ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒﻮﺑﹺــﻲ ﻭ ﻗــﺎﻝ ﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺻﺎﺑﹶــ ﹾﻎ ﺍﻟﺮ ﹸﻣــﻮ ﹾﻕ ﺍﺗ ﹶﹾﻜﻠﱠ ﹾ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ 280 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ﺍﻟــﺪﻭ ﹾﻕ ﺍﻟﺠﻔــﻰ ﻗﺎﻟﹸــﻮﺍ ﻧــﺎﺱ ﹼ ﹾ ﻣــﻦ ﹶﻃ ﹾﺒــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹶﻐــﺰﹾﻻ ﹾﻥ ﹾ ﻋﺸــﻴﻖﹾ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻣــﺎ ﹶ ﻧﻬﺠــﺮﹾ ﻳــﺎ ﹺ ﺍﻟﻬ ﹾﺠــﺮﺓ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﻴﻬــﺎ ﹾﻥ ﻛﻴــﻒ ﺩﺍ ﹸﻗــﻮﺍ ﻣــﺎﺩﺍ ﹾﻕ ﻟﻴ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﹶ ﹼ ﺍﻟﻌﺸــﺎﻗـﺔ ﺍﻟﻬـــﻮﻯ ﻧــﺎﺱ ﹾ ﹾ ﷲ ﺯﻭﺭﻧﹺـــﻲ ﻧ ﹾﺘﻌﺎﻓﻰ ﻭ ﺍﻧــﺮﻳ ـ ﹾﻊ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺷــﻮﺍ ﹺﻗــﻲ ﻳﺖ ﹸ ﺑﺸ ﹶ ﹾ ﺃﻟﻴﻌ ﹺﺘﻲ ﹾ ﺍﻛ ﹺﻮ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ــﻮﻓﺔ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺭﻳﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗﹶ ﱠﻴ ﹾﻬ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹺﻗﻲ ﻗﺎ ﹾﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﹸﻗﻠﹾ ﹾﺖ ﻟﹸﻪ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﺎﺩﹾ ﺷﺎﻳﹶﻖﹾ ﹶﺣ ﹾﻤ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﺍﻧ ﹺﹾﻄﻴﻖﹾ ﺍﻟﺼ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾ ﹺﻔﻲ ــﻞ ﹾ ﹾ ﺑـــﻲ ﻛـــﻦ ﺍﺭﹾﻓـــﻴـــﻖﹾ ﺍﻏﺴﻴﻖﹾ ﺯﻭﺭﹾﻧﹺــــــﻲ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹾﺠ ﹼﻠﻰ ﻓﻲ ﹺ ﹼ ﺳ ﹾﻢ ﺍﻟﻤ ﹾﻌ ﹸ ﺸﻮ ﹾﻕ ﻟﻴﺲ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹺﻔﻲ ﺭ ﹶ ﹾ ﻳﻮﻡ ﺩﹶ ﹾﻗ ﹺﺘﻲ ﺣ ﹼﺮ ﺍﻟ ﱢﺘﻴ ﹾﻪ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻢ ﺗﺮﺣﺎ ﹾﻡ ﻳﺎ ﻛﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﻰ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺗ ﹶﻖﹾ ﻣﻌ ﹸﺘﻮ ﹾﻕ ﺭﺏ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻗــﻲ ﻣــﺎ ﺧﹶ ﹾﻔ ﹺﺘــﻲ ﻣــﻦ ﹼ ﺍﺟﻤﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻫﺬﻭﺍ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺷﺎ ﹸﻗﻮﺍ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﻭﺡ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﻓﻲ ﹾ ﹶﻋ ﹾ ﺸــ ﹺﻘﻲ ﻭ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﺍﺗ ﹾﻼﻗــﻰ ﺍﻟﺤ ﹼﺐ ﻏﻴﺮ ﺷﺎ ﹺﻗﻲ ﻣﻦ ﻻﹼ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻜﻮ ﹾﻥ ﺻ ﹼﺒﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻧ ﹾﹶﻬ ﹾﺞ ﹸ ﻳﺖ ﹸ ﺑﺸ ﹶ ﹾ ﺃﻟﻴﻌ ﹺﺘﻲ ﹾ ﺍﻛ ﹺﻮ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ــﻮﻓﺔ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺭﻳﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗﹶ ﱠﻴ ﹾﻬ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹺﻗﻲ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﹼ ﺍﻟﺸﺎﺭ ﹶ ﹾﻕ ﺑﺠﻮﺍﺑﹸﻪ ﺑ ﹶ ﹾﺪﺭ ﹾ ﹼ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺍﺩﹾﻭﻯ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﹾ ﺸــﻴﻖﹾ ﹾ ﻧــﺎﺩﺍﺕ ﺳــﺎﻋﺔ ﺍﺳــﺮﻭﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 281 ﺑــــﺰﹾﻳــــﺎﺭﹶﺓ ﺩﻭ ﹾﻥ ﺍﻟـــ ﱠﺘـــ ﹾﺪﺭﻳـــﻖﹾ ـﺢ ﺍﻟﻌﻬ ﹾﺪ ﻣﻮﺗﹸﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻓـــﺮﹶ ﹾﺡ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒﻲ ﺑﺰﹾﻳﺎﺭﹾﺗﹸﻪ ﻭﺻـ ﹼ ﺑــــﺄﻥ ﻋــﻬــﺪ ﺍﷲ ﺍﻭﹾﺗـــﻴـــﻖﹾ ﻟﺮﺳ ﹺﻤﻲ ﺍﺳﺮﹺﻳ ﹾﻊ ﻋﺎﺯ ﹶ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾﺤﺘﺎ ﹾﻝ ﹸ ﺑﺸﻮ ﹾﻕ ﺛﻢ ﺳﺮﺕ ﹾ ﹼ ﺍﺿﻴــﻰ ﺍﺭﹾﻣﺎ ﹺﻗــﻲ ﺻــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻧ ﹾﹶﻬــﻮﻯ ﹾ ﺑ ﹾﻮ ﹸ ﻧ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﺑﺎﻟ ﹼﺮﺿــﻰ ﺑﺴــﺘﺎﻧﹺﻲ ﻣ ﹾﺘ ﹶﻨ ﹼﻌ ﹶﻤــﺔ ﺍﻭﺭﺍ ﹸﻗــﻪ ﺍﻟــﺪ ﹼﻓــﺎ ﹶﻗــﺔ ﻭ ﺍﻧـــﻮﺍ ﹾﻫـــ ﹸﺮﻩ ﹼ ﺍﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺴﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﻧﺎﻃ ﹶﻘﺔ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﺑﹶﺮﹾ ﺍﻻﺩﹾ ﹾ ﻭﺍﺡ ﻭ ﹾ ﻳﺖ ﹸ ﺑﺸ ﹶ ﹾ ﺃﻟﻴﻌ ﹺﺘﻲ ﹾ ﺍﻛ ﹺﻮ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ــﻮﻓﺔ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺭﻳﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗﹶ ﱠﻴ ﹾﻬ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹺﻗﻲ ﻗﺎ ﹾﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﹶﻓﺮﱠ ﹾ ﺯﻱ ﺭﺍﻳﹶﻖﹾ ﺳ ﹺﻤﻲ ﺑ ﹾﻔ ﹾ ﺍﺣﺮﻳﺮﹾ ﹼ ﺷ ﹾﺖ ﹶﻣﺮﹾ ﹾ ﺮﺍﺷﺎﺕ ﹾ ﺑﻠﺤ ﹾ ــﻮﻑ ﻭ ﺯﺭﺍﺑﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟﺸــﻤﺎ ﹾﻉ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺣﻴــﻖﹾ ﹸ ﻨﺎﺟ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹶ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﻳــﻖﹾ ﺳـ ﹾﻔــﺮﺓ ﺍﻟــ ﹾﻤــﺪﺍ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺘﻴﻖﹾ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﹶ ــﺐ ﺍ ﹾﻓ ﹶ ﻮﺍﻛ ﹾ ﺠﺎﺏ ﺷﻠﻰ ﺷﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹶﻣﺨﹾ ﹸﻠﻮ ﹾﻕ ﺍﺗ ﹾﺴﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻭ ﺍﺣﻴﺎﻃﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﹺ 45 ﺤﺎﺳ ﹸﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻔﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻘ ﹾ ﹾﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻴﺖ ﺍﻧ ﹺ 46 ﺣﺘــﻰ ﺟــﺎ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﺧــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺍﺗ ﹾﻔﺎ ﹺﻗــﻲ 47 48 49 50 ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺎ ﹺﻫﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺠ ﹾﺐ ﻣﻦ ﺷﺎ ﹾﻓ ﹸﺘﻪ ﺍﺭﹾﻣﺎ ﹸﻗﻪ ﺻﺎﺏ ﹾ ﹾ ﺯ ﹶ ﹾﻫــ ﹾﻮ ﺍﻻﻧ ﹾﺠــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻋﺸــﺎ ﹶﻗـﺔ ﺻﻮﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻳﺎ ﻣــﻦ ﺍﺑﹾﻐــﻰ ﺍ ﹾﻣﻼ ﹺﻗﻲ ﺃﻫــﻼ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ ــﺖ ﻟــﻪ ﺑ ﹾﻮ ﹸ ﻳﺖ ﺍﺑﹾ ﹸ ﺸ ﹶ ﹾ ﺃﻟﻴﻌ ﹺﺘﻲ ﹾ ﺍﻛ ﹺﻮ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ ــﻮﻓﺔ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺭﻳﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗﹶ ﱠﻴ ﹾﻬ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹺﻗﻲ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ 282 51 52 53 54 ﺍﻟﻐﺎﺳﻖﹾ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﹾﻬﻴﻤﻨﺎ ﻴﺖ ﻗﺎ ﹾﻝ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭ ﺍﺯ ﹺﻫ ﹾ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﺡ ﺍﺩﹾﻓﻴــﻖﹾ ﺑﺘﻨــﺎ ﺑﻬــﺎﻙ ﻭ ﺃﺭﻯ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ ﺑﺎﻟﺠﻤــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﺍﺷــﺮﻳﻖﹾ ﺍﺣﻠــﻰ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟ ﹼﺮﻳــﻖﹾ ﺴــﺎﻁ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤــﺪﺍ ﹾﻡ ﹾ ــﻮﺏ ﻋــﺎﺩﹾ ﻭﹶﺭﹾﺩﹸﻩ ﻻﻳ ﹶ ﹾﺢ ﻣﺸــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﹼ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﺧــﺪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﺼــﺮﹾ 55 ﺍﺭ ﹾ ﹶ ﺑﻮﺻﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹸ ﹾ ﻌﺸﻮ ﹾﻕ ﺷﻖﹾ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻤﺮﹾ ﻭ ﺍﺑﺴﺎﻃﻨﺎ ﺍﺯ ﹾ ﹶﻫﺮﹾ ﹸ 56 ﻭ ﺍﻏﺰﺍﻟﹺــﻲ ﻣــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﺒــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﺳــﺎ ﹺﻗﻲ 57 58 59 60 61 ـﺖ ﺍﻟــ ﱡﺰﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍ ﹾﻓﺮﺍ ﹸﻗﻪ ﻮﺡ ﻭﻗـ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﻛﻴ ﹸﻨ ﹾ ﺑﺤﺪﺍ ﹶﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍ ﹾﻫــﻮﻳـ ﹾ ـﺖ ﹾ ﻛﺎﺱ ﻣــﻦ ﺍﻟﺒــ ﹼﻼﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍ ﹺﻗــﻲ ﺍﺡ ﻓــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻬــ ﹺﺪﻱ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ ﹾ ﻃــﺎﺡ ﻭﻻ ﻓــﺎ ﹾﻕ ﻏــﺎﺏ ﻭ ﺣﺘــﻰ ﺍﺭﹾﻭﻯ ﻭ ﹾ ﹾ ﻟــﺪ ﻟﹺــﻲ ﻧﹸﻮ ﹺﻣــﻲ ﺑﺎﻟ ﹼﺘ ﹾﻌﻨــﺎ ﹾﻕ ﻭ ﻣﻌــﺎ ﹾﻩ ﹼ ﺗﺎﺝ ﺍﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﺍﺭﹾﻭﺍ ﹺﻗﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻏﺸــﻰ ﹾ ﻫﺎﺟ ﹾﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﹾ ﺍﺷﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﺣﻴﻦ ﻋ ﹼﻨ ﹾ ﻘﺖ ﻭ ﹶ ﹼ ﻋﺸــﺎ ﹾﻕ ﻴــﺖ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﺑ ﹾﻐﺮﺍ ﹺﻣــﻲ ﻳــﺎ ﺍﺟ ﹺﻨ ﹾ ﹾ ــﻢ ﻓــﻲ ﺍﺭﹾﻭﺍ ﹾﻕ ﻭﺃﻧــﺎ ﻣــﻊ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹺــﻲ ﻧﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻓﺮﹶ ﹾﻗ ﹸﺘــﻪ ﺣﺘــﻰ ﺑــﺎﻥ ﺍﻟﻀﻴــﺎ ﺍﻟ ﹼﺮﺍ ﹺﻗﻲ ﻏــﺎﺏ ﹶﺟ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﻋﻦ ﹼ ﻭ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﺍﺳــﻔﺎ ﹾﻕ ﻴــﻞ ﻛﻞ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺼﺒــﺎﺡ ﺍﺗ ﹾﺠ ﹼﻠــﻰ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻐ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻗﻲ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾﺸــﺮﹾ ﹸﺣﻠﹾ ﹸﺘــﻪ ﻋــﻦ ﺳــﺎﻳﺮ ﺍﻷﻓــﺎ ﹾﻕ ــﺖ ﺣﻠ ﹺﺘــﻲ ﺗﺮﺿــﻰ ﻫــﻞ ﺍﻻﺩﻭﺍ ﹾﻕ ﻭ ﺍﺧﺘ ﹾﻤ ﹾ ﺍﺻﻐﻰ ﺍ ﹾﻣﺴﺎ ﹺﻗﻲ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻘﺼﻮﺩﹺﻱ ﻳﺎ ﻣﻦ ﹾ ﹸ ﺑﺎﻟﻠﻐــﻰ ﻣﻮﺯﻭﻧــﺔ ﺑﺎﺭﻣــﻮﺯ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﻭﺍ ﹺﻗــﻲ 67 ﺍﻟﺪ ﹾﻋــﻮﺓ ﺍﻟ ﹾﻮﺷــﺎ ﹾﻕ ﺻﻌﺒــﺔ ﻋﻠــﻰ ﻧــﺎﺱ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻌﻴــﺐ ﻏﻴﺮ ﺷــﺎ ﹺﻗﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﺤﻴــ ﹾﺪ ﺇﻻ ﺭﺍﺩﹾ ﹾ 68 ﺍﺿ ﹺﻤﻴــﺮﹾ ﻷﻧﹼــﻪ ﹾ ﻋﻜﻠﹺــﻲ ﻭ ﺍﺷــﻨﺎ ﹾﻕ ﻣﺎﻟﹸــﻪ ﹾ ﺑﺎﻟﺪﻧﹺــﻲ ﺍﺗ ﹾﻼ ﹺﻗــﻲ ﻻﻏﻨــﻰ ﺃ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻐ ﹾﺘﺒــﺔ ﹼ 69 ﹼ ﺍﻟﺠ ﹸﺤــﻮﺩﹾ ﻣــﻦ ﻳﹶــ ﱢﺪﻱ ﻣــﺎ ﻳﻌﺘــﺎ ﹾﻕ ﻗــﻞ ﹾ ﺿﺮﺑﹺــﻲ ﻳﻠﺘﻘــﻰ ﺍ ﹾﻫﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﻟــﻮ ﺍﻳ ﹺﻔ ﹼﻴــﺪ ﻣﻦ ﹶ 70 ﺍﻻﺳــﻔﺎ ﹾﻕ ﺍﻟﺤــﺮﹾ ﹾﺏ ﺻﺎﺭ ﹾ ﹺﻣﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﹺﻱ ﻟﹸﻪ ﹾ ﻓﻲ ﹶ ﻗﻞ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﻯ ﹼ ﺍﻟﺪﺍ ﹶﻣﺮﹾ ﹼ ﺍﻟﺸﺎ ﹺﻗﻲ ﻴﺲ ﹼ ﻃﺎﻟﹶ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﺨ ﹾ 62 63 64 65 66 ﻳــﺎﺽ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟﻨــﺔ ﻓ ﹾﺘ ﹶﻨﺔ ﻟــﻜﻞ ﺗﺎ ﹺﻗﻲ ﻣــﻦ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ 283 71 ﺧﺎﺽ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾﺤﻮﺭ ﺍ ﹾﻏﻤﺎ ﹾﻕ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﺍﺭﹾﻗﻰ ﻭﻻ ﹾ ﹾ ﻳﺴــﻮﺩﹾ ﻳــﺎ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹺﻗﻲ ﻛﻴﻒ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶﺒﺮﹾ ﺷــﺎﻧﹸﻪ ﻭ ﹸ 72 ﺣﺠــﺔ ﻣــﻦ ﻏﻴــﺮ ﺍﺗ ﹾﻔــﺎ ﹾﻕ ﻫــﺎﺩﹺﻱ ﻋﻠﻴــﻪ ﹼ ﺽ ﻋﻤــ ﹸﺮﻩ ﹶﺣﺮﹾ ﹺﻓــﻲ ﻣــﻊ ﺍﺯﹾﻭﺍ ﹺﻗﻲ ﻭﻻ ﺍﻳﹾﻌــﺎﺭ ﹶ ﹾ 73 ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﹼ ﺍﻟﻄﺎﻣــﺲ ﻣــﻦ ﺍﻟﮕﻠﹾ ﹶﺒﺔ ﻣــﺎ ﻓﺎ ﹾﻕ ﺍﺳــﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﺑﺠﻬﺎﻟ ﹸﺘﻪ ﹾ ﻛﻴﻒ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﻳﺪﺧﹸ ﻞ ﹾ 74 ﺍﻻﺳــﻮﺍ ﹾﻕ ﹶﻏــﺮﹾﺩﹺﻱ ﺍﻧ ﹶﹾﻄ ﹾﻮ ﹸﻓــﻪ ﻋــﻦ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﺸــﻮﺍﻗﻲ ﺟــﺎ ﺇﻳﹾﻌﺎﻧ ﹶــ ﹾﺪ ﺑﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﺰﺧﹼ ــﺎﺭ ﹾ 75 ﺷــﻲ ﺷــ ﹼﺮﻗــﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟــﺒــﺎﺯ ﻣــﺎ ﻳـ ﹶ ـﻬـ ﱡ ـﻤــﻪ ﹺ ﺍﺝ ﻭ ﺍﻟﻐﺴــﺎ ﹺﻗﻲ ﻟــﻮ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹾ ﻳﺒﺎﺕ ﺇﻳ ﹶﻐــ ﹼﺮﺩﹾ ﻓﻲ ﹼ 76 ﻟﻨــﺎﺱ ﺍﻟ ﹶﻮﺩﹾﺑــﺔ ﺍﻟﻌﺘــﺎ ﹾﻕ ﻭ ﺳــﻼ ﹾﻣﻨﺎ ﹾ ﺭﺍﺡ ﻧﺎ ﹺﻗﻲ ﻣﺎ ﺍ ﹾﻫﺪﻯ ﺳــﺎ ﹺﻗﻲ ﻷ ﹶﻫ ﹾﻞ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻟﺮﺑــﺎﺏ ﺍﻟ ﹼﺘـﺮﻗــﺎ ﹾﻕ ــﻤـﻲ ﺍﻧ ﹶﺒ ﹾﻴ ﹸﻨـــﻪ ﹾ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ــﺐ ﻟﻠﺨ ﹼﻼ ﹾﻕ ﹾ ﺍﺩﺭﻳـــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﺗــﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻮﺡ ﻟﻤــﻦ ﻗــﺮﺍ ﺍﻭﹾﺭﺍ ﹺﻗــﻲ ﺑﻠﻄﺎ ﹶﻓــﺔ ﹸ ﻣﻮﺿ ﹾ 77 78 ﺑﺎﻟﻌﻔــﻮ ﻳ ﹶ ﹾﺪﺭﻛﻨــﺎ ﻧﻌــﻢ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻗﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ : 10ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ “ :ﺃﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻛﻮﻳﺖ ﺑﺸﻮﻓﺔ ﺍﻻﺭﻣﺎﻕ“ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ 285 01 ﹾ ــﻮﺡ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﺿــﺎﻙ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﻃــﺎﺏ ﹾ ﹾ ﻧﺴ ﹾ ﺍﺳــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﹺ ــﻴﻢ ﺍﺭ ﹾ 02 ﱢ ﻭ ﻳ ﹶﻌ ﱠ ﻴــﺐ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺭﻳــﺎﺽ ﻭ ﻳ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﺍﻛﻤﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﹾ ﺑﺎﻟﻄ ﹾ ﻄــﺮﹾ 03 ﹾ ﻬــﺎﻙ ﻣﺎﻳﻠﹺﻴــ ﹾﻦ ﻀﻌــﻮﺍ ﻟ ﹾﺒ ــﺲ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﻳﹾﺨﹶ ﹾ ﻭ ﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ 04 ﻴــﻞ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻗﻮﺍ ﹶﻣ ﹾ ﻳﻤ ﹾ ﺃﻳــﺎﺱ ﻗﺎ ﹾﻣ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﻭ ﹾ ــﻚ ﻳ ﹾﺘ ﹶﺒﺨﹾ ﹶﺘــﺮﹾ ﻭ ﹺ 05 ﻇــﻞ ﹾ ﹼ ﻋﻄ ﹶﻔ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﹸﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﺍ ﹾﻣﺰﹶ ﹾﻫﻴﻴــ ﹾﻦ ﺍﺣﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻭ ﹾ 06 ﺍﻟﺴ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹾﻌ ﹾﺪ ﻛ ﹾﻐﻼ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ــﻄ ﹶﻮﺓ ﻭ ﹼ ﺑﺎﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰﻫــﻮ ﻭ ﱠ 07 ــﻮﺏ ﺳــﺎﻟﹾﻴﻴﻦ ﺍﺟﻔــﻰ ﻻ ﹶﻫ ﹾﺠــﺮﺓ ﻻ ﻗ ﹸﻠ ﹾ ﻻ ﺗﻴــ ﹾﻪ ﻻ ﹾ 08 ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺑﺎﻟﻔﺮﹾ ﹶﺣــﺔ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻰ ﻭ ﹺ 09 10 ﺍﻟﻤﹾﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﻣ ﹾ ﹶﺸــﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﹼ ﺑﻄﻴﺐﹾ ﹶ ﻛﻞ ﹺﺯﻳ ﹾﻦ ﻮﺣــﻲ ﹺ ﹸﻓ ﹺ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﹾ ﹶﺴ ﹾ ﺧﺎﻟ ﹾ ــﻚ ﹶ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱡﻠــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻲ ﻭ ﻣ ﹾ ﻚ 11 ﺍﻟﺒﻨــﺎﺕ ﻛﺎ ﹾﻣﻠﻴــ ﹾﻦ ﹾــﺖ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻋﻠــﻰ ﺷــﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺃﻧ ﹺ 12 ﹶﺴــ ﹶﺘﺤﻴﻰ ﻭ ﺍﺗ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﻣــﻦ ﺍﺧﹾ ﻴﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺷــﻤﺲ ﹾ ﺍﻟﻀﺤــﻰ ﺗ ﹾ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ 286 13 ﹾ ﺧﺎﺿ ﹺﻌﻴ ﹾﻦ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻟﹶ ﹾﺒ ﻬــﺎﻙ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﹾــﺖ ﹾ ﻭ ﺃﻧ ﹺ 14 ﺭﻳــﺖ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻐﻮﺍﻟﹺــﻲ ﻣﺴــﺮﺍﺭﹶﺓ ﺑﺎ ﹾﻫ ﹶﻴــﺔ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻣــﺎ ﹾ 15 ﺍﻟﺴ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ــﺎﻛ ﹶﻨﺔ ﻓــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻣــﺎ ﻃﺎﻟﹶ ﹾﺖ ﹼ ﹾــﺖ ﹼ ﻭ ﺍﻧ ﹺ 16 ﹾــﺖ ﺍﻟﻤﺎﻟﹾ ﹶﻜــﺔ ﺩﺍﺗﹺــﻲ ﺑﻌــﺪ ﻛﻨــﺖ ﻟــﻚ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻭ ﺍﻧ ﹺ 17 18 19 20 ـﻤﻴــ ﹾﻦ ﺃﻧ ﹺ ﹾــﺖ ﹸﺟﻮ ﹾﻫـــﺮﹶﺓ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻨﻮﻧ ﹶـــﺔ ﺑﺎﻟ ﹶﻌ ﹾﻘـــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﺘ ﹺ ﻠﻴــﻞ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﺘﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﻟﻴﺎﻗــﻮﺕ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ــﻚ ﺃﻧــﺖ ﺍﻳﹾﻮﻳ ﹾﻘ ﹶﺘــﺔ ﻭ ﹾ ﹺ ﺍﻟﻤﹾﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﻣ ﹾ ﹶﺸــﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﹼ ﺑﻄﻴﺐﹾ ﹶ ﻛﻞ ﹺﺯﻳ ﹾﻦ ﻮﺣــﻲ ﹺ ﹸﻓ ﹺ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﹾ ﺧﺎﻟ ﹾ ﹶﺴ ﹾ ــﻚ ﹶ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱡﻠــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻲ ﻭ ﻣ ﹾ ﻚ 21 ﺍﻟﺴ ﹶ ــﺐ ﻭ ﺍﻟﺠﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹺﻔﻴــﺲ ﹼ ﹸ ــﺎﻃ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟﺬ ﹶﻫ ﹾ 22 ﹶــﻚ ﻳ ﹾﺘﻼﺷــﻰ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻗﻴ ﹾﻤ ﹸﺘــﻪ ﺍﮔﺒﺎﻟﹶ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗ ﹾ ــﻚ ﹸﻗ ﹼ ــﺪﺍ ﹾﻡ ﹸ 23 ﹾ ﺧﺎﻃــﺮﹺﻱ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻫﻴــ ﹾﻦ ﺍﺣــﺔ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹾــﺖ ﺍﻟــ ﱡﺮ ﹾ ﻭﺡ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ﻭﺃﻧ ﹺ 24 ﺴــ ﹶﻨ ﹾﻚ ﻭ ﺍ ﹾﻓــ ﹺﺪﻱ ﻣﻦ ﺯﺍگ ﻓــﻲ ﺩﻻﻟﹶ ﹾﻚ ﻓﻜﻲ ﺃﺳــﻴﺮﹾ ﹸﺣ ﹾ 25 ﺼﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺗ ﹶ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﺠﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺧﺎﺗ ﹸﹾﻤــﻪ ﹾ ــﻤﻲ ﺍﻳﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﹸ ﺍﺣ ﹺ ﺴ ﹺ 26 ﺗﻴﻬــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻠــﻰ ﻟــﻲ ﹼ ﺍﺣﻠــﻰ ﻟﹶ ﹾﻚ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﹾ ﻭ ﺗﻤﺎﻳﹾﻠﹺــﻲ ﻭ ﹺ 27 28 ﹾ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺻ ﹺﻔﻴــ ﹾﻦ ﻬــﺎﻙ ﺍﻳﹾﺤﻴــ ﹸﺮﻭﺍ ﹾ ﺻــﺎﻑ ﺍﺑ ﹾ ﹾــﺖ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾ ﺃﻧ ﹺ ﺍﺻﻮﺍﺑ ﹶ ﹾﻚ ﺴــﺮﹾ ﺍﻟــﻜﻼ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﹾ ﻳﺤ ﹶ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﻳ ﹶﻨ ﹾﺘﻬــﻰ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ 29 30 31 32 287 ﺍﻟﻤﹾﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﻣ ﹾ ﹶﺸــﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﹼ ﻳﻄﻴﺐﹾ ﹶ ﻛﻞ ﹺﺯﻳ ﹾﻦ ﻮﺣــﻲ ﹺ ﹸﻓ ﹺ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﹾ ﺧﺎﻟ ﹾ ﹶﺴ ﹾ ــﻚ ﹶ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱡﻠــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻲ ﻭ ﻣ ﹾ ﻚ ﺍﻟﺠ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﺑﻐﺼ ﱠﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﻘ ﹺﺪﻳﱠــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻏــﺮﺍﺏ ﺍﻟ ﱢﺘ ﹾ ﹾ ﻴــﺖ ﻭ ﹾ ﹺ ﺍﺣﺠﺎﺑ ﹶ ﹾ ﺣﺎﺟ ﹶﺒ ﹾ ﺑﺤــﻖﹼ ــﻚ ــﻚ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌــﺮﱠ ﹾﻕ ﺭ ﹶ ﹾﻓ ﹺﻌــﻲ ﻟــﻲ ﹾ ﹾ ﻭ ﹶ 33 ﺍﺳــﺮﺍﺩﹶﺓ ﺍ ﹾﻣﺪ ﹾﻫ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻋ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﻛﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹼ ﺍﻟﻀ ﹾﺒﻴﻴــﻦ ﹾ 34 ﻟﻠﺤــﻖﹼ ﹼ ﺒــﻲ ﺍﻳﹾﻐﻴــﺮﻭﺍ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻫﺪﺍﺑ ﹶ ﹾﻚ ﻭ ﺇﻻ ﺍﻧ ﹺﹾﺠﻴــ ﹾﻮﺍ ﹶ ﺍﻟﻈ ﹾ 35 ــﺖ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹾﻉ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶ ﹾ ﻣﺸــ ﹾﻨ ﹾﺘ ﹺﻔﻴ ﹾﻦ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﺒ ﹾ 36 ﺸــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺠــﺮﹺﻱ ﻓﻴــﻪ ﻣــﺎﺀ ﹾ ﺍﺷــﺒﺎﺑ ﹶ ﹾﻚ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ ــﺪ ﻭﺭﺍﻩ ﹶﺣ ﹾﺒ ﹺ 37 ﹾــﺖ ﻓــﻲ ﺣــﻼ ﹾﻝ ﻭ ﺣﻠﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻬ ﹺﺪﻳــ ﹾﻦ ﻭﺍ ﹾﻗ ﹺﻔﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻧ ﹺ 38 ﹾ ﺸــﻮﻑ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﺍﻟﻮﻳ ﹾﻤ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﺍﻳ ﹾ 39 40 ﺍﻟﻤﹾﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﻣ ﹾ ﹶﺸــﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﹼ ﻳﻄﻴﺐﹾ ﹶ ﻛﻞ ﹺﺯﻳ ﹾﻦ ﻮﺣــﻲ ﹺ ﹸﻓ ﹺ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﻋــﺎﺭﹾ ﹾ ﺧﺎﻟ ﹾ ﹶﺴ ﹾ ــﻚ ﹶ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱡﻠــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻲ ﻭ ﻣ ﹾ ﻚ 41 ﺑـ ﹾ ﺍﺳــﻮﺍﻳﹶــ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹾﻮﻗــﺎﺕ ﻭ ﺍﻷ ﹼﻳـــﺎ ﹾﻡ ﺯﺍ ﹾﻫ ﹺﻴﻴــ ﹾﻦ ـﻚ ﹾ 42 ﺑﺴــ ﹸﺮﻭﺭﹾﻫﺎ ﻟﻔﺎﻟﹶ ﹾ ﹶﻀ ﹶﺤ ﹾ ــﻚ ﻭ ﺍﻟﺴــﻌﺎﺩﹶﺓ ﺗ ﹾ ــﻢ ﹼ ــﻚ ﹾ ﹶ ﻣﺒﺎﺳ ﹾ 43 ﺍﻟﻌــﻮﺩﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻨ ﹾﺤــﺮﹶ ﹾﻕ ﻭ ﺩ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ﹼ ﹾ ﺳــﺎﻛ ﹺﺒﻴ ﹾﻦ ﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾ ﻭ ﹸ 44 ــﺐ ﻗ ﱠﺒــﺔ ﻣ ﹸﻠﻮﻛ ﱠﻴــﺔ ﺑﻤــﺎ ﺍﺯﹾﻫــﻰ ﻟﹶ ﹾﻚ ﹾــﺖ ﻓــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹺ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ 288 45 ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﹾ ﹾ ــﺤﺮﹾ ﹼ ﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻔ ﹾﻘ ﹺﻬﻴــ ﹾﻦ ﻔــﺎﻅ ﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹶ 46 ﻳﺐ ﺍﻟﺤﺎﻧ ﹾﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻘﻮﺩﹾ ﺟﻴــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻭ ﻋ ﹺﺪ ﹾ 47 ﻣــﻦ ﺭﺍﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻟﻨﻈــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶ ــﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﻟــﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻦ ﺷ ﹾ 48 ﻀ ﹾﻞ ﹾ ﺮﻳﻢ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﹺــﻲ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹸﻪ ﻣــﻦ ﹶﻓ ﹾ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 1 289 1 001 002 003 004 005 006 007 008 009 010 011 012 013 014 015 ﻴﻢ ﹸﻣ ﹾﻬ ﹾﺠ ﹺﺘﻲ ﻣــﺎ ﻟﻬﺎ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹺﻮ ﹾ ﻳﻞ ﺍﺟﻤــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻔﮕ ﹾﺪ ﻭﺍ ﹾﻗ ﹶﺪﺓ ﺑﻠﹾﻀﺎﻫﺎ ﻓــﻲ ﹾ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻤ ﹾ ﻳــﺎﺡ ﺍﻟ ﱢﺘﻴﻬــﺎ ﹾﻥ ﺷــﺎ ﹾﻋﻠﹶﺔ ﺑﺮﹾ ﹾ ﻄﻴﻠﹶــﺔ ﻣــﺎ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺﻔﻴﻬــﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺤــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣﻄــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹺ ــﻴﻢ ﺃﻧ ﹺﹾﻤ ﹾ ﻴــﻞ ﹾﺴ ﹾ ﺗﹶﺮﹾ ﹶﻛ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﺑﻠﹾ ﹺﻬ ﹾ ﻴــﺐ ﹶﺣ ﹼﺮﻫــﺎ ﺳــﺎ ﹺﻫﻲ ﻋــﺎﺩﹶ ﹾﻡ ﺍﻟﺼ ﹶﺒــﺮﹾ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹺ ﺍﻟﺼ ﹾﻬ ﹾﺪ ﺩﺍ ﹾﻫﻠﹶﺔ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ ﻭﺡ ﻣﻦ ﱠ ﺍﻧﺤﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﹼ ﺍﺕ ﻛﻤــﺎ ﺍﻟﺨﹾ ﻴــﺎ ﹾﻝ ﻭﻻﹼ ﹾﺕ ﹺ ﺑﺎﺵ ﺍﻧ ﹾ ﹶﺒﺮﱠﺩﹾ ﻧﺎﺭﹺﻱ ﻭ ﹾ ﺒﻴﺐ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ﺳــﻠﹾ ﹾﺖ ﹾ ــﻤﻲ ﺍﻟ ﹾﻌﻠﹺ ﹾ ﻴﻞ ﺑﺎﺵ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﻯ ﹶﺟ ﹾ ﹶ ﺍﻃ ﹾ ﺴ ﹺ ﻣــﻦ ﻫــﺬﺍ ﹸ ﺍﻟﻐ ﱠﻤــﺔ ﺍﻟﻬﺎﻳﹾﻠﹶﺔ ﹾ ﹶﻣ ﱠﻴــﺰﹾ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺷــﺎﺭ ﹾ ﺑﺎﻟﹾ ﺍﺟﺰﻳﻠﹶــﺔ ﻔــﺎﻅ ﹾ ﺗﺎﺝ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﹶ ﺑﺸــﻲ ﺍ ﹾﻣﺪﺍ ﹾﻡ ﹶ ﺍﻻﻛﻠﹺ ﹾ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋﻠﹺ ﹾ ﺲ ﹾ ﻴﻞ ﺲ ﹸﻓ ﹼﻢ ﹾ ﺷ ﹾﻤ ﹾ ﻛﻮﻳ ﱠ ﹾ ﻴﻚ ﹺ ﺷﺮﹾﺑﹸﻪ ﻓﻲ ﹺ ﻄ ﹾﻊ ﱠ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﺴﻠﹶﺔ ﺑﺎﻟﺸ ﹼﻔﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﹾ ﻭ ﺍﺳ ﹶﺘ ﹾﻨ ﹶ ﺍﺣﻔﻴﻠﹶﺔ ﺷــﻲ ﺍ ﹾﻭﺭﹸﻭﺩﹾ ﻓﻲ ﺧ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﹾ ﺸﻖﹾ ﹺ ﺍﺳ ﹾ ﺑﻜﻼ ﹶﻣ ﹾ ــﺖ ﻟﹸﻪ ﹾ ــﺒﻴﻞ ﺯﹶﺩﹾﺗﹺــﻲ ﻧــﺎﺭﹺﻱ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ ــﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ــﻼﺝ ﻣــﺎ ﻧﹸ ﹾﻮ ﹶﺟ ﹾﺪ ﻟﻪ ﹾ ﺻــﺎﺡ ﺟﺎ ﹾﻓﻠﹶﺔ ﻣﻮﻻﺗﹸــﻪ ﻳــﺎ ﹾ ﺃﺵ ﻣــﻦ ﹶﺣ ﹾﻜ ﹶﻤﺔ ﺍﺗ ﹾ ﹸﺮﻭ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﹾ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻣﻦ ﺣﻴﻠﹶﺔ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 1 290 016 ﺍﻟﺼ ﹶﺒﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﻓــﻖﹾ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺﻬ ﹾ ﻴﻞ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹾﻌﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴــﺎ ﹾﻋ ﹶﻔﺔ ﻭ ﺍﺗ ﹶﻌﻠﱠﻖﹾ ﺑ ﹾﻮﺳــﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﹾ 017 ﻮﺍﺻﻠﹶــﺔ ــﻢ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶﻌ ﹾ 018 ﺧﺪﻫــﺎ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻜــﺮﹺﻱ ﺗﻘﺒﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﺍﺗﻨــﺎ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﹼ 019 020 021 ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳﹾ ﹶﻬﺔ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﹾ ﻮﻟﻮﺍ ﹾ ﻻﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺨ ﹾ ﹸﻗ ﹸ ﻄ ﹺﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﹾﺳﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻣﺎﻟ ﹾ ﹶ ﻏﺎﻓ ﹶﻠﺔ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾﻨــﺎﺕ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﻀ ﹶ ﺃﻣﺸــﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺒ ﹾ ﻴﻠــﺔ ﺍﻓ ﹺ 022 ﹾ ﺭﺍﺣ ﹺﺘــﻲ ﹶﻣ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ﻟــﺪﺍﻙ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭﻻ ﻧ ﹶ ﹾﻘ ﹶﺒ ﹾ ــﻮﻙ ﺑﺪﻳــﻞ ــﻞ ﺑــﻪ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌﺮﹾ ﹺﻓــﻲ ﻳــﺎﺭﹸ ﹾ ﻭﺡ ﹾ 023 ﻭﺣــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻮ ﹾﻫﻠﹶــﺔ ﻭ ﺗ ﹾﺨﹶ ﻠﹺــﻲ ﺭﹸ ﹺ 024 ﺍﺳــ ﹸﻴ ﹾ ﺍﺳــ ﹺﻘﻴﻠﹶﺔ ﺍﻟﺼــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻮﻑ ﹼ ﻣﺎﺡ ﹾ ﺑﻴﻦ ﹾ 025 026 027 ﺍﻟﺠﻔﻰ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻛﻴــﻒ ﺍﺗ ﹾﻜﺎ ﹺﻓﻲ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻓﻨﺎ ﹾﻩ ﹸﺣ ﱠﺒ ﹾﻚ ﺑ ﹾﻌ ﹾ ﺪﺍﺏ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﹾ ﹾ ﺃﺵ ﺍﺩﹾﻧﹸﻮﺑﹸــﻪ ﻳــﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗﹾﻠﹶــﺔ ﹾ ﻗــﺎﺕ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻬ ﹺﺪ ﹾ ﺍﻃ ﹺﻮﻳﻠﹶــﺔ ﻳــﻚ ﺍﷲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹾ 028 ﺑﺎﺵ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹺﻔﻴ ﹺﻨــﻲ ﻭﺇﻻ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹾﺕ ﹾ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﻭﻻ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹾﺕ ﹾ ﻣــﺎ ﹶ ﺑﺎﺵ ﺯﹺﻳ ﹶﻨ ﹾﻚ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﹾ ﺍﺩﹾ ﹺﺧ ﹾ ﻴﻞ 029 ــﺐ ﻳﻨﺼﻠــﻰ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺘــﺮﹶ ﹾﻙ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ 030 ﻭ ﺍﻋﻀﺎﻳــﺎ ﺳــﺎ ﹾﻗ ﹶﻤﺔ ﺑﺎﻟ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻠﹶــﺔ 031 ﻳﺖ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﺘﺎ ﹶﻗ ﹾﻚ ﺩﹶ ﹾﻫــﺮﹾ ﹾ ﻴﺖ ﹾ ﺍﻃ ﹺﻮ ﹾ ﻳﻞ ﺧﺎﻃــﺮﹶ ﹾﻙ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹺﹾﻮ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻤــﺮﹺﻱ ﻣــﺎ ﹶﻇ ﱢﻨ ﹾ 032 ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻ ﺳﻠﹺﻲ ﻟﻲ ﻓﻲ ﹾ ﻭ ﺗﺮﹶ ﹾ 033 ﻣــﻦ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﺍﻟﻌــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤــ ﹶﻮﺩﱠﺓ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹺﻤﻴﻠﹶــﺔ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 1 291 034 ﻼﻛ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻬ ﹺﻮ ﹾ ﹾ ﺴــ ﹸﺮﻭﺭﹶﺓ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻳﻞ ﻋﻴﺐ ﺴــﻠﹾ ﹶﻴﺔ ﹶﻣ ﹾ ﺃﻧﺖ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﹺ 035 ﻭ ﺍﻟ ـ ﱠﻨـ ﹾ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣ ـ ﹶﺒ ـ ﹾﺪﻟﹶــﺔ ـﻈــﺮﺓ ﹼ 036 ﺧــﺎﻑ ﻣــﻦ ﺍﷲ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻇﺮﹺ ﹾ ﻳــﻒ ﺍﻟﺘﱠﺨﹾ ﻠﻴﻠﹶــﺔ 037 ﹶ ﺷــﺮﹾ ﹾﻉ ﺍﷲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺼ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾﻢ ﹶﻗﻠﹾ ﹾﺐ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺣ ﹾ ﻴﻞ ﻌﺎﻙ ﹼ ﻫﻤﻮ ﹺﻣﻲ ﻭ ﹸﻏ ﹾ ﺣﻦ ﻣﻦ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺﺒﻲ ﻭ ﹸ 038 ﺑ ﹾﻌ ﹶ ﻮﺍﻃ ﹾ ﺍﻟﺠﻔــﻰ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻣﻠﹶــﺔ ــﻒ ﹾ 039 ﻏﻠــﺐ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻌ ﹼ ﺍﻟﺠ ﹺﻤﻴﻠﹶﺔ ﻣــﻦ ــﻒ ﻳــﺎ ﱡ ﺍﻟﺼــﻮﺭﹶﺓ ﹾ ﹾ 040 041 042 043 044 045 046 047 048 049 050 051 ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳﹾ ﹶﻬﺔ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﹾ ﻮﻟﻮﺍ ﹾ ﻻﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺨ ﹾ ﹸﻗ ﹸ ﻄ ﹺﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﹾﺳﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻣﺎﻟ ﹾ ﹶ ﻏﺎﻓ ﹶﻠﺔ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾﻨــﺎﺕ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﻀ ﹶ ﺃﻣﺸــﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺒ ﹾ ﻴﻠــﺔ ﺍﻓ ﹺ ﺍﻟﺴــﻬﺮ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺠﺎ ﻟﹺﻲ ﺗﹶﺮﹾﻋﻰ ﹾ ﺍﻃ ﹸﻠﻮ ﹾﻉ ﹶﻓ ﹾﺠــﺮﹶ ﹾﻙ ﻣﺎ ﻃﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴﻞ ﻳﺎﻣــﺎ ﹼ ﺑﺖ ﺍﻧ ﹾﺼﺎﺭ ﹶ ﹾﻉ ﹼ ﱡ ﹾ ﻫﺎﻃﻠﹶــﺔ ﺑﺎﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺩ ﹸﻣﻮ ﹺﻋــﻲ ﺍﺝ ﺭﺍﻳ ﹾ ﹶﺤــﺔ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﺩﹾﺑﻴﻠﹶــﺔ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾــﺖ ﻓــﻲ ﹼ ــﻚ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻟــﻪ ﺩﺍﺑﺎ ﺗ ﹾ ﹶﺸــ ﹺﻔﻲ ﺍﻟ ﹾﻐﻠﹺ ﹾ ﺻﻠﹶ ﹾ ــﺖ ﺍﻧ ﹶﹾﻄ ﱠﻤــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﻘ ﹾ ﻴﻞ ﻳﺎﻣــﺎ ﺑ ﹶ ﹼ ﻴــﻞ ﺑ ﹶﻮ ﹾ ﺻــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﻭ ﻳﹶـ ﹾﻤﻠــﻰ ﻭ ﺍﻧ ﹶﻔــﺮﱠ ﹾﻍ ﹶ ﻟﻘﻴﺲ ﻣــﻊ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﺟــﺮﻯ ﹾ ﺍﻧﺠــﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﻣﺎ ﹾ ﻭ ﹸ ﻨﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻫ ﹺﺒ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘﻮﻝ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﻳﻨﺴﻰ ﺍ ﹾﻫ ﹸﻤﻮ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻣﺎ ﻳﺄﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﹾ ــﻢ ﺣــﻖﹼ ﺑﺎﻃﻠﹶﺔ ﺃ ﹾﻣــﻮﺍﺗ ﹶــ ﹾﻘ ﹸ ــﻬ ﹾ ﻣــﻦ ﺗﹸﻮ ﹺﻓــﻲ ﻣﻨﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻬــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 1 292 052 053 054 055 056 057 058 059 060 061 062 063 ﻴﻬــﻢ ﻭ ﻳ ﹶﻌﺮﹾ ﹸﻓــﻮﺍ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹸﺘﻪ ﻣﺎ ﻓﻴﻬــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﺪ ﹾ ﻳﻞ ﺸــﻴﻖﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐ ﹸ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻌﺮﹾ ﹸﻓــﻮﺍ ﹶﻗﻠﹾ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﻭ ﻳـﺠﺎﺯﹺﻳــ ﹶﻮ ﹾﻩ ﺑﺎﻟ ﹾﻤـﻘﺎﺑـﻠﹶـــﺔ ﺍﻟﺠﻔــﻰ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻨ ﹺﺨﻴﻠﹶﺔ ﹶ ﺑﺎﻟﻬ ﹾﺠــﺮﺓ ﻭ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﹾ ﺑﺎﻟﺪﻭ ﻯ ﺑﺨﻞ ﺃﻻ ﻟــ ﹾﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺜ ﹾ ﻭ ﹶ ﻴﻞ ــﻮﺏ ﹸﺟــﻮﺭ ﹾ ﻣ ﹼﻨ ﹸﻬﻢ ﻭ ﻳ ﹶﺒﺨ ﹸﻠــﻮﺍ ﹼ ﺴــ ﹸﺮﻭﺍ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﻠ ﹾ ﻳﻜ ﹾ ﻣــﺎ ﺗ ﹶﺨﹾ ﺘــﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻋﺎ ﹾﻗﻠﹶــﺔ ﺗﺴــ ﹺﻘ ﹾ ﹶﻌﻄﻴﻠﹶــﺔ ﻴﻚ ﺍ ﹾﻣــﺮﺍﺭ ﹾ ﺧﺎﺭ ﹾ ﹶﻗــﺔ ﻻ ﺗ ﹺ ﻗﻴﺲ ﻭ ﺑ ﹸﻦ ﹶ ﺍﺟــﺮﻯ ﻟﻠ ﹾﻌﺮﺍ ﹺﻗﻲ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻏ ﹺﻔ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﺍﻋﺘ ﹶﺒــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎﺭ ﹾ ﹾ ــﻢ ﻭ ﻣﺎ ﹾ ﻫﺎﺷ ﹾ ﹶﻋ ﱠﻤــﺮﹾ ﹸ ﺍﺣﻠﻰ ﺍﻟﺤ ﹼﺐ ﻣــﺎ ﹾ ﺷــﺮﹾ ﹾﺏ ﹸ ﺻــﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻤــﺮﺍﺩﹾ ﹶ ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ﻠﻴﻠﹶــﺔ ﻭﻻ ﹾ ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳﹾ ﹶﻬﺔ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﹾ ﻮﻟﻮﺍ ﹾ ﻻﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺨ ﹾ ﹸﻗ ﹸ ﻄ ﹺﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﹾﺳﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻣﺎﻟ ﹾ ﹶ ﻏﺎﻓ ﹶﻠﺔ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾﻨــﺎﺕ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﻀ ﹶ ﺃﻣﺸــﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺒ ﹾ ﻴﻠــﺔ ﺍﻓ ﹺ 064 ﺍﺟ ﹺﻤ ﹾ ﺳــﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍﻟﻨﺴــﺎ ﻴﻞ ﺳــﺎﺧﻲ ﻟــﻚ ﺑﺎﻟــ ﹼﺮ ﹾ ﻭﺡ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﻟــﻚ ﹾ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﻳﺎ ﹸ ﹺ 065 ﻭﺍﺣﻠﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻔ ﹾ ــﺲ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﹾ 066 ﹾــﺖ ﻳــﺎ ﻻ ﹼﻟــﺔ ﺑﺎﻟ ﹾﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﺍﺑ ﹾ ﹺﺨﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹺ 067 068 069 ــﻮﺍﺏ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹶﻔ ﹾﻚ ﻭ ﹾﻗ ﹶﻔﺔ ﹶﻣ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ﺧﺎﺿــ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻣﺄ ﹼﺩ ﹾﺏ ﻓﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺪﻟﹺ ﹾ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﻭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﻴﻞ ﻮﻙ ﹶ ﻒ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺭ ﹶ ﹾﻏ ﹶﺒــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻌ ﹶﻤﺔ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎﻣﻠﹶﺔ ــﻲ ﺳــﺎ ﹾﻫ ﹶﻴﺔ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻏ ﹺﻔﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹺﺘ ﹼ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 1 293 070 ﻣﺎﻟﹺﻲ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹾ ﻴﺖ ﻭ ﹸﻗﻠﹾ ﹾﺖ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒﻠﹾ ﹾﺖ ﺍﻟﺸــ ﹸﺮ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻨﺎﺕ ﺍﻧﻜ ﹾ ــﻜ ﹾ ﻭﻁ ﻳﺎ ﻋ ﹼﺰ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻴﺖ ﻭ ﹺ ﺍﺷ ﹺ 071 ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﺣــﻖﹼ ﺑــﻼ ﺍ ﹾﻣﺠﺎﺩﹾﻟﹶــﺔ 072 ﻧﺤ ﱠﻴــ ﹾﺪ ﻗﻴﻠﹶــﺔ ــﺠ ﹾﺪ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﹼ ﻧ ﹾ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﹶ ﹶﺴ ﹶ 073 ﻼﺹ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹾ ﺍﻟﺼﺐ ﺍ ﹾﻗ ﹺﺘ ﹾ ﻴﻞ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻬ ﹾﺠﺮﺓ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﺭ ﹾ ﹶﻛﺔ ﻔﺎﻙ ﻣﻦ ﹶ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻣﺎ ﹸﻗﻠﹾ ﹺﺘﻲ ﺍﺧﹾ ﹾ ﹾ ﹼ 074 ﻭ ﹾ ﺣﺎﺻﻠﹶــﺔ ــﻜﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻃﻴــﺎﺭﹸﻩ ﹶﻣ ﹾ ﺴ ﹺ 075 ﻓﻲ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ــﺒﺎﻙ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾﻌ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﻓــﻲ ﺗ ﹶﺨﹾ ﺒﻴﻠﹶﺔ 076 ﻒ ﻣﻦ ﹾ ﻟﻤ ﹸﻠ ﹾ ﻀ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ﺼ ﹾ ﻴﻞ ــﻮﻙ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﹶ ﺍﺳــ ﹶﺘ ﹾﻨ ﹶ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﻭ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﹸ ﺍﻟﻬ ﱠﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺘ ﹾﻔ ﹺ 077 ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻘﺎ ﹶﻣــﺔ ﺍﻟﻤﺎﻳﹾﻠﹶــﺔ 078 ــﻢ ﻟﻴﻠﹶــﺔ ﺍﺣﻴــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ــﻤﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻨ ﹾ ﺮﺍﺳ ﹺ ﹺ ﺃﺟــﻲ ﻭ ﹺ 079 080 ﺳــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻬﻠﹺ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎﻟﹶ ﹾ ﻴﻞ ﻒﻭ ﹾ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﺪﻻ ﹾﻝ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺠ ﹺﺒﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺨﹸ ﺮﹾ ﹶ ﺍﺻﺒــﺎﺡ ﹾ ﻭ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﺠﻠﹶﺔ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻫﻠﹶﺔ 081 ﻭ ﹾ ﹶﻀﻠﹺﻴﻠﹶــﺔ ﺍﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻣﻀﻠﻠــﺔ ﺍﺧﹾ ــ ﹸﺪﻭﺩﹶ ﹾﻙ ﺗ ﹾ 082 ﺍﻟﺴــﻤﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﺣﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺒ ﹺﺠ ﹾ ﻴﻞ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻣﻨﻜــﻢ ﺃﻧﺘﻤﺎ ﹾ ﹾ ﹸﺟــﻮﺩﹺﻱ ﻷﻥ ﹸ 083 ﹾ ﺁﺵ ﻣــﻦ ﻭﻗــﺖ ﺍﻧ ﹾ ﻭﺍﺻﻠﹶــﺔ ﹾــﺮﺍﻙ ﹾ 084 ﺻ ﹾﻞ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶﻤ ﹾﻞ ﹶﻓﺮﹾ ﹺﺣﻲ ﹶ ﺍﺷــ ﹺﻌﻴﻠﹶﺔ ﺑﺸــ ﹾﻤ ﹶﻌ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ 085 ﻬــﺖ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹾ ﻳﻞ ﻳﺐ ﺍﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹾ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻟﻬﺎ ﺟــ ﹼﺮ ﹼ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻄ ﹶﻌــﺔ ﺇﻳ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﻷﺫﹺ ﹾ 086 ﺣــﻔ ﹾ ﹼ ــﺎﻅ ﺻﺎﻳﹾﻠﹶﺔ ﹸﺣ ـﻠﱠــﺔ ﻳــﺎ 087 ﺗﺎﺟــﻬﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻜــﻠﱠ ﹾﻞ ﺗ ﹾﹶﻜﻠﻴﻠﹶـﺔ ﹶﻛ ﹶﻌــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﹾ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 1 294 088 ﺼ ﹾﻦ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻤ ﹾ ﺻﺒــﺢ ﹸ ﻴﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻭ ﻣﺎ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ــﻴﻢ ﹾ ﹾﺴ ﹾ ﻭ ﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻟﹶــ ﹾﻮﻻﺩﹾ ﻻﻟﱠﺔ ﻣﺎ ﹶﻫ ﹼﺐ ﺍﻧ ﹺ 089 ﹾ ﻔﺎﺿﻠﹶﺔ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠ ﹾﺪ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﹾ 090 ﻀﻴﻠﹶــﺔ ــﻢ ﻧﹶﻠﹾ ﹾ ﺑﺮﺿﺎ ﹸﻫ ﹾ ــﺖ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹺــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺ 091 092 093 094 095 ﻟﻐﺰﺍ ﹺﻟﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳﹾ ﹶﻬﺔ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﺭﹸﻭ ﹺﻓﻲ ﹾ ﻮﻟﻮﺍ ﹾ ﻻﺵ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻔﻰ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺨ ﹾ ﹸﻗ ﹸ ﻄ ﹺﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﹾﺳﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻣﺎﻟ ﹾ ﹶ ﻏﺎﻓ ﹶﻠﺔ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﹾ ﹾﻨــﺎﺕ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﻀ ﹶ ﺃﻣﺸــﻤﹸ ﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺒ ﹾ ﻴﻠــﺔ ﺍﻓ ﹺ ﻴﻞ ﻴﺖ ﻭ ﺍﺭﹾﺗ ﹶ ﹺﻘ ﹾ ﺃﺭ ﹾ ﹺﻗ ﹾ ﺍﺟﻠﹶ ﹾ ﺍﺟ ﹸﺤﻮﺩﹺﻱ ﻭ ﹾ ﻴﺖ ﻋﻦ ﹾ ﺴ ﹾﺖ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻭﹶ ﹾﺏ ﺍﻟﻠﻐﻰ ﻓﻲ ﻳ ﱢﺪﻱ ﺳﻴﻒ ﺍﺳ ﹺﻘ ﹺ ﻧ ﹾﹶﻄ ﹶﻌــ ﹾﻦ ﺑــﻪ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤﺠﺎﺩﹾﻟﹶــﺔ 096 ﺍﻟﺠ ﹸﺤــﻮﺩﹾ ﻟــﻮ ﹸ ﺍﻳﻜﻮﻧﹸــﻮﺍ ﺍ ﹾﻗ ﹺﺒﻴﻠﹶــﺔ ﻧ ﹾﹶﻜ ﹶ ﺴــﺮﹾ ﹾ 097 ﺍﻟﻜ ﹸ ﺸ ﹾ ــﺪﺍ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣﺴــﺎﺧﹶ ﹾ ﺍﻟﻮ ﹾ ﺴــﻴ ﹾﻦ ﹾ ﻳــﻞ ﻂ ﻭﺍﻟﹾ ﹺﺪ ﹸ ﹸ ﺍﻟﻌ ﹼ ﻳﻬ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﺒﺎﺧﹾ ﹺ ــﻮﻁ ﺃﻭﹾ ﹸﺟــﻮ ﹾﻩ ﹺ 098 099 ﹾ ﺑﺎﺳــﻠﹶﺔ ﻳﺤــ ﹾﺔ ﺍﻟﺠ ﹸﺤــﻮﺩﹾ ﹾ ﹾ ﺍﮔﺮﹺ ﹶ ﺩﻳﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻋﻨــﺪ ﺟﻤــﻊ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻘﻴﻠﹶــﺔ 100 ﺸ ﹾﻤ ﹾ ﺮﺍﺱ ﺗﹶﻠﹾﻘﺎ ﹸﻫﻢ ﻟﻠﺰﱠﺭﹾﺩﹶﺓ ﺇﻳ ﹾ ﹶ ــﺮﺍﺽ ﺍﻟﺰﱠﻧ ﹺﹾﺒ ﹾ ﻴﻞ ــﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﻭﺇﻻ ﺟﺎ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﺸ ﹸ 101 ﺑﹶـﺮﹾﺑﺎ ﹶﻋـــ ﹾﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺘ ﹾ ﻴـــﻞ ﮔﺎ ﹾﻓـﻠﹶــﺔ 102 ﺿــﺎﺕ ﻛ ﹾﻴﺒﺎﺗﹸــﻮﺍ ﻓــﻲ ﺍﻟﻠﱢﻴﻠﹶــﺔ ﹾ ﻭ ﺑــﻼ ﻋﺮﹶ 103 ﺃﻟﹶ ﹾﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹶﺒﺮﹾﺩﹾ ﻭ ﹾ ﺷــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺸ ﱠﺒﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺪﺭ ﹾ ﹾﺏ ﹾ ﺍﻃ ﹺﻮ ﹾ ﻳﻞ ﻫﺎﺷﻲ ﻓﻲ ﹺ ﺍﻟﺸــﺘﺎ ﺗﹶﻠﹾﻘﺎ ﹸﻫ ﹾﻢ ﹺ 104 ـﻢ ﺩﺍﺧﹾ ــﻠﹶــﺔ ﻛ ـ ﹶﻌ ـ ﹾﻤــﻴــﺎ ﹾﻥ ﻟــﺘـ ﹼ 105 ﺍﻟﺪﻳــﺎﺭ ﹾ ﺑﺎﻟﻘــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹺﻘﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﻳ ﹶﺪ ﱡﻗــﻮﺍ ﻓــﻲ ﹼ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 1 295 106 ــﺮﺍﺱ ﻣــﻦ ﻳ ﹺﺪﻳــ ﹾﻪ ﻭ ﺭ ﹶ ﹾﺟﻠﹺﻴــ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﹾ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﺗ ﹺﻘ ﹾ ﺑﺎﺳ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﻛــﺪﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺒ ﹾ ﺮﻳﺤﺔ ﹶ ﺍﻟﮕ ﹶ 107 ﺍﺣﻠﻰ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹸــﻪ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ــﺎﺱ ﻣــﺎ ﹾ 108 ﹾ ﻠﻴــﻞ ﻣــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍﺧﹾ ﻠﻴﻠــﺔ ﻭﻻ ﺍﺯﻫــﻰ ﺃﺧﹾ 109 ﹾ ﻋــﺎﺵ ﺑ ﹼﻼﺭ ﹶ ﹾﺝ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻤ ﹺﺜ ﹾ ﻳــﻢ ﺭﹶﺯﹾﺗﹸــﻪ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻌ ﹾﺖ ﻴﻞ ﺃ ﹾﻣ ﹶﻜ ﱠﺒــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺪ ﹾ 110 111 ﺭﺍﺳــﻪ ﺩﻳﻤــﺎ ﺍ ﹾﻣﺨﹶ ﹾﺒﻠــﺔ ﻋــﻦ ﹸ ﺳ ﹾ ــﺦ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹺﻌﻴﻠﹶــﺔ ﻴــﺎﺏ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻏــ ﹾﺪ ﺑﺎﻟ ﹶﻮ ﹾ ﻭﺍﺛ ﹾ ﹾ 112 ﻛﻦ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻭ ﺇﻻ ﺒﻴﻞ ﹾ ﺍﻟﺤﻤﺎﺽ ﻓﺎﻳ ﹾ ﹶﺤﺔ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﹼ ﺟــﺎﺕ ﱢ ﺭﻳﺤــ ﹾﺔ ﹾ ﺼﻴ ﹸﺒﻪ ﹶ ﻴــﻒ ﻛ ﹾﺘ ﹺ 113 ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒﻠﹾ ﹶﻐــﺔ ﹶﻛ ﹾﺤﻠﹶــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺸــﺮﹶﺑﹾﻠﹶﺔ 114 ﹶﻣــ ﹾﺘــ ﹶﻴــﺮﹾﻧــﺎ ﺍﺗ ﹾـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﻭﺭﺗــﻬــﺎ ﺻﻴﻠﹶﺔ 115 ﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻳﺎﻛ ﹾﻞ ﹾ ﹾ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﺎ ﹸ ﺍﻟﻄﻌﺎ ﹾﻡ ﹸ ﹾ ﺷــﺎﻑ ﻭ ﺇﻻ ﻓﻴﻞ ﺴــ ﹸﻠ ﹾ ﹾﺼﻴ ﹸﺒﻪ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﻤﺎﻛﻠﹶﺔ ﺍﺗ ﹺ 116 117 118 119 120 ﻳﻌــﻮﺩﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻜﺮﹾ ﹸ ﺷــﻪ ﹶ ﻣﻄ ﹾﺒﻠﹶــﺔ ﻭ ﹸ ــﺲ ﺗ ﹶﺨﹾ ــ ﹸﺮ ﹾﺝ ﺑﺎﻟﺤﻴﻠﹶــﺔ ﺣﺘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﺒــﺪﺍ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻔ ﹾ ﺍﻟــﻜﻼ ﹾﻡ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹸﻃﺮﹾ ﹶﻗﺔ ﻭ ﺑــﻼ ﺗﺎﻭﹺ ﹾ ــﻒ ﺃﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟﺰﹾﻧــﻰ ﻣــﻦ ﹶﺣ ﹾﻔ ﹸﻈــﻮﺍ ﹾ ﺻ ﹾ ﻳﻞ ﻫــﺬﺍ ﻭﹶ ﹾ ﻀﻠﹶــﺔ ﺼ ﹾﻨ ﹾ ﺑﺠ ﹸﺒــﻮ ﹾﻩ ﹾ ﺍﺻﻠﹺﻴ ﹶﺒــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﺠ ﹾﺤــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻗﻠﹺﻴﻠﹶــﺔ ــﻢ ﻭ ﹶ ﻛــﺪﺍﻙ ﺍﻳﹾﻤﺎﻧ ﹸﹾﻬ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﻟﻘﺪ ﺃﹸﺧﺬﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻛﻨﺎﻧﻴﺶ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺑﻮﺳﻠﻬﺎﻡ ﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ،ﻋﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻨﺎﺵ ﻳﻔﻮﻕ 100ﺳﻨﺔ. ﻭﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﺭﺏ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﻧﺴﺦ ﺃﺧﺮﻯ. ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 2 297 2 01 ﻳﺐ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻮﻑ ﻻﻟﱠــﺔ ﺍﻧ ﹺﹾﺤﻴﻠﹶﺔ ﺩﹶ ﹾﻋ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﻻﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺳــﻠﱠ ﹾﻢ ﺍﺗ ﹾــﺮﹾ ﹾﻙ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻌ ﹺﺬ ﹾ 02 ﺗﻌــﻮﺩﹾ ﺃﻭﹾ ﹺﺣ ﹾ ﹾ ﻴــﻞ ﻗﺒــﻞ ﺍﺗﺒﻠــﻰ ــﻢ ﻭ ﹸ ﹸ ــﺐ ﻳــﺎ ﹼﺍﻻﻳ ﹶ ﹾ ﺑﺎﻟﺤ ﹼ 03 04 ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖﹾ ﻋﻦ ﻟﹸﻮ ﹾﻡ ﹼ ﺍﺳــ ﹾﻤ ﹾﻊ ﺼ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﻣﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶﻔ ﹾﻊ ﺣﻴﻠﹶﺔ ﻛﻞ ﻻﻳ ﹶ ﹾﻢ ﹶﻣ ﹾ ﹾ ــﺰﺍﺝ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻨ ﹺﻜ ﹾ ﻴــﻞ ﻏﻴــﺮﹾ ﺇﻻ ﺟــﺎﺩﹾ ﺍﷲ ﺑﺎﻟ ﹾﻌ ﹸﻔــﻮ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹾ 05 ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻭ ﺩﹶ ﱠﻛﺮﹾﻧﹺﻲ ــﺲ ﺑ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒ ﹾﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺖ ﹾ ﺑﺤ ﹺﺪ ﹾ ﺍﺟﺮﻯ ﻟ ﹶﻘ ﹾﻴ ﹾ ﻧﺎﺩﹶ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹾ 06 ﺗ ﹾ ﹾ ــﺪ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻌﻠﹺ ﹾ ﻴــﻞ ﹶﺸــﺮﹶ ﹾﺡ ﻟﹸ ﹼﺒــﻲ ﻭ ﻳﺮﹺﻳــ ﹾﻊ ﺧﺎﻃــﺮﹺﻱ ﻭ ﻳﻠﹶ ﹼ 07 ﻴﺖ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﺒــ ﹾﺔ ﺍﻟﺨﹾ ﻠﻴﻠﹶﺔ ﻗﺎﺻ ﹾ ﻭ ﻧﺨﹶ ﹾﺒــﺮﹶ ﹾﻙ ﺣﺘــﻰ ﺃﻧــﺎ ﺑ ﹶﻘ ﹾ ﺼ ﹺﺘﻲ ﻭ ﻣــﺎﺫﺍ ﹺ 08 ﻣــﻦ ﺗﹶﺮﹾ ﹶﻛ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﻧ ﹾ ﺑﺤ ﹾﺒﻬــﺎ ﹼ ﹾ ﻟﻴــﻞ ﻛﻞ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﻭ ــﻜﻲ ﹸ ﹶﺸ ﹺ 09 ﺍﺕ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺜﻠﹾﻬﺎ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻗﺒﻴﻠﹶﺔ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺭﺍﺣ ﹾﺔ ﺭﹸ ﹾ ﻭﺡ ﹼ ﺳــﻠﹾ ﹶﺒ ﹾﺖ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﹼ ﹶ ﺑﺎﻟﺴــﺮ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﹶ 10 ﺍﺟ ﹺﻤ ﹾ ﻴــﻞ ﹾ ﺩﺍﺕ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﻳﺎﻟﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺣﺴــ ﹾﻦ ﹾ 11 12 ــﺰﺍﻝ ﹾ ﻌﺎﺕ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﺃﻟﻐ ﹾ ﹾ ﻀ ﹶ ﺒــﺎﺡ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﹾ ﹶﺼ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﻣ ﹾ ﺍﷲ ﺇﻳﹾ ﹸــﺪﻭ ﹾﻡ ﹾ ﻤــﺎﻝ ﹸ ﻴﻠﺔ ﺍﺟ ﺍﻓ ﹺ ﻣــﻦ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﹸﺩﺭﱠ ﹾﺓ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﹶﻓ ﹾﻘ ﹺﺘــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﹺ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 2 298 13 14 15 ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤ ﱠﺘــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶ ﹾ ﻬــﺎﻙ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻜ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﻈﺮﹾ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺿــﺎﻙ ﻭ ﺍﻧﹼــﺎ ﹾﻝ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﻧﹶـ ﹾ ـﺴـ ﹶﻌـ ﹾﺪ ﺑــﺮﹾ ﺍﻟﺠﻤﺎ ﹾﻝ ﺴــ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﱡ ﻧ ﹾ ﹶﺴ ﹶﺘ ﹾﺤ ﹶ ﺍﻟﺼــﻮﺭﹶﺓ ﻭ ﹾ ﹾ ﻬــﺎﻙ ﻳــﺎ ﹸﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻧــﺮﻯ ﺍﺑ ﹾ ﺍﺗ ﹾــﺒــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟ ـ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﺻ ﹾ ﻄــﺎﺏ ﺍﻟﻤ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ــﻒ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺑﺨﹾ ﻭ ﻧ ﹶﻮ ﱠ ﹾ 16 ﻒ ﹾ ﺍﻟﺴــﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹺﻤﻴﻠﹶﺔ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹼ ﻗﺪ ﹾﻙ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﻏــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺃﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﺛﻼﺗــﺔ ﻣــﻦ ﹼ 17 ــﺪ ﹾﻙ ﻏــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘﻨــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﻳﹶــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹼ 18 ﻴــﻢ ﻭ ﹾ ﻭ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻴﻮﺗ ﹾ ﺿــﻢ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻜﻠﻴﻠﹶﺔ ﺮﺍﺏ ﺍﻟﻔﻼ ﻴﻢ ﻭ ﻟﹸــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻈﻠﹺ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻬ ﹾ 19 ــﺐ ﻓــﻲ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﺯﻱ ﹾ ﺍﻛ ﹶ ﻴــﻞ ﺑ ﹾﺒ ﹺﺪﻳــ ﹾﻊ ﹼ ﺍﻟــﺪ ﹼﺭ ﻣــﻦ ﺍﻻﻟــﻮﺍ ﹾﻥ ﹼ ﻮﺍﻛ ﹾ 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻓــﻲ ﻟﻴﻠﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻬﻠﻴﻠﹶﺔ ﺍﺟﺒﻴ ﹶﻨ ﹾﻚ ﻳﺎ ﹸﻣﻮﻻﺗﹺﻲ ﺍﺛﹾﻼﺛــﺔ ﻏﺎﺑﹸﻮﺍ ﺑﹶﺪﺭ ﹾ ﹼ ﻭ ﻣــﻦ ﹾ ﺣــﻞ ﻭ ﹶ ﺍﻟﻐــﺮﱠﺓ ﹼ ــﻬ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹸﺰ ﹾ ﺲ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹸ ﻴﻞ ﻛﻞ ﹾ ﺷــ ﹾﻤ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﺍﻟﺠــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺡ ﺍﻟ ﹾﻌﻠﻴﻠﹶﺔ ﹾﺴ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹾ ﻴﻢ ﹼ ــﻬ ﹸﻤﻮﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﹾ ﻭ ﻣــﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹶ ﺍﺕ ﻭ ﹾ ﻟﺼ ﹺﻤ ﹾ ــﺐ ﻭ ﺍﻋﻮﺍﻟﹺﻲ ﹾ ﹶ ﺳــﺮﹾ ﹾﺕ ﺍﺩﹾ ﹺﻫ ﹾ ﻴﻞ ﺍﻧ ﺍﺷــﺪﺍﺩﹾ ﻭ ﺍﺳﻮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﹶ ﹾﺸﺎﺷ ﹾ ﻭ ﻣﻦ ﹾ ﺎﺝ ﺣﻖﹼ ﻭ ﺍﺳ ﹸﻴ ﹾ ﺍﺳ ﹺﻘﻴﻠﹶﺔ ﺣﺠ ﹾ ﻮﻑ ﹾ ﺍﺷــﻔﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻧﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻤﻀﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺻﺎﺭ ﹾ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻟﺨﺪ ﹾ ﹾ ــﻌﻴﻞ ﺍﺷ ﺮﺱ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻋﺰﺍﻟﹺــﻲ ﻭ ﺭ ﹶ ﹾﻣ ﹾ ﹼ ــﺢ ﺍﻟﻈﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺑﻴ ﹶﺒ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﹾ ﻌﺎﺕ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﺃﻟﻐ ﹾ ﹾ ﻀ ﹶ ﺒــﺎﺡ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﹾ ﹶﺼ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﻣ ﹾ ﺍﷲ ﺇﻳﹾ ﹸــﺪﻭ ﹾﻡ ﹾ ﻤــﺎﻝ ﹸ ﻴﻠﺔ ﺍﺟ ﺍﻓ ﹺ ﹾ ﻣــﻦ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﹸﺩﺭﱠ ﹾﺓ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﹶﻓ ﹾﻘ ﹺﺘــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﻨــﺎﺕ ﹺ ﺍﻟﺸﻌﺎ ﹾﻝ ـــﺪ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾــ ﹺﻔــﻲ ﹼ ﻓــﻲ ﺧﹶ ﹼ ــﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ــﺠــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟــ ﹶﻤ ﹾ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻐــ ﹾﻨ ﹸ ـﺖ ﺷﻤﻼ ﹾﻝ ﻮﻳﻢ ﻭ ﻧ ﹶ ـ ﹾﻌـ ﹾ ﺳــ ﹼﺮ ﻭ ﺗ ﹾﻘ ﹾ ﺴــﺮﹺﻱ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﻔــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺼــﻮ ﹾﻝ ﺑﻤﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﺛﻼﺛــﺔ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮﻡ ﺇﻳ ﹾ ﹸ ﹾ ﹾ ﺒﺎﺳــ ﹶﻤ ﹾﻚ ﹸ ــﺐ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻭ ﻛــﺬﺍﻙ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺃﻃ ﹼ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 2 299 31 ﺭﺣﻴــﻖﹾ ﻭ ﹸﺟﻮ ﹶﻫﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻘﻮﺩﹾ ﻣﺎﻟﹸــﻪ ﺛ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺜﻴﻠﹶﺔ ﻓــﻲ ﺗﻼﺗــﺔ ﹶﺣ ﱡﻠﻮﺍ ﺍ ﹾﻣﺼــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹺ 32 ﺑﺎﻟﻤﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻥ ﻓﻴــﻪ ﹶﺣ ﹾﻜ ﹶﻤــﺔ ﻷ ﹾﻫ ﹼ ــﻞ ﺍﻟ ﹼﺘﺄ ﹺﻣ ﹾ ﻴــﻞ ﻭ ﻣ ﹶﻔــﺮﱠﺯ ﹾ ﹸ 33 ﻴﺞ ﻓﻴــﻪ ﹶ ﺷــﺮﹾ ﹶﻃﺔ ﺑﺎﻟ ﱢﻨﻴﻠﹶﺔ ﻭ ﺗﻼﺗــﺔ ﺩﻭﻧﹸــﻪ ﺗ ﹼﻴ ﹸﻬــﻮﺍ ﺍﺧﹾ ﺒﻴــﺮﻱ ﹶﻋ ﹾﺘ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬ ﹾ 34 ﻳــﻢ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺳــ ﹼﺮ ﻭ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹺﻤ ﹾ ﻭ ﹸ ﻴــﻞ ﺍﻟﻐ ﱠﺒــﺔ ﺯﺍﺩﹶ ﹾﺕ ﻳــﺎ ﺍﻟﺮﱢ ﹾ 35 ﺍﻟﺼ ﹾﺤﺮﺍﺀ ﻭ ﹾ ﺍﻇﺮﹺ ﹾ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﹶﺔ ﺍﻟﺠﻴ ﹾﺪ ﺷــﺎﺩﹾ ﹼ ﻳــﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﹺﻲ ﹾ ﻭ ﺗﻼﺗــﺔ ﻏﺎﺭﹸﻭﺍ ﻣﻦ ﹺ 36 ﺍﺟ ﹾ ﻠﻴــﻞ ــﻢ ﺑ ﹶ ﹾﺘﺮﹶ ﹾﻫ ﹺﻮ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺍﺣﺮﻳــﺮﹾ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﻳــﺞ ﻓﺎﻳﹶــﻖﹾ ﹾ ﻌﺎﺻ ﹾ 37 ﺍﻟﺼﺒــﺎ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻗ ﹸﻠﻮ ﹶﻣــﺔ ﺍﻟﹾ ﹾ ﺑﻀﻴﺎ ﹸﻫ ﹾﻢ ﹺﻗﻴﻠﺔ ﺿ ﹼﻲ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹸﺠــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﻄﺎﻑ ﻭ ﻳ ﹸﻔﻮﻗﻮﺍ ﻋﻦ ﹶ ﻭ ﹾ 38 ﺸــﻴﻖﹾ ﺍﻧ ﹺﹾﺤ ﹾ ﻴــﻞ ﺑﺨﹾ ﻮﺍﺗ ﹾ ﹶــﻢ ﹶﻣ ﹾﺒ ﹸﺘﻮﺗ ﹶــﺔ ﺑﻤــﺎ ﻳﺨﹶ ﻠﱢــﻲ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ 39 ﻮﺣ ﹾﺔ ﺍﻟﺼ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻳﺎ ﹶ ﻀﻴﻠﹶﺔ ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻭﹾ ﹶ ﻟﻲ ﻓــﻲ ﻟﹸ ﹶ ﺻ ﹾﻔ ﹺﺘــﻲ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹺ ﹶﻛ ﹾﺘ ﹸﺒــﻮﺍ ﹼ 40 ﺍﺟ ﹺﻬ ﹾ ﹾ ﺻ ﹾ ﻴﻞ ﺍﻟﻤﻴــﻼﻑ ﻻ ﺍﺗ ﹸﹾﻌﻮﺩﹾ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ ﹶﺣــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﹶ ــﻒ ﹾ ﺻ ﹾﺪﺭ ﹾ 41 42 43 44 45 ــﺰﺍﻝ ﹾ ﻌﺎﺕ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﺃﻟﻐ ﹾ ﹾ ﻀ ﹶ ﺒــﺎﺡ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﹾ ﹶﺼ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﻣ ﹾ ﺍﷲ ﺇﻳﹾ ﹸــﺪﻭ ﹾﻡ ﹾ ﻤــﺎﻝ ﹸ ﺍﺟ ﻴﻠﺔ ﺍﻓ ﹺ ﹾ ﻣــﻦ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﹸﺩﺭﱠ ﹾﺓ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﹶﻓ ﹾﻘ ﹺﺘــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﻨــﺎﺕ ﹺ ﻭﺣــﻲ ﻣ ﹼﻨ ﹾ ــﻚ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﹾ ﺭﺍﺣ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺭﹸ ﹺ ﺻ ﹶﻔ ﹾﻚ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﻮﺍ ﹾﻝ ﺷﻲ ﻣﻦ ﻭﹶ ﹾ ﻛــﺎ ﹺﻓــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺑــﺎﻟـ ﹾﻮﺻــﺎ ﹾﻝ ﺻــﻮ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻨ ﹾﻜــ ﹸﺪﻭﺍ ﺗﻼﺗــﺔ ﺳــﺎ ﹶﻋﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸ ﺍﻟــﺤــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻫــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍﻟﺤﺎﺳ ﹾﺪ ﻭ ﹶ ﹶ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑﻴﻨﻨــﺎ ﹼ ﺑﺎﻟﺸــ ﹾﺘ ﹶﻤﺔ ﹶﻣ ﹾ ﺸ ﹸ ــﻐﻮ ﹾﻝ 46 ﻭ ﻳ ﹶﻔﺮﹾ ﹸﺣــﻮﺍ ﹾ ﺑﺎﻛﻤــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹾﻫــ ﹾﻮ ﺍﺛﹾﻼﺛــﺔ ﺃﻧــﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ﻭ ﻟﻴــﺲ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻜﻴﻠﹶﺔ ﹾ 47 ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﻔﻴﻞ ﻴﺐ ﹶﻓﺮﹾ ﹸﺣﻪ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﺴــﺎﻁ ﹾ ﻄ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﹶﺖ ﺳــﺎ ﹺﻗﻴﻨﺎ ﺇﻳ ﹾ ﹺ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 2 300 48 ــﺎﺱ ﺍ ﹾﻏ ﹺﻔﻴﻠﹶﺔ ﻭﺣــﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺗﻼﺗــﺔ ﻛﺎﺱ ﻭ ﺻﻔــﺮﺓ ﻭ ﹾ ﺭﺍﺡ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻭ ﺍﺣﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺭﹸ ﹺ 49 ﺳــﻠﹾﻮﺍ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻬ ﹾ ﻴــﻞ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﺑ ﹾﺘﻼﺗــﺔ ﺍﻟ ﹼﺰﻫــﻮ ﻭﻋــ ﹼﺰ ﻭ ﹶ 50 ﺍﻟﻜ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹶﺠﺔ ﺍﺗﹾﺮﹶﺗ ﹾ ــﻮﺕ ﹶ ﱠــﻞ ﺗﹶﺮﹾﺗﹺﻴﻠﹶﺔ ﺻ ﹾ ﺴــﻖﹾ ﹼ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﺗﻼﺗــﺔ ﹸ ﻧﺴــ ﹾﻤ ﹸﻌﻮ ﻓﻲ ﹶﻏ ﹾ ﻭ ﹶ 51 ــﺒﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺍﻧ ﹾ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹶﺠ ﹶﻨ ﹾ ﹾﺒﻴــﻞ ﺻ ﹾ ــﻮﺕ ﹸ ــﻚ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻌــﻮﺩﹾ ﺩﺍﻭﹾﺩﹺﻱ ﻳ ﹶ ﹾ ﺴ ﹺ 52 53 ﻄﻴﻠﹶﺔ ﺳ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺘﻌﺎﻓــﻰ ﻳــﺎ ﹸﻣﻮﻻﺗﹺﻲ ﺣﻖﹼ ﺗﻼﺗﺔ ﹶ ــﻬﺮﺍﻧﹺﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻬ ﹾ ﻴﻢ ﻭ ﺩﹾ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻫ ﹺ ﺍﻳﻌــﻮﺩﹾ ﻓــﻲ ﹼ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺼــﺪ ﻭﻻ ﹸ ﹼ ﻛﻞ ﻏــﺪﻯ ﻭ ﹼ ﺍﺿــﺮﺍﺭ ﹾ 54 ﺍﺣﺮﺍ ﹾﻡ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹺﻔﻲ ﱡ ﻧ ﹶ ﹾﻘ ﹶﻨــ ﹾﻊ ﺑﺘﻼﺗﺔ ﻓــﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﹸــﻢ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻘﺒﻴﻠﹶﺔ ﻬﺎﻙ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮﹾ ﹾ ــﻮﻑ ﺗ ﹼ 55 ﺷــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﺑﻬــﺎ ﻧ ﹾ ﺍﻟﻀ ﹼﻤــﺔ ﻣﻦ ﹸ ﹶﺸــ ﹺﻔﻲ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻭ ﹶ 56 57 58 59 60 ــﺰﺍﻝ ﹾ ﻌﺎﺕ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﺃﻟﻐ ﹾ ﹾ ﻀ ﹶ ﺒــﺎﺡ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﹾ ﹶﺼ ﹾ ﻚ ﻳﺎ ﻣ ﹾ ﺍﷲ ﺇﻳﹾ ﹸــﺪﻭ ﹾﻡ ﹾ ﻤــﺎﻝ ﹸ ﻴﻠﺔ ﺍﺟ ﺍﻓ ﹺ ﹾ ﻣــﻦ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﹸﺩﺭﱠ ﹾﺓ ﺍﻟﺒﹾﻬــﺎ ﹶﻓ ﹾﻘ ﹺﺘــﻲ ﺍﺑﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﻨــﺎﺕ ﹺ ﺑﺠﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾ ﹶ ــﻤﻮ ﹾﻝ ﻛﺘــﺎﺝ ــﻢ ﹾ ﺸ ﹸ ﻣﻨﺘﻈ ﹾ ﺼ ﹺﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺑﺎﺷﻐﺎ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹾﺘﻬﻰ ﹶﻗ ﹾ ﺣـــﺎﺯ ﹾ ﺗــﻼﺗــﺔ ﺭ ﹶ ﹾﻓـــ ﹶﻌـــﺔ ﻭ ﺗـ ﹾ ـﻜــﻼ ﹾﻝ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﻀــﻲ ﻛ ﹶﺒــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻤ ﹶ ﹼ ﻣــﺎ ﻳﹸــ ﹾﺪ ﹾ ﺴــﺎﺩﹾ ﺑﺄﻣــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍﻟﺤ ﹼ ﺭﺍﻙ ﻋﻨــﺪ ﹸ ﹶﺣ ﹾﻜ ﹶﻤﺔ ﻭ ﺳــ ﹼﺮ ﹶﻋﻠﹾ ﹾﻢ ﺍﻟﻤﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻮﻫﺐ ﻣﻦ ﹸ ﹾ 61 ﺗﻔﻀﻴﻠﹶﺔ ﺍﺻ ﹺﺤ ﹾ ﻳــﺎ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﹾ ﻴﺢ ﻣﺎﻳ ﹾ ﹺﺘﻲ ﻭ ﹶ ﺍﺣﺴــ ﹾﻦ ﺑﻬﺎ ﻳــﺎ ﺃﺩﹺ ﹾ ﻳﺐ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹺ 62 ﹾﺼــﻮ ﹾﻝ ﺑﺘﻼﺗــﺔ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﺪ ﹾ ﹾ ﻳــﻞ ﻭ ﺍﻟﺤ ﹼﻠــﺔ ﺍﺗ ﹸ ﺍﻋــﺮﻑ ﻫــﺬﺍ ﹸ 63 ﺍﻟﺴ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳــ ﹶﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﺧﹾ ــﻼ ﹾﻕ ﺍﻧ ﹾﺒﻴﻠﺔ ــﻠﻴﺲ ﻭ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻨــﻰ ﻭ ﺍﻟﻤﻴــﺰﺍﻥ ﹼ ﹾ ﹾ 64 ﺃﻭﺻ ﹾ ﻴﻞ ﺍﺳــﻼ ﹾﻡ ﺍﷲ ﹾ ﻭ ﺍﻧﻬﻴــﺐ ﹾ ﻟﻠﺪﻫﺎﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠــ ﹾﺪ ﹺ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 2 301 65 ﻴــﺐ ﺍﻟ ﹾﻌﺒﻴــﺮﹾ ﹸ ﻭﻋﻄــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺻﻴﻠﺔ ﻓﺎﺣــﻮﺍ ﻻ ﻏﻨــﻰ ﺗﻼﺗﺔ ﹼ ﹼ ﻗــﺪ ﹼ ﺃﻣــﺎ ﹸ ﻧــﺪ ﻭ ﹺﻃ ﹾ 66 ﺍﺳــﻼ ﹾﻡ ﺃﻻﹼ ﻳ ﹶ ﹾﺤﺼــﻰ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻘﻤﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﻣﺎ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻴﻞ ﻫﻞ ﹼ 67 68 ﺍﻟﺤﺮﻣﻴــ ﹾﻦ ﺃﻻﹼ ﺍﻳ ﹾ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻣﻐــﺮﻭ ﹾﻡ ﺍﺑﹾﻠﻴﻠﻰ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﹾ ﺣﺎﺝ ﹸ ﺴــﻴﻢ ﹼ ﺍﻟﺸﻮ ﹾﻕ ﹼ ﹾ ﻳﻤﻴﻞ ﻛﻞ ﺳــﺎﻋﺔ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺪ ﹾﻝ ﻭ ﺟﺴﻤﻲ ﺑ ﹾﻨ ﹾ ﹺ 69 ﻧﺘﻔﻜــﺮﹾ ﺯﻳﻨﻬــﺎ ﻭ ﻗﺎﻣﺘﻬــﺎ ﺗﺰﻧــ ﹾﺪ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺑﻴــﻦ ﺍﻻﺻﻴــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﺷــ ﹺﻌﻴﻠﹶﺔ ﻣﻬﻤــﺎ 70 ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺒ ﹺﺠ ﹾ ﻴــﻞ ﺴــﻴ ﹺﻨﻲ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﹾ ﺃﺵ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻨ ﱢ 71 ﹾ ﺷــﺎﻑ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﻟﹶﻴﻠﻰ ﻭ ﻫــﻮﺍﺩﹶ ﹾﺝ ﺣ ﹼﻴﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒــﺰﺍ ﹾﻝ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺣﻴﻠﹶﺔ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺪﺭﹾﻧــﻲ ﻣــﻦ 72 ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺤﺎ ﹶﻣ ﹾ ﻣﻴــﻞ ﻛﻤــ ﹾﻦ ــﻞ ﺗ ﹾ ﹶﻀــﻮﻱ ﹾ ــﻮﻱ ﹼ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍ ﹶﻣــﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺ 73 ﺍﺧﹾ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾﺖ ﻫﻮﻯ ﻭ ﻧﻮﻯ ﻭ ﹸ ﺷﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺻﺒﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻃﺮﻳﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻋﻀﺎﻳﺎ ﺍﺭﹾﻓﻴﻠﹶﺔ 74 ﹸﻮﺏ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺍﺟﺴﺎ ﹺﻣﻲ ﻣﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻠﻪ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹺﻮ ﹾ ﻳﻞ ﺗ ﹾ ﺸﻖﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻜ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 1 303 1 ﻣﻦ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﺍﺟﻔﺎﻧﹺﻲ ﺍﺟﻔﺎﻧﹺــﻲ ﺃﺑﺪﺍ ﹾ ــﻮﺍﻙ ﺍﻟ ﱡﻨﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺳ ﹶﻜ ﹾﻦ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧﹺﻲ ﺣ ﱡﺒﻪ ﹾ ﻴﻒ ﹶﻣ ﹾ ﺑﺴ ﹾ ﻄ ﹸﺤﻮ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹼﺐ ﺍ ﹾﻓﻨﺎﻧﹺﻲ ﹺ ﹸ ﺑﺴﻜﻮ ﹾﻥ ﺗﮕﺐ ﻧﻴﺮﺍﻧﹺﻲ ﺍﻟﹾﻀﺎ ﹾﻩ ﻓﻲ ﺍﻻ ﹾﻋﻀﺎﺀ ﹾ 03 ﺟــﺎﺭ ﹾ ﻋ ﱢﻨﻲ ﻳــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻤﺤﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻧ ﹾــﻮﻯ ﺍ ﹾﻣﺤﺎﻧﹺﻲ ﻣﻤﺤﻮ ﹾﻥ ﺯﺍﺩﹾ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺒﻴــ ﹾﻦ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧﹺﻲ ﺍ ﹾﻋﻀــﺎ ﹾﻱ ﹸ 04 ــﻞ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﻧ ﹶ ﹾﻌـ ﹶﻤ ﹾ ﹾ ﻭﺍﺵ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌـﻤــﻮ ﹾﻝ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘــﻲ ﻻ ﺣﺎﻟﹶــﺔ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻧ ﹺﹾﺤ ﹾ ﻴــﻞ 05 ﻣــﻦ ﺍﻟــ ﹼﺰﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟــﻠﱢــﻲ ﹶﻣـ ﹾ ـﻤــﻮ ﹾﻝ ـﻜـ ﹸ 06 ﻣـــﺮﺳـــﻮ ﹾﻝ ﻏـــﺎﺷـــﻲ ﻻ ﻻ ﹸ ﹺ ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﺍ ﹾﻣﺘﻴ ﹸﻠــﻪ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﺍﺟ ﹾ ﻔﻴﻞ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹺــﻲ ﻳﺎﺗﹺــﻲ ﹶﻣ ﱢﻨــﻲ ﹾ 01 02 ﻣﻦ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻫﺎ ــﻢ ﺍﻧ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻝ ﺿــﻲ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺﻲ ﻫﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹼ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻏــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﹾﻱ ﺍﻟﻔﺎﻟﹺﻲ ﺍﺧﺒﻴــﺮﹾ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﻈــﺮﹾ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﺍﺗ ﹸ ﻳــﺎ ﺗﺮﻯ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﹾﺸ ﹾ ــﻮﻑ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﹾﺴﻲ ﻭﹶﻟﹾ ﹺﻔﻲ ﺷــ ﹾﻤﻼﻟﹺﻲ ﺍ ﹾﻫﻼ ﹾﻝ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﻋﺎﻧ ﹺ 09 ﹶﻚ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹶﺤﺒﹸﻮﺑ ﹾ ﻋﺎﻟﹾ ﹺﺠــﻲ ﻣ ﹾ ﻌﺎﻙ ﻣﺎ ﹺﻟﻲ ﻳــﺎ ﹾ ــﻮﻉ ﺍﻟﺒــ ﹾﺪﺭﹾ ﺍﻧﹾﺒﻰ ﹺﻟﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒ ﹸﺘ ﹾ ﺍﻃ ﹸﻠ ﹾ ﻮﻝ 10 ﻨﺎﻙ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹾ ﹾﺒﺎﺕ ﺍﺷــﺤﺎ ﹾﻝ ﻃﺎ ﹾﻝ ﻛﻴﻒ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹼﻞ ﺍﻧ ﹾ 11 ﹾﺒــﺎﺕ ﻣ ﹼﻨــﻪ ﻻ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘــﻲ ﻳﺮﹾﻗــﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺒﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﹶــﻢ ﻟﻴﻌﺎﺗﹺﻲ ﺍﻃﻐــﻰ ﻭ ﺟــﺎﺭ ﹾ ﻛﺎﺗ ﹾ ﺳﺎﺟ ﹾﻢ ﹸﻣ ﹾﻘﻼﺗﹺﻲ ﻴﺞ ﺑﺎﻳ ﹶ ﹾ ـﺖ ﹸﻃﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻬ ﹾ ﹶ 07 08 12 13 ﺿــﺎﻙ ﹾ ﹶﻋ ﹾ ﹾ ﻻﺵ ﻋ ﹼﻨ ﹾ ــﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻤﺮﺍﺗﹺــﻲ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﺑﹶﺮﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﻮﻧﹺﻲ ﹾ ﻨﺎﺕ ﺍﻛ ﹺﻮ ﹾ ﻳﺖ ﻣــﻦ ﻧﹼﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹶ ﹶ ﺭﻭﺣــﻲ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﹺــﻲ ﺷــ ﹾﻔ ﹺﻘﻲ ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﹺ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 1 304 14 ﻮﺕ ﻓﻲ ﻋﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻐــﺮﺍﻡ ﺍﻧ ﹸﹾﻌ ﹾ ــــﻮﺕ ﹶﺣـــــــــﺮﱠ ﹾﻡ ﺍﻟــــ ﹸﻘ ﹾ 15 ﻛﻤـ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺒـﻬﻰ ﺗ ﹶـ ﱠﻴ ـ ﹾﻪ ﹼ ــﻮﺕ ﺑــﻪ ﺳﺎ ﹶﻫﺖ ﹶﻫــ ﹾﺘ ﹸ ــﻬ ﹾ 16 ﻭ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻮﺕ ﻄﻒ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺘ ﹸﺒ ﹾ ﺑـــــــﻪ ﻣــــﻨــــﻌــــﻮﺕ 17 ﺴ ﹺﻤﻲ ﹾ ﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﻋﺎﻟﹶ ﹾﺞ ﹶﺟ ﹾ ــــــﺖ ﹾ ﺑـــــــﻪ ﻓــــــﺎﻳ ﹶ 18 ﹸﻮﺕ ﺻ ﹾﻬ ﹶﺒــﺔ ﹶﺣ ﱠﻴــﺮﹾ ﹾﺕ ﺍﺭﹾﺗ ﹾ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹶ ﻏــﻴــﺮ ﻭ ﹾ ـــﻮﺕ ﺍﺷـــ ﹸﻔ ﹾ 19 ــﻀــ ﱠﻴ ﹾ ــﻞ ﻛـــﺄ ﹼﻥ ﺷـــﺎﺩﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ـﺖ ــﻮﺕ ﻓﻴﻪ ﺑــﺎ ﹶﻫـ ﹾ ﻣــﻠــ ﹸﻴ ﹾ 20 ﹶﻋــ ﹾﻮﺿــﻬــﺎ ﻣـــﺎ ﺭﻳـــ ﹸﺘـــﻪ ﻳــﺎﺗﹺــﻲ 21 ﹸﻏـــــــﺮﱠﺓ ﺑﹶــــــــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻧ ﹾـــﻌـــﺎﺗﹺـــﻲ ﹾﻘــﺎﺕ ﻋــﻦ ﺻــﺎﺭﹺﻱ ﺯﹶﻭﹾﺭ ﹾ ﹸﻗــﻪ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾ ــﻮﺍﺕ ــﺒﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺘ ﹸﻴ ﹾ ــﻮﺕ ﺍﺗ ﹾﻌﺎﺑﹶــ ﹾﻦ ﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹺ 22 ـــــﺐ ﻣـــﻮﻻﺗﹺـــﻲ ـــــﻮﺍﺟـ ﺍﺣـ ﻭ ﹾ ﹶ ﹾ ﻮﺍﺱ ﻭ ﹾ ﻀﻮﺍ ﻣﻦ ﹾ ﻐﺎﺕ ﺇﺑﻬ ﹸ ﺍﺷﻔﺎﺭ ﹾ ﹶ ﺍﻃ ﹾ ﺍ ﹾﻗ ﹾ 23 ﺧــﺪ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﺍﻧ ﹾﺒــﻰ ﻓﻴﻼﻟﹺــــﻲ ﺍ ﹾﻣﻌــﺎ ﹾﻩ ﻳﻼﻟﹺــﻲ ــﺐ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣﺼﺎﻟﹺﻲ ﺍﻳﹾﻌﺎﻟﹶ ﹾﺞ ﺍﻧ ﹸﹾﻜﻮ ﹾﻝ ﺭﻳﻖﹾ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹶ ﺴ ﹾ 24 ﺍﺿ ﹸﻌﻮﺩﹾ ﺍﺗ ﹾﺸــﺎﻟﹺﻲ ﻋﻠﻰ ﺍ ﹾﻣﺘﺎﻟﹺﻲ ﺟﻴ ﹾﺪ ﺷــﺎﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹶﺪﺭ ﹾ ﹼ ﺎﺡ ﺍﺯﹾﻫــﻰ ﻟﹺﻲ ﺍﻏﺮﻳﻢ ﻻﺣﻮ ﹾﻝ ﺗﻔ ﹾ ﻓﻲ ﱠ 25 ﹶﻚ ﺣﺎ ﹺﻟــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹶﺤﺒﹸﻮﺑ ﹾ ﻋﺎﻟﹾ ﹺﺠﻲ ﻣ ﹾ ﻌﺎﻙ ﻣﺎ ﹺﻟﻲ ﻳــﺎ ﹾ ــﻮﻉ ﺍﻟﺒــ ﹾﺪﺭﹾ ﺍﻧﹾﺒــﻰ ﹺﻟﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒ ﹸﺘ ﹾ ﺍﻃ ﹸﻠ ﹾ ﻮﻝ 26 ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ ﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺷــ ﹺﻘﻴ ﹾﻦ ﻄــ ﹾﻦ ﻃﺎﻭﹺﻱ ﻃــﻮﻯ ﻗ ﹸﻠ ﹾ 27 ﹾ ﻛﺎﺱ ﻣﻔ ﹸﺮﻭ ﹾﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴ ﹾﻦ ﺳــﺮﱠﺓ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﻴﻞ ﹾ ﹸ ﺍﺻﻐﻰ ﺯ ﹶ ﹾﻫﺮﹾ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻈﺮﺓ ﺷ ﱠﻘﺔ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﻟﻤﻦ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹼ ﺸــﺎ ﹾﻕ ﺩﺍﺭ ﹾ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﺑﺎﻟﺨﹶ ﹾﻤــﺮﺓ ﺑﻴــﻦ ﹸ 28 29 ﺍﻟﻜ ﹾ ﹾ ﻳﻢ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠﻴ ﹾﻮﺍ ﹶ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ــﻤﺎﻙ ﺍﺗﻨﻴ ﹾﻦ ﺍﺳ ﺸﺮﺓ ﺩﺍﻑ ﻣﺎﻟﻴــﺔ ﻭ ﺍﺭﹾﻓﺎ ﹾﻉ ﹼ ﻛﻦ ﹾ ﻋﺎ ﹸﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﻏﺮﹾ ﹾﻕ ﹼ ﺍﻟﺴــﺎ ﹾﻕ ﺍﻧ ﹾﺒــﻰ ﺍﻳﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﺿﺎ ﹺﻫــﻲ ﻟﻠ ﹸﻔ ﹾﺠــﺮﺓ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 1 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 305 ــﺞ ﻳ ﹶ ﹾﻨـﺒــﺎﻭﹾﺍ ﺍ ﹾﻗــﺪﺍ ﹾﻡ ﻛﺨﹾ ـ ﹶﺪﻟﱠ ﹾ ــﻢ ﻣ ﱠﻨ ﹾ ــﻚ ﻣــﺎ ﻻ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾﻬﺎ ﹸﻫ ﹾ ﻳــﺎﺽ ﺍ ﹾﻣﺤ ﹾﺘ ﹶﻔ ﹾ ــﻞ ﺑﺎ ﹾﻗــﺪﺍ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺣــــــــــــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻧ ﹾـــــﻴـــــﺎ ﹾﻡ ـــــﻢ ﻏــــــﻴــــــﺮﹾ ﻫـــــﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻟــــــﻜــــــﺮﺍ ﹾﻡ ﺑـــــﻴـــــﻦ ﺤﺎﺳـــ ﹾﻦ ﺍﻻﺭﻳــﺎ ﹾﻡ ﺻﺎﻳﹾـﻠﹶــﺔ ﺑ ﹾﻤ ﹶ ﺍﻟﺤﺴ ﹾ ﺍﺳﺠﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎ ﹾﻉ ﻋﻠﻰ ﻮﻙ ﹾ ﹸ ـــــــــــﻢ ﻭﺍﺳ ﻓـــــــــــﺎ ﹾﻝ ﹶ ﹾ ﹼ ـــــــﻞ ﺻــــ ﹾﻤــــﺼــــﺎ ﹾﻡ ﺳـ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻏﺸــﺎ ﹾﻩ ﹾ ﺍﺷــﻮﺍ ﹶﻫ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ــﺮﺻــ ﹾﻊ ﺗﺮﮔﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺍ ﹾﻣ ﱠ ــــﻢ ﻓــــــﻲ ﹶ ﺍﻟــــﻤــــﺒــــﺎﺳ ﹾ ﻓـــــﻴـــــﻪ ﻣــــــﺮﺳــــــﺎ ﹾﻡ ﻴﻢ ﹶﺟ ﹾﻨ ﹾﻚ ﻭ ﹾ ﺟﻨﺎﺡ ﺇﻳﺠﺎﻭﹶ ﹾﺏ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻬ ﹾ ﻭ ﹾ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻜﻮﺍ ﹶﻋ ﹾﺐ ﻣﺨﺘﻠ ﹶﻔﺔ ﻓﻲ ﹼ ﻳﺪ ﹾ ــﻬــﻮ ﹾﻡ ــﺴـــﺎ ﹺﻗـــﻲ ﺑــﺴ ﹸ ﻭ ﺍﻟـ ﹼ ﹾ ﺍﻣﮕﻴﻢ ﺩﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺗﻐﺎﻏﻰ ﹶﻋــ ﹾﺪﺭﺍﻭﹺﻱ ﹾ ------------------------- ﻣـــﺎ ﻳــﺘــﻬــ ﹼﻨــﻰ ﻣــﻌــ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﺑﹾﻬﻰ ﻣﻦ ﹶ ﺷ ﹾ ﻄ ﹶﻨ ﹾﺖ ﺑﺎﻟﹺﻲ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤﺮﱠ ﹾﺡ ﺍﻧ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻝ ــﺖ ﺍﻟﺼﻴﻐــﺔ ﻭ ﺍﺣﻠﻰ ﻟﻲ ﺍﻟــﻮ ﹼﺩ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻓــﻲ ﺣﻠﹺﻲ ﻭ ﺣ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﺍﮔﺒﺎﻟﹺــﻲ ﺍﺯ ﹾ ﹸﻫﻮ ﻫﻲ ﻟﻲ ﺣﺪ ﺍﺯﹾﻫﻰ ﻟﻲ ﺍ ﹾﻣﻼﺯ ﹶ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻣﺎ ﺍﻣﺘﻴ ﹸﻠﻪ ﹼ 42 ﹶﻚ ﺣﺎ ﹺﻟــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹶﺤﺒﹸﻮﺑ ﹾ ﻋﺎﻟﹾ ﹺﺠﻲ ﻣ ﹾ ﻌﺎﻙ ﻣﺎ ﹺﻟﻲ ﻳــﺎ ﹾ ــﻮﻉ ﺍﻟﺒــ ﹾﺪﺭﹾ ﺍﻧﹾﺒــﻰ ﹺﻟﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒ ﹸﺘ ﹾ ﺍﻃ ﹸﻠ ﹾ ﻮﻝ 43 ﺑــــﺎﺏ ﺍﻟ ـ ﹼﻠ ـ ﹾﻔـ ﹾ ـﻆ ﹾ ﺍﺗ ﹾــﻤــﺎ ﹾﻡ ﺣ ـﻠﹾ ـ ﹺﺘــﻲ ﻷﺭ ﹾ ﻔﺎﺿﻲ ﹶﻗــ ﹾﺪ ﹾ ﻭﺍﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺾ ﺩﻫﺎﺕ ﺍﻟﹾ ﹺ 44 ﻓﺾ ـﻠﻴﺲ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻧﹺﻲ ﻣﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﹼ ﺍﺳـ ﹾ ﻣﻦ ﺑﻬﻢ ﹾ ﻧﺎﺿﻲ ﺒﻴﺐ ﹸﻗ ﺭﺍﻳﹶﻖﹾ ﺩﹶ ﹾﻫــﺮﹺﻱ ﺍﻟﹾ ﹾ ﺴﻄﺎﺳﻲ ﹺ ﹺ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﻔ ﹾ ﻣﺘﻤﺎﺿﻲ ﻫﺎﺕ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹸﻪ ﺍﻟﺪ ﹾ ﻆ ﺑﻴﻦ ﹼ ﹺ 40 41 45 46 ﺽ ﻳﻄﻴــﻖﹾ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺪﺍ ﹺﻋــﻲ ﻣــﺎ ﹺ ﻟﻤﻦ ﹾ ﺃﻟﺤﺎﺿﻲ ﻀﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﻔﻲ ﹼ ﹺ ﺍﻃﻐﻰ ﻭ ﻟﹶ ﹾﺤ ﹺ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 1 306 47 ﺾ ﻭ ﺍﻟﺠﺎ ﹶﻫ ﹾﻞ ﺍﻟﺒﺎﻏﺾ ﹶﺟ ﹾﻬ ﹸﻠﻪ ﺍ ﹾﻋﻤﺎ ﹾﻩ ﺑﺎ ﹶﻏ ﹾ ﹾ 48 ﺾ ﺾ ﻭ ﺍﺭﹾﻭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍ ﹶﻋ ﹾ ﻣﺎ ﺍﺧﺸﻰ ﻭ ﺗﻮﺍ ﹶﻋ ﹾ ﻳﻄﻴﻖﹾ ﻈﻲ ﹾ ﺇﻳﻌﺎﺭﺽ ﹶ ﺻ ﹾﻌ ﹶﺒـﺔ ﻋﻠﻴـﻪ ﻟﹶ ﹾﻔ ﹺ ﻣﺎ ﹺ ﹾ ﺻ ﹾﻬ ﹺﺪﻱ ﻓﺎﺵ ﺟﺎ ﻣﻦ ﹾ ﻴﻢ ﹶ ﺟﺎﺣﺾ ﹸ ﻗﺎﺳﻪ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻘ ﹾ 49 ﺍﻻﺷﻴﺎﺕ ﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﺍﻫﺠﻮ ﹾﻩ ﺍ ﹾﻣﻼ ﹶﻓ ﹾ ﻆ ﻆ ﺟﻤﻊ ﹾ ﻋﻦ ﹸ ﹾ ﻈﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎ ﹶﻓ ﹾ ﺾ ﻳﹸﻮ ﹺﻓﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻟﹶ ﹾﻔ ﹺ 50 ﺭﺍﺿـــﻲ ﻭ ﺍﻟــﺴــﻼ ﹾﻡ ﻟــﻤــﻦ ﻫــﻮ ﹺ ﹾ ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ﻭ ﻃﻠﺒــﺔ ﺩﹸﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳــﺪ ﻭ ﻋـــﺎﺿـــﻲ ﻭ ﺍﻟـــــ ﹼﺰﺍﻳﹶـــــ ﹾﺪ ﺗ ﹶـــ ﹾﻮ ﹺ ﹼ ــﺎﻇــﻲ ﻭ ﺍﻟـــﻠﱢـــﻲ ﻫـــﻮ ﺣــﻔ ﹺ ﻬﻴﺾ ﻭ ﺍﻟﻘﻤﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺩﻫﺎﺕ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠــ ﹾﺪ ﺇﻳ ﹾ ﹾ ﻔﻴﺾ ﺍﺣ ﹾ ﻭﻣﻦ ﺍﺻﻐﻰ ﻭ ﺗﺴ ﹼﻠﻰ ﹶﺣ ﹾﻔ ﹸﻈﻪ ﹾ 51 52 53 54 55 ﻭ ﺍﻟﻐﻨــﻲ ﻳ ﹾﻘ ﹶﺒ ﹾﻞ ﺗ ﹶ ﹾﻮﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻋﻠﻴــﻪ ﹸ ﻣﺘﻜﻮ ﹾﻝ ﻳــﻢ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﺲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻨــﻰ ﻭ ﺫﻭ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﺍ ﹾﻗ ﹺﻮ ﹾ ﻴﺢ ﺟﺎﻟﹺﻲ ــﻤ ﹾ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﻳ ﹾﻘﻀﻰ ﻟــﻲ ﺃﺟﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﻣﺎ ﻧﺮﻯ ﺑﺎﻟ ﹼﺮﻣــﺶ ﺍﻧ ﹾﻜﺎﻟﹺﻲ ﺍﻧ ﹾﺠــﺎﻭﹶ ﹾﺏ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺍﺳﺄﻟﹺﻲ ﺷﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹾﺐ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﺄﻟﹺﻲ ﻭ ﻣﻦ ﹾ ﻳﺎ ﺍﻟﻐﺎ ﹶﻓﺮﹾ ﺟﻤﻊ ﺍﺯﹾﻻﻟﹺــﻲ ﺍﻧ ﹶﹾﺖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭ ﹾﻝ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 307 001 002 003 004 ﺣــ ﹼﺮﺍﺯ ﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹸــﻪ ﻓــﻲ ﺍﺭﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﹶ ﻼﺳــ ﹺﻔﻲ ﻭ ﻋ ﹾﻘ ﹸﻠــﻪ ﻴــﺐ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ﺣــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﺍﻟﹾ ﹺﺒ ﹾ ﺷــﺎﻃﺮﹾ ﻋﺎ ﹶﻣ ﹾ ﺭﺍﺳ ﹾﻪ ﹶﻣﺘ ﹸﺒﻮ ﹾﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻫﻴﺔ ﺑﺤﺴــﺎﺑﻪ ﺍ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻡ ــﻞ ﹾ ﻋﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﹸ ﻓــﻲ ﺍﻟـ ﹼ ــــﺪﻭ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟــﻴــﺸــﺎﻳ ﹶـﺮﹾ ــﻢ ﹸﻃـــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﻓــﺎ ﹶﻫ ﹾ 005 ﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺻﺪﻳﻖﹾ ﹼ ﺣﺪﺍﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 006 ــﺐ ﻭﻻ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓــﻴــﻖﹾ ﻭﻻ ﹶ ﺻــﺎﺣ ﹾ 007 ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎ ﹶﻋﺔ ﺍﻟﺴ ﹾﻔﺮﺓ ﻭ ﹾ ﻏﻴﺮﹾ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮﻟﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﱠ 008 ﹶ ﻗﺎﻃ ﹾﻊ ﺍﻻ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼ ﹶﻋﺔ 009 ﹾ ﻭﻻ ﻳ ﹶ ﹾﻐـ ﹶﻔ ﹾ ﻋﻠﻴــﻚ ﺳــﺎ ﹶﻋـﺔ ــﻞ ـــﻢ ﹶﻋــــ ﹾﻘـ ﹸﻠــﻪ ﺍ ﹾﻣـــــﻌـ ﹾ ـﺎﻙ ﺩﺍﻳﹶـ ﹾ 010 ﺍﻻﻓــﺮﺍﺡ ﻋﻠــﻰ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻬﺎﻙ ﻓﻲ ﺑﺴــﺘﺎﻧﹸﻪ ــﻢ ﹾ ﻳ ﹾﻐ ﹶﻨ ﹾ 011 ﻭﺻ ﹾ ﺍﺣﻠﹶ ﹾ ــﻞ ﻟﻤﻜﺎﻧﹸــﻪ ــﻒ ﻻ ﹶ ﻭ ﹾ 012 013 ﹶﻣﺨﹾ ﹸﻠــﻮ ﹾﻕ ﺣﺼ ﹸﻨــﻪ ﺑﺎﻟ ﹸﺒ ﹾﻨﻴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺑﺎﻻﺳــﻮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻤ ﹾ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓــﻲ ﻟﻴﻠﻪ ﻭ ﻧﻬﺎﺭﹸﻩ ــﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻳﺸــﺘﻬﻰ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 308 014 015 016 017 018 019 ﻭ ﺍﺳــﺘﻜﻔﻰ ﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﻧﺎﺳــﻪ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨﱡ ــﻮﺕ ﻭ ﹸ ﺍﻟﺠــﻮﺍﺭ ﹾ ﻭﺃﻧﻴــﺎ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﹼ ﻭﻗــﺖ ﹼ ﺲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﱠﺒ ﹾ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﺟﺎﻟﹶ ﹾ ﺃﻣــﺎ ﺍﻧ ﹾﺠﻴ ﹾﻪ ﻧﻠﻘــﺎ ﹾﻩ ﻓﻲ ﹾ ــﺲ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﹾ ﻛﺤﺠﺎﺭ ﹾ ﻟﻜــﻦ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾ ﹺﻔﻲ ﻣــﺎ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹾﺖ ﻓﻲ ﹶ ﺷــ ﹾﻌﺮﹶ ﹾﻙ ﺍﺟﺒﻴ ﹶﻨ ﹾ ﻭ ﺍﺑﻬــﻰ ﹸﻏﺮﹾﺗ ﹾ ــﻚ ﻭ ﹾ ﹶــﻚ ﻭ ﹾ ﺍﺣ ﹶ ﻮﺍﺟ ﹾﺐ ﻭ ﺍﻋ ﹸﻴﻮﻧ ﹾﹶﻚ ﻭ ﺍﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ــﺐ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻳﺨﹾ ﻔــﻰ ﻟﹸــﻪ ﺣﺘــﻰ ﻧﹸــﻮﺭﹺﻱ ﻟــﻪ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻠﱠ ﹾﻌ ﹾ 020 ﺃﺳـــﻴـــﺪﻧـــﺎ 021 ﹾ ﺑــﺎﺵ ﺍﻧ ﹾ ﹶﺘﺮﹾ ﹸﻛــﻪ ﻣﺪ ﹸﻫــﻮ ﹾﻝ ﻭﻻ ﻳــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﺍ ﹾﻓﺼــﺎ ﹾﻝ 022 023 024 025 ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﺣــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﻋــﻤﹼ ــﺮﻱ ﻣــﺎﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹸ ـﺎﻟــﻪ ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ﻮﻝ ــﺖ ﻣﻌــﺎ ﹾﻩ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻔﺼﺎ ﹾﻝ ﹶﻋ ﱠﻮﻟﹾ ﹾ ﺍﺣﻴــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻋ ﹶﻤﻠﹾ ﹾ ــﺖ ﻓــﻲ ﺩﻳﻮﺍﻧﹺــﻲ ﹾ 026 ــﺐ ﹶ ﺟﻴــﺖ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺱ ﹶ ﻴــﺐ ــﺖ ﻭ ﹾ ﺍﺣﺘﺎﻟﹶ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﻓــﺎﺭ ﹶ ﹾ ﻭ ﹾ ﻋﺠ ﹾ ﺭﺍﻛ ﹾ ﺷــﻠﹾ ﹺﻮﻱ ﹺ 027 ﻴـﺐ ــﺾ ﺍﻟ ﹾﺘـﻮﺍﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻐـ ﹼﺮﺓ ﻭ ﺍﺣـ ﹶﻤــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣـ ﹶﺒ ﱠﻴ ﹾ ﺷــﻴﻬﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺳــﺒ ﹾ ﹺ 028 ﻟﺒﻴﺐ ﻭ ﺍﺭﻛﺎﺑﹺﻲ ﺳﻴﺴﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺳ ﹶﺒ ﹾﺪ ﻧ ﹶ ﹾﻌﻤﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﻟ ﱢﺪﻳﺮﹾ ﺗﻠﻤﺴﺎﻧﹺﻲ ﻳﺎ ﹾ 029 ﺍﺷــﺮﺝ ﻣﻮﺑﱠــﺮﹾ ﹶﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨ ﹾﺒﺘﺔ ﻭ ﹾ ﺑـــ ﹾﻌـــ ﹺﻘـــﻴـــﻖﹾ ﻭ ﻋــﻘــﻴــﺎ ﹾﻥ 030 ــﻤــﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻤــﻬــﺎ ﹶﻣــﺰﹾ ﻓــﻲ ﻗــﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ﺭﺍﻳ ﹾ ﹺ 031 ﻭ ﺍﺗ ﹶﻘﻠﹾ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻟﻠ ﹾﻤﺴﺎ ﹾﻗﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﺣﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻣﺘﺨﺎﻟ ﹺﻔﻴ ﹾﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 032 033 309 ﺍﻟﻴﻤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻋ ﹶﻤﻠﹾ ﹾ ــﺖ ﺍﺧﹾ ﻤﺎﺳــ ﱠﻴﺔ ﹾ ﺍﺳــﺮﻳﺮﹾ ﻭ ﺍﺯﻧــﺎﺩﹾ ﻭ ﹶﺟ ﹾﻌ ﹶﺒﺔ ﻓــﻲ ﹺ ﺱ ﺍ ﹾﻣﻘﺎﺗ ﹾ ﻭ ﹶ ﻴــﺖ ﺍﻟ ﹾﻌﺮﻳــ ﹾﻦ ﹶــﻞ ﻛﻠﹶ ﹾ ﺍﺭﻛ ﹾﺒ ﹾ ــﺖ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺤــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﻓــﺎﺭ ﹶ ﹾ 034 ــﺾ ﻭ ﺍﺗ ﹾﻔﺎ ﹶﻓــﻰ ﺣﻴــﻦ ﺷــﺎ ﹾﻓ ﹺﻨﻲ ﺑ ﹾﺒﺼــﺎﺭﹸﻩ ﺍﻧ ﹾ ﹶﺒ ﹶﻬ ﹾ 035 ﺍﻟــــﺒــــﺎﺏ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﺣــﺘــﻰ ﹾ 036 037 038 039 040 041 ﺍﺗﹼﺨﹾ ﻠﹶــ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻴــﻦ ﻗــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹶ ــﺖ ﺣﻴﻴ ﹸﺘــﻪ ﺑﺎﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﺍﻧﻄ ﹾﻘ ﹾ ﹾ ﻋــﻼﺵ ﺟﻴ ﹺﺘــﻲ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﺃﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺳــﻴﺪﻱ ﻗــﺎﻝ ﹶ ﻳــﺖ ﻗﻠــﺖ ﻟﹸــﻪ ﺟﻴ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ــﻚ ﺑﻜﺘــﺎﺏ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾﻭﹺ ﹾ ﹾ ﻗــﻮ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻋــﺰﹶ ﹾﻡ ﺩﹶﺧﱠ ﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﻟﻤﻨﺰﹾﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻭ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﺧﹾ ﻴــﺎﺭ ﹾ ﻣــﺎ ﺍﺗ ﹾﺮﻳــ ﹾﺪ ﺇﺫﺍ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹺﺘــﻲ ﹾ ﺮﻳﻢ ﺍﻛ ﹾ ﺍﺣﻴﺎﺗ ﹾ ﻴــﻢ ﹶــﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻨﺠــﻰ ﻣــﻦ ﱢ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﻀ ﹾ ـﺸــﻲ ﺍﺗ ﹸ ﹾــﺸ ﹾ ــﻮﻑ ﻭﺍﻳﹶـــ ﹾﻦ ﺗ ﹶـ ﹾﻨ ـﺰﹶ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻣـ ﹺ 042 ﹶﮔــ ﱢﻔــﻲ ﻟــــﺪﺍﺭ ﹾ ﻏــﻴــﺮﹺﻱ ﺗﹶـــ ﹾﺪﺧﹸ ـ ﹾ ــﻞ 043 ﺿــ ﱢﻨــﻲ ﻓــﻴــﻚ ﺟــﻴــﺘــﻲ ﺗ ﹶــﺨﹾ ــ ﹶﺘ ﹾ ــﻞ 044 045 ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺗﻢ ﹾ ﻻ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﹼ ﺍﻟﺒﺎﺏ ــﻬــﻲ ﹾ ﺑﻌﺪ ﺍ ﹾﻏــﻠﹶــﻖﹾ ﻓــﻲ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹺ ﻫــﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮ ﹼﻳــﺔ ﻗــﺎﻝ ﹾ ﹶ ﺃﺻﺎﺣ ﹾ ــﺐ ﺍﻷﻣﻴــﺮﹾ ﻭ ﺍﷲ ﻻ ﹾ ﻓــﻲ ـــﻤـــ ﱢﺘـــﻲ ﺍﺷ ﹶ ﹼ ﹾ ﻻﺵ ﻷﻣـــﻴـــﺮﹾ ﻳـ ﹶ ﻟــﻲ ــﺐ ــﻜـــﺘـ ﹾ ﹼ ــﺖ ﺍﻟ ﹼﻨ ﱠﻴﺔ ــﺴــ ﹾﻨ ﹾ ﺍﺣ ﹶ ﹸﻋــ ﹾﻤــﺮﹺﻱ ﻣــﺎ ﹾ ﺟــــﺎﺏ ﹾ ﻭ ﺩﹶﺧﱠ ـــــﺮﹾ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﻭﹶﻟﹶـــــ ﹾﻊ ﺍﻭﹾ ﺍﺗـــﺸـــ ﱠﻮ ﹾ ﹶ ﺵ ﺑﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﻧﹾـــﻜـــ ﹾﺪ ﻭ 046 ﺃﺳـــﻴـــﺪﻧـــﺎ 047 ﺸ ﹺﻨﻲ ﻭ ﺳﺮﹶ ﹾﺕ ﺩﺍ ﹶﻫ ﹾ ﺣﺘﻰ ﺩ ﱠﻫ ﹾ ﹸ ﻣﺸﻐﻮ ﹾﻝ ﺶ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ 048 049 050 ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﺣــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﻋــﻤﹼ ــﺮﻱ ﻣــﺎﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹸ ـﺎﻟــﻪ ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 310 051 ﺍﻟـــﺤـــﺮﱠﺍﺯ ﹾ ﺍﻟـــﺮﹾﺩﹺﻳـ ﹾ ــﻞ ﹶﺣــــﺮﹾ ﹾﺕ ﻣــﻊ ﹶ 052 ﺃﺭﺍﺳــــﻲ ﻛــﻴــﻒ ﺍﻟ ـ ﹾﻌــﻤــﺎ ﹾﻝ ﻗــﻠــﺖ ﹺ 053 054 055 056 057 058 059 060 061 062 063 064 065 066 067 068 069 070 ﻛﺎﻟﻬ ﹾ ﺒﻴﻞ ﹾ ﻭ ﺍﺑ ـ ﹺﻘــﻴـ ﹾ ـﺖ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ــﺤــ ﱠﻴــﺮﹾ ﹾ ﺑـــﺎﺵ ﺍﻧ ﹾــ ﹶﻐ ﱠ ــﻢ ﻗـ ﹼ ــﻞ ﺍﻟــﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ــﺸ ﹾ ﺗﺎﺟــﺮﹾ ﻣــﻦ ﺗ ﹼﹸﺠــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺸــﻮﺍ ﹾﻡ ﻴــﺖ ﻟــﻪ ﻭ ﺑ ﹾﻌﺪﻫــﺎ ﻭﻟﱢ ﹾ ﹶ ﹶ ــﺐ ﺑ ﹾﻌﻠﹺــﻲ ﻭ ﻋﺒﻴــ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﺍﺧﻼ ﹺﻓــﻲ ﻭ ﺍﺟﻤــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺘ ﹾﻘﻠﹺﻴــ ﹾﻦ ﺭﺍﻛ ﹾ ﺲ ﹾ ﺑــﺴــ ﹸﻠــﻮ ﹾﻉ ﺃﻻ ﻫـــﻲ ﻓـــﻲ ﺣﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺑ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺴﺎﻭﹺﻱ ﻣﺎ ﻟﹶ ﹾﺒ ﹸ ﺴﻮﻫﺎ ﺍﺗ ﹾﺠﺎﺭ ﹾ ــﺤـــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﺍﻟ ـ ﹶﻤـ ﹾ ﺍﺣـــﺪﺍ ﹾﻩ ﺻـــﻠﹾـ ﹾ ـﻄــﻴــﺎﺭ ﹾ ﺳــﺎ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﺍﻭﹾ ﹶ ــﺖ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹶ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﻭ ﻗﺎ ﹾﻝ ﻟﱢﻲ ﺻ ﱠﺒ ﹾﺤ ﹾﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﷲ ﹾ ﺃﺵ ﺟﺎﺑ ﹶ ﹾﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹾﻨﻬﺎﺭ ﹾ ﺮﻳــﺐ ﺟﺎﻭﹶﺑ ﹾ ﹸﺘــﻪ ﺑﻠﹾﻄﺎ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ ــﺖ ﻟــﻪ ﹾ ﺍﺳــﺘ ﹾﻐ ﹶﻔﺮﹾ ﻷﻧ ﱢــﻲ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﻭﺃﻧﺎ ﺭ ﹶ ﹶﺟـ ﹾ ـﻞ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺍﺑﹾــﻼﺩﹾ ﺍﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭ ﻣــﻌــﺎﻳــﺎ ﺍ ﹾﻣــــــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋـــﺪﻳـــ ﹶﺪﺓ ــﺎﺱ ﺑـ ﹾ ـﻚ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﺍﺭﺟـــــﻮ ﹾﻝ ﺗــ ﹶﻘــﺔ ﺧﹶ ـــ ﹾﺒـــ ﹸﺮﻭﻧﹺـــﻲ ﺍﻟـــ ﹼﻨـ ﹾ ﹾــــﺖ ﹸ ﹶﻀ ﹶﺤﻰ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﺮﻳﻚ ﺟﻴﺖ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗ ﹾ ﹾ ﹾ ﻟﻴــﻚ ﻓــﻲ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍﺣﻤﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﺰﻣــﺎ ﹾﻥ ﻧﹸﻮﺭﻳــ ﹾﻪ ﻴﺖ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻗﻮﺍﻟﹸﻪ ﺟﻴﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹶ ــﺒﻜﺔ ﻣﻬﻤــﺎ ﺗ ﹶ ﱢﻤ ﹾ ﹾ ﻫــﻞ ﺍﻟﺒﺮﹶﻛﺔ ﻭ ﺍﻣــﻌــﺎ ﹾﻩ ﺩﹶ ﹾﻋــــ ﹶﻮ ﹾﺓ ﻫـــﺬﺍ ﺍ ﹾﻋـــ ﹺﺘـــﻴـــﻖﹾ ﻓـــﺎﻳﹶـــﻖﹾ ﺑــﺎﻟﹸــﻪ ﻭ ﺍﺳ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹾﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﹶﻗ ﹾﺐ ﻗﺎﻟﹶﻮﺍ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟﻠﻐــﻰ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹶﻛﺔ ﹶﻫﻠﹾ ﹶﻜــﺔ ﻭ ﺇﻻ ﺍﺗ ﹾﺮﹺﻳــ ﹾﺪ ﺗ ﹶ ﹾﻨــﺰﹶ ﹾﻝ ﺍﻟﻔﻨــﺎﺩﹶ ﹾﻕ ﻓــﻲ ﺍﻟﺒــﻼﺩﹾ ﺷــ ﹼﺘﻰ ﺍﻟﺸــﺮﺍﺀ ﻭ ﹼ ﻴﺐ ﺍﻟ ﱡﺘ ﹼﺠﺎﺭ ﹾ ﹸﻃﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴ ﹾﻊ ﻭ ﹾ ﹸﻮﺻ ﹾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺼ ﹾ ﻴﻚ ﺳــﻴﺮﹾ ﻭ ﹺ ﺑﻬﻢ ﻧ ﹺ ﻻﻳــ ﹾﻦ ﹼ ـﺎﺣــﺔ ﻻ ﹸ ﻧﺎﺳــﻪ ﻳ ﹾﺪﺭﻳــﻮﺍ ﺍ ﹾﻓﺼﺎﻟﹸــﻪ ﺗــﻜــﻮ ﹾﻥ ﹸﻏــﺮﱢﻱ ﻛﻞ ﹸ ﺧﹸ ـــ ﹾﺪ ﺍﻧﹾــﺼـ ﹶ ـــﻢ ﺫﺍ ﺍﻟـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍ ﹾﻓـ ﹶ ـــﻬـ ﹾ ﺃﺳـــﻴـــﺪﻧـــﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 071 072 073 311 ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﺣــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﻋــﻤﹼ ــﺮﻱ ﻣــﺎﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹸ ـﺎﻟــﻪ ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ﻮﻝ 074 ﹾ ﺍﻟــﺮﺩﻳــﻞ ﹶﺣـــــﺮﹾ ﹾﺕ ﻣــﻊ ﺍﻟـــﺤـــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﻭﺍﺵﺍﻻﻋﻤﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻛﻴﻒﺍﻧ ﹾﻮﺍﺳﻲ ﹾ ﻭﺍﺵﺍﻟﺤﻴﻠﺔ 075 ﺭﺍﺳـــﻲ ﹼ ﺣـــﺐ ﺍﻟـــﻐـــﺰﺍ ﹾﻝ ﺷــ ﱠﻴ ﹾ ــﺐ ﹺ ــﺤــﺎﺕ ﺍﻧ ﹾﺤﻴﻠﹶﺔ ﺍﺿ ﺍﺟــﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﺣــﻲ ﹾ ﹾ ﻭ ﹾ 076 ـﺎﺳــﻲ ﺍﺟ ﹾ ﻭ ﹾ ــﻔــﺎﺕ ﺑــﺎﻟــ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﻧﹾــﻌـ ﹺ ﹾــﺤ ﹾ ــﻮﻑ ﺍ ﹾﻫﻄﻴﻠﹶﺔ ﻭ ﺩ ﹸﻣــﻮ ﹺﻋــﻲ ﺍﺗ ﹸ 077 078 079 080 081 ــﻮﺏ ﻭ ﹾ ــﻢ ﻭ ﻧ ﹶﺪﺑﱠــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﻠﹾ ﹸﻌ ﹾ ﻣﺸــﻴﺖ ﻛﻨﺨﹶ ﱠﻤ ﹾ ـﺖ ﻟﹸــﻪ ﺍﺧــ ﹺﻔ ـﻮﺏ ــﻴــﺖ ﺍﻷﻣــــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺟــﻴـ ﹾ ﹾ ــﻢ ﻛــﻴ ـ ﹸﻠـ ﹾ ﻭ ﺍﺧﹾ ــﺒــﻴــﺮﹺﻱ ﻫـــﺎﻳﹶـ ﹾ ﻓﻲ ﺻ ﹶﻔ ﹾﺔ ﻋﺒﺪ ﹾ ﹾ ﻭﺏ ﺍﻛﻨﺎﻭﹺﻱ ﻭ ﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤ ﹸﺮ ﹾ ﻭﺏ ﻭ ﻓﺎﺭ ﹶ ﹾ ﺻﻴﻒ ﻣ ﱡﺪ ﹾ ﻟﺒﻴﺐ ــﺲ ﺩﹸﻭ ﹺﻗــﻲ ﻗــﺪ ﻭ ﻗﺎ ﹶﻣﺔ ﻭ ﺍﺧﻴــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻟﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﺮﺑﱢﻲ ﹼ ﺗ ﹶﺮﺑ ﹺ ﱠﻴــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤﻼﹶ ﹶﻛــﺔ ﻛ ﹼﻴ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺤﺴﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺑﻠﹶ ﹾﻐ ﹾﺖ ﻭ ﹶﻃ ﹾﺤ ﹾﺖ ﻋﻠﻰ ﻳ ﱡﺪﻩ ﻭ ﺳﻠﱠ ﹾﻤ ﹾﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﹸﻗﻠﹾ ﹾﺖ ﻟﻪ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹾﻞ ﹾ ﹾ 082 ﻭ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﻭ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﻟﱢــﻲ ﹾ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ــﺖ ﻟﹸــﻪ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﹾ ﻔــﻰ ﺃﺵ ﺗﺮﻳــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻴــ ﹾﻦ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ 083 ﺍﻟﺨﻨﺎﺕ ﺻﻮﻟﺔ ﻭ ﹾ ﻷﻧ ﱢﻲ ﻋﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻴ ﹾﺪ ﺭ ﹼﺑﺎﻧﹺﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺻﺒﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭ ﹸ 084 085 086 087 088 089 ﻣﺎﺕ ﻮﺏ ﻣﻦ ﺯﻣﺎ ﹾﻡ ﺍﻭﹾﻻﺩﹸﻩ ﻭ ﺍﻟ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺴ ﹾ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺗــﻨــﻘــﻞ ﻣـــﻦ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟــﺤــﻴــﺎﺓ ـــﻨـــﺎﺕ ﻛــــــﺪﺍﻙ ﺍﻭﹾﻻﺩﹸﻩ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﻭ ﹾ ــــﻮﺕ ﻭ ﻻ ﻋــﺒﻴـــ ﹾﺪ ﺣﺎﺳ ﹸﺒﻪ ﻭﹶﻟﹾ ﹾﺪ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾﺒﺮﺓ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺷ ﹾﻔ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻻ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﻭﻻ ﺧﱡ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺷﻴﺎﺕ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺮﻳ ﹾﺪ ﺗﺤ ﹼﺐ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﺟﻴﺖ ﺍﻧ ﹾﺨﹶ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﻣﺎ ﹶ ــــﺒــــﻲ ﹶﻣـ ﹾ ــــﺐ ﻳــﺎ ﻗـ ﹼ ﹾ ﻷﻧ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌﺒﻴ ﹾﺪ ﻗـــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹶﻫـ ﹾ ــﻄـــﻴـــﺎﺭ ﹾ ﹼــــــﻚ ﺯ ﹾﻏ ﹺ ﻟﻴــﺲ ﹶﻣ ﹾﺘﻠﹶ ﹾ ــﺢ ﺼﻠﹶ ﹾ ﹼ ــﻚ ﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﻟﻠــﺪﺍﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﱠﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 312 090 091 092 093 094 095 096 097 098 099 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ﺍﻻﻛ ﹾ ــﻚ ﻓﺎﻟﹶ ﹾ ﺸــﻲ ﻟﹶ ﹾﻬــﻼ ﻳﺮﹶﺑ ﹾ ﹶﺤ ﹾ ﺒﻴــﺢ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻗــﺖ ﺤﻞ ﺍ ﹾﻣﻀــﺮﱠ ﹾﺓ ﹾ ﹾ ــﻚ ﻓــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹺ ﻟــﻠﱢــﻲ ﺷــﺎ ﹸﻓــﻪ ﺑــﺎﻧﹾــﺠــﺎﻟﹸــﻪ ﺃﺳـــﻴـــﺪﻧـــﺎ ﺳــﺎﺣ ﹺﺘﻲ ﻭ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹸﺒﻮ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﺣــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﻋــﻤﹼ ــﺮﻱ ﻣــﺎﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹸ ـﺎﻟــﻪ ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ﻮﻝ ﺟﻴ ﹸﺘﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟــﺼـ ﹶﻔــﺔ ﺍﻟــ ﹼﺮﺍﺑﹾــ ﹶﻌــﺔ ﺩﺍﺗﹺــــﻲ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﺧـــﺎﻟﹸـــﻪ ﻃــﺎ ﹾﻣ ـ ﹶﻌــﺔ ﹾ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻭ ﺍﻟ ﹸﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺱ ﺴ ﹾﺖ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﺪﺑﺎ ﹾﺝ ﹶﺣ ﹾﻮﻟﹺﻲ ﺯﹶ ﹾﻱ ﹾ ﹶﻋ ﱠﻮﻟﹾ ﹾﺖ ﺍﻧ ﹾﺨﹶ ﹾﺘ ﹸﻠﻪ ﺑﺎﻟ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻻﻃﻴــﺎﺏ ﻃﻴــﺐ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹺﺠــﻲ ﺑﺸــﺪﻯ ﻟﺒﻴﺐ ﺍ ﹾﻋﻤﺎ ﹶﻣﺔ ﻛﻴﺎﺳﻤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﻋ ﹶﻤﻠﹾ ﹾﺖ ﻳﺎ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻣﺸــﻴﺖ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬ ﱠﻴــﺄ ﹾ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳــــﻖﹾ ﺍﻟﻜــﺘﺎﺏ ﻭ ﺍﺭ ﹶﻓــــ ﹾﺪ ﹾﺕ ﺍﻟ ـﻠﱠ ـ ﹾﺒ ـ ﹶﺪﺓ ﻭ ﻭ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻧ ﹶﻠﻘــﺎ ﹾﻩ ﺇﻳ ﹾ ﹺﺠــﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻘ ﱠﺒ ﹾ ــﻮﺍﺏ ــﻞ ﻳــ ﱢﺪﻱ ﺑــﺎﻷﺫﺍﺏ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﺍ ﹾﻣﻨﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺗﻐﻴــﺮﹾ ﹶ ﺟﻴــﺖ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾﻧﹺــﻲ ﺑﺎﻻﺑﺼــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻇ ﹶﻬــﺮﹾ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﹾ ﺍﺳــﻼﻣـﻲ ﺳــﻠﱠ ﹾﻤ ﹾ ـﺖ ﻋﻠﻴــ ﹾﻪ ﻭﺭ ﹼﺩ ﺑﺸــ ﹸﻨ ﹾ ـﻮﺕ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﻭ ﺳــﺎﻟﹾ ﹺﻨﻲ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹸﹾﻜــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﻗﻠــﺖ ﻟﹸــﻪ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻘﻴــ ﹾﻪ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﺮﻳــﺐ ﺍﻟﺪﻳــﺎﺭ ﹾ ﻗــﺎﺭﹺﻱ ﻋﻠــﻢ ﺍﻟﻘﺮﱠﺓ ﻣــﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﹶــﺔ ﻭﺃﻧــﺎ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﺍﻟﻤ ﹾ ﺣ ﹼﺘﻰ ﹸ ﺍﻟﺠﺮﻭﻣ ﹼﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻠ ﹾﻘﻨــﺔ ﻭ ﹸ ﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﹾ ﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﹾ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺧﹾ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﻗﺮﻳﺖ ﺍﺑ ﹾ ﹸﻦ ﻋﺎﺷــﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﹶﺔ ﻭ ﻭ ﹾ ﻴﺎﺥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﹾ ﺍﺻ ﹾ ﹾ ﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮﹾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 109 110 111 313 ﺍﻟﺤ ﹺﺪﻳﺚﹾ ﺷــﻲ ﻭ ﺍﻟﻀﻘــﺎ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟﺮ ﹸﻫﻮﻧﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟﺰﱠﺭﹾﻗﺎﻧﹺــﻲ ﻭ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﺑ ﹼﻨﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﻛ ﹸﺘ ﹾ ــﻮﺏ ﹾ ﺑﺎﻟﺨﹸ ﺮﹾ ﹺ ﻳــﺖ ﻭ ﻋ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺃﻻ ﱠ ﺗ ﹾﹸﺤﺼــﻰ ﺍﺭﹾﻭﹺ ﹾ ﺑــﻚ ﺭ ﹶ ﹶﺟ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹾﺖ ﹾ ــﻞ ﺩﹶﻭﹾ ﹺﻗﻲ ﻭ ﺍﺗﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﹾ 112 ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐﻲ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﻭ ﱡ ﺍﻻﺷ ﹾ ﺤﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹾ 113 ﺼ ﹾﺪﺗ ﹾﹼﻚ ﹼ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﻣﺎ ﺑﻴ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﻯ ﻟﻌﻞ ﺍﺗ ﹾﺪﻳﺮﹾﻧﹺﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﹶ 114 115 116 117 118 119 120 ــﻚ ﻭ ﺍﻧـﻘﺮﱢ ﹾ ﺗ ﹶـ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﹶﻗــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﻭﺃﻧــﺎ ﻧ ﹶﻌﻠﹾ ﹶﻤ ﹾ ﻳــﻚ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹺــﻲ ﻭﺗﹺــﻖﹾ ﹾ ﻫــﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎ ﹶﻫــ ﹾﺪ ﻋﻠــﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﺒــ ﹾﺔ ﺍﷲ ﹾ ﺍ ﹾﻓ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﹶ ﻳﺎﺳــﺮﹾ ﻭ ﺍﺩﺧﹸ ﹾ ــﻞ ﺩﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺩﻳــﺮﹾ ﺍﻟﻄﺮﻳــﻖﹾ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺪﺧﹸ ﹾ ﺻــ ﹾﺪ ﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤــﻜﺎ ﹾﻥ ﹶﺟــ ﹾﺪﻭﹶ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ــﻞ ﻧﹶﺮﹾ ﹶ ﻀﻴــﻚ ﻣــﻦ ﺍﻻﺷــﺮﺍﺭ ﹾ ــﺐ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹶﻬ ﹾﻚ ﻋ ﹼﻨﻲ ﺍﻣﺸــﻲ ﻣﻦ ﹾ ﺳــﺎﺣ ﹺﺘﻲ ﻭ ﻏ ﱠﻴ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﺍﻟﺤــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﻭ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ﹶﻋ ﱢﻨــﻲ ﻭ ﹺ ــﻚ ﺟﻴ ﹺﺘــﻲ ﺗ ﹾ ــﻒ ﻋﻨــﺪﻱ ﹾ ﻫــﺎﺩﹸﻭﺍ ﺍﺧﹾ ﺼﺎﻳﹾﻠﹶ ﹾ ﻨﺎﺻ ﹾ ﹶﺸــ ﹶﻤ ﹾﺘ ﹺﻨﻲ ﺑــﺪﺍ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺑــﻚ ﺍﻻﺧﺒــﺎﺭ ﹾ ﺭﺍﺳ ﹾ ــﺖ ﺍﺗ ﹾﺠﻴ ﹺﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺩﹺ ﹾ ﻳﻞ ﺗﻌﺮﹶ ﹾ ﺴ ﹾ ﺽ ﹶ ﻟﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺍ ﹾﻓﻘﻴ ﹾﻪ ﻗﺎﺭﹺﻱ ﻟ ﹾﻴ ﹶ ــﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ﹾﺪﻳﺎﺭ ﹾ 121 ــﺐ ﻭﺟ ﹶﺪ ﹾﺏ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎﻟﹸﻪ ﻭ ﺍ ﹾﻏ ﹶ ﻀ ﹾ 122 ﺃﺳـــﻴـــﺪﻧـــﺎ 123 ﹾﻬﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺑ ﹶﻌ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺩﺧﹶ ﹾﻞ ﻭ ﺍﺗﺮﹶ ﹾﻛ ﹺﻨﻲ ﺍﻧ ﹾ 124 125 126 ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﺣــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﻋــﻤﹼ ــﺮﻱ ﻣــﺎﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹸ ـﺎﻟــﻪ ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 314 127 128 129 130 131 132 133 134 ــﺖ ﺍﻟـ ﹾﻮﺟــﻴـ ﹶﺒــﺔ ﺑــﺎﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﹶﻣــﺮﹾ ﹶ ﺿ ﹾ ﻭ ﺍﻟـــﻐـــﻴـــﻮﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺣـــ ﹼﺮ ﺍﻟـــﻔـــﺮﺍ ﹾﻕ ﻣﻬﻤــﺎ ﹶﻏ ﹾﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﹾ ــﻬﻮﺭ ﹾ ﻣﺎ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﺘ ﹺﻨﻲ ﻣــﺎ ﺭﺍﺗ ﹾ ﹺﻨﻲ ﺍﻟﻌــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﺷــﺎﻳﹶﻖﹾ ﻟﻮﺻﺎﻟﹾﻬﺎ ﺍﺷ ﹸ ﺍﺣﻴــﺎ ﹾﻝ ﻭﻻ ﻧ ﹶﻔ ﹶﻌ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﺷــﻲ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺤ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﻄﻴﺎﺭ ﹾ ﺯﺍﺩﹾﻫﺎ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮﻟﹶ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﺍﻧ ﹾﻜﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺯﻱ ﺍﻟﺨﹾ ﻴﺎ ﹾﻝ ﺍﺣﺒﺎﺑﹾﻬﺎ ﺻ ﹾﺒ ﹶﺤ ﹾﺖ ﻣﺴ ﹸﺒﻮﻟﹶﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺮﻳﻀﺔ ﹼ ﹶﻣﻬﻤﺎ ﹶﺣ ﱠﺠ ﹾﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﹾ ﻳــﻢ ﺣﻴﻠﹶﺔ ﻣــﺎ ﻧ ﹶــ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﻋﻤﻠﺘـﻬﺎ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ ﺃﻭﹾ ﺍﻟﻐﻴﻮﺍ ﹾﻥ ﻫـﺰﹾﻫﺎ ﺣـﺘﻰ ﺩﹶ ﹾﻫﻠﹶ ﹾﺖ ﺑــﻮﺩﹾﻻ ﹾﻝ ــﺢ ﻓــﻲ ﺍﻻﻫـــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍﺻــ ﹶﺒ ﹾ ﻭ ﺍﻟــﺤــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﹾ ﹸ ـﻢ ﻋــ ﹾﻘــ ﹸﻠــﻪ ﻣــﺸــﻄــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻫــﻤــﻴـ ﹾ 135 ﻭ ﺣﺎﻟﹾ ﹸﺘــﻪ ﻣﺸ ﹼﻮ ﹶ ﺷــﺔ ﺩﺍ ﹶﻫ ﹾ ــﻞ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﺍﻧ ﹾﻜﻴــ ﹾﺪ 136 ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﻣ ﱠﻴﺰﹾﺗﹸــﻪ ﻣــﻦ ﺍﺑﹾﻌﻴــ ﹾﺪ 137 138 139 140 141 142 143 ــﺖ ﺍﻷﻣــﺮ ﻭ ﺍﻟﻘﻀ ﹼﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻴــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻋﺮﹶ ﹾﻓ ﹾ ﺟــﺖ ﹶﺣــ ﹾﻮﺯ ﹾ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﹶ ﺁﻻﺕ ﱢ ﻭ ﻴﻢ ﹾ ــﺐ ﻭ ﺭ ﹶ ﹾ ﺍﺳــﺮﻳ ﹾﻊ ﹶﺟ ﹾﺒ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺍﻣﺸــﻴﺖ ﹾ ﺍﻓﻬ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹼ ﻧﻈﺮﻧﹺﻲ ﻳــﺎ ﹺ ﻴﻢ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺃﺳﻴﺪﻱ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻗــﺎ ﹾﻡ ﻟ ـ ﹶﻌ ـ ﹾﻨ ـ ﹺﺪﻱ ﺩﹶ ﹾﻣ ﹸ ﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﹼ ــﻌــﻪ ﹾ ﺍﺳ ﹺﺠ ﹾ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﹾ ــﻞ ﷲ ﹸ ﺍﺩﺧﹸ ﹾ ﺷ ﹾ ــﻮﻑ ﺣﺎﻟﹸــﻪ ﻓﻴــﻚ ﱠ ﹾ ــﻦ ﻭ ﺍﻟ ﱢﻨ ﹼﻴــﺔ ﺴــ ﹾﻨ ﹾﺖ ﺍﻟﻈ ﹼ ﺍﺣ ﹶ ﻭﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﺃ ﹾﻣــ ﹸﺮﻩ ﻭ ﻋ ﹼﻠ ﹸﺘــﻪ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﻫــﺬﺍ ﹾ ﺮﻳﺐ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍ ﹾﻋﺮﹶ ﹾﻓ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺑ ﹼﺮﺍﻧﹺﻲ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﺍﻟﺠﻴــﺐ ﹶــﺢ ﻣــﻦ ﻭ ﺟ ﹶﺒــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻤﻔﺎﺗ ﹾ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟــﺤــﻴــ ﹾﻦ ﻭﺣـ ﹼ ـــﻞ ﺍ ﹾﻗــﻔــﺎﻟﹸــﻪ 144 ﺃﺳـــﻴـــﺪﻧـــﺎ 145 ﻭ ﺍﺩﺧﹶ ﹾ ــﺖ ﺍ ﹾﻣﻌﺎ ﹾﻩ ﺍﺩﹾﺧﹸ ﻮ ﹾﻝ ــﻞ ﻭ ﺃ ﹶﻣﺮﹾﻧﹺﻲ ﺍﻧ ﹾﺰﻳ ﹾﺪ ﻭ ﺩﹶﺧﹾ ﻠﹶ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 315 147 ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﺣــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﻋــﻤﹼ ــﺮﻱ ﻣــﺎﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹸ ـﺎﻟــﻪ 148 ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ﻮﻝ 146 149 ـﺐ ﺍﻟــﺮﺳــﺎ ﹾﻡ ﺗـــﺎﺝ ﺍﻟــﺮﻳــﺎ ﹾﻡ ﻧ ﹶـــ ﹾﻮ ﹶﺟـــ ﹾﺪ ﻭﹶﻟﹾـــ ﹺﻔـــﻲ 150ﺟــﻴـ ﹾ ﹾ ـﺖ ﺍ ﹾﻣــﻌــﺎ ﹾﻩ ﻟ ـ ﹶﻘـﻠﹾـ ﹾ ﹾ ﺳــﻠـ ﹾ ﺻـ ﹾ ــﻒ ﻓــﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎ ﹾﻡ 151ﻓــﻲ ﻗ ـ ﹼﺒــﺔ ﹸﻓـــﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻓ ـﻄـ ﹺﻨــﻲ ﺷــ ﹼﻼ ﻧﹶـــ ﹾﻮ ﹶ ــــﺮﺍﺵ ﹸ 152 153 154 155 156 157 ــﺐ ﻏﺎﻳ ﹾ ﹶﺒــﺔ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﻭﻻ ﻛﻼ ﹾﻡ ﺍﻟﻤﻮﻟﹸﻮ ﹶﻋــﺔ ﹸ ﻭ ﹸ ﺑﺎﻟﺤ ﹼ ﹾ ﺑﺎﻟﻄﻌــﺎ ﹾﻡ ﺣﻀــﺮﹾ ﺍﻟﺴــ ﹾﻔﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﺗــﻰ ﺗﻤــﺔ ﺍﻟﺤــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﱠ ﹾ ﺭﻳــﺖ ﹶ ﹼ ﹶ ﻭ ﹶ ﺴــ ﹾﻤ ﹾﺖ ﻟــﻪ ﺑﺎﻟﺤ ﹸﻠ ﹾ ﺍﻟﻘﺎﻃ ﹾﻊ ــﻮﻑ ﺍﻧﻄ ﹾﻘ ﹾ ــﺖ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﺣﺘــﻰ ﺍﻳ ﹾ ﹶﺤ ﱠﻴــ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﹸﻗ ﹼﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ﺍﻟﺴــﻘﺎ ﹾﻡ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﻳــﺖ ﻏﻴــﺮﹾ ﺇﻻ ﺩﺍﻭﹺ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑــﺮﺍﺕ ﻣــﻦ ﹾ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺃﻧــﺎ ﺍ ﹾﻏــﻼ ﹾﻡ 158 ــﻚ ﻭ ﹶ ﻀــ ﹸﺮﻩ ﻟﹶ ﹾ ــﺖ ﻟﹸــﻪ ﺃ ﹶﻣــﺮﹾ ﺑﺎﻟﻠﱢــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﺍﻧ ﹶﹾﺤ ﹾ ــﺖ ﻭ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ ﺍﻧﻄ ﹾﻘ ﹾ 159 ﹾ ﺑــﺎﺵ ﻧ ﹾﹶﻜ ﹶﺘ ﹾﺐ ﻭ ﹸ ﺍﻧﺸ ﹾ ﻳﻢ ﻣﺎﻟﹾﻬﺎ ﻗﻠﻢ ﺍﻣﺸــﻲ ــﻮﻑ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﺟﻴﺐ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍﻳﹶﺔ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﺧﹾ ــﺮﹶ ﹾﺝ ﻋﺎﺯ ﹶ ﹾﻡ ﻭ ﹺ 160 ﹾ ﺍﺳ ﹶ ــﻜ ﹾﻦ ﺩﺍﺗ ﹾﻬﺎ ﻭﺍﺵ ﻣــﻦ ﺿــ ﹼﺮ ﹾ 161 162 ﻭ ﺧــــﺮﹶ ﹾﺝ ﻋــــﺎﺯ ﹶ ﹾﻡ ﻗـ ﹼ ــﻞ ﺍﻟ ـ ﹾﻐــﺸــﺎ ﹾﻡ ﻳــﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟـ ﹾ ﺍﻧ ﹾــ ﹶﻌــﺮﹾ ﹸﻓــﻪ ﻋـــﺎﺩﹾ ﹸ ـﻜــﻼ ﹾﻡ ﺍﺳــﻘﺎ ﹾﻡ ﺗﹺــﺪﺍ ﹾ ﺑﻬــﻼ ﹾﻝ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﻗﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﺖ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻣــﺎ ﺑﻬــﺎ ﹾ 163 ــﺺ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻏﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﺿــ ﹸﺮﻭﺭ ﹶ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻭ ﻏﺼﺎﻳ ﹶ ﹾ 164 ﻭﺝ ـﺴـ ﹾ ــﺞ ﺍﻟــﺨﹾ ــ ﹸﺮ ﹾ ﺍﺣـــﻮﺍﻳﹶـ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾــﺮﺍﻫــﺎ ﻟ ـ ﹾﺒـ ﹶ ـﺖ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻫــﻠﹺــﻲ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 316 165 167 ﹾ ﻭﺝ ﺴــﻮﺍ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ﺗــﻢ ﺍﺧﹾ ﺮﹶ ﹾﺟﻨــﺎ ﺍﺑﹾــ ﹸﺰ ﹾ ﺍﻣﺘﻴــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻠ ﹾﺒ ﹸ ﻨــﺎﺕ ﻓــﻲ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍﻟﺰﻳــﺎﺭﹶﺓ ﹼ ﻭ ﺍﻟﻠﱟــﻲ ﻧ ﹾﹶﻬــﻮﻯ ﺯﹶﺭ ﹾ ﹾ ﻗﺪﺍ ﹺﻣـــﻲ ﺍﻟﺪ ﹸﻣ ﹾ ــﻮﺝ ﹼ گ ﹼ ﻮﺝ ﻳــﺎﺽ ﺻﻠﹶ ﹾﺖ ﻟ ﹾﺒ ﺴــﺎﻃﻲ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ 168 ﺍﻟﻔﺠ ﹾ ﻭﺃﻧﺎ ﻓــﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﹶ ﹾ ﹸ ﹺ ــﻤﻲ ﻭﺝ 169ﻭ ﺻﻠﹾ ﹾ ﺍﻟـــﺤـــ ﹼﺮﺍﺯ ﹾ ﺍﺗ ﹾــﺮﹶ ﹾﻛــ ﹸﺘــﻪ ﺇﻳﹾــــ ﹸﺮ ﹾ ﻭ ﱠ ــﺖ ﻣــﻦ ﻧ ﹾﹶﻬﻮﺍﻫــﺎ ﻟ ﹶﻤﺮﹾ ﹾ ﹶ ﺳ ﹺ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﺎﺕ ﺃﻻﹼ ﻭﺟــﺪﺗﹸــﻪ ﹶﻣـ ﹾ ـﻤــﻮ ﹾﻝ 170 ﹾ ـﻜـ ﹸ ﻫــﻲ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﻳـــﺎﺭ ﹾ ﹼ 171 ــﺐ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻟﹸــﻪ ﺍﻟﺴــ ﹾﻔﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺴــﻄﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻻﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺭﹶﻭﹾ ﹾ ﹾ ﻭ ﱠ ﹾﻔﺎﺟــﻲ ﻟﻠ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﺿﻨــﺎ ﺍﺗ ﹺ 172 ﺃﺳـــﻴـــﺪﻧـــﺎ 173 ﺿﺎﺣ ﹶﻜﺔ ﻓﻲ ﺧﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻭ ﻇ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺗﻐــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﺮﻳﺤﺎ ﹾﻥ ﹾ 175 ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﺣــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﻋــﻤﹼ ــﺮﻱ ﻣــﺎﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹸ ـﺎﻟــﻪ 176 ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ﻮﻝ 174 177 178 179 ﺳـــﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹼﻨﻴﺎ ﹾﻡ ـﺴـ ﹾ ﹶﺟ ـﻠﹾـ ﹶ ـﺖ ﻭﹶﻟﹾــ ﹺﻔــﻲ ﹸ ــﺖ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺮﻳــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻣﺸــﻴﺖ ﺍ ﹾﻋﺮﹶ ﹶ ﺿ ﹾ ﹾ ﻃﺎﻣــﻮ ﻭ ﹼ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻓﻄﻴ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺍﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﻟﺮﻳــﺎ ﹾﻡ ﻛﻠ ﹸﺜــﻮ ﹾﻡ ﻣــﻊ ﺍﻟﻄــﺎ ﹾﻡ ﱡ ﻫﺸــﻮ ﹾﻡ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﱡ ﻓﻄــﻮ ﹾﻡ ﺃﻣﻴ ﹶﻨــﺔ ﻭ ﺍﺣﻠﻴ ﹶﻤــﺔ ﺩﹸﺭ ﱠ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﻬــﺎ ﻭ ﺍﻓﻀﻴﻠﹶــ ﹾﺔ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫــﺮﹶﺓ 180 ﺭﺍﺿ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﺍﺻﻔ ﹼﻴــﺔ ﺍﻟﺴــ ﹾﻌ ﹺﺪﻳﱠﺔ ﻭ ﹾ ﻭﺧــ ﱡﺪ ﹾ ﺍﻟﺤﺒﻴ ﹶﺒــﺔ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻌﺰﻳــﺰﹶﺓ ﻭ ﹼ ﻭﺝ ﻭ ﹾ 181 ﺯ ﹶ ﹾﻫــــﺮﹶﺓ ﺍﻟﺒﺎﻫﻴــﺔ ﻭ ﺍﻫﻨ ﹼﻴــﺔ ﻛﻨــﺰﹶﺓ ﻭ ﺧﻴ ﹾﺘـﻬــﺎ ﻣﻠﻴﻜــﺔ 182 ﻋــﻴـ ﹶ ـﺎﺕ ـﺸــﺔ ﻣــﻊ ﺍ ﹾﻏــﻮﻳــﺘــﺔ ﻫـــﺬﺍ ﹶﺟــ ﹾﻤ ﹸ ــﻬــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟ ـ ﹾﺒــﻨـ ﹾ 183 ﻴــﺎﺕ ﺴــﻮﺍ ﻳﹶﺰﹾﻫــﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻫ ﹾ ﹶﺟﻠﹾ ﹸ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 184 185 186 187 317 ﺼ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﺣــﻜﺎﺕ ﻟﻬــﻢ ﹾ ﺍﻟﺤــﺮﱠﺍﺯ ﹾ ﻭ ﹶﻗ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎﺭ ﹾ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺟﺮﻯ ﻟﹸﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﹾ ﺸــﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﹸﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖﹾ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﺿ ﹾﺤ ﹸﻜــﻮﺍ ﺩﹸ ﹾ ﺳــ ﹾﻤ ﹸﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﺻــﺎﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹾﺪﺭﺓ ﹶ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﹶ ﻭﻙ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭ ﹾ ﻏ ﹾﻨ ﹸﻤــﻮﺍ ﻟﻴﻠﹶــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨﹾ ﻼ ﹶﻋــﺔ ﻭ ﺗﺴــ ﹼﻼﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﹾﺒــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ 188ﻭ ﺗـــ ﹶﻮﺩﹶ ﹾﻋـــﻨـــﺎ ﺑــﻌــﺪ ﺍﻟـــﺴـــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﺍﺳــﻤﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻃﻠــ ﹾﻊ ﻧ ﹾﹶﺠ ﹺﻤــﻲ ﻓــﻲ ﹾ 189 ﻗﻴــﺐ ﺍﻟﻘﻰ ﹶ ﺷــ ﹼﺮ ﺍ ﹾﻓﻌﺎﻟﹸﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ 190 ﺃﺳـــﻴـــ ﹾﺪﻧـــﺎ 191 ﺍﻟﻔﻀﻮ ﹾﻝ ﻳﺴــﺘﺎ ﹶﻫ ﹾﻞ ﻣــﻦ ﺭﺍﺩﹾ ﺑﺎﻟﺼﻼﺑﹶﺔ ﻳ ﹶ ﹾﺠ ﹶﺒــ ﹾﺪ ﹸ ﹾ 192 193 194 195 ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﺣــﺮﹼﺍﺯﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﻋــﻤﹼ ــﺮﻱ ﻣــﺎﺭﻳــﺖ ﺍﺑﹾــﺤـ ﹸ ـﺎﻟــﻪ ﻟﻜﻨﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﺍﻧﹾ ﹶﻐ ﹾ ﺸــﻤﹸ ﻪ ﻭ ﻧ ﹶﺘﺮ ﹸﹾﻛــﻪ ﻣ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾ ﻮﻝ ﺍﻟــﻔــﺎﺽ ﺧﹸ ــــ ﹾﺪ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﻣــ ﱢﻨــﻲ ﹾ ـﺎﺽ ــﺪ ﹾﻋـــ ﹶﻮﺓ ﻛــﺄﻧﹾــﻔـ ﹾ ـﺎﺏ ﺍﻟـ ﹼ ﻟـ ﹾ ـﺼــﺤـ ﹾ 196 ﻫــ ﹺﺬﻱ ﻳــﺎ ﹼ ﺎﺿــﻲ ﺍﻧ ﹾﻈــﺎ ﹾﻡ ﺣﻠﹾ ﹶﻴــﺔ ﹶﻓﺮﹾ ﹶﺟــﺔ ﻷﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺣﻔ ﹺ 197 ﹾ ﺻﻮ ﹾﻝ ﺑﻬــﺎ ﺑﻴــﻦ ﻫــﻞ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﹸ 198 199 200 201 ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾﻣــﺎﺩﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺭﺍﺩﹾ ﺑﺎﻟﺼﻼﺑﹶــﺔ ﻳ ﹾﺪﺧﹸ ﹾ ﺳــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﻌﻨــﺎﺩﹾ ــﻞ ﹸ ﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﻛ ﹶﻴ ﹾﻌﺮﹶ ﹾﻓ ﹺﻨــﻲ ﹶﺟ ﹾﻨﺠــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﻋ ﹸﻴﻮﻧﹸﻪ ﻭﻋﻠــﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐــﻰ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌﻠﱠ ﹾﻢ ﻭ ﺍﺑﻐﻰ ﻋ ﱢﻨﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﻻﻳ ﹺﻨــﻲ ﻗﺎﻟﹸــﻮﺍ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﻠﻐــﻰ ﻣــﻦ ﹶﺟ ﹾﺤــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺣﺎﺳــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻭ ﺑ ﹶ ﱠ ﹶﻋﺮﹾ ﹸﻓــﻪ ﹾ ﺍﻛﺮﻳــ ﹾﻪ ﹾ ﺸــﺮﹾ ﺑﺎﻟﺨﻴــﺮﹾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 318 202 203 ﺴــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺣﺘﻰ ﺷــﺎﻑ ﻣﻨﺰﻟﹶ ﹾﻚ ﻋﺎﻟــﻲ ﺗﹶﺮﹾ ﹸﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹸﹾﻜﻮﺩﹾ ﻷﻧﹸﻪ ﻣﺎ ﹶﺣ ﹾ ـﺤ ـ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﹾ ﹾ ﹼ ﺳــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻋﻮﺓ ﺎﺿﻲ ﻧ ﺍﻃــ ﹶﺒــ ﹾﻊ ﹸ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﹾ ـﺠـ ﹾ ﻗﻴﻞ ﹸ ﻭ ﺍﻟـ ﹶ ﺃﺣﻔ ﹺ ﹸﻮﺻﻴﻚ ﹺ 204 ﻫـ ﹾ ﺳ ﹸ ــﻄــﻪ ــﺎﻙ ﺍﻟـــــ ﹼﺰﻭﺍ ﹾﻕ ﻓــﺎﺗ ﹾ ﹶــﺢ ﻭﹶ ﹾ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻏﺮﺍﺑﹾﻠﹺﻲ ﻳﺎ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹺﻤــﻲ ﺍﻻﺑﺼﺎﺭ ﹾ 205 ــﺎﺝ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟـــ ﹾﺪﺑـ ﹾ ﺍﺷــ ﹶﺒــ ﹾﻪ ﺑــﺎﻻﺣــﺮﺍﺭ ﹾ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﻌــﺮﱠ ﹾ ﹾ ﺽ ﺍﻟـ ﹸ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭ ﹾ ـﺠــﻮ ﹶﻫـﺮﹾ 206 207 208 209 210 211 ﺁﺵ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾﺖ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﺃﻧﺎ ﺣﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎ ﹾﻥ ﻭﺍﺵ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹺﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﻤﺖ ﺗ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻓﻲ ﹺ ﻭ ﺧ ـﻠﹶ ـ ﹾﻔ ـ ﹺﺘــﻲ ﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﻏـــ ﹼﺮ ﹶﻙ ﺍﻟــﺸــﻴــﻄــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹸﻗـــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟـ ﹾﻐــﺸــﺎ ﹾﻡ ــﺐ ﹾ ﺍﻟﻈﻼ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺤ ﹺﺘــﻲ ﻳــﺎ ﹶﻗﻠﹾ ﹾ ﺍﺗﻌﻮﺩﹾ ﹾ ﺍﺷــﻀﺎﻳﹶﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮﻫﺎ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹺﻋــﻲ ﺩﹶ ﹾﻋــ ﹶﻮ ﹾﺓ ﹶﻓﺮﹾ ﹸﻋﻮ ﹾﻥ ﺑﻴــ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹸ ﹾ ﺍﻋﻠــﻢ ﻓــﻲ ﺑﺎﻟﹶ ﹾ ﺩﻟﻴﻞ ــﻚ ﻳــﺎ ﻭ ﹾ 212 ﺍﻟﺼﻠــﺢ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﹾﺓ ﺑﻴﻨﻨــﺎ ﻣﺘــ ﹸﺮ ﹾ ﺍﺣــﺮﺍﻡ ﺑﻴــﻦ ﹼ ﻭﻙ ﻭ ﺩﻳﻤــﺎ ﹾ 213 ﺃﻧــﺖ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺍﻟﻜﻬﻴﺐ ــﻮﺱ ﻄ ﹸﻤ ﹾ ﹾ 214 215 216 217 ﹾ ﺍﻟــﻜﻼ ﹾﻡ ﹶﻓــﺮﹾ ﹾﺥ ﺍﻟ ﹸﺒﻮ ﹶﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺭﺍﺩﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﺰﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾ ﹺﺪﻳــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣﻌــﺎ ﹾﻩ ﺑﹶﺮﹾ ﹸﻫ ﹾ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹶ ــﻢ ﺎﺡ ﻣﺎ ﹼ ــﻮﺵ ﺍﻟﻨ ﹼﺒ ﹾ ﻋﺾ ﻣﺎ ﹾﺟﺮﹶ ﹾﺡ ﻟﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻓﻴﻪ ﹾ ﺸ ﹾ ﺿ ﹺﻨﻲ ﻭ ﺍﻧﻮﻯ ﺑﺎﻟﺨﺼﺎ ﹾﻡ ﺳ ﹾﺖ ﺍﻧ ﹾﻴﺎﺑﹸﻪ ﺣﻴ ﹾﻦ ﺟﺎ ﺍﻳﹾﻌﺎﺭ ﹶ ﹾ ﻷﻧﹼﻪ ﺍﺯﹾﻣﺎ ﹾﻥ ﻫﺮﱠ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻷ ﹾﻫ ﹾ ــﻞ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﺼــﻮﺩﹾ ﻳــﺎ ﻭ ﺗﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻘ ﹸ ﻟﺒﻴــﺐ ﹾ ﹾ 218 ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻤﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﻋﺒــﺪ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ 219 ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠــﻲ ﻭ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻡ ﻣــﺎ ﺍﺧﹾ ﻔﻰ ﻳــﺐ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻷﺩﹺ ﹾ 220 ﺍﻟﻘﻄ ﹶﻌﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹾ ــﺖ ﻨﻈ ﹶﻔﺔ ﻭ ﺍﺧ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾ 221 ﻭ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣــﻲ ﻟــﻠــﻤــﺎ ﹾﻫــﺮﹺﻳـ ﹾﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯ 222 223 319 ﻧﺼﻐﻰ ﻟﹸــﻪ ﺃﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭ ﺍﻟــﺠــﺎﺣــ ﹾﺪ ﻣــﺎ ﹾ ﹶ ﻳﺒــﺎﺕ ﻳ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ــﻜﺎﺕ ﻟــﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺟﻮﺍﺑﹸــﻪ ﻫ ﹼﻮ ﹼ 224 ﺍﻋﺮﺿﺖﻋﻠﻰﻣﻨﻮﺍﻟﹸﻪ ﺍﻏﺸﻴﻢﻭ ﺍﺧ ﹾﺘ ﹶﺒﺮﹾﺗﹸﻪﻭﺍﺟ ﹶﺒﺮﹾﺗﹸﻪ ﹾ ﹾ 225 ﺃﺳـــﻴـــﺪﻧـــﺎ 226 ﻭ ﺗﺮﹶ ﹾﻛ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﺟﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹾﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﻐﻴ ﹸﺘــﻪ ﺑﺎﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ 227 ﺣــ ﹼﺮﺍﺯ ﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﻃﺎﻣــﻮ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 3 321 3 01 ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﺗﹾﺮﹶ ﹾﻛ ﹺﻨــﻲ ﻛﺎﻟﻐﺼﻦ ﺍﻧ ﹺﹾﻤ ﹾ ﻴﻞ ﺭﻳﺢ ﹾ ﹾ ﺍﺕ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻋﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﻭ ﹼ ﺸــﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ 02 ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎ ﹶﻋــﺔ ﻭ ﺍﺑﹾﻄــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺧﻴﻞ ﹸ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤ ﹾ ــﻞ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻠﻄــﺎ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺﻬﻴﻠــﺔ 03 ــﻞ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻘ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﹶﺣ ﹾﻤ ﹾ ﺧﺎﺩﹾﻧﹺــﻲ ﻭ ﺣ ﱠﻤ ﹾ ﻴﻞ ــﻞ ﹼ 04 ﺍﺳــ ﹺﻘ ﹾ ﹾ ﻴﻞ ﻟﺤﺮﹾﺑﹺﻲ ﺳــﻴﻒ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﱢﺘﻴ ﹾﻪ ﹶﺟﺮﱠﺩﹾ ﹶ ﺍﺟ ﹶﺒــﺮﹾ ﹾﺕ ﻟﹸــﻪ ﺣﻴﻠــﺔ ﻭ ﻣﻠﹶ ﹾﻜ ﹺﻨــﻲ ﻭﻻ ﹾ ﻣــﻦ ﻧ ﹾﹶﺠﻠــﺔ ﹶﻛ ﹾﺤﻠــﺔ ﺑ ﹺﻐﻴــﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹺﺤﻴﻠــﺔ 05 ﹼ ﹼ ﺣــﻞ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﻠﻴﻞ ﺑــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻟﻜﻦ ﹼ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ــﺮﺍﺽ ﺍ ﹾﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ 06 ﺍﷲ ﻳ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﻀ ﹾ ﻴــﻞ ﻳﺰﻳــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶ ﹾﻔ ﹺ ﺼ ﹶــﺮﻙ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﹾ ﺃﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹸ ﹶ ﻼﻝ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 07 ﻣ ﹸﻠ ﹾ ﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎ ﹾﻝ ﹶﺼﺮﻭﺍ ﹾ ﻮﻙ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎ ﹾﻝ ﻧ ﹾ 08 ﺍﻟﻬـﻼ ﹾﻝ ﻓـﻲ ﻟﻴﻠﹶـ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﺿﻲ ﹾ ﻓﺎ ﹶﻗ ﹾﺖ ﹼ ﺍﻟﺴﺎﻟﹶ ﹾ ﺴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺒﻮ ﹾﻝ ﻒﻭ ﹼ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺍﻟﺪﻻ ﹾﻝ ﻭ ﹸ ﻭ ﱠ ﺲﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﺿﻴﺎﻫﺎ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﺍﻻﻃﻼ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾﻤ ﹾ 09 10 11 12 13 14 ﻀ ﹾﻊ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍ ﹾﻝ ﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﺗ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹶ ﺑﺠﻤﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــــﻲ ﹶﻋ ـ ﱢﻨــﻲ ﹾ ﻴــﺐ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻗﺒﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﻭ ﺧﻠﹶ ﹾﻔ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹾﻐـﺰﺍﻟﹶــﺔ ﹸ ﺗــﺸــﻮ ﹾﻓــ ﹺﻨــﻲ ﻻ ﺣــﺎﻟﹶــﺔ ﻭ ﺃﺩﺍﺕ ﺍﻟـــﺰﱢﻳـــ ﹾﻦ ﺍﻟــﻤــﺎﻟﹶـ ﹾ ـﻚ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹸﻘــﻮﻝ ﺑﻐﻴــﺮ ﺍ ﹾﻣـﻬﺎﻟﹶــﺔ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﺯﺍﺩﹶ ﹾﺕ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹺﻮ ﹾ ﻳــﻞ ــﻦ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄ ﹺﻔﻴﻬــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﱢﻨ ﹾ ﻴــﻞ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹼ ﺍﻟﺠــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺡ ﹾ ﺍﺷــﻌﻴﻠﺔ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻫــﺎ ﻓﻲ ﹾ ــﺖ ﺗ ﹶ ﹾﻘﺒﻴﻠــﺔ ﻏﻴــﺮ ﺇﻻ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨــﺪ ﻧﹶﻠﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 3 322 15 ﹼ ــﻬ ﹾ ﻴﻞ ﻴﺐ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﻷﻣﺮﹾ ﹾ ﹾﺼ ﹾ ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻧ ﹺ ﺍﺳ ﹺ ﻭﺡ ﺍﻟﻔــﺆﺍﺩ ﺍﻟ ﹾﻌﻠﻴﻠــﺔ ﺗﺘﻬ ﹼﻨــﻰ ﺭﹸ ﹾ 16 ﹾ ﻘﺒﻴـــﻞ ﺍﻟﺘﻴــﻪ ﻋﻠﺘـــﻲ ﻭ ﺩﻭﺍﻳــﺎ ﺍﻟ ﹼﺘ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑــﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷــﻖﹾ ﺍﻏﻔﻴﻠﺔ 17 ﹾ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﺣﻜﺎﻣﻬــﺎ ﻣﺎ ﻋﻨــﺪﻱ ﺭﺍﺿــﻲ ﹾ ﺃﻧــﺎ ﺭﺍﺣ ﹺﺘــﻲ ﻟﻴﻠــﺔ ﹾ ﻗﻴــﺲ ﻭ ﺭﻭﺡ ﹾ 18 ﺍﷲ ﻳ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﻀ ﹾ ﻴــﻞ ﻳﺰﻳــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶ ﹾﻔ ﹺ ﺼ ﹶــﺮﻙ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﹾ ﺃﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹸ ﹶ ﻼﻝ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﺤﺎ ﹶﻓ ﹾﻞ ﺍﻻﺭﻳﺎ ﹾﻡ ﻫﻲ ﹾ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ﹼ ﺴ ﹾ ــﻚ ﺍﻟﺨﹾ ﺘﺎ ﹾﻡ ﻳﺎ ﻗﺎ ﹶﻣــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻌﻼ ﹾﻡ ﹾــﺖ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻧ ﹺ ﹾــﺠـﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ﺑ ﹶ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﺘﻤﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹶ ﺍﻟﻬ ﹾ ﻴﻔﺎﺕ ﺍﻧ ﹸ 19 20 21 22 23 24 ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺴ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﻃﻴﺐ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ﹾ ﹾ ﻭﺃﻧــﺎ ﻳﺎ ﻻ ﹼﻟــﺔ ﺍﻏــﻼ ﹾﻡ ﻷﻣــﺮﹶ ﹾﻙ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﻜﻮ ﹾﻡ ﹾ ﻬــﺎﻙ ﹾ ﺍﻛﺮﺍ ﹶﻣــﺔ ــﺒﻲ ﻟ ﹾﺒ ﹶﻛ ﹾ ﺴ ﹺ ــﺖ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ــﻮﺍﻙ ﻋﻤﺎ ﹶﻣــﺔ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾ ﹾ ﹸﻃـــﻮ ﹾﻝ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹺـــﻲ ﻭ ﺍ ﹼﻳﺎ ﹺﻣـــﻲ ﹾــﺖ ﻳــﺎ ﺯﹺﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﻘﺎ ﹶﻣــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹺ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣـﻲ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﺑﺮﺿــﺎﻙ ﹾ ﻓﻴــﻪ ﺍ ﹾﻣـﻨﺎﻳــﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺮﺍ ﹺﻣـــﻲ ﺑﻬ ﹾ ــﻢ ﺍﻧ ﹾﺤﻴﻠــﺔ ﻭ ﺍﻋﻀﺎﻳــﺎ ﹾ ــﻮﺍﻙ ﺩﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﻣــﺎ ﻓﻴﻬــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﻞ ﻭ ﺍﺗﺰﹺﻳــ ﹾﺪ ﺑﺎﻟﺼــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹺﻮ ﹾ ﻳــﻞ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﺟﻔﻴﻠﺔ ــﻚ ﻣﻦ ﻗــﺮﺏ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ــﻢ ﹾ ﺮﺍﺳ ﹾ 27 ﹾ ﺇﻳﻤ ﹾ ﻋــﻼﺵ ﻋــﺎﺩﹾ ﹶﻃ ﹾﺒ ﹶﻌ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ــﻚ ﻟﻠ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﹺ ﻭ ﺗﺘﺮﻛﻴﻨــﻲ ﻫﻜــﺬﺍ ﻓــﻲ ﺗ ﹶﻨﺨﻴﻠــﺔ 28 ﹾــﺖ ﺃ ﹾﻣﺄ ﹼﻳــ ﹶﺪﺓ ﺑﺎﻟﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﺠ ﹾ ﻴــﻞ ﻭ ﺍﻧ ﹺ ﺍﻟﺠﻤــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻔﻀﻴﻠــﺔ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹺﻨــﻲ ﻣﻠــﻚ ﹾ 29 ﺑﺎﺏ ﹶﻋ ﹾ ﺸــ ﹶﻘ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﻟﻴﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻟﻨﻮﺍﺟ ﹾ ﻀــ ﹾﻊ ﻭ ﺩ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ــﻞ ﺍ ﹾﻫﻄﻴﻠﺔ ﻧ ﹶﺨﹾ ﹶ ﹶ 30 ﺍﷲ ﻳ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﻀ ﹾ ﻴــﻞ ﻳﺰﻳــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶ ﹾﻔ ﹺ ﺼ ﹶــﺮﻙ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﹾ ﺃﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹸ ﹶ ﻼﻝ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 25 26 ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 3 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 323 ﻀ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻧﺰﹺﻳ ﹾﺪ ﺑﺎﻟ ﹾﻘ ﹶﻬﺮﹾ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﺗ ﹾﹶﺤﻴﻴ ﹾﺪ ﻧ ﹶﺨﹾ ﹶ ﺼ ﹾﻦ ﺇﻳ ﹾ ﹺﻤﻴ ﹾﺪ ﺃﻭ ﻣﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺗ ﹾﹶﺠﺮﻳ ﹾﺪ ﻳﺎ ﹸﻏ ﹾ ﻀ ﹸﻌﻮﺍ ﻋﺒﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﻀﺒﻲ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺸﺎﺩﹺﻱ ﻛﻴﻒ ﺇﻳﹾﺨﹶ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻔﺮﹺﻳ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﺒﺎﺩﹺﻱ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺩﺍﺕ ﹸ ﺍﺣﺴــﺎﺩﹺﻱ ﹶﻗــ ﱢﻮﻱ ﻳــﺎ ﺑــﻮﺩﻻ ﹾﻝ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻜﻴــ ﹾﺪ ﹾ ﹶﻃ ﹾﺒ ﹶﻌ ﹾﻚ ﹶﻃـ ﹾﺒـ ﹾﻊ ﺍﻟــﺸ ـ ﹼﺮﺍﺩﹶﺓ ﺑـ ﹾ ـﺸــﻔــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺧﹶ ـــﺮﹾ ﹾﻕ ﺍﻟــﻌــﺎﺩﹶﺓ ﻭ ﹼ ﹾ ﻓﻴــﻚ ﻋﺒــﺎﺩﹶﺓ ﺍﻟﺸــﻮ ﹶﻓﺔ ﺩﻳــﻤـﺎ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹶﻔ ﹾ ـﻞ ﻭ ﺍﺗــﻌﺎﺩﹺﻱ ﹼ ﺿــﻞ ﺍﻟـــــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﻟــ ﹼﻨــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ــﻜــ ﹶﻤ ﹾ ﺑــﻬــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﻣــــﺮﺍﺩﹺﻱ ﹾ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﻨــﺎﺕ ﹾــﺖ ﻭﹶ ﹾﻗﺘﻨــﺎ ﻋــﺰ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺃﻧ ﹺ ﻀ ﹾ ﺃﺭﺍﻳﹶــﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻴــﻞ ﻼﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻓ ﹺ ﻼﺣــﺔ ﻭ ﺍﻟﺴــﺮ ﻓﻴــﻚ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺒﻴﻠــﺔ ﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺃﺳــﻮﺩﹾ ﺍﺑﹾﻄــﺎ ﹾﻝ ﹶ ــﺖ ﺃﻭﻫﻴﻠــﺔ ﺗﺎﮔ ﹾ ﺑﻴــﻦ ﹸ ﻋﻮﺽ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻬﺎﻙ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺻﻮﻟﹺﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﹸ ﻧ ﹾﹶﺤﻠﹶ ﹾ ــﻒ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺍﻟ ﹸﻴــﻮﻡ ﻓــﻲ ﺍﻗﺒﻴﻠﺔ ﻳﻤ ﹾ ﻴــﻞ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹼ ــﺪ ﻛ ﹾﺒﻠﹶ ﹾﻨــﺰﺓ ﻳ ﹶ ﹾﻌــ ﹶﺪ ﹾﻝ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻐــ ﹼﺮﺓ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹾ ﻭ ﺍﺟﺒﻴــ ﹾﻦ ﻛﻔﺠــﺮﹾ ﻭ ﹸ ﻠﻴــﻞ ﻒ ﻣﺜــﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﹶــ ﹾﻦ ﹾ ﻭ ﺳــﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﺍﻃﻮﻳﻠــﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺷــﻌﻴﻠﺔ ﻻﺣ ﹾﺖ ﻣﻦ ﺣﺴــ ﹾﻦ ﹾ ﹶ ﺍﷲ ﻳ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﻀ ﹾ ﻴــﻞ ﻳﺰﻳــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶ ﹾﻔ ﹺ ﺼ ﹶــﺮﻙ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﹾ ﺃﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹸ ﹶ ﻼﻝ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟ ﹼﺰﻫﺮﺓ ﹾ ــﺪﺍﺕ ﻧﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭﹺﻱ ﺍﮔ ﹾ ﺳ ﹾﺒـﺤﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﹺﻱ ﻛ ﹶﻘ ﹾﻮ ﹾ ﺱ ﻋﻨﺘﺮﺓ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘـﻮ ﹾﻝ ﹸ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹾ ﺎﻃ ﹶﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮ ﹾﻓﺮﺓ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻐ ﹼﺮﺓ ﹼ ﻭ ﺳﻤﻪ ﻧ ﹾﺒﺮﻯ ﺍﻟﺤﺎﺟ ﹾﺐ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﹶ ﱡ ﹼ ﺍﻛ ﹶ ــﺎﺏ ﹾ ﺸ ﹾ ﺍﺳﺮﺍﺭﹺﻱ ــﻒ ﻟﻠ ﹾﻮﺭﻯ ﹸ ﺻﻮ ﹾﻥ ﹾ ﻧﺸ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻜﺎﺭﺓ ﺍﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹾﺒــﺎﺕ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋــ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﺍﺗـــ ﹸﺮ ﹼﺩ ﺍﻟــﻐــﺎﺭﹶﺓ ــﺐ ﹶ ﺗﺤﻴــﻲ ﻟﻠ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﺮﺕ ﺍﻻﺩﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ــﺤ ﹾ ﹶ ﺳ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹶ ــﺲ ﻓﻴــﻪ ﺇﻳﻤــﺎﺭﺓ ﻄ ﹾ ﺻ ﹶﻔ ﹾ ﺑﺎﺳــﺮﺍﺭﹸﻩ ــﺢ ــﻚ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾ ﻭﹶ ﹾ ﹾ ﺍﺿــﺮﺍﺭﹸﻩ ﹾ ﻭ ﺣــﺎﺭﻭﺍ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 3 324 49 ﹼ ﺍﺿ ﹾ ﻠﻴﻞ ــﺢ ﻓــﻲ ﺿــﻞ ﹾ ــﺪ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﻻ ﹶﻗ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ ﻣﺮﺷ ﹾ ﹸ ــﻮﺵ ﹶ ﺑﻄ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻨﺪﻯ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﮕ ﹺﺪﻳﻠﺔ 50 ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻳﺮﻳــ ﹾﺪ ﻳ ﹶ ﹾﺠ ﹺﻨﻴــ ﹾﻪ ﺑﻜﻢ ﻣــﻦ ﹾ ﻣﻴﻞ 51 ﹾ ﺍﻷﺳــﻴﻞ ﺍﻟﺨــﺪ ﻭﺣــﻖﹼ ﺧــﺎ ﹾﻝ ﹼ ﻫــﺬﺍ ﹶ ﻄﻴﻠــﺔ ـﻮﻳــ ﹾﻪ ﺑﻨﻴـــﺮﺍ ﹾﻥ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹺ ــﺐ ﹾ ــﺖ ﺑــﻪ ﺗ ﹶ ﹾﺪﻫﻴﻠﺔ ﺍﻛﺒﻴــﺮﹾ ﺍﺻ ﹶﺪ ﹾﻓ ﹾ ﹾ ﻋﺠ ﹾ 52 ﺍﻟ ﹼﻨــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻟﻬﺎ ﹶﺣﺮﹾ ﹾ ﺍﺷــ ﹺﻌ ﹾ ﻴﻞ ﺍﻻﺣــﻜﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠــﺔ ﺳــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹸﻘــ ﹾﺪﺭﺓ ﻭ ﹾ 53 ﺍﺣ ﹺﻔ ﹾ ــﻢ ﻴــﻞ ﹼ ﹶﻣ ﹾﺒ ﹶ ﹶــﻢ ﺑــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﹾ ﻛــﻦ ﺧﺎﺗ ﹾ ﺴ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹶ ﺍﺣﻠــﻰ ﻓﻴــﻪ ﺗﹶﺮﹾﺗﻴﻠــﺔ ﻄــﻖﹾ ﻣــﺎ ﹾ 54 ﺍﷲ ﻳ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﻀ ﹾ ﻴــﻞ ﻳﺰﻳــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶ ﹾﻔ ﹺ ﺼ ﹶــﺮﻙ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﹾ ﺃﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹸ ﹶ ﻼﻝ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 55 ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾ ﹶ ﺷ ﹾ ﻴﻢ ﻳﻢ ﹶﻗﺮﹾ ﹺﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﹸ ﻮﺗ ﹺ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﻧ ﹺﺪ ﹾ ﻴﻢ ﺭﺍ ﹾﻕ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﻔ ﹾ ﻆ ﺑﻜﻼ ﹸﻣﻪ ﻭ ﱠ ﺍﻟﺼ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺧ ﹾ 56 ﻳﻢ ﻮﻳﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻘ ﹺﻮ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺘ ﹸﻨﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹾ ــﻴﻢ ﻣــﻦ ﺑﻌ ﹾﺪ ﺍﺧﹾ ﺘﺎ ﹸﻣﻪ ﺯﺍﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹾﻪ ﺍﻟﺒﺴ ﹾ ﹺ 57 ﻃﺎﻭﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﻫﺎ ﹸﻣﻪ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺠﻴ ﹾﺪ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻏﻴﺮﹾ 58 ﺍﺿﻌــﻮﺩﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒــﺔ ﻭ ﹸ ﺍﺳــﺤﺎﺑﹸـﻪ ﺑﹶــﺮﹾ ﹾﻕ ﺇﻳﺸــﻴﺮﹾ ﻣﻦ ﹾ 59 ــﻢ ﺣﺎﻳﹶــﺰﹾ ﻫﻴﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹶ ﺼ ﹾ ﺗﺴ ﹾ ﹾ ﺍﺣﺠﺎﺑﹸﻪ ﺳــﻴﻒ ﹶ ــﻞ ﻣــﻦ ﹾ 60 ﻀﻴﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟﻜ ﱢﻔﻴــ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹺ ﺴــﺮﹾ ﺗﻮﺑﹶــﺔ ﻣــﻦ ﺗﺎﺑﹸــﻮﺍ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹶ 61 ﻭ ﺻــﺪﺭ ﹶﻣﺮﹾﻣــﺮﹺﻱ ﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹾ ﺪﻭﻳﻞ ﺍﺻ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾﺖ ﺗ ﹶﺨﹾ ﻠﻴﻠﺔ ﺣﺎﺟ ﹾﺐ ﻟﻴﻢ ﹾ ﹶ ﹾ 62 ﹾ ﻭﻻﹼ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹼ ﻀﻴﻞ ﺎﺡ ﻓﻲ ﻏﺼــ ﹾﻦ ﺍﺧﹾ ﺗﻔ ﹾ ﻴــﺢ ﻓﻴﻪ ﺗﺸــﻠﻴﻠﺔ ﹾﺼ ﹾ ﻣــﻦ ﺗ ﹾﹶﺤﻤﻴــﺮﹾ ﺍﻧ ﹺ 63 ﻭﺿﻪ ﻧ ﹾ ﹶﺸــ ﹺﻔﻲ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﻠﻴﻞ ﺃﻣــﺎ ﺍﺩﹾﺭﻯ ﻓــﻲ ﺭﹸ ﹸ ﻭ ﹶ ﺻﻮ ﹾﻝ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻧﺸ ﹼﻢ ﺍﻧ ﹾﺴﻴﻢ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸ ﹾ 64 ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺟﺎﺩﹾ ﻣــﻦ ﻧ ﹾﹶﻬــﻮﻯ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺧﻴﻞ ﻧﺎﺱ ﺍﻻﺣﺴﺎ ﹾﻥ ﺗﺄﺻﻴﻠﺔ ﺍﻻﺣﺴﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﹾ 65 ﻫــﺎﻙ ﺃﻟﹾ ﹾ ﺒﻴــﺐ ﹶﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﻣــﻦ ﹶﺣ ﹾﺒــﺮﹾ ﹾ ﻧﺒﻴﻞ ﹾ ﺍﺣ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﺍﺭﻓﻴﻠﺔ ﺑﹶــﺮﹾﺯ ﹶ ﹾﺕ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﺤﺎ ﹶﻓ ﹾﻞ ﹾ ﺍﻓﻀﻴﻠﺔ 3 325 66 ﺍﺣ ﹾ ﻔﻴﻞ ﺍﺧﹾ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾ ــﺖ ﹸﺣﻠﹾ ﹺﺘــﻲ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﺩﹸ ﹼﺭ ﹾ ـﺎﺝ ﻟﻪ ﹾ ﺗﻜﻠﻴﻠﺔ ﺭﻳــﺲ ﻓﻲ ﺗـ ﹾ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹾ 67 ﹾ ﻓــﺮﺍﺵ ﺍﻟﻌ ﹼﺰ ﹶ ﺑﺸــﺮﹾﺑ ﹺ ﹾ ﻴﻞ ﺸــﻲ ﻋﻠﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ــﻢ ﺍﻟﺨﹾ ﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺑــﺎﻷﺩﹶ ﹾﺏ ﻳــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 2 327 2 001 002 003 004 005 006 007 008 009 010 011 012 013 014 015 ﻋﻠــﻲ ﺻــﺎ ﹾﻝ ﺃﻣﻴــﺮ ﺍﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﹼ ﻟﻠﺤـــﺮﹾ ﹾﺏ ﺳــﻴ ﹸﻔــﻪ ﻭ ﺭﺍﺩﹾ ﺍ ﹾﻗﺘﺎﻟﹺـــﻲ ﺟـــ ﹼﺮﺩﹾ ﹶ ﻠــﺐ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ــﺬﺍﺏ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﺑﺎﻳ ﹾﻌ ﹸﺘــﻪ ﹶﻗــﻮﻝ ﻭ ﺣــﺎ ﹾﻝ ــﺖ ﺍﻟﻤﻤ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﻙ ﻫﺰﹶ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﻭﻟــﻰ ﻳﻌﺎﻳﹶــﺮﹾ ﺗﺎﻟﹺــﻲ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ــﻞ ﹾ ﻛﻴﻒ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤ ﹾ ﹾ ﻭﺍﺵ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﹶﻫ ﹾﻜــﺬﺍ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﺸــﻖﹾ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺟﺮﻯ ﻟﹺﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻳ ﹶ ﹾﺠﺮﹺﻱ ﻟ ﹾﻮ ﻃﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻓﻲ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﹸ ﻣﺸــﻐﻮ ﹾﻝ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴــﺐ ﻭ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺠﻤﺎ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﹾ ــﺐ ﺑﺨﹶ ﹾﻤــﺮﹾ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﹾ ﻣﻬ ﱢﻨﻲ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﺧﺎﻃ ﹸﺮﻩ ﹶ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﺎ ﹸﻣﻪ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹸﻫﻮ ﹾﻝ ﹾ ﻳــﺎﻙ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﻗ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟﻤــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺃﺵ ﻟﻴــﻪ ﻓﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺﺒﻲ ﻭ ﻣﺤﺎﻳ ﹾ ﹺﻨﻲ ﻭ ﹸ ﺷــﻮ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻫﺒﺎﻟﹺﻲ ﻟﻜــﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻐ ﹸﻠــﻮﺏ ﹾ ﺁﺵ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 2 328 016 017 018 019 020 021 022 023 024 025 026 ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺻﺎﺑ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻧﺠــﺎﻝ ﹶــﻎ ﺴــ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﺑﻨــﺎﺕ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﺑﺒﻬﺎ ﺣﹸ ﹾ ﹸ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻟﻲ ﻚ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻫـ ﹾ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ ـــﻼﻝ ﺍﻟــﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﺠ ﹺﻤ ﹾ ﺻ ﹾ ﻴــﻞ ﹸ ــﻞ ﺑ ﹶ ﹾﺒﻬــﺎ ﹸﺣ ﹾ ﺴــ ﹶﻨ ﹾﻚ ﹾ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺣﺰﺗــﻲ ﺳــ ﹼﺮ ﹾ ﻤﻴــﻞ ﺍﻛ ﻭ ﺍﻟـ ﹾﻌـ ﹶﻘـ ﹾ ـﻞ ﻭ ﻋﻤﺎﻟﹶــﺔ ﹾ ﹾ ﺍﻗﻠﻴﻞ ﻬــﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻨﺴــﺎ ﹶﻋ ﹾﻮ ﹾ ﺽ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻀﻴــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺗ ﹾﻔ ﹾ ــــﻞ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــ ﹾﻐـــﺰﺍﻟﹶـــﺔ ﺻ ﹸ ــﻚ ﻣﺎﻟﻴــﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻟــﻦ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﹾ ﺜﻴــﻞ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﺑﻨــﺎﺕ ﻟــﻚ ﺳــ ﹼﻠ ﹶﻤ ﹾﺖ ﹾ ﹼ ﻭ ﺍﻟــﺠــﻤــﺎ ﹾﻝ ﺳــﻼﻟﹶــﺔ ﹾ ﺴــﻠﹶ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻓﻴــﻚ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﻳ ﹶ ﹾ ﺳــ ﹼﺮ ﻭ ﻋﻠــﻮ ﻭ ﻣ ﹸﻠﻮ ﻣﻦ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹸﺪﻩ ﻳﺘﻴــ ﹾﻪ ﺑﺤﺎﻟﹺﻲ 027 ﺗﺒــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺍﷲ ﺑﻬــﺎ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤــﻮ ﹾﻝ 028 ــﻢ ﻭ ﻋ ﹶﻤ ﹾ ــﻞ ﺍﻻ ﹾﻓﺼﺎ ﹾﻝ ﻟﻜــﻦ ﹶ ﺍﺭﺣ ﹾ 029 030 031 032 033 ﻣــﺎﻝ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹶﻣ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ــﻚ ﻳــﺎ ﻻ ﹼﻟــﺔ ﹼ ﹾ ﺍﺻ ﹸﺪﻭﺩﹶ ﹾﻙ ﻣﺴ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻣﺎ ﹾﻝ ﺳــﻴﻒ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒﺘــﻮ ﹾﻝ ﻋﺬﺍﺑﹺــﻲ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﻳﺎ ﺍﻟﺒﺘﻮ ﹾﻝ ﺷــ ﹾﻔ ﹺﻘﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘﻲ ﻭ ﹸ ﺷﻮﻑ ﺗﻨﻜﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎﻟﹶ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻬــﺎﻙ ﹼ ﻣــﻦ ﺍﺑ ﹾ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 2 329 034 ــﺖ ﺍﻟﺒــﺎ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﺍﻟﺒ ﹸﺘــﻮ ﹾﻝ ﹶﺟ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ 035 ﻭﺡ ﻋﺒ ﹼﻴــ ﹾﺪ ﻟــﻚ ﻳﺎ ﺷــﻤﻼﻟﻲ ﺍﻟﺠــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ ﻭ ﹾ 036 ﺍﻟﻬﻴــﺎ ﹾﻡ ﻋــ ﹸﺪﻭ ﹾﻝ ﺍﻟﺴــﻘﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﻭ ﹼ 037 ﻳــﺎ ﺍﻟــﺒ ـ ﹸﺘــﻮ ﹾﻝ ﺃ ﹶﻣـــﺮﹾ ﻳﹸـ ﹾﻌــﻤــﺎ ﹾﻝ 038 039 040 041 042 043 044 045 046 047 048 049 050 051 ﻳﺎ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ ﹸ ﺣﻜ ﹾﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷــ ﹺﻘﻴ ﹾﻦ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﺍﻟﹺﻲ ﻭﻻ ﺗ ﹶﻘ ﹾ ﹾ ﻭﺻــﻮ ﹾﻝ ﻄ ﹺﻌــﻲ ﺑﺮﺿــﺎﻙ ﹸ ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺻﺎﺑ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻧﺠــﺎﻝ ﹶــﻎ ﺴــ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﺑﻨــﺎﺕ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﺑﺒﻬﺎ ﺣﹸ ﹾ ﹸ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻟﻲ ﻚ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻫـ ﹾ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ ـــﻼﻝ ﺍﻟــﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ــﻤﻲ ﺍﻟﻌﻠﹺ ﹾ ﻴــﻞ ﺑــﻚ ﻧﺮﺗــﺎﺡ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹼﺘﻬﻮﻳــﻞ ﺑــﻚ ﻳ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﹶﺟ ﹾ ﺴ ﹺ ﻋـــــﻼﺝ ﺩﺧـــﺎﻟﹺـــﻲ ﻳـــﺎ ﹾ ﹾ ﹾ ﺒﻴــﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴــﻞ ﺼــ ﹶﺪ ﹾﻑ ﺗ ﹶﺨﹾ ﻳﺤ ﹶ ﺇﻻ ﹶ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹶﻏﺒ ﹺﺘــﻲ ﻳ ﹶ ﹾ ﺣﻀﺮﹾﺗﹺــﻲ ﹾ ﻀــﺮﹾ ــﺎﺏ ﺍ ﹾﻫــﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺍﺳـــﺒـ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﹸ ﹾ ﹾ ﺷ ﹾ ﺇﻳﻤﻴﻞ ﺑﻬــﻮﺍﻙ ﺼ ﹺﻨــﻲ ــﻮﻑ ﹸﻏ ﹾ ﺍﻟﺴــﺮ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻟﻴــﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﻴــﺎ ﹾﻝ ﻋﻠــﻰ ﹼ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــ ﹼﺰﻳـــ ﹾﻦ ﺍﻟــﻐــﺎﻟﹺــﻲ ﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎ ﹾﻝ ﺑــﺎﺡ ﺳــﺮﱢﻱ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪ ﺩ ﹼﺭ ﹾﻗ ﹸﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺸــﺎﻳﺎ ﺍ ﹾﻓﺸــﺎ ﹾﻩ ﺩﹶ ﹾﻣــ ﹾﻊ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺﻲ ﺍﺿﻬﺮﹾ ﻟ ﹾﻌﺪﺍﻳﺎ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﺣﺘﻰ ﹶ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 2 330 052 053 054 055 056 ﺍﻟــﻌــﺪﺍ ﹾﻝ ﺍﻟــ ﹾﻤــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﹶﻗــــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﹼ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﻧﺒﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ﺍﺷــﻐﻞ ﻧﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﹾ ﻏﻴــﺮﹾ ﺯﺍﺩﹾ ﺃﻭ ﻧ ﹶ ﹾﺘــﺮﹶ ﹾﻙ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹶ ﹾ ــﻚ ﺑﺎﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﻳﺴﻠﱠ ﹾﻢ ﻟــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟ ـ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﻭﻻ ﹶ ﻏﻴﺮﹾ ﻣﻦ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺴﺎﻁ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹾﻫ ﹾﻮ ﺗ ﹶﻤ ﹼﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺﻲ 057 ﻭ ﹼ ﺣﺴ ﹸ ﻣﺸﻌﻮ ﹾﻝ ﻮﻛﻪ ﹸ ﺍﻟﺸ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻓﻲ ﹸ 058 ﺍﻳﻤﻴ ﹶﻨ ﹾ ــﻚ ﻭ ﺍﺷــﻤﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺒﻨــﺎﺕ ﹺ 059 060 061 062 063 064 065 066 067 068 ﹶ ﹾــﺖ ﻳــﺎ ﺑﹸــﻮﺩﹾﻻ ﹾﻝ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻳﹾﻼﻟﹺــﻲ ﻭ ﻛﻮﺍﻛ ﹾ ــﺐ ﻭ ﺍﻧ ﹺ ﺑﺎﻟﺴــﺮ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﺒـــﻮ ﹾﻝ ﺣﺎﻓــــﺔ ﹼ ﺳـﺮﹾﺑ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻻﺑﻄﺎ ﹾﻝ ﻳﺎ ﻋـﻼ ﹾﻡ ﻓﻲ ﹶ ﺳــﻠﹾ ﹾ ﻄ ﹺﻨﻲ ﺍﻧﺒﻰ ﻟﹺﻲ ﺧﻀﺮﹶﺓ ﻓﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻳﺎ ﺑﻠﹶ ﹾﻨــﺰﹶﺓ ﹾ ﻳﺎﺽ ﹸ ﻓــﺤــﻮ ﹾﻝ ﺃﻭ ﻃـــــﺮﺍﺩﹶ ﹾﺓ ﺑــﻴــﻦ ﹸ ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺻﺎﺑ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻧﺠــﺎﻝ ﹶــﻎ ﺴــ ﹶﻨ ﹾ ﹾ ﺑﻨــﺎﺕ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﺑﺒﻬﺎ ﺣﹸ ﹾ ﹸ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻟﻲ ﻚ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻫـ ﹾ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ ـــﻼﻝ ﺍﻟــﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﻒ ﻳﹶ ﹾ ﹾ ﺸــ ﹶﺒ ﹾﻪ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﹾ ﻟــﻚ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﺷــﻌﻴﻞ ﻴــﻞ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﻴــ ﹾﻦ ﺑﺎﻷﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﹶﻛـــ ﹾﺒـــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﻛﻤﺎﻟﹸﻪ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 2 069 070 071 072 073 074 075 076 077 331 ﹼ ﺍﺣ ﹾ ﻔﻴﻞ ﺧــﻂ ﹶﻋﺮﹾﺑﹺــﻲ ﻓﻲ ﹾ ﺑﻴــﺎﺽ ﹾ ـﺐ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﻌــ ﹼﺮ ﹾﻕ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾﻤ ﹾ ﺘﻴﻞ ﺣـ ﹶ ـﺎﺟـ ﹾ ـــﺪ ﻣـــﺎ ﻳﹶـــ ﹾﻘـــﻮﻯ ﻟﹸــﻪ ﺣـ ﹼ ﹾ ﺍﺻـــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻡ ﺍﻟﻘ ﹺﺘ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﺍﻻﺷــﻔــﺎﺭ ﹾ ﹾ ــﺐ ﻓــﻲ ﺍﻓﻌﺎﻟﹸــﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﺠ ﹾ ﹼ ﺍﺳ ﹺﻘ ﹾ ﹾ ﻴﻞ ﻛﻞ ﺷ ﹶﻔﺮﹾ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﺳﻴﻒ ﹾ ــﺤﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍﻻﻧﺠﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻐــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﱠ ﺍﻟﺴ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌــﻜﺎﺭ ﹾ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹶ ﻋﻜــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺧــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻭﺭﺩﻫــﺎ ﻓﻴﻼﻟﹺﻲ ﺴــﺮﹺﻱ ﻓﻲ ﺿ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻓﺎﺗ ﹸﹾﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻌ ﹶ ــﺲ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺜ ﹾ ﻴــﻞ ﺧــﻼ ﹾﻝ ﻴﻄ ﹾ ﹶﻛ ﹾ ﻄ ﹺﻮﻳﱠــﺮﹾ ﻭ ﺳــﻨﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﹸﺟﻮ ﹾﻫــ ﹸﺮﻩ ﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺇﻳﻼﻟﹺــﻲ 078 ﻣﺠ ﹸﻌــﻮ ﹾﻝ ﹸﺟﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﻓــﻲ ﹶﻣﺮﹾﺟﺎﻧﹸــﻪ ﹾ 079 ﺭﻳــﺖ ﹶﻣﺮﹾ ﹶ ﺷ ﹾ ــﻒ ﹶﻗﺮﹾ ﹺﻓــﻲ ﻭ ﺍﻣﺼــﺎ ﹾﻝ ﹾ 080 081 082 083 ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﹶﻋ ﹾﺘ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﺑﺴــﻴﺎﻟﹶﺔ ﻭ ﹺﺣﻴــ ﹾﺪ ﺣ ﱠﻴــﺮﹾ ﺑﺎﻟﹺــﻲ ﺟــﻴــ ﹾﺪ ﺩﺍ ﹺﻣـــ ﱠﻴـــﺔ ﺑــﻴــﻦ ﺗــ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ــﻢ ﹶﻓ ﹾﺘ ﹶﻨــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻫــﻮﺍ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻌﺎﺻ ﹾ ﺗﺸــﻴﺮﹾ ﻟﻠ ﹼﺰ ﹾﻫ ﹾﻮ ﻭ ﻣﺴﺎﻟﹺﻲ ﹶﺴ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﹾﻉ ﻓﻲ ﺗ ﹾ ــﻠﻴﺲ ﹺ 084 ــﺐ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹸﻬــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺸــﻬﻴﺮﹶﺓ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹶﺘ ﹾ 085 ﺍﺳــﺒﻰ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺــﻲ ﻳــﺎ ﻣﻦ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﻭﻻ ﹾ 086 087 ﹾ ﻻﺣ ﹺﻨــﻲ ﻟﻸ ﹾﻫﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺗﻨﻴــﻞ ﻭﺷــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻧﺼﻴــﺢ ﹾ ﻏﻴــﺮﹾ ـﺪﺭ ﹺﻋــﻴ ـ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹾــﺰﻭ ﹾﻝ ﻧـــﺎﺯ ﹶ ﹾﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـ ﹼ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 2 332 088 089 090 091 092 093 094 095 096 097 098 099 100 101 ﺍﻏﺰﺍ ﹺﻟــﻲ ﺻﺎﺑ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻧﺠــﺎﻝ ﹶــﻎ ﺴــ ﹶﻨ ﹾ ﺻ ﹾ ﹾ ﹾ ــﻞ ﺑﺒﻬﺎ ﺣﹸ ﹾ ﹸ ﻓــﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻟﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﻚ ﻋﻠــﻰ ــــﻼﻝ ﺍﻟـــﺰﱢﻳـــ ﹾﻦ ﺍﻟــﺒــﺘـ ﹾ ﹾ ـﻮﻝ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﻓﻴــﻚ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﹾ ﺍﻗﻠﻴﻞ ﹶﺟ ﹾﺒ ﹾﺖ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﺻﺎ ﹶﻓ ﹾﻚ ﹶﻏﺰﹾ ﹾﻝ ﺰﻳــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻨﺘﻬــﻰ ﻟــﻲ ﻳـــﺎ ﻃـــ ﹸﻠـــﻮ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻫـــﻼﻟﹺـــﻲ ﺻ ﹺﻔــﻲ ﺗ ﹾ ــﻞ ﺍﻧ ﹾ ﻭ ﺍﻟــ ﹺﺬﻱ ﹶﻋ ﹾﻘ ﹸﻠــﻪ ﹶﻋ ﹾﻘ ﹾ ﹶﺸــ ﹺﻔﻲ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﹾﺒﻴــﻞ ﻠﻴﻞ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﻭﹶ ﹾ ﻳﺼﻴــ ﹾﻎ ﻟﹶ ﹾ ﻔــﻆ ﺷــﺠﻰ ﻟﹺﻲ ـــﺖ ﺍﻭﹾ ﹺﺣــﻴـ ﹾ ـﻞ ﻧ ﹶـﺮﹾﺗــﺠــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﻻﺯﹶﻟﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻹﻛﻠﻴــﻞ ــﻲ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﹶ ﺃﺿ ﹼ ﻭ ﺍﻧــﺘــﻬــﻰ ﻣــﻨــﻮﺍﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻋﻠــﻰ ﹶﻫ ﹼ ــﻞ ﹾ ﺍﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﻄــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ﻣــﺎ ﺗ ﹶﻌ ﱠ ﻧﺴــﻴﻢ ﻏﻮﺍﻟﹺﻲ ﻄــﺮﹾ ﻭ ﻣﺎ ﺍﺩﹾﻛــﻰ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﻔﺼــﻮ ﹾﻝ ﺳــ ﹸﻠﻪ ﻣــﺎ ﺩﺍ ﹶﻣ ﹾ ﻧﺮﹶ ﹾ ﺧﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﺧﹶ ــ ﹾﻤــﺮﹾ ﺍﺯﹾﻻ ﹾﻝ ﻨــﺎﺕ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻓﻴــﻪ ﺍﺩﹾﻭﺍﻟﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﻭﺍﻟﹺــﻲ ﻧــﺎﺱ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﹾ 102 ﻳﻠﻴــﻖﹾ ﺍﻟﻤﺘﻤــﻮ ﹾﻝ ــﺎﺣﻲ ﻭ ﹼ ﹸ ﺑﺎﻟﺴ ﹺ 103 ﻭﻻ ﻳــ ﹶﻐــﺮﱠ ﹾﻙ ﹶﻗـــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﻗــﺎ ﹾﻝ 104 105 ﹸﻃ ﹾ ﻮﺳ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍﻟﹺﻲ ﻮﻑ ﺑﻜ ﹸﻴ ﹶ ﻭ ﺍﻷﺻـــﻮ ﹾﻝ ﺑﻼ ﹶ ﺷ ﹼ ـﺼــﻮ ﹾﻝ ــﻚ ﺍﺗﹾـ ﹸ ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ 2 106 107 333 ﺍﺳــﻢ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶ ﻳﺠﻬــﺎ ﹾﻝ ﻭ ــﻢ ﻣــﺎ ﹾ ﺎﻇ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﻼﻟﹺﻲ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﻷﺷــﺮﺍﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠــﻲ ﹾ ﹾ ﹾ 108 ـﺪﺍ ﹺﻋــﻲ ﻣﺴ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﺻــﺎﺭ ﹾ ﹸﻣــﻪ ﻟــﻠـ ﹼ 109 ﺍﻟﻤﺘﻌــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺟــﻰ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﹸ 110 111 ﺍﻟﺤــﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﺑﺎﻟﻌﻔــﻮ ﻳ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹺﻨــﻲ ﻧﻌــﻢ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﹼ ــﻢ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﺑــﺎﺏ ﹶﻓ ﹾ ﹾ ﻀ ﹸﻠــﻪ ﺩﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 2 335 2 01 ﺷــﺎﺭ ﹾ ﺑﹶــﺮﹾ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻮ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺠﻮ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﻋــ ﹾﺪ ﺯﺍ ﹾﻡ 02 ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﺗ ﹾﺸﺎﻟﹺﻲ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﺍﺑﻄﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﹾﻄﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ــﻢ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻣــﺰﺍ ﹾﻥ ﻟﻠﻌﻴــﺎﻥ ﺍﺗ ﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻛﻬ ﹶ ﻴﺎﺟ ﹾ ﺭﺍﻛ ﹾﺐ ﹶ ﻛﻞ ﻭﺍﺣــﺪ ﹶ ﺍﺷــﺠﻴ ﹾﻊ ﻗﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺷــﻠﹾ ﹺﻮﻱ ﹺ 03 ﻟﻠﺴ ﹾ ــﻴﻞ ﺑ ﹼﻨــﺪ ﺍ ﹾﻋــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻘــﺰﺍﺡ ﺍﻷﻣﻴــﺮ ﹼ ﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺟﺎﺩﺕ ﺑﺎ ﹾﻣﻄﺎﺭ ﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹾ ــﻖ ﻫــﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﹾ ﹾﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺎﻳﹶﻢﹾ ﻓﺎﺡ ﻃﻴﺐﹾ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹾ ﹶ 04 05 ﺍﻻﺑﻄﺎﺡ ﺧﻀﺮﺕ ﹾﺴﻴﻢ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭ ﻫﺐ ﺍﻧ ﹾ ﹾ ﹾ ﹼ ﺳ ﹾﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺼ ﹼﺒﻮﺡ ﻭ ﺍﺧﺘﻠﹾﻔﺎﺕ ﺑﺎﻻﺯﹾﻫﺎﺭ ﹾ ﹸ 06 ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺷــﺎ ﹼﺑﺔ ﺟﺎﺕ ﻟﻼﻓﺮﺍﺡ ﺍﻛﺴﺎﻭﹺﻱﻳﺎﻧ ﹾ ﹶﻌﺔﺑ ﹶﻌﺮﹾ ﹾﻕ ﱢ ﻓﻲ ﹾ ﻮﺡ ﻴﺐﺍﺗ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ 07 ﻣﺸﺮﻭﺡ ﻭ ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺰﹾﻣﺎﻥ ﻟ ﹾﻤﺠﻴﻬﺎ ﹾ ﹾ ﻫﺎﺟﻮﺍ ــﺖ ﻭ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﺰﺍﻳﹶــ ﹾﻪ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﹸ ﻟﻠﻔــﺮﺡ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺍﺟــﺔ ــﻢ ﹾ ﺍﻟﺰﻣــﺎﻥ ﺍﺗ ﹶﺒ ﱠ ﺴ ﹾ ﺑﺎﻟﺴــﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﻬﺎﺟــﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺍﺗﺰﹶﺧﹾ ــﺮﹶ ﹾﻑ ﹼ ﺭﻕ ﻭ ﺷــﺮﹶ ﹾﻕ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﹼ ﺗﺎﺟﻪ ﺴﺎﻁ ﻫﻞ ﹾ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﹸ 10 ﺳــﻠﹾﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺎﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﻣﺎﻥ ﺣﻜﻴ ﹸﺘﻪ ﹸ ﺮﺍﺟﻪ ﻓــﺞ ﻓ ﹼﺘ ﹾﺢ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﹾ ﻛﻞ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﹾ ﺍﺣ ﹸ 11 ﻭ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾﺒﺎﻳﹶــ ﹾﻊ ﺑﺎ ﹾﻏﺼﺎﻧ ﹾﻬــﺎ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ــﻢ ــﺖ ﻭ ﺍﺯ ﹾ ــﺲ ﺭ ﹶ ﹾﻗ ﹶﻤ ﹾ ﹾ ﻛ ﹾﻌﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻫــﺎﺕ ﺑﺎﻟ ﹾﻨﻌﺎﻳ ﹶ ﹾ 12 ﻭﺱ ﺍﺗ ﹾﺒﺎﻫﻰ ﻭ ﺷــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺑﻜﻤﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺮﻳــﺎﺽ ﺍ ﹾﻋ ﹸﺮ ﹾ ﺧﻄ ﹾ ﺴﺎﺏ ﹸ ﺍﺻﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻡ ﻮﻃﻬﺎ ﹾ ﺍﻟﺴــﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﻭ ﹾ 08 09 ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 2 336 13 ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹾ ــﻖ ﻫــﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﹾ ﹾﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺎﻳﹶﻢﹾ ﻓﺎﺡ ﻃﻴﺐﹾ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹾ ﹶ 14 ﹸ ﹶﺴ ﹶﺤﺮﹾﺍﻻﺑﺼﺎﺭ ﺍﺳﻮﺍ ﹺﻗﻲﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻳﺎﺿﻨﺎﺗ ﹾ ﺷﻮﻑ ﹾ ﻓﻮ ﹾﻕ ﺍﺑ ﹺﺪﻳ ﹾﻊ ﺍﻻﺧﻀﺎﺭ ﹾ ﻧ ﹾﹶﺤﻜﻴﻬﺎ ﱡ ﻟﻠﺸﻮ ﹾﻕ 15 ﺩﺍﺝ ﹶ ﺯﺍﺝ ﺍ ﹾﻋﺮﺍ ﹺﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﺃﺧﻀﺮﹾ ﹶﻣ ﹾ ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﺪﻭﺣﺎﺕ ﺍﺻ ﹸﻔ ﹾ ﻮﻑ ﺗﺤﺖ ﺍﺿﹾ ﹸﻠﻮﻝ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﺍ ﹾﻕ ﻭ ﹼ 16 ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﻭ ﹼ ﹾ ﻄﻮﻑ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘ 17 ﺍﻻﺣﻮﺍﺽ ﺍﻻﻏــﺮﺍﺱ ﺍﻧ ﹾﻮﺍﻭﺭﹾﻫﺎ ﻓﺎﺗ ﹶﹾﺤﺔ ﻓﻲ ﻭ ﹾ ﹾ ﻛﻞ ﻧــﻮﻉ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌ ﱠ ﹾﺴــﻴﻢ ﻃﻴ ﹸﺒﻪ ﻄﺮﹾ ﻭ ﺍﺩﻛﻰ ﺍﻧ ﹾ 18 ﺑﻴﺎﺽ ﻓﺎﺡ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺴﻮﺳﺎ ﹾﻥ ﺍﻣ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺷﻮﻑ ﺯ ﹶ ﹾﻫﺮﹾ ﹼ ﹾ ﻄﻴ ﹸﺒــﻪ ﻛﻜ ﹸﻴ ﹾ ــﻮﺱ ﺍﻟﺒــ ﹼﻼﺭ ﹾ ﺇﻳﺒــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻗ ﹺ 19 ﺍﻟﺤﻜﻢ ﹶ ﻳﺎﺽ ﻭ ﺣﺎﻛ ﹾﻢ ﺻﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻘﺮﻧﻔــﻞ ﹸﻋ ﹾﻘﻴــﺎ ﹾﻥ ﻋ ﹸﻘﻮﺩﹾﻫــﺎ ﻓﻲ ﺟﻴ ﹸﺒﻪ ﻭ ﹸ ﺷ ﹾ ﻮﻑ ﺧﹶ ﹾﻴ ﹾﻞ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺗ ﹾﺒﺎ ﹾﻋ ﹸﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎ ﹾﻡ ﻮﺡ ﺑﺎﻧ ﹾﺴــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻜﺮﹺﻱ ﻳ ﹸﻔ ﹾ ﺑﺴــﺮ ﻭ ﺃﺳﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﺸــﺮﻗ ﹼﻴﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺴــﺮﹺﻱ ﹶ ﹶــﺢ ﻛﺄﻧﹼــﻪ ﺍ ﹾﻋﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟﺴﮕﻠﻤﺎﺳــﻲ ﻓﺎﺗ ﹾ ﹺ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹾ ــﻖ ﻫــﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﹾ ﹾﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺎﻳﹶﻢﹾ ﻓﺎﺡ ﻃﻴﺐﹾ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹾ ﹶ ﺑﺮﻳﺢ ﹾ ﹸ ﺷ ﹾ ﺍﺷــﺪﺍ ﹾﻩ ﻳﺠﻮﺩﹾ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻟ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹺﻛﻲ ﹸ ﹸ ﺷ ﹾ ﺍﻻﮔﺤــﻮﺍ ﹾﻥ ﺑــﺪﺍ ﹾﻩ ﹸ ــﻮﻑ ﺍﻟﺨﺎﺑــﻮﺭ ﹾ ﺧﹶ ﱠﺒــﺮﹾ ﻭ ﺍﺯﹾﻫــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺑﻨــﻮﺝ ﺗ ﹶ ﹾﻌـ ﹶﺒﻖﹾ ﹾ ﺑﺸــﺪﺍﻫﺎ 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ﻣﻦ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﻴﺎﺳ ﹺﻤﻴ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸ ﺸﻖﹾ ﺸﻮ ﹾﻕ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﹾ ﻭﺣــﻪ ﺑﻠﹾﺴــﺎﻥ ﺣﺎﻟﹾ ﹸﺘــﻪ ﻗــﺎﻝ ﺍ ﹾﻓﺪﺍﻫــﺎ ﺭﹸ ﹸ ﺍﻟﻴﺎﺳ ﹺﻤﻴ ﹾﻦ ﹸ ﹸ ﻮﻑ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﻬﺮﹾ ﻭ ﺻ ﹸﻔ ﹾ ﺷ ﹾ ﺷ ﹼﺒﺎ ﹾﻥ ﻮﻑ ﹾ ﻛﺴــﻜﺎﺭﻯ ــﻴﻢ ﺍﻟﻐﻴﻮﺍ ﹾﻥ ﹾ ﻳﺮﺍ ﹾﻗ ﹸ ﺴ ﹾ ﺴــﻮﺍ ﺑ ﹾﻨ ﹺ ﺴــﺘﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶﻣ ﹼﻴــ ﹸﺰﻭﺍ ﺑﺘﻴﺠﺎ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹶﹾﺠــﺮﹾﺩﹸﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﹸ ﺷ ﹾ ﻮﻑ ﹼ ﺲ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﺍﻻﺯﹾﻭﺍ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻜﺎ ﹾﻥ ﺻﻒ ﺍ ﹾﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹸ ﻣﻌﺸــﻮ ﹾﻕ ﺃﺧﻮﺍ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺸﻴﻖﹾ ﻭ ﻭ ﹺ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍﻟﺰﱢﻳــﻦ ﺍﻟ ﹶﻤﺰﹾﻳــﺎ ﹾﻥ ﻛﺎﻟــ ﹾﻮﺯﺍﺭﺓ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 2 337 29 ﹸ ﺷ ﹾ ﺭﻭﺽ ﺍﻟﺤﺰﺍ ﹾﻡ ﻮﻑ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻍ ﺍﺑﻐﻰ ﻭ ﺍﻃﻐﻰ ﻓﻲ ﹾ 30 ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳــﺮﻱ ﻭ ﺍﻟﺸــﻴﺒﺔ ﺷــﺎﻳ ﹾ ﹶﺒﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﺑــﻼ ﺍﻭﹾﺷــﺎ ﹾﻡ ﹶ ــﻢ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﺭﻳــﺮ ﹾﻕ ﹶﻣ ﹾ ﻭﺍﺷ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎ ﹶﻗ ﹾﻢ ﻣﻦ ﻫــﻮﻯ ﻣــﺮﺩ ﹼﺩﻭﺵ ﺃﺧﻠﻴﻠﻬﺎ ﹼ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹾ ــﻖ ﻫــﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﹾ ﹾﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺎﻳﹶﻢﹾ ﻓﺎﺡ ﻃﻴﺐﹾ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹾ ﹶ 31 32 ﻬﺎﺝ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻬ ﹶﺠﺔ ﻻﺑﹾﺴﺔ ﺍﺣ ﹸﻠﻮ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﺒ ﹾ ﹾﻤﻴﺲ ﻧﺤﻜﻴﻬﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻮﺍﻥ ﺍﺗ ﹾ 33 ﺎﺝ ﺧﺪ ﺍﻟﻄﻤ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹼﻦ ﺍﻓﻨﻰ ﻭ ﹾ ﻫﺎﺝ ﻣﻦ ﹼ ﹼ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻨﺒﺎﺯ ﹾ ﺍﻟﻔﺮﹺﻳ ﹾﺪ ﻛﻦ ﻋﺸﻴﻖﹾ ﺃﻭﺟﻴﺲ ﹾ 34 ﺮﺟﺲ ﻭ ﺍﻟﺠﻤــﺮﺓ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹺﻔــﻲ ﻣﻦ ﻋﻴــﻮﻥ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 35 ــﺖ ﺑﺎﻟﺠــﺎﺭ ﹾ ﻛ ﹾﻴﺮﺍﻫﺎ ﺣﺴ ﹾ ﺍﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹶﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﹼ ﻭ ﻧﻌﺼــﺮﹾ ﹶ ﺼــﺮﹶﺓ ﺧﹶ ﹾﺪﻫــﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎ ﺷ ﹼ ــﺪ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ 36 ﹾ ﻣﺮﺷــﻮﺵ ﺍﺑﹾﻄﺎﻳ ﹾ ﹸﺤــﻪ ﺍﻧ ﹾﺰﺍﻫﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤــﺰﹶﺭﹾﻭﹶ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﹶ ﺷــﻠﹾﻴﻰ ﺍﻟﺸــﮕ ﱠﻴﺮﹾ ﻛﻄﻔﻞ ﹾ 37 ﻭ ﹾ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔــﺔ ﺗ ﹺ ﹼﮕ ﱠﻔــﺔ ﺳــ ﹼﺮﻫﺎ ﺃﻛﺴــﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺤ ﹾ ﺍﺳ ﹶﺘ ﹾﺤﻴﻰ ﺴ ﹾ ــﺞ ﻣﻦ ﺯﻳ ﹾﻨﻬﺎ ﹾ ﻴﻞ ﺑ ﹶﻨ ﹾﻔ ﹶ 38 ﺻﺒﻲ ﺑﺎ ﹺﻗﻲ ﺻﻐﻴــﺮ ﻣﺎ ﺻﺎ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻫــﺬﺍ ﹺ ﻨﺎﺕ ﺀﺍﺩﺍ ﹾﻡ ﺴــ ﹸﻨﻪ ﻣــﻦ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﹼ ﻓﺞ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹸﻪ ﹸﺣ ﹾ 39 ــﺾ ﻭ ﻋﺮ ﹾﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﻭ ﺗﺮﹾ ﹾﻙ ﺍﻟﻜﻼ ﹾﻡ ﺍﻧﺒﻬ ﹾ ﻭ ﹶ ﹶ ﺣﺎﺷ ﹾﻢ ﺮﺍﺏ ﺭﺍﺳــﻪ ﻟﻠ ﹾﺘ ﹾ ﻭ ﺍﺳ ﹶﺘﺤﻰ ﻭ ﻃﺮﹶ ﹾﻕ ﹸ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹾ ــﻖ ﻫــﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﹾ ﹾﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺎﻳﹶﻢﹾ ﻓﺎﺡ ﻃﻴﺐﹾ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹾ ﹶ 40 41 42 43 ﺍﻟﻐﺮﺍﺱ ﺃ ﹾﻏ ﹶﻨ ﹾﻢ ﻧ ﹾﹶﻈﺮﺓ ﻳﺎ ﻧﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﹸﻗ ﹾﻢ ﻓــﻲ ﹾ ﻃﺎﺏ ﺍﺯﹾﻣﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴـ ﹾﻊ ﻭ ﺯﻫـــﺮﹾ ﻧﹸــ ﱠﻮﺍﺭﹸﻩ ﹾ ــﻢ ﻧﹸ ﹼﻮﺍﺭﹸﻩ ﹾ ﻭ ﺻ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﺮﻳــﺎﺽ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻨ ﹾ ــﺢ ﺯ ﹶ ﹾﻫــﺮﹾ ﻀﺮﹶﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻭ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﻊ ﻧ ﹾﹶﺠ ﹾﻢ ﺍﻟﺰﹾ ﹸﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻧﺎﺱ ﹸ ﻭ ﱢ ﻴﺐ ﻓﻲ ﹶﻣ ﹾﻨﺒﺎﺭﹸﻩ ﺼ ﹾ ﻄ ﹾ ﻴــﺢ ﻛﺎﻟﺨﹾ ﹺ ﺍﻟﻄﻴﺮﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹺ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 2 338 44 ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﺎ ﺑﺮﻳﺢ ﹾ ﹾ ﹾﻤﻴﺲ ﹾ ﻭ ﺍﻻﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾ ﹼ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻛﻞ ﹸﻏ ﹾ ﺼ ﹾﻦ ﹾ ﺇﻳﻤﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﹸ ﺍﺳــﻘﺎ ﹾﻩ ﹺ 45 ﺎﺡ ﻛﺠ ﹾﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﺍ ﹾﻕ ﹼ ﻭﺿ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨــﺪﻯ ﹶ ﻻﺣﻪ ﺟــﺎﺩﹾ ﺑــﻪ ﺍﻟﻔﺠــﺮﹾ ﻋﻠــﻰ ﻛﻞ ﺭﻭﹾ ﹾ ﹶ ﺽ ﹸ 46 ﻧﺼ ﹶﺒ ﹾﺖ ﻟﹸﻪ ﻛ ﹸﻔ ﹾ ﻭﺍﺡ ﻮﻑ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹾ ﺻﺎﺏ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗ ﹶ ﹾﻦ ﹾ ﹾ ﺻﺎﺣﻮﺍ ﻃﺎﺡ ﺎﺡ ﺍﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺼ ﹾ ﻭ ﺍﻷﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹸﻔ ﹼ ﹸ 47 ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﹾ ﺑﺠ ﹾﻨ ﹸﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻗﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﺍﺷﺮﹺﻳﻖﹾ ﹶ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ــﻢ ﻼﻛــﺔ ﻭ ﻋ ﹶﻘــ ﹾﺪ ﺭﺍﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﻳ ﹶ ﹾ 48 ﺍﺟﻔــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹾﻤﻨــﺎ ﹾﻡ ﻟﻠﺤﻠﻴــﻢ ﺍﻷ ﹼﻭﺍ ﹾﻩ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹾ ــﻢ ﺑﺎﻟﻤﺤ ﱠﺒــﺔ ﻭ ﺻ ﹶﺒ ﹾ ــﺢ ﹼ ﹶ ﺯﻱ ﺍﻟﺨﹾ ﻴــﺎ ﹾﻝ ﺻﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹾ ــﻖ ﻫــﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﹾ ﹾﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺎﻳﹶﻢﹾ ﻓﺎﺡ ﻃﻴﺐﹾ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹾ ﹶ 49 50 ﺑﺎﻟﺴ ﹾ ﻄﻮﺓ ﻓﺎﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﻮﺯ ﹾ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭ ﻇ ﹶﻔﺮﹾ ﱠ ﹾ ﺺ ﺍﻻﻋﻤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺻﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻗﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺪﺟﻰ ﻭ ﺧﻠﹶ ﹾ 51 ﻭ ﹶ ﻗﻄ ﹾﻊ ﹶﺣ ﹾﺒ ﹾﻞ ﺍﻷﺛﺎ ﹾﻡ ﺑﺤﺴــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘﻮﻯ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ﹾ ﺗﺮﻙ ﺍﻻ ﹾﻫﻮﺍ ﹾﻝ ﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻭ ﺍﻧﻬﻰ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ 52 ﻭ ﺻ ﹶﺒ ﹾﺢ ﻓــﻲ ﹶ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻜ ﹾﻮ ﹾﻥ ﻣﺎ ﻳــﺮﻯ ﺇﻻﹼ ﹸ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ــﺖ ﹾ ﻴــﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓ ﹾﻊ ﺍﻟﻐﻄــﺎ ﻭ ﺍﻋﺘ ﹶﺒﺮﹾ ﹾ ﱠ ﺍﻟﻜــﻮﺍ ﹾﻥ ﺍﺭﹾﺳــﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴــﻊ ﻣــﻦ ﺍﺗﻔﻜﺮﹾ ﻟﻠﺴــﺮ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠ ﹸﻌــﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﻷﻭﺍﻧﹺﻲ ﻭ ﻧﺘ ﹶﺒــ ﹾﻪ ﹼ ﻳﻮﺟ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺳــﻄﻮﺭﹾﻫﺎ ﺍﻣﻌﺎﻧﹺﻲ ﻛﻞ ﻋــﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﹶ 55 ﻣﻦ ﺍﺗﺤﻘﻖﹼ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﻜﺎﻳ ﹾ ﹾ ﻨﺎﺕ ﺑﺒﺼﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻷﺷــﻴﺎ ﺧﺎﻟﹶ ﹾﻘﻬﺎ ﻭ ﻳــﺮﻯ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻓﺎﻧﹺﻲ 56 ﹾ ﻮﺏ ﺍﻻﻭﹾﻫﺎ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﺣ ﹸﺠ ﹾ ﺣﺠﺒﺘﻚ ﻣﺜﻠﹺــﻲ ﹾ 57 ﺍﺳ ﹾ ﺒﻴﻞ ﺍﻟ ﹾﻐﺸﺎ ﹾﻡ ﻧﺎﺱ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻨﻰ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹺﻐﻲ ﹾ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹾ ﻳﻘ ﹾ ﹼ ﻆ ﺍﺑﹾﺼــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻓــﻲ ﺍﻻﻭﻫﺎ ﹾﻡ ﻫﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﻻ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻌ ﹾ ﹶ ﻋﻴﺸــ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﻬﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﻴﺶ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷ ﹾ ــﻖ ﻫــﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﹾ ﹾﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺎﻳﹶﻢﹾ ﻓﺎﺡ ﻃﻴﺐﹾ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭﹾ ﹶ 53 54 58 ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 2 59 60 61 62 63 64 339 ﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻠــﻚ ﹼ ﺃﺗ ﹾ ﹶﻔ ﱠﻜﺮﹾ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻬ ﹾ ﺍﻟﻘﻬﺎﺭ ﹾ ﻴــﺞ ﻭ ﹾ ﹾ ﺗﻢ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻬ ﹾ ﺗﻨﻈــ ﹸﺮﻩ ﻳ ﹶ ﹾ ﻳﻨﺒــﺖ ﹼ ﺼﻔﺎﺭ ﹾ ﺎﺱ ﺍﻳﹾﺸــﺎﺭﺓ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻠﹶ ﹾﻢ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﻠ ﹼﻨ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭ ﻳﻤﻴــﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻠﺼﻬــﻮﺩﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﺧﹾ ﺪﻭﺩﻫــﺎ ﺗ ﹶﻮﻟﱢــﻲ ﹶﻣﺼﻔــﺎﺭﺓ ﻭ ﹾ ﹶ ﻳﻨﺘﺸــﺮﹾ ﻋﻨﻬــﺎ ﺧﺎﺑﹸــﻮﺭﹺﻱ ﻣــﻦ ﺍﻻﺻﻔﺮﺍﺭ ﹾ ﺑﻌــﺪ ﺍﻻﺻــﺮﺍﺭ ﺍﺗ ﹾﻮﻟﱢــﻲ ﺣﻄــﺎ ﹾﻡ ﻏﺒــﺮﺓ ﻣﻴ ﹶﺘــﺔ ﹶﺟ ﹾﺪﺑﹶﺔ ﻣــﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﻨﺒــﺎﺕ ﻭ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺃﺟ ﹸﻠﻪ ﻟﻠﺮﺣﻴــﻞ ﻳ ﹶ ﹾ ﺇﺫﺍ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ــﺮﺏ ﻳ ﹶ ﹾﻮﻓــﻰ ﹾ ﺼﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﻀــﺮﺓ ﺣﺎﻟﻬــﺎ ﻛﺤــﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴــﺎﻥ ﻳــﺎ ﹸ ــﻮﺕ ﻭﻻ ﻳﺼﻴــﺐ ﹸﻗــ ﹾﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤ ﹾ ﺛــﻢ ﻳــﺎ ﺗﻴــﻪ ﹸ ﹾ 65 ﺍﺳــﻨﺔ ﺍﻣﺜﻴــﻞ ﺍﻻﺣﻼ ﹾﻡ ﻟــﻮ ﻳ ﹶﻌ ﱠﻤﺮﹾ ﺃﻟﻔﻴﻦ ﹾ 66 ﺗﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﹾ ﻄــﺎ ﻭ ﺍﻷﺗﺎ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﺳــﻌﺎﺩﹶ ﹾﺓ ﻣﻦ ﹾ ﻓــﺮﺽ ﻻﺯ ﹶ ﹾﻡ ﺍﻟﻤــﻮﺕ ــﺖ ﻭ ﹾ ﻛﻞ ﺣــﺎﺩﹶﺙﹾ ﻓﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺭﹾﺗﺠــﻊ ﻟﻠﻤﻌﺒــﻮﺩ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻋﻠﻴــﻪ ﻗــﺎﺩﹶ ﹾﻡ 67 ﺍﻟﻤــﺰﺍﺡ ﺍﻻ ﹼﻳﺎ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﺧﹾ ﺴــﺎﺭ ﹾﺓ ﻣﻦ ﺿ ﱠﻴ ﹾﻊ ﻓﻲ ﹾ ﻭ ﺍﺷــﺘﻐﻞ ﻋﻦ ﻃﺎ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﻣــﻮﻻ ﹾﻩ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍ ﹶﻫ ﹾﻢ 68 ﻟﻜــﻦ ﺍﺭﺟﺎﻧــﺎ ﻓﻲ ﺑــﺎﺭﹶﺯ ﹾ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻧﺴــﺎ ﹾﻡ 69 ﺑﺎﻟﺴــﻌﺎﺩﺓ ﺗﺨﺘــﻢ ﻟﻨــﺎ ﺍﻧﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﻤﺎ ﹾﻡ ﺭﺍﺣ ﹾﻢ ﹶ ﻭﺍﺳــ ﹾﻊ ﺍﻟﺮﺣﻤــﺔ ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻴــﻦ ﹶ ــﻢ ﻭﻻ ﺍﻳﹾﺤﺎﻓﻴﻨــﺎ ﻳــﻮﻡ ﹼ ﺍﻟﺪﻳــﻦ ﺑﺎﻟﻤﺄﺛ ﹶ ﹾ 70 71 72 ﻓــﺎﺡ ﺭﻭﺽ ﻧﺎ ﹶﻋ ﹾﻢ ﺇﺩﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻣﻦ ﹾ ﹾ ﻭﺿﺔ ﻭ ﺍﻷﺑــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﻌﻼ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﺴــﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﱠ ﹶ ﻀــﺮﺓ ﻳﺎ ﻟﺒﻴــﺐ ﻓﻲ ﻋﺎ ﹾﻡ ﻫــﺎﻙ ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗﺔ ﺧﹶ ﹾ ﺯﻭﺝ ﻭ ﺃﻟﻔــﺎ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺮﺍ ﻭ ﺍﻟﺸــﻴﻦ ﻛــﻦ ﻓﺎ ﹶﻫ ﹾﻢ ﺻﻞ ﺑﻌﺮﻭﺳــﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﻬﺎﻫﺎ ﺍﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﻔﻬﺎ ﹾﻡ ــﻢ ﺑﻨــﺖ ﻓــﺎﺱ ﺍﺩﺭﻳﺴــﻴﺔ ﺣــﺎﺯ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 3 341 3 001 ﺳــﺒﺤﺎﻧﹸﻪ ﹾ ﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻤﻮﻟﻰ ﹸ ﺍﻛ ﹾ ﺑﺎﺳ ﹾ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳ ﹾﻢ ﹶ ﹶ ــﻂ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ 002 ﹼ ﺟﻞ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹺﻴﻲ ﺑﺎﻟ ﹸﻘــﺪﺭﺓ ﺍﺭﻣﻴﻢ ﺍﻟﻌﻈﺎ ﹾﻡ ﻮﺍﺟﺮﹾ ﺍﻟﺼﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﺣﻴﻰ ﺍﻟﺒﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍ ﹾﻫ ﹶ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ 003 004 ﺑﺎﺳ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤ ﹼﻨﺎ ﹾﻥ ــﻂ ﹾ ﺳــ ﹾﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﺍﷲ ﹶ ﹸ ﺭ ﹼﺯﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾــﻖﹾ ﺻﺎﺑﹶــ ﹾﻎ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴ ﹾﻦ 005 ﻗﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺸــﺎﺀ ﻭ ﺃﻣــ ﹸﺮﻩ ﹸﻛﻦ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺣﻴﻰ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﺒﺮﺓ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﺧﻀﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ 006 ﺀﺍﻳــﺔ ﻟﻨــﺎ ﺃﺗﺖ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻛــﻢ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ 007 ﺍﺣـﻴﺎﻫــﺎ ﺀﺍﻳﹶــﺔ ﺍﷲ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻴﺘــﺔ ﹾ ﺍﻟﺴﺎ ﹺﻫﻲ ﹸﺟﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺧﺮﹶ ﹾﺝ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻫ ﹾﻢ ﻳﺎ ﹼ 008 ﺗﻮﺟــﺪ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺷــﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﺸــﺎﻫﺎ ﺗﻤــﺔ ﹶﻏ ﹾﻴــ ﹸﺮﻩ ﻳــﺎ ﺗﺎﺑﹶــ ﹾﻊ ﺍﻟﻤﻼ ﹺﻫﻲ ﻭ ﻟﻴــﺲ ﹼ 009 ﺭ ﹼﺩ ﺑﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎﻫﺎ ﻟﻠﺒﻜ ﹶﻤــﺔ ــﻚ ﺑﺎﻟﺤﻴــﺎﺓ ﹾ ﹾ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺷــﺎﺑ ﹶ ﹾﺖ ﺭ ﹶ ﹾﺟ ﹶﻌ ﹾﺖ ﻟﺸــﺒﺎﺑﹾﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻫﻲ 010 ﺳﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍﻧ ﹶ ﹾﺸــﺮﹾ ﹼ ﻛﻒ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﺍﻗ ﹸﻠﻮﻉ ﺍﻟﻐﻴﺎ ﹾﻡ ﺍﺳــﻔﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻇﻼﻣﻬــﺎ ﺍﺗ ﹶ ﹾﺮﺍﻛ ﹾﻢ ﻋﻠﻰ ﹾ 011 ﻭ ﺍﻟﺴﺤﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﺳﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠ ﹼﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎ ﹾﻡ 012 ــﺲ ﺗ ﹶ ﹾﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻋﺪ ﺯﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ﺑﺎﻟﺼــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻡ ﺷــﺎﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺒــﺮﻭ ﹾﻕ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﹼ ﺳﺎﺟ ﹾﻢ ﺍﻟﺒﻄﺎﺡ ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺿﻞ ﻭ ﹾ ﹾ ﹶ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 3 342 013 014 015 016 ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﺑﺎﺕ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺍﻻﺑﻄﺎﺡ ﻄﺮﹾ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﻳﻨﺰﹶ ﹾﻝ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ ﻃﺎﺣﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﺍﺭ ﹾ ﻣﻦ ﹶﺟ ﹾﻬ ﹸﺪﻩ ﹸ ﺑﺮﻣﺎﺣﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒــﺮﹾ ﹾﻕ ﻓﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﺸــﺎﻟﹺﻲ ﹸ ﺍﻻﺩﻭﺍﺡ ﻳﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻬﻴﻢ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹶﺠ ﹾﻢ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﻭ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻨﺎﺣﻪ ــﻢ ﹾ ﺑﺠ ﹸ ﻴــﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴــ ﹾﻊ ﺧ ﹼﻴ ﹾ 017 ﺍﻟﻔﺠــﺮﹾ ﻭﺯﺍ ﹾﻝ ﺍﻟﻈﻼ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎ ﹾﻝ ﺣﻴــﻦ ﺑﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺻ ﹾﺒ ﹾﺢ ﹶ ﻮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺒﻠﹶﺔ ــﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹸﺠ ﹾ ﻭ ﹶ ﺭﺍﮔ ﹾ 018 ــﺖ ﺍﻟ ﱡﺪﻧﻴــﺎ ﺣﻮﺭ ﹼﻳــﺔ ﺑﺴــﺮ ﻭ ﺟﻤﺎ ﹾﻝ ﺻ ﹾﺒ ﹶﺤ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻨﻌﻴــﻢ ﹸﺣ ﹼﻠــﺔ ﺟﺎﺑ ﹶ ﹾ ﹾ ــﺖ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺩﺍﺭ ﹾ 019 ﻭ ﺍﻟﺮﺧﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒﻄﺦ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﺷﻤﺎ ﹾﻝ ﺟﺎﺕ ﺷــ ﹼﻼ ﻟﻮ ﺗــﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﹾ ﹶﻔﺨﹾ ﹾﺖ ﺍ ﹾﻣﻨﻴ ﹾﻦ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺸــﺮﻭﺭ ﹾ ﺃﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻭ ﺗﺮ ﹼﻗﻰ ﻓــﻲ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﮕﺎ ﹾﻡ ﻄ ﹼﻴﺔ ﹾ ﺍﺿﻴﺎﻫــﺎ ﻭ ﺯﺍ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻐﺘﺎ ﹾﻡ ﺍﺷــﺮ ﹾﻕ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺ ــﻢ ﺑﺎﻟﺴــﻼﻣﺔ ﻃــ ﹼﺮﺩﹾ ﺍﻻﺣــﺰﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺮﺍﺳ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﻬﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹶﹾﺠ ﹼﻠﻰ ﹸﺣ ﹾ ﺴــ ﹸﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻴــﻢ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻄ ﹾ ﻟﻠﺪﻧﻴــﺎ ﻓﻲ ﹸﻏ ﹼﺮ ﹾﺓ ﺍﻟﻌﺎ ﹾﻡ ﻒ ﹼ ﻭ ﺍﻟﻨ ﹺﻌ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﻓﺎﺡ ﻃﻴ ﹸﺒﻪ ﻭ ﺍﻋ ﹶﺒﻖﹾ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ 020 021 022 023 024 025 026 027 028 029 ﻓﺎﺡ ﹾ ﺍﻟﺠ ﱠﻨﺔ ﻃﻴﺒﻬــﺎ ﱠ ﺍﺷــﺪﺍ ﹾﻩ ﺍﻟﻄ ﹼﻴ ﹾﺐ ﹾ ﹶ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﺴ ﹾﻦ ﺍﺑﹾﻬﺎﻩ ﺑﺤ ﹾ ﺒﻞ ﹸ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴ ﹾﻊ ﹸ ﻃﺎﺏ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺷﺪﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻛﻞ ﹼ ﻓﺞ ﹾ ﺍﻳﻤﻴــﺲ ﻭ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﻓــﻲ ﺭﺩﺍ ﹾﻩ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ ﹾ ﺗﺎﺟــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺍﻷﻓــﺎ ﹾﻕ ﻭ ﺿ ﹼﻮﺍﻫﺎ ﻭ ﹾ ﺍﺿــﻮﻯ ﹸ ﺴ ﹶ ــﻜﺮﹾ ﺍﻻﺯﻫــﺎﺭ ﹾ ﻗــﺎ ﹾﻡ ﻳﹶﻠﹾﻘﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎﻥ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ــﺖ ﺗﺴــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻭ ﺯﺭﺍﺑﹺــﻲ ﺑﻘــﺪﺭ ﹾ ﹾﺓ ﺍﻹﻟــﻪ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻘ ﹾ ﻴﺐ ﻓﺎ ﹾﻕ ﹶﻣ ﹾﻌﻨﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﻯ ﻓﺎﺕ ﺑﺴــﺤﺮ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺠ ﹾ ﺽ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻔــﺮﱠ ﹾ ﺵ ﻟﹸــﻪ ﻣﺎ ﹾ ﺍﻛﺴــﺎﻫﺎ ﻭ ﺃ ﹶﻣــﺮﹾ ﺍﻷﺭ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘﻄﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﺤﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﹾﻬﺎﻫﺎ ﻒﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹶ ﹼ ﺲ ﺍﺣﻀﺎﻫﺎ ﺣﺮﺟﺎﺕ ﹾ ﻋﻠﻰ ﺍ ﹾﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻀﻞ ﻓﻲ ﹾ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 3 030 031 032 033 034 035 036 343 ﺍﻟﺮﻭﺍﺏ ﻓﻲ ﺑﺎﺑﹾﻬــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻨﺒﻰ ﻓﻲ ﺟ ﹼﻮ ﺍﻻﻭﹾﻫﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﺑﺎﻟﻤﺸــﺠﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻜــﺮﹺﻱ ﺯﺍﻧ ﹾﻬــﺎ ﺑﺘــﺮﮔﺎ ﹾﻡ ﹼ ــﻢ ﺍﻟﻬ ﻭ ﹾ ﹾ ﻀــﺎﺏ ﺳــﺪﺍﺭﻳﻬﺎ ﺯﹶﻳﹾﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣﻮﺍﻟﹶ ﹾ ــﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺘ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺣﻴﺎﻃــﺔ ﺑﻤﺤــﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﺍﻟ ﹾﺘ ﹶ ﺮﺍﺟ ﹾ ﻀﺮﺓ ﻓﻲ ﻋ ﹼﺰ ﺍﻟﺤﻜﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻭ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺑﻨﺎﺕ ﹸ ﻭ ﺍﻟﺠﺒــﺎ ﹾﻝ ﺍﺭﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺳــﻬﺎ ﺍ ﹾﻋﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺗ ﹾ ﻀﺮﺓ ﹼ ﻮﺏ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹶﺸﺮﹶ ﹾﺡ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﻠ ﹾ ﻫﺬﺍ ﹸ ﹸ ﻮﺏ ﺍﻟﺒﻄﺎﺡ ﻟﺨﻀﺮ ﹾﺓ ﻓﺎﺣ ﹾﺖ ﺟﻤ ﹾﻊ ﹾ ﺍﻟﻌﺸ ﹾ ﹶ ﻟﻠﻄﺮﺏ ﺑﺮﺝ ﹶﻛ ﹾﻮ ﹶﻛ ﹾﺐ ﺃﻭﺍﻧﻬﺎ ﻃﻠ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﹾ ﹾ ﻳﺘﹾﺨﹶ ﱠﻤﺮﹾ ﻣﻦ ﺍﻳﹾﺸــﻮ ﹾﻓﻬﺎ ﺑ ﹾﻌ ﹸﻴﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﺣﺘﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻐﺸــﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻳﺠ ﹶﺪ ﹾﺏ 037 ﻒ ﺍﻧ ﹾﻮﺍﻭﹶﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻌﻔﻰ ﻭ ﹸ ﹾ ﺷ ﹾ ﺻ ﹾ ﻮﻑ ﻭ ﺍﺷﻔﻰ ﻫﺎﻙ ﻭﹶ ﹾ 038 ﻭ ﺍﻟﻨ ﹶﻔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹶﺠ ﹾﻴ ﹾ ﻒ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﺟ ﹾﻪ ﺗ ﹾﹸﺤﻔﺔ ــﻞ ﻭ ﹸ ــﻮﺝ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﻒ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻭﻳــ ﹶﻮ ﹾﻝ ﺍﻻﻧ ﹾــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺑ ﹸﻨ ﹾ ﺣﺮﺟ ﹸﺘــﻪ ﺍ ﹾﻣﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﻒ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺒﻴــﺎﺽ ﺑﺰﹾﺭﻳــﺮﹶ ﹾﻕ ﻓﻲ ﹾ 039 ﹼ ﻀــﻞ ﺃﻣﻴﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌﻔﻰ ﺍﻟﺒﻬــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨﻌﻤﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﻭ ﹶ ﻭﺍﺻ ﹾ ﺼ ﹾ ﻒ ﻴــﻒ ﹶ ﻣــﻦ ﻣ ﹶﻮﺑﺮﹾ ﹶ ﻧﺎﺻ ﹾﺢ ﺷــ ﹼﻼ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﺤﻴﻞ ﺍ ﹾﻣﺪﻳ ﹶﺪ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹾ ﺸﻴﻖﹾ ﺍﻻﺭﻳﺎ ﹾﻡ ﺵ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﹶ ﻭﺟ ﹾﺪ ﻭ ﻏﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺟﺲ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻤ ﹾ ﺍﻟﺸﮕﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨﺮﹾ ﹾ ﻴﺲ ﹾ ﺻــﺎﺭ ﹾ ﻟﻠ ﹼﺰ ﹾﻓـﺮﺍﻧ ﹶــﺔ ﻭ ﻣـ ﹺﺪﻳﻠﹾ ﹶﻜــﺔ ﻳﻨــﺎﺩﹶ ﹾﻡ ﺁﺳــﻢ ﻣﺎﺧﻔﻴــﺖ ﻟــﻪ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﻫــﺮ ﺷــﺘﻰ ﹾ ﹾ ﺻ ﹾ ﻓﺎﻫﻤﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﻜﻼ ﹾﻡ ﻒ ﻳــﺎ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﻫــﺬﺍ ﻧ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﹺ ﻣــﺎ ﻓﺘﺢ ﻭ ﺗ ﹶﻌ ﱠ ــﻢ ﻳﺎﺿﻨﺎ ﻄــﺮﹾ ﻓﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺒﺎﺳ ﹾ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ 040 041 042 043 044 045 046 ﹼ ﹼ ﺑﺸــﺮﹾ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻟﺒﺸــﺎﺭ ﹾ ﺍﺭﻳﺎﺿﻨﺎ ﺍﻟﻤﺨﹾ ﺒﻴﺮﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴﻮﺳﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹺﻛﻲ ﺃﻟ ﹶﺒ ﹾ ﺲ ﻟﻠﺰﱠ ﹾﻫ ﹾﻮ ﺍﻳﹾﺰﺍﺭ ﹾ ﺑﻠﹾﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﹼ ــﺞ ﺟﺎﺭﹸﻩ ﺴ ﹾ ﺑﺸــﺮﹾ ﺑ ﹶﻨ ﹾﻔ ﹶ ﻓﺎﺡ ﻭ ﺩﻛــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻄﺎﺭﹸﻩ ﻟﻠﺤ ﹾ ﻀــﺮﺓ ﻭ ﹾ ﺟﺎ ﹸ ﻭ ﻋﻠﻴــﻪ ﺍﻟﻘﻴﻘــﻼﻥ ﺟــﺎﺩﹾ ﺑ ﹺﺪﻳﻨــﺎﺭﹸﻩ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 3 344 047 ﺴــﺮﹺﻱ ﻭ ﺍﻟﻴﺎﺳ ﹺﻤﻴ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﺪﺭﺓ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹸﻜ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻭ ﹾ 048 ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﺮﻧ ﹾ ﹶﻔ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﻠﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﻭ ﺟﻤﺮﺓ ﻻﺣ ﹾ ﹾ ﹶ ﺿــﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨ ﹸﺒﻮﺭ ﹾ ــﺖ ﺍﺭﹾﺩﺍﻫﺎ ﺣﻴ ﹾﻦ ﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺧﺰﹾﺭﺍ ﹾﻥ ﺍﺧﹾ ــﺰﹶﺭ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻬﺠﺔ ﻭ ﹾ ﻓﺎﺡ ﺑ ﹾﻌ ﹸﻄﻮﺭ ﹾ 049 ﻴــﺎﺏ ﹶﺟ ﹾﻤﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﺑﹾــﺮﹶﺯ ﹾ ﻓﻲ ﺍﺛ ﹾ ﹾ ــﻦ ﻭﻭﺭﺩﹾ ﺍﻟــﺰﻭﺍ ﹾﻥ ﹶﻣ ﹾﺒ ﹸ ﻭ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺑــﻪ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹼ ﺸــﻮﺭ ﹾ ﺍﺻﻔﺎﻫﺎ ﹸ ﻟﺸ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻻﻧ ﹾﻴﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﺴــﻮﺍ ﹺﻗﻲ ﺭﺍ ﹾﻕ ﹾ ﻘﺎﺡ ﺍ ﹾﻣﺨﺎﻟﹾ ﹶﻔﺔ ﻟﻠﺸــﻤﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﺤﺪﺍﻳﹶــﻖﹾ ﺑﺎﻟﹾ ﹾ ﻛﺴــ ﹸﻴ ﹾ ــﻢ ﻮﻑ ﻋﻠــﻰ ﺯﹶﺭﹾﺑ ﹼﻴ ﹾ ﹾ ــﺎﺕ ﻳــﺎ ﺍﻟﻔﺎ ﹶﻫ ﹾ ﺍﺳــﺨﺎﺕ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻳ ﹶ ﹾﻢ ــﺖ ﻭ ﺩﺍﺣ ﹾ ﹾ ﻛﻞ ﺩﹶﻭﹾﺣــﺔ ﹶ ﻳﺎﺣ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﺍﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﻠﻮﺯ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻘ ﹾﺖ ﹾ ﺍﻛﻤﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ﹾ ﺻﻨــﻒ ﻧﺎ ﹶﻋ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟﻨﺨــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰﻳﺘــﻮﻥ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ 050 051 052 053 054 055 056 ﻟ ﹾﻘ ﹶﺤ ﹾﺖ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﺭ ﹾ ﺷــﺎ ﹶﻗ ﹾﺖ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﹾ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻗﺮﺍﺭ ﹾ ﺺ ﹸﻃ ﹼﺮﺓ ﹾ ﺻــﺎﺭﺕ ﻭﹶ ﹾﻗﺖ ﺍﻻﺳــﺤﺎﺭ ﹾ ﻛ ﹶﺘﺮﹾ ﹸﻗ ﹾ ﺍﻟﺨﻀــﺮﹶﺓ ﻭﺍﺡ ﹾ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ ــﺖ ﺑ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻣﻬــﺎ ﺍﻻﺩﹾ ﹾ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟﺤﻀــﺮﹶﺓ ﺻ ﹾﺒﻴــﺎ ﹾﻥ ﻫﺰﹾﻫــﺎ ﹾ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﹶ 057 ﺻ ﹾﻮ ﹾﺕ ﹼ ﺍﺣﻠﻰ ﹶ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹺﻛﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﻣﺎ ﹾ ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﺑﺎﺡ ﻭ ﻫــ ﹼﺰ ﹾ ﺷــ ﹾﻌ ﹸﺮﻩ ﺣﻴ ﹾﻦ ﺻــﺎﺡ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﹺ 058 ﻭ ﹾ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾﻤ ﹾ ﺮﻳﺲ ﺇﻳﺠﺎﻭﹶﺑﹸﻪ ﺑﺎﻻﺷﻌﺎﺭ ﹾ ﺴــﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺻ ﹾﻐ ﹸﺮﻩ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺷــﺎ ﹶﻋﺮﹾ ﺃﻧ ﹾ ﹶﺪﻟﹸ ﹺ 059 ﺍﻟﺤ ﹶ ﻭﺃ ﹼﻡ ﹾ ﺴ ﹾﻦ ﻋﺎﺗ ﹶﻖﹾ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻜﻲ ﻓﻲ ﺿﻞ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﹾ ﺼﺮﻭﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺨ ﹾﻨﺴﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹶﻗ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹼ 060 ﺩﻭﺣ ﹸﺘﻪ ﻭ ﺍﻹﻳﻤﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺃﻡ ﺍ ﹾﻗ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ــﻮﺡ ﻓﻲ ﹾ ﻴﺐ ﻋﺎﻟﹶ ﹾﻢ ﻄ ﹾ ﺣﺎﺯ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹶﺒــﺮﹾ ﻋﺎﻟﹺﻲ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﺍﺧﹾ ﹺ 061 ﻫﺠــﺮﹾ ﺍﻟﻤﻨــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻃﻌــﺎ ﹾﻡ ﺃﻭ ﻋﺎﺑﹶــ ﹾﺪ ﺯﺍ ﹶﻫــ ﹾﺪ ﹶ 062 ﻴﺐ ﺍﻻﻧﻐﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻋﺪﻳ ﹶﺪ ﹾﺓ ﺗ ﹾ ﺑﻄ ﹾ ــﺒﻲ ﹺ ﹶﺴ ﹺ ﺑﺎﻷﺳــﻢ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻔــﺮﱠﺩﹾ ﻋﻦ ﺑﻨــﻲ ﺃﺩﹶ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻧﻘﻄــﻊ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨــﺪﻯ ﺑﻤﺮﹶ ﹼﺷــﺎﺗﹸﻪ ﹼ ــﻢ ﻋﻄــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ 063 ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 3 345 064 ﺃﻧ ﹾ ﹶﺜﺮﹾ ﹶﻛ ﹼ ﺍﺟﻮﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﹾﺭﺍ ﹾﻕ ﻒ ﺍﻟ ﹾﻨــﺪﻯ ﹾ ﻭ ﹶ ﺍﺿﻤﻰ ﺍﺳﻘﺎ ﹾﻩ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣﺪﺍ ﹸﻗﻪ ﺍﻟﻄ ﹼ ﹾﻴﺮﹾ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ 065 ﺍﻟﺼ ﹾﺒ ﹾﺢ ﺑﺸ ﹼﺮ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺤ ﹼﻠ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻻﺷﺮﺍ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻧﺴﻴﻢ ﹼ ﹾ ﻭ ﺍﺧﹾ ﺒﺮ ﺷــﻤﻞ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﺍﻳ ﹶﻌــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻟﻔﺮﺍ ﹸﻗﻪ 066 ﺣﻀﺮﹶ ﹾﺓ ﹸﻋ ﹼ ﻭ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﺍﺣﻠﻰ ﻭ ﹼ ﺸــﺎ ﹸﻗﻪ ﺣﻞ ﹾ 067 ﺍﻟﻌ ﹼ ﺑﻜﺎﺱ ﺍﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﺸــﺎ ﹾﻕ ﻭ ﹶﺟ ﹾﺪﺑﹸﻪ ﹶﻫ ﱠﻴ ﹾﺞ ﹸ ﹾ ﺑﺎﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﻣﻦ ﹾ ﻛﻞ ﹶ ﹼ ﺍﺷــﻮﺍ ﹸﻗﻪ ﺑﺎﺡ ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﹾ ﹾ 068 ﺍﻻﺳــﻮﺍ ﹾﻕ ﻮﺏ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹾﻤﺮﹺﻳ ﹾﻦ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹸﻬــﻮﺍ ﻟﻠ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﺍﻟﺤﻀﺮﹶﺓ ﺑﺎﻟ ﹼﻨ ﹶ ﹾ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﺷــﺎ ﹸﻗﻮﺍ ﻈﺮﹾﺓ ﻫــﻞ ﹾ ﹾ 069 ﺣﻀــﺮﹶﺓ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺷــﺎ ﹾﻕ ﻳﺎ ﻟﻬــﺎ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺳﻮﺍ ﹸﻗﻪ ﺴ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻏﻨﺎﻭﹾﺍ ﻋﻦ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹾ ﻧﺎﺳﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﹾﻡ ﹸ 070 ﻃﺎﺏ ﺟﻤﻊ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻏﺎﺑ ﹶ ﹾﺖ ﺍﻧ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻡ ﹼ ﺒﺢ ﻭ ﹾ ــﻢ ﺴ ﹾ ﹼ ــﺒﻴﺢ ﻟﺮﺑﹾﻨــﺎ ﹼ ﺑﺎﻟﺪ ﹶﻛــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾ ﺍﻟﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻻﺡ ﺍﺟﺒﻴﻦ ﹼ ــﻢ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻤﺲ ﻧﻮﺭ ﹾ ﹶ ﻭﺍﺳ ﹾ 071 072 073 ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﻄ ﱠﻴ ﹾﺐ ﺑﺸــﺪﺍ ﹾﻩ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺇﻳ ﹾ ﹺ ﺍﻟﮕﺪﺍ ﹾﻡ ــﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﹶﻛ ﹾﻤﻠﹶ ﹾﺖ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰﻫــﻮ ﺑ ﹶ ﹾﻬ ﹶﺠ ﹾ ﹼ ــﻢ ــﻢ ﻫــﺬﺍ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ــﺖ ﹼ ﺍﻟﺴــﻠ ﹾﻮﺍﻥ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹸﻗ ﹾ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ 074 ﺍﻟﺪ ﹼﻳﺎ ﹾﻥ ﺳــ ﱠﺒ ﹾﺢ ﻟﻠﺤــﻖﹼ ﹼ ــﻢ ﹶ ــﻢ ﹸﻗ ﹾ ﻳــﺎ ﻧﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻏﻔﻴﻞ ﻭ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﺗﺄ ﱠﻣ ﹾ ﺍﻧﻈــﺮﹾ ﻓﻲ ﻛﻮﺍﻧﹸﻪ ــﻞ ﻳﺎ 075 ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻟﻮﺍ ﹾﻥ ﻭﺍﺣــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟﺰ ﹶﻫﺮﹾ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﻤــﺎ ﹶ ﻣــﻦ ﹾ ﺳــﺒﺤﺎﻧﹸﻪ ﺣﻜ ﹶﻤــﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﺒــﺎﺭﹺﻱ ﹸ 076 ﺍﻟﺠ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﺇﻳ ﹾ ﹶﺪ ﹾﻝ ﻋﻦ ﺟﻮﺩﹸﻩ ﻭ ﺍﺣﺴــﺎﻧﹸﻪ ﻭ ﹶ ﻭ ﺍﻷﺣﺴﺎ ﹾﻥ ﺇﻳ ﹾ ﹶﺪ ﹾﻝ ﺍﻹﻧﺴــﺎ ﹾﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍ ﹾﻥ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺩﺍ ﹺﻋــﻲ ﹾ ﺍﻃﺮﻳﻖﹾ ﺍﻹﻳﻤﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻤﺤﺠﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳــﻴﺪ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﱠ 079 ﹾ ﺳــﻴﻒ ﺍﷲ ﻋﻴــﻦ ﺍﻻﻋﻴﺎ ﹾﻥ ﺣﺠــ ﹾﺔ ﺍﷲ ﻭ ﹼ ﺍﻷﻣــﺔ ﺩﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴ ﹾﻦ ﺧﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻳﺄﺧﺪ ﻓــﻲ ﹼ 080 ﺍﻷﻣﻢ ــﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﺇﺫﺍ ﺍﺯ ﹾ ﹶﻓــﺮﹾ ﺣ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹾﻌﻠــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺧــﺪ ﻛﻞ ﻗﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ 077 078 ﻭ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 3 346 081 ﺻﻬﺪ ﻭ ﺍﺯﹾﺣﺎ ﹾﻡ ﺷﺪ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﹾ ﻓﻲ ﹼ ﹾ ﺑﺎﻛــﻲ ﻭ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴــ ﹾﻊ ﻧﺎﺩﹶ ﹾﻡ ﺻــﺎﺭ ﹶ ﹾﺥ ﻭ ﹺ 082 ﺍﻟﻌــﺮﺏ ﻭ ﺍﻋﺠﺎ ﹾﻡ ﺍﻹﻳﻐﺎﺗــﺔ ﻳــﺎ ﺳــﻠﻄﺎﻥ ﹾ ــﻢ ﻳــﺎ ﻣــﻼﺩ ﺍﻛﺜﻴــﺮ ﹶ ﺍﻟﻬ ﹾﻔ ﹾ ــﻮﺍﺕ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ 083 084 085 086 ﹾ ﻋﺪﺍﺏ ﻤــﺎﻙ ﺟﻴﺮﹾﻧﹺﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﺣ ﹾ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﹾ ﻘﺎﺏ ﻭ ﺗ ﹶﺒ ﹾﻌ ﹾ ﺟﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﻪ ﻧ ﹾ ﹶﺴــ ﹶﺘ ﹾﻮ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺟ ﹾﺐ ــﺖ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﺩﹶﻧ ﹺﹾﺒﻲ ﺃﻛﺜﻴــﺮﹾ ﺿ ﱠﻴ ﹾﻌ ﹾ ﹶ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺭﺍﻧﹺــﻲ ﹶ ــﺢ ﺗﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﺍﻳﻈﻨ ﱢﻨــﻲ ﺻﺎﻟﹶ ﹾ ﻫﻜــﺬﺍ ﻭ ﹾ ﻇﺎ ﹾﻫــﺮﹺﻱ ﹾ ــﺐ ﺑﺎﻃ ﹺﻨــﻲ ﻋﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔــﻰ ﺃ ﱠﻣﻨــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﻳــﺎ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔــﻰ ﺟــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻣﺎ ﻳﻌــﻮﺩ ﺧﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﱡﻮﺏ ﺍﺭ ﹾﻏ ﹾﺐ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻓﻲ ﹾﺘﻮﺏ ﻭ ﺃﻧ ﹾ ﺻﻼﺣﻲ ﺍﻧ ﹾ ﹺ ــﻚ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﱠ ﺟﺎ ﹶﻫ ﹾ ﺒﻮﺏ ﻈ ﹾﻢ ﻋﻨــﺪ ﺍﷲ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤ ﹾ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﻟﺴــﺎﻳﹶﺮﹾ ﻣــﻦ ﺧﻠــﻖﹾ ﺭﺑﹾﻨــﺎ ﺍﻟ ﹼﺮﺍ ﹶﻗ ﹾﺐ ﻧﺼﺮﹾ ﹾﻙ ﺑﺎﻟ ﹼﺮ ﹾﻋﻲ ﺍﻟﺸﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺘﻮﺏ ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻭ ﹶ ﹾ ﺒﻮﺏ ﺃﻣﺎ ﹾﻡ ﻳﺴــ ﹾﺒ ﹶﻘ ﹾﻚ ﹾ ﻛﺎﻟﻬ ﹾ ﺳــﺮﹾ ﹾﺕ ﹶ ﻻﻳ ﹾﻦ ﻣﺎ ﹶ ﻭ ﺍﻟﺸﻔﺎ ﹶﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹶ ﺸﺮﹾ ﻳﺎ ﹾﻋﻼ ﹾﻡ ﺍﻻﺳﻼ ﹾﻡ ــﻢ ﻭ ﻷﺟﻠــﻚ ﹼ ﻃﻬــﺮﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺯﺍﺩﹶ ﹾﻙ ﺍﻟﻐﻨﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﻃﺎﻟﹾ ﹶﻌ ﹾﻚ ﻋﻦ ﻏﻴﺐ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭ ﺳ ﹼﺮ ﻓﺎﺧﹶ ﹾﻢ 092 ﹾ ﻋﻠﻴــﻚ ﻭﺳــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟﺼــﻼ ﹾﺓ ﻣــﻦ ﺍﷲ ﺃﺑﹾــﺪﺍ ﻳﺎ ﺃﺣﻤــﺪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺀﺍﻟﹶ ﹾ ﺍﻻﺻﺤﺎﺏ ﺩﺍﻳ ﹶ ﹾﻢ ــﻚ ﻭ ﹾ 093 ﺍﻟﺮﺑﻴــﻊ ﺃﻗﺒ ﹾ ﹶــﻞ ﺑﺄﻳﹼــﺎ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﺴ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﻳﹶﻢﹾ ــﻂ ﻭ 094 ﺣﺒﻴــﺐ ﺍﷲ ﺃﻣــ ﹾﺔ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﹾ ﻳــﺎ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺤﺠــﺔ ﹶﻃ ﹶﻪ ــﺐ ﺑﺸــﺮﻯ ﻟﻨــﺎ ﹼ ﹶ ﺑﺼﺎﺣ ﹾ 095 ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﹾ ﻋﺎﻟﹺــﻲ ﹼ ﹸﻏﺮﱠ ﹾﺓ ﺷﻤﺲ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﻭ ﺟﺒﻴﻦ ﺳﻨﺎﻫﺎ 087 088 089 090 091 096 ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﻋــﻰ ﺃﻣﺘــﻪ ﻟﻠﻬــﺪﻯ ﻭ ﻫﺪﺍﻫــﺎ ﺭﺑﻴﻌﻴﺔ 3 097 347 ﺷــ ﹼﺮ ﹸﻓﻪ ﻋﻦ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﻮﺩﹾ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﻯ ﺑﻪ ــﺮﺍﺝ ﻭ ﺣ ﱡﺒــﻪ ﺍﻛﺜﻴــﺮﹾ ﻭ ﺭﺿﺎ ﹾﻩ ﻟﻴﻠﹶــﺔ ﺍﻟﻤ ﹾﻌ ﹾ ﻀــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻜــﻢ ﷲ ــﻌــﻮﺍ ﻳــﺎ ﹸﺣ ﹼ ﺭ ﹾﻓ ﹸ ﺍﻛﻔﻮ ﹾﻓ ﹾ ﹶﺴــ ﹶﺘ ﹾﻌﻄﺎﻭﹾﺍ ﺭﺑﻨــﺎ ﺑــﻪ ــﺐ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﻧ ﹾ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ﺍﻟﺼــﺎﺩﹶ ﹾﻕ ﻧﺒﻴ ﹾﻪ ﺍﺣﺒﻴ ﹸﺒــﻪ ﹼ ﺍﻧﹾﺮﹶ ﹾﻏﺒــﻮﻩ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﹾ ﺑﺮﺣﻤ ﹸﺘــﻪ ﻳﺘ ﹶﻐ ﱠﻤــﺪﻧــﺎ ﻧﻬــﺎﺭ ﻣﻠﻘــﺎﻩ 100 ﺍﻧﺘﻬــﺎﺕ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﺤ ﹶﻔــﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻋــﺔ ﺑﺎﻟﻘﺴــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺧﺪﻫــﺎ ﻳــﺎ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﻣﻦ ﻋﻨــﺪ ﺷــﻴﺦ ﹶ ﻧﺎﻇ ﹾﻢ 101 ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺗﹸﺮﺣﺎ ﹾﻡ ﻣﺎ ﺧﻔﻰ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻟﻨــﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﻌﻈﻴــﻢ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳ ﹶ ﹾﻢ 102 ﺴــ ﹾﻨ ﹾﺖ ﺑــﻪ ﺍﻟﺨﺘﺎ ﹾﻡ ﺍﺣ ﹶ ﻋﺎ ﹾﻡ ﺷــﺮﻕ ﻭﺃﻟﹺﻒ ﹾ ــﻢ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺩﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼــﻼﺓ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺷــﺪ ﺍﻟﻨﻐﺎﻳ ﹶ ﹾ 098 099 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ 1 349 1 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺸــﻖﹾ ﻭ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍﻟﺤــﺐ ﻭ ﹾ ﹼ ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻋﻀﺎﻳــﺎ ﻗﺎ ﹸﻣﻮﺍ ﻛـ ﹼ ﻭﺍﺣــــﺪ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻣــﻘــﺎ ﹸﻣــﻪ ــﻞ ﹶ ﺑﺴﻬﺎ ﹸﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺠ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺍﺿﺤﻰ ﹾ ﺍﺣــﺴــﺎ ﹸﻣــﻪ ﻣــﻊ ﹾ ﻳﹶ ﹾ ﺮﺍﺡ ﺍ ﹾﻋﺪﺍ ﹺﻣﻲ ﺍﻟﺠ ﹾ ﻄ ﹶﻌ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻳﺰﹺﻳ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻟــﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ــــﺮﺍﺽ ﻫــﺬﺍ ﹼ ﺮﺍﺣﻤﺔ ﺑﺠﻤﺎﻟﹾﻬﺎ ﻭ ﹶﻏﻠﹾ ﹶﻘ ﹾﺖ ﹶﻋ ﹾﻨﻮﺓ ﹾ ﻏﻴﺮﹾ ﹶ ﺳﻠﹾ ﹶﺒ ﹾﺖ ﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﹾ ﺑﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺃﺭﹶ ﹾﺣ ﹺﻤﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﹶ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺗﺮﹾﺣﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹶﻧﺒﹾﻘﻰ ﻫﺎﻳﹶﻢﹾ ﻭ ﺍﻧﺖ ﹶ ﻣﺴ ﹾﻠﻴﹶﺔ ﹾ ﹾ ﻃــﺎﻝ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻔــﺎﻙ ﺍﺟ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ــﻐـ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ــﺖ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣــﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻫﻜــﺬﺍ ﹶﻇ ﱢﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﺍﺳــﺒــﺎﺏ ﺍ ﹾﻏــﻼ ﹶﻣـ ﹾ ـﻚ ﺍﺗ ﹾــ ﹶﻌــ ﹾﺪﺑﹺــﻲ ﺑﻐﻴﺮﹾ ﹾ ـﺖ ﺍ ﹾﻗــﺪﺍ ﹶﻣ ﹾ ﻴﺖ ﺍﺩﹾﻣﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ــﻚ ﹾ ﺍﺳــ ﹺﻌ ﹾ ﺑﻌﺪ ﻣــﺎ ﻗ ـ ﱠﺒ ـﻠﹾـ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﻘﻬــﺮﹾ ﻣـــﻦ ﺍ ﹾﻏـــﺮﺍ ﹶﻣ ﹾ ـــﻚ ﺍﺟ ﹾ ﺍﻟﻄﻮ ﹾ ـــﺒـــﻲ ﻭ ﺍﻫــﻴــﺎ ﹺﻣــﻲ ﻳﻞ ﺍ ﹼﻳﺎ ﹺﻣﻲ ﻔﺎﻙ ﹾ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﹾ ﺃﻏـــﺮﺍﻳ ﹾ ﹺ ﹺ ﹾ ﹾــﺖ ﹼ ﻻﺵ ﻋﺎ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹺﺘ ﹺﻨــﻲ ﹼ ﺑﺎﻟﻈﻠــﻢ ﺑﻌــﺪ ﻣــﺎ ﹶﻃ ﹾﻌ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻈﺎﻟﹾ ﹶﻤــﺔ ــﻚ ﻭ ﺍﻧ ﹺ ﻓﺎﻃﻤﺔ 1 350 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ﺃﺭﹶ ﹾﺣ ﹺﻤﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﹶ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺗﺮﹾﺣﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹶﻧﺒﹾﻘﻰ ﻫﺎﻳﹶﻢﹾ ﻭ ﺍﻧﺖ ﹶ ﻣﺴ ﹾﻠﻴﹶﺔ ﹾ ﹾ ﻃــﺎﻝ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻔــﺎﻙ ﺍﺟ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ــﻐـ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺷــﻮ ﹺﻓﻲ ﺑ ﹺﻌﻴــﻦ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﻨــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹾﻐﻼ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺳــﻠﻴ ﹶﻤﺔ ــﺐ ﹾ ﹾــﺖ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﺃﻓﺎﻃ ﹶﻤــﺔ ﺃﻧ ﹺ ﹾ ﺍﺳــ ﹺﻘﻴ ﹶﻤـﺔ ﻓﺎ ﹾﻫ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﺴــﻲ ﺩﻳﻤــﺎ ﹼ ﺍﻟــﺪﺍﺕ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹺ ﺍﺟــﺮﻳــ ﹶﻤــﺔ ﺑـــﻼ ﹾ ﹾ ــــــﻮﺍﺏ ﹾ ﺳــ ﹾﻤ ﹶﻌ ﹾﻚ ﺻﺎ ﹺﻣﻲ ﺍﻛـــﻼ ﹺﻣـــﻲ ﺍﺟ ﹾ ﹾﺘﻲ ﺍﻟ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﹶ ﺭﹸﺩﱢﻱ ﹾ ﻭﺍﺵ ﺍﻧ ﱠ ﹾﺼ ﱢﻔﻲ ﹾ ﺑ ﹺﻐﻴ ﹶﺘ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﻛ ﹶﻤﺔ ــﺐ ﻻﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺃﻧﺎ ﹶﻋ ﹾﺒــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻭ ﺍﻧ ﹺﹾﺖ ــﻚ ﺍﺗ ﹶ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﺃﺭﹶ ﹾﺣ ﹺﻤﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﹶ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺗﺮﹾﺣﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹶﻧﺒﹾﻘﻰ ﻫﺎﻳﹶﻢﹾ ﻭ ﺍﻧﺖ ﹶ ﻣﺴ ﹾﻠﻴﹶﺔ ﹾ ﹾ ﻃــﺎﻝ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻔــﺎﻙ ﺍﺟ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ــﻐـ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟــﻜﻼ ﹾﻡ ﺃﻓﺎﻃ ﹶﻤــﺔ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒﺨﹾ ﻠﻴ ﹺﻨــﻲ ﺣﺘــﻰ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺳــﻮ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﻗﻠﹾ ﹺﺘــﻲ ﻟــﻲ ﹶﻛﻠﹾ ﹶﻤﺔ ﻣﺎ ﺟــﺎﺀ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻣــﺎ ﹺﻓــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹶﺒ ﹾ ــﻚ ﺭ ﹶ ﹾﺣ ﹶﻤــﺔ ﹸﺣـــ ﱠﺒـ ﹾ ﺍﺳــﻤــﻰ ــﻚ ﹾ ﺴــ ﹶﻤﺔ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺟﺮﹾﺗﹺــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ ﺍﺿﺮﺍ ﹺﻣﻲ ﻓــﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﺯﺍﺩﹾ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﹾ ــﻬــ ﹾﺪ ﺍﻟــﺤــﺎ ﹺﻣــﻲ ﺑﹶـــــﺮﹾﺩﹺﻱ ﺍﻟــﺼ ﹾ ﱠ ﺑﺎﻟ ﹾﻮﺻﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺼﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻓﻲ ﹶ ــﻔ ﹶﺘ ﹾﻚ ﹾ ﺷ ﹼ ﺍﻟﺒﺎﺳــ ﹶﻤﺔ ﺩﻳﻚ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺪﺑ ﹺ ﱠﻴﺔ ﹾ ﺃﺭﹶ ﹾﺣ ﹺﻤﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﹶ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺗﺮﹾﺣﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹶﻧﺒﹾﻘﻰ ﻫﺎﻳﹶﻢﹾ ﻭ ﺍﻧﺖ ﹶ ﻣﺴ ﹾﻠﻴﹶﺔ ﹾ ﹾ ﻃــﺎﻝ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻔــﺎﻙ ﺍﺟ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ــﻐـ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ 1 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 351 ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣﺘــﻰ ﺍﻧ ﹸ ﹾﺸ ﹾ ــﺲ ﻛ ﹾﻌــﻼ ﹾﻡ ــﻮﻑ ﻗــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﻳ ﹾﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ـﻢ ﻣـ ﱡﻨــﻪ ﹾ ﺍﻟــﻴــﺎﺱ ﻭ ﺍﻟــﺮﻳــﺤــﺎ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾـ ﹶﻌـﻠﱠـ ﹾ ﺍﻟﻐﺴــﻴﻖﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ــﻢ ــﻢ ﻛـــ ﹾﻐـ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﺍﻋــﻠــﻴ ـ ﹾﻪ ﺍ ﹾﻣ ﱠ ــﺮﺳ ﹾ ﻈﻠﱠ ﹾ ﹺ ﻭ ﺍﻟﺸــﻌﺮﹾ ــﻢ ﻭ ﺍﻟــﻀــﻴــﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺑـــﻪ ﻛــــﻴــــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻏــﺘــﺎ ﹺﻣــﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴــ ﹾﻦ ﻧﹸــﻮﺭﹸﻩ ﺳــﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻻﺡ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟــﺐ ﹾ ﻣﻬ ﹾﺪﺑﹶــﺔ ﻭ ﻋﻴ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﺑ ﹺﻐﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣــﺪﺍ ﹾﻡ ﻧﺎﻳ ﹾ ﹶﻤــﺔ ﻭﺍﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﹶ ﹾ ﺃﺭﹶ ﹾﺣ ﹺﻤﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﹶ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺗﺮﹾﺣﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹶﻧﺒﹾﻘﻰ ﻫﺎﻳﹶﻢﹾ ﻭ ﺍﻧﺖ ﹶ ﻣﺴ ﹾﻠﻴﹶﺔ ﹾ ﹾ ﻃــﺎﻝ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻔــﺎﻙ ﺍﺟ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ــﻐـ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﹾ ﻭﺝ ﻛﻴﺴــﺎ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﺍﻋ ﹺﺘﻴــﻖﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﺪﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻋ ﹾﻴ ﻨﻴــﻚ ﺯﹸ ﹾ ــﻢ ﺼ ﹶﺒ ﹾ ﻣــﻦ ﺩﺍ ﹾﻕ ﻣﻨﻬــﺎ ﺷــﻲ ﻳ ﹶ ﹾ ــﺢ ﻫﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﺻــــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻡ ـﻢ ﻭ ﺍﻋﻄﻴﺮ ﺍﻟــﺨﹶ ﹼ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﹶﻋ ﹾﻜــــﺮﹺﻱ ﺗﺤــﺖ ﹾ ــﺪ ﺍﻟ ـ ﹼﻨــﺎ ﹶﻋـ ﹾ ــﻢ ﹾ ﻓـــﺎﺡ ﺍﻧ ﹾــﺴــﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹶ ــﺲ ﻃﻴﺮﹾ ﻃﺎﺭ ﹾ ﺑﻪ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹺﻣﻲ ﺑــﻴــﻦ ﺍﻟــــــﻮﺭﹸﻭﺩﹾ ﺍ ﹾﻣــﺴــﺎ ﹺﻣــﻲ ﻄ ﹾ ﺣﺐ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺍ ﹾﻏﺰﺍ ﹾﻝ ﺍﺧﹾ ﺸﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﹾﻣﻰ ﹾ ﺍﺳﻨﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﹼ ﺃﺭﹶ ﹾﺣ ﹺﻤﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﹶ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺗﺮﹾﺣﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹶﻧﺒﹾﻘﻰ ﻫﺎﻳﹶﻢﹾ ﻭ ﺍﻧﺖ ﹶ ﻣﺴ ﹾﻠﻴﹶﺔ ﹾ ﹾ ﻃــﺎﻝ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻔــﺎﻙ ﺍﺟ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ــﻐـ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺧﻴﻞ ﺟﻴ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹸﺟــﻮﺩﹺﻱ ﻟﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﺮﺍ ﹾﻡ ــﻴﻢ ــﻮﺡ ﹾ ﺭﻭﺽ ﺍﻟﺮﺿــﻰ ﺇﻳ ﹸﻔ ﹾ ﺴ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﺑ ﹾﻨ ﹺ ﹼ ﻓﺎﻃﻤﺔ 1 352 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍﻧ ﹾــﺮﻯ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹶﻬ ﹾ ﻳــﻢ ــﻴﻢ ﻻﻟﱠـــﺔ ﹶﻗ ـ ﹾﺒ ـﻠﹺــﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﺧﹾ ــ ﹺﺪ ﹾ ﺳ ﹾ ــﻚ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺ ﻳــﻢ ﻗـــﺎﻟﹶـ ﹾ ــﺖ ﺍﻟــﺮﱢ ﹾ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒﻠﹾ ﹶﺘ ﹾ ﻻ ﺍﺗ ﹾـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﺗ ﹶـ ﹾﺒــﻘــﻰ ﺿــﺎ ﹺﻣــﻲ ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﹾﺓ ﺍ ﹾﻏﻼ ﹺﻣﻲ ــﻚ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺣﻖﹼ ﻧ ﹾﹶﻬ ﹺﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﻧ ﹾﹶﻬ ﹺﺪﻱ ﹾ ﺍﻟﻀﻤﻰ ﻀﺮﹾﺗ ﹾﹶﻚ ﺗ ﹾﹶﺸ ﹺﻔﻲ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻗ ﹾﺔ ﹾ ﺍﺣ ﹶ ﺍﻛ ﹸﻴ ﹾ ﻮﺱ ﻓﻲ ﹾ ﺃﺭﹶ ﹾﺣ ﹺﻤﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﹶ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺗﺮﹾﺣﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹶﻧﺒﹾﻘﻰ ﻫﺎﻳﹶﻢﹾ ﻭ ﺍﻧﺖ ﹶ ﻣﺴ ﹾﻠﻴﹶﺔ ﹾ ﹾ ﻃــﺎﻝ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻔــﺎﻙ ﺍﺟ ﺭﹸﻭ ﹺﻓــــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ــﻐـ ﹾ ــﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺷــﻪ ﱡ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺧﹶ ــ ﱢﺪﻱ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻔﺮﹾ ﹸ ﺑﺎﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﻟــ ﹸﺪ ﹾ ﻭﻙ ﺍﻟ ﹾﻘــﺪﺍ ﹾﻡ ــﻤــﻲ ﻭ ﺍﻧﹾـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﻟــﻚ ﺃ ﹸﻣـــﻮﻻﺗﹺـــﻲ ﺯ ﹶ ﹾﻃ ﹺ ﺃ ﹾﻣـــﺮﹺﻱ ﺑﺎﻟ ﹶﻌــــﺰﹾ ﹾﻡ ﻭ ﹸﺣ ﹾﻜ ﹺﻤـــﻲ ـﻤــﻲ ﺃﻟــﻠﱢــﻲ ﺩﺍﻭﻳـــ ﹺﺘـــﻲ ﹶﺟـ ﹾ ـﺴـ ﹺ ـﺤـ ﹾ ـﻤــﻲ ﻭﻻ ﺍﺗﹾـ ﹶ ـﺸـ ﹺ ﻭ ﺍﻧ ﹸ ــﺼــ ﹸﺮﻩ ﻋﺎ ﹺﻣﻲ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹺﻗ ﹾﺸــﻮ ﹶﻓ ﹾﻚ ﺃﹶﻟﺒﺎﻫﻴــﺔ ﹸﻗ ﹼﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ــﻴــﺐ ﺑ ﹶ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺰﻣــﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﹶﻏ ﹾﻔﻠﹶﺔ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻌﺎﻙ ﺗ ﹾﹶﺤــﺖ ﺍﺧﹾ ﻴﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﹶ ﹾﻴ ﹶﻤﺔ ﺍﻟﻬﺸــﺎ ﹺﻣﻲ ﺟﺎﺕ ﺃ ﹼﻡ ﺍﻟــ ﹾﺪﻻ ﹾﻝ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾﺔ ﹶ ﹾ ﻧـــﺎﻭﹾﻳﹶـــﺔ ﺍﺗﹾـ ﹸ ﺍﺳــﻘــﺎ ﹺﻣــﻲ ــﺐ ﹾ ــﻄـ ﹼ ﺍﺗﹾﻠﹶ ﻛﻴﺎﺳــﺔ ﺍ ﹾﻣﻨ ﹾﻌ ﹶﻤــﺔ ــﺢ ﹾ ﻴــﺎﺏ ﺍﻟﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺟــﺎﺕ ﺗﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺤﻔــﺖ ﺑ ﹾﺘ ﹾ ﹶ ﻭ ﺍﻣﻨﻴــﻦ ﹶ ﻤﻴﻢ ﺍ ﹾﻏــﺮﺍ ﹺﻣــﻲ ﺍﻧﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﺯﻳ ﹾﻨﻬــﺎ ﺑ ﹾﻨﻴﺎ ﹺﻣﻲ ﹸﻗ ـﻠﹾـ ﹾ ـﺖ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺻ ﹾ ﻳﻘﻀﺔ ﻭﻻﹼ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹾﻡ ﹶﻋ ﹾﻬ ﹺﺪﻱ ﹼ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻫﺬﻱ ﹶ ﺑﺎﻟﺸــﻤﺲ ﺍﻗﺒﻴﻞ ﻓﻲ ﹼ ﻻﺡ ﻧﹸﻮﺭﹾﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﹾﺳﺎ ﹺﻣﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﹾ ﻓﻲ ﹼ ﻛـــــﺼـــــﻮﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍ ﹺﻣــــــــﻲ ﹸ ﻴــﺢ ﻭ ﺗ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﹾ ﹶﻀ ﹶﺤ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠــﺔ ﺗ ﹾ ــﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﺗ ﹺﹾﻄ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﺔ 1 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 353 ﹾ ﺃﻣــﺎ ﺍﺭ ﹾ ﹶ ﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻠﻴ ﹾﻌ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻫﻴﺎ ﹺﻣﻲ ــﺖ ﺍ ﹾﻣــﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ﺷــ ﹾﻔ ﹾ ــﻜ ﹾ ﺑﻌ ﹾﺪ ﹼ ﺍﺷ ﹺ ﺼﺮﹾ ﺑﻴــﻦ ﺍﻳﺪ ﹶﻱ ﻭ ﹾ ﺣﺎﺷــ ﹶﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﺗﻨ ﹾﻌ ﹶ ﻟــﻮ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﺗﻬــﺎ ﻣﻦ ﻛﺘــﺮ ﹾ ﺍﻃﺒﻴ ﹾﻌ ﹺﺘﻲ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻣﻦ ﹾ ﹼ ﺍﺷــﻴﺎ ﹺﻣﻲ ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻫﻤ ﹺﺘــﻲ ﻓــﻲ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﹾ ــﺲ ﻧﺎﺩﹾ ﹶﻣﺔ ﻏﻴــﺮ ﹶﺣــﺰﹾ ﹾﺕ ﻭ ﻗ ﱠﺒﻠﹾ ﹾ ﹶﺼ ﹶﺒ ﹾ ــﺖ ﻭﻻ ﺍ ﹾﻓ ﹶﻌﻠﹾ ﹾﺖ ﻣﺎ ﺗ ﹾ ــﺢ ﺑﻪ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻔ ﹾ ﺍﻟﺮﺣﻴــﻖﹾ ﻳــﺎ ﻟ ﹼﻮﺍ ﹺﻣﻲ ــﺲ ﻭ ﺍﻟــﺨﹾ ــﻮﺍ ﹺﻣــﻲ ﺍﻟـــ ﹾﻨـــﻮﺍ ﹶﻣـ ﹾ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﺍﺑﹾﺮﻳــﻖﹾ ﹺ ﻛﻴﻒ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﹾ ﹾﺼ ﹾ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻠﱢﻲ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻋﺎﻟﹾ ﹶﻤﺔ ﻴﻒ ﻟﻚ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﺃﻧ ﹺ ﻄ ﹾﻌ ﹾﺖ ﻟﻴﻠﹾ ﹺﺘﻲ ﹼ ﺍﻟــﺤــﺮﻳــﺮﹾ ﺍﻟـ ﹼ ﹾ ﻓــﺎﻳﹶــﻖﹾ ﻫــﺎﻙ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﺍﺭﹾﻗﺎﻳ ﹾ ﹺﻘــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻈﺎ ﹺﻣــﻲ ـﺸــﺎ ﹺﻣــﻲ ﹾ ﹾ ﻓــﻦ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﺍ ﹾﻣﺘﻴ ﹸﻠﻪ ﻓــﻲ ﺟﻴﻠﹾﻨﺎ ﺻــﺎ ﹾﻝ ﺑﺎﻟﺒﻼ ﹶﻏــﺔ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻣﺔ ﻫــﺎﻙ ﹼ ﻫــﻢ ﺑـ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹸﺤــﻮﺩﹾ ﻛﻦ ﺍ ﹾﻣﻌﺎ ﹺﻣﻲ ـﻜــﻼ ﹺﻣــﻲ ﻻ ﺍﺗ ﹾــ ﹺﻔــﻴــ ﹸﺪ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻧﺎﺱ ﹾ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﻣــﻊ ﺍﺣﻤﻴــﺮﹾ ﻫﺎﻳﹶﻤﺔ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟــﺮﺩﺍ ﹾﻝ ﹸ ﺍﻟﺠ ﹼﻬــﺎ ﹾﻝ ﹺ ـﻤــﻲ ﻓﻲ ﹶﻃـــﺮﹾﺯ ﹾ ﺍﺧﹾ ﺘﺎ ﹺﻣﻲ ﺍﺳﻼ ﹺﻣﻲ ﻭ ﹾ ﻴﻢ ﻋﻨﻬﻢ ﹾ ﻷ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾ ﺴــﻠﹺ ﹾ ﺍﺳـ ﹺ ﺳــﻠﹾ ﹶﺒ ﹾﺘ ﹺﻨﻲ ﺍﻟﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤﺔ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﹾ ﹺﻜﻲ ﹶ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ : 07ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ “ :ﺭﺣﻤﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺗﺮﺣﺎﻣﻲ“... ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ “ :ﻛﻴﻒ ﻧﺒﻘﻰ ﺣﺎﻳﺮ“... ﻓﻄﻮﻣﺔ 2 355 2 01 02 03 04 05 06 07 08 ﻓــﻲ ﺍﺣﺸــﺎﻳﺎ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻻ ﹼﻳﺎ ﹾﻡ ﻀ ﹸﺮﻭﻣــﺔ ﻧــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻐــــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾ ﹶﺴــﺤﻰ ﻭ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﻫﻴﺎ ﹸﻣﻪ ﻴﺐ ﺗﺎﺭﺓ ﻧ ﹾ ﺗﺎﺭﹶﺓ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ـﺪﻳــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻤﺴــﺠﻮﻣﺔ ﻭ ﻣﺪﺍ ﹾﻣ ﹺﻌــﻲ ﺍﺳــﻮﺍﻳﹶــ ﹾﻊ ﺍﻟـ ﹼ ﻃــﻮﻝ ﹾ ﹸ ﻴﺖ ﹸﻗﻮ ﹾﻡ ﻻ ﹸﻣﻮﺍ ــﺐ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘﻲ ﻻ ﹶﺣﺎﻟﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹺﻐ ﹾ ﹸ ﺑﺎﻟﺤ ﹼ ﻭﹶﻟﹾــ ﹺﻔــﻲ ﺍ ﹾﻫـــﻼ ﹾﻝ ﺍﻻﺭﻳـــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻫ ﹼﻴـــﺔ ﺍﻟﻤﻐـ ﹸﺮﻭﻣـــﺔ ﺧــ ﹼﻼ ﹾﺕ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘﻲ ﻛﺤــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻘ ﹸﻬــﻮﺭ ﻣﻦ ﻫﻴﺎ ﹸﻣﻪ ﺑــﻴﹼــﺎ ﹾﻏـــــﺮﺍ ﹾﻡ ﻓـ ﱡ ـﻄــﻮﻣــﺔ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﹶ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴﺒﹶﺔ ﹾ ﺗﺎﺝ ﺍﻻﺭﻳﺎ ﹾﻡ ﻃﺎﻣﻮ ﺳــﻮ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹾﻨﻮﺍﺟﹶ ﹾ ــﻞ ﹼ ﹸ ﺍﻟﻄــﺎ ﹾﻡ 09 ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﹾ ــﻤﻮﺱ ﺍﻧ ﹾﻴﺎ ﹺﻣــﻲ ﺍﺷ ﹾ ﺗـــﺎﺝ ﺍﻻﺭﻳـــــﺎ ﹾﻡ ﹶﻓ ﱡ ــﻄــﻮﻡ ﹾ 10 ﺍﺳــﻘﺎ ﹺﻣﻲ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﹾ ﻋــﻼﺝ ﹾ ﹼ ﻛــﻞ ﻣﺴ ﹸﻘﻮﻡ ﻭﻋـــﻼﺝ ﹾ 11 12 13 14 ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﺳـــــﺮﻭﺭ ﹾ ﺇ ﹼﻳﺎ ﹺﻣــﻲ ﺭﻭﺽ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹸﻌـــﻮﻡ ﹾ ﺑﻬــﺎ ﺍﻧ ﹸﹾﻌــﻮﺩﹾ ﹶﻣﺮﹾ ﹸﺣــﻮ ﹾﻡ ﻃﺎ ﹸﻣــﻮ ﺍﻏــﺰﺍ ﹾﻝ ﺯ ﹶ ﹾﻫـﺰﻭ ﹶﻣــﺔ ﺤــﺎﺏ ﺍﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺻ ــﺒﻲ ﹾ ﹾ ﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹺ ﻃﺎ ﹸﻣﻮ ﺍﻟﺒﺎﻫ ﹶﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﹸﻋ ﹼ ﺍﻟﺠﻤــﺎ ﹾﻝ ﻫﺎ ﹸﻣﻮﺍ ﺸــﺎ ﹾﻕ ﹾ ﻓﻄﻮﻣﺔ 2 356 15 16 17 18 19 20 ﹸ ﻣﻨﻈﻮ ﹶﻣـــﺔ ﺩﹸ ﹼﺭﺓ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــــﻮ ﹾﻝ ﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﺍ ﹾﻏﺘﺎ ﹸﻣــﻪ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﻭﺇﻻ ﺍ ﹾﻫــﻼ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﹼ ﺍﺝ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ــﻮﻱ ﻓــﻲ ﺗ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﹾ ﹾ ﹶﻀ ﹺ ﻭﺣــﺔ ﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹸﻌﻮ ﹶﻣــﺔ ﺩﹸ ﹶ ﻭﺇﻻ ﺍ ﹾﻋــﻼ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﻟﻄــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻮﺻ ﹾ ﺷﻴﺦ ﻓﻲ ﺍﻧﻈﺎ ﹸﻣﻪ ﻒ ﹶﻋ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﻣﺨﹶ ﹾﻨ ﹶﺘﺮﹶﺓ ﺷ ﹼﻼ ﻳﹸ ﹶ ﺑــﻴﹼــﺎ ﹾﻏـــــﺮﺍ ﹾﻡ ﻓـ ﱡ ـﻄــﻮﻣــﺔ ﹾ ﺍﻟﻐــﺰﺍﻝ ﹶ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻻﺭﻳﺎ ﹾﻡ ﻃﺎﻣﻮ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴﺒﹶﺔ ﺳــﻮ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹾﻨﻮﺍﺟﹶ ﹾ ــﻞ ﹼ ﹸ ﺍﻟﻄــﺎ ﹾﻡ 21 ﺗ ﹶ ﹾﻮﺻﺎ ﹾﻓﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻧﻀﺎ ﹺﻣــﻲ ﺴ ﹾ ــﻚ ﹶﻣﺨﹾ ﹸﺘﻮ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﹾ ﺻــﺎﺡ ﹶﻣ ﹾ 22 ﺼــﺮ ﻓــﻲ ﻛﻼ ﹺﻣــﻲ ﻧ ﹶﺨﹾ ﹶﺘ ﹾ ـﻜـ ﹾ ﺯ ﹶ ﹾﻫــــﻮﺓ ﻟـ ﹸ ـﻞ ﹶﻣــ ﹾﻐــ ﹸﺮﻭ ﹾﻡ 23 ﺍﻟــﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ــﺪ ﹼ ﻧ ﹶــ ﹾﺒــﺪﺍ ﺑــ ﹶﻘ ﹼ ﺭﺍﻳﹶــﺔ ﺍﺗ ﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﻋ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ 24 25 26 27 28 29 30 ﺍﻟﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠﻲ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﻭ ﺗ ﹸﻴـﻮﺗ ﹾـﻬــﺎ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹸﺒ ﹸﺮﻭ ﹶﻣــــﺔ ــﻮﺕ ﺍﻟ ﹾﻘــﺪﺍ ﹾﻡ ﺳــﻮﺩﹶ ﹾﺓ ﺍﺗ ﹸﻔ ﹾ ﹸ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴــ ﹾﻦ ﻧﻮﻧﻴــ ﹾﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﹸ ﹾ ﻭﻙ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﻧﺎﻣﻮﺍ ﻭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻤﺴــﻤﻮ ﹶﻣﺔ ﺍﺷــﻔﺎﺭﹾﻫﺎ ﹾ ﺍﺕ ﺗﹸ ﹾﻘـﺴــﺎ ﹾﻡ ﺯﺍﺩﹸﻭﺍ ﻟــــﺪ ﹾ ﹼ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻴﻮﻧﻬــﺎ ﹼ ــﻬﻠﹶﺔ ﻭ ﺍﻷﻧﻒ ﺧﻼ ﹾﻝ ﻓﻲ ﻗﻮﺍ ﹸﻣﻪ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺴــﻮ ﹶﻣﺔ ﺍﻟﻤ ﹾﻨ ﹸ ﻭ ﺧﹾ ﹸﺪﻭﺩﹾﻫــﺎ ﹸ ﻭ ﺍﻟﺨــﺎ ﹾﻝ ﺯ ﹶ ﹼﻱ ﺍﻟ ﹾﻐـــــﻼ ﹾﻡ ﹶ ﻧﻘﻄــﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩﹾ ﻓــﻲ ﻭﹶﺭﹾﺩﹶﺓ ﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﺗ ﹾﻤﺎ ﹸﻣﻪ ﻓﻄﻮﻣﺔ 2 31 32 357 ﺑــﻴﹼــﺎ ﹾﻏـــــﺮﺍ ﹾﻡ ﻓـ ﱡ ـﻄــﻮﻣــﺔ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﹶ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴﺒﹶﺔ ﹾ ﺗﺎﺝ ﺍﻻﺭﻳﺎ ﹾﻡ ﻃﺎﻣﻮ ﺳــﻮ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹾﻨﻮﺍﺟﹶ ﹾ ــﻞ ﹼ ﹸ ﺍﻟﻄــﺎ ﹾﻡ 33 ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻳــﻖ ﻓﻴــﻪ ﺍ ﹾﻣﺮﺍ ﹺﻣــﻲ ــﺖ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹸﻫــﻮ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻠـــﻮ ﹾﻡ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ 34 ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﻐـــﺮ ﻓﻴــﻪ ﺍ ﹾﻏﺮﺍ ﹺﻣــﻲ ﻣــﻦ ﹸﺟﻮ ﹾﻫــ ﹸﺮﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈــﻮ ﹾﻡ 35 ﻭ ﺍﻟﺠﻴ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺗ ﹶـ ﹾﻌــﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ﺇﻳﻬـــﻮ ﹾﻡ ﻋـــ ﹼﺮﺍﺽ ﺳــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﹸ 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ﻭ ﺃ ﹼﻡ ﺍﻟﻐﻴــﺮ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﺘــﻮ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺷﻮﺍ ﹾﻫ ﹺﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺳــﻮﺩﹾ ﺍﻻﻧﻴــﺎ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﺯﻳــﻦ ﹸ ﹸ ﻟﻌﺸﻮﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺍﻭﹾ ﹾ ﺻﺎﻑ ﺍﻟﻌ ﹶﺪﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﹾ ﺘﺎ ﹸﻣﻪ ﻭﻟﹾ ــﺎﺱ ﺍﻟ ـ ﹾﻤــﻼ ﹾﻡ ـﺎﺕ ﻟ ﹼﻠﻮﻣﺔ ﹾ ﺍﺻــﻐـ ﹾ ﻣﻦ ﻻﹼ ﹾ ــﻐــﺎﺕ ﻧـ ﹾ ﻓﺠﺎﺕ ﻟﹸﻪ ﺍﻏﺘﺎ ﹸﻣﻪ ﻣﺮﺳ ﹺﻤﻲ ﺑﺎﻟ ﹼﺰﻭﺭﺓ ﻭ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﻴﺎﺕ ﹾ ﻭ ﹾ ﹶﻓﺮﹾ ﹶﺣــﺔ ﹶﻏ ﹾﻨ ﹶﻤــﺖ ﻣﻘ ﹸﻴﻮﻣــﺔ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶ ﻛﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻤــﺪﺍ ﹾﻡ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﹾ ﻣــﻦ ﹼ ﻴﺖ ﺍﻟ ﹶﻮﺭﺩﹾ ﻓﻲ ﻛﻤﺎ ﹸﻣﻪ ﻭﺡ ﺩﺍﺗﹺﻲ ﻭ ﺟ ﹺﻨ ﹾ ﻛﻒ ﺭﹸ ﹾ ﺑــﻴﹼــﺎ ﹾﻏـــــﺮﺍ ﹾﻡ ﻓـ ﱡ ـﻄــﻮﻣــﺔ ﹾ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﹶ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟﻴﺒﹶﺔ ﹾ ﺗﺎﺝ ﺍﻻﺭﻳﺎ ﹾﻡ ﻃﺎﻣﻮ ﺳــﻮ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹾﻨﻮﺍﺟﹶ ﹾ ــﻞ ﹼ ﹸ ﺍﻟﻄــﺎ ﹾﻡ 45 ﻧ ﹶــﺰﻫــﺎﻭﹾﺍ ﻃـــﻮ ﹾﻝ ﺇ ﹼﻳــﺎ ﹺﻣــﻲ ﻣﻨﻌــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺣﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺭﹸ ﹾ ﻭﺽ ﹸ 46 ﻗــﺪﺍ ﹺﻣــﻲ ﻭ ﺍﻟــﺒــﺎﻫــﻴــﺔ ﹼ ﹸ ﻣﻨﻐــﻮ ﹾﻡ ﺑﺼــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﻭﹺﻱ ﹶ ﻓﻄﻮﻣﺔ 2 358 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻣﻲ ﹶ ــﻲ ﹾ ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﹼ ﺿ ﹼ ــﺖ ﹶﻓــﺮﹾ ﹾﺡ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾ ﻴــﺖ ﹶﻣ ﹾﻜــ ﹸﺮﻭ ﹾﻡ ﺑﻬــﺎ ﹾ ﺍﺿ ﹺﺤ ﹾ ﻭ ﺟﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﺣــﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻜ ﹸﻠﻮ ﹶﻣــﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳ ﹺﺪﻳ ﹾﻦ ﻧﺎ ﹸﻣﻮﺍ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﺳ ﹾﻌ ﹺﺪﻱ ﻭ ﻧﹶﻠﹾ ﹾﺖ ﹶﻗ ﹾ ﹾ ﹶ ﺼ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹺ ﺍﺳــﮕــﺎ ﹾﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﺑﹾـ ﹾ ـــﺮﺍﺕ ﻭ ﹾ ــﺖ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹸﻴﻮ ﹶﻣــﺔ ﹸﺣﻠﱠــﺔ ﺍﺧ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾ ﻟــﻜــﻞ ﹼ ﹼ ﻧــﻈــﺎ ﹾﻡ ﺯ ﹶ ﹾﻫـــــ ﹶﻮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻨﻰ ﺍﻫﺬﻯ ﺳﻼ ﹸﻣﻪ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻟﻼﺭ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﺨﺼﻮ ﹶﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎﻭﹾﺍ ﹸ ﺳــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﺨﹾ ﺼــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺑﹾﻐــﺎﻭﹾﺍ ﹸ ﻣﺎ ﺯﺍ ﹾﻝ ﹼ ﺑﺼﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﻣﻲ ﺍ ﹾﻋﻈﺎ ﹸﻣﻪ ﻛﻞ ﺟﺎﺣ ﹾﺪ ﻧ ﹶ ﹾﺒﺮﹺﻱ ﹾ ﹶ ﻭ ﺍﻟـﻠﱢــﻲ ﺍﺑﹾــﻨــﺎﻭﹾﺍ ﻳﻬﺪﺍ ﹾﻡ ــﻢ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹸﺪﻭ ﹶﻣــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺻﻮﺍﺭ ﹾ ﹸﻫ ﹾ ﺯﻱ ﺍﻟ ﹾﻮﺷﺎ ﹾﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺍﺣﻘﺎﻣﻪ ﻭ ﻗـ ﹸﻠــﻮﺑــﻬــﻢ ﺳﻬﻮﻣﺔ ﻭ ﻋـ ﹸﻘــﻮﻟﹾــﻬــﻢ ﺍ ﹾﻏــﺸــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺠ ﹺﺤﻴ ﹾﺪ ﹼ ﻏﺎﺏ ﻓﻲ ﻇﻼ ﹸﻣﻪ ﺎﺱ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﻗﻞ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻣﺘﻞ ﹾ ﻨــﺎﺕ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﺪﻭ ﹶﻣــﺔ ﺩﺍﺗﹸــﻪ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ــﻬ ﹾﻢ ﺍﻟﺨﹾ ﻄــﺎ ﺍﻟﺸــ ﹼﺘﺎ ﹾﻡ ﺳ ﹾ ﹶ ــﺢ ﺗــﺮﺍ ﹾﻩ ﻓــﻲ ﻛﻼ ﹸﻣــﻪ ﺳــ ﹼﺮ ﻻ ﻃــﻼﻭﹶﺓ ﻻ ﹶﻣﻠﹾ ﹾ ﻻ ﹶ ﻭ ﺧﺮﺍﻳ ﹾ ﹸﻔــﻪ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮ ﹶﻣــﺔ ﺑﻬــﺎ ﹾ ﺍﻃﻐــــﻰ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻤﻨــﺎ ﹾﻡ ﺽ ﺣﺮﹺﻳﺮﹺﻱ ﻭ ﹾ ﻛﺸ ﹾ ﻟﻠﺪﻧﹺﻲ ﻗﻴﺎ ﹸﻣﻪ ﻭ ﺍﺑﹾﻐﻰ ﺇﻳﻌﺎﺭ ﹶ ﹾ ﻒ ﹼ ﻘــﺎﺕ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹸﻤﻮ ﹶﻣــﺔ ﹾ ﻭﺣــﻪ ﺍﺑ ﹾ ﺭﹸ ﹸ ــﺎﺱ ﺍﻟـ ﹾ ـﻜــﻼ ﹾﻡ ﻣــﺎ ﺑــﻴـ ﹾﻦ ﻧـ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹾﻮﺷﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼ ﹸﻣﻪ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﺍﻧ ﹾﺼﺎﺭ ﹾ ﺑ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹶ ﻓﻄﻮﻣﺔ 2 65 66 67 68 69 70 359 ﻣــﻨــﻌــﻮ ﹾﻩ ﺍﻻ ﹾﻗــــﺪﺍ ﹾﻡ ﻻ ﹸ ﺃﻟــﻮ ﺍ ﹾﻣﺸــﻰ ﺍﻟﻤﻀــ ﹸﺮﻭ ﹶﻣﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﺎ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﻧ ﹶ ﹾﻘ ﹶ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻫﺎ ﹸﻣﻪ ﻄ ﹾﻊ ﻟﹸﻪ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﹸ ﺑﺎﻟﺤﺸــﻮﻣﺔ ﻭ ﺇﻻ ﺍﺭﹾﺿــﻰ ﺍﻟﺤــﻜﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍ ﹾﻣﻀــﻰ ﻋﻠﻴــﻪ ﹾ ﻴﺢ ﻗﺎ ﹸﻣﻮﺍ ﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴ ﹾ ﻳﹸ ﹾﺤ ﹾ ﹺ ـﺎﺕ ﺍﻟـ ﹾ ـﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ـﺪﻫـ ﹾ ـﻢ ﺍﻟـ ﹼ ﻧ ﹶـ ﹾﻌـ ﹾ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮ ﹶﻣــﺔ ﻭ ﺟﻤﺎ ﹾﻋ ﹺﺘــﻲ ﹸ ﺍﺣﻄﺎ ﹸﻣــﻪ ﺃﻧــﺎ ﺍﻭﺻﻴ ﹾﻔ ﹸﻬــﻢ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺣــ ﹾﺪ ﻻﺯﹶﻟﹾ ﹾ ــﺖ ﻓــﻲ ﹾ ﹶ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ 3 361 3 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﺍﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﺧﹶ ــ ﱠﺒــﺮﹾﻧﹺــﻲ ﺑﹶــ ﹾﻐــﺰﹺ ﹼﻳ ﹾ ــﻞ ﺍﻟﺤﻤﻰ ــﺪﺗ ﹾــ ﹺﻨــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺇ ﹼﻳــﺎ ﹸﻣــﻪ ﺧــﺒ ـﺮﹾ ﺍﻟـــ ﹾﻮﺻـــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹶﺣ ﹼ ﺃﻣــﺎ ﺗــﺮﻯ ﺍ ﹾﻋﻀﺎﻳــﺎ ﻣــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟ ﹶﺒــ ﹼﺮ ﻭ ﺍﻟﺤﻤــﻰ ﻬﺠ ﹺﺘــﻲ ﺍﺣﺰﺍ ﹸﻣــﻪ ﻣــﻦ ﻟﻴﻌــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺩﹶﻭﱠ ﹾﺏ ﹸﻣ ﹾ ﺍﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﻓــﻲ ﺩﺍﺧــﻞ ﺍﻻﺩﺧــﺎ ﹾﻝ ﻗﺎﻳﻤــﺔ ﻟــﻚ ﹸ ﻻ ﺯﺍﻝ ﹾ ﺷــﻮ ﹾﻕ ﺍﻳﹾﺰﹺﻳــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻣــﻊ ﺍﺯﹾﺣﺎ ﹸﻣــﻪ ـﺒــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﺩﹾ ﹶﻣـﺔ ﺑـــ ﹼﺮﺩ ﹸﺣــﺮﹶ ﹾﻗــ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺍﺭﹾﻭﻯ ﹶﻗ ـﻠﹾـ ﹺ ﹾ ﻟﺴــﺎﻛ ﹺﻨﻲ ﺍ ﹾﻋﺪﺍ ﹸﻣــﻪ ﺑﺸــﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠــﺔ ﻣــﻦ ﺯﺍﺩﹶ ﹾﺕ ﺣﻀــﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺧﹾ ﻤــﺔ ﺟــ ﹼﺮ ﺍﻟﺪﻳﹸــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺧﻀــ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﹾ ﹶ ﻗــﻞ ﻟﻬــﺎ ﹶﻋ ﹾﺒ ﹾ ﺍﻟﺨﻀــﻮ ﹾﻉ ﹼ ﻛﻤﻠﹺــﻲ ﻣﺮﺍ ﹸﻣــﻪ ﺑﻌــﺪ ﹸ ــﺪﻙ ﹼ ﺃﺭﺍﻳ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﹾﻼﻛــﺔ ﻳــﺎ ﹸﻏ ﹾ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟﻴــﺎﺱ ﺼــ ﹾﻦ ﹶــﺔ ﹾ ــﻘ ﹾ ﺑﻌﺎﺷ ﹶ ﺭﹶ ﹾﻓ ﹺﻘــﻲ ﻚ ﻭ ﺍﻻﹼﻳﹶــﻢﹾ ﹶﺧﻠﱢﻴــ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﻣﻼ ﹸﻣــﻪ ﹾ ﹾــﺖ ﻋﻴ ﹺﻨ ﹾ ﺍﻟﺴــﻬ ﹾﻮ ﻧﺎﻳﹾﻤــﺔ ﻴــﻚ ﻣــﻦ ﹾ ﺃﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺃﻧ ﹺ ﻴﺐ ﹸ ﻟﺪ ﻟﹸﻪ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹸﻣﻪ ــﻢ ﹶﺟ ﹾﻔ ﹺﻨﻲ ﻣﺎ ﹼ ﺷــﻮ ﹶﻗ ﹾﻚ ﻭ ﺍﻻﹼﻳ ﹶ ﹾ ﺑﻄ ﹾ ﻭ ﺃﻧﺎ ﹺ ﻓﺎﻃﻤﺔ 3 362 15 16 ﹾ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄﺎﻧ ﹶــﺔ ﺑﺎﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﺣﺎﻛﻤـــﺔ ﹾــﺖ ﹸ ﺃﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺃﻧ ﹺ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﮔﻴــ ﹾﺪ ﹸﺣ ﹼﺒ ﹾ ﺍﺣﻜﺎ ﹸﻣﻪ ــﻚ ﻃﺎﻳﹶــ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻣــ ﹸﺮﻩ ﻣــﻊ ﹾ 17 ﹾ ﺎﻣــﺔ ﹾــﺖ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﺣــﺔ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹼ ﺃﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺃﻧ ﹺ 18 ﻀﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﺗ ﹾﻤﺎ ﹸﻣﻪ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﻭﺃﻧــﺎ ﺍ ﹾﻣﺴــﺎ ﹶﻫﺮ ﹼ ﺍﺝ ﺣﺘــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺ 19 20 21 22 23 24 25 26 ﺃﻣــﺎ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﺍﻟــﺪﺍ ﹾﺓ ﻫﺎﻳﹾﻤــﺔ ﻭﺡ ﻄ ﹾﻌ ﹾ ــﺖ ﻣــﻦ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺃﹶﺭﹸ ﹾ ﹼ ﺩﺍﺝ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤﺮﹾ ﻓــﻲ ﻟﻄﺎ ﹸﻣﻪ ﺍﺳ ﹶ ــﻬ ﹾ ﺮﺕ ﻣــﻦ ﹾ ﻭ ﻣــﺎ ﹾ ﹼ ﹶ ــﺐ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﻟــﻲ ﺍﻟ ﹶﺒــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﻭ ﻫــﻞ ﺣﺘــﻰ ﻛﻮﺍﻛ ﹾ ﹼ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﹼ ﻏﺎﺏ ﻓــﻲ ﻏﻴﺎ ﹸﻣﻪ ﻛﻞ ﹶﻛ ﹾﻮ ﹶﻛــﺐ ﻣــﻦ ﹶﻏ ﱢﻤﻲ ﹾ ﺃﺭﺍﻳ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﹾﻼﻛــﺔ ﻳــﺎ ﹸﻏ ﹾ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟﻴــﺎﺱ ﺼــ ﹾﻦ ﹶــﺔ ﹾ ــﻘ ﹾ ﺑﻌﺎﺷ ﹶ ﺭﹶ ﹾﻓ ﹺﻘــﻲ ﻚ ﻭ ﺍﻻﹼﻳﹶــﻢﹾ ﹶﺧﻠﱢﻴــ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﻣﻼ ﹸﻣــﻪ ﻮﻛﺒــﻲ ﻭ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﻭ ﺍﺿﻴــﺎ ﹶ ﹸ ﺴــﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳــﻤﺔ ﺷ ﹾﻤ ﹺ ﺃﻛ ﹺ ﺿــ ﱢﻮﻱ ﹾ ﹾ ﺑﺴــﻨﺎﻙ ﻭ ﹶﻃــ ﹼﺮﺩﹺﻱ ﻏﻴﺎ ﹸﻣــﻪ ﺍﻇــﻼ ﹾﻡ ﹶﻫ ﹾﺠــﺮﹺﻱ ﹶ 27 ﺃﻧــﺎ ﺍ ﹾﻣــﺰﺍﻭﹶ ﹾ گ ﻓــﻲ ﹶ ﺍﻟﺼ ﹼﺤــﺔ ﺍﻟ ﹼﻨﺎ ﹾﻋﻤــﺔ ﺷــ ﹾﻌﺮﹶ ﹾﻙ ﻭ ﹼ 28 ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹾ ﺍﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴــ ﹾﻊ ﺣﺎ ﹸﻣــﻮﺍ 29 30 ﹾ ﺍﻟﻬ ﹺﻔ ﹾ ﺣﺎﺷــﻤﺔ ﻴــﻒ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺍﻻﻏﺼــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻘــﺪ ﹾ ﹼ ﺃﻣــﺎ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹸﺪﻭﺍ ﺍ ﹾﻗﻮﺍ ﹸﻣــﻪ ﺴــ ﹾﺘ ﹸﺮﻭﺍ ﺑــﺎﻻﻭﹾﺭﺍ ﹾﻕ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ــﺖ ﹼ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹶ ﻓﺎﻃﻤﺔ 3 31 32 33 34 35 36 37 38 363 ﺍﺩﹾ ﹺﺧ ﹾ ﺣﺎﺟ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﺿﺎﺭﹾﻣــﺔ ﺑﺎﻟﺠ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﻴــﻞ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻟــﻜﻞ ﻣﻨﻬــﻢ ﺣﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﺳــﻬﺎ ﹸﻣﻪ ﻭ ــﻒ ﻣــﺎ ﻧﹶﺮﹾ ﹾ ﺗــﺎﺡ ﻣﻦ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹺﺧ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺟ ﹶﻤــﺔ ﻨﺎﻗــﺪ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟﻨــﺔ ﻴــﻞ ﺩ ﹼﻡ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹼ ﹾ ﺧﻴﻞ ﹼ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﺣﺴــﺎ ﹸﻣﻪ ﻷﻫﻞ ﹾ ﺑﺎﻟﺸــﻔﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺠــ ﹼﺮﺩﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﹾ ﺃﺭﺍﻳ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﹾﻼﻛــﺔ ﻳــﺎ ﹸﻏ ﹾ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟﻴــﺎﺱ ﺼــ ﹾﻦ ﹶــﺔ ﹾ ــﻘ ﹾ ﺑﻌﺎﺷ ﹶ ﺭﹶ ﹾﻓ ﹺﻘــﻲ ﻚ ﻭ ﺍﻻﹼﻳﹶــﻢﹾ ﹶﺧﻠﱢﻴــ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﻣﻼ ﹸﻣــﻪ ﺴــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺰﺍﻃﻤــﺔ ﹸﻣﺤــﺎ ﹾﻝ ﹶﻗ ﹼﻠــ ﹸﺪﻩ ﹶﻋ ﹾﺒ ﹺ ﻳــﺎﺏ ﻭ ﺍﺑﹾﻄــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻫــﻼ ﹾﻝ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﹾﻣﻌــﺎ ﹾﻩ ﻗﺎ ﹸﻣــﻮﺍ ﻭﺃﻻﹼ ﺍﺩﹾ ﹾ 39 ﹾ ﺧﻴــﻞ ﺧﹶ ــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﻟﹶ ﹾﻤﺄ ﹼﻟ ﹾ ــﻒ ﻧــﺎﺭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻤــﺎﺀ ﺃﻧــﺎ ﺍﺩﹾ 40 ﻴﺐ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ﺘﺎ ﹸﻣﻪ ﻭﹶﺭﹾﺩﹶﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﹸ ﺳﻮﺳــﺎﻧ ﹶﺔ ﺳــ ﹼﺮ ﺍ ﹾﻋ ﹺﺠ ﹾ 41 ﻴﺲ ﻭ ﹶﻣﺮﹾ ﹶ ﺷ ﹾ ﺼــﻮﺩﹾ ﻟﻠﻀﻤــﻰ ــﻒ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹸ ﺍﺳــﻠﹺ ﹾ ﻭ ﺍﻷﻧــﻒ ﹾ 42 ﺍﻟﺤﺎﺳــ ﹺﺪﻳ ﹾﻦ ﻧﺎ ﹸﻣﻮﺍ ﺍﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﹾ ﻣﻦ ﺍﺩﹾﺭﻯ ﺍﻧ ﹶ ﹾﺴــﻠﱠ ﹾﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﹺ 43 ﻣﻴــﻢ ﺻ ﹺﻐﻴــﺮﺓ ﻣﻘﺎﻭﹾﻣــﺔ ــﻢ ﺃﺧﹾ ﻮﺗﻴــﻢ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﹾ ﺒﻴﺴ ﹾ ﹾ 44 ــﺐ ﺳــﺎ ﹾﻋــ ﹸﺪﻩ ﺍ ﹾﻗﻼ ﹸﻣــﻪ ﺑﺎﻟﺰﻧﺠ ﹸﻔــﻮﺭ ﹾ ﻧﹶﺰﱠﻟﹾﻬــﺎ ﻃﺎﻟﹶ ﹾ 45 46 ﺍﺳــﻨﺎ ﹾﻥ ﺟﻮﻫﺮﹺﻳﱠــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﺘﻼﻟــﻰ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻼﻛﻤــﺔ ﻭ ﹾ ﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻏﻤﺎ ﹸﻣﻪ ﺍﻟﺤ ﹼﺐ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹸ ﻭ ﺷــﻔﻴﻔ ﹾﺔ ﺍﻟﺰ ﹶﻫﺮﹾ ﻭ ﹶ ﻓﺎﻃﻤﺔ 3 364 47 48 ﺃﺭﺍﻳ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﹾﻼﻛــﺔ ﻳــﺎ ﹸﻏ ﹾ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟﻴــﺎﺱ ﺼــ ﹾﻦ ﹶــﺔ ﹾ ــﻘ ﹾ ﺑﻌﺎﺷ ﹶ ﺭﹶ ﹾﻓ ﹺﻘــﻲ ﻚ ﻭ ﺍﻻﹼﻳﹶــﻢﹾ ﹶﺧﻠﱢﻴــ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﻣﻼ ﹸﻣــﻪ 49 ـﻜ ـ ﹶﻤـ ﹾ ﺭ ﹶ ﹾﻓـــ ﹺﺪﻱ ﺍﻟــﻌــﺎﺭ ﹾ ﻳﹶـ ﹾ ـﻞ ﻣـــﺮﺍﺩﹺﻱ ﻳــﺎ ﺍﻟ ـ ﹼﺰﺍ ﹾﻋ ـ ﹶﻤــﺔ 50 ﻭ ﺍﺳــﺨﺎ ﹾﻱ ﺑﺎﻟ ﹾﻤــﺰﺍﺭ ﹾ ﺇﻳﹾــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺮﺿــﻰ ﺍ ﹾﻫﻴﺎ ﹸﻣــﻪ 51 52 53 54 ﹾــﺖ ﻟﻴﻠــﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹾ ﻈ ﹶﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻟﻴﻠــﺔ ﻭ ﺃﻧ ﹺ ﻭﺃﻧــﺎ ﻗﺒﺎﻟﹾ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﺍﺗ ﹾﻤﺎ ﹸﻣــﻪ ــﺲ ﻧ ﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﹾ ــﻚ ﹶﻗ ﹾﻴ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺳــ ﹶﻤﺔ ﺍﻟﺼــﻮﺭﹶﺓ ﻧ ﹶ ﹾﻔﻨــﻰ ﺇﻻ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﺩﻳــﻚ ﱡ ﹾ ــﺪ ﺇﻳﻨﻌﺼــﺮﹾ ﻣــﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻛﻤﺎ ﹸﻣﻪ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ 55 ﺑﺎﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﻋﻠــﻰ ﹼ ﱡ ﺗــﺎﺭﺓ ﺍﻧ ﹺﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﺸــﻔﺔ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺳــﻤﺔ ﻴــﻞ 56 ﹾﺸــﻢ ﹼ ﺗــﺎﺭﺓ ﺍﻧ ﺍﺻ ﹺﻐﻴــﺮﹾ ﺍﻧ ﹾﺒــﻰ ﻋﻠــﻰ ﺍﺭﹾﺧﺎ ﹸﻣــﻪ ﺗﻔ ﹾ ــﺎﺡ ﹾ ﹾ 57 58 59 60 61 62 ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻤﻔﺎﺧﹾ ﹶﻤــﺔ ﻫــ ﹺﺬﻱ ﺳــﻴﺮﺓ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻨــﻲ ﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺘ ﹾ ﺸــﻴﻖﹾ ﺟﺎﺑﹶــﺮﹾ ﻭ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻋﻠــﻰ ﺍ ﹾﻗﺪﺍ ﹸﻣــﻪ ﻴــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺃﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﺍﻟﻘﺼﻴـــ ﹶﺪﺓ -----ﺍ ﹾﻣﺨﹶ ﹾﺘ ﹶﻤـــﺔ ـــﻆ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﹺ ﻴــﺐ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺍﻛﻼ ﹸﻣﻪ ﻟــﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺑﹾﻠﹶ ﹾﻐ ﹾ ــﺖ ﺍﺑــ ﹸﻦ ﻋﻤﻴــﺮﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ـﻀــﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ـﺤـ ﹾ ﻭ ﺳـــﻼ ﹾﻡ ﺭﹶﺑﹾــﻨــﺎ ﻟــﻸﺭ ﹾ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﺍﻟـ ﹸ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﹺــﻲ ﻳﻨﺘﻤﺤــﻰ ﺃﺗﺎ ﹸﻣــﻪ ــﺐ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﻃﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺃﻣﻴﻨﺔ 365 01 02 03 04 05 06 07 08 ﻃــﺎﺏ ﹶﻓﺮﹾ ﹺﺣــﻲ ﻭ ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾ ﻗﺖ ﺍﻟ ﹼﺘﻴﻬﺎ ﹾﻥ ﺳــﻠﹾﻮﺍﻧﹺﻲ ﻮﺏ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﻭﹶ ﹾ ﺟــﺎﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﹾ ــﻞ ﹶ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻐﻴﺎﺭ ﹾ ﺍﻋﻠﻴﻨﺎ ــﻞ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﹼ ﺍﻟﺴــﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺫ ﹶﻫ ﹾ ﺻ ﹾ ــﻞ ﻟ ﹾﻤﻜﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺒﻴــﺐ ﺍﻭﹾ ﹶ ﺣﻴــﺖ ﹾ ﹾ ﻣــﺎ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﻏﻴــﺮ ﺍﻟﺮﺿــﻰ ﻭ ﺍﻷﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﺣﻠﹶ ﹾ ﺑﺠﻤــﺎ ﹾﻝ ﺻﻮﺭﹾﺗﹸﻪ ﻋﻤــ ﹸﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻨﺎ ــﻒ ﹾ ﻭ ﹾ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻄ ﹾ ﺃﺷــﺮﹶ ﹾﻕ ﺑﻪ ﺍﻻﺑﺴــﺎﻁ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾﺖ ﺍﺯﹾﻳﺎ ﹾﻥ ــﻒ ﻟــﻲ ﻭ ﺍﻋﻄﺎﻧﹺــﻲ ﻮﺏ ﺍﻏﺒﻴﻨﺔ ﷲ ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﻣﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻘﺎﺕ ﻓــﻲ ﺍﻟﻘ ﹸﻠ ﹾ ﹶ ﻧﺎﺩﻯ ﻭ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺖ ﹼ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﹼ ﻛﺐ ﺍﻟﻜﻴﺴﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻫﺎ ﹺﻧــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑــﻚ ﺑﻮﺳﺎﻟ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﹶ ﻳﻨﺼﺮﹾ ﹸ ﺍﷲ ﹶ ﻒ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻚ ﻳﺎ ﻻﻟﹼﺔ ﺃﻭﹾﺻـــــــــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــــ ﹼﺰﻳــــ ﹾﻦ ﻛـــﺤ ﹾ ـــﻞ ﺍﻟــﻌــﻴــ ﹾﻦ ﻳـــﺎ ﹶ ﺑﻮﺻﻮﻟﹶ ﹾﻚ ﻳــﻮﻡ ﺭﺍﻓﺔ ﻭ ﻫﻨﻰ ﹸ 11 ﹾ ﺼﻴ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﺍﺑ ﹾ ــﺴــﺎﻁ ﹾ ﺍﺣ ﹺ ﺍﻟﻌﺸــﻴﻖﹾ ﺑﻤﺎ ﺗﻤ ﹼﻨﻰ ﹺ ﻭ ﻇ ﹶﻔﺮﹾ 12 ﺿــﺪ ﻓــﻲ ﺩﹸ ﹾ ﻭﻙ ﺍﻟﺮ ﹾﻗﺒﺎ ﹾﻥ ﺗﺴــﻠﻴﻨﺎ ﹼ ﻭ ﹶ 09 10 13 ﻃﻴــﺐ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻤــﺮﺍﺩﹾ ﻭ ﹾ ﻣﺼﺒــﺎﺡ ﺍ ﹾﻋـﻴﺎﻧﹺــــﻲ ﺑﺎﻟﻮﺟـﻴﺒــﺔ ﹾ ﻻﺡ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺣﺴــﻴﻨﺎ ﺑ ﹸﻨﻮﺭﹾﻫــﺎ ﺣﺘــﻰ ﹾ ﻣــﺎ ﱢ ﺃﻣﻴﻨﺔ 366 14 15 16 17 18 19 ﺗ ﹾﹶﺤﻠﹶ ﹾ ﺍﺿﻴﺎﻫــﺎ ﺳــﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺪﻳﺠــﺎ ﹾﻥ ﺃﻭ ﺷــﻲ ﺷــﻤﺲ ﹾ ــﻒ ﺇﻻﹼ ﺍ ﹾﻫــﻼ ﹾﻝ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﹼ ﹶ ﺍﺣﺰﻳﻨﺔ ﺷﺮﹾ ﹶﻗ ﹾﺖ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﻭ ﺳ ﹼﻼ ﹾﺕ ﺍ ﹾﻗ ﹸﻠ ﹾ ﻮﺏ ﹾ ﻟ ﹾﻮ ﹶ ـﻤ ﹾ ﺟﺎﺕ ﹸ ﹾ ﺼ ﹾﻦ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻥ ﺷ ﹾﻔ ﹺﺘﻲ ﻴــﻞ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻌـــ ﹶﺪ ﹾﻝ ﺑﺎﻟﹾﻌﺎﻧﹺــــﻲ ﻛﻴﻒ ﹾ ﻛﻐ ﹾ ﻛ ﹾﺘ ﹺ ﹾ ﺴــﺎﻁ ﻏﻴﺮﹾ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻛ ﹶﻴ ﹾﺒ ﹺﻐﻴﻨﺎ ﹶﻋﺮﹾ ﹶﻓ ﹾﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ ﻧﺎﺩﻯ ﻭ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺖ ﹼ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﹼ ﻛﺐ ﺍﻟﻜﻴﺴﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻫﺎ ﹺﻧــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑــﻚ ﺑﻮﺳﺎﻟ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﹶ ﻳﻨﺼﺮﹾ ﹸ ﺍﷲ ﹶ ﻒ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻚ ﻳﺎ ﻻﻟﹼﺔ 20 ﻣـــﺎ ﺑﹶــــ ﹾﻌــــ ﹾﺪ ﺍﻟــﺒــﻴــ ﹾﻦ ــﺐ ﺍﻟ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻫﻨﻰ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺗﺎﺡ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ 21 ﻭ ﺍﺩﹾﻳــــــــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟـــ ﱢﺪﻳـــ ﹾﻦ 22 ﺍﻟﺨــــ ﱢﺪﻳـــــــــ ﹾﻦ ﺍﺳــﻠﹶ ﹾﺒﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻴ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹸﹾﻐﺮﹾ ﹶﻋ ﹾﺬﺑﹺﻲ ﹾ ﺣﺴﻮﺩﹾﻧﺎ ﻓﻲ ﹶﺷ ﹾﻄﻨﺔ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻨﻴ ﹸﺘﻪ ﻭ ﹸ 23 24 25 26 27 28 29 30 ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﹶ ﹶــﺢ ﻗﺎﻧﹺــﻲ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﺍﻟﺨ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻛﺒ ﹼﻠ ﹾﻌﻤﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺼﺒــﺎﺡ ﻓﺎﺗ ﹾ ﹾ ﺃﻭﹾ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﻭﺣــﻲ ﹾ ﺑﺸــﺪﺍ ﹾﻩ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻫﻴﻨﺔ ﹾ ﹶﺴــﺮﹺﻱ ﺍﺑ ﹾ ﻭﻻﹼ ﻧ ﹾ ﻘــﺎﺕ ﺭﹸ ﹺ ﺗﺤــﺖ ﺳــﻴﻒ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺠــﺮﱠﺩﹾ--------- ﻠــﺞ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﻣ ﹼﻨــﻪ ﻧﻴﺮﺍ ﹾﻥ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹾﺕ ﺍﻟ ﹼﺜ ﹾ ﺍﺿﻔﺎﻳﹶﺮﹾ ﹼ ﻳﺼﻮ ﹾﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺤﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻟﺸــﻌﺮﹾ ﹸ ﹾ ﺍﻻﺟﻔﺎ ﹾﻥ ﺪﺍﺕ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﺑﻌ ﹾﺪ ﹶﻛ ﹾ ﹾ ﺴﺮﹶ ﹾﺕ ﹾ ﻟــﻮ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻧﹺــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟﻐﻴــﺮ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧﹺــﻲ ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺪ ﻭ ﺍﻟﺸــﻔﺮ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﻌ ﹾﺐ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺑﻴ ﹾﻦ ﹼ ﹺ ﹶ ﻧﺎﺩﻯ ﻭ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻫﺎ ﹺﻧــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑــﻚ ﺖ ﹼ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﹼ ﻛﺐ ﺍﻟﻜﻴﺴﺎ ﹾﻥ ﺑﻮﺳﺎﻟ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﹶ ﻳﻨﺼﺮﹾ ﹸ ﺍﷲ ﹶ ﻒ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻚ ﻳﺎ ﻻﻟﹼﺔ ﺃﻣﻴﻨﺔ 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 367 ـﻀــﻴ ـ ﹾﻦ ﹶﺟـــ ﹾﻤـــ ﹾﻊ ﺍﻟ ـ ﹼﻠـ ﹾ ـﺤـ ﹺ ﺍﻟـــﺪﻳـــ ﹾﻦ ـــﺐ ﹼ ﻭ ﺧــــﺮﹺﻳـ ﹾ ﺍﻟـــﻔـــﻢ ﺍﻣــ ﹺﻨــﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﹼ ﻓﻲ ﹾ ــﺪ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾﻧﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺨﹶ ﹼ ﻭﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤ ﹾﻤﺮﺓ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ ﹶ ﺭﻳﺖ ﺍﻟ ﹾﻔﻨﻰ ﺎﺕ ﻭ ﹶ ﺿ ﹾﺤﻜﺖ ﹾ ﻏ ﹼﻨ ﹾ ﺴ ﹾﻢ ﺑﺎ ﹾﻥ ﺍﺳــﺒﺎﻧﹺﻲ ﹾ ﺭﻳﺖ ﹼ ﺍﻟﺪ ﹼﺭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﻔ ﹾ ﺍﻟﺠﻴــ ﹾﺪ ﹾ ﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺒ ﹶ ﻭ ﺍﻟﻐﺒﻴﺒــﺔ ﻭ ﹺ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹶ ﺼﻴـ ﹶﻨــﺔ ﻄ ﹾ ــﺲ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾﺴــﺎﺗ ﹾ ﹸﻨﻪ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹺ ﺍﻟﺪﺭﹾﻋﺎ ﹾﻥ ﺩﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﹶﻋ ﹾﺠ ﹾﺐ ـﺖ ﻭ ﺷـ ﹶﻤــﺔ ﹶﻋ ـ ﱡﻨــﻪ ﺗﺎﻧﹺﻲ ﺑ ﹶ ـ ﱠﻴ ـ ﹾﻨـ ﹾ ﻮﺏ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﹼ ﺍﻟﻌﺠ ﹾ ﹸ ﻴﻢ ﺑ ﹸﻦ ﺳــﻴﻨﺎ ﻛﺤــﺮﹾ ﹾﻑ ﹼ ﺍﻟﺴــﻴ ﹾﻦ ﻧﹶﺰﹾﻟﹸﻪ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺤ ﹺﻜ ﹾ ﻴﻞ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾﺖ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﺳ ﹺﻘ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻘ ﹾﻔﻄﺎ ﹾﻥ ــﺪﺍﺏ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻐــ ﹸﺮﻭ ﹾﻡ ﺍﻟﺠﺎﻧﹺــﻲ ﻭ ﱠ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻫــﺎﺩﹺ ﹾﻙ ﺍﺗ ﺸــﻴ ﹶﻨﺔ ﹾﻔﻴﻔﺤﺔ ﻓﻲ ﹶ ﹶ ﺻ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻭﻻﹼ ﻟ ﹾﺘ ﹺ ﹶ ﻧﺎﺩﻯ ﻭ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺖ ﹼ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﹼ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﻫﺎ ﹺﻧــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑــﻚ ﻛﺐ ﺍﻟﻜﻴﺴﺎ ﹾﻥ ﺑﻮﺳﺎﻟ ﹾ ﺻﻮﺭﹾﺗﹶ ﹾ ﹶ ﻳﻨﺼﺮﹾ ﹸ ﺍﷲ ﹶ ﻒ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻚ ﻳﺎ ﻻﻟﹼﺔ ﹶ ــﺖ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻴ ـ ﱢﺪﻳ ـ ﹾﻦ ﺷــ ﹾﻔ ﹾ ﹾ ﺍﻇﺮﺍ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﺍﻟﹾﻄﺎ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﺣ ﱠﻨﺔ ﺣـــــــﻖﹼ ﺍﻟـــﻤـــﺒـــﻴـــ ﹾﻦ ﻷﺑـــﻮﻋـــ ﹶﻘ ﹾ ـــﻞ ﺍﺭﺯﻳـــــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﺨﻄــ ﹶﻮﺓ ﻏﻴﺮﹾ ﻓﺘﻨﺔ ﻣﺎﻫﺬﺍ ﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺍﺳ ﹶﻤ ﹾﻌﻨﺎ ﺍﺳﻠﹺ ﹾ ﻭ ﻛﻼ ﹾﻡ ﹾ ﺍﻟﻔﺠــﺮﹾ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻏﺼﺎﻧﹺــﻲ ﺭﻳــﺢ ﺍﺣ ﹶﻴــﺎ ﻭ ﺑﹾﻬــﺎ ﻭ ﻃ ﹶﺒــ ﹾﻊ ﺭﺍﻳﹶــﻖﹾ ﹶﻣﺰﹾﻳﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻭ ﹾ ﹶ ﻧﺴــﻴﻨﺎ ﺑــﻪ ﹼ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﻃﺎﻟ ﹾﻌﻨــﺎ ﻭ ﺍﻗﺮﻳﻨــﺎ ﻫــﻲ ﻟﻴﻠ ﹺﺘــﻲ ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﻋﻔــﻼ ﹾﻥ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻷﻟﺤﺎﻧﹺــﻲ ﺻﻴــ ﹾﻎ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹺــﻲ ﻭ ﹾ ﹼ ﻫــﺬﺍ ﺇﻻﹼ ﺍ ﹾﻋ ﹸ ﺗﺴــﺒﻴﻨﺎ ﺸــﻮﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾﺻﺎ ﹸﻓــﻪ ﹾ ﺃﻣﻴﻨﺔ 368 49 50 51 52 ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍ ﹾﻗﺼﻴــ ﹶﺪﺓ ﺍ ﹾﻣﺄﺩﹾﺑﹶﺔ ﻟﻬﺎ ﺷــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺴــﻨﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﺗ ﹶ ﹾﻔﻜﻴــﺮﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﹼ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺸﻖ ﺍﺭ ﹺﻫﻴ ﹶﻨﺔ ﺣﺐ ﹾ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺭﹸ ﹸ ﻭﺣﻪ ﻓﻲ ﹼ ــﺖ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤ ﱠﺠــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﹼ ﻛﻞ ﺍﺯﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﹾﺮﺻــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻧﹺــﻲ ﻓــﻲ ﻻﺯﹶﻟﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺑﻴــﺎﺕ ﺍﻧ ﱠ ﻭ ﺍﻧ ﹶﺒ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻕ ﺑﺎﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻏﺰﺍﻟﹺــﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻛﻨﺰﺓ ﻭﺭﻗﻴﺔ 369 01 ﺍﺟﻤــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻫ ﹼﺰﺓ ﺭﻳــﺢ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻫــ ﹼﺰ ﹾ 02 ــﺮﺍﺡ ﻓــ ﹼﺰﺓ ﺑﺎﻟﺠ ﹾ ﹾ ﺩﺍﺏ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻭ ﺍﻋﻀﺎﻳــﺎ ﹾ ﺍﺣﺸــﺎﻳﺎ ﻭ ﱡ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﺻﻤﻴﻢ ﹾ ﺍﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﺩﺍﺭ ﱠ ﺣﺎﺟ ﹾﺐ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹸﻴ ﹾ ﻮﻑ ﺑﻨﺪﻗ ﹼﻴﺔ ﺍﺷﻔﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺑ ﹸﻘﻮﺱ ﹶ 03 ﻛﻨــﺖ ﻫﺎﻧﹺﻲ ﻣﻦ ﻗﺒــﻞ ﺍﻟ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹶﺣ ﹼﺰﺓ 04 ﺼ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﹼﺰﺓ ﹾ ــﺐ ﹶﻣ ﹾ ﺭﻳــﺖ ﺯﻳﻦ ﹶ ﺍﻣﺤ ﱠﺠ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﺑــﻲ ﻭﻻ ﹼ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾﻢ ﻟﺤﺎﻟﹺــﻲ ﻣــﺎ ﹼ ــﻼﺕ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹼ ﺍﻟﺸــﻤﺲ ﻭ ﺍﻟﺘﺮ ﹼﻳﺎ ﻭﺝ ﹶﻃ ﹾﻔ ﹾ ﺯﹸ ﹾ ﺳ ﹾ ــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﹾ ﺍﷲ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺼ ﹾــﺮ ﹶ ﻌﺎﺕ ﻛﻨﺰﺓ ﻭ ﺧﻴﺘﻬــﺎ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﺘﻬــﺎ ﻻﻟﹼــﺔ ﹼ ﺭﻗﻴﹼــﺔ ﹼ ﻼﺕ ﺑﺎﻟﺒﻬﺎ ﻓﺎ ﹸﻗﻮﺍ ﺍﻻﺭﻳﺎ ﹾﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄ ﹾﻔ ﹾ ﺴ ﹶﻜﺮﹾ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﺪﺍ ﹾﻡ ﻣﻦ ﺭﺍ ﹸﻫ ﹾﻢ ﺑﺎﻻﺑﺼﺎﺭ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾ ﺳــﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﻤﻨﺸﺎﻫﻢ 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﻛﻞ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﻣﻤ ﹸﻠ ﹾ ﻳﻌﻮﺩﹾ ﻓﻲ ﹼ ﻮﻙ ﺍﺭﹾﺿﺎ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻭ ﹸ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺎﺵ ﹶ ﺴﻦ ﺍﺑﹾﻬﺎ ﹸﻫﻢ ﻓﻲ ﹼ ﺷ ﹾﻔ ﹾﺖ ﹸﺣ ﹾ ﻧﺴــﺐ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﻴــﺎﺕ ﻣــﻦ ﻨــﺎﺕ ﺍ ﹾﻣﺮﹶﺑ ﹾ ﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﹾ ﻛﺎﻟﻮﺻ ﹾ ﻴﻒ ﻓﻲ ﺟﻤﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻫﻮﺍ ﹸﻫ ﹾﻢ ﹶﻣﻠﹾ ﹸﻜﻮﻧﹺﻲ ﹺ ﹶ ﺷ ﹾﻔ ﹾﺖ ﻣﺎ ﹶﺣ ﱠﻴﺮﹾ ﻟﻲ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﻭ ﹶﻋ ﹾﺪ ﹾﺕ ﻫﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﹶ ﻭﺍﺳ ﹾﻢ ﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﹼﺨﹾ ﻮﺓ ﻭ ﺳ ﹼﺮ ﹶ ﺷ ﹾﻔ ﹾﺖ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻭ ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﻭ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﻔﻬﺎﻣﺔ ﺻﻮﻟﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﺪﺭﺍ ﹶﻏ ﹾﻢ ﺷﻲ ﹾ ﺴ ﹸﺮﻭﺍ ﹸ ﻏﺰﺍﻻﺕ ﹶﻛ ﹾ ﹺ ﻣــﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹶﻣﺔ ﺯﻳ ﹾﻨ ﹸﻬ ﹾﻢ ﹶﻣ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺑﹶﺮﹾﺯﺓ ﺧﺰﺭﺍﻧــﺔ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹾﺕ ﺍ ﹾﻣﺤﺎﺩﹾﻳــﺔ ﺑﻠﹶ ﹾﻨــﺰﺓ ﺩﺑــﺎﺝ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﻓ ﹶﻌــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﻳــﺔ ﻓــﻲ ﹾ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﻦ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹾﺒﻬﺎ ﻣﻼﻣﺔ ﺃﻭ ﺿﺒﻴــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣﺤﺎﺩﻳــﺔ ﺍﻟﺒ ﹼﻴــﺔ ﻛﻨﺰﺓ ﻭﺭﻗﻴﺔ 370 15 16 17 18 19 ــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﺳ ﹾ ﹾ ﺍﷲ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺼ ﹾــﺮ ﹶ ﻌــﺎﺕ ﻛﻨﺰﺓ ﻭ ﺧﻴﺘﻬــﺎ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﺘﻬــﺎ ﻻﻟﹼــﺔ ﹼ ﺭﻗﻴﹼــﺔ ﻟﻬﻼ ﹾﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﹼ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹶ ــﻢ ﹾ ﺸ ﹾ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷــﻖﹾ ﻓــﻲ ﺑﻮﺍﺑﻬﻢ ﹶﻣ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ﻭ ﻮﻙ ﺃﺳــﻴﺮﹾ ﻀﻮ ﹾﻉ ﺑ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﹾ ﻭﻳــﻼﺯ ﹶ ﹾﻡ ﺣﺎﻟﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟﺨﹾ ﹸ ﺍﻛﺴــﻴﺮﹾ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺨﹶ ــ ﹾﻮ ﹾ ﺩﺍﺕ ﺯﻳﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻫــﻮ ﻓﻲ ﻗﻔﺎﺭ ﹾ ﻫﻤــﺎ ﻣ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﻙ ﻭ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﹾ ﺍﻟﺒﻨــﺎﺕ ﹾ ﺍﺟــﻮﺍﺭ ﹾ ﻳﺘــﺄ ﹼﺩ ﹾﺏ ﺑﺎﻟﺨﺠــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾ ﻒ ﺍﻻﻗــﺪﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﻀــ ﹾﻊ ﻟﻸﻣﻴﺮﹾ ﺃﺻﺎﺣﻲ ﺩ ﹺﻫ ﹾ ﺻﺮﹾ ﹾﺕ ﻛﻤﺎ ﺧﹶ ﹾ ﻀ ﹶﻌ ﹾﺖ ﻭ ﹶ ﹺ ﻴﺶ ﺣﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﺣ ﺴــﺎﺱ ﻛ ﹼﻨ ﹶ ﹸﻗﻠﹾ ﹾ ﹾ ــﺖ ﺭﺍﻧﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹾ ﺎﺿﺮﹾ ﺇﻳــﻼ ﹶ ﻧﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﹶ ﻟﻜ ﹾﻨــﺰﺓ ﻭ ﺯﻳﻨﻬــﺎ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﻳﹶــﺮﹾ ﺣﻴ ﹾﻦ ﹶ ﺳﺮﹾ ﹾﺕ ﹸ ﺷ ﹾﻔ ﹾﺖ ﺍﺑﹾﻬﺎ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻭﻟﱢ ﹾ ﻴﺖ ﹶ ﻣﻜ ﹸ ﺴﻮﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﻭ ﻧ ﹶﻮ ﱠﺣ ﹾﺪ ﺭﺑﱢﻲ ﻓﻲ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﻧ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹶﻫ ﹺﺬﻱ ﺳــﻠﻄﺎﻧ ﹶﺔ ﹾ ﻗﺎﺻﺮﺓ ﻣﻦ ﹸ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﹾ 23 ﺇﻳــﻼ ﹶ ﺍﻟﺠﻮﺯﺍ ﻧﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﺍﺭ ﹺﻗ ﹼﻴــﺔ ﻧ ﹾﹶﺤﺴــ ﹾﺒـﻬﺎ ﹸ 24 ــﻮﺍﺏ ﻳ ﹶ ﹾﻌﺰﻯ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﹾ ﻣﻨﻬــﻢ ﹼ ﺍﺻ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺍﻛ ﹶ ﺑﻬ ﹼﻴــﺔ ﻻﺣ ﹾ ﹶ ﻮﺍﻛ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻮﺍﺭﹾﻫــﺎ ﹺ ﺍﺳ ﹶ ــﻼﻃ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﺍﺭﹾﻋ ﹼﻴﺔ ﺑﻨــﺎﺕ ﹾ ﹾ ﻟــﻸﻥ ﹾ ــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﺳ ﹾ ﹾ ﺍﷲ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺼ ﹾــﺮ ﹶ ﻌــﺎﺕ ﻛﻨﺰﺓ ﻭ ﺧﻴﺘﻬــﺎ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﺘﻬــﺎ ﻻﻟﹼــﺔ ﹼ ﺭﻗﻴﹼــﺔ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻨﺠﺎﻟﹺﻲ ﺃﻣــﺎ ﺷــﺎ ﹶﻫﺪﺕ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻭ ﺷــﺤﺎ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾ ﹾﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻏﻮﺍﻟﹺﻲ ﻟﻜــﻦ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻳﺼﻐﻰ ﻟﻲ ﻭﻣﺎﺩﺍ ﹶ ﺷــ ﹾﻔ ﹾﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﹾﻬﻰ ﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ــﺒﻴ ﹾﻮ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳﹾﺒﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺳــﻠﹾ ﹸﺒﻮ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻳﹶ ﹾ ﺴ ﹺ 20 21 22 25 26 27 28 29 30 31 32 ﻛﺤﻮﺭﻳــﺎﺕ ﺯﻳﻨﻬــﻢ ﻓﻴﻬــﻢ ﹶﻣ ﹾﻨــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﹸ ﺍﻟﻔﺤــﻮ ﹾﻝ ﻴﺼــﻼﺕ ﺩﹸﺭ ﹼﻳــ ﹾﺔ ﺭﺍﺕ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹶﻋــ ﹾﺪ ﹾ ﹸ ﺑﺘﺒﺠ ﹾ ﻴﻞ ﺍﻟﻔــﻦ ﻭ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺗ ﹾ ﹸﺒــﻪ ﺳــﺎﻛﻨﺎﺕ ﹼ ﹺ ﹾ ﺑﺘﻔﺼﻴــﻞ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻭ ﺷــﺎﺭﹾﺗﹸﻪ ﻗﺎﺭﻳــﺎﺕ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾﺒ ﹾﻊ ﻭ ﹾ ﺑــﺎﺕ ﱢ ﺍﻟﻄﻴﺒــﺔ ﻭ ﱠ ﺍﻟﺸــﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻣﺄ ﹼﺩ ﹾ ﻛﻞ ﻭﹶ ﹾﺣــﺪﺓ ﺗ ﹾ ﹼ ﹶﺸــﺮﹶ ﹾﺡ ﻭ ﺗ ﹶﺒ ﱠﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻤﺴــﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻭ ﺟﻮﻫﻬﻢ ﺍﺗﺸﺎﺑ ﹾﻪ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﺒ ﹾﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻼگ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺜ ﹾﻞ ﹾ ﺭﻳﺢ ﹼ ﻛﻨﺰﺓ ﻭﺭﻗﻴﺔ 371 33 ﻣ ﹶﻔــﺮﱠ ﹾﻕ ﺍﻋﻠﻴﻬــﻢ ﺍﺑﻬﻰ ﻋ ﹾﺒﻠﺔ ﻭﺯﻳــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹼﺰﺓ 34 ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﺣﺘــﻰ ﻓــﻲ ﺃﺭﺽ ﻏ ﹼﺰﺓ ﻭ ﹶﻗﻠﹾﺒﻬــﻢ ﺣﺘــﻰ ﻣــﻦ ﻟ ﹾﻴﻠــﺔ ﺍﻟﻌﺎ ﹾﻣﺮﹺ ﹼﻳــﺔ ﹶ ﺍﺳﻜ ﹾﻨ ﹾﺪﺭ ﹺ ﹼﻳﺔ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﺮﺍﻕ ﻭﻻ ــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﺳ ﹾ ﹾ ﺍﷲ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺼ ﹾــﺮ ﹶ ﻌــﺎﺕ ﻛﻨﺰﺓ ﻭ ﺧﻴﺘﻬــﺎ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﺘﻬــﺎ ﻻﻟﹼــﺔ ﹼ ﺭﻗﻴﹼــﺔ ﹶﺴ ــﻢ ﻭ ﺍﺭﺷــﺎ ﹶﻗﺔ ﺍﻟ ﹾﻘﺪﻭﺩﹾ ﹾ ﺗ ﹾ ــﻠﻴﺲ ﺍ ﹾﻗﻮﺍ ﹾﻣ ﹸﻬ ﹾ ﻗﺎﻣــﺔ ﻣﺜــﻞ ﺍﻟﻐﺼــﺎ ﹾﻥ ﺃﻭ ﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﺑ ﹾ ﹸﻨــﻮﺩﹾ ﻴﻢ ﻓﺆﺍﺩﹸﻩ ﺻﻤ ﹾ ﹶﻫ ﱠﺪ ﹾﺕ ﹶﻗ ﹾ ﻠﺐ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺸــﻴﻖﹾ ﻓــﻲ ﹺ ــﻴﻢ ﻓــﻲ ﺣــﻜﺎ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﺩﹸﻩ ﻧﺴ ﹾ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ ــﺐ ﺑﻬﺎ ﹺ 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ﺷــﻌﻮﺭ ﹾ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﹾ ﻓــﻲ ﻋﺪﺍﺑﹺــﻲ ﺯﺍﺩﹸﻭﺍ ﺳــ ﹾﺒ ﹾ ﹸ ﺳــﻮﺩﹾ ﻼﺕ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛﺘﺎ ﹶﻓﻬﻢ ﻭ ﻇﻔﺎﻳﹶﺮﹾ ﹸ ﻛﻬــﻼ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﻮﻗــﺎﺩﻩ ــﻮﺡ ﹾ ﻭ ﺍﺟﺒﻴــﻦ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻠ ﹾ ــﺐ ﺗ ﹾﹶﺤ ﺴــﺎﺏ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹼﺮﻗﺔ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﺪﺍﺩﹾ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻮﺍﺟ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻻﺷــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭ ﹼ ﻣﻬﺪﺑــﺔ ﻓﻲ ﺗ ﹾﹶﻬﻨﺎﺩﹾ ﹼ ﻣﻌﻜــﺮﺓ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹶ ﺭﺏ ﺍﻟ ﹶﻌﺒﺎﺩﹾ ﺍﻋﻜﺮﹾ ﺑﺴــﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾ ﺴــﺔ ﺍﺳــﺮﺍﺩﹶﺓ ﻭ ﺍﻟﻌ ﹸﻴﻮ ﹾﻥ ﹼ ــﻜﺮﺍﻧﺔ ﻧﺎ ﹾﻋ ﹶ ﻛﺼــﻮﺍﺭﻡ ﻭ ﺍﺧــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﺍ ﹾﻣﻨ ﹾﻌﻤــﺔ ﺍﻭﹾﺭﺍﺩﹶﺓ ﺍﻟﺴﻮﺳــﺎ ﹾﻥ ﺧﹶ ــﺮﹾ ﹾﻕ ﻋﺎﺩﹶﺓ ﻭﹶﺭﹾﺩﹾ ﻓﺎﺗ ﹾ ﹶــﺢ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﱡ ﹾ ﻛﻔﺎﻙ ﻭ ﻛﺰﺓ ﺍﺣﻤﺎﻫــﺎ ﻭ ﹶ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻ ﹾﻢ ﺳــ ﹼﺮ ﹾ ﻛﻞ ﹾ ﹼ ﺭﮔ ﹶﺒــﺔ ﻣﻔــ ﹸﺮﻭﺯﺓ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﻘــﺎﺩﹾ ﹶﻓــﺮﹾﺯﺓ ﺍﺭﺧﺎﻣــﺎﺕ ﻣﺮﻣﺮﹺ ﹼﻳــﺔ ﻭ ﺍﻟﺼــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ ــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﺳ ﹾ ﹾ ﺍﷲ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺼ ﹾــﺮ ﹶ ﻌــﺎﺕ ﻛﻨﺰﺓ ﻭ ﺧﻴﺘﻬــﺎ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﺘﻬــﺎ ﻻﻟﹼــﺔ ﹼ ﺭﻗﻴﹼــﺔ ﺭﻣﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹼ ﺎﺡ ﻭ ﹸ ﹾ ﺗـﻔ ﹾ ﺍﻧﻬــﻮﺩﹾ ﺍﻟﺒﺎﻫــﻴﺎﺕ ﹼ ﺭ ﹶ ﹾﻓ ﹸﻌــﻮﺍ ﹾ ﻭﺡ ﺑــﺎﺝ ﹶﻣ ﹼﺤــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠــ ﹸﺮ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺫﺍﻙ ﹼ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻭﺡ ﺩﺍﻑ ﺍﺗ ﹶﹾﻬــ ﹼﺰ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻣﻨﻴــ ﹾﻦ ﺍﺗ ﹾــ ﹸﺮ ﹾ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮﺓ ﻳﺎ ﻭ ﹸ ﹾ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻭ ﹼ ﺍﺿﻌــﻮﺩﹾ ﻛﻤﺎ ﹾ ﻭﺍﺡ ﹶﺴــﻠﹶ ﹾﺐ ﺍﻻﺭ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻓﺨــﺎﺩﹾ ﺍ ﹾﻗﻮﺍﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺍﻟﺪ ﹶﻫ ﹾﺐ ﺗ ﹾ ﻭﺍﻟﺸــﻔﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻒ ﹶﺣ ﹾﻤــﺮﺓ ﻭ ﺍﺳــﻨﺎ ﹾﻥ ﺟﻮﻫﺮ ﹼﻳﺔ ــﻮﺡ ﺴﻠﹾﺴــﺔ ﺑــ ﹼﻼﺭ ﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹸﻠ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴــﻴﻘﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺑﺨﻼﺧﹶ ﻠﹾﻬــﺎ ﺍﺗ ﹾﺨﹶ ﻠﹾﺨﹶ ﹾ ﻭﺡ ــﻞ ﺍﻟﺒــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠ ﹸﺮ ﹾ ﻛﻨﺰﺓ ﻭﺭﻗﻴﺔ 372 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ﻭ ﺍﻻﻗــﺪﺍ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾﺨﹶ ﻠﱠ ﹾ ﺮﻳﺢ ﻒ ﻓــﻲ ﹶﻋﺰﹾﻫــﺎ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹾ ﻴﺢ ﺍﺷﻄ ﹾ ﺍ ﹾﻣﻨﻴ ﹾﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﻛﻨﺰﺓ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹺﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﻴﻞ ﻭ ﹺ ﻴــﺢ ﻳﺠ ﹾ ﻛﺎﺩﹾ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻳ ﹾﺘﺰﹶﻟﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﺑﺎﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﹺ ﻣﻴــﺎﺕ ﹶﺟﺮﹾﺣــﺔ ﺯﺍﺩﹶ ﹾﺕ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶ ﹾﻋــ ﹺﺪﻱ ﹾ ﺑﻬﻮﺍﻫــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺜﻴــﻞ ﺩﹶﻭﹾﺣﺔ ــﺖ ﹾ ــﺖ ﻭ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ﻫﺎﻟﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻐــﺰﺍ ﹾﻝ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗ ﱠﻴــﺔ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﻭ ﹶﻣﺮﹾﺣــﺔ ﺗﻤ ﹾ ــﻮﺍﺕ ﺳــﻠﻄ ﹺﻨ ﹼﻴﺔ ﺴ ﹾ ﻴﻞ ﻓﻲ ﹶﻛ ﹾ ﺧﺎﺭﹾﻗﺔ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻘﻠﻴﺐ ﺑ ﹶ ﹾﻬﺰﺓ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹶﻬﺰﹾ ﻓﻲ ﺗﺮﺍﺩﹶ ﹾﻑ ﹾ ﹾ ﺎﺱ ﹼ ــﺎﺭﺍﺕ ﹶﻃﺮﹶ ﹾﻓﻬــﺎ ﺑ ﹶﻐ ﹾﻤﺰﺓ ﻟﺸ ﹾ ﺣــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ــﺐ ﺟ ﹶﺒ ﹾ ــﻞ ﺭﹶﺑﹾــﻮﺓ ﻣــﺎ ﻛﻴ ﹾﻔﻬــﺎ ﺍﺑﹾﻠﹺ ﹼﻴــﺔ ﺗﺮﹶﻳ ﱠ ﹾ ــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﹾ ﺳ ﹾ ﹾ ﺍﷲ ﻳﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺼ ﹾــﺮ ﹶ ﻌــﺎﺕ ﻛﻨﺰﺓ ﻭ ﺧﻴﺘﻬــﺎ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﺘﻬــﺎ ﻻﻟﹼــﺔ ﹼ ﺭﻗﻴﹼــﺔ ﺍﻧﺼــﺮ ﺍﷲ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭ ﻧﺼــﺮ ﺍﷲ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﻌــﺮﺏ ﹶﻛﺄﻧــﻪ ﹸﺟﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﹾ ﹶــﺖ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹼﻠﻮﻥ ﺣﻤــﻮﺭﺓ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺯﺍﻧ ﹾ ﻭ ﹸ ﺗﻴــﺖ ﻭ ﻋ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﻭ ﹶﺣ ﹾﺠﺒﻴ ﹾﻦ ﻗــﺪ ﻭ ﺳــ ﹼﺮﺓ ﻭ ﹾ ﹼ ﺧﻄ ﹾ ﻭ ﹸ ﻌﺎﺻ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺪﺭ ﹾ ﹺﻋﻴ ﹾﻦ ﻮﻁ ﺍﻭﹾﺷﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻭ ﺣﻠﻞ ﻭ ﺣﻠﹺﻲ ﻭ ﺳــ ﹼﺮ ﻭ ﺿﺮﺍﻓﺔ ﻭ ﹸ ﺳﻜﻮ ﹾﻥ ــﻢ ﻓــﻲ ﺑ ﹶﺪﻳــﺔ ﻭ ﻣــ ﹸﺪﻭ ﹾﻥ ﹸﻣﺤــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣﺜﺎﻟﹾ ﹸﻬ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻣﻦ ﺳــﺎ ﹶﻋﺔ ﹾ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻣﻦ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﹺﻲ ﹾﺒﺎﺕ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﺑﺒﻬﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﺛﺎﻧﹺﻲ ﺍﻧ ﹾ ﺑﺎﻷﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﻌﻤــﻮﺍ ﺑﺮﹾﺿﺎ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻭ ﻳﻌﺎ ﹾﻣ ﹸﻠﻮﺍ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹸ ﺍﻟﻌﺸــﻴﻖﹾ ﹶﻓﺮﹾﺣﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﻼ ﹶﻋ ﹾﺔ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮﻟﹶﺔ ﻭ ﹺ ﺧــﺪ ﻳــﺎ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﹶﻏــﺰﹾ ﹾﻝ ﺍﺑﹾﺮﺍ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻧﹺــﻲ ﻟﻠﻐــﺰﺍﻻﺕ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻓﺎﻗــﻮﺍ ﺑﺰﹺﻳــ ﹾﻦ ﻓ ﹼﺘــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﹸﻮﺏ ﹶﻣ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻮﺻﺎ ﹾﻝ ﹶﻃﺮﹾﺯﺓ ﻄ ﹸﺮﻭﺯ ﹾ ﻋﻠﻰ ﹸﺣ ﹾ ﺗ ﹾ ــﺐ ﻣﺎ ﺗﺰﹶ ﹾﻫﺰﻯ ﺼ ﹾ ﹶ ﻴﺢ ﺑﺄﻣﺮ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹼ ﺻ ﹾﻨ ﹶﻌــﺔ ﺍ ﹾﻓ ﹺ ﹾ ﺍﻟﺴــﺠ ﹼﻴﺔ ﻛﻴــﻒ ﺍﻟﻮﻻﻋــﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴــﻮﺍﻥ ﻭ ﹺ ﺍﻟﻬ ﹺﺪ ﹼﻳﺔ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻡ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺟــﺎﺏ ﺫﺍ ﹾ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 373 001 002 003 004 005 006 007 008 009 010 011 012 013 014 015 ــﻢ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﺪﺍ ﹾ ﹶ ﺑﺎﺳ ﹾ ﺍﻟﺠـ ﹼﺒــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺭﹶﺑ ﹾ ﹺﺤﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﹾ ــﻢ ﹸ ﺍﺳ ﹾ ﺍﺧﹾ ﻴــﺎﺭ ﹾ ﻣﺎ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻘﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺘــﺎﺡ ﻛﻞ ﹸﻗﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﻛﺎﺭﹸﻩ ــﻞ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ ﻭ ﺻـــﻼ ﹾﺓ ﺍﷲ ﹾ ﺍﺟـﻬــﺎﺭ ﹾ ــﻠﻴﻢ ﻋﻠــﻰ ﺑــﺎﺯ ﹶ ﹾﻍ ﺍﻟﻤﻨــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺘ ﹾ ﺴ ﹾ ﺍﺻﻼ ﹾﺓ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺸــﺮﹾ ﹶﻓﺔ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮﻟﹶﺔ ﻭ ﺍﺳــﻼ ﹾﻡ ﻣﺎ ﻳ ﹾﻨﺘﻬﻰ ﺗ ﹾﹶﻜﺮﺍﺭﹸﻩ ﹾ ﻭ ﻋﻠـــﻰ ﺁﻝ ﹸ ﺍﻟﻤﺨﹾ ﺘــﺎﺭ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸـﻪ ﻣﻦ ﹶﻫـﺰﹾ ﹸﻣﻮﺍ ﺃ ﹾﻫﻞ ﺍﻟ ﹾﺪﺳﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﹾ ــﻢ ﻣﻦ ﺧﹶ ﺮﺑﹸﻮﺍ ﺑﺎﻹﻳﻤــﺎ ﹾﻥ ﹸ ﻟﻠﻜ ﹾﻔﺮﹾ ﺍﺩﹾﻳﺎﺭﹸﻩ ﺍﺿﺮﺍ ﹶﻏ ﹾﻢ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻀﺮﺍ ﹶﻏ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾﻮﺍﺩﹺﻳﻬــﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺼــﺎﺭ ﹾ ﺻ ﹾﺒـــ ﹸﺮﻭﺍ ﻟﻠ ﹶﺒــﺮﹾﺩﹾ ﻭ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟﺤــﺮﺍﺭﹶﺓ ﹶ ﻴﻢ ﹶﺟ ﱠﻨ ﹾﺔ ﺍﻟﺨﹸ ﻠﹾ ﹾﺪ ﻭ ﺳﺎﺭﹸﻭﺍ ﻮﺳ ﹸ ﺑﺎ ﹸﻋﻮﺍ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ــﻬ ﹾﻢ ﹸ ﻟﻠﻤﻮﻟﻰ ﺑ ﹾﻨ ﹺﻌ ﹾ ﻛـــﺄﻥ ﺑـــﻴـــﺰﺍ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺣــــﺮﺍﺭ ﹾ ﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻘﻄﺎﺭﹶﺓ ﺼﻄــﺎﺩﹸﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﻳﹶ ﹾ ﺑﺎﺳــﺮﺍﺭﹸﻩ ﺣﺘــﻰ ﹾ ﻭﺿ ﹸﺤــﻮﺍ ﺩﻳــ ﹾﻦ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻧ ﹾﺒﻴــﺎ ﻭ ﺧﹶ ﹾﺒﺮﻭﺍ ﹾ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 374 016 017 018 019 020 021 022 023 024 025 026 027 028 029 030 031 032 033 034 ــﻢ ﻳــﺎ ﹸﺣ ﹼ ﺑ ﹾﻔ ﹶ ﻀﻠﹾ ﹸﻬ ﹾ ﻀــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾ ــﻚ ﻭ ﺍ ﹾﻗﺘــﺪﺍﺭﹶﺓ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎﻟﹸﻮﺍ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﹸ ﻳ ﹶ ﹾﻬــ ﹺﺪﻱ ﻗ ﹸﻠﻮﺑﹾﻨــﺎ ﻭ ﻳ ﹶﺘ ﱠﺒ ﹾﺘﻨــﺎ ﺑﺎﻹﻳﻤــﺎ ﹾﻥ ﺣﺘــﻰ ﻧ ﹶ ﹾﻨﺼــﺎﺭﹸﻭﺍ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﹶﻧ ﹾﻔـ ﹺﺪﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺭﹾ ﻭ ﻳﻔــ ﹺﺪﻱ ﻟﻨــﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻨﺼــﺎﺭﻯ ﱠ ﹶﻧ ﹾ ﺴﻌﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹶ ﺼﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻔ ﹾﺘ ﹾﺢ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺑﺎﻟﻤﻔﻀ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻧﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﹶﺴﻌﺎﻭﹾﺍ ﺍﷲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣﻤﺎ ﹾﻥ ﻧ ﹾ ــﺐ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹸﻬــﻮﺍ ﻭ ﻧ ﹾﹶﺤﺘﺎﻟﹸــﻮﺍ ﺑ ﹾﺒﻴــﺎ ﹾﻥ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ﺍﻟﺴﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻓﻖﹾ ﻣﻊ ﺍﻹﻳﻤﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻳﻨﺼﺮﹾ ﹼ ﺍﻟﻀ ﹾﻔــﺮﹾ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺﻜﻴ ﹾﻦ ــﺢ ﺃﻻﹼ ﻳ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻭ ﱠ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﺘ ﹾ ﻟ ﹾﻘﺘــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻜﺎ ﹾﻓﺮﹺﻳ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎﻟﹸﻮﺍ ﺍﻟﻤ ﹺﻌﻴ ﹾﻦ ﺍﻟﺤﺴﻨﻴ ﹾﻦ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹸ ﺼﻮﺭ ﹾﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﺒﻂ ﹶ ﺇﻳﺠــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟﻨﺼــﺮﹾ ﻟﻌــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺍﷲ ﹸ ﻳــﺎ ﺳــﺎ ﹺﻫﻲ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎﺭ ﹾ ــﻢ ﺗ ﹶ ﹾﻌﺒﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﻳﺸــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﹶ ﺍﻓﻬ ﹾ ﻴﻚ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻏ ﹺﻔ ﹾ ﹸﻮﺻ ﹾ ﺍﺣﺘﺎ ﹾﻝ ﻟﻸﻣﺮﹾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﹾ ﺭﺍﻩ ﺍﻟ ﹾﻌﺪﺍ ﺟﺎﺭﹸﻭﺍ ﻴﻞ ﹾ ﻧ ﹺ ﹸ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﺳــﻜ ﹸﻨﻮﺍ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﻳﺎﺭ ﹾ ﹼ ﺑﺎﻟﺤﻴــﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﺸــﻄﺎﺭﹶﺓ ﺗـﻄــﺎﻭﹶ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺣﻮﺍﺯﹾﻫــﺎ ﻭ ﻣﻨــﺎﺯ ﹶ ﹾﻩ ﻛﻴﺘﺎﻧ ﹾﻬــﺎ ﻭ ﻏﻼﱠ ﹾﺕ ﹾ ﺍﺷــﺠﺎﺭﹸﻩ ﺣــﺎﺯﹸﻭﺍ ﹾ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ﺴــﺘﺎﻫﻠﻮﺍ ﺍﻟﻐﻴــﺎﺭ ﹾ ﻣــﺎ ﻟﹶ ﹾﺤ ﹶﻘ ﹾﺘﻬــﺎ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾﻮﻣﻬــﺎ ﺍﻳﻐــﺎﺭﹶﺓ ﻭﹶ ﹾﻋــ ﹾﺪ ﹾ ﺼــﺮﱠ ﹾﻑ ﻭﻻ ﺑﹺﻴ ﹾﺪﻧــﺎ ﻣــﺎ ﻧ ﹶﺨﹾ ﺘــﺎﺭﹸﻭﺍ ﺮﻳــﻢ ﻛﻴ ﹾﺘ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 035 036 037 038 039 040 041 042 043 044 045 046 047 048 049 050 051 052 053 375 ﻭ ﺇﻻ ﺭﺍﺩﹾ ﺍﻟــﺴــ ﹼﺘــﺎﺭ ﹾ ﻔﺎﺟــﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻻﺳــﻼ ﹾﻡ ﺫﺍ ﹾ ﺍﻟﻜﺪﺍﺭﹶﺓ ﺇﻳ ﹾ ﹺ ﺿ ﹾﻌ ﹾﻔﻨــﺎ ﻭ ﻳﻌﺎ ﹶﻣﻠﹾﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﹶ ﹾﺝ ﻓﻲ ﻋﺴــﻰ ﻧ ﹾﹶﺠﺒﺎﺭﹸﻭﺍ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﺣ ﹾﻢ ﹶ ﻭ ﻧ ﹶــ ﹾﻐــﺰﹺﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟـ ﹸ ـﻜـ ﹼ ـﻔــﺎﺭ ﹾ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﻳﹶﺮﹾﺿــﺎﻭﺍ ﹸ ﺑﺎﻟﺠﻬــﺎﺭﹶﺓ ــﺐ ﹾ ﺍﻟﻐﻠﹾ ﹾ ﻳﻢ ﹾ ﺍﺷــ ﹶﻤﻠﹾ ﹸﻬ ﹾﻢ ﻭ ﺳــ ﹸﻔﻮﻧ ﹸﹾﻬ ﹾﻢ ﻟﻬﻢ ﻳﹸ ﹾﻜﺴﺎﺭﹸﻭﺍ ﻭ ﻳ ﹶﺒ ﱠﺪﺩﹾ ﺍﻟﻜﺮﹺ ﹾ ـﻜ ـ ﹶﻤـ ﹾ ﺗﹶـ ﹾ ـﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻟــ ﹾﻮﻃــﺎﺭ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺘﻴــﺎﺭﹶﺓ ﺴــﻮﺍ ﺗ ﹾ ﻭ ﻧﻠﹶ ﹾﺒ ﹸ ﻳﻌــﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻐﺮﹾﺑﹺــﻲ ﺻﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻓﺞ ﻋﺎﻧﹺــﻲ ﺑﺨﹾ ﺒﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹸ ــﻞ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﹼ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﹶﻧ ﹾﻔـ ﹺﺪﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺭﹾ ﻭ ﻳﻔــ ﹺﺪﻱ ﻟﻨــﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻨﺼــﺎﺭﻯ ﱠ ﹶﻧ ﹾ ﺴﻌﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹶ ﺑﺎﻟﻤﻔﻀ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻧﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﺼﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻔ ﹾﺘ ﹾﺢ ﻣﻦ ﺍﷲ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﱢﺪﻳﻮﺍ ﹾﻥ ﻛﻴــﻒ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻜﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹶﻤ ﹾﻞ ﻳﺎ ﹾ ﺴ ﹾﺔ ﺍﻻﺣﺰﺍ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹶﻐﺮﹾ ﹾﺏ ﺑﻼ ﺍﺧﹾ ﻔﻰ ﻻﺑ ﹶ ﹾ ﺲ ﻟﹶ ﹾﺒ ﹶ ﺍﻷﻣــﺮﹾ ﹾ ﺴــﻠﹾ ﹺﻤﻴ ﹾﻦ ﺍﺷــ ﹶﺘ ﹼﺪ ﻻ ﺍ ﹾﻏﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹶ ﹾ ﹾ ﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭﹸﻭﺍ ﻋﺎﺩﹾ ﺣﺰﹺﻳ ﹾﻦ ﺍﻟﺠﻮﻥ ﻭ ﺍﺿﻴﺎﻑ ﹸ ﺍﻟﺤ ﹾﺘــﻼ ﹾﻥ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺪﺍﻧــﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴــ ﹾﻊ ﻟﻴﻨــﺎ ﹶﻣ ﹾﺤﺘﺎﻟﹺﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺷــﻬﺎﻭﹾﻧﺎ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹶﻫ ﹾﻮﻧــﺎ ﻋﻠــﻰ ﹶ ﺼــﺮﹾ ﻟ ﹾﻌــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺇﻳﺠــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺍﷲ ﹸ ﺣــــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻟــﻨــﺎ ﺍﻻﻓــﻜــﺎﺭ ﹾ ﺍﺣﻴــﺎﺭﹶﺓ ﻣــﻦ ﻫــﺬﺍ ﺍﻷﻣــﺮ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻘﻮﻟﹾﻨــﺎ ﹾ ﺍﺣﻨﺎ ﻏﺎ ﹾﻓﻠﹺﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﺪﻭ ﹶﻣ ﹾ ﺸ ﹸ ﺼ ﹾﻦ ﻓﻲ ﺟﺪﺍﺭﹸﻩ ﻛﻴﺤ ﱠ ﻭ ﹾ ــﻐﻮ ﹾﻝ ﹶ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 376 054 055 056 057 058 059 060 061 ﺑﺎﻟﺠ ﹾﻬــ ﹾﺪ ﻣــﻊ ﹸ ﹶ ﺍﻟﮕــ ﱠﺪﺍﺭ ﹾ ﺴــ ﹺﻘﻲ ﻟﹶ ﹾﻘ ﹸﻠﻮﺑﹾﻨــﺎ ﺍ ﹾﻣــﺮﺍﺭﹶﺓ ﻭ ﺍﻧ ﹾــﻮﻯ ﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺪﻧ ﹾﻴﺎ ﻭ ﹶﻫ ﹼﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺑﺎﻟﻄﻐﺎ ﺣﺎﺭﹸﻭﺍ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻌ ﹾ ﻄﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﹼ ﺾ ﻏﺎﺑ ﹾ ﹺ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻌ ﹾ ﺾ ﺍﻧ ﹾﺴﻰ ﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﹾ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟــ ﱡﺮﻭ ﹾﻡ ﹼ ﻫﻞ ﺍﻟــﻜﺎﺭﹶﺓ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﹼ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻐﺮﹾ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻓﺮﹾ ﺟﺎﺭﹸﻭﺍ ﺍﻟـــ ﱡﺮﻭ ﹺﻣـــﻲ ﻣﺘﻞ ﺍﻟــ ﹼﻨــﺎﺭ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﺸــﺒﻴ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺭﹶﺓ ﻗﺎﻟﹸــﻮﺍ ﹾ 062 ﺍﻟﺴــﺎ ﹶﻋﺔ ﺗﺰﻳــ ﹾﺪ ﻫــﺬﺍ ﺗ ﹾﹶﺤــﻜﺎﺭﹸﻩ ﺇﻻ ﻣــﺎ ﹾﻃﻔﻴ ﹺﺘﻬــﺎ ﻓــﻲ ﹼ 063 ﻟﻴــﺲ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹸــﻪ ﹼ ﹾ ﻏـــﺪﺍﺭ ﹾ 064 065 066 067 068 069 070 071 ﻃﺎ ﹶﻣــ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹶﻐــﺮﹾ ﹾﺏ ﺑﺎﻟ ﹾﺘﻤﺎﺭﹶﺓ ﺻ ﹾ ــﻦ ﹸﻫــﻮ ﻭ ﻧﻈــﺎﺭﹸﻩ ــﻞ ﻭﻻ ﻳ ﹶ ﹾﻮﻓــﻰ ﻟــﻪ ﹶﻇ ﹼ ﻟﹶ ﹾﻬــﻼ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﻳﺎﺭﹶﺑﱢـــــﻲ ﹸ ﺑﺎﻟﻤـﺨﹾ ـــﺘــﺎﺭ ﹾ ــﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﺮﺍﺭﹶﺓ ﻭ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸــﻪ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺼﻮﺍ ﺍﻻﻋﻤﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻟﻚ ﻟﻴ ﹸﻠﻪ ﻭ ﻧﻬﺎﺭﹸﻩ ﺑﺤﻖﹼ ﻣﻦ ﺍﺗﹾﺰﹶ ﹾﻫ ﹸﺪﻭﺍ ﻭ ﺧﹶ ﻠﹾ ﹸ ﻭ ﹶ ﺷـ ﱠﺘـ ﹾ ـﺖ ﺍﻟــ ﹾﻌــ ﹸﺪﻭ ﺑـ ﹾﺪﻣــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﻄــ ﹾﻊ ﺩﺑﻴـــ ﹸﺮﻩ ﻳﻠﺘـﻘــﻰ ﺍ ﹾﻣــﺮﺍﺭﹶﺓ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﹾ ﺍﻇ ﹺﻔﻲ ﻧﺎﺭﹸﻩ ﻛﻴــ ﹸﺪﻩ ﺧﹶ ﺮﹾ ﹸﺟﻪ ﻓــﻲ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹸﺮﻩ ﻳــﺎ ﺭﺍ ﹶﻓ ﹾﻊ ﹼ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 072 073 074 075 076 077 078 079 080 081 082 083 084 085 086 087 088 089 090 377 ﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﹶﻧ ﹾﻔـ ﹺﺪﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺭﹾ ﻭ ﻳﻔــ ﹺﺪﻱ ﻟﻨــﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻨﺼــﺎﺭﻯ ﱠ ﹶﻧ ﹾ ﺴﻌﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹶ ﺑﺎﻟﻤﻔﻀ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻧﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﺼﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻔ ﹾﺘ ﹾﺢ ﻣﻦ ﺍﷲ ــﻬﺮﺍ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﺴ ﹾ ﻳــﺎ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹺﻨﻲ ﹼ ﺑﺪﻝ ﻟﻲ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﹼ ﻳﺴــﺘﺎ ﹶﻫ ﹾﻞ ﹶﻏﺮﹾﺑﻨــﺎ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺨﺘــﻼ ﹾﻥ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺑﻜﻲ ﻋ ﹾﻦ ﹸﻏﺮﹾﺑ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻻﺳﻼ ﹾﻡ ﺑ ﹶﺪ ﹾﻣ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻫ ﹺﺘﻴ ﹾﻦ ﻭ ﹺ ﺍﻟﺠ ﹸﻨــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﻤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻣــﻊ ﻛﺘــﺮ ﹾ ﺧﺎﻟﹾﻔﻨــﺎ ﹶﻗــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺑــﻪ ﺃﻣﺮﻧــﺎ ﺍﻟ ﱢﺪ ﹼﻳــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍ ﹾﻏ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹸﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﺒﻴ ﹾﻦ ﻄﻨﺎ ﻓﻲ ﹾ ﻮﻑ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﹾ ﹸ ﺼــﺮﹾ ﻟ ﹾﻌــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺇﻳﺠــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺍﷲ ﹸ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﺣ ﹺﺪﻳــﺚﹾ ﺑــﻦ ﹼ ﻋﻤــﺎﺭ ﹾ ــﺎﺱ ﺑﺎﻟ ﹼﺘــﺠــﺎﺭﹶﺓ ﺇﻻ ﺍﺗ ﹾ ﹾـﻠـﻬــﺎﺕ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻭ ﺍﻟﹾﻐــﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟﺠﻬــﺎﺩﹾ ﺍ ﹾﻏﺸــﺎ ﹸﻫ ﹾﻢ ﺩﻻ ًّ ﹾ ــﻢ ﺍﺩﹾﻳﺎﺭﹸﻩ ﺍﻛﺘﻴــﺮﹾ ﻭ ﻳ ﹶﻌ ﹼ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻻﺳــﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﻠﱠــﺔ ﺣــﻖﹼ ﺑﺎﻻﻣــﺎﺭﹶﺓ ﹶﻣــﺮﹾﻭﹺﻱ ﻓــﻲ ﹸ ﻧ ﹶ ﹾﻘﻠﻪ ﱢ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺍﺳﻔﺎﺭﹸﻩ ﺍﻟﺤ ﹺﺪﻳﺚﹾ ﻓﻲ ﹾ ــﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻮ ﹼﺿ ﹾﺢ ﹾ ﺃﻳـــﺎ ﺃﻭﻟﹺــــﻲ ﺍﻻﺑﹾـــﺼـــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻋﺘ ﹾﺒــﺮﻭﺍ ﻭ ﻧ ﹾﹶﻈــ ﹸﺮﻭﺍ ﻓــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﺗﺄ ﹾﻣ ﹸﻠــﻮﺍ ﻓــﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑﺎ ﹾﻥ ﻳﺎ ﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﹶﻋ ﹾﺘﺒﺎﺭﹸﻩ ـﻬﻴـﻨــﺎ ﺑﺎﻟ ﱢﺪﻳـــﻨــﺎﺭ ﹾ ﺃﺗ ﱠـﻠﹾ ﹺ ﻭ ﻏ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﺑﺨﹸ ــﻮﺩﹾ ﻭﺍﺭﻯ ﻄﻨــﺎ ﻓــﻲ ﹼ ﺾ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴ ﹾﻞ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻛﺒﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﺻﻐﺎﺭﹸﻩ ﺍﻟﺤﺴ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾﻐ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻗﻮﻯ ﹶ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 378 091 092 093 094 095 096 097 098 099 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ﻻ ﻧﺎ ﹺﻫــﻲ ﻋــﻦ ﹸﻣ ﹾﻨــﻜﺎﺭ ﹾ ﻻ ﺗ ﹶـ ﹾﻮ ﹺﻗــﻴ ـﺮﹾ ﺍﻟـ ﹼ ـﺎﺏ ﺑﺎﻟ ﹼﺘﻤﺎﺭﹶﺓ ـﺸ ـ ﹼﻴـ ﹾ ﺍﺻ ﹺﻐﻴﺮﹾ ﺇﻳ ﹺﻌﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻛﺒﺎﺭﹸﻩ ﺻــ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻻ ﺍﻭﹾﻓــﻰ ﻻ ﻋﺎ ﹶﻫــ ﹾﺪ ﻭﻻ ﹾ ﻻ ﹶ ﺭﺑﱢـــﻲ ﻳ ﹶ ﹾ ﺸــ ﹺﻔــﻲ ﺍﻻﺿـﺮﺍﺭ ﹾ ـﻢ ﺍﻟــﻌ ـﺮﹾ ﹾﺏ ﺑــﺎﻹﺷــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﻳ ـ ﹶﻔ ـﺮﱠ ﹾﺝ ﻫـ ﹼ ﻳﺸ ﹾﻌ ﹶ ﺳﻠﻄﺎﻧﹼﺎ ﹶ ﻳﻤﻴ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻋﻀﺎ ﹾﻩ ﹶ ﻳﻈ ﹾﻬﺮﹾ ﻋ ﹾﺘﺒﺎﺭﹸﻩ ﺸ ﹾﻊ ﻧﹸﻮﺭﹸﻩ ﻓﻲ ﹺ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﹶﻧ ﹾﻔـ ﹺﺪﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺭﹾ ﻭ ﻳﻔــ ﹺﺪﻱ ﻟﻨــﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻨﺼــﺎﺭﻯ ﱠ ﹶﻧ ﹾ ﺴﻌﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹶ ﺑﺎﻟﻤﻔﻀ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻧﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﺼﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻔ ﹾﺘ ﹾﺢ ﻣﻦ ﺍﷲ ﹶﻣ ﱠﻴﺰﹾ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺗ ﹾﺴــﺎ ﹾﻝ ﺑﺎﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺪﻫﺎ ﹾﻥ ﺻﺎﺣﻲ ﹶﻗ ﹾﻮﻣﺎ ﹾﻥ ﺍﻧﺼﺎﺏ ﺍﻟ ﹶﻐﺮﹾ ﹾﺏ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﻭ ﹾ ﹺ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻣﺰﹾﻳﺎ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﻤﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴ ﹾﻞ ﻭ ﹾ ﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻐﺮﹾ ﹾﺏ ﺍﺑ ﹾ ﹶﺘ ﹾﺒﻴﻴ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﺍﻷﻣﺮﹾ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹼ ﻭ ﻗﺒﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﻗﺎ ﹾﻫﺮﹺﻳــ ﹾﻦ ﺷــ ﹼﺘﻰ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹺﻣﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺼ ﹾﺒــﺮﹾ ﺣــﻖﹼ ﺍﻟﻴ ﹺﻘﻴــ ﹾﻦ ﺃﺧﹾ ﻄﺎﻧــﺎ ﻏﻴــﺮﹾ ﹼ ﺼــﺮﹾ ﻟ ﹾﻌــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺇﻳﺠــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺍﷲ ﹸ ﺍﺟ ﹸﻨــﻮﺩﹾ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻐــﺮﹾ ﹾﺏ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺤــﺰﺍﺭﹶﺓ ﻣــﺎ ﻳﹶﺮﹾﺿــﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺪﻣــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﹾ ﻳ ﹾﻮ ﹶﻗ ﹾﻊ ﻟﹸﻪ ﺳﺎﺭﹸﻭﺍ ﹸ ﻓﻴﻬ ﹾﻢ ﺷﻲ ﺍﺑﹾﻄﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗ ﹾﺘﻤ ﱠﻨﻰ ﹺ ﹸﻓﺮﹾﺳــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹸﻴ ﹾ ــﻮﺕ ﹾ ﺍﺣــﺮﺍﺭ ﹾ ﻣــﺎﺕ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺼﻴــﺪ ﻭ ﺍﻟﻴﺴــﺎﺭﹶﺓ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺮﹾ ﺩﺍﺑــﺎ ﻏﺮﺑﹾﻨــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺘﻌﺎﻓــﻰ ﻭ ﻳ ﹶﻔــﺮﱠ ﹾﺝ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻬ ﹾﻴ ﹶﻤــ ﹾﻦ ﺗ ﹾﹶﻜــﺪﺍﺭﹸﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 379 ﻻ ﻳـ ﹾ ـﺠ ـ ﹶﻌ ـﻠﹾــﻨــﺎ ﹺﻓــــﺮﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻳﺠ ﹶﻌﻠﹾﻨﺎ ﻛـــﺮﺍﺭ ﹾ ﻟــﻠــﻐــﺰﺍﺭﹶﺓ ﺑــﻞ ﹾ ﹾ ﺸــﻴ ﹾﻮﺍ ﺍﻟﻔﺎﻳﹾﺰﹺﻳ ﹾﻦ ﻣﻦ ﻛﻴ ﹾﺪﻛﺎﺭﹸﻩ ﻧ ﹶ ﹾﻤﺸــﻴ ﹾﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻳ ﹾﻤ ﹺ ﻭ ﺍﻧــﺴــﻴ ـ ﹸﺮﻭﺍ ﺑــﺎﻷﺩﻛــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻛﻼ ﹾﻡ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑــﻼ ﺍ ﹾﻓﺨــﺎﺭﹶﺓ ﺗﻜﻮ ﹾﻥ ﺑﻬﺎ ﻧ ﹾ ﺗﻤﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒﺔ ﹸ ﹶﺸــﻜﺎﺭﹸﻭﺍ ﻭ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺼﻼ ﹾﺓ ﻭ ﹼ ﻭ ﹸ ﻧﻜﻮﻧﹸــﻮﺍ ﻓــﻲ ﹸ ﺍﻟﻤﻘــﺪﺍﺭ ﹾ ﻭﺍﺣــــ ﹾﺪ ﺇﻻﹼ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾـــﻮﺍﺭﻯ ﺃ ﹾﻗــــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﹶ ﻫﺬﺍﻙ ﹾ ﹾ ﺍﺷــﺮﻳﻔﻨﺎ ﻳ ﹶﻌﻠﱢﻲ ﹶﻣ ﹾﮕﺪﺍﺭﹸﻩ ﺍﻟﺤــﺮﹾ ﹾﺏ ﺑﺎﻟﺰﹾﻋﺎ ﹶﻣﺔ ﻓﻲ ﹶ ﺍﻟﻤﻮﻧـــﻰ ﹼ ﻭ ﹸ ﻛﻞ ﺍﻧ ﹾـﻬــﺎﺭ ﹾ ــﺲ ﺑﺎﺧﹾ ﺘﺼﺎﺭﹶﺓ ﻣــﺎ ﻳ ﹾﻘ ﹶﻬﺮﹾ ﹸﺟــﻮ ﹾﻉ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻔ ﹾ ﻛﻴﻒ ﺟﺎﻧﺎ ﹼ ﺍﻟﺠﻬــﺎﺩﹾ ﻣﺎ ﹸ ﹾ ﺑﺸــﺎﺭﹸﻩ ﻳﻢ ﹾ ﺍﻳﻜﻮ ﹾﻥ ﺑﻐﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘ ﹺﻮ ﹾ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﹶﻧ ﹾﻔـ ﹺﺪﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺭﹾ ﻭ ﻳﻔــ ﹺﺪﻱ ﻟﻨــﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻨﺼــﺎﺭﻯ ﱠ ﹶﻧ ﹾ ﺴﻌﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹶ ﺑﺎﻟﻤﻔﻀ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻧﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﺼﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻔ ﹾﺘ ﹾﺢ ﻣﻦ ﺍﷲ ﻳﺖ ﻓﻲ ﹶ ﻀﻤﺎ ﹾﻥ ﺷــﺮﹾ ﹾﺡ ﺍﻟﻨــ ﹶﻮﻭﹺﻱ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾ ﺍﺣ ﹺﺪ ﹾ ﹾ ــﻮﺕ ﺃﻻﺧﻮﺍ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﻤ ﹾ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﻳ ﹸﻘﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﹾ ﹸ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎﺱ ﻟﻠــﺪﻱ ﺭﺍﻳﹶــ ﹾﺪ ﺑﹸﻨﻴــﺎ ﹾﻥ ﺜﻴــﻞ ﹾ ﻋــﻦ ﺃﺑﹺــﻲ ﺩ ﹼﺭ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﺯﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﺼ ﹶﺒﺮﹾ ﻫﺎﺫﹸﻭﺍ ﺑﺎﺛ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻳﻢ ﻣــﻊ ﹼ ﺩﻭ ﹾﻥ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘ ﹺﻮ ﹾ ﹾ ﺳﺎﺱ ﹸ ﻳﻜﻮ ﹾﻥ ﺣﺼﻴ ﹾﻦ ﺃﺵ ﻣﻦ ﺑﹸﻨﻴﺎ ﹾﻥ ﺩﻭ ﹾﻥ ﹾ ﺼــﺮﹾ ﻟ ﹾﻌــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺇﻳﺠــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺍﷲ ﹸ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 380 129 130 ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺭﺍﻳﹶــ ﹾﺪ ﻳﹸ ﹾﺤﺸــﺎﺭ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻤــﺰﺍﺭﹶﺓ ﻓــﻲ ﺯ ﹶ ﹾﻣــﺮﹶ ﹾﺓ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﻃ ﱠﻴ ﹾ 131 ﻀــﻲ ﺍﻳﹾﻤﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻭ ﺩﻳ ﹶﻨ ﹾﻚ ﻭ ﺍﺻ ﹶﺒﺮﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﻟ ﹾﻤﺪﺍ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﺭﹸﻩ ﹾ ﺍﺣ ﹺ 132 ﺍ ﹾﻗــﺮﹶ ﹾﺏ 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ــﺖ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾ ﹾ ﺑﺠﻬــﺎﺭ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑﺎﻟ ﱢﺪ ﹾ ﻳــﻞ ﺑــﺎ ﹾﻥ ﺷــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﺠ ﹾ ﹾ ﺻﺢ ﺍﻻﺧﹾ ﺒﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﺟﻔﺎﺭﹸﻩ ﻫﺬﻭﺍ ﺍ ﹾﻋﻼﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹶﻔﺮﹶ ﹾﺝ ﻛﻴﻒ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾ ﹾﺕ ﹼ ﻣــﺎ ﺑــﺎ ﹺﻗــﻲ ﻟﹶ ﹾ ـــﻚ ﺗ ﹶــ ﹾﻮﺧــﺎﺭ ﹾ ﻴــﻢ ﺍﻟ ﹼﺘﻠﹾ ﹺﺤﻴــﻖﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻤــﺎﺭﹶﺓ ﻋــﻦ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻠﹺ ﹾ ﹾ ﻭﺍﺟ ﹾﺐ ﺍ ﹾﻋﺒﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺍ ﹺﻣﻲ ﻣﺎ ﺍﺧﻔﻰ ﻭ ﺣﺴــﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﹸﻭﺩﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹶ ﻭ ﺟــﻤــﻴــ ﹾﻊ ﻣــﺎ ﻳﹸـــ ﹾﺪﻛـــﺎﺭ ﹾ ﹺ ﻭﺏ ﺍﻟ ﹾﻨﺼــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﻧ ﹾﹶﺤـﺘﺎﻟﹸــﻮﺍ ﺍﻟﺤـــ ﹸﺮ ﹾ ﹾ ﻜﺎﺣ ﹾ ﱢ ــﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﺴــﻠﹶ ﹾﻢ ﺳــﻜﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺯﹸ ﹾ ﻭ ﻳ ﹺﺪﻳﺮﹾ ﻛﻞ ﹶﻣ ﹾ ﻭﺝ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺍ ﹾﻋـــ ﹶﺘـــ ﹾﺒـــ ﹸﺮﻭﺍ ﻳــﺎ ﺍﻻﺑــــﺮﺍﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﹶﻏﺮﹾ ﹶ ﻧﺎﻃــﺔ ﻭ ﺻــ ﹶﺪ ﹾﻕ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻘﻄــﺎﺭﹶﺓ 143 ﺻ ﹾﺒ ﹸﺤﻮﺍ ﹸﻛ ﹼﻔــﺎﺭ ﹾ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﺪ ﹸﻣﻮﺍ ﻋــﻦ ﻣﺎ ﺩﺍﺭﹸﻭﺍ ﺑﺎﺗﹸــﻮﺍ ﺇﺳــﻼ ﹾﻡ ﹶ 144 ﹾ ﻛﻴــﻒ ﻣﺪﻳ ﹶﻨــﺔ ﹾ ﺍﻟﺠــﺪﺍﺭ ﹾ 145 146 ﺍﺳــﻬﺎﺭﹶﺓ ﻗﺼ ﹾﺘﻬــﺎ ﻧ ﹾﹶﺠﻼﺗﹺــﻲ ﻣــﻦ ﹶ ﹾ ﺑﹸ ﹾﻘ ﹶﻌــﺔ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺑﹸ ﹾﻘ ﹶﻌﺔ ﺷــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﱠ ﺍﺳــﻮﺍﺭﹸﻩ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹾﻙ ﺑﹸ ﹾﻨﻴﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 147 148 149 381 ﻣــﺎ ﺍ ﹾﺩﺭﻯ ﹶﻧ ﹾﻔـ ﹺﺪﻳــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺭﹾ ﻭ ﻳﻔــ ﹺﺪﻱ ﻟﻨــﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻨﺼــﺎﺭﻯ ﱠ ﹶﻧ ﹾ ﺴــﻌﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹶ ﺑﺎﻟﻤﻔﻀ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻧﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﺼﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻔ ﹾﺘ ﹾﺢ ﻣــﻦ ﺍﷲ ﻤــﺎﺕ ﺩﻳﻨﻨــﺎ ﻟﹶ ﹾﻌ ﹸﻨﻮﺍ ﱢ ﺍﻟﺸــﻴﻄﺎ ﹾﻥ 150ﺃﻳــﺎ ﹸﺣ ﹾ 151ﻣﺎ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻔ ﹾﻜــ ﹸﺮﻭﺍ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭ ﹾ ﺩﹶﺧﹾ ﹸﻠــﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺍ ﹾﻥ ــﺎﺱ ﺟﺎﻳﹶﺮﺓ ﺑﻴــﻦ ﱡ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎ ﹾﻥ 152ﻭ ﹾ ﺑﻘــﺎﺕ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻔﻠﹶﺔ ﻋﻠــﻰ ﺍ ﹾﻋ ﹸ ﺪﺍﻛ ﹾﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴــﻠﻤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺧــﺮﱠ ﹾﺝ ﻣﻨﻬــﺎ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻓــﺮﹾ ﹺ ﺍﺣ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﺑﺼ ﹾ ﻭ ﻫــﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎ ﹾﻥ ﻛﺘ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹸ ــﻮﺕ ﹾ ﺼــﺮﹾ ﻟ ﹾﻌــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺇﻳﺠــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺍﷲ ﹸ ﺧﹶ ﺮﹾ ﹸﺟــﻮﺍ ﻓــﻲ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴــﻞ ﺍﺑﹾــﻜﺎﺭ ﹾ ﹶﺴــﻮﺍ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﺠﻬــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﱠ ﺍﻟﺼ ﹾﺒﻴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻧ ﹾ ﻮﺣــﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﻭ ﹼ ﻛﻞ ﺟــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻓﺮﹶ ﹾﻕ ﺟﺎﺭﹸﻩ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻴ ﹸﻨ ﹸ ــﺎﺏ ﹾ ﻛــ ﱠﻤــ ﹾﻦ ﺷــ ﹼﻴ ﹾ ﺍﻛــﺒــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﻋﮕﺎﻳﹶــﺰﹾ ﺳــﺎﺭﹸﻭﺍ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨــﻼ ﺍﺣﻴــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾﺿﻰ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻜﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﻴﻖ ﺑﺪ ﹸﻣﻮ ﹾﻉ ﺍﺑﹾﺼﺎﺭﹸﻩ ﻳــﺎ ﹶﺣـ ﹾ ــﺴـــﺮﺓ ﻋــﻦ ﺩ ﹼﻳــــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺟﻮﺍ ﹶﻣــ ﹾﻊ ﺑــﺎﺩﹸﻭﺍ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻌﻤــﺎﺭﹶﺓ ﹾ ﺟﺎﺣﻮﺍ ﻭ ﺍﻧﻬﺠﺎﺭﹸﻭﺍ ﻮﺍﺡ ﻭ ﻣﺴــﺎﺟ ﹾﺪ ﻟﻠ ﹾﻘﺮﺍﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺑﺎﻟﹾ ﹾ ﹶ ﻣﺴــﻄﺮﻳ ﹾﻦ ﹸ ﻫـــﺬﺍ ﹸﺣـ ﹾ ــﻢ ﹼ ــﻜـ ﹾ ﺍﻟــﻘــﻬــﺎﺭ ﹾ ﻧﺴــﻌﺎﻭﹾﻩ ﻟﹶ ﹾﻌ ﹸﻔــﻮﺍ ﻣــﻊ ﹼ ﺍﻟﻄﻬــﺎﺭﹶﺓ ﻣــﻦ ﹾ ﺼــﺮﹾ ﺩﻳ ﹾﻨﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﻣﻠﱠــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻌــﺪﻯ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﹸﻣﺨﹾ ﺘــﺎﺭﹸﻩ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹸ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻴﺔ 382 167 168 169 170 171 ﺑــﺄﺑــﺎ ﺑــﻜــﺮ ﻭ ﹸﻋــﻤــﺮ ﻭ ﹸﻋﺜـﻤــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻋـﻠــﻲ ﻭ ﺍﻟﺒــﻜﺎﺭﹶﺓ ﻔﻀ ﹾ ﺍﺻﻬﺎﺭﹸﻩ ﻭﺍﺝ ﺍﻟ ﹾﻤ ﱠ ــﻢ ﺍﻟﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻭ ﺍﺯ ﹾ ﹾ ــﻞ ﻭ ﹾ ﻭ ﹶ ﺑﺤــﻖﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹸﻬ ﹾ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹶ ﻧﺎﻇ ﹾ ــﻢ ﺍﻻﺷــﻌﺎﺭ ﹾ ﹶﻋﺮﹾﺑﹺــﻲ ﻣﻦ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺠﺤــﺎﻑ ﺍﻟﺨﹾ ﻴﺎﺭﹶﺓ ﻫــﻞ 172 ﹾ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺣﺞ ﺒﻴﺐ ﻭ ﺯﺍﺭﹸﻩ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﹼ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺷﺎﻑ ﻗ ﹶﺒﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾ 173 ﻧ ﹶ ﹾﻤ ﹶﺠــ ﹾﺪ ﺧﺎﺗ ﹾ ﹶــﻢ ﺍﻻﺑــﺮﺍﺭ ﹾ 174 175 176 177 178 ــﻮﺕ ﺑﺎﻻﺷــﺎﺭﹶﺓ ﻣﺒﻌ ﹾ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻟﻨــﺎ ﹸ ﻣﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﺨ ﹸﻴﻮ ﹾﻝ ﻭﻣﺎ ﻏﺎﺭﹸﻭﺍ ﺍﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ ﹾﺓ ﻣــﺎ ﻟﹶ ﹾﻤ ﹶﻌ ﹾﺖ ﺍﻟﺮﹾ ﹾ ﻭ ﻣــﺎ ﺟــﺎ ﹶﻫــ ﹾﺪ ﻏـــ ﹼﺰﺍﺭ ﹾ ﻟﻜ ﹸ ﺸ ﹾ ﻭ ﻗ ﹶﺘ ﹾﻞ ﹾ ــﻮﻁ ﺍﺧﹾ ﻨــﺎﺯﹶﺭ ﹾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﹶﻯ ﺑﺎﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭﹸﻩ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩﹾ ﻭ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺃﺩﻳﺐ ﹾ ﹶ ﻭ ﻣﺎ ﺩﻋﻰ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ 383 ــﺐ ﹶ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾﻤــ ﹾﺪ ﻟﻤﻮﻻﻧــﺎ ﺳــ ﹼﺮ ﻭﺟﻬــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﺮﻳــﻢ ﹼ ﺍﻟﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ــﻢ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﻳــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺳــ ﹼﺘﺎﺭ ﹾ ﹸ ﻭﺍﺟ ﹾﺐ ﹶ ﻧﺸﻜ ﹸﺮﻭ ﹾﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻀﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﹾ ﺭﺅﻭﻑ ﺑﺨﻠــﻖﹾ ﻭﻻ ﻳــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﹾ ﺣﻠﻴــﻢ ﻏﺎ ﹶﻓــﺮﹾ 03 ﻭﹶﺩﹾﻧــﺎ ﺑ ﹾﻨﻌﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻢ ﻣﺤــﺎ ﹾﻝ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺗ ﹾﹸﺤﺼــﺮﹾ 04 ﺍﻟﺤ ﹼ ﺳــﻴﻤﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤ ﹾﺔ ﻫــﺬﺍ ﹼ ﺍﻟﺪﻳــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﹸ ﻀﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻛﻴﻒ ﻳﹶﺨﹾ ﺸﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎ ﹺﻓﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻭ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺﻤﻲ ﺩﻳﻦ ﺷﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﺍﻻﺳﻼ ﹾﻡ ﺍﻟﺤﺎﺷﺮﹾ 05 ﹾ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﺨﺘﺎﺭﹾ ﹺ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﱠ ﺍﻟﻄ ﹶ ﹾ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻣﹸﺤﻤﹼ ــﺪ ﺎﻫﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺﻤﻲ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﺑﹺﻲ ﻮﺏ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﹾ ﺁ ﹾﻩ ﻣــﻦ ﹸ ﺷــﻮ ﹺﻗﻲ ﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹸﻣــﻪ ﺍﺯﺩﺍﺩﹾ ﹸﺣ ﱢﺒــﻲ ــﺐ ﺍﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺠﻴ ﹶﺒﺔ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻣﻦ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹸ ﹾﺸ ﹾ ﻮﻑ ﺍ ﹾﻣﺪﻳ ﹾﻨ ﹸﺘﻪ ﻗﺮﻳ ﹶﺒﺔ ﻧﹶـ ﹾ ـﻈ ـ ﹶﻔ ـﺮﹾ ﻟﻤﺎﺋﺔ ﻭ ﺯﹺﻳـــ ﹾﺪ ﻋـــﺎﺩﹾ ﻟﹸ ﱢﺒﻲ ﺣﻴﺖ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﺧﹶ ﻠﱢﻴ ﹸﺘﻪ ﻳﺎ ﺃ ﹾﻫﻠﹺﻲ ﻓﻲ ﹺﻃﻴ ﹶﺒﺔ ﹾ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﺭ ﹾ ﹶﮔ ﹾﺒ ﹾﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﻭ ﹶ ﺷ ﹾﻔ ﹾﺖ ﹾ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺪﻳ ﹶﻨــﺔ ﹶﻛ ﹶﻌــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﻻﺑﹾﻜﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺎ ﹺﻋــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹶﻬــﺰﹾ ﺯ ﹶ ﹾﻫــﻮﺓ ﻟــﻜﻞ ﹶ ﻧﺎﻇــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﻳﹶــﺔ ﹶﺣ ﹾﻤــﺮﹶﺓ ﻭ ﻧﻔﺴــﻬﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻮﺍﻃﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﺨﺘﺎﺭﹾ ﹺ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﱠ ﺍﻟﻄ ﹶ ﹾ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻣﹸﺤﻤﹼ ــﺪ ﺎﻫﺮﹾ 01 02 06 07 08 09 10 11 384 ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ 12 ﹾ ﺍﻟﻤﻼﺡ ﻣﻠﻴﺢ ﻛﻴﻒ ﻧ ﹶ ﹾﻨﺴﺎﻭﹾﺍ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺍﻧﹾﺰﹶﻟﹾﻨﺎ ﹾ ﹾ ﻼﺡ ﺍﻻﺻ ﹾ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﻠــﻖ ﺍﷲ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﻛﻞ ﹾ 13 ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤ ﱠﺘ ﹾﻞ ﹶﻋ ﹾﻤــﺮﹺﻱ ﹾ ﺒﺎﺡ ﹶﺼ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾ ﺒــﺎﺡ ﻧ ﹾ ﺩﺍﻙ ﹾ 14 ﺮﺍﺡ ﻴــﺐ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹾ ﺗﻢ ﹶ ﹼ ﺳــﻠﱠ ﹾﻤ ﹾﺖ ﻋﻠﻴــﻪ ﻭ ﻧﹶﻠﹾﺖ ﹺﻃ ﹾ ﺳﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﻭ ﹶﻗ ﹾﻔ ﹾﺖ ﻓﻲ ﹸ ﺷ ﱠﺒ ﹸ ﺳﺮﹾ ﹾﺕ ﻧﺎﻳ ﹶ ﹾﺢ ﺎﻛﻪ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻭ ﺍﻟﻌﻘــﻞ ﺩﺍ ﹶﻫ ﹾﻞ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺍﻟــ ﱡﺮ ﹾ ﻭﺡ ﻭ ﹾ 15 ﻭ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹸﻣﻮ ﹾﻉ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻴﻮﻧﹺﻲ ﻛ ﹾﻤ ﹺﺜ ﹾ ﻴﻞ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﹾ ﹸ ﺷــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﹶ ﻣﺤ ﱠﺒ ﹾﺔ ﻓــﻲ ﻗﻄﺐ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺍﻟﺰﱠﺍ ﹶﻫﺮﹾ 16 ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ــﺐ ﻋﻠــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺪﻳ ﹾﻨ ﹸﺘــﻪ ﺑﺎﻻﺑﺼــﺎﺭ ﹾ ــﻮﺡ ﺑﺎﻟ ﹶﻔﺮﹾ ﹶﺣــﺔ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻜــﻲ ﻭ ﻳ ﹸﺒ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﺴــﺮﺍﻳﹶﺮﹾ 17 ﹾ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﺨﺘﺎﺭﹾ ﹺ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﱠ ﺍﻟﻄ ﹶ ﹾ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻣﹸﺤﻤﹼ ــﺪ ﺎﻫــﺮﹾ ــﺐ ﻣــﻦ ﺯﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻳ ﹶ ﹾ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ﹾ ﺼ ﹾﺪ ﺑﺴﺮﱢﻱ ﻭ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹾﺖ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ ﺑﺤﺖ ﹶ ﻛﻴﻒ ﹾ ﻮﺡ ﺑﺎﻻﺳﺮﺍﺭ ﹾ ﺧﹶ ـﺮﹾ ﹾﻕ ﻋﺎﺩﹶ ﹾﺓ ﻳﻨﺸﺮﹶ ﹾﺡ ﻭ ﻳ ﹸﺒ ﹾ 18 19 20 ﻳــﺎ ﺗﺮﺍﻧﹺــﻲ ﹶﺣ ﹾﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﺑﺎﻟ ﹾﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟــ ﹾﺪ ﺳــﺮﹾ ﹾﺕ ﺃﻧــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﻧــﻮﺩ ﹾﻉ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﹶ ﹾﺓ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﹶ ﻛ ﹾﻨ ﹶﻌ ﱠﻴ ﹾ ﻀــﺔ ﻭﻻﹼ ﺍ ﹾﻣﻨــﺎ ﹾﻡ ﻫــﺬﺍ ــﻂ ﻳ ﹶ ﹾﻘ ﹶ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﻫــﺬﺍ ﺯﹶﺭ ﹾ ﹾﺕ ﺻ ﹺﺪﻳ ﹸﻘــﻪ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻻﺑــﺮﺍﺭ ﹾ ﹼ ﻭ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺍﺑ ﹸﻦ ﺍﻟﺨﻄ ﹾ ﺎﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﹸﻋ ﹶﻤﺮﹾ ﹾ ﺷــﻴﺦ ﻧﺎﺱ ﹶ ﺍﻟﻬ ﹾﺠــﺮﺓ ﻣﻦ ﻓــﺎﺯ ﹾ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺧﹶ ﺮﹾ ﹶ ﻧﺎﺻــﺮﹾ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺧﻠــﻰ ﹶ ﺍﻟﺤــﻖﹾ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ 23 ﹾ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﺨﺘﺎﺭﹾ ﹺ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﱠ ﺍﻟﻄ ﹶ ﹾ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻣﹸﺤﻤﹼ ــﺪ ﺎﻫــﺮﹾ 24 ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﺗــﻢ ﺯﹶﺭ ﹾ ﹾﺕ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻫــﺮﺍﺀ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹶ ــﺎﻃ ﹾﻊ ﻻ ﹼﻟــﺔ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﹾ ﺩﺍﺕ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﹼ ﺍﻛ ﹸﻔﻮﻓــﻲ ﹼ ﹶ ﷲ ﹾ ﺧﺎﺷــ ﹾﻊ ﺮﻳــﻢ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹾ ﻧﺎﺻ ﹾ ــﺐ ﹾ ﹺ 21 22 25 26 ﺯﹶﺭﹾﺗ ﹾﻬﺎ ﻭ ﺍﺧﹾ ﺮﹶ ﹶﺟ ﹾﺖ ﹸ ﺑﺸﻮﻗﻲ ﻭ ﺯﹶﺭ ﹾ ﹾﺕ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻘﻴ ﹾﻊ ﺯﹶﺭ ﹾ ﹾﺕ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻤﻴ ﹾﻊ ﺍﺳﻴﺎﺩﹺﻱ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾ ﺮﺍﻑ ﹾ ﻀ ﹾﻞ ﹾ ﹶ ﺍﺱ ﻓﻘﻴﺮﹾ ﻓﻲ ﹼ ﻛﺎﺷ ﹾ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻃﺎ ﹶﻣ ﹾﻊ ﻒ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ 385 27 ﻛﺎﻧ ﹾ ﹶــﺖ ﺇ ﹼﻳﺎ ﹺﻣــﻲ ﻓــﻲ ﻃﻴ ﹶﺒــﺔ ﻋﻴﺎﺩﹾ ﺗﹸــ ﹾﺪﻛﺎﺭ ﹾ 28 ﺍﺟ ﹶﺒــﺮﹾ ﹾﺕ ﹼ ﻟــﻮ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹸﺠــﻮﺩﹾ ﺑ ﹾﻨﻬﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹾﻫــﺮﹾ ﹼ ﹶ ﺑﺎﻟﺮﻗــﺎﺏ ﻭ ﻴــﺺ ﻛﻞ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺧ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻘﻨﺎﻃــﺮﹾ ﹶﺴــﺨﻰ ﻟﹸــﻪ ﺑﺎﻟــ ﱡﺮ ﹾ ﻣﻨﻬــﺎ ﻧ ﹾ ﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﺒﺸــﺎﻳﹶﺮﹾ 29 ﹾ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﺨﺘﺎﺭﹾ ﹺ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﱠ ﺍﻟﻄ ﹶ ﹾ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻣﹸﺤﻤﹼ ــﺪ ﺎﻫــﺮﹾ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻔﻀﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﹶ ــﺐ ﹾ ﺍﻟﺸــﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻟﺴــﺮ ﹼ ﻳــﺎ ﹼ ﺍﻟﺴــﺎﺭﹺﻱ ﻳﺎ ﹶﻃ ﱠﻴ ﹾ ﹶــﻢ ﺍﻟﺮﺳــﺎﻟﹶﺔ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﱡﻨــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻔﺎﺗ ﹾ ﹶــﺢ ﻳــﺎ ﺧﺎﺗ ﹾ ﻈﻴــﻢ ﻭ ﺍﻟﺠﻼﻟﹶﺔ ﻳــﺎ ﺑﺤــﺮﹾ ﺍﻟﻮﺍﻓــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻌ ﹾ ﻋﺎﻣﻞ -------------------------------- ﻮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﹶﺔ ﻀ ﱠﻴ ﹾﻊ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹸﻪ ﻓﻲ ﹶ ﺍﻟﻬ ﹾﻔ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹺ ﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﹸ ﺍﻟﻜ ﹾﺒﺮﻯ ﻳﺎ ﺷﻤﺲ ﻛﻞ ﺍﻧﹾــﻮﺍﺭ ﹾ ﻏﻴ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟﻤــﺪﺩﹾ ﻳــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻐﻴــﺎﺭ ﹾ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻧﺎﻟﹶ ﹾﺖ ﹾ ﺑﻚ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺎﺱ ﺟﻤ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﺪﺧﺎﻳﹶﺮﹾ ﻮﺕ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﺍﺿﺤﻰ ﹶ ﻳﺎ ﹸ ﺑﻚ ﹾ ﺍﻟﻐ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺯﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﻫﺎ ﹾ ـﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﹼ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺩﹾﺭﻳـ ﹾ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﺻ ﹺﺤ ﹾ ﻟﻼﻥ ﺑﺎﻟ ﹾﻐﻨﻰ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻓﻲ ﹾ ﻴﺢ ﺍﻷﺗﺎﺭ ﹾ ﻳﺮﺗﺠــﻰ ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹸﻔــﻪ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤــﻲ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﺯﺍﻳﹶﺮﹾ ﻭ ﻋﻦ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹶﺣ ﹾﻚ ﹾ ﻛﻤﻦ ﹾ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻣﺘﻲ ﹼ ﻓﺼﻴﺢ ﺷﺎ ﹶﻋﺮﹾ 30 31 32 33 34 35 36 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ 387 001 002 ﹾ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺣ ﹼﺘﻰ ﺿﻠﻠﻪ ﻋﻦ ﺃ ﹾﻩ ﻋﻠــﻰ ﻣﻦ ﺗﺎﺑﹶﻊ ﹾ ﺳــﺒﻴﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭ ﻓﻲ ﺃ ﹾﻣ ﹸﺮﻩ ﺣﺎﺭ ﹾ ﺼﺮ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﺗﺎﻳﹶﻪ ﻃﺎ ﹶﻣــﺲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ 003 ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺘــﺮ ﻭ ﺍﻳﻘــﻮ ﹾﻡ ﺑﻴــﻦ ﺣﺎﻓــﺎﺕ ﺍﻭﹾﻋــﺎﺭﹸﻩ 004 ﻠﻴﺲ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹼﺮﺍﺭ ﻟﻮﺣ ﹸﺘــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻘﺎﻩ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣﺪﺍﻡ ﺯﻳ ﹶﻨ ﹾﺔ ﺍﻟ ﱡﺪﻧ ﹾﻴــﺎ ﻭ ﹾﻛ ﹶﺘ ﹾﺐ ﻟﹸﻪ ﻓﻲ ﹾ 005 006 007 008 009 010 011 ﹾــﺖ ﺑﺎﻗــﻲ ﻃﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻤــﺮ ﺃﻧ ﹶ ﺯﺍﻳﹶــﺪ ﻓﻲ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﺰﻫــﻮ ﺍ ﹾﻣﺜﺎﻟﹶــﻚ ﻳﹸ ﹾﻌﺪﺍﺭﻭﺍ ﻭ ﺍﻏ ﹶﺒــﻂ ﻓــﻲ ﻧﻮ ﹾﻡ ﹾ ــﺒﺎﺏ ﺣ ﹼﺘﻰ ﻓﺎﺗﻮ ﹾﻩ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎﺑﹾﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﺎﻋــﻮﺍ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺑﺪﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺗ ﹶﻴ ﹶﻘ ﹾ ﺍﺳ ﹶ ــﻜﺮ ــﻆ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪ ﻣﺎ ﹾ ﺍﺳﻮﺍﺭﹸﻩ ﺴﻪ ﻧﺎﺳــﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﺍﺡ ﹾ ﺍﻭﹾ ﹶﺟ ﹾﺪ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ ﻭ ﺍﺗ ﹾﻤــﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﹶﻏ ﹾﻴﺮ ﺣﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍ ﹾﻗﺘﻀﻰ ﻓﻲ ﺍﺗﺎﺭ ﹾ ﺍﻻﻧﹼﺠﺎﻝ ﺑ ﹶ ﹾﻌﺪﺍ ﹰ ﺟﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﹾ ﺴﺮ ﺭﺍﺳــﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﹾ ﹸﺘﻪ ﺍﺧﹾ ﹶ ﺍﻟﹾﻘﻰ ﹸ 012 ﺭﺏ ﺍﻟﻮﺟــﻮﺩ ﺍ ﹾﻋﺘــﺎﺭﹸﻩ ﻏﻴــﺮﹾ ﺇﻻ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹼ 013 ﻣﻦ ﻛﺎﻧ ﹶﺖ ﹾ ﺍﻟﺪﺟــﻰ ﺍﻧ ﹶﹾﻄﻠﹾﺒﻮﺍ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹼﻔﺎﺭ ﻫﻜــﺬﺍ ﺍﻭﹾﺻﺎ ﹸﻓﻪ ﹸﻗﻢ ﻓﻲ ﹸﻋ ﹾﮕﺐ ﹼ 014 ﻭﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹺﻜــﻲ ﺑﺎﻧ ﹶــﺖ ﹸﻏــﺮﱠ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺠــﺮ 015 ﻻﺡ ﻭ ﺍﺑﹾﻴــﺎﺽ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭﹸﻩ ﺍﻟــﺪﺍﺝ ﹾ ﺍﺳــﻮﺍﺩ ﹼ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻔﺠﺮ 388 016 017 018 019 020 021 022 023 024 025 026 ﹶﺖ ﹶﻧ ﹾﻐﻤﹶ ﹾﺔ ﹾ ﻏﺎﺏ ﹾ ﺑﻤﹾﺤﺎﺳ ﹸﻨﻪ ﻭﻃﺎﺑ ﹾ ﺍﺿﻼﻡ ﺍﻟﻠﱢﻴﻞ ﹼ ﹾ ﹾ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺗﹾ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺒ ﹾ ﹾ ﹶــﻖ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾ ﹾﺩ ﻭﺍﻟ ﹼﺰ ﹶﻫــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﹾــﻼﺡ ﻳ ﹾﹶﻐــ ﹶﺮﻡ ﺩﻳﻨــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩ ﻋﻠــﻰ ﺃﹶﺳــﺎﻫﻲ ﺃﻣﻴﺮﹾ ﹼ ــﻢ ﺗ ﹾﻐ ﹸﺮﻩ ﻭ ﺍﺭﹾﺧﻰ ﺍﻟ ﹼﻠﺘﺎﻡ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹾ ﺍﺻﻔﺎﺭ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑ ﹶ ﱠ ﺴ ﹾ ﺍﺳ ﹾﺘﻨﺎﺭ ﹾ ﺍﺳ ﹶ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻌــﺖ ﺑ ﹾﺒﺮﺍﺗﹸــﻪ ﻟ ﹶﻤــ ﹾﻦ ﹾ ــﻬﺮﹾ ﺴــﻴﻢ ﻫــﻮ ﺑ ﹶ ﹼ ﺸــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻋﻄﺎﻫــﺎ ﻟﻠ ﹼﻨ ﹾ ﺿﻞ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﺑﹶﺮﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹶﻓ ﹾﻌﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺴــﻴﻢ ﹾ ﺃﻃﻴﺎﺭ ﺍﻟﺮﱠﻭﹾﺽ ﺍ ﹾﻗﺮﺍﻭﹾﻫﺎ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹶﻬــﺮ ﹼ ﺑﺎﻟﺼﻴ ﹶﻐــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﹾ ﺍﺳﻄﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻭﹶﻩ ﺑﺎﻻﺣﺴــﺎﻥ ﻛﺎﺗ ﹾﹶﺐ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾﻤــﺪ ﷲ ﻭ ﹼ ﹶ ﺍﻟﺼــﻼ ﹾﺓ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻬــﺎﺩﻱ ﻛﺎ ﹶﻣــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻭﺍﻷ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﻧ ﹾﺼــﺎﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺃﻣﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺒﻠﺔ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺸــ ﹶﺘ ﹾﻬﺮ 027 ﺍﺳــﺮﺍﺭﹸﻩ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺯﹶﻡ ﹶﺟ ﹾﻨﺪ ﺍﻟﻐﺴــﻴﻖﹾ ﹾ 028 ﺍﻻﺳــﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴ ﹶ ﻧﺎﺱ ﹼ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭ ﹼ ﻭﺍﺣﻴﺎﻭﺍ ﻟﻴﻠﹾ ﹸﻬﻢ ﺑ ﹶ ﹾﺘﻼﻭﹶ ﹾﺓ ﹾ ﺇﻟــﻰ ﹾ ــﻬﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﻣــﻮﺍ ﹾ 029 030 ﺃﺗ ﹾﻠﻲ ﻣﻦ ﻃﻴﺐ ﹾ ﹾ ﺳﻼ ﹶﻣﻚ ﺍﻟﻌﻄﺮﹾ ﻳﺤ ﹸ ﹾﺴــﻴـﻢ ﺍﺯﹾﻫــﺎﺭﹸﻩ ﺑﺎﻟــﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﺍﻧ ﻴﻴـﻜــﻢ ﹼ ﹾ ﹾ 031 ﺃﻧﺎ ﺷﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹸ ﻟﻜﻢ ﻳﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹾ ﻗﻮﻑ ﺑﺎﻳﹶﻦ ﺍﺗﹾﺮﹶ ﹾﻛﺘﻮﺍ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹾﻣ ﹸﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻻﺳﺤﺎﺭ ﹾ 032 ﻭ ﻗﻄ ﹾﻌﺘــﻮﺍ ﺍﻻﻭﹾﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮ 033 ﺴــﻘﻴﻜﻢ ﺍﻟ ﹼﻨﺒــﻲ ﻣــﻦ ﹶﻛ ﹾﻮﺗﺎﺭﹸﻩ ﺳــ ﹾﻮ ﹶﻑ ﻳ ﹶ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻔﺠﺮ 034 035 036 037 038 389 ﹶﺖ ﹶﻧ ﹾﻐﻤﹶ ﹾﺔ ﹾ ﻏﺎﺏ ﹾ ﺑﻤﹾﺤﺎﺳ ﹸﻨﻪ ﻭﻃﺎﺑ ﹾ ﺍﺿﻼﻡ ﺍﻟﻠﱢﻴﻞ ﹼ ﹾ ﹾ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺗﹾ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺒ ﹾ ﹾ ﹶــﻖ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾ ﹾﺩ ﻭﺍﻟ ﹼﺰ ﹶﻫــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﹾــﻼﺡ ﻳ ﹾﹶﻐــ ﹶﺮﻡ ﺩﻳﻨــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺴــﺎﻫﻲ ﺗﹸ ﹾﻮ ﹶﺟ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭ ﹼ ﺍﺳ ــﻬﻮﻙ ﻳﺎ ﹼ ﻳ ﹶ ﹼﻘــﺪ ﹶﺟ ﹾﻔﻦ ﹾ ﻛﻞ ﹶ ﻭﺍﺣــﺪ ﺣﺎﻳﺰﹾ ﹶﻣ ﹾﻨﺒﺎﺭ ﹾ ﻟﻠﻌ ﹼ ﺸــﺎﻕ ﺑﺎﻟﺨﹾ ـ ﹶﺒﺮ ﻳﹶﺨﹾ ـﻄــﺐ ﹸ 039 ﺤــﺎﺏ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﺗﺎﻳ ﹾ ﹶﻮﻧﹼﺴــﻮﺍ ﺑﺎﺧﹾ ﺒــﺎﺭﹸﻩ ﺍﺻ ﻭ ﹾ ﹾ 040 ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴ ﹾﻤﺮﻳﺲ ﺇﻳ ﹾ ﹾ ﺼﺎﺣﺔ ﻛ ﹾﻤﺮﻭ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﻴﺲ ﺭﺍ ﹾﻕ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻗﺺ ﻭﺍ ﹾﻓﺸﻰ ﹾ ﻭ ﱠ ﻤﻴﺲ ﺑﺎﻟ ﹾﻔ ﹶ 041 ــﺪﺍﺩ ﻓــﻲ ﻣﺎﻳ ﹾ ﹸﺘــﻪ ﹾ ﺃﻛﺘــﺮ ﺍﻟﺤ ﹼ ﻭ ﹶ 042 ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒﻠﹾ ﹶﺒــﻞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ﻄﺎﺑﹸﻪ ﺣﺎﺭﻭﺍ 043 ﺍﻟﻤﺨﹾ ﹶﺘﺼﺎﺭ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮﺭﹾﺷــﺎﻥ ﺍﻳﹾﺠــﻲ ﻛ ﹾﻔﻘﻴﻪ ﻳﹶــ ﹾﺪﺭﹶﺱ ﺍﻟﺤﺪﻳــﺖ ﺑﺎﻟ ﹼﺮﺳــﺎﻟﺔ ﻭ ﹸ 044 ﺍﺣﻀﺮ ﺴــ ﹼﺮ ﻣﻦ ﹶ ﺍﻟﻤ ﹾﻘﻨﻴــﻦ ﺍﻳ ﹾ ﹸ ﻭ ﹸ 045 ﺍﺻﻐﻴــﺮ ﻣــﻼﺯﹶﻡ ﺗ ﹾﹶﻜــﺮﺍﺭﹸﻩ ﺯﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹼ ﺤﺎﺿــﺮﻱ ﹾ 046 ﺼﺎﺣ ﹾﺔ ﹾ ﹸ ﺍﻻﺷﻌﺎﺭ ﺴﻦ ﺣﺎﻟﹾﻬﺎ ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺴــﺎ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﻜﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻓ ﹶ ﺷــﻮﻑ ﺃ ﹼﻡ ﹶ 047 ﺳــﻜﺮﺍﻧﺔ ﺑــﻼ ﺍﺧﹾ ﹶﻤﺮ ﹶ ﺻ ﹾﺒ ﹶﺤــﺖ ﹶ 048 ﺍﻟﻌﺎﻃــﺮﹾ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﺍﺷــﺠﺎﺭﹸﻩ ﺇﻻ ﱠ ﺧﹶ ﹾﻤــﺮ ﺍﻟ ﹼﻨــﺪﻯ 049 ﺻﻼﺕ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﻭﻕ ﻭﺃ ﹶﻣــﺮﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﹶــﻢ ﺍﻟ ﹾﻔﻘﻴــﻪ ﺑﻴ ﹾﻨ ﹸﻬــﻢ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻘ ﹼﺪﻡ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻻﺻﻔﺎﺭ ﹾ 050 ﺑﺎﻟﺠ ﹶﻬﺮ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﻌــﺪ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﺴــﻠﻴﻢ ﹾ 051 ﻟﹶﻠﹾ ﹸﺠــ ﹼﻮ ﺍﺑﹾﻐﻴــﺮ ﺯﺍﺩ ﻓــﻲ ﺍﻟﻠﱠ ﹾﺤﻈــﺔ ﻃﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﻔﺠﺮ 390 052 053 ﹶﺖ ﹶﻧ ﹾﻐﻤﹶ ﹾﺔ ﹾ ﻏﺎﺏ ﹾ ﺑﻤﹾﺤﺎﺳ ﹸﻨﻪ ﻭﻃﺎﺑ ﹾ ﺍﺿﻼﻡ ﺍﻟﻠﱢﻴﻞ ﹼ ﹾ ﹾ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺗﹾ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺒ ﹾ ﹾ ﹶــﻖ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾ ﹾﺩ ﻭﺍﻟ ﹼﺰ ﹶﻫــﺮﹾ 054 ﹾ ﺍﻟﻤﹾــﻼﺡ ﻳ ﹾﹶﻐــ ﹶﺮﻡ ﺩﻳﻨــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩ ﻋﻠــﻰ 055 ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛ ﹾﻌﺮﺍﻳﹶﺲ ﹼ ﹾ ﺷﻮﻑ ﺍﻧ ﹾﺠﻮﻡ ﱡ ﺮﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﺑﹶﺮﹾﺯﹶﺕ ﻓﻲ ﺍﻳﹾﺰﺍﺭ ﹾ 056 057 ﺷــﻮﻑ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﺧﹶ ﹼﺪﻫــﺎ ﺍﺯ ﹾ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﺳ ﹶ ﹾ ــﻄﻊ ﺑﺎﻧ ﹾــﻮﺍﺭﹸﻩ ﺷــﻮﻑ ﺍﻟﻤ ﹼﺮﻳــﺦ ﹾ ﻻﺡ ﻭ ﹾ 058 ﹾ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍ ﹶﻫــﺮ ﺗ ﹶﺨﹾ ﻄﻒ ﺍﻻﺑﹾﺼﺎﺭ ﺷــﻮﻑ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ ﺍﺗ ﹾﻘﻮﻝ ﺗــﺎﺝ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨ ﹼﻈﻢ ﺑﺎﻟــ ﱡﺬﺭﺓ ﹾ 059 ﺍﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻬﺮ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨﺴــﺮﻱ ﻓﻲ ﹾ 060 ﺷــﻮﻑ ﺍﻟﻐــ ﹼﺮﺍﺭ ﺑــﻪ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛــﺐ ﺩﺍﺭﻭﺍ 061 ﹾ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺎﺭ ﺍﺿﻮﺍﺕ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻧ ﹾﺠﻮ ﹾﻣﻬﺎ ﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭ ﹾ ﺍﺳﻤﺎ ﺍﻟ ﱡﺪﻧ ﹾﻴﺎ ﹾ ﺷﻮﻑ ﹾ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺪﺭ ﱢ 062 ﹾ ﺍﺿﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹶﻤﺮ ﺷﻮﻑ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﺠﺮ ﹾ 063 ﹾ ﺴ ﹸﻨﻪ ﻏﺎﺭﻭﺍ ﻬﻴﻢ ﻣﻦ ﹸﺣ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﹾ ﺍﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ 064 ﹾ ﺍﺟﻮﺍﺩ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻴﺾ ﻛﻦ ﹾ ﺍﺷــﺮﻳﻒ ﺃﻭ ﻫﺎﺷﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﹾ ﻴﺎﺭ ﺗﺎگ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﹾ 065 ﺼــﺮ ﻻﺑﹶــﺲ ﺛــﻮﺏ ﺍﻟﻌــ ﹼﺰ ﻭﺍﻟ ﹼﻨ ﹶ ﹾ 066 ﻭ ﺍﻟــ ﹸﻮﺯﹶﺭﺓ ﻋﻠــﻰ ﺍﻳﹾﻤﻴـ ﹸﻨــﻪ ﻭ ﺍﻳـﺴــﺎﺭﹸﻩ 067 ﹶ ﻼﻛ ﹸﺘﻪ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﺷــﻮ ﹸﻓﻪ ﻋﻦ ﹸﻛﺮﹾﺳــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺻ ﹼﺒﺎﺭ ﻈﻊ ﻟﻠ ﱠﻨ ﹾﺠﻤﺔ ﺧﻠﻴﻠﹾ ﹸﺘﻪ ﻛﻌﺎﺷﻖ ﹶ 068 ﹾ ﺷﻮﻑ ﺍﻟ ﹼﻠﻴﻞ ﺍﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻮﻛﺮ 069 ﺍﺭﺣــﻞ ﻣــﻦ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﺍ ﹾﻏــﺮﹶﺏ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎﻡ ﻭ ﹶ ﺍﻟﻔﺠﺮ 070 071 072 391 ﹶﺖ ﹶﻧ ﹾﻐﻤﹶ ﹾﺔ ﹾ ﻏــﺎﺏ ﹾ ﺑﻤﹾﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﻭﻃﺎﺑ ﹾ ﹼ ﹾ ﹾ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺗﹾ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ﺍﺿﻼﻡ ﺍﻟﻠﱢﻴﻞ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺒ ﹾ ﹾ ﹶــﻖ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾ ﹾﺩ ﻭﺍﻟ ﹼﺰ ﹶﻫــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﹾــﻼﺡ ﻳ ﹾﹶﻐــ ﹶﺮﻡ ﺩﻳﻨــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩ ﻋﻠــﻰ 073 ﹾ ﺁﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﻻﹼﺑــﺎﺕ ﺑﻴــﻦ ﺩﹶﻭﹾﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻨــﺎﺯ ﹶ ﹾﻩ ﺑﺎﻟــﺪﻭﺍﻡ ﺗ ﹾﹶﺠﺮﻱ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹸﺘــﻪ ﺍﻻﻧ ﹾﻬﺎﺭ ﹼ 074 ﺑﺎﻷﺟـــﺮ ﻭ ﺍ ﹾﻏـ ﹶﻨـﻢ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹼﻠﻴـﻞ ﹾ 075 ﻫــﺐ ﺍﻟ ﹼﻨﺴــﻴﻢ ﻭ ﺍﺩﹾﻛــﻰ ﹶﻣ ﹾﻌﻄــﺎﺭﹸﻩ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﹼ 076 ﺑﻴــﻦ ﺍﺗﹾﺮﹶﻧ ﹾــﺞ ﻭ ﺍﺭﹾﻧ ﹶﺞ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻳﺤﺎﻥ ﻭ ﻳﺎﺳــﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﹾ ﻀﺎﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﹾ ﹾ 077 078 ﺃﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﻻ ﱠ ﹶﻣ ﹼﺘــﻊ ﺍﻟ ﹼﻨﻈـــﺮ ــﺐ ﻭ ﺍﺩﹾﻋــﺎﻩ ﺍﻭﹾﺯﺍﺭﻩ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﺟﻤــﺎﻝ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻳ ﹾ ﹶﺤ ﹼ 079 ﺁﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﺴــﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹶﺠ ﹼﻬﺪ ﺣﺘﻰ ﹾ ﹾ ﻻﺑﺎﺕ ﻓــﻲ ﹼ ﺍﺿﻮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺠﺮ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ 080 ﺍﻟﺼــ ﹶﺪﺭ ﺍﺻ ﹶﺒــﺢ ﺳــﺎﻟﻢ ﻃ ﱠﻴــﺐ ﹼ ﻭ ﹾ 081 ﻭﺟ ﹸﻬــﻪ ﺃﺛــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﺗــﺮﹶﻙ ﺫﺍﻙ ﹼ ﺍﻟﻀﻴــﺎ ﻓــﻲ ﹾ 082 ﹾ ﺁﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﻫــﺎﻡ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﹼﺒﺔ ﻭ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﻭ ﺍ ﹾﻓﻨﻰ ﻭﻻ ﺍﻓﻨــﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾﺐ ﺍ ﹾﻏﻴﺎﺭ 083 ﺍﺳــﻬﻰ ﻋﻠــﻰ ﱠ ﺍﻟﺸــ ﹾﻔﻊ ﺑﺎﻟ ﹾﻮﺛﹶــﺮ ﻭ ﹾ 084 ﺍﺣﺠﺎﺏ ﹶ ﺍﺳــﻄﺎﺭﻩ ﻭ ﹾ ﻗﺎﻃﻊ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺒــﺢ ﻭﺍﻟﹶﻪ ﹾ 085 086 087 ﻫــﺬﺍ ﻫــ ﹼﻮ ﺍﻣــﺎ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻴــﺮ ﻋــﺎﺵ ﺟﻴ ﹶﻔــﺔ ﹶﻣ ﱠﻴــﺖ ﻳﹸ ﹾﻘﺒﺎﺭ ﺍﺣﻴﺎﺗﹸــﻪ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺤــﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﹼ ﺴــﻜﻴﻦ ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮ ﻣــﺎ ﹶ ﺑﺎﺻــﺮ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﹾﻗ ﹶ ﻄــ ﹾﻊ ﻟﹸﻪ ﹶﻏــ ﹼﺮﺍﺭﻩ ﻏــﺎﺏ ﻓــﻲ ﻟﻴــﻞ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻔﺠﺮ 392 088 089 090 ﹶﺖ ﹶﻧ ﹾﻐﻤﹶ ﹾﺔ ﹾ ﻏــﺎﺏ ﹾ ﺑﻤﹾﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﻭﻃﺎﺑ ﹾ ﹼ ﹾ ﹾ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺗﹾ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ﺍﺿﻼﻡ ﺍﻟﻠﱢﻴﻞ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺒ ﹾ ﹾ ﹶــﻖ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾ ﹾﺩ ﻭﺍﻟ ﹼﺰ ﹶﻫــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﹾــﻼﺡ ﻳ ﹾﹶﻐــ ﹶﺮﻡ ﺩﻳﻨــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩ ﻋﻠــﻰ 091 ﺃﺣﻔﺎﺿــﻲ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﹾ ﹼ ﺻ ﹾﻨ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﺍﻻ ﹾﻓﻜﺎﺭ ﻟــﻚ ﺩﹸ ﹼﺭﺓ ﺧﹶ ﹾ ﺍﺳــﻠﻴ ﹶﻤﺔ ﹶ ﻀﺮﺓ ﻓــﻲ ﻋﻘﻮﺩﹾﻫﺎ ﹾ 092 ﺍﺗ ﹶﹾﺤ ﹾﻔ ﹶ ﻈــﻚ ﻣــﻦ ﺍﻟﺒــﺎﺱ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜﺮ 093 ﺧﹸ ــﺪ ﺍﻟ ﹶﻴ ﹾﺒﺮﻳــﺰ ﻓــﻲ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺗ ﹾ ﹶﺸــﺤﺎﺭﹸﻩ 094 ﹶﺣ ﹾﻔ ﹸﻈﻪ ﻳﺎ ﹼ ﺣﻔﺎﻇﻲ ﻳﹶﺮﹾﺗ ﹾﻘﻰ ﺷــﺎﻧ ﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠ ﹼﻮ ﺍﻟ ﹾﻐﻔﻴﻞ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻌ ﹶﻤﺮ ﺃﻭ ﺍ ﹾﻗﺼﺎﺭ 095 096 ــﻬــﻪ ﺍﺗ ﹾــ ﹶﺒــﺮ ﻳﹶــ ﹾﺒــﺮﻳــﺰ ﺍﻻ ﺷــﺎﺑ ﹾ ﹸ ﹶ ﺳــﻠﹶﻚ ﺩﻳﻨــﺎﺭﹸﻩ ﺷ ﹾ ــﻬ ﹶﺪﺕ ﺑــﻪ ﹼ ﺍﻟﺪﻫــﺎﺕ ﻭ ﹾ 097 ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻣﺎ ﺷــﺎﺥ ﻣﺎ ﺍﺗ ﹶ ﹾﺸــ ﹼﻴﺦ ﻏﻴﺮ ﺩﺍﺧﹶ ﻞ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺭ ﻟﻠﻜﻠﻮﻑ ﻭ ﺗ ﻭ ﹼ ﹾﺴــﻤﻰ ﻣﻦ ﹾ ﹼ 098 ﺍﺣ ـﻠﹶــﻢ ﺑــﻪ ﺍﻟــ ﹶﻮ ﹾﻗــﺖ ﻭ ﺍﻧﹾـ ﹶ ـﺪﻛــﺮ ﹾ 099 ﺍﺻﺒــﺢ ﻳ ﹶ ﹾﻌﻠــﻰ ﻋﻠﻰ ﺍ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗــﺖ ﹾ ﺍﻛﺒﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹾ 100 ﮔﺪﺍﺭﻩ ﺴــﻪ ﹼ ﻭ ﺍﻟﻌﺎ ﹶﻣــﺮ ﻓﻲ ﺍﻟــﻮﺍﺩ ﹾ ﻟﻴﺲ ﻳ ﹶ ﹾﻌﻠــﻰ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻭﻱ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻮ ﹾﺟــ ﹸﺪﻩ ﻳ ﹶﻌ ﹼﻠﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ 101 ﻟــﻜــ ﹼﻨــﻲ ﺑــﺎﻗــﻲ ﺇﻻ ﺍ ﹾﻋــﺘــﺮ 102 ﺍﻟﺤﺼﻴــﺮ ﻭ ﻳﺒــﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻋــﻮﺍﺭﹸﻩ ﻧ ﹾﹶﺠ ﹶﺒــ ﹾﺪ ﺑــﻪ ﹾ 103 ﺷــ ﹼﺘﺎﻡ ﺳــﻴﺮﹾﺗﹸﻪ ﺧﺎﻳﹶــﺪ ﺩﻳ ﹶﻤﺔ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺸــﺘﻴﻢ ﺣ ﹼﺘﻰ ﺻﺎﺩﹶﻑ ﹾ ﻭ ﻣﺎ ﻣﻦ ﹶ ﺍﻻﺷــﺮﺍﺭ 104 105 ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎﺗ ﹶـﻢ ﻳﻠﹾـﻘــﺎﻩ ﹼ ﻛﻞ ﺷـــ ﹼﺮ ﻟ ـ ﹾﻌ ـ ﹶﻨ ـ ﹾﺔ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــﺸ ـ ﹼﺘــﺎﻡ ﻭ ﺟــﺎﺭﹸﻩ ﺍﻟﻔﺠﺮ 106 107 108 109 110 393 ﻭ ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻏ ﹼﺘــﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﺘــﺐ ﻭ ﹾﻏ ﹶﺘ ﹾﺒﻨــﻲ ﺑــﻼ ﹾﺣﻴــﺎﺀ ﻟــﻪ ﹸ ﺍﻟﻌ ﹾﻤــﺮ ﺍ ﹾﻗﺼــﺎﺭ ﹾ ﮕــﺪﺩ ﹶﻋ ﹾ ﻈ ﹸﻤــﻪ ﻭ ﻳ ﹾﻨ ﹾ ﺴــﺮ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹼ ـﻜ ﹶ ﺍﺣــﻴــﺎﻟــﻪ ﺑــﺎﺭﻭﺍ ﺍﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟ ـ ﹾﺒــﻼ ﻭ ﹾ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﹾ ﻭ ﻣﺎ ﻣﻦ ﹸﻗ ﹾﻨﺠﺎﺭ ﺯﺍ ﹾﻍ ﻭ ﺍﻃﻐﻰ ﻓﻲ ﺷــﺪﻭ ﹸﻗﻪ ﺷــﻲ ﺍﻧ ﹾﻴــﺎﺏ ﺍ ﹾﻫﺪﻯ ﹶﻣ ﹾﺜﻠﻪ ﹾ ﺑﺤﺠﺎﺭ ﹾ ـﻤــﺔ ﺻـــﺎﺩﹶﻑ ﺩﹶ ﹼﻗــــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻤﺮ ﺗـ ﹼ 111 ﻣــﺎﺕ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾﻨﺠــﺎﺭ ﻻ ﻣــﻦ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹸﻌــﻪ ﻓــﻲ ﺃﺛــﺎﺭﻩ ﹾ 112 ﺴــﺪ ﺍﷲ ﺇﻳﹾﺠﻴﺮﹾﻧــﺎ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹶﻔ ﹾ ﻈﻨﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻐﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺤ ﹶ ﻣﺤﺴــﺎﺩ ﻣــﺎﺕ ﹾ ﻭ ﻣــﺎ ﻣﻦ ﹾ 113 ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﺤـ ﹶﻔــﻆ ﺳــﻠﻄﺎﻧﺎ ﺃﻛـﺘــﺮ 114 ﺑﺠ ﹼ ــﻞ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹼﻠﻐــﻰ ﹾ ﺍﺻﻐــﺎﺭﹸﻩ ﺍﻛﺒــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹾ ﻭ ﹶ 115 ــﺖ ﺍﻻﺯﹾﻫﺎﺭ ﻓﺎﺣ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻼﻣﻲ ﻧ ﹾﹶﻬﺪﻳــﻪ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺩﹾﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﹶ 116 117 118 119 120 ﺳــ ﹼﻴﺪ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ ﺸــﺮ ﻻﻭﹾﻻﺩ ﺃﺣﻤــﺪ ﹺ ﺍﺿــﺮﺍﺭﹸﻩ ــﺐ ﹾ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﻤ ﹸ ﺪﻳﺤــﻪ ﺑﹾــﺮﺍﺕ ﻟﻠ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﺑﻲ ﺍﻻﻭﹾﻋﺎﺭ ﺍﺻ ﹶﺤ ﹾﺒﺖ ﺍ ﹾﻫﻞ ﹼ ﺼــﺪﻱ ﻭ ﹾ ﺗﺴــ ﹼﻠﻰ ﻧ ﹾﹶﻜﺪﻱ ﻭ ﻧﹶﻠﹾ ﹾﺖ ﹶﻗ ﹾ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻭ ﹶ ﹶ ﺳــﻠﹾﻜﻮﺍ ﹼ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾﻜﺮ ـﺤ ـ ﹾﻤــﺪ ﻭ ﻟﹶـﻠﱠـــــﻪ ﺍﻟـ ﹶ ﹾ ﺑﺎﺷــﻌﺎﺭﹸﻩ ﻣــﺎ ﺭ ﹶ ﹼﻕ ﻋﻠــﻰ ﺍﺑﹾــﺰ ﹾﻝ ﺣــﺎﺩﻱ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ 395 01 ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﺍﻟـ ﹶ ـﺲ ﹸﺣــ ﹼﻼ ﹾﺕ ﺑﺎ ﹾﻫﺮﹶﺓ ـﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﹾـ ﹶﺒـ ﹾ ﺷﺎ ﹸﻓﻮ ﹾﻩ ﺑﺴــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻷﺑﹾﺼﺎﻳﹶﺮﹾ ﻣــ ﹼﺰﺍ ﹾﻥ ﻟﻠﻴﻠــﺔ ﺍﻟﺒﺸــﺎﻳﹶﺮﹾ ﻟﻴﻠﹶــ ﹾﺔ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﹼ ﻛﻞ ﺫ ﹼﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﺗ ﹾﺒﺎ ﹾﻥ ﺿﺎ ﹶﻫﺮﹾﺓ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳﹶﺮﹾ ﻛ ﹶﺘﺮﹾﺗﹺــﻲ ﻟﻴﻠــ ﹾﺔ ﺍﻟﻘــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺇﺟــﻼ ﹾﻝ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻘــﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﻟ ﹾﻤﻼﻳ ﹶ ﹾ ﺟﻤﻌﻬﻢ ــﻚ ﺟ ﹾﻤﻠﹶـــﺔ ﻻ ﺍ ﹾﻣﻔﺎﻳﹾــﺮﹶﺓ ﹾ ﺇﻳﺒــﺎﺕ ﻳﺘﻜﺎﺗﹶﺮﹾ ﺻﺤ ﹾ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ ــﻢ ﻭ ﺍﻵﻳﺔ ﹼ ﻭﺡ ﺍ ﹾﻣﻌﺎ ﹸﻫ ﹾ ــﺖ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺧﺎ ﹺﻓﻲ ﻭ ﹼ ﹼ ﻛــﻞ ﻏــﺎﻳﹾــﺮﹶﺓ ﻇــﻬــﺮﹾ ﻟﻨﺎ ﻣــﻦ ﹼ ﻛﻞ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻣــ ﹼﺰﺍ ﹾﻥ ﻋﺎﺑﹶــﻖﹾ ﺍﻧ ﹸ ﹾﺴــﻴﻤﻪ ﻋﻠــﻰ ﺍﻻﻗﻄــﺎﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﹾ ﺻ ﹾ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﹾ ﺑﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﺁﺵ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﻒ ﺷﺎ ﹶﻋﺮﹾ ﻓﻲ ﹾ 02 03 04 05 06 07 08 09 ﹾ ﻭ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺍﻷﻟــﻮﻑ ﻣــﻦ ﹼ ﻫﺎﺕ ﹾ ﺍﺳــﻴﺎﺗ ﹾﹶﻞ ﺍﻻﺷــﻌﺎﺭ ﹾ 10 11 ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﻭ ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟﹾﺴــﺎ ﹾﻥ ﹶ ﹾﺒــﺎﺕ ﻋﺎ ﹾﻣﺮﹶﺓ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﺴــﺎﺟ ﹾﺪ ﺍﺗ ﹾ ﹶ ﺩﺍﻛﺮﹾ ﻴــﻞ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴﻞ ﺑﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﺖ ﹶ ﻟﻠﺤ ﹾﻤﺪ ﻭ ﺍﻻﺳــﺘﻐﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﻛﻞ ﹾ ﹼ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴﻞ ﺳﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻛ ﹼﻴ ﹾﺔ ﻣﻦ ﻻﹼ ﹾ ﻳﺒﺎﺕ ﺳــﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻳﻬ ﹺﺪﻳــﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻫﺪﻯ ﺍﻻ ﹾﻓﻀــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﺑﺮﺍﺭ ﺭﺑﱢــﻲ ﹾ 12 13 14 ﻭﻻ ﺣﺘــﻰ ﻣﻴــﺎﺕ ﺷــﺎﻋﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ 396 15 ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﺑﺎﻟﺼ ﻭ ﻋﺒﻴــ ﹸﺪﻩ ﺟﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﹾ ﹼ ــﻼﻭﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﺩﻛﺎﺭ ﹾ 16 17 ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﻣﻦ ﹼ ﹼ ﺍﻟﺪﻧ ﹾﻴــﺎ ﻭ ﺍﻷﺧﺮﺓ ﺟﻞ ﺷــﺎﻧﹸﻪ ﹸﻣﻮ ﹾﻝ ﹼ ﻋﻈ ﹾﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟ ﹾﻤﻔﺎﺧﹶ ﺮﹾ ﻭ ﺟ ﹶﻌﻠﹾﻬــﺎ ﺧﻴــﺮﹾ ﻣــﻦ ﺃﻟﻒ ﹾ ﺍﺷ ﹶ ــﻬﺮﹾ ﺗﹸــﺪﻛﺎﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﺍﻟﻤﻬ ﹾﻴ ﹶﻤــ ﹾﻦ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹸﻘــﺪﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﹶ ﺍﻟﻘــﻮﻱ ﺍﻟﻘــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹼﺒــﺎﺭ ﹾ ﹺ ﺑﺎﻟ ﹸﻘــﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴــﻢ ﻛــ ﹼﺮ ﹾﻡ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺒﺸــﺎﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﹶ ﻳﺨﺎﻃ ﹾﺐ ﺟﻨﺴﻨﺎ ﹼ ﺍﻟﺼﺎ ﹶﻏﺮﹾ 18 19 20 21 ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﻓﺎﺽ ﺑﺤــﺮ ﺍﻟ ﹼﻨﺒﻮﺀﺓ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍ ﹾﻗﺮﻯ ﹾ ﹸﻗﻢ ﺍﻧﹾﺰﹶﺧﹾ ﹸﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﹾ ﺑﺤﺮﹾ ﺯﺍﺧﹶ ﺮﹾ ﺳــ ﹾﺒ ﹸﺤﻮﺍ ﻓﻴــﻪ ﻛﺎ ﱠﻓــﺔ ﹸ ﺻــ ﹼﻼ ﹾﺡ ﻭ ﺍﻻﺑــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﻮﺏﺭﺑﻨﺎ ﹼ ﺍﻟﺴــﺎ ﹼﺭﺓ ﻫــﺎﺏ ﻟﻴﻨــﺎ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻤ ﹼﻨﺔ ﹼ ﻟ ﹾﻮ ﹶﺟ ﹾﻪ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻭ ﻣــﺎ ﻋﺎﻧ ﹶــﻰ ﻭ ﻛﺎﺩ ﻓــﻲ ﹶﻇﻠﹾ ﹶﻤــ ﹾﺔ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﹾ ﺟﺒﺮﻳــﻞ ﻭ ﻗــﺎﻝ ﹼﻟــﻪ ﺍ ﹾﻗــﺮﺃ ﺟــﺎ ﹾﻩ 26 27 28 29 30 ــﺖ ﻋ ﱢﻨــﻲ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺤﻀــﺮﺓ ﻏﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻭﺣﺎﺿﺮﹾ ﺧﺮﺳــﻮﺍ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻻﺩﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺣﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﹾ 24 25 ﻠﻴــﻞ ﺍﻟﺨﺎﻟﹶــﻖﹾ ﹼ ﺍﻟﺠ ﹾ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﻧــﺮﻯ ﹾ ﺿ ﹾﻌ ﹾ ﻒ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﻄﺎﺭ ﹾ ﻭﺿﻨﻰ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻔﺎﺭ 22 23 ﹾــﺒﺎﺕ ﻋﺎ ﹾﻣـﺮﺓ ﺍﺩﹾﻳﹸــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺨـﻴﺎ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹾ ﺑﻤـﻼﻳ ﹶ ﹾ ــﻚ ﺭﺑﻨــﺎ ﺍﻟﻘــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﺟﺎ ﹾﻩ ﻋﻠــﻰ ﻫ ﹾﻴﺄﺗﹸﻪ ﻭ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻭ ﹾ ﺑـــﺎﺕ ﻛـــﺎﻥ ﺭ ﹾﻋــ ﹸﺒــﻪ ﻟـــ ﹾﻮﻻ ﻳــ ﹾﺪﻛــﺎﺭ ﹾ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ 31 ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﻳﻀﻬﺮﹾ ﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﹾ ﹶ ﺍﺟﺮﻯ ﹾ ﻣﺎ ﹶ ﻟﺤﻈﺔ ﻭ ﻣﺎ ﹾ ﺍﺿﻮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﹾ ﻮﺍﻃﺮﹾ ﻭﻻ ﻳ ﹾﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﹾﺻﺎ ﹸﻓﻪ ﺟﻤﻊ ﹾ ﺍﺷﻄﺎﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻛـــﺒــــﺮ ﹾ ﻓﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍ ﹾﻋ ﹸ ﻋﺎﻃﺮﺓ ــﻄــﻮﺭ ﹾ 34 35 ﻭ ﺳﻼ ﹺﻣﻲ ﹶ ﻳﻈﻬﺮﹾ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﹸ ﻗــﺎﻝ ﺍﺩﺭﻳـــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻻ ﺍﺩﹾﺭﻯ ﻋﺸــﻮﺭ ﹾ ﻣ ﹾﺘﻮﺍﺗ ﹶــﺮﹾ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺎﻳ ﹾ ﹶﻘﺔ ﻭ ﹶ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﹾ ﺷ ﹾﻤ ﹾ ﻼﺕ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺭ ﹾ ﺑﺴــﻼ ﹺﻣﻲ ﺟﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﺃﻭﻻﺩﹾ ﺍﻟﺰ ﹾﻫﺮﺓ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ 38 39 40 ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨــﻮﺭ ﻳﺒــﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﻜﺎﺗ ﹶــﺮﹾ ﹼ ﺣﺪ ﻳﻄﻴﻖ ﻟﻪ ﻭ ﻓﻴﻪ ﻻ ﹼ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻻﺑﺼﺎﺭ ﹾ 36 37 ـــﺐ ﻭ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻃــﺮﻯ ﻣــﻦ ﺍﻟـــ ﹼﺮ ﹾﻋ ﹾ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻯ ﺗﻮﺻﺎﻓﻪ ﺍﻗﻤﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﷲ ﻛﻴﻒ ﻛﺘﺼ ﹼﺮﻑ ﺍﻻﻗــﺪﺍﺭ ﹾ 32 33 397 ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺪﺧﺎﻳﹶﺮﹾ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﹾ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﹸﻪ ﻳ ﹾﺘﻠﹺﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻧﺰﺍﻫﺔ 399 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 ﺼ ﹾ ﻄﺎﺡ ــﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴــ ﹾﻊ ﹶﺟــ ﹼﺮ ﺩﻳﹸﻮﻟﹸــﻪ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﻻﺑ ﹾ ﹾ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻓ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﮔ ﹶﺒ ﹾ ﻀﺮﺓ ﻛﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﻗ ﱠﺒﺔ ﺧﹶ ﹾ ــﻞ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻄـــﺮﹾﺯﹶﺓ ﹾ ﹾ ﺑﻜ ﹸﻔ ـــﻮﻑ ﺍﻟ ﹸﻘـــ ﹾﺪﺭﺓ ـﻢ ﻧﹶـ ﹾ ـﻈ ـﺮﹶﺓ ــﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗ ﹶ ـ ﹾﻐ ـ ﹶﻨـ ﹾ ﹸﻗـ ﹾ ﻓﺎﺡ ﹾ ﻭ ﹸ ﺍﺗﺸ ﹾ ﺍﺷﺪﺍﻫﺎ ﻮﻑ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﻴ ﹾﻦ ﹾ ـــﻀـــــــــﺮﹶﺓ ﻭ ﻋـــــــــ ﹼﺰ ﹶﺣـ ﹾ ﻻﺡ ﺍﺑﹾــﻬــﺎﻫــﺎ ﹼ ﻛـــﻦ ﺑــﻨــﺖ ﹾ ﻧﺎﺳ ﹾﺐ ﹾ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹼﺰﻳ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﺴﺔ ﺛ ﹸ ﹾ ﻻﺑ ﹾ ﹶ ﺗﺎﺟﻬﺎ ﹶ ﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠ ﱠﻨﺔ ﻭ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﺍﻧﹾ ﹶﺰﺍﻫﺔ ﻣﺎﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺎ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﹶﻧ ﹾﺘﻤﹶ ﹼﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﹶﻗ ﹾﻠﺐﹾ ﹸﻗ ﱠﺒﺔ ﹸ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﻣﻠﻮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍ ﹾﺩ ﹾ ﹼ ﻓﺎﺱ ﻓﺎﺡ ﺍﻟﺴــﻠﻮﺍ ﹾﻥ ﹾ ﻭ ﻫــﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣــﺎﻥ ﻓﻴــﻪ ﺍﻧ ﹾﺴــﻴﻢ ﹼ ﹺﻃﻴ ﹸﺒﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻴ ﹾﻪ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌ ﱠ ﺍﺳﺮﹶﻯ ﻄﺮﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻤﺴﺮﱠ ﹾﺓ ـﺴــﻮﺍﻳ ﹶـ ﹾﻊ ﺍﺗ ﹾــ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﺑـ ﹾ ﹶ ﻭ ﻧﺒﻪ ﺍ ﹾﻋــ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺑ ﹺﻨﻲ ﹶﻋــ ﹾﺪﺭﺓ ﺑــــﻐــــﻴــــﺮﹾ ﹶﻓـــــ ﹾﺘـــــﺮﹶﺓ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﺯﹾﺭﺍﺑﹺﻲ ﻣــﻦ ﺍﻻﺯﻫــﺎﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻫﺎ ﺳــــ ﹼﺮ ﹾﺡ ﺍﻻﺑـــﺼـــﺎﺭ ﹾ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﻲ ﺍﺗ ﹾﺴﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍ ﹾﻣﻮﺍ ﹾﻝ ﻏﻴﺮﹾ ﹼ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ﹾ ﻭ ﹺ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻣﻊ ﺳﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻧﺰﺍﻫﺔ 400 14 15 ﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﺍﻧﹾ ﹶﺰﺍﻫﺔ ﻣﺎﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺎ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﹶﻧ ﹾﺘﻤﹶ ﹼﻨﺎﻫﺎ 16 ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﹶﻗ ﹾﻠﺐﹾ ﹸﻗ ﱠﺒﺔ ﹸ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﻣﻠﻮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍ ﹾﺩ ﹾ ﹼ ﻓﺎﺱ 17 ﹾ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﹾ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺳ ﹼﺮ ﹾﺡ ﺍﺑﹾﺼﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻔﺮﹾ 18 19 20 21 22 23 ﹸ ﺷ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹾﻤﺮﺓ ﻮﻑ ﺍﻟﺰﹾﺭﻳﺮﹶ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺒ ﱠ ﺴ ﹾﻢ ﻭ ﹶ ﻭ ﹸ ﺷ ﹾ ﺴــﺮﱠﺓ ــﻮﻑ ﺯ ﹾﻓﺮﺍﻧ ﹶــﺔ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺻﺒﺎﻫﺎ ﺍﺷــﺒﺎﺑﹾﻬﺎ ﻭ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﹾ ﹾ ﻋﺸﺮﹶﺓ ـﺠــﻮ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﻟﻴﻠﹶ ﹾﺔ ﻛـ ﹾﻨـ ﹸ ﺍﺗﹾـــــــ ﹸﻘـــــــﻮ ﹾﻝ ﺑﹶـ ﹾ ــــﻜـــــﺮﹶﺓ ﺍﺳﻘﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹾﻐــﻤــﺎ ﹾﻡ ﻛـــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﹾ ﻛﺎﺱ ﻣﻌﺼﻮﺭﹶﺓ ﺑﻐﻴﺮ ﺮﺍﺏ ﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﻣﺎ ﻣﺴﺎﺗﹸﻪ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺪﻳ ﹾﻦ ﺧ ﹼﻼﻫﺎ ﹸ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﺍﻧﹾ ﹶﺰﺍﻫﺔ ﻣﺎﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺎ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﹶﻧ ﹾﺘﻤﹶ ﹼﻨﺎﻫﺎ 24 ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﹶﻗ ﹾﻠﺐﹾ ﹸﻗ ﱠﺒﺔ ﹸ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﻣﻠﻮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍ ﹾﺩ ﹾ ﹼ ﻓﺎﺱ 25 ﻼﺡ ــﻮﺝ ﻛﻴﺴــﺎﻥ ﻣــﻦ ﹼ ﺍﻟﻔﻀــﺔ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺑ ﹸﻨ ﹾ 26 27 28 29 ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﹼ ﺍﻟﺼﺎ ﹺﻓﻲ ﻳﹸﺮﻯ ﺍﻟﺬﻫــﺐ ﹼ ـﺠــﺮﺓ ﺍﺗــ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺩﻳــﻨــﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﹸﻓـ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺸــﻘﻴﻖﹾ ﺍﺧﹾ ــ ﹸﺪﻭﺩﹸﻩ ﹶﺣ ﹾﻤــﺮﺓ ﻭ ﺍﺣﺪﺍﻫــﺎ ﺍ ﹾﻣﺪﻳﻠﹾ ﹶﻜــﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻭﺍﺗﺎﻫﺎ ـــﺼـــﺮﺓ ﹾ ﺍﺿـــﺤـــﻰ ﻓـــﻲ ﹶﻋ ﹾ ـﻬــﻮﺍﻫــﺎ ﺍﺻـــ ﹶﻔـــﺮﹾ ﺑـ ﹾ ﻟﹸــﻮﻧ ﹾــﻬــﺎ ﹾ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍ ﹾﻣﺰﹺﻳ ﹾ ﹶﻨﺔ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻌ ﱠ ﻭ ﺍﺯﹾﺭﻭﺩﹾ ﺻﺒﺎ ﹾﻉ ﻋﻨﺎﺱ ﻄﺮﹾ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻲ ﹾ ﹶ ﺍﻧﺰﺍﻫﺔ 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 401 ﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﺍﻧﹾ ﹶﺰﺍﻫﺔ ﻣﺎﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺎ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﹶﻧ ﹾﺘﻤﹶ ﹼﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﹶﻗ ﹾﻠﺐﹾ ﹸﻗ ﱠﺒﺔ ﹸ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﻣﻠﻮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍ ﹾﺩ ﹾ ﹼ ﻓﺎﺱ ﺒﺎﺡ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﹾ ﻓﺎﺱ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻠﻰ ﻟﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺴﺎ ﻭ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﺣﻼﻫﺎ ﻧ ﹾﹶﻈﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﻳﺎ ﻣﺎ ﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺴ ﹾﺘﺮﺓ ﺍﺣ ﹾ ﺷ ﹶﻤ ﹾ ﺠﺎﺏ ﱠ ﺴــﻨﺎ ﻓﻲ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹾﻨــﺪﻯ ﹶﺟــ ﹾﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﻓــﻲ ﻧ ﹶ ﹾﺘﺮﺓ ﺍﺗﹸــــــــ ﹸﻘــــــــﻮ ﹾﻝ ﹸﺣـــــــ ﹼﺮﺓ ﺍﺳﻨﺎﻫﺎ ﺤﺎﺳ ﹸﻨﻪ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻠ ﹾ ﻮﺡ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹸ ﺻــﻮﺭﹾﺗﹶـ ﹾ ﺷـ ﹾ ﺍﺻﻔﺎﻫﺎ ـﻚ ﻓﻲ ﹾ ـﻮﻑ ﹸ ﻼﺱ ﺍﺭﺧ ﹶ ﺴﺮﻯ ﺳ ﹼﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﺑﻤﻠﹾ ﹾﻚ ﹶﻛ ﹾ ﻴﺼﺔ ﹸ ﻏﻴﺮ ﻧ ﹾﹶﻈﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﹺ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﺍﻧﹾ ﹶﺰﺍﻫﺔ ﻣﺎﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺎ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﹶﻧ ﹾﺘﻤﹶ ﹼﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﹶﻗ ﹾﻠﺐﹾ ﹸﻗ ﱠﺒﺔ ﹸ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﻣﻠﻮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍ ﹾﺩ ﹾ ﹼ ﻓﺎﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﹸ ﺷ ﹾ ﺳﺎﺡ ﺍﻷﺭﺽ ﻮﻑ ﺍﻟﺮﺑﻴ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﺎ ﹸﻣﻮﻧﹺﻲ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﹾ ﹾ 42 ﻳﺢ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹸﻬﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶﺘ ﹾﺐ ﹶﺟ ﹾﻬﺮﺓ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ 43 ﺸــﻴـﻖﹾ ﺍﺑﹾـﺤﺎﻟﹺـــﻲ ﻳﹶـ ﹾﻘـــﺮﺍ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺍﺳـ ﹸ ـﻄــﻮﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹶﹾﻬ ﹼﺰ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﻜﺮﺓ ﺷﻲ ﹾ ﹾ ﺩﻳـــــــﻚ ﺍﻟــــ ﹾﺒــــﺮﹶﺓ ﻓــــﻲ 44 ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﻓﻴﻬــﺎ ﹼ ﻛﻞ ﻣــﻦ ﻳ ﹾﻘﺮﺍﻫــﺎ ﻳـــﺎ ﺍ ﹾﻏـــ ﹺﻔـــﻴـ ﹾ ــﻞ ﻻ ﺗ ﹶــ ﹾﺘــﻼﻫــﺎ 45 ﺑﺎﺱ ﻓﻮﺯ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻏ ﹶﻨ ﹾﻢ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹶﺘ ﹾﻚ ﹾ ﻓﺼ ﹾﻞ ﺍﻟﺮﺑﹺﻴ ﹾﻊ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻊ ﺍﻟ ﹾﻌﺪﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻧﺰﺍﻫﺔ 402 46 47 48 49 ﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﺍﻧﹾ ﹶﺰﺍﻫﺔ ﻣﺎﺳ ﹶﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺎ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﹶﻧ ﹾﺘﻤﹶ ﹼﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﹶﻗ ﹾﻠﺐﹾ ﹸﻗ ﱠﺒﺔ ﹸ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﻣﻠﻮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍ ﹾﺩ ﹾ ﹼ ﻓﺎﺱ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﺴــﺔ ﻭ ﺍﺣ ﹾ ﹾ ﻭ ﻫــﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹾ ــﻼﺕ ﺍﻟﺠﻠﹾ ﹶ ﻃﺎﺏ ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﹾ 50 ﻟﻠﺴــ ﹾﻔﺮﺓ ﻭ ﺳــﻲ ﻭ ﺃﻟﹶ ﹾﻢ ﹼ ﹾ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﻃﺎﻭﹾ ﹺ 51 ﻛــﺐ ﻭ ﹾ ﺍﺷــــ ﹸﺮ ﹾﺏ ﻭ ﹾ ﺍﻃــــﺮﹶ ﹾﺏ ﺗ ﹶـ ﹾﺒــﺮﺍ ﹼ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ـﻢ ﺍ ﹾﻣــﺤــﺎﺩﹺﻱ ﹶﮔـ ﹾﻤـﺮﹶﺓ ﺘﻴﻞ ﻧﹶـ ﹾ ـﺠـ ﹾ ﺑـــــــﻴـــــــﻦ ﹸﻛــــــــ ﹾﺒــــــــﺮﻯ 52 ﺍﻟﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾﺴﺎﻫﺎ ـﺪﺩ ﺍﻻﻓــﺮﺍﺡ ﻭ ﹾ ﹾ ﺟـ ﹼ ﹸ ــــﻮﻑ ﹸﻗــ ﹾﺒــ ﹶﺘ ﹾ ﹾ ــﻚ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾــﻬــﺎﻫــﺎ ﺷ 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ﻧﺎﺱ ﹼ ﻛــﻦ ﺧﹶ ــ ﹾﻮﺩﹶﺓ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﺩﹾ ﺍ ﹾﻗﺒﺎﻟﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﻳﹶﺔ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﹾ ﺍﺻــﺪﻯ ﻭﻻ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﹾ ﺍﺳــ ﹺﻘ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﺴ ﹾ ﺮﺍﻑ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻫﺎ ﻴﻒ ﹾ ﹶﻛ ﹺ ـــﻀـــﺮﹾ ﻳﺘﺒﺎﻫﺎ ﺍﺣ ﹶ ﹶﻃـــﺮﹾﺯﻫـــﺎ ﹾ ﹶﻛ ﹾﺤﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻻﺣﺴــﺎﺱ ﻴــﺐ ﹾ ــﻞ ﻋﺒ ﹾﻘﺮ ﹼﻳــﺔ ﺍ ﹾﻣﻜﻠﻠــﺔ ﺑﺎﻟﻴ ﹾﺒﺮﻳــﺰﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﺩﹶﺭ ﱠ ﹾﺝ ﻛﻴﺴــﺎﻧﺎ ﻭ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻣـﻼﻫــﺎ ــﻮﺱ ﺍ ﹾﻣــﻨــﺎﻫــﺎ ﺩﻳــــﺮﹾ ﻟــﻠــﻨــ ﹸﻔ ﹾ ﺍﻟﻬﻮﺍﺱ ﺍﻟﺴﺎ ﹺﻗﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺪﻳ ﹾﻮﺍ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺍﻣﻀﻰ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻨﺴﺎ ﹾﻭﺍ ﺍﺯﹾﻣﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹼﺘﻌﺐ ﻭ ﻳﺎ ﹼ ﹾ ﻻﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺳــﺎ ﹶﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻏﻼﻫﺎ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻣﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺍﺳــﺨﹶ ﻰ ﻭ ﺷــﺮﺍﻫﺎ ﻧﺎﺱ ﺱ ﻭ ﺍﻻﻭﹾ ﹾ ﺍﻟﺠﻼﱠ ﹾ ﺍﺳــﻨﺎﺩﹶ ﹾ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﹾ ﺍﻟﺠﻮﺍ ﹶﻫﺮﹾ ﻓﻮ ﹾﻕ ﹾ ﺱ ﺍﻟ ﹾﻨﻮﺍﻭﹶﺭ ﹾ ﺑﻴﻦ ﹸ ﻭ ﺍﻧ ﹸﹾﻈﺮﹾ ﹼ ﺍﺳﻤﺎﻫﺎ ﺲ ﺭﺍﻳ ﹾ ﹶﺤﺔ ﻓﻲ ﹾ ﻟﻠﺸ ﹾﻤ ﹾ ﻭﺏ ﺍﺩﹾﻋــﺎﻫــﺎ ﺳــﺎ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﺍﻟـــﻐـــ ﹸﺮ ﹾ ــﺎﺕ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎ ﺍ ﹾﻣﻨﻴ ﹾﻦ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﺖ ﻭ ﺫ ﹶﻫ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻐﻴﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺒﺎﺱ ﺩﹶ ﱠﻫ ﹾﺒ ﹾﺖ ﹼ ﻓﻀ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺍﻧﺰﺍﻫﺔ 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 403 ﺳــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻈــﻼ ﹾﻡ ﺍﻭﹾﺭﺍﻫﺎ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﺖ ﹸ ﻛــــﻴــــﺮﹺﻳــــ ﹾﺪ ﻳـــﺘـــ ﹶﻮﻻﻫـــﺎ ﺍﻟﻐﺮﺍﺱ ﺍﻻﺑﺮﺍﺝ ﻭ ﺍﺻﻔﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻭﺭ ﹶ ﱠﻗ ﹾﺖ ﻣﻦ ﺧﻮ ﹸﻓﻪ ﻭ ﺻﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻧ ﹾﺤﻴﻠﹶﺔ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹾ ﹾ ــﺖ ﻭ ﺍﻏــﺮﹶ ﹾﺏ ﻧﹸﻮﺭﹾﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺎﻫﺎ ﻏﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹾﺪﺟــﺎ ﺍﻧ ﹾـــﺰﹶ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻓﻀﺎﻫﺎ ﺴــﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﹶ ﺷ ﹼ ﺍﻟﻜﺎﺱ ــﻂ ﺍﻟــﻮﺍﺩﹾ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻐ ﹾﺪﺭﻭﺍ ﹾ ﺑ ﹼﺮﺯ ﹾ ﺍﺧﹾ ﻴﺎ ﹸﻣﻪ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﺟﺎﻟﹾ ﹺ ﺍﺷ ﹶﻌﻠﹾﻨﺎ ﹾ ﺛﻤﺔ ﹾ ﺍﺷ ﹸﻤﻮﻋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺩﹾﺟﺎﻫﺎ ﹼ ــﺴ ﹾ ــﻚ ﺗﺮﹾﺿﺎﻫﺎ ﺍﺣ ﹶ ﹸﻓـــﻮ ﹾﻕ ﺷــﻲ ﹾ ﻌﺎﺱ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻭ ﹾ ﻀﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹾ ﺑﺎﺕ ﺳﺎ ﹺﻗﻴﻨﺎ ﻓﺎﻳﹶﻖﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﺗﺎﺭ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻐ ﹶ ﺴ ﹾﻞ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹾﻦ ﹸ ﺣﺘــﻰ ﻭ ﹼﻟــﻰ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴــﻞ ﺑﻌﺪ ﹾ ﺍﻛﺴــﺎﻫﺎ ﺷـــــﺎ ﹾﻝ ﺧــ ﹾﻴــ ﹾﻤــ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﹼﺩﺍﻫـــــﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﺍﻻﺟﻨﺎﺱ ﻭ ﹾ ﹾ ﻄ ﹾ ﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘ ﹾﺒﻠﹶﺔ ﻭ ﺷ ﹾﻤﺘ ﹸﺘﻪ ﺍﻻﻃﻴﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺳﺎﻳﹶﺮﹾ ﷲ ﹶﺍﻟــﺤـ ﹾﻤــﺪ ﺍﻟــ ﹾﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾﺘﻬﻰ ﺍﻛـــ ﹶﻤـ ﹾ ﻓــﺮﹾ ﹾﺟــ ﹺﺘــﻲ ﹾ ــﻞ ﹶﻣ ﹾﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾﺖ ﹾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟ ﹾﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﻣﻦ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻭﺻﺎﻳﺔ 405 ﺍﻟﺴﺎ ﹺﻫﻲ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳ ﹾﻐ ﹺﻨ ﹾ ﻴﻚ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﻮﻝ ﻳﺎ ﹼ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻣﺎ ﺑ ﹺﻐﻴ ﹺﺘﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻔﻴﻖﹾ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﺎﻥ ﹼ ﻴﺐ ﹾ ﻭﺍﺵ ﺑﺎ ﹺﻗﻲ ﺭ ﹼﺑﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻬ ﹺﺪ ﹾ ﻳﻚ ﺍﻟﺸ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺼ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻋﺮ ﹸﻓﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻳ ﹺﺪ ﹾ ﻳﻚ ﺍﺣﺰﺍ ﹾﻡ ﱠ ﺷ ﹼﺪ ﹾ ﻻﺡ ﻋﻠﻲ ﻟﻴ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻋﺪﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺢ ﹾ ﻧﹸﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺑــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﺑﻄﺎ ﹶﻋــ ﹾﺔ ﺍﷲ ﻭ ﹶﻗــ ﱢﻮﻱ ﺯﺍﺩﹶ ﹾﻙ 04 ــﺰﺍﺡ ﻭ ﺷــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﻳﹶﻠﹾ ﹺﻬ ﹾ ﻴﻚ ﺍﺗ ﹾــﺮﹶ ﹾﻙ ﻗﻴﻞ ﻭ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﻳ ﹶ ﹾﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾﻬﻮ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﺧﹸ ﻮ ﹺﻓﻲ 05 ﹾ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺐ ﻓﺎﺗﻚ ﺳﺒﺎ ﹾﻕ ﻫﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﺳﻮﺍ ﻭ ﺍﻧ ﹶﺘﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﹾﻗﺎﺩﹶ ﹾﻙ ﻭ ﺻﻠﻮﺍ ﻭ ﹶﻋﺮﹾ ﹸ ﺃ ﹶ ﹾ ﹾ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﺻﻐﻰ ﻟﻲ ﻏﺎﻓ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹺﻠﻲ ﻋﻠﻰ ـﺎﻟـ ﹾ ـﻀ ـﺮﹾ ﺑـ ﹶ ﺑـــﺎ ﹶﺩﺭﹾ ﺗﹸـــﺐﹾ ﷲ ﻭ ﺣـ ﹼ ـﻚ ــﺖ ﺭ ﹶ ﹾﺟﻠﹺ ﹾ ﺭﺍﺟ ﹾ ﻴﻚ ــﻞ ﺗ ﹶ ﱠﺒ ﹾ ﺍﺗ ﹾﻬﻠ ﹼﻠــﻰ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱢﺪﻳــ ﹾﻦ ﻛﻦ ﹶ ﺍﻟﺪ ﹾ ﺑﺎﻟﹶ ﹾ ﻳــﻚ ــﻚ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹶﻤ ﹾﻌﻬــﺎ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶﻘﺮﹾﻫــﺎ ﻧﻘﻴــﺮﹾ ﹼ ﹸ ﺎﺱ ﺍﻭﹾﻗﺎﺗ ﹾﹶﻚ ﺻﻠﱢﻲ ﹶ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮ ﹾﻉ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 01 02 03 06 07 08 09 10 11 12 ﺑﺎﺵ ﺗﹶﺮﹾ ﹶﺟ ﹾﻊ ﻋﺎﺯ ﹶ ﹾﻡ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻐﻲ ﹾ ﻷﺷﻐﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺴﻠﹾ ﹺﺘﻲ ﹶﻏ ﱢ ﻭﺇﻻ ﺍﻧ ﹶﹾﺖ ﹾ ﺭﺍﺳ ﹾﻚ ﺸﻴﺘﻲ ﹶ ﺍﻛ ﹶ ﺻ ﹼﻠﻴ ﹺﺘــﻲ ﻣــﻊ ﺍﻹﻣــﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻟــﻰ ﻳ ﹾﻐ ﹺﻨ ﹾ ﻴــﻚ ﺇﻻ ﹶ ﺍﻟﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﻻ ﻫــﺎﺩﹺﻱ ﻻ ﹶﻫ ﹺﺪ ﹾ ﻳﻚ ﺗﻮ ﹶﻗ ﹾﻊ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﹾ ﹾ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﺍﺳــ ﹶﻔﺮﹾ ﺍﻟﻴــﺪ ﻻ ﺭﹶﺑ ﹾ ﹾ ــﺢ ﻻ ﹾ ﹾ ﺃﻣ ﹾ ﺎﻟﻴﻚ ﺍﻣ ــﺎﻟــﻲ ﻭ ﹼ ﺍﺳــﻴــﺎﺩﹺﻱ ﹼ ــﺤــﻮ ﹾ ﻣــﺎ ﺭﹶﺑ ﹾ ﹸ ﹼ ﺣﺘﻰ ﻭﹶ ﹾﻛ ﹸﺪﻭﺍ ﺍﻟ ﱢﺪﻳ ﹾﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﺴﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺃ ﹶ ﹾ ﹾ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﺻﻐﻰ ﻟﻲ ﻏﺎﻓ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹺﻠﻲ ﻋﻠﻰ ـﺎﻟـ ﹾ ـﻀ ـﺮﹾ ﺑـ ﹶ ﺑـــﺎ ﹶﺩﺭﹾ ﺗﹸـــﺐﹾ ﷲ ﻭ ﺣـ ﹼ ـﻚ ﻭﺻﺎﻳﺔ 406 13 14 15 ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭ ﺍﺧﹾ ـــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﻭﺍﻟﹺـ ﹺﺪﻳـ ﹾ ـﻚ ﻃـ ﹾﻊ ﺍﷲ ﻭ ﻃﻊ ﹺ ﻧﺎﺱ ﺍﻟ ﱢﺪ ﹾﻛﺮﹾ ﻻ ﺗﺨﺎﻟﹶ ﹾ ﻂ ﻣﻦ ﻻﹼ ﻳ ﹶ ﹾﻮﺭ ﹺ ﹾ ﻳﻚ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺤ ﹾﺐ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺼ ﹾﺪ ﹾﻕ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻨ ﱢﺠ ﹾ ﻋﺎﺷﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﺮ ﹾ ﻴﻚ ﻭﻑ ﻭ ﺍﻟﺼ ﹶﺒﺮﹾ ﻭ ﱠ ﺠــﺎﺡ ﻭ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻨــ ﱠﻮﺭ ﹾ ﺣﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹾ ﻼﺡ ﻫﺬﺍ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻡ ﺃﻭﹾﻟﻰ ﻟﹶ ﹾﻚ ﺍﻟﺼ ﹾ ﺃ ﹾﻣﺮﹾ ﹾ ﺎﺱ ﻟﻸﻭﻗﺎﺗ ﹾﹶﻚ ﺭﺍﺟ ﹾﻞ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺍﺣ ﹶ ﻭ ﹾ ﺴ ﹾﻦ ﻳﺎ ﹶ ﺭ ﹾﻓ ﹸﻌﻪ ﻭ ﹼ ﻋﻈ ﹸﻤﻪ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹶﻔ ﹾ ﻨﺎﺣ ﹾﻚ ﻆ ﻟﹸﻪ ﹾ ﺍﺟ ﹶ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﹸ ﻠﹾ ﹶ ﹾ ﻄﺔ ﹾ ﺃﺑﻴﻚ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻛﺄﻧﱡﻪ ﻭ ﹾ ﺃﺧ ﹾ ﻴﻚ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹶﻗ ﱠﺪ ﹾﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴ ﹾﻦ ﻧ ﹾﹶﻈ ﹸﺮﻩ ﻧ ﹾﹶﻈﺮﹶ ﹾﺓ ﹺ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾﻞ ﺃﻭﹾﻻﺩ ﺍﻻﺳﻼ ﹾﻡ ﺍﺑﹾﺤﺎ ﹾﻝ ﺃﻭﹾﻻﺩﹶ ﹾﻙ ﻭ ﹾ ﺃ ﹶ ﹾ ﹾ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﺻﻐﻰ ﻟﻲ ﻏﺎﻓ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹺﻠﻲ ﻋﻠﻰ ـﺎﻟـ ﹾ ـﻀ ـﺮﹾ ﺑـ ﹶ ﺑـــﺎ ﹶﺩﺭﹾ ﺗﹸـــﺐﹾ ﷲ ﻭ ﺣـ ﹼ ـﻚ ﻻﺗ ﹾ ﹶﺸــ ﹶﺘ ﹾﻢ ﹶﻣﺨﹾ ﹸﻠــﻮ ﹾﻕ ﺃﺩﱠ ﹾﺏ ﺍﻟﹾﺴــﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻻ ﻳﺄﺩﹺ ﹾ ﻳــﻚ ﹾ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﺍﻟﻤﻠﹺ ﹾﻚ ﻓﻀ ﹾﻞ ﺴــ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﹼ ﺗﺤ ﹶ ﻻ ﹾ ﺍﻋﻠﻴــﻚ ﹶ ﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻬﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻌﺒﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻠﺴﺎ ﹾﻥ ﺇﻳ ﹸﻠ ﹾ ﻌﺎﺻﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﹾ ﻔﻰ ﻟﹶ ﹾﻚ ﺍﻟﺤ ﹶ ﹾ ﺴ ﹾﺪ ﺷ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺ 21 ﹾ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻜ ﱠﺒ ﹾــﺮ ﻻ ﺍﺗ ﹸﹾﺠــﻮﺭ ﹾ ﻻ ﹶ ﻋﻠﻴــﻚ ــﺪ ﹾﺏ ﻧﻔــﺲ ﺗﻜ ﹼ 22 ﻭﺝ ﹼ ﹾ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺪﺧﹶ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺣــﺮﺍ ﹾﻡ ــﻞ ﻣــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺯﹸ ﹾ ﺑﺎﻟﺸــ ﹼﺮ ﹾ ﺎﻙ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﺠ ﹾﺐ ﻳﺨﹾ ﹶ ﺇ ﹼﻳ ﹾ ﻄﺮﹾ ﻟﹶ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻭ ﹶ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺑ ﹶﺘﺰﹾﻭﹺﻳﻖﹾ ﹾ ﺍﻛﻼ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺗﺸ ﱠﺘ ﹾﺖ ﹾ 23 ﺍﺳــﺮﻳﺮﹾﺗ ﹾﹶﻚ ﻣــﻦ ﻭ ﺇﻻ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐ ﹾ ﻴﻚ ﺃﻧ ﹺﻔﻴــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺻ ﱢﻔــﻲ ﹾ ﻭﺇﻻ ﹾ ﺍﻛﺤﺎ ﹾﻝ ﹶﻗﻠﹾ ﹶﺒ ﹾﻚ ﻳ ﹶ ﹾﻜﺮﹶ ﹾﻩ ﺍﺧﹾ ﻴﺎﻟﹶ ﹾﻚ 24 ﺃ ﹶ ﹾ ﹾ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﺻﻐﻰ ﻟﻲ ﻏﺎﻓ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹺﻠﻲ ﻋﻠﻰ ـﺎﻟـ ﹾ ـﻀ ـﺮﹾ ﺑـ ﹶ ﺑـــﺎ ﹶﺩﺭﹾ ﺗﹸـــﺐﹾ ﷲ ﻭ ﺣـ ﹼ ـﻚ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹶﻓ ﹾﻊ ﻧ ﹶ ﹾﻔﺨﹶ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻌﺒﺎﺩﹾ ﺇﻻ ﺭ ﹶ ﹾﻓ ﹸﻌﻮﺍ ﹾ ﺑﻴﻚ ﹶ ﹾــﺖ ﻭﹶﺭﱢﻳــ ﹺﻨــﻲ ﻭﻻﹼ ﻧﹸــﻮﺭﹺﻳـ ﹾ ـﻚ ﺁﺷــ ﹾﻦ ﻫﻮ ﺑﻌ ﹾﺪ ﺃﻧ ﹾ ﺴ ﹾﺐ ﹾ ﺍﻛ ﹶﺒﺮﹾ ﺷﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﺑﹸ ﹾ ﻮﺱ ﺍﻟ ﹾﻘﺪﺍ ﹾﻡ ﻻ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹶ ﻷﻗﺪﺍ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺭﺍﺳ ﹾﻚ ﹼ ﹶﮔﺮﹾﺑ ﹶ ﹾﺔ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻨﺰﹾ ﻣﻦ ﹶ ﺴ ﹺﻜﻴ ﹾﻦ ﺃﻭﹾﻟﹶ ﹾﻚ ﻣﺎ ﺗ ﹼﹶﻤﺔ ﺗ ﹾ ﹶﺸ ﹺﻜ ﹾ ﻴﻚ ﻧ ﹾﹶﻄ ﹶﻔﺔ ﻳﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒــﺮﹾ ﻭ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶﻗــ ﹾﻊ ﹾ ﻟــ ﹾﻮ ﺭﹺﻳ ﹺﺘــﻲ ﺣﺎﻟﹶ ﹾ ﺑﻚ ﻟﻠﺘــﺮﺍﺏ ﻭ ﺗﺘ ﹶﻤــﺰﱠ ﹾﻕ ﺩﺍﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﻭ ﹸ ﺗﻌــﻮﺩﹾ ﹾ ﻳﻤﺺ ﺩﺍﺗ ﹾﹶﻚ ﻭ ﺗﺮﻯ ﺍﻟ ـ ﱡﺪﻭﺩﹾ ﻳﹶﺮﹾﻋﻰ ﻭ ﹼ ﻭ ﹸ ﻮﻑ ﺍﺩﹾ ﹸﻣﻮ ﹾﻉ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻓﻲ ﺧ ﹸﺪﻭﺩﹶ ﹾﻙ ﻣﻦ ﻋﻴ ﹺﻨ ﹾ ﺗﺸ ﹾ ﻴﻚ ﺗﻄﻴﻖﹾ ﺍﺗ ﹶﹾﺤ ﱠﻘﻖﹾ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻭ ﺍﷲ ﻣﺎ ﹺ 16 17 18 19 20 25 26 27 28 29 ﻭﺻﺎﻳﺔ 407 30 ﺃ ﹶ ﹾ ﹾ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﺻﻐﻰ ﻟﻲ ﻏﺎﻓ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹺﻠﻲ ﻋﻠﻰ ـﺎﻟـ ﹾ ـﻀ ـﺮﹾ ﺑـ ﹶ ﺑـــﺎ ﹶﺩﺭﹾ ﺗﹸـــﺐﹾ ﷲ ﻭ ﺣـ ﹼ ـﻚ 31 ﻀﻴﻬﺎ ﻻ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹾ ﹾ ﻠﻴﻚ ﺴ ﹾﻚ ﻳﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺮﹶ ﹾﻑ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹶ ﺭﺍﺟﻞ ﻭ ﹾ ﺍﺣ ﹺ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﻭ ﺗﺤﻴﺮﹾ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﻬﺎ ﹶﻣﻪ ﹾ 32 ﹶﻗ ﱢﻮﻱ ﺩﹶ ﹾﻛﺮﹾ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﻭ ﹶﻃﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﻳ ﹶ ﹾ ﺸ ﹺﻔ ﹾ ﻴﻚ ﻴﻢ ﺍﺩﹾﺧﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻣﻦ ﺳ ﹾﻤﻬﺎ ﹼ ﺻﻤ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﺭﹺﻱ ﻓﻲ ﹺ 33 ﺍﻛﺒﻴــﺮﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹺﻗ ﹾ ــﺖ ﻓﻴــﻪ ﺳــ ﹼﺮ ﹾ ﻴﻚ ﺍﺗ ﹾﻌــﺎﻭﻥ ﺑﺎﻟﺼ ﹾﻤ ﹾ ﱠ ﺍﺣ ﹾﺔ ﻣﻦ ﺷﻴﻄﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻴﺐ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ﹾﺼ ﹾ ﺍﺗ ﹺ ﹾ ﻟﻴــﻚ ﺷــﻴﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻷﻧــﺲ ﻻ ﺗﻘﺮﺑﹸــﻪ ﻻ ﻳ ﹶ ﹾﻘــﺮﹶ ﹾﺏ ــﺢ ﻟﹸـــﻪ ﻭﹶﺩﹾﻧﹺـــﻴـ ﹾ ﹾ ــﻚ ﺑــﺎﻟــﻚ ﺇﻻ ﺟـــﺎﺀ ﺗ ﹶــ ﹾﻔــ ﹶﺘ ﹾ ﺒﺎﺏ ﺍ ﹾﻋﺬﺍﺑ ﹶ ﹾﻚ ﺍﺳ ﹾ ﺒﺎﺏ ﹶﻫ ﱠﻤ ﹾﻚ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹾ ﻫﻮ ﹾ ﹾﺼ ﹾﺪ ﹸﻗﻪ ﻟﻮ ﹸ ﺍﺣﺒﺎﺑ ﹶ ﹾﻚ ﻭﻻ ﺍﺗ ﹶ ﻳﻜﻮ ﹾﻥ ﻣﻦ ﹾ 36 ﺃ ﹶ ﹾ ﹾ ﻏﺎﻓ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹺﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺻﻴﻚ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﺻﻐﻰ ﻟﻲ ـﺎﻟـ ﹾ ـﻀ ـﺮﹾ ﺑـ ﹶ ﺑـــﺎ ﹶﺩﺭﹾ ﺗﹸـــﺐﹾ ﷲ ﻭ ﺣـ ﹼ ـﻚ 37 ﹾ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﻣــﻮﻻﻙ ﺍﺳــ ﹶﺘﺮﹾ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹾﺐ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻴﻦ ﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺴــ ﹶﺘﺮﹾ ﹾ ﻴــﻢ ﻭﻻ ﺗ ﹶ ﹾﻐــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺟﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻭ ﺍﻟﺮﺣ ﹾ ﻭﺍﺻــﻞ ﹺ ﻭﺡ ﺍﺑﹾﺸﺎﻳﹶﻦ ﺍﺑﹾﻐﻰ ﹾ ﻟﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻐﺪﻯ ﹺﺧﻴﺮﹾ ﻭ ﻳ ﹸﺮ ﹾ 34 35 38 39 40 41 42 ﻛﻠﻤﻪ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﺇﻳﹾﻌﺎﺩﹺ ﹾ ﻳﻚ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹶﻫ ﹾﺠﺮﹶ ﹾﻙ ﺳــﻠﹾ ﹸﻤﻪ ﻭ ﹸ ــﻚ ﹾ ﺻ ﹶﻔ ﹾ ﻓﻴﻚ ﺍﺳــ ﹶﺘ ﹶﻌ ﹾﻦ ﺑــﺎﷲ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﻳ ﹾﺘ ﹶﺠﻠﱠــﻰ ﻭﹶ ﹾ ﹾ ﻭ ﺇﻻ ﹾ ﹾ ﻣﺎﻟﻚ ﺴ ﹾﻚ ﹸﻗ ﹾﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻃ ﹾ ﻔﺎﺕ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹶ ﻭ ﺑﺪﺍ ﺍﺗ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻝ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﻓﺎﺗﻮﺍ ﹸﻗ ﹼﺪﺍ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺍﻟــﺬﺍﺕ ﺍﺗ ﹶﹾﻬ ﱢﻨ ﹾ ﻴــﻚ ــﻮﺕ ﻭ ﺍ ﹾﻫــﺰﹶ ﹾﻡ ﹾ ﺑﺎﻟﻤ ﹾ ﹶﻓ ﹼﻜﺮﹾﻫــﺎ ﹸ ﻴــﻞ ﺍﻭﹾﺻﺎﻳﹶــﺔ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹺﻔ ﹾ ــﻚ ﷲ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻏ ﹺﻔ ﹾ ﺻﻴ ﹶﺘ ﹾ ﻴــﻚ ﺃﻭﹾ ﹺ ﻫﺎﺩﹺﻱ ﹾ ﹾ ﻗﺎ ﹾﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺨﻔﺎﺵ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﹶﻋﺮﹾﺑﹺﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻤﻠﹾﺘﻬﺎ ﻷﻣﺘﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺘﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﹾ ﻴﺎﺭ ﹾ ﺍﻭﹾ ﹸﺟﻮ ﹾﻩ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻨﻲ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ 01 02 ﺸﺮﻯ ﹼ ﺗﺎﺡ ﻭ ﻧ ﹾ ﺸﺮﹾﻧﹺﻲ ﺑﺎﻟ ﹸﺒ ﹾ ﺑﹶ ﱠ ﹶﺸ ﹺﻔﻲ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﻴﺐ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺸﺎ ﹾﻓ ﹶﻴﺔ ﻧﹶﺮﹾ ﹾ ﻳﻄ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻭ ﹺ ﻧﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺃﻫﻞ ﹼ ﹶ ﺷ ﱠﻨ ﹾ ﺍﻟﺸﺎ ﹾﻥ ﺳ ﹾﻤ ﹺﻌﻲ ﺑﺎﺧﹾ ﺒﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻒ ﹶ 03 ﺍﻟﺒﺎﺳ ﹶ ﺍﻟﺴﻠﹾﻮﺍﻧﹺﻲ ﺍﻟﺤ ﹾﻤﺮﺓ ﻭ ﺯ ﹶ ﹼﻳﻬﺎ ﺃﺭﺽ ﻄﺔ ﻭﺃﺭﺽ ﺍﻟﺰ ﹸﻫﻮ ﻭ ﹼ ﹾ ﻟﻲ ﹶ ﻭﺍﺫﹾ ﹶﻛﺮﹾ ﹼ 04 ﺗﺴ ﹶﺤﺮﹾ ﺍﻷﺩﻫﺎ ﹾﻥ ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻬﺠﺔ ﻭﻧﻌﻢ ﹾ ﺑﻬﺠﺔ ﹾ 05 06 07 08 09 10 11 12 ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺤ ﹾﺖ ﻓﻲ ﺑﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻧﹺﻲ ﻣﻦ ﻟﱢﻲ ﺑﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺭﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﹾ ﺗﻤﻴــﻞ ﺑﺎﻷﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﺧﺎﻟﹶــﻊ ﺍﻟﻌــﺬﺍﺭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌﻠﱠ ﹾﻢ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹼ ــﻆ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻔﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻟﻜــﻦ ﻭ ﺍﷲ ﻣــﺎ ﹶ ــﺐ ﺑﻮ ﹸﻫﻮﻟﻬــﺎ ﹶ ﻗﺼــ ﹾﺪ ﹾﺕ ﻭﻻ ﻃﺎﻟﹶ ﹾ ــﻢ ﱠ ﺍﻟﻈﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻜﺜﻤﺎ ﹾﻥ ﻴــﺐ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ﺭﺑﱢــﻲ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﻭ ﺭ ﹺﻗ ﹾ ﻭﻻ ﺷﺎﻳﹶﻖﹾ ﺇﻻ ﺍﻧ ﹶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺏ ﻃﻴﺐ ﺍﻟ ﹸﻘﺮﹾﺑﹶﺔ ﻓﻲ ﹾﺸ ﹼﻢ ﻴﻢ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻌﻈ ﹾ ﹾ ﹺ ﻭ ﺍﻧــﺮﻯ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﺒــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻴــﺮﹾ ﻃﺎﻟﹶــ ﹾﻊ ﻭﺃﻧــﺎ ﻓﺮﹾﺣــﺎ ﹾﻥ ﺟﺎ ﻟﻠ ﹼﻨﺎﺱ ﺑﺸﻴ ﹸﺮﻩ ﻳ ﹸﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺍ ﹾﻏﺸﺎﻩ ﻏﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻘﺎﻡ ﻧﻌﻢ ﺍﻟ ﹼﻨﻮﺭﺍﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹸﻴﻮﻡ ﹾ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﻊ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌﺔ ﻣﻬﻠﻠﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤﺎ ﹾﻥ 409 ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ 410 13 14 ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﻋﻠــﻰ ﺭﺍﺣﹶ ﹾ ﹸ ﷲ ﹶ ﺍﻟﻤﻨﺼــﻮﺭﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﺑﹼﺎ ﹺﻧــﻲ ــﺔ ﺍﻟﻤﹶ ﹺﻠــﻚ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﹸ ﺍﺑﻦ ﹼ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﹼ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻣﻮﻻﻱ ﹶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺴ ﹾﻦ ﹺ 15 ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟــﻤــﻮﻻﻧــﺎ ﺍﻟـ ﹼ ـﺸــﺎ ﹺﻓــﻲ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻴــﻦ ﺍﺷــﻔﻰ ﹸ ﺿــ ﹼﺮ ﺃﻣﻴــﺮﹾ ﹸ 16 ﻀــﺮﹾ ﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺩﻩ ﻟﹸ ﹾ ﻄ ﹾ ــﻒ ﺧﺎ ﹺﻓــﻲ ﺍﺣ ﹶ ﻭ ﹾ ﺴــﻜﻴ ﹾﻦ ﺣﻖﹼ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟﻮﺩﹾ ﺑﺎﻷﻟﻔﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹺ 17 ﻧﻬــﺮﹾ ﺍﻷﻣــﺎ ﹾﻥ ﺻﺎ ﹺﻓــﻲ ﻭ ﺍﺟــﺮﻯ ﹾ ﹶﻋ ﹾﺬﺑﹺــﻲ ﺍﻟﺪﻳ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﻭ ﹼ ﺣﻴﺎﺕ ﺑــﻪ ﹼ 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ﻓﺎﺡ ﻓﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﻜﺎﻧﹺﻲ ﺟﺎﺕ ﺯ ﹶ ﹾﻫ ﹾ ﻟﻠﺼﻼﺡ ﻭ ﻋﺮﹶ ﹾﻑ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴ ﹾ ﻭﺍﺡ ﻭ ﹾ ــﺮﺍﺕ ﹾ ﹾ ــﺮﺍﺕ ﺍﻻﺩﹾ ﹾ ﻻﺡ ﻧﹸﻮﺭﻫﺎ ﻭ ﹾ ﺍﺷﺮﹶ ﹾﻕ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﻻﻛﻮﺍ ﹾﻥ ﻭ ﻮﺱ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤﺔ ﹾ ﺍﺷﻤ ﹾ ﹸ ﹾ ﻳﻢ ﺍﻻﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﻟﻪ ﺛﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﻤﻠــﻚ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹶ ﹺﻮﻱ ﻭ ﹸ ــﻤﻲ ﻋﺎﻓﺎ ﹾﻩ ﺍﻗ ﹺﺪ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾﺖ ﺍﺯﹾﻳﺎ ﹾﻥ ﺲ ﹸﺣﻠﱠﺔ ﹾ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻼﺡ ﻭ ﺍﻻﺣﺴــﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻫﻲ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﺠﺎ ﹾﺓ ﻭ ﺍﻧﻈﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﹼ ﻼﻛــﺔ ﹼ ﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﺮﻋ ﹼﻴﺔ ﹶ ﹶ ﻻﺷ ﹾﻚ ﺍﺑﹾﺪﺍ ﹾﻥ ﺭﻭﺡ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﻫﻲ ﹾ ﺍﻟﻤﻼﻛﺔ ﹼ ﹼ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺪﻧﺎﻧﹺﻲ ﻼﻛــﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﹾ ﹸ ﻇــﻞ ﺍﷲ ﻛﻴﻒ ﺟﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳــﺚ ﹸ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻼﻛــﺔ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤــﺔ ﺷــﺎ ﹾﻣﻠﹶﺔ ﻭ ﻓﻴﻬــﺎ ﺳــ ﹼﺮ ﻭ ﺑﹸﺮﻫــﺎ ﹾﻥ ﻳــﻢ ﹼ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺸــﻲ ﻫﺎﻧﹺﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹸﻌــﻪ ﺑﺎﻟ ﹼﻨ ﱠﻴﺔ ﹼ ﻼﻛــﺔ ﻧ ﹾﹶﻬ ﹾﺞ ﺃ ﹾﻗ ﹺﻮ ﹾ ﺍﻟﺼﺎ ﹾﻓ ﹶﻴﺔ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ﹶ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﹸﻃﻮﻓﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻤﻼﻛــﺔ ﻋﻴــﻦ ﺍﺳــ ﹺﻔﻴ ﹶﻨﺔ ﺍﻟ ﹾﻨﺠﺎﺓ ﻭ ﹼ 28 ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﻋﻠــﻰ ﺭﺍﺣﹶ ﹾ ﹸ ﷲ ﹶ ﺍﻟﻤﻨﺼــﻮﺭﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﺑﹼﺎ ﹺﻧــﻲ ــﺔ ﺍﻟﻤﹶ ﹺﻠــﻚ 29 ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﹸ ﺍﺑﻦ ﹼ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﹼ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻣﻮﻻﻱ ﹶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺴ ﹾﻦ ﹺ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ﺍ ﹾﻓــﺮﹶ ﹾﺡ ﻭﺍﺯﻫــﻰ ﻳــﺎ ﹼ ﺴــﻠﹶ ﹾﻢ ﻛﻞ ﹶﻣ ﹾ ﺴــﻢ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﺗـ ﹾﻐــﺮﹾ ﺍﻟﺪﻧـﻴــﺎ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﱠ ــﻢ ﻭ ﺍﻧـﺴــﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻓ ﹶﻴـــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺴ ﹾ ﹾ 411 ﺍﻻﻓــﺮﺍﺡ ﺍﻟ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﺟــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹾﺪﻳﹸــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍ ﹾﻏ ﹶﻨ ﹾﻢ ﹾ ﹶــﺖ ﻳﺎ ﹸﻗﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺸــﻴﺮﹾ ﹶﺣ ﹾﺪﺗ ﹾ ﹾ ﺍﻋﻼﻣــﺎﺕ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺ ﺎﺱ ﺣﺮﻭ ﹾﻡ ﻭﺍ ﺟﻠﻰ ﹶﻫ ﹼﻢ ﹸﻛ ﹼﻞ ﺯ ﹸﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺴ ﹸ ﺍﻻﺷ ﹾ ﺍﻟﻮﺟﻮ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻻﻋﻴﺎﻧﹺﻲ ــﻄﻮﺭ ﹾ ﹾ ﻧﻘﺮﻯ ﹶﻣ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﹸ ﺎﺏ ﻭ ﺷــ ﱡﺒﺎ ﹾﻥ ﺑﻔﺼﺎﺣــﺔ ﻭ ﺍﻧﺼﺎﺣــﺔ ﻭ ﺑﻨﺪ ﹶﻗ ﹾﺖ ﺷــ ﹼﻴ ﹾ ﹶ ﹶ ﺍﺳﺮﻳﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﺘﻬﺎﻧﹺﻲ ﺍﺣﻮﺍﺯﹾﻫﺎ ﻭ ﹾ ﺍﺿ ﹾ ﻭﺳــﺔ ﻋﻠﻰ ﹾ ﹶﻓﺮﹾ ﹶﺣ ﹾﺖ ﹾ ﺤﺎﺕ ﺍ ﹾﻋ ﹸﺮ ﹶ ﻓﺎﺱ ﻭ ﹶﻓﺮﹾ ﹶﺣ ﹾﺖ ﹾ ﻭ ﺳــﻮﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﺒﻴــ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻣﺰﹺﻳ ﹾ ﹶﻨــﺔ ﺑــﺮﻕ ﻋﻠــﻰ ﻛﻞ ﺍﻟــﻮﺍ ﹾﻥ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﻣﻮﺑﱠﺮﹾ ﹶﻣ ﹾ ﺑﺎﻟﺼ ﹶﻘﻠﱢــﻲ ﻭ ﺣــ ﹸﺰﻭ ﹾﻡ ﺍﻟﺰﱠﺭﹾﺩﹾﺧﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶﻛ ﹾﻤﺨﺔ ﻭ ﺍﺳــﺒﺎﻧﹺﻲ ﻄــ ﹸﺮﻭﺯ ﹾ ﹾ ﺩﺑــﺎﺝ ﻭ ﺍﺗ ﹾﻘــﺎ ﹾﻥ ﻌــﺎﺕ ﺑﺎﻫ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﻮﺧــﺎﺕ ﻭ ﻧ ﹾﹶﻄ ﻭ ﺍﻟﺨﹸ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺪﺍﻧﹺﻲ ﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﺣﺼ ﹾﻞ ﻋﻠﹾ ﹾﻢ ﺍﻟﻴ ﹺﻘﻴ ﹾﻦ ﻟﻠ ﹾﺒ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﻭ ﹼ ﺳﺎﺣﺔ ﻭ ﹶ ﹶ ﺷﺎ ﹾﻉ ﺍﺧﹾ ﺒﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ــﻢ ﻭ ﺻــﺢ ﺍﻷﺧﺒــﺎﺭ ﹾ ﺳــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻓﻴــﻪ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾﻛﺒﺎ ﹾﻥ ﹼ ﺯﺍ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻫ ﹾ ﻮﺏ ﺷــﺎﻳﻐﺔ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾﻮﺍﻧﹺﻲ ﻭ ﺃ ﹶﻣــﺮﹾ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺒﺎﺷــﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻨﺰﺍ ﹶﻫــﺔ ﻭ ﺍﻟﹾﻘﻰ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﻠ ﹾ ﺗﻄﻴــﺮﹾ ﺑــﻼ ﺟﻨﺤــﺎ ﹾﻥ ﻛﺎﺩﹶ ﹾﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮﹾ ﹶﺣــﺔ ﻟﻠ ﹾﻨﺰﺍﻳﹶــﺔ ﹺ 43 ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﻋﻠــﻰ ﺭﺍﺣﹶ ﹾ ﹸ ﷲ ﹶ ﺍﻟﻤﻨﺼــﻮﺭﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﺑﹼﺎ ﹺﻧــﻲ ــﺔ ﺍﻟﻤﹶ ﹺﻠــﻚ 44 ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﹸ ﺍﺑﻦ ﹼ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﹼ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻣﻮﻻﻱ ﹶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺴ ﹾﻦ ﹺ 45 46 47 ﺑـــﺎ ﹶﻫـ ﹾ ــﻞ ﺍﻟــ ﹺﻘــﺴــﺎﺭﹺﻳﱠــﺔ ﺑــﺪﺅﻫــﺎ ــﻢ ﻭ ﺍﻧﺸــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨــﺰﺍ ﹶﻫــﺔ ﻗ ﱠﺪ ﹾﻣ ﹸ ـﻬ ﹾ ــﺎﺱ ﻋﻠــﻰ ﺭﺿﺎﻫــﺎ ﻭ ﹾ ﺍﻋﻄــﺎﺕ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻳــﺲ ﺟﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜــﺮﱠ ﹾﻡ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻴﻴﺲ ﻭ ﹾ ﺣﺴــﺎﺏ ﻭ ﺗ ﹾﻘ ﹾ ﹾ ﺗﻔﻀ ﹸﻠــﻮ ﺑﻐﻴﺮﹾ ﻛﻴﺲ ﻛﻢ ﻣﻦ ﻮﺱ ﻃﻴ ﹶﺒﺔ ﹶ ﹾ ﺑ ﹾﻨ ﹸﻔ ﹾ ﺻﺮﹾ ﹸﻓﻮﺍ ﹾ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ 412 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ﺍﻷﻛﻞ ﻭ ﹾ ﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﻭﺍﻧ ﹾﻮﺍ ﹾﻉ ﱢ ﹾ ﻴﺐ ﻋﺎﺑ ﹾ ﹶﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺍﻧﹺﻲ ﺿ ﱡﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﹶ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺴــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻭ ﺍﺯﺭﺍﺑﹺــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻔﺮﹾ ﹶ ﺷــﺔ ﻭ ﺍﻧﻤــﺎﺭ ﹶ ﹾﻕ ﺗﹶﻠﹾﻴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻣﻮﺍﻳــ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﻓ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﺍﻻﺷــﻐﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻃﻴﺎ ﹶﻓــﺮﹾ ﻭ ﺑــﺮﺍﺭﹶﺩﹾ ﻭ ﺑﺮﺍﻳﹶــﻖﹾ ﻭ ﺻﻮﺍﻧﹺــﻲ ﹶ ﻛﻮﺍﻛ ﹾﺒﻬــﺎ ﻛﻴﺴــﺎ ﹾﻥ ﺗﺘﺒﺎﻫــﻰ ﻧ ﹾﹶﺤﻜﻴﻬــﺎ ﺍﺑﹾــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﻭ ﺑﺸــﻲ ﹾ ﻳﺤﻴﻴــ ﹾﻮﺍ ﺍﻟﻔﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺃﻫــﻞ ﹼ ﺍﻃﺒﺎ ﹾﻉ ﻣــﺮﱠﺓ ﹶﻣــﺮﱠﺓ ﻳ ﹾﺘﺮﹶﻧ ﹸﹾﻤــﻮﺍ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﹾﻉ ﹺ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴ ﹶﻘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﹾ ﹸﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻳ ﹶ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟﹾﺤﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹾ ﺤﺎﺏ ﹸ ﺍﻟﺸــﻜﺮﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮﹾ ﷲ ﺍﻟﻐﺎﻧﹺﻲ ﺑﺎﻟﺤ ﹾﻤ ﹾﺪ ﻣﻊ ﻭ ﺍﻓ ﹶﺘﺮﹾ ﹸﻗــﻮﺍ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻏ ﹸﺮ ﹾ ﻭﺏ ﺍﻟ ﹾﻨﻬــﺎﺭ ﹾ ﹶ ﻟﻠﻌ ﹼﻤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻷﻋــﻮﺍ ﹾﻥ ﺑﺨﻴــﺮﹾ ﻟﺴــﻴ ﹾﺪﻧﺎ ﻭ ﹸ ﻭ ﺍﺩﹾﻋــﺎﻭﹾﺍ ﹺ ﻫــﻞ ﹼ ﺑﺴــﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨﺰﹾ ﹺﻫﻴــ ﹾﻦ ﹼ ﺗــﻢ ﺻــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻟ ﹾﺒــﻼﺩﹾ ﹾ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﻐﺎﻧﹺﻲ ﺳــﻮ ﹾﻕ ﹸ ﻫﻜﺬﺍ ﹸ ﱠ ﹶﺴــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﹶﻃــﺮﹾ ﹾﺏ ﺍﻟﻌﻴﺪﺍ ﹾﻥ ﺳــﺮﹾﺗﹺﻲ ﺑﻔــﺎﺱ ﺗ ﹾ ﹾ ﻭﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﻣــﺎ ﹶ ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﻋﻠــﻰ ﺭﺍﺣﹶ ﹾ ﹸ ﷲ ﹶ ﺍﻟﻤﻨﺼــﻮﺭﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﺑﹼﺎ ﹺﻧــﻲ ــﺔ ﺍﻟﻤﹶ ﹺﻠــﻚ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﹸ ﺍﺑﻦ ﹼ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﹼ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻣﻮﻻﻱ ﹶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺴ ﹾﻦ ﹺ ـــﻢ ﺍﷲ ﻳ ﹶــﺠ ـ ﹾﻌ ـ ﹸﻠــﻪ ﹶﻓــــﺮﹾ ﹾﺡ ﺩﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﻳــﺰﻳ ـ ﹸﺪﻩ ﹾ ـﻢ ﻭ ﹼ ﺍﻛــﺮﺍﻳﹶـ ﹾ ﻴﻢ ﺳﺎﻟﹶ ﹾﻢ ﻳﹶﺒﻘﻰ ﻣﺸــ ﹸﺮ ﹾ ﻭﺡ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻠﹺ ﹾ ﺍﻟﻬﻨــﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﻳ ﹸﺪﻭ ﹾﻡ ﻭ ﻳﺄﺑﱠــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﺤــﻲ ﺍﻟ ﹶﻘ ﱡﻴﻮ ﹾﻡ ﻭ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﺑــﻪ ﺳــ ﹼﺮ ﹼ ﻮﻅ ﺑﻪ ﹶ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﻔ ﹾ ﺷ ﹾﻤ ﹾﻞ ﺍﻟﻤﻠﱠﺔ ﹸ ﻣﻨﻈﻮ ﹾﻡ ﺑﺎﻟﺴ ﹾ ــﻄﻮﺓ ﺳــﺎﻧﹺﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻭ ﻧﹸﻮﺭ ﹾ ﱠ ﺭﺍﺣــ ﹾﺔ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﻓــﻲ ﹾ ﺭﺍﺣ ﹸﺘــﻪ ﺍﷲ ﻳﺰﻳــ ﹸﺪﻩ ﹶ ﹶ ﻭﻳﻤــﺪﺩﻩ ﺑﺎﻟ ﹸﻴ ﹾﻤــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻷﻣــﺎ ﹾﻥ ﻭﻳﺒــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﻋ ﹾﻤــ ﹸﺮﻩ ﹸ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ﻟﺠﻼﻟﹾ ﹸﺘــﻪ ﺗﻐــﺎﺭ ﹾ ﺍﻷﻣﺎﻧﹺــﻲ ﺃﺑﹸــﻮ ﻋﻠــﻲ ﻣﺼﺒــﺎﺡ ﹶﻏﺮﹾﺑﻨــﺎ ﻣــﻦ ﹶ ﺿ ﹾﺤ ﹶﻜ ﹾ ﹾ ــﺖ ﹾ ﻟﺤﺴــﺎ ﹾﻡ ﻫﻴ ﹾﺒ ﹸﺘﻪ ﻭ ﺍﺭﹾﺧﻰ ﻟﹸﻪ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻫﺮﹾ ﺍﺧﹾ ﹶ ﻀ ﹾﻊ ﹾ ﺍﺣﻜﺎ ﹸﻣﻪ ﻭ ﺳﻴﺮﹾﺗﹸﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺃ ﹾﻣ ﹸﺮﻩ ﻭ ﺳﻴﺎﺳ ﹸﺘﻪ ﻭ ﹶﺣﻠﹾ ﹸﻤﻪ ﻟﻠﹾﺠﺎﻧﹺﻲ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹶﻌ ﱠﺠ ﹾﺐ ﻓﻲ ﹾ ﻃﻴﺐ ﺍﺧﹾ ﻼ ﹸﻗﻪ ﺍﻹﺣﺴﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻓﻲ ﻛﺮ ﹸﻣﻪ ﻭ ﺍﺷــﺠﺎ ﹾﻋ ﹸﺘﻪ ﻭ ﹾ ﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹸﻬﻪ ﹶﻫ ﱠﻤﺔ ﻭ ﻣﺠﺪ ﻭ ﺍﺣﻴﺎ ﻭ ﺍﻣﻌﺎﻧﹺﻲ ﺼﺮﹾ ﺇﻳ ﹸﻠ ﹾ ﺳﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻮﺡ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺒ ﱠﺤــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻓ ﹸﻨﻮ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﻃﺎﻳ ﹶ ﹾﻊ ﹶ ﺧﺎﺷــ ﹾﻊ ﻳ ﹶ ﹾﻘﻈﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻟﻔــﻼﻙ ﻭ ﺗــﺮﹶﺩﱠﺩﹾ ﻟــﻪ ﹶﺟ ﹾﺒ ﹾ ــﺢ ﻭ ﻏــﺎﺩﹺﻱ ﺛﺎﻧﹺﻲ ﻣــﻦ ﺑﻴــﺖ ﻋﻠﻰ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺮﻳﻞ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺷــﺠﺮﹶﺓ ﺛﺎﺑ ﹾ ﹶﺘــﺔ ﹶ ﺍﻟﻜــ ﹾﻮﻥ ﻷﺟﻠﹾﻬﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻏﺼــ ﹾﻦ ﻣﻦ ﹾ ﹶﻣﻠﹺ ﹾ ﹾ ﻳﺢ ﻣــﻦ ﹶﻣ ﹾﺘﻠﹺﻲ ﻏﺎﻧﹺﻲ ــﻚ ﻭ ﺍﺑــ ﹸﻦ ﹶﻣﻠﻚ ﻓﺎ ﹾﻕ ﺍﻷﻭﺻــﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺪ ﹾ ﹾ ﻳــﺢ ﺍﻟ ﹸﻘﺮﺁ ﹾﻥ ﺁﺵ ﺑﻘــﻰ ﺑﺄﻣﺘﺎﻟﹺﻲ ﻣــﺎ ﺗ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺑﻌــﺪ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾﺒ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻤﺘﺎﻧﹺﻲ ﺍﺳــﺄﻟ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻭ ﹼ ﺑﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﹾ ﻳﺎ ﹸﻣﻮﻻ ﹾﻱ ﻭ ﺳــﻴﺪﻱ ﹸ ﹾ ﺍﺣﻤﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﹶﻣﻠﹾ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹾﺪﻳﺎ ﹾﻥ ﻗــﺎﺏ ﺍﻟ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﹸ ﻧ ﹾ ــﻚ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹶﺼــ ﹸﺮﻩ ﻭ ﹺ ﺍﺣ ﹶﻔ ﹾ ﺑﺨﻴﺮﹾ ﻳﺎ ﻭﺳــﻴ ﹾﻊ ﹸ ﺍﻟﻐ ﹾﻔﺮﺍﻧﹺﻲ ﻭ ﹾ ــﻆ ﹸﺟ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﻭ ﺍﺗﺒﺎ ﹾﻋ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﻛﺎ ﹺﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻮﺯﹺﻳــﺮﹾ ﹺ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾ ﺍﻟﺴــﺮﹺﻳﺮﺓ ﺃﺑــﻮ ﻋﻤــﺮﺍ ﹾﻥ ﹾ ــﻚ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨــ ﱠﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺻ ﹺﺪﻳــﻖﹾ ﹸ 78 ﻳﺢ ﺍﺩﹾﻋﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺷــﻘﻴ ﹸﻘﻪ ﻋﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺑﺨﹶ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺑﺎﻟﺴ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻟﻠﻤ ﹺﺪ ﹾ ﻀﺮﹶﺓ ﹾ 79 ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻤﺤﺎ ﹶﻣــﺪ ﺑﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹺﻌﺮﻓــﺎ ﹾﻥ ﻣﺤﻤــﺪ ﺃﺑــﻮ ﹶ ﹼ ﺻﺎﺣ ﹾ 80 81 ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻧﹺﻲ ﺟﻨــﺎﺡ ﺍﺑﻦ ﺍﺳــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻠﻬــﻢ ﹶﺟ ﹾﻌ ﹸﻠﻪ ﹾ ﺍﻟﺠــ ﹼﻼﺱ ﻭ ﺍﻹﺧــﻮﺍ ﹾﻥ ﻫــ ﹼﻮ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹸــﻪ ﻭ ﹾ ﺍﻷﺣﺒــﺎﺏ ﻭ ﹸ 413 ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ 414 82 83 ﻀﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﺑ ﹶﻘﻠﹾ ﹺﺒ ﹶﻲ ﻭ ﻟﺴﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻷﻫﻞ ﹸ ﺭﺣ ﹶﻤــ ﹾﺔ ﺭﺑﻨــﺎ ﺍ ﹾﻋﺒــﺎﺩﹸﻩ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﺍﺯﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﻣــﺎ ﻋ ﱠﻤ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 1 415 1 01 ﹾ ﺒﺎﺡ ﺭﻭﻑ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺍﻟﻤ ﹾ ﻳﺎﻧﺪﻳــﻢ ﻭ ﺍ ﹾﻫﺪﻱ ﻟﻨﺎ ﻋــ ﹾﻦ ﹸﻓﺮﹾ ﹶﺟ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻌﺸــﻲ ﺍﻟﻤــﺪﺍ ﹾﻡ ﹸ ﹾ 02 ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺑﻠﹶ ﹾﻨــﺰﺍﺕ ﻻ ﹾﻗ ﹶﺤــﺔ 03 ﺍﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﺍﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻘﻴ ﹾﻘــﻼﻥ ﻭﺍﻻﺭﻧــﺞ ﹾ 04 ﺮﺍﺡ ﺍﺳــﺮﺍﻳﹶﺮ ﺍﻟ ﹼﺮﻳﺎﺽ ﺍﺯ ﹾ ﹾ ﻫــﺎﺕ ﻟﻸ ﹾﻓ ﹾ ــﺲ ﹼ ﺍﻟﺪﻭﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﻓــﻮﻕ ﹾ ﻭ ﻛﺬﻟــﻚ ﺍ ﹾﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ 05 ﺍﻟﻘــﺎﺡ ﺍﻟﺮﻳﺤــﺎﻥ ﻓﺎﻳ ﹾ ﹶﺤﺔ ﻭ ﹾ 06 ﺍﻟﻴﺎﺳــﻤﻴﻦ ﻋﺎﻃــﺮ ﹾ ﺑﺸــﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﺍﻳﹾــﺰﺍﺭ ﹾ 07 ﻔﺎﺡ ﺍﺳــ ﹶﻔﺮﹾ ﹶﺟﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺰﱠﻳﹾﺘﻮﻥ ﻭ ﺇﻧ ﹾﮕﺎﺹ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾﻴﻤﻮﻥ ﺍ ﹾﻣﺠﺎﻭﹾﺭﹸﻩ ﹾ 08 ﻭ ﻗــﺪﻭﺩﹾ ﺍﻟﻨﹼﺨﹾ ــﻼﺕ ﻣﺎﻳ ﹾ ﹶﺤﺔ 09 ﺍﺻ ﹺﻔﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺸــﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻮﺭﻳﻖﹾ ﹾ ﺍﻛﺴــﺎﻫﺎ ﻭ ﹾ 10 11 12 ﺃﺳــﺎﻗﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾﮕﺐ ﺍﻟ ﹼﻨﻬــﺎﺭ ﻓﻮﺯﹾ ﺑﻮ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺍﺳــﻘﻴﻨﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﺍﻟﺴــﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﺖ ﹼ ﻭﺍﺡ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﹼ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻴﹼﺔ ﺍﻟﺮﹼﺍﻳﹾ ﹶﺤﺔ ﻴﻞ ﹾ ﺍﻟﻠ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭ ﹼ ﹾﺴ ﹾ ﹾ ﺖ ﹾ ﹶﻟﺒ ﹶ ﺍﻏﺸﺎﻫﺎ ﺗﻮﺏ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 1 416 13 ﺳــ ﹾﺒﺤﺎﻥ ﺭ ﹼﺑﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﹼ ﺽ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﹾﻄﺎﺡ ﺍﻟﺸ ﹾﻤﺲ ﻓﻲ ﹸﻛ ﹼﻞ ﺃﺭ ﹾ ﹾ ﹼ ﺃﺳﺎ ﹺﻗﻲ ﹸ 14 ﺍﻟﻀﺤﻰ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺃﻭﹾﻝ ﹼ 15 ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺍﺳــﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠــﺪﺍﺭ ﹾ ﺑﺎﻳﹾﺰﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺸــﺮﹾ ﻓــﻮ ﹾﻕ ﹾ 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ﺍﺳــﻨﺎﻫﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﹶ ﺗ ﹺ ﹼﺪﻫــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﻄ ﹾ ﺍﻻﻟﻤﺎﺡ ــﻒ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ﻓﻲ ﹶﻛ ﹾﺒ ﹾﺪ ﹼ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﻐﺮ ﻃﺎ ﹾﻓ ﹶﺤﺔ ﻛ ﹶﻌ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﻓﻲ ﹼ ﹾ ﺍﺟﻤﺎ ﹾﻝ ﺍﺑﹾﻬﺎﻫﺎ ﻻ ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻘﻮﻯ ﺍﻳ ﹾ ﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﹾ ﻭﺍﺡ ﹾــﺮﻭﺡ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺮﻭﺏ ﺍﺗ ﹾ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺣــﺎ ﹾﻥ ﻏ ﹸﺮﻭﺑﹾﻬــﺎ ﻓﻲ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﻳ ﹶ ﹾ ﺍﺟﺒﻴ ﹾﻨﻬﺎ ﻟﻠ ﹾﻐ ﹾ ﺼﻔــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻧﺎﺻ ﹶﺤﺔ ﺑﻜﺴــﺎﻭﻱ ﻳﺎ ﹾ ﺻﺎﺡ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻜــﺮﻱ ﻣ ﹾﻐﻠــﻮ ﹾﻕ ﻓﻴﻪ ﺗ ﹶ ﹾﻐــﺮﹶ ﹾﺏ ﻓﻲ ﻣﺎﻫﺎ ﺃﺳــﺎﻗﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾﮕﺐ ﺍﻟ ﹼﻨﻬــﺎﺭ ﻓﻮﺯﹾ ﺑﻮ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺍﺳــﻘﻴﻨﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﺍﻟﺴــﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﺖ ﹼ ﻭﺍﺡ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﹼ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻴﹼﺔ ﺍﻟﺮﹼﺍﻳﹾ ﹶﺤﺔ ﻴﻞ ﹾ ﺍﻟﻠ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭ ﹼ ﹾﺴ ﹾ ﹾ ﺖ ﹾ ﹶﻟﺒ ﹶ ﺍﻏﺸﺎﻫﺎ ﺗﻮﺏ 25 ﻭ ﹼ ﻛﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﺡ ﺍﺣﻤﺎﺭﻭﺍ ﺍﺧﹾ ﺪﻭﺩﹾﻫﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﹾ ﺼﺮﻭﺍ ﺗ ﹾﹶﺤﻜﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻮﻳ ﹾﺘ ﹶﻘﺔ ﺯﹶﺭ ﹾ ﹶﻋ ﹾﺖ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾﻤﺲ ﹾ 26 ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺗ ﹾﻐﺎﻏﺎﺕ ﺻﺎﻳ ﹾ ﹶﺤﺔ 27 ﻭﺻﻴــﻒ ﹶ ﹾ ﻋﺎﺷــﻖﹾ ﻭﹶ ﹼﺩﺍﻫﺎ ﻏــﺎﺭ ﹾ ﻋﻠﻴﻬــﺎ 28 29 30 ﻨﺎﺡ ــﺲ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟ ﹾﻌﻴــﺎﻥ ﺣ ﹼﺘﻰ ﻏﺎﺑﹶﺖ ﻋــﻦ ﺣﺎﻟﹾﻬﺎ ﻭ ﹶﻏ ﹼﻄﺎﻫﺎ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ﺍﺟ ﹾ ﹶﻋ ﹼ ــﺖ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾــﺮﹶ ﹾﻙ ﻫﻞ ﺍﻟ ﹾﻐــﺮﺍﻡ ﻧﺎﻳ ﹾ ﹶﺤﺔ ــﺖ ﺍﺩﹾﻋـﺎﻫﺎ ﺗ ﹶـ ﹾﺘـﻮﺍﺩﹶ ﹾﻉ ﺑﺎﻟ ﹾﻔـــﺮﺍ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 1 31 32 33 34 35 36 417 ﻭ ﹾ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﻟﹾﻬــﺎ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺩﻭﺍﺡ ﺴــﺘﺎﻥ ﻧﺎﻳ ﹾ ﹶﺤــﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍ ﹾﻕ ﹾ ﺍﻃﻴﺎﺭ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﺭ ﹶ ﹾﻓـــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻟﹶﻠﹾ ﹸﻌ ﹼ ﹾـﺤﺔ ﺸــﺎﻕ ﻓﺎﺗ ﹶ ﹾ ﹾ ﻳﺎﺣﻬــﺎ ﺍﺗ ﹾﻌــﻮﺩﹾ ﻟﻤﻠﹾﻘﺎﻫــﺎ ﺑﻜ ﻔــﻮﻑ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺃﺳــﺎﻗﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾﮕﺐ ﺍﻟ ﹼﻨﻬــﺎﺭ ﻓﻮﺯﹾ ﺑﻮ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺍﺳــﻘﻴﻨﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﺍﻟﺴــﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﺖ ﹼ ﻭﺍﺡ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﹼ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻴﹼﺔ ﺍﻟﺮﹼﺍﻳﹾ ﹶﺤﺔ ﻴﻞ ﹾ ﺍﻟﻠ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭ ﹼ ﹾﺴ ﹾ ﹾ ﺖ ﹾ ﹶﻟﺒ ﹶ ﺍﻏﺸﺎﻫﺎ ﺗﻮﺏ 37 ﺷــﻮﻑ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﻧ ﹾﹶﻬﻮﺍ ﹾﻩ ﻧ ﹶ ﱠﻴ ﹾﻢ ﹾ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﺘ ﹾﺤﻴﻰ ﻭ ﻗﺎ ﹾﻝ ﹼﻟﻲ ﻭﹶﺩﱠ ﹾﻋ ﹶﺘﻚ ﻳﺎ ﺻﺎﺡ ﺍﺷــﻔﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹾ 38 ﺍﺳ ﹶﺘ ﹾﻌ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻟﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﺼﺎ ﹾﻓ ﹶﺤﺔ ﻭ ﹾ 39 ﺍﺣﻠﹶــﻒ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻨﺸــﻴ ﹾﻮﺍ ﺃﻧ ﹾﺰﺍﻫــﺔ ﻭ ﹾ 40 41 ــﺢ ﻧ ﹾﹶﺤﻜﻴــﻪ ﹺﺧﺰﹾﺭﺍﻧ ﹶــﻪ ﺑ ﹾﻌﻴــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬ ﹼﺪﺑﻴــﻦ ﻭ ﹸ ﺒــﺎﺡ ﺼ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻐــ ﹼﺮﺓ ﻛﺎﻟ ﹶﻤ ﹾ ﻭ ﻛﺬﻟﹶ ﹾ ﺩﺍﺕ ﻓﺎﺗ ﹶﹾﺤــﺔ ــﻚ ﻭﹶﺭ ﹾ ﹾ 42 ﺍﺣﻀﺎﻫﺎ ﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻴﺎﺽ ﺍﻟﺨﺪﻭﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﺨﺎ ﹾﻝ ﹾ 43 ﺴــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱡﺜ ﹾﻐﺮ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹼﺿﺎﺡ ﺑﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻓﺮﹶﺓ ﺍﻟﻐﺎﻟﹾ ﹶ ﺣﺎﺟ ﹸﺒﻪ ﻭ ﹶ ﻭ ﹶ ﻗﺴــ ﹾﻤﺖ ﺑ ﹶﺘ ﹾﻌﺮﻳــﻖﹾ ﹾ 44 ﹾ ﻛ ﹶﻴﻠﹾ ﹶﻔ ﹾ ﺭﺍﺟ ﹶﺤﺔ ــﻆ ﺑﺎﻟﻔــﺎﻅ ﹾ 45 ﺴــﺒﻲ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌﻠــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹸﻔﻘﺎﻫﺎ ﺣ ﹼﺘﻰ ﻳ ﹶ ﹾ 46 47 48 ﺃﺳــﺎﻗﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾﮕﺐ ﺍﻟ ﹼﻨﻬــﺎﺭ ﻓﻮﺯﹾ ﺑﻮ ﹾﹶﻗ ﹾ ﺍﺳــﻘﻴﻨﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﺍﻟﺴــﺮﻭﺭﹾ ﻭ ﹾ ﺖ ﹼ ﻭﺍﺡ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﹼ ﺍﻟﺬ ﹾﻫ ﹺﺒﻴﹼﺔ ﺍﻟﺮﹼﺍﻳﹾ ﹶﺤﺔ ﻴﻞ ﹾ ﺍﻟﻠ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭ ﹼ ﹾﺴ ﹾ ﹾ ﺖ ﹾ ﹶﻟﺒ ﹶ ﺍﻏﺸﺎﻫﺎ ﺗﻮﺏ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 1 418 49 ﺴــﺮﺍﺭ ﹾ ﹶﻃ ﱠﻴ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ﹾ ﺸــﺮﺓ ﻭ ﺍﺭﻗﻴــﻖﹾ ﺰﺍﺡ ﺍﻟﺤــﺮﻭﻑ ﻭﻣــﺄﹶﺩﱠ ﹾﺏ ﺩﻭﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺍ ﹾﻏﺰﹺﻳﱠــﻞ ﹶﻣ ﹾ 50 ﺇﺫﺍ ﹶ ﺴــ ﹾﺘـﺤﻴﻰ ﺧﺎﻃ ﹾﺒـﺘــ ﹾﻪ ﻳ ﹶ ﹾ 51 ﺫﺍﺕ ﱠ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾﺒــﻊ ﺍﻟ ﹼﻠ ﻄﻴﻒ ﻭ ﺍﻋ ﹶﻘﻞ ﻭﺍﻧﺒﺎﻫﺔ ﹾ 52 ﻧ ﹾﹶﺤﺴــﺎﺑﹸﻪ ﹶﻣــﻼﻙ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣﻼﻳ ﹶ ﹾ ﻭﺍﺡ ﺿــﻮﺍ ﹾﻥ ﺃﻭ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ــﻚ ﹶﺟ ﱠﻨ ﹾﺔ ﺭ ﹶ ﹾ ﺍﺿﻮﻯ ﻟﻴﻠﹶــ ﹾﺔ ﹾ 53 ﺭﺍﺟ ﹶﺤﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻔﻬﻰ ﻓﻴﻪ ﺍ ﹾﻋﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ 54 ﻭ ﻣﺎ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺳﺒﺎﻫﺎ ﺴﻦ ﹾ ﺑﺎﻟﺤ ﹾ ﻋﺎﺷــﻘﻴ ﹾﻦ ﹸ 55 ﺳﻠﹾ ﹾ ﻄﻨﻲ ﻣﻦ ﹶﻓ ﹾﺘﺢ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹼﺘﺎﺡ ﻧ ﹼﹶﻬ ﹾ ﺸــ ﹼﻴﺘﻲ ﻳﺎﻗﻮﺗ ﹶﺔ ﻓﻲ ﹾ ﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﹶ ﹾ ﺗﺎﺝ ﹸ ﺻﻔﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹺ 56 ﺑﺠﻮﺍ ﹶﻫــﺮ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹾ ﻓﺎﺻ ﹶﺤﺔ ﻔﺎﻅ ﹾ ﹾ 57 ﺼﻐﺎﻫﺎ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺪﻋــﻲ ﻻﺩﹾ ﹾ 58 ﺴــﺒﻮ ﹾﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭﹾﻓﻴﻦ ﺯﹶﻱ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ ﺷــﻖ ﺍﻟ ﹶﻨ ﹼﺒﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﺸــ ﹼﺘﺎﻡ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﺩﻭﻯ ﻓﻲ ﹶﻋﺮﹾﺿﻲ ﹶﺣ ﹾ 59 ﻭ ﻧ ﹶﻌﺮﹾ ﹸﻓــﻪ ﻣﻦ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹾ ــﻞ ﻳﹶﻠﹾ ﹾﺘ ﹶﺤﻰ 60 ﹾ ﺴــ ﹶﺘ ﹾﺤﻴﻰ ﺑﺴــ ﹶﻔﺎﻫﺔ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﹾ ﻣﺎ ﻳ ﹶ ﹾ 61 ﹾ ﻭﺍﺵ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻣﺎ ﻃﺎﻟﹶﻊ ﹾ ﻼﺡ ﹶﺼ ﹾ ﺍﺣــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻓﻌﺎﻟﹸﻪ ﺗ ﹾ ﺍﺣﻼﻝ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻻ ﺍ ﹾﻋﺮﹶ ﹾﻑ ﹾ 62 ﻭﻟﻜــﻦ ﻣــﺎ ﺯﺍ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹾﺘﺤــﻰ 63 ﺴ ﹸ ــﻜ ﹾﻦ ﻓﻴــﻪ ﺍﻟ ﹾﺒــﻼ ﻭ ﺩﺍﺗﹸــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻮﻋﺎﻫــﺎ ﻳﹶ ﹾ 64 ﹶﺣ ﹼﺘﻰ ﻳ ﹶ ﹾﺘﻼﺷــﻰ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹾﻘ ﹶ ﹾ ﺮﺍﺡ ﻄ ﹾﻊ ﹶﺟ ﹾﻬ ﹸﺪﻩ ﻭ ﺳــﻴﻮﻑ ﺍﻟ ﹾﻘﻀﺎ ﺍﻳﹾﺰﻳﺪﻭﺍ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹾ 65 66 ﻭ ﻳﹾ ﹶ ﺴ ﹸﻤﻪ ﺑﻼ ﺍﺭﹾﺣﻰ ﻄ ﹾﺤﻨﻮﺍ ﹶﺟ ﹾ ــﺪ ﺍﻋﻘﻮﺑ ﹾ ﹸﺘــﻪ ﺑ ﹾ ﹶﻔ ﹾﻌ ﹸﻠــﻪ ﻳﹶﻠﹾﻘﺎﻫــﺎ ﻻﺑﹸ ﹼ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 1 419 67 ــﺐ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻋ ﹶﻮﺓ ﹶ ﹼ ﻃﺎﺡ ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻌﻤﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﺃﺣﻔﺎﺿــﻲ ﻻ ﺍﺗ ﹾﻠﻮ ﹾﻣﻨــﻲ ﺧﹶ ﺮﹾ ﹶﺟ ﹾ ﺷــ ﹾﻔ ﹸﺘﻪ ﹾ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ 68 ﺃﻟﹾﻘﺎﺗﹸــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟﺒــﺎﻝ ﺟﺎﻳ ﹾ ﹶﺤــﺔ 69 ﺴــﻪ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻫﺎ ﻭ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾ ــﺢ ﺑﺎﻛﻲ ﺇﻳﹾﻠﻮ ﹾﻡ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ 70 ﺍﻟﺴــﻼﻡ ﻣﺎ ﻓــﺎﺡ ﹼ ﻭ ﺗﻤﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻘﺼﻮﺩ ﻓﺎﺡ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭ ﹾ ﻳﺎﻟﺒﻴﺐ ﺍﺳــﻼﻣﻲ ﻻ ﹾﻫ ﹾﻞ ﹼ ﹾ 71 ﻻ ﹾﻫ ﹼ ــﻞ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹼﻔﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺴــﺎ ﹾﻣ ﹶﺤﺔ 72 ﻔــﻮﺱ ﻭ ﺍﺟﻨــﺎﻭﹾﺍ ﺃ ﹾﻣﻨﺎﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺭ ﹼﺑــﺎﻭﺍ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 2 421 2 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 ﻃﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹸﺒﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺍﺣﻠﻰ ﹸ ﺷــﺮﹾ ﹾﺏ ﺍﻟﺤﻤ ﹼﻴﺔ ﹾ ﺍﻟﺮﻭﺿــﺔ ﺍﻟ ﹼﻨﺎﺩﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺿــﻞ ﹶ ﹾ ﺍﺿ ﺤــﻚ ﻟﻠ ﹼﺰ ﹸﻫﻮ ﺑ ﹾﺘﻨﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﺰﱠﻫﺮ ﹾ ﺴــ ﹶﻮﺓ ﺩﹶ ﹾﻛﺮﻳﱠﺔ ﺮﻳﺲ ﻓــﻲ ﹶﻛ ﹾ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻛ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻟﺴﻮﺳــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺻﻔﺎﻳﺎ ــﻮﺍﺏ ﺻﺎ ﹾﻓ ﹶﻴﺔ ﻣﻦ ﱠ ــﺪ ﹾ ﻓﻀﺔ ﹶﻋ ﹼ ﺍﺕ ﻛﻞ ﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻛ ﹾ ــﻤﻴ ﹾﻦ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜــﻲ ﹸﻋــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﹸﻋ ﹾﺪﺭﻳﱠــﺔ ﹾ ﺍﻟﻴﺎﺳ ﹺ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺑﹸﻮﺭ ﹾ ﺍﺷﻘﻴﻖﹾ ﺟﺎﺏ ﺍ ﹾﻫﺪﺍﻳﺎ ﻓــﻲ ﺇﻳــ ﹸﺰﻭﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺣﺮﻳﺮﹾ ﺳــﺎﻟﹾ ﹶﻴﺔ ﹾ ــﺐ ﺃﻧﹾﺪﻳﻢﹾ ﹶﻧ ﹾﻐ ﹶﻨﻢﹾ ﹸﻓﺮﹾﺟﹶ ﹾﺔ ﹾ ﹸﻛ ﹼ ﺸــ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﻌ ﹺ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹶ ــﻠﻮﺍ ﹾﻥ ﺯﺍ ﹾﻫﻴﹶــﺔ ﺳــﺎﻋ ﹾﺔ ﱠ ﹾ ﺤﺒ ﹾ ﺑﻮﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﻃﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳﺎ ﹸﻮﺏ ﹾﺪﻳــﻢ ﻭ ﺍﻫــ ﹺﺪﻱ ﻭ ﺍ ﹾﻣﻠﹺﻲ ــﺐ ﺃﻧ ﹾ ﹸﻛ ﹼ ﻧﹶـ ﹾ ـﺸـ ﹺﻔــﻲ ﺍﻟــ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻐﻠﹺ ﹾ ﻴﻞ ﺍﺟ ﹺﻤ ﹾ ـﺎﺣـ ﹾ ﻴﻞ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹶﻔـ ﹼ ـﻚ ﹾ ـﻦ ﺿـ ﹶ ﹶ ﻋﺎﺷـــﻖﹾ ﺍﻧ ﹺﹾﺤ ﹾ ﻴـــﻞ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻴــ ﹾﻪ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﻗﻴﻘــﻼ ﹾﻥ ﻭ ﺧﹶ ﹾﻴﻠﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟﺨﻴــﺰﹾﺭﺍ ﹾﻥ ﻣﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻞ ﹶﻣ ﹾﺘﻠﹺــﻲ ﺍﺻ ﹸﻔ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬ ﱠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺰﱢﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﻟﻪ ﹾ ﺴــﺮﹺﻱ ﻛ ﹾﻨ ﹸﺠــﻮ ﹾﻡ ﺿﺎﻭﹾﻳﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻴــﺎﺱ ﺍﻣﻴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻣﺘــﻞ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﻳﺔ ﹾ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 2 422 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ﺍﻟﺠــﻮﺍﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﻭﹶ ﹾﻋــ ﹺﺪﻱ ﺟــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻋﻠﹺ ﹼﻲ ﺧﹶ ﹼ ــﺪ ﹾ ﻣﺘﺪ ﹼﺑﻠﹶــﺔ ﻟﹸﻪ ﻛ ﹶﻌ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﺭﻯ ﺣ ﱠﺪﺍﻳﺔ ﻣﺎﺿ ﹶﻴــﺔ ﺟــﺲ ﺑﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨﺮﹾ ﺍﺯﹾﺭﻳـﺮﹾ ﹶﻗــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺮﻧ ﹾ ﹶﻔ ﹾ ﺍﻟﺪﻳ ﹺﺪﻳﹶــﺔ ــﻞ ﻭ ﹼ ﻭ ﻣﺤﺎﺑﹶــﻖﹾ ﺑﺎﻟﻤﻴــﺎ ﹾﻩ ﺭﺍﻭﹾﻳﹶــﺔ ﻛﻦ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﻳﹶﺔ ﺑﺨﺼﺺ ﻭ ﹾ ﺮﻳﺞ ﹼ ﺻﻬ ﹾ ــﺐ ﺃﻧﹾﺪﻳﻢﹾ ﹶﻧ ﹾﻐ ﹶﻨﻢﹾ ﹸﻓﺮﹾﺟﹶ ﹾﺔ ﹾ ﹸﻛ ﹼ ﺸــ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﻌ ﹺ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹶ ﹾ ﺤﺒ ﹾ ﺑﻮﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ــﻠﻮﺍ ﹾﻥ ﺯﺍ ﹾﻫﻴﹶــﺔ ﺳــﺎﻋ ﹾﺔ ﻃﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳﺎ ﹸﻮﺏ ﱠ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﹾ ﻛ ﹾﺘ ﹺﻤ ﹾ ﻴــﻞ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻌــ ﹶﺪ ﹾﻝ ﺍﻟ ﱢﺘﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﻬــﺮﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺷــ ﹶﻔﺮﹾ ﹶﺟ ﹾﻞ ﺻ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻝ ﺭﻳﺤــﺎ ﹾﻥ ﺑﻴــﻦ ﺭﻧــﺪ ﻭ ﹶ ﹾ ـﺒﻴــﻞ ﻣ ﹾﺘﻌﺎﻧ ﹾـ ﹶﻘــﺔ ﻓــﻲ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹾ ﻈﻴـﻞ ـــﺢ ﺍﺧﹾ ﹾــﺞ ﻓﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻷﺭﻧ ﹾ ﺽ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﻌ ﱠ ﺍﺟ ﹾ ﻠﻴﻞ ﺭﹶﻭﹾ ﹾ ﹾ ــﻄــﺮﹾ ﺍﻫﺪﻯ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻤﺎﺕ ﺍﺫﹾ ﹺﻛ ﱠﻴﺔ ﹶﺴ ﹾ ﺍﻟﻌﺸﻲ ﻧ ﹾ ﹺ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ﺍﺳــﺮﻳﺮﹾ ﺩﺍﻟﹾ ﹶﻴــﺔ ﺍﺣﺮﻳﺮﹾ ﻓﻴﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻭ ﺍﺣﻨــﺎ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾ ــﺖ ﹾ ﺮﺍﺵ ﹾ ﻗﻠــﺐ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾ ــﻒ ﺍﻟﺰﱠﺭﺑ ﹺ ﱠﻴــﺔ ﻣﺘﻠﺘــﺎﺕ ﹾ ﹾ ﻭ ﺗﻼ ﹶﻣ ﹾ ــﺒﻲ ﺍ ﹾﻣﺴــﺎﻭﹾﻳﹶﺔ ﺭﺍﺱ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﻳﹶﺔ ﻭ ﺍﻧﻤــﺎﺭ ﹶ ﹾﻕ ﺗ ﹾ ﹸﻮﺏ ﹾ ﻂ ﻣﻦ ﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹺ ﺻ ﹾﻔــﺮﹶﺓ ﻣ ﹸﻠﻮﻛ ﱠﻴــﺔ ﻮﺳــﻨﺎ ﻋﻠــﻰ ﹶ ﻭ ﻛ ﹸﻴ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾــﺮﺍﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻳــﻖﹾ ﻣﺎﻟﹾ ﹶﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﹾﻮﺍﻧﹺــﻲ ﻣﻦ ﺍﻟــ ﹾﻮﺩﹶ ﹾﻉ ﻭ ﺍﻓﮕﺎﻳﹶﺔ ــﺐ ﺃﻧﹾﺪﻳﻢﹾ ﹶﻧ ﹾﻐ ﹶﻨﻢﹾ ﹸﻓﺮﹾﺟﹶ ﹾﺔ ﹾ ﹸﻛ ﹼ ﺸــ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﻌ ﹺ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹶ ﹾ ﺤﺒ ﹾ ﺑﻮﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ــﻠﻮﺍ ﹾﻥ ﺯﺍ ﹾﻫﻴﹶــﺔ ﺳــﺎﻋ ﹾﺔ ﻃﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳﺎ ﹸﻮﺏ ﱠ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 2 423 31 ﺍﺣﻠــﻰ ﺭﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﹾ ﻭ ﹼ ﹾ ﹾﻤﻴــﻞ ـــﺖ ﺍﺗ ﺭﺍﺣ ﹾ ﺍﻟﺸــﻤﺲ ﹶ 32 ﹾــﻮﺍﺕ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾﺣـﻠﹶــﺔ ﺑﺤـﺮﻭﺑﻬــﺎ ﺍﻧ ﹾ ﹾ ﹾ ـﻬﻴــــﻞ ﺍﺟــــﺮﺍﺕ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﻭ ﹾ 33 ﺍﺣﻜﻴ ﹾﺘﻬــﺎ ﺑ ﹶﻔ ﹾﻬ ﹺﻤــﻲ ﹶﻃ ﹾﻔﻠﹶــﺔ ﹾ ـﺒــﻴـ ﹾﻦ ﻧــﺎﻳﹶــﺮﹾ ﹾ ﺍﺷـ ﹺﻌــﻴـ ﹾ ـﻞ ﺑـ ﹾ ـﺠـ ﹺ 34 35 36 37 38 39 40 ﻀ ﱠﻴــﺔ ﻟﻬــﺎ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﺑــ ﹾﺪﺭﺍﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹺ ﺩﺑﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﺎﻗــﻮﺕ ﻭ ﺍﺣﺠــﺎﺭ ﹾ ﻏﺎﻟ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﹾ ﻭ ﺣﻠﻠﹾﻬﺎ ﻭ ﹾ ﹶﻋ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﻓﻲ ﹶﻗﻠﹾ ﹾﺐ ﹶﻫ ﹾﻮﺩﹶ ﹾﺝ ﻣﻦ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻣﻄ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﺴــﻴﺮﹾ ﺩﺍ ﹶﻫ ﹼﻴﺔ ﹾ ﻋﺼ ﹸﻔــﻮﺭﹶﺓ ﻓﻲ ﱢ ﻴــﻢ ﺍﻟﻐﺎﻳﹶﺔ ﻭ ﹶ ﺍﻟﻬــ ﹾﻮﺩﹶ ﹾﺝ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻬ ﹾ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻏﺸﻰ ﻣﻦ ﹼ ﻛﺬﺍﻙ ﺍﻟﺨﺎﻣ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤــﺮﱠﺓ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻧﺎﺣﻴــﺔ ﻭ ﹸ ﻟﺸــﻮﺭﹾﻫﺎ ﹶﻣ ﹼ ﺗ ﹾﹶﺠــﺮﹺﻱ ﺑﻪ ﹸ ﺸــﺎﻳﺔ ــﺐ ﺍﻧﹾﺪﻳﻢﹾ ﹶﻧ ﹾﻐ ﹶﻨﻢﹾ ﹸﻓﺮﹾﺟﹶ ﹾﺔ ﹾ ﹸﻛ ﹼ ﺸــ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﻌ ﹺ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹶ ﺳــﺎﻋ ﹾﺔ ــﻠﻮﺍ ﹾﻥ ﺯﺍ ﹾﻫﻴﹶــﺔ ﱠ ﹾ ﺤﺒ ﹾ ﺑﻮﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﻃﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳﺎ ﹸﻮﺏ 42 ﹶ ﻮﺍﺕ ﺍﺭ ﹾ ﹺﺣﻴﻠﹶﺔ ﺸﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﺷﻤﺲ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﹾ ﺧﹶ ـــ ﹾﻮﻓـــﺎﻧـــﺔ ﻣـــﻦ ﺍﻟــﻠﱢ ــﻴــﻞ 43 ﺍﺳ ﹺﻘﻴﻠﹶﺔ ﺴﻮ ﹾﻡ ﹾ ﻓﻲ ﺍﺧﹾ ﻼ ﹾﻓﻬﺎ ﹾ ﺍﺣ ﹸ 44 ﺍﺳــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻛﻤﻴﻠﹶﺔ ﻭ ﹶﻋﺮﹾ ﹾ ﺑــﺎﺕ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﻣﻴــﻞ ــﻮﻱ ﺍﺷــﺤﺎ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺ ــﻢ ﺃﻧ ﹾــﺰﹺ ﹾ ﻳــﻞ ﻭ ﺍﻟــــﺪ ﹾ ﹼ ﺍﺝ ﺧــ ﱠﻴ ﹾ 41 45 46 ﺑﺎﻟﺤﻤﻴ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍ ﹾﻥ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺟﺎ ﻣﻦ ﹼ ﹸ ﹺ ﺴــ ﹾﺪﻳﹶﺔ ﹸﻓﺮﹾﺳــﺎ ﹾﻥ ﺍﺧﹾ ﻼ ﹸﻓــﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺑﺨ ﹸﻴﻮﻟﹸﻪ ﺩﹶ ﹾﻫ ﹶﻤﺔ ﻓﻲ ﹶﺟﻬﺪ ﺍ ﹾﻗﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 2 424 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ﺿــﺮﹾ ﹾﺏ ﺍﻟﺨﹾ ﻴــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻧﹶﺰﹶ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﺃﺛ ﹾ ﹺﻨ ﱠﻴﺔ ﹶ ﺍﻟﻀﻴﺎ ﺿــ ﹾﻊ ﹾ ﹶﺟ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﹶﻋ ﱠﻤــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻮ ﹶ ﻭ ﺗ ﹶﻮﻟﱠــﻰ ﹸﻣﻠﹾ ﹸﻜﻪ ﻭ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﺍ ﹾﻋﻨﺎﻳﺔ ﺑ ﹶ ﹾﺘﻨــﺎ ﺗﺤﺖ ﹶﻇ ﹾ ﻨﺎﺣﻪ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﺰﹺ ﹼﻳﺔ ــﻞ ﹾ ﺍﺟ ﹸ ﻭ ﱠ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹶﻌﺔ ﺑﺎﻟ ﱠﺪﻣــ ﹾﻊ ﺑﺎﻛ ﹶﻴﺔ ﺍﺣﺸــﺎﻳﺎ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺﻔﻲ ﺑﺎﻟ ﹶﻌ ﹾﺒ ﹾ ﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭ ﹾ ﹾ ــﺐ ﺍﻧﹾﺪﻳﻢﹾ ﹶﻧ ﹾﻐ ﹶﻨﻢﹾ ﹸﻓﺮﹾﺟﹶ ﹾﺔ ﹾ ﹸﻛ ﹼ ﺸــ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﻌ ﹺ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹶ ــﻠﻮﺍ ﹾﻥ ﺯﺍ ﹾﻫﻴﹶــﺔ ﺳــﺎﻋ ﹾﺔ ﱠ ﹸﻮﺏ ﹾ ﺤﺒ ﹾ ﺑﻮﺟﹸ ﻮ ﹾﺩ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﻃﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻏﺰﹶﻳﹾﻠﹺــﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻄ ﹾ ــﻮﻑ ﺑﺨﹶ ﹾﻤــﺮﺓ ﺫﹶ ﹾﻫﺒﻴــﺔ ﺑﻨــﺖ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻨ ﹸﻘــﻮﺩ ﺍﻟﻤـﺮﺑﻴــﺔ ﻋﻨــﺪ ﺍﺩﻧــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﺩﻭﻥ ﺍﺩﹾﻧﺎﻳﺔ ﺑﹶ ﹾ ــﺴــﺮﺍﻭﹺﻳﱠــﺔ ــﻜــﺮﹶﺓ ﺷــﺎﺑﱠــﺔ ﻟﻨﺎ ﹶﻛ ﹾ ﺟــﺎﺕ ﹸ ﺑﻄــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻓﺎﻧ ﹾ ﹶﻴــﺔ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ﹾ ﺍﻃﺒﻴ ﹾﻌ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻳﺎ ﺭﺍ ﹶﻗ ﹾﺖ ﺍﻟﺴــﺮﹾﺩﹺﻳﱠﺔ ﻭ ﺷــﺮﺑﹾﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺠﻼﺕ ﱠ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎ ﹾﻫ ﹶﻴﺔ ﺩﻳــﻚ ﺍﻟﻘ ﹼﺘﺎﻟﹶــﺔ ﹼ ﻴــﺐ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺃﻧــﺎ ﻓــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻻ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗ ﹾ ﻟــﻲ ﺗــﺎﺭﺓ ﻣﺎﻟﹾ ﹺﻜــﻲ ﹸ ﻛﺎﺳــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻬــ ﹺﺪﻱ ﱠ ــﻢ ﺷــ ﹾﻔﺮﹺﻳ ﹾﻦ ﻣﺎﺿ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﻳ ﹶﻨ ﱠﻴ ﹾ ﻭ ﻳﺨﹶ ﻠﱢﻴ ﹺﻨــﻲ ﺣﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﻧﺎﻳﺎ ﺑﻲ ﺗــﺎﺭﺓ ﻧﺸــﺘﻜﻰ ﹶ ﺑﺎﻟﻬ ﹾﺠــﺮﺓ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﱠ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﻭ ﹶ ﻳﻨﻌﺼــﺮﹾ ﺧﹶ ــ ﱡﺪﻩ ﻣــﻦ ﹾ ﺛﻤﺔ ﺍﻳﹾﺠﺎﻭﹶ ﹾﺏ ﺑﺎﻟ ﹾﻌﺪﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺷﻜﺎﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ 2 63 64 65 66 425 ﺴــﻢ ﺍﻟﺼﺒــﺢ ﻭﻻ ﻋﺎﻟﻴــﺔ ﺣﺘــﻰ ﺍﺗ ﹶﺒ ﱠ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻧﹺــﻲ ﻣــﺎ ﹼ ﻛﻞ ﻣﺎ ﹾﻋﻴــﻰ ﺍﻟﻌ ﹼ ﺸــﺎ ﹾﻕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﻳﺎ ﻭﻻ ﺑﻌﺪ ﹸ ﻨـﻮﻳﱠــﺔ ﺍﻧﺘـﻬــﺖ ﹸﺣﻠﹾـ ﹺﺘـــﻲ ﺩﹸ ﹼﺭﺓ ﻣ ﹾﻌ ﹺ ﹸ ﻨﺎﺳــ ﹶﺒﺔ ﻭ ﺩﺭﺍﻳﹶﺔ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑﺎﻫﻴﺔ ﻗــﺎﻝ ﹾ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 427 001 002 003 004 005 006 007 008 009 ــﻮﺏ ﺃ ﹶﻣــــﻦ ﻫـــﻮ ﻟﹸــــــ ﹼﻮﺍﻁ ﺗـ ﹾ ـﻮﺏ ـﺐ ﺍﻟ ـ ﹾﻌــﻴـ ﹾ ﺗــﻠﹶــ ﱠﻮ ﹶﻃــ ﹾﺔ ﻋــﻴـ ﹾ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻃﻴ ﹶﺒﺔ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹾﻈﺎ ﹶﻓﺔ ﻭﻻ ﻫﻤﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﹾﻄﺎ ﹶﻓﺔ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﺘــﺎﺑﹶــ ﹾﻌــﻬــﺎ ﺍﺩﹾﻟـــﻴـــﻞ ﹶﻣ ﹾﻤﻘــﻮﺕ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻓﻌﺎﻟﹸــﻪ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺩﻳــﻞ ﺩﹶ ﹼﻝ ﻣﻦ ﹶ ﺍﻟﻜﻠﹾﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﹶﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜﺮﹾ ﻭ ﹾﻛـ ﹶﺪﺏ ﻣﻦ ﺩﻻﹼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻝ ﻭﺣـــــ ﹾﻦ ﻣـــﻦ ﺍﻟـــﻮﺍﻟﹾـــﺪﻳـــ ﹾﻦ ﺍﺣﻨﻴــ ﹾﻦ ﺗﹶﻠﹾﻘــﺎﻩ ﺍﺑــﻦ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹾﻏﺒــﻲ ﹾ 010 ﺍﻟﺼﺮﺍﺭ ﹾ ﹺﻓ ﹼﻴﺔ ﻭﻭﹾ ﹶﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮ ﹾﻗﺖ ﻣﻦ ﹼ 011 ﻭ ﺍﺧﹾ ـــ ﹶﺪﻉ ﻣﻦ ﺩﻳــﺐ ﹼ ﺍﻟﺸﻌﺎﺏ 012 013 014 015 016 ـﺎﺏ ﺳ ﹾﻘﺼﺎﻩ ﺇﻳﹾــﻘــﻮﻝ ﺗـ ﹾ ﻭ ﺇﻻ ﹶ ﹾ ﺷﺎﻑ ﺍﻟ ﱠﺘﺮﹾﻣﺔ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌ ﹾﺠ ﹸﺒﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠﻰ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺇﻳﹾﻘﻴﻢ ﻟﹺــﻪ ﺯ ﹼﺑــﻪ ــﺴــﻠﱠــﻢ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻻﺷــﻐــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻳﹾ ﹶ ﻭﻻ ﻳ ﹶـ ﹾﺒــﻘــﻰ ﹶﻋـــ ﹾﻨـــ ﹸﺪﻩ ﺍﻟــﺒــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 428 017 018 ﺭﺍﺣــﺔ ﻭﻻ ﹾﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﻳ ﹶـﺰﹾﻫــﻰ ﻟﻪ ﺍ ﹾﻣﻨﺎ ﹾﻡ ﻭﻻ ﻳ ﹶـ ﹾﻮﺟــﺪ ﹶ ﺣ ـ ﹼﺘــﻰ ﻳﹶــﺨﹾ ــﺸــﻲ ﺑ ﹶ ﹸ ــﻜــﻮﺭﹾﺗﹸــﻪ 019 ﻓــﻲ ﺩﻳــﻚ ﺍﻟ ﱡﺘ ﹾﻘﺒــﺔ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹾﻏ ﹺﺒ ﱠﻴــﺔ 020 ـﻜـ ﹼ ﻭﺍﻟ ـ ﹼﻠــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶﻘ ﹾﺪﻫﺎ ﺍﻟـ ﹸ ﺍﺟــﻨــﻮ ﹾﻥ ـﻞ ﻣــﺎ ﺗ ﹶــ ﹾﺒــ ﹼﺮﺩ ﻟــﻪ ﹾ 021 022 023 024 025 026 027 028 029 030 031 032 033 034 035 ﺃﻳﹶــﺎ ﹶﻣ ـ ﹾﻦ ﹸﻫﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳﻤﹶ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ــﻚ ﻣــﻦ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ﹾ ﺗــﻮﺏ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟـــــ ﹼﻮﺍﻁ ﹶ ﺍﻟــﻄــ ﹼﺒــﻮﻥ ﻭﺳــﻴــﺮﹾ ﻟﹺــ ﹾﻪ ﺭﻭ ﹾﻡ ﻀ ﹾﻞ ﺷﻲ ﹾﻋﻠﻴ ﹾﻪ ﻋﻨﺪﺍﻙ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻔ ﱠ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺍﻟﺤ ﹼﺮ ﺍ ﹾﻣـ ﹶﺒـﺮﱠﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﻐﺪﺍﻳ ﹶ ﹾﺪ ﻀﻊ ﻟﹺــﻪ ﹸﻛـ ﹼ ﻭﺍﺣـــ ﹾﺪ ﻛ ﹶﻴﺨﹾ ﹶ ــﻞ ﹶ ﻭ ﹾﻛــﺜــﻴــﺮ ﺍﻟـــ ﹼﻠـــﻲ ﹾﺣــــﻮﺍ ﹾﻩ ــﻤــﺮﻩ ﻻﻧ ﹾــﺴــﺎ ﹾﻩ ﻣــﻦ ﺩﺍ ﹸﻗـــﻪ ﹶﻋ ﹼ ــﺤــﻠــﻮ ﹾﻝ ـــﻤـــﻪ ﹶﻣ ﹾ ﺩﻳــﻤــﺎ ﹸﻓ ﱡ ــﺐ ﹶﻣ ﹾﺒﻠﻮ ﹾﻝ ﹼ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺃ ﹾﻣــ ﹶﻮ ﱠﺟ ﹾ ﺿﺮﹾﺑﹸﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﹶﺮﹾ ﹸﻛﻪ ﺇﻳﹾﺠﻮ ﹾﻝ ﻏﻴﺮﹾ ﹶ ﻳﹶـــ ﹾﺪﺧﹸ ـــﻞ ﺣــ ﹼﺘــﻰ ﻟــﻠﹾــﻔــﻮ ﹾﻝ ﺍﺟﻨﺎﺑﹸﻪ ﺩﹸ ﹼﻕ ﻭ ﺍﺗ ﹶ ﹾﺼ ﱠﻨ ﹾﺖ ﻭ ﹾ ﺳﻄﺎﺑﹸﻪ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻭ ﺗ ﹶﹾﻬ ﹼﻠﻰ ﻻ ﺗ ﹾﻜﻮﻥ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺮﱠﺧﹾ ﻮﺓ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 036 037 429 ﹾ ﺭﺟــﻞ ﻗــﻮﻱ ﻧﻮﺻﻴــﻚ ﹸﻛــﻦ ﹶ ﹶﻓ ﱠﺘ ﹾ ــﺶ ﻓــﻲ ﺍﻻﺩﹾﺧــﺎﻝ ﺑ ﹾ ﹸﻘــ ﹼﻮﺓ 038 ﻓﻲ ﺍﻳﹾﻤﻴﻦ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﻤﺎﻝ ﻭ ﺳــﺎﻭﻱ 039 ﻭ ﺗﻬﻠــﻰ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻃﺮﻳــﺶ ﺍﻟ ﹶﻘﻠــﻮﺓ 040 ﺇﻻ 041 ﹶﺴــﻄﺎﺏ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺤ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺸــ ﹶﻮﺓ ﺗ ﹾ 042 043 044 045 ﺍﻧــﺖ ﻣﻌ ﹼﻠــﻢ ﺣــﺎﻭﻱ ﺗﺼﻴــﺐ ﻓﻴــﻪ ﺷــﻼﱠ ﻧــﺎﻭﻱ ﻭ ﹾ ﺭﺍﺳــﻚ ﻭ ﻳﻠﹾــﻮﻱ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺍﻳﹾﺠﻴــﻚ ﹶ ﹾﺴــﻚ ﺍﻟﻘــﻼﻭﻱ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻄــﻲ ﻟﻌﺎﻧ ﹶ ﺴــﺢ ﻣــﺎ ﺗﺨﹶ ﹼﻠــﻲ ﺭ ﹶ ﹾﻏــ ﹶﻮﺓ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹶ 046 ﺷ ﹾﻬﻮﺓ ﺍﻻﹼ ﹾﻣ ﹶﺜﻠﹾﻬﺎ ﹶ ﹶﻫﺪﻳﻚ ﺳﻴﺮﹶﺓ ﺍﻟﻌ ﹾﺪﺭﺍﻭﻱ ﹶ ﺷ ﹾﻬ ﹶﻮﺓ 047 ﻭﺣـــﻼﻭﻱ ﻋـ ﹼ ـــﺪﺍﺕ ﺍﻟــ ﹾﻌ ﹶ ــﺴــﻞ ﹾ 048 049 050 051 ﻟــﻜــﻞ ﹸ ﹼ ﻫـــﻲ ﺷــــﻮﺍﻝ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﹶ ــﺴــ ﹼﻠــﻲ ﺿــﺎﻭﻱ ﻣــﻮﻻﻫــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻭ ﺍﻟـــ ﹼﻠـــﻲ ﻣــﺘــﺒــﻊ ﺍﻟـ ﹶ ــﻜـــ ﹼﺮ ﹾ ﺍﺳــﻔــﻴــﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﹾــ ﹸﻠــﻪ ﺍﻧﹾــﻀ ـﺮﹾ 052 ﻣــﺎ ﹶﻋ ﹾﻨﺪﻭﺷــﻲ ﺑــﺎﺵ ﻳ ﹶ ﹾﻔﺘﹾﺨﹶ ــﺮ 053 ﻛﺎ ﹾﻥ ﻫﻮ ﻳﺎ ﹾﻓﻬﻴﻢ ﻧﺎﻝ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻩ ﺃﻭ ﻗﺼ ﹸﺪﻩ ﺍﻳﹾﺒﺎﺕ ﺯﺍ ﹶﻫﺮﹾ 054 055 056 ﺑــﺎﻟـ ﹼ ـﺰﺏ ﺇﻳ ﹾ ﹶ ــﺴــﺮﱠ ﹾﺡ ﺍﻟ ﹾﻤﻄﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹼﻠــﻰ ﺟﻴﺘﻲ ﺍﻟ ﹺﻨ ﹼﻴ ﹸﺘﻪ ﺭﺍ ﹾﻩ ﺍ ﹾﻗــﻀــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﹺﻳﱠﺔ ﺣــﺪ ﻛﻴــﻒ ﹶﻣ ﹾﻌﻤــﻲ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻐﺒــﻮ ﹾﻥ ﻟﹶ ﹾﻬــﻼ ﻳ ﹶ ﹾﻌﻤــﻲ ﹼ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 430 057 058 059 060 061 062 063 ﺃﻳﹶـــﺎ ﹶﻣـــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟـــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓـــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟــ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶ ــﻜــﺔ ﻭ ﹾ ـﻲ ﺍﺳــﻤﹶ ــ ﹾﻊ ﹺﻟـ ﹼ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ــﻚ ﻣــﻦ ﹾ ﺗـــﻮﺏ ﻳـــﺎ ﻣـــﻦ ﹸﻫـــــ ﹼﻮ ﹸﻟــــــ ﹼﻮﺍﻁ ــﺖ ﺍﻟــ ﱡﻠــ ﹼﻮ ﹶ ﺍﻃــﺔ ﻛﺎﻟ ﹾﻘﻄﻮﻁ ﺭﻳـ ﹾ ــﻜــﺔ ﻛ ـ ﹾﺘــﺤـ ﹾ ﺩﻳــﻤــﺎ ﺑــﺎﻟــﺰﱠ ﹾﻋ ﹶ ـﻮﻁ ﺑﹶـ ﹾ ﺯﺑــــﻮﺏ ـــﺸــــﻮﺍﻭﹶﻟﹾــــﻬــــﺎ ﻭ ﹾ ﹼ ﺭﻭﺏ ﻛــ ﹾﺘــﻠــﻮﺏ ﻣـــﻊ ﻛـــﻞ ﺍﺩﹾ ﹾ 064 ﻭﹶ ﹾﻗﺖ ﺍﻣﺎ ﺩﺍﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾﺽ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻘ ﹼﻠﺒﻮﻩ ﺗ ﹶ ﹾﻘﻼﺏ ﹼ ﺍﻟﺸﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟ ﹾﻌﻴﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﺎﻧﹸﻪ 065 ـﺴــﻼﻧﹸــﻪ ﻭ ﻳﹾــ ﹶﻤــ ﹼﻴــﺰﻭﺍ ﻋــﻠــﻰ ﹶﻣـ ﹾ 066 ﻭ ﻳــﻤــﺴــﻘــﻮﻩ ﻟــﻜــﻦ ﻓــﻴــﻬــﻢ ﺷــﻲ ﹸﻗــــﻮﻡ ﺣــﺎﺩﻗــﻴ ـ ﹾﻦ 067 ﻳﻨﻀﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻏﻴﺮ ﻧﻀﺮﺓ ﻭﺣﺪﺓ 068 ﻭ ﻳ ﹾ ﹶﻬ ﹾﻨ ﹾﺪﺳــﻮ ﹾﻩ ﻭ ﻳ ﹾ ﹶﻌﺮﹾﻓــﻮﺍ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟــﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻓــﻲ ﻭﻻ ﻋ ﹼﻴــﺎﻥ 069 070 071 072 073 074 075 076 ﻧﺎﺻﺐ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳ ﹾ ﹸﺪﻩ ﻏﻴﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻴﺰﺓ ﺃﻭ ﹶ ﺴــﺔ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﻮﻑ ﺇﻳ ﹾ ﹾ ﹾ ﻌﺎﺷــﺮﻭ ﹾﻩ ﻫــﺪﺍﻙ ﺍﺗ ﺍﻟﺠﻠﹾ ﹶ ﹾﺼﻴــﺐ ﻫــﻞ ﹸ ﹾ ﺍﺻﺤــﺎﺏ ﺍﻟ ﹼﻨﻴــﻚ ﺇﻳ ﹾ ﹶﺠ ﹼﻨﺒــﻮﻩ ﻭ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻐﻴــﻮﺍ ﺍﻟﻘــﺎ ﹾﻉ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﻋﺎ ﹶﻣــﺮﹾ ﻭ ﻛﺒﻴــﺮﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻜ ﹼﻴﻠــﻮ ﹾﻩ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻘــﻮ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻟﺸــﻴﻄﺎﻥ ﹶﻏ ﹼﺮ ﹸﻫــﻢ ﻭ ﹾﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹸﻬــﻢ ﹶﺟ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﻭ ﹶﺣ ﹼﺒ ﹸﻬــﻢ ﹾ ﻭ ﺧﹾ ـــﻠﹶـ ﹾ ﻟــﻮﻁ ــﻒ ﺑــﻬــﻢ ﹶﻗــــ ﹾﻮﻡ ﺗﹶﻠﹾﻘﺎ ﹸﻫﻢ ﹶﻣ ﹾ ـﺪﺭﺍﺭﻱ ﺍﺳﻜﺎﺭﹶﺓ ﺑ ﹶ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒ ﹾﺔ ﺍﻟـ ﹼ ﺸﻐﻮﻟﻴ ﹾﻦ ﺣﺎﻳﹾﺮﻳ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 431 077 ﹶﺣ ﹾﻔـﻈﻮﺍ ﻭ ﺍﻗﺮﺍﻭﹾﺍ ﻋﻠﻢ ﺗﹶﻠﹶـ ﱠﻮ ﹶﻃـﻪ 078 ﹼ ﹾ ﻭﺍﺗ ﹾــ ﹶﻔ ﹼ ــﺮﻭﻁ ﻭﺍﻟــﺸ ــﻘــﻬــﻮﺍ ﻭ ﹶﻋـــﺮﹾﻓـــﻮﺍ ﺍﻟــ ﹾﻘــﻮﺍ ﹶﻋــﺪ 079 ﻭ ﺇﻻ ﺩﺍﺯﹶﺕ ﺍﻟﻤــﺮﺃﺓ ﺇﻳ ﹾ ﹶﺠ ﹾﻨﺒﻮﻫﺎ 080 ﻟــﻴــﺲ ﺇﻳــــــﺮﹶ ﹼﺩﻭﺍ ﺍﻟــﺒــﺎﻝ ﻟﻬﺎ 081 ــﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺍﻟـــ ﹼﺰﺑـ ﹾ ــﻮﻁ ﻭﻟﹾ ﹶ ــﻬــ ﹾﺘ ﹸ 082 ﺽ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﻳ ﹶﻮﺩ ﻔﺴﻮﺩ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾ ﹾ ﺴ ﹼﻤﻴ ﹶﻮ ﹾﻩ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹼﺭﻱ ﹸﻛ ﹼﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟ ﹶﻤ ﹾ ﻭ ﻳﹾ ﹶ 083 ﺍﻟﺼﺎﺣــﺐ ﻭ ﺍﻟﻘﻄﻴ ﹾﻮﻧــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻴﺸــﻴﺮﹾ ﻣــﻊ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻜﺤــﻮﻝ ﹾ 084 ﺍﻟﺼﻐﻴ ﹶﻮﺭ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤﺴﻠﻮﺥ ﺃﻭﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻠﻴﺢ ﻭ ﹼ 085 ﹼ ﺍﻟــﺸــﺒــﺎﺏ ﻭ ﺍﻟــﮕــﻴــﺺ ﻣـــﻊ 086 ﻭ ﺍﻟـــﺒـــﺎﻫـــﻲ ﻭ ﺍﻟـــﻤـــﺰﹶﻳـــﺎﻥ 087 088 089 090 091 092 093 094 095 096 097 ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﻴ ﹶﻨ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻈ ﹾ ﺮﻳﻒ ﺒﻮﺏ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻄ ﹶﻔﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻮﻟﹾﺪ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹾ ﺍﻟﺤﻴــﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌــﺮﹾﻕ ﻭ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹶﻔــﺮﹾ ﹾﺥ ﻭ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻏﻨــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹺﻣ ﱠﻴ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟﺰﱠﺑ ﹾ ﹶ ﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﹾ ﻠﻴﻞ ﺍﺣﻤﻴﺪﻭ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻓﻴﻖﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹺﻘ ﱠﻴﺎﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘ ﻀﻴﺐ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺸﻴ ﹶﻤ ﹾﻢ ﻭ ﹾ ﹾ ﻛﻮﺏ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻱ ﻭ ﺍﻟﺰﱠﺍ ﹶﻣﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠﺒﻴﻖﹾ ﺍﻟﺴﺮﹾﺗﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾ ﹾ ﻭ ﱠ ﻭ ــﻤــﺎﻝ ﹶ ﺍﻟــﺤ ﹼ ﹺ ﺍﻟـــﻜـــ ﹾﻴـــﺪﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺨﹶ ﱠﻨ ﹾﺖ ﻭ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻘﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﻛﺮ ﻭ ﺍﻟـﺰﱠ ﹾﺣــﺘــﻲ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹶﻌ ـ ﹾﻮ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻬﺮ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﱠ ﺍﻟﺤ ﹶﻤ ﹾﻞ ﻄﺎﻱ ﺃﻭ ﺭﺍ ﹶﻓـــ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﺴﻠﻮﺥ ﻭ ﺭﺍ ﹶﻓــﺪ ﺍﻟﺤ ﹶﻤﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 432 098 099 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ـﺎﺱ ﻭ ﺍﻟـــﻬـــﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﹾ ﻓـــﺎﺕ ﺍﻟ ـ ﹾﻘــﻴـ ﹾ ــــﻼﺹ ﻭﻻ ﺑــﺎﻗــﻲ ﻓـــﻮ ﹸﻗـــﻪ ﺍﺧﹾ ﹾ ــﺴـــﺎﺱ ﻏــﻴــﺮ ﺍ ﹼﻟـــــﻲ ﻫـــﻮ ﹶﺣـ ﹼ ـﺎﺱ ﺭﺍﺣــ ﹸﺘــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟـ ﹼ ــﺰﺏ ﺍﻟ ـ ﹶﻔ ـﺮﹾﻃـ ﹾ ﹾ ﺑ ﹶ ﹼﻴﻨــﻪ ﻟﹸــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻌﻄﻴــﻚ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺍﺗ ﹾﺮﻳــ ﹾﺪ ــــﺪﻩ ﻛــ ﹾﻴــﺰﻳــ ﹾﺪ ﻻﻳﹶـــــﻦ ﻣـــﻦ ﻳـ ﹼ ﺍﻣــﺎ ﺍﻟــ ﹼﻠــﻮﺍﻁ ﺍﻟ ـ ﹼﻠــﻲ ﹾ ﺍﺷــﺪﻳ ـ ﹾﺪ ﻭ ﹼ ﺼﻴــﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻫﻴــﺐ ﻣــﻊ ﺍﻟﻘﺼﻴــﺺ ﺍﻟﻮﻛﻴــ ﹾﺪ ــﻤﻰ ﺍﻟﺨﹾ ﻛ ﹶﻴ ﹾﺘ ﹶ ﺴ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺪﻟﻴــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺠﻠﹾ ﹶﻤــﺪ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﻴــ ﹾﻦ ـﺴــﻜﻮﻑ ﻭ ﹼ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻳﹶــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ـﻤــﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺒ ﹼﻴﻦ ﻭ ﺍﻟـ ﹶﻤـ ﹾﺘــﻤــﺎﺩﻱ ﹾ ﺍﺳـ ﹸ ــﺪﻝ ﻭ ﺍﺷــﺮﻳــﻚ ﺍﻟــﻮﺍﻟﹾــﺪﻳ ـ ﹾﻦ ـﺴــﺎﺱ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻤــ ﹶﺒ ﹼ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟــﻌـ ﹼ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭ ﹼ ﺴ ﱠﻔ ﹾﻞ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻈﻔﺎﻳﹾﺮﻱ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﻫﺎﻃﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻨﻴﻦ ﺍﻟﺼ ﹼﻴﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﻭ ﱢ ﹾ ﺴﻴﺲ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻭﺍﺟــــﺐ ﻳﹸــﻠﹾــ ﹶﻌــﻨــﻮﺍ ﻛﺎ ﹾﻣﻠﻴﻦ ﹶ ﺧﹶ ــ ﹼﻼﻭﹾﺍ ﺍﻟﻄ ﹼﺒﻮﻥ ﹼ ﻛﺎﺳﺪ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﹶ ــﺴــﻮﻯ ﻓــﻲ ﺍﻟــﺒــﻼﺩﹾ ﮔﻴﺰﺓ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ﺳــ ﱠﻮﻟﹾــ ﹸﺘــﻪ ﺍﻳﹾــﻘــﻮﻝ ﺑـــﺎﺭﹶﺩﹾ ﹶﻣـــﻦ ﹶ ﻭ ﺍﻟ ـﺰﱠ ﹾﻋـ ﹶ ﺍﺣﻔﻴﺰﺓ ـﻜــﺔ ﹶ ﺿـ ﹾﻴـ ﹶﻘــﻪ ﹾ ﻋــــﺎﺩﺍﺕ ﺗ ﹶــ ﹾﻨــﺒــﺎ ﹾﻉ ﺑــﺎﻟ ـ ﹾﻤــﺰﺍﻳﹶــﺪ ﹾ ﻭ ﺍﻟــ ﹸﻘـــــ ﱠﻮﺍﺩﻳــﻦ ﺑــﺎﻟـ ﹾﻐــﻤــﻴــﺰﺓ ﹶ ﺷــــ ﹼﻼ ﹶﻗــ ﹾﻮﻣــﺎﻥ ﻛ ﹾﺘـﺠﺎ ﹶﻫـــ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾ ﻄﻠــﻮﺑﹶـــﺔ ﻋﺎﻟﹾ ﹶﻴـــﺔ ﺍ ﹾﻋـﺰﻳـــﺰﹶﺓ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 119 120 121 122 433 ﻀ ﹼﻴـــﺔ ﹶﻋـ ﹾﻨــﺪ ﺍﻟﺨﹸ ﹾ ﺼﻤــﺎﻥ ﹸﻛ ﹼﻠ ﹸﻬــﻢ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹶ ﺮﻭﺳـــﺔ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹺ ﺍﺣﻀﺎﻭﹾﻫــﺎ ﺍ ﹾﻣﺘــﻞ ﹶﻣﮕﺎﻧ ﹶــﺔ ﻓــﻲ ﱡ ﺍﻟﺸــﻮ ﹾﻥ ﹶﻏ ﹼﺰﻭﻫــﺎ ﻭ ﹾ ﺃﻳﹶــﺎ ﻣﹶــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ـ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ــﻚ ﻣــﻦ 123 ﹾ ﺗــﻮﺏ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟـــــ ﹼﻮﺍﻁ 124 ﺍﻟ ـ ﱡﻠــﻮﺍﻃــﺔ ﺳــﺎﻗــﻮﺍ ﺍﻻﺧﹾ ــﺒــﺎﺭ 125 ﻭ ﺑﻐــﺎﻭﹾﺍ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺼــﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻌــﺎﺭ ﹾ 126 ﺧﺎﻓــﻮﺍ ﻣــﻦ ﹶﻣ ﹾﻌﻴــﺎﺭﻱ ﺍﻳﹾﺸــﻴ ﹾﻊ 127 128 ﺍﻟﺠﻤﻴ ﹾﻊ ﻭ ﻳــﻌــﺎﻳ ﹶـﺮﹾﻫــﻢ ﺑــﻪ ﹾ ﻭ ﺟ ﹶﺘ ﹾﻤﻌﻮﺍ ﻭﺗﹼﺎ ﹾﻓﻘﻮﺍ ﺇﻳﹾﺠﻴﻮﺍ ﹶﻋ ﹾﻨﺪﻱ ﺑﺎﺵ ﺍﻧ ﹾ ﹶﺘﺮﹾﻙ ﹾ ﺍﻟﻜﻼ ﹾﻡ 129 ﺃﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﹾﻤﻠــﻮﺍ ﹶ ﺷــﺮﹾﻁ ﺍﻟﺨﹾ ﺼــﺎ ﹾﻡ 130 ـﻬــﻢ ﹶــﻤــﺔ ﻣــﻦ ﺇﻳﹾـــﺠـــﺎﻭﹶﺏ ﺍ ﹾﻋــﻠــﻴـ ﹸ ﻭ ﺍﺧﹾ ـــﺘـــﺎﺭﻭﺍ ﺗ ﹼ 131 132 ﺮﻳﺐ ﹶﻣ ﹼﻨ ﹸﻬﻢ ﻣﺎﻫﺮﹾ ﻓﻲ ﱡ ﺪﻳﻢ ﺷﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﺍﻟﻄﺮﹾ ﹶﻗﺔ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﻃﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﹶﻣ ﹾﺘﻤﺎﺩﻱ ﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﻆ ﺍﻟﺨﹾ ﺰﺍﻳ ﹶ ﹾﺐ ﺩﹶﻭﱠﺯ ﹾ ﹸﻋ ﹾﻤ ﹸﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﹾﻼﺩ ﺍ ﹾﻣﺘﻴﻮﻯ 133 ﺳــﺔ ﺭﺍﺳــــﻪ ﻭ ﹾ ـﺴ ـ ﹼﻮ ﹶ ﺳــﻨــﺎﻧﹸــﻪ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ﺣ ﹼﺘﻰ ﺳـــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﺩﹾ ﹸ 134 ﹶﺟ ﱡﻨــﻪ ﹶﻣ ﹾﺘﻌــﺎﺩﻱ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹼﻨﺴــﺎ 135 136 137 ﺍﻟﺤــ ﹼﺮ ﻣــﻦ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍﺧﹾ ــﺮﹶﺝ ﻣــﻦ ﹶ ﻣــﺎ ﺷــﺎ ﹸﻓﻪ ﻭﻻ ﺩﺍﺯ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻃﺮﻳ ﹸﻘﻪ ﻣﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻌﺮﹶﻑ ﻟﻴﻪ ﺷﻮﺭ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹾﺪ ﹸﻫﻢ ﹶﻣ ﹾ ﺸﻬﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﹼ ﻛﻞ ﮔﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 434 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ــﺐ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ـﻬﺠــﺎﻭﻱ ﹼ ﺑﺎﺑــﺎ ﹸﺣ ﹼﻤــﺎﻥ ﺍ ﹾﻗـﺮﹺﻳ ﱠ ﹾ ﻭﺳــﺎ ﹾﻉ ﺍﻟﻜـــﺮﻭﺭ ﹾ ﹾ ﺑﺎﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﻭﺟﺎ ﻭﺍﺵ ﺭﺍ ﻣﻦ ﻻﺷﺎ ﹸﻓﻪ ﻓﻲ ﺳﺎ ﹶﻋﺔ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻘ ﱠﺪ ﹾﻡ ﹾ ﺑﺎﻟﺴــﻼﻡ ﻭﺣﻴﺎﻧــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻘ ﱠ ﹼ ﺼــﺪ ﹾ ﹾ ﺷــﺮﻛﻨﺎ ﺍﻟــﻜﻼ ﹾﻡ ﺟﺎﻭﹶﺑ ﹾ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﻭﺍﻧــﺎ ﻧﺎ ﹶﻓــﺮ ﺑﺎﻟ ﹶﻘﻠﹾــﺐ ﻛ ﹶﻨ ﹶﻌ ﱠﻴ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹾﻡ ﺳــﻠﱠ ﹾﻤﻨﺎ ﻳــﺎ ﹾ ــﻂ ﹶ ــﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﺗﹾﻠﹶ ﱠﻔ ﹾ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺟــﺎ ﻟﹶﻠﹾ ﹶﻤ ﹾﻘﺼــﻮﺩﹾ ﻭ ﹾ ــﺖ ﹺﻓ ﱠ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋــﻼﺵ ﺍﻧ ﹾــﺖ ﻛ ﹾﺘﻘــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹶــﻚ ﹶﻣ ﹾ ﺸــﻄﻮ ﹾﻥ ﺃﻳﹶــﺎ ﻣﹶــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ـ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ــﻚ ﻣــﻦ ﹾ ﺗــﻮﺏ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟـــــ ﹼﻮﺍﻁ ﹾ ﻄــﺎﺏ ﻐﻴﻨــﺎﻙ ﺗﺘــﺮﹾﻙ ﺍﻟﺨﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﹾــﺖ ﻭﹶﻟﹾــﺪ ﹾ ﺣﻴــﺖ ﺃﻧ ﹶ ﹼ ﺍﻟﺼ ﹾ ﺷــﺎ ﹶﻋﺮ ﻣﺎ ﹶﻫــﺮ ﻭ ﻣــﺄﹶﺩﱠﺏ ﺍﻻﺧﹾ ﻼ ﹾﻕ ﺍﺗ ﹾـ ﹶﻔـ ﹼ ـﻬــﺘــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟ ـ ﹾﻔــﻨــﻮ ﹾﻥ ـﻘـ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺘﻴﻠﹶﻚ ﺑﻨﺎ ﻣــﺎ ﺍﻳﹾــﻬــﻮ ﹾﻥ ﻻﻳﹶـــﻦ ﺃﺑــﻮ ﻧﹸــــ ﱠﻮﺍﺱ ﺷﻴﺨﹾ ﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺿــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻴــﻰ ﺍﻣﺎ ﹾﻣﻨــﺎ ﹾ ﺍﻟــﻜــﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻀﻞ ﺭ ﹶ ﹺﺣــ ﹶﻤــﻪ ﺍﷲ ﻛ ﹾﻴ ﹶﻔ ﱠ ﹾ ﺍﻟــﺤــﺮﻭﺭ ﹾ ﻣ ﹶﺬ ﹾﻫ ﹸﺒﻪ ﺷﺮ ﹸﻕ ﻭ ﹶﻏﺮﹾﺏ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺪﺍﻳﹶﻦ ﻭ ﺑﺎﺩﻱ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺪﺷﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 157 158 159 160 161 162 163 164 165 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 435 ﺴﻴﺐ ﻃﺎﻟﹶ ﹾﺐ ﺍﺣ ﹶﻫﺪﺍﻙ ﺍ ﹼﻟﻲ ﺗ ﹶﺨﹾ ﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﻮ ﹾﻩ ﻭ ﺗ ﹶﹾﻈ ﹼﻨﻪ ﻭﺍﻳﹶﻦ ﹾ ﹾ ﺮﻳــﺺ ﻛ ﹾﻴ ﹶ ﺍﺣ ﹾ ﺗﻠﹾﻘــﺎﻩ ﹾ ﻈــﻞ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻋ ﹶﻜــﺔ ﻛ ﹾﻴــﺪﻭﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨــﺎﺱ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻴــﺎﺕ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻟﺤــﺮﻭﺭ ﹾ ــﻢ ﺍﻟ ﹶﻐـ ﹾﻨﻤــﻲ ﹶﻣـﺰﹾﻳــﺎﻥ ﺑﻮﺩﹾﻧﻴﺒــﺔ ﻟﹶ ﹾﺤ ﹾ ــﺖ ﻓــﻴــﻪ ﻃﻴ ﹶﺒﺔ ﻏــﻴــ ﹸﺮﻩ ﻣـــﺎﺭﻳـ ﹾ ﻳـــﺎ ﻣـــﻦ ﺑـــﺎﻗـــﻲ ﺍ ﹾﻏــﺸــﻴــﻢ ﹾ ﺍﻟــﻜــﺮﻭﺭ ﻣــﺎ ﺩﹶ ﹾﻗــ ﹺﺘــﺸــﻲ ﺯ ﹼﻡ ﺑﹶﻌــﺪ ﺑ ﹶ ﹾﻬﺘﻮ ﹶﻓــﻚ ﻻ ﺗ ﹾﺮﻭ ﹾﻣﻨــﺎ ﹶﺣ ﹼﻴــﺪ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹶــﻚ ﻻ ﺗ ﹾﻠﻮ ﹾﻣﻨــﺎ ﻣﺎﻓﻴﻨﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻳﹾﺪﻭ ﹾﻕ ﻟﹶ ﹾﺤﻢ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻌ ﹶﺠﺔ ﻣــﻮﺣــﺎ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛــ ﹸﻠــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﺘﻌﺎﻟﹶ ﹾﺞ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟــ ﹾﻔــﺮﻭﺝ ﺣﺘﻰ ﹶﻓ ـﺮﹾ ﹶﺟــﺔ ﺍﻟـ ﹾ ـﻜــﺘــﻴــﺮ ﻛﺘﺼﻴ ﹸﺒﻪ ﹶﻣــــﺎﺭ ﹶ ﹾﺝ ﺍ ﹾﻣﺘﻴﻞ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﺧﹶ ـــﻞ ﻓــﻲ ﹶﻣـﺮﹾ ﹶﺟــﺔ ﻭ ﺍﺑﹾــﻘــﻰ ﺍ ﹾﻏــﺮﻳــﻖﹾ ﹶﻋ ﹾﻘ ﹸﻠﻪ ﺧــﺎﺭﹶﺝ ﺇﻻ ﻛـــﺎﻥ ﻋـــــﺎﺭﹶﻑ ﻭ ﺍﻧ ﹾــﺠــﻰ ﹾ ﺍﻟــﻜــﻼﻡ ﺳــ ﹾﻤــﻊ ﹶﻣـ ﹾ ﹾ ـﻬــﻤــﺎ ﺇﻳ ﹾ ــﺴــ ﹼﻠــﻪ ﹶ ــﻐــﻴــﺲ ﻟــﻪ ﺇﻳ ﹾ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴـ ﹾﻪ ﺃﻭ ﺍﻟ ﹾﻘـﻴﺎﺱ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﻏﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻳﹾـﻌﺎﺭﹶﺽ ﺍﺣﻜﺎﻳﹶﺔ ﺃﺑــﻮ ﻧﹸــ ﹼﻮﺍﺱ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻏــﺮﹶﻕ ﻟ ﹾﻮﻻﻋﺎﺗﹸﻪ ﺍ ﹾﻏــﻼﻡ ﻫﺎ ﹾ ﹶ ــﻮﺍﻃــﺔ ﻟــﻴــﺲ ﺍ ﹾﻏــﺸــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟــ ﹼﻠ ﻟﻠــﺪﺭﺍﺭﻱ ﻣﺎ ﹶﻫــﺮ ﺑﹸﻮﺍﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻘﺤــﺎﺏ ﹼ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻮﺍﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺮﻳﻤــﺔ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺩﺍﻗــﻮﺍ ﻭ ﹶﺟ ﹼﺮﺑــﻮﺍ ﻭ ﺍﻟﻘــﺎﻭﹾﺍ ﹼ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 436 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ﺍﺣﻼﻫــﺎ ﺳــﺎ ﹶﻋﺔ ﺍﻟ ﹼﺰﻣﻴ ﹶﻤــﺔ ﻣــﺎ ﹾ ﻣــﻦ ﹶﺟــ ﹼﺮﺑﹾــﻬــﺎ ﺇﻳﹾــ ﹶﻌــ ﱠﻴ ﹾ ـﻲ ــﻂ ﺍﻟـــ ﹼﻠ ﹼ ـــﺪﺓ ﹶﻫـــﺪﻱ ﻫـ ﹼ ﺇﻳــﻪ ﻭ ﺍﷲ ﺿــﺎ ﹾﻉ ﻭﹶ ﹾﻗ ـ ﹾﺘــﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟــﺤ ـ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻔﻮ ﹾﻥ ﺃﻳﹶــﺎ ﻣﹶــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ـ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ــﻚ ﻣــﻦ ﹾ ﺗــﻮﺏ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟـــــ ﹼﻮﺍﻁ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﻗﻠــﺖ ﻟﺒﺎﺑــﺎ ﹸﺣ ﹼﻤــﺎﻥ ﹾ ﻛـ ﹼ ﹾ ــﺘــﻮﻑ ﺃﻣـــﺎ ﹸﻗ ـﻠﹾــﺘــﻲ ﺍ ﹾﻫ ــﻞ ﹼ ﻣــﺎ ﻛﺎﻳﹶــ ﹾﻦ ﻏﻴــﺮ ﺍﻟﺤــ ﹼﺮ ﹼ ﻟﺪ ﹶﻛــﺮﹾ ــﺐ ﻓــﻲ ﺍﻟﻘــﻮ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﺸ ﹶ ــﻜﺮ ﺑﺎﻟ ﹶﻮ ﹶﺟ ﹾ ﻭ ﺍﻧــﺎ ﹶﻇ ﹼﻨﻴ ﹶﺘﻚ ﻳﺎﻟﺰﱠ ﹾﻏﺒﻲ ﻣــﺎ ﺩﹶ ﹾﻗــﺘــﻲ ﻟﹸــﻪ ﺍ ﹾﻏـــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶ ﺍﻟﺤــﺰﺍ ﹾﻡ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺴــﺎﻛﻦ ﺗ ﹾﹶﺤــﺖ ﹾ 191 ﹾ ﹾ ﺟــﺎﺕ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﹸﻛ ﹾﻨﻴﺎﺗﹸــﻪ ﺑﺎﻟ ﹼﺘﻤﺎﻡ ﻛﻴــﻒ ــﻤ ﹼﻴﺎﺗﹸﻪ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﹾ ﺍﺳ ﹺ 192 ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺸــﻘﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻔﻠــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻨ ﱠ ﻈــﻒ ﺯﻳــﺪ ﺍﻟﻄ ﹼﺒــﻮﻥ 193 ﻭﺍﺳ ﹸﻤﻪ ﹼ ﺑﺎﻟﺠ ﹶﻬﺮ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹼﺘﻮﻥ ﹾ ﺑﺸﻲ ﻭ ﹶ 194 ﺍﻟﻜ ﹼ ﻭ ﹸ ــﺶ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹶﻔــﺮﹾﺝ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹾﺪ ﹶﻛــﺮ 195 ﻭ ﹼ ﻘﻮﺏ ﻣــﺎ ﺍﺧﹾ ﻔﻰ ﺍﻟﺸــﻴﺦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺘ ﹾ 196 ــﺴــ ﹼﻴــﻞ ﹸﻣ ﹼ ـــﺦ ﺍﻟــ ﹼﺰﺑــﻮﺏ ﻭ ﹾﻣ ﹶ 197 ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘـ ﹾﻨـﺰﻳﺰ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺑﺎﻟﻬـﻤﻴﺰﹶﺓ ـﮕﻌﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 198 199 200 201 437 ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﻜـــﺮﻭﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘﻨﻴـ ﹶﻔــﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻔـــ ﹼﺮﺍﻥ ﺍﻟ ﹾﻌﺰﻳــﺰ ﺍﻟﻜ ﹾﻨ ﹶﻴــﺔ ﺑﻮﻏﺎﺑﹶــﺔ ﻭ ﹾ ﻭ ﹸ ﺑﻮﺷــﺪﻭ ﹾﻕ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﱠﻴﺪ ﺑـﻮﻳﻨﻴــ ﹾﻦ ﹾـﻮﻳــﻒ ﻭ ﻄﻴﺤـﺔ ﻭ ﺑﻮﻧ ﻭ ﱢ ﹶ ﺑﻮﺳــ ﹾﻨ ﹶ ﹾ ﹾ ﻳﺎﺣﺰﻳــ ﹾﻦ ﹾﺸــﻮﻑ ﻐﻴــﻚ ﺍﺗ ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹾ 202 ﺣــﻴــﻦ ﺍﺗ ﹾــ ﹶﻨــ ﹾﺘــ ﹸﻔــﻪ ﻧ ﹶــ ﹾﺘــ ﹶﻔــﻪ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﺪﺧﹼ ــ ﹶﻤــﺔ ﻣــﻮﻻﺗﹸــﻪ 203 ﻳﺤـﻮﻳﻪ ﻭ ﺗ ﹾـ ﹶﻮ ﹼﺟ ﹸﺒﻪ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻄﻴﻪ ﻟ ﹶﻤ ﹾﻦ ﹾ 204 ﺑﹶـﻌﺪ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄﻠﹶﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﺍﻟﻔﻮ ﹾﻕ 205 ﹼ ﺍﻟــﺸــﺪﻭ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟـــﺰﻻﻝ ﺇﻳﹾــــ ﹶﺪ ﹼﻕ 206 ﻫﺪﻳــﻚ ﺍﻟﺤـﻮﻳــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺷــﻮ ﹾﻕ 207 ﺍﺣﻘﻮﻕ ﺑ ﹶ ﱠﻌــﺪ ﻭ ﺭ ﹾ ﹸ ﺿــﺦ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻄــﻲ ﹾ 208 ـﺤــﺸــﻴ ـ ﹾﻪ ﻭ ﺇﻻ ﺟــﻴــﺘــﻲ ﺗﹶـ ﹾ 209 210 ﹶﻫــ ﹼﺮﻫــﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺧﹶ ـﺮﹾ ﹶﻃـ ﹾﻤــﻬــﺎ ﺾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﺸﺎﺑﹶﺮ ﻭ ﺩﹶ ﹼﻕ ﺣ ﹼﺘﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻨﺰﹶﻑ ﺑﺎﻟ ﹶﻌ ﹼ 211 ﹾ ﻠﻴــﻆ ﺑﻮ ﹾﻋﺰﺍ ﹶﻓــﺮ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹶﻓــﻊ ﻟﹶ ﹾﻐ 212 ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﹶ ﺳــ ﹼﻠﻪ ﺷــ ﹾﻔ ﹺﺘﻪ ﺟﺎ ﹾﻱ ﻛﺎﺑﹶﺮ ﹶ 213 214 215 216 217 218 ﻀﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻋــﺎﺩﹾ ﹶﺣ ﹼﻮﻳﻪ ﺍﺣﺸﻴﻪ ﻻ ﺗـﺨﱠ ﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗ ﹶﺒ ﹾ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻜﺢ ﺣ ﹼﺘﻰ ﺇﻳﹾﺠﻴﻚ ﻭ ﺗ ﹾ ﹶﻌﺮﹾ ﹸﻓﻪ ﺟﺎﻫﺎ ﻋﺎﺩ ﺧﹶ ﹼﺮ ﹸﺟﻪ ﻣﻦ ﺗ ﹼﹶﻤﺔ ﺼــ ﹾﻊ ﻗﺎﻳﹶــﻢ ﺼ ﹾﻌ ﹶ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺼﻴ ﹸﺒــﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻣــﺎ ﺯﺍﻝ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻋﻴــﺎ ﺑﺎﻟﺨﹶ ﹾﺪ ﹶﻣــﺔ ﺧﺼــﻪ ﺇﻳﹾﻌــﺎﻭﹶﺩ ﺑــﻦ ﱠ ﺍﻟﻈﺎﻟــﻢ ﹼ ﻭ ﺍﻟﺤــ ﹼﺮ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹸــﻪ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤــﺔ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 438 219 ــﻬــﻪ ﺍﻧ ﹾــﻌــﺎﻳﹶــﻢ ﻭﻻ ﻳــﺸــﺎﺑ ﹾ ﹸ 220 ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟ ﱠﺘﺮﹾ ﹶﻣﺔ ﺍﺟــﺮﻳــﻮﺍ ﻳﺎ ﹾ ﹾ 221 222 223 224 ﻳــﺎ ﻏﺎ ﹾﻓﻠﻴﻦ ﻋــﻦ ﺍﻟــ ﹾﻌــﻮﺍﺭﹶﻡ ﺑــﺎﻟــﺰﻣــﺔ ﺑــﺪﻟﹾــﺘــﻮ ﺍﻟـــﺤـــ ﹼﺮ ﹼ ﹼ ﹶ ﺳــﺎﻛﻦ ﻧﺎ ﹶﻋــﻢ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟ ﹾﻔﺨــﺎﺩ ﺍﺣ ﹶ ﺍﺳ ﹶﺘ ﹾﺤﻴﻴ ﹺﺘﻮﺍ ﺸ ﹾﻤ ﹺﺘ ﹾﻮﺍ ﻣﺎ ﹾ ﷲ ﻣﺎ ﹾ 225 ﻣﺎ ﺍ ﹾﻋﺮﹶ ﹾﻓ ﹺﺘﻴﻮﺍ ﺧﹶ ﹼﻠﻴ ﹺﺘﻴﻮﺍ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻣﺤﺎﻧ ﹸﹾﻜﻢ 226 ﺷــﻲ ﺧﹶ ــ ﹾﻮﺩﺍﺕ ﺍﺗ ﹶﹾﺤ ﹼﻴــﺮ ﺍﻟ ﹼﻨﻈــﺮ 227 ﺍﻟﺼ ﹸﻐﺮ ﻓﻲ ﹾﻗﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻛ ﹾﺘﻤﻴﻞ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺪﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﹶ ﹾﺔ ﹼ 228 ﺳﻮﺍﻟﹶـﻒ ﹼ ﺑﺎﻟﻄﻴـﺐ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ــﻄﺮ ﻭ ﹾ 229 ﺍﻟﺼ ﹶﺪﺭ ﺻــﺔ ﹼ ﻭ ﺍﺗ ﹾﻔﺎ ﹶﻓــﺢ ﻓــﻲ ﹶﻋﺮﹾ ﹾ 230 231 ﻭ ﹾﻃﺒﺎﺑﹶــﻦ ﻟﹶ ﹾﺤــﺮﻭﺭ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺷــ ﹶﺒﺮ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹶﻤــﺮ ﻭ ﺳــﺨﻮﻧﻴﻦ ﺍﻣﺘﻴــﻞ ﹾ 232 ﹾ ﺍﻟﺼـ ﹶﺒﺮ ﻛﻴــﻒ ﺍﻭﹾ ﹶﺟـﺪﺗﹺﻴﻮﺍ ﹶﻋـ ﹼﻨﻬﺎ ﹼ 233 ﻭ ﹾﻣـﺸﻴـ ﹺﺘﻮﺍ ﹼ ﻟﻠﻄﻴـﺰﹾ ﻓﻲ ﹾ ـﻬﺮ ﺍﻟﻈ ﹶ 234 ﻫــﺬﺍ ﹸﺣــ ﹾﻤــﻖﹾ ﹾ ﺍﻛﺒﻴﺮ ﹶﻣ ﹼﻨﻜﻢ ﻭ ﹾﻣــﺼــﺎﻳﹶــﺐ ﻭﺑﹾﻠﹺ ﹼﻴﺔ 235 ـﺎﺕ ﻣــﺎ ﺑ ﹶ ﹼﺘﻴﻮﺍ ﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﺑﹾــﻄــﻮ ﹾﻥ ﻣــﺎ ﹶﻋ ﱠﻨ ﹾﻘ ﹺﺘﻴﻮﺍ ﺑــﺎ ﹾﻫــﻴـ ﹾ 236 237 238 ﺃﻳﹶــﺎ ﻣﹶــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ـ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ــﻚ ﻣــﻦ ﹾ ﺗــﻮﺏ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟـــــ ﹼﻮﺍﻁ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 239 240 241 242 243 244 245 439 ﺑــﺎﺑــﺎ ﹸﺣــﻤــﺎﻥ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﻭﻗــﺎﻝ ﻟﻠﺠﺪﺍﻝ ﹾــﺤــﺰﱠ ﹾﻡ ﻭ ﹾﻏ ﹶ ﹾ ﻀﺐ ﻭ ﺗ ﹶ ﺃﺗﹼﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻛﻼﻣﻲ ﻭﺟﺎ ﺍﻳﹾﺤﺎﻣﻲ ﻗـــﺎﻝ ﹾ ﺍﺳـــ ﹶﻤـــ ﹾﻊ ﻟــﻲ ﹾ ﺍﺟــﻬــﺎﺭ ﹾ ﺳ ﹾﻘﺘﻲ ﻟـ ﹼ ﻣــﺎ ﹶ ـﺪﻧﹾــﻴــﺎ ﺍﺧﹾ ــﺒــﺎﺭ ﹾ ﻭﺣ ﹶ ﺸ ﹾﻤﻨﺎ ﹶﻣ ﱠﻨﻚ ﻣﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻛﻔﻰ ﻭﻻ ﺧﹶ ﻠﱢﺘﻲ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻣﺔ ﻭﻻ ﻭ ﹶﻗﺮﹾ ـﺎﻙ ﹾ ﻫـ ﹾ ﺍﻃــﺮﻳـﺰﹾ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹼﻦ ﹾ ﺑﺎﻟﺠ ﹶﻬﺮﹾ 246 ﺍﻟﺤﺮﻳــﺮﹶﺓ ﻭ ﻟ ﹶﻌــﺐ ﹾ ﺍﻟﺴــﺤﻮﺭ ﺑﻚ ﹼ ﹶﻇ ﹼﻨﻴ ﹶﺘــﻚ ﹶﻛﻠﹾﺘﻴــﻪ ﻓــﻲ ﹾ 247 ﺣ ﹼﺘــﻰ ﻭﹶ ﹼﻟﻴﺘــﻲ ﻛ ﹾﺘ ﹼ ﺴــﺐ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻮﻟﹾــﺪﺍﻥ ﺍﻭﹾﺟــﻮﻩ ﺍﻟ ﹾﺒــﺪﻭﺭ ﹾ 248 ﻭ ﺗ ﹾـ ﹶﻌــﺪ ﹾ ﺍﺳ ـ ﹶﻤ ـ ﱠﻴــﺎﺕ ﺍﻟــﺤــﺮﻭﺭ ﹾ 249 250 251 252 ﹾ ﹾﻌﻴﺐ ﺍﻟﺰﹶ ﹼﻣﺔ ﺍﺟــﺮﻯ ﻟﻚ ﺑ ﹶ ﹾﻌﺪ ﺍﺗﹾـ ﹶ ﻛﻴﻒ ﹾ ـﺴـ ﹼ ـﺐ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﺴﻞ ﺭﺍﺣـــ ﹾﺔ ﺍﻟـ ﹾﻌـ ﹶﻘــﻞ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾـــﺖ ﻣــﺎ ﺩﹶ ﹾﻗــﺘــﻲ ﻟﻬﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﹶ ــﻼﺵ ﹾ ﻭ ﹾﻋـ ﹾ ﺍﺷـ ﹶ ـﻬ ـ ﹾﺪﺗــﻲ ﺍﻟـــ ﹼﺰﻭﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﻮﺍﻧ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨــﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﺑﺎﻋــﺖ ﹾ ﹶــﺖ ﻭ ﺍ ﹾﻓﻨــﺎﺩﹶﻕ ﻭ ﺩﻳــﻮﺭ ﹾ 253 ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻮ ﹾﻡ ﺃﺗ ﹾﻘﺎﺗ ﹾﻠﻮﺍ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻬﺎ 254 ﻭ ﺍﻟــﻤـــــﻮﺭﹶﺽ ﺻﺎﻳﹾﻠﻴ ﹾﻦ ﺑﻬﺎ 255 256 257 258 259 ـﺴــ ﹼﺒﺒﻴـﻦ ﻓﻴﻬــﺎ ﻋـــﺎﺩﹸﻭﺍ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹶ ﺳــﻠﹾــ ﹶﻌــ ﹾﺘ ﹸ ﹶ ــﻬــﻢ ﻣـــﺎ ﺗ ﹾــﺒــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺳﻠﹾ ﹶﻌﺔ ﺳـﻠﹾـ ﹶﻌــﺔ ﻭﺍﺵ ﻣــﻦ ﹶ ﹶ ﺳﻠﹾ ﹶﻔﻚ ﺑﺎﻟﻮﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻌﺒﺎﺭ ﹾﺴ ﹼﻤﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﹾﺮﹶ ﹼﺩ ﻟﹺ ﹾﻚ ﹶ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻧ ﹶ ﹶ ﹾ ﻭ ﻧ ﹾ ﹶﺒ ﱠﻴﻦ ﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻋﻠﹾﻢ ﺍﻻﻃــﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 440 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ﺍﻟﺴ ﱠﻮﺓ ﺯﻳ ﹶﻨﺖ ﺍﻟ ﹼﺰﻣﻴ ﹶﻤﺔ ﻗﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹼﻙ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﺮﻳ ﹶﻤﺔ ﻭ ﹸ ﻭ ﺍﻟــﮕــﺰﹾ ﹶﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻻﺧﹾ ـــﺒـــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﹾﻣﻮﺱ ﻟ ﹼﻠﺪﻱ ﻣﺎ ﹶﺣ ﹾﻤﻠﹶﺖ ﺑﻪ ﹾ ﹶ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻜ ﹾﺪﻳﹶﺔ ﻭ ﺍﺷﺠﺎﺭ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄﺎﻧ ﹶﺔ ﹼ ﺍﻟﻈ ﹶﻬــﺮ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺴــﻼ ﹾﻥ ﻭ ﹸ ﹼ ﺍﻟــﺬ ﹶﻛــﺮ ﻭ ﺍﻟــﺰﹶ ﹼﻣــﺔ ﹶﻗـــــ ﹾﻮﺭﺍﺭﹶﺓ ﺍﻟﺴــﺎﻟﹾ ﹶﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻴــﻢ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹶﻌــﺔ ﱠ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠـﻤﻮ ﹶﻋــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻘـ ﹼﺒ ﹶﺒـــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻴــﻦ ﻣــﻊ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻄﻴــﺰﹾ ﻭﺍﻟﻜﺮﹺﻳﱠــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟــﻠــﻮﺭﺍﻧــﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟــﻤــﺪﻭﺭﺓ ﹾ ﻛــﻬــﻒ ﺃﻭ ﹶ ﺳ ﹾ ــﺠــﻦ ﺍﻷﻳــــﻮﺭ ﹾ ﻛﻞ ﺳﺎ ﹶﻋﺔ ﻣﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻮﻟﹶﺪ ﻣﺎ ﺗ ﹾ ﺳﺨﻮﻧ ﹶﺔ ﻓﻲ ﹼ ﹾﺤﻴﻆ ﹶﻣ ﹾ ﺼﻴﻮﻧ ﹶﺔ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﮕﻤﺔ ﻭ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺝ ﺳﻮﺍﺭﻱ ﻟﻠﺴﺮﻭﺭ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﻐﻲ ﻧ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻐﻴـﻆ ﹶﺸﻔﻲ ﹶﻣ ﹼﻨﻬﺎ ﹾ ﹾﺴ ﹼﻤﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﹾ ﹾﻄﻴﻂ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﻼﻃ ﹶﻔﺔ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺰﱠﻧ ﻭ ﻧ ﹶ ﻭ ﻳ ﹾ ﹶﻔﺮﱠ ﹾ ﺷﻬﺎ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﹶﻗ ﹼﺪ ﻭﺧﹶ ﹼﺪ ــﻮﺍﺟـــﺐ ﻭ ﹾﻋــﻴــﻮﻥ ﻗﺎﺗﹾﻠﹶﺔ ﺃﻭ ﺻـــﻮﺭﹶﺓ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ـﻬ ـ ﹼﻠ ـﻠﹶــﺔ ﹾ ﻭﺣـ ﹶ ﺯﹶﺑ ﹾ ﹶ ــﻄــﺔ ﻛــﺎﺑــﺮ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨﹾ ﻨﺎﺕ ﺒﺎﺕ ﻭﻧ ﹶﹾﺤ ﱡﺒﻪ ﺇﻳﹾﺠﻲ ﹶﻋـ ﹾﻨــﺪﻱ ﺇﻳ ﹾ ﹾ ﹾﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﹶﻇ ﹾﻬ ﹸﺮﻩ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹼﻨ ﹸﻘﻪ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﺍﺱ ﹾ ﺭﺍﺷ ﹶﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻤﺮﹶﺓ ﻓﻲ ﺍﻟــﺮﱠ ﹾ ﻭ ﻻﺟــﻴــﻨــﺎ ﺷـــﻲ ﺍﻧﹾـــﺰﹶ ﹼﻟـــ ﹸﻘـــﻮ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 441 281 ـﻀـ ﹾﻴـ ﹶﻘــﺔ ﻧﹶـــﺮﹾ ﹶﻛـــﺐ ﻣــﻮﻻﺗــﻲ ﺍﻟـ ﱠ 282 ﺳــــ ﹼﻮﺍﻟــــﻲ ﻧﹾـــﺮﹶ ﹼﻳـــ ﹸﻘـــﻪ ﻭﺍﻧــــﺎ ﱡ 283 ﻭ ﺍﻟ ـﺰﱠ ﹾﻋـ ﹶ ـﻜــﺔ ﺭ ﹶ ﹾﻃــ ﹶﺒــﺔ ﺍ ﹾﻣ ـ ﹶﺒ ـ ﹼﺰ ﹶﻗــﺔ 284 ﻧ ﹾﹶﺤﺸﻴﻪ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﺃ ﹶﻣــ ﹶﺪ ﹼﺭ ﹸﻗــﻪ 285 ﻣﺎ ﻧ ﹾﹶﺤﺘﺎﺝ ﹸﻛﻠﹾﻔﺔ ﻭﻻ ﹾ ﺍﺷﻘﻰ 286 287 288 289 290 291 292 293 ـــﺐ ﺍﻟـــــ ﹼﺮﻭﹾﻧـــــﺎﻕ ﻭﻧﹾــــﺼــــﻴـ ﹾ ﻓـــــــــــﻮ ﹾﻕ ﻟﹶـــــــ ﹾﻔـــــــﻼ ﹾﻕ ﺍﻟــــﻠــــﺪﺓ ﻭ ﺍﻟـــ ﹾﻤـــﺴـــﺎﻕ ﻭﺇﻻ ﹶﻗ ﹾﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶﺟ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﻓﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻀﺎﻳﺎ ﺍﺧﹾ ﹾ ﻔﺎﻑ ﺿ ﹾﻌﻒ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹾ ﹾــﺰﺍﻑ ﻣﺎ ﻛﺎﻳﹶﻦ ﻻﺩﻭﺧﹶ ــﺔ ﻭﻻ ﺍ ﹾﻋﻴﺎ ﻭ ﻻ ﹸ ﹶ ﺍﻟﻄـ ﹼﺒﻮﻥ ﺧ ﹼﻠﻴـﻨﻲ ﺧ ﹼﻠﻴـﻨﻲ ﻣﻦ ﹼ ﻭﻣــﻞ ﺯ ﹼﺑــﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻔــﻮﻥ ﺍﻟ ﹾﻤﺨﹶ ﱠﻨــ ﹾﻦ ﻋﺎ ﹸﻓــﻪ ﹶﻗﻠﹾﺒــﻲ ﻭ ﹾﻃــــﻠﹶــــﻊ ﻓــــﻲ ﺍﻟــــــ ﹼﺮﺍﺱ 294 ﺑﺎﻟﺤﻴﻀـﺔ ﻭ ﺑـ ﹶﺪﻡ ﺍﻟ ﹼﻨﻔﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﹶ 295 ﺍﺣـــــﺪﻭﺩ ﻏــــــﺎﺭﹶﻕ ﻣــﺎﻟــﻴــﻪ ﹾ 296 ﺳﻴﻔﺔ ﺍﻟﮕﻨﻔﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺠـﻠﻮﺩﹾ 297 ـﺤــﻤــﻮﺩ ﺧﹶ ﱡ ــﺼــﻪ ﹶﻋ ﹾ ــﺼــ ﹶﺒــﺔ ﹶﻣـ ﹾ 298 ﺃﻭ ﹶﻣــــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﻭ ﻻ ﺷــﻲ ﺍ ﹾﻋــﻤــﻮﺩ 299 300 301 ﺍﺣﻮﻳﻨﺎﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﺑ ﹶ ﹾﻌﺪ ﹶﻫ ﹾﻴﻬﺎﺕ ﻻ ﹾ ﻭ ﹾ ﺩﹶ ﹾﻗـــــــــﻨـــــــــﺎﻩ ﻭﻻ ﻣــــــــﺎ ﺍﺑﹾـــــﻐـــــﻴـــــﻨـــــﺎﻩ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 442 302 ﹾ ﺴــﻤﺎ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﻌــﺪﻭ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻛ ﹶﺘ ﹾﺐ ﺑ ﹶ ﹾ 303 ﺍﻟ ﹾﻔــﻼﻕ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻈـﻬـــﺮ ﻳ ﹶ ﹾﻜﻔﻴﻨــﺎ 304 305 306 307 308 309 310 311 ﹾﺼﻴﺢ ـﺢ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺟﻴﺘﻲ ﻟﻨﺎ ﺍﻧ ﹾ ـﺼــﺤــﻴـ ﹾ ﺧﹸ ـــ ﹾﺪ ﺍﻟـ ﹼ ﹾ ﮔﻄ ﹺﻌ ﹼﻴﺔ ـﺐ ﺍﻟ ﹼﻨﺴﺎ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﻲ ﻣﺎ ﻓﻴﻨﺎ ﹶﺣ ﹼ ــﺪ ﺇﻳﹾـ ﹶ ـﺤـ ﹼ ﻀﻨﺎ ﺧﹶ ــﺰﹾﻧ ﹶــ ﹾﺔ ﻗــﺎﺭﻭ ﹾﻥ ﺍﺣـــﺮﻭﺭ ﻟﹸــ ﹾﻮ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹾ ـﺤــﻮﻳــﻮﺍ ﹾ ﻣــﺎ ﻧﹶـ ﹾ ﺃﻳﹶــﺎ ﻣﹶــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ـ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ــﻚ ﻣــﻦ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ﹾ ﺗــﻮﺏ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟـــــ ﹼﻮﺍﻁ ﺍﻟﺴــﻔﻴﻪ ﺣــﺮﹾﺕ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﱡﻠــ ﹼﻮﺍﻁ ﹼ ﹸﻗﻠﹾــﺖ ﺃﺭﺍﺳــﻲ ﹶ ﺷــ ﹾﻨﻘﻮ ﹾﻝ ﻟــﻪ 312 ﻫﺬﺍ ﹶ ﺷــ ﹾﻴﻄﺎﻥ ﺍ ﹾﻗﺮﺍﻳﹶــﺮﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺠﻠﹾ ﹶﻤ ﹾﺪ 313 ــﺴــ ﹶﻤــﻊ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﻋــــﺎﻩ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ 314 315 ﻀــﻪ ﻭ ﻟــﻮ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﻩ ﻭ ﻟــﻮ ﻭﺍ ﹾﻋ ﹸ ﻭ ﺑﻘﻴــﺖ ﺍﻧ ﹾﺠــﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﹾﺘــﻪ 316 ﺃﻭﺧــــﻴــــﺐ ﹾ ﺍﻃــــﺮﹶ ﹾﻗــــ ﹸﺘــــﻪ ﹾ 317 ﹾﺟـــــﻬـــــﺎﻟﹾـــــ ﹸﺘـــــﻪ 318 319 320 ﻭ ﺍﺟﻮﺍﺑﹸــﻪ ﻭ ﺿﻼﻟﹾ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹾ ــﺢ ﹾ ﻭﻻ ﻭ ﱠﻗ ﹾــﺮ ﺷــﻲ ﺣ ﱠﺘــﻰ ﹼ ﺍﻟﺸــﻴﺐ ﻇﺎ ﹶﻫــﺮ ﹶﻣﺮﹾﺷــﻮﻕ ﺍﺑــﻦ ﺍﻟ ﹼﺮﻫﻴــﺐ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 321 322 323 443 ﹶ ﻭ ﺍ ﹾﻓ ﹶ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺳﺎﻫﻲ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤ ﹼﻴ ﹸﺰﻩ ﻭ ﻄﻦ ﹼ ﻭ ﺍﺩﹾﻭﻯ ﻗــﺎﻝ ﺃﹶﺭﻯ ﻣــﺎ ﺗﻘــﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﹶﻠﹾ ﹾﻔﻀﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻋ ـﺰﱠﻙ ﺣﻤﺎﻥ ﺑﻮ ﹾﻗﺮﹺ ﹼﻳ ﹶﺒﺔ ﻳﺎ ﹼ ﹼ 324 ﺑــ ﹼﻴــﺎ ﻛـــ ﱠﺘـــﻀـــﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﺍﻟ ـ ﹾﻤــﺘــﻮﻝ 325 ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﹶ ﺑﺤﻮﺍﻳﹶــﺔ ﹼ ﺿ ﹾﻬــﺮﻱ ﹶﻣ ﹾﺤﻨــﻲ ﹾ 326 ﺷــﺎﺑﹶﺖ ﹶﻣــﻦ ﹸﺣ ﹼﺒﻬــﺎ ﺍ ﹾﻋــﺪﺍﺭﻯ 327 ﺑ ﹶ ـ ﹾﻌــﺖ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺯﹾﻣــــﺎﻥ ﺩﺍﺭﻱ 328 ﺑـــﺎﻟـــﺘـــ ﹶﻤـــﻦ ﺍﻟــ ﹼﺜــﻘــﻴــﻞ 329 330 331 332 333 334 ﻟﻜــ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤﺒﻮﺑﹶــﺔ ﺍ ﹾﻗﻠﻴــﻞ ﹺ ﹾﻬﻴﺞ ﻧﺎﺭﻱ ﻭ ﺗﺨﹶ ﹼﻠﻴﻨﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹾ ﻏﻴﺮ ﺍﻧ ﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤ ﹾﻤﺮﹶﺓ ﺍﺗ ﹾ ﹾﺸﻮﻑ ﹶ ﹾ ﺴﻴﻞ ﻭ ﺗــﺸــﺎ ﹶﻫــﺪ ﺯ ﹶ ﹼﺑــــﻲ ﻛ ﹾﻴ ﹶﻋ ﹾﻨﺪﻱ ﺭ ﹶ ﹾﻣﺤﻲ ﻳﺎ ﻻﻳﻤﻲ ﺍ ﹾﻋﺸﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍ ﹾﻓﺨﺎﺩﻱ ﹾ ﺍﻃﻮﻳﻞ ﺍﺳ ﹸﻤﻪ ﻣﻊ ﹸ ﺍﻟﻜ ﹾﻨ ﹶﻴﺔ ﻧ ﹶ ﹾﻌﻄﻲ ﻟﻚ ﺍﻟ ﹾﺒﻴﺎﻥ ﻭ ﺇﻻ ﺭﹶﺩﹾﺗــﻲ ﹾ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﻔﻲ ﻟــﻚ ﺍﻟ ﹾﻐﻠﻴــﻞ 335 ﺍﺣﺒﻴــﺐ ﺍﻟ ﹼﻨﺴــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﺪﺍ ﺑﺎﻟــﺰﹶ ﹼﺏ ﹾ 336 ﻭ ﺍﻻﻳــﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﮕﺖ ﻭ ﺍﻟﺤﻄﻮﻃﺔ 337 ﹶ ﺍﻟﻐﻴﻄــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨﻔﻴــﺮ ﻭﺍﻟﺤﻄﻴ ﹾﻮﻃــﻲ ﺯﻳــﺪ ﺍﻟﻬﺮﹾﻣﺎﻋــﻲ ﻭ ﹶ ﹾ 338 ﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺰﱠﻧ ﹾﻄﻴﻂ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺍﻟﺴ ﹾﻤ ﹶ ﻄ ﱠﻨﺶ ﻭ ﱠ 339 340 341 ﺍﻟﺪﺭﻳــ ﹶﻮﺵ ﻭ ﹾﻛــﺮﺍﻉ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﺣــﺶ ﻭ ﹼ ﹼ ﺍﻟــﺸــﻬــﻴــﺮ ﻭ ﺍﻟــــﺸــــﺆﺍﻝ ﺍﻟﺪ ﹶﻛــﺮ ﺍﻟﺼﻠﹾﺒــﻲ ﻭ ﹼ ﻭ ﺍﻟﮕﺮﹾﺿــﺔ ﻭ ﱡ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 444 342 343 ـﺼــﺒــﺮ ــﺴــﺮﻱ ﻭ ﹾﻗــﻠــﻴــﻞ ﺍﻟـ ﹼ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻌ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹾﻐﻼﻟﹶﺔ ﺍﻟ ﱠﺪﻧ ﹾ ﹶﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﮕﻴﻤﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻘ ﱠﻨﺖ ﻭ ﹶ 344 ﹾ ﺍﺱ ﻭﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻐــ ﹼﻮﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻬــ ﱠﻮﻝ ﻭ ﹾﻏ ﻠﻴــﻆ ﺍﻟــﺮﱠ ﹾ 345 ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹼ ﺍﻟﺪﻭﺍﺧــﻞ ﺍﻟﺴــﻘﻴﻂ ﻭ ﺍﻟﺴــﺎ ﹶﻓﻠﻲ ﻭ ﻣﻔﺘــﺶ ﹼ ــﻜﺎﻱ ﹼ 346 ﺗ ﹶــ ﹾﻌــﺒــﺎﻥ ﺍﻟــ ﹶﻌــ ﹾﻴــﻦ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻤــﺪﺍﺧــﻞ 347 ﹾ ﺧﻴــﻆ ﻀﺤــﺎﻭﹾﺍ ﻗﺎ ﹶﻫـــﺮ ﺍﻟﻘﺤــﺎﺏ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰﻭﺍ ﹶﻣــﻞ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﻳ ﹶ ﹾ 348 ﻭ ﺍﻟــﻜــﺎﺯﻱ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻔــﺮﱠﺍﻉ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﻄ ﱠﻨﺐ 349 350 351 352 ﻭ ﻋﺼــﺎﺓ ﺍﻟﻔــﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﻳﻠــﺐ ﻗــﻼﻡ ﺍﻟﻤﻴــﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺼــﺐ ﺍﻟﺴ ﹾ ﻘﻴﻂ ـﺠــﻠــﻮﺩ ﻣــﻊ ﺍﻟـ ﹶ ــﻬـــﺮﹾﻭﺍﻝ ﹼ ﺑــﺎﻛــﻮﺭﹶﺓ ﺗــﺎ ﹶڨــﺐ ﺍﻟـ ﹾ ﺴﺐ ﺣ ﹼﺘﻰ ﺍﻳﹾﺸﻴﻂ ﻭ ﺍﻟﻠﻰ ﹾ ﺟﻴﺖ ﺍﻧ ﹶﹾﻜ ﹼﻨﻴﻪ ﻟﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻌﺮﹶﻑ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹶ ﻟﻴﻚ ﺑﻮ ﹶﻗﻠﹾ ﹶ ﺑﻮﺷﺎﺷ ﱠﻴﺔ ﻭ ﻧ ﹾﺰﻳﺪ ﹾ ﻮﺍﺷﺔ ﻧ ﹶ ﹾﺒﺪﺍ ﺍ ﹼﺑﻮ ﹾﻗﻠﹺ ﹼﻴﻠﹶﺔ ﹶﻛ ﹾﻨ ﹾﻴ ﹸﺘﻪ ﺃﻭ ﺃﺑﻮ ﹺ 353 ــــﺪ ﻟـــﻚ ﺑــــﻮ ﹶﻓــــﻠﹾــــﺰﺍﺯﹶﺓ ﻭ ﻧ ﹾــــ ﹶﻌ ﹼ 354 ﻭ ﻛﺪﺍﻙ ﺑﻮﺑﺎﻗﻞ ﺑﻮﺭﺍﺱ ﻭ ﺑﻮ ﺍﻧ ﹾﮕﺎﺱ 355 356 ــﻮﺍﺱ ﺳــﻨﻲ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﻭ ﺑﻮ ﹶﻋ ﹾﻴــﻦ ﻭ ﺑــﻮ ﺩﹶ ﹾﻣ ﹶﻌــﺔ ﻭ ﺃﺑــﻮ ﺧﹾ ﻨﻮﻧ ﹶــﺔ ﻟﹶ ﹾﻤ ﹶﻬ ﱠﻮ ﹾ ﻭ ﹾﻗـــﺖ ﺍﻳﹾــﻨــﻮﺽ ﺇﻳﹾــﻄــﻴــﺮ ﺍﻟـ ﹼﻨــﻌــﺎﺱ 357 ﺍﺳــﺒﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﺻــﻲ ﻫــﻮ ﺑﻮﺯﹶﻧ ﹾﻔــﺎﺭﹶﺓ ﻭ ﺑــﻮ ﺍﻣﺤﺎﺻــﻲ ﺑﻮﻓــﻮﻝ ﹾ 358 ﺑﻮﺯﹶﺭ ﹾ ﹶ ﻭﺍﻃﺔ ﺃﻭ ﺑﻮ ﺍ ﹾﻋﺼﻴ ﹶﺒﺔ ﻓﻴﻪ ﺍﻭﹾﺻﺎﻑ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺣﻴﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶﻗﻒ ﻟﻠ ﹶﺒ ﹼﺮﺍﻧﻲ 359 ﺇﻻ ﺍﻳﹾﺸﻮ ﹸﻓﻪ ﻭ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﺎ ﺏ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﹸﻪ 360 ﱡ ﺣــﻄــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﺍﻟـــﺒـــﺎﺏ ﻳﹶـــ ﹾﺪﺧﹸ ـــﻞ 361 ﺍﻟــﻀــﻴــﻖﹾ ﻛــ ﹶﻴــﺰﹾﻫــﺎ ﻟﹸــﻪ ﻭ ﻣـــﻊ ﹼ 362 ــﺴ ﹼ ــﻞ ﻭ ﺇﻻ ﺻـ ﹾ ﺳـــﻊ ﻳﹶــ ﹾﺘ ﹶ ـــﺎﺏ ﺍﻟـــ ﹾﻮ ﹶ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 363 364 445 ﺍﺣــﺮﺍﻡ ﻛ ﹶﻴ ﹾﺤﻠــﻰ ﻟــﻪ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﹾ ﻭﺇﻻ ﺩﺍ ﹾﻕ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻳ ﹶﻤ ﹼﻞ ﻓﻲ ﺳﺎ ﹾﻋ ﹸﺘﻪ 365 ــﻬــﻤــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ــﺸــ ﹶﺒــﻊ ﻳ ﹶـ ﹾﺘ ـ ﹺﻘ ـ ﱠﻴــﺎ ﻭ ﹶﻣ ﹾ 366 ﻭ ﺍﻟـ ﹼﻠــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹸﻌﻪ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻫـــﻮﺍﻩ ﺩﻳﻤﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﹶﻣ ﹾﻔﺘﻮﻥ 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ﺃﻳﹶــﺎ ﻣﹶــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ـ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ــﻚ ﻣــﻦ ﻳـــﺎ ﻣـــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟــــــ ﹼﻮﺍﻁ ﺗـ ﹾ ــﻮﺏ ﺍﻟـــﻠـــ ﹼﻮﺍﻁ ﺍ ﺗ ﹾــ ﹶﻌــ ﹼﻨــﻰ ﻭﺻــﺎﻝ ﺻــﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﻨــﺎﻩ ﻭ ﹶﻋ ﹾﺠ ﹸﺒــﻪ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻭ ﺑــﺪﺃ ﹶﻋ ﹾﻔﻴﻮﻧﹸــﻪ ﹶﻋ ﹼﻨــﻲ ﺇ ﻳﹾﺮﹶ ﹼﺷــ ﹸﻘﻪ ﺳﻔﻘﻮﺍ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸﻪ ﹶ ﻭ ﹾ ﺿ ﹾﺤﻜﻮﺍ ﻭ ﹶ ــﻲ ﹸﺟــ ﹾﻤــﻠﹶــﺔ ﺍ ﺗﹼــ ﹾﻔــ ﹸﻘــﻮﺍ ﻭ ﻋــﻠﹺ ﹼ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﹸﺣ ـ ﱠﻤــﺎﻥ ﻛــ ﹾﻴــ ﹶﺪﻭﱠﺭ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﻄﻠﹶ ﹾﺐ ﹶﻣ ﹼﻨﻲ ﺍﺑﹾــﺮﺍﺯ ﹾ ﹶ ﹼ ﹾ ﺃﻟــﻈــﺎ ﻟﹶــﻢ ﻭ ﻳﹾــﻘــﻮﻝ ﻗــﻞ ﺑــﺎﺯ ﹾ ﻫﺬﺍ ﹶﻋ ـﺰﱠﻙ ﹸﺣ ﹼﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﹾﻋﺒﺎﺯ ﹾ 378 ﺴﻼ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹼﻠﺰﺍﺯ ﹾ ﺍﺣﺸﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺧ ﹼﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﹾﻫﻮﺍﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﹾ 379 ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻌﺖ ﻛﻼ ﹸﻣــﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺍ ﹾﻋﺒﻮﺱ ﻭﺗ ﹾ ﹶﻔﺮﹾﺗ ﹶــﻦ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﻱ ﹶﻋ ﹾﻨﺪ ﻣﺎ ﹾ 380 381 ﺍﺣ ﹶ ﺸــﻢ ﻳــﺎ ﻓــﺎﺭ ﹶ ﻣﻮﺱ ﺍﻟﻜﺮﹾ ﹾ ﻣــﻦ ﻏﻴــﺮ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻳــﺎ ﹸﻗﻠﹾ ﹾﺖ ﻟﻪ ﹾ ﺤــﻮﺱ ــﻮﺱ ﺍﺑــﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨ ﹸﮕ ﹾ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 446 382 383 384 385 386 387 ﺍﺣﻜﺎ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﹶ ﻣﺎﺻ ﹾﺒﺘﻲ ﺣ ﹼﺘﻰ ﹾ ﺍﻟﺴﺎ ﹶﻋﺔ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﻭ ﻗﻮ ﹶﻣﻚ ﹶﻋ ﹾﻨﺪﻩ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹾﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﱠ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﹶ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﺑﹾﻠﹶ ﹾﻐﻨﺎ ﹾ ﺷ ﹼﺪ ﹾ ﺑﺎﺏ ﹶﻣ ﹾﻨﺰﹾﻟﹸﻪ ﻭ ﹾ ـﻤــﺔ ﺍ ﹾﻏـــﺰﺍﻝ ﹶ ﺻ ـ ﹾﺒــﻨــﺎ ﻭﺍ ﹶﻗـــﻒ ﺗـ ﹼ ﹶ ﺍﻟــﻬــﻼﻝ ﺍﻟـــﻴـــﺎﺱ ﻭ ﺷــﺒــﻪ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻴــﻮﻥ ﹶ ﻮﺍﺟ ﹸﺒــﻪ ﺍﺗ ﹾﻘــﻮﻝ ﺍﺗ ﹾﻮﺍ ﹶﻓــﻞ ﺍﻟﻜ ﹾﺤﻠﹶــﺔ ﻭ ﹾﺣ ﹾ 388 ﻭ ﺍﻟﺨــﺎﻝ ﺷــﺮﻑ ﺗ ﹾﹶﺤــﺖ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﺠﻠﹶــﺔ 389 ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﻭ ﹾﻏﻼ ﺍﻟﺨﺪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﹼ ﻠﻴﺢ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻣﻞ ﻭ ﺧﹾ ﺪﻭﺩﹾ ﻭﹶﺭﹾﺩ ﻭ ﹶ 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ﻭ ﺍﻷﻧ ﹾـــﻒ ﻃــﻴـﺮﹾ ﺑﹶــﺮﹾﻧــﻲ ﻧــﺎﺯﹶﻝ ﺳــﻨــﺎﻥ ﹸﺟــﻮ ﹾﻫــ ﹸﺮﻩ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﺠ ﹼﻠﻰ ﻭ ﹾ ﹶــﻢ ﺻﺎﻳﹶﻞ ــﻢ ﹶﻛـ ﹼ ﻭﺍﻟــ ﹸﻔ ﹼ ــﻦ ﺧــﺎﺗ ﹾ ﺭ ﹶ ﹾﮔـــ ﹶﺒـــﺔ ﻛـــﻐـــﺰﹺﻳﱠـ ﹾ ــﻞ ﺍﻟــ ﹾﻔــﻼ ـﻮﺏ ﻃــﺎﻭﹾﺳــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ـﺴــﻠـ ﹾ ﹶﻣـ ﹾ ﺍﻟــﺴــﺎ ﹾﻕ ﺑــﺎﻥ ﺳــﺎ ﹶﻋــﺔ ﻭﻟﻰ ﻭ ﱠ ـﺼــﺎﻳﹶـ ﹾ ـﻞ ﹾ ﺍﺻــﻔــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟــﻌــﺎﺝ ﺍﻟـ ﱠ ــﻤــﺎ ﹾﻥ ﺷــﺎ ﹾﻫــ ﹸﺪﻩ ﻭ ﺍﺗ ﱠ ﹾﺒﻠﻰ ﹸﺣ ﹼ ﹶ ﺍﻟﻜﻠﹾﺐ ﻓﺎﻧﻲ ﺩﺍ ﹶﻫــﻞ ﻭ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﺼﻠﹶﺔ ــﻲ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹶ ﹶﻫـــﺪﻱ ﻗـــﺎ ﹾﻝ ﹺﻫـ ﱠ ﻭﺍﺣ ﹾ ـــﻞ ﻭ ﺍﻧــﺎ ﺍﻧ ﹾــﻘــﻮﻝ ﻣــﺎﻟﹸــﻪ ﹶ 401 ﻫـــﺬﺍ ﺻــﺎﺑﹾــ ﹸﺘــﻪ ﺷـــﻲ ﹶﻋــﻠﱠــﺔ 402 ﹾ ـــﺸـــﻮﻑ ﻫــــﺬﺍ ﺍﻟـــﺰﱠﺍ ﹶﻣـــﻞ ﺑﹾ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 447 ﱠ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤﻠﹶﺔ ﺍﺟ ﹶﻤ ﹾﻌــﺖ ﺑــﻪ ﺗ ﹼﹶﻤــﺔ ﹾ ـﺎﺟــﻞ ــﺠــ ﹼﺮﻩ ﻋـ ﹶ ﻭ ﺑــﺪﻳــﺖ ﻛــ ﹾﻨ ﹸ ﻭ ﻧﺸﻮ ﹸﻓﻪ ﺍﺗﹾﻠﹶ ﱠﻔ ﹾﺖ ﻭﺭ ﹾ ﹶﺟﻊ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻴ ﹾﻦ ﺨﺎﺻﻤﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﻋﺮﹶ ﹾﻓﻨــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻗﺎﺻﺪﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨــﺪ ﺍﻟﻘﺎﺿــﻲ ﹾ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺑﹾﻐﻴﺘــﻮﺍ ﺍﻟ ﹾﻔﻘﻴــ ﹾﻪ ﺃﹶﻭﹾﺟﻴﺘــﻮﺍ ﻣــﻦ ﻫﻨــﺎ ﺩﺍﻳﹾﺰﻳــ ﹾﻦ ﺍﺳــﺮﻳ ﹾﻊ ﻭﺩﹾﺧﹶ ــﻞ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹸﺪﻩ ﹶﺣﺮﹾﺑــﻲ ﹾ ﻭﺭ ﹾ ﹶﺟــﻊ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺇﻳﹾــﺄﹶﺩﹶ ﹾﻥ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺪﺧﹾ ﻠﻮﺍ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹸﺪﻩ ﻛﺎ ﹾﻣﻠﻴﻦ ﺼﺮﹺﻳﱠﺔ ﻭ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻭ ﹾﻃﻠﹶ ﹾﻌﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ــﺸــ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺿـــﻴـــﺎ ﹶﻗـــﺔ ﺍﻟــ ﹾﻌ ﹺ ﻭ ﺣـــﻨـــﺎﻳـــﺎ ﻃـــﺎﻟﹾـــﻌـــﻴـــ ﹾﻦ ﻭﺣﻨــﺎ ﹸﻗ ﱠﺪﺍ ﹸﻣــﻪ ﻭﺍ ﹾﻗﻔﻴــﻦ ﹶ ﺻ ﹾﺒﻨــﺎﻩ ﹶ ﻭﺳــﻠﱠ ﹾﻤﻨﺎ ﺍ ﹾﻋﻠﻴــ ﹾﻪ ﹾ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﹶﺟﻠﹾﺴﻮﺍ ﺃ ﺍﻻ ﹾﻓﻀﺎ ﹾﻝ ﺃ ﹾﻣﺄ ﹶ ﹼﺩﺑﻴﻦ ﺭ ﹶ ﹼﺩ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻨﺎ ﹼ ﺴﻨﺎ ﹶﻋ ﹼﺘﻨﻰ ﺑﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍ ﹾﻣﺮﹶ ﹾﺣﺒﺎ ﺍﺟﻠﹶ ﹾ ﻭ ﹾﻋﺮﻑ ﺑﺎﺑﺎ ﹸﺣ ﹼﻤﺎﻥ ﺳﺎﻋﺔ ﹾ ﺑ ﹶـ ﹾﻤــﺠــﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳــﺎ ﹶﻋــــ ﹾﻮﺽ ﺍﻟــﻮﺍﻟﹾــﺪﻳــﻦ ﺗــﻢ ﻗﺎﻣــﻮﺍ ﻭ ﺍﺗﻌﺎﻧﻘــﻮﺍ ﻭ ﹶﺟﻠﹾﺴــﻮﺍ ﻳ ﹶ ﹾﺪﻭﻳــ ﹾﻮ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻘ ﹼﺮﺑﻴــﻦ ﹼ ﻭﺍﺗﹶﺮﹾﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺍﺳﻨﻴ ﹾﻦ ﻌﺎﺷﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺪﺍﺭﺱ ﹸﻣ ﹼﺪ ﻣﻦ ﹾ ﺑــﺎﺱ ﻗــﺎﻝ ﹼﻟــﻪ ﻣﺎﻟﹶــﻚ ﺟﻴﺘــﻲ ﻻ ﹾ 421 ﺍﺟﻤﻴــﻊ ﻣــﺎ ﺍﻭﹾ ﹶﻗــﻊ ﺍﺣﻜــﻰ ﻟــﻪ ﹾ ﻭ ﹾ 422 ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻐ ﱠﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻔﻘﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻔ ﹶﮕــﻊ 423 ﹶــﻢ ﻗــﺎﻝ ﺍﺳــ ﹶﻤﻊ ﻟﺼﺎﺣ ﹸﺒــﻪ ﹾ ﹾ ﺗ ﹼ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 448 424 425 426 427 ﻀ ﱠﻴــﺔ ﻫــﺎﺩﻭﺍ ﹶﻋ ﹾﻨــﺪﻱ ﺑﺎﻳﹾﺘﻴــ ﹾﻦ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﻧ ﹶ ﹾﻨﻈــﺮﻩ ﻟﹶ ﹾﻘ ﹺ ــﻬــﻢ ﺩﺍﺑـــﺎ ﻭﺭ ﹼﺩ ﹸﻫـــــﻢ ﻭﺍ ﹼﻟــــﻲ ﻛـــﺎﻥ ﺍﻳﹾــﻜــﻮﻥ ﹶﺟــ ﹼﺮ ﹾﺟ ﹸ ﺃﻳﹶــﺎ ﻣﹶــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ـ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ــﻚ ﻣــﻦ 428 ﻳـــﺎ ﻣـــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟــــــ ﹼﻮﺍﻁ ﺗـ ﹾ ــﻮﺏ 429 ﻟﻔﻘﻴــﻪ ﺍﻇﻬــﺮ ﻟﻴــﺎ ﺍﺧﺼﻴــﻢ 430 ﻟــﻮﺍﻁ ﺍﻣﻜﻠــﺐ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻤﻴــﻢ 431 ﺩﻟــﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﺣــﻮﺍﻝ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺍﻳﺐ 432 ﺑــﺎﻟــﻘــﻮﻝ ﻭ ﺑﺎﻟﻠﻐﻰ ﺍﻟــﺒــﺎﻳــﻦ ﻻﺷــﻚ ﻭﻻ ﺍﻣــﺰﺍﺡ 433 ﻭ ﺭﺟﻌﻨــﺎ ﻋﻨــﺪﻩ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟﻌﺸــﺎ 434 ﺻﺒﻨﺎ ﺍﻟــﻤــﺼــﺮﻳــﺔ ﺍﻣﻔﺮﺷﻪ 435 ﻭ ﻛﻴــﻮﺱ ﺍﻟﻄﺒﻠــﺔ ﺍﻣﻨﻘﺸــﺔ 436 ﻭ ﺷــﻤﻌﺎﺕ ﺃﻛﺒﺎﺭ ﻓﻮﻕ ﺣﺴــﻜﺎﺕ 437 ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺷﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺧﺮ ﻭ ﺍﻟــﻌــﻮﺩ ﻭ ﻃﻴﺐ ﻓﺎﺡ 438 ﻭ ﻏﻤــﺰ ﻣﺤﺒﻮﺑــﻪ ﺑﺎﻻﻟﻤــﺎﺡ 439 ﻗﺎﺑــﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴــﻪ ﺍﻭﺳــﺎﺭ ﻛﻴﻘﻴــﻢ 440 ﻭ ﻳﻬﺪﻱ ﻛﻴﺴﺎﻥ ﻋﻨﺒﺮﻳﺔ ﻛﻴﺸﻔﻲ ﺿﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺡ 441 ﻭ ﺑــﺪﺍ ﺣﻤﺎﻥ ﺇﻳﻘﻮﻝ ﻃــﻮﻝ ﻳﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﺎ ﺻﺒﺎﺡ 442 ﻭ ﺑﺴــﻂ ﻭ ﻟﻬــﺎ ﻭﺯﻫــﺎ ﻭ ﻃــﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 449 443 ﻭ ﺫﻛﺮ ﻗﺼﺪﺍﻥ ﺍﺣﻜﻴﺖ ﺭﺍﻳﻘﺔ ﻭ ﺣﻜﻴﺎﺕ ﺍﻏﺮﺍﺏ 444 ﻭ ﺍﻟــﻔــﻘــﻴــﻪ ﺇﻳـــﺠـــﺎﻭﺏ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ 445 ﺇ ﹼﻳﻪ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺣﻤﺎﻥ ﺯﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻃﺎﺡ 446 ﻭ ﻛﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﺷﺮﺑﻨﺎ ﻭﻻ ﺍﺑﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﺧﻼﺹ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻳﻔﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﻨﺎﺡ 447 ﺳــﻴــﺪ ﺍﻟــﻘــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﺴــﺮ ﺑــﺎﺡ 448 ﻭ ﺧﺰﺭ ﻓﻲ ﻭ ﺍﺩﻭﻯ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻫﺪﺍ 449 ﺷــــﻼ ﻣــــﺎ ﺑــﻠــﻐــﻨــﺎ ﻋــﻨــﻚ 450 ﺧــﺎﻟــﻔــﺘــﻲ ﺍﺳــﺒــﻴــﻞ ﺍﻟـــﻌـــﺎﺩﺓ 451 ﻭ ﺑــﺪﻳــﺘــﻲ ﺍﺗـــﺰﻳـــﻎ ﺑﻔﻤﻚ 452 ﻓــﻲ ﺣــﻖ ﺍﻟــﺮﺟــﺎﻝ ﻫــﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ 453 ﻟـــﻮﻻ ﺍﻃــﻌــﺎﻣــﻨــﺎ ﻓـــﻲ ﺟــﻮﻓــﻚ 454 ﻭ ﺍﻟــﻀــﻴــﻒ ﺑــﺎﻟــﺸــﺮﻉ ﻳﺘﻬﺎﺩﻯ 455 ﺣــﺘــﻰ ﺍﻧــﻄــﻮﻓــﻚ ﻭ ﻧﺴﺠﻨﻚ 456 ﻫــــﺬﺍ ﺍﻟــﻀــﺮﻳــﻒ ﻛــﻴــﺘــﻤــﺎﺩﻯ 457 ﺭﺍﺟــــﻞ ﺍﻛــﺒــﻴــﺮ ﻓــﺎﻳــﺖ ﺟــﺪﻙ 458 ﻋــﺒــﺘــﻲ ﺳــﻴــﺮﺗــﻪ ﺍﻟــﻤــﻌــﺘــﺎﺩﺓ 459 ﻭﻣــﺪﺣــﺘــﻲ ﺍﻟــﻐــﻴــﺮ ﺑﺠﻬﻠﻚ 460 ﺃﻣــــﺎ ﺍﻟـــﺤـــﺮﻭﺭ ﺧـــﺪ ﺇﻳـــﻔـــﺎﺩﺓ 461 ﻭﺍﺟــــﻲ ﺍﻧــﺤــﺪﺗــﻚ ﻭ ﻧﺼﺤﻚ 462 ﻫـــﻲ ﻟــﻤــﻦ ﺍﺑـــﻐـــﻰ ﺍﻟـــــﻮﻻﺩﺓ 463 ﻭ ﺍﻟــﻠــﻲ ﺑــﻐــﻰ ﺍﻟـــ ﹼﻠـــﺪﺓ ﻳـــﺪﺭﻙ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 450 464 ﺍﻋــﻠــﻴــﻪ ﺑــﺴــﻴــﺮﺓ ﺍﺑــــﻦ ﻫــﺎﻧــﻲ 465 ﻭ ﻳــﻜــﻮﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟـــﺰﻭﺍﻣـــﻞ ﻓﺎﻧﻲ 466 ﻫﺬﺍ ﺍﺟــﻮﺍﺏ ﻣﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﺪﻫﺒﻨﺎ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﺲ 467 ﻳــﻨــﺸــﻂ ﻭﻳـــﻄـــﺮﺏ ﻟﻤﺴ ﹼﻴﺲ 468 ﻟــﻜــﻦ ﺍﺑـــﺸـــﺮﻁ ﻻ ﺍﻳــﻐــﻤــﺲ 469 ﻳــــﻮﻗــــﻒ ﺣـــــــﺪﻩ ﺍﻟــــﺒــــﺎﺏ 470 ﻏﻴﺮ ﺇﻻ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺯﻳﺪ ﺍﺩﺧﻞ ﻭﺭﺿﻰ ﻭﻃﺎﺏ 471 ﻫـــﺪﺍ ﻣــﻨــﻬــﺎﺝ ﺍﻫـــﻞ ﺍﻻﺣــﺒــﺎﺏ 472 ﺍﺟﺮﻯ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻴﻒ ﺭﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ 473 ﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟــﻠــﻲ ﻣــﺎ ﺣــﺮﻛــﻪ ﺍﻫــﻮﻯ 474 ﻭ ﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﺸﻮﻑ ﺍﻟﻬﺪﺍﺏ 475 ﻭ ﺍﻟــﻮﻗــﺖ ﺍﺩﻋــﻰ ﻭ ﺍﻟــﺨــﻮﻑ ﻏﺎﺏ 476 ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺑﺢ ﻭ ﻳﻐﺮﻭﻙ ﺍﻟﺪﻳﺎﺏ 477 ﻋﻤــﺖ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠــﻮﻯ ﻭ ﻫــﻞ ﺍﻟﺤﺮﻓــﺔ ﻧﻌﺴــﻮﺍ ﺭﺳــﻮﻡ ﺍﻟﺼــﻼﺡ ﺍﻧﺪﺭﺳــﻮﺍ 478 ﻭ 479 ﻭ ﺳــﺘﻐﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨــﺲ ﺑﺠﻨﺴــﻪ 480 ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻟﺒﻴــﺐ ﻳﺨﻔــﻲ ﺣﺴــﻪ 481 ﻭ ﻋﻠﻴــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟﺰﻣــﺎﻥ ﺑﻨﻔﺴــﻪ 482 ﺣــﻤــﺎﻥ ﻛـــﺎﻥ ﺍﺭﺑـــﺢ ﺃﻭ ﺧــﺎﺏ ﻭﻻ ﻋﻠﻴﻪ ﹼ 483 ﻫــــﺬﺍ ﻫـــﻮ ﻣــﻨــﻬــﺞ ﺍﻟـــﺼـــﻮﺍﺏ 484 ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻨﺴﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﺎ ﺳﻠﻜﻮﻩ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﺒﺎﺏ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 451 485 ﻭ ﺃﺭﻯ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻧﻄﻘﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻗﺎﺿﻲ 486 ﺃﻧــــــﺎ ﺗــــﺎﻳــــﺐ ﻟـــﻤـــﻮﻻﻳـــﺎ 487 ﻛــــﻔــــﺎﺗــــﻨــــﻲ ﺍﺩﻧــــــــﻮﺏ 488 ﺍﺧـــــــــــــﻮﺍﻃـــــــــــــﻲ 489 ﻭ ﺗــﻘــﺪﻧــﻲ ﺍﻓــﻌــﺎﻝ ﺍﺧﻄﺎﻳﺎ 490 ﻫــﺬﺍ ﻣــﺎ ﺍﻭﺟـــﺐ ﻓــﻲ ﺍﻋــﺮﺍﺿــﻲ 491 ﺣــﺎﺷــﻰ ﺍﻧــﻌــﺎﻳــﺮﻩ ﺑﺠﻨﺎﻳﺎ 492 ﻗﻠﺒﻲ ﻣــﻦ ﺍﻟـــﻌـــﺪﺍﻭﺓ ﻓﺎﺿﻲ 493 ﻗـــﺎﻝ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺗــﺒــﻊ ﺍﺭﺿــﺎﻳــﺎ 494 ﻗﻮﻣــﻮﺍ ﺍﺗﺼﺎﻟﺤــﻮﺍ ﺑﺎﻏﺮﺍﺿــﻲ 495 ﺍﺻــﺤــﺎﺏ ﻳــﺼــﻔــﺎﻭﺍ ﺍﻟــﻘــﻠــﻮﺏ ﺍﻫــﻨــﺎﻳــﺎ ﻛــﻮﻧــﻮﺍ ﹾ 496 ﻭ ﺗﺼﺎﻟﺤﻨــﺎ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟﻌﺘــﺎﺏ ﻭﻻ ﺧﺎﻟﻔــﺖ ﺍﻟﻮﺻﻴــﺔ ﻭﺧﺮﺟﻨــﺎ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟﺼﺒــﺎﺡ ﺣﻴــﻦ ﺍﻋﺮﻓــﺖ ﺍﻟﻤﻈﻨــﻮﻥ 497 498 499 ﺃﻳﹶــﺎ ﻣﹶــ ﹾﻦ ﹸﻫــﻮ ﹸﻟــ ﹼﻮﺍﻁ ﻓــﺎﺭﹶ ﹾﻕ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻋ ﹶﻜﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺳــﻤﹶ ـ ﹾﻊ ﹺﻟ ﹼﻲ ﺤ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﻤﹾﺤ ﱠﺒــﺔ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹶ ﹶ ﺼ ﹾ ﺟﺎﻧــﺐﹾ ﻭ ﺍﻧﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟﻄﺒﹼــﻮﻥ ــﻚ ﻣــﻦ ﻳـــﺎ ﻣـــﻦ ﹸﻫــــ ﹼﻮ ﹸﻟــــــ ﹼﻮﺍﻁ ﺗـ ﹾ ــﻮﺏ 500 501 ﻳــﺎ ﺭﺍﻭﻱ ﺫﺍ ﺍﻟﻘــﻮﻝ ﺍﻟﺴــﻠﻴﺲ 502 ﺑﺠﻮﺍﻫــﺮ ﻓــﻲ ﺍﻧﻈﺎﻣــﻪ ﺍﻧﻔﻴــﺲ 503 ﺣﻔﻈــﻪ ﻭ ﺍﺣﻀﻴــﻪ ﻭ ﺟــﻮﻝ ﻓﻴــﻪ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 452 504 ﻭ ﺳﻠﻲ ﺑﻪ ﺍﺭﻭﺍﺟﺢ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ 505 ﻭ ﺍﻟــﻌــﺎﺭﻓــﻴــﻦ ﻛــﻞ ﺍﻳــﺸــﺎﺭﺓ 506 ﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﻣــﻦ ﺍﺗــــﺄﺩﺏ ﻭ ﻗــﺮﻯ 507 ﻳــــﺪﺭﻱ ﺍﻋــﺠــﺎﻳــﺐ ﺍﻟــﺸــﻌــﺮﺍﺀ 508 ﻣـــﺎ ﻫـــﻮ ﺍﺣـــــﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﻣــﻌــﺮﺓ 509 ﺗـــﺮﻭﻳـــﺢ ﻟــﻠــﻘــﻠــﻮﺏ ﺍﺟــﻬــﺎﺭﺓ 510 ﻭ ﺷـــﻲ ﺍﻣـــــﺰﺍﺡ ﻣــــﺮﺓ ﻣــﺮﺓ 511 ﻭ ﺍﻟﺒﺴﻂ ﺳﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ 512 ﻭ ﻭﻗــﻊ ﻓــﻲ ﺍﻣــﺠــﺎﻟــﺲ ﻛﺒﺮﺓ 513 ﻋــﻨــﺪ ﺍﻟــﻤــﻠــﻮﻙ ﻭ ﺍﻟـــــﻮﺯﺭﺍﺀ 514 ﺳــﺮ ﺍﻟــﺠــﻠــﻮﺱ ﻫــﻲ ﺍﻟــﻬــﺪﺭﺓ 515 ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻫــﺎﻙ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﺍﺭﺍ 516 ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻳــﻜــﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ 517 ﺳــﺎﻛــﺖ ﺑــﺎﻟــﺰﻛــﻴــﻢ ﺍﺗــﻤــﺎﺭﺓ 518 ﺃﻋـــﺸـــﺮﺗـــﻪ ﺍﺗــﻘــﻴــﻠــﺔ ﻣــﺮﺓ 519 ﺧــﺸــﺒــﺔ ﺍﻳــﻠــﻴــﻖ ﻟــﻠــﻨــﺠــﺎﺭﺓ 520 ﻣــﺰﻳــﺎﻥ ﺍﻟــﺰﻫــﻮ ﻭ ﺍﻟــﺒــﺸــﺮﺓ 521 ﺣــﻠــﺔ ﺍﻣــﺸــﺮﻓــﺔ ﻣــﺨــﺘــﺎﺭﺓ 522 ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺒﻴﻞ ﺍﻣﻨﻮﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﺓ ﻭ ﺗﺄﻣﻞ ﺑﺎﻟﺪﻫﺎﻥ 523 ﻳـﻮﺟﺪﻧــﺎ ﻏﻨﻴـﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﻟﺴــﺎﻥ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﻭ ﻗـــﻮﻡ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ 524 ﻭﻻ ﻳــﺠــﻬــﻞ ﻫــــﺬﺍ ﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻠﻮﻃﻴﺔ 453 525 ﻏﻴــﺮ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻫــﻮ ﺧﺸــﻴﻦ ﹼ ﺍﻟﻄﺒــﻊ 526 ﻣــﺎ ﻓﻴــﻪ ﺍﻇﺮﺍﻓــﺔ ﺍﻭﻻ ﺍﻧﻔــﻊ 527 ﻋﻘﻠــﻪ ﻋﻘــﻞ ﺍﻟﺠــﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻀﺒــﻊ 528 ﺣﻴــﻦ ﻳﺴــﻤﻊ ﺍﻟﻨﻈــﻢ ﻳﻨﻔﮕــﻊ 529 ﻭ ﺍﻟــ ﹼﻠــﻲ ﺳﻤـﻌﻮﻩ ﺍﻟﻔﺎﻫﻢ 530 ﺗﺘـﻔﺎﻛــﻪ ﺑﺎﻟﻔــﺎﻅ ﺍﻻﻗـﺴــﺎﻡ 531 532 ﻋﻠﻲ ﻳﺘﺪﻛﺮ ﻣﺨﻠﻮﻝ ﺍﻟــﺪﻣــﺎﻍ ﻭ ﻳــﺮﺩ ﺍﻟــﻘــﻮﻝ ﹼ ﺭﺍﻩ ﻫــﻮ ﺑﺎﻗــﻲ ﺍﻋﻤــﻰ ﻭ ﻣــﺎ ﻃﺎﻟﻌﺸــﻲ ﺍﻟﻔﻨــﻮﻥ 533 ﺍﺧﺸــﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒــﻊ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺍﻳﻨﺎﺩﻣــﻪ ﺧــﺺ ﺍﺩﻣﺎﻏــﻪ ﻛ ﹼﻴﺔ 534 ﺭﺍﻩ ﻫــﻮ ﺍﻣﺘﻴــﻞ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻳﻨــ ﹼﺰﻝ ﺍﻟﺤﻠــﻮﻯ ﻟﻠﺒــﺮﺩﻭﻥ 535 ﺃﻭ ﺍﻣﺘــﻞ ﻣــﻦ ﻏﻨــﻰ ﻟﻠﻌﻠــﺞ ﻭ ﺍﻧﺸــﺪ ﻟــﻪ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ 536 ﻏﻴــﺮ ﺍﺗﻌــﺐ ﻧﻔﺴــﻪ ﺍﻣﻌــﺎﻩ ﻣــﺎ ﻳﻌــﺮﻑ ﻟــﻪ ﻗﺎﻧــﻮﻥ 537 ﻭ ﺳــﻼﻡ ﺍﷲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻫــﻞ ﺍﻟﻠﻄﺎﻓــﺔ ﻭ ﻋﻘــﻮﻝ ﺍﺩﻛﻴــﺔ 538 ﻗــﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﻩ ﻟﻔﻈﻪ ﻣﺤﺴﻮﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ : 003ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ ...“ :ﻻ ﻃﻴﺒﺔ ﻻ ﺍﺿﺮﺍﻓﺔ“. : 046ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ ...“ :ﻧﺸﻮﺓ ﻻ ﺍﻣﺘﻠﻬﺎ ﻧﺸﻮﺓ“. : 164ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ .“ :ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻬﻮﺗﻚ “... ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ 455 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﻣــﺎﻟﹶـ ﹾ ـﻚ ﻭﹶﻟﹾــﻬــﺎ ﹾﻥ ﻳﺎ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹶ ﹾﻪ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﻫﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹼﻨﻔﺲ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﻳﺎﻧﹸﻪ ﺃﺭﺽ ﹶﺟ ﹾﺪﺑﹶــﺔ ﻻ ﹶﻫ ﹾ ــﻒ ﻇﻤﺂﻥ ﺗ ﹾﹶﺠــﺮﹺﻱ ﻓــﻲ ﹾ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﺨـﻠﻴــﺎ ﹾﻥ ﹶ ﻏﺎﺷــﻲ ﻻ ﻣﻨــﺎﺯﻝ ﻳﺒﺎﻧﹸــﻮﺍ ﻻ ﻣﻌﺎﻃــ ﹾﻦ ﻻ ﹺ ﻣــﻦ ﻏﻴــﺮ ﺍﻟﻮﺣــﺶ ﻭ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻮﻙ ﺍﻟﻐ ﹾﻴــﻼ ﹾﻥ ﻭ ﺃﻧــﺖ ﺣﻔﻴــﺎ ﹾﻥ ﺴﺔ ﺗ ﹸﺪﻭﺯ ﻓﻲ ﻭﻃﺎﻧﹸﻪ ﻣﺎ ﺧﺸﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻮ ﹶﻋ ﹾﺒ ﹶ ﻭﻻﹼ ﻳﺎﺗﻴﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑﺎﺟﻔﺎﻧﹸﻪ ــﺮﺍﻙ ﹾ ﺷــﻲ ﻧ ﹶﻤﺮﹾ ﹾ ﹾ ﻳﺴــ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺧﹸ ﻮ ﹺﻓــﻲ ﻓﻴــﻚ ﺍﻟ ﹼﻨﻴﺒﺎ ﹾﻥ ﻋﻠﻴــﻚ ﹾ ــﺠـــﻼ ﹾﻥ ﹶﻋـ ﹾ ﹾﻴــﺎﺏ ﹼ ﺑﻀﻔــﺎﺭ ﹾ ﻛ ﹾﻤ ﹾ ﺍﻟﺸــﻴﻄﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﺍﻧ ﹾ ﹼ ﺧﻒ ﻣــﻦ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻥ ﻄﺤــﻮ ﹾﻥ ﺑﻴﻦ ﻧﻴﺒﺎﻧﹸﻪ ﻏﻴﺮ ﺳــﺎﻋﺔ ﻭ ﺃﻧﺖ ﹶﻣ ﹸ ﻛﺠﺮﺍﻧ ﹶــﺔ ﻓــﻲ ﺷــ ﹶﺪ ﹾﻕ ﺛ ﹾﻌﺒــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﺗ ﹸﹾﻌــﻮﺩﹾ ﹾ ﺭﻳــﻨــﺎ ﹶﻗــ ﹾﻮﻣــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻗﺒــﻞ ﻣ ﹼﻨﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻫﻜﺪﺍ ﻛﺎﻧﹸﻮﺍ ﺍﻟﺒﻬﺘــﺎ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﻔﺤــﺶ ﻭ ﺩﹶﺧﹾ ﹸﻠــﻮﺍ ﺑﻼﺩﻧــﺎ ﹾ ﺻ ﹾﺪ ﹸﻗــﻮﺍ ﺧﹸ ــ ﹾﺪﻻ ﹾﻥ ﹶ ﻛﻞ ﻭﺍﺣــﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﺎﺑﹸــﻪ ﺑﺤــﺎ ﹾﻝ ﺑﹸ ﹾﻬﺘﺎﻧﹸــﻪ ﺍﻟﺴــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺃﺭﺽ ﻫــﺎﺫﻱ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺑــﻼﺩﹾ ﹼ ﹾ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ 456 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ﺣﺘــﻰ ﺷــﻴﻄﺎﻥ ﺍﺗﺸ ﹾﻴ ﹶ ﻄ ﹾﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻣﺸﻰ ﺳﻠﻴﻢ ﻟﻤﻜﺎﻧﹸﻪ ﻣﺎ ﹺ ﺇﻣــﺎ ﺍﺗ ﹾﺠﻴــ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤــﺎ ﹾﻝ ﺃﻭ ﻓــﻲ ﺍﻷﺑﺪﺍ ﹾﻥ ﹼ ﻗﺼــﺮ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻌـﻨــﺎ ﹾﻥ ﺷــﻴﺦ ﺑﻘــ ﱠﻮ ﹾﺓ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﻐــﻰ ﹸ ﹸ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻏﺮﹼﺍﺗﹸﻪ ﹶﻧ ﹾﻔ ﹸ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﹾﻥ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﻟﺴــﺎﻧﻪ ﺴــﻪ ﻭ ﹶﻃ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺳــﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴــﺎ ﹾﻥ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶﻛﺮﹾﻫﺎﺗﹸــﻪ ﺍﻻﻋﺒﺎﺩﹾ ﻷﺟــﻞ ﺍ ﹾﻏﻨﺎﻧﹸﻪ ﻮﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﻜﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﺑﻘﻰ ﹾ ﺍﺧﺒﻴــﺖ ﻣ ﹾﻤ ﹸﻘ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﺸــﺮﺍ ﹾﻥ ﺣﺘﻰ ﹼ ﻭﻳﺤﻘﻘــﻮﺍ ﺑ ﹸﻨ ﹾﻘﺼﺎﻧﹸﻪ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﹶﻋﺮﹾ ﹸﻓﻮﺍ ﹶﻓ ﹾﻌ ﹸﻠﻪ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺑﻴ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﺃﺑــﻲ ﻏ ﹾﺒﺸــﺎ ﹾﻥ ﺑﺎ ﹸﻋــﻮ ﹾﻩ ﻛﻨــﺖ ﻓﻲ ﺷــﺎ ﹾﻥ ﻋﻨﺪﻧــﺎ ﻭ ﻓ ﹶﻌﻠﹾﻨﺎ ﻓﻌﻞ ﹾ ﺮﻳﻢ ﺑﺤﺴــﺎﻧﹸﻪ ﺍﻟﻜ ﹾ ﹶــﻢ ﹼ ﺑﺎﻟﻀ ﹾﻴﻔﺎ ﹾﻥ ــﻲ ﹼ ﺍﻓﻌــﺎ ﹾﻝ ﺣــﻖﹼ ﺣﺎﺗ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹼ ﺍﻟﺤﺴــﺎ ﹾﻥ ﺭﻳﻨــﺎ ﹾ ﻓــﻲ ﺑﹸﺮﻫﺎﻧﹸﻪ ﻳﺴ ﹾ ﹼ ﺧــﺺ ﻣﻦ ﹶ ــﻬ ﹸﻠﻪ ﻭﻳﺒــﺎ ﹾﻥ ﹼ ﺍﻻﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﻛﻤ ﹺﺘ ﹾ ﻴــﻞ ﺍ ﹾﻣﻄــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﻨﻴﺴــﺎ ﹾﻥ ﹾ ـﻤــﺎ ﹾﻥ ﹶ ﻳﺮﺟــ ﹾﻊ ﹸﺟ ﹼ ﺍﺟ ﹾ ﻮﺍﻑ ﺣﻴﺘﺎﻧﹸﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﹾ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺣﻴﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺰﹶ ﹾﻝ ﻓﻲ ﹶ ﻭ ﻓــﻲ ﹸﺟ ﹾ ﺑﺴــﻢ ﺍﻟﻐﻴــﻼ ﹾﻥ ــﻮﻑ ﺍﻟﻠﻔــﺎ ﹾﻉ ﹼ ــﺖ ﻟﹸ ﹾﻘﻤﺎ ﹾﻥ ﹶﺣ ﹾﻜ ﹶﻤ ﹾ ﺍﻟﻠﺌﻴــﻢ ﺗﻨﻜــ ﹶﻮﻯ ﹶ ﺑﺸــ ﹼﺮ ﻧﻴﺮﺍﻧﹸﻪ ﻻ ﺗ ﹾﹶﻜــﺮﹶ ﹾﻡ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﻟﹸــﻪ ﻣــﺎ ﻳﹸﻮﻣﺎ ﹾﻥ ﻟﺨﹾ ﹺﺒ ﹾ ﻴــﺖ ﺑﻌــﺪ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹶ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 457 ﻣــﺎ ﻓﻴــﻪ ﺁﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﺣﺴﺎﻧﹸﻪ ﻛ ﹾﻤ ﹶﺜ ﹾﻞﻣﻦﻳ ﹾﻔ ﹶﻌ ﹾﻞﻓﻲ ﹼ ﺃﻣﺔﻋﺎﺻﻴﻴﻦ ﹾ ــﺪ ﻟــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﻋــﻦ ﺷــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻻﺑﹸ ﹼ ﻭﻟــ ﹾﺪ ﺍﻟ ـ ﹼﺮ ﹾﻋــﻴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟــﺪ ﹾﻕ ﻟﺴــﺎﻧﹸﻪ ﻻ ﺗﹶﺮﹾ ﹶﻓ ﹸﻌــﻪ ﻳﻨ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﻟــﻪ ﹼ ﺍﻟﺪﺑــﺰ ﻋــﻦ ﺍ ﹾﻗﻔﺎﺗﹸــﻪ ﺣﺘــﻰ ﻳﹸﻬــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹼ ـــﻢ ﻳﹶــﻠﹾــﻴــﺎ ﹾﻥ ﺗـ ﹼ ﹼ ﺷــﻚ ﺇﻳﺠــ ﹼﺮ ﹾﺏ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﹶﻋ ﹼﻮﺍﻧﹸــﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﺴ ﹾ ﻃــﺎﺏ ﺍﻟﺤــ ﹼﺮﺍ ﹾﻥ ﻟــ ﹾﻮﻻ ﹼ ﹾ ــﻮﻁ ﻣــﺎ ﻳﺮﹾ ﻗﺼــﺮ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻌـﻨــﺎ ﹾﻥ ﺷــﻴﺦ ﺑﻘــ ﱠﻮ ﹾﺓ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﻐــﻰ ﹸ ﹸ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻏﺮﹼﺍﺗﹸﻪ ﹶﻧ ﹾﻔ ﹸ ﻟﺴــﺎﻧﻪ ﺴــﻪ ﻭ ﹶﻃ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﹾﻥ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﺭﻳ ﹶﺘ ﹾ ﹾ ﺳــﻜﺮﺍ ﹾﻥ ــﻚ ﹶﻏ ﹼﺮ ﹾﻙ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﺠ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹾ ﹾ ﻭ ﹼﺭ ﹾ ﺴ ﹾ ﺷــﺮﹶﺑ ﹾ ﹺﺘﻲ ﺍ ﹾﻣﺪﺍ ﹾﻡ ﻛﻴﺴﺎﻧﹸﻪ ــﻘﺎﻙ ﺍﻟﻘﻄــﺮﺍ ﹾﻥ ﺍﺳ ــﻞ ﻭ ﹾ ﺍﻙ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ﺟﻴ ﹺﺘــﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻔﺤــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺷﺎﻑ ﺧﻴﺮﹾ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﹸﻪ ﺣﺎﻟﹶ ﹾﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻭ ﺍﻧــﺖ ﻛﺘﺰﹶ ﹾﻏ ﹶﻨ ﹾﻦ ﻛﻴﻒ ﺑــﻮﺯ ﹶ ﹾﻋــﺮﺍ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﹾ ﹾ ﻔﺎﻅ ﺍﺧﺸــﺎ ﹾﻥ ﻛ ﹶﺘ ﹾ ﻳﻀﺮﹶ ﹾﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍ ﹾﻕ ﺑﻴﻄﺎﻧﻪ ﺸ ﹶﺒ ﹾﻪ ﻣﻦ ﹾ ــﻒ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺗـﻬــ ﹼﺰ ﹾ ﺍﻟﻜـ ﹶﺘ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﻟﻠﺰ ﹼﻓـــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶ ﺣﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻋــ ﹼﻴــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺩﻭﺧــﻚ ﺍﻟﻀ ﹾﺒ ﹶﻌﺔ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻣﻜﺘــﺮﹾ ﺍ ﹾﻓﺘﺎﻧﹸﻪ ﺭﻳــﺢ ﱠ ﹾ ﹸﻣﺤــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻭﺍﺵ ﺗ ﹶ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺍﻟﻤﻴــﺰﺍ ﹾﻥ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ 458 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ﻭ ﺍﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﺷــﺠﻌﺎﻧﹸﻪ ﺍﺿﺮﺍ ﹾﻏ ﹸﻤﻪ ﻭ ﺑﻴ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﻯ ﻣﺎ ﺑﻴ ﹾﻦ ﹾ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﺯﻏ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﺑــﻼ ﺟ ﹾﻨﺤــﺎ ﹾﻥ ﺑــﻴــﻦ ﺍﻟــﺒــﻴــﺰﺍ ﹾﻥ ﻳﻬــ ﹼﺰ ﺟ ﹾﻨﺤﺎﻧﹸــﻪ ﻛﻞ ﺑــﺎﺯ ﹾ ﺍﻳﹾﻼﻫــﻲ ﺷــ ﹼﻼ ﹶ ﻭ ﻳﺨﹾ ﺸــﻰ ﻣــﻦ ﺍﻟﻬﻴ ﹶﺒــﺔ ﺃﺑــﻮ ﺯﻳــﺪﺍ ﹾﻥ ﻟــﻢ ﺍﻟ ـ ﹼﺘ ـﻠﹾــﻔــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﺗﻠﹾﻘــﻰ ﹾ ــﻢ ﻓــﻲ ﻭﹶ ﹾﻛــ ﹸﺮﻩ ﹸﺣﻮﻓــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﮕﻄــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹸﺒﻮ ﹶﻣﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰﺍ ﹾﻍ ﻋﻨ ﹾﺪ ﻃﻴﺮﺍﻧﹸﻪ ﺍﻛﺒﻴﺮﹾ ﹸﻫ ﹾ ﻟـــﻲ ﹶﻫـــﺮﹾﺑـــﺎ ﹾﻥ ﹼ ﻟﻠﻬ ﹾ ﻼﻙ ﺑﻴﻦ ﻋ ﹾﺪﻳﺎﻧﹸﻪ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌﺮﱠ ﹾ ﺴــﻪ ﹾ ﺽ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ ﻳﺴــﻄﺎﺩﹾ ﺍﻟ ﹼﺜ ﹾﻌﺒــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺠــﺮﺍ ﹾﻥ ﻣــﺎ ﹾ ﻋﻤــﺮﹾ ﹼ ﹼ ﺍﻟــﻌــ ﹾﺪﺭﺍ ﹾﻥ ﺭﻭ ﹾﻡ ﹸ ﺱ ﻭﻃﺎﻧﹸﻪ ﻻ ﺗﻘﺮﱠ ﹾﺏ ﺳــﺎﺣ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻌﺮﻳ ﹾﻦ ﺣــﺎﺭ ﹶ ﹾ ﹶ ﹾ ﺍﻻﺟﻮﺍ ﹾﻥ ﺧﹸ ﻮ ﹺﻓﻲ ﻳﺴــﻴﺮﹾ ﻟﹶ ﹾﻚ ﻛﻴﻒ ﺍﺟــﺮﻯ ﹾ ﻗﺼــﺮ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻌـﻨــﺎ ﹾﻥ ﺷــﻴﺦ ﺑﻘــ ﱠﻮ ﹾﺓ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﻐــﻰ ﹸ ﹸ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻏﺮﹼﺍﺗﹸﻪ ﹶﻧ ﹾﻔ ﹸ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﹾﻥ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﻟﺴــﺎﻧﻪ ﺴــﻪ ﻭ ﹶﻃ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻌـ ﹾﻤــﻴــﺎ ﹾﻥ ﺯﻱ ﹸ ﹼ ﹶﻫ ﹾﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﻳ ﹾﻔ ﹶﻌ ﹾﻞ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﺍ ﹾﻋﻤﺎ ﹾﻩ ﺷــﻴﻄﺎﻧﹸﻪ ﹾ ﻋﻤــﺎﻙ ﺷــﻴﻄﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻳــﺎ ﹼ ﻗﻘــﺎ ﹾﻥ ﻛﻤــﺎ ﺧﻼﺻ ﹾ ــﻚ ﺣﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶ ﻮﻑ ﺣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻭ ﺣﻮﺍﻟﹶ ﹾﻚ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﹾ ﹸ ﺷ ﹾ ﺍﺷﻴﺎﻧﹸﻮﺍ ﺍﻟﻬﺮﹾﻧــﺎ ﹾﻥ ﺍﺿﺤﻴ ﹺﺘــﻲ ﺑﺤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﻜﻠــﺐ ﹶ ﹾ ﹺ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 459 ﺩﻳــﻤــﺎ ﻋــﺮﹾﻳــﺎ ﹾﻥ ﻻ ﺻــﻼ ﹾﺓ ﻻ ﺩﹺﻳ ﹾﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﻴ ﹾﺒ ﹸﺘــﻪ ﻓﻲ ﻳﺘﻘﺎﻧﹸﻪ ﺍﻟﺠﻠﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﺼﻨــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ــﻮﺹ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﮕــﺰﹾ ﻭ ﹶ ــــﺲ ﺗــ ﹼﺒــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻻﺑ ﹶ ﻓﺮﺍﺟــﺔ ﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﺑﻚ ﻛ ﹼﻠﻬــﻢ ﻫﺎﻧﹸﻮﺍ ﹶﻃ ﹾﻨــﺰﹶﺓ ﻭ ﹶ ﹶﻣﺰﹾﻟﹸ ﹾ ﺴــﻼ ﹾﻥ ــﻮﻁ ﹼ ﺑﺎﻟــﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺒ ﱠﻴــ ﹾﻦ ﹶﻛ ﹾ ﺇﺳـــﻼ ﹾﻥ ﺗــﺎﺑﹶــ ﹾﻊ ﹾ ﹾ ﻮﺏ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﹸﻮﺍ ﻟﻴﻞ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭ ﹾ ﺍﺯ ﹾ ﻫﻴــﻢ ﻋﻠﻰ ﻗ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﻟ ﹶﺪ ﹼﺑــﺎ ﹾﻥ ﻋﺮﺍﺿــﺔ ﺸــﻲ ﺑــﻼ ﹶ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ﺑـﻴــﻦ ﺍﻟﺒﻴـﺒــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻣﻦ ﺍﺩﺧﹶ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻴﺒﺎﻧﹸﻪ ــﻞ ﻭ ﺍﺧﺮﹶ ﹾﺝ ﻳ ﹶ ﹾﻮﻃــﻰ ﹸﻃ ﹶﻔ ﹾﻴﻠﹺــﻲ ﺍ ﹾﻣﺴــ ﱠﻔ ﹾﻞ ﹶﻃ ﹾﺒ ﹶﻌ ﹾ ــﻚ ﺧــ ﹼﻮﺍ ﹾﻥ ﺳــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻻﮔـــﺮﺍ ﹾﻥ ﻟﻚ ﹼ ﻒ ﹾ ﻋﻦ ﺍ ﹾﻓﻌﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻠﹶ ﹾ ﻛﻞ ﺧﻠﻖﹾ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﹸﻪ ﹾــﺖ ﺍﺭﹾﺩﹺ ﹾ ﻳــﻞ ﺍﻟــﺪﺍ ﹾﻥ ﺍﻟﻘﺎﺻــﻲ ﻭ ﺇﻻ ﺍﻧ ﹶ ﹼ ﹺ ﺍﺗـــﺮﹾ ﹾﻙ ﺍﻟﻐـﻴﻮﺍ ﹾﻥ ﺳﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﻧﹸﻪ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺃﻧﺖ ﻭ ﹾ ﹸ ﻛﻴــﻒ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﹾ ﺸــ ﹾﺪ ﺍﻻﻭﹾﺯﺍ ﹾﻥ ﷲ ﻷﻧ ﹾ ﱠـــﻚ ﺣــ ﹾﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﻓــﺎﺕ ﺩﻳﺪﺍﻧﹸﻪ ــﺖ ﺑﻜــﻢ ﺩﻭﱠﺯ ﹾ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹸﺘﻪ ﻭ ﺻﺎ ﹶﻣ ﹾ ﹾ ﹼ ﻗــﻞ ﺍﻟ ﹼﻨﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﺍﻟﺪﻣــﺎ ﹾﻍ ــﻮﻱ ﻋﻠــﻰ ﹼ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹺ ﻗﺼــﺮ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻌـﻨــﺎ ﹾﻥ ﹸ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻏﺮﹼﺍﺗﹸﻪ ﹶﻧ ﹾﻔ ﹸ ﻟﺴــﺎﻧﻪ ﺴــﻪ ﻭ ﹶﻃ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺷــﻴﺦ ﺑﻘــ ﱠﻮ ﹾﺓ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﻐــﻰ ﹸ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﹾﻥ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ 460 079 080 081 082 083 084 085 086 087 088 089 090 091 092 093 094 095 096 ﺣـــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻻﺩﻫــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻋــﻼﺵ ﺑﹸ ﹾﻨﻴﺎﻧﹸﻪ ــﺐ ﻣﻦ ﻻﹼ ﻳﹶــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﻳﺎ ﻋﺠﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹺﻨــﻲ ﻗﻮﺍ ﹶﻋــ ﹾﺪ ﺍﻻﺳــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻹﻳﻤــﺎ ﹾﻥ ﺟﺎ ﹶﻫ ﹾﻞ ﺍﻻﺭﻛــﺎ ﹾﻥ ﻒ ﻳ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﺣﺘﻰ ﹶ ﻣــﺎ ﺗﺼ ﱠﻨ ﹼ ﻳﻄ ﱠﻬــﺮﹾ ﺍﺑﹾﺪﺍﻧﹸﻪ ـﺖ ﻗـ ﹼﺒــﺎ ﹾﻥ ﺣــﻤــﺎﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﺣــﻤــﺎﺭ ﹾ ﻣــﺨﹶ ـ ﱠﺒـ ﹾ ﻣﺎﻟﹸﻪ ﺷﻲ ﺷﺎﻥ ﺧﺴــﺮﺍﻧﹸﻪ ﺑﺤﻮﺭ ﹾ ﹾ ﻋﻤﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺪ ﱠﻣﺮﹾ ﻭ ﻣ ﹶﻐ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻓﻲ ﹸ ﺿﺮﹾﺑﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﺿ ﹶﺒــ ﹾﻊ ﺑــﻦ ﹾ ﺍﺿ ﹶﺒــ ﹾﻊ ﻭ ﺧ ﹶﻨﺰﹾ ﻣــﻦ ﹸ ﺑـــﺎ ﹺﻗـــﻲ ﻟـــﻶ ﹾﻥ ﺍﻟﻮﺣ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﺮﹾﻓــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻏﻠﻴﻆ ﺍﻟﺪﻣﺎ ﹾﻍ ﻓﻲ ﻭﻫﺎﻧﹸﻪ ﻮﺵ ﹼــﺎﺱ ﹸ ﺷــﻴﺦ ﻣــﻦ ﻧ ﹾ ﻭ ﺣﺶ ﻣﻦ ﹸ ـﺴــﺠﺎ ﹾﻥ ﻻﺯ ﹶ ﹾﻡ ﻳﹸ ﹾ ﹶ ﻭ ﹾ ﻗﻨﺎﻃﺮﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹸﻜﻮ ﹾﻥ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻘﺎﻧﹸﻪ ﺍﻟﻜ ﹶﺒ ﹾﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻀــﺮﹾ ﹾﺏ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻮ ﱠﻫ ﹾﻦ ﺳــﺨﹾ ﻔﺎ ﹾﻥ ﻳﻌــﻮﺩﹾ ﻣﻦ ﱠ ﻭ ﹸ ﻓــﻲ ﻛـــﻞ ﺃﻭﺍ ﹾﻥ ﻋﻨ ﹾﺪ ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾﺪ ﹺﻋﻲ ﺑﺎﻟ ﱠﺪ ﹾﻋﻮﺓ ﺍﻳﹾﺼﺎﺩﹶ ﹾﻑ ﺍﻣﺤﺎﻧﹸﻪ ﺣ ﹼﺘﻰ ﺍﻧ ﹾﺘﻮﺑﻪ ﺑـ ﹾ ـﺸــﻬــﺎﺩﹶ ﹾﺓ ﺍﻻﺧـــﻮﺍ ﹾﻥ ﺑــﺎﺕ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﺴﻪ ﻭ ﺍﺧﺮﹶ ﹾﺝ ﻋﻦ ﹾ ﹼ ﺍﻃﺮﻳﻖﹾ ﺭﹸﻗﺒﺎﻧﹸﻪ ﺷﺎﻙ ﻓﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ ﻭ ﺍﺭﹾﺿــﻰ ﹸ ﺻﻔﺎ ﹾﻥ ﹸــﻮﺏ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ ﺲﺗ ﹾ ﺍﻟﻐﻠﹾ ﹾﺐ ﻭ ﻟ ﹶﺒ ﹾ ﻭﻻ ﻫـــﻮ ﺣـــﺎ ﹾﻥ ﻋﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹶﻋﺔ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﺍﺭﹾﻫﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﺎﻧﹸﻪ ﻮﻁ ﻭﺍﻟﹾ ﹺﺪﻳــ ﹾﻪ ﺧﻠﻴ ﹶﻔ ﹾﺔ ﱢ ﺴــﺨﹸ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹾﻴﻄﺎ ﹾﻥ ﹶﻣ ﹾ ﻭﻳـــ ﹾﻦ ﻣــﺎ ﻛــﺎ ﹾﻥ ﻏﻴــﺮﹾ ﺇﻳــﺪﺍﻭﹺﻱ ﻛ ﹼﻼﺑﹸــﻪ ﺇﻳﻨــﺎ ﹾﻝ ﻟــﻪ ﻧﻴﺒﺎﻧﹸﻪ ــﺪﺍ ﻭ ﻗــﺮﹺﻳــﻤــﺎ ﹾﻥ ــﺴ ﹼ ﻭ ﻧــﻠﹶــ ﹼﻮ ﹸﺣــﻪ ﺑــ ﹶﺘ ﹶ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ 097 098 099 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 461 ﻗﺼــﺮ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻌـﻨــﺎ ﹾﻥ ﹸ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻏﺮﹼﺍﺗﹸﻪ ﹶﻧ ﹾﻔ ﹸ ﻟﺴــﺎﻧﻪ ﺴــﻪ ﻭ ﹶﻃ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺷــﻴﺦ ﺑﻘــ ﱠﻮ ﹾﺓ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﻐــﻰ ﹸ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﹾﻥ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﺣـﺎ ﹶﻓ ﹾ ـــﻆ ﺍﻻﻭﹾﺯﺍ ﹾﻥ ﹾ ﺳﻴﻒ ﺍﻳ ﹾ ﹶﺒ ﱠﻬﺰﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬﻴﺰﹾ ﺍﻟ ﹼﻠﻄﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﹸﻪ ﺧﹸ ﹾﺪ ــﻮﺏ ﻓﻴــ ﹾﻪ ﻫــﺎﺯ ﹶ ﹾﻡ ﹶﺟ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﱡ ﺍﻟﻄ ﹾﻐﻴــﺎ ﹾﻥ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﺘ ﹾ ﻳﹸــــﻮ ﹾﻡ ﺃﻣــﻴــﺪﺍ ﹾﻥ ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹾﺏ ﺇﻳﹾﺒﺎ ﹾﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟﻮ ﹾﻩ ﺩﹸﺧﹼ ﺎﻧﹸﻪ ﺇﻻ ﺍﺣﻤﻰ ﹶ ﹶﺟ ﹾﺒــ ﹸﺪﻩ ﻣــﻦ ﻏﺸــﺎ ﹾﻩ ﹸ ﺗﺸ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺼ ﹾﺪﻗــﺎ ﹾﻥ ﺑﻴــﻦ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹺﻬ ﹾ ﻴﻞ ﺇﻻ ﺍﺿﻮﻯ ﻓﻲ ﺩﻳﺠﺎﻧﹸﻪ ﹼ ﻛﻦ ﻧ ﹾﹶﺠ ﹾﻢ ﹼ ﻋﻨــﺪ ﺍﻟ ﹾﻤــﺰﺍ ﹾﻥ ﻻ ﺯﺍﻳﹶــ ﹾﺪ ﻻ ﻧﹸ ﹾﻘﺼــﺎ ﹾﻥ ﺳـــ ﹼﺮ ﺍﻟــﻤ ـ ﹼﻨــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﹾ ﺳــ ﹾﺒﺤﺎﻧﹸﻪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮﹾ ﹸ ﻓﻲ ﻋﺒــﺎﺩﹸﻩ ﻟﻪ ﹶ ﻀ ﹸﻠــﻪ ﻭ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﺍﺯﹾﻳــﺎ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﻭ ﹼﺩﻧــﺎ ﺑ ﹶﻔ ﹾ ﺍﻟــﺪﻳــﻮﺍ ﹾﻥ ﻧــﺎﺱ ﹼ ﹾ ﺑﻬ ﹾﻢ ﹶﺣ ﹾﻤ ﹾﻊ ﺑﻴﺒﺎﻧﹸﻪ ﻴﻢ ﺳﻠﹶ ﹾﻚ ﹸ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺍﻟ ﱠﺘﺴــﻠﹺ ﹾ ﹶ ﺑﺎﻟﻔﺼﺎﺣــ ﹾﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻴ ﹾﺘﻘــﺎ ﹾﻥ ــﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﻟﻨــﺎ ﺷ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻌـ ﹾﻘﻴــﺎ ﹾﻥ ﺧﹸ ــﻮﺩ ﹸ ﺑﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﹾﻴﺎﺗ ﹾﻬﺎ ﻓﻲ ﻳ ﹾﺘﻘﺎﻧﹸﻪ ﻓــﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﹾ ﺳــﺠ ﱠﻴﺔ ﺩﹸ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹺﻨ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹾﻤﻴــﺎ ﹾﻥ ﻴــﻚ ﻋــﻦ ﻭﻙ ﹸ ﹺ ﺍﻟﺪﻫـﻘــﺎ ﹾﻥ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹼ ﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺟــﺎ ﹾﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔ ﹸﻨﻮ ﹾﻥ ﻗﺮﺻﺎﻧﹸﻪ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾ ﻳﺠ ﹶﻬ ﹾ ــﻞ ﺇﻧ ﹾﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻣــﺎ ﹾ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ 462 113 114 115 116 ـﻌ ـﺮﹾﺑــﺎ ﹾﻥ ﻭﻟﹾـــ ﹾﺪ ﺍﻟـ ﹸ ﺿ ﹼﻤﺎﻧﹸﻪ ﻣﻦ ﺍﺧﻴﺎﺭ ﹾ ﺑﻨﻲ ﻣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻭ ﺍﻻﺳﻴﺎﺩﹾ ﹸ ﻄﻴــ ﹾﻪ ﺍﻟ ﱢﻨﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﺭﺍ ﹾﻡ ﹾ ﺳــﺎﺣ ﹸﺘﻪ ﻳ ﹾﻌ ﹺ ــﻢ ﹸﻋ ﹾﻨــﻮﺍ ﹾﻥ ﻧ ﹶـﺨﹾ ﹶﺘ ﹾ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺑﺎﻧﹸﻮﺍ ﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﹼ ﹾ ﺑﺎﻟﺼﻼ ﹾﺓ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﺴﻠﹺ ﹾ ﻟ ﹾﻨ ﹸﺠــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﺮﹾﺿــﻰ ﻋــﻦ ﺁﻟﹸــﻪ ﺍﻻ ﹾﻋﻴﺎ ﹾﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 1 463 1 01 ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ﺑﹸ ﹾ ﹾ ﺸــﺮﻯ ﻳﺎ ﹸﻣ ﹺﺤ ﹾﺐ 02 ﺳ ﹾﻜﺮﺓ ﻭ ﺻ ﹶﺒ ﹾﺤ ﹺﺘﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻲ ﹸ ﻫــﺐ ﺍﻧ ﹾﺴــﻴﻢ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻋﻠــﻰ ﺩﹶﻭﹾ ﹶﺣــ ﹾﺔ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﹾ ﺳﻠﹾﺴــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺩﹶ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹾ ــﻚ ﹶ ﺘﻴــﻞ ﹾ ﺍﺟﻤــﺎﺭ ﹾ ﹶﺴــ ﹶﺘ ﹾﻌ ﹶ ﻄ ﹾ ﺍﻟﺤــﺮﱠﺓ ﺗ ﹾ ﻒ ﻻﻟــﺔ ﹸ ﺴﺮﹶﺓ ﺣﺎﺷﻰ ﺗﹶﻠﹾﻘﻰ ﺍﻟ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﹶﺣ ﹾ ﺑــﺎﺏ ـﺲ ﻓﻲ ﹶﻇﻠﹾﻬﺎ ﺍ ﹾﻣـــﻼﺯ ﹶ ﹾﻡ ﹼ ﹾ ﺟــﺎﻟﹶـ ﹾ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﺑﹶــﺮﹾ ﹶﻛــ ﹾﺔ ﹸﺣ ﹾﺒﻬﺎ ﺍﺗ ﹾ ـ ﹶﻨـ ﱢ ـﺠــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻻﺷـــﺮﺍﺭ ﹾ ﺳــ ﹾﺘﺮﺓ ﺳــ ﹾﺘﺮﺓ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﹶ ﻫــﻲ ﹶ ﹼ ﻣــﺎ ﺗﹶﻠﹾﻘــﻰ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﺳــﺒﻴﻠﹾﻬﺎ ﺣﺎﺷــﻰ ﺍﻻﻛــﺪﺍﺭ ﹾ ﻣﻮﻻﺗــﻲ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻘﺒ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﹸــﻮﻝ ﻳــﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹶ ﺨﺘــﺎﺭﹾ ﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤــﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴ ﹶﺒﺔ ﺒﻴــﺐ ﺍﻟﺤ ﺑﹶ ﹾ ﻀ ﹶﻌــﺔ ﺧﹶ ﹾﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﻧﺒﻴﻨــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ﻳــﺐ ﹸﻗــﺮﱠ ﹾﺓ ﹶﻋ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﹸ ــﻞ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘﺮﹺ ﹾ 03 04 05 06 07 08 09 ــﻮﻱ ﻛﻴ ﹾﻔﻬــﺎ ﺍ ﹾﻗﺮﻳ ﹶﺒــﺔ ﻻﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺ ﺍﺣﺴــﻴ ﹶﺒﺔ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮﻟﹶﺔ ﻃﺎ ﹾﻫﺮﹶﺓ ﹾ ﻃﻬﺮﹾﻫﺎ ﺭﹶﺑﹾــﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻷﺯﺍ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻴ ﹾﺐ ﱠ ــﺐ ﻓــﻲ ﹶﻣ ﱠﻜــﺔ ﹾ ﻻﺡ ﻧﹸﻮﺭﹾﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻋﻠــﻢ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻴ ﹾ 10 ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗ ﹶــﺔ ﻓﺎﻳ ﹾ ﹶﻘــﺔ ﺍ ﹾﻋﺠﻴ ﹶﺒــﺔ 11 ﺗﻀــ ﱠﻮ ﹾﻉ ﻃﻴ ﹾﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻴ ﹶﺒﺔ ﻭ ﹶ ﱢ ﺣﺘــﻰ ﺻــﺎﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻫــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﻴــﺐ ﺑﺎﻟﻄ ﹾ 12 ﺍﺳﺮﻯ ﻣﻦ ﺗ ﹼﹶﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍﻟﹶ ﹾﻢ ﹾ ﻃﻴــﺐ ﹾ ﺍﺷــﺪﺍ ﹾﻩ ﹼ ﻣﻦ ﻓﺞ ﹾ ﻛﻞ ﹼ ﹾ ﺍﺿﺤــﻰ ﹶﻣﻌﻄﺎﺭ ﹾ 13 ــﺖ ﺑﻬــﺎ ﹼ ﻀــﺮﹶﺓ ﻛﻞ ﹸﺣ ﹾ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﺍﻟ ـ ﹸﻘــﺮﺷ ـ ﱠﻴــﺔ ﺍﻟــﺰﻫــﺮﺓ ﺩﹶﻭﹾ ﹶﺣـــــ ﹾﺔ ﺍﻻﺯ ﹾﻫــــﺎﺭ ﹾ 464 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 1 ﻣﻮﻻﺗــﻲ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻘﺒ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﹸــﻮﻝ ﻳــﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹶ ﺨﺘــﺎﺭﹾ 15 ﻣﺎ ﹶ ﺍﻋﻈ ﹾﻤﻬﺎ ﹶﻣﺮﹾﺗ ﹶ ﹶﺒﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ 16 ﻟﻄﻴ ﹶﻔــﺔ ﺑﻤﻌﺎﻧﹺــﻲ ﺳــ ﹼﺮﻫﺎ ﹺ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺷ ـﺒــﻲ ﺫﹸﺭ ﱠ ﹾﺓ ـــﺮﺍﻑ ﺣــﺎﺯﹾﺗــﻬــﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟـ ﹾﻨـ ﹺ ﺻــﺎﻑ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹼﺮ ﹾ ﹾ ﺍﻑ ﺍﻛــﻼ ﹾﻡ ﹸ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﻭﹾ 17 ﺍﻟﺪﻧ ﹾﻴــﺎ ﻋﻨﺪﻫــﺎ ﺍﻭﹾﺻﻴﻔﺔ ﻭ ﹼ ﹾ ﺻــﺎﻑ ــﺖ ﺑــ ﹾﻮ ﻭ ﺍﻷﺧــــﺮﺓ ﺑــ ﹸﻨــﻮﺭﻫــﺎ ﻃــﺎﺑ ﹶ ﹾ 18 ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒﻮﺑﹶــﺔ ﺯﻛﻴــﺔ ﺍﻧ ﹾﻈﻴ ﹶﻔــﺔ ﹾ ﻓــﺎﻑ ﺍﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﺍﺩﹾﻋـــﻰ ﻟﻬﺎ ﹾ 19 ﺳــﻬﺎ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻴ ﹶﻔﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﹶﺔ ﹶﻋﺮﹾ ﹾ ﻀ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ــﻞ ﻣﻨﻬــﺎ ﻭﺍﺳــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶ ﺇﺧــﺮﺝ ﹶ 20 ﻣﺎﺭﻳﻨﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨﻼﻳﹶــﻖﹾ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﺓ 21 ﻀ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﺧﹶ ﹾﻴــﺮﹾ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﺇﻻ ﺑ ﹶ ﹾ ﻭﹶﻟﹾــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻟﻨــﺎ ﺍﻧ ﹸﹾﺠــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺷــﻤ ﹾ ﹸ ﻮﺱ ﻭ ﺍ ﹾﻗﻤــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟــﻠﱢــﻲ ﻣــﻦ ﺩﺍﺗ ﹾــﻬــﺎ ﺍﺗ ﹾـــﺠـــ ﱠﻼ ﹾﺕ ﺍﻷﻧــــﻮﺍﺭ ﹾ ﻣﻮﻻﺗــﻲ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻘﺒ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﹸــﻮﻝ ﻳــﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹶ ﺨﺘــﺎﺭﹾ 23 ﺍﻟﺤﻨﻴ ﹶﻨﺔ ﺳــ ﹾﻌ ﹺﺪﻱ ﹼ ﹶ ﺑﺎﻟﺴ ﹼﻴ ﹶﺪﺓ ﹾ 24 ﺍﻟﻌــﺮﹾﻭﹶﺓ ﺍﻟ ﹸﻮﺗ ﹾﻘــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﺘﻴ ﹶﻨــﺔ ﹸ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ـﺖ ﺍﻻﺷ ﺃ ﹼﻡ ــــﺮﺍﻑ ﺧــﻴ ـﺮﹾ ﻟــﻴـ ﹾ ﹺ ﻳ ﹶ ﹾﻜﻔﺎﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔﺨﹸ ــﺮﹾ ﺍﻟﻤ ﹺﺘﻴــ ﹾﻦ 25 ﹶﻏ ﱠ ﻄﺎﻫــﺎ ﹾ ﺑﺎﻟﻜﺴــﻰ ﺍﻧ ﹾﺒﻴﻨــﺎ 26 ﻛﻤــﺎ ﻓــﻲ ﺍﺧﹾ ﺒﺎﺭﹾﻫــﺎ ﺍﺭﹾﻭﻳﻨﺎ ﹼ ﻏـﻄــﻰ ﺯﹶﻭﹾ ﹾﺟـﻬــﺎ ﻋـﻠﹺــﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺴــ ﹺﻨﻴـ ﹾﻦ ﻭ ﺭﺍﺳــﻪ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄﻠﹶ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻌﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓــ ﹾﻊ ﹸ 27 ﺴــ ﹶﺘﺮﹾ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻣــﺎ ﻳﹶﺮﺍﻭﹾﺍ ﺷــﻴﻨﺎ ﻳﹶ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﺍﻟﺨﹶ ﹾ ــﺖ ﺃ ﹺﻣﻴــ ﹾﻦ ﺸــ ﹶﺒﺔ ﹸﻓﻮ ﹾﻗﻬــﻢ ﻗﺎﻟﹶ ﹾ 28 ﺳــ ﹾﻤ ﹸﻌﻮﻫﺎ ﹾ ﺑﺠ ﹾﻬﺮﺓ ﹶ ﻧﺎﻃ ﹶﻘــﺔ ﹶ 29 ﻓــﻲ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹸﺘﻪ ﻭ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﹸﻃ ﹼﺮﺓ ـﺒــﻲ ﺍﻟ ﹶﻮ ﱠﻫ ﹾ ﺗ ﹾ ﹶﺴ ﹶ ــﺘﺎﺟ ﹾ ــﺎﺏ ﺍﻟﺴـــ ﹼﺘﺎﺭ ﹾ ــﺐ ﻟﻠ ﹾﻨ ﹺ ﻣــﺎ ﻳﹶــ ﹾﺪﺧﹸ ﹾ ــﻞ ﹼ ﺣــﺪ ﻣــﻦ ﺳﻼﻟﹶ ﹾﺘﻬﺎ ﻟﻠ ﹼﻨﺎﺭ ﹾ 14 22 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 1 465 ﻣﻮﻻﺗــﻲ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻘﺒ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﹸــﻮﻝ ﻳــﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹶ ﺨﺘــﺎﺭﹾ 31 ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾ ﺸ ﹶﺒ ﹾﻪ ﹾ ﻴﻬﺔ ﻓﺎﻃ ﹶﻤﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺﺟ ﹶ ﺍﻟﻬ ﱠﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾﻖﹾ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﹶ ﹸﻠﻮ ﹾﻕ ﻭ ﹶ 32 ﺍﺗ ﹾ ﹶﻨ ﹾﺠ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﹼ ﻛﻞ ﺧﻴــﺮﹾ ﻓﻴﻬــﺎ 33 ﺇﺫﺍ ﺭﺍﻫــﺎ ﺇﻳ ﹸﻘــــﻮ ﹾﻡ ﻟﻬــﺎ ﻛـــﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾﺒﻴﻨﺎ ﺇﻳﹾــﺤـ ﹾﺒــﻬــﺎ ﺣﺒﻴـﺐ ﺍﷲ ﹾ ﹼ ﺍﺻــﻼ ﹾﺓ ﺍﷲ ﻭ ﻳـ ﹶﻘ ﱠﺒﻠﹾـﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺟــــﻞ ﹾ 34 ﹾﺰﻳﻬﺔ ﻣﺸــ ﹶﻴ ﹾﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫ ﹶﻴــﺔ ﺍﻧ ﹶ 35 ﻃﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳ ﹾﻌ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺑﹸ ﹾﻘ ﹶﻌﺔ ﺃﻭﹾ ﹾ ﹶ ـﺸ ـ ﹶﺒ ـ ﹾﻪ ﹶﻣـ ﹾ ﺗﹶـ ﹾ ﺭﺳـــﻮ ﹾﻝ ﺍﷲ ـﺸ ـ ﹶﻴ ـ ﹾﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﹸ ﹾ ﻟﺮﺟﻠﹾﻬﺎ ﺗ ﹶــ ﹾﻮﻃــﺎ ﹾﻩ ـــﺮﺍﺵ ﺧــﺪﻱ ﺍ ﹾﻓـ ﻟﻴﺖ ﹼ ﹶ ﻭﻓــﻲ ﹸﻋ ﹾﻤــﺮﹺﻱ ﺍﻧ ﹶ ــﻢ ﹸﻏ ﹾﺒﺮﹶﺓ ﹾﺸ ﹼ ﻴﺐ ﹶﺟ ﹾﻤﺮﺓ ﺍﻟﻠﻬ ﹾ ﺗ ﹾﹶﻄﻔــﻰ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹺ ﻣﺸــﺎﺗﻬﺎ ﺑﻨﻌــﺎ ﹾﻝ ﻳﻜ ﹶﻤــﻞ ﻟﱢــﻲ ﺍﻻﻭﹾﻃــﺎﺭ ﹾ ﻣﺎ ﹾ ﺍﺳـ ﹾ ﻳﻄ ﹺﻔﻴﻬﺎ ﹾ ـﻮﺍﻙ ﱠ ﺍﻟﺴ ﹾﻴ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻷﻣــﻄﺎﺭ ﹾ ﻣﻮﻻﺗــﻲ ﹾ ﻓﺎﻃﻤﹶ ــﺔ ﺍﻟ ﱠﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺍﻟﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻘﺒ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﻤﹸ ﹾ ﹸــﻮﻝ ﻳــﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹶ ﺨﺘــﺎﺭﹾ ﻨﺎﺕ ﹶ ــﻬ ﹸﺪﻭﺍ ﺷ ﹾ ﻳﺎ ﹶﺟ ﹾﻤ ﹾﻊ ﺍﻟﻜﺎﻳ ﹾ ﹾ ﻷﻧ ﱢــﻲ ﹶﻣ ـ ﹾﻤ ـ ﹸﻠـ ﹾ ـﻮﻙ ﺑﹶــ ﹾﻨ ﹾ ــﺖ ﺷــﺎﻓ ـ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻌﺒﺎﺩﹾ ﺣﺘــﻰ ﻣــﻦ ﹸﺣ ﹾﺒﻬــﺎ ﺍﻧ ﹾــ ﹶﻮﺩﱡﻩ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﹶﺟ ﱡﺪﻩ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹸ ـﺐ ﺍﻷﻭﻻﺩﹾ ﻭ ﹶ ﻧﺤ ﹾﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻭﹾﻻﺩﻫـــﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺣـ ﹼ ﺍﺟــﺮﻯ ﻣﺎ ﹸ ﹾ ﻮﺏ ﻭ ﹸﻣــﺮﺍﺩﹾ ﻳﻜﻮ ﹾﻥ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ 42 ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐﻲ ﹼ ﺳ ﹾﻌ ﹸﺪﻩ ﻫﻞ ﹾ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﹶ ﻣــﻦ ﻳ ﹾﺒ ﹶﻐ ﹾ ــﻢ ﻣﻨﺰﻟﹸــﻪ ﺑﺌــﺲ ﺍﻟﻤﻬــﺎﺩﹾ ﻀ ﹸﻬ ﹾ 43 ﻣﺎ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﹾ ﻼﻳﹶﻖﹾ ﻋ ﹸﺪﻭ ﻣــﺜـ ﹾ ـﻞ ﺍﻟــ ﹶﻴــﺰﹺﻳــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﻴﺖ ﺑــﻦ ﺯ ﹼﻳـــﺎﺩﹾ 44 ﺑ ﹶ ﹾﻐ ﹸﻈــﻮﺍ ﺀﺍ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒﻲ ﻓﻲ ﻣ ﹼﺮﺓ ﻭ ﹾ ﹾ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﺨﹾ ﺘﺎﺭ ﹾ ﻛــﻼﺏ ﺍﻟ ـ ﹼﻨــﺎﺭ ﹾ 45 ﹶﻏﺮﹾ ﹸﻗﻮﺍ ﻓــﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺤــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌﺮﱠﺓ ـﺤــﻦ ﻓــﻲ ﺣـــﺮ ﹾﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺳ ـ ﹼﻴــﺪ ﺍﻷﺑـــﺮﺍﺭ ﻧـ ﹾ 30 36 37 38 39 40 41 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 1 466 46 ﺧﺪﻳﺠــﺔ ﹸ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ــﺖ ﻳــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹶ 47 ﺑــﻚ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﻳــﺎ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﻯ ﹼ ﻳــﺎ ﺯﹶﻭﹾ ﹶﺟــ ﹾﺔ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟﻜﻔــﺎﺭ ﹾ ﺑﺤــ ﱠﺒ ﹾ ـﻚ ﺗ ﹾﻨﻤـﺤـﻰ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹼ ﻭ ﹸ ـﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻭﺯﺍﺭ ﹾ 48 ﻀﺮﺓ ﻀﻠﹺــﻲ ﺑ ﹶﻨ ﹾ ﹸﺟــﻮﺩﹺﻱ ﻭ ﺗ ﹶﻔ ﹾ 49 ﻛﻞ ﹶ ــﻢ ﺑﻴــﻦ ﹼ ﺷــ ﹾﻌﺮﺓ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ ﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒﺮﻯ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﺣــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻓﻴﻚ ﹾ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﹺــﻲ ﻣﺎ ﺗــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﹾ ﺸ ﹾﺪ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 2 467 2 01 02 03 04 05 06 ﻟﺤﺪﺍﻳــﺎ ﺃﺭﺍﻭﹺﻱ ﹼ ﺣﻀــﺮﹾ ﺍﻻﺩﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶﻗــﺮﱠ ﹾﺏ ﹾ ﻳﺢ ﹶﻋ ﱢﻨﻲ ﺗ ﹾﹶﻜ ﹶﺘ ﹾﺐ ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗــﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺪ ﹾ ﺍﻟﺮﺳﻮ ﹾﻝ ﺻﻠﱢﻲ ﹶﻫ ﱠﻤﺔ ﻭ ﺍﻋﻨﺎﻳﹶﺔ ﺑﺎﺳــﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﹸ ﹸﻣﺤ ﱠﻤــﺪ ﻣــﻦ ﺑــﻪ ﺯﺍ ﹾﻝ ﹸﺣﺰﹾﻧﹺــﻲ ﻭ ﺇﻻ ﺭﺩﺗﹺــﻲ ﺍﻟﺴــﻌﺎﺩﹶﺓ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳﹶــﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹺﻨﻲ ﻭ ﹸ ﹾ ﺍﺗﻌــﻮﺩﹾ ﺑﺨﻴﺮﹾ 07 ﹾ ﺑﺎﺏ ﺑ ﹾﻨ ﹸﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﹾ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﹶﺔ ﺍﺑﻜﻲ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺷ ﹺﻜﻲ ﻭ ﹺ 08 ﹶ ﻟﻠﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﺪﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﻟﻮﺳــﻴﻄﺔ ﹾ 09 10 11 12 13 ﻣﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﺍﻟﺰﻫــﺮﺍﺀ ﺟــﻮﺩﻱ ﺑﹶ ﹾﺪﻭﺍﻳﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺮﺳ ﹾ ﻄ ﹺﻔﻲ ﻳﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﺖ ﹸ ﻮﻝ ﻋﻨﱢﻲ ﻗﺎﺻــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺑ ﹶ ﹾﻨــﺖ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﷲ ﹾ ﹸ ﺳــﻲ ﻣــﻦ ﻭﹶﺭﹾﺩﹶ ﹾﻙ ﻭ ﺍﺳــ ﹺﻘﻲ ﹶﻏﺮﹾ ﹺ ﻣــﻮﻻﺗﹺــﻲ ﻓــﺎﻳﹶــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻋــــﻮﺍﺩﹶ ﹾﻙ ـﻼﺟ ﹾ ــﻚ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﹶﻋﻠﹾـ ﹺﺘــــﻲ ﺑ ﹾﻌ ﹶ ﺑﺎﻟﺴــ ﹾﻘـﻮﻯ ﺗ ﹶ ﹾﺒــﺮﹶﺩﹾ ﹸﻏﻠﹾ ﹺﺘــــﻲ ﱠ ﻳــﺎ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﹸﺣ ﱠﺒ ﹾ ــﻚ ﻓﻴــﻪ ﹶﻣﻠ ﹺﺘــﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 2 468 14 ــﺖ ﺷــﻔﻴ ﹾﻊ ﺍﻻﺳــﻼ ﹾﻡ ﺟﻴ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﺑﺪﺍﻳﺎ ﺃﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ 15 ـﻤﻴـ ﹺﻨــﻲ ﺃﻻ ﹼﻟﺔ ﻭ ﹶﺣـــ ﱢﻨــﻲ ﺭ ﹶ ﹾﺣ ﹺ 16 17 18 19 20 21 ﺍﻟﻤ ﹾ ﺼــ ﹺﺪﻱ ﻭﻣﻨﺎﻳﹶــﺔ ﻄﻔــﻰ ﺃﻧ ﹾﻬﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﹶﻗ ﹾ ﺭﺍﻩ ﺃﺑﻴــﻚ ﹸ ﺼ ﹺﻨــﻲ ﺿﻠﱢــﻲ ﻭ ﻣــﺮﺍﺩﹺﻱ ﻭ ﹶﻋــ ﹼﺰ ﹸﺣ ﹾ ﺃ ﱠﻣ ﹾ ﻳﺠــﺔ ﹸﺣﺮﹾ ﹺﻣــﻲ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﹶــﺔ ــﻚ ﻣﻮﻻﺗ ﹾﻨــﺎ ﺍﺧﹾ ﹺﺪ ﹶ ﺑـﻬــﺎ ﻧ ﹶـ ﹾﺒـﻠﹶــ ﹾﻎ ﻧ ﹺ ﹾﻴــ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻇــ ﱢﻨـﻲ ﺿــ ﹼﻮﺍﻳﹶــﺔ ــﻮﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟــﺒــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﹸ ﻛﻨﺰ ﺍﻟــﻴــﺎ ﹸﻗ ﹾ ﺩﹶﻭﹾ ﹶﺣــﺔ ﺯ ﹶ ﹾﻫــﺮﹾ ﹶ ﺍﻟﻜــ ﹾﻮ ﹾﻥ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﹶﺟ ﹾﻔ ﹺﻨــﻲ 22 ﹾ ﺳــﻠﹾ ﹶﻤ ﹾﺖ ﺍﺕ ﺷــﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﻳﹶــﺔ ﻗﺒــﻞ ﺍﻟ ﹾﻨﺴــﺎ ﻭﹶ ﹼﺩ ﹾ ﹶ 23 ﻴــﻢ ﹶﻣ ﹾﺒ ﹺﻨﻲ ﻟﻬــﺎ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸ ﺼﻮﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﻌ ﹾ 24 25 26 27 28 ﻣــﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــﺰﻫــﺮﺍﺀ ﺟــﻮﺩﻱ ﺑﹶ ـ ﹾﺪﻭﺍﻳــﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺮﺳ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﻳﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹸ ــﻮﻝ ﻋﻨﱢﻲ ــﺖ ـﺖ ﻳﺎ ﹸﺣـــﺮﱠﺓ ﺍﻟﻨــــﺴﺎ ﺃﻧﹾـ ﹺ ﹾــﺖ ﻳــﺎ ﹾ ﺳــﺔ ﺍﻟﺒﻈ ﹶﻌﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻘ ﹾﺪ ﹶ ﺃﻧ ﹺ ــﻞ ﱢ ﺍﻷﺻ ﹾ ﻴﺲ ﻟﻚ ﹾ ﻴــﺐ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﻔ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﺳﺎﻃ ﹾﻊ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﻯ ﹾ ﻧﹸﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹶ ﻴﺲ ﺍﺷ ﹺﻤ ﹾ ﺑــﺜــﻨـ ﹾ ﻣﺄﻧﺴﺔ ﺍﻟــﺪﻧ ﹾــﻴــﺎ ـﺎﻙ ﹼ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹾﻮ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﻭ ﹶ ﻴﺲ ﻛﻴﻤ ﹾ ــﻮﺍﻙ ﹺ 29 ﺿﺤ ﹾﻚ ﺑــﻪ ﺍﺛﹾﻨﺎﻳﺎ ﻭﻻ ﻧ ﹾ ﹶﺴــﻠﹶ ﹾﻚ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﻣــﺎ ﹶ 30 ﹸ ﻳـﻜــﻮ ﹾﻥ ﹶﻣ ﹾﻐـ ﹺﻨـــﻲ ﻭﻻ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 2 469 31 ﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﺩﺭﻛــﺖ ﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳﹶــﺔ ﹾ 32 ﺍﺿﺤﺎﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﺼﺎ ﹾﻥ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹺﻨﻲ ﻭ ﹾ 33 34 ــﻚ ﹶﻋ ﹾﻤــﺮﹶ ﹾﺕ ﹼ ﻣﺤ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾ ﻛﻞ ﺃﺯﹾﻭﺍ ﹶﻱ ﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﻣــﻦ ﹶ ﻭ ﺍﺩﺧﹶ ﹾ ﺳ ﱢﻨــﻲ ــﻞ ﺑـ ﹾ ـﺎﺏ ﺍﷲ ﻛﻞ ﹸ 35 ﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾ ﹶﺼﻔــﻰ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﻳﹶــﺔ ــﻚ ﺗ ﹾ 36 ﻴــﺲ ﺍﻟﺤﺠﺎ ﺑــﻬﺮﻧﹺــﻲ ﻣـﻦ ﺗ ﹶ ﹾﺪﻧ ﹺ ﹾ 37 38 39 40 41 42 43 ﹶﻋ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﻳــﺎ ﻻﻟﱠــﺔ ﺼﻔــﻰ ﻟــﻲ ﻣﺎﻳﹶــﺎ ﻋﻠــﻲ ﻳ ﹶ ﹾ ﱠ ـﻲ ﺍ ﹾﻋــﻤــﻮﺩﹾﺗﹺــﻲ ﻭ ﺭﹸ ﹾﻛ ﹺﻨﻲ ﻷ ﹼﻥ ﺍﻧ ﹾـ ﹺﺘـ ﱠ ﻣــﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــﺰﻫــﺮﺍﺀ ﺟــﻮﺩﻱ ﺑﹶ ـ ﹾﺪﻭﺍﻳــﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺮﺳ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﻳﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹸ ــﻮﻝ ﻋﻨﱢﻲ ــﺖ ﻳــﺎ ﹶﻛ ﹾﻨــﺰﹾ ﺍﻟﻴﺎ ﹸﻗ ﹾ ــﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﺘ ﹶﺒــﺮﹾ ــﻞ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﹾ ﺍﻟﻔﻀ ﹾ ﹾ ﺑــﻚ ﹶ ﺍﻇ ﹶﻬــﺮﹾ ﻳــﺎ ﺃ ﹼﻡ ﹼ ﺍﻟﺴــ ﹾﺒ ﹺ ﻄﻴ ﹾﻦ ﺍﻷﻗﻤــﺎﺭ ﹾ ﻷﺟﻠﹶ ﹾﻚ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹾﻮ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﺃﻧ ﹺﹾﺖ ﺷﻤﺲ ﻭ ﹶﺣــ ﹾﻮﺯ ﹶ ﹾﻙ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻭﹾﻻﺩﹶ ﹾﻙ ﺍﻧ ﹸﹾﺠــﻮ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﻷﻗﻄﺎﺭ ﹾ 44 ــﻢ ﻭ ﹶﻛ ﹾ ﻟﻀﻮﺍﻳــﺎ ﺸــ ﹶﻔ ﹾﺖ ﹾ ﹾ ﺍﺿ ﹾ ــﻮﺍﺕ ﺍﻟ ﱡﺪﻧ ﹾﻴــﺎ ﺑ ﹸﻨﻮﺭ ﹾ ﹸﻫ ﹾ 45 ﻭ ﺍﺿﺤﻰ ﻣــﻦ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﺘــﺮﻯ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬ ﱢﻨﻲ 46 47 ﺍﻭﹾﻻﺩﹶ ﹾﻙ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﹾــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﺮﹾﺷــﺎﺩﹾ ﻭ ﺿ ﹼﻮﺍﻳﹶـــﺔ ﺱ ﺳــﻨﺎﻫﺎ ﹶﻣ ﹶﻌ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﺭﹸ ﹾ ﻭﺡ ﺍﻟ ﹸﻘــ ﹾﺪ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 2 470 48 49 50 51 52 53 54 55 ﹼ ﺍﻭﹾﻻﺩﹶ ﹾﻙ ﹶﻋــﺰﹾﻧــﺎ ﺍﻭﻟـــﻰ ﻣــﻦ ﺍﺟــﻨــﺎﻳﹶــﺔ ﻛــﻞ ﹾ ﺍﻟﺠﻤﻴــ ﹾﻊ ﹶﻣﻔ ﹺﻨــﻲ ــﻢ ﺳــ ﹼﺮ ﹾ ﻟﹶ ﹾﻮﻻ ﹸﻫ ﹾ ـﻢ ﺍﺗ ﹾــﺮﻓــ ﹾﻊ ﺍﻟــﺨﹾ ـ ﹸ ـﻮﺏ ﻭ ﺳــﺎﻳ ﹶـﺮﹾ ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ ﺑـ ﹸ ـﻄـ ﹾ ـﻬـ ﹾ ﺳــﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺑــﺎﺩﹾﺭﹺﻱ ﺑﺄ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﹸ ــﻢ ﹶ ﺑﻬ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺍﻟﺒﻴــﺖ ﻭ ﹶﻫ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﹶﻫ ﹾ ــﻞ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳﹶــﺔ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﺭ ﹶ ﹾﻫ ﹺﻨــﻲ ﻻ ﻳ ﹾﻌﻠﹶــﻖﹾ ﻟــﻲ ﺑﺬﻧ ﹾ ﻣــﻮﻻ ﹺﺗــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟــﺰﻫــﺮﺍﺀ ﺟــﻮﺩﻱ ﺑﹶ ـ ﹾﺪﻭﺍﻳــﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻟﺮﺳ ﹾ ﻄ ﹺﻔــﻲ ﻳﺎ ﺑﹶ ﹾﻨ ﹾ ﹸ ــﻮﻝ ﻋﻨﱢﻲ ــﺖ 56 ﺟﻴ ﹶﺘ ﹾ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﺍﻟﺤﻤﻰ ــﻚ ﻫﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﹶ ﺿﻴﻢ ﻣﺎ ﻳ ﹶ ﹾﻐﺸــﺎﻧﹺﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎ ﹾﻥ ﹾ 57 ﻄ ﹺﻔــﻲ ﻳــﺎ ﹸﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﹾ ﹶﻋ ﹾ ﻓﺎﻃ ﹶﻤﺔ 58 ﹶﻀﺤــﻰ ﺳــﺎﻟﹾ ﹶﻤﺔ ﺍﺣﻮﺍﻟﹸــﻪ ﺗ ﹾ ﹾ ﻳﻢ ﺍﺣﻤــﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﺍﻟﺨ ﹺﺪ ﹾ ﻭ ﹺ ﺒﺴ ﹶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ــﻮﻃﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﹶﻣ ﹸ ﹾ 59 ــﺖ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﻣﺘ ﱠﻘ ﹾ ﺟﻴ ﹶﺘ ﹾ ﺑﺤ ﹸﻤــﻮ ﹾﻝ ﺍﺧﹾ ﻄﺎﻳﺎ ــﻚ ﺃﹶﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ــﻞ ﹾ 60 ﻴــﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﺍ ﹾﻗ ﹶﻬﺮﹾﻧﹺﻲ ﺣﺮﺏ ﹾ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻠﹺ ﹾ 61 62 63 64 ــﻴﺖ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹸﻣﺮﺍﻳﹶﺎ ﹶ ﺍﻧﺴ ﹾ ﺿ ﱠﻴ ﹾﻌ ﹾ ﹾﺼ ﹾ ﻴــﺐ ﻭ ﹺ ــﺖ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍﻧ ﹺ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾ ﻗﺒــﻞ ﺍﻟﺸــﺘﺎ ﺃﻭﺍﻧﹺــﻲ ــﻞ ــﻢ ﻓﻴﻪ ﹸ ﺍﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻳﹶﺎ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾﻞ ﻓــﻲ ﺯﺍﺩﹾ ﹸﺣ ﹾﺒ ﹸﻜ ﹾ ﹸ ﹾ ﹾ ــﻢ ﹶﻓ ﱢﻨﻲ ﹾﺨــﺎﻑ ﻭ ﻛﻴــﻒ ﺍﻧ ﻣﺪﻳﺤﻜ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ 2 471 65 ﺳــﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳــﺎ ﹸﻣﻮﻻﻳــﺎ ﻭ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﹶ 66 ﺍﺣ ﹶﻔ ﹾ ﻈ ﹺﻨــﻲ ﻓﻴﺪﻧﹺــﻲ ﻭ ﻓــﻲ ﺩﻧ ﹾ ﹾﻴ ﹺﺘــﻲ ﹾ 67 ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺍﻟﻔــﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﻬــﺪﻯ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌﻠــﻢ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳــﺔ ــﻞ ﹾ ﻭ ﹾ 68 ﻓــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹺﻱ ﻭ ﻣــﺎ ﻳ ﹾ ﹸﻜــﻮ ﹾﻥ ﹶﻣ ﱢﻨــﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 473 01 ﺍﺣﺼﺎﻫﺎ ﺍﺑﺪﻳﺖ ﹾ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﻔ ﹼﺘ ﹾ ﺎﺡ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺨﻼﻳﹶﻖﹾ ﻭ ﹾ ﹾ 02 ﺳ ﹾﺒﺤﺎﻧــ ﹾﻪ ﺭﺍﺯ ﹶ ﹾﻕ ﺍ ﹾﻋــﺒــﺎﺩﹸﻩ ﹸ 03 ﺍﻟﺼﻼ ﹾﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻳ ﹾﻦ ﺍﻟﺰﱢﻳ ﹾﻦ ﺳــﻴﺪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ﻭ ﺍﺳــﻤﺎﻫﺎ 04 ﻋﻈﻴــﻢ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﻧــﻮﺭ ﺍﻷﻧــﻮﺍﺭ ﹾ 05 ﻭ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﹸﻪ ﺍﻟﺒﺪﻭﺭ ﹾ ﻣﻦ ﺿ ﹼﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﺿﻴﺎﻫﺎ 06 ﻛﻞ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺸــﺮﱠ ﹾﻑ ﻓــﻲ ﻋﻼﻩ 07 ﻛﻴــﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴــﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﺗ ﹾ ﹸﺒــﻪ ﹶﻣ ﹾﻮﻻﻧــﺎ ﻋﻼﱠﻫﺎ 08 ﻟﺤﻤﺎ ﹾﻩ ﻓــﺎﺯ ﹾ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﹶ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﹾ 09 10 11 12 13 ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔــﻰ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺧ ﹶ ﻴﻠﻚ ﹶ ﺑﺠ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ﹺ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﻏﻴ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﻣــﻮﻻﻱ ﹾ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﻳــﺎ ﻣﺴــﻠﱠ ﹾﻜ ﹺﻨﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻛﺒﻴﺲ ﻀ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﻛﻴﻒ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﹶﻣ ﹾ ﹾ ﺍﺟﻠﻴﺲ ﹸﻃﻮ ﹾﻝ ﹸﻋ ﹾﻤﺮﹺﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﹾ ﻀــﺮﹶﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﺃﻧــﺎ ﻋﺒــﺪ ﹸ ﻳــﺎ ﺑــﻦ ﺍﻟــﺒــﺘــﻮﻝ ﺍﻟــﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 474 14 15 ﺃﺑﹾــ ﹾﻦ ﺍﻟﺰ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻮﻑ ﹸ ــﺞ ﺩﺍﺗﹺــﻲ ﺑ ﹾﺪﻭﺍﻫــﺎ ﻟﻐﺮﺑ ﹾ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ﺃﻃﺒﻴــﺐ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺣــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺩﻭﺍ ﹾﻩ ﹾ 16 ﻧﺴــ ﹶﺘ ﹾﻮﻓﺎﻫﺎ ﺃﺑــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﱡﺰ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﹸﺟــ ﹾﺪ ﻟﺤﺎﺟ ﹺﺘــﻲ ﺍ ﹾﻗﻀﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﹾ ﹾ 17 ﻻ ﺗﺨﹶ ﻠﱢــﻲ ﹶﻋ ﹾﺒــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺷــﻘﺎ ﹾﻩ 18 19 ــﺖ ﺍﻭﹾﺭﺍﻫــﺎ ﺃﺑــ ﹾﻦ ﺍﻟﺰ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﻫﺎﻧﹺــﻲ ﻋﻨــﺪ ﺑــﺎﺏ ﺩﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻻﺯﹶﻟﹾ ﹾ ﹾ ﻭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﻧﺘﺮﺟﺎ ﹾﻩ ـــﻒ ﻟــﺨــﻴـﺮﹶ ﹾﻙ ﹼ 20 ﺭﺍﺣ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﺍﻧﺒﺎﻫﺎ ﻣــﺎ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹶ ﺼــ ﹾﺪ ﺩﻭ ﹾﻥ ﹾ 21 ﺩﻭ ﹾﻥ ﻛ ﱠﻔ ﹾ ﻧﺴــ ﹶﺘ ﹾﻌﻄﺎ ﹾﻩ ــﻚ ﻣــﺎ ﹾ 22 23 24 25 26 ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔــﻰ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺧﻴﻠﻚ ﹶ ﺑﺠ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ﹺ ﺍﻟﺒــﺎﺏ ﻻ ﺗﺨﻠﱢﻴ ﹺﻨــﻲ ﺧﻠــﻒ ﹾ ﻌﺎﺏ ﺳــﻬ ﹾﻞ ﱠ ﻋﻠــﻲ ﻣــﺎ ﹾ ﻳﺼ ﹾ ﹼ ﻴﺐ ﺮﺍﺟﻲ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻣ ﹾﻊ ﹾ ــﻜ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﻛ ﹾﻨ ﹺ ﺍﻗﺮﻳﺐ ــﺮﺡ ﻧ ﹶﺪﺭ ﹾ ﹸﻛــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾ ﹾ ﻣﺎ ﻫﺮﹶ ﹾﺏ ﹾ ﺧﺎﺏ ﻟﻚ ﻣﻀ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺎ ﺳــﻨﻴ ﹶﺪ ﹾﺓ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹾ 27 ﺍﻏﺮﻳﺐ ﹾ ﺑﺮﻛ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺗﺤﻀــﺮ ﻟﻲ ﻭ ﺍﻧﺮﺍﻫﺎ ﺃﺳــﻨﻴ ﹶﺪ ﹾﺓ ﻣــﻦ ﻛﺎﻥ ﹾ 28 ﻟﺼﻔــﺎ ﹾﻩ ﹸ ﻳﻌــﻮﺩﹾ ﺑﻬــﺎ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹺﺘــﻲ ﹾ 29 ﺍﺣﻮﺍﻟﹸﻪ ﺷــ ﹼﻮﺍﻫﺔ ﺃﻟﺤﺴــ ﹺﻨﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾ ــﺖ ﺿﺎ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﹾ ﹶ 30 ﻴــﺖ ﻧ ﹶ ﹾﻨﺠــﻰ ﻣﻦ ﺷــ ﹼﺮ ﺍﺑﹾﻼ ﹾﻩ ﺍﺑ ﹺﻐ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 475 31 ﺃﻟﺤﺴــ ﹺﻨﻲ ﹾ ﺭﻛ ﹶﺒ ﹾﺘ ﹺﻨــﻲ ﺩﻳﹸﻮ ﹾﻥ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟــﻰ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ 32 ﻣﻦ ﺍﺧﺰﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﻓﻀ ﹸﻠــﻪ ﻭ ﺍﻋﻄﺎ ﹾﻩ 33 ﺍﻟﻤﻠــﻚ ﺍ ﹾﻋﻄﺎﻫﺎ ﺃﻟﺤﺴــ ﹺﻨﻲ ﻟﻚ ﺍ ﹾﻣﻔﺎﺗ ﹾ ﹶــﺢ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﹸﻣﻮ ﹾﻝ ﹸ 34 ــﻞ ﺃﻭﺻﻴ ﹶﻔ ﹾ ﻋﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻻ ﺗ ﹾﻨﺴــﺎ ﹾﻩ 35 36 37 38 39 ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔــﻰ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺧﻴﻠﻚ ﹶ ﺑﺠ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ﹺ ﻋﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻞ ﺍﻭﹾﺻﻴ ﹶﻔ ﹾﻚ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﻨﺴــﺎ ﹾﻩ ﻳــﺎ ﺍﻟﻜﺎ ﹺﻓﻲ ﻣﻦ ﺟﺎ ﻳﺴــﻌﺎ ﹾﻩ ﹶـﻚ ﹼ ﻏﻴـﺘﻨــﻲ ﺑﺤﺴــﺎﻧ ﹾ ﷲ ﻳــﺎ ﺑﺤــﺮ ﺍﻹﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹼﺰﺧﹼ ــﺎﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟﺠﺎ ﹶﻣ ﹾﻊ ﺍﻷﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﻛﺮﻳــﻢ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﺣــﺔ ﻭ ﹼ ﹾ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ 40 ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﹾ ﹾ ﺍﻛﺮﻳﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟﺨ ﹾﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻫﺎ ــﻞ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹺ 41 ــﻢ ﺍﻟﻔﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺨﻄﺎ ﹾﻩ ﺑﻴ ﹾﺘ ﹸﻜ ﹾ 42 ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﹾ ﻄﺎ ﹾﻩ ﹼ ﹾ ﺍﺿﻴﺎﻫﺎ ﺑﻴ ﹾﺘ ﹸﻜ ﹾﻢ ﻻﺡ ﹾ ﺍﻟﺸــﻤﺲ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ 43 ﺑﺴﺮ ﺍﻟﹾــﺴــﺎﻧ ﹾ ﹶــﻚ ﹶﻣـ ﹾﻌــﻨــﺎ ﹾﻩ 44 ﻓﺎﺡ ﹾ ﱢ ﺍﺷــﺪﺍﻫﺎ ﻴــﺐ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾﺖ ﺑــ ﹾﻪ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺿﻨــﺎ ﺣﺘﻰ ﹾ ﺃﻟﻄ ﹾ 45 ﺽ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨ ﱠﻌ ﹾﻢ ﻓﻲ ﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺍﺷﺪﺍ ﹾﻩ ﺘﻴﻞ ﺭﹶﻭﹾ ﹾ 46 ﺍﺣﻴﺎﻫﺎ ﻳﺎ ﻣﻦ ﹶ ﺍﻟﻤ ﹾ ﻮﺕ ﹾ ﻭﺿ ﹾﻊ ﻓﻲ ﻣ ﹼﻠ ﹾﺔ ﹶﺟ ﱡﺪﻩ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﹾﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﹸ 47 ــﺐ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﹶﺣ ﹾﻤــ ﹾﺪ ﺍﷲ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 476 48 49 50 51 52 ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔــﻰ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺧﻴﻠﻚ ﹶ ﺑﺠ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ﹺ ﹾ ﺑــﺎﺵ ﺗ ﹾﺘﻜﺎﻓــﻰ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻌ ﹶﻤــﺔ ﹶ ﻭﺍﺟ ﹾ ــﺐ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ﺣﻤــﺪ ﺍﻛﺜﻴﺮﹾ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﹾ ﺑــﻚ ﺍﻟ ﹶﻤﻐــﺮﺏ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻭ ﻧ ﹼﻨــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺑــﻚ ﺍﺗ ﹾﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶﺣﻤﺔ ﻳــﺎ ﺍﻷﻣﻴــﺮﹾ ﺍﺑــ ﹸﻦ ﺍﻷﻣﻴــﺮﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹶﺒﺮﹶﻛــﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ 53 ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﺑﹾﻨﺎﻫﺎ ﻳﺎ ﻣــﻦ ﺍﺑﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺑــﻼﺩﹾ ﺑﺎ ﹾﻫ ﹶﻴﺔ ﻻ ﹸ 54 ﺱ ﻭ ﺍﻷﻣﻴﺎ ﹾﻩ ﻓــﺎﺱ ﹾ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻐــﺮﹾ ﹾ ﹾ 55 ﺱ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻠﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻳ ﹶ ﹾ ﺸﺮﹶ ﹾﺡ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﺴــﺎﺟ ﹾﺪ ﻭ ﻣﺪﺍﺭ ﹶ ﹾ ﹶ 56 ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺴــﺎﻳ ﹶ ﹾﺪ ﹾ ــﺐ ﺍﷲ ﻟﻜ ﹸﺘ ﹾ 57 58 ﺍﻟﺪﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺗ ﹾﹶﺤﻀﻴــﺮﹾ ﺍﻻﻋﺘــﺪﺍ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻓﻮﺍﻫــﺎ ﺍﻟﺼــﻼ ﹾﺓ ﻭ ﹼ ﻭ ﺍﻟﺒﻬــﺎ ﺿﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﻟﹶﻠﱢــﻲ ﺭﺍ ﹾﻩ 59 ﹾ ﺣــﺪ ﹾﺕ ﻗــ ﹾﻮﻡ ﺑﺘﻨﺎﻫــﺎ ﻛﻴــﻒ ﻻ ﻳﻔﺨﹸ ــﺮﹾ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﹼ 60 ﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳــﺚﹾ ﺍﺱ ﺭﻭﺍ ﹾﻩ ﹼ ﺍﻟــﺪ ﹼﺭ ﹾ 61 62 63 ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔــﻰ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺧﻴﻠﻚ ﹶ ﺑﺠ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ﹺ ﹾ ﺃﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﻻ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤــﺮ ﹾﻡ ﺍﻟﺒﺎﻫــﻲ ﻭﺯﺍﺭ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﹸ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 477 64 ﻭ ﻗﺎﺑ ﹶ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒــﺔ ﻭ ﺍﻧﻀﺮﹾﻫــﺎ ﻭﺳــﺎﺭ ﹾ ﻓﻴﻬــﺎ ﺩﺍ ﹶﻫ ﹾ ــﻞ ﻓﺎ ﹺﻫﻲ 65 ﺑﺼﻨﺎﻳ ﹶ ﹾﻌﻬــﺎ ﻭ ﺗﺮﺍﻗ ﹾﻤﻬــﺎ ﺍﻟﺴــﺮ ﺍﻹﻻ ﹺﻫــﻲ ﻭ ﺷــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹼ 66 ﹸﻗ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻮﺭﻳــﺔ ﻓﻲ ﻣ ﹾﻌﻨﺎﻫﺎ ــﻚ ﻳﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﱡ 67 ﻋﻠﻰ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟﻌــ ﹼﺰ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻮﺟﺎ ﹾﻩ 68 ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﺒ ﹾﺢ ﻭ ﺍﻗــﺮﻯ ﻭﹶﺭﹾﺩﹸﻩ ﻓﻲ ﺍﺣﻤﺎﻫﺎ ﺁﺵ ﺭﻯ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﺻ ﹼﻠــﻰ ﱡ 69 ــﺪ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹸﻔ ﹾ ــﺐ ﺍﷲ ﻭ ﹶﻣ ﹼ ــﻮﻑ ﻭ ﹶﻃﻠﹾ ﹾ 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ﺴــ ﹶﺒﺔ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﻭ ﺍﻟ ﹸﻘــ ﹾﺪﺭﺓ ﻭ ﺍﺭﹾﺟﺎﻫﺎ ﺑــﻚ ﻭ ﺑ ﹶﻌــﺰﱠ ﹾﻙ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺃﺻﻠﹶ ﹾ ــﻚ ﻭ ﻛﻤﺎ ﹾﻝ ﺍﺭﹾﺿﺎ ﹾﻩ ﻴﺐ ﹾ ﺑﻄ ﹾ ﹺ ﹼ ﺴﻪ ﻭ ﺍﺷﻘﺎﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳ ﹾﻘ ﹶ ﺼ ﹾﺪ ﻏﻴﺮﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﹾ ﻋﻴﻰ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ ــﺐ ﺍﻏﻄــﺎ ﹾﻩ ﺍﷲ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﻓ ﹾــﻊ ﻟﻠ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳــﺎ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﹸ ﺼﻄﻔــﻰ ﹶﻃ ﹶﻪ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺧﻴﻠﻚ ﹶ ﺑﺠ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ﹺ ﺎﺏ ــﻢ ﹼ ﺍﻟﻮﻫ ﹾ ﺑــﻚ ﻧ ﹾ ﹶﺴــﺄ ﹾﻝ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻟﻲ ﹶ ﺑﺎﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶﺘ ﹾ ﹾ ــﺢ ﱠ ــﻮﺏ ﹼ ــﻢ ﺍﻟﻐ ﹸﻴ ﹾ ﺭﺏ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﻯ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ﻟﻴﺲ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹶﻘــ ﹾﺪ ﹶﻋ ﹾﻤﺮﹺﻱ ﹶﻣ ﹾ ﻮﺏ ﻄ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ﻋﺬﺍﺏ ﻣﺎ ﻧﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹶﻨــﺔ ﻭ ﹾ ﺧﺎﻟﹾ ﹺﻘﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠــﻲ ﻟﻲ ﹾ ﻭﺏ ﺍﻟﻜ ﹸﺮ ﹾ 79 ﺧﻴــﺮﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻛ ﹺﺘﻴﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍ ﹶﻫ ﹾﺐ ﺣﺎﺷــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻨﺘﺎﻫﻰ 80 ــﺐ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﻳ ﹶ ﹾ ــﺐ ﺍﷲ ﻄﻠﹶ ﹾ ﻃﺎﻟﹶ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﻛﺒﺮ 478 81 ﺑﺎﻟﺤ ﹾﻜ ﹶﻤﺔ ﻭ ﺍﺑﻨﺎﻫﺎ ﺴ ﹾﻦ ﱡ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹾﺸﺎ ﹾﻩ ﻓﻲ ﹸﺣ ﹾ ﺍﻟﺼﻮﺭﹶﺓ ﻭ ﹶﻛﺮﹾ ﹸﻣﻪ ﹶ 82 ﻭﹶ ﹾﻓ ـ ﹸﻘــﻪ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻫــﺪﺍ ﹾﻩ 83 ﻣــﺎ ﺍﻧ ﹾــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺑﺠﺎ ﹶﻫ ﹾ ﺭﻭﺣﻲ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑ ﹾﻤﻨﺎﻫﺎ ــﻚ ﻧ ﹶ ﹾﺪ ﹸﻋــﻮ ﺍﷲ ﹺ 84 ﺍﻧ ﹸﹾﺤــﻮﺯ ﹾ ﻏﺎﻳﹶــﺔ ﻣــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﺘﻤ ﹼﻨــﺎ ﹾﻩ 85 ﺼﻐﺎﻫﺎ ﺍﻧ ﹺﹾﻬ ﹾ ﹶﺴ ﹺﺒﻲ ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾ ﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﺍﻟﻠﻐﻰ ﺗ ﹾ ﺍﻟﺤﻠﱠﺔ ﺑ ﹾﻤ ﹶ ﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﹸ 86 ﺇﻻ ﺍﺗ ﹾﺄ ﱠﻣ ﹾــﻞ ﻓﻴﻬــﺎ ﻭ ﺍﺣﻤــﺎ ﹾﻩ 87 88 ﺍﺻﻘﻠــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﻳــﺰﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤ ﱠﺒــﺮﹾ ﺻﺎ ﹺﻓــﻲ ﻳ ﹾﺘﺒﺎﻫﺎ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﹶﻃــﺮﹾﺯ ﹾ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﺎ ﹶﻓ ﹾ ــﻆ ﻭ ﹾ ﺍﻛــﺮﹶ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾﺘــﻮﺍ ﹾﻩ 89 ﹸﻗ ﹾ ﻳﻢ ﺍﻟ ﹸﻔﻘﺎﻫﺎ ﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ــﻞ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺍﺧ ﹺﺪ ﹾ 90 ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﺍﷲ ــﺮﺍﻑ ﺃﻫــﻞ ﻭ ﹾ 91 ﺍﻟﺮﹾﺟﺎ ﻣﻦ ﻋﻨ ﹸﺪﻩ ﺍﺳﻤﻴ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﺪﻋﺎ ﻳﹶﺄﺗﹺﻲ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺗﻘﻮﺍﻫﺎ 92 ﻭﻻ ﺇﻳﹾﺤﺎ ﹺﻓﻲ ﻋﺒــ ﹸﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﺧﹾ ﻄﺎ ﹾﻩ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 1 479 1 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 ﻳﺲ ﺑﺄﺳ ﹾﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻟ ﹾﻪ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻘ ﹺﺪ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺒﺪﻯ ﹾ ﹾ ﹸﻣﻮ ﹾﻝ ﹸ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾﻚ ﺍﻟ ﱠﺪﺍﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺍﻷﻛ ﹶﺒﺮﹾ ﺮﻳﺲ ﺍﺣ ﹾ ﻭ ﺻﻼ ﹾﺓ ﺍﷲ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹾﺪ ﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﹺﻱ ﺷﺎ ﹶﻓ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹶ ﺸﺮﹾ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻵ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤ ﱠﺠ ﹾﺪ ﹾ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﱡﺰ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻳﻴــﺲ ﹾ ﻣــﻦ ﻭﹶﺩﱡﻩ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﺑﺎﻟﻐﻨــﻰ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘﺮﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺻﻠﹶ ﹾﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻐﺮﹾ ﹾﺏ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺼﺮﹾ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﹸﻣـ ﹾ ـﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﹺﺭﻳـ ﹾ ـﺲ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪﻳ ﹶﻨ ﹾﺔ ﹾ ﻳﺎ ﹸ ﻀﺮ ﹾ ــﺴــﻲ ﻭ ﺷﺮﻫﺎ ﻧ ﹶـ ﹾﻨــﺠــﻰ ﻣــﻦ ﻧ ﹶــ ﹾﻔ ﹺ ــﻲ ﺍﷲ ﻳــﺎ ﻭﻟـــﻲ ﺍﷲ ﹾ ﺍﺭ ﹾ ﻏــــﺐ ﻓـ ﹼ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹺﻔﻴ ﹺﻨــﻲ ﻋــ ﹾﻦ ﹶ ﺳــﺒﺤﺎﻧ ﹶ ﹾﻪ ﺷــ ﹼﺮ ﺧﹶ ﻠﹾ ﹸﻘﻪ ﹸ ﻣـــﻦ ﻫــــﺎﺩﹾ ﺍﻟــ ﹾﺪﻧــﻴــﺎ ﻭ ﹶﺣــﺮﹾﻫــﺎ ــﻮﺏ ﻭ ﺫﻛــﺮﹾ ﺍﷲ ﻭ ﺍﻧ ﹸﹾﻌــﻮﺩﹾ ﻣــﻼﺯ ﹶ ﹾﻡ ﺍﻟﻜ ﹸﺘ ﹾ ــﻴــﺐ ﺃ ﹶﻣــﺮﹾﻫــﺎ ﻳــﻄ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺳـــﺒـــﺎﺏ ﹺ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 1 480 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ﻴﺲ ﻧ ﹾ ﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﻧﺮﻯ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺﻜ ﹾ ﹶﻀﺤﻰ ﺳﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﺍﺳ ﹾ ــﺲ ﺛﹸ ﹾ ﻻﺑ ﹶ ﹾ ــﻮﺏ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹶﻗــﺮﹾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﻠﻴﺲ ﻫﺎﻧﹺﻲ ﻓﻲ ﻒ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺠﺮﱠﺩﹾ ﹸﻣ ﹾﻔ ﹾ ﹾ ﻋﺎ ﹶﻣﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﻳــﺎ ﺷــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟﻘ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﹸﻣـ ﹾ ـﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﹺﺭﻳـ ﹾ ـﺲ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪﻳ ﹶﻨ ﹾﺔ ﹾ ﻳﺎ ﹸ ﻀﺮ ﹾ ﺃﻧ ﹶ ﺍﻟﺠﻮﺩﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﻋــ ﹼﺰ ﹸ ﹾــﺖ ﹶﻏــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﹸ ﺑﻴﺖ ﺃﻧﺖ ﹾ ﺼﻮﺩﹾ ﺍﻟﻘﺼﻴــ ﹾﺪ ﻭ ﻛﻤﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻘ ﹸ ﹺ ــﺼـــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻳ ﹶ ﹾ ــﻈــ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟﻨﺪﻯ ﻣــﻦ ﹶﻗـ ﹾ ﺍﻟـــﻮﺍﺟـــ ﹶﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟــ ﹶﺒــﺮﹾ ﹶﻛــﺔ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﻌ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﻤﻮﺩﹾ ﻳﺎ ﺷﻤﺲ ﻫﻞ ﹾ ﺳ ـﻠﹾــﻄــﺎ ﹾﻥ ﺃ ﹾﻫ ﹶ ـــﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎ ﹾﻫﺪﺓ ﻳــﺎ ﹸ ﻴﺲ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗ ﹶﺔ ﻣﺸﺮﹾ ﹶﻓﺔ ﻣﻦ ﺫﹸ ﹼﺭ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻔ ﹾ ﹾ ﻳــﺎ ﻭﺍﺭﹶﺙﹾ ﺍﻟﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻃ ﹶﻬــﺮﹾ ﻴﺲ ﹶﻃ ﱠﻬﺮﹾﺗﹺﻲ ﺛ ﹾﻮ ﹾﺏ ﺍﻹﺳﻼ ﹾﻡ ﻣﻦ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺪﻧ ﹺ ﹾ ﻭ ﺗ ﹶﺒ ﹾﻌ ﹺﺘــﻲ ﹾ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﺑﺎﻷ ﹶﻣــﺮﹾ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﹸﻣـ ﹾ ـﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﹺﺭﻳـ ﹾ ـﺲ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪﻳ ﹶﻨ ﹾﺔ ﹾ ﻳﺎ ﹸ ﻀﺮ ﹾ ﺍﻹﺳــﻼ ﹾﻡ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹺﺖ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺻ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﹾ ﺭ ﹶ ﹾﺣـــ ﹶﻤـــ ﹾﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـــ ﹾﻮ ﹸﺟـــﻮﺩﹾ ﻋﺎ ﱠﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 1 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 481 ﻭﻑ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻬــﻲ ﹾ ﺗﺄ ﹶﻣــﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﹶﻤ ﹾﻌــ ﹸﺮ ﹾ ﻋــﻞ ﺍﻷﺗﺎ ﹾﻡ ﺿ ﹾ ــﻚ ﺍﻟﺴــﻌﻴ ﹶﺪﺓ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾﻘﻮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺑ ﹺﻨﻴ ﹺﺘــﻲ ﺃﺭ ﹾ ﹶ ﹼ ﺍﻟــﻈــﺎﻟﹾــ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺛﹾـــــﺮﹶﺩﹾ ﺍﻟــﻔــﺌﹶــﺔ ﻓــــﺎﺱ ﺍﻟــﺴــﻨــ ﹼﻴــﺔ ﺍﻟــﻘــﺎﻳﹾــ ﹶﻤــﺔ ﹾ ﹾ ﻠﻴﺲ ﻭ ﹾﻃﻠﹶ ﹾﺒ ﹺﺘﻲ ﻣﻦ ﺴ ﹾ ﺍﻧﺸﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﻈﺮﹾ ﺭﻳﺲ ﻳ ﹶ ﹾﺠ ﹶﻌﻠﹾﻬﺎ ﺃﺭ ﹾ ﹾ ﺽ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾﻢ ﻟﻠﻔﻘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺪ ﹾ ﺑﺎﻟﺨﹶ ـ ﹾﻴ ﹾ ــﺮﺍﺕ ﻻ ﱠ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹾﺤ ﹶ ـﺼــﺮﹾ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﹸﻣـ ﹾ ـﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﹺﺭﻳـ ﹾ ـﺲ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺳ ﹾﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪﻳ ﹶﻨ ﹾﺔ ﹾ ﻳﺎ ﹸ ﻀﺮ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹾ ﻻ ﹾ ﺯﺍﻟــﺖ ﹾ ﺑﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻔﺨﹶ ــﺮﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ ﹾﻗﻄﺎﺭ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻔﺨﹶ ــﺮﹾ ﻋﻦ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﺒــﻮﺍﺩﹺﻱ ﻭ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﹸ ﺍﻟﻤﺨﹾ ﺘﺎﺭ ﹾ ــﻤــﻮﻟﹶــﺔ ﻣـ ﹶ ــﻀـــﺮﹶﺓ ﹶﻣ ﹾ ـﻬــﺮﺓ ﹶﺣـ ﹾ ـﻄـ ﹾ ــﻜ ﹸ ﻣــﻦ ﻏــﻴ ـﺮﹾ ﺍﻟ ـ ﹸﺒ ـ ﹾﻘ ـ ﹶﻌــﺔ ﺍﻟــ ﹾﻤــﻨــ ﹾﻮﺭﺓ ﻧﹶـــ ﹾﺪ ﹸﻋـــﻮ ﺑـ ﹾ ــﻚ ﺍﻟــﺨــﺎﻟﹶــﻖﹾ ﺍﻟـــ ﹾﻮﺭﻯ ﻴﺲ ﺍﺳﻠﹺ ﹾ ﻧ ﹶﺨﹾ ﹶﺘ ﹾﻢ ﹸﺣﻠﱠﺔ ﻣﺮﻭﻧ ﹾ ﹶﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾﻈﺎ ﹾﻡ ﹾ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾﺖ ﻭ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻌ ﹶﻤﺮﹾ ﺍﻟﻀ ﹺﻌ ﹾ ﻳﺲ ﻴﻒ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻭ ﷲ ﺍﻟﹶــﺤـ ﹾﻤــﺪ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 2 483 2 01 02 03 04 ﹾ ﺍﻟﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻳــﺎ ﺯﺍﻳﹶــﺮﹾ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻤﺒــﺮﻭﻙ ﹼ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹶ ــﻤﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻧﹺــﻲ ــﺐ ﻮﻛ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺ ﺍﺗﻮﺳــ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﺍﻟﺴــﺆﺍﻝ ﻷﻥ ﻣﻘﺼــﻮﺩﹶ ﹾﻙ ﻏﺎﻧﹺــﻲ ﹶ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻙ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺠــﻮﺩﻩ ﺗﻜــﻮ ﹾﻥ ﻏﻴــﺮﻱ 05 ﺳﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻔﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴ ﹾﻦ ﻟﻤﻦ ﻗﺼ ﹾﺪ ﻋﺎﻧﻲ 06 ﺣــﻂ ﺗﻘــﻞ ﺍﻟﻜــﺮﺏ ﻋﻨــﺪ ﻗﺒﺮﻱ 07 08 09 10 11 12 ـﻢ ﺑﺤﺴﺎﻧﹺﻲ ﺃﻧــﺎ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﺍﺩﹾﺭﻳـ ﹾ ــﺲ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻋـ ﹼ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻓــﻮﻕ ﺑﺠﻤﻴــ ﹾﻊ ﹶﻗ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﺴ ﹾ ــﻂ ﺍﻟﻜ ﹸﻔ ﹾ ﻟﻠﻜﺮﻳــﻢ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺗﻠﻘﺎﻧﹺــﻲ ــﻮﻑ ﺍﺑ ﹾ ﹶ ﹾ ﻣﻊ ﻭ ﺭﺟــﺎﻱ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﹸﺟﺪ ﺑﺎﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔﺔ ﻳﺎ ﺳﻠﹾﻄﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻗـــــﻀـــــﻲ ﺃ ﹾﻣـــــــﺮﻱ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻭ ﺍﻟﻤﹶ ﺪﺩ ﹼ ﺍﻟﺸﺎﻣ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﹶﺦ ﻣﻮﻻﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 2 484 13 ﺍﻟــــﻤــــﻮﺭﺩ ﺍﺑــ ﹺﻐــﻴــ ﹸﺘــﻪ ﻳﻨﻘﺾ 14 ﺍﻷﺑــــــﻮﺍﺏ ﻟﻠﻤﻌﺮﺽ ـــﺢ ﺍ ﹾﻓـــ ﹶﺘ ﹾ ﹾ 15 ﹾ ـﺾ ﻣــﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺷــﻲ ﺧــﺎﻃــﺮﹺﻱ ﺍ ﹾﻣــﺮﻳـ ﹾ ﻳﻔﻴــﺾ ــﺢ ﻳﻨ ﹸﺒــﻮ ﹾﻉ ﺍﻟﻌﻄــﺎﺀ ﹾ ﻳﺼ ﹶﺒ ﹾ ﺍﺳــﺮﺍﺭﹸﻩ ﻳﺴــﺮﻱ ﻏﻴــﺖ ﹾ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﹺﻲ ﻣﻦ ﻃﺐ ﹾ ﻏﻴﺖ ﺍﺑــ ﹾﻦ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 3 485 3 01 ﻧﺤﻤــﺪ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠــﻚ ﺭﺑﻨﺎ 02 ﺍﻟﻮﺍﺣــﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩ ﻣــﻦ ﻻ ﻟــﻪ ﺛﺎﻧﹺــﻲ 03 ﻧﺸــﻜﺮ ﻭ ﺍﻧﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻨﻰ 04 ﻣﻦ ﺳــﺮﻱ ﻭ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﻟﺴــﺎﻧﹺﻲ 05 ﻣﻦ ﺑﺸــﻔﻴﻊ ﺍﻟﺨﻠــﻖ ﻭﺩﻧﺎ 06 ﻃﻪ ﺃﺻــﻞ ﺍﻟﻜﺎﻳﻨــﺎﺕ ﻛﻮﻛــﺐ ﺗﻴﺠﺎﻧﹺﻲ 07 ﺍﺟﻌﻞ ﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﺳــﻴﺎﺩﻧﺎ ﻭ ﹾ 08 ﻧﺠــﻮﻡ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹺــﻲ ﺃﻣــﺎ ﹾﺓ ﺍﻟﻬــﺪﻯ ﹸ 09 ﺍﻟﻌﻄﻔــﺔ ﷲ ﻏﻴـﺘﻨــﺎ 10 ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻧﻲ 11 ﺍﻹﻳـــﻐـــﺎﺭﺓ ﷲ ﺟــﺪ ﻟﻲ 12 ﻓﻀﻠــﻚ ﻳــﺎ ﻣــﻮﻻﻱ ﻭﺩ ﻟــﻲ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﻷﻧﻚ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺠــﻮﺩ ﻭ ﹶ ﻳﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻫــ ﹾﺬ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒﺪ ﻣﺎ ﺳــﺄ ﹶ ﹾﻝ 13 ﻳــﺎ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺤﺴــﻦ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻣــﻦ ﻻ ﻟﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 3 486 14 ﺣﺎﺷــﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﺿــﻰ ﺗﺪﻭﺯﻧﺎ 15 ﺻﻔﺎﻧﹺﻲ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻟﻨﺴــﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﺍﺯﻣــﺎﻥ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ 16 ﻟﻸﺟــﻞ ﺍﻟﻤــﻮﺩﺓ ﻟﻤﻌﻴﻴﻨﺎ 17 ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﻭ ﺟﺎ ﻓﺎﻟﻔﺮﻗﺎﻧﻲ 18 ﻳﺎ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳــﺔ ﻧﺠﻮﻣﻨﺎ 19 ﺑﻜﻢ ﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﺍﷲ ﻳﺎ ﺑﺤﻮﺭ ﺍﻟ ﹸﺒﺮﻫﺎﻧﻲ 20 ﺍﻟﻌﻄﻔــﺔ ﷲ ﻏﻴـﺘﻨــﺎ 21 ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻧﻲ 22 ﺍﻟﻌﻄﻔــﺔ ﻳــﺎ ﻭﻟــﺪ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﻧﺒﻐﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﺎﺟﻠﺔ 23 ﹾ ﺑﺮﺿــﺎﻙ ﻣﺮﻏﺒــﻲ ﻳﻜﻤــﻞ ــﻬﻠﹶﺔ ﺳ ﹾ ﺍﻟﺤﺠــﺔ ﺗﻮﺻــﻞ ﹶ 24 ﹾ ﻳﻄﻠﹶــ ﹾﻊ ﺑﺎﻟﺨﻴــﺮﺍﺕ ﻛﻮﻛﺒﻲ ﻳـﺰﻫــﺮ ﺑﻨــﻮﺍﺭﹸﻩ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻋﻠﹶﺔ 25 ﺑﺴــﻼﻓـﻚ ﺍﻟﻜــﺮﺍﻡ ﻭﹶﺩﻧــﺎ 26 ﹾ ﻣﻦ ﹾ ﻫﺎﻙ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﹺﻲ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻗﻮ ﹾﻝ 27 ﹾ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟﻌﺰ ﻭ 28 ﹾ ﺍﻟﺴﻄﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻐﺎﻧﻲ ﻫﺎﻙ ﹼ 29 ﻻ ﺗﺴــﺄﻝ ﻣﺨﻠــﻮﻕ ﺑﻌﺪﻧﺎ 30 ﺑﺎﺏ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﻌﺪﻧﺎﻧﹺﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹾﺖ ﻓﻲ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 3 487 ﻻﺗﻨــﻮﻱ ﺗﺮﺿــﺎﻭﹾﺍ ﻋﻨﺪﻧــﺎ ﺍﻟﺒﺎﺳ ﹾ ﻂ ﻛﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻔﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﹶ 31 32 33 ﺳــﻴﻤﺎ ﻣــﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﻧــﺎ 34 ﻣــﺪﺍﺡ ﺑﻘﻠﺒــﻪ ﻳﻘــﻮﻝ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﺃﻭﺍﻧﹺــﻲ 35 ﺍﻟﻌﻄﻔــﺔ ﷲ ﻏﻴـﺘﻨــﺎ 36 ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻧﻲ 37 ﺃﻧــﺎ ﻋﻨــﺪ ﺍﻟﺒــﺎﺏ ﺣﺮﺟﺘــﻲ ﻧﻤــﺪﺡ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ 38 ﺍﷲ ﻧﻴـﺘـــﻲ ﻳﺒﻠــﻎ ﺳــﺄﻟﻲ ﻓﻲ ﻣــﺎ ﻧﻮﻳﺖ 39 ﻳﺼﻠــﺢ ﺩﻳﻨــﻲ ﻭ ﺩﻧﻴـﺘــﻲ ﺑــﺎ ﺍﻟﻌﻔــﻮ ﻳﻐﻔﺮ ﻣــﺎ ﺯﻧﻴﺖ ﻳﻜﻤـــﻞ ﹼ 40 ﮔﺖ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻏﺮﺑﻨﺎ ﺯﺍﻭﹶ ﹾ 41 ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﺿﺤــﻰ ﻣﺰﻫﺮ ﺍﻻﻏﺼﺎﻧﻲ 42 ﻋﻤﺪﺗﻨــﺎ ﻭ ﻫﻤــﺎﻡ ﺃﺭﺿﻨــﺎ 43 ﻣــﻦ ﻃﻬــﺮ ﻫــﺬ ﺍﻟﺒــﻼﺩ ﻭ ﺍﺑﻨــﻰ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ 44 ﻭ ﺟﺎﻫﺪ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﻘﻨﻰ 45 ﻭﻣﺤــﻰ ﺩﹺﻳ ﹾﻦ ﹸ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻣــﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺠ ﹼﻮﺍﻧﹺﻲ 46 ﻭ ﺍﻟﻄﻐﺎﺕ ﻟﻠــﻲ ﻣﻔﺮﻋﻨﺔ 47 ﻣــﺪﺕ ﻟﻴــﻪ ﻋﻨﺎﻗﻬــﺎ ﻭ ﹶ ــﺖ ﺍﻻﻭﺗﺎﻧﹺﻲ ﺗﺮﻛ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 3 488 48 ﺣﺴــﻨﺔ ﻋﻈﻤــﺔ ﻣﺒ ﹾﻴﻨــﺔ 49 ﺻﻔﻴﺤــ ﹾﺔ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻧﻬــﺎﺭ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﹺﻲ ﻓــﻲ ﹶ 50 ﺍﻟﻌﻄﻔــﺔ ﷲ ﻏﻴـﺘﻨــﺎ 51 ﻳــﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻧﻲ 52 ﻳ ﹾﻮﻣــﺎ ﹰ ﺣﻴــﺚ ﻟﻐﺮﺑﻨــﺎ ﺿﻮﻯ ﻭ ﺗﻼﻟــﻰ ﺑﻜﻤــﺎﻝ ﻃﻠﻌﺘــﻚ 53 ﻭ ﺍﺗﻌﻤــﺮ ﻋﻤــﺮﻩ ﻭﻻ ﺧــﻮﻯ ﻣﻦ ﺩﻳــﻚ ﺍﻟﻄﺎﻋــﺔ ﺑﺮﻛﺘﻚ 54 ﻭ ﺍﻟﺨﻴــﺮ ﻋﻠــﻰ ﺃﺭﺿﻨــﺎ ﻗﻮﻯ ﻫـــﺬﺍ ﻣــﻦ ﻣـــﺪﺩ ﺩﻋــﻮﺗــﻚ 55 ﺑــﻚ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨــﺎ ﻣﺤﺼﻨــﺔ 56 ﻣﺤﺠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷــﺮ ﻭ ﺳﺎﻛﻨﻬﺎ ﻫﺎﻧﹺﻲ 57 ﺟﻨــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﻣﺰﻳﻨﺔ 58 ﹾ ﻭﺍﺵ ﻣــﻦ ﺑــﻼﺩ ﺑﺤﺎﻟﻬــﺎ ﺗﺤــﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﻧﻲ 59 ﻻﺯﺍﻟــﺖ ﻓــﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﻨــﻰ 60 ﻣــﻘــﺎﻣــﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑــﺎﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﺃﻣــﺎﻧــﻲ 61 ﺃﻣــــﻮﻻﻱ ﺃﻧـــﺖ ﺣﺮﻣﻨﺎ 62 ﻭﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﺑﺄﻫﻠﻲ ﻭ ﺍﺧﻮﺍﻧﹺﻲ 63 ﻭ ﺍﻻﺳــﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﻳﺤﺒﻨــﺎ 64 ﻗﺎﻝ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻭﺻﻴﻒ ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴــﻨﺎﻧﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 4 489 4 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 ﺍﺣﻮﺍﻟﹺــﻲ ﷲ ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﺍﺯﹾﻳﺎﻧ ﹾ ﹶــﺖ ﹾ ﺍﻟﺒﻴــﺖ ﱠ ﹾ ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ﺃ ﹾﻫ ﹶ ﹾ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﻄ ﹾﻴ ﹺﺒﻴ ﹾﻦ ــﻞ ﺑﻤﺤ ﱠﺒــ ﹾﺔ ﹾ ﹶ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﻣﺤ ﱠﺒ ﹾﺘ ﹸﻬﻢ ﹾ ﻓﻀﻠﹺﻲ ﻭ ﹾ ﻭ ﹶ ﻛـ ﹶ ﺳـــﻮ ﹾﻝ ﺍﷲ ـﺐ ﺍﻟﻄﻮﺍﻟﹶ ﹾﻊ ﺍﻟــﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﺃﻭﻻﺩﹾ ﻻ ﹼﻟــﺔ ﺑ ﹾﻨ ﹾﺖ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ـﻮﺍﻛـ ﹾ ﹾ ﻧﺴــﻌﺎﻙ ﻭ ﺑﻌﻠﹺــﻲ ﺭﺍﻧﹺــﻲ ﺑﻬــﺎ ﻳــﺎﺽ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺑﺄﻣﻄــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻤﻨــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﺑﺸــﺪﺍ ﹾﻩ ﺗ ﹾﹶﺤﻴــﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ــﺞ ﺍ ﹾﻋﻼﻟﹺــﻲ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻐــﺮﺏ ﻳﻌﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻳﺠــﻮﺩﹾ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻈــﺮﺓ ﺭﺍﻧــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺎﺏ ﹸﺣﺮ ﹸﻣــﻪ ﻧﹶﺮﹾﺟــﻰ ﹶﻣ ﹾﻌﻄﺎ ﹾﻩ ﻫــﻮ ﹸ ﻳﺎ ﻭﹶﻟﹾ ﹾﺪ ﺍﻟﺰ ﹾﻫﺮﺓ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻮﻑ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻤﺎﺟﹶ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ 11 ﺍﺣﺴﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﺑ ﹶ ﹾﺤﺮﹾ ﹾ 12 ﹾ ﻳﺮﺟــ ﹾﻊ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﻣــﻦ ﻣــﺎ ﹾﻩ ﻟﻠﱢــﻲ ﻳﺠﻴــﻚ ﻣﺜﻠﹺــﻲ ﻇﻤــﺂ ﹾﻥ ﺗﻌﺎ ﹾﻣﻠــﻪ ﹶ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 4 490 13 ﺃﻧــﺖ ﹶﻋــﺰﹾﻭﹶ ﹾﺓ ﻣــﻦ ﻻ ﻟــﻪ ﻭﺍﻟﹺــﻲ 14 ﻳﻘﺼ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹾ ﻳﻈ ﹶﻔﺮﹾ ﺑﺎﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﹾ 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ﻴــﺖ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻓ ﹾﺪ ﻟﻠﱢــﻲ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﺗﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺍﺑ ﹺﻐ ﹾ ﻮﻳﺲ ﺍﻧ ﹾﻈﺮﻧﺎﻩ ﻳﺴﻠﱠ ﹾﻚ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺳ ﹼﺮ ﹾﻙ ﻳﺎ ﺷﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﹶ ﺍﺳ ﹾ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﻓﻲ ﹾ ﻭ ﹶ ﹶ ﻟﻚ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ــﻬ ﹶﺪ ﹾﺕ ﹾ ــﻮﻙ ﻭ ﺍ ﹾﻣﻮﺍﻟﹺﻲ ﺷ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﺘ ﹶﻌ ﹼﺮﻭ ﹾﻩ ﹾ ﺍﻟﺴــﺨﻰ ﻭ ﹶﻗــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﻋﻼﱠ ﹾﻩ ﻫﻞ ﹾ ﻣــﻦ ﻋ ﹾﻨﺪﻙ ﺍﺳــﺨﻰ ﹾ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾ ﹾﺪ ﺍﻟﺰ ﹾﻫﺮﺓ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻮﻕ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍ ﹾﺩ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻤﺎﺟﹶ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﻳــﺎ ﹸﻣﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺪﺭ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ــﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﻰ ﻣــﻦ ﹸﺟــ ﱡﺪﻩ ﻭ ﻣــﻦ ﹼﺑــﺎ ﹾﻩ ﻳــﺎ ﻭﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﹾ ﺍﻟﺼﻔــﻰ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺤﻠﹾ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹾﻤﺨﹶ ﻠﱠــﻖﹾ ﺑﺠﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﹺﻲ ﻻﺡ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻗﻄﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻐﺮﹾ ﹾﺏ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺤﻰ ﻇﻼ ﹾﻡ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻣﺨﹶ ﱠﻴ ﹾﻢ ﺑﻘﻀﺎ ﹾﻩ ﻳﺎ ﻧﹸﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺑ ﹾ ﹶ ﻴﺐ ﻟﹶ ﹾﻤﺴــﺎﻟﹺﻲ ﺑﻄ ﹾ ﺸــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻐﺮﹾ ﹾﺏ ﹺ ﻓــﺎﺱ ﱢ ﺿﺮﻳﺤ ﹾ ﻴــﺐ ﺃﺭﺽ ﺯﺭ ﹸﻫــﻮ ﹾﻥ ﻭ ــﻚ ﻭ ﺍﺛﹾــﺮﺍ ﹾﻩ ﻭ ﻛﺘﻴــﺮﹾ ﹾ ﹾ ﹶ ﺑﻄ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾﻴ ﹶﺒــﺔ ﹺ 27 ﺃﺭﺽ ﺍﺧﹾ ﹶﺒﺮﹾ ﺑﻬﺎ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻻﺭﹾﺳــﺎﻟﹺﻲ ﹾ 28 ﻭ ﺣﺪﻳﺘﻬــﺎ ﺍﻟــﻮﺍﺭﹶﺩﹾ ﻓﻴﻬــﺎ ﻭ ﺍﺗ ﹸﻘــﻮﺍ ﻣﻨﻬــﺎ ﺣﺪﻳــﺚﹾ ﺍﺱ ﺭﻭﺍ ﹾﻩ ﹼ ﺍﻟــﺪ ﹼﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 4 491 29 ﻳﺎ ﻭﹶﻟﹾ ﹾﺪ ﺍﻟﺰ ﹾﻫﺮﺓ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻮﻑ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ 30 ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻤﺎﺟﹶ ــ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﺍ ﹾﺩ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺍ ﹾﺩ 31 32 33 34 35 36 37 38 ﻓــﺎﺱ ﺇ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻟﻴﺎﻟﹺــﻲ ــﺖ ﺻﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ ــﻚ ﺗﺎﺟﻬــﺎ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﹾ ﻛﻌﺮﻭﺳــﺔ ﻭ ﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾ ﻫــﻲ ﻳﺸــﺮﹶ ﹾﻕ ﺑﻀﻴــﺎ ﹾﻩ ﹶ ــﺮﺍﺝ ﺗﻨﺴــﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺯﺭﺍﺑﹺــﻲ ﹼ ﺍﺣ ﹾ ﻛــﻦ ﹾ ﻭ ﻛﺬﺍﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﺍﻟﺘﺴــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﺗﺴــﺮﹶ ﹾﺡ ﻓﻴﻬــﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺪﺭﹾﺑﹸﻮﺯ ﹾ ﻓــﻲ ﻣ ﹾﻌﻨﺎ ﹾﻩ ﺳــﻮ ﹾﻣﻬﺎ ﻏﺎﻟﹺﻲ ــﺐ ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗ ﹶﺔ ﹸ ﹶ ﺣﺎﺟ ﹾ ﺍﻟﺤﺒﻴــﺐ ﻟﻠﱢﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟﻮﺩﹾ ﹶ ﺷــﺮﹾ ﹸﻓﻪ ﻣــﻮﻻ ﹾﻩ ﻭ ﺍﺻﻄﻔﺎ ﹾﻩ ﻀ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﻣﻦ ﺑﹶ ﹾ ﹾ ﻳﺎ ﹶ ﺴﻲ ﹸﻃﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻫﺮﹾ ﻭ ﺍﻫﻼﻟﹺﻲ ﺷ ﹾﻤ ﹺ ﺁﺵ ﺍ ﹾﻗﻀﻰ ﻓﻲ ﺩﻧﻴ ﹸﺘﻪ ﻣﻦ ﻻ ﺟﺎ ﻟﹶ ﹾﻤﻘﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺍﻟﺴــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﹾ ﺸــ ﹸﻘﻪ ﻭ ﻫﻮﺍ ﹾﻩ 39 ﻳﺎ ﻭﹶﻟﹾ ﹾﺪ ﺍﻟﺰ ﹾﻫﺮﺓ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻮﻑ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ 40 ﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻤﺎﺟﹶ ــ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹾ ﹶﻜ ﱠﺮ ﹾﻡ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﺍ ﹾﺩ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺍ ﹾﺩ 41 42 43 44 ﺍﺝ ﻭ ﺁﺧﹶ ــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺﻲ ﻓــﻲ ﺗﹶﻠﹾ ﹾ ﺍﻟــﺪ ﹾ ــﺖ ﹼ ﻭ ﺍﻋﻀﺎ ﹾﻱ ﹾ ﺍﺑﻜﻲ ﻋﻦ ﹸ ﺧﺎﺷــ ﹶﻌﺔ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻛ ﹾﻊ ﻭ ﺷﻮ ﹾﻡ ﺑﻼ ﹾﻩ ﹶ ﻟﻠﻜ ﹾ ﺮﻳﻢ ﻭ ﹺ ﺍﺳــﺠ ﹾﺪ ﹺ ﺑﺎﻟﺪ ﹾﻣ ﹾﻊ ﺻﺤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻒ ﺯﻻﻟﹺﻲ ﻭ ﺍﻣﺤــﻲ ﹼ ــﺪ ﹶ ﻭ ﻗــﺮﺍ ﻣــﻦ ﺍﻟﻜ ﱢﻔﻴــ ﹾﻦ ﻟﻠ ﹾﺪﻋــﻰ ﻭ ﺳــﺄﻝ ﺑــﻪ ﺍﷲ ﺍﻟﻜﺘــﺎﺏ ﻭ ﹶﻣ ﹼ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 4 492 45 ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻔــﺮﹾ ﹾ ﻟــﻚ ﺍﻵﺗﹺــﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﹺﻲ 46 ﺍﺣﺴــﺎﻧﹸﻪ ﻭ ﺃﻧــﺪﺍ ﹾﻩ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﻟﻠﱢــﻲ ﺻــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﺳــ ﹼﺮ ﹾ 47 ﹶﺣ ﱢ ﺍﺣﻤﺎﻟﹺﻲ ﻗﺒﺎﺏ ﻴﺖ ﻄ ﹾ ﹾ ﺿﺮﻳﺤ ﹾﻚ ﹾ ﹶ 48 ﺟــﻮﺍﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﺏ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹺﻤــﻲ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍﻟﺠــﺎﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﹶﻫ ﱡﻤــﻪ ﻭ ﻇﻨــﺎ ﹾﻩ 49 ﺿ ﹾﻌ ﹺﻔﻲ ﻳــﺎ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﺑﹾﻄﺎﻟﹺﻲ ﺍﺣ ﹺﻤﻲ ﹸ ﹾ 50 ﹾ ــﻲ ﺩﻭ ﹾﻥ ﻏﻴﺮﹶ ﹾﻙ ﻣﺎ ﻧﺴــ ﹶﺘ ﹾﻌﻄﺎ ﹾﻩ ــﺖ ﺟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹾ ﻧﺎﺳــﻲ ﻭ ﺗﺮﹶ ﱢﺟ ﹾ ﻴﺖ ﹶ ﻓﻴــﻚ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹾ 51 52 ﺩﺍﺑــﺎ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻤــﺮﺍﺩﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻮﻓــﻰ ﻟﹺــﻲ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹾ ﺍﻛﺮﻳ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺍ ﹶﻗ ﹾ ــﻒ ﻋﻨــﺪ ﺑﺎﺑﹾﻬــﺎ ﻳــﺎ ﹸﻋــ ﱡﺰﻩ ﻭ ﻫﻨــﺎ ﹾﻩ 53 ﺍﻟﺴــﻤﻼﻟﹺﻲ ﻳﺲ ﺑﻦ ﺍ ﹾﻋﻠﹺﻲ ﹼ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹺ ﹾ 54 ﹾ ﺍﻻﺷــﺮﺍﻑ ﻭ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻟﻬــﻢ ﻛﻞ ﻣــﺎ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺑﹾﺸــﻴﺮﹾ ﺍﺩﹾﻋــﺎ ﹾﻩ ﻋﺒــﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 5 493 5 01 ﻳﺎ ﻣــﻦ ﺍﺩﹾﻋﺎ ﹾﻩ ﺩﺍ ﹺﻋــﻲ ﹾ ﺍﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹺﻲ ـﻮ ﹼﻳــﺔ ـﺐ ﻫ ـ ﹼﺰ ﻧــﺎﺭﹸﻩ ﺑ ـﺮﹾﻳـ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹸ ـﺤـ ﹼ ـﺎﺡ ﺍ ﹾﻗـ ﹺ 02 ﻣﻦ ﺟﺎﻧ ﹾﹶﺐ ﹾ ﺍﻻﺷ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﻫﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀ ﹾــﻞ ﺷــﺎ ﹶﻓــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﺒـﺮﹺ ﹼﻳــﺔ ﱠ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ 03 ﺍﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻟﹺﻲ ﻏﻨﻲ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﺢ ﹾ 04 ﻓــﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎﻟﹺﻲ ﻣــﻦ ﻋﻨﺪ ﺳــﻴ ﹾﺪﻧﺎ ﹸﻣﻮﻟﻰ ﹾ ﻴــﺖ ﺗ ﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤـﺰﹺﻳﹶــﺔ ﺇﻻ ﺑ ﹺﻐ ﹾ ﺍﺿﻴــﺎ ﻋ ﹾﻴ ﹺﻨ ﹼﻴــﺎ ﺘــﺎﺡ ﹶﻏﺮﹾﺑﹾﻨــﺎ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ 05 ﻋﺎﺭﻱ ﻋ ﹺﻠ ﹾ ﻴــﻚ ﺃ ﹸﻣ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻮﻻﻱ ﹺ ـﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾـــ ﹾﺪ ﻻﻟﹼــﺔ ﹶﻛــ ﹾﻨــ ﹶﺰﺓ ﻏﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻋـ ﹺﻠـ ﹼ 06 ﺼ ﹾﺪﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﺭﻳــﺲ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﺃﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺍﺩﹾ ﹾ ـﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﻳﺎ ﺑ ﹶ ﹾﻦ ﺍﺩﹾﺭﻳـ ﹾ 07 ﹾ ﺧﻴــﻞ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﺟــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺃﻧــﺎ ﺍﺩﹾ ﻭ ﺳﻼ ﹶﻓ ﹾﻚ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﺃ ﹾﻫ ﹶﻞ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ 08 ﺩﺍﻭﹺﻱ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﹶﻋ ﹾﺒــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻋﻼﺟ ﹾﻚ ﺑﹶــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻩ ﻭ ﻳ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﻣــﻦ ﹶ 09 ﹾــﺖ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻷﻛ ﹶﺒــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺﻲ ﺃﻧ ﹶ ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﺑﻴــﻦ ﺍﻧ ﹸﹾﺠــﻮ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﹾﻟ ﹼﻴــﺎﺀ ﹾــﺖ ﹾ ﻭ ﺃﻧ ﹶ 10 ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﹼ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤﺲ ﻳﺎ ﻣﻦ ﹶﺣﺰﹾﺗﹺــﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﹺﻲ ﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﺍﻟﺨ ﹸﻠﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﹶ ﹾﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺑ ﹾﻤ ﹶ 11 ﻳــﺎ ﻭﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﻬــﺪﻯ ﻣﻦ ﺧﺎﺗ ﹾﹶﻢ ﺍﻻﺭﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻫﻤﺘﻚ ﻣــﻦ ﻓــﻮﻕ ﺍﻟ ﹼﺜﺮ ﹼﻳﺎ 12 ﻳــﺎ ﻛﻨــﺰ ﻭﺩﻧــﺎ ﺑــﻪ ﺍﷲ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺــﻲ ﻭﺍﺟ ﹾﺐ ﺻﺒﺤﺎ ﹰ ﻭ ﺍﻋﺸﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻛﺘﻴﺮ ﹶ ﹶ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 5 494 ـﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾـــ ﹾﺪ ﻻﻟﹼــﺔ ﹶﻛــ ﹾﻨــ ﹶﺰﺓ ﻏﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻋـ ﹺﻠـ ﹼ 13 ﻋﺎﺭﻱ ﻋ ﹺﻠ ﹾ ﻴــﻚ ﺃ ﹸﻣ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻮﻻﻱ ﹺ 14 ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻣﻲ ــﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﹼ ﹶ ﺃﺻﺎﺣ ﹾ ﹾ ﺣﻤــﺎﻙ ﻭ ﺣﺮ ﹶﻣ ﹾ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ــﻚ 15 ﺃﻧــﺖ ﺳــﻨﻴﺪﺗﻲ ﻓــﻲ ﺍ ﹼﻳﺎ ﹺﻣﻲ ﹾ ﻓﻴــﻚ ﻃﺎﻟﹶ ﹾﺐ ﺣﻠﻤﻚ ﺯﺍﻭﹶ ﹾﮔ ﹾﺖ 16 ﺣﺎﺷــﻰ ﹾ ﻭﺍﺵ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﺿﺎ ﹺﻣﻲ ﻳــﺖ ﻋﺒــﺪ ﺃﻧ ﹾﺨﹶ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻧﻮ ﹾ ﻭﺃﻧــﺎ ﹺ 17 ﹾــﺖ ﻫــﻮ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﺃﻧــﺖ ﺍﻋﻨﺎﻳ ﹾ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﻭ ﺃﻧــﺖ ﺍﻟﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻥ ﺑﻘﺼــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹼﻨﻴﺔ 18 ﹾــﺖ ﺩﺧﻴﺮﹾﺗﹺــﻲ ﻭ ﺍﻧــﺖ ﻃــﺐ ﻋﻼﻟﹺــﻲ ﺃﻧ ﹶ 19 ﹶ ﺍﻟﺼــﺎﺭ ﹶ ﹾﻡ ﺍﻟﻘﺎﻃــ ﹾﻊ ﺑﻚ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎﻟﹺﻲ ﺃﻧــﺖ ﹼ ﹾ ــﻲ ﺳــﻮﺍﻙ ﺳــﻠﻄﺎﻥ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﹼ ﻳﺤــﻦ ﻋﻠﹺ ﹼ ﺃﻧــﺖ ﹾ ﺩﺭﮔ ﹺﺘــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻳﱠــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻤﺸــﺎﻟﻴﺔ ﹾ 20 ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺎﺏ ﺣﺮﻣــﻚ ﻳــﺎ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﻫﻼﻟﹺﻲ ﻣــﻦ ﹶﺟ ﹾﻤﻠــﺔ ﺍﻟﻌﺒﻴــ ﹾﺪ ﺇﻻ ﺗﺮﺿــﻰ ﺑ ﹼﻴــﺎ 21 ﻋﺎﺭﻱ ﻋ ﹺﻠ ﹾ ﻴــﻚ ﺃ ﹸﻣ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻮﻻﻱ ﹺ ـﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾـــ ﹾﺪ ﻻﻟﹼــﺔ ﹶﻛــ ﹾﻨــ ﹶﺰﺓ ﻏﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻋـ ﹺﻠـ ﹼ 22 ــﺐ ﺃﻧــﺎ ﺍﻟﻌﺒــﺪ ﻭﺃﻧﺖ ﹶ ﺍﻟﻜﺎﺳ ﹾ ﻣﺄﻣــﻮﺭ ﹾ ﻭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﻒ ﻋﻨــﺪ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ 23 ــﺐ ﺍﷲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺨﺎ ﹺﻓــﻲ ﺭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﺑﺸــﻬﻮﺩﹾ ﺩﻋﻮﺗﹺــﻲ ﺍﻟﻤﺤ ﹼﺒــﺔ ﹸ 24 ﻟــﻮ ﻛﻨــﺖ ﻓﻴﻬــﺎ ﻛﺎﺫﹶ ﹾﺏ ﺍﻟﻘ ﹸﺒﻮ ﹾﻝ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﺴﺒﺔ ــﺮﺍﻑ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 25 ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﺷــﻬﻴ ﹾﺪ ﺇﻻﹼ ﺣ ﹼﺒــﻚ ﻓــﻲ ﺧﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺟﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﺣــﻲ ﺑﺄﻣﻴــﺮ ﻏﺮﺍ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻣﺴــﺒ ﹼﻴﺔ 26 ﺍﺕ ﻛﻠﻬــﺎ ﻳــﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴــﺐ ﺍﻟﻐﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟــﺪ ﹾ ﻭ ﹼ 27 ﻴﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾﺖ ﺍﺷﻐﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟﹾ ﹺﻐ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﺣﺒــﻮﺱ ﻋــﻦ ﺍﻭﻻﺩﹶ ﹾﻙ ﺍﻟﻌــﺰﺍﺯ ﹾ ﱠ ﻛﻞ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﺃﻧ ﹾ ﹶﻤ ﹾﺪ ﹶﺣ ﹾﻚ ﺑﺎﻟﹾ ﹾ ﻓﻲ ﹼ ﺃﺩﻛ ﹼﻴﺔ ﻔﺎﻅ ﹺ 28 ﹾ ﻧﺎﺗﻴﻚ ﻣﻦ ﻏﻴــﺮ ﺣﻮﺍﻟﹺﻲ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻭﻗــﺖ ﺿﺮﻳﺤ ﹾ ــﻚ ﺍﻟﺴــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺍﻧ ﹾ ﹶﺒــﺮﱠﺩﹾ ﻣﺎ ﺑ ﹺ ﱠﻲ ﻓﻲ ﹶ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 5 495 ـﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾـــ ﹾﺪ ﻻﻟﹼــﺔ ﹶﻛــ ﹾﻨــ ﹶﺰﺓ ﻏﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻋـ ﹺﻠـ ﹼ 29 ﻋﺎﺭﻱ ﻋ ﹺﻠ ﹾ ﻴــﻚ ﺃ ﹸﻣ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻮﻻﻱ ﹺ 30 ﺭﺍﺣ ﹺﺘــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟﻘ ﹼﺒﺔ ــﻮﻱ ﻭ ﹾ ﺯ ﹶ ﹾﻫ ﹺ ﺍﻧﻠﻮﺡ ﺍﻛﺮﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﹾ 31 ﻣــﻦ ﺯﺍﺭﹾﻫــﺎ ﻳﻨــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻘﺮﺑــﺔ 32 ﺗﺎﺗﹺــﻲ ﻟﻬــﺎ ﻋــﻮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻃﻠﹾ ﹶﺒــﺔ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﺑﺎﻟﻐﻨــﻰ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺑﹺــﻲ ﻛﻤﺘﻴــﻞ ﹶﻣ ﹾ ﹶ ﹾ ﻄﻠﻮﺑﹺــﻲ ــﺐ ﺗﻄﻠﹾ ﹾ 33 ﺃﻳﹾﺠﻴــ ﹾﻮﺍ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠــﺖ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺﻲ ﹼ ﺭﻛﺎ ﹾﻉ ﺳﺎﺟﺪﻳ ﹾﻦ ﻳﺴـﻌﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴـﺔ 34 ﻳﺠﻲ ﻟﻬــﺎ ﻳﺮﹾ ﹶﺟ ﹾﻊ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻳﺴــ ﹾﻌﺪ ﻣــﻦ ﹺ ﻗـ ﹼﺒـﺔ ﻣـﺸﺮﻓــﺔ ﺩﹸ ﹼﺭﺓ ﻣﻌـﻨﻮﻳــﺔ 35 ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑ ﹶ ﹾﺢ ﺗﺸــ ﹶﻌ ﹾﻞ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﺎﻟﹺﻲ ــﺖ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﺗﺮ ﹼﻳﺔ ﻭ ﺗــﺮﻳــﺎﺕ ﻓــﺎ ﹶﻗ ﹾ ﹾ 36 ﺴــﻚ ﺑــﺮﹾﺯ ﹶ ﹾﺕ ﻛﺄﻥ ﺍ ﹾﻏﻮﺍﻟﹺﻲ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻭ ﻛﺪﻟﻚ ﹾ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻬﻴــﻢ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶﻗ ﹾﺪ ﺑﺸــﻤﻌﺔ ﻣﮕﺪ ﹼﻳﺔ 37 ﻋﺎﺭﻱ ﻋ ﹺﻠ ﹾ ﻴــﻚ ﺃ ﹸﻣ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻮﻻﻱ ﹺ ـﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾـــ ﹾﺪ ﻻﻟﹼــﺔ ﹶﻛــ ﹾﻨــ ﹶﺰﺓ ﻏﻴﺮﹾ ﺍ ﹾﻋـ ﹺﻠـ ﹼ 38 ﺃﺳــ ﹶﻌ ﹾﺪﻧﺎ ﺑﻬــﺬﺍ ﺍﻟﺤﻀــﺮﺓ ﹾ ﻣــﻦ ﺯﺍﺭﹾﻫــﺎ ﻇ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﻮﻃــﺎﺭﹸﻩ ــﻲ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﻳــﻮﺭﻯ ﻧــﻮﺭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻳــﺎ ﹸﻗــﻮﺗــﺔ ﺷــﺮﻳ ـ ﹶﻔــﺔ ﺣــ ﹼﺮﺓ ﺍﺳــﺮﺍﺭﹸﻩ ﺴــ ﹼﻴﺔ ﺑ ﹸﺘ ـــﻮﺏ ﹾ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹺ 39 40 ﹶﻀ ﹺﻮﻱ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻭ ﻧﻬﺎﺭﹸﻩ ﺗ ﹾ 41 ﺗــﺎﺝ ﻫ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﺳــﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻟﹺﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﹾ ﺑــﻚ ﺍﻻ ﹾﻗﻄــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑ ﹼﻴــﺔ ﻣــﻦ ﹶﻋــ ﹼﺰ 42 ﹾ ﺑــﻚ ﻧﺘـﻮﺳـــﻠﻪ ﺳــﺄﻟﻲ ﻻﺯﻟـــﺖ 43 ﺑﻄﺎ ﹾﻋ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﹾ ﺍﺣﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺩﻛــ ﹸﺮﻩ ﺗﹶﺰﹾﻳــﺎ ﹾﻥ ﹾ ــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤــﻲ ﻟــﻲ ﺩﻧﹸﻮﺑﹺــﻲ ﻭ ﻳ ﹸﺘ ﹾ ــﻮﺏ ﻋﻠﹺ ﱠ ﻟــﻲ ﺍﻟﺪﺭ ﹼﻳــﺔ ــﺢ ﻳﺼﻠﹶ ﹾ ﺃﻳ ﹾ ﹺﻌــﻴ ﱢﻨــﻲ ﻭ ﹾ ﹼ 44 ﻴــﺖ ﺣﻠ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺼــﻮﺩﹾ ﻭﻓﻰ ﻟﹺﻲ ﻧ ﱢﹶﻬ ﹾ ﺳــﻤﺘﻬﺎ ﺑﻨﻌــﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺪﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴــﻜ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 5 496 45 ﻳ ﹾﺘﻌﺮﹾﺿــﻮﺍ ﻟﻬــﺎ ﻭ ﻳﻬﻴﺠﻮ ﻓــﻲ ﺍﻗ ﹾﻮﺍﻟﹺﻲ ﺍﻟﺤ ﹺﻤ ﹼﻴــﺔ ــﻢ ﹾ ﺍﺭﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﻫــﻞ ﺣــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾﺭﺍ ﹶﻏ ﹾ 46 ﻻ ﻳﻨﺘﻬــﻰ ﻋﻠــﻰ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋــ ﹼﺰ ﺍﻣﺜﺎﻟﹺﻲ ﻋﻠــﻲ ــﻤﻲ ﻧ ﹶﺒ ﹾﻴ ﹸﻨــﻪ ﻟﻠﱢــﻲ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹼ ﺃﺳ ﹺ 47 ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﻟﻔﻘﻴــﻪ ﺍﻟﻬﻼﻟﹺﻲ ﹾ ﺳــﻤــﺎﻭﹾﻧﹺــﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳــﻢ ﻭﺍﻟـــ ﹺﺪ ﱠﻱ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ : 04ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ "ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻏﺮﺑﻨﺎ"... ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 6 497 6 01 02 03 04 ﺭﺏ ﺍﻷﺗــﺎ ﹾﻡ ــﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟــﻰ ﹾ ﹾ ﺑﺎﺳ ﹾ ﺑﺎﻻﺣــﻜﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻤﺼــﺮﱠ ﹾﻑ ﺃ ﹾﻣــ ﹸﺮﻩ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﻧﺼﻠﱢــﻲ ﻋــﻦ ﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻹﺳــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻵ ﹾﻝ ﺑــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﹾ ـــﻢ ﻛـــﻞ ﺧــ ﹺﻔــ ﹼﻴــﺔ ﻋــــﺎﻟﹶـ ﹾ ﻣـــﺎ ﺗﹶـــﺨﹾ ـــﻔـــﺎ ﹾﻩ ﺍﺧﹾ ــ ﹺﻔــ ﹼﻴــﺔ ﹶﻃــــ ﹶﻪ ﺳـــﻴـــ ﹾﺪ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻗـــ ﹼﻴـــﺔ ﺍﻻﺳـــــﻴـــــﺎﺩﹾ ﺍﻣـــﻮﺍﻟـــﻴـــﺎ 05 ﺑﻬﻢ ﻧ ـ ﹸﺮ ﹾﻏ ـ ﹶﺒـ ﹾ ـﻚ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻫــﻤــﺎ ﹾﻡ 06 ﺑــﻲ ﺗـــــــﺪﺍﻭﹺﻱ ﺷــــﺎﻳﹶــــ ﹾﻦ ﱠ 07 08 09 10 11 12 13 14 ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺍﻹﻣــــﺎ ﹾﻡ ﻣــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﻓــــﻲ ﷲ ﺍﻧﹾــــــﻈــــــﺮ ﱠ ــﺖ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮﻫﺎ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺭ ﹶ ﹾﺣ ﹶﻤﺔ ﻋ ﱠﻤ ﹾ ﻳــﺎ ﹸﺣــﺮﹾﻡ ﹸ ﺍﻟﻐﺮﹾﺑﹶــﺔ ﻭ ﺍﻷﻳﹾﺘــﺎ ﹾﻡ ــﺒـــ ﹼﻴـــﺔ ﻳـــﺎ ﻧﹶـــ ﹾﻌـــ ﹶﻤـــﺔ ﻭﹶ ﹾﻫـ ﹺ ﻳــﺎ ﻋــ ﹼﺰ ﱡ ﺍﻟﺸــﺮﹾﻓﺎﺀ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌــﻮﺍ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﹶﻏــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﻣ ﹶﻔــﺮﱠﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻳﺎ ﺳــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﺧﹶ ﹾﺒــﺮﻩ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﺠﺎ ﹾﻡ ﹶ ﻭ ـﺴـ ﱠﻴــﺔ ﻣــﺴــﺎﻛــ ﹾﻦ ﻣــﻨـ ﹺ ﹾ ــــــﻞ ﻭ ﻭﻟﹺـــ ﹼﻴـــﺔ ﺭﺍﺟ ﻣـــﻦ ﹶ ﻳــﺎ ﻭﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﻤـــﺰﹺ ﹼﻳـــــــﺔ ﺍﺳــــــــﺮﺍﺭﹸﻩ ﻣـــﺮﹾﻭﹺ ﹼﻳـــﺔ ﻭ ﹾ ﺯ ﹶ ﹾﻫـــﺮﹶﺓ ﺍﻟــﻤــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎ ﹾﻡ ــﻬــ ﱠﻴــﺔ ﺑـــــ ﹾﻨـــــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺍﻟــ ﹾﺒ ﹺ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 6 498 15 ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺍﻹﻣــــﺎ ﹾﻡ ﻣــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﻓــــﻲ ﷲ ﺍﻧﹾــــــﻈــــــﺮ ﱠ 16 ﻳــﺎ ﺗــﺎﺑﹶــ ﹾﻊ ﹶﺟـــ ﱡﺪﻩ ﺑــﺎﻻﻗــﺪﺍ ﹾﻡ ﺑـــﻌـــﻨـــﺎﻳﹶـــ ﹾﺔ ﻗــﺮﺷــ ﱠﻴــﺔ ﹺ ﹾ ﺑــﻚ ﺍ ﹾﻫــﺪﻯ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻘــﻮﺍ ﹾﻡ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌ ﹾﺔ ﹶ ﺴ ﹾ ــﻚ ﺑ ﹾﻌ ﹾﺪ ﺍﻟﻐﻴﺎ ﹾﻡ ﺷ ﹾﻤ ﹶ ﹾ ﺑـــﺸـــﺮﺓ ﻭ ﻫــ ﹺﻨــ ﱠﻴــﺔ ﻳـــﺎ ﹶﻃـــﻠﹾـــﻌـــﺔ ﻧﹸـــﻮﺭﺍﻧﹺـــ ﱠﻴـــﺔ 19 ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻭﺩﱠ ﹾﻙ ﻣــﻦ ﻻ ﻳﹾﻨــﺎ ﹾﻡ ـﺴــﻨ ـ ﱠﻴــﺔ ﺑـــﺎﻻﺣـــﻜـــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟـ ﹼ ﹾ 20 ﻭ ﺍﺧﹾ ﹶ ﻄ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﻣﻦ ﹶﻗ ﹾﺒ ﹾ ــﻞ ﺍﻟﺼﻴﺎ ﹾﻡ ﺧﹸ ﹾ ـــﻮ ﹼﻳـــﺔ ـــﻄـــ ﹶﺒـــﺔ ﻧ ﹶـــ ﹶﺒ ﹺ 17 18 21 22 ـﻲ ﹶﻋــ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎ ﹾﻡ ﻫــﺎﻫـ ﹼ ﻓــﻲ ﹾ ﻀ ﱠﻴﺔ ﺍﻛــ ﹸﺘــﻮﺑﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹺ 23 ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺍﻹﻣــــﺎ ﹾﻡ ﻣــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﻓــــﻲ ﷲ ﺍﻧﹾــــــﻈــــــﺮ ﱠ 24 ﹾ ﺳــﻴﻒ ﺍﻟﻠﻄــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺗ ﹶﻘﻠﱠ ﹾﺪﺗﹺــﻲ ــﻤــ ﱠﻴــﺔ ﻏــــــﻢ ﹾ ﹾ ﻳـــﺎ ﺩﹶﺭ ﹾ ﺍﻟــﺤ ﹺ 25 ـﺼ ـﺮﹾﺗﹺــﻲ ﺩﻳــ ﹾﻦ ﺍﻹﺳــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻧﹾـ ﹶ ــﻮﻳﱠـــﺔ ﹸ ﺑـــﺠـــﻨـــﻮﺩﹶ ﹾﻙ ﻟﹶـــ ﹾﻘـ ﹺ 26 ﻭ ﺍﻓ ﹶﺘ ﹾﺤ ﹺﺘــﻲ ﻳــﺎ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﺘﻤــﺎ ﹾﻡ ـﻤ ـ ﱠﻴــﺔ ﺍﻻﺑﹾـــﺼـــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ـ ﹶﻤ ـ ﹾﻌـ ﹺ 27 ﻭ ﹾﻇ ﹶﻬــﺮﹾ ﺍﻟﺤــﻼ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍ ﹾﻡ ﻓـــﻲ ﺍ ﹾﻣــــــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺑـــﺎﺩﹺﻳﱠـــﺔ 28 ﺍﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻘﻮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺑ ﹺﻨﻴ ﹺﺘــﻲ ﻓﻲ ﹾ ـــﺴــــ ﹼﻴــــﺔ ﻓـ ﹾ ـــــﺎﺱ ﺍﻹﺩﺭﻳـ ﹺ 29 ﺗﺤ ﹾﻔﻀﺎﺕ ﹾ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹶ 30 ﻭ ﺟـــﻤـــﻴـــ ﹾﻊ ﺍﻷﺩﹺﻳﱠـــــــﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻷﺯﻫﺮ 6 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 499 ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺍﻹﻣــــﺎ ﹾﻡ ﻣــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﻓــــﻲ ﷲ ﺍﻧﹾــــــﻈــــــﺮ ﱠ ﹾ ﻴــﺞ ﻣــﻊ ﺍﻟﺮﺧــﺎ ﹾﻡ ﻓﻴــﻚ ﺍﻟﺰﱠﻟﱢ ﹾ ﻭ ﺍﺧـﻮﺍ ﹺﻣــﻲ ﻟﻠﻘـ ﱠﺒــﺔ ﻟﺘــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺪﺭﹾﺑـــﻮﺯ ﹾ ﻛﻤــﺎ ﺍﻟﻬـﻤــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺯﺭﺍﺑﹺــــــــﻲ ﺗـــﺮﹾ ﹺﻛـــ ﱠﻴـــﺔ ــﻴــﺎﻃــﻲ ﹶﻋ ﹾ ــﻜــﺮﹺﻳﱠــﺔ ﺍﺣ ﻭ ﹾ ﹺ ﻓــﻲ ﻛـــﺴـــﺎﻭﹺﻱ ﻗــﺮﹾ ﹺﻗــ ﹼﻴــﺔ ــﻞ ﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹶﻤ ﹾ ﻈ ﹶﻬــﺮﹾ ﻟﻠ ﹾﻨﻴــﺎ ﹾﻡ ــﺒـــ ﱠﻴـــﺔ ﹾ ﺑـــﺠـــﻮﺍ ﹶﻣـــﺮﹾ ﺫﹶ ﹾﻫـ ﹺ ﺧﹶ ـ ﱡ ﻮﺏ ﺑــﺎﻷ ﹾﻗــﻼ ﹾﻡ ـﻄــﻮﺍ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﺘ ﹾ ــــﻮﻱ ﹶﻛـــــ ﹾﻦ ﺗـــﺮﹺ ﹼﻳـــﺎ ﹾ ﻳﹶ ــــﻀ ﹺ ﹾ ﺭﻳـــــﺲ ﺍﻹﻣــــﺎ ﹾﻡ ﻣــــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﺩ ﻓــــﻲ ﷲ ﺍﻧﹾــــــﻈــــــﺮ ﱠ ﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺰﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺃ ﹾﻫ ﹶﻞ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹾ ﻗﺎﺕ ﹾ ﺍﺻ ﹾ ﺗـــﺎﺗـــﻲ ﻟـــﻚ ﺑــﺎﻟــ ﹼﻨــ ﱠﻴــﺔ ﻏﺴــﻖﹾ ﺍﻟﻈﻼ ﹾﻡ ﺗ ﹾﺘ ﹶ ﻀــﺮﱠ ﹾﻉ ﻓــﻲ ﹶ ﻭ ﹶ ﻳﻄﻠﹾ ﹸﺒﻮﺍ ﹸﻏــ ﹾﻔــﺮﺍ ﹾﻥ ﺍﻷﺛــﺎ ﹾﻡ ــﺠـــﺮﹺﻳﱠـــﺔ ﺑﹶـــ ﹾﻤـــﺪﺍ ﹶﻣـــ ﹾﻊ ﹶﻣـ ﹾ ﺸ ﱠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣــﺴـ ﹶ ـﺎﺟ ـ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾﻨ ﹺ ﻳـــﺎ ﻏـــﺎﻳﹶـــ ﹾﺔ ﺍﻟـــ ﹾﻤـــﺰﹺﻳﱠـــﺔ ـــﺖ ﻳــﺎ ﺑﹶــــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟ ـ ﹾﺘــﻤــﺎ ﹾﻡ ﺃﻧﹾـ ﹶ ﹶﺴــﺄ ﹶ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻟﺤــﻖﹾ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻧ ﹾ ﺑــﻚ ﹶ ـﻲ ــﺤــﻲ ﹼ ﺍﻟـــﺪﻧ ﹾ ﻳﹶــ ﹾﻤ ﹺ ﹾـــﺐ ﻋـﻠﹺـ ﱠ ﻟــﻲ ﻟـــﻠﱢـــﻲ ﻳﹶـــــ ﹾﺪ ﹸﻋـــــﻮﺍ ﱠ ﺍﻟﺤﻠﱠــﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗــﺎ ﹾﻡ ﻴــﺖ ﻧ ﱢﹶﻬ ﹾ ﹸ ﻳــﺲ ﻛﺘﻴــﺮﹾ ﺍﻷﺗــﺎ ﹾﻡ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ــﺖ ﺍﻹﺩﺭﻳـــﺴـــ ﱠﻴـــﺔ ﻧﹶـ ﱢ ــﻬـــﻴـ ﹾ ﺴ ﹾﻦ ﺍﻻﺭﹾﻳــﺎ ﹾﻡ ﹶﻋــ ﹾﺬﺭﹶﺓ ﻓﺎ ﹶﻗ ﹾﺖ ﹸﺣ ﹾ ﹾ ﻫـــــﻲ ﻟـــــﻚ ﻫــــ ﹺﺪﻳﱠــــﺔ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 501 1 001 ﺮﺍﺕ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹶﻛ ﹾﺖ ﺑ ﹺ ﹾﻪ ﺍﺳــﺮﻭﺭﻱ ﻭ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﻗــﺖ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴ ﹾ 002 ﺍﻟﺒــﺎﺱ ﻗــﺮﺕ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺯﹶﺍ ﹾﻝ ﹾ 003 004 ﺯﹶﺭ ﹾ ﹾﺕ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑ ﹶ ﹾﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶﻋﺰﹾﻧﺎ ﱢ ــﻴﺦ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻄ ﹾﺐ ﺍﻟﺮﺑﱠﺎﻧﹺﻲ ــﺎﺱ ﺑﺎﻧ ﹾ ﺍﺳــﺮﹶﺍﺭﹸﻩ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻗ ﹶﻴ ﹾ ﹶــﺖ ﹾ 005 ﹾ ﺿﻴﺎ ﹶﻓــ ﹾﺔ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﱡﻨﻮﺭﺍﻧــﻲ ﻻﺵ ﻣــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﺒﺨﹾ ﹶﺘــﺮﹾ ﻭﺍﻧــﺎ ﻓــﻲ ﹾ 006 ﺍﻻﻧﻔــﺎﺱ ﻭ ﺍﻷﺳــﻴﺎﺩ ﺍﻭﹾﻻﹶﺩﹾ ﹾ 007 008 ﺍﺡ ﻟﻘﺎﻧﹺﻲ ﻭﺍﺣــ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹸ ــﻢ ﺑﺎﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺒــﻮﻝ ﻭ ﺍﻻﻓــﺮﹶ ﹾ ﻛﻞ ﹶ ﻨﻬ ﹾ ــﺎﺱ ــﻢ ــﻢ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﻷﹶﻧ ﹸﹼﻬ ﹾ 009 ﻄﺎﺏ ﹶﻗ ﹾﺒــﻞ ﻭﺻﻠﱢﻲ ﻻﺧﹾ ﻮﺍﻧﻲ ﺳــﻴﺮﹾ ﻋﺎﺯ ﹶ ﹾﻡ ﻭﺍﺩﱢﻱ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺨﹾ ﹾ ﹺ 010 ﺍﻟﻐــﻼﺱ ﻴــﺐ ﺍﻟــ ﱠﺪﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﻄ ﹾ ﻳــﺎ ﹾﻗ ﹺ 011 012 ﻚ ﻣﻦ ﻣ ﹾ ﺳ ﹶﻠ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶﻋ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻧ ﹶﺮ ﹾ ﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺣﻤﻰ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﻳﺎ ﹶﻭﺭﹾﺷﺎﻧﻲ ﺳــ ﱠﻠﻢﹾ ﻋﻠﻰ ﹸ ﺍﻟﻔ ﹶﻘ ﹶﺮﺓ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 502 013 ﺑﺴــﻼ ﹺﻣﻲ ﺳــﻠﹶ ﹾﻚ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻧﹾﺮﹶ ﹾ ﺍﺟ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹸﻔﻘــﺮﺍ ﹾ ﻟﻠﺤﺒــﺎﺏ ﹾ 014 ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹾ ــﻢ ﺑ ﹶ ﹾﻘﺪﺍ ﹺﻣﻲ ــﻞ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﺻﻠﹾ ﹸﻬ ﹾ 015 ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻣﻲ ﻭﹶ ﹼﺩ ﹾﻉ ﱡ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﱠ ﺩﹶﺧﱠ ﹾ ﺴــﺮﱠﺓ ــﻞ ﹾﻋﻠﹺ ﹸ ــﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹶ ﻴﻬ ﹾ ﺼﺮﹶﺓ ﹶﻋــ ﹼﺰ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒــﺔ ﺍﻟﺨﹶ ﹾ 016 017 018 019 020 021 022 023 024 025 026 027 028 029 030 ﺑﺎﺏ ﺑﹸﻮ ﹾﻋﻤﺎﻳﹶــﺮﹾ ﺑﻴﻦ ﺍﻻ ﹾﻏﺼﺎﻧﹺﻲ ﺍﺧﺮﺝ ﻓــﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺮﺍﺱ ﻭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻳﺢ ﻭ ﺍﺧﻀﻮﺭﺓ ﺍﻻ ﹾﻏ ﹾ ﻭﺳــ ﹶﻼ ﹾﻥ ﻭ ﹶﻋــﺮﱠ ﹾﺝ ﹶﻋ ﹾﺠﻼﻧﹺــﻲ ﹸﻓ ﹾ ــﻮﺕ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﹺﻳﱠــﺔ ﺗ ﹼﹶﻤــﺔ ﺩﹸﻭﺯ ﹾ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﻃ ﹸﻮﻃ ﹸﻮ ﻣﻦ ﹺﻏﻴــﺮﹾ ﹾ ﺒﺎﺱ ﺍﻛ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹺﺪﻳــﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﻣــﺔ ﻣــﻊ ﺍﺻﻮﻳﺮﺓ ﻭ ﺍﺭﺧــﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻧﹺﻲ ﻴــﺎﺱ ﺍﻟﻨﺨﻴﻠﹶــﺔ ﻟﻬــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﻫــﺎ ﹾ ﹺ ﹺﺣﻴــ ﹾﻦ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻬــﺮﹾ ﻧ ﹶﺨﹾ ﻠﹶــ ﹾﺔ ﺑــﻦ ﹶﻛﺎﺯ ﹾ ﺍﺧﹾ ﹶﻔــﻖﹾ ﹶﻣــﻦ ﺗ ﹼﹶﻤــﺔ ﺗ ﹶﺎﻧﹺﻲ ﻴــﺎﺱ ــﺖ ﺑﺎﻟ ﹾﻘ ﻳ ﹶ ﹾﺒـ ﹶﻘــﻰ ﺍﻟ ﱡﺘـ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ﹶــﺎﺡ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻫﺎﻧﹺﻲ ﺻﻠﹾ ﹺﺘــﻲ ﹶــﺞ ﺍﺭﹾﺗ ﹾ ﺳــﺎﺣ ﹾﻞ ﻭ ﺩﺍﻧ ﹾ ﺇﹺﻻ ﺍﻭﹾ ﹶ ﹶ ــﺎﺱ ﺴ ﹾ ﺍﺟﺮﹺﻳــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻴ ﱠﻘ ﹾﺪ ﹶﻋ ﱠ ﻋﻠﻰ ﹾ ﻚ ﻣﻦ ﻣ ﹾ ﺳ ﹶﻠ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶﻋ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻧ ﹶﺮ ﹾ ﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺣﻤﻰ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﻳﺎ ﹶﻭﺭﹾﺷﺎﻧﻲ ﺳــ ﱠﻠﻢﹾ ﻋﻠﻰ ﹸ ﺍﻟﻔ ﹶﻘ ﹶﺮﺓ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﻓﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹶﻮﺍﺩﹾ ﻳ ﹸﺪﻭﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄﺸــﺎ ﹾﻥ ﻟﹶ ﹾﻨﺰﻭﻟﹺــﻲ ﺣــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺃﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺴ ﹾــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺇﻻ ﺍﻭﹾ ﹶ ﺻﻠﹾ ﹺﺘﻲ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﱡ ﺍﻟﺴــ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﺍﺣــ ﹶﺪﺍ ﹾﻩ ﱠ ﻫــﺎ ﺍﻟﺒﻴﺮﹾ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﻟﻐــﺮﺓ ﻫــﺎ ﻣ ﹺﺪﻳ ﹶﻨــ ﹾﺔ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﱠ ــﻢ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﱡﺰ ﹾﻫــﺮﹶﺓ ﻈ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 031 032 033 034 503 ﺍﻟﺴــﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹾﻡ ﹼ ﹾ ﺍﺳــﺄ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺒﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺃﹶﺩﱢﻱ ﺳــﻨﺔ ﺍﻟ ﹼﺰﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﹸ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ﻋــﺎﺩﹾ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ﺍﺩﹾ ﹶﻓــ ﹾﻊ ﺫﺍ ﹾ ﻟﹶ ﹼﺪ ﹺﻛــﻲ ﹸﻣﻮﻟﹶ ﹾﻲ ﹶﻋ ﹾﺒــﺪ ﺍﷲ ﻣﺎﺧﹾ ﹶﻔــﻰ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹸﻔ ﹾﻘﺮ ﹶﻋ ﹾ ﺸــﺮﺍﻧﹺﻲ ﻨﺎﺱ ﻋﺎﺩﹾ ﹺﺟ ﹾ ﻴــﺖ ﻗﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹾ 035 ﺤﺎﺏ ﺷﻴﺨﹾ ﻨﺎ ﱢ ﺎﺏ ﻭ ﹸ ﹶ ﺑﺎﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﺷ ﱠﺒﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﻌﺎﻃﺮﹾ ﹾ ﹼ ﺷــ ﹼﻴ ﹾ ﻻﺻ ﹾ 036 ﻣﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹶﺒــﻖﹾ ﺍﻳﺎﺱ ﹾ ﻓــﺎﺡ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﻭ ﹾ 037 ﹸﻗ ﹾ ﺒــﺎﺏ ﻭ ﹺﺟﻴﺮﺍﻧﻲ ــﻞ ﻟﹶﻠﱢﻲ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﹶﻋ ﱠﻨﺎ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻻﺣ ﹾ ﻓﺎﺱ ﻣﻦ ﹾ 038 ﺭﹶﺍ ﹾﻩ ﻓـــﺎﺭ ﹶ ﹾﺡ ﹶ ﻧﺎﺷ ﹾ ﻻﺑــﺎﺱ ـــﻂ ﹾ 039 ــﻢ ﺍﻟ ﹸﻘﺒــﺔ ﺍﻟﻤﺸــﺮﻓﺔ ﻭﻳﻤﺴــﻴﻬﺎ ﺛﺎﻧﻲ ﺼ ﱠﺒ ﹾ ﻛ ﹾﻴ ﹶ ــﺢ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ 040 ﺍﻟﺠ ﹼ ﺱ ﺑﹺﻴـ ﹾﻦ ﺍﻟﻤـ ﹶﻘ ﹼ ــﻼ ﹾ ـﺪ ﹾﻡ ﻭ ﹸ 041 042 ﻚ ﻣﻦ ﻣ ﹾ ﺳ ﹶﻠ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶﻋ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻧ ﹶﺮ ﹾ ﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺣﻤﻰ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﻳﺎ ﹶﻭﺭﹾﺷﺎﻧﻲ ﺳــ ﱠﻠﻢﹾ ﻋﻠﻰ ﹸ ﺍﻟﻔ ﹶﻘ ﹶﺮﺓ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﻓﺎﺱ 043 ــﺢ ﻭ ﺍﻟﹾ ﹶﺤ ﹾﻜ ﹶﻤــﺔ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﺍﻟ ﹼﺮﺑ ﹶ ﹾ ﺮﻳﺢ ﱠ ﺍﻟﺸ ﹾﻴﺦ ﻭ ﺣﺮ ﹸﻣﻪ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺿ ﹾ 044 ﹾ ﺼــ ﹺﺪﻱ ﺍﻟﮕﺰﻭﻟﹺــﻲ ﹸﻫــ ﹼﻮ ﹶﻗ ﹾ ﺳــﻴ ﹺﺪﻱ ﹶﺣ ﱡﻤﻮ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜ ﹼﺮ ﹾﻡ ﹺ 045 ﻀــﻲ ﻭ ﺃﺑﹸﻮ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹺﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻬ ﹾﻴ ﹺ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻣﻌــﺎﻩ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﻤﻪ 046 ــﻢ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹶﻘــﺮﱠ ﹾﺏ ﻭ ﺍﺭﹾﺿﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻻﻭﹾﻻﹶﺩﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻷﺣﻔــﺎﺩﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺑ ﹾ ﹸﺤ ﹼﺒ ﹸﻬ ﹾ 047 ﻣﻨﻬــﻢ ﺗﻌﻤــﺮ ﻟــﻲ ﺍﻟﻤــﺮﺍﺱ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 504 048 ﻴﺐ ﹾ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣ ﹺﻘﻴﻖﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹶﻮﺍﻧﹺﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹺﻘ ﹾ ﺍﻷﻛ ﹶﺒﺮﹾ ﹺ ﹺ 049 ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣــﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺤﻴــﺎﺀ ﻭ ﹼ 050 051 ﺧﺎﻩ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﺤــﺎﻝ ﺍﻟ ﹼﻨﻮﺭﺍﻧﹺﻲ ﺍﺻﻐﻴــﺮ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﺱ ﺷــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟ ﹾﻘﺪﺭ ﹾ 052 ﺍﻭﻻﺩ ﺳﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺠﻮﺏ ﺍﻟﻔﺎﻧﹺﻲ 053 ﺍﻟﻬــﻮﺍﺱ ﺑــﻪ ﹸﻣــﻮﻻ ﹾﻩ ﺍﺗ ﹾــﺮﻙ ﹾ 054 ﻔﺎﻙ ﺍﺳــﻤﻪ ﻫــﺰﻡ ﹼ ﺍﻟﺴــﻴ ﹶﺘﻞ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾﻐﻴﺎﻧﹺﻲ ﺯﻳﺪ ﺳــﻴﺪ ﹼ 055 ﻘﺎﺱ ﻣﻦ ﻳﺠﻲ ﻓــﻲ ﹸ ﺍﻋﺮﺍﺿﻪ ﻳ ﹾﻨ ﹾ 056 057 ﻚ ﻣﻦ ﻣ ﹾ ﺳ ﹶﻠ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶﻋ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻧ ﹶﺮ ﹾ ﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺣﻤﻰ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﻳﺎ ﹶﻭﺭﹾﺷﺎﻧﻲ ﺳــ ﱠﻠﻢﹾ ﻋﻠﻰ ﹸ ﺍﻟﻔ ﹶﻘ ﹶﺮﺓ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﻓﺎﺱ 058 ﺳــﻴ ﹺﺪﻱ ﺑﻦ ﺍﻟـ ﹾﻤ ﹶﻬ ﹾﻴ ﹺﺪﻱ ﻋﺎﺩﹾ ﹺ ﺍﻷﻣﺠــﺪ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤــﺪ 059 ﺳﻴ ﹺﺪﻱ ﺑﹸﻮ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹺﺪﻱ ﻭ ﹶﻗ ﹼﺮ ﺑ ﹺ ﹸﻬ ﹾﻢ ﹺ ﻣﺎ ﺧﻔﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻻﺳﻌﺪ 060 ﻭ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﹶﻋ ﹾﻘ ﹺﺪﻱ ﺍﻻﻛــﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ﻣــﺎ ﻳﻤﺜﻠﻬــﻢ ﻋﻨــﺪﻱ ﺣﺪ 061 ﺳــﻴ ﹺﺪﻱ ﹶﻋ ﹼ ﺯﹺﻳــ ﹾﺪ ﹾ ــﻼ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻴﺎﻧﹺﻲ ﻫــﻞ ﹶﺣ ﱠﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﱡﺘﻮﺗ ﹶــ ﹶﺔ ﺍﻭﹾﻻﹶﺩﹾ ﹺ 062 ﻨﺎﺱ ﺍﺟ ﹾ ﹶ ﺳﺮﹾ ﹸﻫﻢ ﺷــﺎ ﹾﻉ ﻓﻲ ﻛﻞ ﹾ 063 ﺳــﻴ ﹺﺪﻱ ﺑﹸﻮ ﹶﻣ ﹾﻬــ ﹺﺪﻱ ﺗﺎﻧﹺﻲ ﹶﻣ ﹸ ﻨﻬ ﹾ ﺳــﻴ ﹺﺪﻱ ﹸﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﻋﺎﺩﹾ ﹺ ــﻢ ﹺ 064 ﻟﺒــﺎﺱ ﺴــﻴﻦ ﻣــﻦ ﺍﻟﻌــ ﹼﺰ ﹾ ﻻﺑ ﹾ ﹺ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 505 065 ﹾ ﺍﻟﺴــﺎﺑ ﹾ ﹺﻐﻴ ﹾﻦ ﺩﹶﺍﺭ ﹾ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻣﻦ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾ ﻒ ﺍﻻﺯﹾﻣﺎﻧﹺﻲ ﺍﻻﻛــﺮﹶﺍ ﹾﻡ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﹼ 066 ﺧﹶ ﻴﺮﻫــﺎ ﻓﺎﻳــﺾ ﻣــﺎ ﻳﻘــﺎﺱ 067 ﺿ ﹼﻤﺎﻧﹺﻲ ﺳﻴ ﹾﺪ ﺍﺳ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﻳ ﹾ ﹸﻜﻮﻧﹸﻮﺍ ﹸ ﻭﺳﻴ ﹺﺪﻱ ﹾ ﺍﻟﻤﺤ ﹸﺠ ﹾ ﹾ ﻮﺏ ﹺ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻏ ﹾﺒ ﹾﺖ ﹺ 068 ﻭ ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﻔﺔ ﺇﻳﺎﺱ 069 ﻮﺳــﻰ ﻳﹶﺮﹾﻋﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺨﹶ ﹾﻨ ﹶﺘﺮﹾ ﹸﻣﻮﻻ ﹾﻱ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻳﺲ ﻣﺎ ﺍﺧﹾ ﻔﻰ ﺑﻦ ﹸﻣ ﹶ 070 ﺇﺟﺎﺯﺗﻲ ﺗﺴــﻠﻢ ﻣــﻦ ﺍﻟﻬﺮﺍﺱ 071 072 073 074 075 ﻚ ﻣﻦ ﻣ ﹾ ﺳ ﹶﻠ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶﻋ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻧ ﹶﺮ ﹾ ﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺣﻤﻰ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﻳﺎ ﹶﻭﺭﹾﺷﺎﻧﻲ ﺳــ ﱠﻠﻢﹾ ﻋﻠﻰ ﹸ ﺍﻟﻔ ﹶﻘ ﹶﺮﺓ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﻓﺎﺱ ﺍﺱ ﹶﺴﻠﹶ ﹾﻢ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻟﻬﺮﹶ ﹾ ﺇﺟﺎﺯﹾﺗﹺﻲ ﺗ ﹾ ﺍﻭﻻﺩ ﻣــﻮﻻﻳــﺎ ﺑ ﹾﻨـﻌﻴﺴــﻰ ﺍﺱ ﻭﹺﻳــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﺑﹶــ ﹾﻦ ﺭﹸﻭﱠ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﺱ ﺿ ﹾﻔ ﹸﻬ ﹾﻢ ﺑﺎﻟ ﹼﺮ ﹾﻓ ﹶﻌﺔ ﻭ ﹼ ﹺ ﻣﻊ ﺍﺷﻘﻴﻘﻪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺳﺔ ﺳــﺎﺣ ﹺﺘﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺮ ﹶ ﹾ 076 ﻀ ﹾ ﻴﻞ ﹶﻋ ﹾﺒ ﹾﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﺍﻻﺧﹾ ﻮﺍﻧﹺﻲ ﺳﻴ ﹺﺪﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹺ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻏ ﹾﺒ ﹾﺖ ﹺ 077 ﺍﺱ ﺃﻭﻻﺩﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹾ 078 079 ﹶ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹾﻢ ﻣﺎ ﺍﺣﻼ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻧﹺﻲ ﺳﻴ ﹾﺪ ﺍﻭﹾﻻﹶﺩﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﹺ ﻧــﺎﺱ ــﻢ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹾ ﻭﻻ ﺍﻧ ﹾﺠــﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹶﻛﺮﹾ ﹸﻫ ﹾ 080 ﻴﺐ ﹾ ﺍﺷ ﹶﻌﺎ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻴﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﹸﻣ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹾﺪ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻤﺤ ﹸﺒ ﹾ ﺳﻴ ﹾﺪ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹺﺒ ﹾ ﻮﺏ ﹺ 081 ــﺎﺱ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻭ ﻣﺤﻤــﺪ ﻗ ﹼﻴ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 506 082 ﻭﹶ ﹼ ﺳ ﹶ ﺍﻟﺸــﺮﹺ ﹾ ﻠﻄﺎﻧﹺﻲ ﻳﻒ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺪ ﹸﻛﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻬﺎﺷﻢ ﻭﺳــﻴﺪ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﹸ 083 ﻧــﺎﺱ ﹸــﻮﺏ ﻭﺍ ﹺﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻓﻴــﻪ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺗ ﹾ 084 085 086 087 ﺍﺳــ ﹶﺒﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺴــ ﹶﺒ ﹾﻊ ﺑــﻦ ﹸﻋ ﹶﻤــﺮﹾ ﺍﻭﹾ ﹶﻻﺩﹾ ﺧﹶ ــﺎ ﹾﻩ ﹸﻣــﻮﻻﹶﻱ ﹼ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﹾ ﹾ ــﻢ ﻟﻺﻳﻤــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﹾ ﺴــﺎﺱ ﹸ ﹾ ﺣﺒﻬ ﹾ ﻚ ﻣﻦ ﻣ ﹾ ــﻠ ﹾ ﺳ ﹶ ﹶﻜ ﹾ ﹶﻋ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻧ ﹶﺮ ﹾ ﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﹾ ﺍﺣﻤﻰ ﺭﹶﺑﱢﻲ ﻳﺎ ﹶﻭﺭﹾﺷــﺎﻧﻲ ﺳــ ﱠﻠﻢﹾ ﻋﻠﻰ ﹸ ﺍﻟﻔ ﹶﻘــ ﹶﺮﺓ ﻓﻲ ﹾ ﹶ ﻓﺎﺱ 088 ﺳ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺃﻭﹾﻻﹶﺩﹾ ﺳﻴﺪﻱ ﹸﻣﻮﻻ ﹶ ﹾﻱ ﹾ ﺧﹸ ﺪ ﹼ ﺍﻟﺸــ ﹾﺒﻠﹺﻲ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﺣ ﹶﻤ ﹾﺪ 089 ﹶــﻢ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﹶﻋــﺎﺩﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺗ ﹼ ﺍﻷﻣﺠ ﹾﺪ ﺧﺎ ﹾﻩ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺍﺩﹾﺭﻳﺲ ﹶ 090 ﺳــ ﹼﺮ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺎ ﹾﻡ ﺣ ﹺﺪﻳ ﹾﺪ ﹶ ﺍﻟﺠ ﹼﺪ ﻭﺍﺭﹾﺗﹺﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻣــﻦ ﹶ 091 092 093 094 ﺒــﺎﺡ ﹶﻃ ﹾﻨ ﹶﺠــﺔ ﻭ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ــﻞ ﺍﺯﻳﻠــﺔ ﺗ ﹶﺎﻧﹺــﻲ ﹺﻓﻴــ ﹾﻦ ﺼ ﹾ ﻣﻮﺳــﻰ ﹶﻣ ﹾ ﹶ ﻻ ﻳ ﹶﺪﺧﹾ ﻠﹶ ﹾ ــﻮﺍﺱ ﺳ ﹾ ــﻚ ﻓﻴﻬــﻢ ﻭ ﹾ ــﻢ ﹸﻣــﻮﻻﻱ ﺍﻟ ﹶﻴﺰﹺﻳــ ﹾﺪ ﻃﺎﻳﹾﻌــﺎ ﹾﻩ ﺍﺩﹾ ﹸ ﺷــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﹸﻋﺮﹾﺑﺎﻧﹺــﻲ ﹾ ﺗﺎﺟ ﹸﻬ ﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜـﻴــﺎﺱ ـــﺮﺍﻑ ﺍﻭﹾﻻﺩ ﺍﻻﺷ ﻭ ﹾ 095 ﹾ ﻋﻠﻴﻬ ﹾﻢ ﺍﻻﻛﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻋﺎﺩﹾ ﻋﺎﺩﹶ ﹾﺕ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻓﻀﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﻓﻲ ﺗ ﹶ ﹶﻐﺮ ﹸ 096 ﺭﺍﺱ ﺣــﺪ ﻭ ﻣــﺎ ﺍﺭﹾﻓــ ﹾﺪ ﹸ ﹼ ﻣﻌﻬــﻢ ﹾ 097 098 ﺳــ ﹾﻴﺪ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﻏﺎﻧﹺﻲ ــﺐ ﹶ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﺍﻟﺤــﺰﱠﺓ ﹺ ــﺐ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﻓــﻲ ﹼ ﹾﻔــﺎﺱ ﻛﻞ ﺍﻧ ﹾ ﹸ ﺑﺤ ﹼ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 1 099 100 507 ﺍﺧﹾ ﺘﺎ ﹾﻣ ﹸﻬ ﹾﻢ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﹸﻮ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹺﺪﻱ ﻭ ﺧﺎ ﹾﻩ ﹸﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹾﺪ ﻋﺎﻧﹺﻲ ﹶ ﺣــﺮﺍﺱ ﺃﺳــﻼﻃ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﺍﻟﺮﺑــﺎﻁ ﹾ 101 ــﻢ ﻓﻲ ﺍﺟ ﹾﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹸﺒﻠﹾﺪﺍﻧﹺﻲ ﻳــﺎ ﺍﻭﹾﻻﹶﺩﹾ ﺍﻟﺸــﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﻧﹸﻮﺭ ﹾ ﹸﻛ ﹾ 102 ﺍﻷﺟــﺮﺍﺱ ﺍﻻﻗﻄــﺎﺏ ﻭ ﻣﻨﻜــﻢ ﹾ ﹾ 103 104 ــﻢ ﹸﻣ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﻙ ﹸﻣﻠﹾ ﹾ ــﻚ ﺭ ﹼﺑﺎﻧﹺــﻲ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻓﺎﻧﹺــﻲ ــﻢ ﺧﹶ ﹼﻼ ﹸﻛ ﹾ ﹶﺟ ﹼﺪ ﹸﻛ ﹾ ﻓــﺎﻕ ﻋــﻦ ﻣﻠــﻚ ﺑﻨــﻲ ﹼ ــﺎﺱ ﻭﻃ ﹾ 105 ﺍﻟﺴــﻨﺎﻧﹺﻲ ــﻢ ﹸﻗﻮﻟﹸــﻮﺍ ﻳﺎ ﹶﻣ ﱠﺪ ﹾ ﺍﺣﻨــﺎ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﹾﻋﻠﹺﻲ ﹸ ﺍﺩﹾ ﹺﺧﻴﻠﹾ ﹸﻜ ﹾ 106 ﺍﻟﺒﺎﺱ ﻳــ ﹸﺪﻭ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﻷﻣﺎﻧﹺــﻲ ﻣــﻦ ﹾ 107 ﺍﺟﻨﻰ ﺍﻷﺗ ﹾﻤﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹶ ــﻢ ﺍﺯﹾﻫﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﹾ ــﻢ ﺍﻻ ﹾﻏﺼﺎﻧﹺﻲ ﻣــﻦ ﹾ ﺷ ﹼ ﺍﻛﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ 108 ﻟﻠﻐــــﺮﺍﺱ ﻻﺯ ﹶ ﹾﻡ ﻳﹶـــ ﹾﺪ ﹺﻋـــﻲ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 509 2 001 ﺍﺟﻤﺎ ﹶﻋــﺔ ﺍﻟﻜﻴــﺎﺱ ﻣﺮﺣﺒــﺎ ﺑــﻚ ﻳــﺎ ﹾﺣﻤــﺎﻡ ﹾ ﺃ ﹾﻫــﻼﹰ ﻭ ﹾ 002 ﺍﺳــﻼ ﹾﻣ ﹶﺘﻚ ﻃﺎﺑﹶﺖ ﺑﻚ ﺍﻧ ﹾﻔﺎﺳــﻲ ﺍﻟﺤ ﹾﻤــﺪ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﻟ ﹼﻠـــﻪ ﹶ 003 ﺻ ﹾﺤــﻮﺓ ﺍﻟﺨﹾ ـﻤﻴــﺲ ﻓــﻲ ﹶ 004 ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﹸ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺱ ﺸــﺮﻯ ﻟﻴﻚ ﻃــﺎﺭ ﺃﻟﹾﻘــﻲ ﺍﻟ ﹾﻌﺼــﻰ ﻫــﺬﻱ ﹼ ﹾ 005 ﻋــ ﱠﻮ ﹾﺝ ﺑﻬــﺎ ﻭ ﺍﺭﹾﻣــﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﻌــﺐ ﻣﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍﻷ ﹾﻫﻞ ﻭ ﻧﺎﺳــﻲ 006 ــﻮﻑ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗــﺖ ﹾ ﹸ ﺷ ﹾ ــﻤﻴﺲ ﺍﺷ ﹾ 007 008 ﻭ ﹸ ﺷ ﹾ ﻣﺎﺱ ﻟﻤﻠﹾ ﹾﺘﻘــﺎﻙ ﹾ ﻓــﺎﺡ ﺑﺎﻷﺯﹾﻫــﺎﺭ ﻭ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﺴــﺘﺎﻥ ﹸ ﺍﺳ ﹸﮕﻠﹾﻤﺎﺳﻲ ﺴــﻢ ﺗﹸ ﹾﻐﺮ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹼ ﺴــﺮﻱ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻴﺎﺳــﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﹾ 009 ﻭ ﹾ ﺍﺷـــﻘﻴـﻖ ﻭ ﻧ ﹶــﺮﹾﺟــﺲ 010 ﹶ ﻋﺴــﺎﻛﺮ ﺍﻟ ﹾﻌﺮﺍﺱ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻬــﺮ ﺍﺻﻔﻰ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻔﻮﻑ 011 ﺣﻴﺐ ﺍ ﹾﻣﻮﺍﺳــﻲ ﻭ ﺍﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟــﺮﱠﻭﹾﺽ ﻳﺮﹶ ﹼﺣﺒــﻮﺍ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹶﻬﻚ ﺗﹶﺮﹾ ﹾ 012 ـﺲ ﺳ ـ ﹾﻤــﺮﻳـ ﹾ ﻣــﻦ ﺑــﻮﺡ ﻭ ﹶ 013 ﺍﻟﻔﺮﺍﺡ ﺍﺳــﺠﺪ ﻓــﻮﻕ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭ ﺍﺑﹾﺮﺍﻳﹶــﻖ ﺍﻟــﺮﱠﺍﺡ ﻟ ﹶﻔــﺮﹾ ﹾﻁ ﹾ 014 ﻭ ﺗﻴ ﱠﻘ ﹾ ﻆ ﻣــﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻌﺪ ﺍﻟ ﹾﻮﺳــﺎﻥ ﹶﺟ ﹾﻔﻦ ﺍﻟ ﱡﺮﻭﺽ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺘﻨﺎﺳــﻲ 015 ﺍﺿﺤــﻰ ﹸ ﺍﻟﻜــﺮﹾﺏ ﺍﺧﹾ ﻨﻴﺲ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 510 016 ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﹾﺤ ﹶﺒــﺢ ﻣــﺎ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟ ﹾﻐﺼــﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻳﱠــﺎﻡ ﺍ ﹾﻣﺘﻴــﻞ ﺍ ﹾﻋﺮﺍﺱ 017 ﹶﻀﺤــﻰ ﻧﺎﺳــﻚ ﻧﺎﺳــﻲ ﺑﺎﻟﺠــﻮﺍﺏ ﻻ ﺗ ﹾ ﻭ ﺗ ﹶﹾﻬ ﱠﻴــﺄ ﺗﹶﺮﹾ ﹶﺟــﻊ ﹾ 018 ﺍﺳــﺮﻱ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﻐﻠﻴــﺲ ﻭ ﹾ 019 020 ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ 021 ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ــــﺲ ﻭ 022 ﺻﺪﻭﺩ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣــﺎ ﻫﻮ ﻳﺎ ﹾﺣﻤــﺎﻡ ﺍﺳــﺌﺎ ﹶﻣﺔ ﻭﻻ ﹾ 023 024 025 026 ﺍﺳــﺨﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﹾــﻚ ﺍﺗ ﹾﻘــﻮ ﹾﻝ ﺑﻚ ﹾ ﺍﺿــﻴــﺎ ﹾﻓـ ﹶﺘــﻚ ﹶﻣﻠﱢﻴـﻨﺎ ﻭﻻ ﹾ ﻭﻻ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎﻡ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻴﻨــﺎ ﻣـــﺎ ﻫـــﻮ ﹶﻃـــ ﹾﺒـــ ﹾﻊ ﻓﻴﻨﺎ ﻣــﺎ ﺍﺟﻔﻴﻨــﺎ ﺣــــــــﻖﹼ ﺍﻧ ﹾـــﺒـــﻴـــﻨـــﺎ ﺍﻻﺣﺘــﺮﺍﺱ 027 ﺧ ﹾﻔﻨﺎ ﻳ ﹾﺘ ﹶ ﺴــﻄﻮﺭ ﺑﻠﻴﺎﺳــﻲ ﺸ ﹼﻮﺷــﻮﺍ ﺑﺎﻝ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ 028 ـﺲ ﻭﹶﻭﹾﻫـــــﺎﻡ ﺍﻟ ـ ﱠﺘ ـ ﹾﺪﺣــﻴـ ﹾ 029 ــﺎﺱ ﻷﻧــﻪ ﺣــﺎﺭﹶﺱ ﻓــﻲ ﺍﻟﺠــﻮﺍﺏ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﻳﹶﺮﹾﺟــﻰ ﺣ ﱠﺒ ﹾ 030 ﺃﻣــﺎ ﻗــﺎﻝ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﺍﻟــﻮﺩﺍﻉ ﻓــﻲ ﺍﻧ ﹾﻈــﺎﻡ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻬــ ﹼﺰ ﺍﻟﺮﱠﺍﺳــﻲ 031 ــﺪﺭﻳــﺲ ﹶﻣــﺘــﻞ ﺍﻟــﺤــ ﹾﻨ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 511 032 ﻭﺍﻟﺠــﻮﺍﺏ ﹾ ــﺐ ﻻ ﺗ ﹶﺄﹾﻳﺎﺳــﻲ ﺴــﻄﻮﺭ ﹾ ﻭﺩ ﹶﻓــﻊ ﻟــﻪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺍﻃﻠﹶ ﹾ 033 ﹶﻣ ﹾﻬﻤــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻤ ﱠﻜــ ﹾﻦ ﺑــﻪ ﻳــﺎ ﺣﻤــﺎﻡ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟ ﹾﻊ ﺷــﻮﺭ ﺍﻭﹾﻧﺎﺳــﻲ 034 ﺑــﺎﻟــﻬــ ﱠﻤــﺔ ﻭﺍﻟـ ﹼ ـﻄــﻴــﺲ ﹶ 035 036 037 038 039 ﺴــﺎﺱ ﻭ ﺍﺩﹾﻋــﻮ ﻣــﻮﻻﻱ ﺑــﻦ ﺍﺩﹾﺭﻳــﺲ ﺍ ﹾﻫﻤﻮ ﹶﻣــﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹾ ﻭﺗﺄ ﹶ ﱠﻣــﻞ ﻓــﻲ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻤﻘــﺎﻡ ﻭ ﻓــﻲ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱡﻨﻮﺭ ﺍﻟﻜﺎﺳــﻲ ـﺲ ـﻤ ـ ﹾﻐــﻨــﺎﻃــﻴـ ﹾ ﹸﻫـــﻮ ﺍﻟـ ﹸ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ 040 ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ــــﺲ ﻭ 041 ﻭﻫــﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﺍﺗ ﹾﺰﻭﺭ ﹾ ﻧ ﹾﹶﺠﻞ ﺍﻟﻬــﺎﺩﻱ ﺧﹶ ﹾﻴﺮ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﻮﺩ 042 043 044 ﹾ ﺍﻃﻠﹶــﻊ ﹶﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹸﻣــﻪ ﻋــﺎﺯﹶﻡ ﻗﺎﺳــﻢ ﻳﹶﻠﹾﻘﺎﻙ ﹸﺣﺮﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ ﺑﹶــﻦ ﺭ ﹶ ﹾﺣــﻤــﻮﻥ ﻟــﻪ ﹾ ــﻢ ﺍﻛــﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺯﻭﺭﹸﻩ ﻭ ﹸﻛــــﻦ ﻓـﺎ ﹶﻫــــﻢ ﺗ ﹶـــــ ﹾﻐـــــﺪﻯ ﺳـــﺎﻟﹶـــﻢ 045 ﻣﻦ ﺍﺑﹾﻦ ﺃﺩﹶﺍﻡ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨ ﱠﻨﺎﺱ 046 ﺍﺟﺒــﺎﻝ ﺍﺭﹾﻭﺍﺳــﻲ ﺍﻟﺤــﺮﱠﺓ ﻭ ﺯﻭﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﻭﹶﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻫــﺎ ﺩﹶﺭﹾﺏ ﹸ 047 ـﺲ ﺗ ﹶــ ﹾﻔ ﹾ ــﺮﻳــﺞ ﻭ ﺗ ﹶـ ﹾﻨــﻔــﻴـ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 512 048 ﺗﹶﻠﹾﻘــﻰ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻋــ ﱡﺰﻭﺯ ﻓــﺎ ﹾﻝ ﺧﻴــﺮ ﺑ ﹶﻌــ ﱡﺰﻩ ﺗ ﹾﹸﺤــﺮﺍﺱ 049 ﺯﻭﺭﹸﻩ ﻭ ﺧــﺮﹶﺝ ﻣــﻦ ﺑــﺎﺏ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻌﺔ ﺧﹶ ﺮﹾ ﹶﺟﺖ ﹶﻫ ﹾﻨﺪﺍﺳــﻲ 050 ـﺲ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﻐــ ﱠﻔ ﹾ ﻟﻴﺲ ــﻞ ﹾ ﻟــﻴـ ﹾ 051 052 ﺮﺍﺱ ﺴــﻌﻮﺩ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻫﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻋ ﹾﺒــﺪ ﺍﻟ ﹼﻨــﻮﺭ ﺯﻭﺭﹾﻫﺎ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻷﺻﻞ ﹶ ﺳﮕﻠﹾﻤﺎﺳﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎﻡ ﻣﺎ ﺍﺧﹾ ﻔﻰ ﻓﻲ ﹶ 053 ﻮﻳﺲ ﻓــﺎﺕ ــﺤــ ﹸﺮﻩ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹾ ﺑﹶ ﹾ 054 ﻭ ﺍ ﹾﻓ ﹶﺘــﺢ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹸﺪﻩ ﹼ ﻟﻠﺸــﻴﺦ ﺃﺑــﻮ ﺑ ﹶ ﹾﻜــﺮ ﺍﻟ ﹾﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟــﺪ ﹼﺭﺍﺱ 055 ﻫــﺎ ﺍﻟ ﹾﻘﺒﻴ ﹶﺒــﺔ ﻣــﻦ ﺑﹶﻌ ﹾﺪﻫــﺎ ﺍﻟﻤﺸــ ﹶﻮﺭ ﺗﺎﺑﹶــﺖ ﻟﻸﺳــﻲ 056 ﻭ ﻓــﻲ ﺗ ﹾ ﹶﺸــﻴﻴ ﹾﺪ ﺍﺭﹾﺳــﻴﺲ 057 058 ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ 059 ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ــــﺲ ﻭ 060 ﻓــﺎﺱ ﻭ ﻃﺮﺍ ﹸﻓﻪ ﺗ ﹾﹶﺤﻜﻴﻬــﺎ ﺍﺑﹾﺮﻭﺩﹾ ﻭﻫــﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻫﺎ ﻭﺍﺩﹾ ﹾ 061 062 063 064 ﺍﺟﺮﻯ ﺩﹶﻭﹾ ﹾﺏ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﻳــﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﹾﺽ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻔﻜــﺮﹶﺓ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻐــﻲ ﺍﺗ ﹾــ ﹸﺮ ﹼﺩ ﻟــﻪ ﻭ ﹼ ﺸ ﱠﻴﺔ ﹶﺻ ﹾﻔﺮﹶﺓ ﺍﻟﺸ ـ ﹾﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ـــــﺴـــــﺮﱠﺓ ﻓــــﻴــــ ﹾﻪ ﺍ ﹾﻣ ــﺠــﺮﺓ ﹶ ﻳﹶــ ﹾﺒــﺮﻳــﺰ ﹸﻓــــﻮﻕ ﹶﻓ ﹾ ﻓﻲ ﹼ ﻮﺍﺱ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻛﻞ ﻧ ﹾﹶﻈﺮﹶﺓ ﻳ ﹶ ﹾ ﺴﻘﻲ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 513 065 ﻣــﻦ ﺧﹶ ﹾﻤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﻻﺩﻭﺍ ﹾﻕ ﻳ ﹶ ﹾﺤﻠــﻰ ﻟﻲ ﹶﻣ ﱡﻨﻪ ﻛﺎﺳــﻲ 066 ﻠﻴﺲ ﺍﺟ ﹾ ـﺠـ ﹾﻤــﻬــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟـ ﹶ 067 ﻼﺱ ﺍﺟ ﹾ ﺳــﺮﱠ ﹾﺡ ﹶﺟ ﹾﻔ ﹶﻨﻚ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺤﺎﺳــ ﹸﻨﻪ ﻭﻻ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤــﻞ ﻓﻴﻪ ﹾ 068 ﺍﻟﻤ ﹾﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻜﻨﺎﺳــﻲ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹶﻔﻖﹾ ﻭ ﹶ ﻗﺼﺪ ﻭﺍﺩ ﺍﻟ ﹼﻨﺠﺎ ﻋﻠﻰ ﹸ 069 ــﺮﻳــﺲ ﻓــﻲ ﺣـــﺮﺯ ﹾ ﻭ ﺗ ﹶــ ﹾﺘ ﹾ 070 ﹾﻔــﺎﺱ ﻓــﻮﺕ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻬﺪﻭ ﹶﻣــﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺪﻳــ ﹶﺪﺓ ﹶﺟــ ﱠﺪﺩﹾ ﺍﻻﻧ ﹾ 071 ــﺒﻴﺢ ﻟﹺ ﹶﻨ ﹾﻌــﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴــﻦ ﻧﺎ ﹶﻗ ﹾﺪﻧــﺎ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻮﻋﺎﺳــﻲ ﺴ ﹾ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾ 072 ﹾ ﻫﻴــﺲ ﺍﺷــﺮﺍﻙ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺪ ﻭ ﹾ 073 ﺍﺱ ﻭﺳــﻼ ﹾﻥ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﻘــ ﹸﺮﺏ ﺩﹸﻭﱠ ﹾ ﺧﹶ ﻠﱢــﻲ ﻃﻮﻃــﻮ ﻭﻓــﻲ ﻭﺍﺩﹾ ﹾ 074 ﻀــﺮﹾ ﺍﻻﺩﹾﻫــﺎﻥ ﻭ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾﻃــﻰ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﹺﻳﱠﺔ ﹶﻣ ﹾﺘﺮﺍﺳــﻲ ﹶﺣ ﱠ 075 ﹶﻋ ﹾﻨــﺪ ﺍ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﻤﻴــﺲ ﻄ ﹾ 076 077 078 079 080 081 ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ــــﺲ ﻭ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠ ﱠﻴﺔ ﻭ ﺍﺣﻀﻲ ﺍﻟ ﹾﻌﻬﻮﺩﹾ ﻭﻫﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻭ ﺍﺩﺧﹸ ﻞ ﹾ ـﺴـ ﹶ ـﻼﻃــﻦ ﺍﻷﻭﹾﻟــ ﹼﻴــﺎ ﺯﻭﺭ ﹾ ﺍﻟـ ﹼ ﹼ ﺑﺎﻟﺸــﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ــﺪﻭ ﹾﻉ ﻭﻧ ﹺ ﱠﻴــﺔ ــﻲ ﻭ ﺍﺩﻋـــﻮ ﹾ ﻟــﻸﺣــﺒــﺎﺏ ﻭﻟﹺـ ﱠ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 514 082 ﻭﺧــ ﹸﺮ ﹾﺝ ﻓــﻲ ﺸــ ﱠﻴﺔ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﹼ ـــــﺒـــــ ﱠﻴـــــﺔ ﻭﺍﻟـــــﺬ ﹾﻫ ﹺ 083 ﹾ ﺍﻟﻜ ﹺﻨﻴﺔ ﺗ ﹾﹶﻬ ﹶﻤﺰ ﺍﻟ ﹾﻔﺮﺍﺱ ﻣﻦ 084 ﺍﺣ ﹶﻤــﺪ ﺑﹶﺮﱠﺍ ﺭﻭﱠ ﹾﺡ ﻣﺎﺳــﻲ ﹾ ﺑــﺎﺕ ﻓﻲ ﹸﺣــﺮﹾﻡ ﱡ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎﻥ ﺑﻦ ﹾ 085 ﹾ ﺒﻴـــﺲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺤ ﻓــــﻲ ﹾ 086 087 088 089 090 ﺣ ﱠﺘﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶ ﺩﺍﺱ ﺗﺮﻛ ﹼﻲ ﱡ ﺍﻟﺼ ﹾﺒﺢ ﻭ ﺗﺸــﺎ ﹶﻫﺪ ﹶﺟ ﹾﻴﺸــﻪ ﹾ ﻄ ﹾ ﺲ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺍﺳﺪﺍﺳــﻲ ﺒــﺶ ﻭ ﻣﺎﻟﹶــﺖ ﺍﻟ ﹼﺘﺮﹺ ﹼﻳــﺔ ﻛ ﹶﻌ ﹾﻘــﺪ ﹾ ﹶﺟ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﹾ ﹾﻤﻴﺲ ﺷــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟــ ﹶﻐــﺮﹾ ﹾﺏ ﺍﺗ ﹾ ﺍﺳــﺮﻱ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹾ ﻴﺎﺱ ﺴ ﹾ ــﻬ ﹾﻢ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﺗــﻢ ﹾ ﻨﻴﻄــﺮﹶﺓ ﺗ ﹾ ﹶﻮ ﱠﺟ ﹾﻪ ﹶﻛ ﹶ ﱠ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﻄﻊ ﺍﻟــﻮﺍﺩﹾ ﻭ ﹼ ﻨﺎﺡ ﻭ ﺍ ﹾﻓ ﹶﻬﻢ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻗﻴﺎﺳــﻲ ﺍﻟﺠ ﹾ ﺧﻒ ﹾ 091 ــﻔــﻴــﺲ ﺇﻳﱠـــــﺎﻙ ﺍﻟــ ﱠﺘــ ﹾﻨ ﹾ 092 ﺧﹶ ﻠﱠ ﹾ ﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﺪﺍﻳﹶﺮ ﻭ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻫﻞ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹾ ــﻒ ﺗﹺﻠﹾﻚ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻘﺒﺎﺕ ﻭ ﹾ 093 094 095 096 097 098 ﻗﺎﺳــﻢ ﻧ ﹶ ﹾﺒﺮﺍﺳــﻲ ﺻــﻞ ﹸﺣــﺮﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﺣ ﱠﺘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﹶ ﻘﻴــﺲ ﺳــﻴﺮ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶﺠﺔ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ــــﺲ ﻭ ﻭ ﻫــﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺯﻭﺭ ﹾ ﻭ ﺑﺎﺕ ﺣ ﱠﺘــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﺪﺧﹸ ﻞ ﻭﹶ ﹾﻗــﺖ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 099 100 101 102 515 ــﻢ ﺳــﻢ ﺇﺫﺍ ﹾ ﺍﺿــﻮﻯ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺠﺮ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﺒ ﱠ ﻭ ﻣﺮﺍ ﹾﻗ ﹸﺒــﻪ ﺳــﻨﺎﻩ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻮ ﱠ ﺴ ﹾ ﻭ ﹾ ﺴ ﹾﻢ ﺷﺪﺍ ﹾﻩ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﻮﺩ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻨ ﱠ ﹾ ﹶ ــﻬـــﻢ ﹶﻗ ــﺴـ ﱠ ــﻢ ــﺪ ﺍﻟ ـ ﹼﺮﺣــﻴــﻞ ﻟﹶــﺮﹾ ﹶ ــــﻄــــ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ﺷـ ﹼ ﺿ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺗ ﹶ ﹾﻌﻠﹶــﻢ ﺗﺎﺑﹶــﻊ ﺍﻟ ﹾﻤــﺮﺍﺱ 103 ﺑﺎﻷﺟﻨﺎﺳــﻲ ﺍﺣﻔﻴﻞ ﻫــﺎ ﹸﻛ ﹾﺪﻳﹶﺔ ﺃﺑﱠﺎ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﻫﺎ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺴــﻮﻕ ﹾ 104 ــﻮﻳــﺲ ــﻬ ﻓـــ ﹼﺮ ﻣــﻦ ﺍﻟــ ﱠﺘ ﹾ ﹾ 105 ﺻﻞ ﺑ ﹶ ﹾﻬﺖ ﻭ ﹶﻗ ﹾ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺍﻭﹾ ﹶ ﻄ ﹸﻌﻪ ﹾ ﺍﺳــﺮﻳﻊ ﻏﺎﻧ ﹶﻢ ﺳــﺎﻟﹶﻢ ﹾ 106 ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺭ ﹶ ﹾﻓ ﹶﻌﺔ ﻭ ﻋﺮﺍﺳــﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋ ﱠﺒﺎﺩ ﺍﻟ ﹾﻔﻀﻴﻞ ﹾ 107 ﹾ ﺮﻳــﺲ ﺿﻴــﻒ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠــﺪ ﺍ ﹾﻋ ﹾ 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ﻭ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣﺒﺎﺗ ﹶــﻚ ﻫــﺎﺫﺍ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﹾ ﺸــﺮﹶﻉ ﺍﻟ ﱠﺪ ﹾﻓﻠﹶــﺔ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠﺮﹾ ﺼﻔﻰ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺤﺎﺳــﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻌﻨﻲ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋ ﹼﻴﺎﺵ ﺑﻪ ﹶﻋ ﹾﻴﺸــﻲ ﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻜﻴــﺲ ــﺐ ﻳﹶ ﹾ ﹾ ﻀﺤــﻰ ﺩ ﹾﻫ ﹾ ﺍﻟﺼﺒــﺎﺡ ﹶ ــﻼﺱ ﹸــﻢ ﺑــﺎﺕ ﹶﻋ ﹾﻨــﺪ ﹼ ﻭﺍﻛــﺐ ﹶﻣ ﹾﻮ ﹶﻛــﺐ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ ﺗ ﱠ ﻟ ﹶﻘ ﹾﻨ ﹾ ﻄــﺮﹶﺓ ﺍ ﹾﻋﻠــﻲ ﻳــﺎ ﹾﺣﻤــﺎﻡ ﹶﻋ ﹼﻠــﻲ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮﹾ ﺭﹾﻋﺎﺷــﻲ ﻻﻳــــ ﹼﻨـ ﹾ ــﺲ ـــﻚ ﺑﹶـــﺮﹾﻋـــﻴـ ﹾ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ــــﺲ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 516 117 118 119 120 121 ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹾ ﻨﻴﻄﺮﹶﺓ ﻓﻴــ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺗﹺﻠﹾﻚ ﺍﻟﻨﺠﻮﺩ ﮔــﺐ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﻣﻠﺔ ﺣ ﱠﺘــﻰ ﺗﹶﺮﹾ ﹾ ﻭ ﺗﺨﹶ ﻠﱠﻒ ﺍﻷ ﹾﻏﺮﺍﺱ ﻓﻲ ﹶﺟ ﹾﻔﻠﹶﺔ ﺴــﻼ ﻭ ﺍﺩﹾﺧﹸ ــﻞ ﻓــﻲ ﺭﹾﻭﺍﺣــﻚ ﻟﹶ ﹾ ﺣــــــﺎﻝ ﺍﻟــــ ﱠﺪﺧﹾ ــــﻠﹶــــﺔ ﺯﻭﺭ ﹾ ﺍﻟـــ ﹼﺮﺟـــﺎﻝ ﹶﺟ ـ ﹾﻤ ـﻠﹶــﺔ ﺑﹾﻐﻴــﺮ ﹶﻣ ﹾﻬﻠﹶــﺔ ﻧ ﹺ ﹾﻌــﻢ ﺍﻟﺤ ﹼﺮﺍﺱ 122 ﺑﹶــ ﹾﻦ ﹶ ﻋﺎﺷــﺮ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾــﻢ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﹾ ﻣــﻦ ﺗﺎ ﹶﻫ ﹾﺖ ﺑﻪ ﹾﻛﺮﺍﺳــﻲ 123 ﻭ ﺍ ﹾﻗـــ ﹶﺘـــﻔـــﻰ ﺃ ﹼﻭﻳــــﺲ 124 125 ﺳــﻼﺱ ﺳــﻠﹾﻄﺎﻥ ﺳــﻼ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﱡﺪ ﹼﻛﺎﻟــﻲ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮ ﺍﻟ ﹾﻌﻄﺎ ﻭ ﹸ ﺍﺣﺴــﺎﻧﹸﻪ ﹾ ﻋــﻢ ﺍ ﹾﻣﻴﺎﺩﹶﻥ ﻭ ﻣﺮﺍﺳــﻲ ﺑــ ﹾﻦ ﹼ ﺣﺴــﻮﻥ ﹾ ﺍﻛﺜﻴﺮ ﹼ 126 ﺠﻴﺲ ــﺾ ﻓــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﻓــﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹾ 127 ﺳــﻠﱠﻢ ﹶﻣ ﹼﻨــﻲ ﻋﻠــﻰ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﱠ ﺍﻻﻏﺮﺍﺱ ﺍﻟﻄ ﹼﻴــﺐ ﹾ ﺛــﻢ ﹶ ﱠ 128 129 130 131 132 133 134 135 ﺍﻟﺤ ﹾﺒﺮ ﺍﻧ ﹾﻈﻴﺮ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨﺪﺍﺳــﻲ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺍﺭﹾﺷــﻴﺪ ﻭ ﺍﺑﻦ ﻋﻠــﻲ ﹶ ــﻠﻴﺲ ﹶﺴ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹼﻨﻈــﻢ ﻭ ﺗ ﹾ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﺍﻟﻮﻛﻴــ ﹾﺪ ﻭ ﺗ ﹾ ﹶﻮ ﱠﺟــﻪ ﻟﻠ ﹼﺮ ﹼﺟــﺎﺱ ﺍ ﹾﻗﻀــﻲ ﻫــﺬﺍ ﹶ ﺍ ﹾﻋ ﹶﺒــﺮ ﻟﺮﺑــﺎﻁ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﺘــﺢ ﻓﻴــﻪ ﺑــﺎﺕ ﻭ ﺑﺎ ﹶﻋــﺪ ﻟﹶﺮﹾﺟﺎﺳــﻲ ﻻ ﺗﹶـــ ﹾﻘـــ ﹸﺮﺏ ﹶﻏـ ﹾ ـﺲ ـﻄــﺮﻳـ ﹾ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ﻭ ــــﺲ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 517 ﹾ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹼﺮﺑﺎﻁ ﻧ ﹶ ﹾﻮ ﺻﻴﻚ ﺍﺧﹾ ﹸﺮ ﹾﺝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﺩﹾ ﻟﹶ ﹾﻘﺼﻴ ﹶﺒــ ﹾﺔ ﺍﻻﻭﹾﺩﺍﻳﹶــﺔ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﻤﻊ ﺗﺸــﺮﹶﻉ ﻣــﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪﻫﺎ ﺍﺗ ﹾﺄ ﹶ ﱠﻣﻞ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾﻤــﺮﹶﺓ ﺗ ﹾﹶﻬــﺮﹶﻉ ﺼ ﹶﺒــﺔ ﻟﹶﻠﹾ ﹶﻘ ﹾ ﹶ ـﺦ ﺍ ﹾﻗـ ﹶ ﺛــﻢ ﺍﻟـ ﹼﻨــﻔــﻴـ ﹶﻔـ ﹾ ﹶـــــﺴـــــﺮﹶ ﹾﻉ ﺑﹶـــــ ﹾﻌـــــﺪ ﺗ ـﻄــﻊ ﹾ ﺸــﺤﺎﺱ ﺍﺟ ﹶﻤﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾ ﺑﺎﻟﹶــﻚ ﹾ ﻛﻞ ﹶﻣ ﹾ ﺳــﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﹼ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺒﺎﺗ ﹶﻚ ﺑ ﹶ ﹾﻔﻀﺎﻟﹶﺔ ﺸــ ﹸﺆﻭﻡ ﺍ ﹾﻋﺪﺍﺳﻲ ﹾ ﹶﻃ ﹾﺒﻌــﻪ ﹶﻃ ﹾﺒــﻊ ﹾ ــﺮﻳﺲ ﺍﺷ ﹾ ﺒــﺎﺱ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻤــﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺗ ﹶــﺔ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪﻫــﺎ ﻓــﻲ ﹶﻣ ﹾﺪﻳﻮﻧ ﹶــﺔ ﺍﻻﻟ ﹾﺘ ﹾ ﺣ ﹼﺘــﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﻈﺮ ﺻﻮﻟﺔ ﺍﻟ ﹼﻨﻬــﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺒﻠﹶﺔ ﻛﺎﻟ ﹶﻤ ﹾﻘﻴﺎﺳــﻲ ـﺲ ﻣــﻦ ﻏــﻴــﺮﹾ ﺗـ ﹶﺪ ﹾﻋــﻤــﻴـ ﹾ ــﺮﺍﺱ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣــﻞ ﻳــﺎ ﺭ ﹼﻗــﺎﺹ ﻟﻠﻤﻨﺎﺑﹾﻬــﺔ ﺑ ﹶ ﹾﻤﻬﺎﻟﹶــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﹾﺮﺍﺳ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻮﺻﻞ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﻦ ﺍﺭﹾﺷــﻴ ﹾﺪ ﻭ ــﻚ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﺳــﻲ ﹾ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺗ ﹶ ﺴــﻴﺲ ﺑــﺎﺕ ﺑﹾﻐﻴــﺮ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﹾ ﻧﺎﺱ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾ ﺼ ﹶﺒــﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﺭﹾﺷــﻴﺪ ﻳــﺎ ﺳــﺪﻳ ﹾﺪ ﺍﻟﺒــﺎﻝ ﺍﻟ ﹶﻘﺮﹾ ﹾ ﹾ ﹼ ﻟﻠﻤﺸــﺮﻉ ﺭﺍﺳــﻲ ﺳــﻄﺎﺕ ﻭﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹾﺪﻫــﺎ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻮ ﹼﺟــﻪ ﺻــﻞ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ـﺲ ﻭﻋـــ ﹶﺒـــﺮ ﺑــﺎﻟ ـ ﱠﺘ ـ ﹾﻘــﻴــﻴـ ﹾ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ــــﺲ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 518 155 156 157 158 ﺸﺮﹶﻉ ﹼ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﻄﻊ ﹶﻛ ﹶﻤ ﹾﺜﻞ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩﹾ ﻭ ﻟﺒــﻦ ﹾ ﹶﻣ ﱡﻨــﻪ ﺗ ﹾــﺰﻭﺭ ﹾ ﹸﺣــﺮﹾﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟــﻲ ﺍﮔﺮﻳــﺮﹾ ﺭ ﹼﻭ ﹾﺡ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ ﺳــﺎﺩﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍﻟــﻲ ــــــﺤـــــــ ﹸﺮﻩ ﻣـــﺎﻟـــﻲ ﺑﹶـ ﹾ 159 ﺍﻟﻤ ﱠﻴــﺎﺱ ﺑﹾ ﹶ ﺴــ ﹼﺮ ﻏﺎﻟــﻲ ﻓــﺎ ﹾﻕ ﹺ 160 ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻮ ﹶﻋ ﹾﺜﻤﺎﻥ ﹼ ﺿ ﹾﻴ ﹸﻔﻪ ﻭ ﻳﻮﺍﺳــﻲ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﻳ ﹶ ﹾﻜــﺮﹶﻡ ﹺ 161 ـﺲ ﻭ ﻳﹾـــﺰﹶ ﱠﻫـــﺮ ﺍﻟ ـ ﹾﻴــﺒــﻴـ ﹾ 162 163 164 165 167 168 169 170 ﻣــﻦ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻮ ﹶﻋ ﹾﺜﻤــﺎﻥ ﺧﹶ ﻠﱠ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍﺱ ــﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗــﻲ ﻣــﻦ ﹾ ﻒ ﺷﻮﻕ ﻭ ﺑﹸ ﹾ ﹾﺴ ﹾ ﺸﺮﻯ ﻓﻲ ﺗﺎﻧ ﹾﺴﻴ ﹾﻔﺖ ﻣﺎ ﹸﻛ ﹾﻨﺖ ﺗ ﹾﻘﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ـﺲ ﺗﹶـ ﹾ ـﻬــﺠــﻴ ـﺰﹾ ﻭ ﺗ ﹶ ـ ﹾﻌــﺮﻳـ ﹾ ﺍﺳــﻄﺎﺭ ﹾ ﺍﻻﺷــﺠﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﹶ ﻞ ﺍﺗ ﹾﻘﻮﻝ ﺍ ﹾﻋﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﺩﹾﺧﹸ ﻞ ﺑﻴﻦ ﹾ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﺍ ﹾﻏﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩﹾ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﻔﻆ ﻟﹶﻚ ﹶــﺖ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻏﺮﻳﺲ ﻓــﺎﺗ ﹾ ﻟﺴــﻴﺪﻱ ﺑﹶﻠﹾ ﹶﻌ ﱠﺒــﺎﺱ ﻭﺗ ﹾــﺄﹶﺩﱠﺏ ﻣــﻦ ﺑــﺎﺏ ﺍﻟﺨﹾ ﻤﻴــﺲ ﹺ ﺍﻟﻌ ﹾﻤ ﹶﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﱠﺎﺳــﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﹸ ﻓﻲ ﺣﺎ ﹾﻝ ﱠ ﺍﻟﺴــﺎﻳﹶﻞ ﺧﺎ ﹶﻓــﻆ ﹾ 171 ﻤﻴــﺲ ﻓــﻲ ﺧﹶ ﹾﺠﻠﹶــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻫ ﹾ 172 ــﻢ ﺍ ﹾﻣﻘﺎﻣــﻲ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹾﺗﹸــﻪ ﻭﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻳــﺎﺭﹶﺓ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﱠﻨــﺎﺱ ﹸﻗ ﹾ 173 ﺍﻷﺟﺮﺍﺳــﻲ ﱠ ﺍﻟﺴــ ﱠﺘﺔ ﻭ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﺍﻻ ﹾﻗﻄﺎﺏ ﻭ ﹾ 174 ﺍﻟﺨﻴﺲ ــﻢ ﺍﻟــﻴــﻮﺕ ﹾ ﻧﹺــ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 175 176 519 ﺍﺳــﺮﹶﻉ ﹸ ﺑﺎﻟﻜــﺮﱠﺍﺱ ﺑ ﹶ ﹾﻌــﺪ ﺍﺗ ﹾــﺰﻭﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﹼﻠـــﻪ ﺑﺎﻟ ﹼﺘﻤــﺎﻡ ﹾ ﻄ ﱠﻴﺔ ﹾﻛﺮﻳﻢ ﺍﻻﺧﹾ ﻼﻕ ﹶﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﻔﺎﺳــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻄﻲ ﻷﺑﹾــﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹺ 177 ﹶﻋــ ﹾﺒــﺪ ﺍﻟ ـ ﹼﻠـــــﻪ ﺍﺩﹾﺭﻳـــﺲ 178 ﺴــﻼﻡ ﺍﺩﹾﻛــﻰ ﻣــﻦ ﺁﺱ ﺳــﻠﱠﻢ ﻣﻨــﻲ ﻋﻠﻴــﻪ ﺑ ﹶ ﹾ ــﻢ ﹶ ﺛﹸ ﹼ 179 ﺿ ﹶﻮ ﹾﻉ ﹶﻋ ﹾ ﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﻧ ﹾﻔﺎﺳﻲ ﻄﺮ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻴﺎﺳــﻤﻴﻦ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﹾ 180 ﻠــﺲ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠ ﹾ 181 ﻨــﺎﺱ ــﻢ ﺍﻟ ﹾﻔﻘﻴــﻪ ﺷــﻴﺨﹸ ﻪ ﹶﺣ ﹾﺒــﺮ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾﺠ ﹾ ﺇﻳ ﹾ ﹶﻌ ﱡﻤــﻪ ﻭ ﻳ ﹶﻌ ﹼ 182 ﻀﻤــﺎﺭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻈــﻢ ﺣــﺎﻝ ﻭ ﻣﻘﺎﻝ ﺑﻐﻴﺮﹾ ﺍﻷﺳــﻲ ﻓــﺎﺭﹶﺱ ﹶﻣ ﹾ 183 ــﺪ ﺍﻟـــ ﹶﻮ ﹾﻗـــﺖ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻓـ ﹼ 184 ﺍﺑــﻦ ﹼ ﺍﻟﻄﺎﻟﹶــﺐ ﻣــﻦ ﻓﺎﺽ ﺑ ﹶ ﹾﺤــ ﹸﺮﻩ ﺯﺍﺧﹶ ــﺮ ﻣﺎﻟﻴــﻪ ﺍ ﹾﻗﻴﺎﺱ 185 ﻭ ﺗ ﹾﺨﹶ ﱠﻴــﺮ ﺩﹸ ﹼﺭ ﺍﻧ ﹾﻈﻴــﻢ ﻣــﺎ ﹾﻇ ﹶﻔــﺮ ﺑ ﹶ ﹾﻤﺘﻴ ﹸﻠــﻪ ﱠ ﻭﻃﺎﺳــﻲ 186 ـﺲ ﺩﹸ ﹼﺭ ﺍﺑﹾـــﺪﻳـــﻊ ﺍﻧﹾــﻔــﻴـ ﹾ 187 ﻭ ﹼ ﺿﻬﻰ ﺃﺑــﻮ ﻧﹸ ﹼﻮﺍﺱ ﺍﻟﺸــﺎﻭﻱ ﻟﹶ ﹾﺤﺴــﻴﺐ ﺍﻷﺩﻳــﺐ ﻣــﻦ ﹶ 188 ﺍﻟﺴــ ﹾﺒﻚ ﻭ ﺭ ﹶ ﱠﻗــﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺑ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻘﻞ ﺍ ﹼﻳﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﹸﺣ ﹾ ﺴــﻦ ﱠ 189 ﺍﻟﻘﻴﺲ ﹾ ﻓــﺎﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻣــــﺮﹾﻭﹾ 190 ــﻬﻢ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘــ ﹼﺮﺍﺱ ﺳ ﹸ ﻭ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﹾﻈــﺎﻑ ﺍﻟــﺪﺍﻙ ﺍﻟﻤﻘــﺎﻡ ﻓﺎﺭ ﹶ ﹾ 191 ﺑﺎﻟﺠ ﹾﻤــﻊ ﺍﺗ ﹾــﺮﺍﺏ ﺍ ﹾﻗﺪﺍ ﹾﻣ ﹸﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻓﻮﻕ ﺍ ﹾﻋﻤﺎ ﹶﻣﺔ ﺭﺍﺳــﻲ ﹶ 192 ﻟــﻴــﺲ ﻣـــﺎ ﺗﹶـــ ﱠﻤـــﺔ ﺗ ﹶــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 520 193 194 195 196 197 198 199 200 ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺗﹶﺮﹾﺟﹶ ــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ﹾﹶﻬ ﹶﺠﺔ ﹾ ﹶﻋــ ﱠﻮﻝ ﻳــﺎ ﻭﺭﹾﺷــﺎﻥ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾ ﺤﺒﹶﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﺠﺎﻩ ﹼ ﺍﻟﻠـﻪ ﺍﻳﹾ ﹶ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻌﺒﹼﺎﺳــﻲ ﹾ ﺑـــﻤـــﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳـ ﹾ ــــﺲ ﻭ ــﺐ ﺍﻟ ﹼﻨﻈــﺎﻡ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨ ﱠﻤــﻖﹾ ﺍﻟﻄــﺮﺍﺱ ﻭ ﺍﺗ ﹶﹾﻬﻠﱠــﻰ ﹸﻗــﻞ ﹾ ﹶ ﻟﺼﺎﺣ ﹾ ﻻﻓـــﻆ ﺍﻟﻤـﻮﻟــﻰ ﻳــﺎ ﻛﺒﻴــﺮﹾ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺸــﺎﻥ ﺍﻟ ﹶﻔﺮﱠﺍﺳــﻲ ﺟـﻴــﺲ ﹾ ﹶﻗــــ ﹾﺪﺭﹶﻙ ﻛﺎﻟ ﹶﺒـﺮﹾ ﻫﻞ ﺗﻠﹾﻚ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ ﻃﻲ ﺍﻟ ﹸﻘﺮﹾﻃﺎﺱ ﺳ ﹾ ﺷــ ﹾﻌﺮ ﺃﻭ ﹺ ﻄ ﹶﻌﺔ ﹺ ــﺤﺮ ﻓﻲ ﹼ ﺃﻭ ﺍ ﹾﻗﻼﻳﹶــﺪ ﹸﻋ ﹾﻘﻴــﺎﻥ ﺃﻭ ﺟﻮ ﹶﻫــﺮ ﹶﻣ ﹾﻨﻈــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺷﻨﺎﺳــﻲ 201 ﻠﻴﺲ ﻣــﻦ ﺑ ﹶ ﹾ ــﺼــ ﹸﺮﻩ ﹸﻣ ﹾﻔ ﹾ 202 ﺻ ﹾﻬ ﹶﺒــﺔ ﹶﻋ ﹾﻨــﺪ ﹼ ــﻤﺎﺱ ﻭﻻ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹶﺤــﺔ ﹶﻗ ﹾﻴﺼــﻮﻡ ﺃﻭ ﹸ ﺍﻟﺸ ﹼ 203 ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﻐﻢ ﺳــﺮﻭﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺳــﻲ ــﺤﻦ ﹾ ﹾﺴــﺮﱠﺡ ﻣﻦ ﹶ ﺗ ﹶ ﺳ ﹾ ﹼ 204 ـﺴــﻴــﺲ ﹶﻋــ ﱠﺘــ ﹾﻘــﻬــﺎ ﹶﻗـ ﹼ 205 206 ـﺠﻮﺍﺑﹾـﻬــﺎ ﻭ ﺧﹶ ﹾﻔــﺖ ﺍﻧ ﹾـ ﹶﻮ ﹼﻟــﻲ ﺑﹶـﺮﹾﺟــﺎﺱ ﹶﻛﻠﱠ ﹾﻔﺘﻴـﻨــﻲ ﺑ ﹶ ﹾ ﹶﻀﺮﹶﺏ ﺍﺳﺪﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﺧﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻧ ﹾ ﻭ ﺗﹾﺮﹶ ﹾﻛ ﹺﺘﻨﻲ ﻃﻮﻝ ﹼ 207 ﺑﹶ ﹾ ـــﺸـــﻬـــﺎﺩﹶﺓ ﺑ ﹶ ـ ﹼﻨــﻴــﺲ 208 ﻛﻴــﻒ ﺍﻳﹾﻘﺎﺑﹶﻞ ﺩﹺﻳﻨــﺎﺭ ﹾ ﺧﺎﻟﹶــﺺ ﹼ ﹾ ﹾﺤﺎﺱ ــﺲ ﺍﻧ ﹾ ﺍﻟﺬ ﹶﻫﺐ ﺑ ﹶﻔﻠﹾ ﹾ 209 ﺃﻭ ﺇﻳﹾﻤﺎﺗ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹾﻨﺪﺱ ﺑ ﹾ ﹸﻜﺮﹾﺑﺎﺳــﻲ ﺍﻟﺪ ﹾ ﹶــﻞ ﺫﺍﻙ ﹼ ﺑــﺎﺝ ﻭ ﱠ 210 ﻭ ﺍﻳﹾـﻀﺎﻫـــﻲ ﻭ ﺍﻧـﺮﻳـــﺲ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 2 211 212 213 521 ﹼ ﻛــﻒ ﺍﻟ ﹾﻐﺒــﻲ ﺗﹸﺒــﺎﺱ ﻻﻛــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﹾﻨــﺪ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﻮﻡ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﹺ ﺲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺒﺎﺳــﻲ ﻳﺠ ﹾﻌﻠــﻮﺍ ﻧﹸ ﹾﻘﺼﺎﻧﹸــﻪ ﻛﻤــﺎ ﹾﻝ ﻟ ﹾﻮ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﺒ ﹾ ﻭ ﹶ ﻳــﻴــﺲ ﹾ ﻟﹶــ ﹾﺘــﻤــﺎﻡ ﺍﻟــ ﱠﺘــﺮﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 3 523 3 01 ــﺖ ﺳــﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻧ ﹾﺘﻤﺎﻳﹶــﻞ ﺑﺎﻟﻐــﺮﺍ ﹾﻡ ﻳﺎﻣــﺲ ﺑ ﹶ ﹼ ﹶ ﺷــﺎﻃ ﹾﻦ ﺑﺎﻟﹺــﻲ ﺷــﺎﻳﹶﻖﹾ ﻟﻠ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻟﻠﱢــﻲ 02 ﺍﻧﺠﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﻟﺮﺑﻰ ﺗﺎﺭﺓ ﻓــﻲ ﺍﻟﻮﻫﺎ ﹾﻡ ﺗــﺎﺭﺓ ﹸ 03 ﺴــ ﹾﻦ ﺍﻻﻗﻮﺍ ﹾﻡ ﺟﺮﱠﺩﹾ ﹾﺕ ﹾ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﹶﮔ ﹾﻤﺮﹺﻱ ﻓﻲ ﹸﺣ ﹾ ﺍﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﻟ ﹾﻤﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺗــﺎﺭﺓ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﻳــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺷــﺨﺼ ﹸﺘﻪ ﺑﻴــﻦ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺﻲ 04 ﹶ ﻏﺮﻳﺐ ﹶﻣ ﹾﻬﻤﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﹶﻔﻖﹾ ﻣﺘﻞ ﺍﻻﺳﻬﺎ ﹾﻡ ﺷ ﹾﻜ ﹸﻠﻪ ﹾ 05 ﹶ ﺍﻧﻄــﻖﹾ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒﻲ ﻳــﺎ ﺍﷲ ﺳــﺄﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳﺎ ﺣﻤﺎ ﹾﻡ ﻟﻠﻌﺸــﻴﻖﹾ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﻳ ﹶﻘــﺮﱠ ﹾﺏ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻌﻴــ ﹾﺪ ﹺ ﻓــﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎﻟﹺﻲ ﻧﺮﺳــﻠﹶ ﹾﻚ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺻﻐــﻰ ﻟــﻲ ﹾ 06 ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃ ﹶﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹺ 07 ﺃﻭﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟﺤﻤــﺎ ﹾﻡ ﹶﻋــ ﱠﻮ ﹾﻝ 08 ﺻ ﹾ ــﻞ ﻟﻤـﻜﻨــﺎﺱ ﺗ ﹶــ ﹾﻮ ﹶ ﹾ ـﺸــﻲ ﺑﺎﻟﺴــﻼﻣـﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ﻋـﻨــﺪﻙ ﹾ ﹾ ﺍﻟﮕـﻴﺎﻣـــﺔ 09 ﻟﻜــﻦ ﺧﹸ ـــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻬ ﹾ ــﻞ ﻳﺎ ﺻﺎﺣـــﺐ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣــﺔ 10 ﺭﻳــﺲ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﻭﺩﱠ ﹾﻉ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﹸﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩﹾ ﻭ ﺍﻃﻠــﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺳــﺎﻟﹺﻲ 11 ﹾ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻻﺷــﻴﺎ ﹾﻡ ﺭﺣ ﹸﻤﻮ ﹾﻥ ﻳﻠﻘــﺎﻙ ﹸﺣﺮﹾ ﹾﻡ ﺑﻦ ﹾ ﹾ 12 ﹾ ﺍﻟﺤــﺮﱠﺓ ﺑﺎﻟ ﹾﺘﻤــﺎ ﹾﻡ ﹼ ﻫــﻞ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹾﺏ ﹸ ﺗﻤــﺔ ﺗــﺰﻭﺭ ﹾ ﻣﻔﺎﺟــﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺯﹸﻭﺭﹸﻩ ﻭ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﺧــﺎ ﹾﻩ ﹺ ــﻢ ﺗﺎﻟﹺــﻲ ﺻﺤــﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳﹶــﺔ ﻣــﺎ ﹸ ﹾ ﻓﻴﻬ ﹾ 13 ﺍﻟﺴــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻭ ﻓﻲ ﺣﻮ ﹾﻣ ﹺﺘﻲ ﺗﺰﻭﺭ ﹾ ﹼ ــﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﹺــﻲ ﻣ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺑﺎﻟ ﹾﺘﻮﺍﺗﹺــﻲ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 3 524 14 ﻃﺐ ﺍﻟﺴــﻘﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﻧﺮﺟﺎﻩ ﹾ 15 ﻗﺎﺻــﺮﹾ ﺍﻟﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻃﻠــﻊ ﺑ ﹾﻌﺪﻫــﻢ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﺖ ﹶ ﺍﻟﺴــﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺴــﻮﺑﺔ ﻟﻠﺠﻴﻼﻟﹺــﻲ ﻭ ﹼ ﹶﻛ ﹾﻬ ﹾ ــﻒ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﻋــ ﱡﺰﻭﺯ ﹾ ﺍﻟﻐﺎﻟﹺﻲ 16 ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹺ 17 ﺍﻻﻧﺠــﺎﺏ ﹼ ﹾ ﺟــﺪﺍ ﺗــ ﹸﺰﻭﺭ ﹾ 18 ﺍﻻﺑــــﻮﺍﺏ ﹾـﺤﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﻔﺎﺗ ﹺ ﻋـــﻼﺝ ﻛـ ﹼ ـﻢ ﹾ ــﻞ ﺳــﺎ ﹶﻗـ ﹾ ﹶـﺢ ﹾ ـــﻢ ﺑ ﹾﻤـﻔﺎﺗ ﹾ ﺍﻟﻜـﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ 19 ﺍﻟﺒــﺎﺏ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﺍﺧﹾ ــﺮﹶ ﹾﺝ ﹶ ﹾ ﺳﺎﻟﻢ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﺖ ﺳـــﻠﻴﻢ ﹾ 20 ﺍﺣﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺧﹶ ﻠﻒ ﻓﻲ ﹾ 21 ﺍﺳﻌﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎ ﹾﻡ ﻟﺴــﻴﺪ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟ ﹼﻨﻮﺭ ﹾ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﺨﻔ ﹼﻴــﺔ ﻧﺎﻗــﺪ ﻟــ ﹾﻮ ﺍﻻﻭﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻟﻌﺎﻟﹶ ﹾ ﻭ ﹼ ﹶ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺑﻮﺑﻜــﺮﹾ ﻣــﻦ ﺑ ﹶﻌــ ﹾﺪ ﺍﻟﻔﻴﻼﻟﹺﻲ ــﻴﺦ ﺍﺳــﺘﺤﺮ ﹾﻡ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺒﻴ ﹶﺒﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺿﻴــﺎﻑ ﺑ ﹶ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ــﻮﻙ ﺍﻟﻘﺪﺍ ﹾﻡ ﻫــﺎ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻌﻤﺎﺭﹾﺗﹺــﻲ ﻭ ﻭﹶﺭﹾﺯﹺﻳ ﹺﻐــﻲ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﮕﺪﺍﻟﹺﻲ ﻓــﺎﺱ ﻳ ﹶ ﹾ ﺑﺼﻔــﺎﻩ ﺑﻼﻟﹺــﻲ ﻫــﺎ ﻭﺍﺩﹾ ﻈ ﹶﻬــﺮﹾ ﹾ ﹾ ﻄﺎﺡ ﻳﻠﹶ ﹶﻤ ﹾﺢ ﹶﻣ ﹾﺜ ﹸﻠﻪ ﺷــﻲ ﺣﺴــﺎ ﹾﻡ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍﻻﺑ ﹾ ﹾ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓــﻲ ﺍﺑﹾﻼﺩﹾ ﺍﻟﻌــﺮﹶ ﹾﺏ ﻭﻻﹼ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺠﺎ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹸﺒــﻮﺩﹾ ﻓــﻲ ﺍﺻﻔــﺎ ﹾﻩ ﻣ ﹸﺮﻭﻧ ﹶــﻖﹾ ﻳﻨﺒﻰ ﻟﻲ ﻧﻌﻴــﻢ ﹾ ﺍﻻﻃ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﻭ ﻳــ ﹶﻮﺩﹾ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺــﻲ ﺩﻳﻤــﺎ ﹾ 26 ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹺ 27 ﻫــﺬﺍ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﻤﻴــﺮﺓ 28 ﻭ ﺗـ ﹸﻔــــﻮﺯ ﹾ ﺑﺎﻟﺬﺧﻴــﺮﺓ ــــﺮ ﺯﻭﺭﻩ ﻭﻻ ﱠ ﺗـﻘــﺼ ﹾ ﻭ ﺑﻤﺎ ﺗــﺮﻳ ﹾﺪ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻔــﺮﹾ 29 ﺍﺗـﻬـــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻌﺴــﻴـﺮﺓ ﻭ ﹸ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣــﺴــﺎ ﹶﻓـ ﹾﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﹾ 22 23 24 25 ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 3 525 30 ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴــﺮ ﺍﻟﻌﻄﺸــﺎﻥ ﻳــﺎ ﺯ ﹶ ﹾﻫــ ﹾﻮ ﺍﻻﻧ ﹾﻴﺎ ﹾﻡ 31 ﺑــﻦ ﻛــﺰﹾﺓ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻔﻮﺗﹸﻪ ﻭ ﺍﺗــ ﹸﺪﻭﺯ ﹾ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎ ﹾﻡ ﻫــﺎ ﻭﺍﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﻨﺠــﻰ ﻓﺎﻟﹸــﻪ ﻛ ﹶﻴﺰﹾﻫــﻰ ﻟــﻲ ﺭﺍﺣــــ ﹾﺔ ﺑﺎﻟﹺﻲ ﻣ ـ ﱡﻨــﻪ ﻟــﻠـ ﹾ ـﺼــﻮﻳــﺮﺓ ﻳــﺎ ﹶ 32 ﻣــﻦ ﺍﻟﺼﻮﻳــﺮﺓ ﻟﻠ ﹶﻤ ﹾﻬ ﹸﺪﻭ ﹶﻣﺔ ﺩﻳــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﮕﺎ ﹾﻡ 33 ﺗﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻋﺎ ﹾﻡ ﻟﻴﻠــﺔ ﻭ ﻧﻌــﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﹼ ﺗﻤﺔ ﺍﺭﹾﻛــﺎﺑﹾــﻨــﺎ ﻛــ ﹶﻴــﺮﹾﺟــﺎﻭﹾﺍ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺﻲ ــﺖ ﻋــﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﹺﻲ ﺒــﺎﺏ ﻓﺎ ﹶﻗ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻋﻨﺪ ﹾ ﺍﻟﺤﻀــﺎﺭﹺﻱ ﻭﻻ ﻓﻴﻬــﺎ ﻣﻨــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺗﺒــﺎﺕ ﹾ ﹾ ﻭﻗﻒ ﻳﺎ ﹸﻛ ﹾﻤﺮﹺﻱ ﻭ ﺍﺳــ ﹶﺘ ﹾﺒﺮﹶ ﹾﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳــﺎ ﹾﻡ ﺗﻨﺠ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻮﻃــﺎ ﻭ ﺍﺟﺒﺎﻟﹺــﻲ ﺣﺘــﻰ ﹾ ﻭ ﺩﻋــﻮ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎ ﹶﻓ ﹾ ــﺐ ﺍﻟﻔﻴﻼﻟﹺﻲ ــﻞ ﺍﻟﺮﹾ ﹶﻛ ﹾ 36 ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹺ 37 ﻭﺩﱠ ﹾﻋــــﻬــــﺎ ﻭﺟـــــ ﱠﺪﺩﹾ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻃﺮﻳ ﹶﻘ ﹾﻚ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﺗــﻤــﺔ ﺗــﻔ ـ ﱠﻴ ـ ﹾﺪ ﻣـــﻦ ﹼ ﺧ ـﻠﱠ ـ ﹾﻔــﻬــﺎ ﻭ ﺳﮕ ﹾﺪ ﻟــﻤــﺴــﺎ ﹶﻓ ـ ﹾﺔ ﺟــﺪﻳــﺪﺓ 34 35 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ﹸﻃ ﹸ ﻮﻃــﻮ ﻣــﺎ ﹾﻩ ﻳﺸــﺎﺑ ﹶ ﹾﻪ ﺩﹶ ﹾﻣــ ﹾﻊ ﺍﻟﻐﻤــﺎ ﹾﻡ ﻮﻳﺠــﺔ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﺍﻟﻜﻼ ﹾﻡ ﺧﻠﱠ ﹾﻔﻬــﺎ ﻭ ﺩﻭﺯ ﹾ ﻟ ﹾﻌ ﹶ ﺗﻬ ﹼﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎ ﹾﻡ ﻳﺴــﻼ ﹾﻥ ﺗ ﹾﹶﻄﻠﹶ ﹾﻊ ﻭ ﹶ ﻣﻦ ﻭﺍﺩﹾ ﻭ ﹾ ﹾ ﺗــﺮﺍﺏ ﻋﻴ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌــﺰﹶﺓ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠﻲ ﺍﻏﺘﺎ ﹾﻡ ﺍﻃ ﹺﻮﻱ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺒﻴﺪﺓ ﻳﻨﻬ ﹶﻤﺮﹾ ﺳﻠﹾﺴــﺎﻟﹺﻲ ﺍﺻﻔﻰ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻮﺭﻳــﻖﹾ ﹾ ﹾ ﻣﻨﻬــﺎ ﻟﻮﻳﺴــﻼ ﹾﻥ ﻳــﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳــﺰﹾ ﺍﻟﻐﺎﻟﹺــﻲ ﻛﻦ ﺍ ﹾﻏﻮﺍﻟﹺﻲ ﻭ ﺗﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﺍﻟﺼﻤﺎ ﹺﻋﻲ ﹶ ﺗﻈﻬﺮﹾ ﹼ ﻟﺒــﺎﺏ ﺣﻤﺮ ﹼﻳــﺔ ﻫــﻮ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺــﻲ ﻣ ﹼﻨــﻪ ﹾ ﻭ ﺍﺣﻤــﺪ ﺧﺎﻟﹾ ﹶﻘ ﹾ ﻗﺼ ﹾﺪ ﹸﺣــﺮﹾﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﹺﻲ ــﻚ ﻭ ﹶ ﺍﺳــﺘﺮﺍﺡ ﻭ ﹸﻗ ﹾ ــﻞ ﺑﻠﹾ ﹶﻐــﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺭﺗــﺎﺡ ﻭ ﹾ ﹾ ﺩﺧــﻞ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﻋ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﺑــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﺍﻷﻧﺎ ﹾﻡ ﻣﻜ ﹾ ــﻢ ﻭ ﺍﻓﻀﺎﻟﹺﻲ ﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﻰ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﻛﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹺ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 3 526 47 ﹾ ﺻــﻮ ﹾﻝ ﺍﺩﺧــﻞ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸ 48 ﺗﻠﻘــﻰ ﺩﻭﺍ ﺍﻟ ﹾﻤﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﺑﻮﻋﻤﻴــﺮﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﻠــﻲ ﱠ ﺍﻟﻈﺎ ﹶﻫﺮﹾ 49 ﻟــﻴــﻪ ﺗـــــﺄﺩﱠ ﹾﺏ ﻭ ﹸﻗ ﹾ ــﻞ ﺗــﻜــﺮ ﹾﻡ ﺿــﻴــﻖﹾ ﺯﺍﻳﹶـــﺮﹾ 50 ﹾ ﺃﺭﺽ ﺍﻟ ﹾﻌــﻼ ﹾﻡ ﺍﺧــﻞ ﻟﻼﺳــﻤﺎﻋﻴﻠ ﱠﻴﺔ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ـﻈــﺮﹾ ﺣﻴﻬــﺎ ﻭ ﺍﺗﻤـ ﱠﺘــ ﹾﻊ ﺍﻻﻧﺠﺎﻟﹺــﻲ 51 ﺍﻟﺒــﺎﺏ ﺟﺪﻳ ﹾﺪ ﻓﻲ ﻋﺴــﻰ ﺗﺮﺗﺤﺎ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻋــﺰﹶ ﹾﻡ ﹾ 52 ﺻ ﹾ ــﻞ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﺗﻬــ ﹼﻼ ﻣﻨﻴــﻦ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻻﻗﺒﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﻰ ﻭ ﹸ ﹶــﻢ ﺍﻻﺭﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻋﻠﻴــﻚ ﻳــﺎ ﺳــﻼﻟﹶ ﹾﺔ ﺧﺎﺗ ﹾ 53 ﻳــﺎ ﹶﻛ ﹾﻬ ﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭﺍﻧــﻮﺍﺭ ﹾ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﻒ ﹸ 54 ﹸﻗــﻮﻝ ﻟــﻪ ﺻﻴ ﹶﻔ ﹾ ﹾ ﻟــﻚ ﺍﻟ ﹾﻐــﻼ ﹾﻡ ﻄ ﹺﺘــﻲ ﺗــﺎﺝ ﻫــﻞ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﹶ ﻋﻄ ﹾ ﻒ ﻟﺴــﺆﻟﹺﻲ ﻳــﺎ ﹾ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻀــﻲ ﻭ ﹾ ﺍﻻﻃﻼﻟﹺﻲ ﺪﻳــﻢ ﺍﺧﹾ ﹾ ﹾ 55 ﹾ ﺍﻟﺸــﺒﺎﻙ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﻟﹾ ﹺﻘﻲ ﺭﺳــﺎﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻣﻦ ﻫــﺬﺍ ﻏــﺎﻳ ﹶ ـ ﹾﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻷﻣــﺎﻟﹺــﻲ 56 ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹺ 57 ﺍﺧــــﺮﺝ ﻣــﻦ ﺍﻟﻘ ﱠﺒﺔ ﹾ ﺑﻌــﺪﺍ ﹰ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹶﻗ ﹾﻮﻟﹺــﻲ 58 ﻭ ﺍﺗـــ ﹸﺰﻭﺭ ﹾ ﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﺑﹶﻰ 59 ﻳ ﹶـ ﹾﺪﻋــﻴـ ﹾﻮﺍ ﻟﻲ ﺑ ﹸﺮ ﹾﻏ ﹶﺒﺔ ﺣﻤــﻮ ﻣــﻊ ﺍﻟﮕﺰﻭﻟﹺــﻲ ﱡ ــﻮﺡ ﹶﻫ ﹾﻮﻟﹺــﻲ ﻓﻌﺴــﻰ ﻧ ﹸﻠ ﹾ 60 ﺑــﻦ ﺭﻭﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﻟﻠﱢــﻲ ﻣﻦ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﻗﺎ ﹾﻡ 61 ﺃﺳــﻮﺩﹾ ﺍﻟﻠﻄــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺤﺎﺭﹾﺗﹺــﻲ ﻭ ﺟﻴﺮﺍﻧﹸــﻪ ﹸ ﺍﻟﺴــﺮ ﻳﺸــﺎﻟﹺﻲ ﺧﻠﻴﻔ ﹸﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻣﻴــﺪﺍ ﹾﻥ ﹼ ﻗﻄــﺎﺏ ﻭ ﺑﺪﺍﻟﹺــﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﹾ ﹺﺤﻴــ ﹾﻦ ﹸﻏــﻮﺕ ﻭ ﹼ ﹾ 62 ﺗﻠﻘــﻰ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺒــﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎ ﹾﻡ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﹾ 63 ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﻫــ ﱢﺪﻱ ﻭ ﹼﺩﻭﺍ ﻣــﻦ ﻻﻳﻨــﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪ ﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻻﻗﺒﺎﻟﹺــﻲ ﻭﺍﻋﻄــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﺮﺿــﻰ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 3 64 65 66 527 ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﻟــﻪ ﺭﺍ ﹾﻡ ﺍﺳــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﻳ ﹶ ﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﹾ ﺍﻻﺣﻜﺎ ﹾﻡ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﻀﻠﱠ ﹾﻊ ﻓﻲ ﹾ ﹼ ﹾ ــﻤﻲ ﻓﺎﻳﹶــﻖﹾ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﺜﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺑــﻦ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺ ﺑ ﹶ ـ ﹾﻌ ـ ﹸﺪﻩ ﺗـــ ﹸﺰﻭﺭ ﹾ ﺑــﻮﺷــﺎ ﹸﻗــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟﹺﻲ ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹺ 67 ﺳــﻴــﺪﻱ ﺑــﻦ ﺍﺭﹾﻭﺍﻳﹶــــ ﹾﻦ ﺿﻴــﺢ ﺳــﺎﻧﹺﻲ ﹾ ﺳــ ﹼﺮﻩ ﺍﻭﹾ 68 ــﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺪﺍﻳﹶـ ﹾﻦ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺳــﻴ ﹸﺪﻩ ﺑـــﻪ ﻋﺎﻧـــﻲ 69 ـﻢ ﺍﻳــﺨــﺎﺭﺗﹸــ ﹾﻪ ﺍﻧﹾــﻌــﺎﻳﹶـ ﹾ ﻳ ﹾﻔ ﹺﺠــﻲ ﻟــﻲ ﺍﻫﻮﺍﻧــﻲ 70 ﻭ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﺟﻴﻼﻟﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺫﹸ ﹾ ﻭﻙ ﺍﻟﺰﻋــﺎ ﹾﻡ 71 72 73 74 75 76 ﺷــﻮ ﹾﻥ ﻭﻟﺪ ﹶﻃﺮﹾ ﹸ ﹶﻃﺮﹾ ﹸ ﻋــﻼﺝ ﺍﺩﹾﺧﺎﻟﹺﻲ ﺷــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﹶ ــﻢ ﺫﻛــﺮﹶ ﹾﺓ ﺍﻟ ﹼﻠــﻮﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺــﻲ ﺑــﻦ ﻫﺎﺷ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﻫ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﻣﺤﻤــﺪ ﺑــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﺘﻤــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳــﻰ ﻣــﻦ ﻧﺴــﻞ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭ ﹾ ﹶﻣــﺔ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻘــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺــﻲ ﹾ ﺍﻟﻌﻘﻴــﻞ ﻫﺎ ﹾﻡ ﺣﺒﻴﺒﻨــﺎ ﻟﻠﱢــﻲ ﻣــﻦ ﺣ ﱡﺒــﻪ ﺑــﻦ ﻋﻤــﺮ ﺫﻛــ ﹸﺮﻩ ﻣــﺎ ﻳﺘﻨﺴــﻰ ﻟــﻲ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻡ ﺳــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻤﺎﺟــ ﹾﺪ ﻭ ﹶ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻻﺟﺴــﺎ ﹾﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜــﺮﱠ ﹾﻡ ﻭﻟﹾ ﹾﺪ ﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﻭ ﻫﺒ ﹺﺘــﻲ ﺑﻪ ﺍﻟ ﹶﻮﻗــﺖ ﺍﺻﻔﻰ ﻟﻲ ﺑﻌﻼﺟﻪ ﻳﺴــﺨﻰ ﻟﻲ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻦ ﻋﻠــﻲ ﹸ ﻣﻦ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹾ ﻓﺎﺱ ﺳﻴﺮ ﺃﻭﺭﹾﺷﺎ ﹺﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼ ﹾﻡ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﺯﹸﻭﺭﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﹺ 77 ﺳــﻴﺪﻱ ﺑــﻞ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻬــ ﹺﺪﻱ ﻭﻟــﺪ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﻋــ ﹼﻼ ﹾﻝ 78 ﻭ ﺍ ﹾﻫ ﹸﻠــﻪ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﻨﻬــﻢ ﻓﺘــﺶ ﻭ ﺳــﺎ ﹾﻝ 79 ﺍﻟـــﻮﺍﺧﹾ ـــ ﹺﺪﻳـــﻦ ﺑﻴﺪﻱ ﻟ ﹾﻤ ﹶﮕ ﹾﻌ ﹺﺪﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﺤـﻤــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 3 528 ﺍﺑﻜﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟ ﹾﻘﺪﺍ ﹾﻡ ﺯﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴ ﹾﻊ ﻭ ﺍﺷﻜﻲ ﻭ ﹺ ﹺ ﺍﺣ ﹺﻜــﻲ ﻟﻬــﻢ ﻣﺎ ﻗﺎﺻﻴﺘــﻪ ﻭ ﺍﺟﺮﻯ ﻟﻲ ﻭ ﹾ ﺤﺎﺏ ﺍﻟﺨﺼﺎ ﹾﻡ ﺴﺎﺩﹾ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹼ ﺍﺻ ﹾ ﻣﻊ ﹸ ﹺ ﺍﻳﹾﺴــﺄﻟﹸﻮﺍ ﺍﷲ ﻗﻠﻬــﻢ ﻓﻲ ﹸﺟــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﻈﻼ ﹾﻡ ــﻤﻲ ﻭ ﺷــﻔﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﻋﺪﺍﻟﹺﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍ ﹾﻓــﺮﺍ ﹾﻕ ﺭ ﹶ ﹾ ﺳ ﹺ ﺑﺠﺎﻩ ﺟﺪﻫﻢ ﻳﺨﹾ ﻠﹶﻒ ﺷــﺎﻳﻦ ﺍﻣﺸــﻰ ﻟﹺﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺳــﻌﻴ ﹾﺪ ﺍﻻ ﹼﻳﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟــ ﹾﻊ ﹾ ﻴــﺖ ﹸﺣﻠﹾ ﹺﺘــﻲ ﻳــﺎ ﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﻆ ﻃــﺮﺯ ﹾ ﺍﻟﻨﻈﺎ ﹾﻡ ﻧ ﱢﹶﻬ ﹾ ﻋﻠــﻰ ﻃﺮﻳــﻖﹾ ﻟﻠﱢــﻲ ﻗﻠــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻭﹾﻟﹺﻲ ﹾ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﺭﻗﺎﻳﹶــﻖﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻔﻀــﺎ ﻟﹺﻲ ﺍﻟﺪﺑــﺎﺝ ﻫــﺎﻙ ﹾ 85 ﺍﻟﺤﺮﻳــﺮﹾ ﻣــﻊ ﺍﻻ ﹾﻓﺪﺍ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺣــ ﹶﺬﺭ ﹾ ﻻ ﺗﺸــ ﹶﺒ ﹾﻪ ﹾ 86 ﺍﺣﻀــﻲ ﺟﻮﺍ ﹾﻫــﺮﹺﻱ ﻻ ﺗﻮﺭﻳﻬﺎ ﻟﻠﻐﺸــﺎﻡ ﻭ ﹺ ﹾ ﺍﺳﻄﺎﺏ ﺍﻣﺼﺎﻟﹺﻲ ﺣﻔﻈ ﹺﺘﻲ ﻭ ﻭ ﺍﻋﺮﹶ ﹾﻑ ﻣﺎ ﹾ ﺻـــ ﹾﻦ ﺍﻟﻌـ ﹸﻘـــﻮﺩﹾ ﻭ ﺇ ﹼﻳ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹼﻬﺎﻟﹺــﻲ ــﺎﻙ ﹸ 87 ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻧﺒﻴ ﹸﻨﻪ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎ ﹾﻡ ﻣﻴﺼ ﹾ ــﻞ ﻣﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﻫﻼﻟﹺــﻲ ﺍﺳــﻨﺎﻧﹺﻲ ﱠ 80 81 82 83 84 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 4 529 4 01 02 03 04 05 06 ﹾــﺠــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﹺﻱ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ـﺤـ ﱠﺒـ ﹾﺔ ﺁﻝ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒﻲ ﺍﻧ ﹸ ﹾ ﻫﺎﺫﻳــﻚ ﺃﻭ ﻫﺎﺫﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﻨــﻰ ﻭ ﺍﻟﻨﺠــﻰ ﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺯﺍﻟـــﺖ ﺷـــﺎﺩﹾ ﻳــ ﱢﺪﻱ ﺑﻬﺎ ﻛـ ﹼ ـﻞ ﺍﻧﹾــﻬــﺎﺭ ﹾ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﻋﻴﺪﻱ ﺍﺟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹾﺖ ﺍﻻﺷﻐﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾﺸﻴﺪﻱ ﻭ ﹾ ﺪﻳﺤﻬﻢ ﺳــﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﺣﺮﱠ ﹾﻣــﺖ ﺍﺭﹾﻗﺎﺩﹺﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﻭﻙ ﹾ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺫﹸ ﹾ ﺍﺷــﻬﺎﺩﹺﻱ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹸﹾﺠﻮ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﺪﺟﻰ ﹼ ﺍﺟﺤﻴ ﹺﺪﻱ ﻳ ﹾﻌﻄﻴــ ﹾﻮ ﹾﻙ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻤ ﹶﺪ ﹾﺡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﹺﻱ ﻟﺴــﻼﻟ ﹸﺘـﻪ ﺍ ﹾﻗﺼﻴﺪﻱ ﻭ ﺍﻧ ﹾــﻮﺟـ ﹾﻪ ﹾ ﹾ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ﹾ ﻫﺎﻙ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻷﺳــﻴﺎ ﹺﺩﻱ ﻳﺎ ﻏﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﺑﺎﻟﻤــﻬــــﺪﻱ ﺃﻭﻻ ﹾﺩ ﺍﻟـﻬـﺎ ﹺﺩﻱ 07 ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹾﻡ ﺍﷲ ﻟﻼﺣﺒﺎﺏ ﻫﺎﻙ ﹾ 08 ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﺨ ﱠﺘ ﹾﻢ ﹶﻣﺼ ﹸﻴﻮ ﹾﻥ ﻓﻲ ﹾ ﺃﻭﻻﺩﹾ ﺍﻟ ﹼﻨـﺴــ ﹶﺒـﺔ ﹼ ﺍﻟﻄ ﹾﻴـﺒــﺔ ﺍﺣ ﹾ ﺍﺳــﻄﺎﺭﹸﻩ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻬ ﹾﺬﺑــﺔ ــﺮﻭﻑ ﹾ ﹾ 09 ﻃــﺎﺏ ﻛﺰﻫــﺮ ﻓــﻲ ﺍﺭﻳــﺎﺽ ﹾ ﺭﻳــﺢ ﺍﻟﺼﺒــﻰ ﺃﻭ ﺣﻤﻼﺗﹸــﻪ ﹾ ﹸ ﹾ ﻣﺘﻴﻞ ﺍﺯﹾﺭﺍﺑﹺﻲ ﺍﻟﻴﺎﺳ ﹺﻤﻴ ﹾﻦ ﺴﺮﹺﻱ ﻭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻣﻨﺸــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﻭ ﺍﻟــ ﹶﻮﺭﹾﺩﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ــﻮﺡ ﹸ ﺭﻳﺤــﻪ ﻣــﻦ ﻋــﺮﻕ ﹺ ﻭ ﺍﻟﻤــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺠﺮﹺﻱ ﺳﻠﺴــﺒﻴﻞ ﹶﻋ ﹾﺪﺑﹺﻲ ﻃﻴﺐ ﱢ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﺑﹺﻲ ﻴﺐ ﺍﻟﻄ ﹾ ﹾ ﹺ 12 ﻃﻠﺒﻲ ﻳــﺎ ﺳــﺎﻣﻊ ﺍﻟ ﹾﺪﻋــﻰ ﺑﺠﺎ ﹸﻫــﻪ ﻛ ﱠﻤــﻞ ﹺ ﻳﺎ ﹸﻣــﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠــﻚ ﺍﻟﻌﻈﻴــﻢ ﺭﺑﱢﻲ 13 ﺍﺳــﺒﺎﺑﹺﻲ ﺍﺻﻠﹶ ﹾ ﹾ ﻟــﻲ ﻧ ﹾﻴ ﹺﺘﻲ ﻓــﻲ ﺍﻋﺒﺎﺩﹾﺗﹺﻲ ﻭ ﹾ ــﺢ ﹼ ﻳ ﹾﻘــﻮﻯ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟﺤﺒﻴــﺐ ﹸﺣ ﱢﺒﻲ 10 11 ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 4 530 14 ــﻮﺏ ﺃﻧــﺎ ﻭ ﺍﻭﹾﻻﺩﹺﻱ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﻟﻬــﻢ ﻣﻜﺴ ﹾ ﻭ ﹾ ﹸ ﻛﻞ ﹾ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﺳﻴﺪﻱ ﺮﻳﻒ ﻣﻦ 15 ﺑــﻲ ﻫــﻮ ﻣــﺮﺍﺩﹺﻱ ﺇﻻ ﻫﻤــﺎ ﺍﺭﹾﺿــﺎﻭﹾﺍ ﹼ ﻓــﻲ ﺍﺭﺿﺎﻫــﻢ ﻛﻞ ﺧﻴــﺮ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ 16 ﹾ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ﹾ ﻫﺎﻙ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻷﺳــﻴﺎ ﹺﺩﻱ ﻳﺎ ﻏﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﺑﺎﻟﻤــﻬــــﺪﻱ ﺃﻭﻻ ﹾﺩ ﺍﻟـﻬـﺎ ﹺﺩﻱ 17 ﺃﻣﺮﺳــﻮﻟﹺﻲ ﻫــﺎﻙ ﺍﻟ ﹾﺒــﺮﹶﺓ ﹸ 18 ﻓﺎﺱ ﺍﻟﺤﻀــﺮﹶﺓ ﺍﻟﺰﱠﺍ ﹾﻫﺮﺓ ﹾ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺩﻳﻬــﺎ ﻟﺴــﻴﺎﺩﻧﺎ ﺍﻻﻃﻬــﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻟﺮﺑــﺎﻁ ﺍﻟﻔﺘــﺢ ﻭ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ 19 ﹾ ﺍﻃﺮﻳ ﹶﻔ ﹾﻚ ﺳــﻬﻠﺔ ﺃﻭ ﻇﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﹾ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻟﻠ ﹾﺒﻴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻻﺧﺒــﺎﺭ ﹾ ﻨﻬﺎﺟــﻲ ﻭ ﺯﹸﻭﺭ ﺳــﻴﺪﻱ ﺃﻭ ﹾﻋﻠﻲ ﺟﺎﺭﹺﻱ ﺍﻟﺼ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﹼ ﹺ ﺳ ﹾ ــﻞ ﻟﻠﺒــﺎﺭﻱ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﹶﻣ ﹾﺤــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﹸﻓﻮﺗ ﹾﻬــﺎ ﻭ ﺗ ﹶﻮ ﱠ ﺑ ﹶﻌﺒــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹸﻨــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻔﻘﻴــﻪ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻟﺠــﺮﺍﺭﹺﻱ ﺍﻟﻤﻘﺘﺎ ﹺﻓــﻲ ﺑــﻪ ﻻﺡ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﹾ ﻳﻜ ﹺﻔ ﹾ ﹾ ﻴــﻚ ﺍﻟﺴــ ﹼﺘﺎﺭ ﹾ ﻛﻞ ﺳــﺮﱢﻱ ﺿﺮﱢﻱ ﻭ ﺑﺴــﻴﺪﻱ ﻣﺴــﻌﻮﺩﹾ ﹸﻃ ﹼﺐ ﹶ ﹸ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎﺫﹾﻟﹺﻲ ﻭ ﻷﺑــﻮ ﺑﻜﺮﹾ ﹾ ﻮﺳــﻲ ﻭ ﺍﻗﻤﺎﺭﻱ ﺍﺷ ﹸﻤ ﹺ ﺍﺳــﺮﹺﻱ ﻭ ﺍﺗﹾــﺄﺩﱠ ﹾﺏ ﻟﻠﺒﺎ ﹺﻗﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﻫﺎ ﺍﻟﻘﺒﻴﺒﺔ ﻣــﻊ ﺍﻟﻤﺼ ﹼﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﺩﹺﻱ ﹼ ﺷــﻂ ﺍﻟﻮﺍﺩﹺﻱ ﺑ ﹸﻘ ﹶﺒ ﹾﺐ ﺧﻀﺮﺓ ﻭ ﺍﻻﺳــﻮﺍﺭ ﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹾ ﹾ ﺗﮕ ﹺﺪﻱ ﻠﻚ ﻫــﺎ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹸ ﻳﺠــﺮﹺﻱ ﺍﻟ ﱠﻨﻬــﺮﹾ ﺍﻟﺠــﺎﺭﹺﻱ ﺍﺻﻔــﺎ ﹾﻩ ﹾ 26 ﹾ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ﹾ ﻫﺎﻙ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻷﺳــﻴﺎ ﹺﺩﻱ ﻳﺎ ﻏﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﺑﺎﻟﻤــﻬــــﺪﻱ ﺃﻭﻻ ﹾﺩ ﺍﻟـﻬـﺎ ﹺﺩﻱ 27 ﺍﺟ ﹶﺒ ﹾ ــﻞ ﻋﻴــ ﹾﻦ ﻗــﺎﺩﹸ ﹾ ﻭﺱ ﻓــﻲ ﹾ ﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻼ ﹾﻝ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺ 28 ﻓﻲ ﺍﻟﺸــ ﹾﻌ ﹶﺒﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﹶﻗﺔ ﺍﻧﹾﺰﹶ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎ ﹾﻝ 29 ﺣﻀﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾﻞ ﺍﺣـﺪﻳﺮﹾ ﻭ ﱠ ﹸﻛــ ﹾﻦ ﹾ ﹾ ﻣﻮﺿ ﹾﻊ ﺍﻟﻜﻔﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺨ ﹶﺘﻞ ﹶ 20 21 22 23 24 25 ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 4 30 31 32 33 34 35 36 531 ﻣــﻦ ﹼ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻟﻤﻘﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟﺸــﻌ ﹶﺒﺔ ﻟﻠﻀﻮ ﹼﻳــﺎﺕ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﻓــﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﺗــﻢ ﻟﻠﺠﺒﻮﺏ ﺗ ﹾﻮ ﹶ ﻣﻦ ﹼ ﺍﺳــﺮﻳ ﹾﻊ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻟﻌﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺰﹶﺭ ﹾ ﹶﻗــﺔ ﹾ ﻣــﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠــﻚ ﻟﻠﱢﻲ ﻋﻠﻴــﻪ ﺗ ﹾﹶﻜﻠﹺﻲ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﻰ ﺍﻷﻭﻟ ﹼﻴﺎ ﻫــﻞ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﹺﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﹾ ﹼ ــﺲ ﻭﺍﻭﺻﻞ ﺍﻟﻘﻨﻄﺮﺓ ﻓﻮ ﹾﻕ ﺍﻟــﻮﺍﺩﹾ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﻣﻜ ﹾ ﺩﹸﻭﺭ ﹾ ﻋﻠﻴــﻪ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﻃﻴــﺮﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻠﹺــﻲ ﺍﻟﺮﺟــﻮ ﹾﻉ ﻭ ﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﹾﻋﻠﻴﻬــﺎ ﻋﻨــﺪ ﹸ ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﺍﻟﺒــﺎﺩﹺﻱ ﺇﻻ ﻓ ﱢﺘــﻲ ﺍﻟﻘﻨﻄــﺮﺓ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﹼ ﻫــﺎ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﺍﻟﺸــﻠ ﹼﻴ ﹾﺢ ﺭﹸﻭﱠ ﹾﺡ ﻣــﻦ ﻏﻴــﺮﹾ ﺃﻣﺎﺩﹺﻱ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻤــ ﹺﺪﻱ ﹾ ﻋﻴــﺶ ﺭ ﹶ ﹾﻏ ﹺﺪﻱ ﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﹾ ﺑﻄ ﹾ ﺑــﺎﺕ ﹺ ﹾ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ﹾ ﻫﺎﻙ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻷﺳــﻴﺎ ﹺﺩﻱ ﻳﺎ ﻏﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﺑﺎﻟﻤــﻬــــﺪﻱ ﺃﻭﻻ ﹾﺩ ﺍﻟـﻬـﺎ ﹺﺩﻱ ﺟــــﺪﺩﹾ ﺑــﺎﻟــ ﹶﻌــﺰﹾ ﹾﻡ ﺛــﻤــﺔ ﹼ ﹼ ﺿ ﹾﻢ ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﹶﻣ ﹾﻬﻠﹶ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﹾ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻗﺎﺳ ﹾﻢ ﹾ ﺯﻳ ﹾﺪ ﻟﺴــﻴﺪﻱ ﹶ ﻭ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﻘﺪﺍ ﹾﻡ ﺍﻃ ﹺﻮﻱ ﻭﹶ ﹾﺟ ﹾﻪ ﹾ 39 ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻟﻲ ﻟﹶ ﹾﻮﺻﻴ ﹺﺘﻲ ﺍ ﹾﻓ ﹶﻬ ﹾﻢ ﹾ ﺳﻴﺮﹾ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹼﺘﻴﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﻮﺍ ﹾﻡ 40 ﺍﺣﺮﺍ ﹺﻣﻲ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻟ ﹾﻐــ ﹸﺮ ﹾ ﻭﺏ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻔﺮﹾ ﻣــﻦ ﻛﻞ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌــ ﱠﻮﺩﹾ ﻋﻨــﺪ ﺍﻟﻠﻘــﻰ ﻭ ﺳــ ﱢﻤﻲ 41 ﺗــﻢ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﺤــﻖﹾ ﻭﺍﺩﹾ ﺑ ﹶ ﹾﻬ ﹾﺖ ﻛــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤــﺮﹾ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹺﻣﻲ ﹼ ــﻮﺝ ﻳﹶﺮﹾ ﹺﻣﻲ ﺑﻤ ﹾ ﻫﺎ ﺟﺒــﺎ ﹾﻝ ﹶ ﺍﻟﺤ ﹾﻤﺮﺓ ﹸ ﻫــﺎ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﺸــﺮﹶ ﹾﻉ ﺑﻌــﺪ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺗﹸﻮ ﹺﻣــﻲ 37 38 42 43 44 45 46 ﺑﻌــ ﹾﺪ ﺗ ﹶ ﹾﻘــﺮﻯ ﻟﻠ ﹼﻼ ﱡ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻳﻄــﻮ ﻃﻴــﺐ ﹾ ﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋ ﹼﻴ ﹾ ﺎﺵ ﺑــﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻬ ﹶﻨﻰ ﻋﻴﺸــﻲ ﻭ ﺍ ﹼﻳﺎ ﹺﻣﻲ ﻭﻧــﺎ ﹾﻝ ﻣــﻊ ﹾ ــﻬ ﹺﻤﻲ ﺳ ﹾ ﻫــﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﹶ ﹾ ﺍﺳــﺒﻮ ﻧﺎﺩﹺﻱ ﺻﻠﹾ ﹺﺘﻲ ﺇﻟــﻰ ﺍﻭﹾ ﹶ ﺍﻟﻘﻨﻄﺮﹶﺓ ﺩﹸﻭﺯ ﹾ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﹾ ﺮﻳﺐ ﺑﻠﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺤــﺎ ﹾﻝ ﻳﻨﺎﺩﹺﻱ ﻫﺎ ﺗ ﹶﻐﺮﹾ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﺳ ﱠ ــﻜﺎﻧ ﹾﻬﺎ ﺍﺗ ﹾــ ﹶﻮﺩﱢﻱ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻘﺼ ﹶﺒــﺔ ﹸ ﻭ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺃﻫﻼ ﺃﻫــﻼﹰ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﹾ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ﹾ ﻫﺎﻙ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻷﺳــﻴﺎ ﹺﺩﻱ ﻳﺎ ﻏﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﺑﺎﻟﻤــﻬــــﺪﻱ ﺃﻭﻻ ﹾﺩ ﺍﻟـﻬـﺎ ﹺﺩﻱ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 4 532 47 48 49 ﻧﺎﺳــﻬﺎ ﺯﹸﻭﺭ ﹾ ﺍﻟﻌــﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﻋــ ﹼﺰ ﹾ ﻮﺍﺳــﻬﺎ ﺗﻤــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﺪﺧﹸ ﹾﻞ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﹼ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻦ ﹶ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﺎﺷﺮﹾ ﹾ ﺗﺎﺝ ﹾ ﺳﻴﺪﻱ ﹸﻣﻮﺳﻰ ﻧﻮﺭﹸﻩ ﹾ ﻤﻴﺲ ﺍﺷ ﹾ ﹶ ﻧﺎﺷ ﹾ ﹾﻤﻴﺲ ﻂ ﺑﻨﺴﻴﻢ ﺍﻟﻠﻘﻰ ﺍﺗ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﺣﺴــﻮ ﹾﻥ ﹼ ﻫﺎ ﺑﻦ ﱡ ﹾ ﺍﻟﺪﺭ ﹾ 50 ﹾ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﻧﺎﺳــﻲ ﻄ ﹾﻊ ﻟﻤﺪﻳ ﹶﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻓﻲ ﺑﺸــﺮﻯ ﻳﺎ ﹺ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ﺴــﻲ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﹼ ﺪﺍﻙ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹺ 51 ﺭﺍﺳﻲ ﺃﺟﻲ ﻣﻦ ﹾ ﺑﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺤﺮﹾ ﻓﻲ ﻳﺴﺮﺓ ﻋ ﹾﻘﻠﹶ ﹾﻚ ﻳﺎ ﹺ ﻒ ﻧﹸﻮﺭ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺼ ﹾ ﺴــﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﺭﹾﺟﺎ ﹾﻝ ﹼ ﺷ ﹾﻤ ﹺ 52 ﻃﺎﺳــﻲ ﺍﺩﹾﺧــﻞ ﺍﻟ ﹼﺰﺍﻭﻳﹶﺔ ﺍﻟﺴــﻌﻴﺪﺓ ﺗ ﹶ ﹾﺪﻓﻊ ﹸﻗﺮﹾ ﹺ 53 ﺳــﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﹾ ﺗﻮﻧﺎﺳــﻲ ﺍﮔﺪﻳﺮﺓ ﻳﺎ ﹺ ﺭﺳــﻲ ﺍ ﹾﻣﻘ ﱠﺪ ﹾﻣﻬــﺎ ﺻﺎ ﹾﻓ ﹸﺤــﻪ ﻭ ﱢ ﺴــﻲ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﺑ ﹸﺘ ﹾ ــﻮﺏ ﺍﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹺ ﻄــﻲ ﹾ ــﺪﺍﺕ ﺍ ﹾﻣﺠــﺎﺩﹺﻱ ﻟﻠﺴ ﹾ ﺍﻛﺘﺎﺑﹾﻨــﺎ ﹼ ﻫــﻮ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﺼ ﹾﺪ ﹾ ﺼﺎﺩﹺﻱ ﺍﻇ ﹾ ﺮﻳــﺢ ﹶﺟ ﹾﺪ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻓﻲ ﺃﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹼ ﺍ ﹾﻗ ﹶ ﺫﹸ ﹾ ﻫــﺎﺝ ﻭﹶ ﹾﺟــ ﹺﺪﻱ ﻭﻙ ﻟﻠﱢــﻲ ﺑﻬــﻢ ﹾ ﺑﺎﻟ ﹶﻤ ﹾﻬــ ﹺﺬﻱ ﻟﻠﺼــﻼﱠ ﹾﺡ ﻳ ﹶ ﹾﻬــ ﹺﺪﻱ ﹾ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ﹾ ﻫﺎﻙ ﹾ ﺍﺳــﻼ ﹺﻣﻲ ﻷﺳــﻴﺎ ﹺﺩﻱ ﻳﺎ ﻏﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﺑﺎﻟﻤــﻬــــﺪﻱ ﺃﻭﻻ ﹾﺩ ﺍﻟـﻬـﺎ ﹺﺩﻱ 54 55 56 57 ــﻬــ ﹺﺬﻱ ﺑــﻪ ﻋ ـﺰﹾﻧــﺎ ﺑــﺎﻟــ ﹶﻤ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺿ ﹾﺢ ﺍﻟﻤ ﹺﺘﻴ ﹾﻦ ﹸﻣﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﹶ 58 ﹶﻣ ﹾﻌ ﹶ ﺳــﻠﹾﻄﻨﺔ ﻈ ﹾﻤﻬﺎ ﹶﻋﻨ ﹸﺪﻩ ﹸ ــﺖ ﺍﻻ ﹼﻳﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﺴــﻨﻴﻦ ﻣﺎ ﺩﺍ ﹶﻣ ﹾ 59 ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻐﻨﻰ ﻭﹶﻟــ ﹸﺪﻩ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﹼ ﻭﻭﹾﺭ ﹶ ﹾﺕ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻘــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﻨﻴــﻦ 60 61 62 63 64 ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﻣﺤﻤــﺪ ﻫــﻮ ﺍﻟ ﹼﺜﺎﻧﹺﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹺﻨــﻲ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋــ ﹼﻼ ﹾﻝ ﻟــﻪ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﺍ ﹾﻣ ﱠ ــﻢ ﺭ ﹼﺑﺎﻧﹺــﻲ ﻌﻈ ﹾ ﹶﻇ ﹾﻬــﺮﹶ ﹾﺕ ﻟــﻪ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ــﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻛﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋــ ﹼﻼ ﹾﻝ ﺯﹸﻭﺭﹸﻩ ﻭ ﺳــﻴﺪ ﺍﻟﺠﻴﻼﻟــﻲ ﺭﺿﻮﺍﻧﹺﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﺟ ﱠﻨــ ﹾﺔ ﹾ ــﻢ ﹾ ﻳــﺎ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﻧ ﱠﻌ ﹾ ــﺮﺍﺝ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹺﻨﻲ ﺍﺳ ﹾ ﻭﺍﻟﹺــﻲ ﺑــﻦ ﻭﺍﻟﹺــﻲ ﹾ ﻛﺎﻥ ﺑﺮ ﹼﺑــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﱢﻨــﻲ ﻛﻴــﻒ ﺍﻧ ﹺﹾﻄﻴــﻖﹾ ﻧ ﹶﻌ ﹾﺪﻫــﺎ ﺑ ﹶﺬ ﹾﻫ ﹺﻨﻲ ﺍﻟﺴ ﹾ ﺼ ﹺﻨﻲ ــﻴﺘﻞ ﺑﺎﻟ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﹸﺣ ﹾ ﺳﻴﺪ ﹼ ﻭ ﻟﻠﱢــﻲ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﻣﻨﻬــﻢ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟﻮﺭﺷﺎﻥ 4 533 ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾ ﺍﺩﹾﻋــﻰ ﻟــﻲ ﻭ ﹾ ــﻞ ﺑــﻪ ﹶﻇ ﱢﻨــﻲ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺳ ﱡﺮﻩ ﺳﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻔﺤ ﹾﻞ ﺳــﻴﺪ ﹾ ﹶ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﹸﺟ ﹾﻤﻠﹶ ﹾﺔ ﺍﻻ ﹾﻋﻴﺎﻧﹺﻲ ﻋﻤﻪ ﺷﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺑﻦ ﹼ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﹸﻮ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹺﺪﻱ ﹾ ﺍﺷﺮﹺ ﹾ ﺳ ﱢﻨﻲ ﻳﻒ ﹸ ﺍﻟﺴــﻠﻄﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﹼ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﹺ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻫﻜــﺬﺍ ﹶﻣ ﹶﻜ ﱢﻨــﻲ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤــﺪ ﺛﺎﻧﹺﻲ ﻻ ﺗﻨﺴــﻰ ﺑﻦ ﹾ ﻭﻑ ﻟﻠ ﹾﻤﻘــ ﱠﺪ ﹾﻡ ﹾ ــﺐ ﹶﻣ ﹾﻌــ ﹸﺮ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹼﻨﻮﺭﺍﻧﹺــﻲ ﻭ ﺍﻃﻠﹶ ﹾ ﺍﻟﻤﺪﻳــﺢ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹺﻨﻲ ﺫﻛــ ﹸﺮﻩ ﺑﻠﺴــﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻣ ﱢﻨﻲ ﻭ ﺍﻗﺮﻯ ﻟــﻪ ﹾ 70 ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔــﺔ ﺑﻦ ﹶﺟ ﱡﻠــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻮﺟﻴــ ﹾﻪ ﻭ ﺍﻻﺧﹾ ﻮﺍﻧﹺﻲ ﻭ ﻟﻠﱢــﻲ ﻳﺴــﺄ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﻟﺒــﻼﺩﹾ ﻋ ﱢﻨﻲ 71 ﹾ ــﺐ ﻟــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨــﺪ ﺍﺗ ﹾﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﻭﹾﺭﺍﺩﹺﻱ ﻳﻄﻠﹶ ﹾ ﻳﻜ ﹶﻤ ﹾﻞ ﹾ ﹾ ﺳــ ﹾﻌ ﹺﺪﻱ ﺑﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺴــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﹶ 72 ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻻﺳﻌﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﻳ ﹸﺪﻭ ﹾﻡ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻛﻤ ﹾ ﺼ ﹺﺪﻱ ــﻞ ﻳــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳــﻢ ﹶﻗ ﹾ ﹼ ﹾ 65 66 67 68 69 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 1 535 1 01 ﻴﺐ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﺸﺎﺭﺓ ﻳﺎ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾﺐ ﺍﻧ ﹾﺴﻰ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻌ ﹾﺐ ﻭ ﹺﻃ ﹾ ــﺮﺍﺡ ﻭ ﺟﺎﺗ ﹾ ﻭﺍﺟﻬﺎﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍ ﹶﻫ ﹾﺐ ﹶــﻚ ﺍﻻ ﹾﻓ ﹾ ﹾ 02 ــﺖ ﺍﺯﹾﻫــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺑﺮﻳﺤــ ﹾﺔ ﺍﻹﻏــﺎﺭﹶﺓ ﻓﺎﺣ ﹾ ﻄــﺮﹾ ﹶ ﹶ ﹾ ﻛﻴﻒ ﻃﺎﻟﹶ ﹾﺐ ﺮﺍﺕ ﻭ ﻻ ﺍﺑﻘﻰ ﻟﹶ ﹾﻚ ﺇﻻﹼ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴ ﹾ 03 ــﺪﺍ ﹾﻡ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﹾ ــﻴﺦ ﻭ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﻟــﻪ ﺃﺭﻯ ﻗــﻒ ﹸﻗ ﹼ ﹾ ﻫﺎﻙ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺭ ﹶ ﹾﺏ ﻳ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻟﹶ ﹾﻚ 04 ﺍﻟﺴــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﺍﺭﹶﺓ ﻫﺎ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﹸﻗ ﹼﺪﺍ ﹾﻡ ﹼ ــﺪ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹸﻔ ﹾ ــﻮﻑ ﺃﻧــﺎﺩﹺﻱ ﻟﻚ ﺟﻴﺖ ﻫــﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﹶﻣ ﹼ 05 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﹾ ﹾ ﺭﹶ ﹼﺩ ﹺﻧﻲ ﹾ ﺑﻜ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﻘ ﹸ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﻛﻴﻒ ﺼﻮ ﹾﺩ ﻤﺎﻝ 06 ﺍﻻﻧﺴﺎﺏ ﹾ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﹺﻱ ﺑﻦ ﻋﻴﺴـــﻰ ﻳﺎ ﻛﺘﻴﺮﹾ ﺍﻷﺻ ﹾﻞ ﹼ ﻮﺏ ﻳﺎ ﺑ ﹶﻦ ﹾ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴ ﹾ ﺍﻟﻄﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻣﻦ ﹺ 07 ـﻄﺎﺏ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﹺﻱ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﻳﺎ ﺇﻣﺎ ﹾﻡ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﻳﺎ ﹸ ﻮﺏ ﺍﻟﻐ ﹾ ﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﹾﺗ ﹾﻀﻰ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ 08 ﺤﺎﺏ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﹺﻱ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﻳﺎ ﻛﺘﻴﺮﹾ ﹾ ﺍﻻﺻ ﹾ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻣﺎ ﹶﻣ ﹾﺜﻠﹶ ﹾﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ﹼﺮﺟﺎ ﹾﻝ ﻳ ﹾﻌ ﹸ ﻮﺏ ﺸ ﹾ 09 ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﻭ ﺭ ﹼﺩﻫــﺎ ﺍﺣﻴــﺎﺭﺓ ﺍﺟــ ﹶﺪ ﹾﺏ ﹾ ﺳــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﹾ ﻓﻲﺃﺭﺽﺍﻟ ﹾﻤﺸﺎﺭﻓﺔﻳﺎﺳﻴﺪﻱﻭﻓﻲﺍﻟ ﹾﻤﻐﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ 10 ﺳــﻠﱠ ﹾﻤ ﹾﺖ ﻟﹶ ﹾ ﻟﻄﻐــﺎﺕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﺼﺎﺭﺓ ــﻚ ﺣﺘﻰ ﹾ --------------------------------- 11 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﹾ ﹾ ﺭﹶ ﹼﺩ ﹺﻧﻲ ﹾ ﺑﻜ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﻘ ﹸ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﻛﻴﻒ ﺼﻮ ﹾﺩ ﻤﺎﻝ 536 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 1 12 ﻳﺎ ﹼ ﺗـﺎﺝ ﻧﺎﺱ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺍﻟﻜﻤـﺎ ﹾﻝ ﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﻳﺎ ﹾ ــﺲ ﻣــﻦ ﺍﻟﻌ ﹾﺒﻘــﺎﺭﹺﻱ ﺳــ ﹼﺮ ﹸﺣﻠﱠﺔ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹼﻼﺑ ﹶ ﹾ 13 ﻳﺎ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺑﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻮﺻـﺎ ﹾﻝ ﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ ﺘﺎﺡ ﹾ ﺻ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺻ ﹾ ــﻞ ﻟﻠ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻳﺎ ﹶ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻮ ﱠ 14 ﻳﺎ ﱢ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻧﺎﺱ ﺍﻻﺣﻮﺍ ﹾﻝ ﺳﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﹸ ﺑﺤﺮﹾ ﺳــﺮﱠ ﹾﻙ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻳ ﹶ ﹾﻤﻠﻰ ﻳــﺎ ﻣﻦ ﹶ 15 ﺿ ﹾﻤﺌــﺎ ﹾﻥ ﹸ ﹼ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﻣــﻦ ﺟﺎ ﹶ ﺑﺸــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﹾ 16 ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﹸﻗﻮ ﹾﻡ ﺑﺨﹶ ﹾﻤﺮﹶ ﹾﻙ ﻭﺍﻟﻬﺔ ﺳﻜﺎﺭﹶﺓ ــﺐ ﺷــﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﻣــﺎ ﻳـ ﹶﻮﻟﱢــﻲ ﺇﻻﹼ ﺭﺍﻭﹺﻱ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﹾ ﺷﺎﻃﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﻮﺍ ﹾﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﺍﺗ ﹾﹶﺐ 17 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﹾ ﹾ ﺭﹶ ﹼﺩ ﹺﻧﻲ ﹾ ﺑﻜ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﻘ ﹸ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﻛﻴﻒ ﺼﻮ ﹾﺩ ﻤﺎﻝ 18 ﺍﺳــﺮﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠﻮﻣﺔ ﻓــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺑﻠﹾﺪﺍ ﹾﻥ ﻳﺎ ﻣﻦ ﹾ ﻣﺜﻞ ﹼ ﺲ ﹼ ﺍﺿﺤﻰ ﹾ ﺍﻟﻈﺎ ﹶﻫﺮﺓ ﻟﻠ ﹾﻌ ﹸﻴﻮ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾﻤ ﹾ 19 ﺍﻟﺴﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﻴﺐ ﻳﺎ ﹼ ﻭﻗ ﹾﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺳــﺮﱠ ﹾﻙ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺠ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹺﻔ ﹾ ﻣﻀ ﹸﻤﻮ ﹾﻥ ﺳﻮ ﹾﻕ ﹾ ﺍﻧ ﹾﻮﺍﺭ ﹾﻫﺎﺫﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻮ ﹶ ﺳ ﹾﻢ ﹾ ﻴﻞ ﹸ 20 ﺍﺻﺤــﺎﺭﻱ ﻏﺮﺑﹾﻨــﺎ ﻭ ﹶﻋﺮﹾﺑﺎﻥ ﺗﻨﺠ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﻓﻴﻪ ﹾ ﹾ ﹸ ﹾ ﺳــﺎﻛ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹸﺪﻭ ﹾﻥ ﻳﺎﺕ ﻭ ﻭ ﺍﻟﺪﺷــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﻗﺮﹾ ﹾ ﻣــﺎ ﺷــ ﹶﻐﻠﹾ ﹸﻬ ﹾﻢ ﺇﻻﹼ ﺍﻻﺫﹾﻛﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺘﺠــﺎﺭﹶﺓ ﻭﺍﺣ ﹾﺪ ﺍﻧ ﹶﹾﻈﺮﹾ ﺍﺻﺎﺑ ﹾ ﹸﺘﻪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﺷــﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﹶ ﻓــﻲ ﺳــ ﹸﻠﻮ ﹾﻉ ﺍﻟ ﱢﻨ ﹼﻴﺔ ﹾ ﺑﺸــﺒﺎﺑﹾﻬﺎ ﻭ ﺷــﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﹾ ﺳــﻴﻒ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻟﻠ ﹾﻐﺸــﻰ ﻭ ﻋــﺎﺩﹾ ﺗﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﺭ ﹼﺩ 23 ﹾ ﺟﻴــﺖ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﹾ ﹾ ﺭﹶ ﹼﺩ ﹺﻧﻲ ﹾ ﺑﻜ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻤﻘ ﹸ ﻃﺎﻟﺐﹾ ﻛﻴﻒ ﺼﻮ ﹾﺩ ﻤﺎﻝ 24 ﺳــﺮﱠ ﹾﻙ ﻳﺎ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﺍﺩﹾ ﺑﺤﻖﹼ ﹶ ﹶ 25 ﺩﺧﹾ ﹾ ﺍﻻﺣﻔﺎﺩﹾ ﺑﺤﻖﹾ ﺍﻻﻧ ﹾﺠﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﻴﻞ ﺷﻴﺨﹶ ﹾﻚ ﻭ ﹶ ـﻌــﻮﺩﹾ ﺳﺎ ﹶﻋ ﹾﺪ ﻭﹶ ﹼﺩﻧﹺــﻲ ﺑـــﻮﺩﺍﺩﹶ ﹾﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﹾـ ﹸ ﻭ ﹼ ﻛﻞ ﹶ ﺳﺎﺟ ﹾﺪ ﺮﺍﺏ ﺍﻟ ﹼﺘﻘﻰ ﻭ ﺭﺍﻛ ﹾﻊ ﻓﻲ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹾ ﹶ 26 ــﻮﺏ ﺍﻻﻭﻻﺩﹾ ــﺐ ﺍﷲ ﻳﻨــﻮﺭ ﻟــﻲ ﻗ ﹸﻠ ﹾ ﺭﺍ ﹶﻏ ﹾ ﺑﺴ ﹼﺮ ﹾ ﺘﺎﺏ ﻭ ﻧﹸﻮﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔﻮﺍﻳ ﹶ ﹾﺪ ﺍﻟﻜ ﹾ 21 22 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 1 27 28 29 537 ــﺐ ﻣــﺎ ﹾﻃﻠﹶ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﻣ ﱢﻨــﻲ ﻭﻏــﺪﺍ ﺑﺨﻴــﺮﹾ ﺁﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺭﹶﺓ ﻹﺩﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ ﻫــﺎﻙ ﹾ ﺍﻻﺻﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﹼ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﹶﺓ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﻭ ﻭ ﹾ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﻣﻦ ﹾ ﺲ ﻭ ﺍﻟﺪﻧ ﹾ ﻗﺒــﺎﺡ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻔ ﹾ ﺑﺠ ﹾﻤﻠــﺔ ﻓــﻲ ﹼ ﻋﺎ ﹶﻣ ﹾ ﻛﻞ ﺩﺍﺭﹶﺓ ــﻞ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹼﻭﺍﺭ ﹾ ﹶ ﹼ ﻛﻤ ﹾ ــﻞ ﻇ ﹸﻨــﻪ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﺍ ﹶﻏ ﹾﺐ ﻛﻞ ﹶ ﻗﺎﺻــ ﹾﺪ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 2 539 2 01 ﱠ ﺍﺳــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺑﺸــﺮﹾ ﺑﺎﻟﻠﱢﻲ ﺍﺗ ﹾﺮﻳ ﹾﺪ ﻫــﺎﺫﺍ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾﺖ ﹾ 02 ﹼ ﺷــﻚ ﺍﻭﹾﻻ ﺗﹶﺰﹾﺩﹺﻳ ﹾﺪ ﹾ ﺍﺳــﺄ ﹾﻝ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﻄــﻲ ﺑﻐﻴــﺮﹾ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌ ﹾﺖ ﺷــﻤﺲ ﺑ ﹸﻨﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﺮﹾﺿﻰ ﺍﻻﺳﻌ ﹺﺪﻱ ﹾ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺠــ ﹼﻮﺍﺩﹺﻱ ﺣﺎﺿــﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟــﺔ ﹾ 03 ﺍﺿ ﹾ ﻴــﺎﻑ ﻓــﻲ ﻋــ ﹼﺰ ﻭ ﺗﺄﻳﻴ ﹾﺪ ﺍﺣﻨــﺎ ﹾ ﺍﻟ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﹾ 04 ﹾ ﺍﻟﻘﺮﻳــﺐ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺷــﻴﺦ ﺍﺣﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹼﻨــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﮕﺎﺩﹺﻱ ﺍﻟﺴــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﻋﻨﺪ ﹼ ﹶ ﺍﻟﻘﺼــﺎﺩﹺﻱ ﺍﻟﺴــﺎﻟﹾ ﹺﻜﻴ ﹾﻦ ﻛﻨــﺰ ﹼ ﻣﺼﺒــﺎﺡ ﹼ 05 ﻴــﺐ ﻳ ﹶ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺧﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣﺰﻳ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﺯﺍﺭﹸﻩ ﻣﺎ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺨ ﹾ ﹾ ﻳــﻢ ﻟﻸﺑــﺎﺩﹺﻱ ﺃ ﹾﻭ ﺿﻴــﻒ ﺍﻻﻛــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺧﹾ ﹺﺪ ﹾ ﹼ ﷲ ﹶ ﺍﻟﺤﻤﹾ ﹾــﺪ ﺯﹶﺭ ﹾﹾﺕ ﺷــﻴﺨﻲ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﻴ ﹾﺪ ﹾ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺃﻏ ـ ﹼﻨــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍﻳﹾ ﹺ 07 ﻟــ ﹾﻮﻻ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﺪﻓﻴﻖﹾ ﻣﺎ ﺍﻧ ﹾﺠــﻰ ﹶﻋ ﹾﺠﻼ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻜﻴ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﱠﻴ ﹾ ــﻂ ﺑﺎﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﻣــﻦ ﻏﻴــﺮﹾ ﺑــﻼﺩﹺﻱ 08 ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜــﺮﱠ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺠﻴ ﹾﺪ ــﺐ ﹾ ﻣــﻦ ﹸﺣ ﹼ ﻟــــﺖ ﺃﻧﹼـــﺎﺩﹺﻱ ﺃﺑــﻮ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﻟــﻪ ﻻﺯ ﹶ ﹾ ﹾ ﹾ ﺭﺍﻙ ﺍ ﹾﻓ ﹺﻘﻴــ ﹾﻪ ﹾ ﺍﺣ ﹺﻜ ﹾ ﻴــﻢ ﻓــﻲ ﺍﻻﻭﹾﺭﺍﺩﹺ 06 09 10 11 12 ﻳــﺎ ﺳــﺎ ﹺﻫﻲ ﻓــﻖﹾ ﺇ ﹼﻳ ﹾ ــﺎﻙ ﺍﺗ ﹸﹾﻜــﻮ ﹾﻥ ﺑﻠﹺﻴــ ﹾﺪ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﻓﻴﻬــﺎ ﹸ ﺑــﻜ ﹼﻞ ﺣﻴ ﹾﻦ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﺮﻳ ﹾﺪ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﺑﹾﻬــﺎ ﺍﻟ ﹾﺒﺤﺎﻳﹶــﺮﹾ ﻳ ﹾﺘﻤﻴــ ﹾﺪ ﻣــﺎ ﹼ ﺍﻟﺤ ﹾ ﷲ ﹶ ﻤﹾــﺪ ﺯﹶﺭ ﹾﹾﺕ ﺷــﻴﺨﻲ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﻴ ﹾﺪ ﺮﻳــﺐ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﻭﻻﺩﹺﻱ ﻃﻴــﺐ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻘ ﹾ ﹾ ﻛﺤــﻞ ﺑــﻪ ﻳ ﹾﺘ ﹶﺒ ﱠ ﹼ ﺸــﺮﹾ ﺑﺎﻷﺭﺻــﺎﺩﹺﻱ ﻣــﻦ ﹾ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺃﻏ ـ ﹼﻨــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍﻳﹾ ﹺ 540 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 2 13 ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﻓﻴــﻪ ﺳــ ﹼﺮ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪﻳــ ﹾﺪ ﺻﻨــ ﹸﺪﻭ ﹾﻕ ــﻢ ﹶ ﻴــﻢ ﻣﺎ ﻟــﻪ ﺍﻋﺪﺍﺩﹺﻱ ﺍﻟﻜ ﹾﻨــﺰﹾ ﺍﻟﻌﻈ ﹾ ﹶﻇ ﹾ ﹺ 14 ــﺺ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﺰﹾﺩﹺﻳــ ﹾﺪ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ ﺘــﺎﺡ ﺧﺎﻟﹶ ﹾ 15 ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻗﺒﺎﻟﹾ ﹸﺘــﻪ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭ ﹾ ﺟــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺜﻴــﻞ ﺍ ﹾﻋﺒﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﺼﺎﻓ ﹼﻴــﺔ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻘــﺮﱠ ﹾﺏ ﺍﻻﺑﻌــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹼﻴــﺔ ﹼ ﺍﺳــﺄ ﹾﻝ ﺑــﻪ ﹾ ﺭﺏ ﺍﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺩﹺﻱ ﺮﻳــﻢ ﹼ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ 16 ﻄﻴــ ﹾﻪ ﺍﷲ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﻭ ﺍﻳﹾﺰﹺﻳــ ﹾﺪ ﻳ ﹾﻌ ﹺ 17 ﺍﺟﺮﻳ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟﻴ ﹸﻮ ﹾﻡ ﹾ ﻟﻠﻤ ﹶ ﻮﺳ ﹾﻢ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻭ ﹾ ﺟﺎﺕ ﹸ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹾﻬﺘــ ﹺﺪﻱ ــﻢ ﹸ ﺍﻛﺮﺍﻣــ ﹾﺔ ﻟ ﹾﻮ ﹶﺟــ ﹾﻪ ﻧ ﹾﻌ ﹾ ﻮﺍﺷــﻲ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹸ ﻀــﺮﹾ ﻭ ﺍ ﹼﺑﺎﺩﹺﻱ ﺍﺣ ﹶ ﺷــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺ ﹼ ﷲ ﹶ ﺍﻟﺤﻤﹾ ﹾــﺪ ﺯﹶﺭ ﹾﹾﺕ ﺷــﻴﺨﻲ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﻴ ﹾﺪ ﹾ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺃﻏ ـ ﹼﻨــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍﻳﹾ ﹺ 19 ﻴــﻚ ﹸ ﺗﺠ ﹾ ﺍﺟ ﹺﺪﻳ ﹾﺪ ﺑﺸــﻮ ﹾﻕ ﹾ ﻣــﻦ ﻛﻞ ﺍﺑﹾــﻼﺩﹾ ﹺ 20 ــﺺ ﻭ ﹾ ﺫﺍﻙ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻜــﻲ ﺑﺎﻟ ﹼﺘ ﹾﻐﺮﻳــ ﹾﺪ ﻫــﺎﺫﺍ ﻳﹶﺮﹾ ﹸﻗ ﹾ ﺍﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎ ﻭ ﺍﺭﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﺟﺎﺑﹾﻬﺎ ﺳــﻴﺪ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﻳ ﹾﺪ ﹸﻋــﻮ ﻭ ﹾ ﺫﺍﻙ ﻣﻬــﻮﻝ ﻏــﺎﺩﹺﻱ 21 ﺍﻻﺣﺴــﺎﺱ ﻭ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻜﻴ ﹾﺪ ﻭﺏ ﹾ ﻫﺎﺫﺍ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹸﺪ ﹾ 22 ﺍﺟ ﹺﻬﻴ ﹾﺪ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪ ﹸﻫ ﹾﻢ ﻏﺎﻳﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﹶﺟ ﹾﻬ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻻﺟﻤــﺎﺭ ﹾ ﱢ ﻟﻠﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻳﹾﻨﺎﺩﹺﻱ ﻋﻴ ﹺﻨﻴــﻪ ﻛﻤﺎ ﹾ ﻳﺨﹶ ﹶ ﺴــﻠﱠ ﹾﻢ ﻟﻸ ﹶﻣــﺮﹾ ﺩﻭ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻋﻨــﺎﺩﹺﻱ ﺸــ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻳ ﹾ ﹶ 23 ــﻢ ﻏﻴــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹺﻤــﻲ ﺃﻭ ﻃﺮﻳ ﹾﺪ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺠ ﹶﺤﺪ ﹸﻫ ﹾ ﹾ ﻠﻴــﻚ ﺍ ﹾﻋﺘﻤــﺎﺩﹺﻱ ﻳــﺎ ﺭﺑﱢــﻲ ﺯﻳ ﹾﺪﻧﹺــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹼ ﷲ ﹶ ﺍﻟﺤﻤﹾ ﹾــﺪ ﺯﹶﺭ ﹾﹾﺕ ﺷــﻴﺨﻲ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﻴ ﹾﺪ ﹾ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺃﻏ ـ ﹼﻨــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍﻳﹾ ﹺ 25 ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾ ﺍﺷﻬﻴــ ﹾﺪ ـــﻚ ﻭ ﺍﷲ ﹺ 26 ﺟﻴـﺖ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺃ ﹾﻫﻤﺎ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻜﻴـ ﹾﺪ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹾ ﹾ ﻭﺳــﻂ ﻓﺆﺍﺩﹺﻱ ﺍ ﹾﻣﻠﹶ ﹾﻜ ﹺﺘــﻲ ﹶﻋ ﹾﻘﻠﹺﻲ ﻭ ﹶﺣﺰﺗﹺﻲ ﺑﺮﺿــﺎﻙ ﹾ ﺍﻛ ﹶ ﹾ ﻭﺣ ﹾ ﹾ ﺸ ﹾ ــﻞ ﺍﮔﻴﺎﺩﹺﻱ ــﻒ ﻋ ﹼﻨــﻲ ﹶ 27 ﺍﺳ ﹺﻨﻴ ﹾﺪ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﺗ ﹸﹾﻜﻮ ﹾﻥ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪ ﹾﻫﺮﹾ ﹾ 28 ﻭ ﺍﺗ ﹸﹾﻜــﻮ ﹾﻥ ﻋﻼ ﹶﻣــﺔ ﻟﻠ ﹾﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﺑــﻼ ﺗﻘﻴﻴ ﹾﺪ 18 24 ﺣﺎﺟ ﹺﺘــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻣــﻜﺎﺩﹺﻱ ﻀــﻲ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹺ ــﺒﺎﺏ ﻟﻼﻗﺼــﺎﺩﹺﻱ ﺍﺳ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹸﹾﻜــﻮ ﹾﻥ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹾﺗﹺــﻲ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 2 541 29 ﹾ ﻋﻴﺸــﻨﺎ ﻭ ﹸ ﺍﻳﻜﻮ ﹾﻥ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻏﻴ ﹾﺪ ﻴﺐ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﻄ ﹾ ﻴﺖ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﻭ ﺍﻧ ﹸ ﹾﺸ ﹾ ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶﺔ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹺﻱ ــﻮﻑ ﹼ 30 ﻒ ﹶﻋ ﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻄ ﹾ ﺗﻌﻈﻢ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺰﹺﻳ ﹾﺪ ﻄ ﹶﻔﺔ ﺷﺎ ﹾﻣﺨﹶ ﺔ ﹾ 31 ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴ ﹾﺪ ﻗــﺎﻝ ﹾ ﺍﺟﻤﺎ ﹾﻋ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻣﻦ ﺟﺎ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻋﺪﺍﺩﹺﻱ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌ ﹾﻢ ﹾ ﺤﻤﺎﺩﹺﻱ ﺍﷲ ﹾ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﹸﻣ ﹼ ﻳﺠ ﹶﻌ ﹾــﻞ ﺍﻧ ﹶﹾﻬ ﹾﺠﻨــﺎ ﹺ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 3 543 3 01 ﻣــﻦ ﻫــﻮ ﺣــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺿــﺎ ﹾﻕ ﺑــﻪ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﻣﺄﺳــﻮﺭ ﹾ ﻭﻻ ﺍﻭﹾ ﹶﺟــ ﹾﺪ ﻓــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﺍﺑﹾﻘــﻰ ﹸ 02 ﺍﺗﺤ ﱠﻴــﺮﹾ ﺫﹶ ﹾﻫ ﹸﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹸﺤــﻮﺭ ﹾ ﺍﻻ ﹾﻫﻮﺍ ﹾﻝ ﻭ ﹶ 03 ﺑﺎﻟﺤ ﹶﺒ ﹾﻞ ﻛﻤﺎ ﺍﺗ ﹾﺴﻴﺮﹾ ﺍﺗ ﹾﻨﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻤ ﱠ ﺴ ﹾﻚ ﹾ ﺍﺳــﻨﻴ ﹶﺪﺓ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﹺﻱ ﻭﻻ ﺻــﺎﺏ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻭﹾ ﹶﻗ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﻭﻧﺎﺩﹺﻱ ــﻒ ﻓــﻲ ﺑــﺎﺏ ﹼ ﹾ ﺑﺤﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺃﺳﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶ ﻤﺎﻝ ﻣﻮﻟﻰ ﻣ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹾ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹶﻜ 04 05 06 07 08 09 10 ﺗــﺎﺝ ﺍﻟ ﹾﻌﻴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻻﻳﻐــﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﹾ ﺍﻟﺤﺴــﺎ ﹾﻥ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺑﺤــﺮ ﹾ ﺼــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤﻀ ﹸﻨﻮ ﹾﻥ ﻋﺎ ﹶﻣﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟ ﹶﻤ ﹾﻘ ﹸ ﹾ ﺑﺮﺿﺎﻙ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻤﺤﺎ ﹾﻥ ﻧ ﹶ ﹾﻨﺠﻰ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﺑﻴــﺪﻱ ﻓــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﺰﹾﻣــﺎ ﹾﻥ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹺﻨﻲ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾﺖ ﹾ ﻀ ﹸﻤﻮ ﹾﻥ ﺍﻛﻔﺎﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﹶﻣ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻄ ﹾ ــﻒ ﻭ ﺍﺗ ﹶﹾﻜــﺮﱠ ﹾﻡ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﻴــﺎ ﹾﻥ ﺍﺣ ﹾﻢ ﻭ ﻓﺎﺩﹺﻱ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶﻤ ﹾﻞ ﹶﻗ ﹾ ﺼ ﹺﺪﻱ ﺃﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟﺮﱠ ﹶ ﺍﻋﻠــﻲ ﻳﺒــﺎ ﹾﻥ ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﺳــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﹼ 11 ﻳﺎ ﻣﻦ ﺳﺮﱠ ﹾﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻳ ﹶ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﺎ ﹾﻝ 12 ﹾ ﺍﻟﺴــﺮ ﻭ ﺍﻻﻗﺒــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﻄــﺎﻙ ﺍﷲ ﹼ ﻣﺘــﻞ ﱠ ﹾ ﺲ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹶﻤــﺮﹾ ﮔﺎﺩﹺﻱ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾ ﻮﺏ ﻭ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩﹺﻱ ﺍﺳﺮﻯ ﹸﺣ ﱠﺒ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻗ ﹸﻠ ﹾ ﻭ ﹾ 13 ﻴــﻢ ﺫﻭ ﺍﻟﺠــﻼ ﹾﻝ ﹸ ﻈ ﹾ ﺳــ ﹾﺒﺤﺎﻧﹸﻪ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﻣﻦ ﹶﺟ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ ــﻢ ﻭ ﻓﺎﺩﹺﻱ ــﻚ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ﺍﺣ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 3 544 14 15 16 17 18 19 20 ﺑﺤﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹶ ﻤﺎﻝ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﻨﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﻭ ﹾ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻣﻨــﺎ ﻳﺎ ﹸﻏ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹸﺪﻭﺩﹾ ــﻮﺕ ﹾ ﺃﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﷲ ﹸﺟـــــ ﹾﺪ ﻀ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻔ ﹼ ــﻞ ﺑﺎﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤــﺪﺩﹾ ﹶ ﻧﺎﺱ ﺍﻟــ ﹾﻮﺭﹸﻭﺩﹾ ﺷــﺮﹾﺑ ﹶ ﹾﺖ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﹾ ﺑ ﹶ ﹾﺤﺮﹶ ﹾﻙ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﻓــﺎﺕ ﺍﻟﺤ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻭﻻ ﺯﺍ ﹾﻝ ﻋﻠـﻰ ﺣﻠ ﹸﺘــﻪ ﻳــﺰﺩﺍﺩﹾ ﺃﻣــﺎ ﹶ ﺷــﺮﱠﺑ ﹾ ﹺﺘﻲ ﻣــﻦ ﺟ ﹸﻨــﻮﺩﹾ ﻭ ﻣﺎ ﺳــﺮﱠ ﹾﺣ ﹺﺘﻲ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﮔ ﹸﻴﻮﺩﹾ ﺼ ﹾ ﺒــﺎﺡ ﺍﻟﻌ ﹼﺒــﺎﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹼﻫــﺎﺩﹾ ﻳــﺎ ﹶﻣ ﹾ 21 ﻭ ﻣــﺎ ﻋﺎﻟﹶ ﹾﺠ ﹺﺘﻲ ﺑــ ﹾﺪ ﹾ ﻭﺍﻙ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻌﻼ ﹾﻝ 22 ﺍﺻﻠﹶ ﹾﺤ ﹺﺘﻲ ﻳﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﹾ ﺍﺣﻮﺍ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺒﻴﺐ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻠﻴ ﹺﺘــﻲ ﺑﺎﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻈــﺮﺓ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻮﺩﺍﺩﹺﻱ ﺻﻔﺢ ﺍﻟ ﹾﺬ ﹶﻫ ﹾﺐ ﮔﺎﺩﹺﻱ ﹾﺤﺎﺳﻪ ﹾ ﻋﺎﺩﹾ ﺍﻧ ﹸ 23 ﺻﻠﹾ ﹺﺘــﻲ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻛــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺭﹾﺟﺎ ﹾﻝ ﻭ ﻣــﺎ ﺍﻭﹾ ﹶ ﺑﻚ ﻓﻲ ﻫﺎﺩﹺ ﹾ ﺳ ﹾﻌ ﹸﺪﻭﺍ ﹾ ﻳﻚ ﻭ ﻓﻲ ﻫﺎﺩﹺﻱ ﹶ ﺑﺤﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹶ ﻤﺎﻝ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﻨﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ 24 25 26 27 28 29 30 ﻨــﺎﺱ ﹾ ﺒﻴﺐ ﺃﻣﻮﻟــﻰ ﹶﻣ ﹾﻜ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻮﺏ ﹾ ﺳﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺑﺎﻟ ﹶﻤﺤ ﹸﺒ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻄ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺻﺤﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻫﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﺴــ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻭ ﹾ ﺪﻳﺐ ﻴﺐ ﻏﻴﺖ ﺑ ﹶﻔ ﹾ ﹾ ﻭ ﹾ ﻀﻠﹶ ﹾﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ﺍﺣﻤﻴ ﹾﻪ ﻓﻲ ﺍﺫﹾ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾﺖ ﺍﻟﺼ ﹺﻌ ﹾ ﺳﻮﺍ ﻣﺎ ﺍﺗ ﹸ ﹾﺸ ﹾ ﺪﺍﺏ ﻮﻑ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﹾ ﻀﻴ ﹾﻪ ﻭ ﹶﺣﺮﹾ ﹸ ﺍﺣ ﹺ ﻴﺐ ﺮﻳﺐ ﺣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﹸ ﺳﻠﹾﻄﺎﻧﹺﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺨ ﹾ ﻣﻦ ﺟﺎ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﺖ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﹾ ﺍﻭﹾ ﹶﻗ ﹾ ﺎﺏ ﺑــﺎﺏ ــﻒ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﻠــﻚ ﺍﻟﻮ ﱠﻫ ﹾ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 3 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 545 ﺑﺎﻻﻗﻄــﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺒــﺪﺍ ﹾﻝ ﺳــﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﹾ ﹶ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﺎﺑﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﻭ ﺍﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﺑﺤــﻖﹼ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﹶــﺔ ﻭ ﺍﻻﻭﹾﺗــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﹶ ﹶ ﺤﺎﺏ ﺍﻻﻭﹾﺭﺍﺩﹺﻱ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾــﻮﺓ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹾ ﺑﺤــﻖﹾ ﺍﻟﻌﻠﻤــﺎ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻔﻀﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹶ ﺍﻻﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﺭﺟــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻴــﺖ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺑﺤﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹶ ﻤﺎﻝ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﻨﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﺎﻟ ﹼﺘـﺒــﺎ ﹾﻉ ﻭ ﺑﺎﻟﺤﺎﺭﹾﺗﹺــــﻲ ﺣﺎﺟ ﹺﺘﻲ ﹶ ﺳﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻘﻀﻲ ﻟﻲ ﹾ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﹾ ﺟﻴﺖ ﻟﻚ ﻫــﺎﺭ ﹶ ﹾﺏ ﹾ ﺯﻳﱠــ ﹾﻦ ﺑﺎﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘــﻲ ﺑﺮﺍﺣ ﹺﺘﻲ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻌــﺰﹶ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﹾ ـﺖ ﺇﻻ ﹶ ﺩﺍﻭﻳ ـ ﹾﺘ ـ ﹺﻨــﻲ ﺍﻧ ﹾــ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﺑﹾــﺮﻳـ ﹾ ﺍﺳــﻌﺎﺩﹾﺗﹺﻲ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹶﺣ ﹾﻚ ﺭﹶﺑ ﹾ ﹺﺤﻲ ﻭ ﹾ ﹾــﺖ ﻋــــ ﹼﺰﻱ ﻭ ﺍ ﹾﻋﻨﺎﻳ ﹾ ﹺﺘــﻲ ﺃﻧ ﹶ ﺑﺎﻟﻐﻴﺖ ــﻢ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﹸﺟ ﹾﺪ ﻟﹺــﻲ ﹾ ﻳﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳــﺎ ﻃﺎ ﹾﻝ ﺳــﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﷲ ﺍﺗﺤــﺰ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﻫــﺬﻱ ﹶ ﺭﺍﺣ ﹺﺘــﻲ ﹶﻣ ﹾﻌــﻼ ﹾﻝ ﺃﻧــﺎ ﺑﺎ ﹺﻗــﻲ ﻳــﺎ ﹾ ﹾ ﺑﺮﺿــﺎﻙ ﹼ ﻛﻞ ﺍﺧﹾ ﺒــﺎ ﹾﻝ ﺻ ﱢﻔــﻲ ﻟــﻲ ﺿــﺮﱢﻱ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻧ ﹾــﻜﺎﺩﹺﻱ ــﺞ ﹶ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶﻤ ﹾ ﺼــ ﹺﺪﻱ ﻭ ﺍ ﹾﻣــﺮﺍﺩﹺﻱ ﻟــﻲ ﹶﻗ ﹾ ــﻞ ﹼ ﺑﺤﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹶ ﻤﺎﻝ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﻨﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻳ ﹾ ﹶﻜ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﻳ ﹾ ﺨــﺎﻑ ﺍﻟ ﹶﻌﺒــ ﹾﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴــﺮﹾ ﻓــﻲ ﺑــﺎﺏ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻷﻣﻴــﺮﹾ ﺑــﺎﺏ ﹼ ﺣﺎﺷــﻰ ﺣﺘﻰ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 3 546 47 48 49 50 ﻻﺯ ﹾ ﹾﻡ ﹶﻋ ﱡﻨــﻪ ﺳــﻴ ﹸﺪﻩ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻐﻴــﺮﹾ ﺣﻴ ﹾﻦ ﺍﻳ ﹾ ﹸ ﺸ ﹾ ﻮﻑ ﺍﻷﻣﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌﺴﻴﺮﹾ ﻟ ﹶﻌــﺮﹶ ﹾﺏ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹺﻤــﻲ ﻭﻻ ﺍﺗ ﹾﺨﹸ ــﻮ ﹾﻥ ﺑﺠــﺎﺭ ﹾ ﻟﻠﱢــﻲ ﹶﻗــ ﹾﺪﺭﹸﻩ ﻋﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﻋﺴ ﹾ ﺎﻙ ﹼ ﹼ ﺍﺷــﻬﻴﺮﹾ ﺍﻟﺴﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﹾ ﻣــﻦ ﻳﺴــﺄ ﹾﻝ ﺑــﻪ ﺍﷲ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺳــﺮﺍﺭ ﹾ 51 ﻮﺏ ﻳــﺎ ﻣﺘﻌﺎ ﹾﻝ ــﻢ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻘ ﹸﻠ ﹾ ﺃﻋﺎﻟﹶ ﹾ 52 ﺍﺻﻠﹶ ﹾﺢ ﻭ ﺍﺧﹾ ﺘﺎﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﹾ ﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺍﻛ ﹾ ﺣﺮﹾ ﹶﻣــ ﹾﺔ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻧ ﹶــ ﱠﻮﺭ ﹾ ﻓــﺆﺍﺩﹺﻱ ﻓﻲ ﻭ ﻓــﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹺﻱ ﻭ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾﻞ ﺳــﺮﱠ ﹾﻙ ﹼ 53 ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﹾ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ﺍﻻﺯﹾﻻ ﹾﻝ ﻗﺎ ﹾﻝ ﹾ 54 ﺍﺻــﻼ ﹾﺓ ﺍﷲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﻭ ﺍﻵ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺣ ﹾﻢ ﻓﺴــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﹾ ﺍﺻﻠﹶ ﹾﺢ ﻳﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ﻣــﺎ ﺷــﺎ ﹾﻕ ﹶ ﺍﻟﺮﻛ ﹾﺐ ﻭ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﻟﻠﻬﺎﺫﹺﻱ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 4 547 4 01 02 ﺍﻟﺠ ﹾ ــﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﻧ ﹶ ﹾﺒــﺪﻯ ــﻢ ﺍﻟﻔ ﹼﺘ ﹾ ﺑﺎﺳــﻢ ﹾ ﻠﻴﻞ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ﺑﺎﺳ ﹾﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳــ ﹼﺮ ﹼ ﻛﻞ ﺑﺎﺩﹺﻱ ﹾ 03 ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻋﻠــﻰ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺻــﻼ ﹾﺓ ﺍﷲ ﻭ ﹾ 04 ﺗــﺎﺝ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻣﺤﻤــ ﹾﺪ ﹾ ﹼ 05 ﻧﻤﺠ ﹾﺪ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻟﺒﺤــﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺﻲ ﺑﻌﺪ ﹾ ﺍﺻﻼﺗﹸــﻪ ﹼ 06 ﻭﻟــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﱡﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻟــﻪ ﻛ ﹼﻨــﺎﺩﹺﻱ 07 ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻟــﻚ ﻋﻴ ﹾ ﹼﻄ ﹾ ﺖ ﺗﻨﻀــﺮﹾ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ 08 ﺍﻻﻳـﻐــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ 09 ﹾ ﺿﻴــﻒ ﺭﹶﺑﹾﻨﺎ ﻳــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺳﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﺟﻴ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻳﺎ ﹸ 10 ﻗﺼ ﹾﺪﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﻧﻀ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟﻐﻨــﻰ ﹶ ﺼ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺍﻟ ﹾﻐﻨﻰ ﻳﻨﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹶﻗ ﹾ 11 ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﻋﺰﻧــﺎ ﹾــﺖ ﻳــﺎ ﹾ ﺃﻧ ﹶ ﻳــﺎ ﺳــ ﹼﻼ ﹾﺏ ﻋ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺮﹾﺟﺎ ﹾﻝ 12 13 ﺧﺒــﺮﹶ ﹾﻙ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﻣــﺎ ﺍﺧﻔــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﺪﺭﹺﻳــ ﹶﻮ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍﻟﹺﻲ ﺧﹸ ﹼﺪﺍ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻓﻲ ﻣــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻮﺍﺩﹺﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 4 548 14 15 16 17 ﻓﻲ ﱠ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹾﻕ ﻭ ﹶﻏﺮﹾ ﹾﺏ ﺷﺎﻉ ﺳــﺮﱠ ﹾﻙ ﻳﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﹺﻲ ﻧ ﹾﹶﺤ ﹺﻜﻲ ﺑﺪﺭ ﺍﺿﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻮﻫﺎﺩﹺﻱ ﻷﻧ ﹾ ﺷــﻴﺦ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﺟﺎ ﹶﻫ ﹾﻚ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﺎﻟﹺﻲ ﹼــﻚ ﺍﻟﺪﺍﻳ ﹾ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﻫﺪﻩ ﻧ ﱢﹶﺠﻴ ﹺﻨﻲ ﻓــﻲ ﹼ 18 ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻟــﻚ ﻋﻴ ﹾ ﹼﻄ ﹾ ﺖ ﺗﻨﻀــﺮﹾ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ 19 ﺍﻻﻳﻐــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ﺍﺧﹾ ﹺﺪﻳ ﹶﻤ ﹾ ــﻚ ﻭ ﺍﷲ ﻻ ﺍﻧ ﹾﻀــﺎ ﹾﻡ ﺗ ﹶﻔ ﱡﻜﻪ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﻀﺎﻳﹶﻖﹾ ﺍﻟﺰﹾﺣﺎ ﹾﻡ ﺗﻐﻴ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﻳ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻨﺠــﻰ ﻳ ﹾﻨ ﹶ ﻈــﺮﹾ ﻟﻸﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﻭﺍ ﹾﻫﺠــﺔ ﻭ ﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﺟﺎﻙ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﻘﺎ ﹾﻡ ــﺞ ﺫﺍﺗﹸــﻪ ﻣﻌﺎﻟﹾﺠــﺔ ﺗﻌﺎﻟﹶ ﹾ ﺍﻟﺠﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻓﻰ ﻳﺎ ﹶ ﺴــﻲ ﻭ ﻫﻼﻟﹺﻲ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺑ ﹶ ﹾﺤﺮﹾ ﹸ ﺷ ﹾﻤ ﹺ ﹾ ﺍﻧﺼﻮ ﹾﻡ ﻓﻲ ﻛﺒﺎﺩﹺﻱ ﹸﺣ ﱠﺒ ﹾﻚ ﻗﺒــﻞ ﹸ ﺃﻣﻦ ﺍﺩﹾﺭﻯ ﺣﺘﻰ ﹸ ﻧﺸ ﹾ ﻮﺡ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻟﹺﻲ ــﻮﻑ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻠ ﹾ ﻭ ﺍﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻳﻔﺠﻰ ﻟﻲ ﺍﻧﻜﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﹸ ــﻮﻑ ﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﻗ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻧﺸ ﹾ ــﻚ ﻭ ﻣﻨﺎﻳــﺎ ﻳﹾﻮﻓــﻰ ﻟﹺﻲ ﺗﺘ ﹶﻤ ﱠﺘــ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﺟﺎ ﹾﻣﻠﻬــﺎ ﺗﻤﺎﺩﹺﻱ 29 ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻟــﻚ ﻋﻴ ﹾ ﹼﻄ ﹾ ﺖ ﺗﻨﻀــﺮﹾ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ 30 ﺍﻻﻳﻐــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 4 549 31 ﻣﺴــﺮﺍﺭ ﹶ ﹾﺓ ﻣﺮﹶﺑ ﹾ ﹶﻌــﺔ ﻗ ﱠﺒــﺔ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ ﹾ ﺗﺤﺴﺎﺏ ﻋ ﹸﺮ ﹶ ﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﹾ ﻀﺮﹾ 32 ﺑﹶﺮﹾﺯ ﹶ ﹾﺕ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻛﺴــﺎﻭﹺﻱ ﻣﻨ ﹾﻮ ﹶﻋﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﹸ ﺷــ ﹾﻐ ﹾﻞ ﹶ ﻳﺤ ﱠﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﻜﺮﹾ 33 ﻣﺮﺻ ﹶﻌــﺔ ﺑــﺰﹾﻭﺍ ﹾﻕ ﺣ ﹸﺮﻭ ﹾﻓﻬــﺎ ﹾ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹶﺠﺔ ﻣﻊ ﹶ ﺍﻟﺨﻀﺮﹾ 34 ﹾ ﺍﺣﻴﺎﻃﻲ ﺷ ﹼﻼ ﻭ ﺍﻧﺼﻴﻒ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻣﺤﺎﺭﹾﺑﻬﺎ ﺗﻨﺒﻰ ﻟﹺﻲ ﹺ 35 ﺑﺴ ﹼﺮ ﺑﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﺳــﺮﺍﺟ ﹾﻢ ﺗﺴــﺒﻲ ﹶ ﹶ 36 ﺗﺴ ﹶ ــﻄ ﹾﻊ ﻓــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﻟﻴﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﻣﺼﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻛﻨﺠــﻮ ﹾﻡ ﹾ ــﺢ ﹸ 37 ــﺎﺕ ﺍﻛﺘــﺎﺭ ﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻌــﺪﺍﺩﹺﻱ ﻭ ﺗﺮﹺ ﹼﻳ ﹾ 38 ﺸــﻴﻖﹾ ﺑﺤﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺪﺭﹾﺑﹸــﻮﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻨﻴــﺮﹾ ﻳ ﹶ ﹾ ــﺒﻲ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺴ ﹺ 39 ﺑﺘــﺎﺝ ﻳﺎ ﺳــﻴﺎﺩﹺﻱ ﻛﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﹾ ﹸ 40 ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻟــﻚ ﻋﻴ ﹾ ﹼﻄ ﹾ ﺖ ﺗﻨﻀــﺮﹾ ﻣﻦ ﺣﺎ ﹺﻟﻲ 41 ﺍﻻﻳﻐــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ 42 ﹾ ﺁﺵ ﺭﺍﻯ ﺟــﺎﺀ ﻟﻤﻮﺳــﻤﻚ ﺑﺤﺎﺟ ﹸﺘﻪ ﺍﺗﺴ ﹼﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻣﺸــﻰ ﹶ ﹾ 43 ﻮﺱ ﺧ ﹶﻤﺮﹾﺗ ﹾﹶﻚ ﻭ ﺍﺳــ ﹺﻘ ﹺﺘﻴﻪ ﻛ ﹸﻴ ﹾ ﺍﺻﻔــﺎﺕ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﻣﺮﺍﻳ ﹾ ﹸﺘﻪ ﻭ ﹾ 44 ﻭ ﺍﺳ ﹶﻌ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﹸﻪ ﺑ ﹸﺰﻭﺭﹾﺗ ﹾﹶﻚ ﻭ ﺳــﺒﺎﺑﹸﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻧﻴ ﹸﺘﻪ 45 ﻣﺤﻤــﺪ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺤ ﹾ ــﻞ ﺩﻭﺍﻱ ﹶﺟ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻋﻼﻟﹺﻲ ﺃﻣــﻮﻻﻱ ﹶ 46 ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶﻤ ﹾ ﺼــ ﹺﺪﻱ ﻣــﻊ ﻣــﺮﺍﺩﹺﻱ ــﻞ ﹶﻗ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 4 550 47 ــﺐ ﻣــﻦ ﻻ ﻳﻨــﺎ ﹾﻡ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺﺤــﻲ ﺷــ ﹼﺮ ﺍ ﹾﻓﻌﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺭ ﹶﻏ ﹾ 48 ﻳﺼﻠﹶ ﹾﺢ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻓﻀ ﹸﻠﻪ ﺍﻓﺴﺎﺩﹺﻱ ﹾ 49 ــﻢ ﺍﻻ ﹾﻗﻮﺍﻟﹺﻲ ﻭ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳــﺎ ﻓﺎ ﹶﻫ ﹾ 50 ﺑﺤ ﹾﻤ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹺﻨﻲ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎﺩﹺﻱ ﹾ ﻧﻬﻴﺖ ﹶ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ : 07ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ "ﺍﻹﻳﻐﺎﺗﺔ ﷲ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ". : 45ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ "...ﺩﺍﻭﻱ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﺩﺧﺎﻟﻲ". ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 5 551 5 01 02 03 04 05 06 ﹼ ﺣــﻂ ﹾ ﺍﻛﻤــﺎ ﹾﻝ ﺑﺸــﺮﻯ ﻟﻨــﺎ ﻭ ﻫﺪ ﹼﻳــﺔ ﻫﻲ ﻫــﺬﺍ ﹸ ﺍﻟــﺤــﺮﹾ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ـ ﱡﺮﻭﺿــﺔ ﻫــ ﹺﺬﻱ ﹼ ﹶ ــﺐ ﺫﹸﺭ ﹼﻳـــﺔ ﻫــﺬﻩ ﺍﺑﹾـــــ ﹸﺮﻭ ﹾﻕ ﺃﻭ ﻛــﻮﺍﻛ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﻣــﻘــﺎ ﹾﻡ ﺳﻠﻄﺎﻧﹺﻲ ﻫــ ﹺﺬﻱ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﻫــﺬﻩ ﻣــﻨــﺎﺯ ﹶ ﹾﻝ ﺍﻟــ ﹼﺮ ﹼﺑــﺎﻧﹺــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻗـــﺮﺍﺭﹸﻩ ﻭﻻﹼ ﺍﺑﹾــ ﹸﺪﻭﺭ ﹾ ﻭﻻﹼ ﹾ ﺍﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ــﺐ ﺍ ﹾﻏﻴــﺎﺭﹸﻩ ﺗ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠــﻲ ﻟﻠ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹼﻴــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻧ ﹾـــﻮﺍﺭﹸﻩ ﻫــﺎﺫﹾ ﹼ ﻭﻻﹼ ﹾ ﺑﻀــﻴﺎﻫﺎ ﻧـﻮﺭﺍﻧﹺــ ﹼﻴﺔ ـﻮﺱ ﹾ ــﻤ ﹾ ﺍﺷ ﹸ ﻫــﺬﺍ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﻷﻭﻟﹺـ ﹼﻴــﺎ ﹾ ﻴﺦ ﺍﻻﻛ ـ ﹶﺒ ـﺮﹾ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺯﺍﺭﹸﻩ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﻳ ﹶ ﹾ ﺿﻴﻒ ﹾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢﹾ ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻏﻴﺮ ﹼ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟــﻌــﺎﺭﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠ ﱠﻴ ﹾﺪ ﻳﹶــﺮ ﹶﹾﻓــ ﹾﺪ ﻋــﺎﺭﹸﻩ 07 ﺿﻴــﻒ ﹾ ﹾ ﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻜ ﹾ ﻓﺎﺱ ﻳﻢ ﹶﻗ ﹾ ﺼ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻣﻦ ﹾ ﻫﺎﺫﹾ ﺍﻟﺨﹾ ﹺﺪ ﹾ 08 ﻣﻀﻴﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﹾ ﻼگ ﹾ ﺍﻛﺒﻴﺴﺔ ﺍﺱ ﺣﺎﻓــﻲ ﺍﻻ ﹾﻗﺪﺍ ﹾﻡ ﹶﻋﺮﹾﻳــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ 09 ﺑﺎ ﹺﻏﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹸﺠﻮﺯ ﹾ ﻋــ ﹼﺰ ﻭ ﻃﻴﺴﺔ ﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﻳﹾﻨﺎ ﹾﻝ ﺣﺎﺟ ﹸﺘﻪ ﻓﻲ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹾ ﹾ 10 11 12 13 ﺣﺘــﻰ ﺍﻧ ﹺﹾﺠــﻲ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺯﺍﻳﹶــﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﱢﻨ ﹶﻴــﺔ ـﻲ ﷲ ﻻ ﺗ ﹾﹶــﺸــ ﹺﻔــﻲ ﺣـــﺴـــﺎﺩﹺﻱ ﻓـ ﹼ ﺍﻟﻔﻀ ﹾ ﺍﻋﻄ ﹼﻴﺔ ﻄﻴ ﹺﻨــﻲ ﻣــﻦ ﺍﺧﹾ ﺰﹺﻳ ﹾﻦ ﹾ ــﻞ ﹺ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺟــﺎﺩﹾ ﹺ ﺷــﻴﺨﻲ ﺑﺮﺿــﺎ ﹾﻩ ﺍ ﹾﻋﻠﹺ ﹼ ﻛﻴﻒ ﺟﻴ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﺍﻛﺪﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻧ ﹸﹾﻌﻮﺩﹾ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﺍ ﹾﻋﺒﻴ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺑـــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﺿــﺮﺍﺭﹸﻩ ﻭﺍﻙ ﻣﻦ ﹾ ﻀ ﹾﻞ ﻧ ﹶ ﹾﻨﺴﻰ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹺﺒﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺮﺍﺭﹸﻩ ﺍ ﹾﻏ ﹺﻨﻴ ﹺﻨﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻔ ﹶ ﻭ ﹾ ﺍﺳﺮﺍﺭﹸﻩ ﺍﺣﺴﺎﻧﹸﻪ ﻭ ﹾ ﺍﻛﺴﺎﻧﹺﻲ ﺑ ﹸﺘ ﹾ ﻮﺏ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 5 552 14 ﻟﺴ ﹶ ــﻼﻃ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻏ ﹺﻨ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺧــﺎﺏ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻫــﺮﹶ ﹾﺏ ﹾ ﹾ 15 ﻛﺎﻧﹸــﻮﺍ ﹾ ــﻢ ﺍﻟ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﺏ ﻓــﻲ ﺍﻟﺠﺎ ﹺﻫﻠ ﹼﻴﺔ ﺍﻛﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺍﺳــﻴﺎﺭﹸﻩ ﻻﺳــ ﹼﻴﻤﺎ ﻟ ﹼﻠــﻲ ﺟﺎ ﹸﻫﻬﻢ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾﻚ ﹾ ـــﻢ ﻭ ﹶ ﻳﻄﻠﹾ ﹸﺒـــﻮﺍ ﺗــﺎﺭﹸﻩ ﻳ ﹶ ﹾﺤ ﹺﻤﻴـــ ﹾﻮﺍ ﺟﺎﺭ ﹾ ﹸﻫ ﹾ ﺿﻴﻒ ﹾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢﹾ ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻏﻴﺮ ﹼ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟــﻌــﺎﺭﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠ ﱠﻴ ﹾﺪ ﻳﹶــﺮ ﹶﹾﻓــ ﹾﺪ ﻋــﺎﺭﹸﻩ 16 17 18 19 ﺃﻧــﺎ ﺍﺩﹾ ﹺﺧـــﻴـ ﹾ ــﻞ ﺑــﺒــﻮﺯ ﹶ ﹾﻛــﺮﻱ ﺼﺮﹺﻱ ﻭ ﺑﺴــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻤــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ﻭ ﹼ ﺼﺮﹺﻱ ﺍﻟﺸــ ﹾﺒﻠﹺﻲ ﻭ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ 20 ﺍﺑﹾــﺠــﺎ ﹾﻩ ﻻ ﹼﻟـــﺔ ﺭ ﹶ ﹾﺣــ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺪﺭ ﹼﻳﺔ 21 ﻧــﺎﺱ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻷﺗ ﹺﻘ ﹼﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﹾ ﺎ ﹺﻓــﻲ ﻣــﻦ ﹾ 22 23 24 25 26 ﺍﺳﻼﻣﺔ ﻧ ﹶ ﹾﺒﺮﻯ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺑﻦ ﹾ ﻭﺍﺑــ ﹾﻦ ﻣ ﹸﻨــﻮ ﹾﻥ ﻭ ﺍ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻈﺮﹶﺓ ﻀﺮﺓ ﺍﺣ ﹶﻤ ﹾﺪ ﺑﻦ ﺧﹶ ﹾ ﻭ ﺑﺴﻴﺪﻱ ﹾ ــﺢ ﺍﻟــ ﹾﺒــﻼﺩﹾ ﻟ ـﻠﱢــﻲ ﺯﺍﺭﹸﻭﺍ ﻭ ﺍ ﹾﻣــﺼــﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻭ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﺮﹾﺿــﻰ ﻟﻠﱢــﻲ ﺑﻬــﻢ ﻛﻨ ﹾﻤﻄﺎﺭﹸﻩ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹾ ــﻞ ﹶﺣ ﹾﻤ ﹶ ــﻞ ﺍﻭﹾﺯﺍﺭﹸﻩ ﺸ ﹾﺪ ﻭ ﻳ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﹾ ﻴﻚ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﻭ ﺍﺑﹾﺪﻯ ﻋﻠﹺ ﹾ ﺍﺷﻌﺎﺭﹸﻩ ــﻲ ﺃﺳــﻴـﺪﻱ ﹶ ﻣﺤ ﱠﻤـــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻌﺰﹺﻳـــﺰﹾ ﺍ ﹾﻋﻠﹺ ﹼ ﹾ ﺍﺣ ﺍﻟﺤ ﹺﻤ ﹼﻴــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﹾ ــﻢ ﹾ ﻤــﺎﻙ ﺃﺩﹶﺭ ﹾ ﹶﻏ ﹾ ﺃﻣـــــﻮﻻﻱ ﹼ ﹾ ﷲ ﺍ ﹾﻗـــ ﹶﺒـ ﹾ ﺍﻟــﻬــ ﹺﺪ ﹼﻳــﺔ ــﻞ ﹾ ﹾ ﹸ ﻀ ﹾ ﻭ ﹾ ــﻞ ﺣ ﹼﻠــ ﹾﺔ ﻧﻮﺭﺍﻧ ﹺ ﹼﻴــﺔ ﺍﻛﺴــﻴ ﹾﻪ ﺑﺎﻟ ﹾﻔ ﹶ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾﻞ ﺳﺮﱠ ﹾﻙ ﺫﹸ ﹼﻛــﺎﺭﹸﻩ ﺿــﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹺ ﺍﻋﻄﻴــ ﹾﻪ ﹸﻓــﻮﻕ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐﻴــﻪ ﻭ ﻳﺨﹾ ﺘــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹺ ﺿﻴﻒ ﹾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢﹾ ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻏﻴﺮ ﹼ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟــﻌــﺎﺭﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠ ﱠﻴ ﹾﺪ ﻳﹶــﺮ ﹶﹾﻓــ ﹾﺪ ﻋــﺎﺭﹸﻩ 27 ﹾــﺖ ﹾ ﻳﻒ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﺣ ﹼﺒ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﹺ ﹾ ــﻚ ﺃﻧ ﹶ ﻭ ﺍ ﹾﻏ ﹾ ﺑﺤ ﱡﺒﻪ ﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾﻖﹾ ﹸ 28 ﻓﻲ ﺍﺯﹾﻣﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻀﺮﺓ ﹶﻛ ﹾﺘ ﹶﺒ ﹾﻚ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻫﻞ ﹶ 29 ﻭ ﺍﺻﻔــﻰ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒﺔ ﹸ ﺷــﺮﹾﺑ ﹶ ﹾﻚ ﻴﻚ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﻭ ﺍﺭﹾﺿﻰ ﺍ ﹾﻋﻠﹺ ﹾ ﺒﻞ ﹶﻃﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﻭ ﺍﺭﹾﺟﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺷﺮﺍﺑ ﹶ ﹾﻚ ﹶ ﺷﺮﹾﺑﹸﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 5 30 ﺷــﺮﺑﻮﺍ ﹾ ﻮﺱ ﻣــﻦ ﺧﹶ ﹾﻤﺮﺓ ﻋﻴﺴــﺎﻭﹺ ﹼﻳﺔ ﺍﻛ ﹸﻴ ﹾ 31 ﹾ ﻧــﺎﺱ ﺍﻭﹾﺩﹶﺭ ﹾ ﹸﻛــﻮﺍ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﹺ ﹼﻳــﺔ ﻌــﺎﻙ ﺑﺤــﻮﺍ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺭﹶ ﹸ 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ﹾ ـﻲ ﻣــﻨــﻬــﻢ ﺑـــﺮﺍﻭﻳـــﻞ ﹸﻗـــــ ﹼﺮ ﹾﺓ ﻋــﻴـ ﹺﻨـ ﹼ ﺍﻟﺼﻮ ﹺﻓ ﹼﻴــﺔ ﺑﺤــﻖﹼ ﹼ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﺠﺎﻫﻬــﻢ ﻭ ﹶ 553 ﻭﺍﺣـ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻋــﺪﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﺧﹾ ﻠﹶ ﹾﻊ ﻛﻞ ﹶ ﻻ ﺯﺍﻟﹸــــﻮﺍ ﺑــﺎﻟـ ﹾ ـﻢ ﻛــ ﹸﻴــ ﹾﺬﻛــﺎﺭﹸﻭﺍ ـﻜــﺮﺍﻳﹶـ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺑ ﹶ ﹾﻚ ﺷ ﹼﻼ ﻳﹸ ﹾﺤﺼﺎﺭﹸﻭﺍ ﻭ ﺍﺧﹾ ﺮﻳ ﹾﻦ ﻣﻦ ﹾ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺑــﻦ ﺃﺣﻤــﺪ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺭﹾﺗﹺــﻲ ﺟــﺎﺭﹸﻩ ﺍﺟﻼﻟﹶــ ﹾﺔ ﹶﻣ ﹾﻘــﺪﺍﺭﹸﻩ ﺑﺤــﻖﹼ ﺑﺮﻛﺘــﻪ ﻭ ﹾ ﻭ ﹶ ﺍﺩﹾ ﹺﺧ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹾﻔﻴﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﻟ ﱠﻴــﺎ ﻴــﻞ ﺷــﻴﺨﹶ ﹾﻚ ﹼ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺴــﺮﹺ ﹼﻳﺔ ــﻴﺎﻇ ﹺﻤﻲ ﻣﻊ ﺷــﻴﺨﹸ ﻪ ﺑﻮ ﹶﻋ ﹾ ﺑﺤــﻖﹼ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻓــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻈــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹶ ﺿﻴﻒ ﹾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢﹾ ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻏﻴﺮ ﹼ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟــﻌــﺎﺭﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠ ﱠﻴ ﹾﺪ ﻳﹶــﺮ ﹶﹾﻓــ ﹾﺪ ﻋــﺎﺭﹸﻩ ﻣﺤﻤــﺪ ﻴــﺐ ﺳــﻴ ﹾﺪﻧﺎ ﹼ ﻟﹶ ﹾﺤ ﹺﺒ ﹾ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹸﺣﻪ ﺍﻧ ﹶﹾﺤ ﹼﺐ ﻭ ﻋﻠﻴ ﹾﻪ ﻧ ﹾﻨ ﹶ ﺸــ ﹾﺪ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹶﻤ ﱠﺠ ﹾﺪ ﺍﻛﺴــﺎ ﹾﻩ ﹶ ﺑﺤﻠﹾ ﹸﺘــﻪ ﹸ ﺇﻣـــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟـــ ﹾﻮ ﹸﺟـــﻮﺩ ﺍﻟــﻬــﺎﺩﹺﻱ ﺍﻧ ﹾــﻬــﺎﺭ ﹾ ﻓـــﺎﺯ ﹾ ﺑــﺎﻷﺳــﻌــﺎﺩﹺﻱ ﹶ ﺍﻟﻤﺸــ ﹼﺮ ﹾﻑ ﺍﻟﻤﻬﺘــﺎﺩﹺﻱ ــﻢ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ﺑﻠﻔﺎﻅ ﺍﺫﹾ ﹺﻛ ـ ﹼﻴــﺔ ـﺎﺱ ﹶﻣــ ﹾﺪ ﹸﺣــﻪ ﺍﻟــﻌـ ﹼﺒـ ﹾ ﻓــﻲ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﻴــﺖ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹶﺘــﺪﻱ ﺑﺄﺣﻤــﺪ ﹼ ﺍﻻﺳــﻴﺎﺩﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹾ ــﻞ ﺍ ﹾﻋﺪﺍﺭﹸﻩ ﺍ ﹾﻋﻄــﺎ ﹾﻩ ﺳــﻴﺪ ﹾ ﹾ ﹾــﺖ ﺯﹸﺧﹼ ــﺎﺭﹸﻩ ــﻢ ﺃﻧ ﹶ ﻳــﺎﻙ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹺﺪﻳــﺚﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾ ـﻲ ﺳــﻴــﺪﻱ ﹸﺟـــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻧ ﹾــ ﹶﻌ ﹾ ــﻢ ﷲ ﺍﻋـﻠﹺـ ﹼ ﺳــﻴﺪﻱ ﺗﺮﺩﻧﹺــﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟــﺔ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹺﺪﻳﱠــﺔ ﹶ ﻛﻴﻤ ﹼﻴــﺔ ﻧ ﹾﹶﻈــﺮﺓ ﺻﺎﻟﹾ ﹶﺤــﺔ ﻣــﻦ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹺ ﹾ ــﺖ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﻳــﺎﻙ ﺍﻟ ـ ﹾﻘ ـ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﺃ ﺍﻻﻣـــﺎ ﹾﻡ ﺃﻧﹾـ ﹶ ﻳــﺎﺽ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹶﺒــﻖﹾ ﺑﺰﹾﻫﺎﺭﹸﻩ ــﻮﺡ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻔ ﹾ 45 ﻀ ﱠﻴﺔ ﺗ ﹶﻀﺤــﻲ ﹾ ﻋﺮﺻ ﹺﺘــﻲ ﹾ ﻣﺴــ ﹺﻘ ﹼﻴﺔ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹺ 46 ﺿﻴﻒ ﹾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢﹾ ﻳﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻏﻴﺮ ﹼ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻏﺼﺎﻧﹺﻲ ﻳﺨﻀﺎﺭﹸﻭﺍ ﺑﻚ ﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﺠ ﹼﻮ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹼ ﻄﻠﹶ ﹾﻊ ﻓﻲ ﹶ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟــﻌــﺎﺭﹾ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺠ ﱠﻴ ﹾﺪ ﻳﹶــﺮ ﹶﹾﻓــ ﹾﺪ ﻋــﺎﺭﹸﻩ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 5 554 47 ﹶ ﺑﺤﺎﺟ ﹺﺘــﻲ ﺗﻨﻘﻀــﻰ ﹾ ﺑﺎﺷــﺮﹾ 48 ﻭﺍ ﹺﻓــ ﹺﻨــﻲ ﺑــﺸــﺎﻳ ﹶـ ﹾﻦ ﻧ ﹶـﺮﹾﺿــﻰ ﻔﺎﻇﻲ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻳﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﹾ ﺍﻟﹾ ﹺ ﻭ ﺍﻧ ﹾـ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺭﺍﺿﻲ ﺭﺍﻙ ﻋﻠﻲ ﹺ ﹼ 49 ﻫﺎﻧﹺــﻲ ﺍ ﹾﻗﺒــﺎﺭ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹼﺮﻭﺿــﺔ ﻳــﺎﺿــﻲ ﻫــﻲ ﹶﺟ ـ ﹾﻨ ـ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹺ ﹼ 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ـﺤـ ﹾ ﺑ ﹾﺘﺮﺍﺑﹾﻬﺎ ﺍﻧ ﹾــﺮﹺﻳــ ﹾﺪ ﺍﻧﹾـ ﹶ ـﻞ ﻋ ﹾﻴ ﹺﻨ ﹼﻲ ـﻜـ ﱠ ــﺒ ﱠﻴﺔ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﺍﺯﹾﻭﺍ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺮﱠﻭﹾ ﹶ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺿﺔ ﹶ ﺴ ﹺ ﺿﻮﺍﻧﹺﻴ ﹼﻴــﺔ ﺿــﺔ ﺭ ﹶ ﹾ ﺍﺣ ﹺﻜﻴ ﹾﺘﻬــﺎ ﺭﹶﻭﹾ ﹶ ﹸﻗ ﱠﺒــﺔ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﱠﻔــﺮﹾ ﺍﻭ ﺟــﺎ ﹾﻉ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒــﺮﹶﺩﹾ ﻧــﺎﺭﹸﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﻟﻬﺎ ﻃــﺎﺭﹸﻭﺍ ﻛ ﱠﻤــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﹼ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﺍﻟﻔﺎﻳﹶــﻖﹾ ﺑــﺈﺯﺍﺭﹸﻩ ﺍﻛﺴــﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹸ ﻭﺍﻗــﺎﺕ ﺍﺗ ﹾﺮﹺ ﹼﻳــﺎ ﹾ ﻓــﻲ ﹾ ﺗﺎﺟﻬــﺎ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺍﺭ ﹾ ﻟﺨﹾ ــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﺪ ﹸﻓ ﹾ ﻴﺎﻃــﻲ ﹶﻋ ﹾﻜﺮﹺ ﹼﻳﺔ ــﻮﻑ ﻭ ﹾ ﺍﺣ ﹺ ﺧﹶ ﹾ ﻈــﺮﺓ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺤﻴــﺮﹾ ﻣــﻦ ﻳ ﹾﻨ ﹶ ﻈﺮﹾﻫــﺎ ﺑﺒﺼــﺎﺭﹸﻩ ﺍﺳﻄﺎﺭﹸﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺰﹾﻭﺍ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹺﻬ ﹾ ﺴ ﹾﻦ ﹾ ﺑﺤ ﹾ ﻴﺞ ﹸ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺮﹾﺑﹸــﻮ ﹾﻉ ﹾ ﺍﺷ ﻤﺎﺷــﺎﺕ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬ ﹼﻴــﺔ ﹾ ﺴــﻮﺓ ﹶﻋ ﹾﻜﺮﹺﻳﱠﺔ ــﺮﺍﺏ ﹾ ﻛﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﹶﻛ ﹾ ﻣﺤ ﹾ ﹾ ﱡ ﺍﺟﻤــﺎﺭﹸﻩ ﻴــﺞ ﺗ ﹾﹶﺤﺮﻳ ﹾﻤﻬــﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻬ ﹾ ﻟﻠﺸــﻮ ﹾﻕ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺷــﺒﺎﺑ ﹾ ﹸﻜﻪ ﺍﺗ ﹾﺒــﺎ ﹾﻥ ﺍﻳﹾﻤﻴ ﹸﻨــﻪ ﻭ ﺍﻳﹾﺴــﺎﺭﹸﻩ ﻭ ﹼ ﺴــﺒ ﱠﻴﺔ ــﺲ ﹶﺣ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾ ﻌﺎﺕ ﺯﹸ ﹾ ﻭﺝ ﺍ ﹾﻋﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹺ ﺩﹶﺭﹾﺑﹸـــــﻮﺯ ﹾ ﺣـــﺎﺯ ﹾ ﻳــﺎ ﹸﻗــﻮﺗ ﹶــﺔ ﺣﺴ ﹺﻨ ﹼﻴﺔ ـﺢ ﺩﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﺍﻓــﻨــﺎﺭ ﹾ ﻛ ـ ﹶﺒ ـ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺑﻪ ﺍ ﹾﻣــﺼــﺎﺑﹶـ ﹾ ﺑ ﹶﻌ ﹼﺰﻫﺎ ﺍ ﹾﻣــ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﻙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﹸـ ﹾﻨــﺼــﺎﺭﹸﻭﺍ ﻄ ﹼﻴﺔ ﹶ ﺃﺭﺍﺣ ﹾ ـــﻢ ﺍﻟــﺨﹾ ــﻼﻳﹶــﻖﹾ ﻛ ﱠﻤ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ــــﻢ ﻭﺍﻟﹾـــ ﹺﺪ ﹼﻱ ﺍ ﹾﻏــ ﹶﻔــﺮﹾ ﺳﻴ ﹺﺘﻲ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾ ﺑﺤــﻖﹼ ﻫــﺎﺫﹾ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹶﺒــﺮﹾ ﻭ ﻣــﻦ ﺯﺍﺭﹸﻩ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﹶ ﻭ ﺍﻟﻤﻮ ﹾﻣ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶ ــﻢ ﹺﻗ ﹾ ﻴــﻞ ﺍ ﹾﻋﺘــﺎﺭﹸﻩ ﺎﻇ ﹾ ﺍﺡ ﺍﻷﻭﻟﹺ ﹼﻴــﺎ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﺍ ﹾﻋﻠﹺــﻲ ﻣــﺪ ﹾ ﹼ ﺍﺩﹾ ﹾ ـﺴــﺮﺍﺭﹸﻩ ﺍﺻ ـﻠﹶـ ﹾ ﹾ ـﻢ ﺑـ ﹾ ـﺢ ﺣﺎﻟﹾ ﹸﺘﻪ ﻳﺎ ﻋــﺎﻟﹶـ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 6 555 6 01 02 03 ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻓــﻲ ﹾ ﺣﻀﺮﹶﺗ ﹾﻨــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻷﺧﻴــﺎﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﺳــﺎﺩﺗﹺﻲ ﹶ ﺳــ ﹾﻤ ﹸﻌﻮﺍ ﻟﻬــﺬﺍ ﺍﻻﺧﹾ ﺒــﺎﺭ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺗ ﹶ ﹾﺬ ﹸﻛــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﻮﻟﹺــ ﹾﺪ ﻟﻠﺤ ﹼ ﹸ ﻀــﺎﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﻭ ﺻﺤﺎﺑﹾﻨــﺎ ﺍﻟ ﹸﻔﻘــﺮﺍ ـــﺮﺍﺡ ﻭ ﻣﺴ ﹼﺮﺓ ـﺐ ﺍﻓـ ﹾ ﻳــﺰﻳ ـ ﹾﺪ ﺍﻟ ـ ﹶﻘ ـﻠﹾـ ﹾ ـــﻞ ﺍﻟـ ﹼ ـﺴ ـ ﹼﺒــﻖﹾ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ـﺠــﺮﺓ ﻟــﻜــ ﹾﻦ ﻧـ ﹶ ـﺸـ ﹾ ﹺ ــﻮﺡ ﻓــﻲ ﹼ ﺍﻟﺬ ﹾﻛــﺮﺓ ﻳﺎ ﹸﻗ ﹾ ــﻮﺕ ﺷــﺮﻳﻖﹾ ﻳ ﹸﻠ ﹾ ﻛ ﹶﻌ ﹾﻘــ ﹾﺪ ﹾ ﻧﻔﻴــﺲ ﺍﻏﻠــﻰ ﻣــﻦ ﺍﻟــ ﹾﺬﺭﺍﺭ ﹾ ﹼ ﹾ ــﻮﺏ ﺍﺣﻠــﻰ ﻣﻦ ﺫﻛــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﺍﻟﺴــﻜﺎﺭ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻌﺎﺷــﻖﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻤﺮﺓ ﻋﻨــ ﹾﺪ 06 ﺧﹶ ﻠﹾ ﹸﻌﻮﺍ ﻓــﻲ ﻣﺤ ﱠﺒﺔ ﺷــﻴﺨﹾ ﹸﻜ ﹾﻢ ﺍﻻ ﹾﻋﺪﺍﺭ ﹾ ﺛــﻢ ﹸﻗــﻮﻟﹸــﻮﺍ ﺑــﺸــﻮﺍ ﹾﻗـ ﹸ ـﻬــﺮﺓ ـﻢ ﹶﺟـ ﹾ ﹼ ـﻜـ ﹾ 07 ﻏــﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾﺢ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭﹾ ﹼ ﷲ ﺑــﺎﻟــ ﹼﻨ ﹾ ــﻈــﺮﺓ ﺟﹸ ـــــﻮ ﹾﺩ ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ 08 ﻗــﺎﻝ ﺍﻟــ ﹼﺮﺍﻭﹺﻱ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﺨﹾ ﹶﺒــﺮﹾ 04 05 09 10 11 12 13 ﻛﻤــﺎ ﺍﻣﻨــﺎ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹶﻔﺮﹾ ﻤﻌــﻮﺍ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ﺗﺠ ﹸ ﹶ ــﻞ ﺍﷲ ﹶﺟ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﻛﺒﻴــﺮﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹸ ــﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﹶ ﹾ ﺘﻴﻬ ﹾ ــﻢ ﺍﻷﻛ ﹶﺒــﺮﹾ ــﻢ ﺑﺎﻟﺠ ﹶ ﹾ ﹼ ﺛـﻢ ﻧﺎﺩﺍ ﹸﻫ ﹾ ـﻬــﺮﹾ ﻳــﺎ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﺘ ﹾ ﹾ ــﺢ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻓﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﱢﺪﻳﺮﹾ ﺗﹶﺮﹾ ﹸﻛــﻮﺍ ﹾ ﻋﻨﻜــﻢ ﻫــﺎﺫﹾ ﺍﻷﻣﺮﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﹾ ﺑﺤ ﹾ ﻭ ﺗﺄﺗﱡــﻮﺍ ﹸ ﺍﻟﺼ ﹶﺒــﺮﹾ ﺣﺘﻰ ﻳــﺨﹾ ــﻼ ﹾﻕ ﺍﻟــﻤـ ﹶ ـﺎﺟ ـ ﹾﺪ ﺍﻷﻣــﻴـﺮﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 6 556 ﻣــﻦ ﺷــﻬﺮﻳ ﹾﻦ ﻣــﺎﺯﺍ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﻷﻭﻃــﺎﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﺭﹾﺣــﺎ ﹾﻡ ﺃ ﱡﻣــﻪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺍﻟﺤــ ﹼﺮﺓ ﻄ ﹾﻬــﺮﹶﺓ ﹸ ﺍﻣﺤﻤــﺪ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺑﺤــﺮ ﺍﻻﻧــﻮﺍﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﹼ ﻋﻤــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻤﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﻷﻗﻄــﺎﺭ ﹾ ﻋﻤــﺮﹾ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﻣــ ﹼﺮﺓ ﺑــﻦ ﻋﻤــﺮﹾ ﹼ ﺍﻟﺴــﻘﺎ ﹾﻡ ﻳ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﺑــﻦ ﻋﺎ ﹶﻣــﺮﹾ ﻣــﻦ ﺑــ ﹾﻪ ﹾ 17 ﺑــﻦ ﹾ ﺍﺣﺮﻳــﺰﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﻣــﺎ ﻳﺨﹾ ﺘــﺎﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﹶﻣ ﹾﺤــ ﹸﺮﻭﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌــ ﹸﺪﻭﺩﹾ ﻓــﻲ ﹸ ﺍﻟﻜ ﹾﺒــﺮﻯ 18 ﺑــﻦ ﻋﺒــ ﹾﺪ ﹸ ﺍﻟﻤﻮ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺷــﻴﺨﹾ ﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﹾ ﺑـﻦ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﻴﺴــﻰ ﹸﻛ ﹶ ﻀﺮﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻮﻛ ﹾﺐ ﹶ 19 ﻫــ ﹼﻮ ﺃﺑــﻮ ﹼ ﺍﻟﺴــﺒﺎ ﹾﻉ ﻛﻤــﺎ ﻳــ ﹾﺬﻛﺎﺭ ﹾ ﺮﺍﻫﻴـــﻢ ﻭ ﻫﺎﻫـــﻢ ﹶﻋ ﹾ ﺸــﺮﺓ ﺑــﻦ ﺍﺑ ﹾ ﹾ 20 ﻏــﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾﺢ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭﹾ ﹼ ﷲ ﺑــﺎﻟــ ﹼﻨ ﹾ ــﻈــﺮﺓ ﺟﹸ ـــــﻮ ﹾﺩ ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ 21 ﹾ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴــﻢ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺍﻟﻘ ﹶﺪﺭ ﹾ 14 15 16 22 23 24 25 26 ﺑــﻦ ﻫــﻼ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺷــﻌﺎ ﹾﻉ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶ ﺼﺮﹾ ــﻮﺳ ﹾ ﺑــﻦ ﻣﺤﻤ ﹾﺪ ﺑــﻦ ﻳﹸ ﹶ ﹼ ــﻒ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮﹾ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤﺎ ﹾﻥ ﹶ ﺍﻟﻤﺸﺘﻬﺮﹾ ﺑــﻦ ﺃﺑــﻲ ﺯﹶﻳﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﺘ ﹶﺒــﺮﹾ ﺑﻦ ﺳ ـ ﹼﻼ ﹾﻡ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻛــﺎ ﹾﻥ ﹶ ﺻــ ﹾﺪﺭﹸﻩ ﻛﺒﻴﺮﹾ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳــﺰ ﹾ ﺍﻷﻃ ﹶﻬﺮﹾ ﺑــﻦ ﹸﻣﻮ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺑــﻦ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺪﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﺭ ﹶ ﹾﺣ ﹸ ــﻤــﻮ ﹾﻥ ﻭ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﻓــﺮ ﹾﻉ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ 27 ﺻــﺎﺣ ﺑــﻦ ﺯﻛـــﺮﹺ ﹼﻳـــﺎ ﹶ ﹾ ـــــﺐ ﺍﻷﺫﻛــــﺎﺭ ﹾ ﺍﺳــﺮﻯ ﺑــﻦ ﻣﺤﻤــﺪ ﻣ ﹼﻨــﻪ ﹼ ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﹾ ﹼ 28 ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴــ ﹾﺪ ﺍﻟﺰﹾ ﹺﻛــﻲ ﹼ ﺍﻟﺼ ﹼﺒــﺎﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻣــﻦ ﺟﺎ ﹸﻫــﻪ ﻛﻤــﺎ ﺍﻟ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﺑــﻦ ﻋــﺒــﺪ ﺍﷲ ﻣــ ﹶﺘــ ﱠﺒــ ﹾﻊ ﺍﻵﺛــــــــﺎﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﺃﺣ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ــﺐ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌــﺔ ﺍﻷﻧــﻮﺍﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﻋــﺒــﺪ ﺍﷲ ﻣـــﻜـــ ﹼﺮﺭ ﹾ ﺗـ ﹾﻘـــــﺮﻯ ﺇﺩﺭﻳـــﺲ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﺷ ـ ﹼﻴ ـ ﹾﺪ ﺍﻟـ ﹸ ـﻐ ـ ﹼﺮﺓ ﺑــﻦ ﹾ 29 30 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 6 31 32 33 34 35 36 37 38 39 557 ﺇﺩﺭﻳــﺲ ﻟﻠﱢــﻲ ﺟﺎ ﹶﻫــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﹸ ﺑــﻦ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹼﻔﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺴــﺒﻂ ﺃﺑــﻮ ﹾ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﺑــﻦ ﺑﻦ ﹶﺣ ﹶ ﺍﻻﻃﻬﺎﺭ ﹾ ﺑــﻦ ﺣــﻴــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﻓـ ﹾ ـﺎﻃ ـ ﹶﻤــﺔ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹾﻫــﺮﺓ ﻏــﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾﺢ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭﹾ ﹼ ﷲ ﺑــﺎﻟــ ﹼﻨ ﹾ ــﻈــﺮﺓ ﺟﹸ ـــــﻮ ﹾﺩ ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ ﺑـﻦ ﻋـﺒـﺪ ﺍﷲ ﻣﺤﺎﺳ ﹸﻨـﻪ ﻛـﺘــﺮﺓ ﹾ ﻳﺴ ﹶﺘ ﹾﻨ ﹶ ﺑﻨﺴﻴﻢ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ﺸﻖﹾ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾ ﹶﺴ ﹾ ﻄﺮﹾ ــﺐ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻊ ﻛﻤــﺎ ﺍﻟﺰﹾ ﹶﻫﺮﹾ ﻣــﺎ ﻣﺜ ﹸﻠــﻪ ﹾ ﻃﻴــﺐ ﻭ ﻏﺎﻟﹾ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﺍﻋﺒﻴــﺮﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻘ ﹸﻠﻪ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﱢ ﺍﻟﺸ ﹾ ﹼ ﻣﺤﻘﻖﹾ ــﻮﺕ ﹶ ﻣﺜ ﹸﺒ ﹾ ــﻴﺦ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹶﺒﺮﹾ ﻣﺸــﺘﻬﺮﹾ ﺃﺑــﻮ ﺍﻟﻌـ ﹼﺒ ﹾ ــﺎﺱ ﺍﻟﻐــ ﹼﺰﺍ ﹾﻝ ﺑﺎﻟ ﹼﺘ ﹾﻜﺮﻳــﺮﹾ ﹶ ﺭﺏ ﺗ ﹶ ﹾﻨــﺰﹶ ﹾﻝ ﺭ ﹶ ﹾﺣ ﹶﻤــ ﹾﺔ ﹼ ﻧ ﹶ ﹶﺴ ﹾ ﺍﻟﺒﺸــﺮﹾ ــﺐ ﻓﻲ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﻳ ﹶﻨ ﹾﺪ ﹸﻛﺮﹾ ﹼ ﻳــﻬــ ﱠﻮ ﹾﻥ ﺑــﻪ ﺍﷲ ﻭ ﹶ ﻛــﻞ ﺍﻋﺴﻴﺮﹾ ﻟﻤــﺎ ﻛـــﺎ ﹾﻥ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹼ ــﻴــﺦ ﻓـــﻲ ﺍﻵﺛــﺎﺭ ﹾ ــﺖ ﺍﻟﺴــ ﹾﺘﺮﺓ ﻭ ﻗــﺮﱠ ﹾﺏ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ﺧﺮﻭﺟــﻪ ﻣــﻦ ﱠ ﹸ ﻧــــﺎﺩﺍ ﹾﻩ ﹶ ﺍﻟــﺤــﻖﹾ ﺍﻟــﻌــﺎﻟـ ﹾ ـﻢ ﺍﻟــﺴـ ﹼﺘــﺎﺭ ﹾ ﺳــﻤ ﹾ ﺑﺎﻟﻤﺴ ﱠ ﻴﺘﻚ ﹶ ﹼ ـــﻜــ ﹾﻦ ﺑﺎﻷﺑــــﺮﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺒﺸــﺮﺓ ﻳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺒــ ﹺﺪﻱ ﻟــﻚ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﻭ ﻛﺮﹶ ﹾﻣ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﻓــﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﻭ ﻓــﻲ ﺍﻵﺧﹾ ــﺮﺓ ﻣــﻦ ﹸﺣ ﱠﺒ ﹾ ــﻚ ﻟﻴــﺲ ﻳــ ﹸﺬﻭ ﹾﻕ ﹶ ﺻ ﹾﻬــ ﹾﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﹾ ﺍﻧﹾــﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﺧـﻠﹶــﻖﹾ ﻭ ﺍﺯﹾﺩﺍﺩﹾ ﻛــﺎ ﹾﻥ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﹾ ﺴــﺮﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺃ ﱠﻣ ﹾﻨ ﹸﺘــﻪ ﻣــﻦ ﺍﻻ ﹾﻫــﻮﺍ ﹾﻝ ﻭ ﹶ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ﺼــﺮﺓ ﺸــ ﹶﺒ ﹾﻪ ﻟــﻪ ﻧﻬــﺎﺭ ﹾ ﺑﺎﻟ ﱠﻨ ﹾ 45 ﹼ ﺑﺎﻻﻓـــﺮﺍﺡ ﺍﻟــﺮﻭﺡ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﻛﺎﻟﺒـﺸــﺎﺭ ﹾ ﹸ ﺍﻟــﻐــﺮﱠﺓ ﺧـــﻼ ﹾﻕ ﺍﻟـــﻬـــﺎﺫﹺﻱ ﻧـــﺎﻳﹶـــﺮﹾ 46 ﻏــﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾﺢ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭﹾ ﹼ ﷲ ﺑــﺎﻟــ ﹼﻨ ﹾ ــﻈــﺮﺓ ﺟﹸ ـــــﻮ ﹾﺩ ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ 40 41 42 43 44 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 6 558 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ﺍﻟﺴــﺮ ﻟﻠﱢــﻲ ﹾ ﹼ ﺃﻣــﺎ ﹼ ﻣــﺎ ﻳﺘﻘ ﱠﻴ ﹾ ــﺲ ﻣــﺎ ﻳ ﹶﻨ ﹾﻌ ﹶﺒــﺮﹾ ﺍﻇ ﹶﻬــﺮﹾ ﺍﻟﺴــﺎﺑ ﹶ ﹾﻊ ﹾ ﻳﻮ ﹾﻡ ﹼ ﻓــﺎﺽ ﺍﻟﺮﹾﺿــﻰ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﻭ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗﻤــﺔ ﹶ ﺣﻀﺮﹾ ﻛﻤﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﻴﺴــﻰ ﺧ ﹶﺒﺮﹾ ﺗﻜﺘﻴــﺮﹾ ﹾ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻟﻄﻌــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘﻴﺴــﻴﺮﹾ ﻭ ﺍﺑﻘــﻰ ﻳ ﹾﺘﺮ ﹼﺑــﻰ ﻓــﻲ ﹶ ﻭﺍﻟﹾـــ ﹺﺪﻳـــ ﹾﻪ ﺑ ـ ﹶﻌ ـ ﹼﺰ ﺍﻟــ ﹾﻮ ﹶﻗــﺮﹾ ﺣﺠﺮﹾ ﺭﺍﻳﹶـ ﹾ ــﻢ ﻟﻠﺨﻴﺮﹾ ﻣﻨﻴ ﹾﻦ ﻛــﺎ ﹾﻥ ﺻﻐﻴﺮﹾ ﺻــﺎ ﹾﻡ ﺻﻴــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﻴــﺎﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾﻜــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﻔــﻆ ﹾ ﹾ ﻛﺘــﺎﺏ ﺍﷲ ﻓــﻲ ﺍﻟﺼﻐــﺎﺭ ﹾ ﻛﺎ ﹾﻥ ﱢ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﻛﻤــﺎ ﹾ ﺭﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺳــﻔﺎﺭ ﹾ ــﺪ ﻓـــﻲ ﺧﹶ ــ ﹾﻤــﺮﺓ ﻣــــﺮﺑﹸــــﻮ ﹾﻉ ﺍﻟـــﻘـ ﹼ ــﺐ ﺷــﻌﺮﻩ ﹾ ﱠ ﻣﺤﺠ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﻮﺩﹾ ﹶﻣ ﹾﻌﻄــﺎﺭ ﹾ ﻋــﺮﻳـ ﹾ ـﺾ ﺍﻟــﻘــﺪﻣـ ﹾﻴـ ﹾﻦ ﺑــﺰﻳ ـ ﹾﻦ ﻭﻭﻗـــﺎﺭ ﹾ ـﺴــﺎ ﹾﻋـ ﹺﺪﻳـ ﹾﻦ ﻛﺎﻟﮕ ﹾﻤﺮﺓ ﻭ ﻗﺼﻴﺮﹾ ﺍﻟـ ﹼ ﻣﻬ ﱠﺬ ﹾﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﱠ ﹾﻝ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻈﺮﺓ ﻭ ﺍﻓﺼﻴﺢ ﹶ ﹾ ــﺲ ﻓــﻲ ﺍﻹﻗﺎ ﹶﻣــﺔ ﻭ ﻓــﻲ ﹾ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻻﺳــﻔﺎﺭ ﹾ ﺳــﻠﹶ ﹾﻚ ﹼ ﺑﺎﻟﺴــﻔﻴﺎﻧﹺــﻲ ﻭ ﺑﺎﻟﺤــــ ﹼﺮﺍﺭ ﹾ ﻟــﺒــﺎﺱ ﺍﻟــﻌــﻠــﻤــﺎﺀ ﺍﻫـــﻞ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﹾ ﻀﺮﺓ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻭ ﺑﺴﻴ ﹾﺪ ﹼ ﺍﻟﺴﻬﻴﻠﹺﻲ ﻋﺎﺩﹾ ﻓﻲ ﹶ ﻏــﺎﺭﹶﺓ ﻳــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾﺢ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭﹾ ﹼ ﷲ ﺑــﺎﻟــ ﹼﻨ ﹾ ــﻈــﺮﺓ ﺟﹸ ـــــﻮ ﹾﺩ ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ ﹶ ـﺎﺟ ـ ﹾﺪ ﻣــﺎ ﻛــﺎﻳ ﹾـ ﹶﻨــﺔ ﹶﻓ ﹾﺘﺮﺓ ﺭﺍﻛـــ ﹾﻊ ﺳـ ﹶ ﻭ ﺍﻗــﺮﻯ ﺍﻟ ـ ﹾﻌ ـ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﹸﻃــ ﹼﺮﺓ ﹶ ﻭ ﺑﺎﻟﺤ ﱠﺠﺔ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾ ﹼ ــﻬﻴﻠﹺﻲ ﹸ ﺍﺣﻜ ﹾﻢ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﺒﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺤﺮﹾ ﺍﺿ ﹶﻔﺮﹾ ــﺢ ﻛﻴﻤ ﱠﻴــﺔ ﻓﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹶﻴ ﹾﻜ ﹺﺜﻴــﺮﹾ ﹶ ﺍﻟﺼ ﹼﻼ ﹾﺡ ﻫﻞ ﻋﻨﺪ ﻳﹸ ﹾﺪﻋــﻰ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻨﻈﺮﹾ ﺑﺎﻟﻐــﻮﺕ ﺍﻷﻛ ﹶﺒــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺯﹸﻭﻟﹺــﻲ ﻭﻗ ﹾﺘــﻪ ﻟــﻪ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﻛﺒﻴــﺮﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 6 65 66 67 68 69 70 71 72 73 559 ـﺖ ﹶ ﹶ ـــﺖ ﺣــﺘــﻰ ﻣـــﻦ ـﺴــﻪ ﺑﻌﺪ ﻣـــﺎ ﻏـــﺎﺑ ﹶ ﹾ ﹶﻃ ـﻠﹾ ـ ﹶﻌـ ﹾ ﺷـ ﹾﻤـ ﹸ ﹶ ﻗــﻄــﺮﹾ ﺍﻟﻔﺠﺮﹾ ﻭ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺭﺗ ﹶﺒــﺔ ﻓﻴﻬــﺎ ﻋ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹺ ﺗﺤﻴــﺮﹾ ﺣﺘــﻰ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﹸــﻪ ﻳ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺟﻬــﺎﺭ ﹾ ﺃﻧـــﺎ ﻫـــ ﹼﻮ ﺑــﺤــﺮ ﺍﻟــ ﹾﻮﻓــﻰ ﺍﻟـــ ﹼﺰﺧﹼ ـــﺎﺭ ﹾ ﺍﻣﺤﻤــ ﹾﺪ ﻓﺤــﻞ ﺃﻧــﺎ ﹼ ﹸ ﺍﻟﻔﺤــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﻜﺒــﺎﺭ ﹾ ﺃﻧــﺎ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾ ــﺐ ﻋﻠــﻲ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹾ ــﺖ ﺍﻟ ﹶﻤــ ﹶﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﹸ ﺍﻟﻤﺨﹾ ﺘــﺎﺭ ﹾ ﹶﺟــ ﱢﺪﻱ ﺧﻴــﺮﹾ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾــﻖﹾ ﹺ ﻋﻠﻴــﻪ ﺻــﻼ ﹾﺓ ﻭ ﺳــﻼ ﹾﻡ ﻣــﺎ ﹾ ﺗﺤﺼــﺎﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﺭﹶﺑﱢــــﻲ ﺑــﻬــﻢ ﻧــــﺰﱠ ﹾﻝ ﺍﻷﻣــﻄــﺎﺭ ﹾ 74 ﻭ ﺍﺻﻠﹶ ﹾ ــﺢ ﻟ ﹾﺒــﻼﺩﹾ ﻭ ﺭﺧﹼ ﹾ ــﺺ ﺍﻻﺳــﻌﺎﺭ ﹾ 75 ﻭ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﺢ ﹾ ﻟﻠﺤــﺎﺝ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﻓــﻲ ﺍﻷﻭﺯﺍﺭ ﹾ ـﺼــﺮﺓ ﺱ ﺍﻟـ ﱠﻨـ ﹾ ﺃﻧــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻓــــﺎﺭ ﹶ ﹾ ـﺠ ـ ﱠﺒ ـﺮﹾ ﺍﻟـ ﹶ ـﺴــﺮﺓ ـﻜـ ﹾ ﺃﻧــﺎ ﺍﻟــﻬــﺎﺫﹺﻱ ﻣـ ﹶ ﺃﻧــﺎ ﺍﻻﺳــﺮﻯ ﻣــﺴــ ﹼﺮ ﹾﺡ ﺍﻟﺴﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﹼ ﹾ ﹶ ـﻀـ ﹾﻊ ﺍﻟ ـ ﹾﻤ ـ ﹸﻠـ ﹾ ـﻮﻙ ﻭ ﺍﻟـــﻮﺯﺍﺭﹶﺓ ﻟــﻲ ﺗﹶــﺨﹾ ـ ﹶ ﹼ ـﺼــﻮﺭﺓ ـﻢ ﺍﻻﺭﹾﺳــــﺎ ﹾﻝ ﺑــﺎ ﹺﻫــﻲ ﺍﻟـ ﹼ ﺧــﺎﺗﹶـ ﹾ ﺤــﺎﺏ ﹸﻃــ ﹼﺮﺓ ﺍﻻﺻ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺁ ﹾﻝ ﺑﻴ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺧﻀــﺮﺓ ــﻞ ﺍﻻ ﹼﻳــﺎ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﺍﻟﻬﻨــﺎ ﹾ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻴ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺍﻻﺣــﻜــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹸﻘ ـ ﹾﺪﺭﹶﺓ ﹾ ﺼ ﹶ ﹶﻀﺮﺓ ﻄﻔــﻰ ﻧ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹾ ﺑﺎ ﹺﻏــﻲ ﻓــﻲ ﻭﹶ ﹾﺟــ ﹾﻪ ﹸ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 7 561 7 01 ﻧﺒــﺪﺍ ﺑﺄﺳــﻢ ﺍﻟﻐﻨــﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺــﻲ ــﻨــﺎﺱ ﺍﻻﺟ ــﻢ ﺍﻟــﻔ ـ ﹼﺘـ ﹾ ﹾ ـﺎﺡ ﺭﹶﺑﹾــﻨــﺎ ﺧــﺎﻟﹶــﻖﹾ ﹾ ﻧ ﹶــ ﹾﻌ ﹾ 02 ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠــﻲ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻌ ﹸﻔــﻮ ﺍﻫﻮﺍﻟﹺــﻲ ﻳﺼ ﱢﻔــﻲ ﻟــﻲ ﻣﺮﺍﻳ ﹾ ﹺﺘــﻲ ﻣــﻦ ﹼ ﻧــﺎﺱ ﻭ ﹶ ﻛﻞ ﺍﺩﹾ ﹾ 03 ﺍﻧﻌﻮﺩﹾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﺳﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﹸ ﺑــﺎﺱ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﻣــﺎ ﻧﹶﻠﹾﻘــﻰ ﹾ ﻣــﻦ ﻓﻀــﻞ ﺍﷲ ﻭ ﹺ 04 ﹶــﻢ ﺍﻻﺭﺳــﺎﻟﹺــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺧــﺎﺗ ﹾ ــﺮﺍﺱ ﺻ ﹼﻠــﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴــﻪ ﻣــﺎ ﻟﹶ ﹾﻘ ﹶﺤ ﹾ ﹶ ــﺖ ﺍﻻ ﹾﻏ ﹾ 05 ﻭﹶﻋﻠــﻰ ﺁﻟــﻪ ﺍﺿﻴــﺎ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺــﻲ ﹾ ﹾ ــﺎﺱ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺸــﻴﺦ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣــﻞ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻌﺴ ﹾ ﹼ ﻏـــــﺎﺭﹶﺓ ﷲ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﹾ ﺣﻤــﺎﻙ ﻳــﺎ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﺯﺍﻭﮔﻨــﺎ ﻓــﻲ 07 ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻭ ﹾ ــﻢ ﻳــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﹼ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺑــﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﺷــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟﻘــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻋﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ 08 ﺟﺎ ﹶﻫ ﹾ ــﻢ ــﻚ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺟــﺎ ﹾﻩ ﻓﺎﺧﹶ ﹾ ﻭ ﺍﺧـﺘــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺭﺑﹾﻨــﺎ ﻭ ﹶﺟـ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ ــﻚ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻟﻜـــﺮﺍ ﹾﻡ 09 ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﹾ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﺷــﻴﺦ ﻋﺎﻟﹶ ﹾﻢ ﺮﻳﻒ ﹸ 10 ﹶ ــﻬ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍﻟﹶ ﹾﻢ ﺷ ﹾ ﹾ ﺍﻟــﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﻭﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺳ ـ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒﻲ ﻟﻸ ﹾﻫﻞ ﻭ ﹼ ــﺪﺍ ﹾﻡ ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﺲ ﻣــﻊ ﹾ ﻟﻸﺳــﺮﺍﺭ ﺧﹸ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹾﻤ ﹾ 11 ﺑ ﹶ ﹾﺤ ﹾ ﺮﻙ ﹸﻃــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟـــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺱ ﺍﻻﺣﻮﺍ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺧﹶ ﹾﻤــﺮﹶ ﹾﻙ ﹶﺴــ ﹺﻘﻲ ﹾ ﹾ ﺗ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﹾ 12 ﺧ ﱠﻤﺮﹾﻧﹺــــﻲ ﻳــﺎ ﻃﺒﻴـــﺐ ﺣﺎﻟﹺـﻲ ــﺐ ﹾ ﺒــﺎﺱ ﺍﻻﻛ ﹾ ﻭ ﺍﺳــﻘﻴﻨﻲ ﻳــﺎ ﻋﻨﺎﻳ ﹾ ﹺﺘــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺪ ﹶﻫ ﹾ 06 562 13 14 15 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 7 ﹼ ﻏـــــﺎﺭﹶﺓ ﷲ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺣﻤــﺎﻙ ﻳــﺎ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﺯﹶﺍﻭﹾ ﹾﮔﻨــﺎ ﻓــﻲ ــﺬ ﻟﹺــﻲ ﹾ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﺮﹶ ﹾﺏ ﻭ ﻳﻠﹶ ﹼ ﺍﺷــﺮﺍﺑﹺﻲ ﻭ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺧﻄﺎﺑﹺﻲ ﻣــﻦ ﻛ ﱠﻔ ﹾ ﻄــﺎﺏ ــﺮﺍﺱ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﺍﻻﺟ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷــﻮﻑ ﻟﻮﻗﻮ ﹺﻓــﻲ ﻓــﻲ ــﻢ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾ ﺣــﺐ ﺧﹸ ﹼﺪﺍ ﹶﻣ ﹾ ﺍﺳ ﹶ ﺤــﺎﺏ ﺍﻻﺻ ــﻜ ﹾﻦ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒــﻲ ﻭ ــﻚ ﹾ ﹾ ﹾ ﹼ ﹸﺣ ﱠﺒ ﹾ ــﺖ ﺻﺎﺑﹺﻲ ــﻚ ﻣــﻦ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾ ﻋﻴــﺴﺎﻭﹶﺓ ﻛ ﹼﻠـــﻬﺎ ﺍﺣﺒﺎﺑﹺــﻲ ﺒــﺎﺏ ﺍﻻﺣ ﹾ ﻭﻻ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﹶﻓــﺮﹾ ﹾﻕ ﻓــﻲ ﺍﻟﻔﻘــﺮﺍ ﻭ ﹾ 18 ﺍﺳــﻴــﺎﺩﹺﻱ ﻟﻜﻞ ﺗﺎﻟﹺﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﹾ ﻭ ﺍﷲ ﹾ ﻧــﺎﺱ ــﻢ ﻣــﺎ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﹾ ﺍﺷ ﹺــﻬﻴ ﹾﺪ ﺩﻭﻧ ﹸﹾﻬ ﹾ 19 ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﹶﻛـ ﹾﻨــﺰﹺﻱ ﻭ ﹾ ﺑ ﹾﻐﺮﺍ ﹶﻣ ﹾ ﹾﻌــﺎﺱ ــﻚ ﻣــﺎ ﺍﻧــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺳــﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾ ﹼ ﻏـــــﺎﺭﹶﺓ ﷲ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺣﻤــﺎﻙ ﻳــﺎ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﺯﹶﺍﻭﹾ ﹾﮔﻨــﺎ ﻓــﻲ 21 ﺑﻐﺮﺍ ﹶﻣ ﹾ ــﺒﻲ ــﻚ ﻣــﺎ ﺍﻧــﺰﻭ ﹾﻝ ﹶﻣ ﹾ ﺴ ﹺ ﻭ ﺑ ﹺﻐﻴــﺮﹾ ﹼ ــﻮﺏ ﺍﻟﺸــﻚ ﻟــﻚ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣﻨﺴ ﹾ ﹸ 22 ﻋـــﻼﺝ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒﻲ ﺍﻻﻏــﺎﺗــﺔ ﻳــﺎ ﹾ ﻳــﺎ ﹼ ﺯﻃ ﹾ ﻃــﺐ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹸ ــﻮﺏ ــﺎﻁ ﺍﻟﮕ ﹸﻔــﻮ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﻌﻄ ﹾ ﹼ ﹾ ــﻤﻲ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﺑﹺــﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺ ﺃﻭ ﹺﻓــﻲ ﻟــﻲ ﻳــﺎ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺭ ﹶ ﹾﻏ ﹺﺒﻲ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻓــﻲ ﹼ ﺃﺭﺽ ﺳــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﹾ ﻭﺏ ﻛﻞ ﹾ ﺍﻛــ ﹸﺪ ﹾ ﺻﺎﺣ ﹶﺒ ﹾ ــﻮﺏ ــﻚ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺠ ﹾ ﹾ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭ ﹾ 25 ــﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﹺﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺑﻦ ﹾ ﹼ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﺮﺍﺱ ــﻴﺦ ﺍﻟﺤﺎﺭﹾﺗﹺــﻲ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ﹶ ﻣﺠ ﱠﺒــﺮﹾ 26 ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺩﹶ ﹸﻛــﺮﻩ ﻋﺰﻳــﺰ ﻭ ﻏﺎﻟﹺــﻲ ﻓــﺎﺱ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍ ﹾﻋﻤــﺎﺭ ﹶ ﹾﺓ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﹾ ﹾ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍﺩﹾ ﹾ ﹼ ﻏـــــﺎﺭﹶﺓ ﷲ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺣﻤــﺎﻙ ﻳــﺎ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﺯﹶﺍﻭﹾ ﹾﮔﻨــﺎ ﻓــﻲ 16 17 20 23 24 27 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 7 28 29 ﺑــﺮﺿـ ﹾ ـﺎﻙ ﺍﻧ ـ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﹺﻲ ﹼ ﻛــﻞ ﻭﺍﺗﹺــﻲ ﺣـ ﹼﺘــﻰ ﺩﺍﻭﺍﻭﹾﺍ ﻭ 563 ـﺮﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﻓـــﺎﺯﹸﻭﺍ ﺍﺧــﺮﻳــ ﹾﻦ ﹸﻓــﻘــﺮﺍ ﻭ ﺍ ﹾﻓــﻘــﻴـ ﹾ ـﺎﺕ ــﺎﺱ ﺍﻟ ـ ﹼﻨ ـ ﹼﻴــﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻫــﻞ ﺍﻟــﺒــﺮﻛـ ﹾ ﻧـ ﹾ ﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﱢ ﹼ ﺑﺎﻟﻄﻮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺍﺕ ﺍﻟﺸـــﻴﺦ ـــﻒ ﻭ ﺍﻟﻌــﺎﺩﹶ ﹾ 30 ــﻢ ﹼ ﻛﻞ ﻋــﺎ ﹾﻡ ﺗﺎﺗﹺــﻲ ﻟﻠﻤ ﹶ ﹸ ﻮﺳ ﹾ 31 ﺍﻟﺤﻀــﺮﺓ ﺳــﺎ ﹾﻫﺮﺓ ﺍ ﹾﻣﻮﺍﺗﹺــﻲ ﻭ ﹾ ــﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴ ﻭ ﹾ ﺍﻟــﻜﺎﺱ ﺇﻳــ ﹸﺪﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻋﻠﻰ ﹼ ﹾ ﹼ ــﺢ ﺧﺎﻟﹺــﻲ ﻛﻞ ﹶﺟ ﹾﻨ ﹾ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ـﺠ ـﺮﱠﺩﺓ ﺍﺗ ﹾﺸﺎﻟﹺﻲ ﻭ ﺍﺭﹾﺟـــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ﹾ ﻴــﺎﺱ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹾﻨﻬــﺎﺭ ﹾ ﻇﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺩﻭ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻗ ﺳــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﹾ ﺤــﺎﺏ ﹼ ــﻮﻑ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺴــﺎﺱ ﺍﺣ ﺍﺻ ﻭ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﹾ ﹼ ﻏـــــﺎﺭﹶﺓ ﷲ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺣﻤــﺎﻙ ﻳــﺎ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﺯﹶﺍﻭﹾ ﹾﮔﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺗــﺎﺗﹺــﻴـ ﹾ ـﻚ ﺍ ﹾﻣــــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟــﺒــﻮﺍﺩﹺﻱ ﺗــﻮﺟــ ﹾﺪﻫــﺎ ﻛـ ﹼﻠــﻬــﺎ ﺗــﻨــﺎﺩﹺﻱ ﹶ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﻳ ﹶﻮ ﹾﺟــ ﹸﺪﻭﺍ ﺻ ﹾﺒــﺮﺓ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﻴ ﹸﻠــﻮﺩﹾ ﻋﻠﻴــﻚ ﹶ ﹾ ﻳ ـ ﹾﺘـ ﹶ ﹼ ـﺸ ـ ﱠﻮ ﹾﻕ ﻟــﻚ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒﻪ ﹶﺟﻠﹾ ﹸﻤﻮﺩﹾ ﺑﺠﻤﻴ ﹾﻊ ﺍﺗ ﹾ ـ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﹺﻱ ﺳـــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﻟــﻠــﻌــﺎﺭ ﹺﻓــﻴـ ﹾﻦ ﺑــﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎﻳﹶﻖﹾ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻫ ﹾ ــﺢ ﹸ ــﻮﺍﻙ ﻳ ﹾﺘﻤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻛﺎﻟﻌــﻮﺩﹾ ﹾ ﺑــﻚ ﹾ ﻧﺴــﺄ ﹾﻝ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﺮﻳــﻢ ﺭﺑﱢــﻲ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﹸ ﺍﻟﻜ ﹾ ــﺢ ﹶﻓ ﹾﻌﻠﹺــﻲ ﻣــﻊ ﺍ ﹾﻋﻤﺎﻟﹺــﻲ ﺼﻠﹶ ﹾ ﻳﹶ ﹾ ﹼ ﷲ ﻳــﺎ ﹼ ﺍﺻﻐــﻰ ﻟﹺــﻲ ﻛﻞ ﻣــﻦ ﹾ ــﻮﺍﺱ ﺳ ﻭ ﻳﻐ ﹼﻠﺒ ﹺﻨــﻲ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻬــﻮﻯ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ﻓﺎﺱ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹺﻋــﻲ ﻻﺩﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻓــﻲ ﺑﻬﺠــﺔ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ : 28ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ "...ﻛﻤﺎ ﻓﺎﺯﻭﺍ ﺃﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﻭ ﻗﺮﻳﺎﺕ ".ﺃﻭ "...ﻛﻤﺎ ﻓﺎﺯﻭﺍ ﺃﺧﺮﻳﻦ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﺮﻳﺎﺕ". ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 8 565 8 01 ﺍﺣﻼﺕ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾﻐﻠﻴﺴــﺔ ﺴــﻴﻢ ﻭ ﻫﺐ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹾ ﹾ ﹼ ﺍﻻﻧـﻔﺎﺱ ـﺖ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺕ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻭﹾ ﹾ ﹾ 02 ﺳﻠﻴﺴﺔ ﻋﺸﻴﻖﹾ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﺕ ﹶ ﺍﻧ ﹾﺸــ ﹾﺪ ﻳﺎ ﹺ ﺣﺘﻰ ﹸ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺗﺸﻮ ﹾﻓﻨﺎ ﻏﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﹾ 03 ﹶﻓﺮﹾ ﹶﺣــﺔ ﻭ ﻋــ ﹼﺰ ﻭ ﺳــ ﹸﺮﻭﺭ ﹾ ﻭ ﺗ ﹶﺄﻧﹺﻴﺴــﺔ ﻨــﺎﺱ ﻫــﺬﺍ ﺑــﻮ ﻋﻤﺎﻳﹶـــﺮﹾ ﻫــﺬﺍ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹾ ﺍﺿ ﹶ ﻴﺎﻓ ﹾ ﺟﻴﻨﺎ ﹾ ﻚ ﺁﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟﻀ ﹾ ﻭ ﱢ ﺍﺟﻮﺍ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻴﻒ ﺗﺎﻳﹾ ﹶﻜﺮ ﹸﻣﻮ ﹾﻩ ﹾ ﺎﺱ 04 05 ﺍﺣﻨﺎ ﺿﻴﺎ ﹶﻓ ﹾ ﺧﺪﺍ ﹶﻣ ﹾﻚ ــﻚ ﻭ ﹼ ﹾ ﺷــ ﹼﺮ ﹾﻓﺘﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﺪﻣﺔ 06 ﺍﺣﻨــﺎ ﺍﻟ ﹼﺰﺍﻳﹾـﺮﹺﻳ ﹾﻦ ﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾ ـﻚ ﹾ ﻋﺮﻓﻨــﺎ ﺍﻟﺰﻳــﺎﺭﹶﺓ ﺭ ﹶ ﹾﺣﻤــﺔ 07 ﻭ ﹾ ﻮﺱ ﻣﺪﺍ ﹶﻣ ﹾﻚ ﺷــﺮﹶﺑﹾﻨﺎ ﻛ ﹸﻴ ﹾ ﹸ ﺷــﺮﹾﺑﹶﺔ ﻣﺎ ﺗﺨﹶ ﻠﱢــﻲ ﹸﻏ ﹼﻤﺔ 08 ﻈﻴﻤﺔ ﹾــﺖ ﺃﻧ ﹶ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ــﺐ ﺍﻟﺪﺭﺟــﺔ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﹾــﺖ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟ ﹶﻤــﺪﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺃﻧ ﹶ 09 ﹾــﺖ ﹶ ﺴــ ﹶﺒﺔ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﻳ ﹶﻤــﺔ ﺃﻧ ﹶ ﻣﻄ ﱠﻬــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﹾــﺖ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﺮﻳﻒ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻘــﺮﱠ ﹾﺏ ﻟﻠﻌــ ﹼﻼ ﹾﻡ ﺃﻧ ﹶ 10 ــﻢ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠــ ﹾﺪ ﻗ ﹺﺪﻳ ﹶﻤﺔ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹸﻛ ﹾ ﻴــﺲ ﻣــﻦ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﹸﺟﻮ ﹾﻫــﺮﹾ ﻧ ﹺﻔ ﹾ 11 ﻭ ﹾ ﺑــﻚ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜــﺮﱠ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﻋﻴﺴــﻰ ﹾ ﺮﺍﺱ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻻﺟ ﹾ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﱠﻤﺮﹾ ﹾ 12 ﹶﻏﺮﹾﺑــﺎﻭﹺﻱ ﻭ ﺣﺴــﻨﺎﻭﹺﻱ ﻭ ﺍﺩﺧﻴﺴــﺔ ﻭ ﺟﺒــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺍﺟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺼ ﹾﺤﺮﺍﺀ ﻭ ﺭﻳﻒ ﻭ ﹼ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 8 566 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ﺍﺿ ﹶ ﻴﺎﻓ ﹾ ﺟﻴﻨﺎ ﹾ ﻚ ﺁﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟﻀ ﹾ ﻭ ﱢ ﺍﺟﻮﺍ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻴﻒ ﺗﺎﻳﹾ ﹶﻜﺮ ﹸﻣﻮ ﹾﻩ ﹾ ﺎﺱ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹶﻨ ﹾﻢ ﹾ ﺴــﻠﱠ ﹾﻢ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻳ ﹶ ﹾ ﻳﹶ ﹾ ﹸــﻮﺏ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻌﻤﺔ ﻭﻳ ﹶﻮﻟﱢــﻲ ﻓــﻲ ﺗ ﹾ ﻭ ﻳ ﹶﻌ ﱠ ﺍﻟﺤﺮﹾﻣﺔ ﻈ ﹾﻢ ﹾ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﻭ ﹸ ــﻞ ﻣــﺎ ﻓ ﹶﻌ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶﻌ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻘ ﱠﺪ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹼﺘــﺎﺯﹺﻱ ﻛﺘﻴــﺮﹾ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﺪﻣــﺔ ﻣﺤ ﹾﺒ ﹸﺘــﻪ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ ــﻞ ﺳــﻠﻴﻤﺔ ﻭ ﹶ ﺴــﻮﺓ ﻓــﻲ ﺗﹶﺮﹾ ﹺﮔﻴﻤﺔ ﺟﺎﺏ ﹶﻛ ﹾ ﻓﺎﺱ ﹾ ﻣﻦ ﹾ ﺴــﻮﺏ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻋﺒــﺪ ﻏﻼ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹾ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ــﻢ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﹼ ﻟﻠﺪﺭﺑــﻮﺯ ﹾ ﻟﻤﺨﹶ ﱠﻴ ﹾ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺭﺧﻮﺧﺔ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻗﻮﺍ ﹾﻡ ﻮﻳﺴــﺔ ﻳﺤﺴــﺎﺑﹾﻬﺎ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹾ ﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺗ ﹾﻘ ﹶ ﻠﻴﺴــﺔ ﻧﻬــﺎﺭ ﺧﺎﻣــﺲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹶ ﺍﺱ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﺓ ﹾ ﺑﺎﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﺠ ﹶﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﻴــﺎﺱ ﺩﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒــﺔ ﺩﹸﻭﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻘ ﹾ ﺍﺿ ﹶ ﻴﺎﻓ ﹾ ﺟﻴﻨﺎ ﹾ ﻚ ﺁﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟﻀ ﹾ ﻭ ﱢ ﺍﺟﻮﺍ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻴﻒ ﺗﺎﻳﹾ ﹶﻜﺮ ﹸﻣﻮ ﹾﻩ ﹾ ﺎﺱ ﺍﻟﺼ ﹾﻨ ﹶﻌــﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﻴ ﹶﻤﺔ ﹶﻛﺴــﻮﺓ ﺭ ﹺﻓﻴ ﹶﻌ ﹾﺔ ﹼ ﹾ ﻣﺴــﻄﺮﹶ ﹾﺓ ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶﻗــ ﹾﺪ ﺩﺍﺭﻭﺍ ﻟﻬــﺎ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﺘﻮﺑﹶــﺔ ﺑﺨﹶ ﹼ ــﻂ ﻣﺠــ ﹼﺮﺩﹾ ﹾ ﺗﻤﺠ ﹾﺪ ﺑﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻟﺒﺴــﻴﻂ ﹼ ﻣﺠﺒﻮﺩﺓ ﺻ ﹾﻔ ﹶﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬ ﹶﻫ ﹾﺐ ﹾ ﺍﻟﺠﻮﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﺩﺓ ﻣﺜــﻞ ﹾ ﹶ ﻣﺴﻌﻮﺩﹶﺓ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻛﺴــﻮﺓ ﹸ ﺍﻟــﺮﻛﺎﺏ ﻫــﻞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳــﺪﺓ ﻳــﺎ ﺷــﻴﺦ ﹾ ﹾ ﺷــﻴﺦ ﺍﻷﺭﺷــﺎﺩﹺﻱ ﺍﻟﻬــﺎﺫﹺﻱ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻬ ﹺﺪﻱ ﺍﻟﻤــﺮﺍﺩﹾ ﻄــﻲ ﻟﻠﻤﻘــ ﱠﺪ ﹾﻡ ﹸﺣ ﹾ ﺴــ ﹾﻦ ﹸ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹺ ﺍﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﻣﻦ ﺍﻫﻨﻰ ﻣﻦ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﹾ ﻭ ﹺ ﺍﻟــﺮﻛﺎﺏ ﺭﺟــﺎ ﹾﻝ ﻭﻧﺴــﺎ ــﻢ ﹾ ﻭ ﺍﻏ ﹼﻨ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﺩﺳﻴﺴــﺔ ﺍﺳــﺒﺎ ﹺﻋﻲ ﹾ ﻟﺒﺎﺱ ﻳﻢ ﻛﺴــﻴ ﹾﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌ ﹼﺰ ﹾ ﻭ ﻟﻠﱢﻲ ﺧ ﹺﺪ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﻳــﺰﹾ ﻣــﺎ ﺗﺨﹶ ﻠﱠ ﹾ ﺑﻨﺤــﺎﺱ ــﻂ ﹶﻋ ﹾﻤــﺮﻭ ﹾ ﺑﺎﻟﻬﻤـــﺔ ﺍﻟ ﹾﻮﻛﻴـــﺪﺓ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹸﻋـــﻮ ﺍﷲ ﹼ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻭ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸــﻪ ﻫــﻞ ﹼ ﺍﻟﺴــﻴﺮﺓ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 8 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ﺍﺿ ﹶ ﻴﺎﻓ ﹾ ﺟﻴﻨﺎ ﹾ ﻚ ﺁﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ــﺢ ﻋــﻼﻛــﻢ ﻇــﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﹶ ﻭﺍﺿـ ﹾ ــﻢ ﻻﻳ ﹶ ﹾﺢ ﹶ ﺳــ ﱡﺮﻩ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻌﻮﺍﻟﹶ ﹾ ﻟﹶ ﹾﻌ ﹶ ﻄــﺮﹾ ﻣﻦ ﺷــﺬﺍ ﹸﻫ ﹾﻢ ﺑﺎﻳ ﹶ ﹾﺢ 567 ﺍﻟﻀ ﹾ ﻭ ﱢ ﺍﺟﻮﺍ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻴﻒ ﺗﺎﻳﹾ ﹶﻜﺮ ﹸﻣﻮ ﹾﻩ ﹾ ﺎﺱ ﺷــ ﱠﺒ ﹾﻬ ﹸﺘﻪ ﹶ ﺑﺸﻤﺲ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﻣـﺤــﺎ ﹾﻝ ﺁﻳ ﹸﺘــﻪ ﺍﺗ ﹾﻤـﺤــﻰ ﻳﺴﺤﻰ ﺭﻳﺤ ﹸﺘﻪ ﻣﺎ ﹾ ﺷﻢ ﹾ ﻣﻦ ﹼ ﹾ ﺭﻳﺤﺔ ﺭﻳﺤ ﹾﺔ ﻣﺎ ﹶ ﻣﺤﺎﺳــ ﹾﻨ ﹸﻜ ﹾﻢ ﹶ ﻛﻴــﻒ ﹶ ﻳﺎ ﻣــﻦ ﹸﺣ ﹾﺠ ﹶﺘ ﹾ ﺻﺤﻴﺤﺔ ــﻚ ﻓــﻲ ﺍﷲ ﹶ ﺑﻬﺎ ﹸ ﻓﺎﺡ ﻃﺎﺏ ﻭ ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﻭﺽ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻜﻮ ﹾﻥ ﹾ ﻳــﺎ ﹸﻗ ﹾ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺡ ــﺐ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﻄــﺎﺏ ﻳــﺎ ﺭﹸ ﹾ ﹾ ﻄ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﻔﺘــﺎﺡ ﻋﻄــﺎﻙ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﷲ ﻭ ﹾ ﹸ ﻳﻴﺴــﺔ ﻣــﻦ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻼ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﱠﺘﺮﹾ ﹶ ﺗﻮﺳ ﹾ ﻂ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺄﺳﻴﺴﺔ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴــﻬﻴﻠﹺﻲ ﱠ ﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﻌــﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭ ﺃﺑــﻮ ﺍﻟﻌ ﹼﺒ ﹾ ﹾ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻟﻴــﺲ ﻳﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺿ ﹶ ﻴﺎﻓ ﹾ ﺟﻴﻨﺎ ﹾ ﻚ ﺁﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟﻀ ﹾ ﻭ ﱢ ﺍﺟﻮﺍ ﹾﺩ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻴﻒ ﺗﺎﻳﹾ ﹶﻜﺮ ﹸﻣﻮ ﹾﻩ ﹾ ﺎﺱ ﹾ ﺿﻴﺤــﺔ ﻟــﻚ ﹾ ﺍﻻﺣــﻮﺍ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﻬ ﱠﻤــﺔ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹺ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺷــﻴﺎﺥ ﺍﻟﺨﺎﺗ ﹾﹶﻢ ﻋﻄﺎﻭﻙ ﹶ ﺍﻟﺤﺎﻛ ﹾﻢ ــﻢ ﺑــﻪ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹶﻜ ﹾ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴــﻠﱠ ﹾﻢ ﻟﻠﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﹾ ﻣــﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺮﺟــﺎ ﹾﻝ ﻣ ﹶﻌ ﱠ ﻈ ﹾﻢ ﻀــ ﹾﻊ ﻟﻬ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﻟ ﹾﻌﻤﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹶ ﺗﺠﻲ ﹶ ــﻢ ﻟﻠﻤ ﹶ ﻣﺸــ ﹾﻮ ﹶﻗﺔ ﹸ ﻮﺳ ﹾ ﹺ ﹶ ﺮﺍﺕ ﻓﺨﻴ ﹶﻤﺔ ﺍﺳ ﹶﻤ ﹾﻚ ﺧﹶ ﹾﻴ ﹾ ﺷــ ﹾﻔﻨﺎ ﻗﺎ ﹸﻣﻮ ﹾ ﹶ ﺷ ﹾﻔﻨﺎ ﺭﺟـﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻧﺴﺎ ﻓـﻲ ﺗ ﹾﹶﺤﺰﹺﻳ ﹶﻤــﺔ ﻭﺍﺿ ﹶﺤــﺔ ﻟﺼﺤﺎﺑ ﹶ ﹾﻚ ﺍﻟ ﹸﻔﻬﺎ ﹾﻡ ﺍﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻭ ﹾ ﺮﺍﺕ ﻣــﻦ ﻏﺮﺍ ﹶﻣ ﹾ ﹾ ــﻚ ﺑــ ﹸﺪﻭ ﹾﻥ ﻣﺪﺍ ﹾﻡ ﺳــﻜ ﹾ ﺷــﻌﻮﺭ ﹾ ﻇﻠﹺﻴ ﹶﻤــﺔ ﻛﺠ ﹶﻤــﺮﹾ ﻭ ﹸ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﹾ ﻭ ﻋ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺫﺍ ﹾﻫﻠﺔ ﺧﺮﹾ ﹶﺟ ﹾﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﺎ ﹾﻡ ﻴﺴــﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻳﻌﻴ ﹾﺒﻬﺎ ﹾ ﻳﺼــ ﹶﺪ ﹾﻕ ﺗﻘﻠﹺ ﹶ ﻭ ﻛــﺮﹶ ﹾﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘــﺎ ﹾﻉ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﻭﻧﻴﺴــﺔ ــﺎﺱ ﺍﻟﺴــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﹾ ﺗﻌﻤــﺮﹾ ﱡ ﺟــﺎﺕ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﺇﻻ ﹼ ﻻﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺳــﺎ ﹶﻋﺔ ﺟﺎ ﻣﻦ ﻓﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 8 568 49 50 ﻳــﺎ ﺭﺑﹾــﻨــﺎ ﻛﻔﻴﻨﺎ ﻛـ ﹼ ــﻞ ﻋﻜﻴﺴﺔ ﻭ ﹶ ﻛﺸ ﹾ ــﻒ ﻫﻤﻮﻣﻨــﺎ ﺑ ﹾﻨــﻮﺍﺭ ﹾ ﺷﻤﻴﺴــﺔ ﻭ ﺍﺣ ﹶﻔ ﹾ ــﻮﺍﺱ ﺳ ﹾ ــﻆ ﻗ ﹸﻠﻮﺑﻨــﺎ ﻣﻦ ﺷــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾ ﻋــﺮﺍﺱ ﺗــﻌــﻮﺩﹾ ﻧــﺰﺍﻳﹶــ ﹾﻪ ﻭ ﻭ ﺍ ﹼﻳــﺎ ﹾﻣــﻨــﺎ ﹸ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 9 569 9 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 ﺮﺍﺱ ﺍﻻﺟ ﹾ ﺳــﺒﺤﺎ ﹾﻥ ﻣﻦ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻡ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﻄﺎﺏ ﻭ ﹾ ﻭ ﺟ ﹶﻌ ﹾ ــﻮﺍﺱ ﺳ ﹾ ــﻞ ﺣﺒﻬــﻢ ﻟﻄﺮﻳــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹾ ﺑﺎﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﹾ ﻴﺴــﺔ ﹾ ﺍﺷ ﹺﻤ ﹶ ﹼ ﻳــﻨــﻘــﻲ ﻗـــ ﹸﻠ ـــﻮﺏ ﺍﺩﹾﻧــﻴــﺴــﺔ ﻭ ﹾ ـﻜــﻴــﺴــﺔ ﻭﻻ ﺗـــﺼـــﺎﺩﹾ ﹸﻓـــﻪ ﺗ ﹶ ـ ﹾﻌـ ﹺ ﻣــﻦ ﹾ ﺑﺎﺱ ــﻢ ﻣﺎ ﻳﻠﹾﻘــﻰ ﹾ ﺯﺍﻙ ﻓﻲ ﺣﻤﺎ ﹸﻫ ﹾ ﻻ ﺳــ ﹼﻴﻤﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻋ ﹼﻴ ﹾ ــﻌﺎﺱ ﺴ ﹾ ﻂ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻴﺴــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ــﺎﺱ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻨــﺎ ﹾﻡ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻌ ﹶ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣﺤﻤــﺪ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﷲ ﺟﹸ ـــــــ ﹾﺪ ﻳـــــﺎ ﺑــﻨــﻌــﻴــﺴــﻰ ﷲ ﹸﺟ ﹾــﺪ ﻳــﺎ ﺳــﻠﻄﺎﻧﹺﻲ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺍﻟﻌ ﹾﺪﻧﺎﻧﹺــﻲ ﺿــ ﱢﻮﻱ ﹾ ﺑﻄﻠﹶ ﹾﻌ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﺩﻳﺠﺎﻧﹺــﻲ ﹶ ﻓﺎﺟــﻲ ﹸﻏ ﹾﻤ ﹺﺘــﻲ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻬ ﹼﻨــﻰ ﹺ ﺍﻟﺤﺴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻐﻨــﻰ ﺃﺩﺍﺭ ﹾ ﹾ ﹼ ﺑــﻜﻞ ﻣــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻤ ﹼﻨــﻰ ﻧ ﹾ ﹶﻀ ﹶﻔــﺮﹾ ﻫﻞ ﻳــﺎ ﺗــﺮﻯ ﹸ ﹾ ﹾ ﺍﻧﺸ ﹾ ﻬــﺎﻙ ﺑﻠ ﹾﻌﻴﺎ ﹾﻥ ــﻮﻑ ﺍﺑ ﹾ ـﻲ ﺗــﻮ ﹶﻗـ ﹾ ـﻒ ﺑﺎﻟ ﹾﺒﻴﺎ ﹾﻥ ﺃﻣــﺎ ﺍﺩﹾﺭﻯ ﺍﻋــﻠـ ﹼ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎ ﺃﻟـــ ﹾﻮ ﺍﻧــﺸــﺎ ﹾﻫــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﹼ ــﺼــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺟﻴﻨﺎ ﻭ ﺍﺗــ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻟــﻲ ﻟــ ﹶﻘ ﹾ ﹾ ــﻜﻲ ﺑﺸــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﺿﺮﱠ ﹾﻙ ﻭ ﺳــﺄ ﹾﻝ ﺍﻻﻣﺎ ﹾﻥ ﺍﺷ ﹺ ﻫــﺬﺍ ﺑــﻼ ﺍﺧ ﹾﻔﻰ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺳــﻠﻄﺎ ﹾﻥ ــﺐ ﻣـــﺎ ﺗـــﺮﻳـــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ ﻭ ﻃـــﻠﹶـ ﹾ ـــﺎﺕ ﻣـــﻦ ﺍﺗـــﺤـــﺎﺯ ﹾ ﺍ ﹾﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ ﻏـــ ﹼﻴ ﹾ ﺍﺗ ﹶﻮﺩﹾﻧﹺــﻲ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﺮﹶ ﹾﺏ ﻣــﻦ ﹶﻛ ﱠﻔ ﹾ ﻛﺎﺱ ــﻚ ﹾ ﹾ ﺮﺍﺱ ﻘــﺢ ﻟــﻲ ﻳﹶﻠﹾ ﹾ ﺑﻤــﺎﻙ ﹼ ﺍﻟﺼﺎ ﹺﻓــﻲ ﺍﻻ ﹾﻏ ﹾ ﻟﺤﺴﻴﺴﺔ ﺗﹶـــ ﹾﺒـــﺮﻯ ﺟـــﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﺣـــﻲ ﹾ ﹶــﺤــﻴــﻰ ﺑــﺴــﺎﺗ ﹾــ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟﻴﺒﻴﺴﺔ ﺗ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 9 570 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣﺤﻤــﺪ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﷲ ﺟﹸ ـــــــ ﹾﺪ ﻳـــــﺎ ﺑــﻨــﻌــﻴــﺴــﻰ ﺗ ﹾﹶﺤــﻲ ﺑﺴــﺎﺗ ﹾ ﹺﻨﻲ ﹾ ﺑﺸــﺮﺍﺑ ﹶ ﹾﻚ ﹶﺴ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﺍ ﹾﻥ ﺍﺧﹾ ﻄﺎﺑ ﹶ ﹾﻚ ﻭﻧ ﹾ ﺷــﺮﹾﺑﺔ ﻭ ﻳﺎ ﻟﹶ ﹾﻬﺎ ﻣﻦ ﹶ ﺷــﺮﹾﺑﹶﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻘ ﱠﺒ ﹾ ــﺮﺍﺏ ﺑﺮﹶ ﹾﻏ ﹶﺒــﺔ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﺘ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﻛ ﹾﻤ ﹺﺘ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺑ ﹶ ﹾﻚ ﻴــﻞ ﹾ ﺍﻟﻔﺎﻳﹾﺰﹺﻳــ ﹾﻦ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﺒﺎﺏ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺍﻻﺣ ﹾ ﻴﻴﺖ ﻧ ﹾﹶﺠﺮﹺﻱ ﻧﹶﻠﹾ ﹶﺤــﻖﹾ ﹾ ﺍﺷــﻌﺎﺏ ﻮﺏ ﻭ ﺍﺧﻨﺎﺩﹶ ﹾﻗﻬﺎ ﻭ ﺑﻴ ﹾﻦ ﹸ ﹾ ﺍﻟﺴــﻬ ﹾ ﹾ ﺘﺎﺏ ﻴــﺢ ﻭ ﺍﻧ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﻣــﻊ ﺗــﺎﺭﺓ ﺍﻧ ﹺﹾﻄ ﹾ ﺍﻟﻤﻜ ﹾ ـﺎﺏ ﻭﻻ ﻋــﺮﹶ ﹾﻓ ﹾ ــﺖ ﻻ ﻣــﻨــﻬـ ﹾ ـﺎﺝ ﻭﻻ ﺑـ ﹾ ﺑــﺎﻻﺷــﻮﺍ ﹾﻕ ﹾ ﹾ ﺍﺷ ﹺﻐﻴ ﹶﺒﺔ ـﺲ ﻭ ﺍﻟـ ﱠﻨـ ﹾﻔـ ﹾ ﻭ ﺍﻭﹾﻋــــﺎﺭ ﹾ ﻭﺍ ﹾﻋــــﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﺻ ﹺﻌﻴ ﹶﺒـﺔ ﺣـــﻀـــﻮﺭ ﹾ ﺗــــﺎﺭﺓ ﻏــﻴـ ﹶﺒــﺔ ﺗـــــﺎﺭﹶﺓ ﹸ ﻭ ﺍﻟﺠﻬــﻞ ﻓــﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳــﻖﹾ ﻣﺼﻴ ﹶﺒــﺔ ﹾ ﺍﻻﺣﺴــﺎﺱ ﺟﻴﺖ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺧﺎﺭ ﹶ ﹾﺝ ﻭ ﺍﻟ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﹾ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﻋﻨﺎﻳ ﹾ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻻﺟﻨﺎﺱ ﹾ ــﻚ ﻓــﻲ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ـﺴــﺔ ﺗﹶـ ﹾ ـﻀــﺤــﻰ ﻟـ ﹶ ـﻬ ـ ﹾﻤ ـ ﹺﺘــﻲ ﺗ ﹶـ ﹾﻘ ـ ﹺﺪﻳـ ﹶ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣﺤﻤــﺪ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﷲ ﺟﹸ ـــــــ ﹾﺪ ﻳـــــﺎ ﺑــﻨــﻌــﻴــﺴــﻰ ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﹶﻫ ﹾﻤ ﹶﺘ ﹾ ﺼــﺮﺓ ــﻚ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﻭ ﻧ ﹶ ﹶﻘ ﹾﺪﻧﹺــﻲ ﻓﻲ ﻭﹶ ﹾﻗــﺖ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺘﺮﺓ ﹾ ﻭﺻﻴــﻒ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻭ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ـﺴ ـﻠﹶـ ﹾ ـﺴــﺔ ﺗـ ﹾ ـﻜ ـ ﹺﻨــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻟ ـ ﱠﺘ ـ ﹾﺪ ﹺﻫــﻴـ ﹶ ﺍ ﹾﻣﺪﺍﺩﹾﻫــﺎ ﺍﻧ ﹾﺼﻴ ﹸﺒــﻪ ﹶ ﺣﺎﺿــﺮﹾ ﹾ ﺿــﺎﻙ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﻴــﺖ ﺍﻟﺨﹶ ﱠﻴــﺮﹾ ﺑﺮﹾ ﻭ ﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﹶ ﺣﺎﺿﺮﹾ ﻭ ﺟ ـ ﹶﻌ ـﻠﹾ ـ ﹺﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻧــﺪﻛــﺎﺭ ﹾ ﺣــﻀــﺮﹾﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻴﺮﹶﺓ ﻓــﻲ ﻣــﻘــﺎ ﹾﻡ ﹶ ﺃﻭﺍ ﹾﻩ ﻟــﻮ ﺟ ﹶﺒـــﺮﹾ ﹾﺕ ﻳﺠﻴـﻨــﻲ ﺑﺸــﺎﺭ ﹾ ﻧ ﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻣــﺎ ﻧﺮﻳــ ﹾﺪ ﻭ ﻧ ﹶﺨﹾ ﻠﹶــ ﹾﻊ ﺍﻻﻋــﺪﺍﺭ ﹾ ﻭ ﻳــﺴــ ﹼﺮﻧﹺــﻲ ﺑـــﺬﺍ ﺍﻟ ـ ﹼﺘ ـ ﹾﺒــﺸــﻴــﺮﺓ ــﺖ ﻛــﻞ ﺍﺩﹾﺧــﻴــﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﻧـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﻧ ﹶــﻠﹾ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 9 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 571 ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــــﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺃﻏــ ﹼﻨــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــــ ﹼﺰ ﹼﻭﺍﺭ ﹾ ــﺎﺱ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎﺭ ﹾ ﺷــﻴﺨﹶ ﹾﻚ ﺃﺑــﻮ ﺍﻟﻌ ﹼﺒ ﹾ ــﺠــ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻴﺮﹶﺓ ﻭ ﻓــﻲ ﻋـــﺎﺭ ﹾ ﹸﺣ ﹾ ﱢ ﺍﻟﺴــﻬﻴﻠﻲ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴــ ﹾﻊ ﻭ ﻴﺴــﺔ ﹼ ﺍﻟﻄ ﹶ ﻴــﻞ ﺑﺒــﻦ ﺳــﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭ ﹾ ﺍﺩﹾ ﹺﺧ ﹾ ــﺎﺱ ﺩﻭﻙ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ـﺴــﺔ ﺃﻫـــﻞ ﹾ ﺍﻻﺳــــــﺮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ـ ﹼﺘ ـﺮﹾﻳــﻴـ ﹶ ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣﺤﻤــﺪ ﻣﻮﻟــﻰ ﻣ ﹾ ﹾ ﻨــﺎﺱ ﹶﻜ ﷲ ﺟﹸ ـــــــ ﹾﺪ ﻳـــــﺎ ﺑــﻨــﻌــﻴــﺴــﻰ ﺃﻧــﺎ ﺍﺩﹾ ﹺﺧ ﹾ ﻴـــﻞ ﺑﺎﻟﺠﺎﺯﹸﻭﻟﹺـــﻲ ﻭ ﻳﻨﺸــﻠﻰ ﹾ ﺑﻌﻄ ﹶﻔ ﹾ ــﻚ ﹸﻫﻮﻟﹺﻲ ﻭ ﺑﻤﺎ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﺒ ﹾﺖ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﻟﻚ ﻧﺘ ﹶﻮ ﱠ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻳــﺎ ﻃﺒﻴﺒــﻲ ﹸﻗﻮﻟﹺــﻲ ﹾ ﹾ ﺳ ﹾﻞ ـــﺖ ﻻﺯﹶﻟﹾـ ﹾ ﺑــﻚ ﻛﻨ ﹾﺘ ﹶﻮ ﱠ ﻀ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹼﺒــﺎ ﹾﻉ ﺷــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶ ﻣﺪﻳﺤ ﹾ ﻫﺎﻧﹺــﻲ ﻓــﻲ ــﺖ ﻗ ﹼﻴــﺎ ﹾﻝ ــﻚ ﺑﺎﻳ ﹶ ﹾ ﹶ ﺇﻻﹼ ﺣﻴﻠﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﹾﺡ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹾ ﻄﻔــﺎ ﹾﻝ ﻷﻧﹺــــﻲ ﺿــﻌــﻴـ ﹾ ـﻒ ﻣــﺎﻟﹺــﻲ ﺣﻴﻠﹶﺔ ﹾ ﻫـــﻞ ﺍﻟ ـ ﹾﻮﺳــﻴ ـﻠﹶــﺔ ﻋــﺘــﺎﺏ ﻋــﻠــﻰ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﺍﷲ ﺍﻟﻤﺘـﻌــﺎ ﹾﻝ ﺃﻧﺘـﻤــﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ــﻢ ﻳ ﹶ ﹾﺒــﺮﻯ ﻭ ﻳﻨــﺎ ﹾﻝ ﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﻣــﻦ ﹶ ﻗﺼ ﹾﺪ ﹸﻛ ﹾ ﹼ ﺩﺍﺕ ﺍﻋــﻠــﻴـﻠﹶــﺔ ﻟــﻜــﻞ ﻭ ﺩﻭﺍﺀ ﹾ ﺑﺎﻟﺤ ﹾﻤــ ﹾﺪ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ﻧﻬﻴــﺖ ﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟﺸــﻜﺮﹾ ﹶ ﹸ ﻓﺎﺱ ﻋﺒﺪﻛ ﹾﻢ ﻣــﻦ ﻋﻨﺪ ﺳــﺎﻛ ﹾﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻬ ﹶﺠ ﹾﺔ ﹾ ﻴــﺎﺱ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﻟ ﹾﻤ ﹶﻨــ ﱠﻮ ﹾﻉ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹾ ﹾ ــﻌـــﻮﺩﹾ ﺍﺻﻘﻴﻠﹶﺔ ﻭ ﻣــﺮﺍﻳﹾــ ﹸﺘــﻪ ﺗـ ﹸ ﹾ ﺳﻠﻴﺴﺔ ﺑــﺄﻟــﻔــﺎﻅ ﺭﺍﻳﹾـــ ﹶﻘـــﺔ ﻭ ﹶ ﻣــﻦ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹸﺣــ ﹾﺒ ﹸ ﺗﺴﻠﻴﺴﺔ ــﻢ ﹶ ــﻜ ﹾ ﻣــﺪﻳــﺤ ﹾ ﺷ ـ ﹾﻐ ـ ﹸﻠــﻪ ــﻚ ﺃﺑ ﹾﻨﻌﻴﺴﻰ ﹶ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 10 573 10 01 02 03 ﹶـــﺤـــ ﹶﻤـــ ﹾﺪ ﺭﺑـــﻨـــﺎ ﺍﻟــﻌــﺎﻟﹺــﻲ ﻧ ﹾ ﺍﺳـــﺆﺍﻟﹺـــﻲ ﺍﻟــﺒــﺼــﻴــﺮﹾ ﺳـــﺎ ﹶﻣـــ ﹾﻊ ﹾ ﹺ ﻭ ﹾ ﺍﺷـــ ﹶﻐ ﹾ ـــﻞ ﻓــﻲ ﺍﻟــﺘــﻨــﻰ ﺑــﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻻﺑــﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﺍﻟﻤﺘﻌــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻔﺎﺗــﺢ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺿﻼ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﻭﺩﹶﻧﹺــﻲ ﺃﻭﹾ ﺍﺧﺮﹶ ﹾﺟ ﹺﻨــﻲ ﻣــﻦ ﹾ ﻳﺢ ﺳﺎﺩﺍﺗﹺﻲ ﺃ ﹾﻫﻞ ﺍﻻ ﹾﻓﻀﺎ ﹾﻝ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾﻞ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪ ﹾ ﻭ ﹾ ﺼ ﹺﻨﻲ ﻣــﻦ ﹼ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻫﻮﺍ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹺﺧﻴﺮﹾﺗﹺــﻲ ﻭ ﹶﺣ ﹼ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﹺﻲ ـﺐ ﹶﻓـ ﹾ ﹾ ـﻀ ـﻠﹺــﻲ ﻭ ﻃــﻴـ ﹾ ﻻﺯﹶﻟﹾ ـــــــــﺖ ﻫـــﻜـــﺬﺍ ﺳـــﺎﻟﹺـــﻲ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻤــ ﹶﺪ ﹾﺡ ﺳــﻴ ﹾﺪﻧﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﻻ ﹾﻗﻮﺍ ﹾﻝ 06 ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﺍ ﹾﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻄ ﹾ ﻓﺤ ﹾ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ــﻞ 07 ﺃﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣﺤﻤــﺪ ﺟﻴ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ 04 05 08 09 10 11 12 13 14 ﺍﺳــ ﹺﻌﻴ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺍﻟﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹸﺤــﻮ ﹾﻝ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐﻴ ﹶﺘ ﹾ ﺃ ﹾﻓ ﹶﺤ ﹾ ــﻚ ﻣﻀﻴــﻮﻡ ﻭﺍ ﹶﻗ ﹾ ــﻒ ﻟﻠﻐــﺎﺭﹶﺓ ــﻞ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻔﻀ ﹾ ﺍﻃﻬــﺎﺭﹾﺓ ﺍﻟﺴــﺮ ﻭ ﹶ ﹼ ﹾ ﻴـــﺐ ﺍﺯﹾﻳــﺎﺭﺓ ﺑﻄ ﹾ ﺗﻜـﺮﹶ ﹾﻣ ﹺﻨـــﻲ ﹺ ﺃﻧــﺎ ﺍﻟﻴﻮ ﹾﻡ ﻭﺍ ﹶﻗ ﹾ ـﺎﺏ ﹼ ــﻒ ﻓﻲ ﺑـ ﹾ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﹶﺴﻌﻰ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺿﺎﻙ ﻭ ﹼ ﻧ ﹾ ﺍﻟﺴﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﻣﺎ ﻳ ﹾﻨﻬﺎﺭ ﹾ ﻻ ﺳــﻴﻤﺎ ﻓــﻲ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﹸ ﺍﻟﻤﺨﹾ ﺘــﺎﺭ ﹾ ﹾ ــــﻮﻑ ﻣـــﻦ ﺣــﺎﻟﹺــﻲ ﻣـــــﻮﻻ ﹾﻱ ﺷـ ﺑـــﺤـــﺮ ﺍﻟــــ ﹾﻮﻓــــﻰ ﺍﻟـــﻤـــﺎﻟﹺـــﻲ ــﻢ ﻏﺮﺑ ﹾ ﹺﺘــﻲ ﻳــﺎ ﻧﺎ ﹾﻗــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻮﺣــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺣ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﺳــﺎ ﹾﻝ ﺟــﻮﺩﹶ ﹾﻙ ﻓﺎﻳﹶﻖﹾ ﻋﻠﻰ ﹼ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 10 574 ﺍﻻﺣــﻮﺍ ﹾﻝ ﹾــﺖ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺃﻧ ﹶ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟﻌﻠــﻢ ﻭ ﹾ ــــﺖ ﺍ ﹾﻣــــﻘــــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟــ ﹾﻤــﻌــﺎﻟﹺــﻲ ﺃﻧـ ﹶ ﻗـــــــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺷـــﺎ ﹶﻣ ﹾ ـــﺦ ﻭ ﻋــﺎﻟﹺــﻲ ﺳــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺪﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﻭ ﻭﻃــﺎﻩ ﻭ ﺟﺒﺎ ﹾﻝ 17 ﹶ ــــﻬــــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺑـــﻪ ﺍﻟـــ ﹾﻤـــﻮﺍﻟﹺـــﻲ ﺷ ﹾ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﺸــﺮﹾ ﹾﻕ ﻛﻴﺨﹶ ﹾﺪ ﹸﻣﻮ ﹾﻩ ﺍﻧ ﹾﺴﺎ ﻭ ﺍﺭﹾﺟﺎ ﹾﻝ 18 ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﺍ ﹾﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻄ ﹾ ﻓﺤ ﹾ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ــﻞ 15 16 19 20 21 22 23 24 ﹶ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻈــﺮﺓ ــﻬ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺑــﻪ ﺷ ﹾ ﹾ ﺳــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﺸــﺎﺭ ﹶ ﹾﻕ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﹼ ﻭﺍﺕ ﺑــﻪ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﺒﺸــﺎﻳﹶﺮﹾ ﹾ ــﻴﺎﺥ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﹸ ﺍﻻﺷ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾﺒــﺮﻯ ﻫــﺎﺫﺍ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﻋﺒــﺪ ﺍﻟﻘــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﻀــﺮﺓ ﺧﺒــﺮﹾ ﺑــﻪ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹾ ﻧــﺎﺱ ﹶ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ــﺪﺍﺕ ﻳﹸــﻮ ﹾﻡ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻳ ﹶﻘــﺮﻱ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤﻀــﺎﺭ ﹾ ﻟﻸﻟﹸ ﹾ ــﻮﻑ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﺻﺤﺎﺑﹸــﻪ ﺷــ ﹼﻠﻰ ﻳﹸ ﹾﺤﺼﺎﺭ ﹾ ﺣﺘــﻰ ﺍ ﹾﻏﺸــﺎ ﹾﻩ ﺣﺎﻟﹸــﻪ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓــ ﹾﻊ ﺍﻻﺑﹾﺼــﺎﺭ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﹸ ﻳﺸ ﹾ ــﻮﻑ ﻭ ﻃﺎ ﹾﻝ ﺛ ﹶ ﹼﻤﺔ ﻭﺳــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﺷــــــﺎﻑ ﻟــﻠــﻌــﺎﻟﹺــﻲ ﻟــﻠــﺠــﻮ ﺳـــﺆﻟﹸـــﻮﻩ ﺑــﻌــﺾ ﺍﻻﻓــﻀــﺎﻟﹺــﻲ ﻻﺡ ﻋﻠﻴﻬــﻢ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻝ ﺍﺟــﺮﻯ ﻭ ﹾ ﻋــﻦ ﻣﺎ ﹾ 27 ﻓـــﻘـــﺎﻟـــﻬـــﻢ ﺍﻟـــﺠـــﻴـــﻼﻟﹺـــﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻻﺳــﻔﺎ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾﺕ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﹸ ﻮ ﹾﻡ ﹾ 28 ﺭﻳــــﺖ ﻟــﻠــﻌــﻮﺍﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻣـــ ﹺﻨـــﻴـــ ﹾﻦ ﹾ ــﺖ ﹶ ﻧﻨﻈــﺮﹾ ﻭﺍﻧــﺎ ﺟﻮﺍ ﹾﻝ ــﻮﺡ ﹸﻛ ﹾﻨ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾ 29 ـﺴــﻄــﺮ ﻭﺍﻟﹺـــﻲ ﺍﻭﹾ ﹶﺟــــــ ﹾﺪ ﹾﺕ ﻓــﻲ ﺍﻟـ ﹼ ﻳﺎﺗﹺـــﻲ ﺑﻌﺪﻧــﺎ ﺗﻨ ﹶﻔــﻞ ﻟــﻪ ﺍﻻﺑﹾـــﺪﺍ ﹾﻝ 30 ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﺍ ﹾﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻄ ﹾ ﻓﺤ ﹾ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ــﻞ 25 26 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 10 31 32 33 34 35 36 575 ﺣﻀــﺮﺓ ﻳﺎﺗﹺــﻲ ﺑﻌﺪﻧــﺎ ﻳــﺎ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﻐــﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺳــ ﹼﺮ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺪﺭﺓ ﹾ ﺍﻟﺴــﺨﺮﺓ ﻧ ﹶﺨﹾ ــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﻟــﻪ ﻋﺒــﺪ ﹼ ﻭﺍﻟــﻰ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ــﺮﻳﻒ ﺃ ﹾﻣ ﹸﺮﻩ ﺷــﺎﻫﺮﹾ ﻟــﻮ ﻛﻨﺖ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹸــﻪ ﹶ ﺣﺎﺿﺮﹾ ﻣﻤ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﻙ ﻟــﻪ ﻋﻨــﺪ ﺍﻵﻣــﺮﹾ ﻓﻘﺎﻟﹸــﻮ ﻟــﻲ ﻛــﻮﻥ ﻟﹸــﻪ ﹼ ﺣﻀــﺎﺭ ﹾ ﺍﺧﹾ ﹶﺒﺮﹾﻧــﺎ ﺑﺴــ ﱡﺮﻩ ﻭ ﹾ ﺍﺣﻜــﻰ ﺍﻻﺧﺒــﺎﺭ ﹾ ﻓﻘــﺎﻝ ﻟﻬــﻢ ﺳــ ﹼﺮﻩ ﺷــ ﹼﻠﻰ ﻳﹸ ﹾﺤﺼــﺎﺭ ﹾ 37 ﹾ ﻫـــــــﺎﺫﺍﻙ ﻓـــــﺎ ﹾﻕ ﻟــ ﹾﻤــﻘــﺎ ﹺﻣــﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﺍﻟﻜــﻮﻥ ﹶﻗﺮﹾﺑﹸــﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳــﻢ ﹸ ﹾ 38 ﺍﺳــﻤــﻪ ﹾ ــﻬــﻴــﺮﹾ ﻳﻨﺒﻰ ﻟﹺــﻲ ﹾ ﺍﺷ ﹺ ﺱ ﺍﻻﺑﻄــﺎ ﹾﻝ ﺤﻤــﺪ ﻓــﺎﺭ ﹶ ﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹼ 39 ﻭﺍﺣـــــــــ ﹾﺪ ﻣـــﻨـــﻜـــﻢ ﺗـــﺎﻧﹺـــﻲ ﹶ ﻭﻟﹶــ ﹾﺪ ﻋﺴــﻰ ﺍﻳ ﹾ ﹶﺪﺭ ﹾ ﹸﻛﻪ ﻟﻮ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﻭﺇﻻ ﺻـــــﺢ ﺍﻟـــ ﹾﻤـــﻘـــﺎﻟﹺـــﻲ ﹼ ﻭ ﺍﻳﹾــــ ﹸﻘــــﻮ ﹾﻝ ﻟـــﻪ ﻣـــــﺎﺩﺍ ﻟﹺــﻲ ﻀ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻳﹾﺴــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺴــﻼ ﹾﻡ ﻭ ﻳﺨﹾ ﹶ ﻳ ﹾﻘــﺮﺍ ﻟﻪ ﹾ ﺃﻧــﺎ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻘﺮﺑ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻬــﻼ ﹾﻝ ــﻚ ﻳــﺎ ﹶﻃﻠﹾ ﹶﻌــ ﹾﺔ ﹾ ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﺍ ﹾﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻄ ﹾ ﻓﺤ ﹾ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ــﻞ 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ﺴــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﺧﹶ ﹾﺒــ ﹸﺮﻩ ﺗﻠﻤﻴــ ﹾﺬ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻳ ﹶ ﹾ ﹺ ﹾ ﺍﻟﺠﻠﻴــﻞ ﻃــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﻋ ﹾﻤ ﹸﺮﻩ ﻧﻌــﻢ ﹾ ﻭﺍﺭﹾﻭﻯ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺣــﻜﺎﻭﹾﺍ ﺗﻮﺍﺗ ﹶــﺮﹾ ﺑــﺎﺭﻙ ﻟﹸــﻪ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﹶ ﺍﻟﺒﺎﺻــﺮﹾ ﻭ ﺍﺧﹾ ﻠﹶﻖﹾ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺁﺧﹶ ﺮﹾ ﻋﺼ ﹸﺮﻩ ﺻﺒــﻲ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻋــﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﻳــﺎ ﺳــﺮﹾ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹸﻣ ﹾﺪﺗ ﹾ ﺍﺳــﺘﺄﻧ ﹾ ﹶــﻚ ﻭ ﹾ ﹶﻒ ﺍﻟ ﹾﻤــﺰﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺑﹾﺪﻯ ﺍﻳﹾﺴﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻳ ﹾ ﹶ ﺼ ﹾﻘ ﹺ ﺼﻲ ﻫﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﹾ ﹾ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹾﻤﻐﺎﺭﹾﺑﹶــﺔ ﺃﺗــﻰ ﻟــﻚ ﺍﻭﺯﺍﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 10 576 ﹾ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﺍﺣﻜــﻰ ﺷــﺎﻳ ﹶ ﹾﻦ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺷــﺎﻫﺪﻙ ﻭ ﹾ ﻧــــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟـــﺮﺿـــﻰ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻗـــﺒـــﺎﻟﹺـــﻲ ﺍﺣــﻜــﻰ ﻟﹺﻲ ﺍﺳــ ﹶﻤــ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ــﺖ ﻗـــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻌﻘــﺎ ﹾﻝ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻊ ﻫــﻮ ﺃﺑــﻲ ﻣــﺎ ﹾ 51 ﻣــﻦ ﺷــﻴـ ﹾ ـﺦ ﹶﺟــ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﺍﻻﻓــﻀــﺎﻟﹺــﻲ ﺗــﺎﺝ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﻋﺒــ ﹾﺪ ﺍﻟﻘــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺻﺎ ﹾﻝ ﹾ 52 ﹾ ﻋــﻠــﻴــﻚ ﺍﻟــﻤــﻘــﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻣـــﻠـــﻰ ﺑﺎﻟﺼــ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻓﻰ ﻭ ﺍ ﹾﻋﺘﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎ ﹾﻝ ﹼ 53 ﻗـــﻢ ﺍﺗ ﹾــــ ﹸﻘــــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺗ ﹾــﺸــﺎﻟﹺــﻲ ــﻚ ﱠ ﻭ ﺣﻤــﺮﹶ ﹾﺓ ﺍﻟﻌ ﹸﻴــﻮ ﹾﻥ ﻭ ﺩﹶ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹾ ﻫﻄــﺎ ﹾﻝ 54 ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﺍ ﹾﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻄ ﹾ ﻓﺤ ﹾ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ــﻞ 55 ﺑﺠ ﹾﻬــﺮﺓ ﻛﻨ ﹺﺘــﻲ ﺍﺗ ﹾ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻟــﻪ ﹶ ﻭ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ــﺪﺍﻙ ﺍﻟــﻜﻼ ﹾﻡ ﺍﺗ ﹶﹾﻜــﺮﱠﺭ ﹾ 56 ــﺖ ﻟﻪ ﺷــﻲ ﻭﹶﺯﹾﺭﺓ ﺃﻧﺎ ﻟــﻮ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹾﻼ ﹺﻗ ﹾ ﻴــﺖ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﺼــﺮﹾ 57 ﺍﻟﺴــﺨﹾ ﺮﺓ ﻳﻢ ﱡ ﺍﻧ ﹸﹾﻜﻮ ﹾﻥ ﻟﹸــﻪ ﺍﺧﹾ ﹺﺪ ﹾ ﺍﻧﹾــﺨﹶ ـ ﹾﺪ ﹸﻣــﻪ ﻭﻻ ﻧﺴ ﹶﺘ ﹾﻔﺨﹶ ﺮﹾ 49 50 58 59 60 ﻭ ﺍﻧ ﹾﺴﻴﺮﹾ ﻟﻪ ﻏﻼ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﻬﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﺑﺪﻳــﺘــﻲ ﺍﺗ ﹾـﻌﺎﻭﹶﺩﹾﻫــﺎ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾﻜــﺮﺍﺭ ﹾ ﺗﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺧﻠﹶ ﹾﻌ ﹺﺘــﻲ ﺍﻻ ﹾﻋﺬﺍﺭ ﹾ 61 ﻧــــﺎﺩﹺﻳــــ ﹺﺘــــﻲ ﺍﻟــــﺠــــ ﹼﻮﺍﻟﹺــــﻲ 62 ﹶﺟــــ ﹾﺪﺗﹺــــﻲ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﺑـــ ﹾﻤـــﻮﺍﻟﹺـــﻲ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﻐــﺪﺍﺩﹺﻱ ﹼ ﺍﻟﻈﺎ ﹶﻫــﺮﹾ ﺟﺎ ﹺﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﻄــﻼ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹶﻓﻠﹾ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﹸﻓ ﱡﻤﻪ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶ ﺷ ﹾ ــﻒ ﺍﻟ ﹾﻤﺼﺎ ﹾﻝ 63 ــﻈــﻴــﻢ ﺍﻟــﺠــﻴــﻼﻟﹺــﻲ ﻭﹶ ﹼﺩﻩ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﹾ ﻮﺡ ﻭ ﻓــﺎﺯ ﹾ ﻭ ﻧﺎ ﹾﻝ ﺷــﺎﻑ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟ ﱡﻠ ﹾ ﺛـــﻤـــﺔ ﻧــــﺎﻟﹶ ــــﺖ ﺍﺭﹾﺟــــﺎﻟﹺــــﻲ ﹾ ﹼ ﺍﻟـــﻬـــﻮﺍﻟﹺـــﻲ ﹾ ﺗﹶـــــﺮﹾ ﹸﻛـــــﻮﺍ ﺩﺍﺭ ﹾ ﹶﺴــ ﹺﻌﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩﹾ ﻭ ﺗﺴ ﹶﻌﺔ ﹾ ﺑﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﺗ ﹾ 64 6 ﹶﻀﺮﹶ ﹾﺏ ﺑﻬــﻢ ﺍﻻﻣﺜﺎ ﹾﻝ ﻋــﺎﺩﹸﻭﺍ ﺍ ﹾﻓ ﹸﺤــﻮ ﹾﻝ ﺗ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 10 66 67 68 69 577 ﺳـــﻴـــﺪﻱ ﺍ ﹾﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﺍﻟـــﻮﺍ ﹺﻟـــﻲ ــﺤــﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻓــﻲ ﻣ ـ ﹼﺮﺓ ﺭﹶﺑ ﹾ ﹸ ﺻــﺎﺩﹶ ﹾﻑ ﻣﻦ ﻣــﺪﺩﹶ ﹾﻙ ﹶﻗ ﹾ ﻄﺮﺓ ﺑﺠ ﹾﻬﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳــﻮﺍ ﹾﻕ ﻋــﺎﺩﹾ ﹶ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻄ ﹾ ﻓﺤ ﹾ ﹾ ﻒ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ــﻞ ﻭ ﺍﺗﻤﺎ ﹾﻣ ﹸﻬ ﹾ ــﻢ ﹶﻗﻠﹾ ﹾ ــﺐ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻣﺸــﻰ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣﺨ ﱠﻤﺮﹾ ﺍﻟﺠ ﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻮ ﱠﺣــ ﹾﺪ ﹾ ﻠﻴــﻞ ﻭ ﻳ ﹾﺬ ﹶﻛــﺮﹾ 70 ﺍﺻ ﹺﺤ ﹾ ﺑﻠﺴــﺎﻧﹸﻪ ﹾ ﻴﺢ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﻻﺫﻛﺎﺭ ﹾ 71 ﻻ ﺇﻟــــﻪ ﺇﻻ ﺍﷲ ﺍﻟـــﺠـــ ﹼﺒـــﺎﺭ ﹾ 72 ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺑ ﹶ ﹾﺤــ ﹸﺮﻩ ﺯﺧﹼ ــﺎﺭ ﹾ 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ﹶـــــﺖ ﻓـــﻲ ﻏــﻴــ ﹾﺒــ ﹶﺘ ﹾ ــﻚ ﻣــﺎﻟﹺــﻲ ﺃﻧ ﹾ ﺍﺯﹾﺩﺍﺩﹾ ﺳــــــــــﺮﱠ ﹾﻙ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺــــــﻲ ﹶﻋــــ ﹾﺪﺗﹺــــﻲ ﻋــﻠــﻴــ ﹾﻪ ﻭﺍﺗﹾــــﻮﺍﻟﹺــــﻲ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟﻔﻴــﺎ ﹾﻕ ﺧﹶ ﺒــﺮﻩ ﺑــﻼ ﺗ ﹾﹶﻬــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍﻟﻬــﻮﺍ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺗ ﹶﹾﻬــ ﱠﻮ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺤــﺮﹾ ﺑ ﹾﻔﺮﺍﺗ ﹶــ ﹾﻦ ﹾ ﻭ ﻓــﻲ ﻳــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺍﻟ ﹾﻌﺼﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻓــﻲ ﺗ ﹾﹶﻬﻮﺍ ﹾﻝ ﻭ ﻟﻠﱢــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻄﺎﻙ ﹶﻇ ﹾﻬــ ﹸﺮﻩ ﻳ ﹾﻐ ﹶﻨ ﹾﻢ ﺗﻔﻀﺎ ﹾﻝ ﺗـــﻀـــﺮﹶ ﹾﺏ ﹸﻗـــــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺗ ﹾــﻌــﺎﻟﹺــﻲ ﹾ ﹾ ـــــﻚ ﺗـــﺎﻟﹺـــﻲ ﺁﺩﹶ ﹾﻡ ﺻـــــﺎﺩﹾ ﹶﻓ ﻳﺴــﺘﺤﻖﹾ ﺍﺳــﻤﻪ ﺳــ ﹾﻌ ﹸﺪﻩ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﻼ ﹾﻝ ﹸ ﹾ ﻃــﻴــﺐ ﺍﻻ ﹾﻗــــﻮﺍﻟﹺــــﻲ ﺍﺷـــــــﺮﹶ ﹾﺏ ﹾ ــﺖ ﺍ ﹾﻫـــﻼﻟﹺـــﻲ ﻳـــﺎ ﻧﹸـــــﻮﺭ ﹾ ﹶﻃـــﻠﹾـــ ﹶﻌـ ﹾ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹸﻓــﻮ ﹾﻥ ﻋﻨــﺪ ﺭ ﹶ ﹾﺟﻠﹶ ﹾ ــﻚ ﻛﻤــﺎ ﻳﻘــﺎ ﹾﻝ ﺳــﻠﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﹶ ﹶــﻢ ﺍﻻﺭﺳــﺎ ﹾﻝ ﹶ ﺸــﺮﱠ ﹾﻑ ﺧﺎﺗ ﹾ ﺍ ﹾﻋـــﻼﻟﹺـــﻲ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﻭ ﹾ ﻳﺮﺗــﺎﺡ ﺍﻟﺒــﺎ ﹾﻝ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﹾ ــﻢ ﺟﺎﻧ ﹾ ﹶﺒ ﹾ ــﻚ ﺑﺎﻟ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﻓﻌــﺎ ﹾﻝ ﺍﺧﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻟــﻬــﻼﻟﹺــﻲ ــﻴــﻒ ﺍﻟــﻀــ ﹺﻌ ﻗــــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ــﻚ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﺍﺩﺭﺑــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﹼ ﹾ ﻣﺪ ﹶ ﺑـــﻄـــ ﱠﺒـ ﹾ ــﻚ ﺩﺍﻭﹺﻱ ﻧ ﹶــ ﹾﺘــ ﹺﻨــﻲ ﺍ ﹾﻋـــﻠﹺـــﻴـ ﹾ ــﻚ ﻣــ ﹾﻨــﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 11 579 11 01 02 03 ﹸﻗ ﹾﻢ ﺍﺗ ﹸ ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﻭ ﹾ ﹾﺸ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳ ﹶ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺﺠﻴ ﹶﺒﺔ ﻮﻑ ﹼ ــﻀــﺮﺓ ﺍﻟـ ﹼ ـﻄ ـ ﹾﻴ ـ ﹶﺒــﺔ ﻓــﻲ ﻫـــﺪﻩ ﺍﻟــﺤ ﹾ ﹶ ﹶﻣ ﹶﺤ ﹾ ﺍﻟﻬ ﹶﺒــﺔ ــﻞ ﺍﻷﻧــﻮﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﹺ ﻣﻦ ﺷﺎ ﹾﻫ ﹾﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﻳ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﹾ ﺍﻭﹾ ﹺﻏﻴ ﹶﺒﺔ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻋـ ﹶ ﺣــﻀــﺮﺓ ﻭ ﻣﺮﺗ ﹶﺒﺔ ـﻈ ـ ﹾﻤــﻬــﺎ ﹾ ﻗــﺼــﺪﺗــﻬــﺎ ﻗـــﻮﻣـــﺎ ﹾﻥ ﺟـــﺎﺫﹾﺑﹶـــﺔ 04 ﺟﺎﺕ ﹾ ﻴﺴﺔ ﹾ ﻨﺎﺱ ﹾ ﻟﻤﻜ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﺭﺟﺎ ﹾﻝ ﺃﻭﻧ ﹺ ﹶ 05 ﻠﻴﺴﺔ ﺴ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﹾ ﺣﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﹸ ﺷﻌﻮﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻏ ﹶ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹺ ﻓـــﻲ ﺭﺑـــﻴـــ ﹾﻊ ﺍﻟــﺨــﻴــﺮﹾ ﺍﻷﺯ ﹶﻫــــــﺮﹾ ـﺠـ ﹶ ـﻜــﻲ ﻭ ﺍﺗﹾـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﺑــﺎﻟـ ﹾ ﹶﻛ ـ ﹾﺘ ـ ﹾﺒـ ﹺ ـﻬـﺮﹾ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ـﻔــﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﺿــﺎﻳﹶـ ﹾ ـﻀـ ﹾ ﹶــﺦ ﺍﻟــﻔـ ﹶ ـﻞ 06 07 08 09 ﻭﺍﺟــ ﹶﺒــﺔ ﹾ ﺍﺿــﻴــﺎ ﹶﻓــ ﹾﺔ ﺣــﻖﹼ ﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﻣﺮﺣ ﹶﺒــﺎ ﹾ ﺣﺎﺷــﻰ ﹾ ﻭﺍﺵ ﺍﺗ ﹸﹾﻌــﻮﺩﹾ ﺧﺎﻳ ﹾ ﹶﺒــﺔ ﺿﻴﺎ ﹶﻓ ﹾ ﺍﻻﻗﻄﺎﺏ ــﻚ ﻳﺎ ﻗﻄــﺐ ﹾ ﺍﻫــﻼ ﺑــﺎﻟــﺰﻭﺍﺭ ﻭ ﺍﻻﺭﻛـــﺎﺏ ﺍﻻﺭﺣﺎﺏ ﻭﺍﺳــ ﹾﻊ ﹾ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﹶ 10 ﺃﺻ ﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﺍﻟﻬ ﹶﺒﺔ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﹾ ــﻞ ﹸ 11 ﹾــﺖ ﻳــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﻣــﺎ ﺍﺗ ﹾــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺑﺎﻟﺨﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪﻳ ﹶﺪﺓ ﺃﻧ ﹶ ﺼ ﹾﺪ ـــﺖ ﹸﻃــــﻮ ﹾﻝ ﺃﻧﹾـ ﹶ ﹼ ﺍﻟـــﺪ ﹾﻫـــﺮﹾ ﺗﻨ ﹾﻘ ﹶ ﻣـــــﺪﺩﹶ ﹾﻙ ﻳ ﹾ ﹾ ــﻜــ ﹺﻔــﻴــ ﹾﻪ ﻣـــﻦ ﺃﻭﹾﺭﹶﺩﹾ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺴــﻌﻴ ﹶﺪﺓ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﹼ ﺍﻟﻜﺮﻳ ﹶﻤﺔ ﹼ ﻼﻙ ﹾ ﺤﺎﺳ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻴﺴﺔ ﺍﺷ ﹺﻤ ﹶ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻮ ﹾﺕ ﻟﻠﱢﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﻣــﻦ ﻳﹶـــ ﹾﻮ ﹶﻗـ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﻌــ ﹾﺪ ــﻒ ﻓــﻲ ﺑــﺎﺑﹾــﻬــﺎ ﹾ ﺗ ﹶــﻠﹾــ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﻣــﺘـ ﹾ ـﻞ ﺍﻟـــ ﹶﺒـــﺮﹾ ﹾﻕ ﻭ ﺍﻟـ ﹾﻔـ ﹶ ـﺠـﺮﹾ ﺍﺣ ﹺﻴﻴ ﹺﺘــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﻼﺩﹾ ﺭﹶﺑﹾﻨــﺎ ﹼ ﺒﻴﺴــﺔ ﻛﻞ ﺍﻳ ﹾ ﹶ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺤ ﹺﺘـــﻲ ﻓــﻲ ﻛﻨﺎﻳﹶـــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺤـــﺮﹾ 12 13 14 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 11 580 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ﹼ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻬــ ﹶﺪﻯ ﻳــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﻓــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﹾ ﻟــﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﹶــــﺔ ﺍﻟ ﹼﺰﺍﻳﹾـــ ﹶﺪﺓ ﱠ ﹾ ﺴــ ﹾﻴ ﹶﺪﺓ ﻟــﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳ ﹶﻘــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹺﺧﻴــﺮﹶﺓ ﺍﻃﺮﻳ ﹶﻘــﻚ ﻃﺮﻳــﻖﹾ ﺍﻟﺮﺑ ﹶ ﹾ ــﺢ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴﻴﺮﹶﺓ ﺍﻟﺴ ﹼﻨﺔ ﻭ ﻋﻠﻰ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺴ ﹾﻦ ﱢ ﺸــﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺍﺷﻌﺎ ﹾﻉ ﺍﻟ ﹶﺒﺼﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ـﻔــﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﺿــﺎﻳﹶـ ﹾ ـﻀـ ﹾ ﹶــﺦ ﺍﻟــﻔـ ﹶ ـﻞ ﻳــﺎ ﹶﻏــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟﺒــﻼﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﺒــﺎﺩﹾ ﻳــﺎ ــﺐ ﺍﻻﺫﹾﻛﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻻﻭﺭﺍﺩﹾ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﺍﻻﺳــﻴﺎﺩﹾ ﻛﻤــﺎ ﺧﺪﺗﻬــﺎ ﻋﻠﻰ ﹾ ﺑـــﺎﻷﺳـــﺎﺱ ﻇــﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ــﺖ ﹶﻃـــﻠﹾـــ ﹶﻌـ ﹾ ﹾ ﻃـــﺮﻳـــﻖﹾ ﹾ ـــﺤــــﺮﹾﺭﹶﺓ ﺍﺷـــﺮﻳـــ ﹶﻔـــﺔ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ﺍﻟــﺪﻧــﻴــﺎ ﻭ ﺍﻷﺧـــﺮﺓ ـــﺢ ﻓــﻲ ﻳﹶـــﺮﹾﺑ ﹶ ﹾ ﹼ ــﺪﻟـــﻴـ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﺬﻛــﺮ ﻣـــﻦ ﻏــﻴــﺮﹾ ﺍﻟـ ﹼ ﻣــﺎ ﻓﻴﻬــﺎ ﺑﺪﻋــﺔ ﹸ ﻟﻴﺴــﺔ ﻟــﻜﻞ ﻭﻻ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹶ ﹸ ﻳﺴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼ ﹾﺓ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻗ ﹾﺖ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮ ﹾﻉ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹺﺪ ﹶ ﻭ ﹾ ﺍﻟــﺤــﺰﺏ ﻭ ﺍﻟـ ﹶ ـﺤ ـ ﹾﻤ ـ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﺮﹾ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ـﻔــﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﺿــﺎﻳﹶـ ﹾ ـﻀـ ﹾ ﹶــﺦ ﺍﻟــﻔـ ﹶ ـﻞ ﺍﻟﺤــﺰﹾ ﹾﺏ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺤ ﹾﻤ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟﺸــﻜﺮﹾ ﺍﺣ ﹶ ﻟﺠ ﹺﻤﻴــ ﹾﻊ ﻣــ ﹾﻦ ﹾ ﺍ ﹾﻫ ﹺﻨ ﱠﻴــﺔ ﹾ ﻀﺮﹾ ﻫــﻮ ﺑﺨﻴــﺮﹾ ﺍﻟﻔﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﻆ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹺﺜﻴﺮﹾ ﻓﻲ ﺯﻣﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻤﺸــﺮﱠ ﹾﻑ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﻄﻴﺮﹾ ــﺲ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﻳ ﹺﺪ ﹾ ﹶ ﻳــﻚ ﻭﺍﺟﻠﹶ ﹾ ﹾ ﻟﻠﺬﻛﺮﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﺟــ ﹾﻪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻨﻴــﺮﹾ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﺷــﺮﺓ ﻳﺎ ﺳﻠﹾﻄﺎﻧﹺﻲ ﺷــ ﹼﺮ ﹾﻗ ﹺﺘﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﹼ ــﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎ ﹶﻣ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻞ ﻳــﺎ ﺍﺭ ﹾ ﹾﻗﻴــﻖﹾ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﹺﻲ ﹾ ـــﺎﺱ ﺭﹶﺑﹾــﻨــﺎ ﺑـــﻚ ﺍﻟـــ ﹼﻨ ﻭ ﺍ ﹾﻫـــــﺪﻯ ﹾ ﻳــﺎ ﻭﹶﻟﹾـــــ ﹾﺪ ﺍﻟـــﻬـــﺎﺫﹺﻱ ﹾ ﺍﺷﻔﻴ ﹾﻌﻨﺎ ﺷﺎ ﹶﻓ ﹾﻚ ﻓﻲ ﹶﺣ ﹾﺠﺮﹾ ﺍﻧ ﹺﹾﺒﻲ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾ ﻄ ﹾﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﹺﻲ ﹾﻔﻴﺴــ ﹾﺔ ﻫــ ﹺﺬﻱ ﻣﻨﻘﺎﺑﹶــ ﹾﻪ ﺍﺭﹾﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻧ ﹶ ﹾ ﺍﺻ ــﺤــﺎﺏ ﺳﻴ ﹾﺪﻧﺎ ﺍﺣــﻜــﺎﻭﹾﺍ ﹾ ﹾ ﻛﻴﻒ ﹾ ـــﺐ ﺗ ﹾ ﹶــﻜ ﻣــﻦ ﺍﻟـــ ﹾﻮ ﹶ ﹾ ﺍﺟ ﹾ ــﺘــﺐ ﺑﺎﻟﺘ ﹶﺒﺮﹾ ﹶﺮﺋﻴﺴــﺔ ﹾ ﺣﻴــﺖ ﺍﻟ ﹶﻮﻟﹾ ﹾﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺰﻳﺰﹾ ﻭ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺗ ﹶ ﹸ ﻋﻨﺪ ﺍ ﹼﺑــــﺎ ﹾﻩ ﻳــﻜــﻮ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟـ ﹾ ـﺤـ ﹶ ـﺠ ـﺮﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 11 33 34 35 ﹼ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﺼــﺎﺩﹶ ﹾﻕ ﺍﻷﻣﻴــ ﹾﻦ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﻭﻟــﺪ ﹼ ﹾ ﻛــﻞ ﺣﻴ ﹾﻦ ﹶﻣــــﺪﺍﺩﹶ ﹾﻙ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ 36 ﹾ ﺍﻟﻤﺸــﺮﹶ ﹾﻕ ﻛﺎﻳ ﹾ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﺃﺭﺽ ﻓــﻲ ﹾ 37 ﻨــﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍ ﹺﻣــﻲ ﺍﺟ ﻻﺯﺍﻟﹶ ﹾ ﹾ ــﺖ ﺍﻻﺭﻛﺎﺏ ﻣــﻦ ﹾ 38 39 ــﺎﺕ ﹾ ﺍﻛﺜــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺰﹾﺭﺍﺑﹺــﻲ ﻭ ﺍﺧﹾ ﻮﺍ ﹺﻣــﻲ ﹾ ﺑﻬﺬ ﹼﻳ ﹾ ﹾ ﺸــﻴﺶ ﺍﻟﻌﻼ ﹺﻣــﻲ ﻟ ﹾﻤﻘــ ﱠﺪ ﹾﻡ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺑــﻦ ﺍ ﹾﻣ 581 ﺿــﺎﻳﹶـ ﹾ ـﻔــﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷـــﺎ ﹶﻣـ ﹾ ـﻀـ ﹾ ــﺦ ﺍﻟــﻔـ ﹶ ـﻞ ﻭ ﻋﻠﹺ ﹾ ﻴــﻚ ﺍﻧ ﹾـــﻮﺍﺭﹸﻩ ﺑﺎﻳﹾـ ﹶﻨــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤ ﹾﺪ ﹶﺣ ﹾﻚ ﻓﻲ ﺍ ﹾﻗﻄﺎﺭ ﹾ ﻏﺮﺑﹾﻨﺎ ﺯﺍﻭﻳــﺎﺗ ﹾ ﹶــﻚ ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻫـﻤﺎ ﹾﻣـﻨﺎ ﺍ ﹾﻣـــﻘـــﺎ ﹶﻣ ﹾ ـــﻚ ﺗــﺎﺗــﻴــﺔ ﺑـــﺎﻟـــ ﹾﻌـــﺰﹶ ﹾﻡ ﻭ ﹾ ﻓـــﺎﺱ ﺗــﻨــﺨﹾ ـ ﹶﺪ ﹾﻡ ﺍﻛـــﺴـــﺎﻭﹺﻱ ﻓــﻲ ﹾ ــﻢ ﺑــﻬــﺬﻳﹾــ ﹸﺘــﻪ ﺍ ﹾﻗــــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﻟــﻠــﻤ ﹶ ﹸ ــﻮﺳ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻤــﻮﺑﹶــﺮﹾ ﺑــﺨــﺎﻟﹶ ﹾ ــﺺ ﺍﻟـ ﹾ ـﺤ ـ ﹶﻤ ـﺮﹾ 40 ﻴﺴﺔ ﺍﺳــﺘﺎﺭﹶﺓ ﺍﺭ ﹾ ﹺﻓﻴ ﹶﻌ ﹾﺔ ﱡ ﺍﻟﺴﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺟﺎﺏ ﹾ ﹾ ﺍﺳﻠﹺ ﹶ 41 ﻠﻴﺴــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹶﻘﻠﱢــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﹺﻳــﺰﹾ ﻛ ﹾﻴﺒﺎ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺗ ﹾﹶﺠ ﹶ ﹾ ــﻬــﻠــﻬــﺎ ﻳــﺴــ ﹶﺘ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟـــ ﹾﻘـــ ﹶﺒـــﺮﹾ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻌﻄ ﹶﻔــﺔ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ـﻔــﻨــﺎ ﻳــﺎ ﺷـــﺎ ﹶﻣـ ﹾ ﺿــﺎﻳﹶـ ﹾ ـﻀـ ﹾ ــﺦ ﺍﻟــﻔـ ﹶ ـﻞ 42 43 44 ﹾ ﻴــﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻘﺒــﺮ ﺍﻟ ﹼﺰﺍ ﹶﻫــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﻌ ﹾ ﻴﻢ ــﺐ ﹾ ﺍﻟﺴــﻠﹺ ﹾ ﻣــﻦ ﺯﺍﺭﹸﻩ ﺑﺎﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ﻟ ﹾﻤ ﹶﻌ ﱠ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻈ ﹾﻢ ﻓﻲ ﹶ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﹾ ﺍﻳﹾﻨــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾﻌ ﹶﻤـــﺔ ﺍﻟ ﹼﺘﺎ ﱠﻣـــﺔ ﹾ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﺐ ﻣﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐﻲ ﻓﻲ ﹾ 45 ﻴــﻢ ﻈ ﹾ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﻣــﺪﺩﹾ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﹺ 46 ــﺐ ﹾ ﺍﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﻤ ﹼﺰ ﹼﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺣﻤــﻰ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﺍﻟــــﺪﺭﺟــــﺔ ﺍﻟــﻌــﺎﻟــ ﹶﻴــﺔ ﹲﻣــــــﻮ ﹾﻝ ﹼ 47 ﹶﻣــﺪ ﻳﹶــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻭ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﺨﹾ ﹺﻔ ﱠﻴﺔ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﺐ ﺑــﻪ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ﻓـــﻲ ﻫـــﺪﻩ ﺍﻟــ ﹸﻘــ ﱠﺒــﺔ ﺍﻟــﺒــﺎ ﹾﻫــ ﹶﻴــﺔ ﹾ ﺳــﻠﹾ ﹾﺖ ﺭ ﹶ ﹾﺏ ﺍﻟ ﹶﺒﺮ ﹼﻳــﺔ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺑــﻚ ﹶ ﺑﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﹸﺟــ ﹾﺪ ﻟﹺــﻲ ﻭ ﺍﻋﻨــﻰ ﱠ ــﺲ ﻫــﺎﻧ ﹾـ ﹶﻴــﺔ ﺗ ﹶــ ﹾﺒــﻘــﻰ ﻫـــﺎﺫﹾ ﺍﻟــ ﹼﻨــ ﹾﻔ ﹾ ﹼ ﺍﺕ ﺷــﺎﻓــ ﹶﻴــﺔ ﻋـــﻨـــﺎﻳﹶـــﺔ ﻟــــــــﺬ ﹾ ﻓــﻲ ﺑﻌﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ ــﻼﺝ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﹼ ـﺒ ـ ﹼﻴــﺎ ﺃﻧـــﺎ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﺣــﻤــﻰ ﻗــﺎﻳﹶــ ﹾﺪ ﺍﻻﻧـ ﹺ 48 49 50 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 11 582 51 ﻐﻠﻴﺴﺔ ﺻ ﹼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻴﺎ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘ ﹶ 52 ﻭ ﻣــﺎ ﹼ ﻳﺴــﺔ ﺿﻞ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹺﺪ ﹶ ﻭ ﻋــﻠــﻰ ﺃﻟـــﻪ ﻣــﺎ ﹾ ﺍﺿــــﻮﻯ ﺍﻟــ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ـﺠـ ﹶ ﻳ ـ ﹾﺘ ـ ﹶﻌ ـ ﹼﻨــﻰ ﻭ ﺍﻳﹾـــ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﺑــﺎﻟـ ﹾ ـﻬ ـﺮﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 12 583 12 01 ﻫـــﺬﺍ ﹾ ﺍﻛـــﻔـــﻰ ﺳــﺂﻟﹺــﻲ 02 ﺑﺴ ﹾ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﺍﻟﻮﺟــﻮﺩﹾ ﻭ ﹶ ــﻄ ﹸﺘﻪ ﻓــﻲ ﹾ ﹶ ﺑﺎﺏ ﻗ ﱠﺒــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠــﺪ ﹾﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﹸ 03 ﹸﻣـــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ 04 ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﹼ ﹾ ﹾ ﺍﻷﺻــﻞ ــﺐ ــﻲ ﹾ ﺷــﺮﻳﻒ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹶ ﺍﻟﻄ ﱠﻴ ﹾ ﺴ ﹾ ــﺐ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﻣﻮﻟﹶ ﹾ 05 ﺳــ ﹾﻤــﻼﻟﹺــﻲ ﺍﺳــﺒــﺎ ﹺﻋــﻲ ﹶ 06 ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﻭ ﺑﺄﻣــﺮﹾ ﺍﻟﻐ ﹺﻨﻲ ﺍﻧﺰﹶ ﹾﻝ ــﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﻊ ﻣﻦ ﹾ ﹾ ﺳ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹸ 07 ﺳــ ﹾﻌــ ﹶﺪ ﹾﺕ ﺑﻴﻪ ﻟﻴﺎﻟﹺــﻲ ﹶ 08 ﺴ ﹾ ــﻞ ــﺢ ﺑــﻪ ﺍﷲ ﹾ ﻭ ﺍﺻﻠﹶ ﹾ ﺑﺎﻟﺤــﺮﹾ ﹾﺕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺃﺭﺽ ﺑــﻼﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻐــﺮﺏ ﹶ 09 ـﺠ ـ ﹾﺒــﺮ ﺣــﺎﻟﹺــﻲ ﺟــﺎﺗﹸــﻪ ﺑـ ﹶ 10 ﻳﺠــﻮﺩﹾ ﺑﺎﻟ ﹼﻨ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻮﺳ ﹾ ﻳﻨﻌﺴــﻞ ــﺦ ﻈــﺮﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤــﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﹶ ﻭ ﹸ 11 ﹶ ﻗــﺎﺻــ ﹾﺪ ﺣﹸ ــــﺮﹾ ﹾﻡ ﺍﻟــﻮﺍ ﹺﻟــﻲ 12 ﹾ ﻳﮕﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﺤﻤﹶ ﹾﻞ ﺭﺟــﺎﻝ ﺃﻫــﻞ ﺍﷲ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻣﻊ ﱠ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 12 584 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ﺃ ﹾﻫ ﹾ ﺭﺿﻴــ ﹾﻮﺍ ﺿﻴ ﹾﻔ ﹸﻜ ﹾﻢ ــﻞ ﺍﷲ ﹺ ﹸ ــﻢ ﹶﺣ ﹾﺒ ﹸﻜ ﹾﻢ ـﻢ ﻣــﻮﻻﻛ ﹾ ﻧ ﹶ ـ ﹾﻌـ ﹾ ﺍﺷﻔﻴ ﹶﻮ ﹾﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼ ﹾﻝ ﻭ ﻛﺮﹶ ﹾﻣ ﹸﻜ ﹾﻢ ﺑﺎﻟ ﹸﻘﺮﹾ ﹾﺏ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﺣﺎﺷﻰ ﻣﻦ ﻫ ﹼﻮ ﺍﺧﹾ ﹺﺪﻳ ﹾﻤ ﹸﻜ ﹾﻢ ﺗﻨﺴــﺎﻭﹶ ﹾﻩ ﻳــﺎ ﻧﻌــﻢ ﺍﻟﺮﺟــﺎ ﹾﻝ ﺍﺭﺟــــــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟــﻤــﻌــﺎﻟﹺــﻲ ﺸﻲ ﺧﹶ ﹾ ﺻ ﹾﻞ ﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﺑﺎﺑﻜﻢ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻴ ﹾ ﺮﺍﺕ ﻳﺘ ﹾﻮ ﹶ ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻤ ﹺ ﺃﻧـــﺘـــﻢ ﺍﻟـــﻤـــﻮﺍﻟﹺـــﻲ ﹶ ﻨﺎﺱ ﹼ ﺼ ﹾﻞ ﻛﻞ ﺳﻠﻄﺎ ﹾﻥ ﺑﺠﻬﺔ ﺳﺎﻳ ﹶ ﹾﻞ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶ ﺳﻼﻃ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹾ ــﺤــﺮﹾ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺﻲ ﻭﻳـــ ﹾﻦ ﺍﻟــ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﺠــﻼ ﹾﻝ ﺍﺻ ﺑــﻮ ﻋﺜﻤــﺎﻥ ﺳــﻌﻴﺪ ﻭﻟــﺪ ﺑﻮﺩﹶﺭﹾﺑﺎﻟــﺔ ﻭ ﹾ ﹾ ﺤــﺎﺏ ﹾ ــﻮﺕ ﺍﻟــﻐــﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻟـــﻴـــﺎ ﹸﻗـ ﹾ ﺍﻟﺴ ﱠﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺤ ﹾﻞ ﺍﻟﺤ ﹾ ﺸﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﹼ ﻀﺮﹶﺓ ﻣﺒﺎﺭ ﹶ ﹾﻙ ﹶ ﻳﻢ ﹶ ﺍﺧﹾ ﹺﺪ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾﺒ ﹺ ﺍﻟـ ﹾﻌــﻤــﻴــﺮﹺﻱ ﻳﺼﻐﻰ ﻟﻲ ﻭﺣـ ﹾ ـﻞ ﻭ ﺳﻴﺪﻱ ﹶﻓـــﺮﹶ ﹾﺝ ﺑﻪ ﻳـ ﹾﺘـ ﹶﻔـﺮﱠ ﹾﺝ ﹶﻫـــ ﹾﻮ ﹾﻝ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﻣﻦ ﹶ ﹶ ﻗــﺎﺻــ ﹾﺪ ﺣﹸ ــــﺮﹾ ﹾﻡ ﺍﻟــﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﹾ ﻳﮕﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﺤﻤﹶ ﹾﻞ ﺭﺟــﺎﻝ ﺃﻫــﻞ ﺍﷲ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻣﻊ ﱠ ﻣﻨﻜﻢ ﹾ ﺳﻴﺪﻱ ﹶﻣ ـ ﹾﻨــﺼــﻮﺭ ﹾ ﺪﻛﻢ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟــﻌــﺪﺍﺩﹾ ﹶﻋ ﹾﺒ ﹾ ﺍﻻﺣــﻮﺍ ﹾﻝ ﹶﻣ ﹾﺠــ ﹸﺪ ﹾ ﻭﺏ ﻣﺨﹶ ﱠﻤــﺮﹾ ﹾ ﹾ ﻣﻠﻮﻙ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻓﻀﺎ ﹾﻝ ﻀ ﹶﻌ ﹾﺖ ﻟﻮ ﺧﹶ ﹾ ﻛﻴــﻮﺱ ﺷــﺮﺍﺑ ﹾ ﹸﻜ ﹾﻢ ﺳــﻘﻴ ﹸﺘﻪ ﹾ ﻮﺳــ ﹾﻊ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﺠﺎ ﹾﻝ ﻳ ﹾﺘ ﱠ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 12 31 32 585 ﺍﺿــﻴــﺎ ﻧﹸــــﻮﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻫــﻼﻟﹺــﻲ ﺍﻟﺤــﺮﹾ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﻨﹾﺨﹶ ﹾﻞ ﺑــﻮ ﺯﹺﻳ ﹾﺪ ــﺐ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﹸ ﺍﻟﻘﺮﺷــﻲ ﻛﺘﻴــﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﹶﻗ ﹾ ﹺ 33 ﺍﻟــــ ﱠﺪﺭ ﹾ ﹺﻋــــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﺎﻟﹺــﻲ 34 ﻣﻬ ﹾﻞ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺣﺎﺟ ﹺﺘــﻲ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶﻘﻀــﻰ ﻋ ﹾﻨ ﹸﺪﻩ ﺑــﻼ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﺑﻐﻴــﺖ ﹾ 35 36 37 38 ــﺤــﻲ ﻭ ﺍﻧﺼﺎﻟﹺﻲ ﻫــﺎ ﺭ ﹶ ﹾﻣ ﹺ ﺫﺍﻙ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺃﺣ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﻘﺎﺿــﻲ ﻟﻠﱢﻲ ﻋ ﹶﺪ ﹾﻝ ــﻴﺎﻇ ﹺﻤﻲ ﻭ ﺟــﺎﺭﹸﻩ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﹾ ﹺ ﺍﻟـــﻜـــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻓــﻀــﺎﻟﹺــﻲ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﹾ ﺍﻟﮕ ﹸﺰﻭﻟﹺــﻲ ﻭ ﻟﻠﱢﻲ ﺍﺣﻤــﻰ ﺍﺩﺧﹶ ﹾﻞ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶﺣ ﱡﻤــﻮﺩﺓ ﻭ ﹾ 39 ﻛــﺴــﻴــﺪ ﺍﻟــﺠــﻴــﻼﻟﹺــﻲ 40 ــﺪﻭ ﺍ ﹾﻫــﻞ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹸﻏ ﹾ ــﻞ ﺑــﻮ ﺷــﺎ ﹸﻗﻮﺭ ﹾ ﻣــﻊ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﻫــ ﱢﺬﻱ ﺑــﻪ ﹶ ﹾ ﻧﻬ ﹼ 41 42 43 44 45 ﹶ ﻗــﺎﺻــ ﹾﺪ ﺣﹸ ــــﺮﹾ ﹾﻡ ﺍﻟــﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﹾ ﻳﮕﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﺭﺟــﺎﻝ ﺃﻫــﻞ ﺍﷲ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﹶ ﹾﻞ ﱠ ﻳــﺖ ﺍﻟﻬ ﹼﻴ ﹾ ــﺎﻅ ﻭ ﻟﺪﻛــﻢ ﻧﺎﺩﹺ ﹾ ﺃﺣﻤــﺪ ﺑﻦ ﻋﻤــﺮ ﺷــﻴﺨﹾ ﹸﻜ ﹾﻢ ﺍﻟﻤﺤﺠــﻮﺏ ﻭ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﺒﺪﺍ ﹾﻝ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾ ﻄ ﹾﺐ ﺍﻟﺤﺎﺭﹾﺗﹺﻲ ﺍﻟﻬﻼ ﹾﻝ ﺑــﻦ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﺍﺣــﺪﺍ ﹾﻩ ﺟﺎﺭ ﹾ ﹸﻛ ﹾﻢ ــﻴﺦ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹼﻔﺎﻧﹺــﻲ ﻧﺎ ﹶﻗــ ﹾﺪ ﺍﻻﻭﹾﺣــﺎ ﹾﻝ 46 ﻳــﺎ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟ ـ ﹸﺒــﻮﺩﺍﻟﹺــﻲ 47 ــﺐ ﺍﷲ ﻳﻨــﺎ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﺳــﺄ ﹾﻝ ــﻮﺏ ﹶ ﻳ ﹶ ﹾﻌ ﹸﻘ ﹾ ﻣﺸــﺘﻬﺮﹾ ﺑــﻪ ﻃﻠﹶ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 12 586 48 ﻣــﻮﺳــﻰ ﹶﻗــــ ﹾﺪﺭﹸﻩ ﻋﺎﻟﹺﻲ 49 ﻣﻮﻟــﻰ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤــ ﹾﺪ ﺣﺘﻰ ﻋــﻦ ﻣﻠﻬﻮ ﹶﻓ ﹾﺔ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻏ ﹶﻔ ﹾﻞ 50 ﺯﺍﻟﹶ ـــــﺖ ﺑــﻪ ﺍ ﹾﻫـــﻮﺍﻟﹺـــﻲ ﹾ 51 ﹾ ــﺺ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﺤ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻋــﺮﹺﻱ ﺷــﻴﺦ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘــﺎﺩﹶﺭ ﹾ ﺧﺎﻟﹶ ﹾ 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ﺑـــﻦ ﻣـــﺎﻟﹶ ﹾ ـــﻚ ﻣــﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺍﻟﺠــﻦ ﻭ ﹼ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾﻨــ ﹸﺪﻭﺭﹺﻱ ﻣــﺎ ﻳــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﹶ ﺟﻬ ﹾﻞ ــﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣــﻦ ﹶ ﹼ ﺣﺎﻛ ﹾ ﹾ ــﻜــﻤــﻞ ﻟﹺـــﻲ ﺃﻣــﺎﻟﹺــﻲ ﻳﹶ ﻴــﺐ ﻭ ﹾ ﻴــﺐ ﻭ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﻐــﺎﺭﹺﻱ ﺣﺎﺳــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻐــﻼ ﹾﻝ ﹶ ﺑﻮﻛ ﹺﺘ ﹾ ﻄ ﹾ ﺑﺎﻟﺨﹶ ﹺ ﹶ ﻗــﺎﺻــ ﹾﺪ ﺣﹸ ــــﺮﹾ ﹾﻡ ﺍﻟــﻮﺍ ﹺﻟــﻲ ﹾ ﻳﮕﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻟﺤﻤﹶ ﹾﻞ ﺭﺟــﺎﻝ ﺃﻫــﻞ ﺍﷲ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻣﻊ ﱠ ﻀ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶــﺔ ﺭﻏ ﹾﺒ ﹸ ــﻢ ﺑ ﹶﻔ ﹾ ﺘﻜ ﹾ ــﻢ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﻓــﺎﻭﹺﻱ ﺑــﻪ ﺟﻴ ﹾﺘ ﹸﻜ ﹾ ﹸ ﺳــﻠﺘﻜ ﹾﻢ ﺑﺴــﻴ ﹾﺪ ﺟ ﹼﻨــﺎﻥ ﻀ ﹾﻞ ﻴــﺖ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﻐ ﹾ ﻣﺼﺒــﺎﺡ ﺟ ﹶﺒ ﹾ ﺍﻟﻀــﺎﻭﹺﻱ ــﻞ ﹼ ﹾ ﻳﹶﺨﹾ ﻀﺎﺭ ﹾ ﺟﻨﺎﻧﹺــﻲ ﻓﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺣﺎ ﹾﻝ 61 ﻳــﺎ ﹶﻣـــ ﹾﻌـــ ﹶﺪ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻟﹺﻲ 62 ﹶ ﻭﺻ ﹾ ــﻞ ﻳﺠــﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤــﻲ ﻭ ﻣــﺎ ﹶ ــﺐ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴــ ﹾﻴ ﹶﺪﺓ ﺧ ﹺﺪ ﹶ ﺑﻮﻃ ﱠﻴ ﹾ ﹺ 63 ﻧــﺴــﺄ ﹾﻝ ﺫﻭ ﺍﻟــﺠــﻼﻟﹺــﻲ ﹾ 64 ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﺠــ ﹼﺰﺍﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻻﺷــﮕﺮﹾ ﻭ ﹼ ﺼــﺮﹺﻱ ﺍ ﹾﻓ ﹶﺤ ﹾ ــﻞ ﺍﻟﺸــ ﹾﺒﻠﹺﻲ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻘ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 12 65 66 587 ـﻤــﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺟــﻤــﻴ ـ ﹾﻊ ﺍﻟــﻜـ ﹼ ﻋﻠــﻲ ﺑــﻦ ﹶﺣ ﹾﻤــ ﹸﺪ ﹾ ﻭﺵ ﻭ ﺍﻟﺪ ﹸﻏﻮ ﹺﻏــﻲ ﻭ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﻓــﻲ ﹾ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺠ ﹶﺒ ﹾﻞ 67 ﹾ ﺍﻟــﻤــﻠــﻚ ﺍﻟـــ ﹼﺮ ﹼﺑـــﺎﻧﹺـــﻲ 68 ﹾ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺸ ﹶﻤ ﹾﻞ ﺍﻷﺷـــﺮﺍﻑ ﺍﻭﹾﻻﺩﹸﻩ ﺍﺩﺭﻳـــﺲ ﻭ ﻣـــﻮﻻ ﹾﻱ ﹾ ﹾ 69 70 71 72 ﺍﻟﺤﺎﺟـــﺔ ﺗﻘﻀـــﻰ ﻟﹺــﻲ ﹶ ﹾ ﻗــﺎﻝ ﻣﺘﻜﻞ ﺭﻳــﺲ ﻣــﺎ ﻳــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻋﻠــﻰ ﺍﻓﻀــﻞ ﺍﷲ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﹾ ــﻜــﻤــﻞ ﻟـــﻲ ﺃﻣــﺎﻟﹺــﻲ ﻳﹶ ﺑﺎﻟﺤ ﹾﻤــ ﹾﺪ ﺍﻛﺘﻴــﺮﹾ ﻭ ﹼ ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾ ﺍﻟﺠﻮ ﹶﻫــﺮﹾ ﹾ ــﻞ ﹶ ﺍﻟﺸــﻜﺮ ﻫــﺬﺍ ﻋ ﹾﻘــ ﹾﺪ ﹸ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 13 589 13 01 02 ﹸ ﺳ ﹾﻌ ﹾﺪﻧﺎ ﺳ ﹾﻌ ﹾﺪ ﹶ ﺑﻜ ﹾﻢ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺏ ﺍﷲ ﹶ ﺍﺣﺒﻴﻨﺎ ﻓــﻲ ﺧ ﹸﻠﻮ ﹾﻕ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤــﺪ ﹾ ﹼ ﺿـــ ﹼﻮﻯ ﻋﻴﺪﻧﺎ ﺑــﺄﻧــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﻹﻳــﻤــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤـﻲ ﺍﻟﻘﺮﺷـﻲ ﻧــﻮﺭ ﺍﻷﻛﻮﺍ ﹾﻥ ﺳ ﹾ ــﻢ ﻟﻠ ﹼﺮﺣـﻤــﺎ ﹾﻥ ــﻞ ﺑﺤﺮﹾﻣ ﹾﺘ ﹸ ﻧﺘـ ﹶﻮ ﱠ ـﻬ ﹾ 03 ﺳــﺎﺩﺍﺗ ﹾﻨﺎ ﺻ ﹼﻠــﻮﺍ ﻋﻠﻴــﻪ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺁﻟﻪ ﹶ 04 ﻧﹶﺮﹾ ﹶﺟـــ ﹾﻊ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤﻮﻟﹶــﺔ ﺑﺎﻳ ﹾ ﹶﻨــﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹼ 05 ﺍﻟﻜﻤــ ﹼﻴﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻐـﻨﻰ ﺑـــﺢ ﻭ ﹾ ﺗ ﹶــ ﱢﺪﻱ ﺍﻟﺮﱢ ﹺ ﻣــﻦ ﺟﺎ ﻟﻠﺒﺤــﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻋﻄﺸــﺎﻥ ﹾ ﺑﺮﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻏﻴ ﹾﺘﻨﺎ ﻭ ﻛ ﹶﺮ ﹾﻣﻨــﺎ ﻭ ﻋﺎ ﹾﻣ ﹾﻠﻨــﺎ ﺑﺎﻹﺣﺴــﺎ ﹾﻥ 06 07 ﺍﻛﺮﹶﻣــﻨﺎ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﻄـ ﹶﻔ ﹾ ﹾ ـــﻚ ﻓــﻲ ﻫـــﺎﺫ ﺍﻟــﺰﻳــﺎﺭﺓ 08 ﻟــﺤــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻫــﺮﹶﺑﹾــﻨــﺎ ﹸ ﺍﺣﻴــﺎﺭﺓ ﺑﻌـﻘــﻮﻟﻨــﺎ ﹾ 09 ﺑﺴــﺮﱠ ﹾﻙ ﺳﻜـ ﹾﻨــﻬﺎ ﹶ ﻭ ﺍﻧﻌــﻢ ﺑﺎﻟﺒــﺸــﺎﺭﺓ 10 11 12 13 14 ﺑﺸــﺎﺭ ﹶ ﹾﺓ ﺍﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﺗ ﹶﻘــ ﱢﻮﻱ ﹶﻣـﺪﺩﹾﻧــﺎ ﺍﻟﺼﺮﹾﺧﹶ ــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔﺔ ﻛﺎﻳ ﹾ ﹶﻨﺔ ﻋﺮ ﹾﻓﻨــﺎ ﹼ ﻳﻔﻴــﺾ ﺧﻴﺮﹾ ﹸﻛــﻢ ﻭ ﻳ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻜﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺴــﺮ ﻟﻠﻌ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﻳﺒــﺎ ﹾﻥ ﻋﺮ ﹾﻓـﻨــﺎ ﹼ ﺑﺤــﺮ ﺍﻟ ﹾﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻣﺎﻟﹺــﻲ ﻟﻴﻨــﺎ ﻭ ﻟﻐﻴﺮﹾﻧﺎ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻠﻄﻨﺔ ﻫــﺎﺫﺍ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳﹶــﺔ ﻭ ﹼ ــﺢ ﺍﻟ ﹾﻌﻴــﺎ ﹾﻥ ﻣﺼﺤ ﹾ ﹼ ﻻﻥ ﺍﻟﺨﹾ ﺒــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻬ ﱠﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎﻥ ﻫــﺎﺫﺍ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﹶ ﹾ ــﺐ ﻣﺎ ﺍﺑ ﹾ ﹺﻐﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻗ ﹼﺒﺔ ﺷــﻴﺨﻨﺎ ﺍﻃﻠﹶ ﹾ ﻓﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺭﺑــﻊ ﺍﺭﹾﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﹾ ﻓﻴﻬﺎ ﹸ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 13 590 15 ﹾ ﺑﺮﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻏﻴ ﹾﺘﻨﺎ ﻭ ﻛ ﹶﺮ ﹾﻣﻨــﺎ ﻭ ﻋﺎ ﹾﻣ ﹾﻠﻨــﺎ ﺑﺎﻹﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ــﻢ ﺍﻟﻘ ﱠﺒــﺔ ﹸﻗ ﱠﺒــﺔ ﻭ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺗ ﹾﹶﺤﺴــﺎﺑﹾﻬﺎ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹾﻌ ﹶﺒــﺔ ﻓﻴﻬــﺎ ﺍﻟﺨﻴــﺮﹾ ﻣﻮﺟﻮﺩﹾ ﻓﻴﻬﺎ ﹸ ﺗﻄ ﹾ ــﻮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩﹾ 18 ﻗـــــ ﹼﺮ ﹾﺏ ﻟــﻠ ـ ﹶﻌ ـ ﹾﺘ ـ ﹶﺒــﺔ ﹶ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﺗﻨﻈــﺮﹾ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﹸ 19 ﺗ ﹶﻨ ﹶ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻔﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻤﻨﻰ ﻈــﺮﹾ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾﺔ ﹸ 20 ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﻨﺔ ﺃ ﹺﻣﻴﺮﹾﻧﺎ ﺳــﺎ ﹺﻋﻲ ﻣﻦ ﹾ ﺑﻴﺖ ﹼ ﻷﻧ ﹾ ﹾ ﻋﻈﻴــﻢ ﺍﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫﺎ ﹾﻥ ﺿﻴﻒ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﹼــﻚ ﹾ ﻼﻛــﺔ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹼﺑﺎﻧ ﹺ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﹼ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻥ 21 ﺣﺴــﻨﻲ ﺍﺩﹾﺭﻳﺴــﻲ ﻣﻦ ﺁ ﹾﻝ ﺷﻔﻴ ﹾﻌﻨﺎ 22 ﺃﺑﻴــﻪ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻜﺮﱠ ﹾﻡ ﻋﻴﺴــﻰ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﺘﻨﻰ ــﺺ ﻋﺰﻳــﺰﹾ ﻓــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺃﻭﺍ ﹾﻥ ﻳ ﹶ ﹾﺒﺮﻳــﺰﹾ ﺧﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﻋ ﹶﻤﺮﹾ ﺷــﻤﺲ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﻓﺎ ﹾﻥ ﺑﻦ 23 ﻣﺤﺎﺳــﻨﺔ ﺫ ﹼﺭﻳﱠــﺔ ﻛﺮﻳ ﹶﻤﺔ ﺷــﺮﻳ ﹶﻔﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻀﻴﻔــﺎ ﹾﻥ ﺗ ﹾﹶﻜــﺮﹶ ﹾﻡ ﺟﺎﺭﹾﻫــﺎ ﻭ ﺗ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﹼ 24 ﹾ ﺑﺮﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻏﻴ ﹾﺘﻨﺎ ﻭ ﻛ ﹶﺮ ﹾﻣﻨــﺎ ﻭ ﻋﺎ ﹾﻣ ﹾﻠﻨــﺎ ﺑﺎﻹﺣﺴــﺎ ﹾﻥ 25 ـﺤ ـ ﱠﻤ ـ ﹾﺪ ﺃﺳــﻴــﺪﻱ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ـﻬــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟــ ﹾﻮﻻﻳــﺔ ﻣــﺸـ ﹸ ﺍﻟــﻘــﻄــﺐ ﺍﻟــ ﹾﻤــﺄﻳﹶــ ﹾﺪ ﹾ ﻋﻠﻴــﻚ ﺳــﻨﺪ ﻟ ﹼﻠــﻲ ﺑﺨــــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻕ ﺍﻟﻌـﻨﺎﻳـــﺔ 16 17 26 27 28 29 ﹾ ﻛﺎﺳﻨﺎ ﺒﻮﺏ ﺷﺮﹶ ﹾﺏ ﻣﻦ ﹾ ﻫﺎﻙ ﺳــ ﹼﺮ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹾ ﹾــﺖ ﺧﻠﻴ ﹶﻔــ ﹾﺔ ﺍﻟﺠﺎﺯﹸﻭﻟﹺﻲ ﻓــﻲ ﹶﻏﺮﹶﺑﹾﻨﺎ ﺃﻧ ﹶ ﻮﺏ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺃﻧ ﹶ ﻣﺤ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻓــﻲ ﺍﻟﻘ ﹸﻠ ﹾ ﹾــﺖ ﹶ ﻭ ﺩﺧـ ﹾ ـــﻞ ﻟــﻠــﺰﹾﻭﺍﻳــﺎ ﻋﻠﻴ ﹾﻪ ﻃﺎﺑ ﹾ ﹶﻌ ﹾ ــﻚ ﻣﻦ ﺟ ﹾﻤﻠﹶــ ﹾﺔ ﺍﻻﺧﹾ ﻮﺍ ﹾﻥ ﺣﻴﻴﺘــﻲ ﹼ ﺍﻟﻄﺮﻳ ﹶﻘــﺔ ﻓــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺍﻭﻃﺎ ﹾﻥ 31 ﹾ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﻭ ﺍﻟﺮﺣﺎ ﹾﻣﻨﺔ ﻮﺱ ﻭ ﻓﻲ ﹾ ﺳ ﹾ ﺃﺭﺽ ﹸ ــﺎﺱ ﻛ ﹾﺘﻨﺎﺩﹺﻳــﻚ ﻟــﻜﻞ ﻟﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻭ ﻣــﺎ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤــ ﹾﻮﺯ ﹾ ﻣــﻦ ﺃﻟــﻮﺍ ﹾﻥ ﺫﺍﻙ ﹶ 32 ﺍﻟﺴ ﹾ ﺎﻛ ﹶﻨﺔ ﻨﺎﺱ ﹼ ﺍﻻﺟ ﹾ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺴــﻮﺩﺍ ﹾﻥ ﺍﻟﺮﻳــﻒ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺼ ﹾﺤــﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﹼ 30 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 13 591 33 ﹾ ﺑﺮﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﻏﻴ ﹾﺘﻨﺎ 34 ﻫــﺎﺫﹾ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻣﻘــﺎ ﹾﻡ ــﻚ ﺧﺎﻟﹾ ﹶﻘ ﹾ ﹶﻛﺮﹾ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﺑــﻪ ﺗﺤﻴــﺮﹾ ﻓﻴــ ﹾﻪ ﺍﻟ ﹾﻔﻬــﺎ ﹾﻡ ﹺ ﹼ ﻳـﺤﻴــﺮﹾ ﹼ ﻧـﻈـﺎ ﹾﻡ ﻛﻞ ﻳﻀ ﹼ ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻘ ﹾ ــﻞ ﻓﻴ ﹾﻪ ﻭ ﹶ 35 36 ﻭ ﻛ ﹶﺮ ﹾﻣﻨــﺎ ﻭ ﻋﺎ ﹾﻣ ﹾﻠﻨــﺎ ﺑﺎﻹﺣﺴــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﻳ ﹺﺘﻴــ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻧﹺﻴــ ﹾﻪ 37 ﺷﻴﺨﹶ ﹾﻚ ﻣﻦ ﺧﺪﻳﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟ ﹾﻔﻄﺎﻧ ﹶﺔ 38 ﻳﺖ ﻣــﻦ ﹾ ﹼ ﺍﻟﻈﻨﻰ ﺴــﺮﹾ ﻭ ﺑ ﹼﺮ ﹾ ﻓﻜ ﹾ ﻴﺖ ﺍﻟ ﹸﻴ ﹾ ــﻬ ﹾﺪ ﺑﻤــﺎ ﺣﺰﹾﺗﹺﻴــ ﹾﻪ ﻣــﻦ ﹼ ﻳﹶ ﹾ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻥ ﺸ ﹶ ﺩﻋــﺎﺕ ﹾ ﺑــﻚ ﻧﻌــﻢ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤﺎ ﹾﻥ ﻣﺮﺿــﻰ ﹾ ﺍﻟﺒﺤﻮﺭ ﹾ ﻣ ﹶﻔﺮﹾﺗﻨﺔ ﺳﺮﱠ ﹾﺣ ﹾﺖ ﹾ ﺍﻟﺴ ﹸﻔﻮ ﹾﻥ ﻓﻲ ﹸ ﻭ ﹾ ﺗﻴــﺎﺏ ﻣ ﹶﻌ ﹾﻔﻨﺔ ﺟﺎﻙ ﺑــﻦ ﺭﻭﺍﻳ ﹶ ﹾﻦ ﻓﻲ ﹾ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍ ﹾﻥ ﺍﻧﺠﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻭ ﹾ ﹾ ﺍﺣﻜﻰ ﻣﺎ ﺣﻜﻰ ﻭ ﺍﻏﻮﺍ ﹾﻩ ﹼ ﺍﻟﺸــﻴﻄﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺿــﻚ ﻗ ﹾﺪ ﺭﻭﻳﻨﺎ ﹾ ﻗﻠﺖ ﻟــﻪ ﻓﻲ ﺣﺎ ﹾﻝ ﹶﻏﺮﹾ ﻳﺤ ﹾ ﻤﻴﻚ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﹾ ﻄﺎ ﻭ ﺍﻟﺨ ﹾﺘﻼ ﹾﻥ ﹾ ﹾ ﺷــﺎﻑ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶــﺔ ﻭ ﺍﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹾﻴﻨــﺔ ﻭ ــﻄﻨﺎ ﹼ ﺑﺴ ﹾ ﷲ ﻛﻔﻮﻓﻨــﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹶ ﺍﻟﺴ ﹼﻨﺎﻧﹺﻲ ﺧﺪﻳ ﹶﻤ ﹾﻚ ﺟ ﹾﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺯﹾﻣﺎﻣﻨﺎ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺗﺎﺏ ﻭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﹾ ﺍﺻﺒﺢ ﹺ ﺎﺏ ﻭ ﺷــ ﹼﺒﺎ ﹾﻥ ﺍﺷــﻔﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨــﺎ ﺷــ ﹼﻴ ﹾ ﻳﺒﻘــﻰ ﻋﺰﻳــﺰﹾ ﻣﺮﺣــﻮ ﹾﻡ ﻓــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺃﻭﺍ ﹾﻥ ﹶ ﻋﻄ ﹾ ﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﹾ ﺍﻟﻌﺸــﺮﺍ ﹾﻥ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍ ﻭ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﹾﻙ ﻭ 39 40 41 42 43 44 45 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 14 593 14 01 ﺳـــ ﹼﻠـــﻢ ﻟﻠـ ﹼﺮﺟــــﺎ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾﺪ ﻳﻨﺴــﻘﻰ ﻣــﻦ ﹶﻣ ﹶﺪﺩﹾﻧﺎ 02 ﻻ ﺗ ﹶــ ﹾﻨ ﹶ ﺍﺣـــــﻮﺍ ﹾﻝ ــﻜــﺮ ﹾ ﻴﻢ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺮﱠﺑ ﹾ ﹾ ــﺢ ﻛ ﱡﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﺴــﻠﹺ ﹾ 03 ﻻ ﺗ ﹶـــ ﹾﺪﺧﹸ ﹾ ـــﻞ ﺟـــﺪﺍ ﹾﻝ ﻟﺴــﻮ ﹾﻗﻨﺎ ﺳــ ﱠﻴ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﺃﺟــﻲ ﹸ ــﺰﺍﺡ ﻭ ﹺ 04 ﻛ ـ ﹶﻨ ـ ﹾﺒ ـ ﹺﻐــﻴـ ﹾ ـﻚ ﺍﺗ ﹾــﻨــﺎ ﹾﻝ ـــﻮﺍﺏ ﺭﺑﹾﻨﺎ ﺯﻭﺭ ﹾ ﺍﺭﹾﺟــــﺎ ﹾﻝ ﺍﷲ ﺍﺑﹾـ ﹾ 05 ـــﻚ ﻳـــﺎ ﹼ ﻣـــﺎﻟﹶ ﹾ ﺑــﻄــﺎ ﹾﻝ ﺴ ﹾ ــﺎﺱ ﻫﺎﺩﹾﻧﺔ ــﻚ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻭﺍﺣ ﹾﻞ ﻣﻊ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹶ ﹶ 06 ﺑــــﺎﺏ ﺍﻟـــﻮﺻـــﺎ ﹾﻝ ﻫـــﺎ ﹾ ﹾ ﺷــﻴﺦ ﺍﻟ ﹾﻤﺸــﺎﻳ ﹶ ﹾﺦ ﻧﺎﺩﹺﻱ ﻟﹸﻪ ﺍﺑﹾﺤﺎﻟﹾﻨﺎ ﹸ ﺃﻗ ﹾ ﹾ ـــﻄـــﺐﹾ ﺍﻟــﻜــﻤــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻻ ﺍﺗﹾ ﹸﺪﻭﺯﹾﻧــﺎ 08 ــﺼــ ﹸﺪﻩ ﻳﹸ ﹾﻘﺒﺎ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻃﺒﻴ ﹶﻌــﺔ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻫﻤﺎ ﹾﻣﻨــﺎ 09 ﹸ ﻋـــــﻼ ﹾﻡ ـــﻤـــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟـــﻜ ﹼ ﻭﻟﹶــ ﹾﺪ ﻋﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﺣ ﹶﻤﺔ ﹶﻃ ﹶﻪ ﹾ ﺍﺷــﻔﻴ ﹾﻌﻨﺎ 10 ﹾ ـــﺮﻳـــﻢ ﺍﻟــﺨــﺼــﺎ ﹾﻝ ﺍﻛ ﹾ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻟــﻪ ﺍ ﹾﻓﻘﻴــﺮﹾ ﻳــﺮﹶﺩﹸﻩ ﺑﺎﻟ ﹾﻐﻨﻰ 11 ﻭ ﻟﻠﱢـــﻲ ﺟــﺎ ﹶﻣ ﹾﻌــﻼ ﹾﻝ ﺑﹶ ﹾ ﺸــ ﹸﺮﻩ ﺑﺎﻟﻌــﻼﹶ ﹾﺝ ﻭ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻨــﺎ 12 ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺿــــ ﱡﺮﻩ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﻫﺎ ﹼ ﺍﺣ ﹾ ﺍﻟﻄ ﺍﺳــ ﹶﻌ ﹾﻔ ﹾﺘﻨﺎ ﺪﺍﻙ ﺇﻻ ﹾ ﺒﻴــﺐ ﹾ ﹾ 13 ﹶﺟــ ﹾﻌــ ﹸﻠــ ﹾﻪ ﺫﹸﻭ ﺍﻟــﺠــﻼ ﹾﻝ ﺃﺭﺽ ﻏﺮﹶﺑﹾﻨﺎ ﺳــﻮ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﹾ ﻧﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﻋﻦ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹸ 07 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 14 594 ﹸ ﺃﻗ ﹾ ﹾ ـــﻄـــﺐﹾ ﺍﻟــﻜــﻤــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻻ ﺍﺗﹾ ﹸﺪﻭﺯﹾﻧــﺎ 15 ﺑــﻨــﻌــﻴــﺴــﻰ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﹾ ﺎﺱ ﺳﻴ ﹾﺪﻧﺎ ﻟﻴﻞ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﺭ ﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹺﻐ ﹾ ﻴﺖ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ 16 ﹾ ﻣـــﻠـــﻚ ﻣــــﻦ ﺍﻵ ﹾﻝ ﺑــﻪ ﺟــﺎﺩﹾ ﺍﷲ ﺍﻋﻠﻴﻨــﺎ ﻭ ﻭﹶﺩﹾﻧــﺎ 17 ﺣـ ﱢ ـﻄــﻴــﻨــﺎ ﺍﻻﺛـــﻘـــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺑــﺎﺵ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹸﻔــ ﹸﻪ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻮﺩﹾﻧﺎ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﹶﺣﺮﹾ ﹸﻣﻪ 18 ـــﺴــــﺆﺍ ﹾﻝ ﺟــﻴــﻨــﺎ ﻟـ ﹼ ﺴــﺎﻛ ﹾﻦ ﻭ ﺍﺩﹾﺭﺍﻭﹶ ﹾ ﺵ ﹶﻣ ﱢﺪﻳﻨﺎ ﹾ ﹶ ﺍﻛ ﹸﻔﻮ ﹾﻓﻨﺎ ﺍ ﹾﻣ 19 ﹼ ﺍﻟــﺸــﺮﹾﻓــﺔ ﺍﻻﻓــﻀــﺎ ﹾﻝ ﺍﺳﻴﺎﺩﹾﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠ ﹾﻤﻠﺔ ﹾ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﻋﻴ ﹾﻦ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﺣﻤﺔ ﹶ 20 ــــﻢ ﻓــﻲ ﺍﻟــﺤــﺎ ﹾﻝ ﻭﺍﻻﹼﻳﹶـ ﹾ ﺍﺣﺒﻴ ﹾﺒﻨﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻘــ ﱠﺪ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒــﺔ ﻋﻴﺴــﺎﻭﹺﻱ ﹾ ﹸ ﺃﻗ ﹾ ﹾ ـــﻄـــﺐﹾ ﺍﻟــﻜــﻤــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻻ ﺍﺗﹾ ﹸﺪﻭﺯﹾﻧــﺎ 22 ــﻀـــﺮﹾ ﻟـــﻪ ﺍﻟــﺒــﺎ ﹾﻝ ﺣـ ﱠ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻳــﺎ ﺍﻟﻐﺎ ﹶﻓ ﹾﻞ ﻫﺎﺫﹺﻱ ﻏﻴﺮﹾ ﺳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﹾ 23 ﻭ ﹾ ﺍﻟﻤﺘــﻌﺎ ﹾﻝ ــﺐ ﹸ ﺍﻃـﻠﹶ ﹾ ﻣﺎ ﺍﺑﹾﻐﻴ ﹺﺘﻲ ﻳﹸ ﹾﻌﻄﻰ ﹾ ﺷﻲﺀ ﺍ ﹾﻫﻨﺎ ﻟﻚ ﹸﻛ ﹾﻞ ﹺ 24 ــــﺤــــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟـــ ﹼﻨـــﻮﺍ ﹾﻝ ﺃﺑ ﹾ ﹸ ﺿــﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹾﻴﻨﺔ ﻀــﺔ ﻓﻲ ﻫــﺎﺫﹾ ﺍﻟ ﹼﺮﻭﹾ ﹶ ﻓﺎﻳ ﹾ ﹶ 25 ﺟـ ـــــﺪﺩﹾ ﺍﻻﺑـــﺘـــﻬـــﺎ ﹾﻝ ﹼ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹶﻋﺰﹾﻧﺎ ﺍﻟﮕﺰﻭﻟﹺــﻲ ﻭ ﹼ 26 ﹾ ﻳـــــــﺎﻙ ﺍﻟــــﻤــــﻼ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺯ ﹼﻳﺎﺭﹶﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴــﻨﺔ 27 ﻛﻢ ﻣﻦ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺍﺷﺤﺎ ﹾﻝ ﻨﺎﺱ ﺍﻳﹾﺠﻴ ﹾﻮﺍ ﹾ ﺑﺎﻟﮕﻨﺎ ﻛﻮ ﹾﻥ ﻳﻠﹾﻘــﺎﻭﹾﺍ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹾ ﹸ ﺃﻗ ﹾ ﹾ ـــﻄـــﺐﹾ ﺍﻟــﻜــﻤــﺎﻝ ﻳــﺎ ﺍﻟﻬــﺎ ﹺﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻻ ﺍﺗﹾ ﹸﺪﻭﺯﹾﻧــﺎ 14 21 28 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 14 595 29 ﹶﻗـــﻮﻡ ﺍﻧ ﹶ ﹾــﻈــﺮﹾ ﺑﻨﺠﺎ ﹾﻝ ﺼﻨﺔ ﻴﺠﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﹾ ﺍﻟﺒﻬ ﹶ ﻧﻮﺭ ﹾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒﺔ ﹺ 30 ـﻢ ﻭ ﹾ ﺑـ ﹾ ﺍﺷﻜﺎ ﹾﻝ ـﺸـ ﹶ ـﺮﺍﺟـ ﹾ ﺍﷲ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﺣ ﹾــﻢ ﻣﻦ ﺷــ ﱠﻴ ﹾﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺍﺑﹾﻨﻰ 31 ﻭ ﺍ ﹾﻋــ ﹶﻤ ﹾ ــﻞ ﻣــﺎ ﻳﹸ ﹾﻌﻤﺎ ﹾﻝ 32 ﺍﺳــﺠﺎ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﻫ ﹶﺒــﺔ ﻭ ﹾ ﻭﺍﻗــﺎﺕ ﺃﻻﹼ ﻫــﻲ ﻛﺎﻳ ﹾ ﹶﻨـﺔ ﺑــﺎﻟــﺰﹾ ﹾ ﹼ ﺴــﻮ ﹾﺓ ﺳــﻜﺮﹺ ﹼﻳﺔ ﺍ ﹾﻗﺒﺎﻟﹾﻨﺎ ﺑــﺎﺭﹾﺯﹶﺓ ﻓﻲ ﹶﻛ ﹾ 33 ﻳــﺎ ﻧـــﺎ ﹶﻗـــ ﹾﺪ ﺍﻻﺣــــﻮﺍ ﹾﻝ ــﺮﺍﺕ ﻭﹶﺩﹾﻧــﺎ ﺣــﻖﹼ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺑﺎﻟﺨ ﹾﻴ ﹾ 34 ﺍﻭﹾﺗﹶــــــــﻖﹾ ﺑـــﺎﻷﻣـــﺎ ﹾﻝ ــﺢ ﺍﻟ ﹾﺘﻨﻰ ﺭﻳــﺲ ﺑﻦ ﻋﻠﹺﻲ ﹶ ﻭﺍﺿ ﹾ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 15 597 15 01 ﻧﺴ ﹶﺘ ﹾﻔ ﹶﺘ ﹾﺢ ﺑﺴﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﻐﺎﻧﹺﻲ 02 ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﺍﻟﻤﻌﻴــ ﹾﻦ ﺭﺏ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﹼ ﹼ ﺭﺏ ﹾ 03 ﻣــﻦ ﺻ ﱠﻮﺭﹾﻧﹺــﻲ ﻭ ﺍﻧﺸــﺎﻧﹺﻲ 04 ﻭ ﺍﻛﺮ ﹾﻣ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟﻤﻠــﺔ ﹼ ﺍﻟﻄﺎ ﹾﻫــﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻴ ﹺﻘﻴـــ ﹾﻦ 05 ﹾ ﺍﻟﻔﻀــﻞ ﹾ ﺍﻛﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺑﺘــﻮ ﹾﻥ 06 ﻭ ﹶ ﻷﻭﺍﺏ ﺍﻟﺮﺟــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻤﻘ ﹼﺮﺑﻴـــ ﹾﻦ ﺭﺷــ ﹾﺪﻧﹺﻲ ﹾ 07 ﻭ ﺍﻃﻠﹶــﻖﹾ ﻟﻠ ﹾﻨﻈــﺎﻡ ﻟﺴــﺎﻧﹺﻲ 08 ﺍﻟﺼﺎﻟﹾ ﹺﺤﻴــ ﹾﻦ ﻣــﺪ ﹾ ﻭ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﹼ ﺍﻟﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹼ ﺍﺡ ﹸ 09 ﻳــﺎ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﺳــﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ 10 ــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺍﻻﻏــــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻣــﻐ ـ ﹼﻨــﻢﹾ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍﻳﹾ ﹺ 11 ﺑـــﻦ ﻋــﻴــﺴــﻰ ﺍﻹﻣـــــﺎ ﹾﻡ ﻏــﻴــﺘــ ﹺﻨــﻲ ﻳـــﺎ ﻫــﻤــﺎ ﹾﻡ 12 ﻭ ﺍﻧﻘ ﹺﺪﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺍﻻﻭﻫــﺎ ﹾﻡ ﹾ ــﺮﻳــﻢ ﺍﻟــﻜ ﺍﻟـــﻐـــﻮﺕ ﻳـــﺎ ﹾ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 15 598 13 ﹶﺟ ـ ﹾﻌ ـﻠﹶـ ﹾ ــﻢ ﺍﻟــﻌ ـ ﹼﻼ ﹾﻡ ـﻚ ﻧ ﹶــ ﹾﻌ ﹾ ﹸﺣــــــﺮﹾ ﹾﻡ ﻟــﻠﱢــﻲ ﺍﻧﹾـــﻀـــﺎ ﹾﻡ 14 ﺼــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻣــﻦ ﺍﻷﻧــﺎ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾ ﺿﻴﻢ ﻟــﻴــﺲ ﻳﹶــ ﹾﻐــﺸــﺎ ﹾﻩ ﹾ ﹾ 15 ﻣـــــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺭﺑﱢــــﻲ ﺑــﻤــﻘــﺎ ﹾﻡ ﺧـــــﺎﺭ ﹶ ﹾﺝ ﻋــﻠــﻰ ﺍﻟــﻔــﻬــﺎ ﹾﻡ 16 ــــﻢ ﻋـ ﹼ ــــﻼ ﹾﻡ ﻣــــﻦ ﻋــــﺎﻟﹶ ﹾ ﹾ ـﻈﻴــﻢ ــــﻚ ﺍ ﹾﻋ ﻷ ﹼﻥ ﺟﺎ ﹶﻫ ﹾ 17 ـﺸــﻴـ ﹾ ـﺦ ﺍﻟ ـ ﹼﺮ ﹼﺑــﺎﻧﹺــﻲ ﺃﻧــﺖ ﺍﻟـ ﹺ 18 ﺍﻟﺴــﺎﻟﹾ ﹺﻜﻴ ﹾﻦ ﺃﻧــﺖ ﺍﻟــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹶ ﻣﺴــ ﹼﻠ ﹾﻚ ﹼ ﹾــﺖ ﹶ 19 20 ﺍﻟﺼﻤﺪﺍﻧﹺﻲ ﹾــﺖ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﺍﻟﻔﻬــ ﹾﺪ ﹼ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻭﺍ ﹶﻗــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﻟ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﻛﻠﻬــﺎ ﺷــﺎﻫ ﹺﺪﻳ ﹾﻦ 21 ﻳــﺎ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﺳــﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ 22 ــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺍﻻﻏــــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳــﺎ ﺍﻣــﻐ ـ ﹼﻨــﻢﹾ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍﻳﹾ ﹺ 23 ﹾ ﺑــﺮﺿــﺎﻙ ﻏــﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ ﹾ ﹾــﺸــﺎﻙ ﹸﺣـــﺮﹾ ﹶﻣـــ ﹾﺔ ﺍﻟــﻠﱢــﻲ ﺍﻧ 24 ﹾ ﻄــﺎﻙ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓــ ﹾﻊ ﻗــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹼ ﻛـــــﻞ ﻣــــﺎ ﻻ ﹾﻕ ﺑـ ﹾ ــﻚ 25 ﺍﻟﻜﻮ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﻭ ﺍﻋ ﹶﺒــﻖﹾ ﻓﻲ ﹸ ــﺪﺍﻙ ﹾ ﹾـــﺮﺍﻙ ــﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻻﺗ ﻓــﻲ ﺍﻟــ ﹾﻌ ﹾ 26 ﹾ ــﻼﻙ ﻭ ﺍﻟــﺒــﺮﱠﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﻔ ـــﺖ ﺍﻟـــﻜـ ﹼ ــﻞ ﻟــﻴـ ﹾ ـﻚ ﻃـــﺎ ﹶﻋ ﹾ 27 ------------------------ ------------------------ 28 --------------------------- --------------------------- ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 15 29 30 31 32 599 ﺳــﺮﱠ ﹾﻙ ﻓﻲ ﻛـ ﹼ ـﻞ ﺍﻭﹾﻃــﺎﻧﹺــﻲ ﻣﺘﻞ ﹼ ــﻂ ﺍﻟ ﹼﻨﻬﺎﺭ ﹾ ﻟﻠ ﹼﻨ ﹾ ﺳ ﹾ ﹾ ﺎﻇﺮﻳ ﹾﻦ ﻤﺲ ﻓﻲ ﻭﹶ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻃﺎ ﹶﻋ ﹾ ﺍﻷﻧــﺲ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻧﹺــﻲ ــﻚ ﹾ ﺍﻟﺸــﻴﺎﺕ ﻓــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺣﻴ ﹾﻦ ﺭﺏ ﹾ ﻛﻤــﺎ ﹶﻃ ﹾﻌ ﹺﺘــﻲ ﹼ 33 ﻳــﺎ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﺳــﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ 34 ــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺍﻻﻏــــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳــﺎ ﻣــﻐ ـ ﹼﻨــﻢﹾ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍﻳﹾ ﹺ 35 ﻳـــﺎ ﹶﻏــــ ﱠﻨــــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟـــــــﺰﱠ ﹼﻭﺍﺭ ﹾ ﻃــﺒ ﻳـــﺎ ــﻴــﺐ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺿـــــﺮﺍﺭ ﹾ ﹺ 36 ﹾ ﻳــﺎ ﺭﺍﻳ ﹶ ــــﺲ ﻫــﻞ ﺍﻻﺳـــﺮﺍﺭ ﹾ ﻳـــﺎ ﺍﻟــــ ﹶﺒــــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟــﻤــﻨــﻴ ـﺮﹾ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺑ ﹶ ﹾ ـــﺤـــﺮﹶ ﹾﻙ ﺯﺧﹼ ـــﺎﺭ ﹾ ﻓﻴﻪ ﺍ ﹾﻣـــﻌـــﺎﺭ ﹶ ﹾﻑ ﻭ ﺍﻧـــﻮﺍﺭ ﹾ ﻓــﺎﻳ ﹶ ﹾ ــﺾ ﻋــﻠــﻰ ﺍﻟــﻘــﻄــﺎﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤـــﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﻜﺘﻴـــــﺮﹾ ﹾ ــﺖ ــﺤ ﹾ ﻭ ﻟﹶ ﹾ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟــﻌــﺎﺭ ﹾ ﹸﺟـــ ﹾﺪ ﺃﻭﹶﻟﹾـــــ ﹾﺪ ﺍﻟـ ﹸ ـﻤــﺨﹾ ــﺘــﺎﺭ ﹾ ﹸ ــــﻮﻑ ﻫـــﺬﺍ ﹾ ﹾ ﺷ ﺍﻻﻛـــــﺪﺍﺭ ﹾ ــﻢ ﻛـ ﹼ ﻣـــﻨـــﻜـ ﹾ ــــﻞ ﺧــﻴــﺮﹾ 37 38 39 40 41 ﺑــﺎﻷﻣــﻴــﺮﹾ ﺍﻟــﺤــﺴــﺎﻧﹺــﻲ 42 ﺍﻟﻤﺮﺍﺣ ﹶﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟﻴ ﹺﻘﻴــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤــﺔ ﻭ ﹾ 43 44 ﺼــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﺟــ ﹾﻊ ﻫﺎﻧﹺﻲ ﻣــﻦ ﹶﻗ ﹾ ﺷــﺪ ﺍﻻ ﹾﻫــﻮﺍ ﹾﻝ ﺩﻧ ﹾﻴــﺎ ﻭ ﺩﹺﻳــ ﹾﻦ ﺿ ﹾﻤ ﹸﻨــﻪ ﻣــﻦ ﻭ ﹶ ﹼ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 15 600 45 46 ﻳــﺎ ﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﺳــﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ ــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺍﻻﻏــــﺎﺭﺓ ﷲ ﻳــﺎ ﻣــﻐ ـ ﹼﻨــﻢﹾ ﺍﻟــ ﹼﺰﺍﻳﹾ ﹺ ـﺎﺡ ﺗـ ﹶ ـﻀـ ﹾﻤـ ﹺﻨــﻲ ﻣــﺎ ﻧ ﹶـ ﹾﻔــﻀـ ﹾ ــﻼﺡ ﺴــﻠﹶ ﹾﻚ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﹶﺴــﻠﹶ ﹾﻚ ﹶﻣ ﹾ ﻧ ﹾ ـــﻼﺡ ﻟـــﻼﺻ ﻗــــﻮﺩﹾﻧﹺــــﻲ ﹾ ﹾ ﻫــﻞ ﺍﻟـ ﹶﻔـ ﹾﻌــــ ﹾ ﻴﺢ ـﻞ ﺍﻟ ﹾﻤﻠﹺ ﹾ ـﺖ ﹶ ﻟــﻈــﻠﱠ ﹾ ﺗــﺎﺡ ﺟــﻴـ ﹾ ــﻚ ﻧ ﹶــﺮﹾ ﹾ ــﺮﺍﺡ ﺑ ﹾﻤﻨــﻰ ﻭ ﻏﻨــﻰ ﻭ ﺍ ﹾﻓ ﹾ ﺒــﺎﺡ ﺍﻟﺼ ﹾ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤـﺴــﺎ ﻭ ﹾ ﺗﺠﻴﺢ ﺻـــﻮﻟﹾـــ ﹺﺘـــﻲ ﻣـــﺎ ﹾ ﹸ 51 ﻭ ﻗــ ﹶﺒ ﹾ ــــﺪﺍﺡ ــﻞ ﻫـــ ﹾﺬ ﺍﻻ ﹾﻣ ﹾ 52 ﺍﺡ ــﺪ ﹾ ﻣــﻦ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹼ ﺑـــﺎﻻﻟـــﻔـ ﹾ ﺍﻟــﻔــﺼــﺎﺡ ــﺎﻅ ﹾ ﹾ ـﺢ ﺧــــﺎﺩﹾ ﹶﻣ ــــﻚ ﺑــﺎﻟــﻤــﻠــﻴـ ﹾ 47 48 49 50 53 54 ﺍﻟﺴــﻨﺎﻧﹺــﻲ ﻋﺒــﺪ ﹼ ﹼ ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳ ﹾﻦ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹺﻘﻴــ ﹾﻪ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺭﻳﺲ ﻃﺎﻟﹶ ﹾ 55 ﺎﺏ ﻭ ﹸ ﺷــ ﹼﺒﺎﻧﹺـﻲ ﻣــﻦ ﺷــ ﹼﻴ ﹾ 56 ﺍﻃﻠﺒـــﻮﺍ ﻟــﻪ ﺍﷲ ﺑﺎﻟﻌﻔـــﻮ ﻛﺎ ﹾﻣﻠﹺﻴـــ ﹾﻦ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 16 601 16 01 02 03 04 05 ــﻮﺕ ﻭ ﹶﻣــﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻥ ﺧﹸ ـــ ﹾﺬ ﺧــ ﹾﺬ ﻳــﺎ ﹸﻗ ﹾ ﺍﻻﺣـــﺰﺍ ﹾﻥ ﺃﻟ ـﻠﱢــﻲ ﺍﺑﹾــﻐــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠﻲ ﹾ ﹾ ﺍﻫــﻞ ﺍﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﺗــﺎﺝ ﻳــﺢ ﹾ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪ ﹾ ــﻲ ﹾ ﺍﻟـــﻬـــﻤـــﺎ ﹾﻡ ﹸﻗــــــﺮﱠ ﹾﺓ ﻋــﻴــ ﹺﻨ ﹼ ـﻬـ ﹶ ـﻄـ ﹾ ـﺠــﺮﹺﻳﱠــﺔ ﻭ ﺍﻟــ ﹾﺪ ﹸﻣــﻮ ﹾﻉ ﺗﹶـ ﹾ ـﻞ ﹶﻣـ ﹾ ﹸﻗ ﹾ ﺍﻧــﺖ ﻭﹶﻟﹾﻬــﺎ ﹾﻥ ﺑﺎﻟﺠﻬــﺮﹾ ﻭ ــﻞ ﹶ ﹾ ﹼ ﹾ ـﺴـ ﹾ ــﻴــﺦ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟـ ﹼ ـﻠــﻄــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟــﺸ ﺃ ﺃﷲ 06 07 ﺍﺳـــ ﹸﻠـ ﹾ ــﻮﻙ ﻳﹶــ ﹾﺒــﺮﹺﻳــﺰﹾ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹶﻴﺔ ﻓــﻲ ﹾ ﺃﻭﹾ ﺭﺍﺩﹾ ﻳﹶــــــ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺍﻟــ ﹾﻤــﺰﹺ ﹼﻳــﺔ ﺍﷲ ـﺎﺻــــــ ـ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶـ ﹾﻨـ ﹶ ﹾ ﺟﻴـﺖ ﻗـ ﹾ ﻓــﻲ ـﻈـــــــﺮﹾ ﹼ ﺃﷲ 08 ﺍﷲ 09 ﻳــﺎ ﱢ ــﻴﺦ ﻣــﺎ ﺟﻴ ﹶﺘ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻚ ﻧ ﹾﹶﻜــﺪﺍ ﹾﻥ 10 ﹾ ــــﻞ ﺣــﻴــﺮﺍ ﹾﻥ ﻻ ﺍﺗﹾــــﺮﹶﺩﹾﻧﹺــــﻲ ﺫﺍ ﹶﻫ ــﻲ ـــﺎﺟــــﻲ ﻣــــﺎ ﺑـ ﹼ ﺇﻻﹼ ﺍﺗﹾــــﻔـ ﹺ ﻳـــﺎ ﺍﻟـــﮕـــ ﹾﻮ ﹾﻁ ﻷ ﹼﻧـ ﹾ ﻭﺍﻟـــﻲ ــــﻚ ﹼ 11 ﹾ ﹾ ﺭﻭﻑ ﻳـــﺎ ﺍﹸﺑـــﻮ ﺍﻟﻔﺘﻴـــﺎ ﹾﻥ ﺭﻭﻑ ﹾ ــﺠ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴــﺨﻰ ﺭﺍﻩ ﻓﻴــﻚ ﹾ ﹾ ﺍﺳ ﹺ 12 ﻳــﺎ ﺍ ﹾﻣـــــــ ﹶﻮﺭﱠﺩﹾ ﻟــﻠﱢــﻲ ﻇ ـ ﹾﻤــﺌــﺎ ﹾﻥ ـﻲ ــﺒــﻲ ﻏــﻴ ـﺮﹾ ﻋـﻠﹺـ ﹼ ﹸﺣـــﺮﹾ ﹶﻣـــﺔ ﺍﻟــ ﹾﻨ ﹺ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 16 602 13 ﹼ ﹾ ـﺴـ ﹾ ــﻴــﺦ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟـ ﹼ ـﻠــﻄــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟــﺸ ﺃ ﺃﷲ 14 15 ﺍﷲ ـﺎﺻــــــ ـ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶـ ﹾﻨـ ﹶ ﹾ ﺟﻴـﺖ ﻗـ ﹾ ﻓــﻲ ـﻈـــــــﺮﹾ ﹼ ﺃﷲ 16 ﺍﷲ 17 ﺍﻻﺣــﺴــﺎ ﹾﻥ ﻳــﺎ ﻭﺍﺭ ﹶ ﹾﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﻭ ﹾ ــﻤــﺔ ﹸﻋــﻠـ ﹼﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟــﺮﺿــﻰ ﻭ ﹶﻫ ﹼ 18 ﺍﺣ ﹺﻔ ﹾ ﺗــﺎﺝ ﺍﺑ ﹾـ ﹸﻨــﻪ ﹶﻋـ ﹾﺪﻧــﺎ ﹾﻥ ﻴﻆ ﹾ ﻳﺎ ﹾ ﻳــﺎ ﺍﺑﹾــﻦ ﺍﻟﺸــﺮﻳ ﹶﻔﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷــ ﹼﻴﺔ 19 ﻓﻲ ﺍﺗﹾــﻨـ ﹾ ﺼﺮﹾ ﻛـ ﹼ ـﻞ ﻟﺴﺎ ﹾﻥ ـﺎﻙ ﻳ ﹶ ﹾﻘ ﹶ ﻟـ ﹾ ــﻮﻳﱠــﺔ ــﻚ ﺟـــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﹾ ﺍﺳـــــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻗ ﹺ 20 ﻻﺡ ﻧــﻮﺭ ﹾ ﺳـــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﺍﻟ ـ ﹸﺒ ـﻠﹾــﺪﺍ ﹾﻥ ﹾ ﻣﺴﺒ ﹼﻴﺔ ﺑــﻪ ﹸﻗــــﻮ ﹾﻡ ﻋـــــﺎﺩﹶ ﹾﺕ ﹺ 21 ﹼ ﹾ ـﺴـ ﹾ ــﻴــﺦ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟـ ﹼ ـﻠــﻄــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟــﺸ ﺃ ﺃﷲ 22 23 ﺍﷲ ـﺎﺻــــــ ـ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶـ ﹾﻨـ ﹶ ﹾ ﺟﻴـﺖ ﻗـ ﹾ ﻓــﻲ ـﻈـــــــﺮﹾ ﹼ ﺃﷲ 24 ﺍﷲ 25 ــﺎﺏ ﻭ ﹸ ﺷــ ﹼﺒــﺎ ﹾﻥ ﻣــﺎ ﺗ ﹾــــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺷــ ﹼﻴ ﹾ ﻓـــﻲ ﺍﻟـــــ ﹾﻤـــــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺑـــﺎﺩﹺ ﹼﻳـــﺔ 26 ﹼ ﹾ ﻛـــﻞ ﺍﻭﹾﻃـــــﺎ ﹾﻥ ﺑـــﻚ ﺗﹶــــ ﹾﻨــــ ﹶﺪ ﹾﻩ ﺸــ ﹼﻴـﺔ ﺷــﺎﻳ ﹾ ﹺﻘﻴــ ﹾﻦ ﺻ ﹾﺒ ﹶ ـﺤــﺎ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹺ 27 ﹼ ﹾ ﻟــﻚ ﺭ ﹶ ﹾﻛــﺒــﺎ ﹾﻥ ﻛــﻞ ﻋـــﺎ ﹾﻡ ﺗــﺎﺗــﻲ ﹾ ﺍﻟـــﻄـــﻮﺍﻳ ﹶ ﹾ ـــﻒ ﺍﻟــﻌــﻴــﺴــﺎﻭﹺﻳﱠــﺔ 28 ﹼ ﻭﺍﺣـــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻣــﺨﹶ ـ ﱠﻤ ـﺮﹾ ﹶﺟــ ﹾﺪﺑــﺎ ﹾﻥ ﻛــﻞ ﹶ ــﻀــﺮﺓ ﻣﻨﺸ ﱠﻴـﺔ ـﻤــﻴ ـ ﹾﻦ ﹶﺣ ﹾ ﻗــﺎﻳﹾـ ﹺ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 16 29 603 ﹼ ﹾ ـﺴـ ﹾ ــﻴــﺦ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟـ ﹼ ـﻠــﻄــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟــﺸ ﺃ ﺃﷲ 30 31 ﺍﷲ ـﺎﺻــــــ ـ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶـ ﹾﻨـ ﹶ ﹾ ﺟﻴـﺖ ﻗـ ﹾ ﻓــﻲ ـﻈـــــــﺮﹾ ﹼ ﺃﷲ 32 ﺍﷲ 33 ﹾ ﻣﻮﺳﻤﻚ ﺣـــﺎﺭﹶﺙﹾ ﺍﻻﺫﹾﻫـــﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﻟــﻠــﺮﺟــﺎ ﹾﻝ ﺫﹸ ﹾ ﻭﻙ ﺍﻷﺗــ ﹺﻘــ ﱠﻴــﺔ 34 ﺳـــ ﹼﺮ ﻭ ﹾ ــﻢ ﺑ ﹾﺒﻴﺎ ﹾﻥ ﻓــﻴـ ﹾﻪ ﹶ ﺍﻛـــﺮﺍﻳﹶـ ﹾ ﺷ ﹾﻔ ﹾﺘﻬﺎ ﻭ ﹶﻓــــﺰﹾ ﹾﺕ ﺑــﺎﻟـ ﹾﻤــﺰﹺ ﹼﻳــﺔ 35 ﻟﺠﻤﺎ ﹶﻋ ﹾﺔ ﺍﻻﺧﹾ ـــﻮﺍ ﹾﻥ ﻳــﻮ ﹾﻡ ﹾ ﺟﻴﺖ ﹾ ﹾ ﺑــﺨــﻼگ ﺍﺯ ﹾ ﹺﻫـــ ﹼﻴـــﺔ ﺯﺍﻳﹾــــﺮﹺﻳــــ ﹾﻦ 36 ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺭ ﹾ ﹶﺟــــ ﹾﻊ ﺳــﺎﻟﹺــﻲ ﹶﻓــﺮﹾﺣــﺎ ﹾﻥ ـﻀـ ﹼﻴــﺔ ﹾ ﺣــﺎﺟــ ﹸﺘــﻪ ﺍ ﹼﺩﺍﻫـــــﺎ ﻣـ ﹾﻘـ ﹺ 37 ﻴــﻢ ﹼ ﺍﻟﺸــﺎ ﹾﻥ ﻈ ﹾ ﺍﻧ ﹶﹾﺤ ﹾﻤــ ﹸﺪﻭ ﺍﷲ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ـــﺐ ﺍﻷﻭﻟﱢـــ ﹼﻴـــﺎ ﻭ ﺍﺩﹾﻧـــــﺎ ﹸ ﺑـــﺤ ﹾ 38 ﻫــﺎ ﻧ ﹶ ـــﻢ ﺍﻟ ﹸﻘـــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻻﻭﹾﺯﺍ ﹾﻥ ﹼﺎﻇ ﹾ ــﻨــﻮﻳﱠــﺔ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ــﺠـــﻮﺍ ﹶﻫـــﺮﹾ ﺍﻟــ ﹾﻤــ ﹾﻌ ﹺ 39 ﺭﻳــﺲ ﻓــﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍ ﹾﻥ ﻣــﺎ ﺍﺧﹾ ﻔﻰ ﺍﺩﹾ ﹾ ـﻲ ﻳــﺎ ﹾ ﺍﻟــﺤــﺎﺿــﺮﻳــ ﹾﻦ ﺍﺩﹾ ﹸﻋـــــﻮﺍ ﻟـ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 17 605 17 01 ﻃــﺎﺏ ﻟﹺــﻲ ﺍ ﹾﻣﻨﺎﻳﺎ ﺃﺳــ ﹾﻌــ ﹺﺪﻱ ﹾ ﹶ ﺍﻛ ﹶﻤ ﹾ ﻭ ﹾ ــﺖ ﻏﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﹺ ﹼﻳــﺔ ﺼــ ﹺﺪﻱ ﻭ ﻧﹶﻠﹾ ﹾ ــﻞ ﹶﻗ ﹾ 02 ﻛ ـ ﱠﻤـ ﹾ ـﻞ ﻳــﺎ ﺧــﺎﻟﹾـ ﹺﻘــﻲ ﺍﺭﹾﺟــﺎﻳــﺎ 03 ﺍﺟﻤﺎﺭ ﹾ ﱡ ﺍﺣﺸﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﻮ ﹾﻕ ﻓﻲ ﹾ ﻭ ﹾ ـﻬــﻤــﺎ ﹾﻡ ﹸﻗـــﺮﱠ ﹾﺓ ﻋﻴ ﹺﻨ ﹼﻲ ﺟﻴﺖ ﺍﻧﹾــــ ﹸﺰﻭﺭ ﹾ ﺍﻟـ ﹾ ﹾ ﻒ ﹾ ــﺖ ﺍ ﹾﻣﺴــﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﻟﻄﺮﻳــﻖﹾ ﻋــﻦ ﻣــﺎ ﺑ ﹺ ﹼﻲ ﺧﻠﱠ ﹾﻔ ﹾ 04 ﺣﺘــﻰ ﺟﻴﻨــﺎ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻤﻬﺎﻳــﺎ 05 ﻫــﺬﺍ ﺷــﻴﺨﻲ ﹾ ﺍﻃ ﺒﻴــﺐ ﺩﺍﻳــﺎ ﹾ ﻫــﺬﺍ ﹶﻣـ ﹾ ـﺎﺱ ﺑــﺎ ﹾﻥ ﻫـــﺎﺫﹺﻱ ﹶﺣ ﹾﻤﺮﹺ ﹼﻳﺔ ـﻜــﻨـ ﹾ ﹼ ـﻲ ﷲ ﹶ ﺍﻟــﺤــ ﹾﻤــ ﹾﺪ ﻗ ـ ﹾﺒ ـ ﹸﺘــﻪ ﹶﻫــــ ﹺﺬﻱ ﻫـ ﹼ ﹾ ﺷــﺎﻣﺦ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳــﺔ ﺑﻨﻐﻴﺴــﻰ ﹾ ﹾ ــﻲ ﹶﺍﺧﻠــﺖ ﺩ ﻋﻠﻴــﻚ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺟﹸ ــ ﹾﺪ ﻋ ﹺﻠ ﹼ 07 ﻳــﺎ ﺷــﻴﺨﻲ ﻭﻳــ ﹾﻦ ﹾ ــﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﻭﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻤ ﻭﻳــ ﹾﻦ ﹾ ﺤﺎﻓﻞ ﻭ ﹾ ﺍﻻﺳــﺮﺍﺭ ﹾ 08 ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﺗ ﹾﺨﹶ ﻠﱢــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒ ﹾﺪ ﺳــﺎ ﹶﻗ ﹾﻢ ﺮﺍﺟ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﺗﺘﻌﺎ ﹶﻓــﻰ ﹾ ﻴــﻚ ﻓــﻲ ﺍﻻﺑ ﹾ ﹾ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﻳ ﹾ ﹺ 09 ﷲ ﻳــﺎ ﺳــﻴـ ﹶﺘـ ﹾ ــﻢ ـﻞ ﺍﻟـــ ﹾﺪﺭﺍ ﹶﻏـ ﹾ ــﻜﻴ ﹾﻦ ﹾ ﹾ ﺟﺎﻙ ﻭﺍ ﹶﻗ ﹾ ﺑﺎﺏ ﹼ ــﻒ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾ ﺴ ﹺ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﹾ 10 ﹶ ــﻢ ﻣﺎ ﺗﺮﺿــﻰ ﻟﹸــﻪ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻌﻮﺩﹾ ﺣﺎﺷ ﹾ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﺍﺻ ﹶﻔــﺮﹾ ﺍﻟﻴﺪﻳــ ﹾﻦ ﹾ ﺟــﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟــ ﹼﺰ ﹼﻭﺍﺭ ﹾ 11 ﺗ ﹶ ﹾﻮ ﹶﻗ ﹾ ــﻒ ﻳــﺎ ﺻﺮﹶﺧﹾ ﹺﺘــﻲ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻳــﺎ ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ــﻲ ﺍﺣ ﹾ ــﻢ ﹾ ﻭ ﹾ ــﻞ ﺑﻴ ﹺﺪﻳــﻚ ﺩﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺠــﺎﺏ ﺍ ﹾﻋﻠﹺ ﹼ 12 ﺗ ﹶــ ﹾﻮ ﹺﻓــﻴــ ﹺﻨــﻲ ﻏــﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﺍﻟ ـ ﹾﻮﻓــﻰ ﺍﻛﺴــﻴ ﹺﻨﻲ ﻣــﻦ ﺍﺗ ﹾﻴﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻭ ﹾ ﺳــ ﹼﻴﺔ ــﻚ ﹼ ﺍﻟﺴﻮﻧ ﹾ ﹸﺪ ﹺ 06 606 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 17 ﹾ ﺷــﺎﻣﺦ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳــﺔ ﺑﻨﻐﻴﺴــﻰ ﹾ ﹾ ــﻲ ﹶﺍﺧﻠــﺖ ﺩ ﻋﻠﻴــﻚ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺟﹸ ــ ﹾﺪ ﻋ ﹺﻠ ﹼ ﺑــﺤــﻖﹾ ﹶﺟــــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺃ ﹶﻣـــ ﹾﻮﻻﻳـــﺎ ﹶ ﻣﺤﻤــﺪ ﻣــﻦ ﺍﺧﹾ ﻠﹶــﻖﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹾ ﺘﻴــﻞ ﻟﻬــﺎﺫﹾ ﺍﻟ ﹸﻴﻮ ﹾﻡ ﺑــﻜﺎﺱ ﻭﹶﺩﱠ ﹾﻙ ﻋﻠـــﻲ ﹸﺟـــ ﹾﺪ ﹾ ﹼ ﹾ ﺿﻴﻒ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹾﻡ ﻫﺎﻧﹺﻲ ﻓﻲ ﹸ ﻧ ﹾ ﹶﺸــﺮﹶ ﹾﺏ ﹸ ﺍﻟﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻡ ﺷــﺮﹾﺑﹶﺔ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻐﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﹶﻣ ﹾﻜــ ﹸﺮﻭ ﹾﻡ ﻋﺎ ﹶﻣﻠﹾ ﹺﻨــﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﻟﻸﺣـ ﹾﺪ ﺑﹶـ ﹾﻌـ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻻ ﺗ ﹶ ﹶﺘﺮﹶ ﹾﻛـــ ﹺﻨﻲ ﹶ ﺍﺳــ ﹺﻨﻴ ﹾﺪﺗﹺﻲ ﻣﺎ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻡ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺳــﻴﺪﻱ ﻭ ﹾ ﹾـــﺖ ﹶﻛــ ﹾﻨــﺰﹺﻱ ﻣــﻊ ﺍ ﹾﻏﻨﺎﻳﺎ ﺃﻧ ﹶ ﻭﺍﺭ ﹾ ﹶﻓ ﹾﻌ ﹺﺘــﻲ ﺑﺎﻟﺨﹾ ﻄــﻰ ﹾ ﺍﺷــﻜﺎﻳﺎ ﹶـــﺖ ﹶﻋـــﺰﱢﻱ ﻭ ﻓــﻴـ ﹾ ـــﻲ ﺃﻧ ﹾ ـﻚ ﻏــﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﻭﺍﻟﹺ ﹼ ﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﺨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻔــﺎ ﹾﻥ ﺑﺎﻟ ﱠﺪ ﹾﻣــ ﹾﻊ ﹾ ــﻚ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﹾ ﺷــﺎﻣﺦ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳــﺔ ﺑﻨﻐﻴﺴــﻰ ﹾ ﹾ ــﻲ ﹶﺍﺧﻠــﺖ ﺩ ﻋﻠﻴــﻚ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺟﹸ ــ ﹾﺪ ﻋ ﹺﻠ ﹼ 21 ﺮﻳــﺢ ﻧ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻜــﻲ ﻫﺎﻧﹺــﻲ ﻋﻨــﺪ ﹾ ﺍﻟﻀ ﹾ ﹸ ــﻮﻑ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻭ ﺭﹸ ﹾ ﺷ ﹾ ﻭﻑ ﻳــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ 22 ﻣــﺎ ﺩﺍﻟﹺــﻲ ﻳــﺎ ﺍﻷﻣﻴــﺮﹾ ﻧ ﹾ ــﻜﻲ ﹶﺸ ﹺ 23 ﺴ ﹺﻜﻲ ﻭ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﹶﻣ ﹾ ﺍﺿــﺮﺍﺭﹺﻱ ﻧ ﹾﺘﻌﺎﻓــﻰ ــﻼﺝ ﻣــﻦ ﹾ ــﻢ ﺑ ﹾﻌ ﹾ ﻗﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺍﺣ ﹺﻔ ﹾ ﺼ ﹶ ﻄﻔﻰ ﺍﻟﻤ ﹾ ﻣــﻦ ﻃﻴ ﹶﺒ ﹾﻚ ﻳــﺎ ﹾ ﻴﻆ ﹶﻃــ ﹶﻪ ﹸ 24 ﻳــﺎ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭﹺﻱ ﻳــﺎ ﹾ ﻓﻠﻜﻲ ــﻤ ﹾ ﺍﺷ ﹸ ﻮﺱ ﹺ ﺼــ ﹺﺪﻱ ﺗﺘﻮﺍﻓــﻰ ﺃﺳــﻠﹾﻄﺎﻧﹺﻲ ﺑﻐﺎﻳﹶــ ﹾﺔ ﹶﻗ ﹾ ﹸ 25 ﺼﻔــﻰ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﻻﻛــﺪﺍﺭ ﹾ ﻣﺎﻳــﺎ ﻳﹶ ﹾ ﺴــﻮ ﹾﻡ ﺍﺫﹾ ﹺﻛ ﹼﻴــﺔ ﺿــﻲ ﺍﻳ ﹾ ﹸﻔ ﹾ ــﻮﺡ ﺑ ﹾﻨ ﹸ ﻳﹶﺰﹾ ﹶﻫــﺮﹾ ﺭﹶﻭﹾ ﹺ 26 ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻄ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﺎ ــﻒ ﻳــﺎ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹶ ﺍﻟﻬﺎﺷ ﹺﻤ ﹼﻴﺔ ﹾــﻜــﺮﱠ ﹾﻡ ﺑــﺎﻟ ـ ﹾﻌــﻮﺍﻳ ﹶـ ﹾﺪ ﹾ ﺷــﺎﻣﺦ ﺍﻟ ﹾﻮﻻﻳــﺔ ﺑﻨﻐﻴﺴــﻰ ﹾ ﹾ ــﻲ ﹶﺍﺧﻠــﺖ ﺩ ﻋﻠﻴــﻚ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺟﹸ ــ ﹾﺪ ﻋ ﹺﻠ ﹼ 13 14 15 16 17 18 19 20 27 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 17 28 29 30 31 32 33 34 35 607 ــﺖ ﹸﺣــﻠﹾــ ﹾﺔ ﺍ ﹾﻣــــﺮﺍﺩﹺﻱ ﺍﻧ ﹾــ ﹶﺘ ﹶ ــﻬ ﹾ ﻋــ ﹾﺬﺭﹶﺓ ﺣــ ﹼﺮﺓ ﻣــﻦ ﺍﻟﻐﻴــﺎﺩﹺﻱ ــﻢ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟﻬــﺎﺩﹺﻱ ﻧﺴــﺄ ﹾﻝ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﺳ ﹺﻤﻲ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﹾﻡ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾﺸﺎﺩﹺﻱ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒﺔ ﺍﻧ ﹾ ﹶﺘ ﹶﻬ ﹾ ــﺖ ﻟﻼﺧﻮﺍ ﹾﻥ ﺍﻫــﻞ ﹸ ﹸ ﺍﻟﺸــﻜﺮﹾ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤ ﹾﻤــ ﹾﺪ ﻭ ﹶﻛ ﹾﻤﻠﹶ ﹾ ــﺖ ﹶ ﻳ ﹶ ﹾﺠ ﹶﻌ ﹾ ــﻼﺡ ﹸ ﺍﻟﻐ ﹾﺘ ﹶﺒــﺔ ﻟﺼ ﹾ ﺍﻟﺠــﻼ ﹾﻝ ﹾ ــﻞ ﻫــﺎﺫﹾ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﺍ ﹾﻋﻠﹺﻲ ﻋﺒــﺪ ﹼ ﺍﻟﻄﻠﹾ ﹶﺒﺔ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹺﻘﻴــ ﹾﻪ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻣــﺎ ﺷــ ﹾﻐ ﹸﻠﻪ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻘﺮﺍﻳــﺎ ﺸــ ﹼﻴﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺪ ﹾ ﻳــﺢ ﹼ ﺍﻟﺼﺎﻟﹾ ﹺﺤﻴــ ﹾﻦ ﺻﺒﺤﺎ ﹰ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹺ ﺿﺮﹾﻧﹺــﻲ ﺍ ﹾﻫﻮﺍﻳــﺎ ﻳــﺎ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﹶ ــﺲ ﻓــﻲ ﹼ ﺑــﻲ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻔ ﹾ ﻛﻞ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﻛﺘﻠﻌــﺐ ﹼ 36 ﻭ ﺍ ﹾﻗــﻮﻯ ﺫﹶﻧ ﹺﹾﺒــﻲ ﻣــﻊ ﺍﺧﹾ ﻄﺎﻳــﺎ 37 ﺁ ﹾﻩ ــﻲ ﹼ ﺍﻋــﻠــﻲ ﺍﺑ ـﻠﹺــﻴ ـ ﹾﻌ ـ ﹺﺘــﻲ ﺁ ﹾﻩ ﺍ ﹾﻋــﻠﹺ ﹼ 38 39 ﻏﺎ ﹾﻓ ﹾ ــﻮﺕ ﻣــﻦ ﺍﻭﹾﺭﺍﻳــﺎ ﺍﻟﻤ ﹾ ــﻞ ﻭ ﹸ ﻛ ﹶﺘ ﹾ ــﻮﻱ ﹶﻃﻴــﺔ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶﻤــﺮﹾ ﹺﻃ ﹼﻴــﺔ ﹺﻃ ﹼﻴــﺔ ﻄ ﹺ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 18 609 18 01 02 03 04 05 06 ﹾ ﺻ ﹾ ﺃﻭﺻــﻞ ــﻞ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾﻘــﻮﻯ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍﻭﹾ ﹶ ــﺎﺏ ﺍﻟــ ﹾﻮﻓــﺎ ﺍﻧ ﹾـــﺰﹶ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ـﻠﱢــﻲ ﻓــﻲ ﺑـ ﹾ ﻟــﺰﹾﻳــﺎﺭﹶﺓ ﺍﻻﺟـــﻮﺍﺩﹾ ﺑﺎﻟﻤﺤ ﱠﺒﺔ ﻛﻴﻤ ﹼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟــﺔ ﻛﻴــﻒ ﻳ ﹶ ﹾﺒ ﹺﻐــﻲ ﻣﻘﻀ ﹼﻴﺔ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﺟــ ﹾﻊ ﹶ ـﺐ ﻭ ﻧـــ ﹼﺰﻝ ﺍﻟــﺘـ ﹶﻘـ ﹾ ـﻞ ﻓـــﻮﺯ ﹾ ﻭ ﻃــﻴـ ﹾ ﺍﺳــﺄ ﹾﻝ ﻭ ﹼ ﺍﻟﺴﺎ ﹺﻋــــﻲ ﻣﺘﻠﹺــــﻲ ﺇﻻ ﹾ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺳــﺎ ﹶﻋﺔ ﻫ ﹺﻨ ﱠﻴــﺔ ﺑﻮﺟــﻮﺩﹾ ﹾ ﻫــﺎﺫﹺﻱ ﹸ ﺍﻟﻌﻄ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﹾ ﻟﻪ ﺗ ﹶﺨﹾ ــﺮﹶ ﹾﺝ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻮﺍﺏ ﺍﻫــﻞ ﹸ ﹺ ــﺐ ﹶﻋـ ﹾ ــﻢ ﹾ ﹾ ﺗﻤﻞ ـﻄ ـ ﹸﻔــﻪ ﻻ ﹸﻗـ ﹾ ﺍﻃــﻠﹶ ﹾ ﹾ ﺭﺍﻙ ﻓــﻲ ﹸﻗ ﱠﺒــﺔ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹾﺒــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﺗﺮﹺﻳﱠــﺔ ﺃﺑـــ ﹾﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﹶــﺦ ﹾ ﺑــﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﺟﹸ ــ ﹾﺪ ﹺﻟــﻲ ﻭ ﺍﻋﻨــﻰ ﱠ 07 ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﺴــﻰ ﺷﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﹾ ﺮﻳــﻢ ﹶﻋ ﹾ ﻭ ﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﹾ ﻈ ﹶﻤﺔ ﺍﻟﻜ ﹾ 08 ﺴــ ﹼﻠ ﹶﻤﺔ ﹶ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻧ ﹾ ﹶﺴــ ﹶﺒﺔ ﺍ ﹾﻣ ﹶ 09 ﻟــﻚ ﺍﻟ ﹶﻤﺮﹾﺗ ﹾ ﹶﺒــﺔ ﺍﻟﻔﺨﹾ ﹶﻤــﺔ ﹾ ﺍﻻﻗﻄــﺎﺏ ﺳــ ﹼﻠ ﹸﻤﻮﺍ ﺳــﺮﻙ ﹾ ﹸ ــﻮﺕ ﺍ ﹾﻋﻄﺎﻫــﺎ ﺑﺨﺎﺗ ﹸﹾﻤــﻪ ﻟﻠﻐ ﹾ 10 11 12 13 14 ــﻞ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹾ ﺍﻟﻮﺍﺻ ﹾ ﹾ ﺤــﻞ ﺍﻟﺸــﻴﺦ ﹾـــﺖ ﺃﻧ ﹶ ﹶ ـﺴ ـ ﱠﻴ ـ ﹾﺪ ﺍﻷﻣ ﹶﺜ ﹾ ـﻞ ﺃﻧ ﹶ ــﻢ ﺍﻟـ ﹼ ﹾـــﺖ ﻧ ﹶــ ﹾﻌ ﹾ ﻳﻨﺠﻬ ﹾﻞ ـﺲ ﹶ ﺃﻧ ﹶ ــﺠــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻟــﻴـ ﹾ ﹾـــﺖ ﹶﻣ ﹾ ﹾ ـﺐ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶﻌ ﹾﻞ ﺷﻴﺦ ﺍ ﹾﻣـﺮﹶﺑﱢـــــﻲ ﹶﻃ ـ ﱠﻴـ ﹾ ﺑﺎﻟﺼـﻔــﺎ ﺍﺩﹾﺧﹶ ﹾ ـــﻞ ﻣــﻦ ﻳ ﹶ ﹾﺘ ﹶﺒ ﹾﻌﻬــﺎ ﹾ ﺮﺷــ ﱠﻴﺔ ﻭ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺠﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻷﺳــﺮﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹺ ﹾــﺖ ﹾ ــﺐ ﹾ ﺳــ ﱠﻴﺔ ﻭ ﺃﻧ ﹶ ﻟــﻚ ﺍ ﹾﻣﻮﺍ ﹶﻫ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾﺪ ﹺ ﻓــﻲ ﹼ ﹾ ﻟــﻚ ﻃﺎ ﹶﻋــﺔ ﻭﺭ ﹺﻋ ﹼﻴــﺔ ﺃﺭﺽ ﻛﻞ ﹾ ﻭ ﻃﺮﻳ ﹶﻘ ﹾ ــﻚ ﻳــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﻓــﺎ ﺟ ﹸﺰﻭﻟﹺ ﱠﻴــﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﺼﻮ ﹺﻓ ﱠﻴﺔ ﻭ ﺻ ﹶﺒ ﹾﺢ ﻓﻲ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 18 610 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ﺃﺑـــ ﹾﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﹶــﺦ ﹾ ﺑﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﹺﻟــﻲ ﻭ ﺍﻋﻨــﻰ ﱠ ﹾ ﺍﻃﺮﻳ ﹶﻘ ﹾ ــﺢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻐﻨــﻰ ــﻚ ﻟ ﹼﺮﺑ ﹾ ﹾ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺮﺍ ﹶﻣــﺔ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺒ ﹼﻴ ﹶﻨــﺔ ﹶﺴــﻘﻰ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﹾﺒ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻧ ﹾ ﻷﻧ ﹾﱠــﻚ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻓــﻲ ﻏﺰﹶﺑﹾﻨﺎ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﻭ ﹾ ﻗﺮﺑــﻚ ﺮﻳــﻢ ﹸ ﺍﻟﻜ ﹾ ﻀﺮﹾﺗ ﹾﹶﻚ ﻟﺤ ﹶ ﻳﹶ ﹾ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺟــﺎ ﹶ ﻀــ ﹾﻊ ﹾ ﺍﻷﻗﻄــﺎﺏ ﻭ ﺍﻻﺑﹾــﺪﺍ ﹾﻝ ﻟــﻚ ﺗ ﹶﺨﹾ ﹶ ﹾ ﹶ ﻳﻨﻬﻄ ﹾ ــﻞ ﺍﻷﺭﺽ ــﺖ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻐ ﹾﻴ ﹾ ﹶﺴ ﹶ ﺍﻷﻣــﻮﺍﺝ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤﺮﹺﻳﱠــﺔ ــﻜ ﹾﻦ ﹾ ﻭ ﺑﺄ ﹾﻣــﺮﹶ ﹾﻙ ﺗ ﹾ ﺑ ﹾﺪ ﹶﻋ ﹾﻮﺗ ﹾ ﺍﻟﺤﻴــ ﹾﻦ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻷﺗ ﹺﻘ ﱠﻴــﺎ ﹶــﻚ ﻓــﻲ ﹺ ــﻮﺕ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺣ ﹾ ــﻮﺵ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶﻤ ﹾ ــﻞ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻭ ﹸ ــﻬ ﹾﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶﻣ ﹾ ﹾ ــﻞ ﻳــﺎ ﻏــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻟﺴ ﹾ ﺃﻫــﻞ ﹼ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹸﻋــﻮﺍ ﹾ ﻄــﺎﻙ ﻫــﺬ ﺍﻟ ﹾﻤﺰﹺﻳﱠــﺔ ﺑــﻚ ﻟ ﹶﻤــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻋ ﺍﻟﺼ ﹾﺤــﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻤ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺃ ﹶﻫ ﹾ ﹾ ــﻞ ﺍﻟﺒﺎﺩﹺﻳﱠﺔ ﻭ ﺃﻫــﻞ ﹼ ﹾـــﺖ ﹶﻓــــﺮﹾ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﹾ ﺍﻷﺻــﻞ ــﻄ ﱠ ﺃﻧ ﹶ ــﻬــﺮﹾ ﺍﻷﻧﺒ ﹼﻴــﺎ ﹶــﻢ ﺍﻭﹾﺭﹶﺗ ﱢــﻲ ﹶﻋ ﹾﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﺧﺎﺗ ﹾ ﹺ ﺃﺑـــ ﹾﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﹶــﺦ ﹾ ﺑﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﹺﻟــﻲ ﻭ ﺍﻋﻨــﻰ ﱠ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹺﺘـــﻲ ﺑــﺎﷲ ﺍ ﹶﻣﺮﹾﺗ ﹾــ ﹶﺒــﺔ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻧﹺــﻲ ﻟﻬــﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻐ ﹾﻴ ﹶﺒــﺔ ﺤــﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒــﺎﺩﹾ ﹾ ﻗﺎﻃ ﹶﺒــﺔ ﺻ ﹾﺒ ﹾ ــﻬ ﹾ ــﻞ ــﺠـــﻲ ﺑــﻼ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺍﻟــــــ ﹼﺰ ﹼﻭﺍﺭ ﹾ ﺍﺗﹾـ ﹺ ﺭﺍﺣــــ ﹾﺔ ﻭﻻ ﺍ ﹾﻋــ ﹶﻘ ﹾ ــﻞ ﻣــﺎ ﺗﹶـــ ﹾﻮ ﹶﺟـــ ﹾﺪ ﹶ ـﻤــﻮﻟﹸــﻮﺩﹾ ﻣﺤﺘ ﹶﻔ ﹾﻞ ﻣـ ﹶ ـﻢ ﻓﻲ ﺍﻟـ ﹸ ـﻮﺳـ ﹾ ــﻢ ﻭ ﻣﺨﺘــﺎﺭ ﹾ ﺗﻨ ﹾﻘ ﹶﺒ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺳــﺤﺎﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﻣــﺪﺍﻳﹶــ ﹾﻦ ﻭ ﹸ ﺍﻟﺤﻠﹶ ﹾﻞ ﺩﺷـــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺮﺍﺱ ﻭ ﹾ ﺍﻻﺟ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻌﺮﹶ ﹾﻓﻬﺎ ﹾ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﹾ ﺣﺠﺎﺏ ﺃﻫﻞ ﺍﷲ ﻓﻲ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻋﺘﺎﺏ ﻤــﺎﻙ ﺍﺗ ﹾﮕ ﱠﺒ ﹾﻞ ﺍﺣ ﹾ ﻋﻨ ﹾﺪ ﹾ ــﻚ ﻣــﻦ ﹼ ﻳﺤ ﹾ ﺑﺄﺣــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻗ ﹺﻮﻳﱠــﺔ ﹾ ﻛﻞ ﹼ ﻓــﺞ ﹾ ﻟﻀﺮﹺ ﹶ ﺑﺎﻟﻤﺤ ﱠﺒــﺔ ﺍﻟ ﹶﻮ ﹾﻫ ﹺﺒ ﱠﻴــﺔ ﻣﻜﻨــﺎﺱ ﺇﻻﹼ ﻓــﻲ ﹾ ﹶ ﹾ ﺍﻛﺒﺶ ﺟﺎ ﹾﻱ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺣﻤﺮ ﹼﻳﺔ ﺑﺎﺏ ﺷــﻲ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺳــ ﹺﻌﻴ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸــ ﹼﻴﺔ ﻧﹶﺰﹾﻟﹸﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺳــﻴﺪﻱ ﹾ ﺭﺏ ﺍﻟﺒ ﹼﺮ ﹼﻳــﺔ ﻣــﺎ ﻳﺤﺼﻴﻬــﺎ ﹼ ﺣــﺪ ﻏﻴــﺮﹾ ﹼ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 18 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 611 ﺃﺑـــ ﹾﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻔﻀ ﹾﻞ ﹶــﺦ ﻳﺎ ﻣﺮ ﹸﻓــﻮ ﹾﻉ ﺍﻟﺠــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﺻ ﹾ ﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎ ﹾﻡ ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻘ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﺃﺳــﺎﹶﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﺑــ ﹾﻮﻻﺩﹶ ﹾﻙ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ــﺤــ ﹸﻔ ﹾ ـﺴـ ﹾ ـﻞ ــﻮﻅ ﺍﻟـ ﹾﻨـ ﹶ ﺟــﺎﺯﹸﻭﻟﹺــﻲ ﹶﻣ ﹾ ــﺤ ﹾ ﻭ ﺧــ ﹺﺪﻳ ﹶﻤ ﹾ ــﻞ ــﻚ ﺍﻟ ﹾﻤﺨﹶ ﱠﻤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶ ﻋــﺎ ﹶﻣ ـﻠﹾ ـ ﹺﻨــﻲ ﺍﻟـــ ﹾﻤـــﺮﺍ ﹾﻡ ﻳ ﹶ ﹾﻨﻜ ﹶﻤ ﹾﻞ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﺫﺍ ﹾ ﺍﻟﺸــ ﹶﻤ ﹾﻞ ﻭ ﺟ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﻳــﺎ ﹾ ﺴ ﹾ ﹾ ﺳ ﹾ ــﻞ ــﺦ ﺍﻟﻬﻤــﻮ ﹾﻡ ﻳﻨ ﹾﻐ ﹶ ﺑــﻚ ﺍﻭﹾ ﹶ ﹸ ﹶ ﻣﺘﻜ ﹾﻞ ﻭ ﻋﻠـﻰ ﹸﻣـــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــﺠــﻮﺩﹾ ﹸ ﹾ ﺑﻲ ﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﹺﻟــﻲ ﻭ ﺍﻋﻨــﻰ ﱠ ﻈﻴﻢ ﹶﻣــﺪﺩﹶ ﹾﻙ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺩﺍﻙ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟ ﹼﺰﺍﺧﹶ ﺮﹾ ﹾ ﹾ ﻴﻢ ﺍﻟﻄ ﹺﻤ ﹾ ﺴ ﹾﻞ ﹼ ﺍﻟﻄ ﱠﻴ ﹾﺐ ﹾ ﺮﻳﻢ ﺃ ﹾﻫ ﹾﻞ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ﺍﻟﻜ ﹾ ﻫﻴﻀــﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺭﹾﺗﹺــﻲ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﺍﻟﺪ ﹼﺭﻳــﺔ ــﺮﻳﻒ ﹼ ﹺ ﺍﻟﺤ ﹺﻤ ﱠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﹶ ﻮﺏ ﹾ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺠ ﹾ ﺿﺮﹾ ﹶﻏ ﹾﻢ ﹾ ﻭ ﻳ ﹶﻮﻟﱢﻴــ ﹾﻮﺍ ﺍ ﹾﻣﺄﺭﹾﺑﹺــﻲ ﺑ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔ ﹾ ﻀ ﱠﻴــﺔ ــﻚ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹺ ﺍﻟﻤــﺮﺍﺩﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹾ ﻋﻠــﻲ ﺴــﻬﺎ ﹾﻝ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﺒ ﹾ ــﺖ ﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﹸ ﱠ ﹾ ﺴــﺎﻁ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻘ ﱠﻴﺔ ﺟﻤﻴ ﹾﻊ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﺒ ﻭ ﺍﺗﻌــﻮﺩ ﺍﺗ ﹾﻴﺎﺑﹺﻲ ﹺ ﻳــﺲ ﻳــﺎ ﺍﷲ ﺍﻟﹾ ﹶ ﻄ ﹾ ﺑﻲ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ــﻒ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 19 613 19 01 02 03 04 05 06 ﺃﻟﻠﱢــﻲ ﺭﺍﺩﹾ ﺍﷲ ﺑــﻪ ﺧﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺃ ﹾﻫــﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﹺــﻲ ــﺐ ﺍﻷ ﹼﻭﻟﹺﻴﺔ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻌ ﱠﻤــﺮﹾ ﹶﻗﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﹸﺣ ﹼ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﻓﺎﻧﹺﻲ ﻀﺮ ﹾﺓ ﻟﺤ ﹾ ﺃﻟﻠﱢــﻲ ﺭﺍﺩﹾ ﺍﷲ ﺍﻳ ﹾ ﹶﻮ ﹾ ﹾ ﺻ ﹸﻠﻪ ﹶ ﺍﻳﹾﺮﹶ ﹾ ﻀﺤﻰ ﺍﺧﹾ ﺪﻳ ﹾﻤ ﹸﻬ ﹾﻢ ﺑﺎﻟﺼ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹼﻨ ﱠﻴﺔ ﺷــ ﹸﺪﻩ ﻳ ﹶ ﹾ ﱠ ﺷــﻴﺦ ﺍﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾ ﹾ ــﺐ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹼﺑﺎﻧﹺــﻲ ﻻ ﺳــ ﹼﻴﻤﺎ ﻄ ﹾ ــﺐ ﺍﻷﺣــﻮﺍ ﹾﻝ ﺍﻟﺴــ ﱢﻨ ﹶﻴﺔ ﺃﺑــﻮ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ 07 ﻣﻦ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶﻗ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﹶﻣ ﹾﻮﻻ ﹾﻩ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺠــﺮﱠﺩﹾ ﻓﺎﻧﹺﻲ ــﻒ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹶﻔﺔ ﻓﻲ ﹾ 08 ﻭﺟــ ﹾﺪ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﺣﺪﺍﻧ ﹺ ﱠﻴﺔ ﻏــﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺴــﻴﺮﹶﺓ ﺍﻭﹾﻻ ﹶ 09 10 11 12 13 ــﺲ ﺍﻻ ﹾﻋﻴﺎﻧﹺﻲ ﺣﺘﻰ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﺍﻓﺮﻳ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹸــﻪ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺳــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ــﻞ ﺍﷲ ﻭ ﺍﻟﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﻣﻊ ﺟﻤــﻊ ﺍﺭﹾﻋ ﹼﻴﺔ ﹸ ﻣﺎ ﹶ ﺍﻋﻈﻤﹾ ﻬﺎ ﹶﻫ ﱠﻤﺔ ﺣﺎﺯﹾﻫﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺳﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ ﺍﺧ ﹸﻠ ﹸ ﹸﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹾ ﻮﻗــﻪ ﻫﻤﹼ ــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺰﻳﹼﺔ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎﻣ ﹾ ﹶــﻞ ﻓــﺎﺯﹾ ﺑﺎﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﻳﹼــﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 19 614 14 ﻣــﺎ ﹶ ﻫﻤــﺔ ﺣﺎﺯﹾﻫﺎ ﺍﻋﻈ ﹾﻤﻬــﺎ ﹼ ﺻ ﹾﻞ ﺻ ﹾﻞ ﻣــﺎ ﺍﻭﹾ ﹶ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻭﹾ ﹶ 15 ﺍﺳــــﺮﺍﺭ ﹾ ﻻ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶﺘﻬﻰ ﻧـــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﻀ ﹾﻞ ﺑ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹶ 16 ﹶ ــﻬ ﹶﺪ ﹾﺕ ﻟــﻪ ﺍﻟ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﻛﻠﻬــﺎ ﺷ ﹾ ﹾ ﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹶﻘ ﹾﻞ ﻛﻴﻒ ﺍﺭﹾﻭﹺ ﹾ ﻳﺖ ﻭ ﺭ ﹺ ﹾ 17 ﻛﺘــﺎﺏ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﺎ ﹶﻗ ﹾﺐ ﻳــﺎ ﺍﻻﺧ ﹾﻮﺍﻧﹺﻲ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺍﻟــ ﹼﺮﺍﻭﹺﻱ ﻓــﻲ ﹾ 18 ﺳ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹶﻋﺮﹾ ﹸﺟﻮﺍ ﺍﻟ ﹸﻘﻄﺎﺑﹶﺔ ﻭ ﹶﺟ ﹾﻤ ﹸﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﹶ ﻀﺮﺓ ﺍﻟ ﹸﻘ ﹾﺪ ﹺ 19 ﺍﺟﺘ ﹾﻤ ﹸﻌــﻮﺍ ﻣــﻦ ﻗﺒــﻞ ﺍﻟﻐﺎﻧﹺــﻲ ﻟﻤــﺎ ﹾ ــﻢ ﹼ ﻧﺎﺩﹶﺍ ﹸﻫ ﹾ 20 ﻮﺻ ﹾ ــﻒ ﺑﻜﻴ ﹺﻔ ﹼﻴــﺔ ﻣﻨــﺎﺩﹺﻱ ﻓﻘــﺎ ﹾﻝ ﹸﻗــﻮ ﹾﻝ ﻣــﺎ ﻳﹸ ﹶ 21 ﺍﻟﺴــﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺠ ﹾﻤ ﹾﻊ ﹼ ﻳﺎ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹶﻤ ﹾﻊ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﻄﺎﺏ ﻭ ﺧ ﹸﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﹶ 22 ﺻ ﹾﺒــ ﹸﺮﻭﺍ ﻳــﺰﺩﺍﺩﹾ ﻋﻨﺪﻛــﻢ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻭ ﻟ ﹼﻴــﺎ ﻭ ﹶ 23 ﺃﻣﻪ ﻣﻦ ﹾ ﺃﻟﻠﱢﻲ ﻓﻲ ﺑ ﹶ ﹾ ﺷﻬﺮﺍﻧﹺﻲ ﺍﺣ ﹶﻤﻠﹾﻬﺎ ﹾ ﻄ ﹾﻦ ﹼ ﺍﺷ ﹶﻬﺮﹾ ﻭ ﹾ 24 ﹾ ﺍﻟﺴــﻤﺎ ﺃﻭ ﺃ ﹾﻫ ﹶ ﻫﻲ ــﻞ ﺑــﺮﻛﺎﺕ ﹾ ﹾ ﺃﻫــﻞ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻤﺎ ﹼ 25 ﺲ ﺍﻻ ﹾﻋﻴﺎﻧﹺﻲ ﺳــ ﹾﻤ ﹸﻌﻮﺍ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹸﻌﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺣﻴ ﹾﻦ ﹶ 26 ﺃﺩﺍﺏ ﻧ ﹶ ﹾﻔــ ﹸﺬﻭﺍ ﺍﻟﺤ ﹸﻘــﻮ ﹾﻕ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠﺮﹺ ﹼﻳــﺔ ﺗ ﹾ ﹶﺼ ﹺﺪﻳــﻖﹾ ﻭ ﹾ 27 28 29 ﻣﺎ ﹶ ﺍﻋﻈﻤﹾ ﻬﺎ ﹶﻫ ﱠﻤﺔ ﺣﺎﺯﹾﻫﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺳﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ ﺍﺧ ﹸﻠ ﹸ ﹸﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹾ ﻮﻗــﻪ ﻫﻤﹼ ــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺰﻳﹼﺔ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎﻣ ﹾ ﹶــﻞ ﻓــﺎﺯﹾ ﺑﺎﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﻳﹼــﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 19 615 30 ﺍﻟﺴــ ﹼﻴ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻓﻀﺎﻳ ﹾ ﹸﻠــﻪ ﻫــﺬﺍ ﱠ ﻓﻲ ﺑ ﹶ ﹾ ﻄــ ﹾﻦ ﺃ ﱡﻣﻪ ﹾ ﺻــﺎﺡ ﹾ ﺑﺎﻟﺠ ﹶﻬﺮﹾ 31 ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹶ ﺑــﻜــﻼ ﹾﻡ ﺗ ﹸﻠﻮ ــﻢ ﹾــﻜــﻠﱠ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎﺑ ﹶ ﹾﻊ ﻟﻪ ﻣﻦ ﹾ ﺍﺷ ﹶ ﻋﻨــ ﹾﺪ ﹼ ــﻬﺮﹾ 32 ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾ ــﻚ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻠﻮ ﻭ ﱠ ﻭﺣــ ﹾﺪ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﹸ ــﻢ ﹶ ﺍﻟﺤــﻖﹼ ﹼ ــﻢ ﹶ ﺍﻟﺪﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻷﻛ ﹶﺒــﺮﹾ 33 ﹸ ﺑﺎﻟﺨﺸــﻮ ﹾﻉ ﻳ ﹶ ﹾ ــﺐ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻧﹺﻲ ﹾﻀﺮﱠ ﹾﻉ ﻭ ﺍﺑ ﹾ ﹶﻜﻰ ﺍﺗ ﹶ ﻄﻠﹶ ﹾ 34 ﺍﺳــﺄ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺳــﻴ ﹸﺪﻩ ﺍﻳ ﹾ ﹶ ﻄ ﹾﻬﺮﻩ ﺗ ﹾﹶﻄ ﹺﻬﻴــﺮﹾ ﺍﻷﺗ ﹺﻘ ﹼﻴﺎ ﻭ ﹾ 35 ﺍﺣﺴــﺎﻧﹺﻲ ــﻢ ﻗــﺎﻝ ﺍﷲ ﻟــﻪ ﻳــﺎ ﹶﻋ ﹾﺒﺪﻱ ﻟــﻚ ﹾ ﺛﹸ ﹼ 36 ﻄﻴ ﹶﺘ ﹾ ﻃﻬﺮﹾﺗ ﹾ ﻭﺍﻟﻤﺤ ﹸﺒﻮﺑ ﹺ ﹼﻴﺔ ــﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﹶــﺔ ﱠ ﹾ ﹶــﻚ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹺ 37 ﹶ ﺿﻮﺍﻧﹺﻲ ﺑﺎﻟﻤــﺮﺍﺩﹾ ﻭ ﺍﻟﺮﹾﺿــﻰ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻬﺎﻳﹶــﺔ ﺭ ﹶ ﹾ ﺃﺑﺸــ ﹼﺮ ﹸ 38 ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﺗ ﹶ ﹾﺒ ﹶﻌ ﹾﻚ ﻓﻲ ﹾ ﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹶ ﺻ ﹾﻞ ﻣﺎ ﻃﻠﹶ ﹾﺐ ﺍ ﹾﻋ ﹼ 39 ﺍﻟﺴــﺎﻧﹺﻲ ﺍﻧ ﹾﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﺧﹾ ــﺮﹶ ﹾﺝ ﻟﻠ ﹾﻮ ﹸﺟــﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﺧﹾ ﻠﹶﻖﹾ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺪﺭ ﹾ ﹼ 40 ﺍﻟﻤﻮﻟــﻰ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﺧﹾ ﻔ ﹼﻴﺔ ﺍﻧ ﹾــﺰﹶ ﹾﻝ ﺭﹸ ﹾ ﻭﺡ ﺍﻟ ﹸﻘــ ﹸﺪ ﹾ ﺱ ﺑﺄﻣــﺮ ﹸ 41 ــﻢ ﺍﻟﻬــﺎﺩﻱ ﺍﻟ ﱡﻨﻮﺭﺍﻧﹺﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻬــﻢ ﺍﻟ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﺯﺍﺩﹾ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ 42 ــﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾﻬﺎ ﻟﻪ ﹾ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻌﻬﺎ ﹸﻣ ﱡﻨــﻪ ﺍ ﹼﺑــﺎ ﹾﻩ ﻭ ﹾ ﺍﺳ ﹺ 43 44 45 ﻣﺎ ﹶ ﺍﻋﻈﻤﹾ ﻬﺎ ﹶﻫ ﱠﻤﺔ ﺣﺎﺯﹾﻫﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﺳﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ ﺍﺧ ﹸﻠ ﹸ ﹸﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﹾ ﻮﻗﻪ ﻫﻤﹼ ــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺰﻳﹼﺔ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎﻣ ﹾ ﹶــﻞ ﻓــﺎﺯﹾ ﺑﺎﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﻳﹼﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 19 616 46 ﹾ ﺍﺻ ﹶﻨ ﹾﻊ ﺍﻛﺮﺍ ﹶﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﺎﺑ ﹾ ﹸﻌﻪ ﹾ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﻭ ﺍﻟ ﱡﻨــﻮﺭ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﺒﻬــﺎ ﺣــﺎﺯ ﹾ ﱠ 47 ﺍﻟﮕﺼ ﹾﻊ ﺳــ ﹾﺒ ﹾﻊ ﻣﻦ ﹶ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍ ﹾﻋ ﹶﻤ ﹾﻞ ﹶ ﹾ ﻼﺕ ﻓﻴﻬــﺎ ﹸﻗــﻮ ﹾﻡ ﺟﺎﺑﹾﻬــﺎ ﺍﻛ ﹾ 48 ﹾ ﺷــﺎﻁ ﹾ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ﻣــﺎ ﺍﺩﹾ ﹶﻓ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﱢ ﹶ ﻟﻠﺸ ﹾ ﺑــﺮﻛــ ﹾﺔ ﻴﺦ ﹶﻋ ـ ﹾﺪﻫــﺎ 49 ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﺒﻴﺎﻧﹺﻲ ﻴــﻢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻬﺎﺑﹶــﺔ ﺑﻴــﻦ ﹼ ﻈ ﹾ ﺍﻛ ﹶﺒــﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﱠﺘ ﹾﻌ ﹺ 50 ــﺐ ﻭﻻ ﻳــ ﹸﺮﻭ ﹾﻡ ﻏﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹸﻘــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺴــ ﱢﻨﻴﺔ ﻣــﺎ ﻳﹶﻠﹾ ﹶﻌ ﹾ 51 ﺻﺎ ﹾﻡ ﹾ ﻭﺡ ﻭ ﺭﻳﺤﺎﻧﹺﻲ ﺍﺷ ﹶ ــﻬﺮﹾ ﺭﻣﻀﺎ ﹾﻥ ﺳــﻴ ﹾﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟــ ﱡﺮ ﹾ 52 ﺮﻳﻞ ﻋــﺎﺯ ﹶ ﹾﻡ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨ ﹸﺪﻩ ﹼ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﻳ ﹾ ﹺﺠﻴــﻪ ﹶﺟ ﹾﺒ ﹾ ﺸــ ﱠﻴﺔ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻋ ﹺ 53 ﹾ ﺍﻟﺠ ﱠﻨــﺔ ﻋﻠﻴــ ﹾﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶ ﻣﺼﺒــﺎﺡ ﺍ ﹾﻋﻴﺎﻧﹺﻲ ﹾ ﺍﻃﻌــﺎ ﹾﻡ ﹶ ﻄﺮﹾ 54 ﺑﺎﻟﺼــﻼ ﹾﺓ ﻭ ﺍﺩﹾ ﹸﻣﻮ ﹸﻋــﻪ ﹶﻣ ﹾﺠﺮﹺﻳﱠــﺔ ﻭ ﺍﻳ ﹾ ﹾ ﻟﻤــﻮﻻ ﹾﻩ ﹾ ﺒــﺎﺕ ﹸ 55 ﻋﻠــﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﹺﻲ ﺣﺼ ﹾﻞ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻔ ﱠﻘــ ﹾﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱢﺪﻳ ﹾﻦ ﺑﻌــ ﹾﺪ ﱠ ﹾ 56 ﹾ ﺷــﻴﺦ ﺍﻟ ﹼﺘﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺼــ ﹾﺪ ﻭ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻮﻟﱠــ ﹾﻊ ﺣﺎﻟﹸــﻪ ﻭ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻘ ﹶ 57 ﺍﻟﺴــﻔﻴﺎﻧﹺﻲ ﺍﺗﻼﻗــﻰ ﺑﺎﻟﺤﺎﺭﹾﺗﹺــﻲ ﻭ ﺑــﻦ ﻋﻤــﺮ ﹼ 58 ﺍﻟﺼﻮﻓ ﹼﻴﺔ ﻭ ﺳــﻠﹶ ﹾﻚ ﺑﻪ ﻣﺴــﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﺍﻟﺮﹾﺟﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻧ ﹾﹾﻬ ﹾﺞ ﹼ 59 60 61 ﻣﺎ ﹶ ﺍﻋﻈﻤﹾ ﻬﺎ ﹶﻫ ﱠﻤﺔ ﺣﺎﺯﹾﻫﺎ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺳﻠﻄﺎ ﹺﻧﻲ ﺍﺧ ﹸﻠ ﹸ ﹸﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤــ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹾ ﻮﻗــﻪ ﻫﻤﹼ ــﺔ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹺﺰﻳﹼﺔ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻟﻜﺎﻣ ﹾ ﹶــﻞ ﻓــﺎﺯﹾ ﺑﺎﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﻳﹼــﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 19 62 63 64 65 66 67 68 69 70 617 ﺻﻔــﻰ ﻟــﻪ ﱢ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹾﻫ ﹸﻤــﻪ ﺑﻬ ﹾﻤـ ﹸﺘــﻪ ﹾ ﺍﻃ ﹶﺒــ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺘـ ﹼﺒﺎ ﹾﻉ ﹶ ﻣــﻦ ﻻ ﹾ ﺗﻄ ﹶﺒــ ﹾﻊ ﻟﻴــﺲ ﻳﻨﺪ ﹶﻓــ ﹾﻊ ﹾ ﺍ ﹾﻋﻄــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻌﻨــﻰ ﻭ ﹶﻓ ﹾﻬ ﹸﻤــﻪ ﺍﻟﺴــﻬﻴﻠﹺﻲ ﻣﻬﻤــﺎ ﹶﻛﻠﹾ ﹸﻤــﻪ ﹼ ﺍﻧ ﹶﹾﻈــﺮﹾ ﻓﻴــﻪ ﻭ ﹾ ﺍﻇ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻨ ﹶﻔــ ﹾﻊ ــﻢ ﹼ ﺻ ﹾ ﻛﻞ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻧﹺﻲ ــﻞ ﹼ ﺍﻭﹾ ﹶ ﺍﻟﺪ ﹶ ﺭﺟــﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴــﺔ ﻭﺍ ﹾﻓ ﹶﻬ ﹾ ﻭ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻫــﺎﺫﹾ ﱢ ــﻴﺦ ﺳــ ﹼﺮ ﻭ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻼﻛــﺔ ﺭ ﹼﺑﺎﻧ ﹺ ﹼﻴــﺔ ﺑﺎﻟﺴــ ﹼﻨﺔ ﻭ ﻗﺎ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﱡﻨــﻮ ﹾﻡ ﺑﻌﻴ ﹸﻨﻪ ﺭﺍﻧﹺﻲ ﻣــﻦ ﺟﺎ ﹼ ﹶ ﻄ ﱠﻴﺔ ﻧﻈ ﹾﻤﺖ ﻟﹸــﻪ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﻌ ﹾ ﻴــﻢ ﻭ ﺍﷲ ﻳ ﹶ ﹾﻮ ﹺﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾﻚ ﺍ ﹾﻋﻄﺎﻧﹺﻲ ﺍﺭﺑﻮ ﹾﻉ ﹼ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻮ ﹾﻝ ﹸ ﺍﺟ ﹶﻌﻠﹾ ﹸﺘــﻪ ﹼ ــﺎﺕ ﻟﻠﺬﺭ ﹼﻳ ﹾ ﺍﺗﹾﺮﹶ ﹾﻛ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﺍﺯ ﹾ ﹶﻫــ ﹾﺪ ﹾﺕ ﻓﻴــﻪ ﻭ ﹾ 71 ﹶــﻢ ﺍﻵﺩﺍ ﹾﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻧﹺــﻲ ﺍ ﹾﻋﻄﺎﻧﹺــﻲ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺧﺎﺗ ﹾ 72 ﺍﻷﻗﻄــﺎﺏ ﻫــ ﹼﻮ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﹾــ ﹺﺪ ﱠﻱ ــﻢ ﺑــﻪ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﻧ ﹶﺨﹾ ﹶﺘ ﹾ 73 74 75 76 77 78 ﻓــﻲ ﺍﷲ ﻳﻘﻴ ﹺﻨــﻲ ﻟﻮ ﺍ ﹾﻏــﺮﹶ ﹾﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤــﺮ ﻭ ﻧﺎﺩﺍﻧﹺﻲ ﺣﺘــﻰ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄﻠﹶ ﹾﻊ ﻟﻮ ﹸ ﺍﻟﺴــ ﹾﻔﻠﹺ ﱠﻴﺔ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﺗﺤﺖ ﹾ ﺍﻷﺭﺽ ﹼ ﻫﺬﺍ ﺳــ ﹼﺮ ﹾ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟــﻰ ﻏﺎﻧﹺﻲ ﺍﻛﺒﻴــﺮﹾ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺢ ﹸ ﻋﻠــﻲ ﻳﺜــﻮﺏ ﹾــﺐ ﻧ ﹾ ﹾ ﹶﺴــﺄ ﹾﻝ ﺑــﻪ ﺍﷲ ﻏﺎ ﹶﻓــﺮﹾ ﺍﻟ ﱠﺬﻧ ﹾ ﹼ ﺍﻷﺻ ﹾﻞ ﺳــﻨﺎﻧﹺﻲ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﻲ ﻭ ﹶ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺍﻟﺒﺎﻟﹺــﻲ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨــ ﱠﻮ ﹾﻉ ﺍ ﹾﻗﺼﺎﻳ ﹶ ﹾﺪ ﻋﻴﺴــﺎﻭﹺﻳﱠﺔ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 20 619 20 01 ﺭﻳــﺢ ﺍﻟﻐﺮﺍ ﹾﻡ ﺼ ﹺﻨــﻲ ﹾ ﺣــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﹸﻏ ﹾ ﺑــﻲ ﻭ ﺍﺗﹾـــــ ﹶﻘـــــ ﱠﻮﻯ ﻣـــﺎ ﹼ 02 ﹾ ﹾـــﺮﻙ ﺍﻟ ـ ﹾﻤــﻼ ﹾﻡ ﺍﻻﹼﻳﹶــ ﹾﻤــ ﹺﻨــﻲ ﺍﺗ ﻟﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻋــــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻭ ﹾ ﺍﺳــ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﹼ 03 ﺍﻟﺤ ﹼﺐ ﹾ ﺍﻟﺴــﻘﺎ ﹾﻡ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ﹼ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﹸ ﺸــ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺼ ﹾﺒ ﹾ ﻓــﻲ ﹼ ــﺢ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹺ 04 ﺳ ﹾ ــﻜﺮﺍ ﹾﻥ ﺑــﻼ ﻣﺪﺍ ﹾﻡ ﺳــﺎﺣﻲ ﹶ ﹺ ﻧـــﻴـــﺮﺍﻧﹺـــﻲ ﻣـــﮕـــ ﹺﺪ ﹼﻳـــﺔ 05 ﺧﹶ ﻠﱢﻴ ﹺﻨﻲ ﻧ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﺸــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻨﻈﺎ ﹾﻡ ــــــﻲ ﻭ ﱠ ﻧـــﻤـــﺠـــ ﹾﺪ ﻭﺍﻟﹺ ﹼ 06 ﻭ ﺍﻧ ﹶﻌ ﱠﻴ ﹾ ﺍﻟــﺪﻭﺍ ﹾﻡ ــﻂ ﻟﹸــﻪ ﹸﻃﻮ ﹾﻝ ﹼ ـﺒـ ﹼﻴــﺔ ﺍﺣـــﻮﺍﻟﹺـــﻲ ﻣـ ﹾ ﻭ ﹾ ـﺴـ ﹺ ﺃﺳﻴﺪﻱ ﺑ ﹾﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻋـــﻠـــﻲ ﷲ ﺟﹸ ــــــــــ ﹾﺪ ﹼ 09 ﺍﻟﺴــ ﱠﻴ ﹾﺪ ﻭﺃﻧــﺎ ﺍﻟ ﹾﻐــﻼ ﹾﻡ ﹶ ﺃﻧــﺖ ﹼ 10 ﹶﺴــﻌﻰ ﺍﻟ ﹾﺪﻣــﺎ ﹾﻡ ﻣــﺎ ﺩﺍﻟﹺــﻲ ﻧ ﹾ ــﻲ ﻳــــﺎ ﹸﻗــــــــﺮﱠ ﹾﺓ ﻋـــ ﹾﻴـــ ﹺﻨـ ﱠ ﺑـــﺎﻟـ ﹼ ــﺸـــﻮ ﹾﻕ ﻭ ﺑــﺎﻟــﻨـ ﹼﻴــﺔ 11 ــﺐ ﹾ ﻧﻈ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟ ﹾﻤــﺮﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻧﹶﺮﹾ ﹶﻏ ﹾ 12 ﺍﷲ ﺍﷲ ﺃ ﹶﻋـ ﹼـــﺰ ﺍﻟــﻐــﺮﺍ ﹾﻡ 08 ـﻀ ـ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺣـــﻮﺍﻳ ﹶ ﹾ ـــﺞ ﹶﻣ ـ ﹾﻘـ ﹺ ﺃﻟـــﻴـــﺖ ﺍﻟــ ﹶﻤ ﹾ ــﺸــﻠﹺــ ﹼﻴــﺔ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 20 620 ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﺑــﻴـ ﹺﺪﻱ ﻋ ﹾﻨﺪ ﺍﻟــﺰﺣــﺎ ﹾﻡ ﻒ ﹶﻋ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻄ ﹾ ﻄ ﹶﻔﺔ ﺗ ﹾﻔ ﹺﺠﻲ ﺍﻟﻐﺘﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻧﹾــــ ﹸﻔــــﻮﺯ ﹾ ﺑــﺎﻟــ ﹾﻤــﺰﹺﻳﱠــﺔ ﹶﻋ ﹾ ـــﻄـــ ﹶﻔـــﺔ ﺭ ﹼﺑـــﺎﻧﹺـــ ﱠﻴـــﺔ ﺃﺳﻴﺪﻱ ﺑ ﹾﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻋـــﻠـــﻲ ﷲ ﺟﹸ ــــــــــ ﹾﺪ ﹼ ــﺖ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﱠﻴ ﹾ ــﻂ ﹾ ﻗﻞ ﻟﹺــﻲ ﺍﻧ ﹾﻌﺎ ﹾﻡ ﻭﹶ ﹾﻗ ﹾ ﹾ ﹾــﺖ ﹶﻏﻮﺕ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﺍﻧ ﹾﻀﺎ ﹾﻡ ﻳﺎﻙ ﺍﻧ ﹶ ﹾ ﻫــﻲ ﻛــﻴــﻒ ﺍﻟــــﻌــــﺎﺩﹶ ﹾﺓ ﹼ ﻭ ﺳــ ﹸﻴـﻮ ﹶﻓ ﹾ ـﻚ ﻣﺴــ ﹺﻘـ ﱠﻴـﺔ 19 ﹾ ﹾﺼﺮﹾﺗﹺﻲ ﻣــﻦ ﺍ ﹾﻗﻮﺍ ﹾﻡ ﺍﺷــﺤﺎ ﹾﻝ ﺍﻧ ﹶ ﻫــﺸــﻤــ ﱠﻴــﺔ ﺗــــﺼــــﺮﹶ ﹾﺓ ﹾ ﹺ 20 ﻟﻴــﺖ ﺍﻟ ﹼﺰﻋــﺎ ﹾﻡ ﹾﺼﺮﹾﻧﹺــﻲ ﻳــﺎ ﹾ ﺍﻧ ﹶ ـﻲ ﻋـــﻦ ﻣـــﻦ ﺟـــــﺎﺭ ﹾ ﻋــﻠـ ﹼ 21 ــﺖ ﻭ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹾﺕ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻟــﻚ ﺍ ﹾﻫﺮﹶﺑ ﹾ ﹾ 22 ﺃﺩﺍﺭ ﹾ ﺍﻟــ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻻﺣــﺘــﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ ﺑــﻲ ﻟــﺤ ﹾ ــﻤــﺎﻙ ﻭ ﺑــﻤــﺎ ﹼ ـﺼـ ﹶﻤـــﺔ ﺍﻟﻌـﻠـ ﹼﻴـــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺃﺳﻴﺪﻱ ﺑ ﹾﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻋـــﻠـــﻲ ﷲ ﺟﹸ ــــــــــ ﹾﺪ ﹼ 25 ﹾ ﻋﻠﻴــﻚ ﺑﺒﻮﻋــﻼ ﹾﻡ ــﺖ ﺩﺍﺧﹶ ﻠﹾ ﹾ ﺳـــﻠﹾـــﻄـــﺎ ﹾﻥ ﺍﻷﻭﻟﹺــــ ﹼﻴــــﺎ ﹸ 26 ﻣـﻦ ﺑﻚ ------ﻭ ﺑﺎﻟ ﹾﻤـﻘﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍ ﹾﻗــــﻮﺍﻟﹸــــﻪ ﹶﻣـــﺮﹾﻭﹺﻳﱠـــﺔ 27 ﻗــﺎ ﹾﻝ ﻳﺎﺗﹺــﻲ ﻣــﻦ ﺑﻌــﺪ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ 28 ﺍﻟﺤﺴﺎ ﹾﻡ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹾﺪ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ ﹾ ــﻤــﻪ ﺩﹸﻭ ﹾﻥ ﺍﺧﹾ ـ ﹺﻔ ـ ﱠﻴــﺔ ﹾ ﺍﺳ ﹸ ﺍﺣــــﻮﺍﻟﹸــــﻪ ﺳــ ﱢﻨــ ﹶﻴــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤﻤــﺎ ﹾﻡ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹸﺘــﻪ ﻗﺒــﻞ ﹾ ﺍﻧ ﹾﺨﹶ ﹾﺪ ﹸﻣــﻪ ﻭ ﹶ ﺍﻟﺤــﺰﺍ ﹾﻡ ﻧﺸ ﹼ ــﺪ ﹾ ﻟــﻲ ﻳـــﺎ ﻣـــﻦ ﹾ ﻳــﺼــﻐــﻰ ﹼ ﺭﹶﺑﱢــــﻲ ﻳ ﹶ ﹾ ــﻲ ــﺸ ﹶ ــﻬــ ﹾﺪ ﺍ ﹾﻋــﻠﹺ ﹼ 13 14 15 17 18 23 29 30 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 20 621 ﺃﺳﻴﺪﻱ ﺑ ﹾﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻋـــﻠـــﻲ ﷲ ﺟﹸ ــــــــــ ﹾﺪ ﹼ ﺑﺤــﻖﹼ ﹾ ﺍﺷــﻴﺎﺧﹶ ﹾﻚ ﺑﺎﻟ ﹾﺘﻤــﺎ ﹾﻡ ﹶ ﺮﺷﻮ ﹾﻥ ﹾ ﺍﻟﻄ ﹸ ﹼ ــﺠﻴ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹾﻨﻈﺎ ﹾﻡ ﺍﺷ ﹺ ﺍﻟــﺼــﻮ ﹺﻓــ ﱠﻴــﺔ ﺍﻻﺳـــﻴـــﺎﺩﹾ ﹼ ﻋــﺴــﺮﹺﻳﱠــﺔ ﺳــﻴــﺪﻱ ﺑـــﻮ ﹾ 34 ﺑﺄﻫــﻞ ﺍﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺟﻤﻴــ ﹾﻊ------ ﺿﺎﻙ ﹾ ﺟـــﻤـــﻬـــﻮﺭ ﹾ ﺍﻷﻭﻟﹺــــ ﹼﻴــــﺎ ﹸ 35 ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻮﺯ ﹾ ﹾﻛﺮﹺﻱ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻘﺪﺍ ﹾﻡ ﹾ ـــــﻞ ﻭ ﺃﻭﻟــ ﹼﻴــﺎ ﺭﺍﺟـ ﻣـــﻦ ﹶ 36 ﻀــﺮﹶﺓ ﺑﹶــ ﹾﺪﺭ ﹾ ﺍﻟ ﹾﺘﻤــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺑــﻦ ﺧﹶ ﹾ ﻭ ﺭﺑــﻴــ ﹶﻌــﺔ ﺍﻟـــ ﹶﻌـــ ﹶﺪﻭﹺ ﹼﻳـــﺔ 37 ﺑﺤــﻖﹾ ﺍﷲ ﺻﻠــﻰ ﻭ ﺻــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﹶ ﻓـــﻲ ﹸﻣــــــ ﹸﺪ ﹾﻥ ﻭ ﺑـــﺎﺩﹺﻳﱠـــﺔ ﺃﺳﻴﺪﻱ ﺑ ﹾﻨﻌﻴﺴــﻰ ﹾ ﺍﻟﻬﻤﺎ ﹾﻡ ﻋـــﻠـــﻲ ﷲ ﺟﹸ ــــــــــ ﹾﺪ ﹼ ﻴــﻚ ﻓــﻲ ﹼ ﺭﺟــﺎ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹺﹾﺠ ﹾ ﻛﻞ ﻋﺎ ﹾﻡ ﻟ ﹾﻤﻘﺎ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﺗﺴــﻌﻰ ﺑﺎﻻﻗﺪﺍ ﹾﻡ ﻣــﺒــﻴــﻮ ﹶﻋــﺔ ﻣــﺸــﺮﹺﻳﱠــﺔ ــﻀــﺮﹶﺓ ﻣﻨﺸـــ ﹼﻴـﺔ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻭ ﹶ ﺳﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﺰﹾﺣﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺠ ﹸﺪ ﹾ ﻭﺏ ﻓﻲ ﹸ ﹾ ﺑﺎﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻡ ﻳﹶﺮﹾ ﹸﻗ ﹾ ــﺺ ﻭ ﻳﺸــ ﱠﻴﺮﹾ ـﺒ ـ ﹼﻴــﺔ ﺑــﻴــﻦ ﹾ ﺍﺳـــ ﹶﺒـــ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟـ ﹺ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨ ﹾ ﻈـــﺮﹶﺓ ﺟﻤ ﹺﻌـ ﹼﻴــــﺔ ــﻢ ﻳــﺎ ﺳــﻼ ﹾﻡ ﻳــﺎ ﺭ ﹶ ﹼﺏ ﹸ ﺑﻬ ﹾ ﻀﻨــﺎ ﻣــﻦ ﹼ ﺍﺟــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺣ ﹶﻔ ﹾ ﻛﻞ ﹾ ﹾ ﻭ ﺟــﻤــﻴــ ﹾﻊ ﺍﻷﺗـــ ﹺﻘـــ ﱠﻴـــﺎ ـﻤـ ﱠﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟـــ ﹶﻘـــ ﹾﻮ ﹾﻡ ﺍﻟـ ﹶﻤـ ﹾﻌـ ﹺ ﻭ ﺭﺯ ﹶ ﹾﻗﻨــﺎ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻻﹼ ﻳﻨــﺎ ﹾﻡ ﻴــﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎ ﹾﻡ ﻗﺎ ﹾﻝ ﺼ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍ ﹾﻓ ﹺ ﺍﻟــﻌــﻔــﻮ ﻭ ﺍﻟــﻌــﺎ ﹺﻓــ ﱠﻴــﺔ 31 32 33 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ﺍﺡ ﺍﻷﻭﻟــــ ﹼﻴــــﺎ ﻣـــــــــﺪ ﹾ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻨﻌﻴﺴﻰ 20 622 ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻮﻁ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ : ﺭﺟــﺎﻝ ﺍﺗ ﹺﹾﺠ ﹾ ﹾ ﻴــﻚ ﻓــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﻋــﺎ ﹾﻡ ﻘﺎﻣ ﹾ ــﻚ ﺗﺴــﻌﻰ ﺑﺎﻻﻗــﺪﺍ ﹾﻡ ﻟﻤ ﹶ ﹾ ﹾ ﺑﺎﻟﻘــﻮﺍ ﹾﻡ ﺴــ ﹺﻘﻲ ﺍﻟﺴــﺎ ﹺﻗﻲ ﹶﻳ ﹾ ﻭ ﹼ ــﻮﻋـــﺔ ﻣـــﺸـــﺮﹺ ﱠﻳـــﺔ ﻣـــﺒـــﻴـ ﹶ ــﻀــ ﹶﺮﺓ ﻣﻨﺸـــ ﹼﻴـﺔ ﻭ ﺍﻟﺤ ﹾ ﹶ ــــﻤـــــ ﹶﺮﺓ ﻋـــﻴـــﺴـــﺎﻭ ﹼﻳـــﺔ ﺧـ ﹾ ـــﻊ ﻭ ﺍﻟــﺒﹺــ ﹼﻴــﺔ ﺍﺳـــ ﹶﺒ ﹾ ﺑــﻴــﻦ ﹾ ﻭ ﺍﻟــﻨ ﹾ ﹼــﻈـــــ ﹶﺮﺓ ﺟﻤ ﹺﻌـ ﹼﻴــﺔ ــﻢ ﻳـــﺎ ﺳـــﻼ ﹾﻡ ﻳـــﺎ ﹶﺭ ﹼﺏ ﺑـ ﹸ ــﻬـ ﹾ ﺍﻛــﻔــﻴــﻨــﺎ ﻫـ ﹾ ﹾ ﺍﻟــﻤــﻘــﺎ ﹾﻡ ـــﻮﻝ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﺭ ﹶﺯ ﹾﻗـــﻨـــﺎ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹼﻻ ﺗﻨﺎ ﹾﻡ ﻀﻨــﺎ ﻣــﻦ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺤــﺮﺍ ﹾﻡ ﺍﺣ ﹶﻔ ﹾ ﹾ ﻴــﺖ ﺍﻟﺤ ﹼﻠــﺔ ﺑﺎﻻﻗﺴــﺎ ﹾﻡ ﻧ ﱢﹶﻬ ﹾ ﻗـ ﹾ ﻴﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎ ﹾﻡ ـﺎﻝ ﺼ ﹾ ﹾ ﺍﺩﺭﻳــﺲ ﺍ ﹾﻓ ﹺ ــﻊ ﺍﻷﺗـــ ﹺﻘـــ ﱠﻴـــﺎ ﻭ ﺟـــﻤـــﻴـ ﹾ ﺍﻟــﺪﻧﹺــ ﹶﻴــﺔ ﺍﻟــﺪﻧﹾــﻴــﺎ ﻭ ﻓــﻲ ﹼ ﹼ ﺍﻟـــﻌـــﻔـــﻮ ﻭ ﺍﻟــﻌــﺎﻓــ ﹼﻴــﺔ ﻭ ﺍﻟـ ﹶ ــﻤــ ﱠﻴــﺔ ـــﻘــــ ﹾﻮ ﹾﻡ ﺍﻟــﻤ ﹾ ﹶ ــﻌ ﹺ ﻭﺏ ﻓــﻲ ﹸﺳ ﹾ ــﻮﻕ ﺍﻟ ﹾﺰﺣﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻤ ﹾﺠ ﹸ ــﺪ ﹾ ﻭ ﹶ ﹾ ﺑﺎﻟﻜﻤــﺎ ﹾﻡ ــﺺ ﻭ ﻳﺸــ ﱠﻴ ﹾﺮ ﹶﻳ ﹾﺮ ﹸﻗ ﹾ ﺑـــﻤـــﻌـــﺎﻧﹺـــﻲ ﻭ ﺳــﺠــ ﹼﻴــﺔ ﺍﺡ ﺍﻷﻭﻟـــــ ﹼﻴـــــﺎ ﻣـــــــــــﺪ ﹾ ﹼ ﺍﻟﺴﺒ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺱ ﹼ 623 01 ﺲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﺣ ﹶﺒﻞ ﺍﻟ ﹼﻠـﻪ ﺍﻟﻤﺘﻴ ﹾﻦ ﺣﺎﺑ ﹶ ﹾ 02 ﻭ ﻓﻲ ﺴــﻪ ﺑــﺎﺏ ﹼ ﹾ ﺭﺏ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﻮﺩﹾ ﺣﺎﺑﹶﺲ ﻧ ﹶ ﹾﻔ ﹸ 03 04 05 06 ﹾﺴــﻪ ﻭ ﺻــﺎﺭ ﹾ ﺩﹺ ﹾﻛــﺮ ﺍﻟﻤﻮﻟﹶــﻰ ﺍﻧ ﹸ ﻭ ﺍﺑﹾﻜــﻰ ﻭ ﹾ ــﻌﺎﺱ ﺴ ﹾ ﺍﺷــﻜﻰ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻨــﺎﺱ ﻧﺎﻳ ﹾ ﹶﻤــﺔ ﻓﻲ ﻇــﻼ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻭ ﻧ ﹶــ ﹼﺰﻩ ﺴــﻪ ﺍﻟﻬﻤــﺔ ﻋــﻦ ﹶﺟ ﹾﻨ ﹸ ﹼ ﻭ ﹶ ـــﺮﺍﺱ ﻭﺍﻷﺟ ــﻄــﺎﺏ ﺗﺸ ﹼﻔﻊ ﺑﹶــﺮﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﻣﻦ ﺍﻻ ﹾﻗ ﹾ ﹾ ﹾ ﺴﻰ ﹼ ﻻﺑــﺪ ﺑـ ﹾﺘــﻴـ ﹾ ـﺎﺏ ﺍﻟ ـ ﹾﻘــﺒــﻮ ﹾﻝ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶ 07 ﹾ ﹾﺤﺎﺳﻪ ﺍﻛﺘﻴﺮﹾ ﺳ ـ ﹼﺮ ﹸﻫــﻢ ﻳﹶـ ﹾ ـﺴــﺮﻱ ﹶ ﺳـــﺮﹾ ﹾﻱ ﺍﻟـــ ﹼﺮﻭﺡ ﻓــﻲ ﺍﻧ ﹸ 08 ﺑﺎﺳﻪ ﻭ ﻳﻌﺎﻟﺠﻪ ﻣﻦ ﹸ ﹸ 09 ﺼﻮﺕ ﺣﺎﻳﹶﺮﹾ ﹾ ﺒﻴﺲ ﹾ ﻻﺳــ ﹼﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺑ ﹾ ﺍﻛ ﹾ ﹺ 10 11 12 13 14 ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻌﺒ ﹾ ﹼــﺎﺱ ﺃ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾﺒ ﹺﺘﻲ ﺑﻦ ﺟﹶ ﹾﻌ ﹶﻔﺮﹾ ﻋﺰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺱ ﺱ ﺍﻟ ﹾﻔــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾ ﻭ ﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹸﺟــ ﹾﺪ ﻳــﺎ ﺑﺎﻟﻌ ﹼﺒــﺎﺱ ﺃﻓــﺎﺭ ﹶ ﹾ ﻤﺎﻙ ﹾ ﻟﺤ ﹾ ﺍﺷــﻔﻲ ﺑﺎﺳــﻲ ﺃﻧــﺎ ﺍ ﹾﻫﺮﹶﺑﹾــﺖ ﹾ ﻳـــﺰﻭ ﹾﻝ ﺗ ﹶﺨﹾ ـﻤﺎﻣــﻲ ﻭ ﺍﻛﺒﺎﺳــﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻭ ﻭﺍﺳــﻲ ﻭ ﻋﺎ ﹶﻣــﻞ ﹶ ﺍﻟﺴﺒ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺱ ﹼ 624 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ﻴــﺎﺱ ﺍﻟﺴــ ﹼﺮ ﺍﻟﻔﺎﻳﹶــﻆ ﺍﻟ ﹾﻤﺤﻴــﻂ ﺃﻻ ﻟــﻪ ﺍ ﹾﻗ ﻳــﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮ ﹾ ﹶ ﺒــﺎﺱ ﺍﺣ ﹾ ﹾ ﻳــﺎ ﺭ ﹶ ﹾﺣ ﹶﻤــﺔ ﻳــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻠﹾــﺪ ﺍﻟﻤﺘــﻮ ﹾﻥ ﺍﺑ ﹾ ﻘــﺎﺕ ﹾ ﹾ ﻟﻈﺮﻳــﺮ ﺍﻷﺭﹾﺽ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹼﺮﺟــﺎﻝ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎﺀ ـﻀ ـﻠﹶـ ﹾ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﻧــﻴـ ﹾ ﻴﺎﺳﻪ ـﻞ ﹶﻓـ ﹾ ـﺐ ﻳﹾــﺰﻳــ ﹾﺪ ﻓــﻲ ﹾﻗ ﹸ ـﻚ ﻟﹶ ـ ﹾﻌــﺪﻳـ ﹾ ﺮﺍﺳــﻪ ﹶﻣ ﹾﻦ ﺟﺎ ﹾﻩ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﻘ ﹾﺢ ﺍ ﹾﻏ ﹸ ﺍﻟﻴﺒــﺲ ﹶﺴــﻘﻲ ﺑﻬــﺎ ﺍﻟــ ﱡﺮﻭﺽ ﺳــﻴﺪﻱ ﹾ ﹾ ﺍﺑﻐﻴــﺖ ﹶﻏﺮﹾ ﹶﻓــﺔ ﺗ ﹾ ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻌﺒ ﹾ ﹼــﺎﺱ ﺃ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾﺒ ﹺﺘﻲ ﺑﻦ ﺟﹶ ﹾﻌ ﹶﻔﺮﹾ ﻋﺰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺗﺎﺝ ﹼ ﺲ ﻀﺮﹶﺓ ﻳﺎ ﺑ ﹾ ﹶﺪﺭ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻭﻫﻮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻳﺎ ﹾ ﺍﺿﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻌﺴﺎ ﹶﻋ ﹾ ﻫﻞ ﹸ ﻳﺎ ﹶ ﺍﻟﻜﺎﺳــﻲ ﺷــ ﹾﻤﺲ ﺷــﺎﺭ ﹾ ﹶﻗﺔ ﺑﺎﻟ ﱡﻨﻮﺭ ﹺ ﻳــﺎ ﱠ ﺍﻟﻄــ ﹾﻮﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻴــ ﹾﻊ ﺍﻟﺮﱠﺍﺳــﻲ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﻮﻃــﻰ ﻭﺭﹾﺑــﻰ ﻭﹶﻭﹾﺭﺍﺳــﻲ ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﹶﻇ ﹼﻠــﻚ ﻳــﺎ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺗ ﹾﹶﺤﻤﻴﻨــﻲ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﱠﻨــﺎﺱ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﹶﺟ ﹾﻌﻠﹶ ﹾ ﹾ ــﺎﺱ ﺭﺏ ــﻚ ﹼ ــﺲ ﹶﺟ ﹾﻤــ ﹾﻊ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹼﻳ ﹾ ﺍﻷﻛــﻮﺍ ﹾﻥ ﺭﺍﻳ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﺧﹾ ﻠﹶــ ﹾﻊ ﻣــﻦ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶــﺔ ﹾﻋ ﹾ ﻠﻴﻚ ﻟﹶﺒﺴــﺔ ﹾ ﺍﺣ ﹾ ﻀ ﹾ ﻛﺎﺳــﻪ ﺍﻟﺴــﺎﻗﻲ ﺍ ﹾﻣــﺪﺍﻡ ــﻞ ﻭ ﺒــﺎﻙ ﺑﺎﻟ ﹾﻔ ﹶ ﺍﺳــﻘﺎﻙ ﹼ ﻭ ﹾ ﹸ ﺳــﻪ ﻓ ﹾﻨﺠــﺎﻝ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﹶﺟ ﹼﻼ ﹸ ــﺖ ﺑ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﹾ ﺗﻤﻴــﺲ ﺗﻤﻴــﻞ ﻭ ﺸــ ﹾﻮﺗﹸﻪ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺤ ﹾ ﺧﹶ ﹾﻤــﺮ ﺍﻟ ﹾﻮﺻــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﹾ ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻌﺒ ﹾ ﹼــﺎﺱ ﺍﻟﺴ ﹾﺒ ﹺﺘﻲ ﺑﻦ ﺟﹶ ﹾﻌ ﹶﻔﺮﹾ ﻋﺰ ﹾ ﺃ ﹼ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺴﺒ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺱ ﹼ 34 35 36 37 38 39 40 625 ﺲ ﻭﻫــﻮ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹸﻣــﻮﻻﻙ ﹶﻗ ﹼﺮﺑﹶــﻚ ﻭ ﹶﺟ ﹾﻌﻠﹶ ﹾﻚ ﺗــﻮﺏ ﺍﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻻﺑ ﹶ ﹾ ﹾ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻟ ﹾﻔﻨــﻰ ﻭﺍﻟ ﹾﺒﻘﺎ ﺣﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﹶ ﺷ ﹾﻤﺴــﻲ ــﻚ ﻓﻲ ﹸ ﹾ ـﻢ ﻳﹾـ ﹶ ﻭﻳﺎﻃ ﹶﻨ ﹾ ﺴﻲ ﺷــﻬﻮﺩﹸﻩ ﹸﻗ ﹾﺪﺳــﻲ ـﻈ ـ ﱠﻨــﻚ ﹶﺣ ﹼ ﺍﻟـ ﹾﻐــﺸــﻴـ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾ ﺼﺮﻳــﻒ ﹾ ﺍﻟﺠﻨــﺎﺱ ــﻚ ﻓــﻲ ﻭ ﻋﻄــﺎﻙ ﺍﻟ ﱠﺘ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻜﺒﻴــﺮﹾ ﻣــﻮ ﹾﻝ ﹸ ﹾ ﺍﺱ ــﺪ ﺍ ﹾﻣ ﻭ ﹼﻟ ــﻴــﺖ ﻭ ﹾﻋـــﺰﹶﻟﹾـ ﹾ ﹾ ــﺖ ﻭﻻ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓــــ ﹾﺪ ﹶﺣـ ﹼ ــﻌــﺎﻙ ﺍﻟـــﺮﱠ ﹾ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻓ ﹾﻌﺖ ﻭ ﺍﺧﹾ ﹶﻔ ﹾ ﺳ ﹾﻬﻞ ﻭ ﺍ ﹾﻗﺴﻰ ﻈﺖ ﻓﻲ ﹶ ﻭ ﹾ ﻧﺎﺳــﻪ ﺍﺷــﺤﺎﻝ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺍﻳﹾﺴــﻴﺮﹾ ﹾﻓﺪﻳ ﹺﺘــﻪ ﻭ ﺟــﺎ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨــﺪ ﹸ 41 ﺮﺍﺳــﻪ ﻭ ﺍ ﹾﻓﻘﻴــﺮﹾ ﹶﻋ ﱠﻤــﺮﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹸ 42 ــﺒﺎﺏ ﻭ ﹶﻋ ﹾﺪﺗ ﹾ ﻠﻴــﺲ ﺍﺳــ ﹶﺘ ﹾﻐﻨﻰ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻌــ ﹾﺪ ﻛﺎﻥ ﹸﻣ ﹾﻔ ﹾ ﹶــﻚ ﻭ ﹾ ﺴ ﹾ ﺑﹶ ﹾ 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻌﺒ ﹾ ﹼــﺎﺱ ﺃ ﹼ ﺍﻟﺴ ﹾﺒ ﹺﺘﻲ ﺑﻦ ﺟﹶ ﹾﻌ ﹶﻔﺮﹾ ﻋﺰ ﺑﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺷــ ﹾﻨ ﹶﻌ ﹾﺪ ﹾ ﻭﻫﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ ﺲ ﻭﺍﺵ ﻧ ﹾﹶﺤﻜﻲ ﻟﻮﺑ ﹶ ﹾﺖ ﻣﻊ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹾ ﻭﺍﺟ ﹾ ﺪﻳﺢ ﹶ ﹾ ﻗﻴﺲ ــﻢ ﺍﻻ ﻟــﻬــﺎ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻟــﻜــﺮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ــﻮﻳﺲ ﺍﺳ ﹾﻘﻴــﺲ ﻘﻴــﺖ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﱠﺒــﺮﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹾ ﺃﺵ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻠﹶــ ﹾﻎ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹾ ﹾ ﹾ ﻟــﻮ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ــﺪ ﹶﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛ ﹶ ﹾﻔــﺎﺱ ﺍﻟﺪﺟــﻰ ﻟــﻮ ﺗ ﹶ ﹾﻤﻀــﻰ ﺍﻻﻧ ــﺐ ﹼ ﻭﺍﺵ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﹼ ﹾ ﻮﺍﻛ ﹾ ﹸــﻘــﺎﺱ ــــﺎﺕ ﺭ ﹼﺑـــﻨـــﺎ ﹸﻛـــ ﹾﺒـــﺮﻯ ﻣـــﺎ ﺗ ﻳـــﺎ ﺁﻳﹶــــﺔ ﻣـــﻦ ﺁﻳـ ﹾ ﹾ ﺴــﻰ ﻫﺬﺍ ﹶﻣ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹶﺣ ﹾﻚ ﺷــﻲ ﻋﻠﻰ ﻭ ﹶﻋ ﹼ ﹾ ﺧﺎﻃــﺮﻱ ﹾ ﺒﺎﺳـــﻪ ﻧ ﹶ ﹾﺘـ ﹶﻌ ﹼﺮﺿـــﻮﺍ ﻟ ﹾﻨ ﹾﻔ ﹶﺤــﺔ ﺗ ﹾﹶﺠـﻠــﻲ ﻋـــﻦ ﺍﻛ ﹸ ﺪﺍﻙ ﹶ ﻭﻛ ﹾ ﹾ ﻮﺍﺳــﻪ ﺷــ ﹼﺮ ﹾ ﻭﺳ ﹸ ﹾ ﹾ ﻜﻴــﺲ ﹾﺸــﻮﻑ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﺑــﻚ ﺧﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﱠﺪﺍﺭﹶﻳﹾــ ﹾﻦ ﻭﻻ ﺍﺗ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺤــﻮﺯ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺴﺒ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺱ ﹼ 626 54 55 ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻌﺒ ﹾ ﹼــﺎﺱ ﺍﻟﺴ ﹾﺒ ﹺﺘﻲ ﺑﻦ ﺟﹶ ﹾﻌ ﹶﻔﺮﹾ ﻋﺰ ﹾ ﺃ ﹼ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 56 ﺳــﻼﱠﺗ ﹾﻨﻲ ﺍﻟ ﹸﺒ ﹾ ﺸــﺮﹶﺓ ﹶﻣ ﱠﻨ ﹾ ﹶﺲ ــﻚ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﻋﺎﻧ ﹾ ﻭﻫــﻮ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ 57 ﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾﻌﺎﺳــﻲ ﺭﻳﺖ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹶ ﹾ 58 ﺍﺳ ﹾ ــﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺎﺳــﻲ ﹾ ﻭﺭﻳــﺖ ﻧــﻮﺭ ﹾ ﹾ ﺍﺣﺴﺎﺳــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹾﻔﺎﺳــﻲ ﻭ ﻃﺎﺑ ﹶ ﹾ ــﺖ ﹾ 59 ﺍﺳــ ﹶﻤ ﹾﻌﺖ ﻓــﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟ ﱡﻨــﻮﻡ ﹶﻗــ ﹾﻮﻝ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹶﻫ ﹾ ﺍﻟﻜﻴــﺎﺱ ــﻞ ﻓﻴــﻪ ﹾ ﻭ ﹾ 60 ﺍﻟﻌــﺎﺱ ﺍﺣﻠــﻰ ﹶﻣ ﹾﺘــﻞ ﺭ ﹶ ﹼﻕ ﻣــﻦ ﻟﻄﻴــﻒ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎﻳ ﹶ ﹾﻢ ﹼ ﹾ ﺍﻟﺼﺒــﻰ ﻭ ﹾ 61 ﻭ ﺗ ﹾ ﹶﻤ ﹼﻜــﻦ ﻓــﻲ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧــﻲ ﻭﻻ ﺍﺗ ﱠ ﹾﻨﺴــﻰ 62 63 64 65 66 67 68 ﻣﺎﺳـــﻮﺍ ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾﺤــﺖ ﺭﺍﻳﹶــﻖﹾ ﻭ ﺷــﺎﻳﹶﻖﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻏـﺼــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﻭ ﹾ ﻳــﺎﺽ ﹸ ﻧﺎﺳــﻪ ﺑﻠﻄﺎ ﹾﻓ ﹸﺘــﻪ ﻭ ﺗ ﹶﺄ ﹾ ﹸ ﺍﺳــﺮﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﱡ ﹾ ﹾﻔﻴــﺲ ﺑﺎﻟﺸــﻮﻕ ﹸﺟﻮ ﹾﻫــﺮﹾ ﺍﻧ ﺳ ﹾ ــﻠﻮﻙ ﹾ ﻭ ﺍﻧ ﹶﹾﻈ ﹾﻤــﺖ ﻓــﻲ ﹾ ﺳــﻢ ﺣ ﹼﺒﺎﺱ ﻫﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ـ ﹾﻌــﺘـ ﹾ ـﺎﺏ ﺍ ﹾﻣــﺮﹶ ﱠ ﺧﺎﺿــ ﹾﻊ ﺍ ﹾﻣــﺄﹶﺩﱠ ﹾﺏ ﺑﺎﻗــﻲ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹾﺪ ﺑﺎﺑ ﹶ ﹾ ﻠﻴــﺲ ﺍﺟ ﹶ ﹾ ــﻚ ﹾ ﻐﻴﺖ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﹾــــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻧﹶـ ﹾ ـﺸـ ﹶﻌـ ﹾ ـﺮﺍﺱ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ـﻞ ﻧ ﹶـ ﹾﺒـ ﹾ ﻠﻴﺲ ﻧ ﹾﹶﻬﺘــﺪﻯ ﺑ ﹶ ﹾ ﻀﻴــﺎ ﹾﻩ ﻓﻲ ﻟ ﹾﻴــﻞ ﹾ ﺍﻟﻬﻤــﻮﻡ ﺍﻟ ﹾﻐ ﹾ 69 ﹾ ﹾ ﺍﻟــﺒــﺎﺱ ﹾـــﺸـــﻮﻑ ﻛــﻴــﻒ ﺍﻧ ﺃﺳـــﻴـــﺪﻱ ﹾ 70 ﻜﻴــﺲ ﺃﻭ ﻳ ﹶ ﹾﻐﺸــﺎﻧﻲ ﻣــﺎ ﻃــﺎ ﹾﻝ ﺍﻟ ﹼﺰﻣــﺎ ﹾﻥ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﺍﻟﺴﺒ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺱ ﹼ 627 71 ﹾ ﻋﺴﺎﺱ ﺍﺣ ــﻤــﺎﻙ ﺍ ﹾﻣــ ﹶﻘــ ﱠﻴــ ﹾﺪ ﹼ ﻭ ﺍﻧــﺎ ﻓــﻲ ﹾ 72 ﺮﻳــﺲ ﻧ ﹶﺮﺗ ﹾﺠــﻰ ﻳ ﹶ ﹾﻨ ﹶﺠــﺰ ﻭﹶ ﹾﻋــ ﹶﺪﻙ ﻳــﺎ ﺍﻷﻣﻴــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹾ 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ﹶ ﺣــﺎﺷــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻻﻏــــﺎﺭﹶﺓ ﻧ ﹶــ ﹾﻘ ﹶ ـﺎﺱ ــﻄــ ﹾﻊ ﺍﻟــﻴـ ﹾ ــﻮﻳﺲ ﺳ ﹾ ﻟﻴــﺲ ﻳــﺎ ﺧﹸ ﹾﺬﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﹾﻠــﻮﻍ ﺍﻟ ﹾﻤﻨﻰ ﺗ ﹾ ﹶﻮ ﹾ ﹾ ـﺖ ﺳــﺎﺋﹶـ ﹾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ـﻞ ﺍ ﹾﻫـــﺮﹶ ﹾﺏ ﻣــﺎﺭﻳـ ﹾ ﻟــﺠــﻮﺍﺩﹾ ﹾ ﹾ ــﺪ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹼ ﺍﻟﻜﻴــﺲ ﺃﻭﹾ ﹶﻣ ﹼ ﹾ ــﻒ ﹸ ﻟﺴــﻠﹾﻄﺎﻥ ﻋﺎ ﹶﻣــﺮﹾ ﹶ ﺍﻭﻣــﺴــﺎﺱ ــﻢ ﻭﻧـــــﺎﺩﹶ ﹾﻡ ﻭﺍﺭ ﹾ ﹶﺟـــــ ﹾﻊ ﹾ ﺣــﺎﺷ ﹾ ﺼــﺮﹾ ﻗﺎﺻ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﻭﺟــﻮ ﹾﻩ ﹾ ﺒﻴﺲ ﻣــﺎ ﺑ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﻴــﺎﺱ ﻧ ﹶ ﹾﺒﻐــﻲ ﺍﺗ ﹾﺠــﻮﺩﹾ ﻟــﻲ ﹸﺟــﺪ ﺍﺑﹾﻐﻴــﺮﹾ ﺍ ﹾﻗ ﹾ ﹸﺟــﺪ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄﻠﹶــ ﹾﻊ ﻟــﻲ ﺑﹺــﻪ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﹼﻨﺠــﻮ ﹾﻡ ﺑﹶﺮﹾﺟﻴﺲ ﻣــــﻮﻻ ﹾﻱ ﻫـ ﹾ ـﺎﺱ ـﺎﻛــﻬــﺎ ﺣـــﺮﱠﺓ ﻣــﻦ ﺍﻟ ـ ﹾﻌــﻨـ ﹾ ﺳــﺎﻃﻊ ﹾ ﺗﺎﺟﻬﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ــﻤﻴﺲ ﺍﺷ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﺸــ ﹶﺒﻪ ﺑ ﹶ ﹾﺪﺭ ﹼ ﹾ ﹾ ﻭ ﹶ ــﻢ ﺍﻟ ﹾﻤﻌﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻬ ﹶﺠــ ﹾﺔ ﻓــﺎﺱ ﻧﺎﻇ ﹾ ﺭﻳــﺲ ﺍﻟﺒﻴــﺖ ﹶﻋ ﹾﺒــﺪ ﺁ ﹾﻝ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻐــﺮﱠ ﹾﺏ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﻴــﺎﺱ ﻣــﺎﺱ ﺍﺳــﻼ ﹾﻣﻨﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻌ ﹼﻄــﺮﺓ ﻣــﺎ ﹾ ﹾ ﻭ ﹾ ﹾ ﻟﻼﺷ ﹾ ــﻠﻴﺲ ﺍﺳ ﹾ ﺳــ ﹸﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻧ ﹾﻈﺎ ﹾﻡ ﺭﺍﻳﹶﻖﹾ ﹾ ــﺮﺍﻑ ﺍﻧﹾﺮﹶ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ 629 ﺑﺎﺏ ﺍﻟ ﹼﺮﺑﹶــﺢ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻷ ﹾﻓﻀﺎ ﹾﻝ ﻣ ﹾﻦ ﹾ ــﺢ ﺃﺩﹾﺧـــﻮﻟـــﻲ ﺃﻳﹶـــــﺎ ﻣـــﻔـــﺎﺗﹶـ ﹾ ﺑﹺ ﹸ ـــﺐ ﹸﻭﺻــﻮﻟــﻲ ـــﻜ ﹾ ـــﻢ ﻃـــﺎﻟﹾ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹾ ﺒﻴﺐ ﺑﻐﻴﺮﹾ ﺍﻧ ﹾﻔﺼﺎ ﹾﻝ ــﻒ ﹾ ﻟﻠﺤ ﹾ ﺍﻧــﺨــﻴــﺐ ﻭ ﺍﻧــﻮﻟــﻲ ﺣــﺎﺷــﻰ ﹾ ﺍﺣﻤﻰ ﹼ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻴﺦ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﻘﺮﱠ ﹾﺏ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎ ﹾﻝ ﻓﻲ ﹾ ﺍﻟــﻌ ﹾ ﹶ ﹶ ﺍﻟــﺠــﺰﻭﻟــﻲ ــﻄــﻔــﺔ ﻳـــﺎ ﹾ ﹾ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﹶ ﹾﻦ ﹾ ﺳــﻠﻴﻤﺎ ﹾﻥ ﺑ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﹶﺤﺮ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄﻔــﺔ ﻳــﺎ ﺇﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟ ﹸﻘﺮﹾﺑــﻰ ﹶﻛﺮﹾﻣــﻪ ﻓــﻲ ﺍﺣﻤــﺎﻙ ﹶ ﺑﺸــﺮﹾﺑﺔ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺒــ ﹾﺪ ﺟــﺎ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨــ ﹶﺪﻙ ﻳ ﹶ ﹾ ﺸــﺮﹶ ﹾﺏ ﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻳ ﹶ ﹾ ــﺐ ﻭ ﺍﻋﻄﻴــ ﹾﻪ ﺑﺎﻟ ﹾﻔ ﹶ ﻄﻠﹶ ﹾ 07 ﻷﻧ ﹾ ﹾ ﺴﺒﺔ ﱠـــﻚ ﻳــﺎ ﺷــﺮﻳــﻒ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ 08 ﹾ ﺎﺏ ﻳﺎ ﺷــﻴﺦ ﺍﻟﻌﻄﺎﻳﺎ ﻳﺎ ﹶﻣ ﹾﻔ ﹾ ﺘﺎﺡ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ﺳــ ﹼﻴﺪ ﺍﻟﻮﺟــﻮﺩﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻘــﺮﱠ ﹾﺏ ﻣــﻦ ﹶ ﺒﺎﺏ ﻳﺎ ﺳــﺎﻗﻲ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﻤــﺮﺓ ﺑﻴــ ﹾﻦ ﺍﻷ ﹶ ﹾﺣ ﹾ 01 02 03 04 05 06 ﻒ ﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﹾ ﺍﺳــﻘﻴﻨﻲ ﻃﻮﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺮﺍﺏ ﺍﻻﺷ ﹾ ﹾ 09 ﹼ ﺍﻟﺸــــﺮﺍﺏ 10 ﹾ ﺫﺍﻙ ﹶﻣ ﹾ ﻄﻠـﻮﺑـــﻲ ﺍﺳــﺒﺎﺏ ﻭﺍﺳــﻄﺔ ﻭ ﹾ ﻟـ ﹼﻠ ﹾﻪ ﻛﻮ ﹾﻥ ﻟﻲ ﹺ 11 ﺍﻛ ﹶ ﻏــﻤــﺔ ﹾ ﹾ ـــﺸ ﹾ ﺍﻛـــﺮﻭﺑـــﻲ ـــﻒ ﹼ 12 ﹶﺣـــﺰﹾﺗـــﻲ ﹶﻓـــ ﹾﺘـــﺢ ﹶﻣــ ﹾﻮﻫــﻮﺑــﻲ ﹶ ﻛﺎﺏ ﻳﺎ ﺭﹸ ﹾﻛ ﹾﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾﻘ ﹶ ﺼ ﹾﺪ ﺍﻻﺭ ﹾ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﺑﺤ ﹾ ﻳﺎ ﹶﻣ ﹾﻦ ﻣﻨﺎ ﹾﻗ ﹶﺒ ﹾﻚ ﻣﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺪﺧﹶ ﹾﻞ ﹾ 13 ﻓــﻲ ﻛﻨﺎﻧ ﹾﺸــﻲ ﻭ ﻓــﻲ ﹾ ﺍﻛﺘﻮﺑــﻲ ﻃﺎﻟﹶ ﹾﻌ ﹾﺘﻬﺎ ﹶ ﺠﺎﺏ ﻭﺷ ﹾﻔ ﹾﺖ ﺍ ﹾﻋﺠﺎﻳ ﹶ ﹾﺐ ﺍﻻ ﹾﻋ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ 630 14 ﺍﺻـــﻐـــﻰ ﻟـ ﹶﻤـ ﹾﻨــﻘــﻮﻟــﻲ ﻭﻟﱢــــﻲ ﹾ ﺍﻳ ﹶﻮ ﹾﺟ ﹾﺪﻫﺎ ﻛﻤــﺎ ﹾ ﺫﻛﺮﹶﺗ ﹾﻬــﺎ ﺍﻻ ﹾﻓﻀﺎ ﹾﻝ 15 ــﻠــﻴــﺖ ﻓـــﻲ ﻧــﺰﻭﻟــﻲ ﺑــﻬــﺎ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻭ ﺑ ﹾ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹾ ﺳــ ﹾﻊ ﺍﻻﻧ ﹾﺠﺎ ﹾﻝ ﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻮ ﱠ ﺍﻟــﻌ ﹾ ﹶ ﹶ ــﻄــﻔــﺔ ﻳـــﺎ ﺍﻟــﺠــﺰﻭﻟــﻲ ﹾ ﹾ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﹶ ﹾﻦ ﹾ ﺳــﻠﻴﻤﺎ ﹾﻥ ﺑ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﹶﺤﺮ 17 ﹾ ﹶﺴﻤﺔ ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﹶﻫ ـ ﱠﺒـ ﹾ ـﺖ ﻧ ﹾ ــﻢ ﻣــﻦ ﻃﻴــﺐ ﹾ ﺍﻟﻬــﺪﺍ ﺍﻟﻤﺨﹶ ﱠﺘ ﹾ ﹾ 18 ﺍﺿﺤﻴــﺖ ﻓــﻲ ﻭ ﻛﺘــﻮﺏ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﺪﻣﺔ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ﹾ ـﺤـﺰﱠ ﹾﻡ ﺍﻻﺷ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭ ـــﻮﺍﻑ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ 19 ﺑــﺎﺏ ﹶﻋ ـ ﹾﻴ ـ ﹾﻦ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﺣﻤﺔ ﺗ ﹶــﺨﹾ ــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﹾ ﺻــﻠــﻰ ﺍﷲ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻭ ﺳ ﹼﻠﻢ 20 ﺻ ﹶﺒ ﹾﺤ ﹺﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾﻢ ﺇﻣﺎ ﹾﻡ ﻣ ﹶﻦ ﺑ ﹶ ﹾﻌﺪ ﻣﺎ ﹾ ﻟﻠﺨﻠﹾــﻮﺓ ﺍﺩﺧﹶ ﻠﹾ ﹺﺘــﻲ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹾ ــﻞ ﺍﻟﺨﹸ ــ ﱠﺪﺍ ﹾﻡ 16 21 ﮕﻴﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﺑﹾﻘﻴ ﹺﺘﻲ ﹾﻣ ﹾ 22 ﹶﺣـــ ﹼﺘـــﻰ ﺟـــﺎ ﺍﻟــ ﱢﺘــﻴــﻬــﺎﻣــﻲ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻋﺎﻟــﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﹶﺟــ ﱠﺪ ﹾﻙ ﻧــﻮﺭ ﹾ ﹾ 23 ﻗــــﺎ ﹾﻝ ﻟﹶـ ﹾ ـــﻚ ﻗــــﻮ ﹾﻝ ﺑـ ﹾ ـﻜــﻼﻣــﻲ ﺃﻣﺘــﻲ ﻟﹶﻠﹾ ﹶﺤــﻖﹼ ﺍﻟ ﹶﻌــﻼﱠ ﹾﻡ ﺗ ﹶ ﹾﺪﻋــﻮ ﹼ 24 ﹼـــــﻚ ﹸﻗ ﹾ ﹾ ﻷﻧ ـــﺐ ﺍﻷﻧـــﺎﻣـــﻲ ـــﻄ ﹾ ﺳــﻠﺔ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﺳــ ﱢﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﱡﺮ ﹾ ﻭ ﺃﻧــﺎ ﹶ 25 ﻭ ﺍﻧ ﹾـــــﺖ ﺳــﻴــ ﹾﺪ ﺧﹸ ـــ ﱠﺪﺍﻣـــﻲ ﹶ ــﺪﻱ ﹶﻣ ﹾﻤ ﹾ ﻠﻮﻙ ﺍ ﹾﻏﻼ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟﻜﻮ ﹾﻥ ﺗ ﹾﹶﺤ ﹾﺖ ﻳ ﹶ ﹼ ﹺ 26 ﺑﹶــ ﹾﻌــﻨــﺎﻳﹾــﺘــﻲ ﻭﺑﹶــ ﹾﻘــﺒــﻮﻟــﻲ ﺍﻷﺣﻮﺍ ﹾﻝ ــﻼﺕ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹾﺟ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻭ ﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﺍﺻﻔــﺎﺕ ﹾ 27 ﹶ ــﺴــﻚ ﺩﻭ ﹾﻥ ﺃﻭ ﹸﻓـــﻮﻟـــﻲ ﺷــ ﹾﻤ ﹶ ﺗ ﹶ ﹾﺒﻘﻰ ﹶ ﺷــﺎﺭﻗﺔ ﻓــﻲ ﹶﻓﻠﹾ ﹾ ــﻚ ﺍﻷ ﹾﻗﺒﺎ ﹾﻝ ﺍﻟــﻌ ﹾ ﹶ ﹶ ــﻄــﻔــﺔ ﻳـــﺎ ﺍﻟــﺠــﺰﻭﻟــﻲ ﹾ ﹾ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﹶ ﹾﻦ ﹾ ﺳــﻠﻴﻤﺎ ﹾﻥ ﺑ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﹶﺤﺮ 28 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ 631 29 ﹶ ﺍﺿﻴﺎﻫــﺎ ﺴــﻚ ﻣــﺎ ﻳﻐﻴــﺖ ﹾ ﹾ ﺷ ﹾﻤ ﹶ 30 ﺍ ﹾﻋـــﻴـــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟـــ ﹼﺮﺿـــﻰ ﺗ ﹶــﺮﹾﻋــﺎﻫــﺎ ﹶﺣــ ﱠﺘــﻰ ﺍ ﹾﻏــﻴــﺎ ﹾﻡ ﻣــﺎ ﻳﹶﺨﹾ ﻔﻴﻬﺎ ﻃـــﻮ ﹾﻝ ﺍﻟــﻌــﺼــﺎﺭ ﹾ ﺗ ﹶــﺄ ﹾ ﹶﺟ ﹾ ــﻞ ﻟﹺﻬﺎ 31 ﻟﺴــﻤﺎﻫﺎ ﻭﺟﻤﻴــ ﹾﻊ ﻣــﻦ ﹾﻗــﺮﹶ ﹾﺏ ﹾ ﺃ ﹾﻫ ﹾ ـــﻞ ﺍﻻﻛــــﻮﺍ ﹾﻥ ﺗ ﹶ ـ ﹾﺒــﺼ ـﺮﹾ ﺑﹺﻬﺎ ﺍ ﹶ ﹾﻫــ ﹺﺪﻱ ﻭﺩﹶ ﹾﻝ ﻣــﻦ ﹾ ﺃﺗﺎﻙ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹼﻠـ ﹾﻪ 32 33 ــﻲ ﺍﻟ ﹼﻠـ ﹾﻪ ﺃﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﻳﺎ ﺍ ﹾﻣـ ﹶ ـﺤـ ﱠﻤـ ﹾﺪ ﻭﻟﹶ ﹼ ﺑﺤ ﹾﺒ ﹾﻞ ﺍﻟـﻠﱠ ﹾﻪ ﹶﺣ ﹾﺒﻠﹶ ﹾﻚ ﺻﺎﺭ ﹾ ﹾﻡ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﹶ 34 ﺟـــﺎ ﹶﻫـ ﹾ ــﻚ ﹶﺣــــﻖﹼ ﹶﻣــــ ﹾﻦ ﺟﺎﻫﻲ ﺒﻴــﺐ ﺍﻟ ﹼﻠـ ﹾﻪ ﺍﺣ ﺍﻧــﺎ ﹶﺟ ﹼ ﺍﺣ ﹶﻤــ ﹾﺪ ﹾ ــﺪ ﹾﻙ ﹾ ﹾ 35 ﺍﻧﹶــــــﺎ ﺍﻵ ﹾﻣــــــــﺮﹾ ﺍﻟـــ ﱠﻨـــﺎﻫـــﻲ ﺳــ ﹼﺮ ﺍﻟﻮﺟــﻮﺩﹾ ﻭ ﻧــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻠﱠـــ ﹾﻪ ﺍﻧــﺎ ﹶ ــــﻲ ﺗﹾـــ ﹶﺒـــﺨﹾ ـــ ﹶﺘـــﺮﹾ ﻭ ﺑــﺎﻫــﻲ ﺑﹺـ ﱠ ﺍﻟــﺤــﻘــﺎﻳﹶــﻖﹾ ﺍﻟـ ﹶﺒــﺎﻫــﻲ ﹶﻛــ ﹾﻨــﺰﹾ ﹾ ﹾ ﻄــﺎﻙ ﺍﻟﻠﱠـ ﹾﻪ ﺼﻼﺗــﻲ ﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛﺘﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﺑﹶ ﹾ ﻭ ﺑﺸــﺎﺭﹾﻕ ﺍﻻﻧــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻘــﺮﱠ ﹾﺏ ﻟﻠﱠـــ ﹾﻪ 38 ﺩﹶﻟــــﻴـ ﹾ ـــﻞ ﻧـــــﻮﺭ ﹾ ﻟــ ﹾﻌــﻘــﻮﻟــﻲ ﺻ ﹾ ــﻒ ﺑ ﹶ ﹾﻌﻘﺎ ﹾﻝ ﺧﹶ ﹾﻴ ﹾ ــﺮﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻣــﺎ ﺗ ﹶ ﹾﺘ ﹶﻮ ﱠ 39 ـﻬــﻮﺍﻟــﻲ ﻳـــﻮ ﹾﻡ ﺍﻟـــ ﹼﺰﺣـــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺍﻟـ ﹾ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺠﻰ ﻣــﻦ ﹾﻗﺮﺍ ﹾﻩ ﻣ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹾﺴــﺎ ﻭﺍﺭﹾﺟﺎﻝ ﺍﻟــﻌ ﹾ ﹶ ﹶ ــﻄــﻔــﺔ ﻳـــﺎ ﺍﻟــﺠــﺰﻭﻟــﻲ ﹾ ﹾ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﹶ ﹾﻦ ﹾ ﺳــﻠﻴﻤﺎ ﹾﻥ ﺑ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﹶﺤﺮ ﹾ ﺴــ ﱠﻨ ﹾﺪ ﻳ ﹶ ﹾﻨﺠــﻰ ﹾﻣــ ﹶﻦ ﹾﻋ ﻠﻴــﻚ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ـﺖ ﻭ ﹶﻋــ ﱠﺪﺓ ﺍﺗ ﹾــﻜــﻮ ﹾﻥ ﻟــﻪ ﹸﻣــﻐــﻴـ ﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺍ ﹾﻗــﺮﺍ ﹶﻛﺘﺎﺑ ﹶ ﹾ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ــﻚ ﻳ ﹶ ﹾ ﻧــــﻮﺭ ﹶ ﹾﻙ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻌــﺒــﺎﺩﹾ ﺍ ﹾﻣــﺄﹶﺑﱠــ ﹾﺪ ﻭﺣـــﺪﺓ ﺃﻟـــﻮ ﺍ ﹾﻗــــــﺮﺍ ﹾﻩ ﹶﻣـــــﺮﱠﺓ ﹾ 36 37 40 41 42 43 44 45 ﺍﻟــﻬــﺪﺍ ﻫــﻮ ﺍﻟــ ﹾﻐــﻨــﻰ ﻭ ﹸﻫـــﻮ ﹾ ﹺﺟﻴﺘــﻲ ﹶ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻔ ﹾﻌﺘــﻲ ﺍﻷ ﹸ ﱠﻣــﺔ ﻧ ﹶ ﹾﻔــ ﹾﻊ ﺍﻷﺳــﻴﺎﺩﹾ ﺑﻜ ﹾﻨــﺰﹾ ﻣﺎﻟﹸــﻪ ﻣــﻦ ﻧ ﹶﻔــﺎﺩﹾ ﹾ ﻷﺟ ﹾﻞ ﺍﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﹸ ﺍﻟﻌ ﱠﺒﺎﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﹾ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ 632 46 ﺃﻧــــﺖ ﺍﻟــــﺮﱠ ﹾ ﺍﺷــــ ﹾﺪ ﺍﻟـــﻬـــﺎﺩﹺﻱ ﹶ ﺻــﻞ ﻓــﻲ ﹸﻛ ﹼﻞ ﺍﺑﹾﻼﺩﹾ ﹶﻣ ﹾﺪ ﹶﺣــﻚ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻮ ﱠ 47 ﹾ ــــﻚ ﺍﻟـــ ﹼﺘـــﻼ ﹶﻣـــ ﹾﺪ ﺍﺗﹾـــﻨـــﺎﺩﻱ ﺑﹺ ﺍ ﹾﻗ ﻄــﺎﺏ ﻣــﻦ ﺍﺧﻼ ﹶﻓ ﹾﻚ ﻛﺎﻧــﻮﺍ ﺯ ﱠﻫﺎﺩﹾ ﹾ 48 ــﺘــﻴــﻞ ﹶﻃــــﻮﺩﹾ ﹾ ﹾ ﺍﻻﻃـــــﻮﺍﺩﻱ ﺍ ﹾﻣ ﺍﻟﺴ ﹶ ــﻬ ﹾﻴﻠﻲ ﻣــﻊ ﺍﻟ ﱠﺘ ﱠﺒﺎ ﹾﻉ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﺳــﺎﺩﹾ ﱡ 49 ﺍﺳــﻴــﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻟــﺤــﺎﺭﹾﺗــﻲ ﻣــﻦ ﹾ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻄﺎﻙ ﹸﻛ ﹼﻞ ﺷﻲ ﻣﺎﺷ ﹼﻴﺔ ﻭﺭﹾﻣﺎﺩﹾ 50 ـﺴــﺌــﻮﻟــﻲ ﻭﺑﹾـــــﺪﺍ ﻳـــﻘـــﻮ ﹾﻝ ﹶﻣـ ﹾ ﻟﺴــﻴﺎﺩﺓ ﻫــﻮ ﺍﻻ ﹾﻗﺒــﺎ ﹾﻝ ﺍ ﹾﻣﺘﺎﻟﹶــﻚ ﹼ 51 ﹾ ــﺤــﻠــﻮﻟــﻲ ﺍﻛــﺴــﻴــﺘــﻴــ ﹾﻪ ﺑ ﹶ ﹾ ﺗﻮﺏ ﺍﻟ ﹼﺮﺿﻰ ﺑﹶﻠﹾ ﹶﺤﻖﹼ ﻭ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﹶﻣ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟــﻌ ﹾ ﹶ ﹶ ــﻄــﻔــﺔ ﻳـــﺎ ﺍﻟــﺠــﺰﻭﻟــﻲ ﹾ ﹾ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﹶ ﹾﻦ ﹾ ﺳــﻠﻴﻤﺎ ﹾﻥ ﺑ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﹶﺤﺮ 53 ﻳﻮﺻ ﹾﻞ ﻣﻦ ﹾ ﹶ ﺍﺷــﺮﹶ ﹾﺏ ﻣﻦ ﺍﻟ ﹾﺒ ﹶﺤﺮﹾ ﺗ ﹶـــ ﹾﺒـــﺮﹶﺩﹾ ﹶﻋــ ﹼﻠــﺘــﻪ ﺑــﺎﻟــﺨﹶ ـ ﹾﻤــﺮﺓ 54 ﺍﺻ ﹶﺒ ﹾ ﻭ ﹾ ــﺢ ﻓــﻲ ﺍﻟﻮﺟــﻮﺩﹾ ﺍ ﹾﻣ ﹶ ﺼــ ﱠﺪﺭ ﹾ ﻭ ﻳــ ﹶﻘــ ﹼﺮ ﹾﺏ ﺍﻟـ ﹾﺒــﻌــﻴـ ﹾﺪ ﺑ ﹶﻨ ﹾ ﻈﺮﺓ 55 ﺣــ ﱠﺘــﻰ ﻗــﻠــﻴـ ﹾ ـﺐ ﻣــﺎ ﻳﹶــ ﹾﺘــ ﹶﻨــ ﱠﻮﺭ ﹾ ﺴــﺎﺏ ﺍﻟ ﹸﻔ ﹾﻘــﺮﺍ ﺍﺣ ﹾ ﻭ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﹾ 56 ﺣ ﱠﺘﻰ ﻳﻜﻮ ﹾﻥ ﹶﻋ ﹾﺒ ﹾﺪ ﻓﻲ ﹾ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾ ﻈــﻮﺽ ﻭ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﺟــ ﹾﻊ ﹶ ﻳ ﹶﻔــﺮﱠ ﹾﻕ ﹾ ﺻ ﱠﺒﺎﺭ ﹾ 52 57 ﹶﻣ ﹾﻘﺼﻮﺩﻩ ﺍﻟﻠﱠـﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﻳﹶﺮﹾ ﹾ ﺍﻻﻃﻮﺍﺭ ﹾ 58 ﻟــ ﹼﻠـــــﻪ ﻋــــﺎ ﹾﻣـ ﹾ ـــﻞ ﺍﻟـــﺒـــﺎﺭﻱ ﺍﻟﻀ ﹾ ﻌﻴﻒ ﹶﻋ ﹾﻦ ﹶﻫ ﹾﺬ ﹼ ﹾ ﺍﻳﻠﻮﺡ ﺍﻷ ﹾﻏﻴﺎﺭ ﹾ 59 ﺑﹶــــــ ﹾﺪ ﹾ ﺍﺿــــﺮﺍﺭﻱ ــﺞ ﹾ ﻭﺍﻙ ﻋـــﺎﻟﹾـ ﹾ ﻀﺤــﻰ ﺩﹶﺭ ﹾ ﹾﻫﻤــﻲ ﻟﹶ ﹾﻤ ﹶ ﻳﹶ ﹾ ﺸــ ﱠﺒ ﹾﺐ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﹾ 60 ـــﺤـــﻖﹼ ﺍﻟــ ﹾﻤــﻐــﺎﺭﻱ ﺳــﻴــﺪﻱ ﺑ ﹶ ﹶ ﹾ ﺷﻴﺨﹶ ﹾﻚ ﹶﻣ ﹾﻦ ﻋﻄﺎﻙ ﺍﻷﺩﺍ ﹾﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﹾﻛﺎﺭ ﹾ 61 ﺍﺟـــﻤـــﺎﺭﻱ ﺑﹶــــــﺮﱠﺩﹾ ﹶﺣــــﺮﹾ ﹶﻗــــ ﹾﺔ ﹾ ﹾ ﺍﻧــﺎ ﺍ ﹾﻋ ﻄﻴــﺶ ﻭﺍﻧ ﹾــﺖ ﺑ ﹶ ﹾﺤــﺮﹶ ﹾﻙ ﺯﹶﺧﱠ ﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ 633 62 ﻭﹶ ﺍﺭﹾﻭﻱ ﹾﻓـــــﺮﻭ ﹾﻉ ﻷﹾﺻــﻮﻟــﻲ ﺍﺳ ﹶ ﻼﻃ ﹾﻦ ﹾ ﺍﻟﻜﻤﺎ ﹾﻝ ﻷﻧ ﹾﱠﻚ ﻣﻦ ﺍﻛﺮﺍ ﹾﻡ ﹾ 63 ــﻢ ﺯﻭﻟــﻲ ﻟــﻮ ﻗـــﺎ ﹾﻝ ﺑﹶــ ﹾﻌ ﹾ ــﻀ ﹸ ــﻬ ﹾ ﻟﹶ ﹾ ﺍﻟﺠﺒﺎ ﹾﻝ ﺸــﻮﺍ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟﺠﺒــﺎ ﹾﻝ ﺍﺗ ﹾــﺰﻭ ﹾﻝ ﹺ 64 ﹶﻣــ ﹾﻨــﻈــﻮﻣــﻲ ﻭ ﹶﻣ ـ ﹾﻌــﻘــﻮﻟــﻲ ﺪﻳﺤ ﹸﻜ ﹾﻢ ﻳــﺎ ﺳــﺪﺍﺗﻲ ﻻﺯﺍ ﹾﻝ ﻓــﻲ ﹾﻣ ﹾ 65 ﹶﻗــ ﹾﺒــﻠــﻮﺍ ﺭﻗـــﺎﻳﹾـــﻖﹾ ﺍ ﹾﻏـــﺰﻭﻟـــﻲ ــﺐ ﹶﻣ ﹼﻨ ﹸﻜ ﹾﻢ ﻣــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹶﻤ ﹾ ــﻞ ﻳﹸ ﹾﻘﺒﺎ ﹾﻝ ﻧ ﹾﹶﻄﻠﹶ ﹾ 66 ـــﻤـــﺮﻭﺍ ﹸﺣــﻮﻟــﻲ ﹶﺣـــ ﱠﺘـــﻰ ﺗ ﹾـــ ﹶﻌ ﹼ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﹾﻋﻠــﻲ ﻭﻳﻨﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺗ ﹾ ﹶﻘ ﹼﺮﺑــﻮﺍ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺑﺮﻭﺍﻳﻞ 635 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 ﹾ ﺻﺎﺣ ﹾﺐ ﺍﻟ ﹾﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟﻬﻤــﺎ ﹾﻡ ﻮﺏ ﹾ ﺑــﻚ ﻳﺎ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺠ ﹾ ﹶ ﺑــﺎﺏ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﻄ ﹶﻔــﺔ ﻣﺤ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﹸ ﻳﻌــﻮﺩﹾ ﹾ ﹶ ﺍﻟﻮﺳــﻴﻄﺔ ﻓــﻲ ﺍﻻﻭﹾﺭﺍﺩﹾ ﻣﻦ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤــﺮﹾ ﺍﻟﻤﺎﻟﹺﻲ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹶﹾﺖ ﺠﻬﻮ ﹾﻝ ﻭﻻ ﺍﺑﹾﻘﻰ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮﺻﺎﻳﹶﺔ ﹶﻣ ﹸ ﻳــﺎ ﺧﻠﻴ ﹶﻘــﺔ ــﻮﺏ ﻭ ﻋﺰﹺﻳــﺰﹾ ﻭ ﻏﺎﻟﹺــﻲ ﺷــﻴﺨﻲ ﻳــﺎ ﹶﻣــ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﺒ ﹾ ﹺ ﺍﻟﻔﺤﻮ ﹾﻝ ﺳــﺎﻟﹶ ﹾﻚ ﻭ ﺟــﺎﺩﹶ ﹾﺏ ﻣــﻦ ﹸ ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﺍﻗﻔﺎﻟﹺــﻲ ــﺢ ﺑ ﹾﻤﻔﺎﺗ ﹾ ﺍﻋﻤــﻞ ﷲ ﺍﻓ ﹶﺘ ﹾ ﹶــﺢ ﺍﻻﻳﻐﺎﺗ ﹶــﺔ ﻭ ﹼ ﺻﻮ ﹾﻝ ﺍﻟﺴــﻠﹾﻄﺎ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹾﻮ ﹸ ﺷــﺎﻭﹶﺭ ﹾ ﹼ ﺑﺮﻭﺍﻳ ﹾ ﺤ ﹸﺠ ﹾ ﹶــﻞ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﻮﺏ ﹸﻗــﻢﹾ ﺗﹶﺮ ﹶﹾﻏﺐﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻟﻠﻀ ﹾ ﻴــﻒ ﺃﻧــﺖ ﻣ ﹾﹶﻘﺒ ﹾ ﻳﻘ ﹾ ﹸ ــﻮﻝ ﱢ ﹸﻮﻝ ﺑﺮﹾﻭﺍﻳ ﹶ ﹾ ــﻮﺏ ــﻞ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸﺠ ﹾ ﻮﺏ ﻨﺴ ﹾ ﺴ ﹾ ــﻮﺏ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹸ ﹸﺟﻮﺩﹾ ﻟﻠ ﹶﻤ ﹾﺤ ﹸ ﺟﺎ ﻟ ﹶﻌ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺷــﺎﻳﹶﻖﹾ ﹾ ﻭﺏ ﻣﻜ ﹸﺮ ﹾ ﺍﻟﻬ ﱠﻤــﺔ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮﺗ ﹾ ﹶﺒــﺔ ﺷــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﹶ ﺧﺪﻳـــﻢ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺘ ﹶﺒـــﺔ ﹾ ﺍﻟ ﹾﻔﻘﻴــﺮﹾ ﺯﺍﻳ ﹶ ﹾ ﺑﻀﻴﻤــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒﺔ ــﮓ ﹸ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺑﺮﻭﺍﻳﻞ 636 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ﺯﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﺑــﺎﺵ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﺟ ﹾﻊ ﺑﺴــﺮﺍﺭﹸﻩ ﺳــﺎﻟﹺﻲ ﻴﻤــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒــﺔ ﺑﻀ ﹸ ــﮓ ﹺ ﺇﻻ ﺍ ﹾﻋ ﹶ ﻄ ﹾﻔ ﹺﺘــﻲ ﹾ ﻭﺏ ﺗــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻟﻜــ ﹸﺮ ﹾ ﺳــ ﹾﻌ ﹺﺪﻱ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻡ ﻭ ﻳ ﹾﺘ ﹶﻨــ ﱠﻮﺭ ﹾ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﺧﹸ ــ ﹾﺪ ﺑ ﹶﻴــ ﱢﺪﻱ ﻳ ﹶ ﹾ ﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﹶ ﹶ ﺍﻟﺨﺎﻃــﺮﹾ ﹸﻫﻮ ﹾﻝ ﻟﻴــﺲ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﻓﻲ ﹾ ﻭﺻ ﹾ ﺍﻟﺴــﺎ ﹾﻋ ﹶﺪﺓ ﻧــﺎ ﹾﻝ ﻋــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻻ ﹾﻗﺒﺎﻟﹺــﻲ ﻣــﻦ ﹶ ــﻞ ﻟﻬــﺬﺍ ﺍﻟ ﹸﻘ ﱠﺒــﺔ ﹼ ﻟــﻮ ﹸ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﹸــﻪ ﹶﻣ ﹾﻬ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﺣﺎﻛ ﹺﻤﻴــﻦ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹸﻠ ﹾ ﻳــﺎ ﻣ ﹸﻠ ﹾ ﹾ ــﻮﻙ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻤﻮﺍﻟﹺــﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ ﻳــﺎ ــﻮﻙ ﹼ ﺍﻟﻔﻀ ﹾ ﹸ ـﻤــﻮ ﹾﻝ ــﻢ ــﻞ ﹶ ﹶ ﻣﺠ ﹸ ﻓﻴﻜ ﹾ ﱢ ﻳــﺎ ﻛــﺮﺍ ﹾﻡ ﹶ ﺗﻜﺮﹾ ﹸﻣــﻮﺍ ﻳــﻢ ﺑﺤﺎﻟﹺــﻲ ﻴــﺐ ﻭﺍﻟﻐﻨــﻰ ﻟﺨﹾ ﹺﺪ ﹾ ﺑﺎﻟﻄ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻀﻌﻴــﻒ ﻋﻠﻴﻜــﻢ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﻤــﻮ ﹾﻝ ﺑﺮﻭﺍﻳ ﹾ ﺤ ﹸﺠ ﹾ ﹶــﻞ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﻮﺏ ﹸﻗــﻢﹾ ﺗﹶﺮ ﹶﹾﻏﺐﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻟﻠﻀ ﹾ ﻴــﻒ ﺃﻧــﺖ ﻣ ﹾﹶﻘﺒ ﹾ ﻳﻘ ﹾ ﹸ ــﻮﻝ ﱢ ﹸﻮﻝ 26 ﺍﻟﻀ ﹺﻌ ﹾ ﻴﻒ ﻋﻠﻴﻜــﻢ ﹶﻣ ﹾﺤ ﹸﻤﻮ ﹾﻝ ﻳــﺎ ﹶﻫ ﹾ ــﻞ ﺍﻟ ﹼﺮﺍ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﱠ ﹾﺣ ﹶﻤــﺔ 27 ــﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾﻨــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﺍﻟﺮﺿــﻰ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌﻠﹾ ﹾ 28 ــﻢ ﺩﻭﺍﻳﹶــﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹸﻓــﻮ ﹾﻕ ﹶﻓ ﹾﻬ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹾ ـﻜﻤـــﺔ ﻭ ﹾ ﺍﻟﺤـﻘﺎﻳﹶـــﻖﹾ ﻭ ﹶ ﻟﻴــﺲ ﻳ ﹶ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﺣــ ﹾﺪ ﹾ ﺗﻤﺔ ﹾ ﺁﺵ ﹼ 29 30 ﻟﻴــﺲ ﻳ ﹶ ﹾﻌــﺮﹶ ﹾﻑ ﹶﺣــ ﹾﺪ ﹾ ﺗﻤــﺔ ﻏﻴــﺮﹾ ﻣــﻦ ﻛﺎ ﹾﻥ ﻣــﻦ ﹸ ﺍﻟﻜ ﹼﻤﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﺁﺵ ﹼ ﻳﺠــﻮ ﹾﻝ ﺑﺤــﻮﺭ ﹾ ﺍﻟﻌﺮﻓــﺎ ﹾﻥ ﹸ ﻓــﻲ ﹸ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺑﺮﻭﺍﻳﻞ 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 637 ﹾ ــﺖ ﻳــﺎ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺑﺮﹾﻭﺍﻳ ﹶ ﹾ ﹾ ﻓﻀــﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺــﻲ ــﻞ ﻣــﻦ ﻛﻴــﻒ ﹶﺟﻠﹾ ﹾ ﺻﺮﹾ ﹶﻓ ﹾ ﺍﻟﺤــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹶ ــﻚ ﺫﺍ ﺍﻟ ﹶﻌــﺰﱠ ﹾﺓ ﻭ ﹸ ﺍﻟﻜــﻮ ﹾﻥ ﱢ ﹶ ﺷــﺮﹾﺑ ﹶ ﹾﻚ ﺧﹶ ﹾﻤــﺮﺓ ﺑﻬــﺎ ﺗــﺎ ﹾﻩ ﻋﻠــﻰ ﹸ ﺍﻟﺸ ﹾ ــﻴﺦ ﺍﻟ ﹸﺒﻮﺩﺍﻟﹺﻲ ﻣﺘﻤــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺧﹶ ﹾﻤــ ﹸﺮﻩ ﹸ ﹾ ﺍﻟﺤــﺎﺝ ﹼ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﹺــﻲ ﻏــﺎﺏ ﻣﻌﻬــﺎ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﺑﻮﺷــ ﹶﺘﻰ ﻭ ﻛﻴــﻒ ﹾ ﹾ ﻏــﺎﺏ ﺑﻬــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑﻬ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﹾ ﺑﺮﻭﺍﻳ ﹾ ﺤ ﹸﺠ ﹾ ﹶــﻞ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﻮﺏ ﹸﻗــﻢﹾ ﺗﹶﺮ ﹶﹾﻏﺐﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻟﻠﻀ ﹾ ﻴــﻒ ﺃﻧــﺖ ﻣ ﹾﹶﻘﺒ ﹾ ﻳﻘ ﹾ ﹸ ــﻮﻝ ﱢ ﹸﻮﻝ ﹶ ﺷــﺮﹾﺑ ﹶ ﹾﻚ ﺳــﻴﺪﻱ ﹾ ﻛﺎﺱ ﻛﺒﻴﺮﹾ ﻋﻨ ﹾﺪ ﺷــﻴﺨﹶ ﹾﻚ ﻋ ﹼﺰ ﻣــﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮﹾ ــﺐ ﹶ ﺑــﻪ ﹶﻋ ﹾﺪﺗﹺــﻲ ﻏﺎﻳ ﹶ ﹾ ﺣﺎﺿــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺮﹾﺿــﻰ ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﹶ ﹾ ــﻚ ﻇﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻛﺎ ﹾﻥ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﻟــﻚ ﻳﺸــﻴﺮﹾ ﺑﺎﻟﺨﻼ ﹶﻓــﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹶ ﹾــﺖ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﺪ ﹾﻕ ﻓــﻲ ﺍﻻﻓﻌﺎﻟﹺﻲ ﺣﻴــ ﹾﻦ ﻛﻨ ﹺﺘﻲ ﻣﺮﻳــ ﹾﺪ ﻣﺘ ﱠﺒ ﹾﻊ ﺍﻟﺼﻔــﻰ ﻭ ﹼ ﹸ ﻣﺸــﻐﻮ ﹾﻝ ﺑﺎﻟﺪ ﹶﻛــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﹾﺪ ﹶﻣــﺔ ﹼ ﻛﺘــ ﹸﺪ ﹼﻕ ﻋﻠﻰ ﱢ ﺷــﻌﻮﺭ ﹾ ﻓــﻲ ﺛﻠﹾــﺚﹾ ﺍﻟﻠﱢ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾ ﻴــﻞ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﻟﹺﻲ ــﻴﺦ ﺑﻼ ﹸ ﻟﻴﺲ ﺗﺰﻭ ﹾﻝ ﻭ ﺍﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﻋﻦ ﹶﻋ ﹾﻬــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹾ ﻣﻄ ﱠﻬــﺮﹾ ﺍﻟﺼــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻣﻦ ﹶ ﺍﻟﺼــ ﹾﺪ ﹾﻕ ﹶ ﺍﻟﺒﻄــ ﹾﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﹺﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒــﺔ ﻭ ﱠ ﺍﻟﺴ ﹾ ــﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﺍﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﱢ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺑﺮﻭﺍﻳﻞ 638 48 49 50 51 52 53 ﻗــﺎﻝ ﻟﻚ ﺷــﻴﺨﹶ ﹾﻚ ﹾ ﹾــﺖ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﺍﻟ ﹸﻴــﻮ ﹾﻡ ﻋ ﹼﺰ ﻣــﻦ ﺍﻧ ﹾﺠﺎﻟﹺﻲ ﺭﺍﻙ ﺍﻧ ﹶ ﻳﺤﻠﹶ ﹾ ــﻒ ﻋــﻦ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹸﻘﻮ ﹾﻝ ﻭ ﻛﺎ ﹾﻥ ﹾ ﻣﺤ ﹾﺒ ﹸﺘــﻪ ﹶ ﻧﻈــﺮﹾ ﻳﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﹺﻲ ﺑﺤــﻖﹼ ﹶ ﺑــﻪ ﺳــﺄﻟﹾ ﹶﺘ ﹾﻚ ﻭ ﹶ ﺳ ﹾ ــﻂ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺄ ﹸﻣــﻮ ﹾﻝ ﹼ ﺣــﻦ ﻭ ﺗ ﹶﻮ ﱠ ﺑﺮﻭﺍﻳ ﹾ ﺤ ﹸﺠ ﹾ ﹶــﻞ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﻤﹶ ﹾ ﻮﺏ ﹸﻗــﻢﹾ ﺗﹶﺮ ﹶﹾﻏﺐﹾ ﺑﻨﻌﻴﺴــﻰ ﺍﻟﻮﺍ ﹺﻟﻲ ﻟﻠﻀ ﹾ ﻳﻘ ﹾ ﻴــﻒ ﺃﻧــﺖ ﻣ ﹾﹶﻘﺒ ﹾ ﹸ ــﻮﻝ ﱢ ﹸﻮﻝ 54 ﺗﻮﺳ ﹾ ــﻂ ﻳــﺎ ﺳــﻴﺪﻱ ﹼ ﺣــﻦ ﻭ ﹼ ﺍﻟﻀ ﹾ ﻴﻒ ﻟﻠﱢﻲ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻭ ﻳﺮﻯ ﻳــﺎ ﱢ 55 ﺍﺣﺴــﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﻛﺎ ﹺﻓﻲ ﺗﺸ ﹺﺪﻱ ﻣﻦ ﹾ 56 ﺷــﺠ ﱠﻴ ﹾﺖ ﹶﺟ ﹾﻬ ﹺﺪﻱ ﻫﺬﻳ ﹾﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﹺ ﺍﻟﺤﻠﱠــﺔ ﻣــﻦ ﻭﺩﱠ ﹾﻙ ﻭ ﺧﻠﱠ ﹾ ــﺺ ﹸ ﹾ ﺑــﺎﺵ ﺗﺒﻠﹶــ ﹾﻎ ﹶﻣ ﹾﻌ ﹶ ﺸــﺮﹾ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹶﺪ ﹾﻙ 57 58 59 60 61 62 63 64 ﺍﻟﺴــﺨﹶ ﻰ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﹾــﺖ ﹶﻣ ﹶﺤ ﹾ ﻄﻔــﺔ ﻟ ﹾﻤﺘﺎﻟﹺﻲ ﻻﻳﹶــ ﹾﻦ ﺍﻧ ﹶ ﺍﻟﺠــﻮﺩﹾ ﻭ ﹾ ــﻞ ﹸ ــﺐ ﻟﻠﱢــﻲ ﻣﻌ ﹸﻠــﻮ ﹾﻝ ﻋﺎﻟﹶ ﹾ ــﺞ ﺍﻟ ﹶﻘﻠﹾ ﹾ ــﻼﺝ ﻟﻠﱢــﻲ ﻣــﺎ ﻳ ﹾﺒﻠــﻰ ﻭﻻ ﻳ ﹶ ﹾﻜ ﹶ ﺸ ﹾ ﻳﺴــ ﹶﻌ ﹾﺪ ﻓﺎﻟﹺــﻲ ﺑﺎﻟ ﹾﻌ ﹾ ــﻒ ﻭ ﹾ ﹸ ﻣﺸــﻐﻮ ﹾﻝ ﻧﹸــﻮﺭ ﹾ ﺣﺎﻟﹺــﻲ ﻳ ﹶ ﹾﺒﻘــﻰ ﺍﻟﺨﻴــﺮﺍﺕ ﺑﻐﻴ ﹾﺘﻬــﺎ ﹸ ﺗﻜــﻮ ﹾﻥ ﻳﻤﻴ ﹺﻨــﻲ ﻭ ﺷــﻤﺎﻟﹺﻲ ﺍﻟﻬﻨــﺎ ﻭ ﹾ ﹾ ﻧﺼــﻮ ﹾﻝ ﻭﻻ ﺗــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟ ﹾﺪ ﹶﻫــﺮﹾ ﹸ ﺍﻟﺴــ ﹶﺘﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶــﺔ ﺩﻳﻤــﺎ ﺗﺒﻘــﻰ ﻟﹺــﻲ ﹼ ﺑﺎﻟﺴــﺮﹾ ﻭ ﹾ ﺮﺳــﻮ ﹾﻝ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾﻖﹾ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹸ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺑﺮﻭﺍﻳﻞ 65 66 639 ــﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﻛﺮﻳــﻢ ﺍﻭﹾ ﹺﻓــﻲ ﻳــﺎ ﹼ ﻇــﻦ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺭﻳﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠﹺــﻲ ﻳــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ﹾ ﺼــ ﹸﺪﻩ ﹶﻣ ﹾﻜ ﹸﻤــﻮ ﹾﻝ ﺑــﺎﺵ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﺟــ ﹾﻊ ﹶﻗ ﹾ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺑﻮﺳﺮﹾﻏﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﹶ 641 ــﺐ ﹼ ﺍﻟﺤﺰﹺﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﺸــﺎﻳﹶﻖﹾ ﹾ ﻭ ﺍﺯﹾﻫــﻰ ﺑﺎﻟﻘﻠﹾ ﹾ ﺍﺭﺗــﺎﺡ ﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴــﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌــﻮﺏ ﺍﻟﻔﺎﻧﹺﻲ ﹾ ﹾ ﻧــﺎﺩﺍﻙ ﺍﻟﺰﹾﻫــﻮ ﺑﻠﹾﺴــﺎ ﹾﻥ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻟﻤ ﹺﺒﻴــ ﹾﻦ ﺼــﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻔ ﹾﺘ ﹾ ﺑﺎﻟ ﹶﻌــ ﹼﺰ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾ ــﺢ ﹸ ﹾ ﻻﺣ ﹾﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻏﺼﺎﻧﹺﻲ ﺍﺷ ﹾ ﻤﻮﺱ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﹶ ﺍﻟ ﹾﺒﺸــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺑﺎﻟﻘ ﹸﺒــﻮ ﹾﻝ ﻭ ﺧﻴــﺮﹾ ﺍﻟﺪﺍﺭﹺﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺳــﻠﻄﺎﻧﹺﻲ ﺃﻧــﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺿﻴــﻒ ﹶ ــﺖ ﻋﻠــﻰ ﺍﻻﻏﺼﺎﻧﹺﻲ ﻻﺣ ﹾ ﻫــﺬﻩ ﹸﻗ ﹾﺒ ﹸﺘــﻪ ﹶ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﺑﹺــﻲ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﹶ ﺍﻟﻜ ﹾﻮﻧﹺﻴ ﹾﻦ ﻫــﺬﺍ ﻣ ﹾﻨﺰﹾﻟﹸــﻪ ﻭ ﺍﻟﺨﹶ ﻠﹾــﻮﺓ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻴــ ﹾﻦ 06 ﺑــﻮﺡ ﺑﻜﺘﻤﺎﻧﹺــﻲ ﻀــ ﹾﻊ ﻟﻠﻤﻘــﺎ ﹾﻡ ﻭ ﺃﺧﹾ ﹶ ﹾ ﹾ ــﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﱢ ﺒﻴﺐ ﻭ ﹸﻗــﻞ ﺑﺘ ﹾﺒﻴﻴ ﹾﻦ ﺍﻟﻄ ﹾ ﺍﺷ ﹺ 07 ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ـﻬــﻤــﺎﻡ ﺍﻟــ ﹼﺮﺑﹼــﺎ ﹺﻧــﻲ ﺃﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﻘ ﹶﺪﺭﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ ﺑﻮﺳــﺮ ﹺﹾﻏﻴ ﹾﻦ ﺍﻟﺤﺴــﺎﻧﹺﻲ ﺃﺷــﺎ ﹶﻣ ﹾﺦ ﺍﻟ ﹾﻘــ ﹶﺪﺭ ﹾ ﻳــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻌ ﹾﻢ ﹶ ﺑــﺖ ﻟﻴــﻚ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹶ ﻓــﻲ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻧﹺــﻲ ﺍ ﹾﻫﺮﹶ ﹾ ﻈــﺮﹾ ﹼ ﹾ ﺍﻟﻤﺴــﻜﻴ ﹾﻦ ﻳﻢ ﻋﺎ ﹶﻣ ﹾﻞ ﻫﺬﺍ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻜﺮﹺ ﹾ ﹺ 01 02 03 04 05 08 09 10 11 12 13 ﺍﺟ ﹶﻌ ﹾ ﺍﺿﻴﺎ ﹾﻓ ﹺﺘﻲ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹸﻃ ﹼﺐ ﺍﺑﹾﺪﺍﻧﹺﻲ ــﻞ ﹾ ﹾ ﺍﺗﺠــ ﹾﺪ ﺑــ ﹾﺪﻭﺍﺀ ﺍﻷﺿــﺮﺍﺭ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﹸ ــﺐ ﺧﺎﻟﹾ ﹺﻘــﻲ ﺭ ﹶ ﹼﺏ ﺍﻟ ﹶﻤﺨﹾ ﹸﻠﻮ ﹺﻗﻴــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﺭ ﹾ ﹶﻏ ﹾ ﺍﻟﺤﻴ ﹾﻦ ﻭ ﻋﻠــﻰ ﺍﺧﹾ ﻼﻳ ﹾ ﹸﻘﻪ ﻳ ﹶ ﹾﻐ ﹺﻨﻴ ﹺﻨــﻲ ﻓﻲ ﹺ ﻛﺴــﺮﺍﻧﹺﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹺﺠــﻲ ﹸﻏ ﹾﻤ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﻳ ﹶ ﹾﺠ ﱠﺒــﺮﹾ ﹾ ﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻴﺮﹾ ﻭ ﺍﻷﺣﺴــﺎﻧﹺﻲ ﻳ ﹶ ﹾﻔ ﹶﺘ ﹾﺢ ﻟــﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﺍﻟﻔﻀ ﹾ ــﻞ ﻧ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﺑ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹺﻜﻴــ ﹾﻦ ﹶــﺢ ﹶ ﺑ ﹾﻤﻔﺎﺗ ﹾ ــﺐ ﻣــﻦ ﻛــﻮ ﹾﻥ ﺍﻟﻐﺎﻧﹺﻲ ﻳ ﹸﻔــﻮﺯ ﹾ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍ ﹶﻫ ﹾ ﹾ ﻛﻴــﻒ ﻧﺎﻟﹸــﻮﺍ ﹶﻗ ﹾﻮﻣــﺎ ﹾﻥ ﺃﺧﺮﻳــ ﹾﻦ ﻭ ﺍﻧﹼــﺎ ﹾﻝ 642 ﺑﻮﺳﺮﹾﻏﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﹶ 14 ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ـﻬــﻤــﺎﻡ ﺍﻟــ ﹼﺮﺑﹼــﺎ ﹺﻧــﻲ ﺃﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﻘ ﹶﺪﺭﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ ﺑﻮﺳــﺮ ﹺﹾﻏﻴ ﹾﻦ 15 ﺟــﺎﺕ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻣــﻦ ﹸﻛﻞ ﺃﻭﹾﻃﺎﻧﹺﻲ ﹶﻗ ﹾﻮﻣﺎ ﹾﻥ ﹾ ﺍﺣﺴــﺎﻧ ﹾﹶﻚ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹺﺘﻴ ﹾﻦ ﹶﻣ ﹾﺘ ﹶﻤ ﹾ ﺑﺤﺒﺎ ﹾﻝ ﹾ ﺴ ﹶﻜﺔ ﹾ 16 ﺍﻟﺴــﺮﹾ ﺍﻟ ﱡﻨﻮﺭﺍﻧﹺﻲ ﻭ ﹾ ﻣﺸــﺎﺕ ﺑﺎﻟ ﹾﻐﻨــﻰ ﻭ ﹼ ﹾ ﺷــﻮﻑ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻴ ﹾﻦ ﻟﻴــﺲ ﺍﻟﺤ ﹶﺒــﺮﹾ ﻳﻤﺎﺗﻞ ﻭ ﹾ 17 ﺟﻴــﺖ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﻭ ﱡ ﺍﻟﺸــﻮ ﹾﻕ ﺍﺩﹾﻋﺎﻧﹺﻲ ﺃﻧــﺎ ﹾ ﺑﺎﺳ ﹾ ﺑــﺎﺏ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻣ ﹾ ــﻂ ﺍﻟ ﹾﻴ ﹺﺪﻳ ﹾﻦ ﺃﻧــﺎ ﻓﻲ ﹾ ــﻚ ﹶ 18 ﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻋﻠﹺــﻲ ﻳــﺎ ﹶﻛ ﹾﻬ ﹾ ــﻒ ﺍﻷﻣﺎﻧﹺــﻲ ــﺖ ﻓــﻲ ﺍ ﹾﻣﻘﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻣﺎ ﹶﻋ ﹾﻨــ ﹺﺪﻱ ﻭﹺﻳ ﹾﻦ ﺯﺍﻭﹶ ﹾﮔ ﹾ 19 ﺗﺎﺝ ﺍ ﹾﻫﻼﻟﹺــﻲ ﺍﻟ ﹸﺒﺮﹾﻫﺎﻧﹺﻲ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻋﻠﹺـﻲ ﹾ ﷲ ﻻ ﺍﺗﹾــﺨ ـﻠﱢــﻴ ـ ﹺﻨــﻲ ﺑــﻴــﻦ ﻭ ﺑﻴﻦ 20 ــﻢ ﺍﻟﺪﻳــ ﹾﻦ ﺍﺩﹾﻫﺎﻧﹺــﻲ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻋﻠﹺــﻲ ﹶﻫ ﹼ ــﻢ ﺍﻟﺪﻳﹾــ ﹾﻦ ﺗ ﹶ ﹾﺪ ﹸﻋــﻮ ﺍﷲ ﻳ ﹶ ﹾﻜﻔﻴﻨــﺎ ﹶﻫ ﹼ 21 ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ـﻬــﻤــﺎﻡ ﺍﻟــ ﹼﺮﺑﹼــﺎ ﹺﻧــﻲ ﺃﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﻘ ﹶﺪﺭﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ ﺑﻮﺳــﺮ ﹺﹾﻏﻴ ﹾﻦ 22 ﻴــﺐ ﺍﺯﹾﻣﺎﻧﹺﻲ ﻧ ﹾﺪﻋــﻮ ﺍﷲ ﺍﻟﻜﺮﹺ ﹾ ﻄ ﹾ ﻳــﻢ ﺍﻳ ﹾ ﹺ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺸــﺎ ﹶﻫ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻌﻨﺎﻳﹶﺔ ﻓﻲ ﺭ ﹶ ﹾﻣ ﹶ ﺸــ ﹾﺔ ﹶﻋ ﹾﻴ ﹾﻦ 23 ﺗﹶﺰﹾﻳــﺎ ﹾﻥ ﺣﺎﻟﹾ ﹺﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺭﺍﻧﹺــﻲ ﻳﹶﺮﹾﺿﺎﻧﹺــﻲ ﹶﻀﺤــﻰ ﺍ ﹾﻣ ﹶﻨ ﱠﻮﺭ ﹾ ﻓﻲ ﹼ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﹾ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻃ ﹾﻦ ﻭﻧ ﹾ 24 ﹶﺸﺮﹶ ﹾﺏ ﻣﻦ ﹾ ﻭﻧ ﹾ ﺤﺎﺏ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﻓﺎﻧﹺﻲ ﺮﺍﺏ ﹾ ﺍﺻ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹶﻘﺮﱠﺑﹺﻴــ ﹾﻦ ﺑﺤــﻖﹼ ﺃﻫــﻞ ﺍﻟﻴ ﹺﻘﻴــ ﹾﻦ ﹶ ﹸ 25 ــﺨﻴ ﹾﻦ ﻣﻦ ﺗﺎ ﹸﻫﻮﺍ ﻋﻠــﻰ ﹾ ﺍﻻﻛﻮﺍﻧﹺﻲ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹾ ﺍﺳ ﹺ ﺍﺳ ﹸ ــﻜﻮﻥ ﻭ ﺗ ﹶ ﹾﻨ ﹺﻮﻳ ﹾﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤــﻮ ﻭ ﺑﻴﻦ ﹾ 26 ﻭ ﺍﻟ ﹼﻠــﻲ ﺍ ﹾﻓﻨــﺎﻭﹾﺍ ﺑﺎﻷﻟــﻒ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻔﺎﻧﹺﻲ ﻭﺡ------- ﺭ ﹶ ﹼﺑــﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹶﺤ ﹸ ــﻢ ﻳﹶﺮﹾ ﹶﺣ ﹾﻢ ﻭ ﻳــ ﹸﺮ ﹾ ﻘﻬ ﹾ 27 ------------------------- ----------------------- 28 ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ـﻬــﻤــﺎﻡ ﺍﻟــ ﹼﺮﺑﹼــﺎ ﹺﻧــﻲ ﺃﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﻘ ﹶﺪﺭﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ ﺑﻮﺳــﺮ ﹺﹾﻏﻴ ﹾﻦ ﺑﻮﺳﺮﹾﻏﻴ ﹾﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﹶ 643 ﻭ ﺑﺠﺎ ﹾﻩ ﻻﻟﱠﺔ ﹶ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﱠ ﹾﻫﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻨﺒــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﺪﻧﺎﻧﹺــﻲ ﺳــﻮ ﹾﻝ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﺮﹾ ﹸ ﹺ ﻳــﺲ ﺍﻷﻭﱠﻝ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺜﺎﻧﹺــﻲ ﻭ ﺑﺴــﻴﺪﻧﺎ ﺍﺩﹾﺭ ﹺ ﹾ ﻓــﺎﺱ ﺳــﺎﺩﺍﺗﹺﻲ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹸﻤﻮ ﹺﻋﻴ ﹾﻦ ﻭ ﺍﺭﹾﺟــﺎ ﹾﻝ ﹾ 31 ﺿﻤﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﹶ ﺑﺤــﻖﹼ ﻫــﻞ ﺑــﻼﺩﹶ ﹾﻙ ﹸﺟ ﹾﻤﻠﹶــﺔ ﹼ ﺑﹸـــﻮﺯﹺﻳﱠـــﺎ ﹾﻥ ﻭ ﺳــﻼﻟﹶــﺔ ﺯﻳــﻦ ﺍﻟ ـﺰﱢﻳ ـ ﹾﻦ 32 ﺍﻟﺤﺴــ ﹾﻦ ﻳﹶﺮﹾﻋﺎﻧﹺــﻲ ﺍﻟ ﹼﺘﺎﺩﻟﹺــﻲ ﻭ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﹶ ﻀ ﹾ ﺼﻴ ﹾﻦ ﺳﻮﺭ ﹾ ﹾ ﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺳ ﹼﺮ ﹸ ﺍﺣ ﹺ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹺ 33 ــﺴــﺘﺎﻧﹺـﻲ ﻭ ﺑـﺴــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﺪﺭﻭﻳــــ ﹾﻦ ﻭ ﺑ ﹶ ﹾ ﻭ ﹸ ﻳﻜــﻮ ﹾﻥ ﹺﻫ ﹾﺒ ﹺﺘــﻲ ﺑﹸﻮ ﹶﻣ ﹾﺪﻳــ ﹾﻦ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻮﻳــ ﹾﻦ 34 ﻋﺒــﺪ ﺍﻟ ﹾﻌﺰﹺﻳــﺰﹾ ﻳ ﹶ ﹾ ﻄﻔــﻲ ﹸﺣﺮﹾ ﹶﻗــ ﹾﺔ ﻧﻴﺮﺍﻧﹺﻲ ــﻌﻮﺩﹶﺓ ﺃ ﹺﻣﻴــ ﹾﻦ ﺴ ﹸ ﺳــ ﹾﺘﻨﺎ ﹶﻣ ﹾ ﻭ ﺍﺗ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﹶ 35 ﷲ ﺟﹸ ــﺪ ﻳــﺎ ﺍﻟـ ﹾ ـﻬــﻤــﺎﻡ ﺍﻟــ ﹼﺮﺑﹼــﺎ ﹺﻧــﻲ ﺃﺷــﺎﻣ ﹾ ﹶﺦ ﹾ ﺍﻟﻘ ﹶﺪﺭﹾ ﺳــﻴﺪﻱ ﹶ ﺑﻮﺳــﺮ ﹺﹾﻏﻴ ﹾﻦ 36 ﹾ ﺑــﺎﺵ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻮﻟﱢــﻲ ﻫﺎﻧﹺــﻲ ﺃ ﱠﻣــ ﹾﻦ ﺭﹸﻭ ﹾﻋ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻌ ﹾ ﺣﺼﻴ ﹾﻦ ﻴﺶ ﹸﻃﻮ ﹾﻝ ﹶﻋ ﹾﻤﺮﹺﻱ ﻓﻲ ﹸﺣﺼ ﹾﻦ ﹺ 37 ﹶﻋ ﹾﻨ ﹾ ﺍﻟﻬ ﱠﻤــﺔ ﺗ ﹶ ﹾﻨﺴــﺎﻧﹺﻲ ــﺪﺍﻙ ﻳــﺎ ﺭ ﹺﻓﻴــ ﹾﻊ ﹶ ــﺪﺓ ﻭ ﺳــ ﹺﻨﻴ ﹾﻦ ﻳــﻢ ﹶﻫــ ﹺﺪﻱ ﹸﻣ ﹼ ﺃﻧــﺎ ﺧ ﹺﺪ ﹾ 38 ــﻞ ﺍﺯﹾﻳﺎﺭﹾﺗﹺــﻲ ﻭ ﺯﻳــﺎﺭ ﹶ ﹾﺓ ﹶﻋ ﹾ ﺗ ﹶ ﹾﻘ ﹶﺒ ﹾ ﺸــﺮﺍﻧﹺﻲ ﺍﻟﻤﺼ ﹾﻔﺮﹺﻳــ ﹾﻦ ﺍﻟﻤﺤ ﱠﺒــﺔ ﺼــ ﹺﺪﻱ ﻓــﻲ ﹶﻗ ﹾ ﹶ ﹶ 39 ﻭ ﻛﺮﹶ ﹾﻡ ﻣــﻦ ﹾ ﺍﻛﺮﹶ ﹾﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﹶﺟﻤــ ﹾﻊ ﺍﺧﹾ ﻮﺍﻧﹺﻲ ﹾ ﺍﻟﻤ ﹺﺤ ﱢﺒﻴــ ﹾﻦ ﻧــﺎﺱ ﺍﻟﺒــﻼﺩﹾ ﹾ ﺍﻟﻜــﺮﺍ ﹾﻡ ﹸ 40 ﹾ ﺍﻷﺷــﺮﺍﻑ ﺃﻭﻻﺩﹾ ﺍﻟ ﹶﻤﺪﺍﻧﹺــﻲ ﺍﻟ ﹾﻌــﻮﺍ ﹾﻡ ﻭ ــﻢ ﺑﺎﻟﻤــﺎ ﹾﻝ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹺﻨﻴــ ﹾﻦ ﹶﻋ ﱠﻤــﺮﹾ ﺍﺩﹾﻳﺎﺭ ﹾ ﹸﻫ ﹾ 41 ﻳﺤ ﹾ ــﻚ ﹸﺟﻮ ﹶﻫﺮﹾ ﻳﹶﻤﺎﻧﹺﻲ ﻭ ﺍﺧ ﹶﺘ ﹾﻤ ﹾﺖ ﻓﻲ ﻣ ﹺﺪ ﹶ ﹾ ﺍﻟﺼﺎﻟﹾ ﹺﺤﻴــ ﹾﻦ ﻗــﺎ ﹾﻝ ﻣــﺪ ﹾ ﺍﻟﻀﻌﻴــﻒ ﹼ ﺍﺡ ﹼ 42 ﺍﻟﺴــﻨﺎﻧﹺﻲ ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟ ﹾﻔ ﹺﻘﻴ ﹾﻪ ﹼ ﺍﺩﹾ ﹾ ﺣــﺞ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﺤﺮﹾ ﹺﻣﻴ ﹾﻦ ﺃﺭﺽ ﻓــﺎﺱ ﻓــﻲ ﹾ ﹼ 29 30 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ 645 01 ﺍﺗ ﹾ ﹶﺪﻟﱠ ﹾ ــﻮﺍﺏ ﺍﻟ ﹾﻤﺤ ﱠﺒــﺔ ﺗ ﹾﹶﻈ ﹶﻔــﺮﹾ ﺑﺎﻟﺠﺎ ﹾﻩ ــﻞ ﻓﻲ ﺍﺑ ﹾ ﹾ 02 ﺭﺳــﻮﻝ ﺍﷲ ﺍﺧﹾ ــ ﹶﺪ ﹾﻡ ﺑﺎﻟﻨ ﱠﻴــﺔ ﹼ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴــﺔ ﺀﺍ ﹾﻝ ﹸ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻭ ﺍﻟ ﱠﻨﻔﺲ ﺍﺩﹾﻭﺍﻫﺎ ﻴﺐ ﹾ ﹾﺼ ﹾ ﺍﺗ ﹺ ﺗ ﹶ ﹾﻨﻀــﺮﹾ ﻻ ﹼﻟــﺔ ﺑﺒﺼــﺮﹶ ﹾﻙ ﻭ ﺍﺗ ﹾﺮﺍﻫــﺎ ﹾ 03 ﺍﺗ ﹾــ ﹶﻮﺩﱠ ﹾﻙ ﹾ ﺑﺸــﺮﺍﺑﹾﻬﺎ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹸﻋ ﹾﻤــﺮﹶ ﹾﻙ ﻣﺎ ﺗﻨﺴــﺎ ﹾﻩ ﺍﺿﻤﺎﻫﺎ ﻭﺡ ﻣ ﱡﻨــﻪ ﻭ ﻳــ ﹸﺰﻭ ﹾﻝ ﹾ ﺗ ﹶــﺮﹾﻭﻯ ﺍﻟــ ﱡﺮ ﹾ 04 ــﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﹶﺔ ﺍ ﹾﻣﺄﻳ ﹶﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻟﹶﻖﹾ ﺗ ﹶﺨﹾ ﺸــﺎ ﹾﻩ ﹶﺼ ﹶﺒ ﹾ ﺗ ﹾ ﺍﺻﻔﺎﻫﺎ ﺾ ﹶﻣﺤﺎ ﹶﻓ ﹾ ﹾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺇ ﹼﻳﺎ ﹶﻣ ﹾﻚ ﻣﺎ ﹾ 05 ﺳــﺪ ﺍ ﹾﻋــﻼ ﹾﻩ ﻳــﻢ ﺃﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺍﻟ ﹶﻌﺮﹾﺑﹺــﻲ ﹼ ﺍﺧﹾ ﹺﺪ ﹾ ﹶﻋ ﹾﻨ ﹺﺪﻱ ﻓﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺳﺎ ﹶﻋﺔ ﹶﻓﺮﹾﺣﺔ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺰﺍﻫﺔ 06 ﺍﻟــﺪﺍﺭ ﹾ ﺍﻟﻌﺎﻟ ﹶﻴــﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴــﺮﺓ ﹾ ﻳﻜ ﹶﺒــﺮﹾ ﺍ ﹾﻋﻼ ﹾﻩ ﻋﺒــﺪ ﹼ ﺩﹸﺭ ﹺ ﹼﻳــﺔ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﹼ ﻛﻞ ﺧﻴــﺮ ﺍ ﹾﻣﻌﺎﻫــﺎ 07 ﺃﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻠــﻲ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮ ﹾ ﻳﻒ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﷲ ﹺ ﹼ ﻻﻟﺔ ﻓﺎﻃـﻤـﺔ ﻭ ﺍﺑﹼﺎﻫﺎ ﻓـﻲ ﻋـﺎﺭﹾ 08 ﹶﺴــﻌﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﹾ ﻓﻀﻠﹶ ﹾﻚ ﻧ ﹾ ﺃﻣﻮﻻﺗﹺﻲ ﻓﺎﻃﻤــﺔ ﹾ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﻧﹶﻠﹾﻘﺎﻫﺎ ﻄﻲ ﻟﻲ ﻳ ﱠﺪ ﹾﻙ ﺑﹶ ﹾ ﹶ ﺴ ﹺ 09 ﺍﺿﻤﺎﻩ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻋﺒﺪﻙ ﻓﻲ ﹾ ﺃﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﹾ 10 ﺍﻟﺤـﺒﻴـﺒـﺔ ﹶﻗﻠﹾ ﹺﺒـﻲ ﻭ ﻣـﻨﺎﻩ ﺃﻣﻮﻻﺗﹺــﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﹾ ﺍﺟﻮﺍﺭ ﹾ ﹺﺣﻲ ﺗ ﹾﺘﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﺩﺍﻫﺎ ﹾ ﺍﺳ ﹺﻘﻲ ﹾ ﹸ ــﻢ ﻧ ﹶ ﹾﺪﺭ ﹶ ﹾﻛﻬــﺎ ﻭ ﺍﻧ ﹾﺮﺍﻫــﺎ ﻧ ﹾﹶﻈــﺮﺓ ﻣﻨﻜ ﹾ 11 ــﻢ ﻣــﺎ ﻧ ﹶ ﹾﻘــﺮﹶ ﹾﺏ ﻟﹶ ﹾﺤــﺪﺍ ﹾﻩ ﺍﻧ ﹾ ﹸﺘﻤــﺎ ﹶﻋــﺰﱢﻱ ﻏﻴﺮﹾ ﹸﻛ ﹾ 12 ﹸﻗﻮﻟﹺــﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﹺﻲ ﹾ ﺍﺷ ﹾ ــﺮﻳﻒ ﻭﹶﻟﹾ ﹺﺪﻱ ﹶﻋ ﹾﺒــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺗﹶﺮﹾﻋﺎ ﹾﻩ ﹶــﺴــﻌﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺳــــﻮﺍﻛﻢ ﻧ ﹾ ﻭ ﺣﻮﺍﻳ ﹾ ﹺﺠــﻲ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﻄ ﹸﻠﻮﺑﹶــﺔ ﻻ ﺗﻨﺴــﺎﻫﺎ 13 ﺍﻟﺴــﻨﺎﻧﹺﻲ ﺍﺧﹾ ﺪﻳﻤﻨــﺎ ﻋﺎﻟﹾ ﹸﺠــﻪ ﺑــ ﹾﺪﻭﺍ ﹾﻩ ﻫــﺬﺍ ﹼ ﻭ ﺍﻋﺒﻰ ﺑﻪ ﺗ ﹾﹶﻄﻠﹶ ﹾﻊ ﹼ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻫﺎ 646 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ 14 ﺃﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻠــﻲ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮ ﹾ ﻳﻒ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﷲ ﹺ ﹼ ﻻﻟﺔ ﻓﺎﻃـﻤـﺔ ﻭ ﺍﺑﹼﺎﻫﺎ ﻓـﻲ ﻋـﺎﺭﹾ 15 ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﻳﺎ ﻛﻨــﺰﹾ ﺍﻧ ﹾــﻮﺍﺭ ﹾ ﺍﷲ ﺃﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟﺠﻮﺩﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻮﺟﺎ ﹶﻫﺔ ﻳﺎ ﺑ ﹶ ﹾﺤﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻮﻓﻰ ﻭ ﹸ 16 ﻀﺮﺓ ﻛﺮﻳ ﹶﻤﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﷲ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﺧﹶ ﹾ ﺍﻟﺤﻖﹼ ﺍﺭﹾﺿﺎﻫﺎ ﻭ ﻓ ﹸﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻤ ﱠﺪ ﹾﺕ ﻭ ﹶ 17 ﻧﺴــﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍ ﹾﻣﻴﺎ ﹾﻩ ﺍﻟ ﹼﺮﺳــﻠﺔ ﻣﻦ ﹶﻛــ ﹾﻮ ﹾﻥ ﺍﷲ ﹾ ﻋﻼﺕ ﻟﻠﺴﻤﺎ ﻣﻦ ﹸﻓﻮ ﹾﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺎﻫﻰ ﻭ ﹾ 18 ﺒﻴﺐ ﺍﷲ ﺣﺐ ﹾ ﻏﺎﺑﹸﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﻓﻨــﺎﻭﹾﺍ ﻓﻲ ﹼ ﺍﺣ ﹾ ﺩﻳﻚ ﱠ ﹶﺟ ﹾﺪﺑﹸﻮﺍ ﻓﻀﻞ ﹾ ﺍﻟﺸ ﹾﺠﺮﺓ ﻭ ﻫﻮﺍﻫﺎ 19 ــﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﹾ ﺍﻃﻴــﺎﺭ ﹾ ﺍﻟﻌ ﹸﻘــﻮ ﹾﻝ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﷲ ﻏ ﹼﺘ ﹾ ﹶ ﻭ ﺍﺗﻨﺎﺷ ﹾﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶﺤ ﱠﺒﺔ ﻭ ﺍﺻﻔﺎﻫﺎ 20 ﺃﻧــﺖ ﻳﺎ ﻭﹶﻟﹾــ ﹾﺪ ﺍﻟ ﹾﻨ ﹺﺒــﻲ ﺍﺩﹾﺭ ﹶ ﹾﻛ ﹺﺘــﻲ ﻭ ﺍ ﹾﻋ ﹾ ﻄﺎﻙ ﺍﷲ ﹾ ﻟﻴﻚ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻣﺮﺗ ﹶﺒ ﹾﺔ ﻋﻈﻴ ﹶﻤﺔ ﺭﹶﺑﱢﻲ 21 ﺃﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻠــﻲ ﹾ ﺍﻟﺸــﺮ ﹾ ﻳﻒ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﷲ ﹺ ﹼ ﻻﻟﺔ ﻓﺎﻃـﻤـﺔ ﻭ ﺍﺑﹼﺎﻫﺎ ﻓـﻲ ﻋـﺎﺭﹾ 22 ﻭ ﺳــﻼ ﹶﻓ ﹾﻚ ﻳ ﹾﻨ ﹸﺒــﻮ ﹾﻉ ﺍﻟﻨﱠﺨﹾ ــﻞ ﺟ ﹼﺮ ﺍﻟ ﱠﺪﻳ ﹾ ﹾ ــﻞ ﻭ ﺍﺗﺎ ﹾﻩ ﹾ ﺍﻻﺷـﺮﺍﻑ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻨﺒﺎﻫﺔ ﻣـﺠﺎ ﹾﻝ 23 ﺴ ﹾﻚ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻌ ﹶ ﻄﺮﹾ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾﻨ ﹶﺒﺮﹾ ﻓﻲ ﺗﻨﺎ ﹾﻩ ﻓﺎﺡ ﺍﻧ ﹾ ﹾﺴﻴﻢ ﺍﻟ ﹶﻤ ﹾ ﹾ ﺍﻟﺼ ﹾﺤﺮﺍ ﻭ ﹾ ﺍﻛﺴﺎﻫﺎ ﻣ ﱡﻨﻪ ﺍﻟ ﱡﻨﻮﺭ ﹾ ﻋ ﱠﻤﺮﹾ ﹼ 24 ﻭﺟــﺎﺏ ﺍ ﹾﻣﻌﺎ ﹾﻩ ﺮﺍﻫﻴﻢ ﹾ ﻳﹸﻮ ﹾﻡ ﻗ ﹶﺪ ﹾﻡ ﺳــﻴﺪﻱ ﺑــﻮ ﺍﺑ ﹾ ﹾ ﻴﺴــﺔ ﺗﹶﻠﹾ ﹶﻤــ ﹾﻊ ﺑﻀﻴﺎﻫــﺎ ﻳﺎ ﹸﻗﻮﺗــﺔ ﺍﻧ ﹾ ﹺﻔ ﹶ 25 ﹾ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻒ ﺍﻟﻘــﺎﺩﹶ ﹾﻡ ﺑﺮﹾﺿﺎ ﹾﻩ ﺴــ ﹾﻦ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻣــﻮﻻ ﹾﻱ ﹶ ﺇﻻ ﺃﺭﺽ ﺗﺎﻓﻴـﻼﻟــﺖ ﻭ ﺍﺣـﻀﺎﻫــﺎ 26 ــﺢ ﺑﻬــﺎ ﻣــﻮﻻ ﹾﻩ ﺃﺗﺎﺗﹸــﻪ ﻭ ﹾ ﺣﻴــﺎﺕ ﺑــﻪ ﻭ ﺍﺻﻠﹶ ﹾ ﻭ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻬﺎ ﺻﺎ ﹺﻓﻲ ﻭ ﻛﺜﺮﹾ ﻣﺎﻫﺎ 27 ﻋﺮﺍﺟ ﹾﻦ ﺍﻻﺛﻤﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺳﺨﹾ ﺮﹶ ﹾﺕ ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﹾﻩ ﻭ ﹶ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟ ﹼﻠ ﹾ ﻧﺠﺎﻫﺎ ﻭ ﺻﻠﹶ ﹾﺤﻬﺎ ﻄﻒ ﻭ ﹼ ﹾ 28 ﺃﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻠــﻲ ﺍﻟﺸــﺮ ﹾ ﻳﻒ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﷲ ﹺ ﹼ ﻻﻟﺔ ﻓﺎﻃـﻤـﺔ ﻭ ﺍﺑﹼﺎﻫﺎ ﻓـﻲ ﻋـﺎﺭﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ 647 29 ﻣﺤﻤــﺪ ﻭﻟــﺪ ﺧﻠﻴ ﹾﻔ ﹸﺘﻪ ﺳــﺎﺭ ﹾ ﻓﻲ ﺳــﻴﺮ ﺃ ﹼﺑﺎ ﹾﻩ ﺴ ﹾﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳـــﺮﺍﺭ ﹾ ﺃ ﹼﺩﺍﻫــﺎ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻭ ﹶ 30 ﻛﺎﺕ ﺍﺗ ﹾــﺮﺍ ﹾﻩ ﻭ ﻋﺒــﺪ ﺍﻟ ﹼﺮﺣﻤــﺎ ﹾﻥ ــﺐ ﺍﻟﺒــﺮﹶ ﹾ ﹶ ﺻﺎﺣ ﹾ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭ ﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭ ﺍﻻﺣﺴﺎ ﹾﻥ ﺍﻧ ﹾﺰﺍﻫﺔ 31 ﹼ ــﺖ ﺩﹸﺭﹺﻳ ﹾ ﹸﺘــﻪ ﹾ ﺿــﻞ ﺃﻟﹾــﻮﺍ ﹾﻩ ﺍﻛﺮﺍ ﹶﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﹶ ﹾ 32 ﹾ ﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼ ﹾﻏﻤﺔ ﺍ ﹾﻣﺤ ﱠﻘﻖﹾ ﻛﻴﻒ ﺍﺭﻭﻳﻨﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﻟﺒ ﹾﻌ ﹾ ﹾ ﺳﻜ ﹸﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻭﹾﻻﺩﹾ ﺍ ﹾﻋﻤﻴﺮﹶﺓ ﻭ ﺍﻭﹾﻃﺎﻫﺎ ﻭ ﺃﺧﺮﻳ ﹾﻦ ﻓﻲ ﺑ ﹶ ﹺﻨﻲ ﺯﹶﺭﹾﻭﺍ ﹾﻝ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻫﺎ 33 ﻭ ﺳــﻼﻟﹶ ﹾﺔ ﺳــﻴﺪﻱ ﺃﺑﻮ ﺣﻤﻴــﺪ ﺍﻟ ﹶﻐــ ﹾﻮ ﹾﺕ ﺍﻷ ﹼﻭﺍ ﹾﻩ 34 ﺑﺠﺎﻫﻬــﻢ ﹾ ﺍﻛﺴــﻴﻨﺎ ﺗــﻮﺏ ﺍﻧ ﹾــﺰﺍ ﹾﻩ ﻳﺎﺭ ﹶ ﹼﺑــﻲ ﱡ ﹶﻫــ ﹺﺪﻱ ﺍﺩﹾﻳــﺎﺭﹾﻫــﺎ ﹶ ﻻﺷ ﹼ ــﻚ ﹶﻣ ﹾﻐﻨﺎﻫﺎ ﻭ ﺣ ﹶﻔ ﹾ ﻫﻤﻮ ﹾﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺑﻼﻫﺎ ﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﹸ 35 ﺃﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻠــﻲ ﺍﻟﺸــﺮ ﹾ ﻳﻒ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﷲ ﹺ ﹼ ﻻﻟﺔ ﻓﺎﻃـﻤـﺔ ﻭ ﺍﺑﹼﺎﻫﺎ ﻓـﻲ ﻋـﺎﺭﹾ 36 ﻓﺎﺽ ﺑﻤﺎ ﹾﻩ ﺴــ ﹾﻦ ﻳﺎ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾﺤﺮﹾ ﺍﻟﻠﱢــﻲ ﹾ ﺍﻟﺤ ﹶ ﻳــﺎ ﻧ ﹾﹶﺠ ﹾﻞ ﹶ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍ ﻭ ﺍﺭﹾﻭﺍﻫــﺎ ﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﹼ ﺣﺘﻰ ﹼ 37 ﺳــﻤﺎ ﹾﻩ ــﻢ ﺑــﻼ ﺧ ﹺﻔ ﱠﻴﺔ ﻓﻲ ﺃ ﱡﻣﻪ ﺃﻧ ﹶﹾﺖ ﺍﻟﻠﱢﻲ ﹾ ﹼ ﺇﺳ ﹾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﹶﻣ ﹾﺠ ﹸﺪﻩ ﺿﺎ ﹶﻫﺮﹾ ﻳ ﹾﺘﺒﺎﻫﻰ 38 ﺑﺠﻨﺪ ﺍﷲ ﹶﻏﺰﹾﻭﺍﺗ ﹾﹶﻚ ﻓــﻲ ﺍﻟﻜﺎ ﹾﻓﺮﹺﻳ ﹾﻦ ﻣﺨﻠﱠ ﹾ ــﺺ ﹸ ﺍﻟ ﹼﺮﺍﺑ ﹶ ﹾﻊ ﻭ ﺍﻟ ﹶﻌ ﹾ ﺍﺣﺼﺎﻫﺎ ﺸﺮﹺﻳ ﹾﻦ ﺍﻟﺒ ﹾﻌ ﹾ ﺾ ﹾ ﹾ ﺳﻴﻒ ﺍﷲ ﻳﺎﺳــﺔ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﻠﹾ ﹾﻚ ﻭ ﺍﻟ ﹼﺮ ﹶ ﺍﺯ ﹾ ﹶﻫ ﹾﺪﺗﹺﻲ ﻓﻲ ﹸ ﻛﻤــﺎ ﺣﺠﻴﺘــﻲ ﺍﺳــﺒﻌﻄﺎﺵ ﺍﻟﺤﺠــﺔ ﹼ ﷲ ﹾ ﹶ ﹾ ﹼ ﹶ ﱢ ﹺ ﺍﻻﺣﺒﺎﺱ ﺑﺎﻟ ﹾﻮ ﹸﻗ ﹾ ﻮﻑ ﻓﻲ ﺳــﺒﻴﻞ ﺍﷲ ﻭﹶ ﱠﻗ ﹾﻔ ﹺﺘــﻲ ﹾ ﺴــ ﹺﺘﻲ ﹸﺣﻼﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻷﻧ ﹶﺪﻟــﺲ ﺍﻟ ﹶﺒ ﹾ ﻭ ﹶ ﻧﺸﺮﹾﺗﹺﻲ ﹾ ﻮﺏ ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﻳ ﹾﻘﺮﺍﻫﺎ ﺍﻛ ﹸﺘ ﹾ ﺱ ﻭ ﻓﻲ ﺳ ﹶﻔﺮﹾ ﺷﺎ ﹶﻫﺪﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﻓﺎﺭ ﹶ ﹾ 42 ﺃﻣــﻮﻻﻱ ﺍ ﹾﻋ ﹺﻠــﻲ ﺍﻟﺸــﺮ ﹾ ﻳﻒ ﺟﹸ ــﻮ ﹾﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﷲ ﹺ ﹼ ﻻﻟﺔ ﻓﺎﻃـﻤـﺔ ﻭ ﺍﺑﹼﺎﻫﺎ ﻓـﻲ ﻋـﺎﺭﹾ 43 ﺳﻜـ ﹾﻨ ﹶﺘ ﹾ ﹶ ـﻚ ﺑﺎﷲ ﺣـﺮﻛـﺘـﻚ ﻛـ ﹼﻠـﻬﺎ ﻭ 44 ﻟﻠﺒﺎﺳ ﹾ ﺳــﺒﺤﺎﻧ ﹶﻪ ﺳــﻠﹾﻨﺎ ﹶ ﺑﻚ ﺍﺗ ﹾ ﹶﻮ ﱠ ــﻂ ﺍﻟ ﱠﻨ ﹾﻌﻤﺔ ﹸ ﺍ ﹾﻣﺠﺎ ﹾﻫ ﹺﺪﻳــ ﹾﻦ ﻋﺒﻴــ ﹾﺪ ﻣــﻦ ﺍﻟﻔﻘﺎﻫــﺎ ﻛﻴﻒ ﹾ ﹾ ﺍﻃﻠﹶ ﹾﺒﻨﺎﻫﺎ ﻘﺎﺻ ﹾﺪ ﻳ ﹾﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍ ﹾﻣ ﹶ 39 40 41 ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ 648 45 ﺍﺳــﻨﺎ ﹾﻩ ﺑ ﹶﻮﻟﹾــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﺳــﻴﺪﻱ ﺍ ﹾﻣ ﹶﺤ ﱠﻤ ﹾﺪ ﻭ ﹶﻣ ﹾﻘﺪﺍﺭﹸﻩ ﻭ ﹾ ﺍﺻـﻔﺎﻫــﺎ ﻭ ﺑـ ﹸﺪ ﹼﺭﻳﹾـ ﹸﺘــﻪ ﺑﹶـ ﹾﻮﻓﺎﻫــﺎ ﻭ ﹾ 46 ﻮﺳ ﹾ ــﻒ ﺧﺎ ﹾﻩ ﺑﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻹﻣــﺎ ﹾﻡ ﺍﺭﹾﺿــﻰ ﺳــﻴﺪﻱ ﻳﹸ ﹶ ﺤﺎﺳــ ﹾﻦ ﻫــﻮ ﻣﻮﻻﻫــﺎ ﻭ ﺳــﺎﻳﹶﺮﹾ ﺍﻟ ﹾﻤ ﹶ 47 ﺻﻠﹾ ﹸﺒــﻪ ﺍﺭﹾﺟﺎ ﹾﻝ ﺃﻭﻟ ﹼﻴــﺎﺀ ﻟﻬﻢ ﺟﺎ ﹾﻩ ﺧﹶ ﺮﹾ ﹶﺟ ﹾ ــﺖ ﻣﻦ ﹸ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤ ﹸﻠ ﹾ ــﻮﻙ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤــﺎﺀ ﺗﺮﺍﻫــﺎ 48 ﺴــ ﹾﻦ ﺣﺎ ﹶﻓ ﹾ ﻆ ﺍﻟ ﹸﺒﺨــﺎﺭﹺﻱ ﹼ ﺻﻔﺎ ﹾﻩ ﺍﻟﺤ ﹶ ﺭﺍ ﹾﻩ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﹶ ـﻤ ـ ﹶﺪﻭﱠﻧــﺔ ﻭ ﻭﻋـﺎﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺭﹾﻭﻯ ﺍﻟـ ﹸ 49 ﻋﻠــﻲ ﻭ ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻭ ﺳــﻴ ﹾﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫــﺮﹾ ﺯﻳــ ﹾﺪ ﱠ ﻭ ﻓــﺮﻭ ﹾﻉ ﺑﻌــﺪ ﻫــﺬﺍ ﺭﹶﺑﱢــﻲ ﹼ ﺯﻛﺎﻫــﺎ 50 ﺍﻟﺤﻤــﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻤــﻮﺩ ﻭ ﺩﺍﺭ ﹾ ﺃ ﹼﺑﺎ ﹾﻩ ﺃﻧﺎ ﻓــﻲ ﺣﻤﺎ ﹶ ﹾ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺗــﻮ ﹾﻝ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟ ﹶﻤ ﻤﻠــﻮﻙ ﺍﺩﹾﻋﺎﻫــﺎ 51 ﺭﻳــﺲ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﹾ ﹺﻜﻲ ﻭ ﺍﻷﺻــﻞ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺍﺩﹾ ﹾ ﻭ ﻣــﻦ ﺑ ﹺﻨــﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟ ﹼﻨﺴــﺒﺔ ﻣﺒﺪﺍﻫﺎ 52 ﺭﺳــﻮ ﹾﻝ ﺍﷲ ﺍﻟﻠﻬــﻢ ﺻﻠﱢــﻲ ﻭ ﺳــ ﹼﻠﻢ ﻋﻠــﻰ ﹸ ﺳــﻮﻝ ﺑﺎﻟﺨﺎﺗ ﹾﹶﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺟﺎ ﺍﺭ ﹾ ﹸ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﺍﻣﺸﻴﺶ 651 01 ﺑﺎﺳﻢ ﺍﷲ ﺟﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎ ﹾﻡ ﻧﺴﺘﻔ ﹶﺘ ﹾﺢ ﹾ ﻋـــﺎﻟـــﻢ ﺍﻟــﺨــﻔ ـ ﹼﻴــﺔ ﺳــﺒــﺤــﺎﻥ ﹾ 02 ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﺑﱢﻲ ﺳﻌ ﹾﺪ ﻓﻲ ﺍﺗ ﹾﻨﺎ ﹾﻩ ﺑﺎﺳ ﹾﻢ ﹾ ﹾ ﹾ ﺑــﺎﻟــﻔــﻀــﻞ ﺍ ﹾﻣـــﺰ ﹼﻳـــﺔ ﻭ ﺍﻧـــﻔـــﻮﺯ ﹾ 03 ﻧــ ﹾﻤــ ﹶﺪ ﹾﺡ ﺧــﻴـﺮﹾ ﺍﻟـــ ﹾﻮﺭﻯ ﺭﺳـــﻮﻝ ﺍﷲ ﻋــﻴــﻦ ﺍﻟـــﻮﺟـــﻮﺩﹾ ﺳــﻴــﺪ ﺍﺭﹾﻓــ ﹼﻴــﺔ 04 ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟ ﹼﻠﻲ ﹾ ﺍﺿﻴﺎ ﹾﻩ ﻭ ﺍﺷﺮﹶ ﹾﻕ ﹾ ﺍﻧﻤﺠﺪ ﹾ ﹼ ﺑـــﻴـــﻦ ﺍﻟــــﻤــــﺪﻥ ﻭ ﺍﻟـــﺒـــﺎﺩﻳـــﺔ 05 06 07 08 ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﺃﺑﻦ ﻣﺸﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﹼ ــﺎﺻـــ ﹾﺪ ﺣــﺮ ﹶﻣ ﹾ ــﻚ ﻏـــــﺎﺭﺓ ﻳـــﺎ ﺣــﺒــﻴــﺐ ﺍﻟــﻄــﻠــﺒــﺔ ﺃﺑـــﻦ ﻣﺸﻴﺶ ﻗـ ﹶ ﺍﻟــﻘــﻠــﺐ ﻭ ﺍﻟــــﺠــــﻮﺍﺭ ﹶ ﹾﺡ ﻋــﻨــ ﹶﺪ ﹾﻙ ﹾ ﺟــﺎﻫــﻚ ﻣـــﻦ ﻻ ﻳـــﻨـــﺎ ﹾﻡ ﻋــﻈــﻢ ﺳــﻜــﻨــﺘــﻲ ﺳــﺎﻛــﻨــﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ ﻓـــﺞ ﻧـــــﻮﺭﻙ ﻳﻨﺒﻰ ﻫــﻞ ﻟــﻲ ﺍﻧ ﹾـــﺰﻭﺭ ﹾ ﺍ ﹾﻣــﻘــﺎ ﹶﻣـ ﹾ ـﻚ ﻧﺴﻌﺪ ﻭ ﺍﻧــﺮﺍ ﹾﻩ 09 ﹶ ﺑـــﺎﺏ ــﺐ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﺔ ﺍﻟــﻜــﻮﺍﻛ ﹾ ﹾ ﻳﺎ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺑﻀﻴــﺎﻙ ﻓــﻮ ﹾﻕ ﻛﻞ ﺍﺗﺮﻳﺔ 10 ﻓﻲ ﺑــﺮﻭﺝ ﻋﻠﻴﺔ ﺑــﺪﺭﻙ ﻻﺡ ﺍﺿﻴﺎ ﹾﻩ 11 ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺷﺎﻗﻲ 12 13 14 ﻭ ﹼﺩ ﹾﻙ ﺭﺑــــﻨــــﺎ ﺑـــﺸـــﻮﺍﻫـــﺪ ---------------ﺷﺎ ﹶﻫـــــــــــ ﹾﺪﺍﺩﹾﺧـــﻴـ ﹾ ــﻞ ﺑــﺴــﻴــﺎﺩﹺﻱ ﺭﺟــــﺎ ﹾﻝ ﺍﷲ 15 ﹾ ﹾ ــــﺎﻙ ﺍﻧــــﺸ ﻭ ﺑــــﺤــــﻖﹼ ﻣــــﻦ 16 ﺑــــﺠــــﺎ ﹾﻩ ﻧـــــﻮﺡ ﻭ ﺍﻷﻧـــﺒـــ ﹼﻴـــﺎ ﺍﻟــﺴــﺮ ﻣــﻦ ﺍﻻﻛــــﻮﺍ ﹾﻥ ﺍﻟﺒﺎ ﹺﻗﻲ ﻭ ﹼ ﺳـــــ ﹼﺮ ﹾﻙ ﺍﻧ ﹾـــﻈـــﺮﺗﹸـــﻪ ﺑــﺮﻣــﺎ ﹺﻗــﻲ ــﻜــﻴــﻦ ﻭ ﺍﻟــﺼــﻮﻓــﻴــﺔ ﹼ ﺍﻟــﺴــﺎﻟﹾ ﹺ ﻭ ﻣـــــﻼﻳﹶـ ﹾ ــــﻚ ﻓــــﻲ ﺳـــﻤـــﺎ ﹾﻩ ﻭﻛــﻠــﻴــﻢ ﺍﷲ ـﻢ ﹾ ﺑــﺠــﺎ ﹾﻩ ﺍﻟــﺤــﻠــﻴـ ﹾ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﺍﻣﺸﻴﺶ 652 17 18 19 20 21 22 23 ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﺃﺑﻦ ﻣﺸﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﹼ ﺑــﺸــﻮﻕ ﻣـــﺎ ﹾ ﺍﮔــــﻮﺍﻧﹺــــﻲ ﺻــﺒــﺮﺓ ﺍﺑــ ﹾﻦ ﻣﺸــﻴﺶ ﺳــﺎ ﹺﻋـــﻲ ﺍﻟ ﹾﻤــﺰﺍﺭ ﹾ ﹾ ﻫــــﺬﺍﻙ ﻣــﺎ ﺍ ﹾﻋـــ ﹶﻤ ﹾ ـــﻞ ﻟــﻲ ﻗﺒﺮﺓ ﺍﺑــﻦ ﻣﺸــﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴــــﻞ ﻭ ﺍﻟ ﹾﻨﻬــﺎﺭ ﹾ ﺍﺑــﻦ ﻣﺸــﻴﺶ ﹾ ﻛﻨـــﻠـــﻮﺡ ﺍﻟﻌــﺎﺭ ﹾ ﻣــﻦ ﺟـ ﹾ ــﺎﻙ ﻳﺴﺘﺒﺸﺮ ﻓــﻲ ﺣﻤﺎ ﹾﻩ ﻟـــﻴـ ﹾ ــﻚ ﻳــــﺎ ﺣــﻔــﻴــﺪ ﺍﻟـــﺰﻫـــﺮﺍﺀ ﻳــﻤــﺸــﻲ ﺣــﺎﺟــﺘــﻪ ﻣﻘﻀﻴﺔ ﺍﻧ ﹾ ﹶﻌ ﹾﻢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﹾ ﻣــﺰﺍﻭﹶ ﹾﻕ ﻓﻲ ﺣﻤﺎ ﹾﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﺣﺎ ﹾﻡ ـﺎﻛ ـ ﹺﻨــﻲ ﻣــﻦ ﺷــﻮ ﹶﻓـ ﹾ ﻭ ﺍ ﹾﻓــﻨــﻰ ﺳـ ﹾ ﻗــﺎﺻــﻴــﺖ ﻣــﺎ ﻛــﻔــﻰ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ـﻚ ﹾ 24 ﹾ ﹾـــﻀـــﻞ ﺩﻣــﻌــ ﹺﺘــﻲ ﻻ ﻓـــﺘـــﺮﹶ ﹾﺓ ﺍﻧ 25 ﺃﺑــــ ﹾﻦ ﻣــﺸــﻴــﺶ ﻭﻟــــﺪ ﺍﻟـــ ﹼﺰﻫـــﺮﺍ ـﺖ ﻓــﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﹾﺓ ﺍﻧ ﹾـــﺰﻭﺭ ﹶ ﹾﻙ ﺻ ـ ﹾﺒـ ﹾ ﻟــﻮ ﹶ ﺍﻟـــﻜـــﺮﻳـــﻢ ﺣـــﺮ ﹶﻣـ ﹾ ــﻚ ﺳـــﺄﻟـــﺖ ﹾ 26 ﺍﻗــﺒــﻞ ﻫﺪﻳﺘﻲ ﻣــﻦ ---------- ------------------------ 27 ﺣﻀﺮﺕ ﻣﺨﻨﺘﺔ ﺳﻜﻨﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻩ ﺳــﻤــﻴــﺘــﻬــﺎ ﺍﻟــﻤــﺸــﻴــﺸــﻴــﺔ 28 29 ﺍﺧــﺘــﻤــﺖ ﺣــﻠــﺘــﻲ ﺑــﺎﻟــﺤــﻤــﺪ ﷲ ــﻲ ﻣــــﻦ ﻻ ﻳــــﻨــــﺎ ﹾﻡ ﻳـــﺮﻓـــﻖ ﺑـ ﹼ ﻋﻠﻲ ﺇﻣﺎ ﹾﻡ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺿﻴﻒ ﺍﷲ ﺃﺑﻦ ﻣﺸﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﹼ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ